أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قبائل البيضاء تعلن الحرب الشاملة وتمنح المليشيات السلالية 3 أيام لمغادرة المحافظة.....تقدم للشرعية بالبيضاء وصد هجوم في الجوف.....ارتفاع وتيرة القتل والخطف في أربع محافظات يمنية خلال أسبوعين....السعودية تسجل 1344 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعلن عن 392 حالة شفاء.....قطر: لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث لاحقا والشرق الأوسط قد يواجه اضطرابات اجتماعية...

تاريخ الإضافة السبت 2 أيار 2020 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1820    التعليقات 0    القسم عربية

        


"الانتقالي الجنوبي" يوجه إنذارا لقوات الحكومة اليمنية في سقطرى....

المصدر: RT.... أمهلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن قوات الحكومة حتى منتصف ليل الجمعة لرفع نقاطها الأمنية عن محيط مدينة حديبو، عاصمة جزيرة سقطرى، وسط معارك اندلعت بين الطرفين صباح اليوم. وحملت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى القوات الحكومية المتواجدة في الجزيرة "المسؤولية الكاملة عن تفجير الوضع وإقلاق السكينة العامة" من قبل سلطات المنطقة، كما حملها المسؤولية عما قد سيحصل إذا لم تلتزم بالمهلة المذكورة، وهددها بإجراءات صارمة. وفي وفت سابق أفاد مراسلنا بسقوط قتيل من قوات "المجلس الانتقالي" في مواجهات مع القوات الحكومية في سقطرى، وذلك بعد تقدم قوات المجلس صوب حديبو وسيطرتها على مواقع عسكرية ونقاط أمنية على مشارف المدينة.

قبائل البيضاء تعلن الحرب الشاملة وتمنح المليشيات السلالية 3 أيام لمغادرة المحافظة والأخيرة تسارع للتحكيم القبلي قبل انتهاء المهلة....

... (يمن دايركت- متابعات)..... وسط معارك ضارية ، تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل في محافظة البيضاء ، خلال الساعات الماضية من تحقيق انتصارات وتقدمات كبيرة على حساب المليشسات الانقلابية في جبهة قانية وتمكنت من تطهير مناطق واسعة والسيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية ، بعد ان توغلت في الجبهة حتى وصلت الى مشارف مناطق الوهبية في السوادية بالبيضاء وشرعت بتحرير أولى مناطقها . وفي ظل الانتصارات التي حققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، أعلن القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام "ياسر العواضي" الحرب على المليشيات الإنقلابية ، داعيا كل القبائل ورجالها وشبابها ونسائها لتلبية دعوة النكف القبلي التي اطلقها ، لتطهير المحافظة من سلالة الحوثي الإنقلابية . وكان العواضي قد أطلق دعوته لانتفاضة قبلية مدوية في وجه المليشيات السلالية وتطهير البيضاء من عناصرها ومشرفيها ، واعلن عن رصد 10 مليون ريال لمن يأتي برأس الحوثي الذي قام بقتل الشهيدة جهاد الاصبحي او المشرف الحوثي المدعو حمود شثان ، داعيا كل كل مشايخ البيضاء ورجالها وشبابها من كل الاطراف للجهوزية العالية من هذه اللحظة ، وقال : "في وقت نتنابى عليه حسب طريقتنا المعروفة بالنابي والاشارة فقط وليس اتصالات أو اجتماعات جهوزية لفزعة قبلية خالصة لأبناء المحافظة". واعلن العواضي عبر سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي منصة التدوينات القصيرة تويتر ، عن منح مليشيات الحوثي الإنقلابية مهلة زمنية ثلاثة أيام لوضع السلاح واخراج مشرفي الحوثي وعناصره من المحافظة ، مشيرا الى ان كل تحركات المليشيا مرصودة وسيتم التعامل معها بالشكل المناسب ، مطالبا من كل قبيلي بيضاني حر الاستعداد الكامل لتطهير المحافظة وغسل العار بالدم وعدم الركون للوساطة " . إلى ذلك افادت مصادر مطلعة عن تحركات متسارعة تجريها عدد من القيادات العليا في مليشيات الحوثي الإنقلابية ، بهدف تدارك الأمر قبل انتهاء المدة التي اعلن عنها العواضي ومشائخ البيضاء ، بُغية تحكيم واستعطاف القبائل ، مؤكدة ان السلالي الحوثي "محمد علي الحوثي" عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين والشيخ القبلي "ضيف الله رسام" رئيس مجلس التلاحم القبلي للمليشيا وعدد آخر من مشائخ البيضاء المواليين للمليشيا من ضمن هذه الوساطة . وأضافت المصادر أن هذه التحركات جاءت بناء على توجيهات مباشرة من زعيم المليشيا "عبد الملك الحوثي" ورئيس الجماعة "مهدي المشاط" واللذان رصدا مبالغ مالية ضخمة بغرض استخدامها في الوساطة واسترضاء قبائل البيضاء بما في ذلك دفع الدية للشهيدة "جهاد الاصبحي" والتي قتلت على أيدي المليشيا في منزلها بمديرية الطفة بمحافظة البيضاء ، مؤكدة ان المليشيات ابدت استعدادها بدفع 44 دية والتي يطلق عليها في الأعراف "مربوع المحدعش" أي 4 ×11 وهي من أعلى الغرامات القبلية التي يلتزم بدفعها مرتكب العيب ، وذلك تكفيرا عن جريمتها بحق احدى نساء البيضاء ، مشيرة الى أن جريمة قتل الحوثيين لجهاد الاصبحي يعد في الأعراف القبلية والتي مازالت محافظة البيضاء متمسكة بها "عيب أسود" وهو من أقبح الجرائم في الأعراف والعادات والتقاليد والتي يعد قتل النساء والأطفال أحد هذه الجرائم . وتجدر الإشارة إلى أن مليشيات الحوثي السلالية ارتكبت عشرات المجازر والجرائم الإرهابية بحق مشائخ وأبناء وأهالي محافظات البيضاء خلال السنوات الماضية ، وسط مقاومة هي الأعنف تكبدت من خلالها المليشيات السلالية خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح .

سقطرى| إنزال جوي وانقلاب عسكري بمشاركة سفن حربية وإعلان حالة الطوارئ القصوى

يمن دايركت | قبائل البيضاء تعلن الحرب الشاملة وتمنح المليشيات السلالية 3 أيام لمغادرة المحافظة .. والأخيرة تسارع للتحكيم القبلي قبل انتهاء...

