أخبار سوريا...اتساع القلق في دمشق بعد «حرب البيانات»....بيدرسن يتطلع إلى «متابعة» الحوار الأميركي ـ الروسي حول سوريا... تتنافس دمشق والأكراد ومن تدعمهم أنقرة على شراء محاصيل القمح.... إيران بدأت الانسحاب من سورية.....«طبّاخ بوتين» يسعى إلى استبدال الأسد طمعاً بأموال إعادة إعمار سورية!......رامي مخلوف يعلن رضوخه و«الاتصالات» تتهمه بـ«الخداع»......تركيا تشدد التدابير الأمنية في شرق الفرات...تنظيم داعش يعدم 11 شخصا في يومين في شرق سوريا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيار 2020 - 3:33 ص    عدد الزيارات 1983    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتساع القلق في دمشق بعد «حرب البيانات»..... المبعوث الأممي ينأى بنفسه عن انتخابات سوريا...

تبادل سجناء بين «فيلق الشام» المعارض وقوات النظام السوري في ريف إدلب

نيويورك: علي بردى دمشق: «الشرق الأوسط»..... سادت حالة من القلق في دمشق، مع تفاعل قضية رجل الأعمال رامي مخلوف، وتبادل «حرب البيانات» بينه وبين مؤسسة الاتصالات الحكومية، إزاء سداد شركته «سيريتل» مستحقات للخزينة العامة. وبعدما حذر مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، في مقطع فيديو بثه الأحد، من انهيار «الاقتصاد السوري وأمور أخرى»، في حال تضررت «سيريتل»، موضوع النزاع، واصل أمس تصعيده مع نشره على حسابه في «فيسبوك» وثيقة وتوضيحاً «يكذب فيهما ما ساقته هيئة الاتصالات حول رفض شركته سداد المبالغ المستحقة عليها للخزينة العامة». الوثيقة التي كشفها مخلوف مسجلة رسمياً في العاشر من مايو (أيار) الحالي، وتظهر استعداد «سيريتل»، التي يملك معظم أسهمها، لتسديد المبالغ المفروضة عليها، وتطلب من الهيئة الناظمة للاتصالات «تحديد مبلغ الدفعة الأولى، ومبالغ الأقساط الأخرى، والفوائد المترتبة عليها». واستهجن مخلوف قيام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر «عكس» ما ورد في مضمون كتاب شركته. من جهتها، ردت «الهيئة» على مخلوف بوثيقة صادرة في 16 مايو من إدارة شركة «سيريتل»، وقع عليها 5 مديرين لإعلام «الهيئة الناظمة للاتصالات» بموافقتهم على طلباتها، ورفض رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف، منحهم التفويض لتوقيع الاتفاق. وعين مخلوف أمس ابنه علي عضواً في مجلس الإدارة بدلاً من شقيقه إيهاب. إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عدد المعتقلين من مؤسسات مخلوف 60 شخصاً عقب ظهوره الثالث يوم الأحد. من ناحية ثانية، نأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، بنفسه، عن الانتخابات المقررة في سوريا. وقال في جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن أمس: «أخذنا علماً بتأجيل الانتخابات البرلمانية. وأغتنم هذه الفرصة لأقول إن هذه الانتخابات ستعقد وفقاً للترتيبات الدستورية القائمة. فالأمم المتحدة ليست لديها ولاية محددة، ولم يُطلب منها الانخراط في هذه الانتخابات. إن تركيزي لا يزال منصباً، في سياق المسار السياسي الميسر من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254».

