أخبار اليمن ودول الخليج العربي......الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين ويغدقون أموال الزكاة على أتباعهم.....معارك أبين تراوح مكانها «والانتقالي» يتوعد بتوسيعها إلى حضرموت....مشروع سعودي - أميركي مشترك في مجال الصناعات العسكرية....اتفاق سعودي ـ روسي لتسريع إعادة توازن الأسواق النفطية....«الصحة العالمية»: زيادة اختبارات «كورونا» بالخليج وراء تسجيل إصابات كثيرة.....الأردن.. منع مدراء الصحة من التصريح الإعلامي بدون إذن مسبق....

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيار 2020 - 3:47 ص    عدد الزيارات 2011    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين ويغدقون أموال الزكاة على أتباعهم....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... يقول الحاج «عبد الله. ن» وهو أحد النازحين اليمنيين من محافظة الحديدة إلى صنعاء لـ«الشرق الأوسط» «نسمع كثيرا أن الجماعة الحوثية تقوم عبر المنظمات والجمعيات التابعة لها بتوزيع الأموال والمساعدات الغذائية لكننا لم نر أحدا منهم يطرق بابنا لمنحنا أي شيء منذ خمس سنوات». الحاج عبد الله وعائلته المؤلفة من سبعة أشخاص يكابدون ومعهم ملايين اليمنيين شظف العيش، في حين تغدق الجماعة الحوثية على أتباعها بتوزيع الأموال والمساعدات الغذائية ورعاية مقاتليها وعائلاتهم عبر العديد من الجمعيات التي كانت أسستها الجماعة بعد انقلابها وعهدت إليها بالسطو على أكبر قدر من المساعدات الأممية والدولية. ولم تدخر الجماعة الحوثية - بحسب السكان في صنعاء - وسعا في جباية الأموال من اليمنيين بشتى الطرق بما فيها أموال الزكاة لا لتقوم بتوزيعها على ملايين الجوعى في مناطق سيطرتها بمن فيهم آلاف الأسر النازحة، ولكن لكي تسخرها لمصلحة أهدافها الانقلابية والإنفاق على أتباعها ومجهودها الحربي. وفي هذا السياق، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة سخرت كل إمكانيات مؤسسات الدولة الخاضعة لها وما جمعته من موارد الزكاة والأموال المنهوبة لصالح أسر قتلاها وجرحاها وأسراها. وعلى مدى العشرة أيام الماضية من شهر رمضان، أنفقت الميليشيات الحوثية عبر هيئتها للزكاة ومؤسستها الخاصة بقتلاها وبالتعاون مع منظمات أخرى فرختها الجماعة لخدمة لأجندتها قرابة 500 مليون ريال (الدولار نحو 600 ريال) على أتباعها في العاصمة صنعاء ومدن يمنية واقعة تحت سيطرتها. وكشفت المصادر عن أن قيادة الجماعة في صنعاء وبتوجيهات من زعيم الميليشيات وإشراف وحضور مباشر من قبل كل من القيادي حمود عباد المعين أمينا للعاصمة والمدعو أبو نشطان المعين رئيسا لهيئة الزكاة الحوثية والمدعو حسين القاضي المعين رئيسا لهيئة قتلى الجماعة، نفذوا خلال الأسبوعين الأخيرين أكثر من 35 فعالية في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وذمار وريمة، تضمنت توزيع الأموال والمساعدات على أتباعهم. وبعيدا عن أفراد الأسر الفقيرة والنازحة الذين تعج بهم مدن يمنية خاضعة لسلطة الجماعة وفي مقدمتها صنعاء فقد اقتصرت كل تلك الفعاليات على توزيع 500 مليون ريال، و250 ألف سلة غذائية وتشييد معارض مجانية، جميعها لحساب أسر القتلى والجرحى والأسرى الحوثيين. وعلى صلة بالموضوع، أفاد عاملون بمنظمات مدنية أوقفت الميليشيات نشاطاتها في السابق بصنعاء، بأن الانقلابيين وفي سبيل تنفيذ أهدافهم ومخططاتهم الطائفية فرخوا مؤخرا أكثر من 60 منظمة وجمعية جديدة في صنعاء ومناطق يمنية أخرى تحت أسماء عدة وتعمل الميليشيات نفسها على دعمها وتمويلها من أموال اليمنيين المنهوبة. وأوضح عدد من العاملين في المجال الإنساني لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة