سوريا...بعد تأجيره.. دورة باللغة الروسية لموظفي مرفأ سوري...الضغط الاقتصادي على النظام السوري يتصاعد.. كيف تسعى روسيا للسيطرة الكاملة على ميليشيات الأسد؟..واشنطن بوست: هكذا تعمل روسيا لتعزيز نفوذها عبر الأرثوذكس في سوريا...لقاءات ثنائية بين «الضامنين» تسبق اجتماع آستانة...اجتماع عسكري ـ سياسي تركي لبحث الملف السوري قبل «آستانة»...تقرير استخباراتي إسرائيلي: إيران تخفّض سقفها في سوريا وترفعه في العراق...مقتل 1600 مدني في الرقة خلال 4 أشهر من قصف التحالف في 2017....

تاريخ الإضافة الجمعة 26 نيسان 2019 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2247    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد تأجيره.. دورة باللغة الروسية لموظفي مرفأ سوري..

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل... أعلن في سوريا، البدء بإجراء دورة في اللغة الروسية، لعمال وموظفي مرفأ طرطوس، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تأجير واستثمار المرفأ المذكور، لصالح شركة روسية، والذي تم الإعلان عنه، في العشرين من شهر نيسان/ أبريل الجاري. وذكرت الشركة العامة لمرفأ طرطوس على موقعها الإلكتروني، في 22 من هذا الشهر، أنه ومن ضمن خطة مديرية التدريب والتأهيل، سيكون هناك دورة في اللغة الروسية للعاملين. وأضافت الشركة التي تدير المرفأ، وهي من المؤسسات الحكومية التابعة للنظام السوري، أنه تقرر إجراء الدورة في اللغة الروسية للعاملين، على مرحلتين وبقسمين، بسبب كثرة عددهم. ويرفض النظام السوري، استعمال صيغة "تأجير" المرفأ، ويطلب استعمال صيغة "استثمار" عوضاً منها، وقام بعض مسؤوليه السابقين بانتقاد الإعلام الروسي لإطلاقه تعبير "استئجار" المرفأ المذكور. وفي هذا السياق، قام علي حمود، وزير نقل النظام السوري، بنفي صيغة "تأجير" مرفأ طرطوس لصالح الجانب الروسي، قائلاً إن هنالك عقداً مع الروس لاستثمار المرفأ وتشغيله، مع شركة (ستروي ترانس غاز) الروسية الخاصة، مؤكداً أن مدة العقد هي 49 عاماً. ومن ضمن حزمة واسعة من الإجراءات، ستقوم الشركة الروسية بتوسعة للمرفأ لتجعله قادراً على استيعاب أحجام أكبر للسفن الراسية، عبر زيادة عمق المياه. أما بنود التعاقد ما بين النظام السوري والشركة الروسية، على استئجار واستثمار مرفأ طرطوس، فهي كغيرها من الاتفاقيات التي يعقدها نظام الأسد، مع روسيا حصراً، لا تُعرض على مجلس نوّابه، ولا ينشر أي بند من بنودها، إلا في حدود عامة. بحسب مراقبين. وسيتم إخضاع موظفي مرفأ طرطوس، وعددهم قرابة 5000 عامل ترى الشركة الروسية أن عددهم أكبر بكثير من اللازم، وفق ما نشرته وسائل إعلام روسية الأربعاء، لدورة في اللغة الروسية، بإشراف مهندس من منسوبي وزارة النقل السورية. وكانت حكومة النظام السوري قد أعلنت أنها قد سمحت للخطوط الجوية القطرية، بالعبور في الأجواء السورية، بعد طلب تقدّمت به، على الرغم من إعلان الدوحة قطيعة مع نظام الأسد. ولفت في هذا السياق، تأكيد وزارة نقل النظام السوري، تلقّيها طلبات "بكتب رسمية" من شاحنات تركية، للمرور "الترانزيت" من سوريا، تبعاً لما قاله أحد مسؤولي الوزارة المذكورة، الأربعاء، ونقلته صحيفة (الوطن) المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

دمشق تكشف جانبا من بنود عقد استثمار مرفأ طرطوس مع روسيا

روسيا اليوم....دمشق- أسامة يونس... كشف وزير النقل السوري علي حمود جانبا من بنود العقد الخاص بمرفأ طرطوس مع روسيا، وأكد أنه سيكون بصيغة استثمار لا استئجار. ونقلت صحيفة الوطن السورية عن حمود قوله: العقد عبارة عن استثمار لشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس وفق نظام عقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سوريا، وتم توقيعه مع شركة "ستروي ترانس غاز" (CTG) الروسية. وأضاف أن المشروع يتضمن إجراء توسيع بالاتجاه الشمالي للمرفأ، وجميع الأعمال التطويرية فيه وتحديث البنية التحتية للمرفأ الحالي وإنشاء مرفأ جديد بحيث تزداد طاقته من 4 ملايين طن حاليا إلى 38 مليون طن سنويا، وبكلفة تقديرية تتجاوز (500) مليون دولار. وأشار حمود إلى أن تلك الخطوة الاستثمارية مردودا على فك الحصار والحد من العقوبات الظالمة وأن وجود شركة عالمية مستثمرة للمرفأ من شأنه أن يعطي أجواء إيجابية للسفن العالمية ويحثها على ارتياد المرفأ، الأمر الذي من شأنه التخفيف من وطأة الحصار الظالم المفروض على سوريا والمساهمة في وصول احتياجات ومستلزمات الشعب السوري. وحول وضع العاملين في المرفأ، قال حمود إنه تمت "الاستجابة لطلبات الجانب السوري في الاتفاق وأهمها العمال والمحافظة عليهم" دون أن يذكر تفاصيل أخرى، مشيرا في هذه المناسبة لإمكان "تعميم هذه التجربة في أكثر من مرفأ، بما يضمن المنافسة للموانئ في دول الجوار والمنطقة". وقال حمود إن تجربة العقد المرتقب ليست جديدة إذ "كانت لنا تجربة سابقة في إدارة محطة الحاويات في مرفأ طرطوس من شركة فلبينية، وحاليا الإدارة في محطة حاويات مرفأ اللاذقية لشركة سورية فرنسية مشتركة، والتجربة ليست جديدة فمعظم المشاريع الإستراتيجية العالمية وبالأخص المرافئ في العالم تدار من قبل شركات مختصة وليس بشكل ذاتي بما يحقق ربحية وعائدات أكبر". وأكد حمود أن "الاستثمار من شأنه تنشيط قطاع النقل البري والسككي بكل أنواعه وسيعيد الحياة له عبر نقل البضائع سواء للأسواق الداخلية أو عبر الترانزيت، مع إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية والطرق الرئيسية التي تربط المرفأ بدول الجوار، واستكمال مشروع ربط الساحل السوري مع العراق والخليج ومن ثم مزايا مهمة لمرور طريق الحرير عبر سوريا، إضافة لاستكمال المرفأ الجاف الرافد لعمل المرفأ البحري، وتقوية عمل المرافئ الجافة في المحافظات". وعن مزايا التعاقد مع الجانب الروسي قال حمود: "يمكننا الاستفادة من علاقات روسيا مع مختلف الدول وخاصة دول الجوار، والاستفادة من العلاقات التجارية الضخمة للجانب الروسي الصديق وخاصة في تصدير الخضار والفواكه والحمضيات إلى مختلف دول العالم عن طريق إنشاء مركز توضيب وفرز لهذه الحمضيات، وكذلك إنشاء مركز لتوزيع القمح الروسي في المنطقة، والانطلاق بمشاريع رائدة تؤسس لجذب استثمارات جديدة بحيث تشجع الشركات المحلية والأجنبية على الاستثمار ولاسيما في ظل ظروف الحظر الاقتصادي المفروض".

