أخبار اليمن ودول الخليج العربي...نذر انتفاضة قبلية لاجتثاث الانقلابيين من البيضاء.....الشرعية تطالب «الانتقالي» بـ«إنهاء تمرده»... و«المجلس» يتحدث عن «هجمة شرسة»......دول خليجية تنجح في احتواء تمدد الفيروس وتحرز تقدماً في أعداد المتعافين...السعودية: نرحب بتصنيف ألمانيا حزب الله منظمة إرهابية....السعودية تسجل 1351 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 3163 حالة....الأردن يستعيد آخر جيب زراعي كان يستأجره الاحتلال الإسرائيلي...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 أيار 2020 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1798    التعليقات 0    القسم عربية

        


الشرعية تحكم السيطرة الكاملة على إحدى المحافظات الجنوبية وقيادات الانتقالي «تفر» عبر البحر..

..... (يمن دايركت- متابعات)..... اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة وعناصر تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى جنوب شرق البلاد. وقالت مصادر مطلعة إن مواجهات اندلعت في مدينة حديبو عاقمة المحافظة, بين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي. وأضافت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على الوضع ودحر وافشال محاولات عناصر الانتقالي ومطاردتهم باتجاه مديرية قلنسية. وذكرت المصادر أن قيادات عسكرية تابعة للانتفالي تهرب عبر البحر بعد فشلها في السيطرة على المدينة. وبينت المصادر أن مفاوضات تجري لتسليم الانتقالي للواء الأول مشاه بحري للقوات الحكومية.

