أخبار سوريا.. مركز إسرائيلي: هل يحاول بوتين تلقين الأسد درساً أم لم يعد مرغوباً فيه؟ ....مخلوف يتوسّل الأسد و«يهدّد بالقضاء» والحكومة ترد... يجب أن تدفع.....دمشق تتمسك بسداد رامي مخلوف لـ «مستحقات الدولة»....أنقرة تستبعد دخولها في مواجهة مع «هيئة تحرير الشام»..."جيفري" يضع شرطاً للاعتراف بأي انتخابات رئاسية مقبلة في سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيار 2020 - 4:25 ص    عدد الزيارات 1878    التعليقات 0    القسم عربية

        


مخلوف يتوسّل الأسد و«يهدّد بالقضاء» والحكومة ترد... يجب أن تدفع.... وجّه انتقادات حادة للحكومة إثر مطالبته بالمليارات... ومراقبون يعتبرونها «حملة روسية»..... مركز إسرائيلي: هل يحاول بوتين تلقين الأسد درساً أم لم يعد مرغوباً فيه؟ ....

الراي.....صراع وخلافات على «تقاسم الحصص»..... في ظهوره الأول منذ نحو تسع سنوات، أطلّ الملياردير رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد عبر مقطع فيديو، توسل من خلاله الرئيس السوري التدخل لإنقاذ شركة الاتصالات التي يسيطر عليها، من الانهيار، بعد أن طالبته الحكومة بتسديد مبلغ كبير اعتبره «مجحفاً»، وهدد في الوقت ذاته، باللجوء إلى القضاء، فيما ردّت السلطات بأن الدفع «مستحق» ولن يثنيها «التشويش» عن تحصيل الأموال. وتؤكد الإطلالة النادرة لمخلوف، الذي يعدّ من أعمدة نظام الأسد اقتصادياً منذ عقود واسمه مدرج على القائمة الأميركية السوداء منذ العام 2008 وعقوبات أوروبية منذ 2011، وجود توتر بين الرجلين. ويرأس مخلوف مجموعة شركات أبرزها، شركة «سيرياتل» التي تملك نحو 70 في المئة من سوق الاتصالات في البلاد. وطالبت «هيئة الاتصالات» الحكومية، الأربعاء الماضي، الشركتين المشغلتين للهاتف الخلوي، بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة تبلغ 233,8 مليار ليرة سورية» (334 مليون دولار)، وفي مهلة تنتهي الثلاثاء المقبل. وفي الفيديو الذي بثّه على «فيسبوك» ليل الخميس - الجمعة، قدّر مخلوف قيمة المبلغ المُطالب بتسديده بين 125 مليار (178.5 مليون دولار) و130 مليار ليرة. وقال: «لا نتهرّب من الضريبة ولا نتلاعب على البلد... ندفع ضرائبنا وندفع تقاسم العائدات» للحكومة. ورغم اعتباره أن «مطالب الدولة غير محقة» وأن «المبلغ ليس موجوداً تحت البلاطة»، توجّه الى الأسد قائلا «أحترم أمرك وواجب عليّ أن أنفّذه». لكنه أضاف: «أرجوك... توجيهاتك وتعليماتك بأن تكون هناك جدولة بطريقة مرضية، بحيث لا تنهار الشركة مع هذا