الدفاع الروسية: سوريا ستؤجل التجنيد في الجيش مدة سنة للاجئين

المصدر: نوفوستي + وكالات... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الحكومة السورية تخطط لتمديد فترة تأجيل الاستدعاء العسكري مرتين للذكور السوريين اللاجئين العائدين إلى بلادهم. وقال مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع لروسيا الاتحادية، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، خلال مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي: "إن تسهيل منح وثائق الهوية يتيح للمواطنين التوظف في العمل بعد مرور فترة وجيزة على عودتهم إلى الوطن. بينما يحصل الذكور بفضل تقديم تأجيل السوق العسكري على 6 أشهر لترتيب الحياة الكريمة لعائلاتهم". وأضاف ميزينتسيف: "تنوي الحكومة السورية في أقرب وقت تمديد فترة تأجيل السوق العسكري للمواطنين العائدين بمرتين أي حتى عام واحد". أصدر الرئيس السوري، يوم 9 أكتوبر 2018، مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي من الخدمة في الجيش والمنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية. ولا يشمل القرار المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي. وتراجعت خلال العام الماضي في سوريا وتيرة الأعمال القتالية بشكل ملموس بعد أن تمكنت القوات السورية وبالتعاون مع حلفائها على رأسهم روسيا من استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي خسرتها منذ اندلاع الأزمة في البلاد سنة 2011. وأكدت الحكومة السورية في الفترة الماضية على ضرورة التركيز في هذه المرحلة على قضايا إعادة إعمار البلاد وملف اللاجئين السوريين. وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انتهاء المرحلة العسكرية للنزاع في سوريا.

انطلاق الجولة الثانية عشرة من مفاوضات أستانا حول سوريا

المصدر: وكالات روسية... تنطلق اليوم جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان نور سلطان، بعد وصول جميع المدعوين للمشاركة في الجولة الثانية عشرة من المفاوضات. وعقدت في فندق الريتز كارلتون، اليوم الخميس، اجتماعات ثنائية وثلاثية مغلقة ضمت وفودا من الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران)، بالإضافة لممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك المبعوث الأممي غير بيدرسن، وممثل الأردن بصفة مراقب، وممثلي المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. الجولة بدأت باجتماع للوفدين الروسي والإيراني، برئاسة ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، وعلي عسكر حاجي رئيس الوفد الإيراني، ويترأس نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، الوفد التركي. وستختتم الجولة الـ12 من محادثات أستانا يوم غد الجمعة 26 أبريل، مع اعتماد وثيقة ختامية للمفاوضات. ومن بين القضايا المطروحة للنقاش: تشكيل لجنة دستورية سورية ووفقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيتم الانتهاء منها قريبا، بالإضافة لمناقشة قضية الجماعات المسلحة في إدلب.

الضغط الاقتصادي على النظام السوري يتصاعد.. نقص المحروقات..هل يدفع الأسد إلى التنازل ؟

