أخبار اليمن ودول الخليج العربي...سقوط باليستيين حوثيين في محافظتي عمران وصعدة...جرائم حوثية متصاعدة بذريعة الانتماء إلى «القاعدة» و«داعش».....مؤتمر دولي لمكافحة «كورونا»... وتعهدات من زعماء العالم بـ8 مليارات دولار....البحرين: 146 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 18 حالة....سلطنة عمان تمدد إغلاق العاصمة مسقط وتنهي العام الدراسي....الأردن يبدأ تسيير رحلات إعادة الطلبة من الخارج...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 أيار 2020 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1668    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. إصابتان جديدتان بفيروس كورونا والحصيلة ترتفع إلى 12 حالة....

الراي....أعلنت اللجنة الوطنية اليمنية للتصدي لانتشار فيروس كورونا تسجيل حالتي إصابة مؤكدة جديدتين بفيروس كورونا في محافظة حضرموت بجنوب شرقي البلاد، ما يرفع عدد حالات الإصابة إلى 12 حالة. وقالت اللجنة في بيان إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع إلى 12 حالة منذ تسجيل أول حالة في العاشر من ابريل الماضي. وأضافت إن الحالتين الجديدتين تتلقيان الرعاية الطبية في مركز العزل الصحي بمدينة المكلا عاصمة المحافظة، وتقوم فرق الرصد بحصر المخالطين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم. وقد أعربت الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن مخاوفها من انتشار فيروس كورونا في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه، ومن احتمال اجتياحه للبلد الذي يشكو من انهيار في مؤسساته الصحية في ظل الحرب والفقر وغياب الدولة الواحدة.

سقوط باليستيين حوثيين في محافظتي عمران وصعدة

المالكي: 2400 خرق لوقف إطلاق النار منذ 9 أبريل الماضي

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن سقوط صاروخين باليستيين داخل محافظتي عمران وصعدة، أطلقتهما ميليشيا الحوثي، صباح اليوم (الثلاثاء)، من محافظة عمران. وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت الصاروخين باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق، وسقط الأول بعد مسافة 121 كلم في محافظة عمران، والآخر بعد مسافة 148 كلم بمحافظة صعدة، مشيراً إلى استمرار الحوثيين بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية، ما يهدد حياة المئات من المدنيين. وبيّن العقيد المالكي أن هذه الأعمال العدائية والإطلاقات باستخدام الصواريخ الباليستية تمثل استمراراً لاختراقات هذه الميليشيا لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، التي أعلن التحالف عنها، وبدأت في 9 أبريل (نيسان) الماضي، منوهاً بأنه «بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 2400 خرق، باستخدام أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة كافة، وكذلك الصواريخ الباليستية». وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف «مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة الرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، والأمن الإقليمي والدولي».

خبراء مجلس الأمن: تماثل أسلحة الحوثي مع الصناعة الإيرانية

الشرق الاوسط.... نيويورك: علي بردى... خلص خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن إلى أن الهجمات التي شنت ضد منشآت «أرامكو» النفطية في المملكة العربية السعودية، في سبتمبر (أيلول) 2019، يستبعد أن تكون انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية «لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران». وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة أخيراً التقرير النهائي الذي أعدّه فريق الخبراء المعني باليمن، وفقاً للقرار «2456» لعام 2019. وأفاد التقرير بأن ميليشيات الحوثي واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على السعودية، بل إنها استخدمت «نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري». ولفت إلى أن التحقيق في هجوم 14 سبتمبر 2019 على منشأتي «أرامكو» في بقيق وخريص، استنتج أنه «من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين».

جرائم حوثية متصاعدة بذريعة الانتماء إلى «القاعدة» و«داعش»