استبقت تفريخ الجمعيات الموالية لها باستهداف العشرات من المنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية والخيرية بالاعتداء والإغلاق والمصادرة بهدف إفساح المجال أمام مؤسساتها الجديدة للعمل وفق أهدافها العنصرية. وبخصوص فعاليات الانقلابيين المكثفة وتسخيرهم لموارد الزكاة وغيرها من الأموال لصالح الأتباع والسلاليين من دون الفقراء والنازحين، كشف العاملون، عن وجود حالة يرثى لها من البؤس والفقر والعوز يكابدها الملايين من اليمنيين في أمانة العاصمة ومدن أخرى. وأشار العاملون المجتمعيون إلى أن ما يعرف بمؤسستي «يمن ثبات» و«أحرار اليمن» اللتين تداران من قبل قيادات حوثية بصنعاء أنفقتا خلال أسبوعين ماضيين فقط عبر فعاليات عدة لهما أكثر من 120 مليون ريال لصالح أسر المقربين من الجماعة سلاليا وطائفيا، ومعظمهم قدموا من صعدة وعمران للعيش في العاصمة. وعبر العاملون في الوقت نفسه لـ«الشرق الأوسط» عن سخريتهم من تصريحات ووعود تحفيزية لمقاتلي الميليشيات، أطلقها قيادي حوثي من صعدة يدعى أحمد الرازحي المعين حديثا مديرا تنفيذيا لمؤسسة «يمن ثبات» الحوثية. وكان القيادي الحوثي الرازحي قال إن المؤسسة التي يديرها «تستعد لتزويج نحو 10 آلاف مقاتل في الجبهات وتقديم 6 آلاف منحة علاجية داخلية وخارجية وأكثر من ألف منحة دراسية بالمعاهد والجامعات المحلية للمرابطين وأبنائهم». وكانت وسائل إعلام حوثية نشرت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة تقارير تفيد بأن ما يسمى «مؤسسة أحرار اليمن» و«هيئة الزكاة» وزعتا في صنعاء مبالغ نقدية لعشرات الآلاف من أسر أسرى وقتلى وجرحى الجماعة، وكان آخرها توزيع مبالغ مالية على 4 آلاف و500 من أسر أسرى الميليشيات في العاصمة. وفي إطار العبث الحوثي المنظم ذاته دشنت مؤسسة «يمن ثبات» الحوثية التي يشرف على إدارتها القيادي الحوثي المدعو ضيف الله الشامي المعين وزيرا للإعلام بحكومة الانقلابيين، وبالتعاون مع الهيئة الزكوية الحوثية ذاتها، مشروع توزيع 60 ألف سلة غذائية لأسر مقاتلي الجماعة. وفي سياق الفعاليتين الحوثيتين أشار القيادي أبو نشطان إلى أن هيئة الزكاة التي يرأسها ستنفذ خلال المرحلة المقبلة العديد من المشاريع الخاصة بأسر قتلى وجرحى وأسرى الميليشيات بقيمة تصل إلى أكثر من 350 مليون ريال. وبينما تواصل الميليشيات الانقلابية، المسنودة من إيران، الاقتصار على الإنفاق وبسخاء على أتباعها دون غيرهم، يعيش السكان المحليون بمن فيهم الفقراء والمحتاجون والنازحون في صنعاء ومدن يمنية أخرى حالة من البؤس يرافقها أيضا أوضاع معيشية مأساوية. وشكا فقراء ونازحون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار حرمانهم من الحصول على مساعدات مالية ومواد غذائية كانت تخصص لهم في السابق من قبل رجال أعمال وفاعلي خير وتصرف لهم في مثل هذه الأيام الرمضانية. وتحدث موظف سابق بجمعية «الحكمة اليمانية» بصنعاء، والتي أغلقتها الميليشيات قبل أعوام، عن أن إغلاق الجماعة الحوثية للجمعية حرم أكثر من 600 أسرة فقيرة ونازحة منتشرة في مناطق متفرقة من صنعاء من الحصول على مبالغ مالية عينية ومساعدات غذائية ومساعدات أخرى كانت تقدم للنازحين كالبطانيات والملابس الشتوية والعيدية وغيرها. وعبر الموظف في الجمعية خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن غضبه حيال عبث الميليشيات وإهدارها لأموال وإيرادات الزكاة وحيال الأساليب والممارسات التي وصفها بـ«المناطقية والمذهبية» والتي تتعلق بالاعتداء والإغلاق والنهب الذي طال العشرات من الجمعيات والمؤسسات المجتمعية والخيرية وإفساح الباب لظهور مؤسسات حوثية ذات طابع طائفي، بحسب قوله.