القبس ...وليد قرضاب – تمر الازمة السورية بمرحلة ضبابية بعد ان خفتت حدة المواجهات العسكرية وبدأت تتضح خريطة النفوذ والسيطرة على الموارد، وسط ازمة وقود خانقة يعاني منها النظام السوري تضاف إلى اقتصاد منهار بفعل العقوبات الغربية على رموز نظام الرئيس بشار الاسد. وانطلقت في العاصمة الكازاخية (نور سلطان) جولة جديدة من محادثات استانا التي ترعاها إيران وروسيا وتركيا، وقد ركزت المحادثات على الوضع في محافظة إدلب، اضافة إلى مسائل تبادل الأسرى وتوزيع المساعدات وتشكيل اللجنة الدستورية التي تنطوي على أهمية خاصة بالنسبة للأمم المتحدة، وفي الاطار قال دبلوماسي غربي إن موسكو ستكون مدركة لواقع أن الجولات الأخيرة لمسار أستانا لم تحرز تقدما في وقت تدفع موسكو نحو تسريع تشكيل اللجنة الدستورية، التي حتى لو تم إنشاؤها، فإن عملها سيستغرق وقتا ولن تتوصل إلى نتيجة مؤكدة. تأثير نقص المحروقات وفي اطار الازمة الحادة في الوقود في مناطق النظام، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن نقص الوقود المتزايد تسبب بظروف اقتصادية سيئة لم يشهدها من قبل الموالون للنظام. ويأمل المسؤولون الأميركيون أن تؤدي الضغوط الاقتصادية التي أدت إلى تعطيل الحياة في بعض المدن الكبرى إلى إرغام النظام على تقديم تنازلات، حيث ان العقوبات الأميركية شملت إيران والشبكة الدولية التي لها صلة بتوصيل النفط عبر روسيا وطهران إلى نظام الأسد. كما قام الاتحاد الأوروبي بفرض مجموعة من العقوبات على النظام بما في ذلك حظر على شحنات النفط. ما ادى إلى انخفاض الشحنات الإيرانية من 66 الف برميل، كان يتم شحنهم إلى سوريا يومياً إلى حوالي الصفر تقريباً منذ بداية هذا العام وفقاً لـ Tanker Trackers الذي يراقب الشحنات النفطية الإيرانية. وقال مسؤول أميركي للصحيفة إنه لا يوجد يقين بأن تؤدي العقوبات إلى تغير داخل نظام الأسد أو تقليص دور إيران في البلاد إلا أنها تظهر بالوقت نفسه جدية الولايات المتحدة في هذا الامر. وقال المسؤولون الغربيون إن الهدف هو إرغام الأسد على التعامل بجدية مع الجهود التي ترعاها الأمم للتوصل إلى حل دائم للصراع. ويعتمد النظام حالياً على الغاز المستورد من روسيا وعلى بعض الامدادات من المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، وقامت فصائل معارضة الأسبوع الماضي بحظر الشحنات القادمة من آبار النفط التي تسيطر عليها «قسد»، عبر معبر يسيطرون عليه في شمال غربي سوريا، ما قطع طريق الإمداد الثانوي الذي يعتمد عليه النظام. التناغم الروسي الأميركي وفي سياق متصل، تحدثت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية عن لعب أميركي إسرائيلي على رغبة موسكو إبعاد إيران عن شاطئ المتوسط، وإقرارها عمليا بتقسيم سوريا. وقالت ان نتائج الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف إلى دمشق تشير إلى أنه سيتم قريبا تزويد سوريا بالنفط بشكل أساسي من قبل روسيا، وليس إيران. منوهة إلى انه بعد اجتماع الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 9 أبريل، منعت القاهرة سرا مرور ناقلات النفط الإيرانية عبر قناة السويس الامر الذي فاقم ازمة النظام، وانه وكما اتضح، من خلال اجتماع بوريسوف بالاسد، اتفقت موسكو ودمشق على أن كامل ميناء طرطوس السوري، وليس فقط قاعدة الخدمة التقنية البحرية، «سينقل إلى روسيا لمدة 49 عاما للنقل والاستخدام الاقتصادي». وبحسب الصحيفة فقد لاحظت موسكو حقيقة أن حقول النفط الرئيسية السورية أصبحت الآن بعيدة عن متناول الاسد، ويبدو أنها الدافع الرئيس لتأجير روسيا ميناء طرطوس. وفي هذا الاطار، قال الخبير العسكري فلاديمير بوبوف للصحيفة إن تأجير ميناء طرطوس للروس لفترة طويلة يشير إلى أن مصافي النفط الخاضعة لسيطرة نظام الأسد قد لا تتلقى أبدا النفط السوري المنتج في شرق البلاد لفترة طويلة جدا، وانه من خلال هذه الخطوة، توافق روسيا بشكل غير معلن على تقسيم سوريا، حيث سيخضع شرق الفرات مع كل البنية التحتية المنتجة للنفط للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وكان تقرير لـ«المرصد الاستراتيجي» تحدث سابقا عن رسائل روسية عاجلة نقلها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى الرئيس بشار الاسد منتصف مارس الماضي، عقب زيارة الاخير الى طهران وتعهد القيادة الايرانية بتوفير الإمدادات اللازمة من الوقود. ولفت التقرير إلى ان الرئيس بوتين ارسل شويغو في مهمة عاجلة لابلاغ الأسد رسالة شديدة اللهجة، تضمنت تذكيره بالعواقب الوخيمة المترتبة على تبني أجندات مستقلة بمعزل عن روسيا والمضي في خطة تسليم ميناء اللاذقية لإدارة إيرانية، وإبلاغه بأن موسكو قد بدأت بأعمال تنقيب بحري عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية على بعد 35 كم عن ميناء اللاذقية، وكذلك طلب القيادة الروسية من قاعدة حميميم تقييم المتطلبات العسكرية وإرسال قوات روسية لتولي إدارة ميناء اللاذقية ومنع تسليمه للإيرانيين. «قسد» تمتحن تركيا بأول كتيبة أرمنية أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، أمس، تشكيل أول كتيبة عسكرية من المكون الأرمني تحت قيادتها، في رسالة واضحة إلى أنقرة. وبحسب بيان لـ«قسد»، عبر موقعها الرسمي، فإن مجموعة من المقاتلين الأرمن أعلنوا في قرية تل كوران بناحية تل تمر في الحسكة، تأسيس أول قوة عسكرية باسم «نوبار أوزانيان»، تنضوي تحت لواء قسد، ستقاتل حتى نيل جميع مكونات شمالي وشرقي سوريا حريتها وبناء سوريا تعددية لا مركزية، بحسب تعبيره.

12 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية

وكالات – أبوظبي... أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر أن أكثر من 8 من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون تحت خط الفقر مشيرة إلى أن هناك 12 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وقالت مولر خلال إحاطة قدمتها في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا إن "تصاعد الأعمال القتالية في إدلب منذ فبراير الماضي تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين، فضلا عن تدمير كبير للبنية التحتية حيث قتل أكثر من 200 مدني نتيجة لزيادة الاشتباكات العسكرية والهجمات فيما أصيب الكثيرون بجروح إضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص إلى المناطق القريبة من الحدود التركية". وأضافت أنه لا تزال البنى التحتية المدنية وخاصة المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف "حيث شهد شهرا فبراير ومارس الماضيان 11 هجوما على المدارس ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال". وذكرت مولر أنه يوجد في شمال غرب سوريا نحو 2.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة بما في ذلك أكثر من مليون طفل منهم 1.7 مليون شخص من النازحين داخليا، وفقا لوكالة "كونا". وفيما يتعلق بالوضع في مخيم الهول بمدينة الحسكة، قالت المسؤولة الدولية "لا يزال عشرات الآلاف من المدنيين في المخيم 92 بالمئة منهم من النساء والأطفال يتعرضون للعنف والصدمات من تنظيم داعش".

تذكيره بوعوده وواجباته تجاه السوريين

المعارضة السورية تطالب المجتمع الدولي بفتح مكتب لها بسوريا

بهية مارديني... إيلاف من لندن: عمل رئيس الهيئة الخارجية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية وعضو هيئته السياسية عبد الأحد اسطيفو، على دعوة الدول وممثليها إلى افتتاح المكتب الرئيسي للائتلاف الوطني السوري المعارض في شمال سوريا، والذي تم أمس بعرض عسكري وبحضور واسع. يعمل اسطيفو بجهد مضاعف ليس فقط للترويج لهذه الخطوة، بل ليضع المجتمع الدولي أمام الاستحقاقات الواجبة عليه تجاه المعارضة، ونقلتها النوعية تجاه السوريين في الداخل، حيث "لم يعد مكتب ممثل الشعب والمعارضة خارج سوريا ". فتح المكتب الرئيسي لم يكن خطوة سهلة، كما يقول اسطيفو في لقاء مع "إيلاف"، بل يشير إلى أنها " كانت مرحلة جديدة من العمل المعارض، الذي يؤسس للعمل الجاد في التركيز على ما تملكه المعارضة، وتنظيم أدواتها لخدمة السوريين والنجاح في ما تقدمه".