المبلغ». ووجّه مخلوف، الذي يعد من أكثر الشخصيات نفوذاً في سورية، انتقادات حادة إلى الحكومة، وقال: «تعبت كثيراً من الطاقم الموجود الذي يضعني دائماً في دائرة الاتهام ويعتبرونني أنا المخطئ وأنا السيئ». وفي ما بدا رداً على مخلوف، أكدت وزارة الاتصالات ليل الجمعة - السبت أنها ماضية في تحصيل أموال الخزينة، لأن «المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقاً لوثائق واضحة وموجودة». ووصفت الوزارة هذه الاستغاثة من دون أن تسميها بـ«التشويش»، مضيفة «لن تثنينا عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل»، ومؤكدة أنها ماضية في تحصيل الأمول العامة «بكل الطرق القانونية». وأصدرت دمشق في ديسمبر 2019 قرارات بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من كبار رجال الأعمال، بينهم مخلوف، ووجهت إليهم تهم التهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال الحرب. وفي أبريل الماضي، قررت وزارة المالية الحجز على أموال شركة «آبار بتروليوم سرفيس» المسجلة في بيروت باسم مخلوف. وأثار فيديو مخلوف تفاعلاً واسعاً وتفاوتت الآراء بشأن ما يجري، ففي حين يرى مراقبون أن القرارات التي تستهدف مخلوف لم يتخذها نظام الأسد نفسه، بل حليفه الروسي بسبب العجز المالي، ذهب آخرون إلى أن هذه التطورات ترجع إلى خلاف بين مخلوف وبين أسماء الأسد، في إطار صراع على «تقاسم الحصص». وكان لافتاً ما تداوله ناشطون لصور تبحث في تاريخ تأسيس صفحة رامي مخلوف التي بث منها الفيديو، ليظهر أن الصفحة أنشئت أولاً باسم «ماهر الأسد»، في العام 2012، ثم أصبحت بتاريخ 2016 باسم رامي. وقُبيل نشر مخلوف للفيديو، سلّط تحليل إسرائيلي الضوء على ما تناقلته وسائل إعلام عربية عن قيام وسائل إعلام روسية بحملة على الأسد، وسط اعتقادات بأن عائلة مخلوف الموالية لموسكو، تقف خلفها. وأورد «مركز القدس للشؤون العامة» في تحليل: «يبدو أن الرئيس فلاديمير بوتين يمارس ضغوطاً على الأسد على خلفية الإضرار بالمصالح الروسية في سورية والتدخّل المتزايد لإيران في البلاد». وأضاف: «هذه خطوة غير عادية تهاجم فيها الصحف الروسية الأسد... مما يشير إلى أنها أوامر من الجهات العليا». ويشير التحليل إلى أن أسماء الأسد تقف وراء تحركات النظام ضد عائلة مخلوف، وهي ترأس هيئة تعرف باسم «المكتب المالي للقصر الرئاسي» وتهدف إلى الإضرار بالإمبراطورية التجارية لرامي. وتساءل: «هل يحاول بوتين تلقين الأسد درساً لكي يبقى في صفه؟ هل بشار لم يعد مرغوباً فيه بالنسبة للكرملين»؟....