قلق في دمشق بعد تبادل الاتهامات بين الحكومة ومخلوف

رئيس «سيريتل» يبدي استعداده لدفع المستحقات... و«الهيئة» الناظمة تكذبه

دمشق: «الشرق الأوسط»..... سيطرت حالة من القلق في دمشق، مع تفاعل قضية رجل الأعمال رامي مخلوف الذي حذر من «انهيار اقتصادي» في حال انهارت شركته «سيريتل»، في وقت تبادل فيه مخلوف ومؤسسة الاتصالات الحكومية نشر البيانات إزاء دفع مستحقات مالية. وكان مخلوف قد حذر، في مقطع فيديو بثه الأحد، من انهيار «الاقتصاد السوري وأمور أخرى»، في حال انهارت شركة «سيريتل»، موضع النزاع الذي واصل تصاعده الاثنين مع نشر مخلوف على حسابه في «فيسبوك» وثيقة وتوضيحاً «يكذب فيهما ما ساقته هيئة الاتصالات حول رفض شركته سداد المبالغ المستحقة عليها للخزينة العامة». والوثيقة التي كشفها مخلوف مسجلة رسمياً في العاشر من مايو (أيار) الحالي، وتظهر استعداد «سيريتل موبايل تليكوم» التي يملك معظم أسهمها لتسديد المبالغ المفروضة عليها، وتطلب من الهيئة الناظمة للاتصالات «تحديد مبلغ الدفعة الأولى، ومبالغ الأقساط الأخرى، والفوائد المترتبة عليها». واستهجن مخلوف قيام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر «عكس» ما ورد بمضمون كتاب شركته. ومن جهتها، ردت «الهيئة» على مخلوف بوثيقة صادرة في 16 مايو (أيار) الحالي عن الإدارة التنفيذية في شركة «سيريتل موبايل تليكوم»، وقع عليها 5 مديرين في الشركة، لإعلام «الهيئة الناظمة للاتصالات» بموافقتهم على طلباتها، ورفض رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف منحهم التفويض لتوقيع الاتفاق. وبناء عليه، أبدوا استعدادهم للاستقالة «الفورية» من الشركة «في حال رغبة الحكومة. وكذلك فإننا مستعدون لمتابعة تسيير أعمال الشركة بأي صيغة ترونها مناسبة، في حال رغبتكم بذلك»، حسب ما جاء في نص الوثيقة التي نشرتها الهيئة، مع التوضيح أنها «كجهة عامة أولاً ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصفة الرسمية والقوة الثبوتية». ووصفت ما ساقه مخلوف بأنه «يأتي ضمن حملة الخداع والمواربة بهدف التهرب من سداد حقوق الخزينة العامة». واتهمته بـ«الامتناع عن منح الفريق التنفيذي للشركة التفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة». وكانت الأجهزة الأمنية قد بدأت مطلع الشهر الحالي حملة اعتقالات طالت العشرات من العاملين في شركات تابعة لمخلوف، وداهمت منزله في يعفور بريف دمشق، مما دفعه للظهور عبر مقطع فيديو ليناشد ابن عمته الرئيس بشار الأسد لـ«التدخل ووضع حد للأجهزة الأمنية التي قامت باعتقال عاملين في شركته، بينهم مديرون». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عدد المعتقلين من العاملين في منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف بلغ نحو 60 شخصاً عقب ظهوره الثالث. وأشار إلى «تنفيذ أجهزة النظام الأمنية مداهمات جديدة برفقة الشرطة الروسية خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، اعتقلت على أثرها 19 من موظفي (جمعية البستان). أما الاعتقالات الجديدة فكانت 8 عاملين في اللاذقية، و7 في دمشق، و4 في حمص». وكان مخلوف قد تقدم في ظهوره يوم الأحد بـ«الاعتذار من أهالي المعتقلين» لأن كل مساعيه للإفراج عنهم فشلت، طالباً منهم «الصبر لأن جهات تريد إقالته من منصبه بصفته رئيس مجلس إدارة لشركة (سيريتل) للاتصالات والتنازل لأشخاص معينين». ومع تسارع أحداث النزاع، يتزايد القلق في الشارع السوري، إذ تترافق تلك التطورات مع حظر صحي مفروض منذ نحو شهرين، تنامت خلالهما البطالة وزادت حدة الفقر، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يزيد فيه الإنفاق على المواد الغذائية، لتبدأ ملامح الانهيار الاقتصادي في الأفق القريب جداً، مع توقعات بأن «القادم أصعب». ومنذ مطلع العام الحالي، صعد سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء، إذ بلغ نحو 1800 ليرة، بعدما كان أقل من ألف نهاية العام الماضي. وفقدت الليرة السورية أكثر من 29 ضعفاً من قيمتها أمام النقد الأجنبي منذ عام 2011، حيث كان سعر الدولار بمتوسط 50 ليرة، مع استمرار المصرف المركزي السوري بتحديد سعر 700 ليرة مقابل الدولار، كسعر رسمي أمام كل التعاملات الرسمية، وتسليم الحوالات الخارجية.

بيدرسن يتطلع إلى «متابعة» الحوار الأميركي ـ الروسي حول سوريا

دول غربية تتهم دمشق باستغلال «كورونا» للتهرب من اللجنة الدستورية

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى..... دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن واشنطن وموسكو إلى «متابعة الحوار» بينهما لتوسيع تطبيق وقف الأعمال العدائية بين القوات النظامية وقوى المعارضة، معتبراً أن هناك دورا للدول الضامنة لعملية آستانة و«المجموعة المصغرة» (التي تضم دولا غربية وعربية بينها أميركا)، فضلاً عن مجلس الأمن. بيد أن ممثلي الدول الغربية حملوا بشدة على نظام الرئيس بشار الأسد لـ«استغلال» جائحة «كوفيد 19» للتنصل من التزاماته ضمن اللجنة الدستورية. فيما طالبت المندوبة الأميركية بـ«تعزيز كل مسارات القرار 2254» وصولاً إلى الحل السياسي. وفي مستهل إحاطة قدمها خلال جلسة عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الأمن، أفاد بيدرسن أنه «فوجئ بمدى عمق مخاوف السوريين حول الوضع الحالي وحول مستقبل وطنهم»، معتبراً ذلك «بمثابة تذكير قوي للمجتمع الدولي بأهمية القيام بدبلوماسية بناءة لدعم الحل السياسي». وقال إن «لدينا عناصر للبناء عليها»، مشيراً إلى أنه في الشمال الغربي، شهد هذا الشهر المزيد من التقدم في التعاون الروسي - التركي طبقاً لاتفاق مارس (آذار) الذي جلب هدوءاً نسبياً إلى إدلب رغم استمرار المناوشات في العديد من المناطق. وأضاف أن «حوادث أخرى وهجمات» حصلت في منطقة عفرين بالشمال الشرقي، فضلاً عن «المزيد من التوترات والقتل المستهدف والحشد العسكري والاشتباكات في الجنوب الغربي»، محذراً من «حوادث تشير إلى عودة داعش في الصحراء الشرقية». وأكد أنه «يجب علينا بكل حال تجنب العودة إلى القتال والانتهاكات التي شهدناها من قبل». ونبه إلى أن «عدم الاستقرار في سوريا يتردد صداه في أماكن أخرى أيضا - بما في ذلك حتى ليبيا»، حيث توجد «تقارير عن تجنيد مقاتلين في سوريا بأعداد كبيرة وإرسالها للقتال على جانبي هذا الصراع». وكرر أن «وجود الجماعات الإرهابية يؤكد الحاجة إلى نهج تعاوني في مواجهتها، بما يضمن الاستقرار ويحمي المدنيين بشكل كامل ويحترم القانون الدولي الإنساني». وشدد على أهمية «إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ومن دون عوائق، باستخدام كل الطرق، بما فيها توسيع نطاق الوصول عبر الحدود، لتقديم المعونة». وأفاد بأنه «بينما نرفع مستوى الوقاية والحماية ضد كوفيد 19 في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الشمال الغربي، فإن مثل هذا الوصول هو بالتأكيد حرج في (...) الشمال الشرقي». واعتبر أن «برامج العقوبات الخاصة بسوريا لا تحظر تدفق الإمدادات الإنسانية ولا الأدوية والأجهزة الطبية». وأعلن أنه «لا يزال ينتظر أنباء ملموسة حول قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين»، داعياً الحكومة السورية وكل الأطراف السورية الأخرى إلى «إطلاقات واسعة النطاق ومن جانب واحد». ورأى أن «أزمة كوفيد 19 أضافت طبقة جديدة إلى المأزق الاقتصادي الخطير والمتفاقم في سوريا»، مشيراً إلى استمرار انخفاض الليرة السورية، مع ما رافق ذلك من زيادات كبيرة في الأسعار ونقص في السلع الأساسية، وأثر ذلك على الأمن الغذائي. وإذ أقر بأن الأزمة في سوريا «لن تحل بالدستور الجديد وحده»، مستدركاً أنه «إذا استطاعت اللجنة الدستورية أن تعمل بجدية، فيمكنها (...) تقديم مساهمة مهمة في التسوية السياسية، وتكون بمثابة مفتاح الباب». وأبدى «استعداده لعقد جلسة ثالثة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف بمجرد أن تسمح ظروف السفر العالمية بذلك»، داعياً إلى عدم وضع شروط مسبقة، وفقاً لاتفاق الرئيسين المشاركين للجنة، مشيراً إلى أنه على صلة مع أعضاء اللجنة المصغرة للمجتمع المدني والمجلس الاستشاري للمرأة السورية. وقال إن هؤلاء يولون «أولوية خاصة لمساعدة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وبينهم اللاجئون والنازحون والأطفال والمسنون والنساء». وحذر من أن تفويت الفرص في الماضي «تلاه تجدد العنف وتصلب المواقف بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية». وطالب مجدداً بـ«تعاون دولي متجدد وهادف وبناء للثقة بين أصحاب المصلحة الدوليين وبين السوريين». وعبر عن اعتقاده أن «للحوار الروسي - الأميركي دوراً رئيسياً»، مشجعاً الطرفين على «متابعته». وأكدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أنه «صار واضحاً بشكل متزايد أن نظام الأسد عازم على استغلال أزمة (كوفيد 19) لصالحه السياسي والعسكري الاستراتيجي»، مضيفة أنه «عندما أجبرت روسيا والصين (مجلس الأمن) على تخفيض نقاط المساعدة عبر الحدود من أربع نقاط إلى نقطتين، قالتا إن على الأمم المتحدة إشراك النظام لتسهيل المساعدة عبر الحدود من دمشق إلى المدنيين السوريين». ولفتت إلى أن «الأمم المتحدة شاركت. ولكن منذ ذلك الحين، أفاد الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) بأن جهود الحصول على موافقة النظام لتقديم المساعدة الطبية إلى النقاط الساخنة يستوجب أشهراً». ولفت نظيرها الفرنسي نيكولا دو ريفير إلى أن «عودة (داعش) مقلقة للغاية بالنسبة للسلم والأمن الدوليين».....