مرحلة جديدة

وأضاف: اسطيفو "ستبدأ الحكومة مرحلة جديدة كذراع تنفيذية وخدمية له وبالتنسيق الكامل مع الائتلاف". وأكد: "أنه في المرحلة القادمة، نحتاج للتنسيق أيضاً بين كافة مؤسسات الثورة ومنظماتها وهيئاتها والعمل مع منظمات المجتمع المدني وكل السوريين، فلكل طرف عمل هام وواجب لابد أن يقدمه وينجح فيه، ولابد من دعم المجتمع الدولي الكامل لقوى المعارضة والثورة". وتعتبر خطوة افتتاح مقر للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة المقبلة، حيث سيفتتح الائتلاف مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي.

زيادة الزخم

واعتبر اسطيفو، أن "حضور الائتلاف على الأرض، ليس بالأمر الجديد، فالمؤسسات التابعة للائتلاف تعمل في الداخل، ولكن افتتاح مكتب للائتلاف في سوريا، بهدف زيادة الزخم وحمل المسؤولية المباشرة وتحسين الخدمات، وتوفير فرص العمل لينعكس إيجاباً وسريعاً على حياة السوريين، وإيجاد حوكمة حقيقية في المناطق المحررة ". اسطيفو من مواليد القامشلي، وهو عضو مؤسس في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، شارك في تأسيس المجلس الوطني السوري، وعمل في مكتبه التنفيذي، كما أنه عضو مؤسس للجان إعلان دمشق في هولندا وبلجيكا. وشغل منصب رئيس فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية منذ عام 2010 لغاية 2012، وكان عضواً في الوفد التفاوضي في جنيف من يناير 2014 لغاية ديسمبر 2017 ، وكان نائباً لرئيس الائتلاف الوطني السوري عام 2016. هذا وتم أمس الأربعاء، افتتاح مقر للائتلاف في مدينة "الراعي" شمال مدينة حلب بعرض وحضور المئات من شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية، ويعتزم الائتلاف مستقبلاً، فتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل ليبقى أعضاء الائتلاف في الداخل.

كيف تسعى روسيا للسيطرة الكاملة على ميليشيات الأسد؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد.. اتّخذت روسيا بعض الاجراءات مؤخراً بداعي فرض سيطرتها على قوات نظام الأسد والتحكّم بها، وذلك بعد تشتّت القرار العسكري لدى ميليشيا أسد الطائفية والقوات الحكومية التابعة لوزارة دفاع النظام، وبالتالي ستتمكن روسيا من استخدام هذه السيطرة في مفاوضات الحل السياسي المزمع مناقشته قريباً مع بعض الدول الداعمة للحل السوري كتركيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وكشف موقع "نيوز ري" الروسي عن محاولة روسيا للسيطرة على جيش الأسد عبر بعض التغييرات والاجراءات التي طالت أهم أركان وقيادات هذا الجيش بحجّة "إصلاحه"، وبحسب تقرير هذا الموقع، فإن التغييرات الروسية جاءت للسيطرة المطلقة على هيئة الأركان العامة وبعض المؤسسات العسكرية والأمنية الهامة، والتي تُسيطر على القرار السيادي لدى نظام أسد.

إعادة هيكلية الأركان والقيادة العامة

وعن أهم الخطوات الروسية التي أجرتها للسيطرة الكاملة على جيش أسد وميليشياته التابعة له، يقول الخبير العسكري العقيد وليد حجازي لأورينت نت: "خلال الشهور الستة الماضية كان هناك موجة من التعديلات والإجراءات التي أجرتها روسيا على القيادة العسكرية لدى نظام الأسد، وطالت هذه التغييرات قيادة هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع والقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة". وتابع حجازي: "لأول مرة تبقى هيئة الأركان دون قائد لها بسبب التغييرات الروسية الأخيرة، وذلك لاختيار قيادة جديدة لها تكون أكثر شمولية من حيث التوزيع الطائفي والمناطقي في سوريا، والتغييرات شملت المؤسسات العسكرية كإدارة التنظيم وشعبة التجنيد العامة وإدارة التوجيه السياسي، والآمرية وبعض قيادة الفيالق والفرق العسكرية كالفيلق الثاني والخامس". وبحسب حجازي، فإن التغييرات طالت مئات الضباط الكبار, وأوضح "إعادة هيكلية قيادة جيش الأسد سبّبت بتسريح أكثر من 500 ضابط برتبة عقيد وعميد ممن عليهم قضايا جرائم حرب، وذلك بداعي الحالة الصحية الخاصة بهم أو قضايا فساد مالي وإداري، وكذلك هناك أكثر من 90 ضابطاً تم ايداعهم السجون، بالإضافة لأكثر من 600 ضابط تم ترفيعهم بداية هذا العام لرتب عميد ولواء من أجل تولّيهم مناصب قيادية في المؤسسات العسكرية التي طالتها إعادة الهيكلية وغالبيتهم من طوائف غير العلوية وخاصة المسيحية والدرزية والسنّية". ومن بين الضباط الذين طالهم التغيير، يقول العقيد حجازي: "التغيير طال قيادة الحرس الجمهوري، بتغيير اللواء طلال مخلوف وتعيين مالك عليا بدلاً عنه، وكذلك في الفرقة الرابعة عندما أُبعد العميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، وتعيين اللواء مفيد حسن قائداً للفرقة 14، وتعيين اللواء بركات بركات قائداً للفرقة 30، عدا عن تغيير وزيريّ الدفاع والداخلية وبعض قادة الفرق والفيالق".

السيطرة على الأجهزة الأمنية

وأما المحلّل والخبير العسكري، المقدم محمد مصطفى بكور، رأى أن السيطرة على الأجهزة الأمنية من قبل روسيا هو السبيل الأنجع لفرض سيطرتها على ميليشيات الأسد، وهذا ما فعلته بالفعل. وأوضح المقدم قائلاً: "هناك عدة أجهزة أمنية تابعة بالاسم لوزارة الدفاع السورية؛ ولكنها هي المُسيطرة والمتحكّمة بقرارات وأعمال هذه الوزارة والقطع العسكرية التابعة لها، لذلك سعت روسيا للسيطرة على إدارة المخابرات الجوية ذات الهيمنة الأكبر عبر تقوية نفوذ العميد سهيل الحسن والعقيد غياث دلّة، بالإضافة لتقويض عمل جهاز الأمن العسكري المُعادي لحليف روسيا جهاز المخابرات الجوية، وذلك بفرض بعض التغييرات في قيادته جنوب سوريا لتعاونه مع الميليشيات الايرانية". وأكمل المقدم بكور: "قامت روسيا بفرض تعيين اللواء محمد رحمون التابع للمخابرات الجوية كوزير للداخلية والذي بدوره قام بإجراء تغيير أكثر من 100 ضابط تابعين للأمن الجنائي وحفظ النظام والحدّ من سيطرة بعض الميليشيات التابعة لهم".