ضغوط حوثية تستنزف الدعم الأممي لمصلحة المجهود الحربي

وسط تصاعد مخاطر «الكوليرا» و«كورونا» وتقلص حجم المساعدات

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... في الوقت الذي تتصاعد فيه مخاطر تفشي الكوليرا و«كورونا المستجد» في اليمن بالتزامن مع تقلص المساعدات الإنسانية إلى النصف تواصل الجماعة الحوثية ضغوطها على الوكالات الأممية لاستنزاف أكبر قدر ممكن من الدعم لمصلحة مجهودها الحربي وعلاج جرحاها العائدين من جبهات القتال. وفي هذا السياق أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الجماعة الحوثية يكثفون ضغوطهم على عدد من الوكالات الأممية العاملة في صنعاء لاستجلاب المزيد من الدعم الطبي للمستشفيات العسكرية المخصصة لاستقبال جرحى الجماعة. وجاءت هذه الضغوط الحوثية عقب أيام فقط من عثور الجيش اليمني على كميات من الأغذية الأممية المتنوعة في مواقع حررها من سيطرة الجماعة في جبهة صرواح (غرب مدينة مأرب) وهو ما عدته الحكومة الشرعية دليلا واضحا على المسار الذي تذهب إليه المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الانقلابيين. واعترفت المصادر الرسمية للجماعة في هذا السياق أن القيادي المسؤول عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبد المحسن طاووس عقد اجتماعا في صنعاء مع رئيس بعثة الصليب الأحمر فرانز راوخنشتاين، بحضور مدير دائرة الخدمات الطبية في وزارة دفاع الجماعة ناشر القعود لجهة الضغط على اللجنة الدولية لتقديم المزيد من الدعم الطبي والصحي للمستشفيات العسكرية. واتهم الطاووس المنظمات الأممية بـ«السلبية» زاعما أن المستشفيات العسكرية الخاضعة للجماعة «تعاني من شحة في الإمكانيات» وفق ما نقلته عنه النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وبحسب المصادر الحوثية نفسها، أبلغ القيادي في وزارة دفاع الجماعة ناشر القعود رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء ضرورة تقديم الدعم للمستشفيات العسكرية الحوثية، وأشار إلى «لقاءات متعددة ووعود كثيرة» لم تف بها اللجنة الدولية. يشار إلى أن بعثة الصليب الأحمر في اليمن اعترفت في أحدث بياناتها قبل نحو أسبوع أنها عالجت العام الماضي فقط أكثر من 25 ألف جريح حرب وقدمت الخدمات الصحية إلى أكثر من 89 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب توفيرها أيضا المواد الخاصة بالمستشفيات - وفي بعض الحالات الأدوية - لـ55 مستشفى و14 مركزا لغسيل الكلى و26 مركزا للرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء اليمن. ويقول عاملون في القطاع الصحي في صنعاء إن الجماعة الحوثية حولت أغلب الدعم الدولي الطبي للمجهود الحربي وحصرت خدمات المستشفيات الحكومية المجانية الخاضعة لها على جرحاها والموالين لها، بعيدا عن معاناة ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها. كما اتهم ناشطون يمنيون الجماعة بالاستحواذ على أكثر من 100 سيارة إسعاف ذات دفع رباعي قدمتها منظمة الصحة العالمية وسخرتها لنقل جرحاها من جبهات القتال ولتنقل كبار قادتها عوضا من توزيعها على المستشفيات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها. ويأتي الضغط الحوثي على المنظمات الأممية وسط تصاعد التحذيرات من تفشي وبائي لمرض الكوليرا بالتزامن مع موسم هطول الأمطار، وفي ظل المخاوف من وقوع اليمن فريسة سهلة لوباء «كورونا المستجد». وفي حين تقول المنظمات الأممية إنها تقوم ببذل ما تستطيعه لتخفيف معاناة اليمنيين، حرصت