أخبار سوريا.....رامي مخلوف يدعو الجهات الأمنية السورية إلى إطلاق سراح موظفيه....مقتل اثنين من قادة تنظيم «داعش» في سوريا..قتلى في نزاع عشائري بدير الزور... واعتصام مسلح في سجن إدلب ...

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيار 2020 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2425    التعليقات 0    القسم عربية

        


رامي مخلوف يتحدى والأسد يردّ في عقر داره.....

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل..... لم يتأخر ردّ رئيس النظام السوري بشار الأسد، على ابن خاله رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دوليا، بعدما كتب مخلوف تدوينة، السبت، يقول فيها إنه حول أموالا لجمعية "البستان" التي كانت تحت إشرافه سابقا، ثم وضع الأسد يده عليها، منذ شهور. وجاء الردّ، بعد ساعات قليلة، على منشور مخلوف، بتدوينة لجمعية البستان على حسابها الفيسبوكي، قالت فيها إنها تعمل تحت إشراف بشار الأسد. في رد مباشر من رئيس النظام، على التحدي الذي أطلقه مخلوف معلنا فيه، تحويل مبلغ مليار ليرة سورية ونصف المليار، لصالح "البستان". وكان مخلوف في تدوينته الأخيرة، قد خاطب موظفي "البستان" طالبا منهم "الاستمرار" بعملهم، و"تنفيذه" في الوقت الذي لم تعد تعمل الجمعية تحت إمرته، بعدما أصبحت تحت يد الأسد، وتديرها أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام. وتقصّد مخلوف التعامل باستهانة، مع مؤسسات الأسد، عندما أعلن تحويل مبلغ مالي كمساعدات للجرحى، دون أن يعلن تحويل مبلغ مالي لصالح خزينة النظام التي تطالبه بـ 130 مليار ليرة. وتعمد عدم الاكتراث بالحكم الصادر بمنعه من مغادرة سوريا، والتقليل من شأنه، من خلال إصداره "أوامر" لموظفي جمعية البستان التي كانت يوماً تحت إمرته. وتطرق مخلوف إلى موقف شقيقه "إهاب" الذي استقال من "سيرتيل" وأعلن وقوفه في صف الأسد، وقال إن الخوف هو الذي يدفع الأخ للابتعاد عن أخيه، خوفاً من الظلم.

حروب الجرحى

وتتمحور "المعركة" بين الأسد وابن خاله، في الأيام الأخيرة، على بيئة النظام الموالية، من طرف رامي مخلوف من جهة، والأسد من جهة ثانية. وفيما يسعى مخلوف لتقديم نفسه بأنه "راعي فقراء" بيئة النظام، لتعزيز مواقعه بمواجهة الأسد وتهديده بإمكانية تحريك تلك البيئة ضده وتغيير بوصلة ولائها، قامت زوجة بشار الأسد، بالإعلان عن تقديم منحة مالية وصفتها بالطارئة لجميع جرحى النظام، في 17 من الشهر الجاري، لسحب ملف جرحى جيش النظام من يد مخلوف الذي تحدّاها، السبت، وحوّل مبلغاً مالياً كبيراً لصالح أولئك الجرحى، فردّت "البستان" عليه بأنها تحت إمرة الأسد. وكان الأسد قد اتخذ أكثر من إجراء "عقابي" بحق مخلوف، كحرمانه من مغادرة سوريا، وحجز أمواله في 12 مصرفاً، وإلقاء الحجز الاحتياطي على جميع أمواله المنقولة وغير المنقولة، وحرمانه من التعاقد مع جميع مؤسسات النظام لمدة خمس سنوات.

