أخبار سوريا...ظهور رامي مخلوف يثير انقساماً في «مناطق النفوذ الثلاث»....تقرير.. 98 فلسطينيا اعدموا ميدانيا في سوريا منذ عام 2011...بوتين يستعد لتحرك أوسع في الملف السوري ...عيّن السفير الروسي في دمشق «مبعوثاً خاصاً لتطوير العلاقات»... .سوريا تسجل 20 إصابة بـ«كوفيد ـ 19»....دراسة سورية تتحدث عن توظيف النظام «داعش» لتخويف السويداء....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيار 2020 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2019    التعليقات 0    القسم عربية

        


مراسلنا: طريق M4 في سوريا أصبح مفتوحا رسميا بضمانة روسية....

المصدر : RT.... أفاد مراسلنا في سوريا، اليوم الاثنين، بأن الطريق الدولي M4 أصبح مفتوحا بشكل رسمي، وهو الطريق الرابط بين شمال شرقي سوريا ومناطق الداخل والساحل بضمانات روسية. وهذا الطريق الذي تسيطر على 80 كم منه، الفصائل السورية الموالية لأنقرة منذ عملية "نبع السلام" الأخيرة في منطقة رأس العين، سيكون مخصصا لحركة المدنيين والحركة التجارية. وقال مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى من مطار القامشلي الدولي لـRT في وقت سابق، إنه ستكون هناك دوريات روسية يوميا ما عدا الجمعة، لتعقب حركة الطريق ومنع أي استفزازات عسكرية عليه. وحسب المسؤول، فإنه سيكون هناك تنسيق مشترك مع الإدارة المدنية في بلدة تل تمر، وستمنع على الطريق أي مظاهر عسكرية للقوى المختلفة.

