أخبار سوريا...رسائل روسية جديدة تعتبر الأسد «عبئاً»....ضؤ أخضر للجيش الإسرائيلي لزيادة الهجمات..وإيران تنسحب!......ترويج إسرائيلي لـ«انسحاب إيراني» من سوريا... وإغلاقٌ لأجواء الجولان......إسرائيل: العمليات في سوريا مستمرة حتى «رحيل» إيران....استنفار آل الأسد وآل مخلوف.. هل بدأ الصراع على ثروات سوريا المنهوبة؟.....المنظمة الحقوقية الدولية تلاحق رامي مخلوف الى الإمارات..رامي مخلوف مختبىء في يعفور..والنظام لا ينوي إعتقاله!...تراجع في قيمة الليرة السورية بعد ظهور رامي مخلوف..سوريا مقصلة الصحافيين: 85% قتلهم النظام والروس منذ 2011.....مجلس الشؤون الدولية الروسي يتوقع تسوية روسية تركية إيرانية لإزاحة بشار الأسد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 أيار 2020 - 4:13 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


رسائل روسية جديدة تعتبر الأسد «عبئاً»....

مجلس مقرب من الكرملين توقع توافقاً على إطاحته... وقتلى إيرانيون بغارات إسرائيلية...

موسكو: رائد جبر / دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... انتقلت الرسائل الروسية الموجّهة لدمشق إلى مستوى جديد، وذلك بحديثها أن حماية الرئيس السوري بشار الأسد باتت «عبئاً». وسلط تقرير لـ«المجلس الروسي للشؤون الخارجية»، المقرب من الكرملين، الضوء على «مسعى روسي أكثر جدية لإحداث تغييرات في سوريا»، وتحدث عن «توقعات بتوصل روسيا وإيران وتركيا إلى توافق على الإطاحة بالأسد وإقرار وقف شامل للنار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم أطرافاً من النظام والمعارضة والقوى الديمقراطية». وعزّز التقرير التوجه الذي أثارته أخيراً حملة إعلامية وسياسية وصفت الأسد بأنه «فاقد للشعبية وغير قادر على الإصلاح». وكان لافتاً أن المجلس الروسي يديره وزير الخارجية الأسبق إيغور إيفانوف، ويحظى بحضور مرموق وسط الأوساط البحثية والسياسية الروسية. وقبل أيام، نشر مقالة لسفير روسي سابق انتقد فيها بقوة «حجم الفساد وأخطاء القيادة السورية» و«انفصالها عن الواقع السياسي والعسكري». وذكر التقرير أنه منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، وشددت على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، لكنه رأى أن روسيا «أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا، على الأقل لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً». ووفقاً للتقرير، فإن «شكوكاً تتزايد لدى موسكو بأن الأسد لم يعد قادراً على قيادة البلاد وأنه يعمل لجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو احتمال محبط للغاية بالنسبة لروسيا». وذكرت وكالة «تاس» الحكومية، أن موسكو تعمل على عدد من الخيارات، بينها سيناريو يرى أن القوات الأجنبية الموجودة في سوريا تقبل نطاق نفوذ لكل منها، لتبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من طهران وموسكو، ومنطقة معارضة مدعومة من أنقرة، وشرق الفرات المدعوم من واشنطن. بينما، يتطلب السيناريو الثاني انسحاباً كاملاً لجميع القوات وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحوُّل سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. واعتبر التقرير هذا الخيار «أقل تكلفة لجميع الأطراف». وتزامن هذا التقرير، مع ظهور تلفزيوني لافت لرامي مخلوف، ابن خال الأسد، طالباً منه التدخل لعدم سداد مستحقات تتعلق بشركته للهاتف النقال، الأمر الذي قوبل باعتقالات لموظفين في الشركة وتراجع في قيمة الليرة أمام الدولار الأميركي من 1280 إلى 1340 ليرة. وكان الأستاذ الجامعي أحمد أحمد المرتبط بـ«المجمع العلوي»، قال قبل يومين إن ظهور مخلوف سيحدث «شرخاً كبيراً في الحاضنة الشعبية المؤيدة» للنظام. على صعيد آخر، قُتل 14 عنصراً من القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها بغارات استهدفت ليلاً مواقع تابعة لها في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بالتزامن مع قصف إسرائيلي على موقع آخر قرب حلب شمال سوريا، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

أول دورية تركية ـ روسية تصل إلى عمق طريق حلب ـ اللاذقية

إردوغان يهدد باستخدام القوة ما لم توقف موسكو {انتهاكات} النظام السوري و«الوحدات» الكردية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، باللجوء إلى القوة إذا لم توقف روسيا هجمات النظام و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعد أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على المناطق الآمنة التي أقامتها تركيا في شمال سوريا، في وقت واصلت القوات التركية هجماتها على مواقع «قسد» في شرق الفرات. وقال إردوغان إن بلاده لن تصبر أكثر على «الهجمات الاستفزازية» بمناطقها الآمنة في سوريا، مضيفاً: «أدعو الدول صاحبة التأثير بالمنطقة (في إشارة إلى روسيا) إلى الالتزام بكل الاتفاقيات المبرمة وإبقاء المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى الوحدات الكردية) داخل الحدود المرسومة، ومنع هجمات النظام». وتابع إردوغان، في تصريحات ليل الاثنين - الثلاثاء جاءت عقب ترؤسه اجتماعاً لحكومته عبر الفيديو، أنه «مع الأسف لم تفِ أي دولة بوعودها في هذا الصدد بشكل كامل... وفي حال لم تتمكن الدول التي تكفلت بضبط التنظيمات الإرهابية والنظام السوري، فإن تركيا ستلجأ إلى القوة لفعل ذلك... قد نقْدم على خطوات جديدة في سوريا حسب سير التطورات». كانت تركيا قد وقّعت تفاهماً مع روسيا في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تفاهم مماثل مع الولايات المتحدة في 17 من الشهر ذاته، علقت بموجبهما عملية عسكرية باسم «نبع السلام» أطلقتها ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا في 9 أكتوبر، بهدف إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها إلى عمق 30 كيلومتراً وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين إليها، وأوقفت تركيا العملية بموجب هذين التفاهمين، وتعهدت روسيا بإبعاد الوحدات الكردية بأسلحتها إلى المسافة المطلوبة. ووقعت تركيا وروسيا اتفاقاً آخر في موسكو في 5 مارس (أذار) الماضي لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام قامت بخرقه 273 مرة، حسب فريق «منسقو استجابة سوريا». وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الثلاثاء)، تسيير الدورية المشتركة الثامنة مع روسيا على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في محافظة إدلب، بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين. وانطلقت الدورية من قرية ترنبة، شرق إدلب، وصولاً إلى قرية مصيبين وأطراف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها دورية مشتركة من قطع هذه المسافة منذ بدء تسيير الدوريات في 15 مارس الماضي بموجب اتفاق موسكو الموقّع في الخامس من الشهر ذاته. وتضمن الاتفاق إقامة ممر آمن على عمق 6 كيلومترات شمال وجنوب طريق «إم 4» وتسيير دوريات مشتركة في المسافة بين قرية ترنبة في شرق إدلب وعين الحور في ريف اللاذقية، إلا أن أياً من الدوريات الثماني لم تتمكن من استكمال هذا المسار بسبب احتجاجات الأهالي وقطعهم الطريق بالاعتصامات والسواتر الترابية بدعم من هيئة تحرير الشام التي توترت علاقتها مع تركيا في الأسابيع الماضية. في الوقت ذاته، واصلت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها استهداف مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام و«قسد» في ريف الرقة الشمالي في شرق الفرات. ونفذت قصفاً صاروخياً، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، طال أماكن في قرية الخالدية وقرى أخرى واقعة على طريق «إم 4» غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالأسلحة الثقيلة، أول من أمس، نقاط تمركز قوات النظام في ريف تل أبيض، ما تسبب في حرق أحد المنازل، وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة. وفي الوقت ذاته، وقعت اشتباكات عنيفة، الليلة قبل الماضية، على محاور مرعناز والمالكية بريف حلب الشمالي، بين قوات «قسد» والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى. وكانت القوات التركية قد نفّذت، الأحد، قصفاً صاروخياً على مواقع لـ«قسد» في منغ ومرعناز ومحيطهما في المنطقة ذاتها. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 من عناصر الوحدات الكردية في أثناء محاولتهم التسلل إلى ما تسمى منطقة «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا على أيدي القوات الخاصة التركية.

سوريا:ضؤ أخضر للجيش الإسرائيلي لزيادة الهجمات..وإيران تنسحب!....

