أخبار العراق..متظاهرون يحرقون مقرا لميليشيا حزب الله العراقي بالنجف....حوارات مع واشنطن لمراجعة العلاقات الأمنية...متظاهرو الجنوب يهددون بالتصعيد باليومين المقبلين..الحراك العراقي يستعد للتصعيد عبر حملة «قطع الطرق»...بغداد وعمّان تبحثان خفض التوتر في المنطقة...سجال بين منتقدي مقتدى الصدر ومؤيديه.. غداة دعوته لمظاهرات مليونية ضد الوجود الأميركي..."تهديدات بالقتل وقوائم اغتيال".. مدينة عراقية "خالية من الصحفيين"...

تاريخ الإضافة الأحد 19 كانون الثاني 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1750    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: النواب إلى إجازة... والحراك يهدد بالتصعيد..

• الصفدي والحكيم: بغداد لن تكون ساحة للصراعات... • الصدر يحاول إقناع السنّة بدعم مليونيته ضد واشنطن..

الجريدة...غداة جلسة للبرلمان العراقي ستكون الأخيرة قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي وذهاب النواب الى إجازة مدتها 45 يوماً، هدد الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ أكتوبر الماضي، بالتصعيد، لتحقيق مطالبه المتمثلة بتشكيل حكومة مؤقتة غير حزبية لتنظيم انتخابات مبكرة، ومكافحة الفساد والنهوض بالوضع الاقتصادي في البلاد التي تعتمد بشكل كامل على عائدات النفط. ورغم عدم وجود مؤشر على توافق الكتل السياسية على رئيس جديد للحكومة يقنع الشارع، أكد مقرر البرلمان، هوشيار قرداغ، أمس، أنه "قد تكون هناك جلسة استثنائية خلال العطلة التشريعية للتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة في حال تكليف شخصية كفوءة مقبولة من الشارع العراقي والقوى السياسية لمنصب رئيس وزراء". وشهدت ساحتا التحرير والخلاني وجسري السنك والجمهورية وسط بغداد توتراً أمنياً غداة مقتل عدد من المتظاهرين مساء الجمعة على جسر السنك. وبينما تلقى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني التهاني والتمنيات بالشفاء، بعد عملية جراحية ناجحة، خصوصا من قبل وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف وأميركا مايك بومبيو، اللذين غردا بالعربية بهذا الشأن، هدد المتظاهرون بمزيد من التصعيد، خصوصا بعد خطبة الجمعة الصادرة عن المرجعية العليا في النجف، والتي كانت واضحة وصريحة في "عدم ثقتها بالوعود السياسية والحكومية القائمة".

الصفدي

في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، زيارة لبغداد التقى خلالها المسؤولين العراقيين، وفي مقدمهم الرئيس برهم صالح ورئيس الحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي ووزير الخارحية محمد علي الحكيم. وكشف الصفدي عن حمله رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تؤكد وقوف الأردن الى جانب العراق بالكامل لحفظ الأمن والاستقرار. وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مع الحكيم في بغداد: "الحفاظ على أمن العراق وسيادته ضرورة إقليمية، وموقف الأردن واضح منذ البداية بضمان ألا يكون العراق ساحة للصراعات"، مؤكدا أنه "بشأن الصراعات فإن الأمور تميل باتجاه التهدئة، ويجب تكثيف الجهود لمنع التصعيد"، ومنبها الى أن "الخطر الداعشي لا يزال قائما". من ناحيته، أكد الحكيم أنه تم "التركيز على أن العراق لن يكون ساحة للحرب والمعارك، وشددنا على أهمية احترام سيادة العراق وعدم انتهاكها". وأضاف: "أكدنا ضرورة إبعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية وسياسة المحاور، ودعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية"، مبينا أن "الإرهاب لم ينته، وأن الإرهابيين ما يزالون يوجدون في شرق الفرات". إلى جانب ذلك، كشف مصدر سياسي، أن الصفدي بحث كذلك مسألة منفذ طريبيل بين البلددين وتصدير النفط العراقي للأردن. وخلال استقباله الوزير الأردني، أكد الرئيس العراقي أن بلاده لن تكون منطلقاً للاعتداء على أي دولة من دول الجوار، أو يكون العراق ساحة حرب لتصفية الحسابات. وبينما أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، عبدالكريم خلف، أن قرار إخراج القوات الأجنبية سيشمل إقليم كردستان كذلك في إجراء قد يثير توتراً، لا يزال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يعبئ لإنجاح التظاهرة المليونية التي دعا اليها ضد الوجود الأميركي الجعة المقبل. وبعد أن رفض الحراك الشعبي دعوته لكونه أطلقها من ايران، علّق الصدر على اعتراض بعض الشخصيات السنيّة على التظاهرة على لسان صفحة صالح محمد العراقي، التي يعتقد على نطاق واسع أن الصدر يديرها، بالقول إن الصدر طالب خلال الحرب مع "داعش" بـ "حماية السنّة المعتدلين"، وإنه "إذا كان شيعة العراق رافضين للوجود الأميركي في العراق فسنّته كذلك"، مؤكدا أن السنّة "مطالبون بالإخلاص لبلدهم وإكمال مشروع إخراج المحتل من العراق بالطرق اللائقة، ومعتبرا أن "ما يصدر من بعض ساستهم أو قنواتهم لا يمثلهم إطلاقا".

