أخبار سوريا...رامي مخلوف: قوات الأمن السورية تعتقل موظفي شركاتي.....مخلوف: هل كان أحد يتوقّع أن يأتي الأمن إلى شركات أكبر خادم وراعٍ له أثناء الحرب؟....سوريون يقدمون نصائح لرامي مخلوف للخروج من ورطته!....«المرصد»: بتوجيهات روسية... اعتقال 28 من مدراء شركات مخلوف.....الليرة السورية تواصل انهيارها لليوم الثاني على التوالي....الميليشيات الإيرانية تُغيّر أسماء الشوارع والمدارس في مخيم النيرب بحلب....تواصل عمليات الاغتيال بدرعا وقنبلة تصيب 4 أشخاص من عائلة واحدة.....بعد ساعات من بدئه.. "قسد" تنهي عصيان سجناء داعش في الحسكة....

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيار 2020 - 3:51 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم عربية

        


رامي مخلوف: قوات الأمن السورية تعتقل موظفي شركاتي.....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال رامي مخلوف، قطب الأعمال السوري المفروض عليه عقوبات، اليوم الأحد، إن قوات الأمن بدأت في اعتقال موظفين في شركاته المختلفة فيما وصفه بأنه زيادة للضغوط عليه بعد أيام من مطالبة السلطات السورية له بدفع ضرائب ضخمة. وقال مخلوف في تسجيل فيديو «اليوم بلشت الضغوطات بطريقة غير مقبولة غير انسانية وبلشت الاجهزة الأمنية تعتقل موظفينا». ومخلوف هو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد ويعتبر بشكل كبير جزءا من الدائرة الداخلية للرئيس. ولدى مخلوف امبراطورية أعمال تتنوع من الاتصالات وحتى العقارات والمقاولات وتجارة النفط. ويقول مسؤولون غربيون إنه لعب دورا كبيرا في تمويل الأسد خلال الحرب.

ابن خال بشار الأسد يضرب من جديد بفيديو يهاجم أجهزة النظام

المصدر: العربية.نت.... قال رامي مخلوف، قطب الأعمال السوري المعاقب دوليا بتهم تتعلق بالفساد والتربح غير المشروع على حساب قوت السوريين، اليوم الأحد، إن قوات الأمن بدأت في اعتقال موظفين في شركاته المختلفة فيما وصفها بأنها زيادة للضغوط عليه بعد أيام من مطالبة السلطات السورية له بدفع ضرائب ضخمة. وقال مخلوف في تسجيل فيديو جديد بثه عبر فيسبوك: "اليوم بلشت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وغير إنسانية، وبلشت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفينا". وموجها كلامه للأسد في الفيديو قال مخلوف إنه طُلب منه التنحي عن الشركات التي يديرها، ومن بينها "سيريتل"، وهي المشغل الأساسي في البلاد لخدمات الهاتف المحمول ومصدر رئيسي للعائدات للحكومة المتضررة من العقوبات المفروضة عليها. وقال مخلوف: "هل أحد يتوقع الأجهزة الأمنية تأتي على شركات رامي مخلوف اللي هي أكبر داعم للأجهزة الأمنية وأكتر راعٍ لهم أثناء الحرب؟". ومخلوف هو ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد ويعتبر بشكل كبير جزءا من الدائرة الداخلية للرئيس. ولدى مخلوف امبراطورية أعمال تتنوع من الاتصالات وحتى العقارات والمقاولات وتجارة النفط. ويقول مسؤولون غربيون إنه لعب دورا كبيرا في تمويل الأسد خلال الحرب. وكان رامي مخلوف قد وجه رسالة أخرى قبل أيام لرئيس النظام، حينما وصف جميع المحيطين به، بأنهم ليسوا أهلا للثقة. وظهر رامي فجرا في فيديو نشر على صفحة تحمل اسمه، غيّر فيها صورته، ووضع مكانها أخرى، إنما بلحية، للرد على مطالبات من مؤسسات النظام المالية، بدفع مبلغ كبير لخزينة الدولة، بعدما أنذرت الهيئة الناظمة للاتصالات، شركتي "سيرياتل" و"إم تي إن" اللتين يسيطر عليهما مخلوف، بدفع أكثر من 230 مليار ليرة سورية، لخزينة الدولة، مرفقة بتهديد في حال عدم الدفع، باتخاذ إجراءات قانونية. وكان سبق تلك الإجراءات، وضع يد مؤسسة رئاسة النظام السوري، على مجمل شركات مخلوف، في شهر آب/ أغسطس الماضي، وحلّ ميليشيات "البستان" التابعة له، وسط تكهنات لم يتم التحقق منها، بوضع مخلوف تحت إقامة جبرية، حسب ما تناقلته وسائل إعلام، في أواخر العام الماضي.

غير قادر على التواصل معه

وبحسب مراقبين، فإن ظهور رامي مخلوف، عبر فيديو، مخاطبا الأسد وطالبا منه بعض الأمور، يؤكد، أولاً، أن الرجل غير قادر على التواصل مع الأسد، مباشرة، وأن خطوط الاتصال بينهما مقطوعة، وما ظهور مخلوف مخاطبا قريبه الأسد، ومتوسلا، سوى دليل على ما أقلّه "تجميد" العلاقة بين الرجلين. وطالب مخلوف الأسد بأن يقوم هو شخصيا بالإشراف على إنفاق ما سيدفعه لخزينة الدولة، على الفقراء، لأنه "لا توجد ثقة بكل هؤلاء الناس، أرجوك!" كما قال. وهي رسالة تعني اتهاماً مباشرا وصريحاً لجميع من حول الأسد بأنهم ليسوا أهلا للثقة. مما حدا بالبعض للتعليق: إذا كان ابن خال الأسد لا يثق بكل من حول رئيس النظام، فمن سيثق إذن؟..... وسعى مخلوف من خلال الفيديو المشار إليه، لاستمالة من وصفهم كثيرا بالفقراء في سوريا، مطالبا الأسد أن يكون "مؤتمنا" عليهم، حتى بدا الفيديو كما لو أن البلاد لا يوجد فيها سوى الأسد وابن خاله، بحسب تعليقات تساءلت عن سرّ طعن مخلوف "الخطير" بالمؤسسات وبجميع من حول الأسد.

متعب من الطاقم!

وأشار بعبارات ملتبسة الدلالة، متوجهاً باتهام آخر لمن حول رئيس النظام السوري، فقال له: "أنا تعبتُ كثيراً من الطاقم الموجود" دون أن يصرّح عن أي طاقم يتحدث، خاصة أن تحليلات صحافية، وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت زعمت وجود ما يعرف بصراع ما بين فريقين اقتصاديين، في البلاد. وكان مخلوف قد كتب على حسابه الفيسبوكي في العشرين من الشهر الماضي، نافيا علاقة شركته بشحنة المخدرات التي تم ضبطها في جمهورية مصر العربية، إلا أنه أكد في الوقت نفسه، أن الشحنة المخدرة كانت معبأة في زجاجات حليب يتم إنتاجها من شركة تتبع له، متسائلا: هل الهدف من ذلك الإساءة إلى سمعته وسمعة شركته. يذكر أن العقوبات طالت مخلوف، لاتهامه بالفساد والتربح غير المشروع، عندما أعلنت الخزانة الأميركية حزمة عقوبات بحقه، في 21 شباط/ فبراير 2008، حملت الرقم التنفيذي 13460، ذكرت فيها أن مخلوف أثرى بالفساد، وبأنه استعمل تخويف خصومه التجاريين للحصول على مزايا إضافية. فأمرت الخزانة الأميركية بتجميد أصوله المالية كافة في الولايات المتحدة الأميركية، ومنع الأفراد والمؤسسات من إجراء أي تعاملات مالية مع شركاته. وتوالت العقوبات الدولية بحقه، تباعاً، ثم جمدت سويسرا أموال مخلوف لذات التهم بالفساد، وسعى كثيرا لفك تجميدها، إلا أن المحكمة السويسرية العليا أصدرت قرارها النهائي عام 2018، بالإبقاء على تجميد أمواله. ولا يزال الغموض يسيطر على حقيقة ما يجري بين الرجلين، الأسد ومخلوف، بحسب متابعين للشأن السوري، وما سبب عجز مخلوف عن مقابلة بشار وشرح موقفه له، خاصة وهو من القلة القليلة الباقية من قريبي الأسد شديدي الارتباط بتاريخ العائلة.