المدن - مسؤول إسرائيلي: إيران بدأت بخفض قواتها في سوريا لأوّل مرّة منذ دخولها إليها .... قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إن إيران بدأت بخفض قواتها في سوريا، "لأوّل مرّة منذ دخولها إليها" في أعقاب اندلاع الثورة عام 2011. وأضاف في إيجاز صحافي للمراسلين العسكريّين في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، أن إيران قلّصت، كذلك، "حجم نقلها لأسلحة عبر الرحلات الجويّة إلى سوريا"، من دون الكشف إن كان سبب ذلك الغارات الإسرائيلية أو تفشّي وباء كورونا. وقال إن إيران "تحوّلت من ذخر في سوريا إلى عبء"، وإن سوريا "تدفع أثماناً تزداد مع الزمن بسبب الوجود الإيراني فيها، وبسبب حرب لا علاقة لسوريا بها"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانيّة في سوريا. ورغم ذلك، أضاف المصدر العسكري أنّ "الغارات الإسرائيلية في سوريا ستستمرّ حتى إخراج إيران"، وأن هذه الغارات "شنّت كذلك في العمق السوري، وهدفها هو الوجود والبنى التحتيّة والقيادات الإيرانيّة، وليس فقط إحباط تهريب السلاح". وذكر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام، أن "حزب الله" عزّز، خلال الأشهر الأخيرة، سيطرته في سوريا أكثر من إيران. بدوره، قال محلّل الشؤون العسكريّة في موقع "واينت"، رون بن يشاي، إنّ المجمع العسكري المقصوف ليلة الاثنين يضمّ مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة وأخرى بعيدة المدى، وإنه عاد إلى العمل مؤخراً، بعدما تعطّل عندما سيطرت "داعش" على المنطقة. وأضاف بن يشاي أن النظام السوري منح الإيرانيين تأشيرات لاستخدام مقرّ السفيرة لإنتاج صواريخ دقيقة لنقلها ل"حزب الله" في لبنان أو حتى لتطوير الصواريخ الموجودة عند الحزب حالياً، مشيراً إلى أن "الضربة هدفت إلى الإضرار بشكل كبير بقدرة هذه المنشأة على تحسين دقّة ومدى الصواريخ التي يملكها "حزب الله" والميليشيات الإيرانية في سوريا". وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منح رئيس أركان جيشه، الضوء الأخضر لاستمرار وزيادة الهجمات في سوريا، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت أن "الهجوم الأخير الذي نسب لسلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية، في حلب، يبدو أنه مهم بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف الذي تمت مهاجمته". ولفتت الصحيفة إلى أن "الموقع المستهدف، هو مركز البحوث السوري الذي سبق أن استُهدف في هجمات منسوبة لإسرائيل، وهو جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا، والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والبيولوجي"، لافتة إلى أن "مصادر استخبارية غربية، وصفت هذه المؤسسة كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسليح حزب الله، والتي ركزت على تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى الحزب". وقالت إنه "في مرمى الهدف الإسرائيلي يوجد الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران؛ وهم، الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات شيعية أجنبية، وحزب الله، ووحدات تابعة للجيش السوري". وتابعت: "في نهاية 2017 تحولت إسرائيل إلى التركيز على مهاجمة قواعد الحرس الثوري والمليشيات الشيعية، كجزء من عملية إحباط التمركز العسكري الإيراني في سوريا". وقالت الصحيفة الاسرائيلية إنه "في البداية جرت الهجمات تحت سياسة التعتيم، في محاولة لردع النظام السوري عن تعزيز التحالف مع إيران وحزب الله، مع عدم التورط في الحرب هناك، وبالتدريج، في السنتين الأخيرتين بدأت إسرائيل في بث إشارات ثقيلة عن خطواتها". وبحسب التقرير فالظروف التي أوصلت إيران لهذا الواقع معروفة، "فطهران لم تستيقظ بعد من اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وزيادة العقوبات الأميركية، وتآكل ثقة الجمهور بالنظام، وتفشي كورونا وانخفاض أسعار النفط"، مضيفة أن "المساعدة الاقتصادية الايرانية لحزب الله بدأت تتقلص إزاء هذه الصعوبات، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية متصاعدة، تضع حزب الله في موقف ضعف". وقالت الصحيفة إن "هناك علاقات متوترة بين بشار الأسد والإيرانيين، ووصية إدخال الضيوف بالنسبة للأسد استنفدت، والنظام السوري يتعرض للضربات بسبب إصرار إيران على البقاء، وهي التي عملت على بقاء الأسد". ورأت أن "إسرائيل تسير على الحد، وتنتظر أن ترى كيف سيرد المعسكر المعادي"، متسائلة: "هل الأسد سيعطي إشارات للنظام في طهران، بأنه حان وقت التراجع، أم أن الإيرانيين سيبحثون عن مخرج مشرف، ويقلصون تواجدهم في سوريا بسبب زيادة الضغط العسكري؟".

ترويج إسرائيلي لـ«انسحاب إيراني» من سوريا... وإغلاقٌ لأجواء الجولان

الأخبار .... شنّ العدو الإسرائيلي اعتداءين، ليل أمس، على مواقع عسكرية في محافظتي حلب ودير الزور السوريتين، من دون أن يعلن مسؤوليته عن الغارات الجوية. الهجوم الأول استهدف مقرات تابعة لمركز البحوث العلمية ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة، في ريف حلب الجنوبي الشرقي، ولم تعلن وزارة الدفاع السورية عن الخسائر التي تسبب بها. وبعد وقت قصير، استهدفت غارات جوية عدة مواقع عسكرية في ريف دير الزور الشرقي، في محيط الميادين والبوكمال، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، لم يُعلن عن تفاصيلها بدقة بعد. وخلال الأسابيع الماضية، نفّذ العدو الإسرائيلي عدّة اعتداءات مماثلة، بين أرياف حمص والقنيطرة ودمشق، من دون أن يتبنى أيّاً منها مباشرة. والثلاثاء الماضي، خرج وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ليعلن مسؤولية جيشه عن «هجمات استهدفت مواقع لقوات موالية لإيران»، مضيفاً أن كيان العدو يعمل على «دفع إيران إلى الانسحاب خارج سوريا».

«إيران تنسحب»!

توازياً مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية، بدأ إعلام العدو بدفع من المؤسسة العسكرية، ترويج مقاربة مفادها أن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا بسبب النشاط الإسرائيلي. موقع «تايمز أوف إسرائيل» نقل اليوم في تقرير عن «مسؤولين عسكريين» لم يسمّهم أو يحدد مناصبهم، قولهم إن «هذا الجهد يؤتي ثماره مع بدء القوات الإيرانية مغادرة البلاد، وإخلاء عدد قليل من القواعد العسكرية التي كانت تحت سيطرتها في السابق». وقال المسؤولون للموقع «إن إسرائيل لا تعتقد أن الإيرانيين سيقبلون هذه الانتكاسات من دون الردّ بطريقة ما، ولكن لا يبدو أن هناك انتقاماً وشيكاً»، على حد قولهم. وبعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي أن جيشه سيواصل استنزاف القوات الإيرانية في سوريا، أشار المسؤولون العسكريون اليوم، إلى أن «سوريا تدفع ثمناً متزايداً للوجود الإيراني على أراضيها، في حرب ليست سوريّة»، زاعمين أن «إيران تحولت من سند لسوريا إلى عبء عليها».

استنفار في الجولان

على رغم ما قالته وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن لسان مسؤولين عسكريين، عن استبعاد حدوث ردّ إيراني وشيك، يبدو أن جيش العدو يتخذ احتياطات وإجراءات غير اعتيادية على جبهة الجولان. فبعد الاعتداءين الأخيرين، أمس، أعلن كيان العدو إغلاق المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان، أمام الطائرات المدنية التي تحلّق على ارتفاع يفوق 5 آلاف قدم. وبرغم أن تلك الإجراءات عادة ما تُتخذ لمدة قصيرة ومحدودة، خلال فترة تدريبات أو عمليات جوية، تتضمن تحليق طائرات أو صواريخ عسكرية، بدا لافتاً أن الإغلاق أمس، والذي تم تعميمه على الطائرات المدنية، سيستمر لمدة 30 يوماً، على أن يُرفع في الرابع من الشهر المقبل.

المرصد: 14 قتيلاً من الميليشيات الإيرانية بقصف إسرائيلي شرق سوريا... استهداف مستودعات ذخائر وأسلحة جنوب شرقي حلب..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بمقتل نحو 14 من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها جراء القصف الإسرائيلي على مواقعهم في بادية دير الزور الشرقي. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي اليوم، إن القصف الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية مواقع القوات الإيرانية والميليشيات الموالية في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم حالته خطرة. وحسب المرصد، طال القصف الإسرائيلي مساء أمس الاثنين أيضاً مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن «معامل الدفاع» بمنطقة السفيرة، جنوب شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية. كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت أمس، بأن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت «لعدوان إسرائيلي» على مركز البحوث في مدينة حلب بشمال غربي البلاد، دون ذكر الغارات في دير الزور. وجاء شن الغارات في دير الزور بعد وقت قصير من قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه واستهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالاً. وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية داعمة لقوات النظام السوري في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين. وتمّ استهدافها مراراً في ضربات جوية، تسبّبت إحداها وقد تكون الأكثر دموية في يونيو (حزيران) 2018، بقتل 55 عنصراً موالياً للنظام من السوريين والعراقيين. وقال مسؤول أميركي حينها إن إسرائيل تقف خلفها، من دون أن يصدر تعليق عن الأخيرة. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً بشكل أساسي مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وفي نهاية الشهر الماضي، قتل ثلاثة مدنيين جراء غارات إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. وقبل أسبوع من تلك الغارات، قتل تسعة عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وحليفتها إيران جراء قصف إسرائيلي أيضاً استهدف منطقة تدمر في وسط البلاد. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله. لكنها نادرا ما تؤكد تنفيذها ضربات عسكرية في سوريا، مشيرة في كل مرة أنها لا تعلّق على تقارير إعلامية أجنبية.