.... (يمن دايركت- متابعات)... كشف مصدر حكومي يمني، عن مخطط إماراتي وشيك للانقلاب على السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، جنوبي البلاد. ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن المصدر الحكومي قوله إن “الإمارات تعمل على زعزعة استقرار سقطرى والدفع لصدام دموي تزامنا مع تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم منها”. وأضاف أن الإمارات وظفت أكثر من 270 عنصرا تم تدريبهم بأبوظبي وجهزت سفينة وقوارب ومروحيات لتنفيذ عمليات إنزال لتنفيذ تمرد بسقطرى. انقلاب عسكري يحدث الآن في اليمن وأشار المصدر إلى أن أبوظبي دربت 54 عنصراً على قيادة المروحيات، وأنها حاولت شراء ولاء 13 ضابطا بارزا بالجيش للانقلاب على السلطة المحلية، لكنها فشلت. وكشف أن الإمارات تنظم رحلة جوية مدنية أسبوعية تدعي أنها إغاثية، لكنها في الحقيقة تستخدمها لنقل مليشياتها إلى سقطرى، على حد قوله. في سياق متصل، أعلن أركان اللواء الأول مشاه بحري ناصر قيس التمرد، الكامل داخل اللواء في سقطرى ورفض تسليم اللواء للقائد الجديد. وهدد أركان اللواء أول مشاة بحري المقال، بإسقاط كل مؤسسات الدولة في محافظة سقطرى جنوبي البلاد. وردا على تلك التهديدات وجهت السلطة المحلية في سقطرى الوحدات الأمنية والعسكرية برفع حالة الإستنفار والاستعداد لأي طارئ. وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد أعلن مساء 25 أبريل/نيسان الإدارة الذاتية للمناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد. كما أعلن المجلس في بيان صدر عن رئيسه عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في عدن والمحافظات الجنوبية، وتكليف القوات التابعة للمجلس بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت، واتهم الزبيدي في بيانه الحكومة اليمنية بعدم القيام بواجباتها. انقلاب عسكري يحدث الآن في اليمن وفي ردها على هذه الخطوة، أعلنت سلطات ست محافظات يمنية جنوبية -من أصل ثماني محافظات- رفضها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حكما ذاتيا على جنوب البلاد. وعبرت سلطات المحافظات في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين وسقطرى ولحج في بيانات متلاحقة رفضها إعلان الانتقالي الجنوبي، وتمسكها بالولاء للشرعية وللرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

محافظ سقطرى يزف بشائر النصر ويكشف هوية الانقلابيين

.... (يمن دايركت- خاص)... عقب سحق تمرد الانتقالي صباح اليوم.. محافظ سقطرى رمزي محروس يقول انه يجب التأكيد انهم لم يهبوا ليعتدوا على احد وإنما يدافع وأهله من ابناء سقطرى دفاعا عن أرضهم واعراضهم واطفالهم.. من قبل مليشيا مأجورة من خارج حدود أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.

تقدم للشرعية بالبيضاء وصد هجوم في الجوف

تعز: «الشرق الأوسط».... أعلن الجيش اليمني تطهيره عدداً من المواقع في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء (وسط) بعد معارك عنيفة مع جماعة الحوثي الانقلابية، عقب إفشاله هجوماً حوثياً على مواقعه، بالتزامن مع إفشاله هجوماً حوثياً آخر على مواقعه في الجوف (شمالاً) ومواصلة الحوثيين خروقاتهم للهدنة الأممية، وانتهاكاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة (غرباً) رغم مبادرة تحالف دعم الشرعية لتمديد وقف إطلاق النار الشامل باليمن، لمواجهة تبعات تفشي فيروس «كورونا». رافق ذلك استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في الدفع بتعزيزات من المقاتلين والآليات العسكرية إلى مواقعهم في مختلف الجبهات، في تعز ونهم وصرواح غرب مأرب. وليل الخميس – الجمعة، نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، قوله إن «اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء، لم تتوقف منذ بداية أبريل (نيسان) الجاري». وأضاف أن «الجيش الوطني كسر الخميس هجوماً حوثياً على عدد من المواقع في جبهة قانية شمال البيضاء، وألحق بهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات»؛ مؤكداً أن «الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية نفذ في الوقت ذاته هجوماً عكسياً، تمكن خلاله من تطهير عدد من المواقع التي تنطلق منها هجمات الميليشيات الحوثية على مواقع الجيش، وأيضاً تستغلها في قصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان». وبحسب الموقع الإلكتروني للجيش «سبتمبر.نت»: «حاولت مجاميع من الميليشيا المتمردة، التقدم باتجاه مواقع للجيش في جبهة قانية، إلا أن قوات الجيش دحرت تلك المحاولات وشنت هجوماً معاكساً عليها. وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم المعاكس من التقدم وتأمين منطقة الحمة الاستراتيجية، ونقطة اليسبل، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة الشبكة»؛ مشيراً إلى أن «المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير آليات قتالية تابعة لها، بينما لاذت البقية بالفرار». وفي البيضاء أيضاً، أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، نزعها 139 لغماً وعبوة ناسفة. ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن العقيد صالح طريق قائد «الفريق 11» أنه «تم في قانية الواقعة بين البيضاء ومأرب نزع أكثر من 88 لغماً فردياً، و16 لغماً مضاداً للدبابات، و35 عبوة ناسفة»؛ مضيفاً أن «الجميع يبذلون قصارى جهدهم لتخليص اليمن من الألغام التي تفتك بحياة الأبرياء». وأشاد بالتعاون المثمر بين مشروع «مسام» والبرنامج الوطني لنزع الألغام والجيش الوطني؛ حيث تم تخليص اليمن من أعداد هائلة من الألغام، وخصوصاً منها الألغام الفردية عالية الخطورة على حد تعبيره. وتمكَّن المشروع السعودي «مسام» منذ انطلاقته وحتى الآن من نزع أكثر من 162 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة. وفي الجوف، أفشلت قوات الجيش، الخميس، محاولات هجومية لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً في محافظة الجوف، وفق موقع الجيش الذي أوضح أن «قوات الجيش تمكنت من إفشال محاولات هجومية للميليشيا في منطقة الجدافر، وبالقرب من معسكر اللبنات، شرقي مدينة الحزم. وأن المواجهات أسفرت عن تكبيد ميليشيا الحوثي المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». وأفشلت القوات المشتركة في الحديدة محاولات تسلل مجاميع حوثية من قريتي المقنع والشعينة جنوب مديرية حيس صوب مدينة حيس، جنوب الحديدة، ما أسفر عن اندلاع قصف متبادل بين القوات والحوثيين، وإجبار ميليشيات الحوثي على التراجع والفرار بعد سقوط خسائر في العتاد والأرواح، وفق ما أشار إليه بيان لمركز «ألوية العمالقة» الحكومية. وقالت «العمالقة» إن «ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أقدمت على استهداف الأحياء والقرى السكنية في مدينة التحيتا ومنطقة الجبلية، جنوب الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مخلفة حالة من الذعر والخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين بمنازلهم، لا سيما الأطفال والنساء».

