أخبار اليمن ودول الخليج العربي...حضور باهت في الشارع اليمني بذكرى 30 عاماً على الوحدة...تحرير مواقع شرق الحزم وأسر 16 حوثياً في الجوف....السعودية تبدأ منع التجول الكلي حتى رابع أيام عيد الفطر....الحكومة الأردنية تدافع عن قرار «حظر العيد» الإصابات ترتفع إلى ٧٠٠....

تاريخ الإضافة السبت 23 أيار 2020 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم عربية

        


حضور باهت في الشارع اليمني بذكرى 30 عاماً على الوحدة.... هادي يعترف بتعرضها للاستغلال ويتمسك بالمشروع «الاتحادي»...

عدن: «الشرق الأوسط».... باستثناء برقيات التهاني الرسمية، وخطاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبيان عدد من الأحزاب المؤيدة له، مرّت الذكرى الـ30 للوحدة بين شمال اليمن وجنوبه والتي صادفت أمس (الجمعة) مرور الكرام في الشارع اليمني لاعتبارات عدة، من بينها تصاعد الصراع الدائر في المناطق المحررة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا تداعيات تفشي فيروس «كورونا المستجد»، إضافة إلى تركيز الحوثيين من جهتهم على الاحتفاء بالمناسبة الخمينية المعروفة بـ«يوم القدس العالمي». ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات في الجنوب من بعض الفصائل اليمنية لاستعادة الدولة الشطرية التي كانت قائمة قبل مايو (أيار) 1990، اعترف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في خطابه بالمناسبة، بأن «الوحدة» تعرضت للاستغلال - بحسب تعبيره - لكنه أكد أنها تمثل الحدث الأبرز والمنجز العظيم على المستوى الوطني والعربي. وبخلاف الدعوات التي ترى عدم وجود أي قواسم مشتركة بين شمال اليمن وجنوبه، قال هادي في خطابه الذي بثته المصادر الرسمية: «إن إعلان الوحدة لم يكن سوى تجسيد لحقيقة راسخة في التاريخ، تشير إلى شعب واحد منذ الأزل، ثقافة وهوية ولغة وتاريخاً وجغرافيا». ووعد الرئيس اليمني بأن اليمن سيبقى موحداً، ولكن ضمن مشروعه الجديد الذي أطلق عليه «اليمن الاتحادي»، وفق نظام الأقاليم الذي كان مؤتمر الحوار الوطني قد أقره قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية. وفي اعترافه بالأخطاء التي رافقت سنوات الوحدة الماضية، أشار هادي إلى أن الوحدة تعرضت للاستغلال والابتزاز وللاعتداء، من قبل أطراف لم يسمها. وقال إن بعضهم «حول الوحدة لمكاسب خاصة، ملأها بالأنانية والإقصاء والتهميش وسوء استغلال الثروة والسلطة، والبعض الآخر صنع من الوقوف ضد الوحدة قضية للابتزاز وادعاء البطولات الزائفة، مدفوعاً بالذاتية حيناً، وبالاستجابة للمشروعات الخارجية حيناً آخر، بينما رأى آخرون في الوحدة الوطنية خطراً حقيقياً على مشروعاتهم الضيقة وأفكارهم السلالية ومشروعاتهم الصغيرة، ليعلنوا عملياً تقسيم البلاد عبر مصادرتهم للدولة والهجوم على المدن واستباحة الدماء». وأوضح هادي أن الوحدة «بالأساس مفهوم يجب أن يخلق القوة، ويعزز صلابة المجتمع، ويقوي قدرة الدولة لتصنع الرفاء والخير والسعادة، لا أن تتحول لتجلب الصراع والحرب والشقاء والبؤس والحرمان». واتهم من وصفهم بـ«أصحاب المصالح الأنانية والأهواء الذاتية والمشروعات التدميرية» بمحاولة نسف إنجاز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وما أقره المؤتمر من تأسيس لليمن الاتحادي، الذي قال إنه «هو الطريق الآمن» للشعب. وتوعد الرئيس هادي من يحاول المساس بالوحدة اليمنية بالهزيمة، وقال: «لن نسمح لأحد - مهما ظن في نفسه القدرة وتوهم في شعبنا الضعف - بجر البلاد نحو مشروعات التقسيم والتجزئة والفوضى والعنف والإرهاب، سواء كانت هذه الدعوات والمحاولات داخلية أو خارجية». وأضاف: «نبذل كل ما نستطيع من جهد لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بكافة أشكاله، والتمرد بكل صوره، في شمال الوطن وجنوبه (...) فهناك تحديات كثيرة وعراقيل واسعة توضع أمام مسار استعادة الدولة، ولكننا مصممون على القيام بواجبنا في الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها، وسيادة وسلامة أراضيها، واستعادة الدولة ومؤسساتها». وعن تعامل الشرعية مع دعوات السلام والمبادرات الإنسانية، قال هادي: «جاءت جائحة (كورونا)، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام، وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة لوقف إطلاق النار، والتي أعلنَّا مباشرة موافقتنا عليها، ثم تقدم المبعوث الخاص بمبادرة لإعلان وقف إطلاق النار، وفتح الطرقات والمطارات، وتعاملنا معها بكل مسؤولية وبكل جدية. وأعلن تحالف دعم الشرعية مبادرته من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنَّا أننا معها، ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين إليها». واتهم الرئيس اليمني الميليشيات الحوثية بعدم التعامل بمسؤولية مع دعوات السلام ومبادرات التهدئة، وأشار إلى قيام الجماعة بمهاجمة كل الجبهات في نهم والجوف ومأرب والبيضاء والضالع وتعز، وإلى تنصلها من الاتفاقات المؤقتة التي رعاها المبعوث ومكتبه بخصوص إيرادات الحديدة. وفي حين أشار إلى تبعية الجماعة الحوثية لإيران و«حزب الله» اللبناني، أكد أنها «ترفض السلام وتصر على الحرب، وتعتبر الحرب مشروعاً استثمارياً يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة». وفيما يتعلق بالتطورات في المحافظات الجنوبية، أشار هادي إلى الخطوات التي سلكتها الشرعية في مواجهة تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي - دون أن يشير إليه بالاسم - وصولاً إلى توقيع اتفاق الرياض، وما تبع ذلك من إعلان «الانتقالي» الشهر الماضي «الإدارة الذاتية» في المحافظات الجنوبية. وفي عبارات اتهامية تشير إلى «الانتقالي»، قال هادي: «هناك من لا يريد لهذا الشعب أن يستقر، ولا لهذه السفينة أن ترسو إلى بر الأمان، فإذا بهم بدلاً من تثمين الجهود واحترام إرادة الناس، وتقدير جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والأصدقاء في المجتمع الدولي، ذهبوا في طريق الغواية، وقاموا بمواصلة التمرد بممارسات عملية رافضة للاتفاق، ومحاولات متكررة للسطو على الدولة ومؤسساتها، وإعاقتها عن القيام بمهامها، ومنع تنفيذ اتفاق الرياض، وصولاً إلى ما سمي إعلان الإدارة الذاتية، والبدء في مهاجمة الجيش الوطني في أكثر من محافظة». وتابع بالقول: «لقد رفض اليمنيون جميعاً هذه الخطوات المتهورة، ورفضه الإقليم، ورفضه المجتمع الدولي؛ لأنه لن يرضى أحد بهذه الممارسات التي تسعى لتقسيم البلاد واغتصاب السلطة، واستعادة دورة العنف والفوضى». وفي حين دعا الرئيس اليمني «الانتقالي الجنوبي» إلى حقن الدماء، أكد أن «اتفاق الرياض لا يزال حتى اللحظة خياراً متاحاً وممكناً، ومخرجاً حقيقياً لهذه الأحداث». وقال: «عليهم فقط أن يجنحوا للحق، وأن يتنازلوا عن العناد، وأن يتراجعوا عن الإجراءات التي أعلنوها، ويتوقفوا عن السطو على مؤسسات الدولة، وانتهاك حقوق أبناء محافظة عدن ولحج والضالع، ووقف عمليات النهب لموارد الدولة، وحملات الاعتقالات التعسفية، واستهداف الجيش»، في إشارة إلى قادة «الانتقالي». إلى ذلك، كشف هادي عن موافقته على تشكيل لجنة مشتركة للطوارئ على مستوى اليمن، بما فيه من مناطق سيطرة الحوثيين، لمواجهة جائحة «كورونا»؛ إلا أن كل المبادرات - بحسب تعبيره - «ذهبت أدراج الرياح، بفعل الأنانية واللامسؤولية وعدم الاكتراث». وقال هادي إنه «يتابع الحكومة لتتجاوز كافة العراقيل المفروضة أمامها، والوصول للناس بكافة الطرق لتقديم الخدمات ومواجهة الكوارث»، داعياً في الوقت نفسه «المجتمع الدولي والمنظمات المختصة والدول المانحة، لمساعدة الشعب ومساعدة الحكومة في إنقاذ الناس ومواجهة المخاطر». وأبدى ثقته بقدرة شعبه على تجاوز التحديات الماثلة، وجدد توعده لأعداء الشرعية الذين وصفهم بـ«المأزومين والحالمين بعودة الماضي بصراعاته ودمويته وفوضويته». وتابع: «سننتصر على الكهنوت والتخلف، وسننتصر على المقامرين ودعاة التقسيم، وسننتصر على الوباء بالوعي والتلاحم الاجتماعي والتراحم والتعاون والإخاء والتسامح، وسننتصر على كل ذلك باستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة على كل ذرات التراب الوطني». يشار إلى أن عدداً من الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية يتصدرها جناح حزب «المؤتمر الشعبي» الموالي لهادي، وحزب «التجمع اليمني للإصلاح». أصدرت من جهتها بياناً لمناسبة الذكرى الـ30 للوحدة، أكدت فيه على وجود «أخطاء» جاء مؤتمر الحوار الوطني لإصلاحها.

