العراق.....هتافات ضد إيران في ذي قار واعتصامات بالبصرة...مرجعية النجف تُسمِع سليماني «كلاماً قاسياً» وترفض استقبال الصدر و«رسائل» طهران......ترحيب واسع من النشطاء والمحتجين العراقيين بمظاهرات إيران..المتظاهرون يسيطرون على ساحتي «الخلاني» و«السنك» في بغداد....الصدر يدعو لإضراب عام طوعي في العراق....البرلمان العراقي يحاصر وزير الدفاع بعد تفجيره قنبلة «الطرف الثالث» ...

تاريخ الإضافة الأحد 17 تشرين الثاني 2019 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1806    التعليقات 0    القسم عربية

        


محتجون يسيطرون على جزء من جسر حيوي في بغداد... ودعوات لإضراب عام الأحد..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. سيطر محتجون، اليوم (السبت)، على جزء من جسر رئيسي في بغداد كانت قوات الأمن أبعدتهم عنه قبل أسبوع، وكذلك على مبنى مرتفع يطل على الجسر ليبسطوا بذلك سيطرتهم على منطقة جديدة بوسط العاصمة العراقية بعدما بدا أن الاحتجاجات فقدت زخمها. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، قالت الشرطة ومسعفون إن انفجار قنبلة في ساحة قريبة خلال الليل أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص ولكن لم تتضح على الفور هوية المسؤولين عن الانفجار أو ما إذا كانت له صلة بالمظاهرات. ودعت مجموعات من المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إضراب عام غداً (الأحد)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المتظاهرون قد تمكنوا من السيطرة على أربعة جسور حيوية تربط ضفتي نهر دجلة وتصل شرق بغداد بغربها، حيث المنطقة الخضراء التي تضم المقرات الحكومية والسفارات الأجنبية. لكن قوات مكافحة الشغب تمكنت قبل نحو أسبوعين من استعادة السيطرة على ثلاثة جسور والأحياء المجاورة لها، وإعادة المتظاهرين إلى ساحة «التحرير» وجسر «الجمهورية» بعد استخدامها وابلاً من القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي. وقررت قيادة عمليات بغداد، صباح اليوم (السبت)، سحب وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر «السنك». وقُتل أكثر من 300 شخص خلال الاضطرابات الحاشدة المستمرة منذ أسابيع في بغداد وجنوب العراق. وتزايدت حدة الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) بسبب نقص الوظائف والخدمات العامة. ويطالب المحتجون حالياً برحيل الطبقة الحاكمة بالعراق، وإصلاح نظام الحكم الذي أذكى الفساد منذ الإطاحة بصدام حسين في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2003. وطبقاً لإحصاء أجرته «رويترز» استناداً إلى مصادر بالشرطة وأخرى طبية، فإن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت للتعامل مع متظاهرين أغلبهم من العزل، مما أدى إلى مقتل نحو 50 شخصاً خلال أسبوع منذ أول أكتوبر، ولقي أكثر من 12 فرداً من قوات الأمن حتفهم. وحذّرت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، من أي احتجاجات تتسم بالعنف. وقال مصدر أمني إن العراق أغلق معبراً حدودياً جنوبياً مع إيران أمام المسافرين، اليوم، بسبب الاضطرابات في البلدين.

العراق يغلق منفذا آخر باتجاه إيران

الكاتب:(كونا) ... ذكرت هيئة المنافذ الحدودية العراقية اليوم السبت انها اغلقت منفذا حدوديا آخر مع ايران بسبب الاحتجاجات في الجانب الايراني. وأضافت الهيئة في بيان ان العراق أوقف حركة المسافرين باتجاه ايران عبر منفذ (الشيب) في محافظة (ميسان) وذلك بعد ساعات من اجراء مشابه عند منفذ (الشلامجة) في البصرة، موضحة ان «ذلك جاء بناء على طلب السلطات الايرانية بسبب الاحتجاجات في الجانب الايراني». وأشارت الى ان وقف الحركة شمل المسافرين من العراق الى ايران حصرا دون ان يشمل حركة التبادل التجاري او حركة المسافرين المتجهين من ايران الى العراق. وكانت وكالة الانباء العراقية قد اعلنت في وقت سابق اليوم غلق منفذ (الشلامجة) الحدودي بسبب الاحتجاجات على الجانبين العراقي والايراني. وتشهد العاصمة الايرانية طهران والعديد من المحفظات الاخرى احتجاجات شعبية رفضا لرفع اسعار الوقود هناك.

