أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يطالب الحكومة بزيادة التجارب السريرية....القاهرة تستعد لـ «معايشة كورونا» في منتصف يونيو... إثيوبيا لا ترى أي سبب لتأجيل ملء خزان سد النهضة....قرار قضائي أميركي يلزم السودان بدفع المليارات...."الوفاق" الليبية تسيطر على "الوطية": معركة توازنات إقليمية....عريضة شعبية في تونس تطالب بالتحقيق في ثروة الغنوشي....إطلاق سراح معارضَين بارزين في الجزائر بعد 6 أشهر سجناً....المغرب يمدد إجراءات العزل العام حتى 10 يونيو...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيار 2020 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1924    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر.. السيسي يطالب الحكومة بزيادة التجارب السريرية المتعلقة بالبحث عن علاج لكورونا.....

روسيا اليوم.....طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحكومة، تقديم المزيد من الدعم للتجارب السريرية فيما يتعلق بفيروس كورونا، في سياق البحوث التي أجرتها الجامعات المصرية للبحث عن العلاج. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي طالب بتقديم المزيد من الدعم للتجارب السريرية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل التميز الإقليمي والدولي لهذه الأبحاث التي أجرتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية في هذا الإطار، مع التركيز على الاستفادة من النماذج الناجحة للدول المتشابهة في الظروف البيئية والمجتمعية والصحية مع مصر. ووجه الرئيس المصري بإيلاء أهمية قصوى لبناء قاعدة عريضة من النابغين علميا من طلبة الجامعات، وذلك لصقل جيل من الكوادر الشابة يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، مع التركيز على زيادة التخصصات العلمية من الفيزياء والهندسة وعلوم الحاسب التي تمثل الأساس للعلوم والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعظيم أعداد الخريجين من الأطباء البشريين في ضوء الدور الهام والحيوي للقطاع الطبي في خدمة مصر. وذكر المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار عرض خلال اجتماع مع السيسي جهود المستشفيات الجامعية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى دور الجامعات ومراكز البحث العلمي بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة لإجراء التجارب الإكلينيكية المتطورة للوصول إلى علاج لحالات فيروس كورونا، فضلاً عن جهود رفع كفاءة المدن الجامعية لاستقبال المصريين العائدين من الخارج لقضاء فترة الحجر الصحي مع إتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.

مصر تعلن وفاة 15 شخصا و535 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 535 حالة جديدة ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بالإضافة إلى وفاة 15 حالة. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 12764 حالة من ضمنهم 3440 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و645 حالة وفاة. وأكد مجاهد خروج 268 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3440 حالة حتى اليوم. وأشار إلى أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 4001 حالة، من ضمنهم الـ 3440 متعافيا.

مصر تعلن تصدير آلاف الأطنان من الفواكه والخضروات لدول الخليج وأوروبا خلال 24 ساعة مضت

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام مصرية.... أكدت وزارة النقل المصرية أن حركة تشغيل الموانئ شهدت خلال آخر 24 ساعة إبحار عدد كبير من السفن تحمل على متنها بضائع إلى دول الخليج وأوروبا. ووفقا للوزارة شهدت الموانئ المصرية تصدير 149 ألف طن بضائع عامة بينها 65 ألف طن فواكه وخضروات وحاصلات زراعية إلى دول الخليج وأوروبا واستيراد 268 ألف طن حديد وخشب وقمح وذرة ومواد بترولية. وكان وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، قد أعلن أن مصر ولأول مرة تؤمن كافة احتياجات الدول العربية من عدد من المحاصيل، ومنها الأردن والعراق والسعودية. وأشار إلى أن مصر تصدر حاليا البطاطس والليمون والبرتقال والخضروات إلى أوروبا عن طريق موانئ الإسكندرية ودمياط والدخيلة. وتابع أن كافة الموانئ تعمل دون توقف في مصر وإذا توقفت الموانئ عن العمل، لن يتم تصدير منتجات الزراعة المصرية إلى الدول التي تحتاجها. ونوه بأن الموانئ المصرية لم تتوقف مطلقا في تأمين احتياجات الدول العربية، مشيرا إلى أن هناك عملا على الحد من انتشار فيروس كورونا بين العاملين في الوظائف والخدمات المعاونة.

"وفاة شخصين"... منظمة تتهم السلطات المصرية بالتستر على انتشار كورونا في السجون

الحرة – واشنطن.... اتهمت منظمة حقوقية السلطات المصرية بالتستر على انتشار فيروس كورونا بين السجناء ومقتل عدد منهم بسبب مضاعفات كوفيد-19 وبدون تقديم الرعاية الصحية المناسبة. وأعلنت منظمة "كوميتي فور جستس" إنها رصدت وفاة حالتين داخل مركزي شرطة في محافظتين مختلفتين يشتبه أنهما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مضيفة أن الكثير من من المحتجزين مصابون ولم يتم عزلهم ولا تقديم الرعاية الصحية لهم. وأوضحت المنظمة أنه "في محافظة الشرقية توفي المحتجز "ابراهيم محمد الدليل عكاشة" بالمستشفى بعد نقله من محبسه بقسم شرطة ههيا وتدهور حالته الصحية نتيجة لارتفاع درجة حرارته وإصابته بضيق شديد في التنفس وسعالٍ حاد". وقالت المنظمة "إن تلك الأعراض أصيب بها قبل وفاته بعدة أيام دون التحرك لإسعافه، ما يدعم الاشتباه في وفاته نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل امتناع السلطات عن تقديم المعلومات الطبية حول أسباب وفاته الحقيقية". وأشارت المنظمة إلى "الاشتباه في إصابة محتجزين آخرين بذات القسم وامتناع إدارته عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم وإجراء التحاليل الطبية لهم، كل هذا رغم ارتفاع نسبة تكدس المحتجزين بقسم الشرطة، وسوء الرعاية الصحية، وأوضاع الاحتجاز". وحول الوفاة الأخرى قالت المنظمة إنها كانت في مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية "يشتبه أنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل ورود أنباء للمؤسسة تفيد إصابة أربعة محتجزين على الأقل بذات القسم بأعراض فيروس كورونا، حيث يعانون من ألم حاد، وضيق في التنفس، وإعياء شديد، وارتفاع شديد في درجة الحرارة". وأضافت المنظمة أنه "في قسم شرطة ثان الإسماعيلية، سجلنا حالة اصابة للمحتجز “ع . ق . م” 27 عاما والذي ألقي القبض عليه وأحتجز منذ فترة وجيزة لاتهامه بالسرقة، وتم نقله لمستشفى العزل بالإسماعيلية بعد التأكد من إيجابية تحليله الطبي، وفقا لما وردنا من بيانات، ولم تقم السلطات بإجراء التحاليل الطبية للمخالطين للمحتجز في قسم الشرطة للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم ومن ثم تعرض حياتهم للخطر". وطالبت المنظمة السلطات المصرية بإعلاء مبدأ الشفافية في إدارة أزمة جائحة كوفيد-١٩ داخل أماكن الاحتجاز، ونشر خطط التعامل معها، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة فورًا للمحتجزين المشتبه في إصابتهم. وأعربت "كوميتي فور جستس" عن قلقها من آثار عمليات إلقاء القبض الموسعة على المواطنين خلال الشهر الماضي، "والتي وصلت لأكثر من 30 ألف واقعة إلقاء قبض وفقا للتقديرات الرسمية، بالتزامن مع تطبيق تشديد إجراءات حالة الطوارئ لمواجهة كوفيد-19"، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من احتمالية انتقال الفيروس للمحتجزين داخل مقرات الاحتجاز.