الجماعة على خوض معارك كلامية مع هذه المنظمات في سياق مساعيها الابتزازية. واتهم وزير الصحة الحوثي في حكومة الانقلاب طه المتوكل منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليز غراندي، بعدم «مواكبة الوضع الصحي باليمن وزيادة الدعم المقدم للمرافق الصحية» ردا على تصريحات للمسؤولة الأممية استعرضت فيها الجهود الإنسانية في الجانب الصحي. وكانت غراندي أشارت إلى توفير الوكالات الأممية 520 سرير عناية مركّزة غير أن القيادي الحوثي المتوكل زعم أنه لم يتم توريد أي أسرّة عناية مركزة إطلاقا بل 96 سريرا عاديا لا تصلح حتى لأقسام الرقود، بحسب قوله. كما زعم أن الأمم المتحدة وزعت 94 جهازا للتنفس الصناعي تخص الطوارئ التوليدية وأمراض الدفتيريا والكوليرا وليس 208 أجهزة تنفس كما أكدته غراندي. ونفى المسؤول الحوثي ما ذكرته المنسقة الأممية من شراء منظمة الصحة العالمية ألف سرير عناية و400 جهاز تنفس، زاعما أن جماعته بحاجة لـ500 ألف جهاز لفحص «كورونا» بصورة طارئة و10 ملايين جهاز فحص في المرحلة الثانية، وهي أرقام - بحسب مختصين صحيين - غير منطقية بالنظر إلى عدد سكان اليمن المقدرين بحوالي 28 مليون نسمة. وعلى الرغم من الإدارة الحوثية غير الكفؤة للموارد الصحية في ظل المخاطر التي تهدد ملايين اليمنيين إلى جانب المساعي الابتزازية المستمرة للمنظمات الدولية فإن أغلب الوكالات الأممية لا تزال تكافح للوصول الإنساني في أغلب المحافظات اليمنية. وتقول «يونسيف» في أحدث بيان لها عن اليمن إن الخطر محدق بأكثر من خمسة ملايين طفل دون الخامسة ويتزايد جراء وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد. وأشارت إلى تسجيل أكثر من 110 آلاف حالة اشتباه بالكوليرا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية يمنية. وقالت الممثلة المقيمة للمنظمة في اليمن سارة بيسلو نيانتي إنه «لا يزال أطفال اليمن عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة». وأوضحت المنظمة أنها استجابت بشكل عاجل للأسر المتضررة من الفيضانات من خلال توفير عدة مواد النظافة الأساسية، بما في ذلك المطهرات والكلور والدلاء والمناشف، كما ركزت في استجابتها على إصلاح البنية التحتية المعطلة للمياه لإتاحة الوصول الفوري إلى مياه الشرب الآمنة من جانب الأطفال وأسرهم. في السياق نفسه قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن في بيان وزعته بالبريد الإلكتروني في 23 أبريل (نيسان) الماضي إنها سجلت خلال 24 ساعة فقط خلال الأسبوع نفسه 500 حالة كوليرا في أحد المستشفيات التي تدعمها اللجنة في صنعاء. وفي البيان نفسه قالت منسقة الصحة لدى البعثة أفريل باتيرسون إن «المستشفيات تتعرض بالفعل لضغوط كبيرة، حتى من دون فيروس (كورونا) فهي تعالج جرحى الحرب بانتظام»، مشيرة إلى الزيادة الموسمية للأمراض المعدية، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك. وأكد بيان الصليب الأحمر أن اللجنة تدعم السلطات «لمساعدتها في اتخاذ تدابير وقائية في أماكن الاحتجاز وخدمات المياه والصرف الصحي لتعزيز معايير النظافة وتوفير المياه النظيفة، وتساعد المرافق الطبية المدعومة مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز غسل الكلى بالتبرع بمواد مطهرة ومستلزمات طبية وعقد الدورات التدريبية». وأوضحت اللجنة أنها قدمت المساعدة الغذائية لأكثر من 650 ألف شخص في اليمن العام الماضي ووفرت المياه النظيفة لأكثر من 5 ملايين شخص من خلال برامج المياه والصرف الصحي.