وزير الصحة السوري: العقوبات الغربية تعيق قدرة سوريا على مواجهة وباء كورونا....

روسيا اليوم.....المصدر: سانا.... أعلن وزير الصحة السوري، نزار يازجي، أن العقوبات المفروضة على دمشق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها تعيق قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة جائحة كورونا. وفي كلمة ألقاها أثناء أعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، والتي تستمر في مقر هذه المنظمة بجنيف عبر تقنية الفيديو، أشار يازجي إلى أن العاملين في القطاع الصحي في بلاده يستجيبون للجائحة بشجاعة وفي ظل ظروف استثنائية فرضتها "الحرب الإرهابية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات والمترافقة مع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب". ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن يازجي قوله إنه في الوقت الذي تواجه فيه بلدان لديها أنظمة صحية واقتصادية قوية صعوبة باحتواء الوباء وإنقاذ الأرواح، تواصل الولايات المتحدة ودول أوروبية فرض الإجراءات القسرية على سوريا وحصارها اللاإنساني الذي يعيق قدرة القطاع الصحي على الاستجابة للجائحة وتأمين المعدات اللازمة للوقاية والتشخيص والعلاج". وجدد الوزير المطالبة برفع هذه الإجراءات عن بلاده كي تتمكن من حماية أمنها الصحي وحياة وسلامة مواطنيها في مختلف الظروف. كما عبر يازجي عن شجب دمشق لإصرار الولايات المتحدة ودول أوروبية "على عرقلة تضمين مشروع القرار المعروض على الدورة الحالية حول الاستجابة لوباء كورونا التزامات واضحة برفع الإجراءات التي تعيق قدرة الدول المستهدفة على مواجهة الوباء بفعالية". وأضاف: "إن الوضع الصحي لأهلنا في فلسطين والجولان السوري المحتل ولا سيما الأسرى منهم في سجون الاحتلال مثير للقلق في ظل الممارسات الوحشية بحقهم والإهمال الطبي المتعمد ما يجعلهم فريسة سهلة لجائحة كورونا ويستدعي من المؤسسات الأممية الوقوف عند مسؤولياتها تجاههم".....