متظاهرون يحرقون مقرا لميليشيا حزب الله العراقي بالنجف...

المصدر: دبي - العربية.نت... عمد محتجون السبت في العراق وفي خطوة تصعيدية إلى إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان بالكامل احتجاجا على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين. وكان المحتجون عمدوا إلى إغلاق الدوائر الحكومية في النجف بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي أقرتها التنسيقيات، والتي تنتهي صباح الإثنين القادم. واكد المحتجون قرب التصعيد الذي بدأ من الجمعة ولغاية صباح الإثنين. ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

دعوات إلى التصعيد

وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.

متحدث عسكري باسم عبد المهدي لـRT: حوارات مع واشنطن لمراجعة العلاقات الأمنية..

المصدر: RT... كشف اللواء الركن عبد الكريم خلف، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم السبت، عن وجود حوارات مع واشنطن لمراجعة العلاقات الأمنية بين البلدين. وقال لـRT إن "الحكومة العراقية تجري حوارات مع الولايات المتحدة بشأن العلاقات الأمنية، وللعراق ملاحظات وطروحات تتعلق بهذا الملف، وسيعمل على أن يكون كل شيء لا يتضارب مع سيادته". وأضاف أن "المفاوضات لم تنته بعد". وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال مصدر حكومي عراقي لـRT إن "هناك تواصلا بين الحكومتين العراقية والأمريكية حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، والرغبة المشتركة بينهما تكمن في أن تبدأ المفاوضات وتستمر لأشهر أو سنة". وأضاف أن "واحدة من الطروحات الموجودة، هي أن يتواجد حلف الناتو في العراق ويكون تواجد القوات الأمريكية من ضمن هذا الحلف". وتبنى البرلمان العراقي مطلع الشهر الحالي، قرارا يلزم الحكومة بإنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية ومنعها من استخدام أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب. وبعد ذلك بأيام أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، أنه طلب من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب العراقي بانسحاب آمن للقوات الأمريكية من العراق". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتيغوس في بيان "في هذه المرحلة، أي وفد يتوجه إلى العراق سيكون مكلفا بمناقشة أفضل وسيلة لإعادة تأكيد شراكتنا الاستراتيجية، وليس مناقشة انسحاب القوات"...

طائرة نووية حلّقت فوق قاعدة أميركية بالعراق عقب قصفها بالصواريخ

الراي...وبحسب «السومرية نيوز»، ان «طائرات WC-135 المعروفة باسم «فينيكس» قامت بمتابعة التجارب النووية في الهند وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وباكستان، كما حلقت هذه الطائرة فوق العراق بعد قصف قاعدة عسكرية أمريكية في هذا البلد بالصواريخ». وأضافت ان «هذه الطائرة التابعة للقوات الجوية الأميركية متخصصة لاستطلاع النشاط الإشعاعي خلال التجارب النووية».

