أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تهديدات حوثية تنذر بنسف أحدث مبادرات غريفيث......تجدد المعارك بين «الشرعية» و«الانتقالي» عقب انهيار «هدنة العيد»....الحوثيون يمنعون الزيارات عن مقاتليهم مع تفشي «كورونا».....السعودية تعدل أوقات السماح بالتجول في جميع المناطق باستثناء مكة المكرمة.....الحجرف: مؤمنون بمعالجة الخلاف الخليجي وطي صفحته ضمن البيت الخليجي الواحد......الأردن يختصر عطلة العيد والقطاع العام يعود للعمل بعد انقطاع شهرين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيار 2020 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


تهديدات حوثية تنذر بنسف أحدث مبادرات غريفيث....

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... هددت الجماعة الحوثية بأنها ستلجأ للتصعيد الميداني في مواجهة قوات الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، وذلك في سياق تهربها من التعاطي الجاد مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الرامية لوقف القتال وتوحيد الموارد لمواجهة تفشي وباء «كورونا». وجاءت التهديدات الحوثية على لسان عدد من قادتها عقب انتهاء مهلة وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلن من قبل تحالف دعم الشرعية في 23 مايو (أيار) الحالي والذي كان استمر لمدة ستة أسابيع دون أن تقابله الجماعة الحوثية بالمثل. ولوح المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام فليتة ووزير خارجيتها الفعلي والمقيم في سلطنة عمان، في تغريدات على «تويتر» بالتصعيد العسكري ضد القوات الحكومية والتحالف الداعم للشرعية، وقال إن الحكومة والتحالف «سيندمون» على الاستمرار في عملياتهم العسكرية ضد الجماعة. من جهته، توعد القيادي البارز في الجماعة الموالية لإيران والمعين نائباً لوزير خارجية الانقلاب حسين العزي، بإشعال المعارك على نطاق واسع، زاعماً أن جماعته «نفد صبرها»، وأن عمليات قوات الشرعية «تجاوزت الحدود»، وأنها «ستكون على موعد لن تتمناه»، بحسب قوله في تغريدات على «تويتر». وكانت قوات الشرعية بدعم من تحالف دعم الشرعية وجهت في الأيام الماضية ضربات موجعة للميليشيات الحوثية في جبهات البيضاء ومأرب والجوف، واستعادت مواقع جبلية في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء. وفي الوقت الذي دعا فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى التهدئة والتعاطي مع مقترحاته الأخيرة لوقف القتال وفتح مطار صنعاء وإطلاق الأسرى، كانت الحكومة الشرعية أكدت موافقتها على مبادرة غريفيث وحمّلت الجماعة الحوثية مسؤولية التعنت ودعت المجتمع الدولي إلى «إعلان الطرف المعرقل» لجهود السلام. وبينما نفى القيادي الحوثي حسين العزي ما جاء في تصريحات الحكومة الشرعية، التي جاءت على لسان وزير خارجية الشرعية محمد الحضرمي وصفها بأنها «غير صحيحة»، وأن الأخير «يهرف بما لا يعرف لكونه غير مطلع أو بعيد عن ما يدور»، بحسب تعبيره. وزعم العزي أن جماعته «تبذل جهوداً مضنية في سبيل التوصل إلى اتفاق واضح وحقيقي يضمن لها حقوقاً غير منقوصة بالتعاون» مع من وصفهم بـ«أصحاب القرار في صنعاء والرياض مع المبعوث الأممي». وكانت مصادر في الحكومة الشرعية وأخرى غربية أفادت بأن المبعوث الأممي لا يزال يواجه تعنتاً من قبل الميليشيات الحوثية على الرغم من موافقة الحكومة الشرعية على مقترحات التهدئة لمواجهة جائحة «كورونا». وكشفت وزارة الخارجية اليمنية السبت الماضي من خلال حسابها الرسمي على «تويتر»، عن أنها وافقت على المبادرة الأممية، وقالت «إن استمرار رفض الحوثيين مبادرة المبعوث على الرغم من موافقتنا عليها منذ بداية مايو خير دليل على أنهم لا يرغبون في السلام ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين». ودعت الوزارة المبعوث الأممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى كشف المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم وتحميل الحوثيين المسؤولية كاملة. وبخصوص النقاط التي وافقت عليها الحكومة الشرعية في مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قالت الوزارة، إنها شملت «وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لـ(كورونا)، وفتح الطرقات كاملة لا سيما في تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات». وأكدت الخارجية اليمنية، أن الحوثيين رفضوا المبادرة الأممية، في وقت أفاد فيه المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة، الموجود في العاصمة العمانية مسقط، بأنه أجرى مع غريفيث وفريقه المساعد السبت الماضي لقاءً افتراضياً لمناقشة «الوضع الإنساني والسياسي وملف الأسرى والمعتقلين والمطار والموانئ والمرتبات والحل السياسي الشامل وغير ذلك من القضايا ذات العلاقة». بحسب ما جاء في تغريدة له على «تويتر». وأمام هذا التعثر المستمر للجهود الأممية بسبب مراوغة الجماعة الحوثية وسعيها لإطالة أمد الحرب، كان غريفيث جدد في بيان بثه مكتبه على موقعه الرسمي على الإنترنت تذكيره للأطراف اليمنية بأهمية التوصل إلى اتفاق لوفق الحرب ومواجهة «كورونا». وقال غريفيث في سياق تهنئته لليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك «عسى أن يهدينا روح هذا العيد جميعاً إلى سبل تحقيق السلام والاستقرار المستدامين لجميع الرجال والنساء والأطفال في اليمن، وإلى إعادة توجيه مسار البلاد نحو المصالحة والتعافي وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل». وأضاف «أحث الأطراف اليوم على التخلي عن الحرب والانقسام والبناء على نقاط التقارب، وأدعوهم إلى توحيد الجهود للاستجابة لتفشي جائحة (كوفيد – 19)، وإلى تحويل دفة الأمور لمصلحة الشعب اليمني». يشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت قدمت إلى المبعوث الأممي شروطاً تعجيزية ضمن ما وصفته بـ«مبادرة شاملة لإحلال السلام ووقف الحرب»، من ضمنها سعيها إلى انتزاع اعتراف دولي بانقلابها على الشرعية بعيداً عن المرجعيات المتفق عليها والمؤيدة بقرارات مجلس الأمن الدولي. وتهدف الجماعة الحوثية من خلال مناورتها سالفة الذكر - بحسب مراقبين يمنيين – إلى «إنهاء الحظر المفروض على توريد الأسلحة الإيرانية إليها وفتح مطار صنعاء دولياً، ومشاركة الشرعية في إيرادات النفط والغاز». ويجزم مسؤولون في الحكومة الشرعية، بأن الجماعة المدعومة من إيران «ليست في وارد الحرص على إحلال السلام بقدر سعيها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة بعيداً عن أي شعور بالمسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية». وكان تحالف دعم الشرعية أعلن أن الجماعة الحوثية قامت بخرق وقف إطلاق النار الأحادي خلال شهر نحو 4 آلاف مرة، وشملت تلك الخروق شن الهجمات وإطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين، وهو مؤشر يرى فيه المراقبون دليلاً على عدم نية الجماعة الذهاب إلى طريق السلام.

