أخبار العراق.....قوى سنيّة عراقية تتحدث عن اختفاء 12 ألف شخص ...إيران تجرب تكتيكا جديدا في العراق..... الخزعلي يتوعد بتحويل دماء المهندس وسليماني إلى "نار" تحيط بالقواعد الأميركية.....الكاظمي استلم "خزينة شبه فارغة".. أين ذهبت المليارات وما العمل؟.....الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب الشاغرة....

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2020 - 2:53 ص    عدد الزيارات 2166    التعليقات 0    القسم عربية

        


ظهور شقوق أرضية "غريبة" في العراق.. وتحرك رسمي عاجل....

الحرة – واشنطن....يحقق فريق من وزارة النقل العراقية، بحدوث "تشققات غريبة" في مناطق من محافظتي كربلاء والنجف أبلغ عنها مواطنون، فيما قالت الوزارة إن "الهزات الأرضية تزايدت في الفترة الأخيرة". وأظهرت صور نشرها عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي شقوقا طويلة وعميقة، على ما يبدو، في مناطق مختلفة من المحافظتين. وقالت وزارة النقل إن "فريقا فنيا متقدما من الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ذهب إلى محافظتي النجف وكربلاء للوقوف ميدانياً حول المستجدات والتقارير الواردة بشأن وجود تشققات أرضية في تلك المحافظتين". وقال مدير عام هيئة الرصد الزلزالي علي صاحب البهادلي إن "الفرق انتقلت إلى منطقتي العباسية والحيدرية في النجف"، وبدأت التواصل مع الشهود من أهالي تلك المناطق والقوات الأمنية فيها. وتابع "تم نصب أجهزة لغرض التقاط أية إشارات غير طبيعية من باطن الأرض". وقال بيان الوزارة إن "هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي مستنفرة جهودها وملاكاتها لرصد وتسجيل الهزات الأرضية التي تزايدت في الآونة الأخيرة".

2 مليون مكالمة ووثائق وبيانات.. الأمم المتحدة تجمع أدلة جديدة لمحاكمة عناصر داعش في العراق

الحرة / ترجمات – دبي.... الأمم المتحدة تجمع أدلة جديدة لمحاكمة عناصر داعش بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الأقلية الأيزيدية