روسيا: اتهام موسكو بارتكاب جرائم حرب في سوريا جزء من حرب إعلامية ضد روسيا

المصدر: تاس..... اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن توجيه اتهامات إلى بلاده بارتكاب جرائم حرب في سوريا من أساليب الحرب الإعلامية التي تخاض ضد روسيا. وقال نيبينزيا، في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية، نشرت اليوم الاثنين: "هناك اتهامات كثيرة نواجهها، وهي للأسف جزء من حرب إعلامية". وفي تطرقه إلى الاتهامات الموجهة إلى روسيا من قبل لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا "بارتكاب جرائم حرب" في هذا البلد، ذكر الدبلوماسي أن موسكو فندت مرارا هذه الادعاءات، وأكدت أنها تنبني على أساس إفادات واهية يقدمها "فنانو الأنباء المفبركة"، من قبيل "القبعات البيضاء". وتابع المندوب الروسي: "لا نخاف من الحوار الصريح ونشرح لشركائنا، وبصورة مفصلة، كيفية اختيار الأهداف في عملياتنا ضد الإرهابيين". يذكر أن الآلية الدولية المستقلة المعنية بدعم إجراء تحقيقات في حق الجهات المسؤولة عن الجرائم الكبرى التي ترتكب في سوريا منذ مارس العام 2011، أنشئت في ديسمبر العام 2016، بموجب قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصوتت روسيا ودول أخرى عدة ضد هذا القرار، مشيرة إلى خروج إنشاء آليات من هذا النوع عن نطاق صلاحيات الجمعية العامة. أما موقف موسكو من موضوع تمديد آلية المساعدات المقدمة لسوريا عبر حدودها، الذي ستعود الأمم المتحدة إلى النظر فيه مجددا، فأكد نيبينزيا أن بلاده ستأخذ بعين الاعتبار، أثناء المناقشات، احتياجات الشعب السوري، مشيرا إلى أن الظروف الحالية في سوريا تختلف تماما عن ظروف العام 2014، الذي تم فيه إنشاء هذه الآلية كإجراء مؤقت طارئ. وذكر المندوب الروسي أن هناك اعتبارات عدة تكمن وراء إصرار الدول الغربية على تمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود، لأن "ثمة مناطق في سوريا تخضع لسيطرة الإرهابيين، وأخرى محتلة من قبل الولايات المتحدة وثالثة تدار من قبل إدارات غير خاضعة لسلطات دمشق". وأعرب الدبلوماسي عن قناعة موسكو بأن المساعدات يمكن إيصالها لجميع محتاجيها في سوريا عبر قنوات عادية غير طارئة. وأضاف أن عددا من الهيئات الإنسانية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من المنظمات الغربية غير الحكومية، تعمل في سوريا بالتعاون مع سلطاتها.

قمح الأرض لمن «يسيطر» عليها

الاخبار.....أيهم مرعي ..... تتنافس دمشق والأكراد ومن تدعمهم أنقرة على شراء محاصيل القمح

تعمل الحكومة السورية على الاستفادة من التعافي الملحوظ للقطاع الزراعي بهدف الحصول على إنتاج أكبر من القمح، ما يسدّ باباً من أبواب الإنفاق بالعملات الأجنبية للاستيراد. لكن دون هذا عوائق عدة، ولا سيما في مناطق الجزيرة السورية، صاحبة أعلى كمية إنتاج للقمح، إذ تشتري القوى المسيطرة هناك المحاصيل، ما يحول دون وصولها إلى الحكومة.....

الاخبار.....الحسكة | لا توحي المعطيات المتوافرة عن موسم المحاصيل الاستراتيجية هذا العام في سوريا بموسم وافر كالعام الماضي لأسباب تتعلق بواقع المناخ، واحتلال القوات التركية والجماعات الموالية لها مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة. وبرغم أن الحكومة السورية تبذل جهوداً ملحوظة لإنعاش القطاع الزراعي، تصطدم هذه الجهود بحجم التخريب الكبير الذي طاول البنى التحتية الزراعية، ما يجعل إمكانية تعافيها التام عملية طويلة الأمد. فالقطاع الزراعي كان يعتمد قبل الحرب بصورة كبيرة على المحاصيل المرويّة التي تحتاج إلى كهرباء ومحروقات، وهي لم تعد موجودة بنسب عالية خاصة مع خروج غالبية مناطق توليد الطاقة عن سيطرة دمشق. يضاف إلى ما سبق وجود منافسين لـ«المؤسسة السورية للحبوب» التابعة للحكومة، كـ«الإدارة الذاتية» في الشرق السوري و«الحكومة المؤقتة» في مناطق سيطرة الجيش التركي، اللتين تستحوذان على محاصيل الفلاحين هناك. في سياق هذا التنافس، عمدت دمشق إلى سلسلة من التسهيلات للمزارعين، لتشجيعهم على تسليم محاصيلهم للمراكز الحكومية والحصول على أكبر كميات ممكنة من إنتاجهم، بهدف الاستغناء عن عقود الاستيراد التي تشكل عبئاً إضافياً على العملات الأجنبية. تضمّنت هذه القرارات رفع سعر الشراء إلى 225 ل. س.، بزيادة 40 ليرة عن تسعيرة العام الفائت، مع مباشرة استلام محاصيل العام الماضي بالسعر الجديد، والاستلام على الهوية الشخصية بغضّ النظر عن شهادة المنشأ، مع تخفيض نسبة الشوائب إلى 16%...... من هؤلاء المزارعين أبو محمد الذي بدأ رحلة البحث لحجز حصّادة لمحصوله في قريته الواقعة على طريق عمودا ــ الدرباسية، وهي من أهم المناطق لزراعة القمح والشعير. يقول أبو محمد إن الأوضاع «غير مبشّرة بموسم زراعي وفير»، بسبب الظروف المناخيّة التي أدّت إلى ضعف في إنتاج السنابل ومحدوديتها. لكنه يرى أن قرارات الحكومة الأخيرة «جيدة» عدا تسعيرة القمح التي لا تتناسب مع تكاليف الإنتاج أو هامش ربح جيد. أما فيصل، وهو مزارع في قرى المالكية بريف الحسكة، فيرى أن الأهم هو دعم الفلاح وسط الغلاء الفاحش الذي تعيشه البلاد، مشيراً إلى أن رفع تسعيرة القمح واستلام محصول الشعير «مهمان جداً لتحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على الثروة الحيوانية».