القاهرة تستعد لـ «معايشة كورونا» في منتصف يونيو: إغلاق القطاع الخاص استنزاف كبير جداً للاقتصاد.... «الأوقاف»: أجرها كامل صلاة العيد في البيوت

الراي....الكاتب:| القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني .... حركة الطيران ستعود وسيتم إعلان جدول زمني .... غضب من «وليمة إفطار» برلمانية .... بحث إعادة الصلوات في «المساجد والكنائس» .... وفاة الكاتب الصحافي محيي الدين السيد سعيد ... إلقاء زجاجة مولوتوف على كنيسة في الإسكندرية ... تصفية 9 إرهابيين قتلوا مدنيين في سيناء

فيما تستعد مصر لمواجهة جائحة كورونا، مع إجراءات «أكثر تشدداً»، في فترة إجازة «عيد الفطر»، تستعد أيضاً للانتقال إلى «حالة معايشة» مع الفيروس بعد العيد في يونيو المقبل. وقالت مصادر حكومية لـ«الراي»، إن «المعايشة ستنطلق في منتصف يونيو، وبعدها تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجياً». وفي حين أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 630 حالة وفاة و12229 إصابة حتى مساء الأحد، رفض الناطق باسم الحكومة نادر سعد، مطالب «الحظر الشامل»، مؤكداً «اللي بيقول إن أسبوع رمضان الأخير، وأسبوع العيد ميتين والإجازات فيهم كتيرة، أكيد بينظر للقطاع الحكومي فقط، لكن القطاع الخاص يعمل كل الأيام، وإغلاقه استنزاف كبير جداً للاقتصاد». وأضاف في تصريحات متلفزة: «الحظر الشامل أحد الحلول لبعض الدول، لكن مشكلته أن له مكاسب وخسائر أيضاً، والمكاسب محتملة لكن الخسائر مؤكدة لا لبس فيها، أبرزها نزيف الاقتصاد». وأعلن أن «التطبيق الإلزامي لارتداء الكمامة، سيكون بعد القرارات المنتظرة لرئيس الحكومة (مصطفى مدبولي) بعد العيد، وهناك عودة تدريجية للنوادي وأماكن أخرى، تُعلن قبل منتصف يونيو المقبل، وحركة الطيران ستعود وسيتم إعلان جدول زمني، والحظر الشامل به خسائر مؤكدة». وتابع الناطق الحكومي: «إذا عادت الأندية سيفتح المجال ربما لعودة الدوري، وفقاً للضوابط التي سيتم تحديدها، حيث إن العودة ستمهد الطريق لعودة الدوري العام والأنشطة الرياضية». ولفت إلى تأجيل عقوبات عدم ارتداء الكمامات من أجل توفيرها بأسعار في متناول الجميع، مضيفاً أن «شركات الملابس، حصلت على تصريح من وزارة الصحة للبدء في إنتاج الكمامات القماش، وفق شروط معينة، وستباع الكمامة الواحدة بـ5 جنيهات أو أقل ويمكن استخدامها على مدار شهر كامل، ولن نلزم من يسير في الشارع بارتدائها، لكن ستكون إلزامية في المواصلات العامة والمصالح العامة مع بدء قرارات الحكومة». وكشف أن وزيرة التجارة والصناعة عرضت على رئيس الحكومة، نموذج للكمامة القماش التي سيتم طرحها في الأسواق، مؤكداً أنه يمكن غسلها يومياً وتعقيمها وهي صالحة للاستخدام لمدة شهر. وأفادت مصادر حكومية بأنه سيتم إعادة النظر بعد العيد، في فتح دور العبادة بما فيها المساجد والكنائس، لإقامة الشعائر الدينية وفق الاشتراطات الصحية والطبية وذلك قبل نهاية يونيو. في الأثناء، قال رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع، إن صلاة العيد «سُنة»، وبعد قرارات الحكومة ستكون الصلاة في مسجد واحد وبعدد معين، مؤكداً أن «من يصلي صلاة العيد في المنازل سيؤجر على ذلك، لأنه في حالة العذر سيكون أجر من يصلى في المنازل كاملاً». وقررت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد السيدة نفيسة في مصر القديمة، بحضور نحو 20 مصلياً من العاملين في الوزارة مع مراعاة ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية، وسيتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزيون والإذاعة المحلية، وسيتم السماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة، بإذاعة تكبيرات صلاة العيد. إلى ذلك، قالت مصادر في الصحة إنه تم تطبيق إجراءات احترازية إضافية على قرى طنبشا وطوخ طنبشا وأبورقبة وجريس في المنوفية، بسبب زيادة أعداد الإصابات بـ«كورونا»، حتى أن العزل في القريتين الأخيرتين، أصبح «كاملاً». وأعلنت الهيئة القومية للأنفاق، عن تسجيل 9 إصابات بين عامليها، وذلك بعد إجراء مسح لعدد من سائقي الخط الثاني لمترو الأنفاق، إثر وفاة سائق يدعى محمد فوزي متأثراً بالفيروس. وتحدثت نقابة أطباء القاهرة، عن إصابة 21 من الطاقم الطبي في مستشفى منشية البكري، شرق العاصمة، فيما بلغ إجمالي الإصابات بين الأطباء نحو 300 بينهم 100 في القاهرة. وأعلنت نقابة الصحافيين، عن ضحية ثانية لوباء «كوفيد - 19» هو الكاتب الصحافي محيي الدين السيد سعيد، ليسجل حالة الوفاة الثانية، بين الجسم الإعلامي بعد الصحافي عاطف الجبالي من جريدة «المساء العربي». وتعليقاً على «الغضبة الشعبية والرسمية»، تجاه مائدة إفطار أقيمت وسط القاهرة لعدد من النواب، قال صاحب «الوليمة» النائب محمد سليم، إن دعوة الإفطار وجهتها إلى نواب الصعيد من محافظتي الأقصر وأسوان، وكان سببها تأخر انعقاد الجلسة العامة للبرلمان أول من أمس، حيث كان الإفطار في مكتب، وسط القاهرة، وفق القواعد الصحية وبحضور 25 شخصاً. وأكد رئيس لجنة الشؤون الصحية في البرلمان محمد العماري، لـ«الراي»، أنه شارك في الإفطار وكان هناك التزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد. وبينما واصل البرلمان، أمس، جلساته العامة لليوم الثاني على التوالي، طالب رئيسه علي عبدالعال بضرورة مراعاة المسافات الأمنة داخل قاعة الجلسة العامة، قائلاً: «أي نائب يشعر بأي أعراض أو إرهاق أو ارتفاع في درجة الحرارة، فعليه أن يلتزم مسكنه، والنواب الأعضاء هيقولوا له متشكرين جداً». أمنياً، استهدفت مجموعة إرهابية مساء الأحد، قرية قبر عمير القريبة من الشيخ زويد في شمال سيناء، وقتلت 3 أشخاص وأصابت 10 آخرين من أهالي القرية، بسبب تعاونهم مع قوى الأمن. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن القتلى هم، جمعة حسين سالم، صالح محمد مصبح ومحمد سليمان محمد، والجرحى: وافي مسعد عاصي، جمال مصطفى عجلان، محمود سالمان محمد، محمود سليمان محمد، محمد أحمد عجلان، رائد أكرم خالد وسامى سالم عوده، بالإضافة إلى ثلاثة لم تحدد هويتهم. وتابعت المصادر، أن مجموعات من قوات الجيش والشرطة، طاردت الإرهابيين، وقتلت نحو 9 منهم، فيما تشهد المنطقة مطاردات مدعومة بالمروحيات. وفي حادث منفصل، أُوقف شخص ألقى زجاجة مولوتوف على كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مار جرجس في حي غبريال في الإسكندرية في الساعة الثالثة فجر أمس، من دون وقوع أي أضرار. من جانب ثانٍ، ذكرت مصادر أمنية، أنه تم إطلاق رئيسة تحرير موقع «مدى مصر» لينا عطاالله، بعد أن تم توقيفها أثناء إجرائها مقابلة مع ليلى سويف والدة الناشط علاء عبدالفتاح، بالقرب من سجن طرة جنوب القاهرة، بكفالة ألفي جنيه.