التحكّم بالميليشيات ودمجها مع الجيش

ووفقاً لتقرير موقع "نيوز ري" الروسي، أكّد بعض الخبراء الروس، أن روسيا تسعى لتدريب وتقوية الميليشيات العسكرية الموالية لها في سوريا من أجل دمجها مع القوات العسكرية النظامية، وذلك لرؤية روسيا بأن القوات النظامية باتت قدرتها العسكرية ضعيفة وعددها قليل، ولذلك لن يتم الاستغناء عن هذه الميليشيات في الوقت الراهن. وبهذا الصدد، قال العقيد المنشقّ أحمد العطار لأورينت نت: "تسعى روسيا لتدريب بعض الميليشيات التي ساندتها خلال العمليات العسكرية في السنوات الثلاث الأخيرة، كميليشيات سهيل الحسن وميليشيا الفيلق الخامس، بالإضافة لميليشيا فيلق القدس، ودعم هذه الميليشيات بالتجهيزات العسكرية وتنظيمها إدارياً وعسكرياً، وكل ذلك بداعي دمجها لاحقاً مع القوات النظامية التابعة لوزارة الدفاع وجعل منها خليط بشري أكثر تجانساً بحسب ما تراه روسيا". وأضاف العطار "عندما رأت روسيا أن بعض هذه الميليشيات شذّت عن سيطرتها، عملت على تقويض سيطرتها المافياوية عبر تسريح مئات العناصر والقادة، أو إلغاء البطاقات الأمنية التي كانوا يتحكّمون بها لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، ولذلك عادت هذه الميليشيات للحظيرة الروسية وهذا ما سيُساعد روسيا على دمج القوات الرديفة مع القوات النظامية، والتملّص من شروط بعض الدول بحلّ هذه الميليشيات الطائفية الموالية لنظام أسد".

تفاصيل اغتيال أحد قادة المصالحات في بلدة المزيريب غرب درعا

أورينت نت - درعا: محمد الحوراني... اغتال مجهولون ليل الأربعاء، أحد قادة المصالحات مع ميليشيا أسد الطائفية، والاحتلال الروسي، في بلدة المزيريب غرب درعا، في وقت تشهد فيه المحافظة ازدياد عمليات الاغتيال ضد أصحاب "التسويات".

تفاصيل عملية الاغتيال

وقالت مصادر لأورينت نت، إن القيادي السابق في "جيش المعتز" العامل في ريف درعا الغربي وتحديداً بالقطاع الأوسط، موفق الغزاوي، قتل جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه بشكل مباشر بالقرب من بحيرة المزيريب، حيث فارق الحياة على الفور، وهو من مواليد 1989. وأشارت المصادر إلى أن القيادي الغزاوي، كان هو المسؤول الأمني في بلدة المزيريب. ونوهت المصادر إلى أن ميليشيا أسد الطائفية تواصل تنفيذ مخططها بالمنطقة الجنوبية حيث تسربت قبل فترة معلومات مؤكدة بأن العميد لؤي العلي رئيس فرع ميليشيا "الأمن العسكري" في درعا، قد وضع قائمة بأسماء العديد من الأشخاص من أجل العمل على تصفيتهم والتخلص منهم عبر أشخاص مأجورين يتبعون له. يشار إلى أن محافظة درعا شهدت خلال الأيام الماضية، أكثر من أربع عمليات اغتيال طالت قيادين سابقين في فصائل المصالحات، وآخرهم المدعو أبو النور البردان، والإعلامي ماجد العاسمي، وإبراهيم الغزلان. يذكر أن عمليات الاغتيال تتزايد يوماً بعد يوم في درعا، دون وجود أي رادع لحملة الاغتيالات التي تمكّن ميليشيا أسد الطائفية من التخلص من قادة الصف الأول والثاني، في محاولة لكسر شوكة فصائل الجيش الحر سابقاً، وإحكام السيطرة على المنطقة من جديد.

ميليشيا "حزب الله" والاغتيالات

ويوم الاثنين أكدت مصادر لأورينت، قيام مجهولين باغتيال أحد رافضي التسويات مع ميليشيا أسد الطائفية، والاحتلال الروسي قرب المسجد العمري في مدينة درعا. وأوضحت المصادر أن إبراهيم محمد غزلان البالغ من العمر 34 عاماً، اغتيل في درعا البلد، بالقرب من المسجد العمري من قبل مجهولين، وذلك بعد تعرضه لعدة تهديدات من ميليشيا تعمل لصالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني. وكانت مصادر لأورينت، أكدت أن ميليشيا "حزب الله" اللبنانية أنشأت معسكرا تدريبيا شمالي درعا، أطلقت عليه اسم "حقل كريم الشمالي" يضم عددا من الشباب من مناطق درعا والغوطة والشرقية وشباب من السويداء، بهدف تدريبهم على عمليات الاغتيال، و"المقاومة والممانعة ومحاربة الإرهاب".

انفجار جديد يهز مدينة اللاذقية ..

أورينت نت – متابعات.. ذكرت صفحات ووسائل إعلام موالية، أن انفجارا هز مدينة اللاذقية اليوم الخميس، إثر سقوط قذيفة صاروخية في حي الرمل الجنوبي. ونشرت هذه الوسائل، ومنها صفحة اللاذقية الآن الموالية في صفحة الفيسبوك، صورا لمنطقة في اللاذقية يتصاعد منها دخان خفيف، قالت إنها المنطقة المستهدفة، مضيفة أن القذيفة الصاروخية التي مصدرها "المجموعات الإرهابية"، أسفرت عن إصابة امرأة وأضرار مادية فقط، على حد تعبير الإعلام الموالي. وفي المقابل لم يتبن حتى الآن أي فصيل معارض إطلاق صاروخ باتجاه مدينة اللاذقية.

تزامنا مع أزمة البنزين

وأمس وقع انفجار وشب حريق في مدينة اللاذقية بالقرب من قصر المحافظ، دون وقوع إصابات، وقد عللت صفحات موالية السبب معللة بسقوط صاروخ في إحدى ضواحي اللاذقية واشتغال عدد من إطارات السيارات بالقرب من قصر المحافظ. كما وقع انفجار آخر في مدينة دمشق أسفر عن قتيل واحد و5 إصابات، حيث تضاربت الأنباء حول سبب وقوعه، وذكرت مواقع محلية أنه نجم عن ماس كهربائي في سيارة كان يقوم سائقها بعملية تفريغ بنزين من غالونات إلى السيارة. وشهد اليومين الأخيرين، عدة حوادث أمنية في مناطق سيطرة نظام الأسد، تزامنا مع أزمة خانقة في الوقود وخاصة في مادة البنزين، تضرب تلك المناطق، منذ حوالي شهر، الأمر الذي دعا إلى تأفف وامتعاض كبيرين من موالي الأسد.