لم تستلم الحكومة السورية العام الماضي كامل الموسم

وكانت أرقام الإنتاج العام الماضي (نحو 2.3 مليون طن) قد أعطت مؤشراً على بدء مرحلة التعافي بعد استعادة الحكومة مناطق زراعية واسعة في حلب ودير الزور والرقة، وهي مؤشرات استمرت هذا العام على صعيد الأرقام في تقدير اللجنة الاقتصادية الحكومية، مع توقعها إنتاج قرابة 2.9 مليون طن، وهو رقم سيعيد البلاد إلى الاكتفاء الذاتي (حاجة البلاد قرابة 2.3 مليون سنوياً) في حال تمكنت الحكومة من استلامه كاملاً. لكن ما حدث في عام 2019 عملياً أن الحكومة لم تتسلم أكثر من مليون طن (أقل من 45% من المجمل)، وهو ما يمكن أن يتكرر إلا في حال وضع أسعار أكثر تشجيعاً للمزارعين لدفعهم إلى تسليم دمشق بدلاً من الآخرين. ومع أن «الإدارة الذاتية» الكردية لم تمنع مزارعي الحسكة الموسم الفائت من تسليم محاصيلهم للمراكز الحكومية في المحافظة، التي كانت تستلم بسعر أعلى بـ 25 ل. س.، فإنها هذا العام تعتمد سعر استلام مطابقاً للحكومي، مع الحديث عن إمكانية رفعه إلى 250 ل. س.، وهو ما سيهدد التسليم للمراكز الحكومية. كما أن تركيا احتلت مساحات خصبة بين رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة، بعد عملية «نبع السلام»، أدى إلى خروجها عن موسم التسويق الحكومي، وسط حديث عن نية لدى «الحكومة المؤقتة» لاستلام محاصيل تلك المناطق بسعر مضاعف عن 225 ل. س. برغم هذه المعطيات، يتفاءل المدير العام لـ«المؤسسة السورية للحبوب»، يوسف قاسم، بأن «موسم استلام القمح سيكون جيداً هذا العام»، قائلاً لـ«الأخبار»، إن الحكومة افتتحت هذا العام 49 مركزاً لاستلام القمح من الفلاحين في المحافظات كافة، وبزيادة ستة مراكز عن العام الماضي. ويضيف قاسم: «تم تخصيص 450 مليار ليرة لاستلام محصول القمح قابلة للزيادة وفق واقع التسويق»، لافتاً إلى «زيادة عدد مراكز الحسكة من 2 إلى 9، منها 5 مؤقتة، لتسهيل عمليات التسويق». لكنه ذكر أن وجود طرف آخر يعمل على شراء القمح العام الماضي أدى إلى اتخاذ قرار بإيقاف الاستلام من فلاحي العام الحسكة»، لكن «سيبقى الاستلام مفتوحاً في الحسكة هذا العام حتى انتهاء موسم التسويق». ويشار إلى أن رئيس «هيئة الزراعة» في «الإدارة الذاتية»، سليمان بارودو، قال في تصريحات إعلامية، إن «مراكز الإدارة ستسلم نحو 850 ألف طن من القمح هذا العام»، مضيفاً أن «الهيئة جهّزت 20 مركزاً في مناطق سيطرتها».

وزير الدفاع «الإسرائيلي» المنتهية ولايته: إيران بدأت الانسحاب من سورية....

الكاتب:(رويترز) .... قال نفتالي بينيت وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته، اليوم الاثنين، إن إيران بدأت سحب قواتها من سورية، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده. كما حث نفتالي خليفته بيني جانتس على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور. وقال بينيت في كلمته الوداعية «إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سورية، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد». وأضاف «على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سورية، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا». ولم يتسن حتى الآن الحصول على رد فعل إيراني أو سوري رسمي على تعليق بينيت.

ثبوت إصابة 7 سوريين بـ«كورونا» بعد عودتهم من الكويت إلى بلادهم

الراي..... الكاتب:خالد الشرقاوي .... أعلنت وزارة الصحة السورية ثبوت إصابة 7 من مواطنيها العائدين من الكويت بفيروس كورونا المستجد. وفيما أفادت الوزارة أن الإصابات السبع ترفع إجمالي الحالات في سورية الى 58، أكدت مصادر ديبلوماسية في الكويت أن المواطنين السوريين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس كانوا على متن رحلة الإجلاء التي غادرت من الكويت الى سورية الأسبوع الماضي، ونقلت نحو 250 من المخالفين للإقامة وبعض العوائل والحالات المرضية والإنسانية والمبعدين. وأوضحت المصادر أنه تم إلزام جميع العائدين بالحجر لمدة 14 يوماً في سورية.

«طبّاخ بوتين» يسعى إلى استبدال الأسد طمعاً بأموال إعادة إعمار سورية!

«غلوبال بوليسي» الأميركي يصف مخلوف بـ«الند والشريك»

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... «الطباخ» يريد «سياسيين جدداً أقوياء» يلبّون طموحات الروس مالياً... نائبة إسرائيلية سابقة: الكرملين رفض مراراً «مخاطر» استبدال الأسد ...