القوات الروسية تعلن فتح طريق حلب ـ القامشلي شرق الفرات

«الصليب الأحمر» يحذّر من كارثة إنسانية شمال شرقي سوريا

الشرق الاوسط....الحسكة: كمال شيخو.... أعلنت القوات الروسية العاملة في سوريا افتتاح طريق «إم 4» بين حلب والقامشلي شرق الفرات، أمام حركة السير المدنية والتبادل التجاري، حيث تربط مدن وبلدات عين العرب (كوباني) ومنبج والعريمة، غرب نهر الفرات، بمناطق الجزيرة السورية شرقاً، بعد انقطاع عن الخدمة دام سبعة أشهر، بعد العملية التركية الأخيرة، في وقت اعترضت دورية أميركية، نظيراتها الروسية، أمس، على الطريق الدولية قرب بلدة تل تمر الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا. وقال مسؤول عسكري روسي، خلال إفادة صحافية لقناة «روسيا اليوم»، أمس، «أصبحت الطريق الدولية مفتوحة بشكل رسمي بضمانة روسية، وستجول دوريات روسية يومياً، عدا الجمعة، لتعقب حركة الطريق، ومنع أي مظاهر أو استفزازات عسكرية، بالتنسيق مع الإدارة المدنية بتل تمر». والطريق الدولية السريعة التي توصل محافظة حلب شمالاً بمدينة القامشلي شرقاً، تحول جانباها إلى شريطٍ حدودي فاصل ومناطق تماس بين المناطق الخاضعة لفصائل «درع الفرات» و«نبع السلام» الموالية لتركيا من جهة، و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن من جهة ثانية، والقوات النظامية المدعومة من روسيا من جهة ثالثة. في سياق متصل، حاولت دورية أميركية مؤلفة من عربتين اعتراض نظيرتها الروسية على الطريق الدولي (M.4)، بالقرب من بلدة تل تمر الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، ونقل شهود عيان، نشروا صور الحادثة، أن الأميركيين قطعوا بداية طريق الروس المتوجهين من تل تمر نحو مدينة القامشلي (60 كلم شرقاً)، وحصلت مشادة كلامية بين الجانبين، إلا أن الشرطة الروسية أكملت مسارها، بينما عادت الدورية الأميركية إلى قاعدتها العسكرية في منطقة القسرك التابعة لتل تمر. إلى ذلك، حذرت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» من كارثة إنسانية لنقص المياه والأدوية الطبية، وانهيار البنية التحتية، وتهالك نظام الرعاية الصحية في مناطق شرق الفرت، بالتزامن مع انتشار جائحة «كوفيد - 19» العالمية التي ضربت سوريا أيضاً. ولدى حديثه إلى جريدة «الشرق الأوسط» من مكتبه بالحسكة شمال شرقي سوريا، عَدَّ عدنان حزام المتحدث الرسمي باسم «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، أن انتشار فيروس «كورونا» في بلد يشهد نزاعاً مسلحاً دخل عامه العاشر، «عكست عواقبه على نقص المياه وقلة الغذاء وغياب الأدوية وتدهور قيمة الليرة المحلية مع ارتفاع الأسعار، شكلت مصدر قلق لدينا مثل فيروس كورونا إن لم يكن أكثر»، مشيراً إلى أن اهتمام المجتمع الدولي ينصب على مكافحة خطر الفيروس؛ «لكن يجب على المنظمات الإنسانية الفاعلة والجهات المانحة مواجهة الجائحة دون إغفال الاحتياجات المزمنة المرتبطة بالنزاع بهذه المناطق». وشكل نقص المياه أحد بواعث القلق للسكان المدنيين في المحافظات الثلاث الواقعة شمال شرقي البلاد، الأمر الذي دفع اللجنة الدولية إلى دعم المجالس المحلية، وإجراء إصلاحات عاجلة، وإتاحة المعدات اللازمة لمعالجة المياه، وتزويد المخيمات بالمياه النظيفة. كما تعاني مدن وبلدات شمال شرقي البلاد من غياب الخدمات الطبية ونظام رعاية صحية متهالك جراء سنوات الحرب، فمعظم المرافق الصحية، إما معطلة، وإما تعمل بقدرة جزئية، ومن بين 16 مستشفى يعمل مستشفى واحد فقط بكامل طاقته، وثمانية مستشفيات تعمل بقدرة جزئية، وسبعة لا تعمل على الإطلاق، وفقاً لنظام مراقبة الموارد الصحية المتاحة، وكشف المسؤول الأممي عدنان حزام: «تتوفر 10 أسرّة في المستشفى لكل 10000 شخص، كما تشكل مراكز ومخيمات النازحين داخلياً عبئاً إضافياً على النظام الصحي الضعيف بالفعل»، وفي المخيمات يشكل الأطفال ثلثي السكان، لافتاً إلى أنه «لا تزال الاحتياجات الطبية كبيرة، بما في ذلك رعاية صحة الأم والطفل، وطب الأطفال، والجراحة، والصحة العقلية وإعادة التأهيل البدني». ودعا عدنان حزام، المجتمع الدولي والجهات المانحة، إلى الاستجابة لمعاناة ملايين السوريين، وشدد بختام حديثه على ضرورة تحييد الملف الإنساني وتوحيد الجهود الدولية: «مع تفشي فيروس كورونا لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية، لأن ذلك سيسهم بشكل كبير في التخفيف من المعاناة».

أول وزير تركي في سوريا.. وأنقرة تغرق ليبيا بالمرتزقة

المصدر: دبي - العربية.نت... في خضم التورط التركي في سوريا ودعم فصائل ترتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين ومواصلة تجنيد وإرسال مرتزقة سوريين لمساندة حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، أفادت وكالة الأناضول التركية، بقيام وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بزيارة بلدة الراعي بريف حلب، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى الأراضي السورية. وتفقد صويلو، أمس الأحد، "القيادة التكتيكية" وقيادة فريق الدرك الاستشاري التابعة للقوات التركية في البلدة، في منطقة عملية "درع الفرات". وفق الأناضول. ويزور المسؤولون الأتراك الحدود السورية- التركية بشكل مستمر، إلا أنها المرة الأولى التي يدخل فيها وزير إلى داخل الأراضي السورية، بشكل رسمي. في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية، إن وزير الدفاع، خلوصي آكار، زار أمس، مواقع الجيش التركي عند النقطة “الصفر” على الحدود السورية.

"قلب الموازين"

وفي تطورات التدخل التركي في ليبيا، كان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قال لقناة محلية: "خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين"، مدعياً أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، وذلك في وقت لا تزال تركيا تدعم بشكل كبير خصوصا خلال الأيام الماضية، فصائل حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الليبي، ومستمرة برفد الفصائل في طرابلس بالمقاتلين السوريين. ففي وقت تتحدث فيه أنقرة عن حل سياسي في ليبيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل. وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.