هل ستشن "قسد" هجوماً على مواقع الميليشيات الإيرانية في البوكمال؟

أورينت نت – متابعات.. نفى مدير المركز الإعلامي في ميليشيا "قسد" تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، نية الميليشيا شن هجوم على مواقع الميليشيات الإيرانية في البوكمال، وفق ما جرى تداوله قبل أيام من قبل وسائل الإعلام. وقال "مصطفى بالي" مدير المركز في حسابه على "تويتر"، "تتداول بعض وسائل الإعلام شائعات عن حملة عسكرية محتملة تخوضها قواتنا في منطقة البوكمال...نود التأكيد أن هذه الشائعات محض اختلاق". وأضاف أن ميليشيا "قسد" "ما زالت منشغلة بملاحقة تنظيم داعش شرق الفرات، ولا نخطط لأي عملية عسكرية...نركز جهودنا هذه الفترة على اجتثاث داعش وتأمين المناطق المحررة".

عملية عسكرية محتملة

وكان موقع "باسنيوز" قبل خمسة أيام نقل عن مصدر وصفه بـ المقرب من ميليشيا "الوحدات الكردية"، أن ميليشيا "قسد" بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور، استعدادا لشن عملية محتملة ضد ميلشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية، على ضفاف نهر الفرات، شرقي البلاد، بالقرب من الحدود العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الموقع نقلاً عن المصدر، أن ميليشيا "قسد" سوف ترسل قوات إضافية من مناطق أخرى إلى حقل العمر النفطي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتابع: "العملية تهدف إلى قطع الطريق البري أمام الإيرانيين طريق طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت، ولمنع قيام ميلشيا أسد الطائفية، والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكرية في تلك المنطقة"، مضيفاً أن "العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد حشد القوات وأن انطلاقها يتعلق بموقف النظام وحلفائه في المنطقة".

واشنطن بوست: هكذا تعمل روسيا لتعزيز نفوذها عبر الأرثوذكس في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعات روسية من رجال الدين، وجماعات إغاثية، وموظفين حكوميين، يعملون بهدوء لتعزيز علاقاتهم مع المكونات المسيحية في سوريا. وبحسب الصحيفة، سيرسل القادة الروس بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي، في 28 نيسان، رسائل تهنئة للمسيحين حول العالم، وخصوصا للمسيحين الأرثوذكس في سوريا، وذلك ضمن خطة أقرها الكرملين، لتعميق الروابط الاستراتيجية مع المسيحيين السوريين. وتدخلت روسيا في الحرب السورية لصالح النظام في 2015 حيث فتح التدخل العسكري الباب لروسيا لتعميق نفوذها في الشرق الأوسط. ويرى البعض أن المسيحيين السوريين يتبعون بشدة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية القوية، وعلى هذا الأساس تعتبر روسيا الحامي الطبيعي لوجودهم في المنطقة. وحاولت روسيا اللعب على هذه النقطة عبر إعادة إعمار الكنائس التي دمرها المقاتلون المتشددون. وركزت روسيا نشاطها على معلولا، البلدة المحفورة داخل الصخور في الجبال الواقعة شمال شرق دمشق، والتي أعتاد الحجاج المسيحيون الحج إليها من جميع أنحاء العالم لزيارة "دير مار تقلا".

استعادة العلاقات القيصرية

وفي كانون الثاني، قامت مجموعة خاصة يقودها، ديمتري سابلن، العضو البارز في البرلمان الروسي بإعادة بناء الدير الذي يعود عمره لأكثر من 1,600 عام. وقال سابلن، إنه يوجد مخطط لإقامة فندق في معلولا والتي تعد آخر المدن في العالم التي لا تزال تجيد اللغة الآرامية التي كان يتحدث بها السيد المسيح. وأضاف سابلن خلال زيارته لمعلولا "ستتمكن الجماهير من الحجاج الروس من القدوم إلى هنا، للمس أعظم مزار في المسيحية، وللقاء الفرح والغبطة". وتعود علاقات روسيا مع المسيحيين في الأراضي المقدسة إلى قرون، بعد أن اعتبرت نفسها وصية على هذه الأراضي خلال الحقبة القيصرية، حيث قورنت فترة حكم "كاثرين العظيمة" في القرن الثامن عشر مع نظيرتها السورية القديمة، الملكة زنوبيا حتى أن عاصمة الإمبراطورية، سانت بطرسبرغ كانت تدعى "تدمر الشمال" وذلك نسبة إلى مدينة تدمر الغنية بالآثار الرومانية. وسعت السلطات في الحقبة السوفيتية لتدمير كل شيء على صلة بتدمر، بما في ذلك القطارات والفنادق وحتى السجائر التي سميت باسم تدمر.

بين الأرثوذكس والإنجيليين.

وكان ميخائيل بيوتروفسكي، مدير "متحف الدير" الحكومي، في سانت بطرسبرغ، قد قال خلال لقاء معه "إن دخول روسيا في سوريا كان بوضوح شديد نابعاً عن الثقافة المشتركة". ويوجد في "متحف الدير" أكبر مجموعة في العالم من التحف والآثار السورية القديمة، بما في ذلك من تدمر. ووصف الأسد، المنحدر من الطائفة العلوية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنه "المدافع الوحيد عن الحضارة المسيحية الذي يمكن الاعتماد عليه". ويتنافس على المسيحيين السوريين الروس الأرثوذكس والإنجيليين الأمريكيين، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل عامين، إن المسيحيين في سوريا "يعاملون بشكل رهيب". وركزت "القمة العالمية للدفاع عن المسيحيين المضطهدين" التي عقدت قبل عامين في واشنطن، على الخروج بمشروع مشترك بين البطريرك الروسي كيريل والقس فرانكلين غراهام. وعمل غراهام، نجل الزعيم الإنجيلي الراحل بيلي غراهام، على عقد مؤتمر لاحقاً جمع رجال الدين الروس بنائب الرئيس الأمريكي مايك بينس.، إذ قال مدير المتحف، بيوتروفسكي: "إذا دمرت المسيحية في الشرق الأوسط، فستنهار المسيحية في كل مكان" وبرر التدخل الروسي في سوريا قائلاً: "بوجودها هناك، تدافع روسيا عن المسيحية كما فعلت روسيا الإمبراطورية قبلها".