الأسد يستعدّ لـ"قيصر" بمخلوف

وشهدت نهاية العام الماضي، بداية تضييق الأسد على ابن خاله، رامي مخلوف، عندما أوعز لجهاته الحكومية بإصدار قرارات بالحجز الاحتياطي على أمواله، سبقها، في شهر آب/ أغسطس الفائت، وبإيعاز روسي، بإصدار أمر بحلّ ميليشيات جمعية "البستان" التي كانت تعمل تحت إمرة مخلوف، وتضم عددا كبيرا من المسلحين الذين يتقاضون مرتبات أكبر بكثير من مرتبات ضباط الأسد وجنوده. ورامي مخلوف، رجل أعمال معاقب دوليا منذ عام 2008، بتهم تتعلق بالفساد والتربح على حساب قوت السوريين، وكثيرا ما لجأ إلى تخويف خصومه التجاريين، مستفيدا من دعم الأسد له، لاكتساب مزايا متقدمة عليهم. وهتف الثوار السوريون، ضد اسم رامي مخلوف منذ بداية الثورة على الأسد عام 2011، بصفته فاسداً وواجهة مالية لآل الأسد. إلا أن مخلوف وعلى غير عادته، ظهر على وسائل الإعلام، في شهر حزيران/ يونيو عام 2011، معلنا "تخليه" عن نشاطه الاقتصادي، كيلا يكون "عبئا" على الأسد كما زعم. إلا أن الواقع أظهر أن هذا الإعلان، كان مجرد تنفيس للضغط المحيط بالأسد، من كل جانب، حيث تبين أن مخلوف كان الداعم الأبرز لجميع أعمال الأسد العسكرية والأمنية، فضلا عن استمرار نشاطاته التجارية وتكديسه مليارات الدولارات. ويعاني الأسد من أزمة مالية واقتصادية خانقة، ويعيش في الآونة الأخيرة، مخاوف تقض مضجعه، تتعلق بتطبيق قانون "قيصر" الذي أصدرته الإدارة الأميركية بحقه، وسيدخل حيّز التطبيق الشهر القادم. حيث يتوقع أن يكون تأثير تطبيقه، على حليفي الأسد الأساسيين الداعمين له في شتى المجالات، إيران وروسيا، بصفة خاصة. ويعاقب قانون "قيصر" جميع الشركات والأشخاص والدول التي تدعم الأسد، أو تمول حكومته أو تتعامل مع بنكه المركزي. وستشمل عقوبات "قيصر" قطاعات طيران النظام والنقل والاتصالات والطاقة. وأطلق اسم "قيصر" لحماية المدنيين السوريين، على القانون الأميركي المعاقب لجميع داعمي الأسد. و"قيصر" هو اسم المصوّر العسكري السوري السابق الذي انشق عن نظام الأسد، ثم هرّب آلاف الصور الفظيعة التي تكشف تعذيب وقتل آلاف المعارضين لرئيس النظام.

المبعوث الأمريكي لمناطق شمال شرق سوريا: قانون قيصر سيستثني مناطق "الإدارة الذاتية"....

المصدر: RT.... أكد المبعوث الأمريكي لمناطق شمال وشرق سوريا وليام روباك، أن قانون قيصر للعقوبات على سوريا، سيستثني مناطق "الإدارة الذاتية" هناك. وقال وليام روباك، خلال اجتماعه مع "الإدارة الذاتية الديمقراطية" في عين العرب (كوباني) اليوم السبت، إن ما يتعلق بقانون العقوبات في إطار قانون قيصر سيستثني مناطق الإدارة الذاتية وسيكون هناك عمل وتنسيق مشترك في إطار برامج الدعم الأمريكي. وفي ما يتعلق بالجانب الأمني والسياسي وعد روباك برفع تقرير مفصل إلى القيادة الأمريكية والعمل على صياغة حلول مناسبة لمجمل القضايا العالقة. وبحث الجانبان الأوضاع العامة التي تمر بها المنطقة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وعرضت "الإدارة" المخاطر الأمنية التي يتعرض لها سكان القرى الحدودية جراء القصف التركي العشوائي واستهداف المدنيين وممتلكاتهم في خرق واضح لوقف إطلاق النار". وأكدت "الإدارة" للمبعوث روباك أن "الحل المأمول في سوريا هو بناء نظام سياسي لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية يحفظ خصوصية شمال وشرق سوريا ويؤكد دستوريا الحقوق المشروعة للشعب الكردي"....

إسرائيل "أحبطت خطة سليماني الكبرى" في سوريا

الحرة / ترجمات – واشنطن... كشف مسؤول عسكري رفيع إسرائيلي سابق عن إحباط بلاده خطة إيرانية لقائد فيلق القدس السابق قسام سليماني للسيطرة على مرتفعات الجولان. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت إن سليماني كان يخطط لبناء قواعد جوية في سوريا، وجلب 100 ألف مقاتل شيعي من باكستان وأفغانستان إلى مرتفعات الجولان السورية، لكنه لم ينجح بذلك. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم" أن سليماني كان يخطط لأهداف رئيسية في الشرق الأوسط من بينها، الحفاظ على جعل حكم آيات الله قويا وتحقيق الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والحصول على الأسلحة النووية. ولم يكشف المسؤول الإسرائيلي توقيت إحباط الخطة الإيرانية أو الكيفية التي اعتمدتها إسرائيل لتنفيذها. وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية استهدفت موكبه قرب مطار بغداد مطلع العام الجاري. وتشن إسرائيل بين فترة وأخرى غارات جوية ضد أهداف ومعسكرات إيرانية منتشرة في سوريا، تضم أفرادا من الحرس الثوري، أو عناصر ميليشيات موالية لطهران تضم متطوعين من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.