مخلوف: هل كان أحد يتوقّع أن يأتي الأمن إلى شركات أكبر خادم وراعٍ له أثناء الحرب؟

الراي....ناشد في فيديو جديد الأسد «الضمان» و«الملجأ» وقف تعدي الأجهزة على حرية الناس... تلقيت تهديدات... إما أن تتنازل أو نسجن كل جماعتك... سيكون هناك عقاب إلهي ونحن أمام منعطف مخيف .... ظلم تنفيذ التعليمات وأنا مغمض العينين .... سأدفع... شرط أن تذهب الأموال لمن يستحقها....

اتهم رجل الأعمال السوري البارز رامي مخلوف، أمس، «الأجهزة الأمنية» باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد مناشدته في شريط فيديو نادر، الرئيس بشار الأسد التدخل لإنقاذ شركة الاتصالات التي يملكها، لافتاً إلى «زيادة الضغوط عليه بطريقة غير مقبولة وغير إنسانية». وقال مخلوف، في ثاني شريط فيديو يبثه خلال ثلاثة أيام على صفحته في «فيسبوك» ومدته عشر دقائق: «بدأت اليوم الضغوطات بطريقة غير مقبولة وبشكل لا إنساني، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين الذين يعملون لديّ»، متسائلاً «هل يتوقع أحد أن تأتي الأجهزة الأمنية على شركات رامي مخلوف، الذي كان أكبر داعم لهذه الأجهزة وأكبر راعي لها خلال الحرب؟ ولكن للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة»، مضيفاً: «شركاتي جزء كبير منها يقوم بعمل إنساني». وأضاف رجل الأعمال الذي يُعتقد أنه في سورية: «طُلب مني اليوم أن ابتعد عن الشركات وأن أنفذ تعليمات... وبدأت الضغوطات بسحب الموظفين والمدراء»، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات «إما أن تتنازل أو نسجن كل جماعتك». وتساءل: «هل تعتقدون أن الأمر مزحة أو لعبة؟ الأمور بدأت تنقلب... إنها مخاطرة كبيرة لأن ما يُطلب مني لا يمكن أن ألبيه. يطلبون مني الابتعاد عن الشركات، ومن بينها سيرياتل (المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول ومصدر رئيسي للعائدات للنظام المتضرر من العقوبات المفروضة عليه)، وتنفيذ التعليمات وأنا مغمض العينين. أقول لهم إن هذا الأسلوب لا يجب أن يحدث. هذا ظلم واستخدام للسلطة بغير محلها، السلطة ليست للضغط على الناس وإجبارهم على التنازل بل لخدمتهم». وتابع مخلوف: «لا يجب أن نستخدم السلطة لصالحنا بل لخدمة الناس. سبق وأن طلبت من الرئيس التدخل لإنصاف شركتنا بطلبات لم يكونوا محقين بها. الهدف ليس عدم الدفع بل أن تذهب الأموال التي سندفعها إلى مستحقيها لأنها كانت ستصرف لمحتاجين، الموضوع حساس جدا وكبير وجني عمر، وقد تم تسخير جزء من الشركات والأعمال لعمل إنساني». وأضاف: «لم أرفض الدفع، سأدفع ولكن شرط ذهاب الأموال لمن يستحقها لا لجيوب الآخرين». وذكر مخلوف أن هدف مناشدته للأسد «وضع حد للتدخلات حول صاحب القرار لأنها أصبحت لا تطاق ومقرفة وخطرة... لا يمكننا الاستمرار هكذا، هذا تعد على ملكيات خاصة، لا يمكنني أن أتنازل فأنا مؤتمن... لا أستطيع التفريط بأعمالي. أنا خائف على نفسي ومكانتي، هذا امتحان من الله وقد قبلت به... يطلبون مني التنازل وأنا لن أتنازل، وأنا موجود، ومن يرغب بالتعدي علي، أقول له لا حول ولا قوة إلا بالله». ورأى مخلوف أن «الوضع صعب وخطير، إن استمر الحال هكذا فوضع البلد صعب، وسيكون هناك عقاب إلهي لا محالة، ونحن أمام منعطف مخيف». وعاد مخلوف إلى مناشدة أبن خاله، «إيقاف الأجهزة الأمنية التي بدأت بالتعدي على حرية الناس. هؤلاء هم ناسك والموالون لك وكانوا وما زالوا معك، لا يجب أن تدع الآخرين يفعلون ما يرغبون به... أرجوك التدخل يا سيادة الرئيس، لا تصدقهم، أنت ضماننا لا ملجأ لنا سواك، أنت الساهر على تطبيق الدستور، إنهم يتعدون على الدستور ولا يجب أن تسمح بذلك». وطالبت هيئة الاتصالات الأسبوع الماضي، الشركتين المشغلتين للهاتف الخلوي في سورية بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة تبلغ 233,8 مليار ليرة سورية» (334 مليون دولار)، استناداً إلى قرار صدر عن رئاسة الوزراء، وفي مهلة تنتهي الثلاثاء. وقدر مخلوف، في أول شريط فيديو بثه ليل الخميس، قيمة المبلغ المُطالب بتسديده بين 125 مليار (178,5 مليون دولار) و130 مليار ليرة، معتبراً أن مطالب الدولة «غير محقة». وناشد الأسد التدخل لإنقاذ شركته عبر «جدولة» المبلغ «بحيث لا تنهار الشركة».

بعد ظهوره الثاني.. سوريون يقدمون نصائح لرامي مخلوف للخروج من ورطته!

أورينت نت – خاص.... قدّم سوريون نصائح لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، بعد ظهوره الثاني، اليوم الأحد، امتزجت بين السخرية منه، وتذكيره بأنه يعيش في دولة "مافيوية" يحكمها آل الأسد ولن يسمحوا لأي أحد أن يقاسمهم خيرات سوريا، معتبرين أن الظهور الجديد لرامي يدلّل على أن "ورقته سقطت"! وأشعل ظهور رامي مخلوف الثاني مواقع التواصل، بعد ظهوره الأول يوم الخميس، الذي وصف بـ النادر، استجدى فيه بشار الأسد للتدخل في قضية اتهامه بالتهرب الضريبي، في وقت تطالبه وزارة اتصالات أسد بدفع 130 مليار ليرة (606 ملايين دولار) كضرائب إضافية من شركة مشغل الخليوي "سيرتيل" في سوريا، التي يتولى رئاسة مجلس إدارتها. حاول رامي مخلوف تصوير نفسه بـ "المظلوم"، وذلك بعدما عنون تسجيله الجديد بـ الآية القرآنية "وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، كاشفاً فيه عن عما أسماها "ضغوطات غير مقبولة" تعرض لها، ونوه إلى أن أجهزة مخابرات أسد بدأت باعتقال موظفي شركته... واعتبر أن الضغوط والتدخلات التي مورست عليه ممن هم "حول صاحب القرار" أي حول بشار أسد "لم تعد تطاق" واصفاً إياها بـ"المقرفة" و"الخطرة"!... ولفت إلى أن الأيام القادمة ستكون "أياما صعبة" وأنها بدأت... مناشداً مرة أخرى بشار الأسد للتدخل لوقف الأجهزة الأمنية، محذّراً مما سماه "العقاب الإلهي" إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه. لكن الشارع السوري، وجد فرصة سانحة في تسجيل رامي الثاني، لتذكيره بعقلية الدولة الأمنية التي تحكم سوريا من قبل نظام أسد... وأن ما يتعرض له ذاقه سوريون قبله، وأنه كان أحد رجالات أسد الذي نهبوا سوريا على مدى أكثر من عقدين.

"يجب عدم السكوت"