مقتل 5 من قوات الأسد بانفجار ألغام في دير الزور

المصدر: دبي - العربية نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانفجار عدد من الألغام الأرضية بعناصر من قوات النظام السوري في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5 عناصر وإصابة آخرين. وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها مع عناصر تنظيم داعش في قرية السيال وبلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور. من جهة أخرى، قُتل 18 شخصاً غالبيتهم الساحقة من المدنيين، الأربعاء، جراء انفجار سيارة في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان تواصل ارتفاع "أعداد الخسائر البشرية، وذلك على خلفية مفارقة بعض الجرحى للحياة واستمرار عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض الذي خلفه التفجير".

لقاءات ثنائية بين «الضامنين» تسبق اجتماع آستانة

أول مشاركة للمبعوث الدولي منذ تسلمه منصبه... ووفد المعارضة السورية برئاسة طعمة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... استهلت روسيا وتركيا وإيران جولة النقاشات في إطار «مسار آستانة» التي انطلقت أمس، في عاصمة كازاخستان نور سلطان، بعقد لقاءات ثنائية، تلاها لقاء ثلاثي، هدفت إلى ترتيب أولويات المشتركة للأطراف الثلاثة الضامنة وقف النار في سوريا قبل الانتقال إلى جلسة الافتتاح الرسمية بمشاركة الوفود الحاضرة. وعقد الوفدان الروسي الذي ترأسه مبعوث الرئيس إلى سوريا الكسندر لافرنتييف والإيراني برئاسة علي أصغر خاجي جلسة محادثات مغلقة، قال لافرنتييف في بدايتها بأن لدى الطرفين «مجموعة كبيرة من الملفات المطروحة للبحث قبل الانتقال إلى عقد جلسات ثلاثية بحضور الوفد التركي». وعكست كلمات لافرنتييف حرصا لدى الجانبين الروسي والإيراني على تنسيق المواقف قبل إطلاق الحوارات العامة، على خلفية تراكم عدد من الملفات بعضها خلافي يتعلق بأولويات التحرك المطلوب في سوريا خلال المرحلة المقبلة. وفي وقت لاحق، عقد الوفد الروسي جلسة مماثلة مع الجانب التركي الذي رأس وفده نائب وزير الخارجية سيدات اونال قبل أن يعقد ضامنو «مسار آستانة» أول لقاء مشترك مناقشة جدول أعمال الجولة من المباحثات. وهذه الجولة الأولى التي يشارك فيها المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون، يرافقه وفد الأمم المتحدة، وممثلو المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. في حين مثلت المعارضة بوفد ضم 14 شخصية غالبيتهم من ممثلي الفصائل المسلحة المقربة من تركيا، ورأس الوفد أحمد طعمة. بينما لم يطرأ تغيير على تشكيلة وفد الحكومة السورية الذي ترأسه كما في الجولات السابقة السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري. وعقدت في فندق ريتز كارلتون، سلسلة اجتماعات ثنائية وثلاثية مغلقة، إذ أجرى بيدرسون بدوره محادثات منفصلة مع الوفود الحاضرة وبينها وفد يمثل الأردن بصفة مراقب. ولم تكشف الأوساط الروسية تفاصيل عن فحوى اللقاءات المغلقة ما دفع إلى ترجيح أن تكون الأطراف الضامنة اتفقت على تضمين النتائج في وثيقة ختامية ينتظر أن يتم الإعلان عنها اليوم، في جلسة عامة ختامية. لكن المصادر الروسية أكدت أن على رأس جدول أعمال المباحثات تشكيل لجنة دستورية سورية ومناقشة ملف الوضع في إدلب، فضلا عن عقد جلسة خاصة تحضرها الأمم المتحدة والطرفان السوريان لدفع ملف الأسرى والسجناء. في الأثناء، أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو جلسة مناقشات في موسكو مع نظيره الإيراني أمير حاتمي على هامش أعمال مؤتمر الأمن الدولي الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية. واستهل شويغو الحوار بتأكيد أن «التعاون الروسي - الإيراني في المجال العسكري بلغ مستوى عاليا»، مشيرا إلى أهمية هذا التعاون في تهدئة الوضع بسوريا. وقال شويغو بأن التعاون بين موسكو وطهران على صعيد مكافحة الإرهاب الدولي يتعزز بشكل وثيق، مضيفا أن «العمل الجاري ضمن صيغة آستانة يلعب دورا مهما في ترسيخ نظام وقف الأعمال القتالية وإعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته». على صعيد آخر، أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزنتسيف، في كلمة أمام المؤتمر أن «الأنشطة المشتركة بين روسيا وسوريا سمحت لأكثر من 1.7 مليون مواطن سوري بالعودة إلى ديارهم». وقال ميزنتسيف، بأن بين العائدين أكثر من 1.29 مليون نازح وأكثر من 429 ألف لاجئ من أراضي الدول الأجنبية، مشيرا إلى أنه «يجري التدفق الرئيسي للعائدين إلى البلاد عبر الحدود مع الأردن ولبنان. ويعتبر معبر نصيب الحدودي الأكثر نشاطا، وعاد من خلاله أكثر من 129 ألف شخص بالفعل من الأراضي الأردنية منذ إطلاق مبادرة إعادة اللاجئين». إلى ذلك، أعلنت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أورسولا مولر أن الأمم المتحدة تعول على جهود روسيا وتركيا في سوريا لاحتواء التصعيد العسكري. وقالت مولر، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي «نعول أن تحتوي جميع الأطراف، وخاصة تركيا وروسيا، كضامنين لاتفاقية وقف التصعيد، باحتواء التصعيد الحالي والإصرار على التنفيذ الكامل لمذكرة 17 سبتمبر (أيلول) الماضي». في إشارة إلى الاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب. وأبلغت مولر المجلس أن: «الهياكل المدنية وخاصة المدارس والمستشفيات، ما زالت تتعرض للهجوم». وأشارت إلى أنه: «الأكثر أهمية من أي وقت مضى، هو أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي وتقليل الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين». وجددت مولر التأكيد على معارضة الأمم المتحدة أي عمل عسكري في إدلب، وزادت: «كما ذكر الأمين العام مرارا، فإن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب لن يكون مقبولا على حساب أرواح البشر ومعاناتهم». وفي وقت سابق، كان نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، شدد على أن «الجانب الروسي سيواصل تعاونه بنشاط مع أنقرة لحل مشكلة إدلب». في حين أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أنه «لن تكون هناك في سوريا عمليات عسكرية واسعة النطاق» وأوضح أمام مؤتمر موسكو الدولي للأمن، أن الجهد يتجه حاليا لتعزيز مسار التسوية السياسية. لكنه اتهم واشنطن في المقابل بالتسبب بوقوع مزيد من الضحايا بين المدنيين، وقال بأن الغارات التي شنها التحالف الغربي أدت إلى مقتل 3000 شخص على الأقل في سوريا.