وصل الصراع بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، أروقة القرار في العاصمة الأميركية، حيث يعكف المعنيون على تدارس التطورات التي تعصف بالأسرة الحاكمة في الجمهورية السورية. وكانت الأوضاع بين الأسد ومخلوف بدأت تتفاقم منذ العام 2016 على إثر وفاة أنيسة مخلوف الأسد، والدة بشّار وعمّة رامي، التي يبدو أنها كانت تحمي ابن اخيها من دسائس القصر والمؤامرات التي تحاك فيه. وبعد وفاة سيدة سورية الأولى السابقة، قام الأسد بحلّ «ميليشيا البستان» التي كان يمولها مخلوف، فضلاً عن حلّ «الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمانة العامة»، التابع لمخلوف كذلك، وإعلانه «حزب غير شرعي»، ثم التحول لانتزاع أسهم رامي مخلوف في شركة «سيرياتل». بقي مخلوف صامتاً على التحرش ضده على مدى أربعة أعوام، قبل أن يخرج عن صمته للمرة الأولى في 24 أبريل الماضي، مع افتتاحه صفحة باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد ذلك بستة أيام، نشر فيديو تحدث فيه بـ«لهجة دمشقية»، واقتبس آيات من القرآن الكريم، و«كأنه كان يتوجه إلى مجموعة النافذين السنة من تجار وعاملين في نظام الأسد»، بحسب دراسة صدرت عن مركز«غلوبال بوليسي» الأميركي. واعتبرت الدراسة أن الأسد تجاهل فيديو رامي، بل إن هيئة الاتصالات أصدرت إنذاراً لإجبار مخلوف على تسديد متأخرات مترتبة عليه مع حلول الخامس من مايو الجاري، وهو ما أثار حنقه، فأصدر فيديو ثانياً في 3 مايو، توجه فيه مباشرة إلى الأسد، وطالبه بالتدخل، ثم اقترح صرف تلك الأموال على الفقراء، قبل أن يعلن أن الأجهزة الأمنية بدأت تعتقل كوادر الشركة، وكشف تفاصيل مفاوضات يجريها مع السلطات للإفراج عن الموظفين، ووضع شخصية أخرى في رئاسة مجلس الشركة. وشدد مخلوف في الفيديو، على أنه لن يتنازل أو يتخلى عن شركته، محملاً المسؤولية لأشخاص في النظام، حيث لا يوجد أي إجراءات رسمية أو نظامية تتبع ضده، وأن هذا الأسلوب يؤدي إلى ترهيب الموظفين في الشركة حالياً. ووصفت الدراسة، مخلوف بأنه «خاطب الأسد من موقع الند لا موقع المرؤوس، إذ يرى نفسه شريكاً في النظام الحالي، تماما كما اعتبر والده (محمد) نفسه من مؤسسي نظام (الرئيس الراحل) حافظ الأسد». وأضافت أنه على إثر فيديو مخلوف الثاني، «توجهت وحدات من الحرس الجمهوري إلى فيلا مخلوف في ريف دمشق، وأمرت بتفكيك محيطه الأمني، وإزالة الحواجز التي أحاطت به»، وكل ذلك «تم في وضح النهار للسماح للمارة والجيران بأن يشاهدوا ما يجري، اذ إن الأسد كان يشير، ليس فقط إلى أن مخلوف قد سقط من الحظوة، ولكن أيضاً الى أنه لم يعد مفيداً للنظام». وتابعت الدراسة: «على عكس ما قالته مواقع المعارضة، لم يتم اعتقال مخلوف أبداً، ولم يتم استجوابه». في ذلك المساء، وبحسب الدراسة، «خرج مخلوف برسالته الرابعة... هذه المرة كتابة، مناشداً الله أن ينقذه، وناسخاً صلاته من كتاب بعنوان - البلد الآمن والدرع المحصن - بقلم الشيخ تقي الدين كفان، من جبل عامل في جنوب لبنان (في القرن السادس عشر)، وهو كتاب يحتوي على قائمة طويلة من الصلوات التي يرددها الشيعة والعلويون من أجل حمايتهم من الخوف والظلم والمرض»، أي أن مخلوف تخلى عن محاولته حشد السنّة وراح يتوجه إلى العلويين من أبناء مذهبه. لكن هل يدعم العلويون مخلوف كبديل عن الأسد؟ وهل توافق موسكو على استبدال بشاّر بابن خاله؟ هذه الأسئلة تحيّر الأميركيين، إذ إن رحيل الأسد، حتى لو بقي نظامه ومنه مخلوف، يفتح باب تدفق الأموال الدولية لإعادة إعمار سورية، وهو الخيار الذي يبدو أن تياراً نافذاً داخل موسكو بدأ يتمسك به، ويقوده يفغيني بريغوزين، والمعروف بـ«طبّاخ بوتين»، وهو أحد أقرب المقربين إلى الرئيس فلاديمير بوتين. والملياردير بريغوزين، يملك سلسلة مطاعم ومصالح مالية، ويموّل غالبية المرتزقة الروس المقاتلين في سورية دفاعاً عن نظام الأسد، تحت اسم «مجموعة واغنر». أما الدافع الرئيسي خلف حماسة «الطبّاخ»، فهو طمعه بالحصول على عقود، لكن الأسد مفلس، ولن تتدفق الأموال على سورية من دون رحيله، وهو ما دفع بريغوزين إلى السعي لاستبدال الأسد بأي شخصية من نظامه للتوصل إلى تسوية تسمح بتدفق الأموال الغربية التي يمكن للطبّاخ الإفادة منها. هكذا، قامت «جمعية حماية القيم الوطنية» الروسية بنشر نتائج استفتاء في منتصف أبريل، جاء فيه أن 32 في المئة من السوريين فقط يدعمون الأسد، وأن الغالبية تؤيد استبداله بـ«سياسيين جدد أقوياء». الجمعية يتزعمها بريغوزين، و«السياسيون الأقوياء»، هم من يمكنهم تلبية طموحات الروس مالياً، ومخلوف في طليعة من يرى بريغوزين وأمثاله فيهم بديلاً محتملاً. «استبدال الأسد أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لروسيا»، بحسب النائبة الإسرائيلية السابقة كسنيا سفطلوفا، وهي من أصل روسي وتعمل في مراكز الأبحاث اليوم. وفي مقالة أعاد نشرها مركز الأبحاث «انستيتيوت أوف مودرن رشا» التابع للمعارضة الروسية ومقرّه نيويورك، كتبت سفطلوفا أنه سبق أن «تم النظر في خيار استبدال الأسد ورفضه الكرملين منذ فترة طويلة، إذ يمكن لأي صانع قرار داخل النظام السوري أن يصبح غير ذي صلة بين عشية وضحاها». وتابعت أن «نائب الرئيس السابق فاروق الشرع مثال على سياسة الطعن في الظهر، السورية، إذ في 2012، وبعد وقت قصير من اقتراح تركيا له (وربما روسيا أيضاً) كبديل محتمل للأسد، تم تهميشه، وسرت إشاعات عن وضعه قيد الإقامة الجبرية». واعتبرت الخبيرة أنه «لن يتمكن أي شخص غريب عن النظام من السيطرة على قوات الأمن، أو أن يتمتع بدعم إيران للحصول على الأسلحة والنفط والمقاتلين، أو الحصول على دعم الوجود الروسي الكامل في سورية». وختمت سفطلوفا أن «من المرجح أن يبقى الأسد مسؤولاً عن سورية في السنوات المقبلة، وأن يتمتع بدعم الإيرانيين (الذين يحبون الفوضى) والروس، على الرغم من استياء موسكو، ولا توجد دلائل على أن استراتيجية بوتين لتعزيز وتوطيد موطئ قدم روسيا في الشرق الأوسط قد تغيرت، ولا يزال رجله بشار الأسد الشخصية المركزية في هذه اللعبة».