وسرعان ما انهال سيل من التعليقات على صفحة رامي مخلوف، حيث قال أحد السوريين مخاطباً رامي :"يجب عدم السكوت عن تجاوزات أجهزة المخابرات في الاعتداء على الأملاك الفردية وقمع الحريات الشخصية.. عليك المقاومة وعدم السكوت والمطالبة بأن تجري محاسبة جميع الفاسدين وخاصة تجار الحرب الجدد والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية... قاوم خيي رامي قاوم". كما نصح آخر رامي بقوله: "نصيحة حاول توقع السيد الرئيس بأي طريقة..هي المسكنة والفديوهات الدينية ما بتجيب نتيجة أستاذ رامي". وقال آخر: "ما أنك قالب على شيخ يا رامي رح قلك شغلة: فأما مال الحرام فيذهب هو وأهله!. مارح تروح بس مصاريك، رح يروح أهلك وناسك وكل مين ولغ بدم الأطفال والأبرياء من شعبنا". وسخر آخر من مخلوف بقوله: "رامي مخلوف.. تعا لعنا تعال الك علي أنا مشيلك لجوءك وزبطلك حتى ملفك بمحكمه كوبلنز(بألمانيا) طبعا هي بتكلف شوي .. يعني بدنا ٢ مليار يورو دفعه مقدمة نص المبلغ بماعيتك لأهلنا بإدلب.. والباقي بس تصل لهون ومع خط موبايل ما بقطش بوعدك تعا رامي تعا صدقني بشار فترة ورايح لروسيا لحق حالك لأنو شكلك راح تتسرغل بدون فيزا فلحق حالك يا حبيب". وتهكم آخر بقوله: "أستاذ رامي كلنا منحبك ومتعاطفين معك.. بقترح عليك تترجم فديوهاتك للروسي وأنا بساعدك بهلأمر بظن بتجيب نتيجة أكتر". وقال آخر: "أستاذ رامي شركة mtn (شركة خطوط خليوية) عم تبعتلنا sms كرمال نلغي الاشتراك بسيريتل (مملوكة لرامي مخلوف) الشغلة كبرت كبير". ووجّه أحد السوريين سؤالاً إلى مخلوف: "سيد رامي .. ما الهدف من ظهورك والحطب من خلفك؟ لا تكون حضرتك ناوي تحرق السيد الرئيس وعقيلته أسماء". وكانت علّقت الإعلامية السورية المقيمة في الخارج ماغي خزام على ظهور رامي مخلوف الأول، وهو يستجدي ابن عمته بشار. وذكرت الإعلامية المثيرة للجدل عبر برامجها التفاعلية، أن السبب الذي دفع رامي مخلوف لبث تسجيله الخميس 30 نيسان 2020، هو أن أسماء الأخرس زوجة بشار أسد تريد إزاحة رامي مخلوف عن واجهة نظام أسد الاقتصادية والمالية، وإحلال ابن خالتها مهند الدباغ بدلا منه.

لهذا فتنت روسيا بين الأسد ومخلوف*

*عدنان عبد الرزاق - من كتاب "زمان الوصل"... ربما، لا حقيقة مطلقة بواقع تزايد التسريبات والنبوآت، وبعد خروج رامي مخلوف بتسجيل مصور، مستغيثاً ومتوعداً، سوى تصدّع الدولة العميقة التي أسسها حافظ الأسد، بالتآمر والارتباط وعلى جماجم أصدقائه وحلفائه بالحزب والجيش والطائفة. فما يقال عن زيارات ضباط روس لمناطق مسيحية لضمان أمن الشعب، بحال طارئ أو انهيار غير متوقع، ماهو إلا "تسريبة" لجس نبض الشارع ومدى تعمّق الثأرية بين السوريين. كما أن ما يحكى عن دخول وجوه جديدة إلى خارطة الحكم، سياسة واقتصاد، لا يتعدى قراءات انطلقت مما بعد محاصرة "آل مخلوف" وكشف عوراتهم عبر ذريعة التهرب من استحقاقات الدولة المالية. وكذا لما يقال عن مجالس شيوخ ورؤساء مرشحين أو اقتراب ساعة الصفر، فذاك نتيجة متوقعة ومشروع بحثها، بواقع تفتت الكتلة الصلبة حول الأسد الابن وتكشّف العورات للحد الذي بات مزيد حمل الأسد "الفاشل" عبئاً إضافياً على كاهل الروسي. ولعل، وهو الأهم، أن الاتحاد السوفياتي الذي استضاف رفعت الأسد عام 1984 بعد ما قيل عن تمرده أو محاولة استيلائه على السلطة، وقت كان أخوه الرئيس، حافظ الأسد بغيبوبة بمشفى التل العسكري، هي غيرها وبالمطلق روسيا اليوم، كما أن "الأستاذ رامي" لا يرقى لشعبية "القائد رفعت" ولا يصل الوريث بشار لمستوى الربط والارتباط الذي كان عليه المورّث حافظ الأسد. وهنا وضمن نقطة نظام وإن فيها خروجا عن سياق. أعتقد أن كذبة تمرد رفعت الأسد خلال الثمانينات، هي من أكبر المسرحيات التي صدقها جل السوريين، إذ ومن خلال تلك المسرحية وبعدها، تمت إعادة هيكلة الدولة العميقة، كما رسمت "دول" لحافظ الأسد وكما اشتهى لاستمرار الحكم للأبد، ولم يخسر رفعت الذي تم تعويضه بـ"خروج لائق" وأموال طائلة، من خزينة الدولة السورية ومن ليبيا القذافي ومن سعودية الملك فهد عبر ولي العهد عبد الله الذي يقال إنه عديل رفعت الأسد. ولديّ شك كبير، وهذا من حقي، بكل الروايات التي قيلت، بما فيها ما سرده فاروق الشرع بكتابة "الرواية المفقودة" حول اقتراحه على حافظ الأسد نفي رفعت لفرنسا وكيف لم يستجب الفرنسيون ومن ثم طلب إلى فلاديمير يوخين، السفير السوفياتي في دمشق وقتذاك، وكيف مرت مسرحية النفي والإقامة الجبرية والسفر إلى فرنسا.. إلى آخر تلك الرواية المعروفة. قصارى القول: ربما السؤال الأبرز اليوم، بعد كل تلك الفضائح، ماهي مصالح روسيا بأن تضعف بشار الأسد، بعد أن حمته من الانهيار عام 2015 وفقدت من رصيدها ما يستحال تعويضه، خاصة على المستوى الشعبي السوري، بعد أن قتلت وساهمت بقتل عشرات الآلاف واعترفت بتجربة 200 سلاح على السوريين وتفاحرت بزيادة مبيعات أسلحتها بعد حربها على ثورة وحلم السوريين؟! ولماذا "خانت" محمد مخلوف أيضاً، الذي لجأ إليها منذ مطلع ثورة السوريين، ليهندس التدخل ويتكفل بدفع المال وتأجير الأراضي ويضمن اتفاقات السيطرة على النفط والغاز؟!. الأرجح، أن إجابة وحيدة يمكن أن تؤاخي بين هذيّن المتناقضين، وهي أن روسيا تسعى إلى سوريا خالية ولأكثر قدر، من المتنفذين والفاسدين والمرتبطين خارجياً، لكي "يرتاح راسها" بعد تسوية "سوريا من دون الأسد" المقبلة لا محالة. كما أن روسيا، لمست وتأكدت، بعد الإيقاع بين مخلوف-الأسد ولفترة عام، أن ثمة "لعب بالذيل" يعد له بشار مع إيران كخطة بديلة فيما لو خانه الروس، ومثله تتواصل أسماء مع "دول غربية" لضمان خط العودة بحال تنصلت موسكو من الإبقاء على زوجها رئيساً، خلال انتخابات العام المقبل، بعد التسويات المفترضة والاستمرار بـ"هكذا يريد السوريون". وتهريب أموال مخلوف، إلى روسيا البيضاء والإمارات، ولم يستقطب المناخ الروسي سوى فتات، ما يدلل أيضاً، على أن لدى مخلوف خطة بديلة، أو عدم طمأنينة لبوتين، على أقل تقدير. نهاية القول: أخرجت روسيا، بإتقان ودموية، الفصل ما قبل الختامي بمسرحية اسمها "سوريا الأسد" وإن على الطريقة المخابراتية الكلاسيكية، لتكون اليوم، وبعد تفتيتها الكتلة الصلبة، السياسية والأمنية والاقتصادية، أمام الاستحقاق الأصعب، وهو كيفية إخراج رأس النظام، نفياً أو قتلاً، من دون أن ينهار ما تبقى من الدولة وتتحول سوريا إلى "فاشلة" تخيف محيطها، إن بـ"إسرائيل" والجوار، أو شركاء شمال المتوسط. فترضية إيران بعدم جدوى حلمها النكوصي الفارسي وإخراجها من سوريا، ليس بالأمر السهل، وترضية المحتلين للأرض أمر على غاية المشقة، وربما الأخطر، كيف سيتم تقاسم سوريا بين شعبها، سلطة وأرضا، بعد عشر سنوات من القتل وتكريس التقسيم والأحقاد والثأرية. ربما الولايات المتحدة هي كلمة السر الوحيدة التي يمكن أن تحل كل تلك الألغاز لروسيا، وربما ليس في مصلحة واشنطن الاستمرار بتغريق موسكو بالوحل، بعد الدرس القاسي والتفقير الذي أوصل نباح بوتين إلى ما بعد قبرص. كما ليس في صالح موسكو أن تزيد الخناق على عنقها، كرمى لوهم اسمه "بشار" خاصة إن ضمنت البديل الأوكراني وحصتها مما باعه ابن أبيه، ليبقى المسوّغ الزماني هو النقطة الوحيدة المعلقة حتى اليوم، بصفقة الكبار على سوريا ما بعد بشار.