تجدد المعارك بين «الشرعية» و«الانتقالي» عقب انهيار «هدنة العيد»

عدن: «الشرق الأوسط»..... لم تكد تتوقف المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين (شرق عدن) حتى استؤنفت أمس (الاثنين)، بقصف مدفعي متبادل أدى إلى قطع الطرق الرئيسية المارة من أبين في اتجاهي حضرموت وعدن. وكانت وساطة محلية لزعماء القبائل في أبين توصلت إلى إبرام هدنة بين قوات الطرفين لمدة ثلاثة أيام؛ ابتداء من أول أيام عيد الفطر (الأحد)، قابلة للتمديد، إلا أنها سرعان ما انهارت أمس، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط». وتزامن تجدد المواجهات التي تدور في محورين شرق مدينة زنجبار (كبرى مدن أبين) مع تشييع القوات الحكومية في محافظة شبوة المجاورة لقائد اللواء 153 مشاة محمد صالح العقيلي، بعد يومين من مقتله مع عدد من رفاقه أثناء مشاركته في المعارك ضد «الانتقالي الجنوبي». وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المعارك اندلعت بين قوات الطرفين فجراً وسط اشتداد القصف المدفعي المتبادل ومحاولة القوات الحكومية كسر التحصينات التي أقامتها قوات «الانتقالي» في منطقتي «الشيخ سالم» و«الطرية» للدفاع عن مدينتي زنجبار وجعار أكبر مدينتين في محافظة أبين. وأدى استئناف المعارك - بحسب مصادر محلية - إلى توقف حركة المرور في الاتجاهين من عدن وزنجبار وجعار باتجاه حضرموت شرقاً، وكذلك من حضرموت وشقرة باتجاه عدن وأبين غرباً، وذلك بعد أن كانت الوساطة القبلية توصلت إلى إبرام اتفاق يسمح بمرور المسافرين. وكانت مصادر قبلية في محافظة أبين أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن شيوخ قبائل المراقشة في المحافظة التقوا مع القادة الميدانيين للطرفين وعرضوا هدنة قصيرة لمدة ثلاثة أيام بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي يتم خلالها وقف القتال بشكل كامل في منطقة الشيخ سالم وطرية ونواحيها، وأن الطرفين وبعد تواصلهما مع قيادتهما وافقا على المقترح، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ من ساعات الصباح الأولى ليوم الأحد. ونصت الهدنة المنهارة على تولي الوسطاء مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار والتدخل فوراً لمعالجة أي انتهاك للاتفاق للحفاظ عليه ومنع انهياره وبما يساعد السكان والمزارعين في تلك المناطق على قضاء أيام عيد الفطر بعيداً عن القتال وليتمكنوا من الوصول إلى مزارعهم. وبموجب الاتفاق، فإنه وإلى جانب وقف كامل للأعمال القتالية بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي سمح بحركة السيارات وتنقل السكان بالاتجاهين نحو مدينة زنجبار عاصمة المحافظة التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، ومدينة شقرة التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية، كما سمح للمزارعين والنحالين تحديداً بالوصول إلى مناحلهم ومزارعهم في مناطق المواجهات. كما سمح الاتفاق للبدو بالوصول إلى مناطقهم، على أن البند الثالث من الاتفاق ينص على السماح لمؤسسة الكهرباء بالدخول إلى مناطق المواجهات وإعادة إصلاح خطوط نقل الطاقة من عاصمة المحافظة إلى مدينة شقرة التي قطعت خلال المواجهات بين الطرفين والتي بدأت. وفي حين يدعو كثير من السياسيين اليمنيين إلى وقف المعارك والعودة إلى تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كان