ألمانيا: السوريون يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في البلاد

أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي... قالت صحيفة "متل دوتشه" الألمانية إنه رغم ارتفاع عدد الأطباء المسجلين في وزارة الصحة إلا أن ألمانيا تعاني من نقص في الأطباء، لذلك تستقدم أطباء أجانب، مشيرة إلى أن الأطباء السوريين يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء القادمين من خارج ألمانيا. وتابعت الصحيفة أن يوجد لكل 200 شخص في ألمانيا طبيب واحد، لافتة إلى أن عدد الأطباء العاملين في القطاع الصحي يشهد ارتفاعا فقد تم تسجيل 402,000 طبيب في عام 2019 في وزارة الصحة أي ازداد عددهم حوالي ألف طبيب عن عام 2018. وأردفت الصحيفة أن منظمة الأطباء في ألمانيا بحاجة ملحة للأطباء الشباب بسبب عدد المسنين المرتفع في ألمانيا. وأشارت إلى أن المنظمة تستقدم أطباء أجانب وهذا ما يعوض بعض النقص الحاصل في الكادر الطبي، منوهة إلى أن هناك حوالي 4486 طبيبا سوريا وهم بذلك يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا يليهم الأطباء القادمين من رومانيا ويبلغ عددهم 4433. وبدوه، أكد "كلاوس رينهاردت" رئيس الجمعية الطبية الألمانية أن انتشار جائحة كورونا أظهرت مدى الحاجة للكادر الطبي وأهميته في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وعلى الحكومة الألمانية أن تعطي أولوية لنظام الرعاية الصحية. الجدير بالذكر أنه بحسب آخر إحصائية صادرة عن نقابة الأطباء الاتحادية في 2018 بلغ عدد الأطباء العرب العاملين في ألمانيا 9850، يتصدرهم الأطباء السوريين بـ 4156 طبيبا.

تقرير.. 98 فلسطينيا اعدموا ميدانيا في سوريا منذ عام 2011

زمان الوصل.... وثقت منظمة حقوقية فلسطينية إعدام 98 لاجئاً فلسطينياً ميدانياً في سوريا منذ عام 2011. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها يوم السبت، إن "17 مجنداً من مرتبات (‏جيش التحرير الفلسطيني) من بين الضحايا تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في (مصياف) إلى مخيمهم (النيرب) في حلب". وأضاف التقرير أن "الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على 23 لاجئاً أُعدموا في درعا ومخيم درعا، و18 في حلب، فيما أعدم 19 لاجئاً في مخيم اليرموك، و9 آخرين في حي التضامن بريف دمشق،5 لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح". وأوضح أن "عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سوريا بلغ 4048 ضحية".

أنقرة تبدي رغبتها بـ«حل سياسي» في إدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده تبذل ما في وسعها للتوصل إلى حل سياسي في إدلب. وأضاف أكار، خلال جولة تفقدية للوحدات العسكرية بوسط البلاد رفقة قادة القوات المسلحة، أمس (الاثنين)، إن تركيا تبذل الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، الموقع في موسكو، في 5 مارس (آذار) الماضي. ولفت الوزير التركي إلى أن هناك «بعض الانتهاكات الصغيرة، لكن المشهد العام يظهر الالتزام بوقف إطلاق النار»، مضيفاً أنه في أعقاب الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو، عاد قرابة 300 ألف سوري إلى مناطقهم التي نزحوا منها في إدلب. وقال أكار، إن القوات التركية قامت بـ«تحييد» 1458 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا وعناصر «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق منذ مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكداً استمرار العمليات في هذا الصدد. في غضون ذلك، واصل الجيش التركي الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا. ودخل، صباح أمس، رتل عسكري جديد يضم عشرات الآليات، من معبر كفر لوسين الحدودي مع محافظة هطاي جنوب تركيا، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. بالتوازي، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن ضابط استخبارات تركياً أبلغ سكاناً في منطقة عفرين السورية، بقرب التخلص من قادة وعناصر من الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا بإرسالهم إلى ليبيا، للقتال ضمن صفوف الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق الوطني»، برئاسة فائز السراج، واستبدالهم بعناصر من القوات التركية. وقال «المرصد» إن أنقرة تعتزم إرسال غالبية مقاتلي الفصائل في عفرين إلى طرابلس، بعدما أثاروا استياء سكان المنطقة، بسبب ممارساتهم الفاسدة واعتداءاتهم المتواصلة على الأهالي، ونشر قوات تركية، وتسليمها زمام الأمور في عفرين بالكامل. وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على عفرين عبر عملية عسكرية باسم «غصن الزيتون»، انتهت في مارس (آذار) 2018، واستهدفت «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في المنطقة، واعتمدت على الفصائل الموالية لها في السيطرة عليها تحت قيادة عناصر من القوات التركية. وواجهت الفصائل مقاومة من سكان عفرين، بسبب ممارسات فاسدة وفرض إتاوات على التجار بالمنطقة، ما أدى إلى اندلاع موجات من الاحتجاجات. ونقل «المرصد» عن مصادر، لم يحددها، أن ضباط استخبارات على حاجز «زيارة حنان» في منطقة عفرين، أبلغ مجموعة من المواطنين الأكراد أنه سيتم قريباً نقل هؤلاء المقاتلين، بسبب ممارساتهم الفاسدة، وتأليبهم المواطنين في عفرين على القوات التركية بسبب تلك الممارسات.