«زينبيات الحوثي» يحوّلن مصليات النساء إلى منابر لتلقين أفكار الجماعة

ضمن السعي لاستقطاب المواليات وطمس معتقدات اليمنيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كثفت كتائب الأمن النسائية الحوثية التي يعرف المنتسبات إليها باسم «الزينبيات» منذ نحو أسبوع من أعمال القمع والانتهاكات ضد مصليات النساء في عدد من مساجد العاصمة اليمنية صنعاء وقمن بتحويلها إلى منابر لاستقطاب النساء وتلقين أفكار الجماعة الموالية لإيران، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط». وذكرت المصادر أن عناصر الأمن النسائي داهمت مصليات النساء في المساجد في سياق سياسة التعبئة الفكرية ذات الصبغة الطائفية التي تحاول الجماعة أن تفرضها على السكان في مناطق سيطرتها بما في ذلك إرغام اليمنيات على اعتناق الأفكار التي يروجها زعيمها عبد الملك الحوثي عن قداسة السلالة التي ينتمي إليها وأحقيتها في الحكم. وفرضت الجماعة الحوثية منذ بدء شهر رمضان - وفق المصادر - وجود قياديات حوثيات رفقة مسلحات في الكثير من المساجد في صنعاء من أجل إجبار النساء في المصليات على تلقي دروس محاضرات تتعلق بفكر الجماعة المستورد من الحوزات الإيرانية. وأرغمت الكتائب الأمنية الحوثية النساء في مصليات أحياء صنعاء القديمة وفج عطان ومذبح والسنينة وبيت بوس وسعوان وشعوب ودارس، على حضور دروس ومحاضرات لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي بشكل يومي عقب صلاة العشاء والتراويح، بحسب ما ذكرته المصادر. وفي حين نشرت الجماعة المئات من «الزينبيات» في معظم المصليات ودور تحفيظ القرآن الكريم، كشفت المصادر عن قيام الجماعة بإغلاق عدد من المصليات النسائية بعد أن فشلت في إجبار الحاضرات على الاستماع للدروس الحوثية. وتروي أم عثمان لـ«الشرق الأوسط» أنها خضعت لخمس محاضرات حوثية في إحدى المصليات في حي الحصبة شمال صنعاء، وقالت إنها اضطرت للجلوس في المصلى مع بعض النسوة عقب صلاة التراويح بعد اقتحام نحو سبع «زينبيات» للمصلى فور الانتهاء من الصلاة مباشرة وفرضهن عدم المغادرة إلا بعد الاستماع للمحاضرة الحوثية. وشكت أم عثمان من الانتهاكات الحوثية بحق دور العبادة وقالت «حاولنا مرارا إقناع مسلحات الجماعة بأن لدينا أعمالا منزلية تنتظرنا، فمنا من هي ربة بيت وأخرى أم أو زوجة تنتظرها أسرتها لتلبية احتياجاتها لكن للأسف قوبل طرحنا برفض شديد». ونقلت عن إحدى «الزينبيات» قولها إن مكوث النساء في المصليات للاستماع للدروس الحوثية يعد من الأمور التي أكد عليها زعيم الجماعة في سياق ما يزعم أنه مسعى لـ«تأكيد الهوية الإيمانية» لدى النساء، ويعني بذلك أفكار جماعته حول أحقية السلالة الحوثية بالحكم. وأفادت لـ«الشرق الأوسط» امرأة أخرى بمنطقة شعوب في صنعاء طلبت ترميز اسمها بـ«ح.ص» بأن نساء حوثيات اقتحمن ثاني أيام رمضان المصلى النسائي عقب صلاة التراويح وأجبرن أكثر من 22 مصلية على البقاء والاستماع لدروس ومحاضرات زعيم الجماعة. وأكدت أن «الزينبيات» هددن النساء بأنه في حال عدم البقاء في المصلى وحضور المحاضرات سيتم إغلاق المصلى بوجوههن وكذا إغلاق مركز تعليم القرآن الواقع في المكان نفسه. وقبل نحو أسبوع أقدمت مسلحات حوثيات على الاعتداء على مجموعة من النساء في أحد مساجد صنعاء أثناء محاولتهن إقامة صلاة التراويح بعد الإعلان عن أن يوم الجمعة سيكون أول أيام شهر رمضان. كما أفاد سكان محليون في صنعاء بأن مسلحين حوثيين اقتحموا مسجد النساء في جامع الأنصار بشارع الرباط وسط العاصمة، أثناء محاولة مجموعة من النساء الدخول لأداء صلاة التراويح، وقاموا بالجلوس داخل المسجد وحولوه إلى جلسة لمضغ أوراق نبتة «القات» (تعاطيها شائع في اليمن على نطاق واسع وتصنف في كثير من بلدان العالم مادة مخدرة). وأضاف السكان أن مسلحي الميليشيات قاموا لاحقاً باحتجاز النساء في بوابة المسجد ومضايقتهن بمزاعم أنهن يعتنقن أفكارا تخالف أفكار الجماعة ذات المنزع الطائفي. ويعتقد ناشطون حقوقيون في صنعاء أن الجماعة الحوثية تسعى من خلال هذه الانتهاكات بحق المساجد والمصليات إلى التضييق على النساء والرجال للحيلولة دون أداء صلاة التراويح التي تعتقد الجماعة أنها غير مشروعة وفق فكرها الطائفي. وفي حين لم ينحصر انقلاب الجماعة على اليمنيين فيما يتعلق بالثروة والسلطة والأمور السياسية وحسب، تسعى الميليشيات الحوثية - بحسب الناشطين - إلى إلغاء معتقدات السكان فكريا ومذهبيا، لاعتقادها بأن ذلك سيشكل حصانة لها من أي ثورة شعبية محتملة ضدها. وتأتي الممارسات الحوثية الأخيرة بحق المصليات استكمالا لما كانت قد كشفت عنه تقارير حقوقية سابقة محلية ودولية عن سلسلة كبيرة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة وعصاباتها بحق النساء في اليمن. وأفادت التقارير بأن الجماعة ارتكبت على مدى خمس سنوات آلاف الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيات، بما في ذلك حملات التجنيد الإجباري للنساء وإخضاعهن بالقوة لدورات طائفية وعسكرية مكثفة، وكذا ارتكاب جرائم بشعة متنوعة كالاختطاف والحرمان من الحقوق والتعذيب والاعتداء والتحرش الجنسي وغيرها. وخلال سنوات الانقلاب الخمس أحكمت الجماعة الموالية لإيران سيطرتها الكاملة على جميع المساجد في العاصمة صنعاء، وفي مختلف المحافظات الخاضعة لها وقامت بإغلاق العشرات من مراكز تحفيظ القرآن بما فيها الخاصة بالنساء، وتغيير الخطباء وأئمة المساجد بآخرين من أتباعها.

