أخبار سوريا...رئيس «المجمع العلوي»: لولا الأسد لكان «داعش» في طهران «المراوغة».... وصف الروسي بـ «المخابراتي الماكر»....موسكو تسعى إلى «إصلاحات جدية» في سوريا وتنتقد «تعنت النظام»......القوى الكردية السورية تتفق على 5 مبادئ سياسية.... رعاية أميركية وفرنسية لجهود توحيد فصائل شرق الفرات....

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيار 2020 - 3:46 ص    عدد الزيارات 2056    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس «المجمع العلوي»: لولا الأسد لكان «داعش» في طهران «المراوغة».... وصف الروسي بـ «المخابراتي الماكر»....

الراي.... في استمرار للانتقادات الحادة من قبل الشخصيات الموالية للنظام السوري ضد روسيا رداً على تسريبات تحدثت عن «تحجيم» موسكو لرئيس النظام بشار الأسد واعتباره «عبئاً» عليها، هاجم رئيس «المجمع العلوي»، أحمد أديب أحمد، حليفتي النظام، روسيا وإيران، معتبراً أنه «لولا سورية الأسد لكانت موسكو الآن غارقة في مشاكلها، ولكان تنظيم داعش اليوم في طهران». وكتب الدكتور في جامعة «تشرين» الحكومية في اللاذقية، عبر حسابه في «فيسبوك» ليل الجمعة - السبت: «الحليف الروسي يخبرنا: لولاه لسقطت دمشق... والحليف الإيراني يخبرنا: لولاه لسقطت دمشق... ونحن نخبرهما: لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن... لولا دمشق لكان داعش اليوم في طهران». وأضاف: «سورية الأسد أخرجت روسيا من عزلتها في بداية هذا القرن، ولولاها لكانت روسيا الآن غارقة في مشاكلها ومعزولة عن العالم... وليس لها موقع بالشرق الأوسط». وتابع: «سورية الأسد دعمت إيران في حربها ضد العراق، ولولاها لكانت إيران ما زالت لليوم تئن وجعاً». واختتم أحمد رسالته برموز لم يوضّح المقصود منها، وكتب: «لولا سورية الأسد ما كان هناك ما يسمى (م ق ا) (و م ة) ضد إسرائيل». وفي منشور آخر له ليل الخميس - الجمعة، اعتبر أحمد أن روسيا عبر «وسائلها الإعلامية الخاصة» تضغط على الأسد، متهماً إياها «بإشعال الشارع الموالي» للنظام، وأن موسكو تفعل ذلك «بتوجيه مخابراتي». كما اتهم طهران بـ«صب الزيت على النار»، عبر «استخدام بعض الأقلام» من أجل «التهييج على روسيا، عسى ولعل السوري يُخرِج الروسي من سورية، فيخلو الجو لإيران»، واصفاً الإيراني بـ«مستغل مراوغ»، والروسي بـ«مخابراتي ماكر». وكان أحمد حذّر الملياردير رامي مخلوف، من أن مواقفه ستؤدي «إلى إحداث شرخ كبير في الحاضنة الشعبية المؤيدة» للنظام. من ناحية ثانية، أفاد التلفزيون الرسمي بأن دوي انفجار سُمع في مدينة حلب ليل الجمعة - السبت.

"رامي مخلوف جديد"؟ ... كشف السر وراء بروز اسم الملياردير سامر فوز بسوريا

الحرة / خاص – واشنطن.... برز في الأيام الماضية اسم رجل الأعمال السوري سامر فوز (46 عاما) الذي أنشأ "إمبراطورية مالية ضخمة" خلال الحرب السورية، بالتزامن مع أزمة متصاعدة بين منافسه الملياردير السوري رامي مخلوف وابن عمته رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأثار ظهور اسم فوز في هذا التوقيت تساؤلات وإشارات إلى أنه قد يكون "رامي مخلوف الجديد" في سوريا. إلا أن المحلل السياسي السوري أيمن عبد النور قال في تصريح لموقع الحرة إن أطرافا تابعة لمخلوف هي التي روجت اسم فوز ونشرت شائعات أن الأخير التقى بالأسد وناقشا الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأضاف عبد النور أن الأطراف التابعة لمخلوف أرادت أن تقول إن النظام السوري يريد أن يتخلى عن الطائفة العلوية الحاكمة، باعتبار أن فوز ينتمي للطائفة السنية. وكانت صفحة على موقع فيسبوك منسوبة لسامر فوز قد قالت إنه التقى الأسد وناقش معه مواضيع اقتصادية منها ملف شركات الاتصالات الخلوية ومشاريع تنموية، لكن فوز نفى علاقته بتلك الصفحة وكذب خبر اللقاء. ويأتي هذا في وقت استعرت الخلافات خلال الأسابيع الماضية بين نظام الأسد ومخلوف ما دفع الأخير إلى الخروج علنا لشن هجوم على النظام بسبب مطالبات ضريبية تصل قيمتها إلى عشرات المليارات السورية. ويرى عبد النور أن هناك أسبابا تدفع بعدم إقدام النظام على استبدال مخلوف بفوز، من بينها أن النظام لن يكرر تجربة الشخص الواحد الذي يعتمد عليه والسماح له بتحقيق مكاسب مالية ضخمة.