العراق.. هتافات ضد إيران في ذي قار واعتصامات بالبصرة

المصدر: دبي - العربية.نت... رفع أهالي محافظة ذي قار جنوب العراق، السبت، شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني، منددين بقاسم سليماني. كما اعتصم متظاهرون أمام مبنى مديرية تربية محافظة البصرة جنوب البلاد، ونصبوا خيمة الاعتصام أمام المدخل الرئيسي للمديرية. وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق. كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العديد من العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم. وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء! وقال للمسؤولين العراقيين: "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها"، وفق مسؤولين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. وفي اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير. ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً. وقتل أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للاحتجاجات في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. واتخذ رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، إلا أن هذه المبادرات باءت بالفشل.

مسلحون يغتالون ناشطاً عراقياً.. وابنه "صافحوا المجرمين"

المصدر: دبي - العربية.نت... أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الناشط العراقي الداعم للتظاهرات، عدنان رستم، ، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، السبت، في منطقة الحرية بالعاصمة بغداد. ونعى ابن رستم والده كاتباً على صفحته على الفيسبوك مساء الجمعة: "والدي أمسى شهيداً من أجل الوطن الذي كان يحلم برؤيته سالماً منعماً...". وأضاف:" قتلوا أبي وتركوا المجرمين.. قتلوا أبي البسيط وصافحوا المجرمين والدواعش.. ستبقى روح أبي تلاحقكم يا جبناء يا أذلاء يا غادرين". يذكر أن اغتيال رستم يأتي ضمن سلسلة من عمليات القتل والخطف التي طالت على مدى الأيام الماضية عدداً من الناشطين والإعلاميين.

لجنة حقوق الإنسان تحذر

بالتزامن، نبهت لجنة حقوق الإنسان النيابية، السبت، الحكومة العراقية إلى خطورة عمليات الخطف والاغتيالات التي تطال الناشطين والمدونين والمنظمات المدنية. ودعت الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط، عدنان رستم، وضرورة المحافظة على حياة المدنيين وفق القوانين الدولية.

مرجعية النجف تُسمِع سليماني «كلاماً قاسياً» وترفض استقبال الصدر و«رسائل» طهران

المتظاهرون العراقيون «يتقدّمون» في وسط بغداد بعد تراجع القوات الأمنية

بعد «جبل أحد»... إطلاق تسمية «جبل شهداء التحرير» على مرآب قرب جسر السنك

محتجون يغلقون ميناء أم قصر وبوابة حقل مجنون النفطي في البصرة

وزارة الدفاع تتهم «عصابات» باستخدام قنابل الغاز ضد المتظاهرين

الراي...بغداد - وكالات - عاد المتظاهرون، أمس، للاعتصام عند جسر السنك، أحد الجسور الحيوية في وسط العاصمة بغداد، حيث سيطروا على جزء منه، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم إليه قبل أسبوعين، عقب أيام من المواجهات، فيما اعتبرت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق أن الاحتجاجات ستشكل انعطافة في أوضاع البلاد و«لن يكون بعدها كما كان قبلها». وصعّدت المرجعية من نبرتها، مؤكدة دعمها للاحتجاجات التي تشهدها البلاد، بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على انطلاق التظاهرات الشعبية المطالبة بـ«إسقاط النظام». وقال المرجع الأعلى، علي السيستاني، في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله أحمد الصافي في كربلاء، في نبرة تعد الأعلى منذ بدء الاحتجاجات، «إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أنّ بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون». وأضاف «لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك». واعتبر أن الفساد في البلاد يتفاقم «بتوافق القوى الحاكمة... على جعل الوطن مغانم يتقاسمونها». وجددت المرجعية تأكيدها أن «معركة الإصلاح... تخص الشعب العراقي وحده... ولا يجوز السماح بأن يتدخل فيها أي طرف خارجي». وقال مصدر سياسي رفيع مقرب من دوائر المرجعية لـ«فرانس برس» إن «طهران حاولت في الآونة الأخيرة إيصال رسائل إلى المرجعية تطلب منها دعم الحكومة الحالية في خطبتها ودعوة المتظاهرين للانسحاب من الشارع، وإعطاء فرصة للقيام بإصلاحات خلال مهلة زمنية محددة». وأوضح المصدر أن المرجعية «رفضت الاستجابة لتلك الرسائل أو حتى تلقيها. ولذلك لم توافق أيضاً على استقبال (زعيم التيار الصدري ورجل الدين مقتدى) الصدر بعد عودته مباشرة من طهران، كي لا يظنّ الشارع أنه يحمل رسالة من طهران». وأشار إلى أن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم «سليماني نفسه، سمع كلاماً قاسياً من المرجعية حيال الدور الإيراني في الأزمة العراقية»، من دون مزيد من التفاصيل. ووسط هذه الأجواء، قررت قيادة عمليات بغداد صباح أمس سحب وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر السنك. وسيطر المتظاهرون أيضا على مبنى مرتفع، يستخدم مرآب للسيارات، يطل على الجسر ليبسطوا بذلك سيطرتهم على منطقة جديدة بوسط العاصمة، ورفعوا لافتات مساندة للتظاهرات، بعدما بدا أن الاحتجاجات فقدت زخمها. وأطلق المحتجون تسمية «جبل شهداء التحرير» على المرآب القريب من جسر السنك بعد أقل من شهر على تسمية المطعم التُركي في ساحة التحرير بـ «جبل أحد». وعلق المتظاهرون لافتات عليها الاسم الجديد للمرآب، استذكاراً بضحايا ساحة التحرير الذين سقطوا على أيدي القوات الأمنية. وذكر شهود أن المحتجين تمكنوا من الدخول الى ساحة الخلاني بعد مرور أيام على إغلاقها بكتل إسمنتية. وليل الجمعة - السبت، انفجرت قنبلة في ساحة قريبة ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل. وواصل محتجون لليوم الثاني على التوالي إغلاق ميناء أم قصر في محافظة البصرة، الذي يربط العراق بالخليج العربي، ومنعوا الشاحنات من الدخول إليه. وذكرت «وكالة الأنباء العراقية» الرسمية أن المحتجين منعوا الشاحنات من الدخول الى ميناء أم قصر والذي يعد واحداً من أكبر منافذ العراق التجارية. وأضافت أن محتجين آخرين أغلقوا بوابة حقل مجنون النفطي في البصرة، والذي يعد واحداً من أكبر الحقول النفطية جنوب البلاد. واتهمت وزارة الدفاع العراقية «عصابات» باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع القاتلة ضد المتظاهرين في العراق، فيما اتهم «الحشد الشعبي» مؤسسات دولية بتبني حملات لتشويه صورته، نافياً صحة وثيقة تفيد بمسؤوليته عن استيراد قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدامها ضد المتظاهرين.