إسرائيل تضرب مجدداً في سورية وتُغلق أجواء الجولان

«المرصد» يشير إلى سقوط 14 مقاتلاً إيرانياً وعراقياً

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... الأسد عن «كورونا»: 9 سنوات من الحرب لا توازي إلا القليل من الأسابيع الماضية .....أغلقت إسرائيل، المجال الجوي في هضبة الجولان المحتلة، شرق نهر الأردن، أمام الطائرات التي تحلق أعلى من 5000 قدم، لمدة شهر، وذلك بعد سلسلة غارات إسرائيلية على سورية، كان آخرها مساء الاثنين. وسقط نحو 14 مقاتلاً من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها في الغارات التي استهدفت ليلاً مواقع في دير الزور في شرق سورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. وأضاف: «دوّت ثلاثة انفجارات عنيفة في بادية الميادين، تزامناً مع تحليق طائرات مجهولة يرجّح أنّها إسرائيلية، استهدفت مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية». وأشار «المرصد» إلى «انفجارات هزّت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع شرق حلب»، موضحاً أنّ الغارات «استهدفت الفرع 247 (معامل الدفاع) في السفيرة». وأفادت معلومات بأن الضربات التي طاولت مركز الدراسات والبحوث العلمية وغيره من المعامل جنوب حلب، استهدفت تحديداً المعمل الرقم 702 الذي يعمل على مشروعين (99 و350) لتطوير القذائف والصواريخ. ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن مصدر عسكري، إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ على «مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في حلب، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ويتمّ التدقيق في الخسائر التي خلّفها العدوان». ويعد الهجوم الإسرائيلي في سورية، هو الخامس من نوعه على أهداف يشتبه في أنها إيرانية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أطلقت مروحيّات من أجواء الجولان الخميس الماضي صواريخ على مواقع جنوب سورية في غارات «اقتصرت أضرارها على المادّيات». وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس، إلى أنه لم تنشر تقارير عن هجمات في سورية، خلال مارس الماضي، لكن الدولة العبرية شنت هجمات جوية عدة، مرة أو مرتين أسبوعياً، خلال أبريل الماضي، وفي بداية مايو الجاري. واعتبر أن «فيروس كورونا أملى على ما يبدو تغييراً معيناً في الإستراتيجية»، حيث استهدفت تلك الهجمات مناطق عدة في سورية، لم تقتصر على الجولان والأطراف، وإنما في الوسط والشرق والجنوب أيضاً. وفي دمشق (وكالات)، حذّر الرئيس بشار الأسد، من «كارثة حقيقية» تتجاوز إمكانات سورية في حال حصول ارتفاع كبير ومفاجئ بإصابات وباء كورونا المستجد، بينما بدأت حكومته التخفيف من تدابير الإغلاق للحدّ من تداعيات اقتصادية أكبر. وقال خلال اجتماع مع المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة «كورونا» ونقلتها حسابات الرئاسة مساء الاثنين، إن أعداد المصابين القليلة «لا تعني أبداً أننا خرجنا من دائرة الخطر، وتواضع الأرقام لا يعني أبداً أن هذه الأرقام المحدودة لا تنفجر فجأة خلال أيام، وربما أسابيع قليلة لنرى أنفسنا أمام كارثة حقيقية تتجاوز الإمكانات الصحية واللوجستية في سورية». وسجّلت مناطق سيطرة النظام 44 اصابة بينها ثلاث وفيات، فيما أعلنت الإدارة الكردية في شمال شرقي البلاد عن 3 إصابات. وأكد الأسد ضرورة أن يرتبط تخفيف الإجراءات بضوابط للحد من انتشار الوباء. وكان للتدابير، التي اتخذت بشكل متسارع مع تسجيل أولى الإصابات، أثرها الكبير على الاقتصاد الذي استنزفت كل قطاعاته أساساً جراء أكثر من تسع سنوات من الحرب. وقال إن «تسع سنوات من الحرب لا توازي إلا القليل من الأسابيع القليلة الماضية»، مشيراً إلى أن إجراءات الإغلاق وضعت «المواطن بشكل عام في مختلف الشرائح بين حالتين: الجوع والفقر والعوز مقابل المرض». في الأثناء، أعلنت وزارة الأوقاف أنّه ستتمّ اعتباراً من الجمعة المقبل إعادة فتح المساجد «لصلاة الجمعة فقط» وذلك «وفق ضوابط صحيّة محدّدة مع استمرار تعليق بقية صلوات الجماعة موقتاً».

إسرائيل: العمليات في سوريا مستمرة حتى «رحيل» إيران

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم (الثلاثاء) أنّ دولته ستواصل عملياتها في سوريا حتى «رحيل» إيران منها، بعد ساعات من غارات استهدفت القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها وأسفرت عن مقتل 14 مقاتلا. وقال الوزير في لقاء تلفزيوني إنّ «إيران لا شأن لها في سوريا... ولن نتوقف قبل أن يغادروا سوريا»، لكنه امتنع عن إعلان مسؤولية بلاده عن الغارات التي وقعت ليلا في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وطال قصف إسرائيلي مساء أمس (الاثنين) مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن «معامل الدفاع» بمنطقة السفيرة، جنوب شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بحسب بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت، أمس، بأن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت «لعدوان إسرائيلي» على مركز البحوث في مدينة حلب بشمال غربي البلاد، دون ذكر الغارات في دير الزور. وجاء شن الغارات في دير الزور بعد وقت قصير من قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه واستهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالاً. وأفاد المرصد السوري الذي يتخذ من لندن مقراً، بمقتل نحو 14 من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها جراء القصف الإسرائيلي على مواقعهم في بادية دير الزور الشرقي. وقال المرصد، في بيان صحافي اليوم، إن القصف الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية مواقع القوات الإيرانية والميليشيات الموالية في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم حالته خطرة.

صحيفة: كورونا يغير خطط إسرائيل ضد إيران بسوريا والأسد يتضرر

الحرة / ترجمات – واشنطن... إسرائيل تؤكد أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا لكنها نادرا ما تؤكد شن ضربات في سوريا