رامي مخلوف يعلن رضوخه و«الاتصالات» تتهمه بـ«الخداع»..... «المرصد» يشير إلى «مداهمات» برفقة «الشرطة الروسية».... موسكو تنفي الاتفاق على تنحية الأسد

الراي..... شهدت الساعات الأخيرة تطورات متسارعة في الأزمة بين السلطات السورية والملياردير رامي مخلوف، مع تداول أنباء عن حملات مداهمات برفقة الشرطة الروسية، لمنشآت ومؤسسات تابعة لمخلوف. وفيما أعلنت «هيئة الاتصالات» الحكومية أن المهلة الممنوحة لشركة «سيرياتيل» لتسديد المبالغ المترتبة عليها، قد انتهت، محمّلة الشركة «التبعات المترتبة» على ذلك، رد مخلوف صباح أمس، بمنشور على «فيسبوك» أرفق فيه بيان وزارة الاتصالات، ووثيقة يعلن فيها رضوخه للدفع. وبعد الفيديو الثالث لابن خال الرئيس بشار الأسد، الأحد، وحديثه عن عمليات اعتقال ومفاوضات، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الأجهزة الأمنية عمدت إلى تنفيذ مداهمات جديدة برفقة «الشرطة الروسية»، اعتقلت على إثرها 19 من موظفي «جمعية البستان» بتهم الفساد. وأوضح أن عدد العاملين كمديرين وموظفين وتقنيين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف الذين أوقفوا ارتفع إلى 59 شخصاً، منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر أبريل الماضي، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من «سيرياتيل» و19 من «البستان». من جانبها، أعلنت «الهيئة الناظمة للاتصالات» الحكومية، أنها تحمّل «سيرياتيل»، «كل التبعات القانونية والتشغيلية نتيجة قرارها الرافض لإعادة حقوق الدولة المستحقة عليها». وهدّدت «باتخاذ كل التدابير القانونية لتحصيل هذه الحقوق واسترداد الأموال بالطرق القانونية المشروعة المتاحة». وأشارت إلى أن المهلة المحددة للشركة انتهت منذ أسبوعين. ورد مخلوف صباح أمس على بيان «الاتصالات» من خلال منشور أرفقه بوثيقة تخص شركته تحمل ختم الهيئة بتاريخ 10 مايو الجاري. وكتب: «جواباً على ما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد... حول رفض سيرياتيل دفع المبالغ المفروضة عليها، فإننا نبين عدم صحة ما جاء بهذا المنشور كون الشركة توجهت للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالكتاب الذي تم تسجيله في ديوان الهيئة بتاريخ (10 مايو)، والذي بينت سيرياتيل بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها ومطالبةً الهيئة تحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها». وأضاف أن «من المستهجن أن تقوم الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون» الوثيقة. وظهر أمس، علّقت «هيئة الاتصالات» الحكومية على منشور مخلوف الأخير، وأصدرت بياناً أفادت فيه بأن «الهيئة، كجهة عامة أولاً، ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصفة الرسمية والقوة الثبوتية... كما أنها تؤكد أن ما ساقه رئيس مجلس إدارة سيرياتيل إنما يأتي ضمن حملة الخداع والمواربة بهدف التهرب من سداد حقوق الخزينة العامة». وتابعت: «ليس أدلّ على ذلك إلا من خلال إحجامه وامتناعه عن منح الفريق التنفيذي لسيرياتيل التفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة... وهذه وثيقة صادرة عن الادارة التنفيذية للشركة تبين وتثبت رفض رئيس مجلس الإدارة منحهم التفويض الأصولي اللازم». من ناحية ثانية، نفى السفير الروسي في إيران، ليفان جاغاريان، ما أثير عن «توصل» موسكو وطهران وأنقرة إلى اتفاق بشأن تنحي الأسد. وقال: «هناك بعض الإشاعات ليس لها أساس من الصحة مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسياً لهم لعرض آرائهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية». ونفى المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، ما تردد من تقارير عن انسحاب قوات بلاده من سورية. وأشار إلى أن «الأميركيين أرادوا أن يسقطوا الأسد والحكومة السورية ولم يتمكنوا من ذلك، واليوم يرسلون رسائل إليه ليجلسوا معه». وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، استمرار طهران في دعمها لنظام الأسد، رافضاً ما يتردد عن مستقبل الحكومة السورية، ومؤكداً «وطنية القرار السوري واحترام أصدقاء سورية لشؤونها الداخلية»......

تنظيم داعش يعدم 11 شخصا في يومين في شرق سوريا

..... العربية نت......... أعدم تنظيم داعش في يومين 11 شخصاً بالرصاص في شرق سوريا، غالبيتهم من المقاتلين الموالين للنظام، وفق ما أفاد الاثنين المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن تنظيم داعش أعدم سبعة عناصر من المليشيات الموالية للنظام في بادية دير الزور، وأن "الجثث تم العثور عليها فجر اليوم على طريق مدينة دير الزور والعاصمة دمشق، في جنوب غرب محافظة دير الزور". ويأتي ذلك غداة قطع التنظيم "طريق دمشق-دير الزور، عند منطقة كباجب، حيث استولى على سيارة تقل ضابطاً في صفوف قوات النظام إضافة إلى عسكريين آخرين وامرأة، وأعدمهم جميعاً"، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن. ولم يعلن التنظيم على الفور مسؤوليته عن العملية على تطبيق تلغرام حيث ينشر عادة بياناته. ومنذ هزيمته في سوريا في آذار/مارس 2019، يشن تنظيم داعش هجمات دموية بخاصة ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور والسخنة بأقصى بادية حمص الشرقية. وفي هذا القطاع قتل التنظيم 11 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له في 7 أيار/مايو، وفق المرصد. ويستهدف المتطرفون في هجماتهم على السواء قوات النظام والمليشيات الموالية له والقوات الكردية التي دعمتها واشنطن في مواجهة التنظيم. وبعدما سيطر التنظيم في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق ومساحات شاسعة من سوريا، تكبد خسائر متتالية قبل هزيمته الكاملة العام الماضي. وتسبب النزاع في سوريا منذ آذار/مارس 2011 بأكثر من 380 ألف قتيل وشرد الملايين.