العراق يغلق منفذين حدوديَّين مع إيران

تسببت الاحتجاجات التي يشهدها كل من العراق وإيران في إغلاق منفذين حدوديين، هما «الشيب» في محافظة ميسان، و«الشلامجة» جنوب غربي البصرة، وذلك «بناء على طلب من طهران». وذكرت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، أمس، أنها أوقفت حركة المسافرين باتجاه ايران عبر منفذ الشيب، بعد ساعات من اجراء مشابه عند منفذ الشلامجة، موضحة أن ذلك جاء «بناء على طلب من طهران بسبب الاحتجاجات في الجانب الإيراني». واشارت إلى أن وقف الحركة شمل المسافرين من العراق إلى إيران حصراً من دون أن يشمل حركة التبادل التجاري أو حركة المسافرين المتجهين من إيران إلى العراق. وذكرت «وكالة الأنباء العراقية» أنه على الجانب العراقي قطع العشرات من المحتجين من أهالي قضاء شط العرب الطريق المؤدية إلى منفذ الشلامجة. وأشارت إلى أن الطريق قطعت بالكامل وأغلقت بوابة المنفذ أمام حركة المرور، وأن المتظاهرين أقدموا على ذلك احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم. وكان محتجون عراقيون واصلوا لليوم الثاني على التوالي إغلاق ميناء ام قصر في محافظة البصرة الذي يربط العراق بالخليج العربي ومنعوا الشاحنات من الدخول إليه، فيما قام اخرون باغلاق بوابة حقل مجنون النفطي في البصرة والذي يعد من اكبر حقول النفط في البلاد.