دمشق تتمسك بسداد رامي مخلوف لـ «مستحقات الدولة»

ردّت على فيديو بثه ابن خال الأسد بإعلان رفضها محاولات «التشويش»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... ردّت الحكومة السورية على بيان رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، بتمسّكها بمطالبته بسداد مستحقات مالية على مؤسسة الاتصالات من شركة «سيريتل» للهاتف الجوال التابعة لمخلوف، وذلك بهدف «تحصيل المال العام» رغم محاولات «التشويش». وطالبت «هيئة الاتصالات» في بيان، الأربعاء، الشركتين المشغّلتين للهاتف الجوال في سوريا بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة تبلغ 233.8 مليار ليرة سورية» (334 مليون دولار)، استناداً إلى قرار صدر عن رئاسة الوزراء، وفي مهلة تنتهي الثلاثاء المقبل. وقالت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد الحكومية في بيان إن «المبالغ المطلوب سدادها من شركتَي الاتصالات (سيريتل) و(MTN) هي (مبالغ مستحقة للدولة) وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية». وأشارت إلى أن المبلغ هو 233.8 مليار ليرة سوريا (334 مليون دولار)، استناداً إلى قرار صدر عن رئاسة الوزراء يجب سدادها قبل الخامس من الشهر الحالي. وأضافت: «حفاظاً على استمرار عمل الشبكة الخلوية (سيريتل) وتقديم خدماتها للمواطنين تم الأخذ بعين الاعتبار كافة تحفظات الشركات وإعطاؤها المهل والمدد التي طلبتها، وبعدها ورغم عدم منطقيتها تم اعتماد كافة البيانات والأرقام المقدمة منها، وتم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالَب بتسديدها». وأشارت إلى أنه تم حساب المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين: الأولى وفق الأرقام الفعلية خلال السنوات الخمس التشغيلية من عام 2015 وحتى 2019. والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة. وشدد البيان على أن المبالغ التي تُطالِب بها الهيئة شركة «سيريتل» مستحقة ولا علاقة لها بقضية التهرب الضريبي الذي يتم العمل عليها من قِبل «الجهات المختصة»، وأنها ماضية في تحصيلها ويجب سدادها لتحقيق التوازن في الرخص. وكان مخلوف ناشد الأسد، التدخل لإنقاذ شركة اتصالات يملكها، من الانهيار، بعد أن طالبته الحكومة بتسديد مبلغ كبير اعتبره مجحفاً. وكانت تلك إطلالة نادرة لمخلوف الذي يعتبر من أعمدة النظام اقتصادياً منذ عقود، واسمه مُدرَج على «القائمة الأميركية السوداء»، منذ عام 2008، تؤكد وجود توتر بين الرجلين. ويرأس مخلوف مجموعة شركات، أبرزها شركة «سيريتل» التي تملك نحو سبعين في المائة من سوق الاتصالات في سوريا. وفي فيديو مدته 15 دقيقة بثّه بصفحته على «فيسبوك» ليل الخميس - الجمعة، وفي أول إطلالة له منذ عام 2011. قدّر مخلوف قيمة المبلغ المُطالب بتسديده بين 125 مليار (178.5 مليون دولار) و130 مليار ليرة. وقال «لا نتهرّب من الضريبة ولا نتلاعب على البلد (...) ندفع ضرائبنا وندفع تقاسم العائدات للحكومة». ورغم اعتباره أن «مطالب الدولة غير محقة» وأن «المبلغ ليس موجوداً تحت البلاطة»، توجّه إلى الأسد، قائلاً: «سألتزم بما وجّهتَ به (...) أحترم أمرك وواجب عليّ أن أنفّذه». لكنه أضاف: «أرجوك، ومن أجل استمرارية الشركة، ومن أجل استمرارية عملها، ومن أجل المشتركين، لئلا تتأثر الخدمة من خلال قصّ المبلغ بطريقة مجحفة، أرجوك... توجيهاتك وتعليماتك بأن تكون هناك جدولة بطريقة مُرضِية، بحيث لا تنهار الشركة مع هذا المبلغ». ووجّه مخلوف الذي يُعدّ من أكثر المستثمرين نفوذاً في سوريا، انتقادات حادة إلى الحكومة. وقال: «تعبت كثيراً من الطاقم الموجود الذي يضعني دائماً في دائرة الاتهام ويعتبرني أنا المخطئ وأنا السيئ». وأصدرت السلطات السورية، في ديسمبر (كانون الأول)، سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال في سوريا، بينهم مخلوف وزوجته وشركاته. ووجهت إلى رجال الأعمال تهم التهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال سنوات الحرب. وتحدّث الأسد في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) عن مكافحة الفساد في المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص. وقال: «في القطاع الخاص، طلب من كل من هدر أموال الدولة أن يعيد الأموال (...) نريد أموال الدولة أولاً قبل أن نلاحق ونحوّل إلى القضاء». وتحدثت تقارير عدة عن توتّر في العلاقة بين الأسد ومخلوف لم تتضح حقيقته، وعن مصادرة وسائل إعلام محلية كان يديرها مخلوف ومقرات جمعية خيرية تابعة له. وأعلنت الحكومة سلسلة من قرارات الحجز على أموال مخلوف في الأيام الماضية.