«قبائل سيناء»: مقتل 4 مدنيين في هجوم شنه «ملثمون»

شمال سيناء (مصر): «الشرق الأوسط».... أعلن «اتحاد قبائل سيناء»، وهو تجمع من أبناء القبائل المتعاونة مع السلطات المصرية في العمليات الأمنية بشمال سيناء، مقتل 4 أشخاص، وإصابة 13 آخرين، جميعهم من المدنيين من أبناء قرية قبر عمير في مدينة الشيخ زويد، عشية مساء أول من أمس (الاثنين)، وذلك خلال هجوم شنه «ملثمون مسلحون»، بحسب الاتحاد، وهو ما أكدته مصادر من أهالي القرية. وقرية قبر عمير ضمن مناطق عدة في شمال سيناء تشهد عمليات أمنية لقوات الجيش والشرطة انطلقت منذ فبراير (شباط) من عام 2018، لتطهير المنطقة من العناصر التكفيرية، وهي العملية التي تُعرف باسم «عملية المجابهة الشاملة - سيناء 2018». وقال أحمد أبو عجلان، وهو مزارع من أبناء القرية وأحد الناجين من الهجوم، لـ«الشرق الأوسط» إن «هجوم المسلحين استهدف منزل أحد الأهالي من أبناء عائلتهم (العجالين)، في غضون الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلى». وبحسب محمد مسلم، ويعمل صياداً، فإن «المسلحين كانوا يريدون سرقة محتويات البيت كله، ويطلقون عبارات تهديد للأهالي الذين تصدوا لهم»، موضحاً أن المهاجمين «أطلقوا النار بعشوائية، وكان عددهم لا يقل عن 10 أشخاص، وجميعهم ملثمون يحملون أسلحة، وسمع بمحيط المكان إطلاق نيران، فيما يبدو أن آخرين من بينهم كانوا موجودين لتأمين دخولهم». وأشار مسلم إلى أن فور فرار المسلحين «سُمعت أصوات طائرات وضربات جوية في مناطق باتجاه هروبهم جنوب القرية، كما سمعت أصوات إطلاق نيران بكثافة في الاتجاه نفسه». وجاء في بيان اتحاد قبائل سيناء: «إن مجموعة ملثمة مدججة بالسلاح قامت بالتسلل إلى شمال الطريق، قادمة من جنوب المدينة بمنطقة ملف أبو عاصي القريب من العبيدات، وترجلت مسافة 700 متر باتجاه الشرق، حتى وصلت لتجمع بيوت العجالين، القريب من مدخل قبر عمير، وما إن وصلت حتى فتحت النيران على أحد البيوت». وبحسب الاتحاد، فإن «الأهالي بدأوا في الخروج لمواجهة الموقف بعد سماع الصرخات وصوت إطلاق الرصاص العنيف ليتم استهداف باقي البيوت القريبة في الحي ذاته، وبلغ إجمالي ضحايا الهجوم 4 شهداء، بالإضافة إلى 13 مصاباً، بينهم إصابات خطرة». وقال مصدر طبى بشمال سيناء إن «القتلى والمصابين تم إجلاؤهم لمستشفى العريش العام، وإن من بينهم 4 حالات خطيرة». ووصف النائب رحمي بكير، عضو مجلس النواب بشمال سيناء، الهجوم بـ«الإرهابى الغادر»، موضحاً أنه «فور وقوع الحادث، شهد مستشفى العريش العام حالة من التضامن مع ذوي وأسر الضحايا، وسارع العشرات من شباب مدينة العريش للتبرع بالدم لصالح الجرحى». وتشير البيانات الرسمية لمحافظة شمال سيناء أن القرية تقع على مسار الطريق الدولي العريش - رفح، وهي من بين 14 قرية بمركز الشيخ زويد، وتبعد نحو 18 كيلومتراً عن مدينة العريش باتجاه الشرق. ويعد تجمع العجالين أحد التجمعات السكانية بالقرية، ويحمل اسم إحدى عائلاتها الذين يعملون بمجال الزراعة وصيد الأسماك. وقالت مصادر قبلية وأمنية بشمال سيناء لـ«الشرق الأوسط»، فضلت عدم ذكر أسمائها، إن «الهجوم يعكس حالة الضعف، وفقدان العناصر الإرهابية لإمدادات الطعام بفعل الملاحقات الأمنية والهجمات المتلاحقة على أماكن وجودهم، إذ بدأوا في تنفيذ عمليات سطو على منازل المواطنين». وأشار مصدر قبلي إلى أنه «سبق أن تم الهجوم على منزل جنوب قرية الجورة بالشيخ زويد، وسرقة أغنام ومؤن، وقبله اعتداء على منازل مدنيين بوسط سيناء، وسرقة ما بها من أغذية». وقال الخبير الأمني العقيد حاتم صابر، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهجوم يؤكد أن مصر نجحت في قطع الدعم اللوجيستي عن (الإرهابيين) تماماً، بما لا يدع مجالاً للشك في إحكام السيطرة على الطرق كافة التي كانت تسمح بمرور الدعم والمؤن الغذائية في منطقة شمال شرقي سيناء». وأوضح أنه بسبب «إغلاق الطرق كافة، وجدت عناصر التنظيم أنه لا مخرج من الحصار المفروض عليها إلا بمهاجمة المواطنين المدنيين لنهب المؤن الغذائية الخاصة بهم»، مستشهداً بما لجأت إليه تلك الجماعات قبل نحو 3 سنوات من «سرقة مبلغ مالي كبير من فرع لأحد البنوك بمدينة العريش في شمال سيناء».