ارتفاع وتيرة القتل والخطف في أربع محافظات يمنية خلال أسبوعين

صنعاء: «الشرق الأوسط».... رصدت مصادر محلية يمنية تصعيداً من الميليشيات الحوثية خلال الأسبوعين الأخيرين حول انتهاكاتها ضد السكان في صنعاء ومحيطها ومحافظات ذمار والبيضاء والضالع، إذ تنوعت الانتهاكات بين القتل والاختطاف إلى جانب أعمال النهب والاعتداء. وجاء التصعيد الحوثي في وقت اعترفت فيه الجماعة بأنها تلقت أكثر من 40 ألف شكوى من فساد عناصرها وانتهاكاتهم في المناطق الخاضعة لها بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار) الماضيين. وكشفت المصادر في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، عن أن مشرفي الجماعة وعناصرها ارتكبوا خلال الأسبوعين الأخيرين المئات من جرائم القتل والاعتداء والاختطاف والاعتقال بحق المواطنين، وهو ما يكشف - وفق حقوقيين يمنيين - عن الطبيعة الإجرامية للجماعة التي لا تتوقف عن سفك الدماء ومصادرة الحريات. وبحسب المصادر المحلية والحقوقية، فقد سجلت محافظة ذمار الخاضعة للحوثيين، أعلى نسبة فيما يتعلق بالانتهاكات والجرائم التي طالت مواطنين مدنيين خلال الأسبوعين الماضيين. ومن بين تلك الجرائم المرتكبة، اختطاف مواطن وإعدام آخر رفض القتال بصفوف الجماعة، حيث أفادت مصادر محلية في ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) بأن عناصر حوثيين أقدموا على تصفية شاب يدعى محمد سعد الموشكي في عزلة موشك بمديرية مغرب عنس بذمار، بعد رفضه العودة للقتال في صفوف الجماعة. وقالت المصادر، إن عناصر حوثيين على متن طقم عسكري أقدموا في نفس اليوم على اختطاف مواط آخر يدعى عبده صالح حسن من سوق عنس في مدينة ذمار، وقاموا بنقله على الفور لأحد سجون الميليشيات وسط المدينة، بتهمة مديحه للرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وفي المحافظة ذاتها التي أكدت المصادر أنها تشهد فوضى أمنية واعتداءات غير مسبوقة، اختطفت الميليشيات الحوثية عدداً من المدنيين بينهم طلاب، وزجت بهم في سجونها. وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن أن من بين المدنيين المختطفين عاملان في محل للصرافة، و12 طالباً جامعياً تم اختطافهم جميعهم لأسباب لم تفصح عنها الميليشيات الحوثية. وإلى جانب العاملين والطلبة اختطفت الميليشيات قبلها بيومين، طبقاً للمصادر نفسه، نحو 30 مدنياً من وسط المدينة واقتادتهم إلى أماكن غير معروفة. وعلى صعيد الانتهاكات ذاتها قام مسلحو الجماعة باحتجاز العشرات من المسافرين في نقاط التفتيش التابعة لهم بين صنعاء وذمار بشكل تعسفي وغير مشروع واقتادوا الكثير منهم إلى المعتقلات. وتواصلاً لمسلسل الإجرام الحوثي بحق المدنيين، أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع (245 كلم جنوب صنعاء)، بمقتل شاب، مساء الاثنين الماضي، برصاص مسلح حوثي بنقطة تفتيش شمال المحافظة. وقالت المصادر، إن الصيدلي الشاب محمد الواصلي، المنتمي لعزلة بني زهير بمديرية العدين بمحافظة إب قتل برصاص مسلح حوثي من أفراد نقطة تفتيش مخصصة للجبايات الحوثية بمنطقة الفاخر شمالي الضالع، بعد أن نشبت ملاسنات كلامية حادة بينه وبين أحد المسلحين الحوثيين. وكانت إحصاءات حقوقية محلية، أكدت مقتل العشرات من المدنيين على أيدي مسلحي الجماعة في نقطة الفاخر الحوثية خلال العامين الماضيين. وفي مديرية الطفة بمحافظة البيضاء، أقدمت الميليشيات، الاثنين الماضي، على ارتكاب جريمة بشعة، بحق امرأة انتقاماً من والد زوجها بعد أن عجزت عن اعتقاله. وقال شهود بالمنطقة لـ«الشرق الأوسط»، إن مسلحي الميليشيات حاصروا منزل المواطن حسين الأصبحي في قرية «أصبح» بمديرية الطفة من جهتين، بمدرعة وعدد من الأطقم المسلحة بهدف اعتقاله، غير أنه تمكن من مغادرة منزله سالماً نحو منطقة أخرى آمنة، في حين قامت الميليشيات الحوثية بالانتقام منه بتصفية زوجة نجله. وعلى صعيد اعترافات الجماعة بوجود جرائم وانتهاكات بالجملة يرتكبها عصاباتها ومشرفوها بصورة مستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرتها، كشفت مصادرها الرسمية عن تلقي مكتب مجلس حكم الانقلاب أكثر من 40 ألف شكوى بين شهري نوفمبر ومارس الماضيين. واعترفت الجماعة بأن شكاوى الابتزاز بلغت أكثر من 1400 شكوى، في حين بلغت الشكاوى من فساد عناصر الجماعة في المؤسسات الحكومية أكثر من 39 ألف شكوى. ويرى مراقبون يمنيون في صنعاء، أن هذه الإحصائية للشكاوى قدمت من المواطنين رغم المخاوف والإرهاب الحوثي، في حين أن الأرقام الحقيقية للفساد والجرائم والانتهاكات التي يقوم بها عناصر الجماعة تفوق ما هو معلن بأضعاف مضاعفة، بحسب قولهم.