معارك أبين تراوح مكانها «والانتقالي» يتوعد بتوسيعها إلى حضرموت

قوات الشرعية تشكو من «الألغام» وتتحدث عن اقترابها من زنجبار

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... اشتدت المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أمس (الأربعاء) لليوم الثالث على التوالي شرق مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة أبين (شرق عدن) دون وجود تقدم حاسم لأي من الطرفين. وبررت الحكومة الشرعية للعملية العسكرية التي أطلقتها الاثنين الماضي انطلاقا من مواقع تمركز قواتها في مدينة شقرة الساحلية والمناطق المجاورة لها في الوقت الذي اتهمت فيه «الانتقالي» بـ«الانقلاب الكامل عليها وباستهداف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي» بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإرياني. وفي حين تحدث كل طرف عن الخسائر التي ألحقها بالآخر جراء معارك الكر والفر والقصف المدفعي المتبادل، أشارت القوات الحكومية إلى وجود حقول ألغام أعاقتها عن التقدم السريع لاستعادة مدينة زنجبار التي تعدها البوابة الرئيسية للتقدم نحو مدينة عدن الخاضعة لـ«الانتقالي». ومع دخول المعارك يومها الثالث وعدت القوات الحكومية باقتراب السيطرة على زنجبار، فيما هدد مسؤولون في «الانتقالي الجنوبي» بتوسيع المعارك إلى منطقة وادي حضرموت، حيث تتمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني. واتهم القيادي في «الانتقالي» أحمد سعيد بن بريك المعين رئيسا لما سمي «الإدارة الذاتية للجنوب» القوات الحكومية في وادي حضرموت بأنها أرسلت من وصفهم بـ«القوى الإرهابية» للمشاركة في معارك أبين إلى جانب قوات الشرعية . وقال في تغريدة على «تويتر»: «نعلن لكل قبائل وشباب ومقاومة حضرموت ابتداء من يوم الخميس بدء تدشين المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظات شبوة وأبين وأي مكان توجد فيه العناصر الإرهابية الإخوانية». وأفادت مصادر قريبة من القوات الحكومية بأن القوات هاجمت مواقع «الانتقالي» في منطقة «الطرية» وخاضت اشتباكات ضارية فيها وفي منطقة «الدرجاج» والأطراف الشرقية لمدينة زنجبار، في حين أفاد الإعلام التابع لـ«الانتقالي» بأن قوات الأخير صدت هجمات الشرعية وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح. وعن تفاصيل العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الحكومية ضد «الانتقالي» أوضح بيان عسكري للقوات اليمنية في محوري عتق وأبين أنها تمكنت من اختراق تحصينات قوات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم واستطاعت التقدم صوب مدينة زنجبار من خلال هجوم عسكري من محورين، حيث كان المحور الأول عن طريق منطقة «الشيخ سالم» والمحور الثاني عن طريق «منطقة الطرية والصحراء المجاورة لها». وقال البيان إن «انطلاق المعركة جاء عقب تعرض وحدات الجيش لعملية قصف من قبل مدفعية تابعة للانتقالي بمنطقة الشيخ سالم». كما اعترف البيان بوجود حقول ألغام زرعتها القوات الموالية لـ«الانتقالي» في منطقة الشيخ سالم مضادة للأفراد والدبابات على امتداد عشرة كيلومترات وبعمق كيلومتر. في غضون ذلك قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني ‏إن التصعيد المتواصل من طرف ما يسمى بالمجلس الانتقالي وصولاً لإعلان «الإدارة الذاتية» انقلاب مكتمل الأركان على الدولة، واتفاق الرياض والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية حاول أن يبرر فيها للعملية العسكرية التي أطلقتها القوات الحكومية أن الشرعية «قدمت التنازلات تلو الأخرى للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسؤولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها أي مواجهات وحقن الدماء، وإنجاح جهود السعودية لرأب الصدع، وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران». وأشار إلى أن «الانتقالي تعاطى مع هذه التنازلات باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف، ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والإنساني في تنفيذ خطوات أحادية الجانب لم تبدأ بإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما سمي بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية ونهب إيراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى». وأضاف أن «التصعيد لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن». وأكد الإرياني أن «تحركات الانتقالي قادت إلى تعقيد المشهد، وإرباك جهود الحكومة، والتحالف بقيادة السعودية، وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها الميليشيات الحوثية ومن خلفها إيران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع الميليشيا في جبهات مأرب، والجوف، والبيضاء». وجدد الوزير اليمني حرص الحكومة على تنفيذ «اتفاق الرياض» إلا أنه قال إن ذلك «لن يحول دون التزام الحكومة بأداء مسؤولياتها الوطنية والتاريخية في حماية أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد وإعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الإيرانية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة». وكانت الحرب الكلامية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي تطورت الاثنين إلى معارك بين قوات الطرفين في المنطقة الواقعة بين مدينتي شقرة وزنجبار في محافظة أبين (شرق عدن) وسط أنباء ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وجاءت هذه التطورات بعد أن كان المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر فعليا على مدينة عدن أعلن قبل نحو أسبوعين حالة الطوارئ في المدينة والمدن الجنوبية الأخرى كما أعلن ما سماه بـ«الإدارة الذاتية» لمناطق الجنوب، بعيدا عن الحكومة الشرعية التي يتهمها بـ«الفساد». وفي حين تشير المصادر إلى أن هدف القوات الموالية للحكومة التقدم للسيطرة على زنجبار ومن ثم الزحف باتجاه عدن، ذكرت وسائل إعلام تابعة لـ«الانتقالي» أن القوات الموالية للأخير صدت القوات المهاجمة وأجبرتها على التراجع بعد أن دمرت آليات ثقيلة. وعقب اندلاع المواجهات ظهر رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي في خطاب تلفزيوني بثته قناة «عدن المستقلة» التابعة للمجلس قال فيه إن «ميليشيا حزب الإصلاح وقوى الإرهاب المسيطرة على الشرعية تتحمل مسؤولية فشل اتفاق الرياض، بعد حشد قواتها إلى شقرة لتفجير الوضع في محافظة أبين». ودعا الزبيدي قواته للتصدي لما وصفه بـ«العدوان الغاشم» معتبرا أنها تخوض «حربا مصيرية (...) من أجل أن ينعم الجنوب بالحرية وينال استقلاله الذي ناضل من أجله طويلاً».