أعلن فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة أنه حقق تقدماً ملحوظاً في جمع مصادر جديدة للأدلة ضد عناصر تنظيم داعش في العراق، من بينها أكثر من 2 مليون مكالمة، مما يعزز جهود محاكمة التنظيم بارتكاب جرائم حرب خاصة ضد الأقلية الأيزيدية في 2014. كما أفاد الفريق أنه أحرز تقدما في تحقيقاته في عمليات القتل الجماعي للطلاب العسكريين والعسكريين العزل من أكاديمية تكريت الجوية في يونيو 2014 والجرائم التي ارتكبها عناصر التنظيم في الموصل خلال الفترة من 2014 إلى 2016. وفي تقرير لمجلس الأمن، قال فريق التحقيق إنه يواصل العمل مع الحكومة العراقية بشأن التشريعات المعلقة التي ستسمح للبلاد بمحاكمة المتهمين من التنظيم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. وأضاف التقرير: "في الأشهر الستة المقبلة، سيواصل الفريق عمله مع الحكومة العراقية للاستفادة من هذه الفرصة، بهدف ضمان بدء الإجراءات المحلية بناء على الأدلة التي جمعها الفريق". كان التنظيم ارتكب الكثير من الجرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية الأيزيدية في العراق، فقد تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب والاسترقاق بينما قتل الرجال، كما تم رمي المثليين المشتبه بهم من أسطح الأبنية، وتم قطع رؤوس مختطفين من مختلف الجنسيات. وفي سبتمبر 2017، صوت مجلس الأمن بالإجماع على مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل فريق تحقيق لمساعدة العراق في الحفاظ على الأدلة وتعزيز المساءلة عما "قد يصل إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية" التي ارتكبها عناصر داعش في العراق وسوريا. وأكد أحدث تقرير لفريق التحقيق أنه نتيجة لتعاونه الموسع مع القضاء العراقي وأجهزة الأمن ومديرية المخابرات العسكرية، فإنه يقف "في لحظة محورية من عمله". وأوضح المحققون أن التعاون مع القضاء العراقي في الحصول على سجلات بيانات المكالمات ومع الأجهزة الأمنية العراقية في استخراج وتحليل البيانات من الهواتف المحمولة وبطاقات SIM وأجهزة التخزين الضخم التي استخدمها داعش سابقًا يمكن أن يمثل نقلة نوعية في مقاضاة أعضاء التنظيم. وقالوا إن البيانات أتاحت الوصول إلى مجموعة واسعة من وثائق داعش الداخلية، وبيانات الخلية والفيديوهات والصور. وصرح الفريق أنه يقوم بالفعل بتحديد الأدلة التي يمكن أن تسد الثغرات في الإجراءات الجارية نتيجة لبيانات الهاتف الخليوي وكذلك من وضع الوثائق التي تحتفظ بها السلطات العراقية في شكل رقمي، واستخدام أنظمة الاكتشاف وإدارة الأدلة المحسنة. وفي تحقيقه في الهجمات التي ارتكبها داعش ضد الإيزيديين في منطقة سنجار في أغسطس 2014، أعلن الفريق استلامه مؤخرًا لأكثر من مليوني سجل بيانات اتصال من مزودي خدمة الهاتف الخليوي العراقيين ذات صلة بالفترات الزمنية والمواقع الجغرافية المتصلة بهذا التحقيق ما يوفر فرصة كبيرة لتعزيز ملفات القضايا فيما يتعلق بالجناة.

نيويورك تايمز: إيران تجرب تكتيكا جديدا في العراق

الحرة.....تناول تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء، ما وصفه بخفض التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، وخصوصا في العراق حيث دعمت طهران "رئيس وزراء مؤيدا للولايات المتحدة"، وأمرت وكلاءها من الميليشيات بوقف هجماتها الصاروخية على القوات الأميركية. يشير التقرير إلى أن "إيران، بعد سنوات من التوترات التي كادت أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب، خففت نهجها تجاه الغرب، وانتقلت من سياسية الاستفزاز إلى سياسة التعاون المحدود". ويعكس هذا التغير محاولة إيران تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، التي يقول الإيرانيون، بحسب الصحيفة، إنها قد تفيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر. وترى الصحيفة أن الأميركيين قابلوا هذا التغير في سلوك إيران بشكل هادئ وغير مباشر، رغم أنهم يرفضون الإقرار علانية بأي تغيير في الموقف الإيراني. ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن هذه البدايات بالمجمل تمثل انفراجا أوليا، حتى وإن لم يستمر أو يؤد إلى إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة، فقد خفض بالفعل توتر العلاقة، مقللا من خطر النزاع المفتوح. وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أشهر من هجمات الكر والفر على القوات الأميركية في العراق والتي دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب في يناير، أوقفت طهران نشاط الميليشيات الموالية لها وتوقفت الهجمات إلى حد كبير. وتلفت الصحيفة إلى عدم معارضة طهران لتولي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "المدعوم أميركيا". ونقلت الصحيفة عن سياسية عراقي طلب عدم كشف هويته قوله إن إيران "بالغت في لعب أوراقها – في لبنان، وفي سوريا، ثم جاءت تظاهرات الخريف ـ وحقيقة أن الشيعة تظاهروا ضد إيران هزت المسؤول الإيرانيين". ولم تقبل إيران بالسيد الكاظمي الخيار الأميركي، حسب تعبير الصحيفة، ولكن ضعطت على الأحزاب الحليفة لها في العراق لدعمه. واعتبرالمسؤولون الغربيون ذلك انصارا، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.