تعاني إيران من ضعف بعد مقتل قاسم سليماني والعقوبات الأميركية الصارمة وأزمتها الاقتصادية المتداعية، إلى جانب وباء كورونا الذي أحدث تغييرا في الاستراتيجية إسرائيل في مطاردة الوجود الإيراني في سوريا، وفق ما أوردته صحيفة هآرتس. وغداة غارات أسفرت عن مقتل 14 مقاتلا من المجموعات الإيرانية والعراقية في سوريا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، أن بلاده عاقدة العزم على منع تمركز إيران في سوريا وأنها "لن تتهاون أو تسمح بإقامة قواعد إيرانية أمامية في سوريا". ووجه بينيت تحذيرا للجنود الإيرانيين الموجودين في الأراضي السورية قائلا "نحن عاقدون العزم ومصممون أكثر، وأقول لكم بالنسبة لإيران سوريا تعد مغامرة ولكن بالنسبة لنا فهي الحياة". وليل الاثنين، استهدفت غارات، رجح المرصد السوري أن مقاتلات إسرائيلية نفذته، مواقع في بادية مدينة الميادين وبلدتي الصالحية والقورية في محافظة دير الزور شرقي سوريا. وجاء القصف بعد وقت قصير من قصف آخر استهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالا، واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه. الصحيفة أشارت في تحليل للتطورات، إلى أن الغارات المنسوبة لإسرائيل في منطقة حلب، "تبدو مهمة بالنظر إلى نطاقها وبعدها الجغرافي نسبيا والهدف نفسه، وهو وكالة سورية يقال إنها مكون أساسي في جهود إيران لتسليح حزب الله". وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله، لكنها نادرا ما تؤكد وقوفها وراء ضربات عسكرية في سوريا، وتشير في كل مرة إلى أنها لا تعلق على تقارير إعلامية أجنبية. وفي هذه الأيام، التقارير القادمة من سوريا تأتي عدة مرات في الأسبوع، وفق هآرتس. وبحسب وسائل الإعلام السورية، يهاجم سلاح الجو الإسرائيلي باستمرار أهدافا عسكرية مختلفة في مناطق واسعة من البلاد تشمل مخازن ومصانع الأسلحة، وبطاريات صواريخ أرض جو، ومراكز المراقبة على طول الحدود مع إسرائيل. أما على خط النار، فيوجد كل عضو في المحور الشيعي الذي تقوده إيران ويشمل الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية الأجنبية وحزب الله ووحدات الجيش السوري، وفق الصحيفة. هآرتس نسبت إلى تقارير وسائل الإعلام العربية، أن الموقع المستهدف هذه المرة يتبع لمركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، الذي يعد أهم وكالة صناعة دفاع في البلاد وهي مسؤولة عن تطوير الأسلحة بما فيعها الكيميائية والبيولوجية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن غارة إسرائيلية على منشآت مركز الأبحاث السوري. ووصفت مصادر استخباراتية غربية الوكالة بأنها تلعب دورا رئيسيا في دعم طهران لحزب الله اللبناني، وخاصة في تحسين دقة صواريخه، وفق ما أوردته هآرتس. وتقول الصحيفة إنه "على عكس عادتها في السنوات الأخيرة، يبدو أن إسرائيل خففت قليلا من السرية الإعلامية لهجماتها". وأشارت إلى أن الضربات الجوية في سوريا بدأت في عام 2012 في وقت مبكر من الحرب الأهلية لكنها اشتدت بشكل كبير في النصف الثاني من ذلك العقد. وأوضحت أن الغارات استهدفت في البداية قوافل تهريب الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان عبر سوريا بشكل رئيسي. ثم، اعتبارا من أواخر 2017، بدأت الهجمات على القواعد التي تخدم الحرس الثوري والميليشيات الشيعية، كجزء من الجهود المبذولة لمنع ترسخ وجود إيران العسكري في سوريا. الهجمات الإسرائيلية كانت في بادئ الأمر محاطة بالغموض بشكل متعمد، وذلك في محاولة لمنع النظام السوري من تشديد تحالفه مع إيران وحزب الله ولعدم إغراق إسرائيل في الوقت ذاته في الحرب السورية.

فيروس كورونا

لكن خلال السنتين الماضيتين، بدأت إسرائيل تنشر تلميحات أوسع، وفق الصحيفة التي أشارت في تحليلها إلى أن فيروس كورونا المستجد أملى على ما يبدو تغييرا في الاستراتيجية الاسرائيلية. وقالت إنه في حين لم يتم الإبلاغ عن أي غارة في مارس تقريبا، أفاد الإعلام السوري بوقوع هجمات مرة أو مرتين في الأسبوع في شرق ووسط وجنوب سوريا. "هذه المرة، لم تقل إسرائيل الكثير عن تلك التقارير، وعلى أي حال لا يعطي الإعلام الإسرائيلي ولا الغربي اهتماما كبيرا بالأحداث في سوريا لأن فيروس كورونا يهيمن على تغطيته. ومن وجهة نظر إسرائيل، قد يكون ذلك إيجابيا". الهجمات ضد المحور الإيراني، تأتي في لحظة ضعف نسبي للأخير، في ظل تعرض إيران لضغوط جمة بينها العقوبات الأميركية المتزايدة والضربة القاصمة التي تلقتها بتصفية سليماني فضلا عن انهيار ثقة الشعب الإيراني في النظام إثر إسقاط الطائرة الأوكرانية، ثم الأزمة الصحية التي سببها كورونا إلى جانب تراجع أسعار النفط. أما حزب الله فرأى أن تقلص الدعم الإيراني المالي بسبب المشاكل التي تواجه طهران، وفي الوقت ذاته أضعفت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان الجماعة الشيعية. ووفق الصحيفة، هناك علاقة متوترة بين بشار الأسد وضيوفه، إذ يرى أن نظامه بدأ يتضرر من إصرار إيران على البقاء. وبحسب التقارير الإعلامية فإن الكثير من الغارات الأخيرة استهدفت البطاريات السورية المضادة للطائرات. وجاء في تحليل هآرتس "تحت غطاء فيروس كورونا يبدو أن حكومة نتانياهو أعطت قائد الجيش أفيف كوخافي شيكا فارغا لمواصلة الضربات ضد إيران في سوريا وحتى تكثيفها". ويضيف أنه "بالنظر إلى التشتت الجغرافي للهجمات المبلغ عنها، فإن هذه الحرب تدور في كل مسرح- في الجبهة أي على الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان حيث يتم قصف مواقع أقامها حزب الله عبر شركائه المحليين، وفي قواعد في عمق سوريا بعيدة عن الحدود الإسرائيلية". وتنتشر القوات الإيرانية والعراقية الداعمة لقوات الأسد في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصا بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين. وتم استهدافها مرارا في ضربات جوية، تسببت إحداها وقد تكون الأكثر دموية في يونيو 2018، في قتل 55 عنصرا مواليا للنظام من السوريين والعراقيين. وقال مسؤول أميركي حينها إن إسرائيل تقف خلفها، من دون أن يصدر تعليق عن الأخيرة.

"رامي مخلوف"... اليوم الموعد النهائي للتفاوض على تسديد 233 مليار ليرة

زمان الوصل....من المقرر اليوم الثلاثاء، الخامس من أيار مايو أن يوافي "رامي مخلوف"، وزارة الاتصالات بالجواب النهائي لتسديد مبلغ 233.8 مليار ليرة سورية كفروقات لبدل الترخيص الابتدائي. "رامي مخلوف" وبحسب الظهور الثاني له، مازال يرفض توجيهات ابن عمته "بشار الأسد" رغم طلب الوزارة الذي شكل ردا على الظهور الأول لمخلوف، إذ ذكرت الهيئة الناظمة للاتصالات التابعة للوزارة، عبر صفحتها الرسمية، وقالت "إنه بيان لاحق للبيان الذي أصدرته وزارة الاتصالات - الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد والذي تبلغت فيه الشركات الخلوية بموافاة الهيئة بالجواب النهائي بموعد أقصاه 5/5/2020 لقبولها التفاوض حول آلية تسديد مبلغ 233.8 مليار ليرة سورية كفروقات لبدل الترخيص الابتدائي... تؤكد الهيئة ما يلي:

- المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية. وحفاظا على استمرار عمل الشبكة الخلوية واستمرار تقديم خدماتها للمواطنين..تم الأخذ بعين الاعتبار كافة تحفظات الشركات وإعطائها المهل والمدد التي طلبتها، وبعدها - ورغم عدم منطقيتها- تم اعتماد كافة البيانات والأرقام المقدمة منها وبعد كل ما سبق تم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالبين بتسديدها.

وأضافت الهيئة أنه تم حساب المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين، الأولى وفقا للأرقام الفعلية خلال السنوات التشغيلية الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019 (وذلك حسب طلب الشركتين ووفقا للبيانات المالية المنشورة).. والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة. وأشارت الهيئة إلى أن عقود الإدارة التي أبرمتها الشركات الخلوية مع شركات "اوفشور" (موضوع الخلل الضريبي) يتم العمل عليه من قبل المعنيين بهذا الشأن في وزارة المالية، والمبالغ المشار إليها والمستحقة لدينا لا علاقة لها بقضية التهرب الضريبي (والتي هي موضوع آخر يتم العمل عليه من قبل الجهات الخاصة به) بل بمبالغ مستحقة على الشركتين يجب سدادها لتحقيق التوازن في الرخص.. علما أن الخلل الضريبي الموجود في تلك العقود يؤثر على قيمة ضريبة الدخل وعلى قيمة الأرباح الصافية لحاملي الأسهم أنفسهم. وأردفت الهيئة في ردها قائلة: الهيئة الناظمة ماضية في تحصيل الأموال العامة (أموال الخزينة المركزية) بكافة الطرق القانونية، مع الأخذ بعين الاعتبار دائما استمرار عمل اي شركة مطالبة بالسداد بتقديم خدماتها للمواطنين على أكمل وجه ولن يثنيها عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل. وكان "رامي مخلوف" قد قال في مقطع مسجل على صفحته في "فيسبوك" أن شركة "سيريتل" لم تقصر في دفع مستحقاتها الضريبية، وتكفلت بسداد كافة التزاماتها، مشيرا إلى أنها أيضا تتقاسم عائداتها الربحية مع الدولة. وأشار "مخلوف" إلى أن المطالبات الحكومية للشركة غير محقة وخاصة فيما يتعلق بالعقود المبرمة برضى الأطراف، لافتا إلى أن له الحق في الاعتراض على القرارات الحكومية، متعهدا بنشر الوثائق التي تم تقديمها أمام الأجهزة المعنية مؤكدا أن نفقات شركة الاتصالات حقيقة وغير وهمية. يذكر أن رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد، ويعتبر والده "محمد مخلوف" واحداً من أكثر الشخصيات نفوذاً في سوريا.