شبكة حقوقية توثق عشرات الانتهاكات خلال أسبوعين

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... تبرعت الجماعة الحوثية - أو هكذا يظن كبار قادتها - في التبرير لجرائمها بحق اليمنيين في مختلف المناطق الخاضعة للانقلاب، حيث تتصدر تهمة الانتماء إلى تنظيمي «القاعدة» و«داعش» قاموس المبررات إثر كثير من جرائم التصفية والاعتقال التي يقوم بها مسلحوها. وكانت أحدث هذه الجرائم الحوثية الجمعة الماضي، حين أقدم عناصر الجماعة في محافظة ذمار (جنوب صنعاء) على تصفية إمام أحد المساجد في مديرية عتمة، حيث كانت التهمة الأثيرة التي وجهتها الجماعة له انتماءه إلى تنظيم «داعش»، بحسب ما زعمه مسلحو الجماعة عقب اقتراف الجريمة. مصادر محلية في محافظة ذمار قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحي الجماعة سيّروا حملة تضم عدداً من العربات العسكرية إلى مديرية عتمة، وأقدموا وقت صلاة الجماعة على اقتحام أحد المساجد وأخذوا يطلقون الأعيرة النارية في الهواء حتى وصلوا إلى إمام الجامع ويدعى شوقي جابر محمد رفعان وأردوه قتيلاً. وأكدت المصادر أن الضحية رفعان عرف عنه في المنطقة بنشاطه الاجتماعي الخيري، حيث يقوم بجمع التبرعات من المقتدرين ويقوم بتوزيعها على الفقراء في المنطقة، إلى جانب إمامته للمسجد وإلقاء خطب الجمعة في قرية «جمعة حمير» في مديرية عتمة. ويرجح أهالي المنطقة أن الجماعة الحوثية ضاقت ذرعاً بأنشطة رفعان بعد أن أصر على إقامة صلاة التراويح في رمضان، وهي التي يعدّها قادة الجماعة من البدع المخالفة لعقيدتهم المذهبية، إضافة إلى إصراره على الاستمرار في نشاطه الخيري - الاجتماعي. وعلى الفور، سارعت وسائل إعلام الجماعة للتبرير لمقتل رفعان، حيث زعمت أنه من أخطر عناصر تنظيم «داعش» وأنه «يقوم باستقطاب وتجنيد المغرر بهم لصالح التنظيم لزعزعة الأمن بالمحافظة وتدريب عناصر إجرامية على صنع وزرع العبوات الناسفة ونشر الفكر التكفيري بالمديرية»، بحسب ما نقلته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وأفادت المصادر المحلية بأن الجريمة الحوثية تزامنت مع إرسال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وفداً من معممي الجماعة إلى محافظة ذمار، ومنها إلى محافظتي إب وتعز في سياق سعيه لتعزيز أفكار الجماعة ومعتقداتها الإيرانية. وتحت الذريعة ذاتها، كانت الجماعة أقدمت قبل أسبوع على اقتحام منطقة «أصبح» في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) وأقدم عناصرها على اقتحام منزل وقتل امرأة تدعى جهاد أحمد الأصبحي ونهب المنزل، بحسب ما أكدته مصادر محلية. وبعد أن أثارت هذه الجريمة ردود فعل قبلية تنذر بإشعال انتفاضة عارمة من قبل القبائل في محافظة البيضاء ضد الوجود الحوثي سارع قادة الميليشيات إلى الزعم بأن القتيلة كانت تتستر في المنزل على عناصر تابعة لتنظيم «داعش»، بحسب ما زعمه القيادي الحوثي حسين العزي المعين نائباً لوزير خارجية الانقلاب. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار بأن الجماعة شنت منذ مطلع شهر رمضان (قبل نحو عشرة أيام)، حملة واسعة في مركز المحافظة وبعض المديريات الأخرى اعتقلت خلالها العشرات من المواطنين، بعد أن وجهت لهم تهماً بالانتماء إلى «داعش» و«القاعدة». حملة الاعتقالات الحوثية - بحسب ما أكدته مصادر قبلية - امتدت إلى النواحي الشمالية للعاصمة صنعاء؛ حيث مديرية همدان، إذ أقدم مسلحو الجماعة على اعتقال نحو 30 شخصاً بينهم مراهقون تحت السن القانونية، بعد أن وجهت لهم التهمة ذاتها. وتقول مصادر حقوقية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «إن تهمة الانتماء إلى (القاعدة) أو (داعش) باتت الذريعة الأثيرة لدى الجماعة الحوثية لانتهاك حقوق السكان وقمع معارضي الجماعة من الناشطين أو حتى من فاعلي الخير في أوساط المجتمعات المحلية». ولا تخفي وسائل إعلام الجماعة الموالية لإيران تركيزها على إلقاء هذه التهم وتلفيقها للمئات من المعتقلين في سجون الجماعة، بل إن عناصر الميليشيات الذين يقومون بجباية الأموال من أصحاب المتاجر يجدون في هذه التهمة الوسيلة المناسبة في كثير من الأحيان لإجبارهم على دفع الإتاوات بشكل مستمر. ويقول أحد سكان العاصمة لـ«الشرق الأوسط» طلب أن يرمز لاسمه بـ«ن.ش»، إن مشرفي الجماعة في حي مذبح (شمال غربي المدينة) استطاعوا أن يستقطبوا نجله البالغ من العمر 19 عاماً، بعد أن أقنعوه بأنه سيذهب لقتال «الدواعش»، بحسب زعمهم. ومنذ أن قامت الميليشيات الحوثية بانقلابها على «الشرعية» في 2014 وحتى من قبل ذلك التاريخ، كانت الذريعة المناسبة لشن الحرب على أي منطقة أو قرية هي وجود من تمسيهم «التكفيريين»، كما فعلت عند تنكيلها بسكان منطقة دماج في صعدة. وعلى وقع تصاعد هذه الجرائم الحوثية تحت لافتة الانتماء لـ«داعش» أو«القاعدة»، أفادت شبكة حقوقية يمنية بأنها وثقت قيام الميليشيات الانقلابية بارتكاب 143 انتهاكاً خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل (نيسان) الماضي. وقالت الشكبة في تقرير رسمي إن فريق الرصد التابع لها وثق 28 حالة قتل قامت بها الجماعة الحوثية من ضمنها 4 نساء، و6 أطفال والعشرات من عمليات الاختطافات. وأكدت الشبكة أنها وثقت قيام الميليشيات الحوثية بقصف الأحياء السكنية بشكل مفرط في العديد من المحافظات، كان أبرزها محافظات مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء في محافظة الضالع بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة. وتسبب القصف الحوثي - بحسب الشبكة الحقوقية - في سقوط 6 حالات قتل، فيما تسبب قناص تابع للجماعة بقتل 3 حالات، بينما تسببت الألغام التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي في قتل 10 حالات لنساء وأطفال. كما رصد الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق النار المباشر على اثنين من أئمة المساجد في عتمة والبيضاء بسبب إقامتهم صلاة التراويح. وأوضح الفريق الميداني للشبكة أنه سجل 3 حالات إعدام ميداني قامت بها الميليشيات الحوثية بحق مدنيين، إلى جانب قيامها بأربع حالات قتل نتيجة طلق ناري مباشر على المدنيين.