«المرصد»: بتوجيهات روسية... اعتقال 28 من مدراء شركات مخلوف

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت مصادر سورية مطلعة، اعتقال أجهزة النظام الأمنية لأكثر من 28 من مدراء وتقنيي شركة "سيرياتيل" للاتصالات العائدة ملكيتها لرامي مخلوف، وذلك بتوجيهات روسية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، لم يقتصر الأمر على التوجيهات فقط، بل رافقت قوات روسية حملات الدهم والاعتقال للمدراء والتقنيين، في حين أكد المرصد السوري أن مخلوف لايزال حر طليقاً حتى اللحظة. وفي السياق ذاته، علم المرصد، أن موظفي وتقنيي شركة سيرياتيل جرى منعهم من الدخول إلى أبراج الاتصالات لمدة 3 أسابيع على الأقل، بعد أن كانت عملية دخولهم إلى تلك الأبراج اعتيادية بموافقة أمنية تلقائية. وتأتي تطورات القضية هذه، بعد الإصرار الروسي على وضع يده والاستحواذ على شركة سيرياتيل وعزل ابن خال رئيس النظام السوري، كما أن هناك مخاوف كبيرة في أوساط الموالين للنظام السوري من تداعيات القضية وانهيار الوضع الاقتصادي، نظراً لأن هناك عشرات الآلاف يعملون ضمن شركات مخلوف.

الليرة السورية تواصل انهيارها لليوم الثاني على التوالي

أورينت نت – متابعات... واصلت الليرة السورية انهيارها لليوم الثاني على التوالي مقابل العملات الأجنبية، حيث خسرت قرابة 100 ليرة لكل دولار خلال الـ48 ساعة فقط. وتجاوز سعر صرف الليرة، اليوم الأحد، حاجز الـ1330 ليرة لكل دولار بعد تأرجح في سعر الصرف خلال الأسابيع الماضية عند حاجز 1240 ليرة لكل دولار.

مخلوف يحذر الأسد من «أيام صعبة»... ويؤكد استعداده لها

خروج خلافهما إلى العلن يدفع الليرة السورية إلى انخفاض جديد

دمشق: «الشرق الأوسط».... في تصعيد سريع، حذّر رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد من مغبة التجاوزات والتهديدات التي يتعرض لها من قبل الأجهزة الأمنية، وقال في ظهور ثانٍ له خلال أقل من يومين، عبر تسجيل مصور نشره على حسابه في «فيسبوك» ومدته 10 دقائق، إنه تلقى تهديدات «إما أن تتنازل وإما أن نسجن كل جماعتك»، محذراً من «أيام قادمة صعبة». واتهم مخلوف الأجهزة الأمنية باعتقال موظفي شركاته، وبالضغط عليه للتخلي عنها، بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر الرئيس بشار الأسد التدخل لإنقاذ شركة الاتصالات التي يملكها. وأفادت مصادر بين ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتقال عدد من موظفي شركات رامي مخلوف، بينهم اثنان من كبار المديرين في «سيرياتل»، وهما بشر مهنا وسهيل صهيون، كما تحدثت عن اعتقالات تمت لبعض المقربين من رامي مخلوف، منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي. وقالت مصادر مطلعة في دمشق، إن قوات تابعة للقصر الجمهوري قامت بمداهمة فيلا رامي مخلوف في منطقة يعفور بريف دمشق، صباح أمس (الأحد)، قبل ساعات من بثّ الفيديو الذي ظهر فيه رامي مخلوف للمرة الثانية خلال يومين، ليحذر ابن عمته الرئيس الأسد أنه «في حال استمر الأمر على هذا النحو سيكون الأمر خطيراً»، معلناً عدم رضوخه للضغوط وعدم تنازله عما يملكه، والذي هو حسب تعبيره «جني العمر»، وأن الأموال ليست له، بل هو «مؤتمن عليها في ابتلاء إلهي»!! وأضاف مصعداً نبرته: «نحن أمام تفاصيل لن نكون قادرين على السيطرة عليها إذا ما استمرت الضغوط علينا «والتي أصبحت غير مقبولة ولا إنسانية»، متوعداً بأيام قادمة «ستكون صعبة وأنا جاهز لها». وكشف مخلوف عن أن سبب ظهوره مجدداً هو «استمرار التجاوزات والتهديدات» من قبل الأجهزة الأمنية، وتعرضه للضغوط، وبدء حملة اعتقالات لموظفيه، من بينهم مديرون في شركاته. وفي رسالة غير مباشرة لحاضنة النظام الشعبية من الموالين وأبناء الطائفة الداعمين للنظام، عبّر مخلوف عن استغرابه من تصرفات الأجهزة الأمنية، متسائلاً؛ كيف يتم اعتقال من دافع عن النظام وعن الرئيس خلال الحرب، وكيف يتم التعامل بهذه الطريقة مع شركات ومؤسسات كانت أكبر داعم وأكبر خادم لهذه الأجهزة الأمنية؟ ثم توجه للأسد، بالقول: «اليوم بلشت الضغوطات بطريقة غير مقبولة بشكل لا إنساني، وبلشت تعتقل موظفينا». ويعد ذلك هجوماً غير مسبوق على قوات الأمن من أحد أكثر الشخصيات النافذة في سوريا. وتابع مخلوف: «يا سيادة الرئيس، الأجهزة الأمنية بلشت تعتدي على حريات الناس... هدول ناسك... هدول موالين... هدول كانوا معك. الوضع صعب وخطير، والله إذا استمر بينا بها الحال، وضع البلد كتير صعب». وتابع أن «هذا ظلم واستخدام للسلطة في غير محلها». وبحسب «رويترز»، فإن قوات الأمن لم تستجب لطلب التعقيب الذي طلبته الوكالة. وكانت مصادر سورية تحدثت في أوقات سابقة عن وجود توتر في العلاقة بين رامي مخلوف والرئيس الأسد، لم تتضح تفاصيله، إذ تمت مصادرة وسائل إعلام محلية كان يديرها مخلوف ومقرات جمعية خيرية تابعة له. وأعلنت الحكومة سلسلة من قرارات الحجز على أموال مخلوف في الأيام الماضية. ورجّحت المصادر أن يكون سبب الخلاف وجود مخاوف حول مصير أموال عائلة الأسد، المؤتمن عليها الخال محمد مخلوف منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، والذي تولى إدارتها ابن الخال رامي مخلوف، بعد وصول بشار الأسد إلى الرئاسة صيف عام 2000. في ظل تقدم الخال محمد مخلوف في السن، وتراجع حالته الصحية، في وقت يمارس فيه الجانب الروسي ضغوطاً على الأسد لسداد ديونه من عائدات الشركات التي يديرها مخلوف. يشار إلى أن الحملة على مخلوف رافقها تصريح للأسد في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن مكافحة الفساد في المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص. عندما قال: «في القطاع الخاص، طلب من كل من أهدر أموال الدولة أن يعيد الأموال (...) نريد أموال الدولة أولاً قبل أن نلاحق ونحوّل إلى القضاء». وأصدرت السلطات السورية، في ديسمبر (كانون الأول)، سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال في سوريا، بينهم مخلوف وزوجته وشركاته. ووجّهت إلى رجال الأعمال تهم التهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال سنوات الحرب. وكان رامي مخلوف قد تلقى إنذاراً بتسديد أكثر من 150 مليار ليرة، قبل حلول مايو (أيار) الحالي، أو نقل حصته من شركة الاتصالات «سيرياتل» لصالح مؤسسة الاتصالات الحكومية. ومع حلول الموعد ظهر رامي مخلوف في فيديو مدته 15 دقيقة بثّه بصفحته على «فيسبوك» ليل الخميس - الجمعة، في أول إطلالة له منذ عام 2011 يناشد الأسد بالتدخل لإنقاذ شركته (سيرياتل) للاتصال من الانهيار، معتبراً المبلغ الكبير المطلوب سداده مجحفاً. وقدّر مخلوف قيمة المبلغ المُطالب بتسديده بين 125 مليار (178.5 مليون دولار) و130 مليار ليرة. وقال: «لا نتهرّب من الضريبة ولا نتلاعب على البلد (...) ندفع ضرائبنا وندفع تقاسم العائدات للحكومة». إلا أن قريب الرئيس السوري، الذي اعتبر أن «مطالب الدولة غير محقة»، ناشد الأسد تجنيب الشركة الانهيار وجدولة المبالغ المستحقة، وعاد وكرر المناشدة في بيان الثاني أمس: «لا تصدق من حولك... لا تسمح لهم بخرق الدستور والتعدي على القانون... أنا لن أتنازل، وأطلب منك يا سيادة الرئيس أن تنصفنا وتسمعنا، وإذا لم تفعل فليس لنا سوى الله ليحمي البلد من الخطر القادم». ومع خروج خلاف الأسد - مخلوف إلى العلن سجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً في قيمتها مقابل الدولار الأميركي من 1270 ليرة إلى 1340 ليرة للدولار الواحد. ويرأس رامي مخلوف مجموعة شركات، أبرزها شركة «سيرياتل» التي تملك نحو 70 في المائة من سوق الاتصالات في سوريا. كما كثير من شركات البناء والنفط، وعقارات في العاصمة الروسية موسكو تقدر بـ40 مليون دولار، وفق منظمة «غلوبال ويتنس». الحكومة السورية رداً على بيان رامي مخلوف الأول، تحدثت عن تمسّكها بمطالبته بسداد مستحقات مالية على مؤسسة الاتصالات من شركة «سيرياتل»، وذلك بهدف «تحصيل المال العام». وفي بيان لـ«هيئة الاتصالات» طالبت الشركتين المشغّلتين للهاتف الجوال في سوريا (سيرياتل وإم تي إن) بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة تبلغ 233.8 مليار ليرة سورية» (334 مليون دولار)، استناداً إلى قرار صدر عن رئاسة الوزراء، مبينة أن المبالغ المطلوب سدادها هي «مبالغ مستحقة للدولة» وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، ويجب سدادها قبل الخامس من الشهر الحالي (الثلاثاء). وقالت «الهيئة الناظمة للاتصالات» في بيان لها، أمس (الأحد)، إنها تبلغت من شركة «تيلي أنفست»، أحد الشركاء الرئيسيين في شركة «إم تي إن سوريا»، استعدادها لتسديد ما يترتب عليها من مبالغ تبعاً لحصتها القانونية في الشركة، ووفقاً لمضمون قرار الهيئة.