هلع «كورونا» في عدن... شائعات وهروب أطباء وغلق مستشفيات

عدن: «الشرق الأوسط».... أثار الإعلان المفاجئ للجنة الطوارئ اليمنية تسجيل خمس إصابات مؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» -توفي اثنان منها- والإشاعات التي ضخّتها مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب إغلاق بعض المستشفيات أبوابها وهروب الأطباء من أخرى، حالة من الرعب لدى سكان مدينة عدن، الذين وجدوا أنفسهم مجردين من وسائل الحماية أو مواجهة الجائحة التي أرهقت اقتصاديات الدول الكبرى وخضّت أنظمتها الصحية. ووسط عاصفة من الشائعات تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي عن وقوع أعداد كبيرة من الإصابات قبل أن يتبين كذبها، تواجه اللجنة التي تشكلت من الحكومة والمجلس الانتقالي جملة من التحديات لعل أهمها رفض معظم العاملين في قطاع الصحة استقبال أي حالة اشتباه بسبب عدم توفير الأدوات اللازمة لحمايتهم من انتقال العدوى، وإغلاق بعض المستشفيات أبوابها بحجة أنها لا تملك أدوات السلامة المهنية، كما رفضت أخرى استقبال أي حالة اشتباه بالحمى أو أي مشكلة في التنفس. ويروي حسام، وهو من سكان مديرية المنصورة، كيف توفي جاره نبيل الذي يعاني من مرض بالقلب، فجر الجمعة الماضي، لأن المستشفيات رفضت استقباله، وهناك غيره العشرات ممن تعرضوا للموقف ذاته، ويقول: «إن الوضع حرج للغاية ويحتاج إلى عمل مشترك من الجميع، ومن يرغب في الانفراد سيجد نفسه يحكم ركاماً وليس مدينة يُفترض بها أن تكون عاصمة». من جهته يورد عادل، وهو أحد سكان مديرية خور مكسر، كيف أنه ذهب إلى أحد المستشفيات الحكومية لإعطاء قريبته «قربة جلوكوز»، لكنه لم يجد حتى ممرضة تتولى تركيب «القربة»، ولهذا اضطر للذهاب إلى منزل إحدى الممرضات التي تعرفها العائلة، ويضيف: «للأسف لا أعرف كيف يستطيع هذا البلد أن يواجه جائحة أنهكت أكبر دول العالم؟». ويقول صلاح، وهو موظف حكومي، إن كبرى المنظومات الصحية في العالم المتقدم انهارت أمام «كورونا» فما بالكم بالوضع في اليمن، وتساءل: «كيف يمكنك إقناع شخص يعيش وأسرته على الدخل اليومي بأن يلتزم بالحجر المنزلي...؟ علينا أن نفكر كيف سيعيش هؤلاء وهم غالبية من الناس». ووسط هذه الموجة من الشائعات عن الإصابات والوفيات وعن التلاعب بالمساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية ردّت لجنة الطوارئ بالحكومة خلال اجتماع استثنائي مع رئيس الوزراء معين عبد الملك على كل ذلك، وأوضحت أنها لم تتسلم أي مساعدات دولية لمواجهة وباء «كورونا» كما يتم تداوله باستثناء بعض التجهيزات الأولية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأن هناك قصوراً كبيراً في الاستجابة للنداءات الموجّهة من منظمة الصحة العالمية وغيرها. وفي قصة أحد الأطباء أبرز مثال على موجة الشائعات التي تجتاح المدينة وتثير الرعب أكثر من حقيقة انتشار الوباء، فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر إصابة استشاري طوارئ بفيروس «كورونا» وأنه توفي، وكتب نشطاء يثنون على تضحيات الرجل ويسألون له الرحمة، وذهب آخرون للحديث عن كيفية إصابته نتيجة مخالطته أحد المصابين الذي توفي، وغيرها من التفاصيل الخيالية، لكنّ أخيه ظهر في اليوم التالي بتسجيل مصور ليؤكد أن شقيقه يتلقى العلاج في المستشفى نتيجة استنشاقه مبيداً حشرياً استخدمه في رش المزرعة التي يمتلكها. وفي مسعى للحد من تلك الشائعات التي أوجدت حالة من الرعب دعت لجنة الطوارئ السكان إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات، التي تعيق عمل الطواقم الطبية وتخلق الهلع والخوف في صفوف المجتمع. وبدوره أكد رئيس الوزراء اليمني أهمية التعاطي بمسؤولية مع تعليمات وإجراءات الدولة وعدم الفزع أو الارتجال أو الاستخفاف أو التصرف بصورة فردية في مواجهة هذا الوباء، والتعاون الكامل مع الحكومة والتضامن والتكاتف والتعاطف الشعبي.

السعودية تسجل 1344 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعلن عن 392 حالة شفاء

المصدر: RT + وسائل إعلام سعودية... سجلت السعودية، اليوم الجمعة، ارتفاعا كبيرا جديدا للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بواقع 1344 حالة، معلنة تعافي 392 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحفي، برصد 1344 إصابة مؤكدة جديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 24097 شخصا، منهم 17% من السعوديين و83% من غير السعوديين. ويشير هذا الرقم إلى تراجع طفيف للارتفاع اليومي للإصابات بالفيروس في السعودية، بعد أن بلغ المؤشر في إحصائية الثلاثاء 1266 حالة، والأربعاء 1325، والخميس 1351، وهو المعدل الذي يعد قياسيا حتى الآن. وذكر العبد العالي أن عدد المرضى من الحالات الحرجة يبلغ الآن 117 شخصا وهم يتلقون العلاج في غرف العناية المركزة بالمستشفيات. وأفاد بتسجيل 7 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، ليصل عدد ضحايا فيروس كورونا في المملكة إلى 169 متوفيا. كما أعلن العبد العالي عن رصد 392 حالة شفاء جديدة، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين من الفيروس إلى 3555 شخصا.

الرياض: وصول رحلة برلين المخصصة للمواطنين الراغبين بالعودة إلى المملكة...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الجمعة)، رحلة الخطوط السعودية القادمة من العاصمة الألمانية برلين والمخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى للمملكة، وذلك انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بشأن التأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، وحتى عودتهم إل المملكة. وكان في استقبال المواطنين ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني، وطبقت فور وصول الرحلة، كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19)، كما اتخذت الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب. وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما سيتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة. وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الاجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.