صعود قوي

لم يكن فوز معروفا قبل اندلاع الثورة السورية في عام 2011، لكن بعد الحرب أصبح أحد أهم رجال الأعمال في البلاد وصعد بقوة خلال السنوات التي تلت الثورة. ومع زيادة نفوذه في تلك الفترة، زادت الاتهامات له بالاستفادة من انتهاكات الحرب وبأنه مدعوم من قبل النظام السوري. حقق فوز ثروة هائلة من خلال تمرير صفقات القمح بين النظام والأكراد، بل واتهم أيضا بشراء القمح من المناطق التي كان يسيطر عيلها تنظيم داعش، وقال تقرير سابق إنه اشترى قمحا ملوثا من تنظيم داعش وخزنه في تركيا ثم باعه على أنه قمح روسي في مناطق بشمال سوريا. واستفاد أيضا من إقامة مشاريع عقارية على أراض لأسر فرت من الحرب، بحسب تقرير لصحيفة التايمز البريطانية. وتقول الحكومة الأميركية إن عائلة فوز تستفيد من نقل وبيع النفط الإيراني إلى سوريا عن طريق شركة لبنانية، بالمخالفة للعقوبات المفروضة من قبل واشنطن على طهران. ومستغلا قربه من النظام، أصبح فوز المساهم الأكبر، إلى جانب الحكومة، في فندق "فور سيزونز" الفاخر بالعاصمة دمشق الذي تم شراؤه من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، وحصل على حق بناء ثلاثة أبراج وخمس وحدات أخرى أصغر على أرض قال دبلوماسيون إنها صودرت من أشخاص معارضين للنظام في بداية الثورة. صحيفة وول ستريت جورنال قالت إنه عمل أيضا في مجالات إنتاج السكر وتجميع السيارات والعقارات ومستحضرات الدواء والأسمدة، وأصبح أحد أهم قنوات نظام الأسد لإبرام للصفقات التجارية، لكن دون أن يلتفت إليه أحد لعدة سنوات، ففي أوروبا، يُسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع أفراد سوريين طالما أنهم ليسوا أعضاء في الحكومة أو الجيش أو عائلة الأسد. وتحت غطاء "مجموعة أمان القابضة" قام فوز بتقديم خدمات للنظام وأبرم صفقات من بينها رعاية معرض تجاري دولي في دمشق. وول ستريت جورنال قالت إن فوز "تمكن من تحقيق إنجاز نادر في الاقتصاد السوري في زمن الحرب وهو الثراء دون الحصول على عقوبات" لفترة طويلة. ومع صعوده، زاد طموحه للمشاركة في إعادة اعمار سوريا وعودة اللاجئين، فقد قال في تصريح سابق لوول ستريت جورنال إنه يسعى إلى إعادة اللاجئين إلى سوريا من "خلال خلق آلاف الوظائف". وأضاف: "بمجرد أن تجني ما يكفي من المال، تبدأ في التفكير فيما يمكنك القيام به لبلدك.. إذا لم أفكر في إعادة بناء بلدي، فمن سيفعل؟".