اعتراف حوثي بأول إصابة... وتشكيك في مصداقية الجماعة

ارتفاع حالات {كورونا} المؤكدة في اليمن إلى 22 بينها أربع وفيات

عدن: علي ربيع.... وسط تشكيك واسع في مصداقية الجماعة الحوثية حول عدد الإصابات في مناطق سيطرتها بفيروس «كورونا المستجد» اعترفت الجماعة رسميا أمس (الثلاثاء) بتسجيل أول إصابة زعمت أنها لمهاجر صومالي فارق الحياة. وجاء الاعتراف الحوثي بالتزامن مع إعلان الحكومة الشرعية تسجيل تسع إصابات جديدة بالمرض في محافظتي عدن وحضرموت بينها حالة وفاة واحدة، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للحالات إلى 22 حالة في مختلف مناطق اليمن بينها أربع وفيات. وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، في حسابها على «تويتر» إنه تم تسجيل 8 حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في محافظة عدن وحالة واحدة في محافظة حضرموت، ومن ضمنها حالة وفاة في عدن. وفي حين أوضحت اللجنة أن الحالات المسجلة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بلغت 21 حالة، بينها ثلاث وفيات منذ العاشر من أبريل (نيسان) الماضي، يعتقد مراقبون صحيون أن الأرقام الحقيقية للإصابة أعلى بكثير مما هو معلن بسبب ضعف المنظومة الصحية وعدم القيام بعدد أكبر من عمليات الفحص والتقصي. وفي حين شملت حالات الإصابة المعترف بها حتى محافظات عدن وحضرموت وتعز، انضمت أمس العاصمة صنعاء إلى القائمة بعدما اعترفت الميليشيات الحوثية بتسجيل أول إصابة. وقال القيادي في الجماعة المعين وزيرا للصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها طه المتوكل خلال مؤتمر صحافي إن جماعته اكتشفت أول إصابة لمهاجر صومالي بعد وفاته في أحد فنادق صنعاء. وزعم القيادي الحوثي أن جماعته تلقت بلاغا عن وجود الحالة في أحد الفنادق يوم الأحد الماضي وتحركت على الفور فرق التقصي الوبائي إلى الفندق حيث كان المصاب متوفيا. وأشار المتوكل إلى أنه «تم أخذ عينة من المتوفى الصومالي الجنسية للفحص المخبري وأظهرت النتيجة أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد، وكان لدى المصاب أمراض مزمنة بالفشل الكلوي والتهاب مزمن في الكبد». ويتهم ناشطون يمنيون ومصادر طبية في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها تخفي حقيقة إصابة العشرات من الحالات الموجودة في مستشفى الكويت وسط العاصمة ومستشفى الشيخ زايد في شمالها. وتحدث شهود في العاصمة عن وفاة شخص يوم الاثنين في أحد المشافي نتيجة إصابته المحتملة بالفيروس وتم تسليم جثمانه لعائلته لدفنه، غير أن العائلة قامت بغسله ونقلته إلى أحد المساجد للصلاة عليه قبل أن يقتحم الحوثيون المسجد وينقلون جميع المصلين إلى الحجر الصحي. وشوهدت سيارة حوثية - بحسب الشهود - تحمل مكبرا للصوت وتنادي في الحي نفسه السكان الذين حضروا الجنازة بعزل أنفسهم ذاتيا لمدة 14 يوما. وقامت الجماعة في الأيام الماضية بإغلاق عدد من الأسواق والشوارع الرئيسية مؤقتا، حيث زعمت أنها تقوم بعمليات الرش والتعقيم، في حين يقول السكان إن هذا الإجراء تم بعد اكتشاف عدد من الحالات في المناطق التي أغلقتها الجماعة. ويعتقد مراقبون يمنيون أن الجماعة الحوثية تسعى من وراء التكتم على الأرقام الحقيقية إلى المحافظة على ما تجنيه من أموال ضخمة من عائدات الأسواق والضرائب والحركة التجارية برمتها، حيث إنها ستخسر كل ذلك في حال تم الإغلاق في مناطق سيطرتها. ومع أن الجماعة أوقفت المدارس والجامعات في مناطق سيطرتها، فإنها أبقت على نشاط الأسواق بما فيها الأسواق المكتظة التي يرتادها الآلاف من الناس لشراء نبتة «القات»، كما أبقت على نشاط مشرفيها في حشد السكان في الأحياء لإلقاء المحاضرات التي تحض على القتال والتبرع بالأموال لدعم مجهودها الحربي. كما تسعى الجماعة إلى عدم التوقف عن عمليات التحشيد للمجندين وعقد الاجتماعات المستمرة في المساجد وإقامة الدورات لاستقطاب موالين جدد من أجل الزج بهم في جبهات القتال.