العراق.. متظاهرو الجنوب يهددون بالتصعيد باليومين المقبلين

المصدر: العربية.نت.. الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية. تجدد المواجهات بين المتظاهرين والأمن على #جسر_السنك في #بغداد.. مقتل متظاهرين اثنين وأصابة أكثر من 10 آخرين... وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران. وفي بغداد، أعلن مركز جرائم الحرب أن ميليشيات مسلحة اختطفت الناشط أحمد فاضل أثناء عودته من ساحة التحرير، وذلك بإطار حملة الاختطاف والاغتيال التي يتعرض لها الناشطون في بغداد والمحافظات. هذا وأكد ناشطون ومتظاهرون من طلاب الجامعات في بغداد اتساع رقعة التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير والسنك ومناطق محيطة، دعما للحراك الشعبي، وتأييدا لمطالب المتظاهرين بتغيير العملية السياسية في العراق. كما ردد المحتجون هتافات بسلمية التظاهرات واللجوء للتصعيد السلمي بسبب عدم الاستجابة لمطالب المحتجين ومحاولة تجميد مطالب الإصلاح في البلاد. وكانت مصادر أمنية وطبية في العراق ذكرت، الجمعة، أن متظاهرين قتلا، فيما أصيب 25 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأميركي في البلاد. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن متظاهرا قتل بعد إصابة مباشرة في صدره، وأضاف أن عددا من المتظاهرين أصيبوا جراء الشظايا فيما سجلت حالات اختناق. بدورها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن محتجين قتلا مع تجدد العنف بين المتظاهرين المناوئين للحكومة وقوات الأمن العراقية بعد أسابيع من الهدوء. ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