نشأته وطموحه

ولد فوز في عام 1973 في مدينة اللاذقية الساحلية لأب صيدلاني. ونشأ خلال فترة أدخلت فيها عائلة الأسد الحاكمة سياسات لتحفيز الاقتصاد ما ولّد نخبة من رجال الأعمال، من بينهم والده زهير الذي أساس في عام 1988 شركة تجارية تسمى "فوز للتجارة" والتي أصبحت فيما بعد "مجموعة أمان". درس فوز في الجامعة الأميركية في باريس في أوائل التسعينات وحصل أيضا على دورات في جامعتي بوسطن وسان دييغو في الوليات المتحدة. ورغم أنه اعتبر أنه قضى في فرنسا "أفضل سنوات" حياته إلا أن الولايات المتحدة هي التي حركت طموحاته، فقد قال للصحيفة "في الولايات المتحدة، يمكنك أن تكون كبيرا جدا. لا يمكنك فعل ذلك في فرنسا. كل شيء صغير للغاية". بعد عودته لسوريا وسعت شركة فوز أعمالها باستيراد الآلات الزراعية والإسمنت، لكنها لم تنمو بقوة بسب المنافسة، إلا أن ذلك تغير مع اندلاع الحرب في 2011 فبعدها وجد فوز الفرصة مستغلا خروج رجال الأعمال من سوريا: "لقد عملت لمدة أربع سنوات دون أي منافسة على الإطلاق". حصل على الجنسية التركية من خلال إقامة مشاريع هناك وانتقلت عائلته، ونجح من الإفلات من قضية قتل غامضة لأوكراني من أصل مصري كان قد دخل في خلاف تجاري معه بملايين الدولارات. ومع العقوبات التي فرضت على أطراف النزاع ومن بينهم رامي مخلوف، لم يظهر اسم فوز، لكن بعد فترة بدأت دول الاتحاد الأوروبي مناقشة فرض عقوبات عليه بسبب قربه من النظام. وفي يناير 2019، أضاف الاتحاد الأوروبي اسم سامر فوز وشركاته إلى قائمة العقوبات لدورهم في الصراع السوري. ورغم ذلك وردت تقارير بريطانية أن العقوبات لم تٌفعل، ووصف تقرير للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني العقوبات بأنها "غير متماسكة" خاصة أن فوز واصل إدارة أعماله وتجاوز حظر السفر المفروض عليه، وقالت التايمز في تقرير لها العام الماضي إن فوز يدير محطة تلفزيونية عبر شركة في لندن. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على فوز وأسرته في يونيو من العام الماضي، وقالت إنهم جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها ممن فروا من الحرب. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين وشركة "أمان القابضة" التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية. وتشمل العقوبات أيضا شركة (إيه. أس. أم) للتجارة العامة الدولية والمملوكة لفوز وكذلك الشركات التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط، والتي تشمل أنشطتها الحبوب وتجارة السكر وعمليات خاصة بحقول النفط. وقالت سيغال مانديلكر وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان "سامر فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية استغلوا فظائع الصراع السوري في مشروع مدر للربح". وفرضت الوزارة عقوبات أيضا على شركة سينرجي (إس.إيه.إل) وشركة (بي.إس) اللتين جلبتا كميات كبيرة من النفط الإيراني إلى سوريا. المحل السياسي السوري أيمن عبد النور أوضح للحرة أن فوز غير قادر على أن يحل محل مخلوف ولا يستطيع منافسته رغم هذا الصعود. من بين الأسباب التي أوردها عبد النور القوة الاقتصادية التي تتمتع بها عائلة مخلوف مقارنة بفوز، فرامي وعائلته يجمعون الأموال من الصفقات منذ نحو 40 عاما، ولديهم نفوذ قوي، بينما لم يظهر فوز على الساحة سوى منذ بضع سنوات. ويشير أيضا إلى أن القطاعات التي يعمل فيها مخلوف تدر أرباحا يومية، بينما القطاعات التي يعتمد عليها فوز تحقق أرباحا كبيرة لكنها ليست مستمرة وليست كبيرة الحجم مقارنة بشركات مخلوف. وفضلا عن ذلك، يتمتع رامي مخلوف بنفوذ عائلي بين الطائفة العلوية، وهي ميزة لا يتمتع بها فوز وعائلته.