بوصلة الإتاوات الحوثية تتجه صوب آبار مياه الشرب في صنعاء

توقف الشبكة الحكومية وارتفاع الأسعار بنسبة 50 %

صنعاء: «الشرق الأوسط».... وجّهت الميليشيات الحوثية بوصلة انتهاكاتها خلال اليومين الماضيين إلى قطاع خدمات المياه في العاصمة صنعاء، حيث أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة قامت بإغلاق 6 آبار لمياه الشرب في 3 مديريات في سياق حملة لفرض إتاوات جديدة على ملاك الآبار. ومع الحملة الحوثية الجديدة ضد ملاك الآبار، أكد السكان أن خدمة شبكات المياه في أغلب أحياء العاصمة تكاد تكون متوقفة، في حين ارتفعت أسعار صهاريج المياه المنقولة للمنازل بنسبة 50 في المائة. وذكرت المصادر أن مسلحي الجماعة شنوا حملتهم ضد ملاك آبار المياه في مديريات: معين، والتحرير، والوحدة، بأمانة العاصمة بهدف ابتزازهم والضغط عليهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية إتاوات تذهب لجيوب أتباع الجماعة. وأجبر السلوك الحوثي مالكي 5 آبار من أصل 11 بئراً في المديريات الثلاث المستهدفة على دفع إتاوات تراوحت بين 50 ألفاً و100 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال) في حين رفض مالكو 6 آبار الرضوخ لتعسف عناصر الجماعة ما دفع الأخيرين إلى إغلاق الآبار إلى أجل غير مسمى. وطبقاً للمصادر ذاتها، فقد توزعت الآبار التي أغلقتها الجماعة نتيجة عدم رضوخ ملاكها لمطالب الميليشيات، بعدد 3 آبار في مديرية معين، وبئرين بمديرية التحرير، وبئر واحدة بمديرية الوحدة. وشكا مالك إحدى الآبار المغلقة لـ«الشرق الأوسط» من قيام مسلحي الجماعة الحوثية بالتهجم عليه وإغلاق البئر التي يملكها عقب رفضه الاستجابة لدفع الإتاوات، وقال: «زعمت الحملة الحوثية أنها لجنة لمراقبة أسعار بيع المياه، وحين وجدوا التزامنا بالأسعار المحددة، طلبوا دفع مبلغ مالي نظير تكاليف الحملة وهو الأمر الذي رفضناه». وفي حين توقعت المصادر أن تشمل حملات الجبابة الحوثية مختلف مديريات العاصمة صنعاء في الأيام المقبلة، كانت الميليشيات أقدمت منذ 5 سنوات على إيقاف شبه كامل لمشروع شبكة المياه الحكومية، وهو ما أدى إلى تصاعد أسعار تكاليف الحصول على المياه النظيفة عبر الصهاريج المنقولة. ونتيجة لتلك الحملات الحوثية المسعورة ضد مالكي الآبار ممن لا ينتمون للسلالة الحوثية، شهدت العاصمة صنعاء خلال الفترة الأخيرة أزمة خانقة في مياه الشرب والاستخدام المنزلي. وشوهدت طوابير كبيرة للمواطنين أمام آبار المياه المغلقة من قبل الميليشيات، في الوقت الذي أكد فيه سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» ارتفاع صهريج المياه الصغير من 6 آلاف ريال إلى 9 آلاف، وهو أمر يفوق قدرة أغلب الأسر في صنعاء. ومع اشتداد أزمة المياه، سعت منظمات محلية ودولية وفاعلو خير في المناطق التي أغلقت فيها الميليشيات آبار المياه، للتخفيف من معاناة السكان من خلال إنشاء خزانات مياه في عدد من الحارات بالعاصمة، إلا إنها لم تستطع حل المشكلة كلياً، مما دفع كثيراً من الأسر للبحث عن المياه في خزانات المساجد وغيرها. ويؤكد «محمد.ن»، وهو من سكان مديرية معين بصنعاء، أن كثيراً من المواطنين بمنطقته لجأوا نتيجة سياسات الجماعة الأخيرة، إلى المساجد المجاورة للحصول على مياه للغسل والنظافة بعد أن نفدت المياه من خزانات فاعلي الخير الموجودة في أحيائهم. ويعتقد محمد أن أسباب ظهور أزمة المياه المنزلية المفاجئة تعود إلى فرض ميليشيات الحوثي إتاوات مالية ضخمة على عدد من مالكي مضخات المياه، مما أدى ببعضها إما للتوقف وإما للإغلاق. ويرى مراقبون في صنعاء أن قطع مشروع المياه الحكومي من قبل الميليشيات أدى إلى إقبال الناس على الصهاريج وبالتالي إلى ارتفاع أسعارها، وهو ما جعل آلاف الأسر عاجزة عن توفير مياه الشرب والاستخدام المنزلي، فضلاً عن الصعوبات المعيشية الأخرى في ظل سيطرة الجماعة وإيقافها مرتبات الموظفين منذ أكثر من 3 أعوام. ويقول السكان إن الجماعة الحوثية تسمح بتشغيل مياه الشبكة الحكومية العامة مرة واحدة أو مرتين في الشهر في أحياء محدودة في العاصمة، بينما يعتمد معظم السكان كلياً على الصهاريج المنقولة أو على خزانات فاعلي الخير أو مياه المساجد. ومع استمرار حملات الإتاوات الحوثية بحق مالكي الآبار واستمرار معاناة المواطنين بصنعاء من انعدام المياه المنزلية، يحذر خبراء المياه في اليمن من كارثة نضوب مياه حوض صنعاء بحلول عام 2025 جراء العشوائية في استخراجها. ودعا الخبراء في تقارير سابقة الحكومة الشرعية إلى وضع رؤية شاملة لمواجهة التهديدات المستقبلية لمشكلة شح المياه، خصوصاً بعد استيلاء الجماعة المسنودة من طهران، على المئات من آبار صنعاء وحرمان المواطنين من الحصول على المياه النظيفة. وكانت المتحدثة باسم الصليب الأحمر حذرت في وقت سابق من أن مدينتي صنعاء والبيضاء انضمتا إلى قائمة المدن اليمنية الأخرى التي تفتقر إلى المياه النظيفة، بسبب عدم وجود الوقود لتشغيل محطات الضخ، لافتة إلى أن نحو 2.5 مليون يمني لا تصل إليهم حالياً المياه النظيفة في مدن مزدحمة، مما يجعلهم عرضة لخطر تفشي عدد من الأمراض والأوبئة. وتأتي تلك السلسلة من التحذيرات المتتالية للخبراء والمهتمين بشأن أزمة الوضع المائي الحادة في البلاد على خلفية تصنيف اليمن ضمن قائمة الدول الأربع الأشدّ فقراً في الموارد المائية على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم. وكانت وسائل إعلام حوثية زعمت أن ما تسمى هيئة الموارد المائية بصنعاء الخاضعة للجماعة، ستشدد من إجراءاتها على الآبار التي قالت إنها عشوائية وإنها ستقوم بضبط المخالفين، غير أن عناصر الجماعة وجدوا في الأمر باباً جديداً لفرض الجبايات. في السياق نفسه، ذكرت تقارير محلية أن قادة الجماعة استغلوا انقلابهم وغياب الدولة وقاموا بحفر وإنشاء العديد من الآبار الجديدة دون تراخيص رسمية، ويفتقر معظمها لأدنى شروط النظافة، حيث تنتج مياه شرب ملوثة تهدد الصحة وتؤثر على مئات الآلاف من السكان.