رامي مخلوف يدعو الجهات الأمنية السورية إلى إطلاق سراح موظفيه

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعا رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، اليوم (السبت)، الجهات الأمنية السورية للتوقف عن ملاحقة الموالين له، وإطلاق سراح موظفي شركاته الذين تم اعتقالهم. وطالب مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، في منشور على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، الجهات الأمنية بـ«التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين، والانتباه إلى المجرمين، وإطلاق سراح الموظفين المحتجزين لديها مع حلول عيد الفطر». وتحدثت تقارير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال أكثر من 50 من مديري وموظفي شركات مخلوف من قبل جهات أمنية سورية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وحول إعلان أخيه الأصغر، إيهاب مخلوف، وقوفه إلى جانب بشار الأسد بعد استقالته من إدارة شركة «سيريتل»، قال رامي مخلوف: «إن طريق الحق صعب، وقليل من يسلكه لكثرة الخوف فيه، لدرجة أن الأخ يترك أخاه خوفاً من أن يقع الظلم عليه». وأشار مخلوف إلى أنه «قرر تحويل مبلغ مليار ونصف ليرة سورية من أمواله لصالح جمعية البستان الخيرية التابعة له، ليتم توزيعها على أسر آلاف القتلى والجرحى من عناصر الجيش السوري والقوات الموالية له». وكانت وزارة المالية السورية قد أصدرت، الثلاثاء الماضي، قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف، وأموال زوجته وأولاده. وأصدر رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس، قراراً بمنع مخلوف من التعاقد مع الجهات الحكومية. كما منعت الحكومة السورية مخلوف من السفر لتراكم مبالغ مالية عليه لصالح وزارة الاتصالات السورية.

مقتل اثنين من قادة تنظيم «داعش» في سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط ونلاين».... أعلنت «القيادة المركزية الأميركية»، أمس (الجمعة)، أن قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، و«قوات سوريا الديمقراطية»، قتلت اثنين من قادة تنظيم «داعش»، في غارة بشرق سوريا، هذا الأسبوع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان، إن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قُتِلا في الغارة المشتركة على موقع لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في 17 مايو (أيار). وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف أيضاً باسم أبو علي البغدادي، كان «والي داعش» في شمال بغداد، و«مسؤولاً عن نشر التوجيهات الإرهابية من كبار قادة (داعش) إلى عناصره في شمال بغداد». وأضاف أن الجغيفي المعروف أيضاً باسم أبو عمار، كان «مسؤولاً كبيراً في اللوجيستيات والإمدادات لـ(داعش)، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا». واعتبر البيان أن «إقصاء» هذين العنصرين «سيعطّل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا الأمنيين، وفي المنطقة ككل». وتابع: «تُواصل القوات الشريكة للتحالف في العراق وسوريا الضغط المستمر على (داعش) لمنع عودة ظهوره». ومنذ هزيمته بسوريا في مارس (آذار) 2019، يشنّ تنظيم «داعش» هجمات دموية، خصوصاً ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور والسخنة في أقصى بادية حمص الشرقية. وبعدما سيطر التنظيم عام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق ومساحات شاسعة من سوريا، تكبد خسائر متتالية قبل هزيمته العام الماضي.