استنفار آل الأسد وآل مخلوف.. هل بدأ الصراع على ثروات سوريا المنهوبة؟

الحرة / خاص – واشنطن... رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، رجل يسيطر على 60 في المئة من ثروات السوريين، وله مكانة في القرارات كجزء من النظام الذي ثار عليه الشعب. لكن يبدو أن الرجل وجد نفسه أمام خيار لم يكن يتوقعه، حين صوبت موسكو سهامها نحوه في صراع على ثروات وشركات تشكل كنزا في هذا البلد االغارق في الفوضى والحرب الأهلية. المواجهة وإن كانت قديمة لكنها عادت لتبرز إلى السطح بفيديوهات مصورة نشرها مخلوف على شبكات التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن مضايقات تتعرض لها شركاته. مخلوف وعائلته يتحكمون بالمشاريع الحيوية والاستراتيجية في سوريا، ويمتلك أكبر شبكة اتصالات في البلاد، ويعد صديقا وفيا لإيران، هذه العوامل مجتمعة جعلته هدفا لروسيا التي تريد التوسع في سيطرتها في بلد تمزقه الحرب منذ 2011. وسائل إعلام تحدثت أن المواجهة بين مخلوف والأسد قد تصل إلى حد المواجهة المسلحة، حيث يشهد الساحل السوري حركة طيران لمروحيات النظام ومسلحين تابعين لمخلوف كما تقول مصادر في المعارضة السورية.

فهل يصل الأمر بين آل مخلوف وآل الأسد لمواجهة غير متوقعة؟

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن يقلل من احتمالات وقوع مواجهة مسلحة ما بين الطرفين، إذ لا يمكنك مقارنة قدرات آل مخلوف العسكرية والعائلية بآل الأسد الذين يسيطرون على مفاصل الدولة وجيشها. وأشار إلى أن مخلوف كانت له يد عليا في الاقتصاد وليس في القوة العسكرية. ما يشير إلى أن الغلبة محسومة لصالح الأسد. وكان عبدالرحمن قد قال في حديث سابق للـ"الحرة" أن النظام السوري وبتوجيهات روسية فكك الميليشيات المسلحة في سبتمبر والتي كانت تتبع لجمعية البستان التابعة لرامي مخلوف، حيث كان عدد عناصر قرابة 22 ألف مسلح. مخلوف المخلوع عن عرش الاقتصاد السوري، ظهر في مقاطع مصورة وجه فيها رسائل لبشار الأسد والأجهزة الأمنية المختلفة، نافيا أن يكون متهربا من ضرائب متأخرة فيما يتعلق بشركة "سيريتل" التي يمتلكها.

تضييق الخناق على ابن خال الأسد.. ماذا تريد روسيا من رامي مخلوف؟

بدأت تتكشف أسباب انقلاب نظام بشار الأسد على عراب الاقتصاد السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس حيث تشير جميع المؤشرات إلى اتجاه واحد وهو النظام الروسي. وبدى في المقاطع المصورة بلهجة الاستجداء والورع، حيث قال إن شركته تدفع المليارات من الليرة السورية، ويجب ألا يتم تدمير هذه الاستثمارات خوفا على العاملين فيها، وأعمال الخير التي تدعمها. ولم تخل رسائل مخلوف من التهديد بأنه سيقاضي الدولة السورية ملمحا إلى وجود وثائق لديه تثبت أقواله. منظمة غلوبال ويتنس كانت قد نشرت تقريرا مفصلا في أواخر العام الماضي، كشفت فيه عن ملاذ أموال النظام السوري وتحديدا عائلة مخلوف وهي روسيا، حيث تشتري عائلته وأبنائه وأقربائه عقارات بعشرات ملايين الدولارات. وتوجهت عائلة مخلوف لروسيا بعد أن خضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي وأميركا لدوره في دعم النظام السوري. ولم يكن يعلم مخلوف أن هذا الأمر لن يشفع له عند طموحات موسكو في سوريا، ولن يتخذوا منه رجلا لهم، خاصة وأنه على علاقة وثيقة بإيران، حيث بدأ التضييق عليه منذ العام الماضي، حيث قامت السلطات بالحجز على أمواله وشركاته، وحتى المسجل منها خارج البلاد. وثروة رامي مخلوف وشقيقه إيهاب وفق تقديرات 2011 تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار، بحسب وكالة فرانس برس.

المنظمة الحقوقية الدولية تلاحق رامي مخلوف الى الإمارات

المدن - ... منظمة دولية تدعو الإمارات لعدم السماح باستخدام أراضيها كملاذ آمن للأشخاص المتهمين (انترنت).... قالت المنظمة الحقوقية الدولية "غرينكا 37" أن ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد رامي مخلوف ربما يكون موجوداً في دولة الإمارات، على الرغم من إدراجه على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية لضلوعه في عمليات فساد عام، ومساعدته في التحريض على جرائم النظام السوري، مؤكدة أنها تنتظر إجراءات قانونية ضد مخلوف وشركاته. ودعت "غرينكا 37" في بيان الإمارات لاحترام التزاماتها بموجب المعاهدات الدولية وعدم السماح باستخدام أراضيها كملاذ آمن للأشخاص المتهمين بدعم أبشع الجرائم التي عرفها البشر. ووفقًا لوزارة الخزانة الأميركية، فقد استخدم مخلوف العلاقات الوثيقة مع الأسد للسيطرة على الأموال العامة في سوريا. واعتبرت المنظمة الحقوقية أن أكثر من نصف مليون سوري قتل في النزاع، وأصيب أكثر من مليون بجروح خطيرة، ونزح أكثر من 12 مليون شخص، إما داخلياً أو خارجياً في بلدان أخرى ولم يستطيعوا العودة الى منازلهم نتيجة للسلوك الوحشي لقوات المخابرات والأمن السورية، ويُعتقد أن رامي مخلوف كان جزءاً مهماً جداً من هذه العملية. وشهد عن طيب خاطر على تدمير مجتمعات بأكملها في سوريا وعلى القتل الوحشي لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء. وأوضح البيان أن مخلوف نشر علانية مقطعين مسجلين قال فيهما: "هل كان يتوقع شخص ما أن تستهدف الأجهزة الأمنية شركات رامي مخلوف، الذي كان أكبر مؤيد لها، وخادمها الرئيسي، وأكبر راعٍ لها خلال الحرب؟". واعتبر البيان هذا التصريح اعترافاً واضحاً بدعم قطاع استخبارات وأمن الدولة في النظام، وهو قطاع مسؤول عن قائمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها التعذيب المنهجي والإعدام الجماعي للمدنيين. وأشار البيان إلى أن المحاكمة الأخيرة في ألمانيا تبيَن أن عجلات العدالة الدولية بدأت أخيراً في الدوران وأن الأشخاص الذين كانوا جزءا من آلة وحشية دمرت الأيديولوجية الديموقراطية لشعب بأكمله سيواجهون العدالة. ووفقًا لمبادئ القانون الدولي، يمكن تحميل الشخص المسؤولية عن ارتكاب أو التخطيط أو التحريض على ارتكاب الجريمة، كما تشمل التبعات القانونية أيضاً تقديم المساعدة المالية وغيرها من أشكال المساعدة في ارتكاب الجرائم الدولية. وأشارت المنظمة في بيانها إلى وجود أدلة مفصلة وذات مصداقية عالية على مثل هذه الممارسات المنهجية لقطاع استخبارات الدولة والأمن في سوريا من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والسورية، ويتم عرضها الآن في قضية محاكمة مسؤول أمني كبير في ألمانيا. وأعلنت أنها ستدرس مع شركائها السوريين والدوليين الإجراء القانوني الأنسب ضد رامي مخلوف وشركاته. وذكر البيان أن رامي مخلوف، كما العديد من المقربين من بشار الأسد، عاش في برج عاجي يخضع لحراسة مشددة وفاخرة على حساب ملايين السوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحريات والديموقراطية، مشيراً الى أنه من الواضح أن هذا البرج بدأ في الانهيار، ويجب علينا إزالة الغبار وضمان أن أولئك الذين يسقطون، قد لا يبتعدون عن ثرواتهم غير المشروعة، لكنهم سيواجهون العدالة في الجرائم التي ارتكبت.

رامي مخلوف مختبىء في يعفور..والنظام لا ينوي إعتقاله!

المدن - شغل مكان وجود رجل الأعمال السوري رامي مخلوف اهتمام الجميع، بعد بثه تسجيلين مصورين خلال ثلاثة أيام نهاية هذا الأسبوع، كشف فيهما عن تفاصيل الخلاف الدائر بينه وبين النظام، والذي تطور على نحو دراماتيكي وبلغ مستوىً لم يكن متوقعاً. وقالت منظمة "غرونيكا 37" الحقوقية الدولية إن ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد قد يكون موجوداً في دولة الامارات لكن المؤشرات المكانية التي يشير إليه الحيز الذي ظهر فيه امبرطور المال والأعمال الذي بنى ثروته الطائلة بالشراكة مع آل الأسد، تشير إلى غير ذلك. ورغم أن الكثيرين أكدوا أن رامي مخلوف متواجد حالياً في منطقة "صلنفة" بريف اللاذقية، حيث يمتلك قصراً كبيراً، وأنه يقيم وسط حراسة مشددة وإجراءات احترازية خشية تعرضه للاعتقال، حصلت "المدن" على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بوجوده في ريف دمشق.