شبكة محلية تكشف عن وصول ميليشيا إيرانية جديدة إلى البوكمال.. كم تعداد عناصرها؟

أورينت نت – متابعات.... أفادت شبكة "عين الفرات" المحلية بأن ميليشيا "لواء المنتظر" العراقية الموالية لإيران دخلت إلى مدينة البوكمال بريف ديرالزور، وبدأت بالانتشار في منطقة الفرات السورية، وذلك بعد تدريبها على قتال الشوارع في منطقة المشاريع ببادية القائم في العراق. وأوضحت الشبكة أن أمر تشكيل هذا الفصيل جاء من قائد ميليشيا فيلق القدس اسماعيل قآني بعد مقتل قاسم سليماني، مشيرة إلى أنه تم تجميع عناصر الميليشيا من سوريا والعراق وإيران تحت هدف الانتقام لمقتل سليماني. وأضافت أن تعداد عناصرها يبلغ حوالي 400 مقاتل، منهم 35 من الساحل السوري ومعظمهم كانوا مقاتلين ضمن ميليشيا أسد، وتم إرسالهم إلى "لواء المنتظر" بناءً على تنسيق مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دمشق، حيث تلقّى هذا الفصيل تدريبات خاصة على قتال الشوارع والاغتيالات والمداهمات وأشرف على تدريب عناصره خمسة ضباط إيرانيين. وتابعت الشبكة: "أول دخول لمقاتلي "لواء المنتظر" إلى سوريا كان بتاريخ 10/03 من العام الحالي، حيث دخل حوالي 300 مقاتل وانتشروا بمواقع في البوكمال والميادين بريف الزور مع أسلحتهم، وتمركزوا في المواقع التي كان يتواجد فيها عناصر الفوج 47 التابع "للحرس الثوري الإيراني"، والمسؤول عن الفصيل في سوريا هو داغر الموسوي ونائبه أبو صادق المنصوري وهم ضباط إيرانيون يتكلمون اللغة العربية. وينتشر الفصيل على الحدود العراقية السورية وأطراف بادية البوكمال والميادين وقبل أسبوع تم تكليف فرحان المرسومي أحد رجالات إيران في المنطقة لتأمين عناصر متطوعين مقابل 100 دولار شهريا ماعدا المساعدات والمعونات وهؤلاء العناصر المحليون مهمتهم جمع المعلومات والحراسة وتأمين متطلبات الفصيل.

"جيفري" يضع شرطاً للاعتراف بأي انتخابات رئاسية مقبلة في سوريا...

أورينت نت – متابعات.... وضع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري شرطا واحد للقبول أو الاعتراف بأي انتخابات رئاسية مقبلة في سوريا، وهي أن تكون بإشراف الأمم المتحدة. وقال جيفري في جزء من مقابلة مطولة أجرتها معه الشرق الأوسط اليوم، عن سوريا والإقليم، بأن أي انتخابات رئاسية سيجريها بشار الأسد خلال العام الجاري أو في العام القادم، "ستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي". وأضاف أن إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة في سوريا تحت رعاية وإشراف منظمة الأمم المتحدة في عام 2021 المقبل هي من الأمور الصحيحة. وتابع جيفري أن "إجراء الانتخابات تحت رعاية أممية هذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار، وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

سياسة ثابتة

وأكد في مقابلته أن السياسة التي تتبعها بلاده في سوريا ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير وأن بلاده تتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سوريا والانتخابات النزيهة" وختم جيفري حديثه عن موضوع الانتخابات في سوريا بالقول ” لماذا لا تثقون بأننا نصوغ السياسات التي تحقق النجاحات حتى لو على المدى الطويل، وأننا نملك الإمكانات لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.