اجتماع وزاري لمجموعة العشرين يؤكد دور الحلول الرقمية في مواجهة «كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... شدد الوزراء المعنيون بالاقتصاد الرقمي في دول مجموعة العشرين، على الدور الواعد الذي تلعبه التقنيات الرقمية والسياسات ذات الصلة في تعزيز وتسريع الاستجابة المشتركة لجائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وكذلك تعزيز قدرة دول المجموعة على منع وتخفيف حدة الأزمات المستقبلية. أكد بيان لوزراء الاقتصاد الرقمي في دول العشرين عقب اجتماعهم الاستثنائي، يوم أمس (الخميس)، العمل معاً على الاستفادة من التقنيات الرقمية تلبية لما تم الالتزام به في القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين في 26 مارس (آذار) الماضي. وجاء في نص البيان:

1. البنية التحتية للاتصالات والربط الشبكي

نظراً للأهمية الغير مسبوقة للاتصال بشبكة الإنترنت على المدى القريب، فإننا سنعمل معاً وبشكل عاجل مع القطاع الخاص والمنشآت التجارية، وخاصة مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت والمجتمع المدني، لتوفير هذ الاتصال بشكل شمولي وآمن وبأسعار وتكلفة ميسورة وبأقصى حد، وخاصة للمناطق التي تعاني من نقص وضعف في الخدمات وللفئات الأكثر عرضة لذلك. ونؤكد أيضاً على أهمية إبقاء شبكات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية قوية وآمنة ومتينة وقابلة للاستخدام، خاصةً في بيئات مقدمي الخدمات الصحية والمراكز البحثية. كما ويجب توسيع القدرات الرقمية لا سيما من خلال زيادة اتصال النطاق العريض باستخدام التقنيات الثابتة والمتنقلة وتقنيات الأقمار الصناعية، ومن خلال استكشاف وسائل الاتصال غير التقليدية مثل الشبكات المجتمعية. ونحن ندرك أهمية العمل مع مزودي خدمات الاتصالات لضمان تحقيق الأداء الجيّد لهذه الشبكات الحيوية خاصة في أوقات الأزمات.

2. تبادل البيانات بطريقة آمنة

إقراراً منّا بحالة عدم اليقين المرتبطة بانتشار فيروس كورونا الجديد وما للبيانات والذكاء الاصطناعي من أثر كبير في عملية تسريع وتيرة التعرّف على الانماط وتمكين وضع السياسات المستندة على الأدلّة، فإنّنا نشجع التعاون على جمع المعلومات ومعالجتها ومشاركتها بحيث تكون هذه المعلومات غير شخصية ودقيقة وموثوقة وتمكن المساهمة في مراقبة وفهم ومنع انتشار المزيد من فيروس كورونا وأية أمراض معدية أخرى. ويجب أن يتم جمع ومعالجة البيانات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد بطريقة أخلاقية وشفافة وآمنة ومتكاملة والتي تحمي خصوصية وأمن بيانات الأفراد بطريقة تتماشى مع اللوائح الصحية العالمية (IHR) 2005 والقوانين واللوائح الوطنية. كما نقر بضرورة التأكد من معالجة أي تحيزات محتملة في الخوارزميات والبيانات بشكل مناسب.

3. إجراء البحوث وتطوير التقنيات الرقمية في مجال الصحة

إننا ندرك الإمكانيات التي تمتاز بها التقنيات الرقمية، بما في ذلك إمكانيات الذكاء الاصطناعي، ومساهمتها في محاربة الأوبئة والوقاية منها من خلال تسريع عملية تطوير التشخيصات والعلاجات واللقاحات المحتملة، ولعب دور مهم في التشخيص ودعم المهنيين الصحيين ومراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى إمّا عن بعد أو في المستشفى، وتسهيل الرعاية عن بعد من خلال الرعاية الافتراضية والتطبيب عن بعد، وتحسين الخدمات اللوجستية والعمليات في المستشفيات وتوفير المعلومات للجمهور عبر قنوات المحادثات الفورية. كما ونلتزم باستخدام جميع الوسائل الرقمية المتاحة لنا بما في ذلك قدرات الحوسبة عالية الأداء لتسريع عملية التقدم في تطوير وتصنيع ونشر العلاجات الدوائية واللقاحات. ونرحب بزيادة الاستثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي والاستخدام الموسع للبنى التحتية المتنوعة للحوسبة، بما في ذلك تطبيقات الحوسبة السحابية عالية الأداء لتحقيق هذه الإمكانات الهائلة. كما نؤيد مبدأ اعتماد أبحاث واستخدامات تقنيات الصحة الرقمية المبنية على الأدلة والمتمحورة حول الإنسان ويشمل هذا احترام الخصوصية. وندعم إجراء الأبحاث في التقنيات لمساعدة الأفراد ولا سيما العاملين في المجال الصحي والأسر والمجتمعات ودعم الاستجابات لمكافحة تفشي الأوبئة والأمراض.

4. استخدام الحلول والتقنيات الرقمية

نظرًا للأهمية القصوى والملحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، سنسعى للعمل بشكل مشترك للاستفادة من التقنيات والحلول الرقمية لتمكين الأفراد والشركات من الاستمرار في المشاركة في النشاط الاقتصادي. كما وندعم استخدام التقنيات والحلول الرقمية الآمنة والمبنية على الأدلة والمتمحورة حول الإنسان، والسياسات الناتجة عنها بطريقة تحترم خصوصية الأفراد وأمنهم وحقوقهم الإنسانية. وسنواصل تعزيز العمل الرقمي وتطوير المهارات الرقمية الأساسية في الشركات والمؤسسات العامة والمدارس والجامعات، ونشجع الاستخدام الموسع والآمن للأدوات التي تسهل العمل والتعلم عن بعد، وبالتالي دعم استمرارية النشاط الاقتصادي والاجتماعي قدر الإمكان في ظل انتشار الجائحة. سنشجع ونتعاون مع مجتمع الأبحاث والقطاع الخاص ومنشآت الأعمال لتعزيز استخدام التقنيات والحلول الرقمية في تطوير وتصنيع المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية (بما في ذلك المطهرات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الاصطناعي) لمحاربة فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية الأخرى

5. بيئة آمنة وموثوقة عبر شبكة الإنترنت

نظراً إلى الضعف الرقمي المتزايد في سياق هذا الوباء، سنسعى إلى تبادل أفضل الممارسات القائمة على الصعيد الوطني لتمكين الاستجابة الوطنية في الوقت المناسب لمواجهة الأنشطة السيبرانية الضارة التي تشكل مخاطر جسيمة على أمن الاقتصاد الرقمي وأمن الأفراد والشركات التي تشكل هذا الاقتصاد. ونشجع المنصات الالكترونية والشركات والمنظمات الأخرى على الاستمرار في مشاركة المعلومات الموثوقة ومنع التضليل والخدع وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت مع احترام حرية التعبير. كما سنعمل أيضاً على ضمان توفر معلومات رسمية موثوقة للأزمات عبر القنوات الرقمية.