العراق.. استمرار التظاهرات رغم محاولات الترهيب من "طرف ثالث"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... يواصل الشارع العراقي حراكه الشعبي، حيث عاد المتظاهرون السبت، إلى الساحات، بعد ليلة دامية شهدت انفجار سيارة مفخخة، أودى بحياة 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين. ومع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن العراقية، تمكن المتظاهرون من العودة مجددا إلى ساحة الخلاني وجسر السنك المؤدي إلى وسط العاصمة بغداد، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، وأقام المحتجون حواجز لصد القوات المتقدمة باتجاههم وإبعادهم عن الجسر. ومنع محتجون في البصرة الشاحنات من دخول ميناء أم قصر جنوبي البلاد، قبل أن يعلن لاحقا عن إعادة افتتاح الميناء من جديد بعد مفاوضات مع المحتجين. كذلك أغلق متظاهرون مديرية تربية البصرة في جنوب العراق، استعدادا للإضراب العام، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وشهد حي الحرية في العاصمة العراقية بغداد، السبت، عملية اغتيال لناشط ميداني داعم للتظاهرات. وجاءت استعادة سيطرة المتظاهرين على ساحة الخلاني وجسر السنك، بعد انسحاب قوات مكافحة الشغب العراقية منهما، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها عليهما، وطرد المتظاهرين منهما، وإغلاق ساحة الخلاني بالكتل الخرسانية. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إنه "لغرض فسح المجال أمام حركة المواطنين، قيادة عمليات بغداد تقوم بفتح طريق ساحة الطيران-الخلاني باتجاه شارع الجمهورية –الشورجة". وناشدت القيادة "الإخوة المتظاهرين في ساحة التحرير وامتداداتها، بالمحافظة على سلمية التظاهر في مناطق ساحة الخلاني وجسر السنك، والمحافظة على الأموال العامة والخاصة". ولم يحل التفجير الذي وقع في بغداد، الجمعة، دون استمرار التظاهرات في العراق، وهو ما اعتبره الأكاديمي والباحث الاستراتيجي محمد القيسي، تأكيدا من جانب المحتجين على مطالبهم الشعبية، واستمراريتهم رغم كل التحديات. وقال القيسي في حديث لسكاي نيوز عربية: "على الحكومة إدراك أن المطالب التي رفعها المتظاهرون لم تعد مقتصرة على الجانب الخدمي فحسب، ولكنها باتت أوسع اليوم، وتطال الهيكلية السياسية للحكومة بالمجمل، فضلا عن الركائز القانونية والدستورية التي أوصلت المسؤولين لمناصبهم". وأشار القيسي إلى عدد من العوامل التي ستحسم مسألة استمرارية التظاهرات في العراق من عدمها، حيث أوضح أن لعنصر المفاجأة دور مهم، أي حدوث تعديل مفاجئ في العملية السياسية العراقية، هذا إلى جانب الوقت ورغبة الطرفين بالاستمرارية على المواقف، بالإضافة إلى مكامن القوة والضعف للمحتجين والحكومة، وقدرة كل طرف على استغلالها. ولفت الباحث الاستراتيجي إلى ضرورة اعتراف الحكومة العراقية بوجود أزمة فعلية، وهو ما سيسهل عليها مهمة التعامل مع مطالب المتظاهرين، محذرا من مراهنة السلطة على استراتيجية "الإدارة بالأزمة"، أي افتعال وخلق أزمة داخلية أو خارجية، بغرض تخفيف عبء المشكلة الراهنة. واعتبر القيسي أن إشارة الحكومة لوجود طرف ثالث يحاول "زعزعة" استقرار العراق، وإلصاق التهم بهذه الجهة دون الكشف عن هويتها يصنف تحت سياسة "الإدارة بالأزمة"، والهروب من مواجهة المشكلة الحقيقية التي تتطلب الحوار مع المحتجين وإشراكهم في البحث عن حلول. ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية المطالبة بـ"إسقاط النظام" في العراق عن مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية. ويأتي ذلك في ظل مطالبة متظاهرين ومنظمات من المجتمع المدني بالتحقيق الفوري عن الجهة التي استوردت أو زودت القوات الأمنية العراقية بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد تصريح وزير الدفاع العراقي بأن الحكومة لم تكن الطرف المستورد لهذا النوع القاتل من القنابل. وكانت منظمة العفو الدولية قالت، في تقرير موسع لها، إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى بعشرة أمثال من القنابل العادية.

ترحيب واسع من النشطاء والمحتجين العراقيين بمظاهرات إيران ويعتقدون أنها ستضعف نفوذ طهران وتنجح حراكهم