العراق.. الخزعلي يتوعد بتحويل دماء المهندس وسليماني إلى "نار" تحيط بالقواعد الأميركية

المصدر: RT.... توعد زعيم أحد فصائل الحشد الشعبي العراقي بتحويل دماء نائب رئيس هيئة الحشد وقائد "فيلق القدس" الإيراني الراحلين، أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، إلى "نار تحيط بالقواعد الأمريكية. وقال الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" في العراق، قيس الخزعلي، اليوم الأربعاء، في رسالة مطولة بمناسبة يوم القدس، إن "المصالح الإسرائيلية هي التي تستدعي اغتيال الحاج سليماني لأنه كان مصدر التهديد الأول لها وكان السبب الرئيسي في دعم العمل المقاوم ضدها في كل مكان في العالم". وأضاف: "كانت الإدارة الأمريكية تظن أنها بفعلتها هذه ستطفيء جذوة المقاومة أو ستخفت لهيبها ولم تعلم أن دماء الشهداء ما هي إلا وقود هذه النار المباركة وإن دماء الحاج سليماني والحاج المهندس ستحول هذه النار إلى جهنم تحيط بقواعدهم وتقضي على مصالحهم وتدمر مشاريعهم". وأشار إلى أن "مسألة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة هي مسألة حتمية، وهي الهدف الذي من أجله جاهد الحاج سليماني والحاج المهندس وكل شهداء الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية الذين ساروا على هذا الطريق وهي الوعد الذي نعده ونتعهد به وهي الوفاء المطلوب أمام دماء الشهداء ". وقُتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ومعه القيادي بالحشد الشعبي العراقي، جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، (الملقب بأبو مهدي المهندس)، وأربعة آخرون، بضربة أمريكية استهدفت موكبهما على طريق مطار بغداد الدولي، مطلع يناير الماضي. ويوم القدس العالمي أو اليوم العالمي للقدس، آخر جمعة من شهر رمضان تتم فيها سنويا إقامة المظاهرات المناهضة لإسرائيل والصهيونية، والمعارضة لاحتلال القدس في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، فهو مناسبة عالمية كانت انطلاقتها من إيران وباقتراح من زعيم ثورتها، آية الله روح الله الخميني، في أغسطس عام 1979.

الكاظمي استلم "خزينة شبه فارغة".. أين ذهبت المليارات وما العمل؟

الحرة / خاص – واشنطن.... العراق يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة.... في مقال اعتبره الكثير سوداويا، وواقعيا أيضا، اشتكى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبل أيام من حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها حكومته، و"الخزينة شبه الفارغة"، التي تسلمها من الحكومة السابقة. الكاظمي بدا مدركا للعقبات التي تواجه حكومته، خاصة في ظل انهيار أسعار النفط والمصاعب الاقتصادية التي سببتها إجراءات مواجهة فيروس كورونا في العراق والعالم. يقول مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح إن "هنالك اعتمادية شبه مطلقة على إيرادات النفط في موازنات سنوية تزداد سقوفها والتزاماتها الثابتة سنوياً دون أدنى قدر من التحوط لتقلبات أو مخاطر السوق النفطية وأسعار النفط". ويحذر صالح من أن "جائحة كورونا أضافت بعدا سالبا كبيرا في نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2020 الذي يكاد يلامس سالب 9٪؜ وهو الاخطر لأنه يؤدي الى تفاقم مشكلتي البطالة والفقر في وقت واحد".