الأمم المتحدة ترجّح انهيار النظام الصحي في اليمن.... ناشطون: استمرار التكتم الحوثي يفاقم الكارثة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تعتقد الأمم المتحدة أن فيروس كورونا ينتشر في أنحاء اليمن حيث «انهار» نظام الرعاية الصحية بها «فعليا»، مضيفة أنها تسعى لجمع تمويل عاجل. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في إفادة بجنيف، إن «منظمات الإغاثة في اليمن تعمل على أساس أن هناك تفشيا محليا في أنحاء البلد». وأضاف «نسمع من كثير منهم أن اليمن على الحافة الآن... الوضع مقلق بشدة وهم يتحدثون عن أن النظام الصحي انهار فعليا». وأشار لايركه وفقا لتقرير نشرته «رويترز» إلى أن موظفي الإغاثة قالوا إنهم يضطرون لرفض مساعدة الناس لأنهم لا يملكون ما يكفي من الأكسجين الطبي أو إمدادات كافية من معدات الوقاية الشخصية. وأفاد بأن رحلة طيران تنقل موظفي إغاثة دوليين هبطت في عدن الثلاثاء بعد فتح المجال الجوي بالتناوب، وأضاف أن مواطنين يمنيين يقومون بمعظم العمل الميداني. في الوقت نفسه، يحذر ناشطون يمنيون وأطباء من استمرار إدارة الحوثيين السيئة للحالة الصحية، لا سيما استمرار الجماعة في التكتم في التعامل مع الحالات المصابة وطريقة دفن الوفيات وجملة الإجراءات الأخرى الخاطئة التي تتهم الجماعة بارتكابها، ويشدد الناشطون على أن ذلك سيفاقم من الكارثة الصحية التي تلم بالبلاد. وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخميس إن المركز الرئيسي لعلاج كورونا في جنوب اليمن رصد ما لا يقل عن 68 وفاة خلال ما يربو بقليل على أسبوعين، وأضافت أن الرقم، الذي يتجاوز مثلي الحصيلة التي أعلنتها السلطات اليمنية حتى الآن، يشير إلى كارثة أوسع نطاقا تتكشف في المدينة. وكشفت أحدث بيانات نشرتها منظمة الصحة العالمية مساء أن السلطات اليمنية أبلغت المنظمة بأنها رصدت 184 حالة إصابة و30 وفاة بالفيروس. لكن لايركه قال «العدد الفعلي أعلى بكثير قطعا»، مضيفا أن الأمم المتحدة تقول إنها ستسعى لجمع ملياري دولار لليمن للحفاظ على استمرار برامج الإغاثة حتى نهاية العام. وتابع المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة والسعودية ستستضيفان مؤتمر تعهدات عبر الإنترنت في غضون عشرة أيام... من الضروري للغاية أن يكثف المجتمع الدولي جهوده الآن وفي مؤتمر التعهدات في الثاني من يونيو (حزيران) لأننا نتجه صوب منحدر مالي». وكانت مصادر في صنعاء تحدثت عن سحب الأمم المتحدة نصف موظفيها الأجانب ونقلتهم إلى إثيوبيا خشية إصابتهم بالوباء في ظل عجز كبير في قدرة المستشفيات على التعامل معه، وإصرار ميليشيا الحوثي على إخفاء