فيلا رامي مخلوف في يعفور

المصادر أكدت ل"المدن" أن مخلوف يقيم حالياً في الفيلا التي يمتلكها في بلدة يعفور في ريف دمشق، قرب الحدود اللبنانية، وأن هذه الفيلا ليست نفسها التي تحدث عنها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد في مقاله الذي نشره في جريدة الشرق الأوسط الثلاثاء، وتحدث فيه عن زيارته لرامي مخلوف في منزله الفخم بريف دمشق عام 2011. وكان حساب معارض على موقع "تويتر" يعتقد أن صاحبه الذي ينشر باسم مستعار من كبار المنشقين عن النظام ومطلع بشكل كبير على تفاصيل داخلية دقيقة قد أشار فجر الثلاثاء إلى أن الفيلا التي تحدث عنها فورد هي تلك التي يملكها مخلوف في مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، وهو ما أكدته مصادر "المدن". وأشارت هذه المصادر إلى أن الغرفة الصغيرة التي سجل فيها مخلوف المقطعين اللذين ظهر فيهما يومي الجمعة والأحد، هما جزء من هذه الفيلا الشهيرة في بلدة يعفور، وأن من يعرف الفيلا من الداخل بشكل جيد يدرك بسهولة أن هذه الغرفة هي جزء منها، مؤكدة أن رامي مخلوف أراد أن يعرف المقربون منه مكان وجوده من خلال التعرف على التفصيل الصغير الذي ظهر في خلفية الفيديو، وإذا لم يكن قريب الأسد متواجداً في هذه الفيلا الآن، فإن ما لا يمكن التشكيك به أن المقطعين سجلا فيها. واستدركت المصادر أن مخلوف لا يمكن أن يكون قد غادر هذا المكان بعد إطلالتيه اللتين أثارتا الجدل، وأحدثتا هزة عنيفة داخل النظام، ولن يتمكن حتماً من التنقل بسهولة بعد تصريحاته النارية التي تحدي بها النظام، وحملت تهديدات غير مباشرة لأركانه، ولذا فإنها تعتقد بأنه ما يزال موجوداً في ريف دمشق. مصادر "المدن" ذاتها نفت وبشكل قاطع أيضاً الشائعات التي تحدثت عن اعتقال رامي مخلوف أو أي من أشقائه، وأكدت أنه لم تجرِ حتى محاولات أو بوادر لاعتقاله، وأن الأجهزة الأمنية اكتفت بمداهمة مقرات عدد من الشركات والمؤسسات التي يملكها، وصادرت وثائق ومستندات، واعتقلت عدد غير محدد من كبار الموظفين لديه، وهو ما أكده مخلوف نفسه في إطلالته الثانية الأحد. وكانت معلومات قد تحدثت خلال اليومين الماضيين عن وجود رامي مخلوف في منطقة الصلنفة على الساحل السوري، بحماية عشائر من الطائفة العلوية والمئات من رجاله المسلحين الذين انتشروا حول البلدة التي انتقل إليها مؤخراً، كما روجت بعض المصادر لتطويق سلطات النظام المنطقة وقطع الطرق المؤدية إليها، وهو ما نفته مصادر "المدن"، وأكدت أنها معلومات لا أساس لها من الصحة. وأشارت هذه المصادر إلى أن مخلوف، وعلى الرغم من الشعبية المعقولة التي بات يمتلكها بين الطائفة العلوية، بسبب المساعدات التي دأب على تقديمها خلال سنوات الحرب للأسر الفقيرة من الطائفة، وخاصة ذوي القتلى والجرحى من المقاتلين في صفوف قوات النظام وميليشيات الشبيحة، بالإضافة إلى الخدمات التي قدمتها مؤسساته الخيرية لقرى العلويين في ريف اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص، إلا أن الحديث عن تمكنه من بناء قوة عسكرية يمكن أن تحميه، أمر مبالغ فيه ولا يمت للواقع بصلة. وأشارت هذه المصادر إلى أن قوة الحماية التي تتبع لمخلوف هي عبارة عن كتيبة صغيرة من الحرس المدربين على مستوى عال وتم اختيارهم بناء على مواصفات جسدية صارمة، لكن لا تتجاوز إمكاناتها حدود المرافقة والحماية الشخصية. وختمت المصادر حديثها ل"المدن" بأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات جدية على رغبة النظام باعتقال رامي مخلوف، والجهات التي تشن حربها الاقتصادية والمعنوية ضده تعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد نحو تحقيق أهدافها في تقويض مكانته والسيطرة على ممتلكاته التي هي محل الخلاف الرئيسي الذي لا خلفيات سياسية أو أمنية لها.

مقرها سوريا.. "محكمة دولية" لمحاسبة معتقلي "داعش"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... ذكرت مصادر سورية، الثلاثاء، أن التحالف الدولي ضد "داعش"، يعتزم إنشاء محكمة دولية في سوريا، من أجل محاكمة معتقلي التنظيم الإرهابي. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بـ "الموثوقة"، بأن التحالف الدولي أوعز بإنشاء قاعة محكمة دولية في سوريا، لمحاكمة أفراد تنظيم داعش. وأشار المرصد إلى أن عملية بناء قاعة المحكمة بدأت بالفعل في الحي الشرقي من مدينة القامشلي في ريف الحسكة، وبدعم من دول غربية ضمن التحالف الدولي ضد داعش. ومن بين الدول الداعمة لهذه الخطوة، فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عملية البناء في غضون شهرين إلى 3 أشهر. جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد دعا من ألمانيا خلال شهر مارس من العام الفائت 2019، دولا أوربية لإنشاء محكمة دولية لمحاكمة معتقلي داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية.

سوريا مقصلة الصحافيين: 85% قتلهم النظام والروس منذ 2011

المدن - تصدرت سوريا تصنيف "لجنة حماية الصحافيين" الدولية، كأكثر البلدان فتكاً بالصحافيين عالمياً.... وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير خاص بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مقتل 707 مواطنين صحافيين في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي في البلاد، في آذار/مارس 2011. وأوضحت الشبكة أن 85% من الصحافيين قتلوا على يد قوات النظام والحليف الروسي. مضيفة أن 422 مواطناً صحافياً مازالوا معتقلين في سوريا، معظمهم في سجون قوات النظام وباتوا مهددين بخطر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. ووصف التقرير الذي جاء في 20 صفحة، كيف استشعر النظام السوري خطر حرية الصحافة على حكمه الاستبدادي منذ عقود، وألغى الصحف المستقلة كافة، وأبقى على ثلاث صحف رسمية فقط تنطق باسمه وتدافع عنه وتبرر أفعاله، "وليس من المبالغة أبداً القول بأنه لا يوجد شيء اسمه صحافة حرة لدى النظام السوري على الإطلاق". وأوضح التقرير كيف ازدادت حدة النظام السوري تجاه الصحافة والإعلام الحر بشكل كبير جداً بعد اندلاع الحراك الشعبي في آذار/مارس 2011، وعزا بروز فكرة وأهمية "المواطن الصحافي" لتكرار حوادث الانتهاكات وتوسُّعها في مختلف المناطق السورية بالتوازي مع انتشار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي، علماً أن الانتهاكات بحق المواطن الصحافي في البلاد لم تقتصر على النظام السوري على الرغم من كونه المرتكب الرئيس لها، لكنها امتدت لتشمل جميع أطراف النزاع، وبشكل خاص عند فضح انتهاكات سلطات الأمر الواقع. وبحسب الشبكة، أصيب ما لا يقل عن 1563 مواطناً صحافياً بجروح متفاوتة على أيدي أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا. وكان النظام مسؤولاً عن مقتل 551 مواطناً صحافياً، من بينهم خمس صحافيين أجانب و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، فيما قتلت روسيا 22 آخرين. إلى ذلك، قتل تنظيم "داعش" 64 صحافياً، فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" ثمانية صحافيين من بينهم اثنان قضوا تحت التعذيب، كما كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 25 مواطناً صحافياً، مقابل مسؤولية قوات سوريا الديموقراطية عن مقتل أربعة آخرين، أما قوات التحالف الدولي فقتلت صحافياً واحداً. وارتكبت الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق مواطنين صحافيين، مازال 422، من بينهم ثلاث سيدات و17 صحافياً أجنبياً، قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري حتى أيار/مايو 2020، يتحمل النظام مسؤولية اختفاء 353 منهم مقابل 48 اختطفهم تنظيم "داعش" ولم يعرف مصيرهم بعد. وجاءت سوريا في المركز 174 من أصل 180 بلداً للعام الثاني على التوالي، ضمن التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، للعام 2020، كما تصدرت سوريا تصنيف "لجنة حماية الصحافيين" الدولية، كأكثر البلدان فتكاً بالصحافيين عالمياً في تصنيفها العام الماضي، حيث قتل في البلاد سبعة صحافيين من أصل 25 صحافياً قتلوا حول العالم. من جهته، نشر المنسق التنفيذي في كندا من أجل سوريا، غيرغوري غاليغان، تغريدة عبر حسابه في "تويتر" قال فيها: "في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أود أن أنوه بالصحافيين الذين يخاطرون بالاعتقال والاختطاف والموت للإبلاغ عن حقوق الإنسان والإرهاب والصراع في سوريا" مضيفاً أن "سوريا هي واحدة من أخطر الدول في العالم بالنسبة للصحافيين".