إثيوبيا لا ترى أي سبب لتأجيل ملء خزان سد النهضة

فرانس برس.... قال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن، الاثنين، إن بلاده "لا ترى أي سبب لتأجيل ملء خزان سدها" الضخم، على الرغم من تحذيرات مصر من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تزعزع استقرار المنطقة. ويشكل سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرًا للتوتر في حوض نهر النيل، منذ أن أطلقت إثيوبيا المشروع في العام 2011. وتقول أديس أبابا إن السد مهم لاقتصادها، بينما تخشى القاهرة من أن يوثر على كمية مياه النيل الذي يوفر كل احتياجات مصر من المياه تقريبا. وفشلت المحادثات، التي أجريت في وقت سابق من هذا العام، بين الحكومتين والسودان، الدولة الأخرى المعنية، في تحقيق انفراج. في أبريل، اقترح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد المضي في "ملء المرحلة الأولى" التي ستجمع 18.4 مليار متر مكعب من المياه في خزان السد على مدى عامين. لكن كلا من مصر والسودان يخشى من أن الخزان، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب، سيحتجز إمدادات المياه الأساسية السنوية للنهر. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في رسالة إلى مجلس الأمن في 1 مايو إن ملء السد وتشغيله "سيعرض الأمن المائي والأمن الغذائي (المصري) للخطر، بوجود أكثر من 100 مليون مصري يعتمدون بشكل كامل على نهر النيل لكسب عيشهم". وأضاف "أن هذا وضع يحتمل أن يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة". واتهم وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو القاهرة، في رد مؤرخ في 14 مايو، بالعرقلة. وقال غيدو إن "إثيوبيا ليست ملزمة قانونا السعي للحصول على موافقة مصر لملء السد". وأضاف أن "إثيوبيا بذلت جهوداً استثنائية لاستيعاب مطالب مصر التي لا تنتهي وسلوكها الذي لا يمكن التنبؤ به". وتريد مصر من إثيوبيا أن تصادق على مسودة اتفاقية انبثقت من المحادثات في وقت سابق من هذا العام بوساطة من وزارة الخزانة الأميركية، التي تدخلت بعدما طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخل. لكن إثيوبيا تخطت الجولة الأخيرة من تلك المحادثات ونفت التوصل لأي اتفاق، معلنة بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد، في يوليو المقبل. وأوضح ويليام دافيسون من مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة لمنع النزاعات، أنّه في حين أن رسالة مصر إلى مجلس الأمن تزيد من مخاطر نشوب نزاع، فإن احتمال نشوب نزاع مسلح بسبب الخلاف حول السد لا يزال "مستبعداً للغاية". وقال دافيسون "يمكننا توقع نوع من التصعيد الدبلوماسي وخطاب أكثر عدوانية. لكن من الواضح أن التوصل إلى حل تفاوضي هو أفضل سبيل للجميع. ولا يزال هناك كثير من الاحتمالات لذلك".