6. مرونة الأعمال

في سبيل دعم وتعزيز مرونة الشركات، وخاصة المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك المرأة ورواد الأعمال من الشباب، ومساعدتهم في التغلب على الفجوات الرقمية، فإننا نلاحظ أهمية الوصول إلى رأس المال والتبني الشامل للتقنيات الرقمية الأكثر تعقيدًا. كما نشجع المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من التقنيات والحلول الرقمية في عملية الإنتاج وأنشطة الأعمال والتعاون التجاري الدولي، وذلك للحفاظ على استقرار سلاسل الامداد العالمية. وفي الوقت ذاته، فإننا نشجع الانتقال إلى أنظمة الإنتاج الرقمية والتجارة الإلكترونية والتوريد الرقمي للخدمات والفواتير الإلكترونية والمدفوعات الإلكترونية والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى حلول العمل الذكية، بما فيها العمل عن بعد، ونماذج الأعمال الجديدة المبتكرة. ولتمكين هذا التسارع لنماذج الأعمال الرقمية، فإنّ رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين ستعمل مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتطوير قائمة خيارات للسياسات لتكون مصدراً معرفياً لحكومات دول مجموعة العشرين وغيرها.

7. النتائج والخطوات القادمة

ولتحقيق التقدم العاجل في هذه المجالات وبناء على متطلبات الأزمة الحالية، نشجع المشاركة بين دول مجموعة العشرين بما في ذلك المداخلات الخاصة بسياسات الاقتصاد الرقمي والممارسات والدروس المستفادة والحلول لتحقيق الاستجابة لـوباء فيروس كورونا المستجد. وسيساعدنا هذا على تحديد التحديات المشتركة الحاسمة وإجراءات السياسات المجربة والممارسات التطبيقية لمساعدة دول مجموعة العشرين وغيرها، ولا سيما البلدان والمناطق النامية، على التخفيف من التحديات المباشرة لـفيروس كورونا المستجد وتلك التي قد تظهر في المستقبل. إنّ هذه الأزمة الحالية تحمل معها فرصة للحكومات لتشجيع استخدام أحدث التقنيات من أجل منع وقوع الأوبئة المستقبلية والتخفيف منها ومعالجتها والتغلب عليها، وكذلك لتيسير تطوير الابتكارات الرقمية التي ستتيح تحقيق التعافي الاقتصادي الكامل. ولذلك سيشجع فريق عمل الاقتصاد الرقمي على نشر الأدوات الرقمية الحالية والناشئة لمكافحة هذا الوباء. ومن خلال تقييم هذه التجربة والبناء عليها، فإن إيطاليا مستعدة لدعم ومواصلة الحوار فيما يتعلّق باستخدام التقنيات المتقدمة لمكافحة الأوبئة خلال رئاستها المقبلة لمجموعة العشرين.

نصف مصابي «كورونا» في السعودية بين 20 و40 عاماً

الرياض: «الشرق الأوسط».... كشف الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أن الفئة العمرية بين 20 و40 عاماً تشكل أكثر من 50 في المائة من المصابين في البلاد، كما جرى تسجيل إصابات لأقل من شهرين ولأكثر من 100 عام. وأوضح العبد العالي خلال مؤتمر صحافي بالرياض أمس، أن عدد الإصابات التي رصدتها الوزارة أمس بلغ 1351 إصابة جديدة أعلاها في مكة المكرمة بـ392 إصابة، 17 في المائة منها لسعوديين و83 في المائة لغير سعوديين، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 22753 إصابة بينها 123 إصابة حرجة. وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 3163 شخصاً منهم 210 أمس، فيما ارتفع عدد المتوفين إلى 162 شخصاً بينهم سعوديان و3 غير سعوديين في الرياض وجدة. ونصح بوضع الكمامة الطبية أو القماشية عند الخروج من المنزل مع زيادة اكتشاف حالات إصابة مع المسح النشط، لافتاً إلى منظمة الصحة العالمية توصي بالكمامة القماشية. وشدد على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية ومنها ترك مسافة آمنة بين الأشخاص والابتعاد عن أي تجمعات وغسل اليدين بطريقة صحيحة.

- المسح الموسع منظم عبر مواعيد

وفي ما يتعلق بالفحص المجتمعي، قال العبد العالي: «نجدد التذكير بأن وزارة الصحة والجهات المشاركة معها لمواجهة الجائحة بدأت جهوداً لفحص موسع له طرق عدة، ومن بينها أن يكون موجهاً باتجاه بؤر معينة كما سمعتم في فترات سابقة وتواصلنا معكم للمسح النشط، وكل هذه الإجراءات متواصلة والفحص الموسع مستمر بطرق ومنهجيات علمية منظمة وسيتم التواصل بشكل مرتب مع الجميع من خلال قنوات رسمية». وتابع: «ما تم تداوله في مواقع التواصل أو بعض القنوات لم يكن دقيقاً، ومن ذلك أن الفرق ستذهب غداً (اليوم) إلى المنازل بشكل مباشر أو مفاجئ لتبدأ عملية المسح، وهذا كله غير صحيح وما سيحدث سيكون منظماً وممنهجاً ويجري التواصل بخصوصه بشكل رسمي وتحديد مواعيد ودعوات للحضور وإجراء الفحوص في الأماكن المخصصة لذلك وسيعلن عنها في الوقت المناسب عبر المنصات الحكومية الرسمية».

- العزل المنزلي

وبخصوص السماح للمواطنين العائدين من الخارج بالخروج من الحجر الصحي الإلزامي بعد أسبوع واحد، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن البروتوكولات العلمية وطرق التعامل مع أماكن العزل تخضع لتقييم من الخبراء والمراكز الوطنية والتي على أساسها تطور الوزارة بروتوكولاتها، وما حدث مؤخراً هو لجميع الموجودين في دور الضيافة الصحية، فكل العائدين من دون أعراض يقضون 14 يوماً في العزل، ويكون جزء منها في العزل المنزلي وعليهم مراقبة ومتابعة مستمرة عبر تطبيق يمكّن من خدمتهم ومعرفة تقيدهم بالبقاء في العزل المنزلي.