الأعداد الحقيقية للضحايا والذين تجاوز عددهم المئات. وقال عاملون محليون لدى مكتب المنظمة الدولية، إن نحو 98 من الموظفين الأجانب من أصل 158 موظفاً جرى سحبهم إلى خارج اليمن عبر رحلتين سيرتا هذا الأسبوع إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في حين تبقى نحو 60 موظفاً أجنبياً فقط، وأوكلت مهمة القيام بأعمال المغادرين إلى موظفين محليين، حيث خيّرت الأمم المتحدة المغادرين بين البقاء في أديس أبابا والخضوع للحجر الطبي أو المغادرة إلى بلدان أخرى إذا كانت لديهم تأشيرات دخول. وبررت الأمم المتحدة قرار إجلاء نصف موظفيها من صنعاء لتزايد الخطر المحتمل لانتشار الفيروس في الأحياء القريبة من المجمع التابع لها، ولأن المستشفيات المحلية غير مجهزة للتعامل مع الفيروس، كما أن رحلات الإجلاء الطبي للعاملين في المنظمات الإغاثية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل وفق موظفين أممين في صنعاء. ويتهم ناشطون يمنيون وعاملون في القطاع الصحي الخاضع للميليشيات الحوثية في صنعاء ومناطق أخرى، الجماعة الانقلابية بالقيام بتصفية المرضى المصابين. ووثق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عملية دفن جماعي بمقابر في صنعاء. ويتداول السكان وبعض العاملين الصحيين في صنعاء تسريبات عن توجيه قادة الميليشيات الحوثية للطواقم الطبية باستخدام ما يسمى طريقة «الموت الرحيم» مع الحالات المصابة بالفيروس، وهو الأمر الذي لم يتسنَّ لـ«الشرق الأوسط» التثبت منه بشكل قطعي. وأفاد ناشطون في محافظة إب بأن شخصاً يدعى يسري مجلي فارق الحياة في مستشفى جبلة المخصص للعزل الطبي عقب يوم واحد من وفاة والده في المستشفى ذاته بالطريقة نفسها. وكان شهود في مدينة إب (مركز المحافظة) تحدثوا في وقت سابق عن قيام الجماعة الحوثية قبل أيام بدفن العديد من الأشخاص بعد الفجر بشكل سري مع استدعاء شخصين فقط من أقارب المتوفى، يرجح أنهم فارقوا الحياة بسبب إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد. وأثار تكتم الجماعة الحوثية على الإصابات الفعلية بالوباء غضباً في أوساط الموالين لها، فضلاً عن بقية الشارع اليمني في صنعاء، خصوصاً مع تأكيد وفاة أطباء موالين للجماعة جراء إصابتهم، كما الحال مع الطبيب إسماعيل المؤيد مالك مستشفى «المؤيد» الواقع في حي الجراف شمال العاصمة. وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمشاهد من مقبرة «الرحمة» في حي سعوان، حيث أظهرت عدداً من القبور المحفورة حديثاً مع وجود عناصر حوثيين يرتدون الكمامات ووسائل الوقاية، وإلى جانبهم سيارة إسعاف وهم يستعدون للقيام بعمليات الدفن.