بوتين يستعد لتحرك أوسع في الملف السوري ...عيّن السفير الروسي في دمشق «مبعوثاً خاصاً لتطوير العلاقات»... وموسكو تفتح طريق حلب ـ القامشلي

الحسكة: كمال شيخو موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».... أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتعيين ألكسندر يفيموف، السفير الروسي فوق العادة والمفوض لدى سوريا، «ممثلاً خاصاً له لتطوير العلاقات مع سوريا»؛ الأمر الذي عدّه مراقبون رغبة من بوتين في تحرك أوسع بالملف السوري. ويسمح هذا القرار للسفير يفيموف بالحديث في دمشق باسم بوتين لرعاية الشؤون الروسية التي تشمل قواعد عسكرية في حميميم وطرطوس والقامشلي وطموحات عسكرية وسياسية. وأعلنت موسكو أن المرسوم، الذي نشر في الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، دخل حيّز التنفيذ بدءاً من أمس. ويعيد هذا التعيين إلى الأذهان تجربة السفير الأميركي بول بريمر الذي عيّنه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الابن) رئيساً للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق بعد 2003، لكنه عُرف بأنه «حاكم العراق». إلى ذلك؛ فتحت القوات الروسية، أمس، الطريق الرئيسية بين القامشلي وحلب وتفرعاتها الاستراتيجية، المعروفة بـ«شرايين» منطقة شرق الفرات التي كانت خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا. وأعلن الجانب الروسي فتح الطريق أمام حركة السير المدنية والتبادل التجاري، بحيث تُربط مدن وبلدات مثل منبج والعريمة، غرب نهر الفرات، بمناطق الجزيرة السورية شرقاً، بعد انقطاع عن الخدمة استمر 7 أشهر بسبب العملية التركية الأخيرة. وقال مسؤول عسكري روسي، خلال إفادة صحافية لقناة «روسيا اليوم»، أمس: «أصبحت الطريق الدولية مفتوحة بشكل رسمي بضمانة روسية، وستجول دوريات روسية يومياً، عدا الجمعة، لتعقب حركة الطريق، ومنع أي مظاهر أو استفزازات عسكرية، بالتنسيق مع الإدارة المدنية بتل تمر». في سياق متصل، حاولت دورية أميركية مؤلفة من عربتين اعتراض نظيرتها الروسية على الطريق الدولية «إم4» بالقرب من بلدة تل تمر شمال شرقي سوريا. ونقل شهود عيان، نشروا صور الحادثة، أن الأميركيين قطعوا بداية طريق الروس المتوجهين من تل تمر نحو مدينة القامشلي (60 كلم شرقاً)، وحدثت مشادّة كلامية بين الجانبين، إلا إن الشرطة الروسية أكملت مسارها، بينما عادت الدورية الأميركية إلى قاعدتها العسكرية في منطقة القسرك التابعة لتل تمر.

ظهور رامي مخلوف يثير انقساماً في «مناطق النفوذ الثلاث»..... أكاديمي في اللاذقية يحذر من «شرخ العلويين»... وقلق من المنعكسات الاقتصادية