زعيم «الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي وصل الأسبوع الماضي إلى السعودية بناء على دعوة من المملكة في سياق الجهود الرامية إلى إنهاء القتال. وتدخل المواجهات بين الطرفين بعد تجددها أمس، أسبوعها الثالث بعد أن كانت القوات الحكومية شنت الهجوم في مسعى لاستعادة زنجبار وجعار وصولاً إلى انتزاع العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة «الانتقالي» منذ أغسطس (آب) الماضي. وتحولت المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والقوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى دوامة ملتهبة لاستنزاف قوات الطرفين دون وجود أي تقدم لحسم المعركة. ويتكتم الطرفان على حجم الخسائر في صفوفهما، إلا أن مصادر طبية وأخرى محلية قدرت سقوط 60 قتيلاً وعشرات الجرحى من الطرفين خلال معارك الكر والفر والقصف المدفعي المتبادل. ويقول الموالون لقوات «الانتقالي» التي استقدمت تعزيزات من عدن ولحج إنهم يحرزون تقدماً في مواجهة القوات الحكومية ويطمحون في السيطرة على منطقة «قرن الكلاسي»، وصولاً إلى مدينة شقرة الساحلية التي تعد قاعدة رئيسية للقوات الحكومية التي كانت أيضاً استقبلت تعزيزات من شبوة ومناطق أخرى خاضعة للشرعية. وكان مجلس الأمن الدولي وتحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة وجهوا دعوات للتهدئة من أجل توفير الموارد والجهود لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» الذي انتشر في أغلب المحافظات اليمنية، والرجوع إلى «اتفاق الرياض» الموقع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية سعودية. وتسببت المعارك والصراع السياسي على الإدارة في مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة عدن والمناطق المجاورة الأخرى، خصوصاً في ظل تفشي وباء كورونا المستجد والأمراض الوبائية الأخرى جراء السيول. وفي الوقت الذي تقول فيه الحكومة الشرعية إنها «متمسكة بتنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة»، كانت دعت في أحدث بياناتها المجلس الانتقالي إلى «التراجع فوراً عن الخطوات الأحادية وما سماه إعلان الإدارة الذاتية والذهاب إلى التصعيد العسكري». وأكدت الحكومة اليمنية أن «الانتقالي» يتحمل مسؤوليته ما لم يعد إلى جادة الصواب ويتراجع عن إعلانه الانقلابي الذي يقوض اتفاق الرياض ويهدد مؤسسات الدولة ويفاقم معاناة المواطنين، بحسب ما أوردته عنها المصادر الرسمية. وعقب اندلاع المواجهات في أبين، كان رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي ظهر في خطاب تلفزيوني قال فيه إن «ميليشيا حزب الإصلاح وقوى الإرهاب المسيطرة على الشرعية تتحمل مسؤولية فشل اتفاق الرياض، بعد حشد قواتها إلى شقرة لتفجير الوضع في محافظة أبين»، على حد تعبيره. ودعا الزبيدي قواته للتصدي لما وصفه بـ«العدوان الغاشم»، معتبراً أنها تخوض «حرباً مصيرية (...) من أجل أن ينعم الجنوب بالحرية وينال استقلاله الذي ناضل من أجله طويلاً»، بحسب تعبيره. ويعول أغلب اليمنيين في عدن وبقية المحافظات المجاورة على أن تتمكن الجهود السعودية من احتواء الأزمة المسلحة بما يفضي للعودة إلى تنفيذ بنود «اتفاق الرياض» الذي كان نص على خطوات سياسية وأخرى عسكرية، وصولاً إلى تشكيل حكومة شراكة مهمتها تعزيز التنمية في المناطق المحررة وتوحيد القدرات لمواجهات الانقلاب الحوثي.