تحرير مواقع شرق الحزم وأسر 16 حوثياً في الجوف.... مقتل 6 قادة ميدانيين من الميليشيات في معارك الضالع

تعز: «الشرق الأوسط».... أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني السيطرة على مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف (شمالاً) بعد تنفيذها عملية عسكرية وأسر عدد من الانقلابيين، وفق ما صرح به العقيد ربيع القرشي، الناطق بالسم المنطقة العسكرية الخامسة، في تغريدة له عبر صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ قال إنه «في عملية عسكرية انطلقت، الخميس، لقوات الجيش الوطني شرق مركز المحافظة تمكنت القوات من خلالها من السيطرة التامة على جبل منصور ومواقع الشركة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية ومحاصرة بعض المواقع الأخرى»، مؤكداً «أسر 16 حوثياً». جاء ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه القوات المسلحة في جبهة كرش بلحج (جنوباً)، أمس (الجمعة)، من كسر هجوم حوثي على مواقعها وتكبيدها الخسائر البشرية والمادية. وكشف المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري عن أسماء قيادات حوثية لقت مصرعها، الأربعاء، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت تجمعات الحوثيين في حبيل يحيى وحبيل عُبيد وحبيل السماعي غرب مديرية قعطبة، شمال الضالع (جنوبا) في عملياتٍ نوعيَّة، ما أدَّى إلى مصرع ستَّة من كبار قيادات الميليشيات الميدانية. وقالت مصادر ميدانية: «المواقع التي استهدفتها الغارات الجوّية كانت توجد فيها قيادات ميليشياوية من العيار الثقيل تلقت تدريبات سابقة في إيران، وتعزيزات عسكرية كبيرة، كما أدَّت الغارات أيضاً إلى تدمير آليات عسكرية وعدد من التحصينات في المواقع التي استهدفتها المقاتلات» وفقاً لما نقله المركز الإعلامي الذي أكد في بيان له أن «القيادات التي لقيت حتفها في غارات التحالف العربي هم: أبو علي السالمي من مديرية خولان، محافظة صنعاء، وإلى جانبه العشرات من القتلى والجرحى الحوثيين ومنهم أيضاً أبو محمد الدغيش من محافظة عمران، وأبو جبريل وجيه الدين من منطقة ميتم، محافظة إب، وعدد من مرافقيه جراء الغارة التي استهدفتهم في حبيل عُبيد. إضافة إلى مصرع القيادات التالية في حبيل السماعي وهم: أبو نجم الموشكي وأبو أسامة الطيري من محافظة ذمار، وأبو أسد الزراري من مديرية حزم العدين بمحافظة إب، والعديد من القتلى الجرحى الذين كانوا مرافقين لهم». وأفادت مصادر طبية بأن «مستشفيات مدينة إب اليمنيّة باتت تغصَّ بالجرحى وجثث القتلى من الجنود الحوثيين، الذين استهدفتهم ضربات الطيران وكذلك الذين قُتلوا في صدِّ الهجومين المنفصلين في جبهة الفاخر وقطاع (الحرّة - قروض) شمال غربي محافظة الضالع»، حسب بيان المركز. في غضون ذلك، أحبطت القوات اليمنية المشتركة من الجيش الوطني محاولات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعهم في منطقة الفازة بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة (غرباً)، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى بصفوفها، بالتزامن مع كسر هجوم حوثي مماثل في الدريهمي، جنوباً، وشن الانقلابيين قصفاً مدفعياً، وُصف بالأعنف، على القرى السكنية ومزارع المواطنين في الدريهمي دون تسجيل أي خسائر بشرية سوى التسبب بحالة من الرعب والذعر في صفوف المدنيين مما ينذر بنزوحهم خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم، وذلك لانعدام العيش بأمان في ظل القصف المتواصل من قبل ميليشيات الحوثي، وفق ما أكدته مصادر عسكرية في القوات المشتركة.