أول دورية تركية روسية على"أم-4"..بعد فض اعتصام "الكرامة"

المدن - شهد طريق حلب-اللاذقية الدولي شمال غرب سوريا تسيير دورية تركية-روسية مشتركة الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاقية الهدنة في إدلب الموقعة بين موسكو وأنقرة مطلع آذار/مارس الماضي. وهذه هي الدورية الثامنة منذ بداية تطبيق الاتفاق، لكنها الأولى التي يتم تنفيذها من دون عوائق، وذلك بعد إنهاء اعتصام "الكرامة" الذي كان يمنع استكمال خط سير الدوريات قبل مطلع شهر أيار/مايو الحالي، والذي تم فضه بعد الاتفاق بين الجيش التركي و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) التي كانت تقف خلف هذا الاعتصام. واستمرت الدورية أكثر من ساعة ونصف الساعة وانطلقت من قرية الترنبة بمحيط مدينة سراقب شرق إدلب، وانتهت في قرية مصيبين بمحيط مدينة أريحا غرب إدلب، وتعتبر المرة الأولى التي تتجاوز الدورية حدودها المختصرة وتصل مشارف مدينة أريحا. وقالت وزارة الدفاع التركية إن الدورية كانت بمشاركة العناصر البرية والجوية، وجاءت في إطار اتفاق إدلب. ولم تحدد الوزارة التركية المسافة التي قطعتها الدورية الثامنة، في حين قال مركز المصالحة الروسي إن الطريق كان "مضاعفاً". وسبق أن شهدت منطقة اعتصام "الكرامة" اشتباكات بين الجيش التركي ومقربين من "النصرة" قتل خلاله ومقاتلين سلفيين وجرى إعطاب دبابة تركية، قبل أن تؤدي اجتماعات بين ضباط أتراك و"النصرة" إلى اتفاق جرى على أساسه فض الاعتصام.

بالإخضاع و الإغراء ...هكذا تسارع روسيا من خطواتها لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا

أورينت نت- فاخر عروف.... تسارع روسيا خطواتها لمواجهة النفوذ الإيراني، مستغلة الوضع الدولي الراهن بعد جائحة كورونا، و المتمثل بشبه الإجماع الدولي على إخراج إيران من سوريا و كما باتت مليشياتها المتعددة الجنسيات، بما تشكله من قوة ضاربة تشكل عائقا أما تحقيق موسكو لطموحاتها في سوريا ما بعد الحرب . ولذلك تحاول روسيا جاهدة الاستفادة من هذا الموقف الدولي لتحجيم نفوذ إيران المتشعب، ولاسيما أنه أصبح يشكل خطرا على المصالح الاقتصادية و السياسية الروسية في سوريا .

بالإغراء والإخضاع

وقال الأستاذ في القانون الدولي فادي شعبان لأورينت نت إن "هناك مؤشرات تدل على أن موسكو بدأت بالفعل مواجهة نفوذ إيران في سوريا، عبر الإخضاع تارة مثلما شاهدنا في أكثر من موقع أو عبر العمل على شق صفوف ميليشياتها و استمالتها عبر الإغراء تارة أخرى سواء بالدعم أو بالتمويل". وفي هذا الإطار كشف تقرير لصحيفة ذا ناشيونال مؤخرا عن نجاح موسكو باختراق المليشيات الإيرانية من خلال الإغراء بالدعم والتمويل والتسليح، حيث استمالت قيادي في ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري، والمدعو عبدالله صلاحي والذي يقود مجموعة مؤلفة من 500 عنصر، وتتخذ من دير الزور مقرا لها مما أدى إلى إنقسامات كبيرة في صفوف عناصرها ... و بالعودة إلى شعبان فقد أضاف، أن روسيا تشرف على تشكيل مليشيات موالية لها في الكثير من المناطق لتنفيذ أجندتها أولا، ولمواجهة نفوذ حليفتها اللدودة إيران ثانيا، وكان آخرها الكيانات التي شكلتها في المناطق الشرقية من العشائر العربية، وهي تتبع لقاعدة حميميم مباشرة . وهنا ذكرت مصادر محلية أن هناك عددا من العناصر انشقوا عن تشكيلاتهم الأساسية و انخرطوا ضمن المليشيات الروسية، وتدعم هذه الأخبار ما كشفته شبكة فرات بوست المحلية بأن هناك تراجعا في أعداد المنتسبين للمليشيات الإيرانية بسبب إنعكاس الوضع الاقصادي للحرس الثوري على الدعم المالي لعناصره.

تهميش إيران

و على الصعيد السياسي، أكد شعبان أن هناك "سعي روسي لتهميش دور إيران في المحادثات الدولية حول سوريا، و خاصة فيما يتعلق بملف إدلب، حيث تم إقصاؤها كليا في الاتفاق الروسي التركي الأخير، وهذا ما أثار غضبها، ودفعها لتحشيد مليشياتها على جبهات الشمال السوري، ثم أرسلت مؤخرا وزير خارجيتها جواد ظريف في زيارة خاطفة لرأس النظام، بالرغم من كل الظروف الاستثنائية وتوقف الزيارات بين الدول بسبب انتشار كورونا، كل ذلك لمواجهة التهميش الروسي الدولي المتعمد، و لتؤكد حضورها بقوة على الساحة السورية. وبدوره يذهب نورس العرفي مدير وكالة المصدر الإخبارية في تعليقه لأورينت نت عن الموضوع إلى أن "روسيا تحاول تحجيم النفوذ الإيراني من خلال علاقتها الوطيدة مع إسرائيل، فهي تغض الطرف وتسمح، بل وتقدم المعلومات عن مواقع المليشيات الإيرانية". و تعليقا على هذه الغارات المكثفة صرح وزير الدفاع الإسرائيلي لوسائل إعلام عبرية "بأنهم بدؤوا بمرحلة تعاطٍ جديدة مع الوجود الإيراني، و التي تتمثل بإنهاء هذا الوجود في سوريا ".

محاصرة التيار الإيراني

و كما أشار العرفي إلى أن الصراع الذي ظهر موخرا بين أجنحة النظام، والمتمثل بمهاجمة التيار الموالي لإيران ومحاصرته اقتصاديا وساسيا، كل ذلك تقف موسكو خلف كواليسه و تحرك خيوطه . يشار إلى أن كل من المحتلين الروسي و الإيراني يتنافسان بقوة للسيطرة على ثروات سوريا ومقدراتها، ويسعيان لتوقيع عقود مجحفة مع نظام أسد مقابل حمايته و يخولهما الاستفادة من مقدرات هذا البلد، و قد تطور الأمر بينهما أحيانا إلى مواجهات عسكرية في أكثر من مكان .

مجلس الشؤون الدولية الروسي يتوقع تسوية روسية تركية إيرانية لإزاحة بشار الأسد

اورينت...المونيتور.... ترجمة سوزان أحمد..... يتوقع مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة بـ بشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليشيا قسد. وقال مجلس الشؤون الدولية المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، في تقرير أن منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا، وفق ما نقل موقع المونيتور. وهذا من شأنه أن يبعث برسالة سياسية واضحة للغاية، تشير إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيساً. وذكر التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، مضيفاً أنها أكدت في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا ". وأوضح مجلس الشؤون الدولية، أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً. هذا وأوضحت وكالة تاس الروسية للأنباء: “تظن روسيا أن الأسد ليس فقط لم يعد قادراً على قيادة البلاد، بل إن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو احتمال مقلق جداً بالنسبة لروسيا". وفي الوقت نفسه، أضافت وكالة الأنباء أن إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية الخانقة، ليس لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها لأنها تعتبرها ساحة معركة مع واشنطن. واعتبرت وكالة الأنباء أنه بينما موسكو مستعدة لاستخدام الأسد للتفاوض على اتفاق يضمن مصالحها، فهي تضحي بالسوريين لضمان بقاء الأسد في السلطة. وبحسب تاس، فإن الأسد لا يمكنه رفض مطالب الروس، لذلك يجعلهم يسمعون ما يريدون سماعه، لكنه في النهاية ينفذ مطالب طهران. وأكدت وكالة الأنباء الروسية أن موسكو تعمل على مجموعة من السيناريوهات بما في ذلك سيناريو يرى أن تقبل القوات الموجودة في سوريا بنطاق نفوذ بعضها البعض. ونتيجة لذلك، ستبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من قبل طهران وموسكو، والمنطقة المعارضة المدعومة من تركيا، ومنطقة شرق الفرات المدعومة من واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية، كما أوضحت وكالة تاس. وأشار إلى أن الخيار الثاني يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. واعتبرت وكالة الأنباء أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف. ولطالما دعت تركيا إلى إزالة الأسد كشرط مسبق لإنهاء عملياتها في سوريا.