الحوثيون يمنعون الزيارات عن مقاتليهم مع تفشي «كورونا»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... مع تفشي فيروس «كورونا»، بشكل غير مسبوق، في العاصمة اليمنية صنعاء، وامتداده إلى بقية المحافظات الشمالية، أمر زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، بمنع الزيارات المعتادة عن مقاتليه، كما منع إرسال الوفود القبلية إلى الجبهات تحت مسمى قوافل الدعم، وذلك بالتزامن مع توارد أنباء بإصابة عدد من قادة الصف الأول في حكومة الانقلاب غير المعترف بها. وفي حين أفادت الأنباء التي تداولها مغردون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بإصابة وزير صحة الجماعة القيادي طه المتوكل، بالمرض، دعا قادة في الجماعة إلى إقالته، بسبب تكتمه على العدد الفعلي للإصابات في صنعاء. وفي حين أفاد المغردون بوفاة عدد من أتباع الميليشيات بسبب فيروس «كورونا»، أشاروا إلى إصابة عضو مجلس حكم الجماعة والنائب في البرلمان سلطان السامعي، ووزير صحة الانقلاب طه المتوكل، وعزلهما في مستشفى خاص بصنعاء. ووفق مصادر قريبة من الميليشيات، فإن جميع المشرفين أبلغوا بعدم إعطاء المقاتلين أي إجازات إلى حين صدور توجيهات أخرى بعد تفشي وباء كورونا في المناطق القريبة من الجبهات، بالذات في محافظتي عمران وصعدة، اللتين تعدان المخزن البشري الأول للمقاتلين، والأمر كذلك في جبهات حدود محافظة إب مع محافظة الضالع. من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي للميليشيات قاسم الحمران، إنه تقرر الاكتفاء بإرسال الهدايا والقوافل إلى الجبهات مع منع الزيارات للمقاتلين، كما جرت العادة، حفاظاً على سلامتهم، ونزولاً عند رغبة القيادات العسكرية وتوجيهات القيادة، في إشارة إلى زعيم الميليشيات. والهدايا والقوافل المقصودة هي المبالغ المالية والمواد العينية التي تجمعها الميليشيات من التجار بالقوة، ومن الأسر والقبائل التي تعتذر عن إرسال مقاتلين منها إلى الجبهات، وفي الغالب هي القبائل خارج إطار محافظات عمران وحجة وصعدة وذمار. وفي السياق، أكد مديرا مستشفيين خاصين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن وزير الصحة في حكومة الميليشيات وجه المستشفيات الخاصة لاستقبال حالات الإصابة والاشتباه بفيروس كورونا، بعد امتلاء المستشفيات الحكومية وتلك المملوكة لقيادات في الجماعة أو متعاطفة معها، فيما حذر هؤلاء من أن القرار هذا سيحول المستشفيات الخاصة التي ألزمت بتدبير وسائل السلامة للعاملين إلى بؤر لنشر الوباء، لأن المصابين سيستخدمون المبنى نفسه، وسيحتاجون لفحوصات مخبرية في المختبرات التي تقدم خدماتها لبقية المرضى. وجاء في التوجيه الحوثي الذي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن على المستشفيات الخاصة استقبال جميع الحالات المرضية، بما فيها حالات الإصابة الوبائية، وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما ألزم المستشفيات الخاصة باستقبال حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس «كورونا»، وتوفير غرف عناية مركزة وأسرة خاصة، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وتوفير كل المستلزمات اللازمة للعاملين الصحيين الذين يستقبلون الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس. وهذه الخطوة أتت بعد وفاة ثاني مالك مستشفى خاص في صنعاء من أتباع ميليشيا الحوثي، وهو الدكتور أحمد الوجيه مالك «مستشفى آزال»، أحد أكبر المشافي الخاصة بصنعاء، بعد أسبوعين من إصابته، وبعد أقل من أسبوعين على وفاة الدكتور أحمد المؤيد، وهو من أنصار الميليشيات، ويمتلك «مستشفى المؤيد» المتخصص بأمراض المسالك البولية وتفشي الوباء داخل المستشفى، ما اضطر الميليشيا إلى إغلاقه، ووضع العاملين فيه رهن الحجر الصحي. ورغم إصرار ميليشيا الحوثي على إخفاء الأعداد الحقيقة للإصابات والوفيات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، ذكرت مصادر في صنعاء أن عشرات الضحايا يدفنون يومياً، وأن من بين هؤلاء الشاعر المؤيد للحوثيين حسن الشرفي، وعبد الملك القارة مدير قسم شرطة هبرة، وستة من العاملين في مصلحة الضرائب هم عبد الغني الوتيري، ومحمد الشجاع‏، وخالد الحارثي‏، وعبد الرقيب بشر، ‏ومحمد قشوة‏، وزياد السباعي، ‏وهؤلاء توفوا تباعاً خلال أسبوع واحد. ‏إلى ذلك، طالب القيادي في ميليشيا الحوثي محمد المقالح، باستقالة وزير الصحة في الحكومة، التي لا يعترف بها أحد بسبب الفشل في التعامل مع تفشي وباء كورونا، وقال «لو تستقيل يا دكتور طه أفضل لك ولنا». وأضاف المقالح، وهو عضو فيما يسمى «اللجنة الثورية العليا»، في تغريدة على «تويتر»: «المساجد المجاورة تقرأ القرآن من الصباح الباكر، ورائحة الموت تأتي من كل مكان، ومشاعر الحزن تملأ الأرجاء». وفي إقرار صريح بعجزها عن الاستمرار في التغطية على أعداد الوفيات، أمر وزير الصحة في حكومة ميليشيا الحوثي، بتسليم جثث المتوفين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا لذويهم، والسماح بدفنهم بمراسيم «لائقة»، حسب قوله، مشترطاً التزام المشاركين في الدفن بالتباعد مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، وألا تكون هناك مصافحة لأهل المتوفى، وأن يلف الجثمان في كفن من ثلاث طبقات قماشية. ‏ويقول سكان في صنعاء تحديداً، إن الحوثيين يتعاملون مع المصابين بفيروس كورونا، أو المشتبه بإصابتهم، باعتبارهم مجرمين يتم اقتحام مساكنهم بقوات من الأمن والمخابرات، ويقادون إلى المستشفيات أو مراكز الحجز الطبي بطريقة مهينة. ‏‏وحسب هؤلاء، فإن السكان يخفون إصابتهم، ويتجنبون الذهاب إلى المستشفيات، لتجنب الإهانات واقتحام منازلهم، وإهانة أسرهم، وإن البعض يلجأ لاستخدام الوصفات الشعبية للتعافي من الوباء، أو انتظار الموت بدلاً عن الذهاب للمستشفيات، حيث أضحت العاصمة مكتظة بالمصابين، ويشيع سكانها بصمت العشرات يومياً.