نذر انتفاضة قبلية لاجتثاث الانقلابيين من البيضاء

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... استنفر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) ياسر أحمد العوايض زعماء القبائل في محافظة البيضاء التي ينتمي إليها من أجل الوقوف في وجه الجماعة الحوثية وطرد مشرفيها من المحافظة، ردا على مقتل امرأة برصاص أحد المشرفين الحوثيين في مديرية الطفة الاثنين الماضي. وفيما سرد العواضي في سلسلة تغريدات على «تويتر» بعضا من الجرائم الحوثية في البيضاء، كانت مصادر قبلية أفادت بأن مشرفا حوثيا ينتمي إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة الرئيس يدعى حمود شثان قاد الاثنين الماضي حملة مسلحة على إحدى القرى في منطقة أصبح أدت إلى مقتل امرأة تدعى جهاد الأصبحي. وذكرت المصادر أن المسلحين الحوثيين كانوا يسعون لاعتقال والد المرأة وزوجها بعد أن داهموا المنزل غير أنهما تمكنا من الإفلات في الوقت الذي حملت فيه المرأة سلاح زوجها وأردت ثلاثة مسلحين قبل أن تسقط برصاص المهاجمين. وقال العواضي وهو من زعماء القبائل في محافظة البيضاء وينتمي إلى مديرية ردمان إن مشرفي الميليشيات الحوثية المنتمين إلى محافظة صعدة «بغوا وهتكوا الأعراض واغتصبوا الأرض وأهانوا أهلها وهدموا بيوتهم» في مديريات رداع وقيفة والسوادية والبيضاء وذي ناعم والزاهر والصومعة ومكيراس والملاجم وبقية مديريات المحافظة. وآثر العواضي وهو من القيادات البارزة في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي) مغادرة صنعاء بعد مقتل صالح على يد الجماعة الحوثية في ديسمبر (كانون الأول) 2017 والاحتماء بقبيلته دون أن ينحاز إلى صف الحكومة الشرعية أو يتبنى موقفا صداميا مع الحوثيين في الوقت نفسه. ووصف العواضي مقتل جهاد الأصبحي على يد الميليشيات الحوثية في مديرية الطفة أخيرا بأنه «هتك للعرض وجريمة في رابعة النهار يندى لها الجبين ووصمة عار» في جباه قبائل البيضاء، بحسب ما جاء في تغريداته على «تويتر»، مشيرا إلى موقفه غير المنحاز إلى الشرعية أو التحالف الداعم لها، لكنه ذكر الحوثيين بأن ذلك الموقف لا يعني منح الجماعة «شيكا على بياض» بحسب تعبيره. وأوضح أن قبائل البيضاء منحت الجماعة الحوثية مهلة ثلاثة أيام لسحب مشرفيها من المحافظة ومعاقبة قتلة بنت الأصبحي، مهددا بإعلان المواجهة ضد الجماعة باعتبار ذلك هو الخيار الأخير للاقتصاص للقتيلة. وهدد القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» الجماعة الحوثية ومشرفيها في البيضاء وقال: «سنقاتلهم مقبلين متمسكين بالله وبالحق معتمدين على الله ثم على أنفسنا، وليس مع أي جهة خارجية» بحسب تعبيره. ودعا العواضي شيوخ القبائل في البيضاء والرجال والشبان للتضامن والحفاظ على ما وصفه بـ«رابط العرض والأرض» وحضهم على رفع جاهزيتهم القتالية وتجنب الاتصالات المباشرة استعدادا لقرار المواجهة المحتمل. وفي حين نفى أن يكون لدعوته أي هدف سياسي حذر في الوقت نفسه شيوخ المحافظة من مصير مماثل «لنسائهم وأعراضهم ودمائهم وشرفهم» إذا تهاونوا في الاقتصاص لدم القتيلة جهاد الأصبحي، وقال إنه «إذا لم تقم قيادة الحوثيين بما يلزم شرعا وعرفا فإنه لا يغسل العار إلا الدم» وفق تعبيره. وأعلن عن تقديم مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين ريال يمني (الدولار يساوي حوالي 600 ريال) لمن يقوم بالثأر لدم المرأة من قاتلها المباشر أو من المشرف الحوثي حمود شثان. وحذر العواضي الجماعة الحوثية من أي تحركات غير محسوبة في المحافظة وقال: «أبلغنا الوسطاء بمطالبنا ورفع مشرفي الجماعة من البيضاء وأعطيناهم ثلاثة أيام، وليعلموا أن كل حركة مرصودة وسيتم التعامل معها». كما حذر رجال القبائل في محافظته من عدم الركون إلى الوسطاء ودعاهم إلى الاستعداد الكامل، مذكرا في الوقت نفسه بغدر الجماعة ومشرفيها، وأكد عدم القبول بخدمة أي طرف سياسي أو التنسيق معها مادام بقي قادة الجماعة في صنعاء وذمار وصعدة على الحياد. وشدد العواضي على رجال القبائل للاستعداد بالمؤن والزاد «والتعامل الفوري مع أي تحرش أو استحداث» حوثي. وتعد محافظة البيضاء من المحافظات التي كبدت الميليشيات الحوثية خسائر ضخمة خلال السنوات الماضية، ففي الوقت الذي تشهد جبهاتها الشمالية والشرقية مواجهات مستمرة مع الجماعة، تواصل المقاومة القبلية في كثير من المديريات الخاضعة للجماعة شن الهجمات على الميليشيات من وقت لآخر. ويؤكد رجال القبائل في المحافظة أن الجماعة الحوثية ارتكبت مئات الجرائم في حق السكان قتلا وتفجيرا للمنازل وتفخيخا للطرقات وهدما للمساجد، فضلا عن الزج بآلاف المواطنين في سجون الجماعة. ونالت دعوة العواضي للاستنفار القبلي لمواجهة الحوثيين تأييدا كبيرا في الشارع اليمني، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة في صنعاء أن قادة الجماعة يسعون بكل السبل إلى احتواء الموقف وعدم التصعيد ضد رجال القبائل، بخاصة أولئك الذين فضلوا حتى الآن عدم الدخول في أي مواجهة مسلحة ضد الوجود الحوثي. ويعد مجرد الاعتداء على النساء في العرف القبلي في اليمن مثلبة كبيرة قد تشعل مواجهات مسلحة ما لم يتم معالجة مثل هذه الحوادث وفق الأعراف القبلية السائدة. ويرجح مراقبون يمنيون أنه في حال عدم رضوخ الجماعة الحوثية لمطالب القبائل فإن ذلك سيجعلها عرضة للمواجهة المسلحة التي قد تكون بداية النهاية للوجود الحوثي في محافظة البيضاء.