الحراك العراقي يستعد للتصعيد عبر حملة «قطع الطرق»... هدوء حذر وسط بغداد... وأعمدة دخان فوق «المطعم التركي»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... عاد الهدوء الحذر، صباح أمس، إلى ساحتي الخلاني والوثبة، وسط بغداد، بعد ليلة من المواجهات الدامية بين عناصر قوات الشغب والمعتصمين على جسر السنك القريب من الساحتين أسفرت عن مقتل الناشط حسن الزيدي، وإصابة 27 متظاهراً، حالة أحدهم خطيرة. ويؤكد ناشطون أن قوات الشغب، ولأسباب غير مفهومة، قامت عند الساحة السابعة من مساء الجمعة، بالتقدم إلى ساتر الصد الذي يتجمع عنده المحتجون فوق جسر السنك، وبادرت إلى إطلاق القنابل الصوتية والدخانية نحو المتظاهرين ما تسببت بسقوط الضحايا. وبعد نحو أكثر من ساعتين من المواجهات عاد الهدوء إلى المنطقة، وتراجعت قوات الشغب إلى مواقعها السابقة خلف الحاجز الأول فوق جسر السنك، في الجهة الثانية لنهر دجلة. وظهر أمس، ارتفعت أعمدة الدخان فوق بناية «المطعم التركي»، التي يسميها المحتجون «جبل أحد»، والمطلّة على ساحة التحرير قبل أن تختفي. ويؤكد الناشطون أن الدخان نجم عن حرق المعتصمين لأكوام النفايات المتكدسة فوق سطح المبنى. من جهة أخرى، تستعد جماعات الحراك العراقي إلى التحرك بعد انتهاء «مهلة الناصرية»، اليوم (الأحد). وكان متظاهرو الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، قد حددوا أسبوعاً واحداً للسلطات العراقية لتنفيذ مطالب الحراك الاحتجاجي الذي انطلق، منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، المتمثلة باختيار رئيس وزراء جديد من خارج الأحزاب السياسية، ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين، وإقرار قانون جديد للانتخابات المبكرة التي يجب أن تديرها مفوضية جديدة وبإشراف أممي. ومع المماطلة التي تبديها السلطة وقواها السياسية، في الاستجابة لمطالب المحتجين، ومع انتهاء «مهلة الناصرية»، يتوقع على نطاق واسع أن يشهد يوم غدٍ موجة غير مسبوقة من التصعيد الاحتجاجي يقوم خلالها المتظاهرون في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق بحملة واسعة لقطع غالبية الطرق الحيوية والدولية في عموم المحافظات، تمهيداً لنصب سرادق الاعتصام فوقها لشل حركة التنقل في البلاد بهدف إرغام السلطات على تلبية مطالب المحتجين. ويُتوقع أن يتزامن مع الخطوة التصعيدية الجديدة إضراب عام لطلبة الجامعات والمدارس العراقية. ومنذ تحديد مهلة الأسبوع التي أعلنها محتجو الناصرية، توالت الدعوات في عموم المحافظات للاستجابة لها. وفيما أطلق ناشطون في بغداد هاشتاغ «مليونية مع الناصرية»، صدرت عن محتجين في محافظات الديوانية وبابل والبصرة وميسان وواسط دعوات مماثلة للاستجابة والتضامن مع متظاهري ساحة «الحبوبي»، الذين يعدون من بين أكثر المتظاهرين إصراراً وعزماً على تحقيق المطالب رغم الخسائر من القتلى والجرحى الكبيرة، التي وقعت بين صفوفهم منذ نحو ثلاثة أشهر. وقد تداول ناشطون هتافات للمتظاهرين في «ساحة الحبوبي»، أمس، كذلك أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، المتظاهرين في الناصرية وهم يباشرون استعداداتهم لقطع الطرق الرئيسة بالإطارات المحترقة غداً. وفي بغداد، المركز الرئيسي للاحتجاجات يتهيأ ناشطون للتضامن مع «مهلة الناصرية». ويقول الناشط عمار النعيمي لـ«الشرق الأوسط» إن «المتظاهرين في بغداد سيعمدون، غداً (الاثنين)، إلى قطع طريق القناة الرئيس الرابط بين بغداد ومحافظة واسط، كما سيقطعون طريق محمد القاسم للمرور السريع، وطريق الدورة الذي يربط بغداد بمحافظتي بابل وكربلاء». وعن أهم العوامل التي دفعت المتظاهرين والمعتصمين في الناصرية وبغداد وبقية المحافظات، يرى النعيمي أن «ثمة قناعة بدت تتبلور في الأسابيع الأخيرة بين صفوف المتظاهرين، مفادها أن السلطة وأحزابها تراهن على الوقت ولن تستجيب للمطالب، لذلك نرى أنها لم تنجز حتى الآن مطلباً واحداً من مطالب الحركة الاحتجاجية». ويضيف: «رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي ما زال في منصبه، ولم يصادق رئيس الجمهورية على قانون الانتخابات، كذلك لم تحدد الدوائر الانتخابية التي أقرها القانون، ولم نتعرف على خلفية أعضاء المفوضية الجديدة للانتخابات من القضاة». ويتابع: «الأهم من ذلك كله، لم تكشف حتى هوية القتلة الذين أزهقوا أرواح أكثر من 500 متظاهر، ولم يكلف البديل (غير الجدلي) لرئاسة الوزراء، ولم تتوقف عمليات القتل والاغتيال والخطف ضد الناشطين». من جهتها، نفت شرطة محافظة ذي قار، أمس، دخول القوات الأمنية بحالة الإنذار الشديد «ج». وذكرت الشرطة، في بيان، أنها «تنفي ما تناقلته بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول دخول القوات الأمنية في المحافظة حالة الإنذار (ج)، وتؤكد أن لا صحّة لذلك». وأشارت إلى أن «محافظتنا تشهد حالة من الاستقرار الأمني بجهود أبنائها من رجال الشرطة، وبإسناد الخيرين من أبناء المحافظة والمتظاهرين السلميين وعشائرنا الكرام». ورغم البيان التطميني الذي أصدرته شرطة ذي قار، فإن ناشطين من الناصرية أبلغوا «الشرق الأوسط» أن «المدينة تشهد حالة ترقب غير مسبوقة، نظراً لانتهاء المدة التي منحها المتظاهرون للسلطات، وهناك مخاوف من أن تؤدي عمليات قطع الطرق إلى مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في عموم المحافظات، وليس في ذي قار فقط». واستجابة لدعوة «الناصرية»، قام محتجون في النجف، أمس، بحرق الإطارات وقطع عدد من شوارع المدينة. وفي مؤشر على خشية مرجعية النجف من نتائج التصعيد الجديد بين السلطة والمتظاهرين، قام موقع العتبة العباسية الإلكتروني، أمس، بإعادة نشر جزء من خطبة المرجعية التي تلاها ممثلها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقال فيها: «أكدت المرجعية الدينية العليا أن الإصلاح الحقيقي والتغيير المنشود في إدارة البلد ينبغي أن يتم بالطرق السلمية، وهو ممكن إذا تكاتف العراقيون».