السعودية تعدل أوقات السماح بالتجول في جميع المناطق باستثناء مكة المكرمة

الراي.... صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية إنه بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد صدرت الموافقة الكريمة على الآتي:

أولًا: ابتداءً من يوم الخميس 5 شوال 1441هـ الموافق 28 مايو 2020م حتى نهاية يوم السبت 7 شوال 1441هـ الموافق 30 مايو 2020م، يتم ما يلي:

ـ تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً.

- السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.

- إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية:

1ـ محلات تجارة الجملة والتجزئة.

2ـ المراكز التجارية (المولات).

- التأكيد على استمرار منع كل الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك : صالونات التجميل،وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.

ثانيًا: ابتداءً من يوم الأحد 8 شوال 1441هـ الموافق 31 مايو 2020م، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441هـ الموافق 20 يونيو 2020م، يتم ما يلي:

ـ تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً.

- استمرار عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة.

ـ السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

-استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.

ـ رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.

ـ رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة.

ـ رفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، مع التزام الجهات المختصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة.

ـ إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية:

1ـ الطلبات الداخلية في المطاعم، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة.

2ـ الطلبات الداخلية في المقاهي، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة.

- استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة

- استمرار تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.

ثالثا: ابتداءً من يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكة المكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.

رابعاً: فيما يخص مدينة مكة المكرمة؛ فيتم تطبيق الاجراءات في البند أولاً ابتداءً من يوم الأحد 8 شوال 1441هـ الموافق 31 مايو 2020م حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441هـ الموافق 20 يونيو 2020م، والبند ثانياً ابتداءً من يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م.

خامساً: التأكيد على جميع المواطنين والمقيمين في المملكة باتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الاجتماعي.

سادساً: يتم الحصول على تصاريح التنقل للحالات الضرورية والطارئة وغيرها أثناء فترة منع التجول من خلال نموذج التصاريح الورقية المعتمدة، والتصاريح الإلكترونية وتطبيق (توكلنا) والتي يتم إضافتها خلال أوقات منع التجول، من خلال طلبها عبر التطبيق الرسمي (توكلنا) للهواتف الذكية المعتمد من الجهات المختصة.