موازنة منهكة

في كل عام، يقوم العراق بإضافة المزيد من العبء على الموازنة من خلال إضافة آلاف الموظفين إلى "جيش" من مستلمي الرواتب من الدولة، وأغلب هؤلاء الموظفين يقومون بأعمال يومية لساعات قليلة فقط. وبحسب الإحصاءات، فإن معدل مدد العمل الفعلي للموظفين العراقيين هو أقل من ساعة واحدة، فيما يفترض أن يكون سبع إلى ثمان ساعات في اليوم الواحد. وتجاوز عدد الموظفين العراقيين أربعة ملايين ونصف المليون موظف، مما يرفع سقف الموازنة التشغيلية للدولة إلى أضعاف موازنتها الاستثمارية أو تلك المخصصة للتنمية والبنى التحتية، ويضاف إليهم أعداد من المتقاعدين ومستلمي رواتب الرعاية الاجتماعية. يقول المستشار صالح لموقع "الحرة" إن "هناك انفلاتا في النفقات التشغيلية وتبذيرا دون تحصيل أية مردودات مقابلة للموازنة، إذ ظلت الإيرادات غير النفطية من ضرائب ورسوم لا تشكل حتى اليوم سوى أقل من 10٪؜ من إجمالي الإيرادات الفعلية للموازنات السنوية". ويريد صالح "إنشاء صندوق استقرار الموازنة لكي يؤازر الموازنة ونفقاتها والتزاماتها الثابتة لسنة مالية كاملة في حال غياب النفط وتدهور أسعاره". لكن القطاع الاستثماري في العراق متعثر بشدة، بحسب صالح الذي يقول إن "العراق يستثمر أكثر من 12 مليار دولار سنويا في قطاع الكهرباء، لكن ضائعات الكهرباء بقيت تساوي 60 بالمئة من إنتاج الطاقة كما إن عوائد التحصيل لا تتعدى 500 مليون دولار". ويقوم العراق، المصدر للنفط، باستيراد مشتقات نفطية بأكثر من 3-4 مليارات دولار سنويا، بسبب عدم استغلال نحو 50 بالمئة من طاقة مصافيه، بحسب صالح الذي يقول إن هناك أيضا "مبلغا مماثلا من استيراد غاز من خارج العراق لتشغيل محطات الكهرباء أو استيراد كهرباء مقابل حرق الغاز المصاحب". ويستورد العراق الغاز والكهرباء من إيران، في ظل استثناء أميركي لبغداد من العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. ويقول صالح إنه "لا مناص من سياسة إصلاحية قوية تستهدف الهدر والفساد وتتعاطى مع الواقع لإعادة رسم مستقبل البلاد الاقتصادي وتخليصه من مأزق الانحدار الاقتصادي والمالي في آن واحد".

الإصلاح "مجرد خيال"

لكن هذا قد يكون صعبا، خاصة وأن "الحكومات السابقة لم تعمل على بناء نظام استثماري قوي يدعم الاقتصاد العراق لسنوات قادمة"، بحسب الخبير الاقتصادي العراقي منار العبيدي. ويقول العبيدي لموقع "الحرة" إن كل الكلام عن إمكانية رفع الواردات غير النفطية مجرد خيال لا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها فالسيطرة على المنافذ (الحدودية) تتطلب الكثير من الجهد والوقت وتفعيل نظام الضرائب يحتاج الى تطوير الأنظمة العاملة فلا اتوقع امكانية رفع الواردات من هذين الجزئين خلال هذه السنة". ووفقا للعبيدي فإن الأمل الوحيد أمام العراق هو ارتفاع سعر برميل النفط ليتجاوز 45 دولارا للبرميل لتتمكن الحكومة من "السير بأقل المصروفات". وواجه العراق خلال السنوات الماضية زيادة كبيرة بالمصروفات الحكومية من خلال زيادة الموظفين وزيادة سلم الرواتب بشكل غير مدروس، كما أن "عدم وجود نظام رقابي صارم ساهم في استهلاك جزء كبير من عائدات العراق في قضايا الفساد"، وأيضا فإن "الحرب على الإرهاب استهلكت جزءا كبيرا من الأموال"، كما يقول العبيدي. وفيما يقول مستشار رئيس الوزراء إن الكاظمي بدأ ببرنامجه الأصلاحي باعتماد مسارين، الأول هو إعادة دراسة النفقات وهيكلة المصروفات الحكومية والثاني هو تعظيم الموارد كلما كان ذلك ممكنا وتنشيط دور القطاع الخاص في الاستثمار والإنتاج دون "قيود بيروقراطية ظلت فاسدة في الغالب". فإن الخبير العبيدي توقع مستقبلا أكثر قتامة في حال استمرت أسعار النفط بالهبوط، أو في حالة عدم ارتفاعها إلى المستويات الآمنة، متوقعا أن تقوم الحكومة بـ"إيقاف رواتب الجهات ذات التمويل الذاتي وإيقاف دعم تلك الجهات، وتقليل الحوافز الإضافية لبعض الدوائر الحكومية وخصوصا لوزارتي الداخلية والدفاع لأنهما تمثلان الكتلة الأكبر من الموظفين"، مؤكدا أن الحكومة ستحاول "بيع سندات سيادية بفوائد عالية من أجل الحصول على النقد اللازم لتمويل الرواتب".