مقرب من ماهر الأسد.. مصرع أحد أذرع نظام أسد الاقتصادية بدمشق

المصدر: أنترنت.. أورينت نت – متابعات.... نعت شخصيات وصفحات موالية وفاة المدعو غيث بستاني، أحد أذرع نظام أسد الاقتصادية ومالك مجموعة غيث بستاني للتجارة، إثرة نوبة قلبية. ونعى حيدرة سليمان نجل اللواء بهجت سليمان سفير نظام أسد المطرود من الأردن، على صفحته الرسمية، غيث بستاني ووصفة بالصديق الغالي والعزيز. وبحسب ناشطين فإن بستاني هو أحد أذرع نظام أسد الاقتصادية ومقرب من ماهر أسد شقيق بشار الأسد، للتهرب والاحتيال من العقوبات الدولية المفروضة عليه، فكيف لشاب لايتعدى عمره 32 عاما وغير معروف سابقا، أن يصبح فجأة مالكا للعديد من الشركات التجارية في سورية؟!. وكان بستاني توفي أمس، إثر نوبة قلبية عن عمر 32 عاما، كما زعمت الصفحات الموالية، ولكن لاتزال أسباب الوفاة غير مؤكدة. وغيث بستاني من مواليد دمشق عام 1987، وقد ظهر بشكل مفاجئ إلى الواجهة الاقتصادية عبر تأسيس شركة الولاء للعقارات والمقاولات عام 2012، قبل أن تكبر هذا الشركة وتصبح مجموعة من الشركات، تحت اسم غيث للتجارة.

موسكو تسعى إلى «إصلاحات جدية» في سوريا وتنتقد «تعنت النظام»

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر.... مع تواصل السجالات والحملات الإعلامية المتبادلة بين موسكو ودمشق، اتجهت أوساط روسية إلى النأي عن «الرسائل الإعلامية» التي عكست استياء أو غضب أوساط روسية، ومالت نحو وضع تصورات لطبيعة العلاقة بين موسكو والنظام، وصفت بأنها تحاول «ضبط إيقاع الموقف الروسي» حيال الرئيس بشار الأسد. ومع غياب موقف رسمي روسي، برزت بعض المواقف التي بدا أن تحركها جاء استجابة لمحاولات قامت بها دمشق أخيراً، لمحاصرة التصعيد الإعلامي، إذ نشرت وكالة «نوفوستي» الحكومية مقابلات مع أطراف روسية معروفة بمواقفها المؤيدة للنظام، قللت خلالها من أهمية تصريحات أقطاب المعارضة بوجود تحول في الموقف الروسي، وبأن موسكو تستعد للتخلي عن الأسد. كما برز فجأة عضو مجلس الدوما الروسي ديمتري سابلين الذي يشارك في مجموعة برلمانية لـ«الصداقة مع الجمهورية العربية السورية»، وندد بالحملات الإعلامية، قائلاً إن الأسد ما زال يحظى بشعبية واسعة، و«سيفوز بالانتخابات المقبلة إذا رشح نفسه». وكرر النائب الذي شارك في زيارات «تضامنية» إلى سوريا سابقاً، مقولة: «لا بديل عن الأسد». وتكررت العبارة ذاتها، في عدد كبير من التغطيات الإعلامية الأخرى، بينها مقالة للباحث زاور كارايف في شبكة «سفوبودنايا بريسا» المستقلة؛ لكنه تعامل مع العبارة من زاوية أخرى، مشيراً إلى أن «عدم وجود بديل، عملياً يشكل عنصر القوة بيد الأسد، وهو يحاول استغلال الثغرات في العلاقات بين موسكو وطهران، ويحاول انتهاج سياسة أكثر ابتعاداً عن موسكو، ما يعني أنه لن يستسلم للإصلاحات المطلوبة من دون مقاومة ضارية، وهذا أمر يزيد من صعوبة الموقف بالنسبة إلى موسكو». لكن التطور اللافت، كان دخول باحثين رصينين على خط النقاشات