سابعاً: السماح لسكان الأحياء بممارسة رياضة المشي داخل أحيائهم أثناء فترة منع التجول المشار إليها في (أولا) و(ثانيا) أعلاه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة والتباعد الاجتماعي.

ثامناً: استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية.

تاسعاً: استمرار تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر.

عاشراً: تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة إلى اتخاذ إجراءات احترازية متشددة بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية.

حادي عشر: سيتم إيقاع العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقد حض المصدر المسؤول المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال على استشعار المسؤولية، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة".

تعافي ثلثَي المصابين بـ«كورونا» في السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الإثنين)، تسجيل 2235 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 74795 حالة، منها 28728 حالة نشطة مقابل 384 حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، وقد أعلن فيه تسجيل 9 حالات وفاة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؛ ما يرفع عدد المتوفين إلى 399. وأوضح أـن هناك 2148 حالة تعافٍ جديدة من المرض في المملكة؛ ليرتفع مجموع حالات التعافي إلى 45668، أي بنسبة الثلثين تقريباً من المصابين. وأعلن العبد العالي أنه تم إجراء 18545 فحصاً مخبرياً جديداً فحصاً جديداً. وبيّن أن النسبة العالمية للحالات الحرجة من الحالات المصابة تصل إلى 5 في المائة أو أكثر، بينما في المملكة تبلغ أقل من 2 في المائة. وشدد خلال المؤتمر على ضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، ومن أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة بين شخص وآخر، ووضع الكمامة القماشية عند الخروج، وتكرار غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه.

الكويت تسجل 665 إصابة جديدة بـ«كورونا» و9 حالات وفاة... ارتفاع حالات التعافي إلى 6621 حالة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الاثنين)، تسجيل 665 إصابة جديدة بمرض «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 21967 حالة، في حين تم تسجيل 9 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 165 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور عبد الله السند، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم. كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم شفاء 504 حالات من المصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 6621 حالة. وقالت الوزارة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من الفيروس؛ مشيرة إلى أنه سيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

ولي عهد دبي يعلن استئناف الحركة الاقتصادية في الإمارة مدة 17 ساعة يوميا بدءا من 27 مايو....

روسيا اليوم...أعلن ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الاثنين، استئناف الحركة الاقتصادية في الإمارة من الساعة 6 صباحا وحتى 11 مساء ابتداء من 27 مايو الجاري.

قطر تسجل 3 وفيات و1751 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الاثنين)، تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى26 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل 1751 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 45465 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 1193 حالة شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 10363 حالة. ولفت البيان إلى فحص 4341 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى192484.

الحجرف: مؤمنون بمعالجة الخلاف الخليجي وطي صفحته ضمن البيت الخليجي الواحد

الراي.... جائحة كورونا تتطلب تعزيز العمل المشترك.. ويجب الاستعداد للتعامل مع ما بعدها