الشرعية تطالب «الانتقالي» بـ«إنهاء تمرده»... و«المجلس» يتحدث عن «هجمة شرسة»

نيويورك: علي بردى - لندن: «الشرق الأوسط».... عزز مجلس الأمن التحذيرات الدولية التي أعقبت إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية، والتي حذرت من تهديد العملية السياسية، إذ عبر عن «قلقه البالغ» من التطورات الأخيرة. ورحبت الحكومة اليمنية ببيان مجلس الأمن، ودعت المجلس إلى «الانصياع وإنهاء تمرده المسلح»، في الوقت الذي قال فيه بيان للمجلس إنه «تعرض لهجمة شرسة». ووافق الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن بالإجماع على النص الذي أعدته بريطانيا، والذي يبدي «الالتزام القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه»، داعين إلى «التعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض». وعبروا عن «قلقهم من أن أعمال المجلس الانتقالي الجنوبي يمكن أن تصرف الانتباه عن جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث لتأمين وقف إطلاق نار في عموم البلاد، وغيرها من تدابير بناء الثقة، وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها ويملكها اليمنيون». وحضوا الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، على «تعزيز مشاركتهم، بغية التوصل إلى اتفاق بشأن مقترحات المبعوث الخاص في أقرب وقت ممكن»، مرحبين بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن تمديد وقف إطلاق النار، بشكل أحادي، لدعم العملية السلمية التي تقودها الأمم المتحدة. وطالبوا الحوثيين بـ«الانضمام إلى الحكومة اليمنية عبر رد فوري، بهدف وقف الأعمال العدائية المتواصلة والتصدي لتفشي جائحة (كوفيد 19)». وقال غريفيث إنه «يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية، والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية، ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول». وإذ عبَّر عن «قلقه» من الخطوة، وصفها بأنها «مخيِّبة للآمال؛ خصوصاً أن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب، لم تتعافَ بعد من السيول الأخيرة، وتواجه خطر جائحة (كوفيد 19)». وأضاف: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية، والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول». إلى ذلك، رحبت الحكومة اليمنية ببيان مجلس الأمن، وموقف السعودية: «وبكافة البيانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي أعربت بوضوح عن ضرورة عودة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن إلى ما قبل الإعلان الأخير للمجلس الانتقالي، وضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، والعمل على التعجيل بتنفيذه» طبقاً لبيان للخارجية اليمنية نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وشددت الشرعية على «ضرورة انصياع المجلس الانتقالي، وإنهاء تمرده المسلح، وإلغاء إعلانه غير الدستوري، والعودة لتنفيذ اتفاق الرياض ومقتضياته، وفقاً للمصفوفة المزمنة التابعة له، والتوقف الفوري عن أي إجراءات أو ممارسات من شأنها تعطيل وتقويض عمل مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، لا سيما في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه جراء الكوارث الطبيعية وانتشار جائحة فيروس (كورونا) بعد اكتشاف حالات جديدة في المحافظة». وأكدت على ضرورة تحكيم العقل ومراعاة الظرف الكارثي الذي ينتظر عدن، في حال استمر المجلس الانتقالي في سلوكياته المتهورة والخارجة عن القانون. في المقابل، ذكر المجلس الانتقالي الجنوبي أنه جرى خلال اجتماع «تقديم صورة واضحة ومستفيضة عن الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية، بما فيها إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، وللهجمة الشرسة التي تعرض لها هذا القرار من قبل الأحزاب والقوى المعادية للجنوب»، وذلك وفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني للمجلس، حول لقاء عقده رئيس الجمعية الوطنية اللواء الركن أحمد بن بريك، ونيران سوقي نائبة رئيس الجمعية الوطنية، مع عدد من الوزراء السابقين لوزارة الدفاع، وأعضاء بالهيئة العسكرية الجنوبية، الأربعاء. وبرر الاجتماع اتخاذ قرار الإدارة الذاتية من قبل قيادة المجلس في الوقت الراهن، بأنه «جاء من أجل تحريك المياه الراكدة في عملية اتفاق الرياض، الذي بدأ يدخل حيز إيقاف التنفيذ من قبل الحكومة المتعنتة في عملية التنفيذ»، مستدلاً بأن هناك 4 محافظات قال بيان المجلس إنها «تدار ذاتياً من السابق، وهي مأرب والمهرة وشبوة، وكذا سقطرى، مع دعم دولة الإمارات العربية للأخيرة في الاحتياجات الضرورية لها، ولم يتبقَّ سوى أبين وعدن ولحج والضالع، وقد تم اعتماد الإدارة الذاتية لها كغيرها من المحافظات، وذلك لحين تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل حكومة كفاءات لتحمل المسؤولية».

رعب «كورونا» مدخل محتمل لتجاوز الخلافات بين الشرعية و«الانتقالي»