الجارية، ونشر الباحثان في مكتب «كارنيغي» في موسكو: أنطون مارداسوف، وكيريل سيميونوف، مقالة مشتركة مطولة حملت عنواناً لافتاً: «روسيا من دون الأسد» وضعا فيها قراءة شاملة للوضع، بدأت بالإشارة إلى الحملات الإعلامية أخيراً، وتصنيف مراحلها بين انتقادات أطلقتها أوساط رجال الأعمال الروس، تم فيها التركيز على الفساد والعراقيل الموضوعة أمام تطور النشاط الاقتصادي الروسي، قبل أن تنتقل إلى المرحلة السياسية التي تشير إلى فشل النظام في إدارة المرحلة الراهنة، وعجزه عن مواجهة الوضع المتفاقم، فضلاً عن كون وجوده بات يشكل عقبة أمام إطلاق تسوية جدية يشارك المجتمع الدولي في تعزيزها، ودعمها اقتصادياً وسياسياً. ورأى الكاتبان أن المهم في الحملات الإعلامية أنها كشفت «الفساد في نظام الأسد، وضعف إمكانياته، وقلة حظوظه في كسب الانتخابات القادمة»، وأن الوضع الاقتصادي المتردي جداً في سوريا يهدد بشكل جدي بانفجار الموقف، كما أن «نظام الأسد كان مقبولاً في زمن الحرب؛ لكنه لن ينجح في مرحلة البناء والإعمار». وانتقلت المقالة إلى تقويم الوضع الراهن، مشيرة إلى أن «النظام السوري يعتبر أنه انتصر في الحرب، ولا يمكن أن يتنازل؛ بل يتصور أنه قادر على أن يعيد البلاد إلى ما قبل 2011، وأن كل ما جرى ليس نتيجة ظروف اقتصادية وسياسية داخلية؛ بل هو مؤامرة كونية». ونددت بـ«التفكير الخشبي والفشل في استيعاب نتائج المرحلة الماضية والتفاعل مع التحديات الجديدة». ولفتت إلى أن «القادة الميدانيين من الجيش السوري والميليشيات جنوا أموالاً طائلة من الحرب وأصبحوا قتلة ولصوصاً، وإذا استمرت الحالة الراهنة ولم تجرِ إصلاحات عميقة تمس أسس النظام السياسي، فإن الانهيار وتصعيد جديد ينتظر البلاد، سيودي بالنظام ومعه التأثير والنفوذ الروسي في المنطقة». وتابعت المقالة: «إنهم يدركون في موسكو جيداً أنه ما دامت عائلة الأسد في السلطة فلن تتحقق أي إصلاحات جدية». ووضع الكاتبان إطاراً عاماً للتحرك الروسي في المرحلة المقبلة، يقوم على «دفع النظام نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية. للقيام بذلك، سيتعين عليه المشاركة بشكل بناء في اللجنة الدستورية في جنيف، لإجراء جزء على الأقل من التعديلات التجميلية على الوثيقة الرئيسية للبلد، وإعادة تنظيم إدارة الأعمال التجارية ومواجهة الفساد». كما أشار الكاتبان إلى أن موسكو «تحضر سيناريو إزاحة القوى والشخصيات التي تعرقل الإصلاح والتغيير»، ولفتا إلى أن روسيا فشلت حتى الآن في تشكيل نخبة سياسية موالية لها، وكذلك لم تسهم في تأسيس قوة سياسية جدية في البلاد. كما أخفقت جهودها في الاعتماد على «الفيلق الخامس»، ولم تنجح محاولة روسيا في تشكيل «الفيلق الرابع». وخلصا إلى أن «هناك مبالغة في تقدير حجم الدور العسكري والأمني الروسي في سوريا». وأقرا بأن المدخل السوري عزز الحضور الدولي لروسيا؛ لكنهما حذرا من أن المأزق الحالي قد يطرح تساؤلاً جدياً حول فعالية السياسة الخارجية الروسية.