منح بن لادن جوازات سفر.. قرار قضائي أميركي يلزم السودان بدفع المليارات

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أعادت المحكمة العليا الأميركية بإجماع غالبية قضاتها، الاثنين، ما يصل إلى 4.3 مليارات دولار كتعويضات عقابية على السودان دفعها لضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتانزانيا في صيف عام 1998. وقتل في الهجمات التي نفذها عناصر في القاعدة، المئات فيما أصيب الآلاف بجروح. واعتبارا من عام 2001، بدأ العديد من الضحايا وعائلاتهم مقاضاة السودان أمام المحاكم الفدرالية الأميركية، يتهمونه في دعاواهم بمساعدة التنظيم الإرهابي في تنفيذ التفجيرات. وبعد محاكمة لم يشارك فيها السودان، وجد القاضي الفدرالي في العاصمة واشنطن جون دي بيتس في عام 2011، أن السودان قدم مساعدة حاسمة للقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. وكتب بيتس أن "السودان قام بإيواء وتقديم ملاذ للإرهابيين وشبكة الإمداد التشغيلية واللوجيستية الخاصة بهم". وتابع أن "بن لادن حصل على دعم وحماية المخابرات والجيش السودانيين من أجهزة الاستخبارات الأجنبية والمقاتلين المنافسين له. السودان زود بن لابن بمئات من جوازات السفر السودانية وسمحت المخابرات السودانية للقاعدة بالسفر عبر الحدود السودانية الكينية من دون أي قيود". القاضي بيتس، قضى بمنح المدعين حوالي 10.3 مليارات كتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالضحايا، بما فيها حوالي 4.3 مليار دولار كتعويضات عقابية الهدف منها معاقبة وردع التجاوزات. وبينما تعد الدول الأجنبية في العادة، في مأمن من الدعاوى التي ترفع أمام المحاكم الأميركية، إلا أن الكونغرس حدد استثناءات بما فيها استثناء في عام 1996 للأعمال الإرهابية التي تنفذها دول مصنفة أنها راعية للإرهاب. وبموجب هذا القانون، يسمح لمن يرفعون دعاوى بطلب الحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم وليس التعويضات العقابية. وفي عام 2008، سمح للمدعين بطلب تعويضات عقابية في بعض الحالات على الأقل. وكان السؤال الأساسي للمحكمة العليا هو ما إذا كان التعديل يمكن تطبيقه بأثر رجعي. واستأنف السودان الحكم الصادر ضده لأسباب متعددة بما فيها قوله إن التعويضات العقابية غير لائقة. وفي عام 2017، أيدت محكمة استئناف في واشنطن مسؤولية السودان، لكنها قضت بأن التعديل تم بعد وقوع التفجيرات وبالتالي لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي. القاضي في المحكمة العليا نيل غورستش، كتب الاثنين بلسان المحكمة، أن القوانين عادة ما تكون بأثر لاحق فقط، أي أنها تطبق على ما يحدث في المستقبل، وقال "صحيح أن التعويضات العقابية ليست مجرد شكل من التعويض بل شكل من أشكال العقاب، ولا نساونا شك أن تطبيق عقابات جديدة لتصرف انتهى (وقع في الماضي) قد يثير أسئلة دستورية جادة". وقال أيضا "لكن إذا كان الكونغرس يأذن بوضوح بتعويضات تأديبية بأثر رجعي بطريقة يعتقد طرف في الدعوى أنها غير دستورية، أفضل مسار يمكن اتباعه هو أن يطعن طرف الدعوى في دستورية القانون". لكنه أردف وفق أن "الكونغرس كان واضحا إلى أقصى حد عندما سمح لرافعي الدعاوى بطلب والحصول على تعويضات عقابية عن سلوك سابق". وطلب قضاة المحكمة العليا من محكمة واشنطن أيضا إعادة النظر في قرارها بأن المدعين الأجانب الذين رفعوا دعاوى ضد السودان بموجب قانون الولايات المتحدة لا يستطيعون أيضا طلب تعويضات عقابية. وصوت لصالح القرار ثمانية من القضاة التسعة، فيما لم يشارك القاضي بريت كافانا في القضية. وقتل في الهجمات التي وقعت في السابع من أغسطس 1998، 12 أميركيا. وتضم الدعاوى القضائية ضد السودان 567 شخصا، معظهم ليسوا مواطنين أميركيين لكنهم كانوا يعملون لصالح الحكومة الأميركية وأقاربهم. وكانت الشاحنات المحملة بالقنابل التي فجرت خارج مقري السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام أول اعتداء واسع النطاق للقاعدة. ونفى السودان تقديم الدعم والحماية لمسلحي التنظيم الإرهابي.

السودان يسجل 8 وفيات و302 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم (الاثنين) تسجيل 302 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 2591 حالة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً لبيان للوزارة، نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، فقد تم تسجيل ثماني حالات وفاة جديدة، مما يرفع إجمالي الوفيات منذ بداية الجائحة في السودان إلى 105. وتجدر الإشارة إلى أن 2109 من إجمالي الإصابات مسجلة في الخرطوم وحدها. وتماثلت 25 حالة جديدة للشفاء، مما يرفع العدد الكلي للمتعافين إلى 247. وأمس (الأحد)، قرر السودان تمديد إغلاق مطاراته أمام حركة الركاب للرحلات الدولية والداخلية حتى يوم 31 مايو (أيار). والمطارات مغلقة منذ شهر مارس (آذار) بسبب تفشي كورونا. وستظل المطارات مفتوحة فقط لرحلات البضائع والمساعدات الإنسانية ورحلات الشركات العاملة في حقول البترول ورحلات إجلاء الرعايا الأجانب.

نيجيريا تفرض "عزلا محكما" في بؤر انتشار فيروس كورونا

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... قال رئيس قوة المهام الرئاسية المعنية بمكافحة فيروس كورونا في نيجيريا يوم الاثنين، إن السلطات ستفرض إجراءات "عزل عام محكم" في المناطق التي تبلغ عن زيادات كبيرة في الإصابات. ومددت الحكومة أيضا العزل العام في ولاية كانو الشمالية التي تسجل ثاني أعلى عدد إصابات مؤكدة في البلاد بعد العاصمة التجارية لاغوس، حيث تقوم السلطات حاليا بالتحقيق في سلسلة حالات وفاة غامضة. تشهد مناطق شمال نيجيريا، ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات لأسباب غامضة، وهو ما يثير مخاوف من انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، مع وجود أمراض أخرى. وخلال الأشهر الأخيرة، سجلت في كانو المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في شمال البلاد، مئات الوفيات خصوصا بين المسنين. في البداية نسبت السلطات الوفيات إلى أمراض، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والملاريا. لكن نتائج رسمية أفادت بأن معظم هذه الوفيات حدثت بسبب فيروس كورونا المستجد. وتبين أن عدد الإصابات بالفيروس في ولاية كانو، بلغ رسميا مع حلول الثلاثاء 666 حالة و32 وفاة بمرض كوفيد-19، ما يجعلها ثاني بؤرة للوباء بعد مدينة لاغوس في جنوب البلاد. ومع ذلك، يبقى عدد الاختبارات، لتحديد الإصابة بالمرض في الشمال، ضئيلا جدا، ومن المعروف أن غالبية سكان المنطقة من المسلمين، وهناك يدفن الأموات بعد ساعات فقط على وفاتهم بدون إمكانية تشريح جثثهم. لذلك تضطر السلطات لإجراء "تشريح شفوي" عبر استجواب العائلات عن الأعراض التي ظهرت قبل الوفاة. وباتت بؤر "الوفيات الغامضة" تزداد في الولايات المجاورة: جيغاوا ويوبي ومؤخرا في مدينة أزاري بولاية بوشي، حيث أرسل فريق من علماء الأوبئة إثر وفاة 110 أشخاص.