الميليشيات الإيرانية تُغيّر أسماء الشوارع والمدارس في مخيم النيرب بحلب

أورينت نت - حسان كنجو.... ضمن عملياتها الاستيطانية المفتوحة التي منحها إياها نظام أسد لتعيث فساداً في المدن السورية، تواصل الميليشيات الإيرانية سياسة التغيير الديموغرافي والديني، في جميع المناطق التي تسيطر عليها، حيث وصل الحال بها مؤخراً لتغيير أسماء شوارع ومؤسسات عامة ومواقع تاريخية ومساجد وغيرها. ويتركز تواجد الميليشيات الإيرانية بشكل خاص في سوريا في ثلاث محافظات رئيسية تربطها أكبر شبكة من المواصلات والطرق العامة التي تقع على امتداد طريق (طهران - بغداد - دمشق - بيروت)، والذي تكبدت إيران خسائر مادية وبشرية كبيرة لأجله، لكونه يشكل المنفذ الوحيد لها باتجاه المتوسط، وهي العاصمة دمشق ومحافظة حلب ومحافظة دير الزور.

تغيير لأسماء الشوارع والمدارس

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ "أروينت نت"، إن "الميليشيات الإيرانية عمدت ومنذ بدء شهر رمضان المبارك على إضافة بصمتها في المناطق التي تسيطر عليها في مدينة حلب، ولا سيما مخيم النيرب الذي تسيطر عليه ميليشيات (فلسطينية) أنشأتها إيران لتكون ذراعاً جديدة لها في قتل الشعب السوري وتهجيره، حيث باتت معظم شوارع المخيم ومدارسه وأماكنه العامة والمعروفة بمسميات إيرانية". وأضافت المصادر: "تم إطلاق تسمية (مسجد المجاهد قاسم سليماني) على (مسجد القدس)، كما تم تغيير اسم المدرسة الوحيدة في المخيم (مدرسة رفح) إلى (مدرسة الشهيد أبو مهدي المهندس)، كما تم تغيير اسم (شارع الأقصى) الواقع قرب (جامع فلسطين)، إلى شارع (المجاهد علي رضا سجادي) وهو أحد قادة ميليشيا فاطميون، سبق أن قتل على يد الفصائل خلال معارك خان طومان قبل سنوات".

رايات شيعية والأهالي خائفون

ووفقاً للمصادر فإن الميليشيات رفعت الرايات الشيعية كتلك الحمراء المكتوب عليها (لبيك يا زينب) أو السوداء المكتوب عليها (يا حسين/يا لثارات الحسين) وغيرها من العبارات الأخرى، التي اعتادت الميليشيا نشرها في كل مكان عاثت فيه خراباً وفساداً. وذكرت أن أهالي المخيم لم يحركوا ساكناً تجاه ما يحدث، وذلك بسبب القبضة الحديدية التي تفرضها ميليشيات إيران عليهم، إضافة لتحكمها بأرزاقهم وحياتهم ضاربة بكل (قوانين الدولة) عرض الحائط. وتسيطر الميليشيات الإيرانية ضمن ما يشبه (الطوق المفتوح) على محيط مدينة حلب من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية، فيما تبسط سيطرتها على مواقع حيوية ضمن نطاق المدينة، والتي يأتي في مقدمتها مطارا النيرب العسكري وحلب الدولي.

تواصل عمليات الاغتيال بدرعا وقنبلة تصيب 4 أشخاص من عائلة واحدة

زمان الوصل.... وقعت 3 عمليات اغتيال أمس السبت في درعا، مسفرة عن مقتل ثلاثة أشخاص، اثنين منهم على ارتباط مع قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني. وقال ناشطون إن مسلحين مجهولين اغتالوا "محمد رضوان ملحم" في مدينة "داعل"، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بعدة طلقات، مؤكدين أنه يعمل لحساب ميليشيا حزب الله اللبناني. وأشار الناشطون إلى أن شقيق القتيل "زاهر رضوان الملحم" كان قتل قبل عام ونصف، لأنه يعمل أيضا لحساب الميليشيا الطائفية. في المدينة ذاتها، قتل العنصر في المخابرات الجوية "عبد الرحمن فيصل الجاموس"، حيث أطلق مجهولون عليه النار أمام منزله ما أدى إلى مقتله على الفور. كما عثر على جثّة الشاب "يزن جادو أبو حسون"، مقتولا قرب بلدة "المسيفرة" في ريف درعا الشرقي، وهو من قرية "جرين" بمحافظة السويداء. من جهة ثانية، أصيب 4 أشخاص من عائلة واحدة جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف نظام الأسد في السهول الزراعية المحيطة بمدينة "داعل". ووفقا لمصادر من المدينة فإن الجرحى من نازحي منطقة "اللجاة" الذين قدموا إلى المنطقة قبل سنوات، بسبب قصف نظام الأسد والعمليات العسكرية التي شهدتها قرى وبلدات "اللجاة". وكانت قنبلة عنقودية قتلت يوم الجمعة، رجلا مسنا في "درعا البلد"، وطفلا في "بصرى الشام" أصيب معه 7 أشخاص من أقاربه حالة بعضهم ما زالت خطرة.

السويداء.. عودة أهالي "خربا" إلى قريتهم بعد 6 أعوام من النزوح

محمد الحمادي - زمان الوصل..... بعد نزوح دام نحو 6 أعوام، بدأ أهالي "خربا" غربي السويداء بالعودة إلى منازلهم، بموجب اتفاق تم بين الفيلق الخامس وروسيا. وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" عودة قسم كبير من أهالي القرية، أمس السبت، بحضور ضباط روسي والفيلق الخامس و البابا "بطرس" رئيس الكنيسة المسيحية في المنطقة، ووجهاء من مدينة "بصرى الشام" المحاذية للقرية. وشددت المصادر على أن روسيا طلبت من الفيلق الخامس الموالي لها والذي يقوده "أحمد العودة"، إنذار البدو الذين يسكنون القرية من أجل مغادرتها، ليتم عودة أهلها النازحين إليها، مشيرة إلى أنه سيتم نقل البدو إلى قرية "جبيب" ومناطق أخرى بدرعا. ويبلغ عدد سكان القرية نحو 5 آلاف نسمة، جميعهم من المسيحيين، نزحوا بعد سيطرة فصائل المعارضة (الفيلق الخامس حاليا) عليها عام 2014، وبعد اتفاق التسوية الذي جرى في صيف عام 2018، بقيت القرية تحت نفوذ الفيلق الخامس. واعتبر "محمد العويد" أن ما "جرى يوم أمس من عودة أهالي قرية (خربا) إلى منازلهم، هو خطوة بالاتجاه الصحيح والطبيعي في منطقة يعيش فيها الجميع منذ مئات السنين وسط أجواء من الود والاحترام ومشاركة الأفراح والأتراح". وقال الإعلامي الذي يتحدر من المنطقة الجنوبية لـ"زمان الوصل" إن أهالي "خربا" جزء من المنطقة وعودتهم مؤشرا جيدا تجاه عودة الاستقرار إلى الجنوب السوري، الذي أثخنته حرب نظام الأسد على الشعب السوري"، متمنيا في الوقت ذاته حل جميع الخلافات بين الجارتين درعا والسويداء، وعودة جميع النازحين واللاجئين إلى ديارهم. ورأى أن ما جرى يفشل مخططات نظام الأسد الذي سعى منذ انطلاق الثورة السورية على اللعب على وتر الطائفية ودب الخلاف بين مكونات الشعب السوري، مؤكدا أن دعاية النظام السوداء عن الثورة وأصحابها هي من دفعت أهالي القرية إلى تركها والنزوح عنها لأكثر من 6 أعوام.