مشروع سعودي - أميركي مشترك في مجال الصناعات العسكرية

(الشرق الأوسط).... الرياض: عبد الهادي حبتور... وقّعت مساء الأربعاء، اتفاقية لإنشاء مشروع سعودي - أميركي مشترك في مجال المنظومات الأرضية، ويُعدّ هو الأول من نوعه بالمملكة، وبملكية ذات غالبية سعودية. وسيضمّ المشروع الذي يقام بين شركتي «التدريع للصناعة» السعودية و«أوشكوش كوربوريشن» الأميركية، مزيجاً من خبرات «أوشكوش ديفنس» الرائدة في صناعة المركبات التكتيكية المدولبة للجيش الأميركي، وكذلك الخبرات والتجارب غير المسبوقة لشركة التدريع للصناعة، التي استطاعت تلبية متطلبات العربات العسكرية لعملائها في المملكة على مدى 20 عاماً. من جانبه، قال المهندس فوزي صبري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«التدريع»، إن «الجهود الحالية التي تبذلها السعودية في مجال الصناعات، لا سيما الصناعات العسكرية، تتطلب منا المضي قدماً واتباع توجهات الحكومة بتحقيق كل ما يتعلق بأمن الوطن، ورفع كفاءة الصناعات العسكرية، ودعم المواهب والقدرات البشرية السعودية التي نعوّل عليها من خلال توفير فرص العمل لأبناء وبنات المملكة». من جهته، أكد جون براينت، رئيس «أوشكوش ديفنس» ونائب رئيس «أوشكوش كوربوريشن»، أن «أوشكوش كوربوريشن» و«التدريع» عملتا معاً، وبشكل وثيق، منذ أكثر من عامين، لتأسيس هذا المشروع المشترك، من خلال نقل التقنية والقدرات الخاصة به. وأضاف: «نحن متحمسون للغاية من أجل التعاون مع هذه الشركة السعودية ذات التاريخ الراسخ، وفي وقت تشهد المملكة لحظاتها التاريخية الكبيرة، حيث سيساعد هذا المشروع الجديد في دعم مستهدفات (رؤية 2030) من خلال إيجاد فرص العمل، وتوطين الإنفاق الخاص بالدفاع، والمساهمة في واحدة من أقوى الاقتصادات وأكثرها تنوعاً»....

اتفاق سعودي ـ روسي لتسريع إعادة توازن الأسواق النفطية

خبراء لـ «الشرق الأوسط» : المملكة قدمت مبادرة منطقية لمعالجة الظروف الراهنة بسياسة الخفض الطوعي

(الشرق الأوسط).... جدة: سعيد الأبيض.... أكدت السعودية وروسيا - كبيرا إنتاج النفط عالميا - أمس الالتزام الكامل نحو تحقيق استقرار لأسواق النفط وتسريع إعادة التوازن إليها، في خطوة ستشكل زخما تحتاجه الأسواق العالمية في الوقت الراهن لتقليل حدة القلق بشأن الإشكاليات المتوالية من تداعيات «كورونا» وقيود التخزين. وأجرى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك، محادثة هاتفية أمس في إطار مشاوراتهما المستمرة بشأن تطورات السوق النفطية العالمية، ملخصها التالي: «لا يزال بلدانا ملتزمين، التزاما كاملا، ببلوغ الهدف المتمثل في تحقيق استقرار الأسواق البترولية العالمية، وتسريع إعادة التوازن إليها». ووسط هذه التطورات الإيجابية التي بادرت بها السعودية لا سيما ما يخص تقليص الإنتاج الطوعي بمليون برميل إضافي مؤخرا عما هو محدد لها في اجتماع (أوبك بلس)، أكد خبراء مختصون بالشأن النفطي لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة بهذا الدور قدمت مبادرة منطقية لمعالجة الظروف الراهنة بسياسة الخفض الطوعي لتكون سباقة ومحفزة لجميع الدول المنتجة إذا ما أرادت إعادة أسواق النفط والطاقة إلى التعافي. تفاصيل أكثر في هذا التقرير:

شركاء {أوبك بلس}

أكد البيان الصادر أمس على دور (أوبك بلس) في تصحيح مسار الأسواق وإعادة التوازن المنطقي إليها، حيث قال الوزيران: «نحن على ثقة تامة بأن شركاءنا في اتفاق (أوبك بلس)، متوافقون تماماً مع هذه الأهداف، وبأنهم سيواصلون التزامهم باتفاق (أوبك بلس)». وأشاد الوزيران بشكلٍ خاص، بالجهود التي يبذلها المنتجون من أنحاء العالم، الذين بادروا، بشكل طوعيّ، إلى تعديل كميات إنتاجهم، انطلاقاً من إحساسهم بالمسؤولية المشتركة، معربين عن الارتياح لبوادر التحسُّن التي ظهرت، مؤخراً، على المؤشرات الاقتصادية ومؤشرات السوق، وخصوصاً ما يتعلق منها بنمو الطلب على النفط، وتراجع حدّة القلق بشأن قيود التخزين، في الوقت الذي بدأت العديد من الدول، حول العالم، في تخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة فيها.

ترحيب روسي

وكان لدور الخفض الطوعي السعودي لإنتاجها وقع لدى الجانب الروسي، حيث رحب وزير الطاقة الروسي بتخفيضات الإنتاج الإضافية الكبيرة التي بادرت المملكة إلى تبنيها بشكل طوعي، وكذلك بالخطوات التي اتخذتها كل من الإمارات والكويت، والتي تدعم جهود المملكة، مشيرا إلى أن تلك الخطوات تعد نموذجا مثاليا للإجراءات الفاعلة الجديرة بالترحيب، والضرورية، كذلك، للتعجيل بإعادة التوازن للسوق البترولية العالمية.

اللاعب المؤثر

وما إن سجلت أسعار تداول النفط تراجعاً قوياً في الأسواق العالمية، اتجهت أنظار الدول المصدرة للنفط للسعودية، التي تؤكد الظروف بأنها اللاعب الإيجابي المؤثر، وما ستقوم به من إجراءات لحماية الأسعار كونها اللاعب الرئيسي في عملية التوازنات الدولية في محوريه الاقتصادي والسياسي، وهو ما أثبتته الأيام التي سبقت الاتفاق على تخفيض إنتاج الدول المصدرة للنفط (أوبك بلس) إلى قرابة 10 ملايين برميل يومياً. على الفور قدمت السعودية جملة من المبادرات لتصحيح مسار أسعار النفط ودعم الاقتصاد الدولي، والتي كان آخرها ما أعلنه مجلس الوزراء، أول من أمس أن السعودية من الالتزام بما جرى الاتفاق عليه (أوبك بلس) الأخير بشأن تخفيض الإنتاج والعمل على دعم استقرار الأسواق النفطية العالمية، إضافة لتقديمها مبادرة بتخفيض إنتاجها في يونيو (حزيران) المقبل، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يومياً، وكذلك سعيها بالتوافق مع العملاء لخفض إنتاجها في شهر مايو (أيار) الجاري عن المستوى المستهدف.

مواجهة الواقع

ويرى المختصون، أن السعودية سارعت بثقلها كأكبر مصدري النفط في العالم لتنفيذ مبادرات لتحفيز الدول المصدرة، وهذه الإجراءات التي اتخذتها وإن كانت في مضمونها قاسية إلا أنها تنظر بشكل عام لحال السوق ومدى التبعات من استمرار نزيف الأسعار على الاقتصاد العالمي الذي يعاني جراء جائحة فيروس «كورونا» الذي أصاب اقتصاد دول العالم بضربة موجعة وشلل في العديد من القطاعات الحيوية. وسيكون الاستهلاك الداخلي من النفط بعد هذه المبادرات، وفقا للمختصين، أكثر مما كان عليه في شهري أبريل (نيسان) ومايو ليصل إجمالي ما خصصته السعودية للتصدير قرابة 6 ملايين برميل، بانخفاض نحو مليون برميل لما سجل في عام 2019 الذي بلغ فيه متوسط التصدير اليومي نحو 7 ملايين برميل.