عقوبات

وشدد المبعوث الأميركي أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على نظام أسد، وقال "نؤيد سريان العقوبات على النظام حتى قبوله بالحل السياسي". وأوضح أن العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهو ما تحاول بلاده الوصول إليه على الدوام " نريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي". وتقوم الاستراتيجية الأمريكية في سوريا، التي يكررها جيفري والمسؤولون الأمريكيون في كل مناسبة على دعم القرار 2254 ، عبر صياغة الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ودعم قوى المعارضة في سبيل الوصول إلى حكومة لا تهدد دول الجوار، ولاتسمح بأي وجود لإيران وللميليشيات التابعة لها كحزب الله في البلاد.

الجامعة العربية: تباين عربي يرجئ فك تجميد المقعد السوري

حسام زكي قال لـ«الشرق الأوسط» إن العالم سيمر بضبابية بعد «كورونا»

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، وجود تباين في وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وحول ما يتردد عن وجود جهود جزائرية - مصرية - إماراتية لفك تجميد المقعد السوري، وكذلك الآليات التي يجب اتخاذها لتنفيذ ذلك، أوضح زكي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الموضوع يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة... لكن خلاصة الموقف في الأمانة العامة للجامعة «لم يحدث أي تقدم... فلا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين... لكن نتابع وبكل اهتمام الأمر كي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو». وبسبب جائحة «كورونا المستجد» علقت الجامعة العربية نشاطها أكثر من شهر، ومن بينها القمة التي كانت ستعقد في الجزائر أواخر مارس (آذار) الماضي، قبل أن تبدأ عودة متدرجة بأقل من نصف موظفيها، مستخدمة دبلوماسية الهاتف والاجتماعات عبر «الفيديو كونفرانس». وقال زكي إن مستويات العمل تعود بشكل متدرج مع الاسترشاد بالإجراءات التي تتخذها دولة المقر (مصر)، وإيقاع تطبيقها، نافيا عودة الموظفين إلى دولهم، «فقط عدد محدود كان في إجازة بوطنه ولم يتسن له العودة بعد توقف رحلات الطيران». وأوضح أن الاجتماعات في الفترة الأولى لمواجهة الوباء تم إلغاؤها بشكل كلي، وتم تطبيق إجراءات احترازية في مقدمتها تخفيف قوة العمل، حيث كان العمل يتم على مرحلتين الأولى 50 في المائة والثانية إلى 15 في المائة، واستمر هذا الوضع لمدة تزيد على شهر، والآن يجري النظر في كيفية العودة التدريجية إلى مستويات العمل الأصلية مع الاسترشاد بالإجراءات التي تتخذها دولة المقر وإيقاع تطبيقها. ولفت إلى إجراءات تعقيم المبنى بشكل منتظم والفحص السريع للموظفين والعاملين بالمبنى على نفقة الأمانة العامة للتعرف على أي إصابات، مؤكدا أن الوضع مطمئن تماماً. وحول موعد استئناف عمل الجامعة بشكل طبيعي، أوضح زكي أن توقف الاجتماعات