القوى الكردية السورية تتفق على 5 مبادئ سياسية.... رعاية أميركية وفرنسية لجهود توحيد فصائل شرق الفرات

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق - القامشلي: كمال شيخو.... نجحت قوى كردية سورية في شمال شرقي البلاد، بدعم أميركي وفرنسي، في التوصل إلى رؤية سياسية تضمنت 5 نقاط، بينها أن «سوريا دولة ذات سيادة، يكون نظام حكمها اتحادي فيديرالي يضمن حقوق جميع المكونات»، واعتبار «الكُرد قومية ذات وحدة جغرافية سياسية متكاملة في حل قضيتهم القومية». وتضمن الاتفاقات المطالبة بـ«الإقرار الدستوري بالحقوق القومية المشروعة، وفق العهود والمواثيق الدولية»، و«تشكيل مرجعية كردية تمثل جميع الأحزاب والتيارات السياسية وممثلي المجتمع الكردي بسوريا». وعقد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، ويليام روباك، 4 جولات من المباحثات المباشرة، 3 منها الشهر الماضي، ورابعة كانت بداية الشهر الحالي في قاعدة أميركية بالحسكة ضمت قادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري من جهة، ورئاسة «المجلس الوطني الكردي» المعارض من جهة ثانية، بمشاركة مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية». كما عقد اجتماعات منفصلة مع ممثلي «التحالف الوطني» الكردي وأحزاب الإدارة الذاتية و«الحزب التقدمي» الكردي. ودخلت فرنسا على خط المحادثات، وعقد وفد دبلوماسي من خارجيتها على مدار 3 أيام متتالية اجتماعات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية بين الخامس والثامن من الشهر الحالي بقاعدة عسكرية للتحالف الدولي في بلدة رميلان النفطية، وتوصلوا إلى تفاهمات سياسية مشتركة، على أن تبدأ جولة ثانية من الاجتماعات نهاية هذا الشهر، ومناقشة باقي القضايا الخلافية، على أن تفضي إلى تشكيل وفد كردي موحد للمشاركة في المحافل الدولية الخاصة بالأزمة السورية، واتخاذ موقف واحد من النظام والمعارضة. وبدورها، استقبلت الخارجية التركية في أنقرة، بالعاشر من الشهر الحالي، وفداً من «المجلس الكردي» المعارض، واستمعوا من ممثليه إلى المحادثات التي عقدت مع «حزب الاتحاد» الذي يسيطر على شرق الفرات، وتتهمه أنقرة بوجود صلات له مع «حزب العمال الكردستاني» المحظور لديها، حيث نقلوا للجانب التركي مساعي الولايات المتحدة وفرنسا لتوحيد صفوف الحركة السياسية الكردية، وعدوا أن القضية مسألة داخلية سورية، وأنهم ماضون في هذه اللقاءات بضمانة دولية. وأوضحوا أن مسؤولي الخارجية لم يعلقوا عليها، أو قاموا برفضها، ثم عقدوا اجتماعاً رسمياً مع قادة «الائتلاف السوري» المعارض، والمجلس ينضوي تحت صفوفه، وشرحوا أهمية المحادثات على أنها استحقاق كردي داخلي. وبحسب قيادي رفيع المستوى من «المجلس الكردي»، تتمحور النقاط الخلافية حول 3 قضايا رئيسية، أولها تبعية «حزب الاتحاد» السوري لـ«حزب العمال الكردستاني» التركي، وضرورة فك ارتباطه من أجنداته الخارجية. أما الثانية فتتمحور حول وجود قوتين عسكريتين كرديتين، وهي قوات «بيشمركة روج أفا» التابعة للمجلس الموجودة في إقليم كردستان، بينما تعد «وحدات حماية الشعب» الكردية الجناح العسكرية لحزب الاتحاد المسيطرة على المنطقة. ورحلت ثالث نقطة خلافية للجولة الثانية، بحسب المسؤول من «المجلس»، التي تركزت حول مصير الإدارة الذاتية المُعلنة منذ سنة 2014 من طرف واحد، فالمجلس يتمسك بتأسيس إدارة جديدة بجميع سلاسلها الخدمية والأمنية والاقتصادية، برعاية دولية، يكونون شركاء حقيقيين فيها، في حين يرى «حزب الاتحاد» أنها مكسب كردي، وهناك إمكانية توسيع مشاركتها، على أن تشمل الأطر الكردية كافة، والحفاظ عليها وتطويرها. وأشار المسؤول بالمجلس إلى أن ملف المعتقلين السياسيين لم يكشف عن مصيرهم. ونقل مفاوض بارز من «حزب الاتحاد» أن «المجلس مطلوب منه اتخاذ موقف واضح من الاحتلال التركي لمناطق كردية شمال سوريا»، في إشارة إلى مدينة عفرين ورأس العين. وأضاف المسؤول أنهم طالبوا بإشراك جميع الأحزاب الكردية في سوريا، لا سيما أحزاب «الإدارة الذاتية»، الأمر الذي يتحفظ عليه قادة المجلس بهذه المرحلة، ويطالبون بإبقاء المحادثات المباشرة بين الطرفين المختلفين. أما «الحزب التقدمي» الكردي فناشد جميع الأطراف الكردية المختلفة توفير «مركزية القرار الكردي في سوريا، وتغليب مصالح الشعب على المصالح الحزبية وتحالفاتها الكردستانية». وأوضح مسؤول بارز من «الحزب التقدمي» الكردي أن المحادثات التي تعقد بين الأطراف الكردية قد تستغرق بعض الوقت قبل الوصول إلى اتفاق شامل. من جهتها، أكدت تركيا أنها لن تسمح بمحاولات كل من روسيا والولايات المتحدة لإضفاء الشرعية على «وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عبر السعي لدمجها في مسار الحل السياسي للأزمة السورية. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن روسيا والولايات المتحدة تحاولان دمج «الوحدات» في المسار السياسي السوري تحت اسم «قسد» أو السوريين الأكراد، مشيرا إلى أن روسيا كانت مصرة وحاولت جاهدة السير في هذا الطريق، قبل دخول الوحدات الكردية تحت سيطرة الولايات المتحدة بشكل كامل. وأضاف داود أوغلو، في مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة - السبت: «بدورنا كنا نخبرهم في كل مرة بأن هؤلاء لا فرق بينهم وبين حزب العمال الكردستاني (المصنف كمنظمة إرهابية)»، مشيرا إلى أن تركيا ليست ضد الأكراد بل ضد التنظيمات الإرهابية. وتابع: «بعد أن فشل إنشاء دويلة في المنطقة، تعمل الولايات المتحدة هذه المرة على خطة الدمج في النظام السياسي، وبخاصة أنهم يحاولون دمج المجلس الوطني الكردي مع وحدات حماية الشعب الكردية». من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يسير دون مشاكل باستثناء بعض الانتهاكات. أجرت القوات الحكومية السورية تبادلاً للأسرى مع «هيئة تحرير الشام» المعارضة السبت في بلدة دارة عزة بريف حلب الشمالي الغربي.