القامشلي: كمال شيخو - إدلب: فراس كرم - دمشق: «الشرق الأوسط»... تراوحت ردود فعل السوريين في مناطق النفوذ الثلاث (التي يسيطر على كل منها النظام السوري، والأكراد، والأتراك)، إزاء ظهور رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، بين اعتباره «مراوغة لتبييض صفحة النظام»، وعدم الاكتراث به وبين اعتباره بداية لتطورات أهم مستقبلية، إضافة إلى القلق من انعكاس ذلك على الوضع المعيشي للناس. وكتب الأكاديمي أحمد الأحمد المقيم في اللاذقية على صفحته في «فيسبوك» أول أمس: «ما زال رامي مخلوف يشرخ صفوف العلويين والناس نيام يصفقون، فاستيقظوا يا أيها الناس وكفى انجراراً بالعواطف». وأضاف «منشوره الأخير خنجر والغريب كمية التهليل. يقول: نتمنى من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين المرتكبين. هذا كلام خطير لا يختلف عن كلام المعارضة منذ عام 2011. يقول: رغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننس واجبنا تجاه أهلنا فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة!! الكل يعرف أنه لا علاقة لك بالجمعية منذ العام الماضي». وسحبت رئاسة الجمهورية «جمعية البستان» الخيرية من مخلوف بعد إعلان الجمعية أنها تعمل تحت إشراف رئاسة الجمهورية. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من كتابة مخلوف لمنشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» دعا فيه الجمعية لتقديم المساعدات إلى آلاف الجرحى والقتلى من عناصر الجيش السوري والقوات الموالية له. وقالت الجمعية عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»: «نشير إلى أن الجمعية تقوم بعملها الخيري والإنساني والتنموي بمتابعة وإشراف السيد رئيس الجمهورية، ومن هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن». وكان مخلوف قال في وقت سابق اليوم السبت إنه « قرر تحويل مبلغ مليار ونصف ليرة سورية من أمواله لصالح (جمعية البستان الخيرية) التابعة له ليتم توزيعها على أسر آلاف القتلى والجرحى من عناصر السوري والقوات الموالية له». وأسس مخلوف جمعية البستان في مدينة اللاذقية منتصف عام 1999 لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين من فقراء ومرضى. وفي دمشق، تقول إسراء (27 عاماً) وهي نازحة من محافظة إدلب: «ما يجري لا يخرج عن كونه مجرد مؤامرة هدفها تبييض صفحة النظام، لأن رامي لا يجرؤ على تحدي الرئيس»، الأمر الذي يوافق عليه ياسين (45 عاماً) من محافظة السويداء جنوب البلاد، ويعمل في تجارة البناء، ويمثل اعتقاداً واسع الانتشار بين السوريين. ويقول: «مخلوف هو الواجهة الاقتصادية للعائلة». ولا يخفي رجال أعمال منافسون لرامي سعادتهم بما يجري معه، خصوصا الذين زاد دورهم أخيراً مثل يسار إبراهيم وسامر فوز و«أبو علي خضر» وبراء قاطرجي. ونُقل عن أحدهم: «كما تدين تدان. الآن صار يستنجد بالقانون. أخيراً انتهت سيطرته على اقتصاد البلد وصار فينا نتنفس شوية». لكن «أ. ق» (38 عاماً)، وهو من طبقة التجار الوسطى في أسواق دمشق، يبدي تشاؤمه من النظام، ويقول: «لن يحصل تغيير كبير، سيبقون ماسكين الاقتصاد. يذهب مخلوف ويأتي مخلوف والسيارة لن تمشي». ويبدو القلق كبيراً في مناطق الساحل السوري، حيث تتخوف أم سائد (57 عاماً) وهي أم لعنصر من الجيش النظامي قُتل في الحرب، من تقلص حجم المساعدة التي تتلقاها من «جمعية البستان» التابعة لرامي. وتذهب في تخوفها أبعد منذ ذلك، بقولها: «لا نريد أن يحسبونا على جماعة رامي. ساعتها لا مساعدات ولا وظيفة». حالة القلق من المستقبل تسيطر أيضاً على العاملين والعاملات في شركات رامي، فمصير تلك الشركات التي يقتاتون من العمل فيها على المحك، وتقول «أ. س» (43 عاماً)، وهي موظفة بإحدى شركاته: «الوظيفة بالشركة كانت امتيازاً ومصدرا للأمن المالي والاقتصادي والبريستيج الاجتماعي». ويقول فيصل الحسن ناشط حقوقي من محافظة حماة ويعيش في إدلب: «الخلافات الحاصلة بين رامي مخلوف والنظام، هو صراع على النفوذ بدايةً ثم المال الذي يسهم في تقوية النفوذ، ومحاولة من البعض للتفرد بكل شيء في سوريا وحتماً ذلك بأوامر روسيا، وهدف الأخيرة من ذلك هو إزاحة واستبدال منظومة رامي مخلوف من خلال منظومة جديدة موالية ومطيعة لروسيا تسهم في دعم الموقف الروسي وإحكام قبضتها على التركيبة الإدارية السورية». من جهته، يرى الناشط السياسي بكار حميدي من منطقة سهل الغاب: «بعد التقلبات السياسية التي طرأت على وجه النظام السوري الحاكم نتيجة ضغط الثورة السورية عليه متمثلة بفصائلها وحراكها المدني، ظهرت خلافات أركان النظام وعامت على السطح ومن بينها الخلافات بين العائلة الحاكمة نفسها. ظهور رامي، ليس الخلاف الأول في صفوف العائلة الحاكمة إلا أنه الخلاف الأبرز الذي لم يستطع النظام التستر عليه لعظمته وتفشيه ليس فقط بين العائلة الحاكمة». أما خالد الحمود، من ريف إدلب الجنوبي ويقيم في أحد المخيمات السورية التركية، فيقول: «حتماً كنا نتوقع هكذا خلافات... حقيقة لا نعير للقضية والخلافات بينهم أدنى اهتمام ولكن نترقب بذات الوقت انهيار منظومة النظام السياسية والإدارية والاقتصادية التي تسببت بانهيار سوريا اقتصادياً وبنيوياً».