السعودية تبدأ منع التجول الكلي حتى رابع أيام عيد الفطر.... سجلت 2642 إصابة جديدة بـ«كورونا» و2963 حالة شفاء...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأت الجهات الأمنية السعودية، اعتباراً من عصر اليوم (الجمعة)، تطبيق قرار منع التجول الكلي في جميع مدن ومناطق المملكة، الذي سبق الإعلان عنه، ويستمر حتى نهاية يوم الأربعاء 4 شوال المقبل (رابع أيام عيد الفطر). وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، المقدم طلال الشلهوب، في مؤتمر صحافي، ضرورة الاستمرار في الالتزام بتعليمات منع التجول وإجراءات التباعد الاجتماعي، ومن ذلك منع التجمعات لعدد خمسة أشخاص فأكثر، مُهيباً بجميع الأفراد والكيانات، التقيد التام بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف المقدم الشلهوب «سيقوم رجال الأمن بمتابعة الالتزام بذلك في الأحياء السكنية ومواقع الاستراحات وغيرها من المناطق العامة، كذلك في القرى والهجر والمراكز لضبط أي مخالفات لقرار منع التجول أو الحد من التجمعات في كل مكان، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها». وأشار إلى «استمرار السماح بالأنشطة الاقتصادية والتجارية المستثناة بقرارات سابقة، وفق التعليمات والاشتراطات المنظمة لذلك المعلن عنها سابقاً مثل نشاط المطاعم من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة 10 مساءً، على أن تقتصر الخدمة عبر الطلبات الخارجية عبر أسطولها الخاص أو عبر خدمة التوصيل عبر التطبيقات»، مؤكداً أن «التصاريح الورقية سارية المفعول ولم يتم إلغاؤها، ولن تلغى إلا بعد إعلان رسمي». ونوّه المتحدث الأمني، أن «الأرقام ذات الصلة بتلقي البلاغات عن الحالات الطارئة ومخالفات منع التجول والتجمعات هي (999) في المناطق كافة، والرقم (911) في منطقة مكة المكرمة»، مبيناً أن «خدمات وزارة الداخلية المقدمة للمواطن والمقيم متاحة عبر منصة (أبشر)». من جانبه، أفاد المتحدث الرسمي بوزارة التجارة، عبد الرحمن الحسين، أن الأنشطة المستثناة خلال عيد الفطر المبارك هي «المطاعم، والمصانع، والمختبرات، والهايبر ماركت، والتموينات، ومحطات الوقود ومراكز الخدمة داخلها، والصيدليات، والمخابز، ومحال بيع الخضراوات والدواجن واللحوم، والمستودعات، والصيانة المنزلية، ومحال الغاز»، حيث «ستعمل خلال ساعات منع التجول». ولفت الحسين إلى أن «مطابخ الولائم غير مرخص لها، وليس مسموح لها العمل، وكذلك عربات الطعام المتنقلة»، منوهاً أن «حركة نقل البضائع والشاحنات التموينية والغذائية والنقل بأنواعه مستمرة في عملها وتحركها، ومسموح لها بدخول المناطق والمدن في جميع الأوقات لضمان سلاسل الإمداد التمويني». وتابع «المواطن أو المقيم سيكون مرخص له بتأمين المواد التموينية خلال فترة منع التجول الكامل بعد صدور التصريح له من خلال تطبيق (توكلنا) لمدة أربع ساعات أسبوعياً». وكانت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا، أثنت خلال اجتماعها في وقت سابق اليوم برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية للبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. وسجّلت السعودية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، 2642 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» في عدد من المدن، ليرتفع الإجمالي إلى 67719 حالة، من بينها 28352 لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 302 حالة حرجة، والبقية مطمئنة، حسبما أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي. وبيّن العبد العالي، أن 38 في المائة من الحالات تعود لسعوديين، و62 في المائة لغير سعوديين، و27 في المائة من الحالات للإناث، و73 في المائة ذكور، في حين بلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4 في المائة، والأطفال 11 في المائة، والبالغين 85 في المائة. وأوضح أن عدد المتعافين وصل إلى 39003 بإضافة 2963 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات 364 حالة، بعد تسجيل 13 وفاة جديدة، وهي حالة واحدة لسعودية في الدمام تبلغ من العمر 65 عاماً، و12 حالة لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، والرياض، وتتراوح أعمارهم بين 45 و87 عاماً، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن نسبة التعافي بلغت 57.6 في المائة، والوفيات 0.54 في المائة. وارتفع إجمالي الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس في المملكة إلى 667057 فحصاً حتى الآن، بعد إضافة 15899 فحصاً جديداً.