لاجئون سوريون عن «كورونا»: أرقام الوفيات أرعبتنا وتعودنا تجاوز العقبات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»..... يعتقد كثير من السوريين أنهم طوّروا مناعة ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن وباء (كوفيد - 19) الذي يجتاح العالم اليوم يختلف كليا عن الحرب الأهلية التي مزّقت بلدهم على مدى نحو عقد، فإن بعض اللاجئين يبدون واثقين بأن الخبرة التي اكتسبوها في التأقلم مع العنف والمنافي تساعدهم في التعامل مع القلق الناجم عن تفشي الفيروس. ووفقا لـ«فرنس برس» التي أجرت مقابلات مع أربعة سوريين في فرنسا فقد أكّدوا أن المحن التي عاشوها في الماضي كالسجن والنفي منحتهم مهارة في التعامل مع إجراءات الإغلاق وساعدتهم في إيجاد الأمل والقوة لتجاوز التحديات. منذ اللحظة الأولى لبدء تطبيق أوامر السلطات الفرنسية للسكان بالتزام منازلهم، عاد محمد حجازي بذاكرته إلى ما تعلّمه من معايشة سني الحرب والأيام الكئيبة في سجون النظام السوري، حيث اعتقل لثلاثة شهور. ويؤكّد المخرج السينمائي الدمشقي البالغ 31 عاما والذي اعتقل بسبب مواقفه السياسية بين عامي 2012 و2013 أن المحافظة على روتين يومي صارم مفيد للغاية. ويشير إلى أن تجربته علّمته أهمية التواصل الاجتماعي والغذاء الصحي والتعبير عن النفس «عبر الغناء والرسم والصلاة لكلٍّ طريقته وجميعها تنجح بالدرجة نفسها». وقال حجازي لفرنس برس متحدثا عبر تطبيق للتواصل عبر الفيديو من باريس، حيث يعيش منذ 2017: «أفترض أن الناس الذين عاشوا تجارب من هذا النوع تدرّبوا أكثر من غيرهم على كيفية المحافظة على رؤية أشمل للوضع». وأضاف «نعود فورا للآليات التي استخدمناها في السابق لتجاوز فترات الأزمة»، مؤكدا «نعرف ما الذي علينا تخزينه». وأعاد الإغلاق إحياء ذكريات الوحدة التي شعر بها في الأشهر الأولى عقب انتقاله إلى فرنسا. والآن، مع توقف مجال تصوير الأفلام، قرر استخدام معدّاته لتأسيس إذاعة عبر الإنترنت أطلق عليها اسم «معزول»، مشيرا إلى أنها تمكّنه من المحافظة على روح الجماعة وتبقيه متفائلا. أما يزن الحمصي، فيدرك أن التعرض إلى تجربة الحرب عن قرب لا تجعل من العيش في زمن وباء عالمي أمرا أسهل. ويقول إن الأسبوع الأول من الإغلاق أعاده إلى الفترة المروعة التي قضاها لأكثر من عام تحت الحصار والقصف في مدينته حمص. وقبل توقّف حركة الطيران إثر انتشار الفيروس، كان صوت إقلاعها وهبوطها في مطار ليون قرب مكان إقامته الجديد يذكّره بالطائرات الحربية التي قصفت مدينته. ويقول حمصي، الذي طلب استخدام اسم مستعار من أجل سلامة عائلته التي لا تزال في سوريا: «كنت أستيقظ كل يوم متسائلا أين أنا؟ غرقت في هذا الشعور ولم أغادر المنزل لمدة أسبوع». ويشعر مطور شبكة الإنترنت ومحلل البيانات البالغ 34 عاما بالقلق على والديه المسنَين نظرا «لغياب أي رعاية صحية تذكر في سوريا». وبعد كل ما مرّ فيه، يقول إن أهم نصيحة يمكن أن يوجّهها للفرنسيين القلقين هي تذكّر بأن «حكومتهم تعمل من أجل سلامتهم» و«لديهم حقوق». في أوقات صعبة كهذه، يعد العيش في دولة ديمقراطية أمرا مطمئنا بالنسبة لدنيا الدهان، من دمشق. وتؤكد الدهان، وهي أم لطفلين وطالبة دكتوراه، «هناك منظومة ودولة وهناك أشخاص يعبّرون عن آرائهم». وتعرب المرأة التي تعيش في باريس منذ العام 2014 عن تقديرها لحرية التعبير. وتعطي مثالا لمقابلة تلفزيونية انتقد خلالها طبيب فرنسي السلطات لعدم استعدادها بالشكل المناسب لمواجهة الوباء. لكنها تقرّ بأن حصيلة وفيات (كوفيد - 19) «أخافتها» ودفعتها لإعادة التفكير في الخسائر الفادحة في الأرواح في سوريا. وقالت الدهان (40 عاما)، وهي من مؤسسي مبادرة «بورت أوفيرت سور لارت» (أبواب مفتوحة للفن) التي تدعم الفنانين المقيمين في المنفى: «ما أخافني حقا هي الأخبار عن الوفيات وأعدادهم». وأضافت «صدمني الأمر لأنه جعلني أتساءل: كيف كان بإمكاننا تحمّل الأمر عندما كنا نسمع عدد الأشخاص الذين يقتلون في سوريا؟». وقتل أكثر من 380 ألف شخص منذ اندلع النزاع في سوريا قبل تسع سنوات بينما انهارت معظم البنية التحتية في البلاد. يحاول الطاهي الدمشقي عماد شوشرة ألا يسمح للإحباط بالتمكن منه، هو الذي اعتاد البدء من الصفر، بعدما تم إلغاء عدة عقود لتقديم خدمة الطعام لموسم الربيع والصيف الذي يعد رابحا عادة. وكان شوشرة يملك شركة نقل في سوريا لكنه اضطر إلى تغيير مهنته عندما دفعته الحرب إلى الفرار. وأسس عمله الجديد في باريس عام 2015، حيث تخصص بتقديم الوجبات السورية وباتت لديه لائحة من الزبائن تبدأ بمنظمي أعراس وصولا إلى مسارح وصالات عرض. لكن فيروس «كورونا» المستجد شكّل ضربة للأعمال التجارية حول العالم، صغيرة كانت أم كبيرة. واليوم، يقضي شوشرة يومه وهو يحضّر فيديوهات سريعة لوصفات ينشرها على «إنستغرام» على غرار طبق متبل الشمندر. ويؤكد بينما يستعد لتحضير الأخطبوط المشوي «لدينا مثل شعبي يقول: كلما سقطت، تعود للوقوف من جديد». ويأمل الطاهي البالغ 36 عاما بأن ترفع تسجيلات إعداد الطعام عبر الإنترنت معنويات متابعيه. ويؤكد أن مواجهة المشكلات «ليست سببا للاستسلام» مضيفا «تذكر، أنت على درب الحياة وهناك عقبات. قد تتجاوز هذه العقبة وقد تسقط بسبب التي تليها. لكن مهما حصل، عليك المضي قدما».

الحكومة السورية تقرر استمرار إجراءات حظر التجول والتنقل في البلاد

المصدر: RT ....أسامة يونس..... قررت الحكومة السورية، اليوم الأحد، الاستمرار بفرض حظر التجول الليلي في البلاد حتى إشعار آخر، على خلفية تفشي فيروس كورونا. وأعلنت الحكومة السورية، عبر صفحتها في "فيسبوك"، تأكيدها على التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض من السابعة والنصف مساء، وحتى السادسة صباحا، إضافة إلى استمرار حظر التنقل بين المحافظات. وذكرت صفحة رئاسة الوزراء أنه وفي ظل المنحنى المتصاعد لعدد الإصابات والوفيات على المستوى العالمي، شدد مجلس الوزراء على ضرورة "الالتزام التام من قبل جميع المهن والأسواق بالإجراءات الوقائية والتقيد بإرشادات وزارة الصحة لتفادي انتشار الوباء". وجدد المجلس التأكيد على "اتباع أعلى درجات الحرص والمسؤولية على الصعيد الشخصي والمنزلي وضمن النطاق الاجتماعي وصعيد العمل لتفادي أي انتشار للفيروس". وذكرت رئاسة مجلس الوزراء أن المجلس أجرى مراجعة "للمشاريع الاقتصادية التنموية والخدمية التي تم إقرارها خلال الزيارات الحكومية في المحافظات إضافة إلى المشاريع المحلية بهدف استئناف النشاط الاقتصادي والتنموي بكفاءة وفاعلية في جميع المحافظات".....