- شرق الفرات

سولين البالغة من العمر ثلاثين عاماً وتنحدر من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا وتعمل في المجال الإعلامي، قالت: «ذُكرت مفردات للمرة الأولى نسمعها من أوساط العائلة الحاكمة بسوريا، وجّه خطابه مباشرةً للأسد دون ذكر أي جهة أو شخصية ما، كما ادّعى أن الأجهزة الأمنية حبست مديرين وموظفين بالشركة»، وأشارت إلى أن كل السوريين يعلمون حقيقة مفادها أن النظام وعلى مدى السنوات الماضية لم يسمح لأي شركة اتصالات عالمية العمل في سوريا لوجود شركتي (سيريتل) و(إم تي إن) كونهما احتكرتا سوق الاتصالات. أما جوان، (37 سنة) من بلدة عامودا التابعة للحسكة والذي يعمل موظفاً لدى منظمة دولية تنشط في منطقة الجزيرة، فيقول إنه شاهد جميع مقاطع الفيديو التي نشرها رامي مخلوف، «ما بين السطور في كثير من الخفايا ممكن الواحد يلاحظها، فلماذا لجأ رامي إلى الله وللعبارات الدينية بهذا الخطاب؟». غير أن معصوم (40 سنة) المنحدر من مدينة الحسكة ويعمل مدرساً منذ خمس عشرة سنة، تساءل مستغرباً عن تداعيات أزمة رامي مخلوف على الاقتصاد السوري والانخفاض الكبير الذي شهدته الليرة السورية، إذ وصل سعرها في ذروة الأزمة إلى ألفي ليرة سورية مقابل الدولار الأميركي وكانت قبل 2011 عند (47) ليرة فقط، وقال: «لأن رامي يعد من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس ومن أشد الموالين له، فحصدت تلك الفيديوهات الثلاثة التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اهتماماً كبيراً من السوريين». ويضيف «هل هذه بالفعل تسببت بتلك الأزمة خصوصاً أننا أيام الحرب على (داعش) لم نعانِ اقتصادياً مثل اليوم. إنها مراوغة بين الرئيس وابن خاله لإشغال الرأي العام ونسيان باقي الأمور»، في إشارة إلى «قانون قيصر» الذي أعدته الإدارة الأميركية لمعاقبة أركان النظام الحاكم وسيدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر القادم.