"الوفاق" الليبية تسيطر على "الوطية": معركة توازنات إقليمية

الاخبار.....عقب اتصال أردوغان والسراج، تحدث الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين

سيطرت القوات التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، اليوم، على قاعدة "الوطية" الجوية في غربي البلاد، بدعم عسكري تركي لافت. وقال رئيس حكومة "الوفاق" فائز السراج، في بيان صحافي: "نعلن بكل فخر واعتزاز تحرير قاعدة الوطية العسكرية من قبضة الميليشيات والمرتزقة والإرهابيين (في إشارة إلى قوات خليفة حفتر) لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي". وأضاف السراج أن "انتصار اليوم لا يمثل نهاية المعركة، بل يقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير، بتحرير كل المدن والقضاء نهائياً على مشروع الهيمنة والاستبداد الذي يهدد آمال الليبيين وتطلعهم إلى بناء دولتهم المدنية والديمقراطية". ورغم انسحاب قوات حفتر من القاعدة الاستراتيجية (تبعد 140 كيلومتراً عن طرابلس، إلى الجنوب الغربي)، لم يصدر أي بيان رسمي عنها حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وتأتي السيطرة على القاعدة بعد أسابيع قليلة على دخول قوات "الوفاق" ست مدن، بينها اثنتان استراتيجيتان (صرمان وصبراتة) غربي طرابلس.

أنقرة على خط التماس

منذ الشهر الماضي، بدأت القوات التركية بتنفيذ حملة قصف جوي مركّز على مواقع "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر، في غرب العاصمة طرابلس. وركّزت القوات التركية على استخدام الطائرات من دون طيار، في استهداف مواقع وتجهيزات قوات حفتر؛ وكان لقاعدة الوطية وخطوط إمدادها، نصيبها من تلك الغارات، التي وصلت إلى أكثر من 100 غارة خلال المعارك الأخيرة، وفق إحصاءات تركية غير رسمية. وبعد إعلان السراج السيطرة على القاعدة، اتصل هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث التطورات الميدانية من جهة، والتخطيط لزيارة قريبة إلى تركيا، لبحث تفعيل الاتفاقية المشتركة الخاصة بالنفط والغاز في البحر المتوسط، من جهة ثانية. وأفرد الإعلام التركي مساحة واسعة لتغطية تطورات المعارك في الوطية، محاولاً تفنيد التقارير التي كشفت نقل أنقرة مقاتلين سوريين إلى خطوط التماس في ليبيا، ضد قوات حفتر، برغم الدلائل الكثيرة التي أكدت ذلك ووثّقته.

حسابات إقليمية - دولية

عقب اتصال أردوغان والسراج، تحدث الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون الإعلان مباشرة عن فحوى الاتصال. إلا أن التعاون التركي ــ الروسي في الملف الليبي، يؤشر إلى أن ليبيا أخذت حيزاً واسعاً من البحث، اليوم؛ خاصة مع انتشار صور لأنظمة دفاع جوي روسية الصنع، تركتها قوات حفتر خلفها داخل القاعدة، وفق الإعلام التركي. وأعلنت حكومة "الوفاق" قبل يومين تدمير منظومتي دفاع جوي داخل القاعدة، وهو أمر نفته قوات حفتر. وأظهرت صور وتسجيلات من داخل القاعدة اليوم، وحدة من منظومة الدفاع الجوي "بانتسر"، قيل على لسان مقاتلي "الوفاق" إنها وصلت إلى يد حفتر عبر الإمارات. وكان لافتاً أن التصعيد التركي الأخير لم يحظ باستنكار دولي، ولا سيما من موسكو، شريكة أنقرة في الملفين السوري والليبي. ويعكس الصمت الروسي قبولاً لدى الكرملين، للدور التركي الأخير الذي عزّز نقاط "الوفاق" على حساب "الجيش الوطني". ويتكامل ذلك مع بروز خلافات بين حفتر وموسكو، منذ محادثات الهدنة الأخيرة، وصولاً إلى استنكار وزارة الخارجية الروسية إعلان قائد "الجيش الوطني" إسقاط "اتفاق الصخيرات". وتكاملاً مع الساحة السورية، ترى أوساط سياسية أن تراجع الجانب الروسي عن دعم حفتر، خطوة إلى الوراء، مردّه إلى تجاذبات العلاقة مع الإمارات، الداعم الأول لحفتر إقليمياً. وفي ليبيا تحديداً، كان رفض حفتر للتهدئة، خياراً إماراتياً لا روسياً، وهو ما فسّر غياب البيانات الروسية المدينة لنشاط الطائرات التركية الكبير في السماء الليبية.

خيارات الميدان

بعد استعادة "الوفاق" بدعم تركي مدنَ الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود التونسية، وعقب سيطرتها على قاعدة الوطية، بات "الجيش الوطني" يحتفظ بمدينة ترهونة، حصناً شبه وحيد على أعتاب طرابلس. ولا يزال "الجيش الوطني" يسيطر على مناطق في الجبل الغربي، في محيط معسكر تيجي، ويستطيع انطلاقاً منها، إن توفرت الإرادة العسكرية والسياسية، تفعيل هجوم مضاد باتجاه قاعدة "الوطية" التي تشكل ركيزة أساسية للتحرك نحو الساحل الغربي. أما جانب "الوفاق"، وبرغم تعهّده في البيان الأخير "تحرير كامل المناطق"، فإن تركيزه يرجح أن ينصب على ترهونة، التي تشكل خطراً مباشراً على أمن العاصمة طرابلس. وسيكون تأمين العاصمة، محور اهتمام أنقرة، راعية "الوفاق" وعرّابة تقدمها الميداني الأخير. غير أن الجانب التركي، وبموجب التوازنات مع قوى أخرى شريكة أو منافسة، وخاصة روسيا، لن يقدم على خطوات تغيّر خريطة السيطرة بشكل حاد، بل سيكتفي بتأمين موقع "الوفاق" في العاصمة والغرب، لحجز مكان وازن على طاولة التفاوض السياسية.