تراجع في قيمة الليرة السورية بعد ظهور رامي مخلوف

دمشق: «الشرق الأوسط»... تراجعت قيمة الليرة السورية على خلفية ظهور رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت حذر أستاذ جامعي من الساحل السوري، مخلوف، من مغبة ظهوره في التسجيلات المصورة، التي بثها قبل أيام، معتبراً أنه يسير في «طريق خطيرة جداً ستؤدي إلى إحداث شرخ كبير في الحاضنة الشعبية المؤيدة» للنظام، كاشفاً أن «جمعية البستان» الخيرية تعود للرئيس الأسد، وليست لمخلوف. وغاب خبر ظهور رامي مخلوف عن وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في سوريا، وكذلك الصفحات الإخبارية الموالية للنظام، التي تدير معظمها الأجهزة الأمنية، كما تجاهل الرئيس بشار الأسد بيانات ابن عمته، رغم ما أحدثته من هزة في الشارع السوري تهاوت على وقعها قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأميركي من 1280 ليرة للدولار إلى 1340 ليرة بعد بث الفيديو الثاني. في غضون ذلك، كشف أستاذ الاقتصاد في «جامعة تشرين» في اللاذقية أحمد أديب أحمد، في منشور له على «فيسبوك»، أن ظهور رامي مخلوف ومناشدته الأسد لحل الخلاف: «ليسا قضية أموال وضرائب، ومن المؤكد أنه أكبر من ذلك». ورأى أن ما قاله مخلوف «يصب في مخطط للضغط على الرئيس الأسد لتقديم التنازلات»، كما اعتبر مناشدة مخلوف للأسد ليست بريئة أيضاً، إذ تتضمن «اتهاماً بشكل غير مباشر (للرئيس الأسد) بالعجز»، وأن «الأمور خارجة من يده». وكشف أستاذ الاقتصاد، وهو أحد أبناء الطائفة العلوية ويعود بنسبه للشيخ أحمد قرفيص الغساني، أحد أشهر مشايخ الطائفة، أن «جمعية البستان» الخيرية التي كان يديرها مخلوف تعود للرئيس الأسد، وقد كلف مخلوف بالإشراف عليها، وعندما فشل تم إبعاده عنها. وأضاف في خطابه الموجه إلى رامي مخلوف: «إن كنت لا تدري أنك بفيديوهاتك المتلاحقة، والموجهة لشرخ الحاضنة الشعبية المؤيدة والفقيرة، تخدم أعداء الوطن، فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم»، لافتاً إلى أن «المرحلة الراهنة حرجة جداً، وستستمر حتى انتخابات عام 2021»، طالباً منه ألا يكون «أداة بيدٍ روسية أو إيران للضغط» على الأسد، في إشارة إلى وجود ضغوط من حلفاء النظام على الأسد. ويرأس أستاذ الاقتصاد أحمد أديب الأحمد، ما يسمى بـ«المجمع العلوي السوري»، وهو موقع إلكتروني «خاص بالعلويين النصيريين مهمته التعريف الحقيقي بهم، ورد الافتراءات والشبهات التي تدور حولهم»، حسب تعريف الموقع. ودعا الأحمد عبر منشور على صفحته، أمس، إلى بدء حملة دعم للرئيس بشار الأسد لمواجهة «الضغوط الخارجية والداخلية، والمؤامرات التي تحاك لإسقاطه». وظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، في تسجيلين مصورين متتالين؛ الأول بثه في الثلاثين من أبريل (نيسان) الماضي، والثاني في الثالث من الشهر الحالي، أكد فيهما على عدم تنازله عما يملكه، وعدم تسديد ما طلب منه دفعه من أموال لصالح خزينة الدولة، قائلاً للرئيس الأسد إن أجهزته الأمنية تلقي القبض على موظفي شركاته، بينهم مديرون. وكان مقرراً أن تنتهي أمس المهلة المخصصة كي تسدد شركتا «سيريتل» و«إم تي إن» للهاتف الجوال مستحقات للحكومة.

في سوريا... الوباء يفاقم القتل

دمشق: «الشرق الأوسط»... لم تسجل حكومة دمشق في الأيام العشرة الأولى من فرض الحظر في 22 مارس (آذار) وقوع أي جريمة، إلا محاولة سرقة واحدة «باءت بالفشل»، إلا أن مصادر أهلية في ريف دمشق أفادت بارتفاع جرائم السرقة. وجاء في تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره لندن، صدر منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أن عمليات السرقة تتم بشكل شبه يومي منذُ بدء تطبيق قرار حظر التجوال، وخلال فترة حظر التجوال، حتى أن عدداً من أصحاب المحال التجارية في مختلف مناطق الغوطة الشرقية اضطروا للمبيت في محالهم خوفاً من سرقتها. وشهدت مدن أخرى سرقات مشابهة، مثل حماه واللاذقية والسويداء. كما تواصلت عمليات الخطف والقتل الناشطة أساساً في المحافظة، التي لم يخفف منها حظر التجول والدوريات الأمنية. وإذا كانت الوقائع على الأرض تكذب الأرقام الرسمية حول منسوب جرائم السرقة، فإنها ليست كذلك بالنسبة لجرائم القتل التي زادت بنحو 3 أضعاف عن الأيام العادية، وفق ما أظهره تصريح رسمي للمدير العام لهيئة الطب الشرعي، زاهر حجو، المتعلق بتسجيل 37 وفاة نتيجة حوادث قتل في مناطق سيطرة حكومة دمشق، خلال الفترة الممتدة من 20 مارس (آذار) حتى 16 أبريل (نيسان) الماضي. واللافت أن أغلبها ناجم عن العنف الأسري، ومنها قيام شخص في السويداء بإطلاق النار على 5 سيدات، قتل منهن على الفور 3 سيدات. كما قتلت في ريف حمص الشمالي طفلة جراء تعرضها لضرب مبرح على يد والدها، في حين تم العثور في حلب على جثة امرأة مفصولة الرأس. وسبق تلك الجرائم الوحشية حادثة مروعة هزت الساحل السوري منتصف الشهر الماضي، عندما أقدم أب شاب على ذبح زوجته بالسكين، وطعن طفليه حتى الموت، قبل أن يحاول الانتحار بجرح يديه وتقطيع الشرايين والأوتار.



السابق

أخبار لبنان...لبنان.. معركة البقاء..... حزب الله يحتكر الدولار ويتحكم بأموال اللبنانيين.... يقود مافيا تكبل سوق الصيرفة.....فرنجية يعتذر عن اجتماع بعبدا...«الخارجية» تستدعي سفير ألمانيا: الردّ المُتأخّر....عون يُحْرج الأقطاب السياسيين عشية لقاء بعبدا... أنتم أو لا أحد.....دياب يريد البرلمان اللبناني «شريكاً» في الخطة الاقتصادية....رسالة رئيس «الأميركية»: ابتزاز لتسويق التقشف.....مشاورات التمديد لـ«يونيفيل»: مندوبة لبنان «تخالف» أم «تتآمر»؟....حكومة..."شبّيك لبّيك" يا سيّد! هدر الطاقة... "القوات" تفضح وزراء "التيار"...تحفظ دولي على الخطة المالية .. وواشنطن تسأل عن تأثير حزب الله!؟... 28 مليار دولار حاجة لبنان...

التالي

أخبار العراق....فساد لبناني ـــ عراقي في بغداد: «صفقة التأمين» بين السياسة والمال...."عودة داعش"... هل ستستطيع القوات العراقية مواجهة التحدي؟...."ورقتا النجف والأكراد"... ضربة لنفوذ إيران في العراق...تحديات العراق الكبيرة......توقعات متشائمة ومستقبل قاتم.. البنك الدولي يقرع جرس إنذار للعراقيين..."سوف نموت من الجوع وليس الفيروس"... الاقتصاد العراقي ينهار....حكومة الكاظمي... بين احتفالية التكليف وملابسات التمرير...اشتباكات ليلية بين أتباع الصدر ومعتصمي ساحة التحرير في بغداد...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,708,169

عدد الزوار: 6,909,655

المتواجدون الآن: 103