دراسة سورية تتحدث عن توظيف النظام «داعش» لتخويف السويداء

برلين - لندن: «الشرق الأوسط»... أشارت دراسة قام بها باحثون سوريون إلى أن النظام السوري استعمل تنظيم «داعش» في السويداء جنوب البلاد للضغط على الدروز في وقت رفض أبناؤهم المشاركة في الخدمة العسكرية بعد تحول الاحتجاجات في 2011 إلى عمل مسلح. وميزت الدراسة «بين توظيف وجود (داعش) المثبت بكلّ الحالات، وبين التوظيف بالتنسيق، وهي حالاتٌ مثبتة بالأدلّة». وقالت، إن السلطة الأسد «وظفت وجود (داعش) في محافظة السويداء عبر إخافة مجتمع السويداء بإفلات توحّش (داعش)». وصدرت عن «المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونيّة»، و«مركز دراسات الجمهوريّة الديمقراطيّة»، دراسة على شكل كتابٍ، بعنوان «التوظيف في الصراعات الضدّيّة: سلطة الأسد» و«تنظيم داعش في محافظة السويداء»، للباحثين يوسف فخر الدين وهمام الخطيب، وراجعها المحامي أنور البني. بيّنت الدراسة، أنّ إطلاق السلطة «المتطرفين وقادتهم من سجونها وشت منذ البداية بأنّها ستوظّف وجودهم لتخريب الثورة، وإرهاب السوريين، وابتزاز العالم لإعادة تفويضها بحكم سوريا على أنّها خيارٌ أقلّ سوءاً منهم. وعلاقة سلطة الأسد بـ«(داعش) في محافظة السويداء لم تكن استثناءً في خريطة الصراع على الأراضي السورية». وأوضحت الدراسة، أنّه بعد أحداث عام 2000 التي أطلقت السلطة عليها «أحداث البدو للإمعان في إدارة الفتنة وتأجيجها بين الدروز والبدو، تجدّد العداء بين الفريقين (البدو والحضر)، لكنّه أخذ طور الكمون، وبينما حاولت فاعليّاتٌ اجتماعيّة من كلا الطرفين جسر الهوّة، استمرّت الأجهزة الأمنيّة، مباشرة أو عبر مرتبطين بها، في تكريس هذه الهوّة للاستثمار فيها بناءً على سياسة (فرّق تسد)، من دون وقوع أحداثٍ تذكر حتى عام 2011» وأنه «بعد انطلاق الثورة في 2011، اعتمد رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، العميد وفيق ناصر، على مجموعة من البدو والدروز والحوارنة، اعتماداً مركزيّاً لافتعال الأزمات داخل محافظة السويداء ومع جارتها درعا، حيث توزّعت هذه المجموعة بقيادة جامل البلعاس المقرّب من وفيق ناصر والمدار من قبله؛ فانخرط بعض عناصرها في الجيش الحرّ والمفضوحون منهم بقوا على علاقاتهم مع النظام من دون تستّر، وآخرون تعاونوا مع (جبهة النصرة). وعند ظهور (داعش) انتمى بعض عناصرها من البدو إليه وبايعوه وأصبحوا قادة في صفوفه». استعرضت الدراسة الحراك المجتمعي في محافظة السويداء وأبرز محطّاته؛ حيث بيّنت «كيف تفاعلت محافظة السويداء مع الثورة السورية كباقي المحافظات في سوريا؛ فأصبحت (المضافات) فيها (صالونات) للحديث عن الشأن العامّ، واختلفت الآراء بين مؤيّدٍ للحراك ورافضٍ له ومشترطٍ عليه. وسرعان ما انطلقت الاحتجاجات في المحافظة، إلّا أنّها أخذت طابع النخبويّة. ولم تشهد السويداء احتجاجاتٍ شعبيّة واسعة، باستثناء مظاهرات تشييع الشهداء، ولا سيما المظاهرة التي خرجت في تشييع الشيخ وحيد البلعوس، قائد حركة (مشايخ الكرامة)». وقد طُرِحت في البداية شعاراتٌ في إطار الإصلاح السياسي من قبيل: رفع حالة الطوارئ، وإلغاء الأحكام العرفيّة، والحقّ في تداول السلطة، وكفّ يد الأجهزة الأمنيّة... ثمّ ارتفع سقف تلك الشعارات بفعل قمع السلطة الأمنيّة وعدم تجاوبها مع مطالب المحتجّين، فأصبحت تتناول رأس النظام، ورُفع شعار «إسقاط النظام»، ثمّ «إعدام الرئيس»، وهو ما ينطبق على جميع المناطق السورية التي شهدت احتجاجات. وعرّجت الدراسة على النشاط النقابي في إطار الثورة، ولا سيما نشاط المحامين الأحرار، كما وقفت على الاحتجاجات ذات الطابع المطلبي وأبرز الحملات المطلبيّة. كما أشارت إلى ظهور حركة «مشايخ الكرامة»؛ ذلك أن «السلطة، وإن لم تكن راضية عنها إلّا أنّها كانت تحاول ألّا تصل إلى التصادم العنيف المباشر معها طالما (الحركة) تنشدّ إلى البنية الطائفيّة في المحافظة، فتراعي المؤسّسة الدينيّة الرسميّة الممسوكة من السلطة، وتكرّس موضوعيّاً الانقسامات الطائفيّة، وتعجز عن إنتاج بناءٍ وطني ديمقراطي يجمع السوريين ولو تراكميّاً عبر رحلة آلامهم. وبيّنت الدراسة كيف أنّ سلطة الأسد تخلصت من قائد (الحركة) عندما حاول الخروج من المحلّي إلى الوطني والالتقاء مع المعارضة في منتصف الطريق». واستعرضت الدراسة وجود «التنظيم» وتمدّده في بادية السويداء وتعامله مع عشائر البدو القاطنين فيها، وتوقعت عند «معركة الحقف» في 19 مايو (أيار) 2015 و«شقا» في 3 يوليو (تموز) 2015، ثم «الأربعاء الأسود» في 25 يوليو 2018، حيث قتل 254 شخصاً من أبناء محافظة السويداء، وضحيّتين من النازحين إليها، وخمس ضحايا من مقاتلي الفزعة من جرمانا وحضر في ريف دمشق. وميزت الدراسة «بين توظيف وجود (داعش) المثبت بكلّ الحالات، وبين التوظيف بالتنسيق، وهي حالاتٌ مثبتة بالأدلّة». وقالت إن السلطة الأسد «وظفت وجود (داعش) في محافظة السويداء عبر إخافة مجتمع السويداء بإفلات توحّش (داعش)، ومن ثم استثمار وجوده لإخماد حركات الاحتجاج في المجتمع واستنزاف قوة الفصائل الأهليّة فيه بهجمات التنظيم، إضافة إلى استثمار السلطة وجود التنظيم في ضرب فصائل المعارضة المسلّحة في محافظة درعا، وقبلها في محافظة ريف دمشق». ومما عدّته الدراسة تنسيقاً بين السلطة والتنظيم هو إمداد سلطة الأسد لـ«داعش» بالسلاح عبر ميليشياتها والمهرّبين المرتبطين بها، وجعل محافظات الجنوب السوري سوقاً للمحروقات التي يستخرجها التنظيم يدويّاً وهو ما مدّ شريان حياة للتنظيم، إضافة إلى غضّ النظر عن تمدّد «داعش» في بادية السويداء.