تعزيزات للجيش التركي إلى شرق الفرات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أدخلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى شرق الفرات في المناطق التي سيطرت عليها قواتها والفصائل الموالية لها في عملية «نبع السلام» العسكرية التي نفّذت في الفترة بين 9 و17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 واستهدفت إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن حدودها والتي توقفت بتدخل من الولايات المتحدة وروسيا. ودخلت 30 آلية عسكرية وشاحنات تحمل مواد لوجيستية من معبر «العدوانية» الواقع غرب مدينة رأس العين واتجهت إلى داخل المدينة، أمس. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الدفع بتعزيزات عسكرية في المنطقة منذ توقف العملية في 17 أكتوبر. وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت الأسبوع الماضي تشديد التدابير في المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها في شرق الفرات لمنع تسلل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية. وتواصل القوات التركية إرسال عائلات مقاتلي الفصائل الموالية لها إلى مناطق سيطرتها في المنطقة المسماة «نبع السلام» في حملة تستهدف إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة. وكشفت مصادر لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن أن 8 حافلات وصلت إلى مدينة رأس العين في ريف الحسكة، في 6 مايو (أيار) الجاري، حاملةً عائلات قادمة من ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى حافلة تنقل مسلحين من الفصائل الموالية لها، حيث عبرت تلك الحافلات بتسهيل من المخابرات التركية. كانت قافلة مؤلّفة من نحو 150 سيارة تحمل عائلات مهجّري غوطة دمشق وحمص وإدلب دخلت إلى مدينة تل أبيض شمال الرقة، في 21 أبريل (نيسان) الماضي، حيث وصل أكثر من 500 شخص من عائلات المقاتلين الموالين لتركيا، قادمة من مدينة جرابلس شمال حلب. في غضون ذلك، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالأسلحة الثقيلة، ليل الجمعة – السبت، قرية عريضة في ريف تل أبيض الغربي شمال محافظة الرقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

قتلى في نزاع عشائري بدير الزور... واعتصام مسلح في سجن إدلب ..تبادل جديد للأسرى بين النظام السوري وفصيل معارض