تجاوز المتفق عليه

وقال الدكتور راشد أبانمي، الخبير في مجال النفط لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية قامت بالتخفيض الطوعي بهدف تحفيز الدول المشاركة في (أوبك بلس) وكذلك الدول المنتجة بالالتزام بتخفيض إنتاجها المتفق عليه وتشجيعها للعمل على تخفيض أكثر، والذي يصب في صالح الدول المنتجة، التي شاهدت حجم الخسائر المسجلة مع تسجيل الانهيارات الأخيرة في الأسواق العالمية. وأضاف أبانمي، أن الإنتاج في شهر أبريل خفض إلى 8.5 مليون برميل، إضافة إلى شهر يونيو بنحو 7.5 مليون برميل يومياً، لذلك سيكون الاستهلاك الداخلي أكثر مما كان عليه في شهري «أبريل، مايو» وسيسجل شهر يونيو ارتفاعاً كبيراً في حجم الاستهلاك الداخلي، الأمر الذي يشير إلى حجم التصدير الخارجي سيكون قرابة 6 ملايين برميل، وهذا تخفيض كاف لاستقرار الأسواق.

دعم الأسعار

وشدد الخبير النفطي، على أهمية أن تقوم الدول المصدرة بذات الدور لعودة الأسواق إلى طبيعتها، والهدف من تخفيض الإنتاج بين الدول المنتجة هو دعم أسعار النفط العالمية التي منذ قرابة شهر تسجل انهيارات انعكست على أكبر الاقتصادات الدولية، خاصة وأن كافة الدول تعمل على إنعاش اقتصادها وتحسين الموارد في ظل جائحة فيروس «كورونا». من جانبه، قال الدكتور فيصل الفاضل، رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي، إن السعودية لها مواقف كبيرة لدعم سوق النفط من الانهيار، وملتزمة بما يجري الاتفاق عليه بين الدول المصدرة لضمان سلامة السوق واستقرارها على أن تقوم الدول المصدرة بواجباتها للحفاظ على السوق من التدهور.

الحماية من الانهيار

ويلفت الفاضل إلى أن السعودية منذ أكثر من شهر، كانت تتنبأ بمآلات كارثية لو استمر حال الأسواق النفطية على ما هي عليه في هذه الظروف الراهنة، إذ طالبت في افتتاح الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين اتخاذ إجراءات استثنائية لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، لتنجح تلك الجهود في تقليص إنتاج النفط لمجموعة (أوبك بلس) إلى 10 ملايين برميل يومياً لتحقيق الاستقرار في السوق. وتأتي هذه المساعي، كما يقول الفاضل، للحفاظ على سلامة السوق النفطية من الانهيار التام والذي قد يصل فيه سعر النفط إلى أدنى مستوياته، خاصة وأن أوبك قبل شهر قلصت توقعها نمو الطلب العالمي على النفط بسبب تفشي «كورونا»، في وقت كانت قدرت ارتفاع الطلب العالمي 60 ألف برميل يوميا فقط في 2020، بانخفاض 920 ألف برميل يومياً عن توقعها السابق، الأمر الذي سينعكس سلباً على الاقتصاد العالمي، وهو ما تم رصده أخيراً من تهاوي أسعار النفط الأميركي الذي سجل في نهاية أبريل الماضي تراجعات مريعة في سعر البرميل، الأمر الذي دفع بالسعودية كدولة فاعلة أن تمسك بزمام الأمور لإعادة الوضع إلى طبيعته من خلال تقديم المزيد من الخفض في الإنتاج للإسهام في إعادة التوازن.

مجلس الوزراء السعودي يؤكد سعي المملكة لدعم استقرار أسواق النفط العالمية

الملك سلمان أطلع المجلس على فحوى مباحثاته الهاتفية مع ترمب

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مجلس الوزراء، على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما جرى خلاله من التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والحرص على استمرار الجهود المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم برئاسته عبر الاتصال المرئي. وتابع مجلس الوزراء، مستجدات جائحة كورونا والجهود المتخذة على المستويين المحلي والدولي للسيطرة عليها، والحالات المسجلة في المملكة، وما يقدم لها من رعاية وعناية وجهود الجهات المعنية للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، واحتواء الجائحة، وأعرب عن تقديره لما تبذله أجهزة الدولة واللجان المعنية وفرق العمل المنبثقة عنها من جهود دؤوبة من أجل مكافحة الجائحة، مع معالجة الآثار المترتبة عليها في الجانبين الصحي والاقتصادي. وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس أكد سعي المملكة لدعم استقرار أسواق النفط العالمية، مشيراً إلى ما أعلنته المملكة من الالتزام باتفاق {أوبك بلس} الأخير، بشأن تخفيض الإنتاج من البترول الخام، وإلى مبادرة المملكة بتخفيض إنتاجها في شهر يونيو القادم، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يومياً، وكذلك سعيها بالتوافق مع العملاء لخفض إنتاجها في شهر مايو الجاري، عن المستوى المستهدف. وبين المجلس، أن المملكة تستهدف من هذه المبادرات حث الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، والدول المنتجة الأخرى، على الالتزام بنسب الخفض المحددة لها، وتقديم المزيد من الخفض في الإنتاج، للإسهام في إعادة التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية .

قطر تسجل 1390 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 1390 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إن العدد الإجمالي للحالات النشطة التي تخضع للعلاج وصل إلى 23382 حالة. ولفتت إلى أنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة ليستقر العدد عند 14 حالة، مشيرة إلى تسجيل 124 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 3143 حالة. ولفت البيان إلى فحص 3833 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 139127.

الكويت تسجل 751 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 7 حالات وفاة من بين الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وذكر الدكتور عبد الله السند، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أنه جرى خلال الـ24 ساعة الأخيرة تسجيل 751 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 11028. وأوضح السند أن الإصابات الجديدة شملت حالات مخالطة و«تقصي وبائي»، ومنها 103 حالات لمواطنين كويتيين، و233 حالة من الجنسية الهندية، و193 حالة من الجنسية المصرية، و72 حالة من الجنسية البنغلاديشية، وحالات من جنسيات أخرى. ولفت السند إلى أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 394 حالة، بينهم 245 كويتياً، و149 وافداً، وذلك بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوماً في الحجر المنزلي الإلزامي، اعتباراً من تاريخ مغادرة مركز الحجر. وأضاف السند: «وصل مجموع الحالات التي أعلن شفاؤها إلى 3263 بعد أن أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء 162 حالة من المصابين بالفيروس، مردفاً أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاءهم، وسيتم نقلهم إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجهم من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

عُمان تسجل أكبر عدد يومي لإصابات «كورونا» بـ 298 إصابة.... خفضت ميزانية الحكومة والقوات المسلحة 5 %

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت وزارة الصحة في سلطنة عُمان، اليوم (الأربعاء)، أكبر حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا، بواقع 298 حالة، منها 89 إصابة لعمانيين، و209 حالات لغير عمانيين. وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 4019 حالة، وعدد الوفيات 17، بينما تماثلت للشفاء 1289 حالة. وأهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة، وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات. كما تهيب أهابت بالمواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين، واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي والجسدي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن بيان لوزارة المالية اليوم، أن سلطنة عمان ستخفض ميزانيات المؤسسات الحكومية والقوات المسلحة بنسبة 5 في المائة أخرى هذا العام ضمن إجراءات لمكافحة تداعيات انخفاض أسعار النفط. وسبق أن خفضت عمان الميزانيات 5 في المائة في منتصف أبريل (نيسان) في إطار الاستجابة لتفشي فيروس كورونا.