المخابرات العراقية تعلن اعتقال خليفة البغدادي

الراي.... أعلن جهاز المخابرات العراقي اعتقال الشخص المرشح لخلافة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي. ووفقا لـ"وكالة الانباء العراقية" فإن جهاز المخابرات أعلن عن اعتقال عبد الناصر قرداش، مشيرة إلى أنه الشخص المرشح لخلافة البغدادي. وأشار بيان للجهاز الى أن "الإرهابي شغل منصب رئيس اللجنة المفوضة في تنظيم داعش الإرهابي، وعمل مع التنظيم كقيادي منذ زمن الارهابي ابو مصعب الزرقاوي وحتى معارك الباغوز التي قادها بنفسه". وذكر إنه تم إجراء التحقيقات اللازمة مع الإرهابي داخل جهاز المخابرات الوطني.

الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب الشاغرة

بغداد: «الشرق الأوسط».... استأنفت الكتل السياسية العراقية معركتها حول الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة، غداة شكوى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من «التناقض في مواقف الكتل» التي تعلن موقفاً وتبطن آخر. وكان الكاظمي حصل على ثقة البرلمان قبل أسبوعين، بحكومة مؤلفة من 22 حقيبة حصلت 15 منها على الثقة بينما بقيت 7 أخرى شاغرة بسبب الخلافات السياسية، رغم أن حكومته جاءت بمعادلة تقوم على قيامه بترشيح وزراء يتولى هو اختيارهم ويعرضهم على الكتل السياسية كي تتعهد منح الثقة داخل البرلمان. ولم يمنح البرلمان 5 من الوزراء الذين رشحهم الكاظمي الثقة لأسباب مختلفة، وهو ما يفرض عليه استبدالهم من خلال آخرين، فيما بقيت وزارتا النفط والخارجية رهن الخلافات حول المرشحين. فحقيبة الخارجية التي عادت إلى الأكراد بعد تنازلهم للشيعة عن وزارة المالية لا تزال موضع خلاف شيعي - كردي بسبب إصرار الأكراد على منحها لوزير المالية السابق فؤاد حسين، بينما ترفض العديد من الكتل السياسية الشيعية توزيره. أما وزارة النفط التي جعلها الكاظمي من حصة محافظة البصرة بوصفها أكثر المحافظات إنتاجاً للنفط، فإن عدد المرشحين لها بلغ 49 مرشحاً يتقدمهم 10 هم الأوفر حظاً، وسط تباين في المواقف بشأنهم. وتشدد كتلة «الحكمة» النيابية التي يتزعمها عمار الحكيم على «خلو التشكيلة الحكومية من أي وزير سابق». وقال النائب عن كتلة الحكمة حسن فدعم في تصريح، أمس، إن «هناك إجماعاً للقوى السياسية على خلو حكومة الكاظمي من أي وزير سابق بحكومة عادل عبد المهدي»، داعياً القوى الكردية إلى «احترام رغبة القوى الوطنية بعدم ترشيح أي وزير سابق للحقائب الشاغرة، لا سيما الخارجية والعدل». وأوضح أنه «خلال تشكيل الحكومة قدم طلب موقع من 130 نائباً و15 محافظاً إلى رئيس الوزراء لغرض إبقاء وزير التخطيط السابق نوري الدليمي في منصبه في الحكومة الجديدة، كونه وزيراً ناجحاً وإدارته للوزارة كانت بمهنية عالية. وكانت هناك رغبة كانت لدى الكتل السياسية لإبقاء وزير الصحة السابق جعفر علاوي بسبب نجاحه في إدارة ملف جائحة «كورونا»، إلا أن إصرار القوى السياسية على خلو حكومة الكاظمي من أي وزير سابق حال دون الإبقاء على الوزيرين». وأشار إلى أن «كتلة الحكمة لا تعترض على أي حالة وطنية فيها مصلحة للعراق وليست لديها خلافات مع أي قوى، بل لديها تفاهمات مع الجميع». وطبقاً لأجواء المشاورات الجارية بين الكاظمي والكتل السياسية والنيابية، فإن ملف الوزارات المتبقية سيحسم بعد العيد مباشرة حين يستأنف البرلمان جلساته. ويرى المراقبون السياسيون أن الكاظمي لديه قائمة بأسماء مرشحي الوزارات الخمس، إذ سيقدم سيرهم الذاتية قبل يوم من جلسة البرلمان بينما ينتظر مفاوضات الأكراد والشيعة بشأن الخارجية التي يديرها هو الآن بالوكالة. كما ينتظر القائمة النهائية لمرشحي وزارة النفط من محافظة البصرة. وأعلنت كتلة «سائرون» المدعومة من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنها لن تقدم أي مرشح للوزارات السبع الشاغرة. وقال النائب عن الكتلة جواد الموسوي في تصريح إن «كتلة (سائرون) خوّلت رئيس الوزراء باختيار شخصيات مستقلة للوزارات الشاغرة، ولن تقدم مرشحين». وانتقد رئيس «المؤتمر الوطني» النائب آراس حبيب كريم المواقف المتناقضة للكتل السياسية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «في النظم الديمقراطية حيث الفصل بين السلطات فإن الحكومة لا تنجح وحدها في تنفيذ برامجها ما لم تساعدها الكتل السياسية في البرلمان، والعكس صحيح». وأضاف أن «شكوى رئيس الوزراء من مواقف ذات وجهين لهذه الكتل إنما هي في الواقع جرس إنذار خطير لا بد من أن نتوقف عنده، فهو يعني أن هناك من لا يريد تحمل المسؤولية أو لم يرتفع الى مستوى ما تعانيه البلاد من أزمات وتحديات». وكان الكاظمي كتب في مقال نشرته صحف عراقية عدة قبل يومين، أن أبرز ما يواجهه حالياً هو «التناقض بين الوعود العلنية التي أكدت على حريتي في اختيار التشكيلة الوزارية، وما يدور وراء الكواليس من مناورات وشد من قبل البعض. وهو ما يعرقل ويعطل استكمال الحكومة كي تباشر مهامها بحيوية وتضافر في الجهود وصولاً إلى الأهداف المعلنة». وأضاف أن «ما نطلقه أحياناً من تأكيدات لضرورة تصحيح مسارات العملية السياسية ووضع البلاد على طريق المعافاة لا يجد آذاناً مصغية لدى البعض هنا أو هناك، من دون الانتباه إلى أن البلاد مهددة بما سيضعنا جميعاً أمام خيارات ليس فيها رابح وأفضلها الانحدار إلى الفوضى».....