{المركزي} اليمني يتوقع أسوأ أزمة اقتصادية بسبب «كورونا» وتعنّت الحوثيين

الفضلي لـ«الشرق الأوسط»: صندوق النقد الدولي أرجأ الدين 6 أشهر فقط

جدة: سعيد الأبيض.... أكد محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور أحمد الفضلي، أن بلاده ستواجه مرحلة صعبة قد تكون الأسوأ على اليمن، في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال الفضلي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «الاقتصاد اليمني سيمر بمرحلة حرجة، مع انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، الأمر الذي سيكون له تبعات كبرى وستتسع الفجوة ما بين الإيرادات والمصروفات مما سينعكس على ميزانية 2021 التي ستكون الأسوأ في تاريخ اليمن إن لم تتحسن الأوضاع في الأشهر القليلة المقبلة». ولفت محافظ البنك المركزي، إلى أن موارد اليمن محدودة منذ العملية الانقلابية على الحكومة الشرعية، لذا كان إنتاج النفط يغطي شيئا من احتياجات الدولة بنسبة لا تتجاوز 70 في المائة من الموازنة العامة، وهذا يغذي الاقتصاد المحلي رغم محدودية الإنتاج، موضحا أن كلفة استخراج النفط من الحقول اليمنية في هذه المرحلة يساوي قيمة البيع في الأسواق العالمية، لذلك هناك عجز بين الموارد والنفقات. وأوضح أن صندوق النقد الدولي أرجأ خدمة الدين للأقساط المستحقة على اليمن للستة الأشهر المقبلة، في حين كان اليمن تقدم بطلب للصندوق لتكون المهلة لمدة عامين، إلا أنه قال إنه سينظر في الطلب في حال تحصل الصندوق على موارد. وبين أن الحكومة اليمنية تواجه في هذه المرحلة ثلاث إشكاليات رئيسية تتمثل فيما تقوم به الميليشيات من إجراءات غير قانونية ضد الاقتصاد الوطني، من خلال عمليات الاستيلاء على ممتلكات العديد من رجال الأعمال وفرض إتاوات على المواطنين. وقال إن قيام الجماعة بمنع استخدام الطبعة الجديدة من العملة أدى إلى تفاقم الانخفاض في قيمة الريال في عدن، واختلال عملية التداول النقدي، وانخفاض حجم السيولة المتداولة في الأسواق المحلية، وتشجيع المضاربة على سعر أوراق الريال الجديدة مقابل الريال القديم، الأمر الذي وسع الفجوة في أسعار الصرف في المناطق المحررة وصنعاء. ويعد انهيار النفط في الأسواق العالمية، أحد أبرز الضربات الموجهة للاقتصاد اليمني، بخاصة أن الحكومة كانت تسعى إلى رفع إنتاجها من النفط إلى نحو 80 ألف برميل يومياً مع نهاية الربع الأول، حيث كان من المتوقع أن يوفر قطاع النفط والغاز نحو 60 في المائة من إيرادات الدولة للعام الحالي، ويمكّنها من دفع أجور العاملين ودعم القطاعات الخدمية. وبالعودة إلى حديث محافظ البنك المركزي اليمني، حول تدني العملة اليمنية، يقول إن «ذلك وضع طبيعي بحكم شبه التوقف لاقتصاد البلاد، لكن يحسب للعملة اليمنية أنها لم تنهر بشكل كامل منذ قيام العملية الانقلابية قبل خمسة أعوام وما نتج عنها». وأضاف: «نعمل على تصحيح ذلك وبدعم ومساندة السعودية في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية»، مشيرا إلى أن السيولة النقدية متوافرة في البنك وتغطي التزامات الدولة والبنك، كما أن الموارد المالية تورد للبنك المركزي في فروعه بالمحافظات المحررة. وعن إجراءات الانقلابيين لضرب الاقتصاد الوطني، قال الفضلي: «هناك إجراءات اتخذها الانقلابيون أبرزها منع تداول الطبعة الجديدة للعملة وهذا أثر على عملية التداول والكمية المعروضة في السوق، إضافة إلى ما أعلنته الميليشيات عن العملة الإلكترونية والتي لم تنجح، وجميع هذه الإجراءات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية غير قانونية».

السعودية تسجل أكبر عدد يومي لحالات الشفاء من «كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت السعودية، اليوم (الثلاثاء)، أكبر عدد لحالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد، بواقع 955 حالة تعافٍ جديدة لترتفع حصيلة الشفاء في المملكة إلى 5431. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، 1595 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 14 في المائة في الإناث و86 في المائة في الذكور، و92 في المائة من الحالات الجديدة لبالغين بينما 2 في المائة فقط بين كبار السن و6 في المائة بين الأطفال. وبذلك، يرتفع إجمالي حالات المصابين في المملكة إلى 30251. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول كورونا، أن الحالات النشطة بلغت 24620. بينما الحالات الحرجة 134 شخصا. وقال إن مجمل عدد حالات الوفاة في المملكة بلغ 200 حالة بعد تسجيل 9 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. وشدد المتحدث باسم الصحة على ضرورة البقاء في المنزل لتفادي العدوى.

مؤتمر دولي لمكافحة «كورونا»... وتعهدات من زعماء العالم بـ8 مليارات دولار

رئيسة المفوضية الأوروبية تثمن دور السعودية النشط لإنجاح المؤتمر... والرياض تدعو «عدم الانحياز» إلى جبهة موحدة ضد الجائحة