جاء تجاوباً مع متطلبات الوضع الصحي العام ليس في مصر دولة المقر فقط وإنما في مختلف دول العالم، لكن مع مرور الوقت واحتياج المنظمات الدولية للمزيد من تنسيق مواقفها، فإن وتيرة الاجتماعات تعود بشكل تدريجي وإن كنت أظن أن مسألة استئناف الاجتماعات بالطريقة المعتادة سوف تأخذ بعض الوقت، وتابع «الحل الآن هو في المنصات الرقمية والاستفادة منها». واعتبر زكي أزمة كورونا «فرصة مهمة لتكون مصدر تفكير عميق للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية في كيفية تعاملها المستقبلي مع أي أزمة مشابهة، وكيف يمكن أن تحقق أكبر قدر من الحماية لدولها الأعضاء»، مشيرا إلى أن الأمانة العامة كانت لديها أوراق تدرس أثر الجائحة على الدول العربية اقتصادياً واجتماعياً وتم عرضها على الدول الأعضاء، داعيا الدول العربية لتخرج جميعاً من تلك الأزمة أكثر تلاحماً ومناعة في مواجهة الكوارث الطبيعية. ورفض المسؤول العربي الانتقادات التي تدور حول الدول العربية في الأزمات، مؤكدا أن «هذه الدعاوي على مر تاريخ الجامعة موجودة وذهب المرددون لها وبقيت الجامعة العربية»، مشيرا إلى أن «هذا الكلام يمكن النظر له من زاويتين، الأولى أن يكون مردوده من الخصوم أو كارهي منظمتنا العريقة وفي هذه الحالة لا يؤثر فينا كثيراً، أما عندما يقال هذا الكلام من جانب محبي الجامعة والمؤمنين بضرورة تعزيز دورها فله كل الاحترام ونتفاعل معه لتوضيح بعض العقبات التي تعترض طريق العمل العربي سواء من جانب الدول الأعضاء ذاتها أو من جانب احتياج النصوص والنظم المطبقة للتطوير والتحديث». وأضاف «الجامعة عمرها 75 عاماً... وكانت لها إنجازات عديدة كسقف للعرب لا غنى عنه، كما كانت لها إخفاقات للأسف ولا بد أن نعترف بذلك». وأبدى زكي قلقه من تغيرات تطال العالم أجمع ما بعد كورونا، مشيرا إلى أن الوباء وتداعياته من كل الوجوه محل دراسات عديدة حالياً، خاصة التبعات الاقتصادية الضخمة بعد توقف الحركة الاقتصادية في معاقل مهمة عالميا، بالتأكيد ستمكث وقتاً طويلاً ولن يكون التغلب عليها بالأمر السهل للأسف، خاصة أن كل المنادين بالعولمة في الغرب عانوا كثيراً من اكتشاف عدم وجود قدرات وطنية لديهم لإنتاج مستلزمات أساسية لمواجهة الوباء، واضطروا للاستعانة بالمصنعين من الخارج على مضض، مثل هذه الأمور ستترك آثارها في المرحلة المقبلة، ودولنا العربية سوف تتأثر بذلك بدرجات متفاوتة. واستدرك قائلا: «بالطبع الحديث دائما يذهب في اتجاه القطبية العالمية ودور الصين المستقبلي بعد انجلاء الأزمة، لكن أعتقد أن الأزمة لم تغير المعطيات الاستراتيجية الأساسية بعد، ربما يحدث هذا في المستقبل، لكن في الوقت الحالي فإن الوضع الاستراتيجي الدولي باق على حاله، وإن كان ذلك ليس بشكل مفتوح الأمد، فهناك ضبابية في النظام العالمي، وأعتقد أن الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) قد تضعنا في مرحلة جديدة».