«قصف غامض» جديد على «مواقع إيرانية» قرب حلب

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»..... سُمع دوي انفجارات ضخمة، فجر السبت، في مواقع تابعة لميليشيات إيرانية في ريف حلب، ذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أمس، أن صوت انفجار عنيف ترددت أصداؤه على الأطراف الشرقية لمدينة حلب، في وقت قالت فيه مصادر محلية بأن الانفجارات «ناتجة من غارات جوية لطيران مجهول على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة الراموسة، أو معامل الدفاع بريف حلب الشرقي». ونفت وكالة «سبوتنيك» الروسية حصول غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في المنطقة. وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، الاثنين الماضي، غارات جوية على مواقع إيرانية في معامل الدفاع بالقرب من منطقة السفيرة ومطار كويرس ومدرسة المشاة، في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع غارات أخرى على ريف دير الزور. ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية قبل يومين صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها توضح الجرافات الموجودة عند مدخل النفق الذي يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً. وقال محللون إن النفق صالح للاستخدام في تخزين المركبات التي تحمل أنظمة أسلحة متطورة، مثل الأنفاق السابقة التي حفرتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية في القاعدة نفسها، وتعرضت لقصف جوي، ما جعل طهران توقف عمليات الإنشاء؛ لكنها عادت من جديد لبناء القاعدة. وشنت إسرائيل كثيراً من الغارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وهي ترى في وجود «حزب الله» وميليشيات إيران هناك تهديداً استراتيجياً.

برلماني إيراني رفيع: أنباء حول اتفاق بشأن استقالة الأسد كذبة كبرى

المصدر: RT..... نفى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، صحة تقارير إعلامية حول "اتفاق" بين روسيا وإيران على دفع الرئيس السوري، بشار الأسد، للاستقالة. وقال عبد اللهيان، في تغريدة نشرها مساء اليوم السبت، إن الأسد "رئيس سوريا الشرعي والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي". وأضاف عبد اللهيان: "شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية". وشدد المسؤول البرلماني الإيراني على أن "طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية". وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية أنباء تحدثت عن توصل روسيا وإيران لاتفاق بشأن دفع الأسد للاستقالة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011.

بعد تصريحات مخلوف.. مفاجأة غير متوقعة من أسماء الأسد.....

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... ظهرت أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، السبت، لأول مرة بعد جدل كبير أحدثته تصريحات رامي مخلوف ابن خال الأسد، ورجل الأعمال المعاقب دوليا، لفساده. وكانت تصريحات مخلوف تشير ضمنياً، إلى زوجة الأسد، باعتبارها تمثّل الفريق الاقتصادي المؤثر بقرارات رئيس النظام، خاصة وأنها مكلفة من قبله بما سمّي "مكافحة الفساد" التي طالت أكثر من شخص، كان أشهرهم مخلوف، وهو الذي كدس ثروة ضخمة بطريقة غير شرعية، مستفيدا من علاقته بالنظام وتسهيلاته وإبعاده عن أي مساءلة قانونية. وظهرت أسماء الأسد، للحديث عن برنامج اقتصادي خاص بجرحى جيش النظام، مشيرة إلى إعادة تفعيله و"تصحيح" الأخطاء التي شابته، معتبرة الفيروس المستجد كورونا، زاد في معاناة جرحى النظام، كما قالت.