عدن: «الشرق الأوسط».... رغم حالة الرعب التي سادت الشارع اليمني مع تأكيد لجنة الطوارئ الحكومية تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، وانتظار الكشف عن إصابات أخرى في مناطق سيطرة الحوثيين، فإن تجربة الفريق المشترك لمواجهة الفيروس في مدينة عدن، قد تشكل نموذجاً لتجاوز الخلافات، والعمل معاً للتصدي لهذا الوباء القاتل. ووسط تقديرات بأن الوباء القتال قد يقضي على 42 ألف يمني، وأن يصيب نسبة كبيرة من السكان، استناداً إلى القدرات الطبية المتواضعة، والأوضاع التي خلّفتها حرب انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، فإن هذه المؤشرات ربما تمثل رادعاً للأطراف السياسية بأهمية تجاوز كل الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة.... وخلافاً لبقية المجالات، فإن الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي يعملان منذ بداية الاستعدادات لمواجهة هذا الوباء، حيث يؤكد الدكتور علي الوليدي الناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ الحكومية أن اللجنة تعمل بتنسيق مشترك مع السلطات المحلية والمجلس الانتقالي، حيث شُكّل فريق عمل مشترك يضم إلى جانب اللجنة الحكومية كلاً من عبد الناصر الوالي وسالم الشبحي وصالح الحكمي من المجلس الانتقالي تتولى العمل على إدارة المواجهة. ومع تأكيد لجنة الطوارئ، أول من أمس (الأربعاء) تسجيل خمس إصابات جديدة بالفيروس في مدينة عدن، ارتفعت المخاوف ومعها الدعوات الداخلية والخارجية لتجاوز آثار الإعلان الذي أصدره المجلس الانتقالي بشأن الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، والعودة إلى تنفيذ فوري لاتفاق الرياض الذي يضمن شراكة واسعة لكل القوى اليمنية في حكومة تعتمد على معيار الكفاءة والنزاهة، وليس المحاصصة الحزبية، وباعتبار هذا أساساً للذهاب نحو مشاورات الحل النهائي للصراع في البلاد مع الحوثين. ويقول عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني إنه «بعد أن ثبت وجود حالات مصابة بـ(كورونا) في عدن، أمام المجلس الانتقالي فرصة للتراجع عن خطوته، وإتاحة الفرصة للحكومة لتتولى مسؤوليتها في مكافحة جائحة (كورونا)». ويضيف: «الحرص على سلامة ومصلحة المواطنين هو الدليل الوحيد على أنك تعمل من أجلهم». ووسط نظام صحي هش وأكثر من نصف المنشآت الطبية لا تعمل، أعلنت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» تسجيل 110 آلاف حالة اشتباه للإصابة بوباء الكوليرا، فإن جائحة أخرى تجتاح المناطق الساحلية تحديدا حيث تنتشر حمى الضنك وحمى شيكونغونيا المعروفة محلياً باسم المكرس، وهو ما يشير إلى حجم الكارثة التي تواجهها اليمن. وقالت ليز غراندي، منسق الشؤون الإنسانية لليمن: «حذرنا منذ أول حالة إصابة بـ(كوفيد) من أن الفيروس موجود الآن في اليمن وقد ينتشر بسرعة». «العوامل كلها موجودة هنا. مستويات منخفضة من المناعة العامة، ومستويات عالية من الضعف الحاد، ونظام صحي هش ومثقل». فيما حذرت الوكالات الأممية من أن إخفاء المعلومات عن حقيقة الإصابات يزيد من احتمال حدوث زيادة في الحالات التي قد تطغى بسرعة على القدرات الصحية. ووفق مسؤولين في الحكومة الشرعية، فإن الأمم المتحدة حاولت، طوال الأشهر الثلاثة الماضية توحيد جهود مواجهة فيروس «كورونا» بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، إلا أن تلك الجهود تعثرت بسبب تعنت الميليشيا، ولهذا اقتصر التنسيق على تبادل المعلومات عبر المنظمة الدولية التي تولّت مهمة تدريب الكوادر الطبية، وتوفير المستلزمات الخاصة بفحص الحالات المشتبه فيها، وتجهيز المستشفيات. ورغم الصورة القاتمة التي رسمتها الوكالات الأممية، فإن أمين عام الأمم المتحدة، ومعه المبعوث الدولي مارتن غريفيث، يعتقدان أن الجائحة قد تشكل فرصة مواتية لجلب الحوثيين إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة.

دول خليجية تنجح في احتواء تمدد الفيروس وتحرز تقدماً في أعداد المتعافين

الدمام - دبي: «الشرق الأوسط».... أعلن وزير الصحة الكويتي، أمس، شفاء 150 حالة من المصابين بفيروس كورونا ليصبح إجمالي عدد المتعافين 1539. في حين سجلت 284 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 4024 حالة. وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي، إنه تم تسجيل حالتي وفاة لمقيمين، موضحاً أن عدد الحالات المرتبطة بالسفر بلغ 4 حالات (3 منها لمواطنين مرتبطين بالسفر إلى المملكة المتحدة، وحالة لمواطن مرتبط بالسفر إلى مصر). وذكر أن إجمالي الحالات المخالطة تضمن: 13 حالة من الجنسية الفلبينية، و18 من الجنسية الباكستانية، و11 من الجنسية السورية، و8 من الجنسية اللبنانية، و5 لمقيمين بصورة غير قانونية، و5 من الجنسية الإيرانية، و4 من الجنسية السعودية، و3 من الجنسية النيبالية، و3 من الجنسية السريلانكية، وحالتين من الجنسية الأردنية، وحالة واحدة لكل من الجنسيات التالية: إندونيسيا وماليزيا وجنوب أفريقيا والسودان وأوزبكستان.

- البحرين

وأعلنت البحرين، أمس الخميس، تسجيل 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الكلي للإصابات في المملكة إلى 1534 حالة. وتضم الحالات الجديدة 109 حالات لعمالة وافدة، و6 حالات لمخالطين لحالات قائمة، وحالة واحدة قادمة من الخارج. كما أعلنت البحرين تعافي 40 حالة إضافية من الفيروس ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء إلى 1495 حالة. كما استقر عدد الوفيات في المملكة عند 8 حالات وفاة.