أنقرة تستبعد دخولها في مواجهة مع «هيئة تحرير الشام»... اشتباكات بين القوات التركية و«قسد» في تل أبيض... واقتتال بين الفصائل في ريف حلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... استبعدت مصادر تركية أن تنفذ أنقرة عملية عسكرية موسعة ضد «هيئة تحرير الشام» في إدلب من أجل تنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاقات والتفاهمات مع روسيا التي تعهدت فيها تركيا بإنهاء وجود «الهيئة». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «القيام بمثل هذه العملية يعد أمرا صعبا في ظل تغلغل الهيئة في المدن والقرى وانتشار عناصرها بين المدنيين»، لافتة إلى أن «الوقوع في أخطاء أو سقوط مدنيين نتيجة استهداف الهيئة سيعرض تركيا لانتقادات من المجتمع الدولي وإلى ضغوط على حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان من جانب المعارضة في الداخل». ورأت المصادر أن الجيش التركي «قد ينفذ عمليات لمحاصرة هيئة تحرير الشام وقطع الإمدادات اللوجيستية عنها والضغط عليها من خلال هجمات خاطفة أو استهداف عناصر ومواقع محددة بدقة بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا، لكن ليس من المتصور أن تقدم تركيا على عملية كبيرة تستهدف الهيئة رغم حشد أكثر من 10 آلاف جندي غالبيتهم من القوات الخاصة إلى جانب المعدات العسكرية في النقاط التي نشرتها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا». وأشارت المصادر إلى أن «هيئة تحرير الشام نفسها، لا ترغب في الدخول في مواجهة مع تركيا»، لافتة إلى أن «المواجهة بين القوات التركية والهيئة التي وقعت الأحد الماضي في شرق إدلب، كانت حدثا غير مسبوق، وأن التوتر بين الجانبين لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة». وعن موقف تركيا من التظاهرات التي خرجت في محافظة إدلب، أول من أمس، احتجاجا على «هيئة تحرير الشام» بعد فتح معبر تجاري مع مناطق النظام، في بلدة مزناز يوم الخميس الماضي، وهو المعبر الذي حاولت تركيا عرقلته، أوضحت المصادر أن «تركيا لا تعترض على فتح المعابر التجارية مع النظام من حيث المبدأ، لكنها لا ترغب في سيطرة هيئة تحرير الشام عليها، لأن ذلك يتعارض مع تعهداتها بموجب الاتفاقات مع روسيا». على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات عنيفة على محاور في ريف تل أبيض الغربي ضمن محافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جانب آخر، تزامنت مع قصف واستهدافات متبادلة ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. من ناحية أخرى، تحدث «المرصد» عن اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب. وأفاد بمقتل عنصر من فصيل «جيش الشرقية»، وآخر من الشرطة الموالية لتركيا، وإصابة 5 آخرين جراء الاقتتال بين فصيل «جيش الشرقية» من جهة، والشرطة العسكرية مدعمة بفصائل أُخرى في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، الواقعة ضمن ما يسمى بمنطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها. وأشار المرصد إلى تصاعد الاشتباكات بين العنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب منذ الليلة قبل الماضية، حيث اندلعت اشتباكات بين جيش الشرقية وأحرار الشرقية من جانب، والشرطة العسكرية وفصائل أخرى من جانب آخر. واستقدمت فصائل «أجناد الشرقية» و«أنصار الشرقية» و«الفرقة 106»، التي يتحدر عناصرها من محافظة دير الزور، تعزيزات عسكرية من عفرين وإدلب لمؤازرة جيش وأحرار الشرقية في الاقتتال المسلح بجرابلس ضد الشرطة العسكرية التي تساندها فصائل من «الجيش الوطني السوري»، أبرزها الجبهة الشامية وجيش الإسلام والفرقة التاسعة، وخلفت الاشتباكات العنيفة قتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتقاتلة. وقال «المرصد» إن فصائل أخرى من «الجيش الوطني» ضمن ما يعرف بالفيلق الثالث شكلت قوات فصل توجهت إلى جرابلس مع ساعات الصباح الأولى أمس، لفض النزاع القائم هناك، في ظل غياب تام للدور التركي.

 



السابق

أخبار لبنان...توقع حزمة جديدة من العقوبات الأميركية على لبنان...قرار ألمانيا ضد حزب الله.. هل يودي بالخطة الاقتصادية؟... الموساد أرسل معلومات حساسة عن "حزب الله" لألمانيا أدت إلى حظره...بعد تصنيفه إرهابياً.. برلين تمنع مسيرة لحزب الله....خطة التعافي تخاطب صندوق النقد قبل «أهل» الداخل.....جمعية المصارف اللبنانية تطالب النواب برد الخطة الاقتصادية....إجراءات مكافحة «كورونا» في لبنان تقوِّض حركة التهريب مع سوريا...

التالي

أخبار العراق...عشرات القتلى والجرحى في هجوم لـ«داعش» شمال بغداد... فساد فاضح داخل الحشد.. وثيقة تكشف فصلاً جديداً...نواب مسيحيون "يشكون تهميش" الكاظمي في كابينته الحكومية..قائمة مسربة لحكومة الكاظمي الجديدة تشغل الشارع العراقي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,042,361

عدد الزوار: 6,932,013

المتواجدون الآن: 68