جدة: محمد العايض - مدريد: شوقي الريّس - بروكسل: عبد الله مصطفى- الرياض: {الشرق الأوسط}... وسط تراجع ملحوظ في أسواق المال الأوروبية بسبب المخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين، بدأت تظهر إرهاصاتها على وقع أزمة «كوفيد-19»، وبينما تشتد الضغوط على منظمة الصحة العالمية بشأن إدارتها للأزمة خلال مرحلة ظهورها في الصين، تعهدت مجموعة من زعماء العالم بتقديم 8 مليارات دولار أمس لمكافحة جائحة فيروس كورونا. وجاء ذلك خلال مؤتمر دولي (تيليتون) نظّمه الاتحاد الأوروبي تجاوباً مع النداء الذي كانت قد وجهته منظمة الصحة العالمية، ودعوة مجموعة العشرين التي تتولّى رئاستها هذه السنة المملكة العربية السعودية من أجل «تيسير وسائل التشخيص والعلاج، وتطوير لقاحات آمنة فاعلة ضد (كوفيد-19)، وتوفيرها بكلفة في متناول الجميع». وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت المساهمة بمبلغ مليار يورو، وقالت في بيان إنه في إطار مواجهة عالمية للفيروس، يتعاون الاتحاد الأوروبي مع شركاء عالميين لبدء جهود عالمية مشتركة. وفي افتتاحها للمؤتمر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين إن هذا اللقاء يشكّل نقطة تحوّل في شراكة عالمية واسعة لدحر الفيروس «لأن حماية كل فرد منّا هي من حماية الآخرين جميعاً». وإذ أكدّت أنه لا بد من التعايش مع الفيروس حتى إنتاج اللقاح الناجع، وتوزيعه على الجميع، قالت إن مبلغ 7.5 مليار يورو هو دفعة أولى في ماراثون تعهدي سيقتضي مزيداً من الجهد والموارد. ووجّهت رئيسة المفوضية كلمة شكر خاصة إلى السعودية، بصفتها الرئيسة الدورية لمجموعة العشرين على الجهود الدؤوبة التي تبذلها منذ بداية الأزمة، ولدورها النشط في إنجاح المؤتمر. وفي كلمته أمام المؤتمر، أشار وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة إلى الدور الرائد الذي لعبته مجموعة العشرين في مواجهة أزمة «كوفيد-19»، وإلى النداء الذي وجهه قادة المجموعة في 26 مارس (آذار) الماضي لعقد هذا المؤتمر، وأعلن عن تبرّع المملكة بمبلغ نصف مليار دولار للصندوق. كما دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الاهتمام بأوضاع اللاجئين وحمايتهم «لأن ذلك من شأنه أن يساهم في تسريع جهود القضاء على الوباء في العالم». وقال رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال، إن التضامن هو خط الدفاع الأول والأقوى مناعة في وجه الفيروس، مشدّداً على أن الجهود المشتركة هي وحدها الكفيلة بالقضاء على الفيروس بشكل نهائي. وركّز ميشال على أن تكون القارة الأفريقية محور التضامن الدولي ضد الوباء، وحذّر من أن كلفة عدم التحرك ستكون باهظة جداً على الجميع. أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فقد نوّه بهذه القيادة المشتركة التي يحتاج العالم إليها اليوم، وقال: «لا أمان لأحد ما لم يكن الجميع بأمان»، مشيراً إلى أن الجهد الدولي في هذا المجال يحتاج لموارد تبلغ 5 أضعاف المبلغ المحدد لمؤتمر التعهد الدولي. أما المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تادروس أدناهوم، الذي كان الارتياح بادياً عليه للدعم المادي الذي تلقاه المنظمة في الوقت الذي تتعرّض فيه لانتقادات شديدة من الإدارة الأميركية، فقد أكد أن السلسلة الوراثية للفيروس كانت في متناول خبراء العالم بعد أسبوعين من ظهوره في الصين. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبادرة بالتاريخية، مؤكداً أن أفدح الأخطاء عدم التحرّك معاً لمواجهة الجائحة، وأن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الصحية. وإذ قال إن العالم في سباق مع الوقت، شدّد على الحاجة لمنظمة الصحة العالمية التي قال إن بلاده ستزيد الدعم المقدم لها في الفترة المقبلة. وكشف ماكرون عن مساعدات فرنسية بقيمة 1.7 مليار يورو، تشمل التعهد لصندوق التضامن في وجه «كوفيد-19»، ودعم شبكات البحوث الإقليمية، والنظم الصحية الضعيفة، والمنظمات غير الحكومية في أفريقيا. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت عن تعهد بلادها بمبلغ نصف مليار يورو، فيما أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن مساعدات إجمالية بقيمة 1.7 مليار دولار، تشمل دعم بلدان الجوار الآسيوية، والدول التي تعاني من ضعف الأنظمة الصحية، وصندوقاً خاصاً للقروض من أجل النهوض من الأزمة الاقتصادية في العامين المقبلين للدول النامية. ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن عن تعهد بلاده بمبلغ 850 مليون دولار، فيما شدّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أهمية التعاون الدولي في مجال البحوث، ودعا إلى المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه المملكة المتحدة مطلع الشهر المقبل للتحالف العالمي من أجل اللقاحات. وفي حديث مع «الشرق الأوسط»، قال مايك راين، كبير خبراء منظمة الصحة العالمية رئيس فريق الطوارئ في الأمم المتحدة، إنه سيتم تخصيص مبلغ 1.25 مليار يورو من الصندوق لمنظمة الصحة العالمية من أجل مساعدة البلدان الضعيفة، ومليارين للبحوث وتطوير اللقاحات، ومليار يورو للمساعدة على إنتاجها وتوزيعها. وقال إن تطوير وإنتاج العلاجات وتوريعها سيحتاج إلى 2.25 مليار يورو، إضافة إلى 750 مليون يورو لتمويل وسائل التشخيص، و750 مليون يورو لتخزين معدات الوقاية واللقاحات. وفي سياق موازٍ، أكدت السعودية التزامها أهداف ومبادئ حركة عدم الانحياز، والمساعدة في تقديم جبهة موحدة ضد التهديد المشترك المتمثل في انتشار فيروس {كورونا المستجد}، عبر تعزيز الاستجابة العالمية لمواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، والقيام بكل ما يلزم للتغلب على هذه الجائحة التي لا تعرف حدوداً دولية أو تفرق بين معتقد أو دين أو عرق. وأوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في القمة الافتراضية للدول الأعضاء في الحركة، أن بلاده {واصلت جهودها الوطنية لتعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد والحد من تأثيراته الصحية والاقتصادية والإنسانية، وسارعت باتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية لحماية وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها من دون استثناء}. ولفت إلى أن المملكة في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين لهذا العام، بادرت بالدعوة لعقد قمة استثنائية افتراضية لقادة دول المجموعة، تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لدعم الجهود الدولية لمواجهة الأزمة. وبيّن، أن قمة العشرين الناجحة، نتج عنها اتخاذ عدد من القرارات المهمة لمواجهة الآثار الناجمة على الاقتصاد العالمي، ومنها: التزام دول مجموعة العشرين بضخ خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للعمل على الاستقرار الاقتصادي والمالي، كما أن الملك سلمان وجه بتقديم دعم مالي قدره 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا، اضافة إلى تقديم مبلغ 10 ملايين دولار دعم من السعودية لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها والإجراءات التي تتخذها لمكافحة هذه الجائحة. وأكد الوزير، أن جهود المملكة لم تقف عند هذا الحد، بل واصلت تقديم المساعدات الصحية لعدد من دول البلدان المتأثرة من هذه الجائحة، حيث قدمت للحكومة الشرعية في اليمن 38 مليون دولار للمساعدة في مواجهة هذه الجائحة، فيما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية مع وكالة {الأونروا} لتقديم دعم مالي لتأمين الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة لأكثر من اثنين مليون مستفيد فلسطيني في قطاع غزة. وذكر وزير الخارجية السعودي، تأكيد بلاده على ضرورة تكثيف الجهود المتعددة الأطراف في التعامل مع الأوبئة والامراض، وقال: {إذا ما أردنا أن نجتاز هذه الأزمة أكثر قوة مما قبل- وهذا يتطلب تبادل المعلومات الدقيقة والشفافة في الوقت المناسب، وتوفير الاحتياجات والمواد اللازمة للبحث العلمي، وتطوير الأدوية واللقاحات لتلبية الحاجات المتزايدة للإمدادات الطبية}. وأضاف: {نحن نقف اليوم في مواجهة معركة واحدة وأمام عدو واحد، وقد أصبحنا أكثر إدراكاً بمحدودية الجهود الفردية لاحتواء جائحة بهذا الحجم. وإننا بعون الله، ثم بتكاتفنا وتعاضدنا، قادرون على تجاوز هذه الأزمة والرجوع أقوى مما قبل، والنهوض بأوطاننا وتحقيق الرخاء لشعوبنا}.