بغداد وعمّان تبحثان خفض التوتر في المنطقة.. صالح يجدد التأكيد على إبعاد العراق عن سياسة المحاور

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... جدد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، التأكيد أن بلاده لن تكون ساحة حرب لتصفية الحسابات، في إشارة إلى الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. وقال صالح خلال استقباله في قصر السلام بالعاصمة بغداد، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن من «الضرورة ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة وتجنيبها عبث الحروب والنزاعات التي تستنزف الطاقات البشرية والمادية، والركون إلى لغة الحوار الجاد والصريح لمعالجة الأزمات». وأضاف صالح أن «العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أي دولة من دول الجوار أو يكون ساحة حرب لتصفية الحسابات»، في إشارة إلى المواجهة العسكرية الأخيرة بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية. من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني نقلاً عن بيان لرئاسة الجمهورية العراقية أنه «نقل رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس برهم صالح أكد فيها دعم الأردن للعراق في كل المجالات». وكان الوزير الأردني أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم أنه يحمل رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى رئيسي الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والجمهورية برهم صالح تتعلق بخفض التصعيد في المنطقة. وقال الصفدي إن «الرسالة التي بعثها الملك تؤكد ضرورة خفض التصعيد وحفظ سيادة العراق». وأضاف أن «استقرار العراق سيعزز استقرار المنطقة»، مبيناً أن «المنطقة ستخسر كثيراً إن بات العراق ساحة للصراع». وفيما شدد على أن «لا يكون العراق ساحة للصراع والتوتر»، أكد قائلاً: «نقف إلى جانب العراق واحترام سيادته بالكامل». وكان العاهل الأردني، أكد الأربعاء الماضي، أنه لن يتخلى عن العراق الذي عانى لـ4 عقود من الحرب والعقوبات، وحذر خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبوغ الفرنسية، من «المواجهات بين أميركا وإيران لأنها تقود لحرب شاملة تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وستحدث اضطرابات هائلة في الاقتصاد العالمي بأكمله بما فيها أسواق الطاقة، إلى جانب أنها قد تهدد بعودة الإرهاب إلى الظهور في جميع أنحاء العالم». من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أن العراق أبلغ الولايات المتحدة وإيران بأن أرضه ليست ساحة للصراع. وشدد الحكيم، في المؤتمر الصحافي مع الصفدي، «على ضرورة احترام سيادة العراق من قبل جميع الأطراف»، لافتاً إلى «أهمية تخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن وإبعاد العراق عن سياسة المحاور». إلى ذلك، أكد السياسي العراقي حيدر الملا، عضو البرلمان السابق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تحرير القرار السياسي من شأنه أن يوصل إلى السيادة الحقيقية للبلاد من دون أي تأثيرات خارجية، سواء كانت إيرانية أم أميركية». وأضاف أن «بعض الأطراف السياسية قبل بدور المشجع لحلبة نزال أميركي - إيراني على الأراضي العراقية». وأوضح الملا أن «هناك فرصة في أن يكون العراق قادراً على بناء أفضل العلاقات مع الجميع، ولكن على أساس حفظ السيادة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وألا يحسب نفسه على أي محور من المحاور». في السياق نفسه، أكد النائب في البرلمان العراقي آراس حبيب كريم لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاهتمام الإقليمي والدولي بما يجري في المنطقة ومساعي خفض التصعيد يؤشر اهتماماً واضحاً بأهمية دور العراق في المساعي الجارية بشأن ذلك». وأضاف حبيب أن «المطلوب من العراق هو اتباع سياسة وطنية موحدة قادرة على لعب دور الوسيط الذي لا غنى عنه لأطراف الصراع بدلاً من عد العراق مجرد ساحة لتصفية الحسابات». ودعا حبيب القوى السياسية العراقية إلى أن «تدرك أن العراق أكبر من أن يكون مجرد ساحة لخلافات الآخرين».

سجال بين منتقدي مقتدى الصدر ومؤيديه.. غداة دعوته لمظاهرات مليونية ضد الوجود الأميركي