- عمان

وأفادت وزارة الصحة العمانية، أمس الخميس، بأنها سجلت 74 إصابة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 2348. وقالت الوزارة في بيان إن جميع المصابين بكورونا في حالة جيدة ومستقرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية. وأضافت أن عدد المتعافين بلغ حتى الآن 495 شخصا. كما أعلنت وفاة مواطنة مصابة بالفيروس تبلغ من العمر 33 عاما، ليبلغ عدد الوفيات من هذا المرض في السلطنة إلى 11 وفاة.

- الإمارات

سجلت الإمارات أمس 552 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك من جنسيات مختلفة. وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن جميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في الإمارات12.481 ألف حالة. وأعلنت الوزارة عن سبع حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة بسبب تداعيات الإصابة بفيروس وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 105 حالات. وأعلنت الوزارة شفاء 100 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى وبذلك يبلغ مجموع حالات الشفاء 2429 حالة.

السعودية: نرحب بتصنيف ألمانيا حزب الله منظمة إرهابية

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعربت وزارة الخارجية السعودية الخميس عن ترحيب المملكة بإعلان ألمانيا الاتحادية تصنيف مليشيات حزب الله منظمة إرهابية، وحظر كافة أنشطتها على أراضيها. ونوهت إلى أهمية تلك الخطوة في إطار جهود مكافحة الإرهاب إقليميًا ودوليًا. كما جددت التأكيد على المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف مماثل لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب المنطقة والعالم شرور العمليات الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار. يذكر أن المملكة تصنف منذ سنوات حزب الله منظمة إرهابية، وقد بدأت منذ العام 2015 بفرض عقوبات على كيانات وأشخاص مرتبطين به. وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، في وقت سابق الخميس حظر ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران بشكل كامل على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية. كما نفذت الشرطة مداهمات في الصباح الباكر لاعتقال أشخاص يشتبه بكونهم أعضاء في الميليشيات اللبنانية. وقال متحدث باسم الوزارة على تويتر "حظر وزير الداخلية هورست زيهوفر جماعة حزب الله الإرهابية الشيعية في ألمانيا". يشار إلى أن مسؤولين أمنيين يرجحون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا أعضاء في حزب الله. وكانت ألمانيا في السابق تفرق بين الذراع السياسية للجماعة وبين وحداتها العسكرية التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري.

السعودية تسجل 1351 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 3163 حالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 1351 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، توزعت في مختلف المدن والمناطق، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة 22753 حالة، بينها 19428 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية الملائمة، فيما توجد 123 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة في العناية المركزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، الذي يعرض خلاله آخر المستجدات والإحصاءات الخاصة بالفيروس المستجد بالمملكة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 210 حالات تعاف جديدة من الفيروس ليصل مجموع حالات الشفاء في المملكة إلى 3163 حالة، كما أعلن تسجيل 5 وفيات جديدة، ليصل مجموع الوفيات إلى 162 شخصا. وحث الدكتور العبد العالي على ضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، وطالب الجميع عند الخروج الحصول على الكمامة القماشية، والحرص كل الحرص على التباعد الاجتماعي.

الإمارات تسجل 552 إصابة جديدة بـ«كورونا» والبحرين تعلن عن 8 حالات وفاة

أبوظبي - المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في الإمارات عن تسجيل 552 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في الإمارات 12481 حالة. كما أعلنت الوزارة عن سبع حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة بسبب تداعيات الإصابة بفيروس (كوفيد - 19)، خاصة أنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 105 حالات، وشفاء 100 حالة جديدة لمصابين بالفيروس ليبلغ مجموع حالات الشفاء 2429 حالة. وكشفت الوزارة عن إجرائها أكثر من 27 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في البحرين اليوم، تسجيل 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الإصابات الجديدة تشمل 109 حالات لعمالة وافدة وست حالات لمخالطين لحالات قائمة وحالة واحدة قادمة من الخارج، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات القائمة بلغ 1534. وأشارت إلى شفاء 40 إصابة ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 1495، لافتة إلى تسجيل ثماني حالات وفاة.