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د.نايف الحجرف، عن إيمانه الكبير بمعالجة الخلاف الخليجي ضمن البيت الخليجي الواحد وطي صفحته مع ضمان آلية عادلة للتعامل مع أي خلاف قد يطرأ في المستقبل تأكيدا على حيوية وديمومة المجلس. وقال الحجرف بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس مجلس التعاون، «إن الخلاف الخليجي الذي يقترب من عامه الثالث ليشكل تحديا لمسيرة التعاون الخليجي كما يمثل هما مشتركا لجميع دول المجلس وهو الخلاف الذي ينهض بحمل ملفه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ومنذ اليوم الأول وتحظى مساعي سموه بدعم خليجي ودولي، وإيماننا كبير بمعالجة هذا الخلاف في اطار البيت الخليجي الواحد وطي صفحته وضمان آلية عادلة للتعامل مع اي خلاف قد يطرأ في المستقبل تأكيدا على حيوية وديمومة مجلس التعاون الخليجي». وأضاف:«أما التحدي الآخر الذي يواجه مسيرة مجلس التعاون وهو على مشارف عقده الخامس، ما فرضته كورونا من تحديات كبيرة طالت جميع مناحي الحياة وأثرت على البشرية جمعاء ما يتطلب كمنظومة مجلس تعاون تعزيز العمل المشترك والاستعداد الجماعي للتعامل مع عالم ما بعد كورونا بأبعاده الاقتصادية والصحية والاجتماعية والأمنية والعمالية والاستراتيجية». وتابع الحجرف أن «عالم ما بعد فيروس كورونا، وما يشهده من تغيرات كبيرة يتطلب منا استقراء المشهد العالمي الجديد، والاستعداد كمنظومة للتعامل مع معطياته وتحدياته، ضماناً وتعزيزاً لمكانة مجلس التعاون الإستراتيجية، وحماية وصوناً لمكتسبات دوله وشعبه، وتحصيناً ودعماً لاقتصاده وأمنه، والاستعداد للتعامل مع التداعيات الاقتصادية، والتي تمثل التحدي الأكبر الذي يواجه العالم، والمتوقع استمرارها لسنوات مقبلة، الأمر الذي يحتم استكمال تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية وتسريع مشاريع التكامل الاقتصادي. وأكد الحجرف أنه «بتوفيق من الله ثم بحكمة ورعاية قادة دول المجلس، ووعي أبناء الخليج سنتجاوز تلك التحديات اكثر ثباتاً وأقوى عزيمة، وأشد منعة محافظين على مكتسبات المجلس ومجددين لأفكاره ومطورين لآليات عمله لنضمن دوام فاعليته وريادته استعدادا لمتطلبات مستقبل مجلس التعاون، الذي سيبقى دائماً الخيار الإستراتيجي لدوله، فهو كالشجرة المباركة اصلها ثابت وفرعها في السماء». وأعرب عن الشكر والتقدير والإجلال لجميع العاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، من جميع القطاعات والجهات الرسمية والأهلية والتطوعية، ولجميع منتسبي الأمانة العامة ومكاتبها وبعثاتها، على ما يقومون به من جهود كبيرة ومقدرة لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المباركة، والدفع بها إلى الأمام، مستذكراً بالتقدير والإجلال من سبقه بتولي الأمانة العامة من الأمناء العامين السابقين ومساهماتهم الكبيرة عبر مسيرة المجلس. وأكد أن الشعوب الحية لا تقف عند الماضي إلا لاستلهام الدروس والعبر، وبما لا يعطل أو يؤثر على ثبات مسيرتها نحو المستقبل، بكل ما يحمله من طموحات وآمال، متوكلة على الله ومرتكزة على جملة من الثوابت المشتركة، ومؤمنة بقدرها وخيارها الإستراتيجي. وشدد على أن دول المجلس شعباً وقيادة تقدمية في فكرها تواقة للأفضل، وترتكز على إرث زاخر من الإنجازات تحققت بسواعد ابنائها وبوأتها مكانة متميزة إقليمياً ودولياً، فأصبحت مثالاً ونموذجاً للتنمية الشاملة في وسط محيط مضطرب، لافتاً إلى أنها اضطلعت بدورها مع المجتمع الدولي بوعي ومسؤولية، فأضحت صوتاً للحكمة والسلام والتوازن على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال الحجرف إن مجلس التعاون وهو على مشارف العقد الخامس من مسيرته المباركة، يواجه تحديات غير مسبوقة في نوعيتها وتشعبها، تتطلب اليوم اكثر من أي وقت مضى التفكير الجماعي والتعاون المشترك، لمواجهتها والتعامل مع تداعياتها، تنفيذاً لما ورد في النظام الأساسي الصادر في عام 1981، وما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعام 2015، وما ورد في البيان الختامي لقمة الرياض في ديسمبر 2019.

ملك الأردن في عيد الاستقلال: لنجعل أزمة كورونا واحدة من محطات كبرى تجاوزناها

المصدر RT..... طلب العاهل الأردني عبد الله الثاني، في كلمة للأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال، من مواطنيه أن يجعلوا من أزمة كورونا واحدة من محطات كبرى تجاوزتها المملكة وحولت أخطارها لعنصر قوة ومنعة. وأضاف الملك الأردني: "في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر السعيد تحل ذكرى استقلال مملكتنا الحبيبة ونحن نعيش ظرفا استثنائيا استدعى أن نغير شكل احتفالنا المعتاد". ووعد العاهل الأردني مواطنيه بأن القادم أفضل، وقال إن المملكة "أصبحت مسيرتها قصة نجاح، لا تزال تدهش الآخرين". وتابع: "لم تكن معركتنا مع كورونا إلا أحد الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وقوة جيشها وأجهزتها الأمنية.. لقد تباعدنا اجتماعيا، لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا، لكي ننجح". ودعا جميع الأردنين إلى تحمل مسؤولياتهم "وما عهدنا بالأردني إلا الوفاء والانتماء لهذا الوطن، الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار". وأكد أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة حالت دون تفشي وباء كورونا في البلاد، مشيرا إلى أن "الأردن تجاوز بكل إصرار أصعب التحديات وآخرها أزمة كورونا"....