تحليق لطيران التحالف.. حركة عصيان جديدة لعناصر داعش في أبرز سجون قسد بالحسكة

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الأحد، أن عناصر تنظيم داعش المحتجزين لدى قسد نظموا حركة عصيان جديدة داخل أحد أبرز السجون التابعة للميليشيا في الحسكة. وقالت شبكة "فرات بوست"، إن عناصر التنظيم نظموا حركة العصيان داخل سجن الصناعة الواقع تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" YPG بمدينة الحسكة، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، مشيرةً إلى أن قسد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى السجن الصناعة لاحتواء العصيان. كذلك أكدت شبكة "عين الفرات" حدوث "استعصاء جديد" لنزلاء سجن غويران بالحسكة من عناصر التنظيم، حيث استنفرت القوات الأمريكية إلى جانب قوات "قسد" لمحاولة ضبط الموقف، ويعتبر هذا العصيان الثاني من نوعه خلال أسبوع في السجن المذكور. ويحتوي سجن غويران أو الصناعة على نحو 5000 من عناصر تنظيم داعش الذين وقعوا في الأسر عقب المعارك الأخيرة شرقي دير الزور، قبل نحو 13 شهراً.

بعد ساعات من بدئه.. "قسد" تنهي عصيان سجناء داعش في الحسكة

أسوشيتد برس.... سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، مساء الأحد، على عصيان قام به عناصر تنظيم داعش داخل سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، حيث انتهى العصيان بعد ساعات من بدئه، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقام عناصر من داعش بأعمال شغب داخل السجن، الأحد، وذلك بعد شهر من أعمال عنف مشابهة في المنشأة نفسها، ما أتاح لأربعة متشددين الفرار، بحسب ما أفاد به المرصد، ومجموعة ناشطة كردية. وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعزيزات إلى السجن، فيما حلقت مروحيات عسكرية أميركية فوقه، وفق المرصد ووكالة نورث برس الإعلامية التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد. وقال المرصد إن القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعتان لقسد، سيطرتا على العصيان الذي وقع داخل سجن الصناعة في حي غويران. بعد ساعات من عصيان مساجين تنظيم "الدولة الإسلامية".. "قسد" و"التحالف الدولي" ينهيان التمرد بالمفا... تدخلت القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعتان لـ”قسد” للسيطرة على عصيان قام به عناصر تنظيم الدولة الإسلامية” داخل سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، حيث انتهى العصيان بعد ساعات من بدئه بإجراء... وأوضح أن التمرد "انتهى بعد ساعات من بدئه، بإجراء مفاوضات مشتركة بين ممثلين عن قسد وقوات التحالف من جهة وعناصر التنظيم المحتجزين من جهة أخرى". وكان سجناء داعش قد خلعوا أبواب المهاجع والممرات قبل أن تستعيد القوات الكردية السيطرة عليه، وفق المرصد. ولم يتوفر مزيد من التفاصيل بشأن حجم أعمال الشغب، كما لم يتضح ما إذا كان السبب وراءها هو مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا أم غيرها. وتدير السلطات الكردية حاليا ما يزيد على 24 منشأة احتجاز واعتقال في شمال شرق سوريا، تضم نحو 10 آلاف مقاتل داعشي. ومن بينهم نحو ألفي أجنبي رفضت أوطانهم تسلمهم، وبينهم قرابة 800 أوروبي.

الفصائل الموالية لتركيا تتقاتل على عائدات المعابر في حلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... طردت الشرطة العسكرية، والفرقة التاسعة، المدعومتان من تركيا، فصيل «جيش أحرار الشرقية» من مدينة جرابلس في ريف حلب ضمن ما يسمى بمنطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا، بعد اشتباكات استمرت 3 أيام بهدف السيطرة على معبري جرابلس الحدودي مع تركيا ومعبر عون دادات مع مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وذكرت مصادر محلية أن السبب الرئيسي للاشتباكات، التي اندلعت منذ ليل الجمعة الماضي، هو عدم التزام فصيلي «أحرار الشرقية» و«جيش الشرقية» بتنفيذ أوامر «الجيش الوطني» التابعين له، واعتراضهم على توزيع عائدات المعابر التجارية والحدودية. واندلعت هذه الاشتباكات، بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها ريف إدلب، نتيجة اعتراض أنصار «الجيش الوطني» على قيام «هيئة تحرير الشام» بفتح معبر تجاري مع النظام. في الوقت ذاته، أعلنت فصائل المعارضة السورية التركمانية التابعة للجيش التركي، إغلاق مدينة أعزاز في ريف حلب لـ«أسباب أمنية» حتى عيد الفطر، وسط حالة فوضى وانفلات أمني تشهدها المنطقة، أدت لعمليات تفجير كان آخرها تفجير صهريج محمل بالوقود في مدينة عفرين، الأسبوع الماضي، ما أدى لمقتل نحو 50 شخصاً، وإصابة العشرات بجروح. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل وإصابة 12 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال شرقي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان أمس (الأحد)، إن مسلحين من الوحدات الكردية أطلقوا، الليلة قبل الماضية، أعيرة نارية عبر رشاشات آلية على أفراد من الجيش التركي بمنطقة جنوب مدينة تل أبيض الواقعة ضمن ما يسمى بمنطقة «نبع السلام» في شرق الفرات. وأضاف البيان أنه بالتزامن مع إطلاق النار على القوات التركية، حاولت مجموعة أخرى من عناصر الوحدات الكردية التسلل إلى المنطقة، مشيراً إلى أن مجموعة من 10 إلى 15 عنصراً هاجموا الجنود الأتراك، وأن القوات التركية تأهبت على الفور وردت على الهجوم، «في إطار الدفاع عن النفس»، وتمكنت من تحييد (قتل وإصابة) 12 منهم. ولفت البيان إلى عدم وقوع خسائر بين أفراد القوات المسلحة التركية أو بصفوف العناصر الصديقة (الفصائل السورية الموالية لتركيا). في سياق متصل، أفادت الوزارة، في بيان آخر، بقيام 6 من عناصر الوحدات الكردية بتسليم أنفسهم إلى قوات الأمن التركية، منهم 3 سلموا أنفسهم في مخفر حدودي بقضاء «كيزل تبة» في ولاية ماردين الحدودية بعد هروبهم من شمال سوريا. وقالت وزارة الداخلية التركية، من جانبها، إن 3 عناصر من الوحدات الكردية سلموا أنفسهم عن طريق الإقناع، في إطار الجهود المشتركة للمخابرات والمديرية العامة للأمن. ولم يشر بيان لوزارة الداخلية إلى المنطقة التي سلم فيها الإرهابيون الثلاثة أنفسهم، وقال إن عدد من سلموا أنفسهم من عناصر الوحدات الكردية خلال العام الحالي عن طريق الإقناع بلغ 75 عنصراً.