أسلحة ألمانية

تزامناً مع تطورات الميدان، انشغل متابعو الملف الليبي بتقرير يكشف أن برلين، وبرغم التزامها بوقف تهريب السلاح إلى ليبيا، صدّرت أسلحة بنحو 330 مليون يورو، إلى دول متهمة بالتدخل في الحرب الليبية، منذ نحو أربعة أشهر. ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الاقتصاد الألمانية، تحدّثت عنه وكالة الأنباء الألمانية، فإن ألمانيا وافقت في الفترة ما بين 20 كانون الثاني و3 أيار، على صفقات بقيمة 308.2 ملايين يورو من الأسلحة الموجّهة إلى مصر وحدها. وذكر التقرير أن الحكومة الألمانية وافقت أيضاً على 15.1 مليون يورو من صادرات الأسلحة إلى تركيا و7.7 ملايين يورو إلى الإمارات العربية المتحدة. وفي كانون الثاني الماضي، استضافت ألمانيا قمة لزعماء الدول التي أرسلت دولهم أسلحة أو جنوداً إلى ليبيا. وفي الإعلان الختامي للقمة، وافقت 16 دولة ومنظمة دولية على حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وكانت مصر وتركيا وروسيا والإمارات من بين الدول الموقّعة. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت لاحق، البلدان الأربعة بخرق الحصار والاستمرار في تأمين الأسلحة للصراع.

إردوغان يبحث مع حكومته تطورات ليبيا بعد ساعات من اتصاله بالسراج

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... ناقشت الحكومة التركية خلال اجتماعها عبر الفيديو، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أمس، التطورات في ليبيا، في ضوء التقدم الذي تحرزه قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من تركيا. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الوفاق الوطني سيطرتها على قاعدة «الوطية» الجوية الواقعة على مسافة 140 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طرابلس التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أسابيع من السيطرة على 6 مدن، بينها اثنتان استراتيجيتان (صرمان وصبراتة) غرب طرابلس. وتعرضت قاعدة الوطية لضربات مكثفة نفذتها طائرات من دون طيار تركية، استهدفت بشكل يومي خطوط الإمداد وتدمير مخازن السلاح داخل القاعدة. وأعلنت حكومة الوفاق السيطرة على القاعدة بعد ساعات قليلة من اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والسراج أجري مساء أول من أمس، وكان هو الثاني بينهما في أقل من أسبوع واحد، وجرى خلاله استعراض التطورات الميدانية ومناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بشأن ترسيم الحدود البحرية. من جانبه، أفاد مكتب السراج الإعلامي بأنه تم خلال الاتصال الذي تلقاه من إردوغان بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، وتداعيات الحرب الدائرة في طرابلس، وعدد من ملفات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة في كلا البلدين لمواجهة وباء كورونا، وأن السراج قبل دعوة إردوغان لزيارة تركيا، على أن يحدد موعدها في وقت لاحق. في غضون ذلك، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تدريب دفعة جديدة تضم 120 مسلحاً من المرتزقة السوريين من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا، تم نقلهم من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا إلى معسكرات تدريب في جنوب تركيا لنقلهم إلى ليبيا. وذكرت تقارير أن طائرة عسكرية تركية نقلت هذه العناصر إلى مصراتة عقب الاتصال الهاتفي بين إردوغان والسراج. وأشار المرصد السوري إلى أن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 8950 مسلحاً، بينهم مجموعة من غير السوريين، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل إلى 3420، نافياً ما تردد في وسائل إعلام تركية وقطرية حول قيام روسيا بنقل مسلحين سوريين إلى ليبيا. وأشار المرصد إلى أن من ضمن المجموع العام للمسلحين، يوجد نحو 150 صبياً تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، غالبيتهم من فرقة «السلطان مراد» الموالية لتركيا، مضيفاً أن تجنيد هؤلاء الأطفال للقتال في ليبيا يتم عبر عملية إغراء مادي، واستغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر. وتحدث المرصد أيضاً عن تلقيه معلومات حول قيام شركة أمنية روسية، بتجنيد عشرات السوريين لإرسالهم إلى ليبيا بغية القتال إلى جانب «الجيش الوطني الليبي». ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن تعداد المجندين حتى اللحظة بلغ 180 شخصاً من محافظات الرقة وحمص واللاذقية والحسكة، وهم موجودون الآن في اللاذقية ضمن منطقة قاعدة حميمييم العسكرية التي تسيطر عليها روسا، تمهيداً وتحضيراً لنقلهم إلى ليبيا، وأضافت مصادر المرصد السوري أن المجندين سيتقاضون رواتب شهرية بقيمة ألف دولار أميركي مقابل القتال إلى جانب «قوات حفتر» ضد «حكومة الوفاق».

عريضة شعبية في تونس تطالب بالتحقيق في ثروة الغنوشي

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... جذبت عريضة تطالب بالتحقيق في ثروة راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» التونسية، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب (البرلمان)، آلاف التوقعيات من قبل التونسيين. ويعرِّف القائمون على العريضة أنفسهم بأنهم «مواطنات ومواطنون تونسيون يطالبون بالتدقيق في ثروة راشد الغنوشي، وإحداث لجنة مستقلة للتدقيق في الثروات». وقالوا إن «الغنوشي عاد إلى تونس في عام 2011، ولم يُعرف له نشاط قبل هذا التاريخ أو بعده إلا في المجال السياسي، ورغم عدم ممارسته لأي عمل اقتصادي أو تجاري، فإنه قد أصبح في ظرف التسع سنوات الأخيرة من أثرى أثرياء تونس، وقدرت مصادر إعلامية ثروته بمليار دولار، في حين تتحدث مصادر إعلامية أخرى عن مبلغ يساوي 8 أضعاف هذا الرقم، أي ما يعادل خمس ميزانية الدولة التونسية، فكيف له بهذه الثروة؟». وتابعوا: «باعتبار أن السيد راشد الغنوشي هو زعيم واحد من أكبر الأحزاب تمثيلية في البرلمان، وأنه رئيس مجلس النواب، وباعتبار تفشي الفساد في الدولة والمجتمع، وباعتبار كثرة التمويلات الأجنبية المشبوهة التي تفد على البلاد التونسية بعنوان (العمل الخيري)، وباعتبار تقاطع هذه التمويلات غالباً مع التنظيمات الإرهابية والأجندات السياسية المشبوهة، فإنه قد بات من الضروري أن يتم التحقيق بكل جدية وشفافية في ثروة السيد راشد الغنوشي، وفي مصادرها». ودعا الموقِّعون على العريضة إلى تشكيل لجنة مستقلة تتكون من منظمات وطنية، سبق لها أن تكفلت بملفات مهمة، هي: الاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وعمادة المحامين، بالإضافة إلى دائرة المحاسبات، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واللجنة التونسية للتحاليل المالية التابعة للبنك المركزي، وعمادة الخبراء المحاسبين، وعمادة عدول المنفذين. وأوضحوا أن «مهمة اللجنة هي التدقيق في الثروات المالية لمحترفي السياسة في تونس، وبما أن الغنوشي هو ثاني وجه سياسي، باعتباره رئيس السلطة التشريعية، ولأنه أحد أثرى أثرياء تونس، فإنه من الواجب أن يكون أول من يجب عليه أن يجيب عن سؤال: من أين لك هذا؟». وذكر الموقعون على العريضة أن «راشد الغنوشي ليس المعني الوحيد بهذا التدقيق، هناك شخصيات سياسية، حالية وسابقة، بعضها من (النهضة) من أمثال نور الدين البحيري، ومحمد بن سالم، ونجل الغنوشي وبناته وأصهاره، وبعضها من خارج الحركة من أمثال حمادي الجبالي، وسفيان طوبال، والإخوة الدايمي، وورثة الباجي قائد السبسي، وسليم بن حميدان، يجب أن يشملهم التدقيق». وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول الغنوشي، ففي يناير (كانون الثاني) الماضي دعا نواب بالبرلمان التونسي إلى سحب الثقة منه على خلفية زيارته لتركيا ولقائه الرئيس رجب طيب إردوغان، من دون إبلاغ البرلمان، كما أنها جاءت بعد ساعات من تصويت البرلمان ضد منح الثقة للحكومة المقترحة من مرشح «النهضة» الحبيب الجملي. وقال الغنوشي حينها، رداً على استفسار داخل جلسة عامة في البرلمان: «حتى نغلق هذا الموضوع، وكي لا تبقى ملابسات، فهي زيارة شخصية حزبية ولا علاقة لها بتمثيل المجلس ولم تستخدم إدارة المجلس ولا أموال المجلس ولم أتحدث باسم المجلس في أي حديث». ورأى أنه «لا يوجد مانع في البرلمان في أن يؤدي أحد رؤساء الأحزاب زيارة خارجية، لا أرى في هذا مشكلاً... الصفة الرسمية للمسؤول لا تلغي حياته الخاصة ولا صفته الحزبية والغنوشي هو الزعيم التاريخي لـ«حركة النهضة» التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، وأحد مؤسسيها مع القيادي الآخر عبد الفتاح مورو منذ سبعينات القرن الماضي، لكن منذ صعوده لرئاسة البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ قياديون في الحزب الدعوة إلى ترشيح شخصية بديلة لرئاسة الحركة.