قوى سنيّة عراقية تتحدث عن اختفاء 12 ألف شخص في المناطق المحررة ملف المغيّبين والمختطفين يزيد أعباء حكومة الكاظمي

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... إلى جانب التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الخطيرة التي تواجه حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تبرز قضية المغيّبين والمختطفين ضمن ملفات أخرى لا تقل صعوبة عن مجموع التحديات التي يواجهها الكاظمي وتتطلب منه اتخاذ إجراءات عاجلة ومحددة، لتطمين أسر الضحايا، سواء للمفقودين في المناطق المحررة من قبضة «تنظيم داعش»، أو أولئك الذين خطفوا في انتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وضمن مساعيه لمعالجة هذا الملف، أصدر الكاظمي قبل أيام توجيهاً لوزارة الداخلية بالكشف عن مصير المغيبين والمختطفين، وهو من بين أكثر الملفات تعقيداً، نظراً إلى أنه لم يرتبط بجماعات الحراك الاحتجاجي فحسب، بل ارتبط أساساً بالأشخاص الذين اختفوا في ظروف غامضة في المحافظات المحررة من قبضة «داعش» بعد 2014. وتتحدث شخصيات وقوى سنيّة مختلفة عن آلاف المغيبين ومجهولي المصير في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى. ولم يتمكن رئيسا الحكومتين السابقتين حيدر العبادي وعادل عبد المهدي من إحراز تقدم يذكر في ملف المغيبين والمختطفين، ما يضع أعباءً إضافية على الكاظمي الذي أوعز بـ«تشكيل لجنة تتولى وضع قائمة دقيقة بأسماء الشهداء والجرحى والمعوقين من الذين سقطوا في الاحتجاجات الشعبية، سواء من المحتجين أو قوات الأمن». ورغم الأحاديث الكثيرة عن المغيبين والمختطفين، غير أن أعدادهم الحقيقية والجهات التي تقف وراء عمليات اختطافهم ظلت على طول الخط غامضة وغير واضحة. لكن أصابع الاتهام غالباً ما أشارت إلى جماعات «موازية» لأجهزة الدولة وبعض الميليشيات المسلحة التي عملت تحت مظلة «الحشد الشعبي». وفي المقابل، هناك أيضاً مشكلة تحويل بعض عناصر «داعش» من قبل عائلاتهم إلى ضحايا ومغيبين، فيما قد يكونون من بين صفوف المقاتلين وربما قتلوا في المعارك أو فروا إلى جهات مجهولة. وأصدرت «جبهة الإنقاذ والتنمية» بياناً للرد على حديث رئيس الوزراء أمام كبار الضباط في وزارة الداخلية بشأن المختطفين والمغيبين. وقالت الجبهة التي يتزعمها رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي وتضم طيفاً واسعاً من القوى السنيّة، إنها «منذ نشأتها كان أحد أهم أهداف الجبهة حسم ملف المختطفين والمخفيين قسراً، وفي سبيل هذا الهدف اجتمع رئيس الجبهة برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وأرسل كتباً ومذكرات حول هذا الموضوع الذي يتضمن مصير 12 ألف مواطن عراقي». وأضافت أنه من خلال متابعات جبهة الإنقاذ والتنمية تأكد لها أن حالات الاختطاف والتغييب القسري جرت في أماكن لم يكن