(الشرق الأوسط)... بغداد: فاضل النشمي.. رحب المتظاهرون والمعتصمون العراقيون بالأنباء التي تتحدث عن قيام مظاهرات مماثلة في العديد من المحافظات الإيرانية ضد السلطات هناك، واحتجاجاً على رفع أسعار الوقود، وتميل اتجاهات عراقية كثيرة إلى الاعتقاد بأن المظاهرات العراقية كانت من بين أهم محركات الحراك الإيراني الجديد. ويمل المتظاهرون إلى الاعتقاد بأن خروج الإيرانيين في مظاهرات ضد السلطات هناك سيسهم بتراجع النفوذ الإيراني في البلاد، ونجاح المظاهرات العراقية في تحقيق أهدافها، نظراً للدور الذي تضطلع به إيران وحلفاؤها في العراق، واتهامهم من قبل المتظاهرين بالقمع وممارسة القوة المفرطة ضدهم، إلى جانب اتهامهم بالتمسك ببقاء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته وعدم القبول برحيلها. وتواصلت، منذ أمس، كتابات وتغريدات المدونين العراقيين بشأن انطلاق موجة المظاهرات في المحافظات الإيرانية. وشأن العراقيين في «السخرية» والترحيب بما يجري هناك، امتلأت صفحات «فيسبوك» بأنواع التعليقات والنصائح المقدمة للمتظاهرين الإيرانيين. فعلى سبيل الذكر لا الحصر، كتب الصحافي البصري شهاب أحمد عبر مدونته ساخراً: «أمجد عطوان بدعاء واحد فلش (دمر) إيران»، في إشارة إلى لاعب المنتخب الوطني أمجد عطوان، الذي قام بالدعاء قبل تنفيذه الركلة الركنية التي جاء منها هدف الفوز الثاني للمنتخب العراقي الوطني لكرة القدم ضد نظيره الإيراني أول من أمس. وشهاب أحمد يشير هنا إلى خسارة إيران في المباراة، وانطلاق موجة المظاهرات في مدنها. أما الصحافية والناشطة جمانة ممتاز، فكتبت: «أنصح المتظاهر الإيراني بأن يستعين بـ(السيم كارت) الأفغاني أو الباكستاني أو الأذري أو التركي، وذلك خير متاع له لكسر شدة حجب خدمة الإنترنت، ولكم في أهل التجربة دليل». وهنا تشير ممتاز إلى قيام بعض العراقيين باستعمال بطاقات شحن للهواتف غير عراقية بهدف الحصول على خدمة الإنترنت التي حظرتها السلطات العراقية أثناء المظاهرات. ومن وحي ما يجري في إيران من مظاهرات، كتب سلام الحسيني قائلاً: «العراق مصدر الثورات، العالم يتعلم من التحرير معنى الحرية، شكراً للشهداء الذين أوقدوا شعلة الاحتجاج على السلطات الفاسدة». أما الأستاذ الجامعي في محافظة ذي قار، حازم هاشم، فرأى أن «نقل الصراع من داخل العراق إلى داخل إيران (عز الطلب) خصوصاً بهذا التوقيت». وكتبت المدونة سارة علي: «جماعة الشغب رجعوا (المسيل) لجماعتكم محتاجيهن أكثر منكم»، في إشارة إلى حاجة السلطات الإيرانية هذه الأيام إلى القنابل المسيلة للدموع التي فتكت بالمتظاهرين العراقيين. أما الشاعر والصحافي عدنان الفضلي، فنشر عبارة نسبها إلى شاعر إيراني لكنه لم يسمه بالاسم، تقول: «إذا مات رجل الدين... تنبت على قبره وردة... ماذا لو مات جميع رجال الدين... إذن ستصبح إيران جنة». وقدم الصحافي العراقي المقيم في المملكة المتحدة صفاء صبحي، مجموعة من النصائح للمتظاهرين، من بينها «أمسكوا الأرض... الاعتصامات في مكان واحد تسهل إيصال صوتكم، وتبين وجه ثورتكم». وختم صبحي: «شوفوا لكم بناية عالية واعتصموا بها... الاعتصام العامودي جاب نتيجة معانا»، في إشارة إلى اعتصام العراقيين في بناية «المطعم التركي» المطلة على ساحة التحرير وسط بغداد.