البحرين: 146 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 18 حالة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة البحرينية اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 146 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19). وكشفت الوزارة أن 18 حالة إضافية من المصابين بالفيروس تماثلت للشفاء. وفي إطار استعداداتها لمواجهة الجائحة العالمية، استحدثت البحرين أمس مستشفى ميدانيا على جزيرة صناعية هو الثاني في المملكة بعدما حوّلت موقف سيارات إلى وحدة للعناية المركزة لمرضى كوفيد-19. والمنشأتان بين خمسة مستشفيات تخطط السلطات لإقامتها لإضافة 500 سرير من أجل الحالات التي تحتاج إلى العناية المركزة في حال ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. واستغرق بناء المستشفى الميداني الجديد على الساحل الشرقي للدولة الخليجية الذي يضم 154 سريرا وطاقم عمل مكونا من 55 طبيبا و250 ممرضا 14 يوما وهو متاخم لمنشأة حجر صحي. ويشمل كذلك مختبرا وصيدلية وأجهزة أشعة سينية ويعد أول منشأة تقام بعيدا عن مستشفى. وافتتحت البحرين الشهر الماضي أول مستشفى ميداني على أراضيها إذ حوّلت موقف سيارات خارج مستشفى عسكري قرب المنامة إلى وحدة عناية مركزة تضم 130 سريرا. وأكد مسؤول الخدمات الطبية الملكية الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن معظم الإصابات حاليا هي في أوساط العمال الأجانب، مشيرا إلى أن حالات قليلة فقط استدعت نقلها إلى وحدة العناية المركزة.

الإمارات: 567 إصابة جديدة بكورونا وارتفاع حالات الشفاء إلى 2966

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الإمارات، اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد إلى 2966 حالة، فيما ساهم توسيع نطاق الفحوصات في الكشف عن 567 إصابة جديدة بالفيروس. وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك المتحدثة الرسمية عن الحكومة، خلال الإحاطة الإعلامية، تسجيل 203 حالات شفاء جديدة ما يرفع إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 2966 حالة. وتعافت الحالات تماما من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة. وأفادت الدكتورة الضحاك بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة، حيث أجرى القطاع الصحي 18698 فحصاً جديداً، ساهم في الكشف عن 567 حالة إصابة جديدة بفيروس «كوفيد - 19» من جنسيات مختلفة، وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة 14730 حتى الآن، وهذا العدد يشمل كل الحالات التي تتلقى العلاج، وكذلك الحالات التي تماثلت للشفاء، والوفيات. كما أعلنت تسجيل 11 حالة وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 137 حالة.

الكويت تسجل أعلى معدل يومي لإصابات كورونا بـ526 حالة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل العدد الأعلى من الإصابات بفيروس «كورونا» منذ بدء الأزمة، حيث تم رصد 526 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 5804. وخلال المؤتمر الصحافي للوزارة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، إن عدد الحالات المسجلة والمرتبطة بالسفر بلغ 6 حالات جميعها لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر إلى الولايات المتحدة. كما كشف السند أن حالات المخالطة والتقصي الوبائي بلغت 520 حالة، وتشمل 80 حالة لمواطنين كويتيين، و195 حالة من الجنسية الهندية، و76 حالة من الجنسية البنغلاديشية، و66 حالة من الجنسية المصرية، وباقي الحالات من جنسيات مختلفة. وقال السند إنه في الـ24 ساعة الماضية تم دخول 11 حالة جديدة إلى العناية، وبذلك يصبح المجموع الكلي للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة 90 حالة، منها 59 حالة مستقرة، و31 حالة حرجة، فيما بلغ العدد الكلي لمجموع الحالات المصابة بمرض «كوفيد - 19» التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 3732 حالة. وأضاف السند: «وصل مجموع الحالات التي أُعلن شفاؤها إلى 2032 بعد أن أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء 85 حالة من المصابين بالفيروس، مردفاً أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاءهم وسيتم نقلهم إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجهم من المستشفى خلال اليومين المقبلين».

سلطنة عمان تمدد إغلاق العاصمة مسقط وتنهي العام الدراسي

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت سلطنة عمان اليوم (الثلاثاء)، تمديد إغلاق العاصمة مسقط حتى نهاية الشهر الحالي، كما قررت إنهاء العام الدراسي لكافة الطلبة. وأفاد مركز الأخبار العماني الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، نقلاً عن اللجنة العليا للتعامل مع الجائحة، بأنه تقرر إنهاء العام الدراسي لجميع الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة على أن يكون يوم الخميس الموافق 7 مايو (أيار) الحالي آخر يوم في العام الدراسي. كما تقرر تمديد إغلاق كل من محافظة مسقط وولاية مطرح ومنطقة السوق التجارية في ولاية جعلان بني بوعلي حتى 29 مايو 2020. وكانت وزارة الصحة العمانية قد أعلنت عن تسجيل 98 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 2735 حالة، وتعافي 858 مصاباً وتسجيل 12 حالة وفاة.