لـ«تنظيم داعش» الإرهابي وجود فيها، وهناك لجان تحقيقية شكلت في مراحل سابقة واشتركت فيها أطراف عدة، توصلت إلى أسماء الميليشيات التي نفذت عمليات الإخفاء القسري وعناوينها وفصائلها وأماكن عملها. ولفتت إلى أن «كل الجهود التي بذلت خلال المرحلة الماضية لم تقد إلى معرفة مصير الآلاف من هؤلاء المواطنين، ولم يقدم للقضاء أي مجرم شارك في هذه الجرائم المضادة للإنسانية، كونها جريمة إبادة جماعية لمواطنين كل ذنبهم أنهم من مكون مختلف عمن نفذوا هذه الجرائم». ودعت الجبهة رئيس الوزراء إلى «حسم هذا الملف الإنساني الخطير عبر كشف الحقائق وتعويض المتضررين ومحاسبة كل من ساهم في هذه الجرائم التي تصدم أصحاب الضمائر وتشكل علامة سوداء توصم مرتكبيها بالخسة والوحشية». ويقول عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي إن «إجمالي الشكاوى والبلاغات المقدمة إلى المفوضية في المناطق المحررة عن ادعاء فقدان منذ بداية عام 2017، بلغت 8615 شكوى، معظمها في محافظة نينوى». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مجموع من تم الكشف عن مصيرهم حتى الآن بلغ 125، حالة فقط، تراوحت بين الاعتقال أو الحكم أو الوفاة في السجن، وبعضهم مطلوب بقضايا إرهاب أو جرائم أخرى». ويعترف البياتي بصعوبة قضية المغيبين والمختطفين، ذلك أنه «لا يمكن معرفة مصيرهم، سواء كانوا مطلوبين بأحكام قضائية أو معتقلين أو محكومين أو قتلوا في المعارك، وبعضهم يمكن أن يكون قد اختفى في مقابر (داعش) الجماعية أو هربوا خارج العراق». أما المخطوفون من الناشطين وجماعات الحراك فإن «العدد الموثق يبلغ 75 ناشطاً، أطلق سراح 25 منهم». وجدد عدد كبير من الكتاب والمثقفين، أول من أمس، مطالبتهم بالكشف عن مصير الناشر والكاتب مازن لطيف الذي اعتقل في ظروف غامضة مطلع فبراير (شباط) الماضي، والصحافي توفيق التميمي الذي يعمل في جريدة «الصباح» شبه الرسمية واعتقل أمام منزله في بغداد في مارس (آذار) الماضي. ويعتقد البياتي بعدم إمكانية إنهاء ملف المغيبين أو المختطفين «في حال لم تقم الحكومة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الأخرى بإعداد قاعدة بيانات مركزية لمراكز الاحتجاز والسجون والنازحين وإنهاء ملف المقابر الجماعية والمطابقة الجينية مع ذوي المفقودين والاستعانة بالشرطة الدولية (الإنتربول) أيضاً لمعرفة تفاصيل من هربوا خارج العراق سواء للهجرة خوفاً من (داعش) أو للانتماء إليه». وأضاف أن «من لم يثبت وجوده في هذه المواقع وهناك معلومات أو ادعاءات بالإخفاء القسري من الجهات الحكومية أو العاملة معها، فالقضاء العراقي هو الفيصل كي يحقق ويحاكم الجاني وينصف المجني عليه حسب اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري التي وقع عليها العراق والتي تلزم الدولة بالقيام بالتحقيقات المطلوبة وتحقيق العدالة».