الأردن يختصر عطلة العيد والقطاع العام يعود للعمل بعد انقطاع شهرين

فرض ارتداء الكمامات والقفازات في الأماكن المغلقة... ومنح استثناءات للأمهات

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... توزعت أيام عطلة عيد الفطر في الأردن بين يوم حظر شامل، وآخر جزئي، في حين سيكون ثالث أيام العيد هو موعد عودة موظفي القطاع العام إلى عملهم بعد انقطاع استمر أكثر من ستين يوماً. واقتصر عيد الأردنيين في أول أيامه هذا العام على المعايدات عبر وسائل الاتصال المختلفة، في وقت شهدت بعض المناطق التي سمح فيها بحركة المواطنين زيارات عائلية ضمن طقوس وقائية فرضتها سياسات مكافحة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وواجهت الحكومة نقداً شعبياً لاذعاً على خلفية قرار الحظر الشامل لمدة 72 ساعة شملت أول أيام العيد، في حين تؤكد الحكومة إمكانية العودة لفرض الحظر كلما «استدعت الظروف الوبائية ذلك»، بحسب وزير الإعلام أمجد العضايلة. وخلت المملكة على مدى اليومين الماضيين من أي إصابات مسجّلة محلياً، في حين أن الحالات الثماني المكتشفة تعود لأردنيين عائدين من السفر، طُبّقت عليهم قرارات الحجر في الفنادق، كما من بين الإصابات سائقو شاحنات عادوا عن طريق البر، بحسب بيان وزارة الصحة الأردنية. وارتفع إجمالي عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا المستجد منذ اكتشاف أولى الحالات مطلع مارس (آذار) الماضي، إلى 704 حالات، بقي منهم على أسرّة الشفاء 163 فقط، في حين توفي 9 أردنيين لأسباب تتعلق بطبيعة أمراض مزمنة وهم من كبار السن. ويعود اليوم نحو 250 ألف موظف للقطاع العام، ضمن استثناءات محددة للأمهات بسبب استمرار إغلاق الحضانات ما يتطلب بقائهم في المنازل. كما تم تفويض قرار نسب تشغيل العاملين للوزراء والمديرين العامين؛ منعاً لشغل مكاتب المؤسسات بأعداد تخالف سياسة التباعد الاجتماعي، في حين فرض قرار دفاع سابق على الجميع ارتداء الكمامات والقفازات في الأماكن المغلقة. ومع العد التنازلي لانتهاء العام الدراسي الحالي، تباينت تقييمات سياسات التعليم عن بعد التي نفذتها وزارة التربية والتعليم، ومدى نجاح خطتها في المرحلة الأولى، وسط غياب لتقييم الوجبة التعليمية التي حازها الطلبة. يأتي في وقت جددت فيه الحكومة على لسان الوزير تيسير النعيمي التزامها بإجراء امتحانات شهادة الدراسة الثانوية (التوجيهي) مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، ضمن برنامج امتحانات مكثف. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن خطة تدريجية لتخفيف قيود الحظر والقرارات التي اتخذتها الحكومة حيال حركة المواطنين، خصوصاً في ظل عودة العاملين في القطاع العام إلى وظائفهم، ومطالبات قطاعات اقتصادية باستئناف أعمالها ضمن ضوابط وقائية صارمة، ومنها قطاعات المطاعم والمقاهي. وأمام ذلك، لا تزال خطة عودة الأردنيين من الخارج طور التنفيذ، بعد عودة الدفعة الثانية التي تم تنفيذ الحجر الصحي عليها في فنادق العاصمة، في حين بدأت عمليات إخلاء الدفعة الأولى من فنادق البحر الميت قبل عيد الفطر. وحتى نهاية الأسبوع، استقبلت المملكة 6855 من الأردنيين المغتربين والعالقين في الخارج؛ ضمن مراحل عدة، على أن تبدأ مرحلة ثالثة في السادس من يونيو (حزيران) المقبل لإجلاء آخرين من دول تشمل السودان، والجزائر، والمجر، وبعض الدول الخليجية، وفلسطين، بحسب ما أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي.

 

 



السابق

أخبار العراق..إحراق مقر ميليشيا العصائب في ميسان مجددا.. و"الجوكر" متهم....بعد انهيار أسعار النفط.. صحيفة: العراق يلجأ لجيرانه العرب لحل أزمته الاقتصادية....فرصة تاريخية.. بإمكان العراق انتزاع سيادته من إيران.....مقاتلو الحشد "الفضائيين".. الجدل يشتعل بالعراق والشيخ علي يكشف معلومات....الكاظمي يتحدى «كورونا»... ويقاتل على جبهتي الرواتب والوزارات الشاغرة.....مطالب بفرض حظر تجول شامل بعد عطلة العيد في العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..... أطباء مصر يثورون على وزارة الصحة والنقابة تحذر..القاهرة تشدد قبضتها على حرية الإعلام.. اعتقالات لصحفيين مصريين وإنذارات للأجانب......قوات حفتر تواجه عدوا جديدا...انتقادات لوزير جزائري لعدم احترامه شروط التباعد...مقتل 13 متطرفاً باشتباك في شمال بوركينا فاسو....تصريحات لحميدتي تكشف تصدعاً داخل الحكم في السودان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,710,790

عدد الزوار: 6,909,784

المتواجدون الآن: 86