«الصحة العالمية»: زيادة اختبارات «كورونا» بالخليج وراء تسجيل إصابات كثيرة

المنظمة أكدت عدم رصد أي تحور للفيروس حتى اللحظة

الشرق الاوسط.....القاهرة: حازم بدر.... عزت منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، الذي سجلته دول إقليم شرق المتوسط (22 دولة) مؤخراً إلى عده عوامل، أبرزها زياد قدرات الاختبارات في دول الخليج العربي. وقالت المنظمة في مؤتمر صحافي افتراضي، أمس، تلقت خلاله أسئلة الصحافيين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إن 19 دولة من دول إقليم شرق المتوسط وثّقت ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة، 13% زيادة في عدد الوفيات، وأن أحد أسباب الارتفاع في عدد حالات الإصابة، هي زيادة قدرات اختبارات التشخيص لدى دول الخليج. وأُجريت حتى الآن في دول الإقليم 3.3 مليون اختبار تشخيص، استحوذت دول الخليج وإيران وباكستان على النسبة الكبرى منها، كما ذهب د.ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالإقليم. وقال د.برينان: «هناك دول أخرى مثل اليمن وسوريا وليبيا لا نزال نعمل على دعم القدرات التشخيصية بها، والتي هي في مستوى لا يلبّي طموحاتنا». وعلق د.برنان على كثير من التساؤلات التي طُرحت خلال المؤتمر وتتعلق بدراسات أشارت إلى وجود تحور في الفيروس، وتأثيرات أكبر له على المدخنين، ووجود احتمالات لانتقاله عن طريق دخان السجائر، وقال: «إلى الآن لم نرصد أي تحور يُذكر للفيروس، كما لا يوجد أي دليل على انتقاله عبر دخان السجائر، ولا يوجد دليل قاطع على أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة به». وعن مشاركة المنظمة في أبحاث إنتاج الأدوية واللقاحات للفيروس، قال د.برنان إن «المرض مستجد، وما زلنا بحاجة إلى تعلم الكثير عنه»، مشيراً إلى أنهم ينسّقون مع شبكة من الباحثين لتحديد أولويات البحث، وأنهم يتابعون من خلالها اختبارات تُجرى على أربعة أدوية مختلفة، 108 لقاحات قيد التطوير، 8 منها في مرحلة التجارب السريرية. وبمناسبة يوم التمريض العالمي، الذي يوافق 12 مايو (أيار) من كل عام، كشف د.أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن بعض الأرقام التي تكشف معاناة الأطقم الطبية مع الفيروس. وقال المنظري خلال المؤتمر إنه حتى 18 أبريل (نيسان) الماضي تفيد الأرقام الواردة إلى المنظمة بوفاة 22 ألفاً من الأطقم الطبية في 52 دولة بالفيروس، وأن 90% منهم أصيبوا داخل المرافق الصحية، وكانت نسبة إصابة الإناث أكبر من الذكور قليلاً. وشدد المنظري على أنه من الضروري تشديد الإجراءات التي توفر لهم الحماية من العدوى، مستنكراً في الوقت ذاته ما تم رصده من مضايقات لبعضهم في محيط سكنهم خشية أن يكونوا حاملين للفيروس، وقال: «هذا وقت تكريمهم، لأنهم في الخطوط الأمامية للمواجهة». وأشار المدير الإقليمي إلى أن الجائحة تسببت في توقف حملات شلل الأطفال في الإقليم، وانضم العاملون في تلك الحملات إلى فرق مواجهة فيروس «كورونا المستجد». من جانبها، قالت د.رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة، إنه «كانت هناك تحذيرات منذ عام 2005 باحتمالية ظهور وباء جديد، وكانت كل التكهنات أنه سيكون أحد فيروسات الإنفلونزا، ولكن فوجئنا بفيروس (كورونا المستجد)». ورغم الأزمة التي سببها الفيروس للعالم في كل المجالات، فإن د.رنا التقطت الجانب الإيجابي لها، وقالت: «تعلمنا من هذه الأزمة أن نكون على أقصى درجات الجاهزية والاستعداد، حتى تكون مواجهتنا لأي وباء محتمل أفضل من أدائنا الحالي مع فيروس (كورونا المستجد)».....

الأردن.. منع مدراء الصحة من التصريح الإعلامي بدون إذن مسبق

تابعوا RT ....المصدر: "وكالات أردنية".... طالب وزير الصحة الأردني سعد جابر اليوم الأربعاء، مدراء الشؤون الصحية والمستشفيات، بعدم التصريح لوسائل الإعلام بدون إذن مسبق من الوزارة. الأردن.. وأشار جابر في كتاب وجهه إلى المدراء العامين في المنشآت الصحية بالمملكة، إلى ضرورة الحصول على الموافقات القانونية من وزارة الصحة قبل التصريح لأي وسيلة من وسائل الإعلام. وبرر جابر التعميم بسعي الوزارة إلى "التقليل من التضارب في المعلومات ولعدم إرباك المشهد الصحي في المملكة". وجاء التعميم بعد نشر معلومات غير دقيقة أمس الثلاثاء، عن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الأردن، ما تسبب بإثارة الهلع، قبل قيام الجهات التي صدرت عنها المعلومات بالتراجع ونفيها لعدم صحتها.

 

 



السابق

أخبار العراق...اعتقال عناصر "ثأر الله".. هل عاد "الجوكر" إلى العراق؟..الكاظمي... في مصلحة العراق وعلى حساب إيران.....رغم المنع.. المواد الغذائية الإيرانية مستمرة بالدخول إلى العراق..القوات العراقية تطلق عملية جديدة ضد «داعش» في كركوك....حرب الكاظمي على الفساد تصل إلى البرلمان العراقي....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تجري محادثات مع صندوق النقد بشأن حزمة ثانية من الدعم المالي....تركيا تعتبر أنها «قلبت الموازين» في ليبيا..... برلمانيون يحذّرون الرئيس التونسي من «سحب الثقة» منه....الحكومة الجزائرية تتعهد «دستوراً توافقياً» يجنب الفراغ في السلطة....94 إصابة جديدة بـ «كورونا» في المغرب.. ولا وفيات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,627,368

عدد الزوار: 6,904,687

المتواجدون الآن: 91