 

 

 



السابق

أخبار سوريا....انهيار ثلاثي القوة بسوريا.. وفيديوهات مخلوف "بوليصة تأمين".... «شبهات» حول شركة لمخلوف تنشط في التهريب بين سورية ولبنان ...الحجز على أسهم رامي مخلوف في 12 مصرفاً....من هم الرجال الذين هدد بهم رامي مخلوف نظام الأسد؟....أنقرة مرتاحة للتفاهم مع موسكو وتريد «تثبيت» هدنة إدلب...موقع تركي يتحدث عن اغتيالات وصراعات دموية داخل عائلة الأسد...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..رئيس «الانتقالي» في الرياض مع اشتداد المواجهة الميدانية مع «الشرعية».....اشتداد معارك نهم وإفشال هجوم للميليشيات في قانية البيضاء... الحوثيون يستهدفون مطاحن البحر الأحمر بالحديدة.....السعودية تزيح العراق في ثالث أكبر اقتصاد بآسيا......السعودية تسجل 2691 إصابة جديدة بـ«كورونا» والمتعافون 33478....الإمارات.. 6 وفيات و941 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد......الأردن يعلن فرض حظر التجوال الشامل لمدة 3 أيام بدءا من الجمعة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,827

عدد الزوار: 6,911,764

المتواجدون الآن: 108