المتظاهرون يسيطرون على ساحتي «الخلاني» و«السنك» في بغداد

«جبل أحد» ثانٍ وسط العاصمة... ودعوات لإضراب عام اليوم

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... انتهت أمس، ما يمكن تسميتها «معركة السيطرة على الجسور» التي تدور رحاها منذ نحو أسبوع بين القوات الأمنية العراقية والمتظاهرين في بغداد، لصالح المحتجين الذين سيطروا على جسري «السنك» و«الأحرار» المرتبطين بساحتي «الخلاني» و«السنك» في جانب الرصافة، وإبعاد القوات الأمنية إلى مدخل الجسرين من جهة الكرخ. ولا يعرف على وجه التحديد الأسباب التي دفعت القوات الأمنية إلى التراجع، لكن مصادر أمنية تعزو ذلك إلى «حالة الإرهاق الشديد التي تعرض لها الجنود نتيجة إصرار المتظاهرين على استعادة السيطرة على الجسور، وعمليات الكر الفر المتواصلة منذ أيام بين الجانبين والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى». وتأتي التطورات التي شهدتها العاصمة بغداد أمس، بعد ليلة من الهجمات بالعبوات «الصوتية» على المتظاهرين في ساحة التحرير، وانفجار غامض أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 16 آخرين بجروح بحسب بيان لخلية الإعلام الأمني، التي تقول إن «تحقيقات تجري لمعرفة ملابسات الحادث». لكنها لم تشر إلى احتراق إحدى السيارات التي أظهرتها صور المعتصمين بالقرب من ساحة التحرير نتيجة العبوات الصوتية، غير أن عددا كبيرا من الناشطين يشيرون بأصابع الاتهام إلى السلطات العراقية وقواها الأمنية بالوقوف وراء الحوادث، ويرون أن «السلطات تسعى لإرهاب المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير بهدف إرغامهم على مغادرة الساحة». ويرى المتظاهر محمد المشايخي أن «المستفيد الوحيد من تفجير ساحة التحرير هم الجهات التي تصف المظاهرات باستمرار بأنها مؤامرة خارجية، فمن يعتقد أن المظاهرة مؤامرة فسيفعل كل شيء لإنهائها». كما يشير بعض المعتصمين والمتظاهرين إلى «قيام السلطات بزرع عملائها داخل ساحة التحرير من خلال وجودهم الدائم في خيم خاصة تدعم الاحتجاج ظاهرا، لكن هدفها نقل تفاصيل الاحتجاج أولا بأول إلى السلطات». وبمجرد انسحاب القوات الأمنية أمس من ساحتي «الخلاني» و«السنك»، عمد المتظاهرون إلى السيطرة على بناية لركن السيارات مؤلفة من سبعة طوابق، والإعلان عن تحويله إلى «جبل أحد» ثان على غرار بناية «المطعم التركي» في ساحة التحرير التي سميت «جبل أحد» في إشارة إلى الجبل التاريخي الذي سيطر عليه المسلمون في المعركة الشهيرة. وصعد مئات المتظاهرين إلى طوابقه المختلفة وأعلنوا عزمهم على البقاء فيه إلى حين تحقيق جميع مطالبهم التي على رأسها إطاحة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة مستقلة وغير تابعة للأحزاب السياسية. وأظهرت صور تناقلها ناشطون ووكالات أنباء محلية ناشطين وهم يقومون بحملة لتنظيف ساحتي «الخلاني» و«السنك» والشوارع المرتبطة بهما ورفع الكتل والحواجز الإسمنيتة التي وضعتها القوات الأمنية هناك. في غضون ذلك، واصلت جماعات الحراك دعواتها إلى القيام بإضراب عام اليوم. وانتشرت في مواقع التواصل المختلفة الدعوة للإضراب والأماكن التي سيوجد فيها المضربون والمتظاهرون في مناطق مختلفة من العراق. ولم تعرف طبيعة الاستجابة لإضراب اليوم، خاصة أن الدعوة جاءت مشابهة لتلك التي أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأسبوع الماضي، الأمر الذي قد يدفع بعض جماعات الحراك إلى عدم الاستجابة لها بسبب إصرارهم على عدم السماح لأي شخصية مشتركة في العملية السياسية بـ«ركوب موجة المظاهرات». بدورها، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أمس، التفجير الذي استهدف المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير. وقالت المفوضية في بيان إن «الفعل بمثابة تهديد خطير لسلامة المتظاهرين وينعكس سلبا على سلمية المظاهرات والمطالبات الشعبية بالحقوق المشروعة». وأَضافت المفوضية: «لقد حذرنا منذ اليوم الأول لانطلاق المظاهرات عبر بياناتنا وتصريحاتنا ولقاءاتنا الرسمية مع القادة الأمنيين من وقوع هذه الحوادث، وطالبنا في مخاطبات رسمية بتوفير الحماية للمتظاهرين وساحات التظاهر، واقترحنا عددا من الحلول منها أن تكون هنالك نقاط تفتيش مشتركة بين القوات الأمنية والمتظاهرين». وطالبت المفوضية الأجهزة الأمنية بحماية المتظاهرين السلميين وتأمين مناطق وجودهم في ساحة التحرير والمناطق القريبة منها والحفاظ على حياتهم. كذلك، أصدرت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، أمس، تنبيهاً إلى الحكومة بشأن عمليات الاغتيال وخطف الناشطين. وكررت اللجنة مخاوفها بشأن «خطف واغتيال الناشطين والمدونين والمنظمات المدنية»، ودعت «الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط عدنان رستم، وضرورة المحافظة على حياة المدنيين وفق القوانين الدولية». كذلك طالبت اللجنة منسقي المظاهرات بالحفاظ على المحال التجارية وممتلكات المواطنين في ساحات التظاهر. وكان مسلحون اغتالوا الناشط المدني عدنان رستم، أول من أمس، في منطقة الحرية بالعاصمة بغداد.