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... تسير الأوضاع العراقية هذه الأيام نحو مزيد من التعقيد والتوتر، نتيجة حملة التصعيد التي تقوم بها جماعات الحراك ضد السلطات لإرغامها على تنفيذ المطالب، من جهة، والمظاهرات المليونية التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ضد الوجود الأميركي في العراق، من جهة أخرى. وتتواصل منذ نحو أسبوع حالة السجال والانتقادات المتبادلة بين المؤيدين لمظاهرات الصدر والمنتقدين لها. فالمؤيدون، وجلّهم من الصدريين وأتباع الفصائل الموالية لإيران، يرون في خروج القوات الأميركية من العراق، أولوية تتقدم على بقية الأهداف والأوليات العراقية، نظراً لما يمثله «الوجود الأميركي من خطر على استقلال وسيادة البلاد» كما يقولون، خصوصاً بعد الغارة الجوية التي نفّذها الطيران الأميركي على مواكب قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، مطلع الشهر الجاري، قرب مطار بغداد وأدت إلى مقتلهما. في مقابل ذلك، ترى الاتجاهات المنتقدة لمليونية الصدر، أنها «تمثل محاولة للتشويش على حركة الاحتجاجات وصرف الأنظار عن مطالبها المحقة والتمسك بقضايا هامشية وغير ملحّة، مثل قضية الانسحاب الأميركي من البلاد». وعلى الرغم من سعي مقتدى الصدر إلى تطمين جماعات الاحتجاج عبر تغريدة قال فيها، أول من أمس: «أيها الثوار الشجعان ضد الفساد استمروا ونحن معكم، فلا أنتم خارجيون ولا نحن تبعيون، بل نحن وإياكم عراقيون ما حيينا»، فإن الانتقادات الموجهة إلى المظاهرة المليونية التي حددت الجمعة المقبلة موعداً لانطلاقها ما زالت متواصلة. وإلى جانب التساؤلات الكثيرة حول مغزى دعوة الصدر، من مدينة قم الإيرانية، إلى مظاهرات مليونية ضد الوجود الأميركي وما يعني ذلك من انحياز الصدر لأحد أطراف الصراع في العراق، تقول مصادر قريبة من تيار الصدر، إن «مقتدى الصدر يسعى في هذه المرحلة إلى التنفيس عن غضب الفصائل المسلحة المجروحة من مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، عبر دعوته لمظاهرة ضد الوجود الأميركي». وتؤكد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «الصدر يسعى إلى كسب ود بعض الفصائل بهدف احتوائها وعدم السماح لها بالقيام بعمليات انتقامية عسكرية ضد الأميركيين، ما قد يؤدي إلى ردات فعل مقابلة تضيف المزيد من التعقيد على أوضاع البلاد المعقدة أصلاً، وهو يسعى للضغط على الأميركيين عبر المظاهرات ومجلس النواب لتلافي الصدام المسلح معهم». ويشير المصدر إلى أن «الصدر اشترط على الفصائل المسلحة أن يحصل أحد مساعديه على منصب نائب رئيس هيئة الحشد السابق أبو مهدي المهندس الذي قُتل في الغارة الأميركية، في مقابل القبول برئاسة هادي العامري للهيئة». وعلى الرغم من عدم تحديد المكان النهائي لإقامة المظاهرة المليونية في بغداد، يرى المصدر أن «التوقعات تشير إلى أن المظاهرة المليونية ستقام في ساحة الاحتفالات الكبرى في المنطقة الخضراء، بحكم قربها من السفارة الأميركية وكي لا تقترب من ساحات الاحتجاج التقليدية في بغداد». وكان المدون صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، علق أول من أمس، على «المظاهرات المليونية» المرتقبة. قائلاً: «مليونية لكنها يجب ألا تكون كسابقاتها بل أكبر وأكثر عدداً لأنها تحدد مصير الوطن وسيادته واستقلاله وحريته». وأضاف: «شكراً لمن يساند وطنه، والغفران لمن لا يساند وطنه». وختم العراقي منشوره بوسم «زحف_مليونية نحو السيادة والاستقلال». ووجه العراقي خلال اليومين الأخيرين دعوات متلاحقة إلى أتباع الصدر للخروج مع عوائلهم والالتحاق بالمظاهرة المليونية.

"تهديدات بالقتل وقوائم اغتيال".. مدينة عراقية "خالية من الصحفيين"

الحرة.... "تهديدات بالقتل وقوائم اغتيال"، هذا هو حال الصحفيين العاملين في مدينة البصرة جنوب العراق، بعد نحو أسبوع من اغتيال الصحفي أحمد عبد الصمد وزميله المصور في قناة دجلة صفاء غالي.