إطلاق سراح معارضَين بارزين في الجزائر بعد 6 أشهر سجناً

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدر مجلس قضاء الجزائر، في جلسة الاستئناف، حكماً، أمس (الأحد)، على رئيس منظمة «تجمع عمل شبيبة»، عبد الوهاب فرساوي، بالسجن 6 أشهر نافذة، والناشط السياسي البارز إبراهيم مزاجي بالمدة نفسها مع إيقاف التنفيذ، لتتم بذلك مغادرة الناشطين السجن. واعتقل فرساوي، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد مشاركته في وقفة تضامن مع المعتقلين من المنظمة، قرب محكمة عبان رمضان وسط العاصمة الجزائرية. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يبدي نشطاء حقوقيون في الجزائر، قلقهم تجاه ما آلت إليه حرية التعبير في البلاد، في الوقت الذي يقبع فيه في السجون عدد من النشطاء والأسماء الصحافية بمختلف التهم، أبرزها «التحريض على التجمهر، والمساس بالوحدة الوطنية». وقال المحامي حسين بن يسعد، أحد المحامين عن فرساوي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم الحكم على عبد الوهاب فرساوي بالسجن ستة أشهر مع النفاذ. سيخرج من السجن بما أنه استوفى العقوبة». وكان يفترض أن يغادر السجن مباشرة بعد انتهاء المحاكمة والنطق بالحكم، ليل الأحد- الاثنين؛ إلا أن حظر التجوال المفروض ليلاً في الجزائر أجل خروجه إلى صباح اليوم (الاثنين)، كما أوضحت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين. وعبر نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد صالحي، عن «ارتياحه» لمغادرة فرساوي السجن. وقال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مسرورون لهذا الإفراج؛ لأن فرساوي تعرض لحبس طويل، والإفراج عنه ما هو إلا رفع للظلم عنه». وخلال جلسة الاستئناف التي جرت بتقنية التحاور عن بعد، بسبب إجراءات الوقاية من وباء «كورونا» المستجد، طالب الادعاء بتشديد العقوبة. وخلال محاكمته الأولى في 23 مارس (آذار)، نفى فرساوي - أحد وجوه الحراك منذ انطلاقته في فبراير (شباط) 2019 - التهمة المنسوبة إليه، وقال: «استند القضاء لاتهامي على منشوراتي على (فيسبوك)، وهي لا تدعو إلى العنف ولا إلى المساس بوحدة الوطن».

المغرب يمدد إجراءات العزل العام حتى 10 يونيو

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس وزراء المغرب سعد الدين العثماني، اليوم (الإثنين)، إن المغرب سيمدد إجراءات العزل العام لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» المستجد لمدة 3 أسابيع، حتى 10 يونيو (حزيران) المقبل. وسجل المغرب 6930 حالة إصابة بـ«كورونا»؛ من بينها 192 حالة وفاة حتى صباح الاثنين، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

المغرب يسجل 60 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 60 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 6930 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم ليستقر إجمالي الوفيات عند 192 حالة. كما لفتت إلى شفاء 72 مصاباً، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 3732، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 87 ألفاً و665 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...منظمة أممية تحذر من «كارثة» غذائية في اليمن مع استمرار الجائحة.....مقتل 11 انقلابياً وإزالة 3800 لغم حوثي خلال أسبوعين...اليمن يطالب بلجنة تقصٍ دولية في تعامل الحوثيين مع الوباء....السعودية: حالات الشفاء من «كورونا» تفوق 50 %....الإمارات تسجل 832 إصابة جديدة بفيروس كورونا....قطر تسجل 1365 إصابة جديدة بـ«كورونا»....6 وفيات و841 إصابة بـ«كورونا» في الكويت....

التالي

أخبار وتقارير..كورونا يهدد أكثر من مئة مليون صيني بإعادة إغلاق مشددة....مع إعادة فتح الاقتصاد.. خبراء صحة يضاعفون التحذيرات من التجمعات.....مبادرة إنعاش ألمانية ــ فرنسية بنصف تريليون يورو....«كورونا» حول العالم... أكثر من 315 ألف وفاة....الوباء يفتح الباب أمام تعاون أوسع بين الجزائر والصين...رئيس الوزراء الروسي يعود للعمل بعد تعافيه من «كورونا»....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,570

عدد الزوار: 6,757,799

المتواجدون الآن: 142