حميميم: "النصرة" تواصل قصف البلدات السورية ولا انتهاكات من قبل الفصائل الموالية لأنقرة

المصدر: نوفوستي..... أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الاثنين، أن الإرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة" يواصلون قصف البلدات في محافظة إدلب السورية. وفي موجز صحفي، قال رئيس المركز، العقيد البحري أوليغ جورافليوف، إن نيران مسلحي "النصرة" استهدفت، خلال الساعات الـ 24 الماضية، عددا من بلدات وقرى المحافظة، من بينها وفر الكبير وداديخ ورويحة وسراقب ومعرة موخص، إضافة إلى استهداف بلدة ميزناز بريف حلب. وأشار الضابط الروسي إلى أن مركز المصالحة لم يرصد أي انتهاكات للهدنة في المنطقة من قبل فصائل مسلحة موالية لتركيا. وذكر جورافليوف بأن نظام وقف إطلاق النار تم فرضه في منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من 6 مارس الماضي، بموجب الاتفاق الروسي التركي بشأن إنهاء التوتر في المنطقة.

تركيا تشدد التدابير الأمنية في شرق الفرات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... شددت القوات التركية في شرق الفرات مستوى تدابيرها الأمنية في منطقة «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، في وقت تواصلت فيه الدوريات مع القوات الروسية في المنطقة ذاتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت ولاية شانلي أورفا التركية، في بيان أمس (الاثنين)، إن القوات التركية تعمل على اتخاذ التدابير من البر والجو باستخدام الكلاب المدربة والطائرات المسيرة لمنع محاولات تسلل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مشيرة إلى أنها طبقت تدابير أمنية مشددة خلال الفترة الأخيرة في مدينتي تل أبيض ورأس العين. وبحسب البيان، تقوم القوات التركية بعمليات تفتيش وتفكيك للمتفجرات، وتواصل أعمالها بالتعاون مع «الجيش الوطني السوري»، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. ولفت إلى أن السيارات التي تدخل المنطقة أو تخرج منها تخضع لعمليات تفتيش دقيقة، وبخاصة فيما يتعلق بالتحقق من الهويات والوثائق الشخصية. في سياق متصل، سيرت القوات التركية والروسية، أمس، دورية جديدة بريف الدرباسية الغربي التابع لمدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، حيث انطلقت 6 عربات روسية و4 تركية من معبر شيريك الحدودي مع تركيا. وتجولت الدورية في عدد من القرى وسط تحليق المروحيات الروسية. وكانت القوات التركية والروسية سيرت دورية مماثلة الأسبوع الماضي في إطار اتفاق سوتشي الموقع في 22 أكتوبر الماضي بشأن شرق الفرات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد، بأن طائرات، مجهولة حتى اللحظة، استهدفت الليلة الماضية قاعدة معيزيلة الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لهابريف مدينة البوكمال على مقربة من الحدود السورية - العراقية. وذكر «المرصد»، أن الاستهداف أسفر عن مقتل سبعة من الميليشيات الموالية لإيران، بالإضافة إلى تدمير مقر داخل القاعدة. وأضاف، أن عدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة. في الوقت ذاته، أفاد «المرصد» بوقوع اشتباكات، ليل الأحد – الاثنين، على محور حربل بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الموالية لأنقرة من جانب، والقوات الكردية المنتشرة بالمنطقة من جانب آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، في حين قصفت القوات التركية مناطق انتشار القوات الكردية في الشيخ عيسى وحربل بالريف ذاته. وتجدد القصف الصاروخي من قبل القوات التركية، أول من أمس، على أماكن في قرى شوارغه ومحيطها، والمالكية، ومرعناز، وتات مراش، والإرشادية الواقعة بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، والخاضعة لسيطرة القوات الكردية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 

 



السابق

أخبار لبنان.......تداعيات أزمة لبنان الاقتصادية تتفاقم.... قطاعات تنازع وتهدد مصير آلاف الموظفين... وارتفاع أسعار يحاصرهم.....لبنان يتعهّد تطبيق مقررات «سيدر».... تشديد فرنسي على توفر التمويل....الخلاف بين صهري الرئيس اللبناني يبلغ أوجَه.....أزمة الإقتراض المالي: شركاء سيدر ينصحون بتسريع الاتفاق مع الصندوق... أرقام سلامة تصدم المفاوضين الدوليين....عودة «سيدر»... بشروط صندوق النقد....إستنزاف "الخاصرة الرخوة"... التهريب "على الخطين"!..حكومة دياب على "المشرحة" الدولية... الطريق إلى "سيدر" تمرّ بصندوق النقد....

التالي

أخبار العراق....سقوط 3 صواريخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد....عراقيون يهاجمون المرشد الإيراني بهاشتاغ "الزم حدودك خامنئي"......"لحظة الزخم لم تفت"... هل يشتعل العراق من جديد؟.... تعيين قائد جديد للقوات البرية العراقية..بغداد وطهران تبحثان سبل إنهاء التوترات في المنطقة..مناصرو «الحشد» يعتدون على مكتب «إم بي سي ـ عراق»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,232,060

عدد الزوار: 6,941,430

المتواجدون الآن: 108