البرلمان العراقي يحاصر وزير الدفاع بعد تفجيره قنبلة «الطرف الثالث» والشمري يمثل أمامه غداً للإجابة عن 4 أسئلة

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... بدا البون شاسعاً بين تصريح وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري المتلفز حول «الطرف الثالث» الذي يتولى قتل المتظاهرين والقوات الأمنية على حد سواء، وبين البيان الذي صدر عن الوزارة في شأن تأويل ما صدر عن الوزير. الوزير قال إن قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمت في التعامل مع المظاهرات هي ليست تلك التي تملكها الدولة العراقية والتي قامت باستيرادها، بل هي نوع جديد زنته أكبر ويقتل على بعد 300م، والأهم أنه لم يستورد من قبل الحكومة، ويتولى استخدامه بالضد من المتظاهرين طرف ثالث، لم يفصح عنه. هذه التصريحات التي صدرت عن الوزير الشمري خلال زيارته الأخيرة إلى باريس، أشعلت فتيل التأويلات والتوقعات معاً. فحكاية المندسين بقيت تلاحق المظاهرات العراقية منذ عام 2011 إلى عام 2018 لكنها تطورت إلى ما هو أكثر خطورة حين بات يجري الحديث اليوم عن «طرف ثالث» يتولى استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين الذين يسعون إلى إبقاء مظاهراتهم سلمية. والأهم أنه في الوقت الذي لا تسمح الحكومة العراقية باستخدام الرصاص الحي تحت أي ذريعة بل قامت بسحبه لكي تنقذ نفسها من ملاحقات منظمات حقوق الإنسان في داخل البلاد وخارجها، فإن الغاز المسيل للدموع وبواسطة «الطرف الثالث» تحول إلى خطر داهم يعرقل مهمات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في إمكانية استيعاب مطالب المتظاهرين التي لا تتحقق إلا ببقاء المظاهرات سلمية. بيان وزارة الدفاع يقول إن «ما يقصده الوزير ممن وصفه في تصريحه بالطرف الثالث الذي يستهدف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية وقتلهم، هم عصابات تستخدم الأسلحة وتستخدم رمانات الدخان القاتلة ضد أبناء شعبنا من المتظاهرين والقوات الأمنية». وأضاف البيان أنه في ضوء ذلك «نبرئ الأجهزة الأمنية من استخدامها». الوزير لم يتهم أصلاً القوات الأمنية ولا قوات الحشد الشعبي، إنما قال: هناك «طرف ثالث» استخدم أسلحة لم تستورد من قبل جهة رسمية عراقية. وفي ظل الفوضى التي يشهدها العراق لم يكن أمام الوزارة سوى إصدار بيان للتوضيح يبرئ فيه الأجهزة الأمنية بينما يبقى الطرف الثالث مجهولاً أو مسكوتاً عنه. البرلمان قرر محاصرة الوزير في جلسته المقررة غداً بشأن تصريحه خاصة أن البيان الصادر عن الوزارة لم يتضمن أصل المشكلة. وبالتالي فإن ما صدر عن الوزير قنبلة بحد ذاته، وبالتالي أصبح ضرورياً تحديد هوية الطرف الثالث. السؤال البرلماني الذي وجهه النائب محمد الكربولي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي يأتي طبقاً لما أبلغ به الكربولي «الشرق الأوسط»: «بناء على الدور الرقابي المنوط بالبرلمان ونظراً لما تضمنه من معلومات مهمة تتطلب أن تتوضح للرأي العام ولا يمكن السكوت عنها أو تجاوزها». ويضيف الكربولي أن «الأسئلة التي وجهناها للوزير تأتي انسجاماً مع المادة 61 سابعاً من الدستور مع المطالبة بتحديد أقرب جلسة للإجابة عن الأسئلة التي بحوزتنا حول ما ورد في تصريحات موثقة للوزير». أما الأسئلة التي وجهت إلى الوزير فهي:

أولاً: من الذي أصدر لكم الأوامر لتسليم مهمة حماية المتظاهرين من الجيش إلى الشرطة الاتحادية خلافا لنص المادة التاسعة من الدستور.

ثانياً: ما هي المعلومات المتوفرة لديكم حول الطرف الثالث الذي اتهمتوه بإيقاع الإصابات المميتة بين المتظاهرين.

ثالثاً: ما هو تشخيصكم ومعلوماتكم الاستخبارية عن مصادر وجهات استيراد العتاد والمقذوفات وبنادق وقنابل الغاز المسيل للدموع.

رابعاً: ما هي إجراءاتكم في ضمان معاقبة المتسببين بعدم إطاعة الأوامر وإطلاق النار المميت.