سوريا تسجل 20 إصابة بـ«كوفيد ـ 19» في أعلى زيادة يومية

دمشق: «الشرق الأوسط».... أفادت وزارة الصحة السورية بأن البلاد سجلت 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الاثنين، وهي أكبر زيادة في يوم واحد حتى الآن، كما نقلت وكالة رويترز. وقالت الوزارة إن الدولة التي مزقتها الحرب سجلت 106 إصابات وأربع وفيات حتى الآن، وإن الحالات الجديدة زادت في الأيام الماضية مع عودة السوريين من الخارج. وأبقت سوريا على حظر تجول في ساعات الليل، لكنها بدأت في تخفيف بعض القيود على اقتصادها. ويخشى الأطباء وجماعات الإغاثة أن يؤدي تدهور البنية التحتية الطبية، التي دمرها الصراع المستمر منذ تسع سنوات، إلى تفشي المرض بشكل أكثر خطورة يصعب احتواؤه. وقال وزير الصحة، نزار يازجي، الأسبوع الماضي إن العقوبات الغربية «القسرية غير العادلة» تلحق الضرر بالخدمات الصحية التي تسعى للتصدي لفيروس كورونا في بلاده، داعياً إلى رفع تلك العقوبات.

 

 



السابق

أخبار لبنان..«زنار» المَخاطِر يشتدّ حول «لبنان الخارجي» «كورونا»... هبة ساخنة وهبة باردة....جعجع: الصيغة اللبنانية لم تنته بعد والثلاثية الماسية هي شعب جيش دولة والاصلاحات... بري مستاء من موقف المفتي قبلان واتصالات لاحتواء تداعياته .... سياسيون يرفضون دعوته إلى تغيير صيغة النظام.......تحذير لبناني من مخالطة المصابين في إقليم الخروب....اللبنانيون المقيمون في إسرائيل... عملاء أم ضحايا إهمال الدولة؟....

التالي

أخبار العراق..إحراق مقر ميليشيا العصائب في ميسان مجددا.. و"الجوكر" متهم....بعد انهيار أسعار النفط.. صحيفة: العراق يلجأ لجيرانه العرب لحل أزمته الاقتصادية....فرصة تاريخية.. بإمكان العراق انتزاع سيادته من إيران.....مقاتلو الحشد "الفضائيين".. الجدل يشتعل بالعراق والشيخ علي يكشف معلومات....الكاظمي يتحدى «كورونا»... ويقاتل على جبهتي الرواتب والوزارات الشاغرة.....مطالب بفرض حظر تجول شامل بعد عطلة العيد في العراق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,831

عدد الزوار: 6,750,338

المتواجدون الآن: 116