إدلب: فراس كرم - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت المعارضة السورية، أمس (السبت)، مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في اشتباك بين قبيلتين عربيتين في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية. وقال مصدر في مجلس دير الزور العسكري التابع للمعارضة السورية إن «تسعة أشخاص قُتلوا من عشيرة البوفريو، وسقط قتيل من عشيرة الكبيصة في قرية ماشخ شمال شرقي مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي»، مشيراً إلى أن أكثر من 25 شخصاً أُصيبوا بجروح تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة البصيرة وبلدة الشحيل. وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «ما جرى هو بسبب نزاع ثأري وعشائري قديم بين أبناء القبيلتين، وامتد إلى عدد من قرى وبلدات ما يُعرف بـخط الخابور بريف دير الزور الشمالي الشرقي». وأوضح المصدر أن «الفوضى التي تعيشها المنطقة والخلافات حول الثروات النفطية في المنطقة وتجارتها مع (قسد) سبّب كثيراً من المشكلات التي تجري في المنطقة». وشهد السجن الخاص بمحكمة سرمدا في إدلب التابع لوزارة الداخلية في «حكومة الإنقاذ»، في ساعة متأخرة من ليل السبت، عصياناً من قبل عشرات المساجين خلال محاولتهم الهروب، قوبل باستنفار أمني من المسؤولين لاحتواء الموقف. قال مصدر مقرب إن نحو 50 سجيناً في قضايا قتل وسطو وجنايات، حاولوا الهرب من سجن محكمة سرمدا، عقب عملية استعصاء، تمكنوا في اللحظات الأولى من الاستعصاء من كسر أحد الأبواب والسيطرة على كمية من الأسلحة قبل تدخُّل القوة التنفيذية لدى المحكمة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعتين داخل أحد أروقة المحكمة، وانتهت بسيطرة القوة الأمنية المسؤولة على المحكمة على الوضع الأمني، واحتواء الموقف داخل السجن دون وقوع قتلى أو جرحى بين الطرفين. وأضاف أن الوضع عاد إلى الاستقرار الكامل داخل السجن عقب إحباط عملية الاستعصاء والهروب من قبل الموقوفين، والاستماع لمطالب البعض منهم من قبل معنيين في الجهاز القضائي لدى محكمة سرمدا، وذلك تزامناً مع العطلة القضائية بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد لهذا العام. يُذكر أن وزارة العدل التابعة لـ«حكومة الإنقاذ» أصدرت الأربعاء الماضي مرسوماً بمنح عفو عن السجناء المحكومين بالجرائم الجنائية والجزائية قبيل عيد الفطر. ونشرت حينها «الإنقاذ» نص المرسوم على معرّفاتها الرسمية، وتضمّن منح المحكومين عفواً عن كامل مدة الحبس المتبقية بعد حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك وعن كامل العقوبة المالية، إذا كان المبلغ 500 دولار أميركي وما دون، فيما يُعفى عن نصف العقوبة المالية إذا كانت أكثر من ذلك المبلغ، و«يُشترط للاستفادة من المرسوم سقوط الادعاء الشخصي إن وجد، وتسليم الفارين من القضاء أنفسهم خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ صدور ونشر المرسوم». كما استثنى المرسوم المحكومين بجرائم الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح وترويج وتجارة المخدرات. في سياق منفصل، تواصل عمليات فك الأسرى والمعتقلين بين النظام وفصائل المعارضة السورية المسلحة، بوساطة تركية وروسية، مستغلة الأطراف جميعها، حالة الهدوء والاستقرار الأمني ووقف إطلاق النار في إدلب الذي دخل حيز التنفيذ منذ 5 مارس (آذار)، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وجرت على إثر ذلك 3 عمليات تبادل لأسرى ومعتقلين بين النظام وفصائل المعارضة خلال أقل من أسبوع، أفضت إلى إطلاق سراح 18 شخصاً، بينهم عسكريون، وجثتان لعناصر تابعة لفصائل إيرانية، بين الطرفين. ويقول الناشط مصعب الأشقر لـ«الشرق الأوسط» إنه جرت العملية الأولى بين «الجبهة الوطنية للتحرير»، في فبراير (شباط) الماضي، وجرى خلالها تسليم جثة لضابط في قوات النظام كانت محتجَزة لدى «الجبهة» مقابل الإفراج عن أسيرين من «فيلق الشام» كانوا قد أُسِروا من قبل قوات النظام في إحدى المعارك شمال سوريا سابقاً. ويضيف الأشقر: «أعقبتها عملية تبادل مماثلة في دارة عزة غرب حلب، يوم السبت 16 مايو (أيار)، بين النظام و«هيئة تحرير الشام»، أطلقت بموجبها الأخيرة سراح ضابطين من قوات النظام، مقابل الإفراج عن أربعة أسرى، ثلاثة منهم عناصر في «الهيئة» والرابع مقاتل في «حركة أحرار الشام». وأعقبتها عملية أخرى بين «الجبهة الوطنية للتحرير» وقوات النظام يوم الاثنين 18 مايو (أيار)، جرى فيها تبادل أسرى وجثث مع عناصر النظام، حيث جرى تحرير ثلاثة أسرى من فصيل «فيلق الشام» مقابل تسليم عنصر وامرأة متعاونة مع النظام وجثث تعود لعنصرين اثنين من فصائل إيرانية. ولفت إلى أنه أجرت غرفة عمليات «وحرِّض المؤمنين»، يوم الجمعة 22 مايو عملية تبادل أسرى مع عناصر النظام في بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، جرى من خلالها إطلاق سراح امرأتين مع أطفالهما الثلاثة، كان النظام قد ألقى القبض عليهم خلال توجههم من مناطق سيطرته إلى إدلب في وقت سابق، مقابل ثلاثة عناصر من عناصر النظام، بعد أن وقعوا بقبضة الثوار خلال معارك في جبل التركمان بريف اللاذقية. وأكد مصدر عسكري في فصائل المعارضة السورية العاملة في إدلب، أن «عمليات التبادل للأسرى والمعتقلين مع النظام تجري بوساطة تركية وروسية»، لافتاً إلى أنها «ستستمر ما دامت هناك جهود من قبل الأطراف الراعية لوقف إطلاق النار في إدلب وعمليات تبادل الأسرى والمعتقلين التي تضمن الحرية لأكبر عدد من أهلنا المعتقلين لدى سجون النظام».

 

 

 



السابق

أخبار لبنان...وزير الاقتصاد اللبناني: نحتاج إلى مساعدات خارجية....لبنان: هل ينجح «المركزي» باستراتيجية «الدولار المدعوم» لمواد أساسية؟...الجيش اللبناني يقفل معظم معابر التهريب إلى سوريا....

التالي

أخبار العراق...واشنطن على خط الأزمة الاقتصادية في العراق من بوابة الحوار الاستراتيجي....عراقيون غاضبون يزيلون صورة كبيرة للخميني في ديالى.......تقرير أممي يتهم جماعات مسلحة بأعمال قتل وخطف رافقت احتجاجات العراق....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,771,411

عدد الزوار: 6,914,203

المتواجدون الآن: 113