فجأة.. منحة مالية لجميع جرحى الأسد

وفي شكل مفاجئ، ورغم الأزمة الاقتصادية العنيفة التي يمر بها اقتصاد الأسد واعترفت بها أسماء في كلمتها، وعدت الأسد، بتقديم "منحة طارئة" لكل جرحى جيشه، في الأيام القادمة. وكان رامي مخلوف رجل الأعمال الخاضع لعقوبات دولية لتورطه بالفساد، قد تحدث صراحة عن موضوع "فقراء" النظام، مطالباً بشار الأسد بتوزيع مبلغ مالي عليهم. هذا المبلغ المالي كان جزءا من حقوق الخزينة السورية على شركتي مخلوف للاتصالات، سيرتيل، وMTN...... كما ظهر مخلوف مرتين، في الثلاثين من الشهر الماضي، والثالث من الجاري، في فيدوهين أسهب فيهما في الحديث عن ما سماه الظلم اللاحق به من طرف مؤسسات النظام التي اعتقلت عددا من موظفيه الكبار بحسب كلامه، قائلا للأسد إنه لا يثق بجميع المحيطين به، ملمحا إلى إمكانية لجوئه للقضاء لعدم دفع المبالغ التي طالبته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، بدفعها، وبلغت 230 مليار ليرة سورية.

رامي مخلوف وأسماء الأسد

واختفى مخلوف، عن الظهور، مجددا، ثم عاد وكتب منشوراً في العاشر من الشهر الجاري، على صفحته الفيسبوكية التي كانت أصلا باسم ماهر الأسد، شقيق بشار، يقول فيه إن الظلم الذي لحق "بالعباد" يفوق طاقتهم، قاصدا نفسه، ومكررا كلمة "أسماء" عدة مرات في نص قصير، ما فسّره البعض، بأنه تلميح ضمني منه لأسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام. وأقرت أسماء الأسد بحقيقة الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، ووصفته بالصعب. إلا أنها فاجأت الجميع بتقديمها منحة مالية طارئة "لجميع جرحى" جيش النظام. وهو أمر سعى إليه رامي مخلوف، ابن خال الأسد، في ظهوريه المصورين، عندما حدّث الأسد عن "الفقراء" وأن مؤسساته المالية عملت على دعمهم مالياً، وطالب الأسد بتوزيع مبلغ كبير من المال عليهم. وبحسب تقارير إعلامية ومحللين، فإن الأسد الرازح تحت ضغط أزمة اقتصادية خانقة، يسعى لوضع يده على أموال عدد من رجال الأعمال الداعمين للنظام، من خلال صلاحيات مفتوحة منحت لـ"حملة مكافحة الفساد" التي تشرف عليها، زوجة رئيس النظام، أسماء. ورامي مخلوف ابن خال الأسد، رجل أعمال معاقب دوليا منذ عام 2008، وأصوله المالية مجمدة في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وسويسرا، لتورطه بالإثراء غير المشروع، كدّس من خلاله ثروة ضخمة ضخّها في استثمارات عديدة، كقطاع الاتصالات والتطوير العقاري والمؤسسات المالية والصناعات الغذائية، وغيرها.



السابق

أخبار لبنان... 9 طائرات تنقل دفعات جديدة من المغتربين العائدين إلى بيروت....لبنان «ينزح» إلى المواجهة الإيرانية مع المجتمع الدولي.... لبنان يعلن عن رحلات لإعادة العمال الأجانب لبلدانهم.....خلاف دياب مع {المركزي} يؤثر سلباً على مفاوضات لبنان مع «صندوق النقد»......لبنان ينزلق نحو «تصريف الأعمال» مع موالاة مفككة ومعارضة مبعثرة.....

التالي

أخبار العراق..شبح الاغتيالات يطل مجددا.. مقتل ناشط ومحام عراقي بديالى..تحدث عن "أصوات نشاز".. بيان للكاظمي بعد لقاء قيادات الحشد......حريق في مصفاة نفط عراقية قرب أربيل....«كورونا» وانخفاض أسعار النفط يهددان بمضاعفة الفقر في العراق..«داعش» يضرب في «حزام بغداد» وتحضيرات لعملية كبرى ضده....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,352

عدد الزوار: 6,914,817

المتواجدون الآن: 99