قطر: لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث لاحقا والشرق الأوسط قد يواجه اضطرابات اجتماعية

المصدر: RT.... ....دعا وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المجتمع الدولي إلى تكثيف التعاون في سبيل مواجهة العواقب الاقتصادية الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وناشد الوزير القطري، أثناء مشاركته أمس الخميس في "منصة عمل كوفيد" بمنتدى الاقتصاد العالمي، المجتمع الدولي للتعاون والتكاتف في مواجهة التبعات الاقتصادية للجائحة، سواء كانت انخفاضا في أسعار الوقود، أو احتمالا لحدوث ركود اقتصادي. وتابع، حسب بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الرسمي، أن "الظروف الموضوعية تدل على أن المرحلة التالية لن تكون سهلة من النواحي الاقتصادية والمالية بالنسبة للدول التي تتعامل مع الاقتصاد العالمي". وذكّر الوزير بالدعوة التي وجهها مؤخرا أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إلى رؤساء دول العالم للتعاون وليس التنافس في مجال اكتشاف وإنتاج لقاحات وعلاجات العدوى، وضرورة التعاون والتنسيق على أعلى وأوسع المستويات بغية تجاوز عواقب الوباء الاقتصادية والاجتماعية. وقال الوزير: "الوباء تسبب في تحديات كثيرة وكبيرة وغير معروفة، ولا يمكن لأحد أن يحدد ما يحدث فيما بعد، ولكننا نحاول أن نبادر في أي مرحلة باتخاذ التدابير اللازمة لكي لا يستمر التوقف لمدة أطول". وتطرق الوزير إلى "التعقيدات الجيوسياسية" التي قد تتسبب فيها جائحة كورونا في الشرق الأوسط، قائلا: "ربما نشهد بعض التغيرات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تضم بعض الدول التي إما أنها تعاني من أزمات حاليا أو تفتقر إلى الموارد المالية اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، لذا نرجو أن تحصل تلك الدول على الدعم اللازم لتخطي هذه الاضطرابات الاجتماعية التي قد تواجهها خاصة في حالة حدوث نتائج اقتصادية". وأشاد آل ثاني بطريقة تعامل قطر مع أزمة تفشي كورونا، قائلا: "شهد نهجنا الاستباقي اتخاذ تدابير لا مثيل لها لحماية مجتمعنا، ودعم الأعمال التجارية وتعزيز الاقتصاد". وأوضح الوزير أن الحكومة القطرية من خلال حزم التحفيز تقدم "استجابة مالية غير مسبوقة" لمجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، مشيرا إلى أن حكومة الدوحة تقدم دعما إلى 20 دولة في معركتها ضد "كوفيد-19".

علاج مبتكر لفيروس كورونا طوّره مركز الخلايا الجذعية الإماراتي يبشر بنتائج واعدة

الراي....منحت وزارة الاقتصاد الإماراتية براءة اختراع لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ . وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها. منحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية. وتمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى /كوفيد-19/ والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة. وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته. ولم يبلغ أي من المرضى الذين تلقوا العلاج عن أي آثار جانبية فورية ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى /كوفيد-19/. وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم العلاج للمرضى تزامنا مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كمساعد لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها. هذا العلاج بالإضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة، تعكس تضافر الجهود والتزام حكومة دولة الإمارات لوضع حد لوباء /كوفيد-19/. ولا تزال التدخلات غير الدوائية لمنع انتشار الفيروس مثل البقاء في المنزل، والتباعد الاجتماعي، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، ضرورية في مواجهة المرض وتأثيره على نظام الرعاية الصحية. /ADSCC/ هو مركز متخصص للرعاية الصحية ويركز على العلاج بالخلايا والأدوية الابتكارية والبحوث المتطورة على الخلايا الجذعية.

قرقاش: أخبار كاذبة تطال السعودية ومصر والإمارات من عاجز

المصدر: دبي - العربية.نت.... رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الجمعة، أن الأخبار الملفقة التي تطال باستمرار السعودية ومصر والإمارات تأتي من طرف عاجز، لم يسمه. وقال في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر: أتوقف عند الأخبار الكاذبة التي تطال السعودية ومصر والإمارات وبوتيرة مستمرة من منصات معروفة ولا أستغرب، فبناء تكتل عربي ينظر إلى الاستقرار والتقدم كأساس للمنطقة ومستقبلها تواجهه هجمة إقليمية شرسة للتدخل في الشؤون العربية، يساعدها الضعيف والمهمش والمؤدلج". كما أضاف أن هذا الهوس العاجز في استهدافه الإمارات والشيخ محمد بن زايد يذكر بالمثل المحلي الذي يميز بين "من يأكل الثمر ومن يعّد الطّعام"، مضيفاً "موقعنا سيبقى دائما في الصدارة، نأكل الثمر، وليبقى المتربص العاجز خلفنا يعّد الطّعام". وكانت بعض المنصات التركية استنفرت بالأمس دفاعاً عن أنقرة، بعد بيان صدر عن الخارجية الإماراتية.

التدخل التركي في ليبيا

وشددت الإمارات، في بيانها الخميس، على تمسكها بالحل السياسي في ليبيا، داعية إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري. كما أعربت عن بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية، بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، مشددة على رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار ويجهض الحل في ليبيا. إلى ذلك، أعربت عن بالغ قلقها من التدخل التركي وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة، مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار.



السابق

أخبار العراق......القضاء العراقي يحجز ممتلكات لبنانيين...مطالبة بـ384 مليار دولار.. رواتب الموظفين الكرد أزمة قديمة تتجدد بين بغداد وأربيل...عقوبات أميركية على مهرب عراقي إيراني لدعمه "فيلق القدس"...."على حافة كارثة مالية"... انخفاض مهول لعائدات النفط في العراق.....ناشطون عراقيون يبشّرون بـ«احتجاجات مليونية»......الكتل السياسية العراقية تتفق ليلاً وتنقض نهاراً مع بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية للكاظمي...مقتل 10 من الحشد في هجوم داعشي بصلاح الدين...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...أعلى حصيلة يومية.. 358 إصابة جديدة بـ«كورونا» في مصر...مصر تعلن مقتل «متشددين» في مداهمة لبؤرة إرهابية بسيناء.....الجزائر: غموض حول مقاضاة مرشح سابق للرئاسة بـ«تهم فساد».....«الوفاق» ترفض عملية «إيريني» لمراقبة توريد السلاح إلى ليبيا....اتهام الحكومة التونسية بـ«استغلال كورونا» للمس بأجور العمال....ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» في المغرب إلى 4569 حالة...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,720,150

عدد الزوار: 6,910,228

المتواجدون الآن: 98