الجهات المعنية بحقوق الإنسان في العراق، سواء كانت مفوضية حقوق الإنسان أو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، حذرتا من «الطرف الثالث» الذي آن الأوان لكشفه حتى لا تستمر آلة القتل التي رفعت القتلى إلى أكثر من 300 والجرحى إلى أكثر من 12 ألف جريح. من جهتها، نفت هيئة الحشد الشعبي أنباء أشارت إلى قيامها باستيراد قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدامها ضد المتظاهرين. وقال إعلام «الحشد» في بيان له: «تناولت بعض وسائل التواصل المعادية، وثيقة مزورة عن أن الحشد الشعبي قام باستيراد قنابل مسيلة للدموع، رغم خلوها من أي ختم أو اسم مسؤول في الحشد، أو أي إثبات رسمي آخر حسب ما هو متداول في الكتب الرسمية». وأضاف: «إننا نجد أن هذه الوثيقة تأتي ضمن سلسلة الحملات التي تبنتها مؤسسات دولية تتدخل دائماً في الشأن العراقي».

الصدر يدعو لإضراب عام طوعي في العراق

المصدر: دبي - العربية نت.... دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إضراب عام طوعي الأحد. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني عراقي بأن تعزيزات عسكرية دخلت إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار لمنع المتظاهرين من حرق بيوت المسؤولين، حيث تدور مواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين لمنع المحتجين من التوجه إلى منزل مدير بلدية الغراف. كما أفاد بتعطيل الدوام الرسمي، الأحد، في محافظة ذي قار، وذلك تزامنا مع حملة الإضراب العام.

تفجيرات في بغداد

يذكر أن بغداد كانت شهدت مساء الجمعة، تفجيرات متتالية. إذ قتل شخص على الأقل وأصيب 16 آخرون ليل الجمعة بانفجار عبوة قرب ساحة التحرير بوسط بغداد، حيث يحتشد المتظاهرون للمطالبة بـ"إسقاط النظام"، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية. وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان إن التفجير وقع جراء "عبوة أسفل عجلة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تجري تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة. وأوضح مصدر أمني لـ "العربية" أن 4 عبوات صوتية انفجرت شرق ميدان التحرير، 3 منها قرب محطة وقود الكيلاني، والرابعة في ساحة الطيران تحت خزان وقود إحدى السيارات، ما أدى إلى احتراقها.

العراق - اسوشيتد برس

والسبت دعت لجنة حقوق الإنسان النيابية في العراق، في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، إلى حماية المتظاهرين. وقالت إن "التفجيرات التي هزت بغداد ليلاً تثبت وجود الطرف الذي يسعى إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى". كما طالبت اللجنة من القوات الأمنية ومنسقي التظاهرات "بالتعاون في مداخل التفتيش إلى الساحات خوفاً من دخول ما يسمى الطرف الثالث"، داعية الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجهات التي نفذت التفجير الإرهابي الذي استهدف المتظاهرين السلميين".

موجة احتجاجات غاضبة

ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً.

من العراق

وقتل أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للاحتجاجات في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. واتخذ رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، إلا أن هذه المبادرات باءت بالفشل.



السابق

لبنان......الصفدي يرفض تولي رئاسة الحكومة .. ويقدم دعمه للحريري....فشل طرح الصفدي يعيد أزمة الحكومة إلى نقطة الصفر...مؤيدو «التيار» و«الثنائي الشيعي» يشعرون بـ «الاستفزاز» من شعارات الحراك.... دعوات لتظاهرات حاشدة في "أحد الشهداء"...الثورةُ «تدشّن» الشهرَ الثاني «ع هدير البوسطة»....واشنطن تعتبر أن المسؤولين اللبنانيين لم يتعاملوا يوماً مع مشكلة «حزب الله» بجدية....إنقاذ اقتصاد لبنان يبدأ بسد الثقوب السود....بعد العراقيل.. "بوسطة الثورة" تصل الى محطتها الاخيرة في صيدا....

التالي

سوريا...جنوب سوريا على «صفيح ساخن» مع تصاعد الاغتيالات والمظاهرات...الأسد يهدد واشنطن بـ«سيناريو العراق» شرق سوريا....موسكو ولندن تجريان «حواراً دقيقاً» حول سوريا...طائرة استراتيجية أمريكية مسيرة تقوم بمهمة استطلاع...خلاف جديد بين ميليشيات "الحرس الثوري" و"الأمن العسكري" في الميادين...بعد سنوات من التشبيح "جزار جبلة" مطارد وفار إلى لبنان...بالأرقام.. جنون في الأسعار وحلول غائبة مع استمرار انهيار الليرة السورية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,270

عدد الزوار: 6,750,923

المتواجدون الآن: 97