سلطنة عُمان تسجل 98 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 98 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 2735 حالة. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن الإصابات تشمل 42 حالة لعمانيين، و56 لغير عمانيين. وأشار البيان إلى أن 858 مصاباً تماثلوا للشفاء، لافتاً إلى تسجيل 12 حالة وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

الأردن يقرر استمرار حظر التجول الليلي رغم «احتواء» انتشار كورونا....

الكاتب:(رويترز) ... قال ناطق باسم الحكومة الأردنية إن بلاده ستواصل فرض حظر التجول الليلي اليومي حتى بعد احتواء انتشار فيروس كورونا والسماح للشركات بإعادة فتح أبوابها وإتاحة المزيد من حرية التنقل. وأضاف الناطق أمجد العضايلة إن مجلس الوزراء الذي فرض حظرا للتجول في 21 مارس بعد تفعيل قوانين الطوارئ التي منحت الحكومة صلاحيات واسعة سيواصل فرض حالة العزل العام في عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف أن الأردن احتوى تفشي الفيروس لكن الخطر لا يزال قائما وإمكانية عودته قائمة وخطيرة.

الأردن يبدأ تسيير رحلات إعادة الطلبة من الخارج

لجنة الأوبئة الوطنية لـ«الشرق الأوسط»: احتمال إصابة 2 %؜ منهم

عمان: محمد خير الرواشدة.... وصلت أمس أولى رحلات الطلبة الأردنيين العائدين من الخارج، وسط استعدادات احترازية نفذتها القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، بعد تحذيرات واسعة من تسجيل حالات مصابة مؤكدة بين العائدين، وفق ما حذرت منه السلطات الصحية في البلاد. ويستقبل الأردن في المرحلة الأولى نحو 3500 طالب وطالبة، بينهم حالات لأشخاص كانوا في رحلات قصيرة، وأجبروا على الإقامة في الخارج بعد إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية نهاية مارس (آذار) الماضي. وخصصت الحكومة 16 رحلة جوية قادمة من دول مختلفة، ووصلت أولى الرحلات أمس، وتنتهي غدا، وسيتم تنفيذ خطة الحجر الصحي على جميع القادمين في فنادق منطقة البحر الميت، وفي منطقة مجهزة ومخصصة لاستقبال العائدين بأسعار مخفضة، وفق ما أعلن مدير العمليات في خلية الأزمة العميد مازن الفراية. وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق فتح منصة إلكترونية لتسجيل الراغبين بالعودة من الطلبة، وسجل فيها نحو 23 ألف مواطن، وتجري عمليات الفرز على أساس من الأولويات التي حددتها وزارة الخارجية، ومن تلك الأولويات عودة الطلبة المسجلين في المدارس تحت سن الـ18 سنة، والطالبات، والحالات المرضية الطارئة. وفيما سجلت المملكة الصفر السابع من حيث عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد على مدى الأسبوع الماضي كاملًا، وبقاء 65 حالة فقط على أسرة الشفاء، تستعد السلطات الصحية للتعامل مع إصابات مؤكدة بالمرض بين العائدين من الخارج، كما أكدت مصادر من لجنة الأوبئة الوطنية لـ«الشرق الأوسط» أن الاحتمالات تشير إلى إصابة 2 في المائة من العائدين بالفيروس. وتستعد السلطات الصحية لإجراء الفحوصات اللازمة للعائدين متى وصلوا منطقة الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، بعد تعذر إجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بفيروس «كورونا» في مطار الملكة علياء الدولي لأسباب فنية، كما سيتم تطبيق النظام ومنع الحركة داخل أماكن إقامة العائدين، وستشرف القوات المسلحة على منع الاختلاط بينهم، مع التشدد في الإجراءات الوقائية اللازمة وفق المصادر نفسها. إلى ذلك تعود القطاعات الاقتصادية والتجارية كاملة إلى العمل اليوم بكامل طاقتها خلال ساعات فك الحظر الجزئي من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساء، بعد قرار سابق بتشغيل قطاعات محددة فقط، وبنسبة عمالة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة. كما ستسمح الحكومة اعتبارا من الأحد المقبل باستعمال السيارات الخاصة، وإلغاء العمل بقرار تسيير المركبات وفق نظام الأرقام الفردي والزوجي، كما سمحت الحكومة بالعمل لقطاع النقل العام بكامل طاقته، داخل العاصمة والمحافظات، على أن يستمر غلق المحافظات ومنع الحركة فيما خارجها.



السابق

أخبار العراق....فساد لبناني ـــ عراقي في بغداد: «صفقة التأمين» بين السياسة والمال...."عودة داعش"... هل ستستطيع القوات العراقية مواجهة التحدي؟...."ورقتا النجف والأكراد"... ضربة لنفوذ إيران في العراق...تحديات العراق الكبيرة......توقعات متشائمة ومستقبل قاتم.. البنك الدولي يقرع جرس إنذار للعراقيين..."سوف نموت من الجوع وليس الفيروس"... الاقتصاد العراقي ينهار....حكومة الكاظمي... بين احتفالية التكليف وملابسات التمرير...اشتباكات ليلية بين أتباع الصدر ومعتصمي ساحة التحرير في بغداد...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...الجائحة تحكم قبضة الأمن المصري على الشارع.......388 إصابة جديدة بكورونا في مصر....ليبيا: «الوفاق» تعلن قبول التفاوض... و«الجيش الوطني» يتحرك جنوباً....السودان: 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات...النيابة العامة التونسية تتصدى لدعوات «إطاحة النظام»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,113

عدد الزوار: 6,758,396

المتواجدون الآن: 123