القوائم انتشرت في المدينة الجنوبية الغنية بالنفط وتسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لطهران، وتسببت في حالة من الذعر في صفوف الصحفيين العراقيين الذي دأبوا على تغطية التظاهرات المناوئة للحكومة منذ ثلاثة أشهر. أحد الصحفيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة الاغتيالات يقول لموقع الحرة إن جهات مرتبطة بميليشيات معروفة هي من وضعت هذه القوائم وبدأت بإرسال تهديدات بالقتل تستهدف الصحفيين. الصحفي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، كان قد تلقى قبل ذلك مضايقات نتيجة تغطيته للتظاهرات الشعبية، ما اضطره إلى مغادرة البصرة قبل نحو شهر، لكن اسمه ورد في قائمة الاغتيالات الجديدة على الرغم من توقفه عن العمل. يضيف الصحفي، الذي رفض ذكر مكان تواجده حاليا لأسباب تتعلق بسلامته، أن مصادره الخاصة أبلغته أن اسمه موجود ضمن قائمة بأسماء الصحفيين الذين سيتم اغتيالهم خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر الصحفي أسماء زملائه الذين وردت أسماءهم في القائمة وجميعهم من البصرة، ويعملون في قنوات إخبارية دأبت على نقل الاحتجاجات منذ اندلاعها في الأول من أكتوبر. واغتيل أحمد عبد الصمد وزميله صفاء غالي الأسبوع الماضي برصاص مجهولين استهدفوا سيارتهما في محافظة البصرة بجنوب العراق، فيما حمل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ"ميليشيات" مرتبطة بإيران. وجرت حادثة الاغتيال قرب مقر قيادة الشرطة وسط البصرة من قبل المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع. وقبل ساعات من اغتياله، كان عبد الصمد نشر فيديو عبر صفحته على فيسبوك تحدث خلالها عن حملة اعتقالات تطال المتظاهرين وانتقد أيضا التدخل الإيراني في العراق. ويقول ناشط، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن الأوضاع الأمنية في البصرة سيئة جدا، حيث تكاد المدينة تخلو من الصحفيين الذين إما هربوا إلى إقليم كردستان أو توقفوا عن العمل. ويضيف لموقع الحرة أن قوائم الاغتيالات صدرت من قبل مديرية أمن الحشد الشعبي وميليشيات شيعية موالية لإيران تعرف باسم "الفصائل الولائية" وهو مصطلح يطلق على الجماعات المسلحة التي تتبع مرجعية الولي الفقيه في طهران. ويتابع أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن هذه الميليشيات نشرت عناصرها داخل التظاهرات من أجل التقاط صور للصحفيين كي يتم بعدها وضعهم على قوائم الاغتيال. يشار إلى أن القيادي في كتائب حزب الله أبو زينب اللامي هو من يترأس مديرية أمن الحشد الشعبي، المسؤولة عن خلية القنص التي قتلت عشرات المحتجين واقتحام وحرق عدد من مكاتب القنوات الفضائية في بغداد في أكتوبر الماضي. وتعرض العديد من الناشطين والصحفيين إلى القتل أو الاختطاف، على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم تابعون لميليشيات مدعومة من إيران. ويشهد العراق منذ أوائل أكتوبر تظاهرات مناهضة للنظام أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصا وأكثر من 25 ألف جريح جراء استخدام القوات الأمنية ومسلحين تابعين للميليشيات الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.....قيمة رواتب اللبنانيين تراجعت 50% .....بومبيو يدعو العالم لتصنيف حزب الله مجموعة إرهابية....فيديو يفضح تنكيل عناصر أمن لبنانيين بمحتجين موقوفين..«حزب الله» يحمّل سلامة مسؤولية الأزمة المالية.....160 مصاب جراء الاشتباكات بين الأمن والمحتجين في بيروت....الحريري يدعو لحماية بيروت ويصف تصاعد أحداث السبت بـ"المشبوه"....العنف يطغى على المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في وسط بيروت..«معركة طواحين الهواء» تعلّق «حكومة الأقنعة» في لبنان...

التالي

أخبار سوريا....الدفاع الروسية: مسلحو النصرة توغلوا نحو مواقع الجيش السوري في إدلب...أنباء عن تعرض روسيا لـ «ضربة موجعة» في شمال غربي سوريا...1800 ضربة على شمال غربي سوريا خلال 72 ساعة...تفاصيل مقتل جنود روس بهجوم شرق إدلب..المرصد السوري: 18 قتيلاً بقصف لطيران النظام وروسيا على حلب...احتجاجات السويداء تتمسك بـ«مطالب معيشية» وتبتعد عن السياسة والسجن 7 سنوات لمن يتعامل بالعملات الأجنبية....إردوغان: القوات التركية ستبقى وتتمدد في سوريا...خيمة وحافلات مدارس الأطفال السوريين على الحدود التركية..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,381,297

عدد الزوار: 6,889,775

المتواجدون الآن: 90