الإمارات ترسل 60 طناً من معدات الحماية والتجهيزات مساعدات للقطاع الطبي البريطاني

توفر الحماية اللازمة للأطقم الصحية المكلفة التصدي لجائحة كورونا

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أرسلت الإمارات إلى لندن أول شحنة من المساعدات العاجلة، قادمة من الصين لدعم القطاع الصحي في بريطانيا، وتضم 60 طناً من معدات الحماية الشخصية والتجهيزات الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية هناك؛ تعزيزاً لجهودها في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وتشمل المساعدات العاجلة التي أمر بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الكمامات والملابس الواقية وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية في هذه الفترة، وذلك في إطار العلاقات بين الإمارات والمملكة المتحدة، والحرص على المساهمة في توفير الحماية اللازمة للأطقم الصحية المكلفة التصدي للجائحة ضمن الخطوط الأمامية للمواجهة التي يخوضها العالم أجمع في مختلف بلدانه. وقال البيان الصادر من المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن هذه الخطوة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس حرص الإمارات على دعم الجهود الدولية الرامية إلى محاصرة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتقليص مستويات الإصابة به، بتقديم جميع أشكال المساندة الممكنة للمعنيين بهذه المهمة ضمن خطوط الدفاع الأولى، وفي مقدمتهم الأطقم الصحية من أطباء وطواقم تمريض ومسعفين، تأكيداً لفرص تجاوز هذه الأزمة التي لا تعرف الحدود بكل ما تتطلبه من تكاتف الجهود وتكامل المبادرات والخطط، ومؤازرة كل ما من شأنه التعجيل بالقضاء على هذا التحدي في أقصر الأطر الزمنية.

الأردن يستعيد آخر جيب زراعي كان يستأجره الاحتلال الإسرائيلي

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) ... غادر آخر المزارعين الإسرائيليين الخميس جيبًا زراعيًا أعادوه للأردن، بعد انتهاء عقد إيجار بين المملكة وإسرائيل أتاح لهم استخدام أراض حدودية زراعية على مدى 25 عاما، في إطار اتفاق السلام بين الجانبين. وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أكتوبر 2018 أن بلاده تريد استعادة أراضي الباقورة والغمر التي كان لإسرائيل حق التصرف بها. وبحسب ملاحق اتفاقية وادي عربة للسلام الموقعة في 26 أكتوبر 1994، أعطيت إسرائيل حق التصرف بهذه الأراضي لمدة 25 عاما، على أن يتجدد ذلك تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية برغبتها استعادتها قبل عام من انتهاء المدة. وانتهى عقد إيجار المزارعين الإسرائيليين في أكتوبر العام الماضي، لكن الأردن أعطى المزارعين الإسرائيليين في الغمر نصف عام لحصاد محاصيلهم. وتقع الغمر (تسوفار) في محافظة العقبة في وادي عربة جنوب البحر الميت، والباقورة (نهارييم) شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال). وكان في الإمكان رؤية قوات إسرائيلية الخميس في محيط الأراضي لإغلاق الطريق اليها في الوقت المحدد لعودتها الى الأردن، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. في عمان، أعلنت وزارة الخارجية أن الفترة الإضافية التي منحت لمزارعين إسرائيليين تنتهي مساء الخميس. ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة ضيف الله الفايز قوله إن «الحكومة سمحت لمزارعين اسرائيليين بالدخول لمنطقة الغمر لفترة إضافية لحصاد محصولهم تحت القانون الأردني بشكل كامل وبعد الحصول على تأشيرات دخول وليس تحت النظام الخاص الذي انتهى العمل به في العاشر من نوفمبر». وقال المزارع الإسرائيلي إيريز جيبوري الذي كان يزرع الفلفل في حقول في المنطقة، لوكالة فرانس برس إن القرار الأردني باستعادة الأراضي «يتعارض مع روح اتفاق السلام».



السابق

أخبار العراق.....أصلها وتمويلها.. مسؤول عراقي يكشف للحرة خبايا "ميليشيات الظل".....قيادي في تيار الحكمة العراقي ينسحب.. ويكشف الأسباب....وقف رواتب موظفي إقليم كردستان يجدد الخلافات بين بغداد وأربيل....البرلمان العراقي ينتظر تشكيلة الكاظمي لتحديد جلسة الثقة...إحالة وزير الصحة العراقي إلى الادعاء العام...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...الجيش المصري يعلن مقتل وإصابة 10 من عناصره بانفجار شمال سيناء......وزير الدفاع المصري يطالب قوات الصاعقة بالاستعداد القتالي...«كوفيد ـ 19» يطرق أبواب شمال سيناء....«الوطني الليبي» يقبل «الهدنة»... و«الوفاق» ترهنها بـ«رعاية أممية»....وزير داخلية المغرب: علينا التعايش مع الجائحة لفترة أطول..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,084,355

عدد الزوار: 6,752,044

المتواجدون الآن: 108