مبادرات إعلامية كردية شمال سوريا تواكب الوباء وتقلبات المشهد الميداني

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... داخل استوديو إذاعي مجهّز بمعدات بسيطة وغرف ملونة بمدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال سوريا، يعقد كادر إذاعة «بوير إف إم» اجتماعاً تحريراً لوضع خطة برامجية لشهر رمضان المبارك بالتوازي مع تغطية جائحة «كورونا» المستجد، فالأخيرة تحصد معظم البرامج والنشرات الإخبارية سيما بعد تسجيل أربع حالات إصابة بمدينة الحسكة من بينها حالة وفاة. أثناء الاجتماع؛ تحدثت مديرة الإذاعة الإعلامية فنصة تمو عن خطة شهر رمضان الذي دخل أسبوعه الثاني، ولدى حديثها إلى صحيفة «الشرق الأوسط» قالت: «بقيت برامجنا الأسبوعية ثابتة لكن توقيتها تغير وهناك فقرة دينية يومية للحديث عن شهر رمضان»، وأضافت أنه ومنذ بداية انتشار جائحة «كورونا» المستجد بداية العام الجاري خصصوا: «برنامج (برنامج خاص) مدته 45 دقيقة للحديث عن الفيروس، وبرنامج آخر (صحتك بالدنيا) كم تم التركيز في مضامين البرامج والفقرات الأسبوعية بتغطية آخر تطورات انتشار الوباء ووسائل الوقاية والإجراءات الاحترازية». وإذاعة «بوير إف إم» بثت أثير برامجها سنة 2017 وهي إحدى منصات مؤسّسة «بوير بريس» الإعلاميّة الثلاث، والأخيرة تقدم نفسها للجمهور على أنها مستقلة لا تتبع أي جهة سياسية أو حكومية، وتضم - إلى جانب الراديو - صحيفة ورقية طبعت منها 87 نسخة ورقية، وموقعا إلكترونيا ينشر محتواه باللغتين الكردية والعربية، إضافةً إلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويبلغ عدد متابعيها 100 ألف وتبث عبرها البرامج الصباحية لايف. نقلت سلام عزيز معدة ومقدمة برنامج خاص أن البرنامج يعد من بين أكثر المواضيع التي يتفاعل معها الجمهور عبر الاتصالات أو الرسائل النصية، وقالت: «لأنه يتناول طرح القضايا التي تلامس مخاوف المستمع، كونهم يستفسرون عن فيروس (كورونا) وأبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي بالمنطقة»، وأشارت إلى أنها تعتمد على دليل منظمة الصحة العالمية والإرشادات والنصائح التي تنشر يومياً، وتتم ترجمتها من الإنجليزية إلى اللغتين العربية والكردية، لكنها نوهت قائلة: «أكثر الأسئلة التي تصلنا تدور حول اكتشاف الدواء والعلاج ومتى سينتهي الحجر الصحي وحالة العزلة، بدورنا نقوم بتوجيه هذه الأسئلة إلى الجهات المعنية والسلطات المحلية». أما همالين فرمان فتروي كيف بدأت العمل الإعلامي منذ سنة 2016 بداية كمراسلة متدربة لدى صحيفة «بوير» ولاحقاً في المجال الإذاعي بعد الإعلان عن راديو بوير، وكانت تجربتها الإعلامية الأولى وأعربت عن سعادتها لتقول: «شعور جميل التحدث مع الجمهور باللغة الكردية ومخاطبتهم بمفردات وجمل لغتي الأم، أستمع إلى شكواهم ومداخلتهم واتصالاتهم، حيث تغمرني السعادة لأنني بهذا المكان»، وأكثر فقرات الإذاعة متابعةً لدى الجمهور هو البرنامج الصباحي عطر الصباح بحسب مقدمة البرنامج همالين، إذ يمتد على مدار ثلاث ساعات متواصلة وتضيف: «أنا ومذيعة ثانية نقدم الفترة باللغتين العربية والكردية ونجيب على الاتصالات بحسب لغة المتصل». وتعمل في المناطق ذات الغالبية الكردية شمال شرقي سوريا أكثر من عشر إذاعات كردية، تبث أثيرها عَبر موجات الـ(FM) أو مواقع الإنترنت إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي، ويستمع إليها جمهور ينتشر غالباً في مدينتي القامشلي والحسكة والبلدات التابعة ويصل أثيرها إلى محافظتي الرقة ودير الزور شرق البلاد، في محاولة إيصال رسائل تحد وكسر لاحتكار الحكومة السورية لوسائل الإعلام السمعية والبصرية. يقول برزاني فرمان مدير القسم الكردي في المؤسسة، إن المحتوى العربي يترجم بالكامل إلى الكردية على جميع منصات بوير بريس وأعرب أنها «مهمة شاقة نظراً لأن الكثير من المصطلحات جديدة يتلقاها المستمتع، لذلك نبحث عن أصل الكلمة وترجمتها الدقيقة». ويعمل في مؤسسة بوير بريس وتعني بالعربية «الحدث» مجموعة إعلاميين من ذوي الخبرة اختاروا العمل في مجال الصحافة الرقمية، والاعتماد على منصات السوشيال ميديا للإطلالة على الجمهور ومتابعي صفحاتها، وتعتمد برامج مختلفة منها المجتمعية والسياسية والفنية والثقافية والاقتصادية وبعضها يهتم بالمجال الإنساني، كما تغطي مجريات الأحداث عبر شبكة مراسلين موزعين في مدن وبلدات المنطقة. غير أنّ تجارب كثيرة نجحت بالعمل الإذاعي واحتلّت حيّزاً من الاهتمام، وراكمت خبرة وتجربة خلال عملها وانطلاقها، وأسست أرضية يمكن البناء عليها والإفادة منها، بحسب هافانا محمد والتي تعمل محرّرة في موقع «بوير» وتدير القسم العربي، اكتسبت خبرات عديدة خلال عملها مع الراديو وتعلمت الكتابة الإذاعية، وتقول هافانا: «العمل ممتع وتندمج خلاله في الحياة اليومية، فمن خلال كتابة مواد خدمية ومواد اجتماعية وغيرها من التقارير المنوعة التي تقدم الفائدة وإضافة جديدة لقراء ورواد الراديو». وفي 22 من شهر أبريل (نيسان) الماضي، أضاءت الصحافة الكردية الشمعة الثانية والعشرين بعد المائة لميلاد أول جريدة كردية، إذ استطاع الأمير مقداد مدحت بدرخان إصدار جريدة «كردستان» من العاصمة المصرية القاهرة في 22 أبريل عام 1898، وتم طباعة أعدادها الخمسة الأولى في القاهرة، وبعد ذلك أصبحت الجريدة تصدر من جنيف بسويسرا، ثم عادت طباعتها مرة أخرى من القاهرة، وصدر منها (31) عدداً لتتوقف بعد هذا العدد نهائياً في عام 1902. وبدأت الصحافة الكردية في سوريا من خلال إصدار صحيفة «هاوار» عام 1932 على يد الأمير جلادت بدرخان، بينما اليوم ظهرت العشرات من الإذاعات الكردية والصحف والمجلات المطبوعة والدوريات الخاصة في سوريا، لتؤسس إعلاماً محلياً موجهاً للجمهور باللغتين الكردية والعربية، إحداها صحيفة «بوير بريس»، حيث انطلقت منتصف 2014 وصدرت 87 نسخة ورقية تم توزيعها في معظم مدن وبلدات شمال شرقي سوريا. وأكد أحمد أبي آلان مدير عام مؤسسة بوير الإعلامية أنهم يعملون على تثبيت اللغة الكردية حتى تصبح لغة صحفية موجه للجمهور بلغته الأم، وقال: «واجهتنا الكثير من التحديات أبرزها أنها لغة جديدة لذا نلاقي صعوبة أثناء انتقالها بين العامية ومخاطبة المجهور، لكن إصرار كادر الفريق والتشجيع من الجمهور ساهم في إنجاح التجربة»، واختتم حديثه قائلاً: «بعد احتلال تركيا وفصائل سورية موالية على أجزاء من سوريا، وتصاعد التهديدات من الحكومة السورية باستعادة المنطقة عسكرياً، نتساءل ماذا سيكون مصير هذه التجربة التي سهرنا عليها لأيام وليال».

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.....أميركا تطالب فرنسا بحظر جميع أنشطة حزب الله.....الحريري «يحْرق المركب» مع عون وانتكاسة مبكرة لـ «لقاء بعبدا»... نصرالله يطلّ اليوم على خطة الإنقاذ وحَظْر حزبه في ألمانيا....الخطة الحكومية «أدّت وظيفتها»: التشخيص لنا والقرار لصندوق النقد..."تأميم الاتصالات"... خياران أمام الحكومة وهذه أسماء المرشحين لإدارة القطاع... برّي "يُبنشِر" لقاء بعبدا!.....مَنْ أوقع الخطة في شرك الإشتباك السياسي والمالي؟... غياب المشاركة النيابية السنية عن إجتماع بعبدا.. ولقاء أرثوذكسي اليوم دفاعاً عن شبيب.... لقاء بعبدا سيكون أعرجَ وبري الأقدر على رعايته....

التالي

أخبار العراق....."أشد غضبا".... المتظاهرون العراقيون يتوعدون بالنزول للشارع وتيار سياسي يقاطع الكاظمي......القضاء العراقي: نتعرض لضغوط لتبرئة نواب ووزراء فاسدين....الكاظمي وحسابات إعادة هيكلة النظام العراقي.... راقب حظوظه تقفز على رقعة «السلم والثعبان»....البرلمان العراقي ينهي استعداداته للتصويت على الحكومة.....داعش يشن هجمات إرهابية جديدة في العراق....انطلاق حملة لملاحقة «داعش» في العراق بعد هجماته الأخيرة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,691,166

عدد الزوار: 6,908,732

المتواجدون الآن: 103