الحكومة الأردنية تدافع عن قرار «حظر العيد» الإصابات ترتفع إلى ٧٠٠

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... مع سريان قرار الحكومة الأردنية بفرض الحظر الشامل في البلاد، عاد مواطنون لانتقاد تضارب القرارات الرسمية التي أربكت الأسواق، يوم الخميس الماضي، التي شهدت ازدحامات كبيرة، وتدافعاً، وثّقته كاميرات مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعيد المخاوف من الاختلاط مع غياب إجراءات السلامة العامة. وشددت الحكومة على لسان الناطق باسمها أمجد العضايلة، على «استخدام سياسة الحظر الشامل كلما استدعت الحاجة، وذلك في ظل تطور الوضع الوبائي». وفي الوقت الذي وصف فيه البعض بأن الحكومة شددت الإجراءات، رغم استقرار الوضع الوبائي في البلاد، أكد وزير الإعلام أمجد العضايلة، أنّ التعديل الذي اتخذته خلية الأزمة بشأن إجراءات العيد، «كان اضطرارياً»، مشيراً إلى أن «وزير الصحّة واللجان الوبائية هم من اتخذوا القرار» في ظل تطوّرات الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الأيّام الماضية، ما يتطلّب تشديد الإجراءات مرّة أخرى، وهو ما دفع الحكومة لاتخاذ القرارات الأخيرة. كما شدد على أن القرار «لم يكن ارتجاليّاً، بل جاء بعد تحديث قراءة السيناريوهات المطروحة، والتعديل عليها بحسب متطلبات الحالة الوبائية». أمام ذلك، أعاد نشطاء التذكير باستقالة عضو لجنة الأوبئة الدكتور عزمي محافظة، الذي اشتهر بتصريحاته الناقدة للقرارات الحكومية، التي قلل فيها من أهمية اتباع سياسة الحظر، كواحدة من إجراءات مكافحة تفشي الوباء، كاشفاً حجم التباين بين توصيات اللجنة والقرارات الرسمية التي وصفها بـ«غير المبررة». من جهته، أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن الأرقام التي تم تسجيلها بفيروس كورونا وبعض البؤر التي تشكلت خلال الأيام الأخيرة أوصلت حكومته إلى إجماع، وبتنسيب من لجنة الأوبئة ووزير الصحة بضرورة الحذر واتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية. وشدد الرزاز في مقابلة له مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أن لا هوادة في المعركة ضد الوباء، محذراً من أن أي تباطؤ أو تساهل سيكون له تداعيات خطرة جداً. وارتفع اجمالي عدد الإصابات في المملكة، حتى أمس الجمعة، منذ الكشف عن أول إصابة مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، إلى ٧٠٠ إصابة، بعد الكشف عن ١٦ إصابة جديدة، كما ذكرت إحصاءات وزارة الصحة شفاء ٤٥٣ حالة، وبقي في المستشفيات الحكومية المخصصة لاستقبال حالات «كورونا» ١٦٩ حالة، بعد تسجيل ٩ وفيات خلال الشهرين الماضيين. وتتوقع مصادر صحية أردنية أن تشهد الأيام القليلة المقبلة ارتفاعاً بعدد الحالات المسجلة يومياً، بعد اكتشاف إصابة صاحب أحد صالونات الحلاقة في شرق عمان، لتبدأ فرق التقصي الوبائي تنفيذ خطة لعزل نحو ٥٥ عمارة سكنية وحصر المخالطين لصاحب المحل، وسط استذكار لحالة سائق الشاحنة الذي تم الكشف عن إصابته ومخالطته لعشرات المواطنين الذين نقل إليهم العدوى.



السابق

أخبار العراق...مشروع نفطي بين العراق والأردن بمليارات الدولارات يواجه المجهول....مساعي «سائرون» لإقالة رئيس البرلمان العراقي تصطدم بالتوافقات السياسية....مبعوث رئيس الوزراء العراقي يكشف عن محاور زيارته للسعودية....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..."أتاوة كورونا" تشعل غضب المصريين.....بعد الرفض الإثيوبي.. مفاوضات سد النهضة تنطلق مجددا..تونس تقرر إعادة فتح المساجد والمقاهي والفنادق....بومبيو للسراج: لا حل عسكريا للأزمة الليبية..ليبيا | قوات «الوفاق» تتقدّم جنوب طرابلس..المغرب لتخفيف الحجْر الصحي داخل السجون...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,036

عدد الزوار: 6,750,767

المتواجدون الآن: 96