اجتماع عسكري ـ سياسي تركي لبحث الملف السوري قبل «آستانة»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... تناول اجتماع عسكري - سياسي لمسؤولين أتراك الملف السوري، في وقت قالت مصادر دبلوماسية إن الجولة الراهنة لمحادثات آستانة ستسعى إلى الانتهاء من مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، فضلاً عن مناقشة الوضع في إدلب في ضوء اتفاق سوتشي الموقّع بين أنقرة وموسكو في سبتمبر (أيلول) الماضي والأوضاع في مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة للأكراد، إضافة إلى الوضع الإنساني وعودة اللاجئين. وانطلقت، أمس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (آستانة سابقاً) الاجتماعات الفنية للإعداد للجولة الثانية عشرة من المحادثات التي تعقد اليوم. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن تركيا تأمل في أن يتم الانتهاء من الاتفاق على لجنة صياغة الدستور في ضوء المحادثات الأخيرة بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين ومباحثات وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في أنقرة. وأشارت المصادر إلى أن اتفاق ملف إدلب سيناقش بالتفصيل في ضوء اتفاق سوتشي الخاص بإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بين قوات النظام والمعارضة مع التركيز على إخراج المجموعات والعناصر الإرهابية من إدلب والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار والانتهاكات المتكررة وتحسين الوضع الإنساني، ووقف انتهاكات النظام في المناطق التي فرض سيطرته عليها في الفترة الأخيرة. ولفتت المصادر إلى أنه ستتم مناقشة آليات جديدة لتنظيم عمليات إطلاق سراح المعتقلين، حيث تعقد اللجنة المعنية اجتماعها الثامن خلال محادثات، فضلاً عن مناقشة مقترح بشأن انضمام دول جديدة لمسار آستانة كمراقبين بعد أن تم الاتفاق على السماح بحضور ممثلين عن الأردن والصليب الأحمر الدولي ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين الجولة الحالية كمراقبين إلى جانب مشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون. ويشارك الوفد التركي في المحادثات بوفد يرأسه مساعد وزير الخارجية، سادات أونال. وبحسب المصادر، يناقش الاجتماع الرئيسي، اليوم، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور، مسألة خفض التصعيد في إدلب والأوضاع في شمال شرقي البلاد، والخطوات الواجب اتخاذها لزيادة الثقة بين الأطراف المتنازعة، وعودة اللاجئين والأوضاع الإنسانية. في سياق متصل، عُقد في أنقرة ليل، الأربعاء - الخميس، اجتماع رفيع المستوى ضم وزيري الدفاع خلوصي أكار، والخارجية مولود جاويش أوغلو، وقيادات الجيش التركي. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان: إن الاجتماع حضره إضافة إلى أكار وجاويش أوغلو، كل من رئيس الأركان العامة الجنرال يشار غولر، وقائد القوات البرية الجنرال أوميد دوندار، وقائد القوات البحرية الأميرال عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية الجنرال حسن كوجك آكيوز، ونائب وزير الدفاع يونس إمره كارا عثمان أوغلو، ونائبي وزير الخارجية سادات أونال (رئيس الوفد التركي في محادثات آستانة) وياووز سليم كيران، وكبار الموظفين بالوزارتين. وبحث الاجتماع قضايا الأمن الإقليمي والعلاقات الخارجية، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في سوريا والموضوع التي سيتم تناولها في آستانة والانسحاب الأميركي من سوريا والمنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في الشمال الشرقي منها. وذكر البيان، أن الاجتماع شدد على الحزم بخصوص الحفاظ على حقوق ومصالح تركيا وحماية أمنها القومي.

تقرير استخباراتي إسرائيلي: إيران تخفّض سقفها في سوريا وترفعه في العراق

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعربت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن تقديرها أن الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة في سوريا، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، دفعا بإيران إلى التنازل عن جزء كبير من خططها وتخفيض سقف أهدافها في سوريا، وضمن ذلك إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي. وقالت هذه المصادر إن الإيرانيين لم يغيروا من أهدافهم الاستراتيجية في المنطقة، «لكنهم اضطروا اضطرارا للتراجع عن بعض بنود هذه الخطط. إلا إنهم في الوقت ذاته رفعوا من سقف أهدافهم في العراق للاستعاضة عن تراجع مكانتهم في سوريا». وقالت هذه المصادر، خلال حوارات أجرتها معهم صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ونشرتها أمس الخميس، إنه «بات بالإمكان ملاحظة تغيير في الأداء الإيراني في السنة الأخيرة؛ من النية لبناء قوة في سوريا، إلى التركيز على بناء قدرات ضد إسرائيل، من أجل خوض معركة لبضعة أيام ضدها، رداً على استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال السنوات الأخيرة. وفي حالات ليست قليلة، فإنه إذا هوجمت قاعدة داخل قاعدة سورية، فإنهم لا يحصلون على قاعدة أخرى من السوريين؛ المعنيين بالاستقرار». وأوضحت المصادر أن هدف العمليات الإسرائيلية، في السنة الأخيرة، كان التسبب بأزمة في (فيلق القدس)؛ (التابع للحرس الثوري الإيراني)، انطلاقاً من تقديرات بأن أزمة كهذه ستلحق ضرراً بالتموضع الإيراني في المنطقة». وقالت إن «قيادات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن العمليات الإسرائيلية في سوريا تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة ازدياد قوة (حزب الله) في لبنان، ووتيرة تسلح (حزب الله) بأسلحة متطورة، خصوصاً الصواريخ الدقيقة». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن «تشديد العقوبات الأميركية على إيران، سيعمق بشكل كبير هذه الأزمة، وسيزيد من إلحاق الأضرار بخطة عمل (فيلق قدس) للتموضع في المنطقة». وقالوا إنه «في أعقاب جهود إسرائيل في الأشهر الـ18 الأخيرة، نرى أن حلم الإيرانيين في سوريا أخذ يبتعد. ولكن، إلى جانب هذه التطورات الإيجابية بالنسبة لإسرائيل، فإن قوة الإيرانيين في العراق تزداد؛ الأمر الذي يقلق إسرائيل جداً». وعدّت المصادر الإسرائيلية أحداث العشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي، «نقطة مفصلية في هذا التوجه... ففي حينه نفذت إسرائيل غارة على موقع إيراني في سوريا، فجاء الرد بإطلاق صاروخ من سوريا باتجاه المواقع الإسرائيلية في منطقة جبل الشيخ بهضبة الجولان المحتلة. وردت إسرائيل، يومها، بشن هجوم جوي واسع ضد أهداف إيرانية، خصوصاً في مطار دمشق الدولي. وجرى الهجوم الجوي الإسرائيلي قبيل فجر اليوم التالي، وفقاً لـ(خطة دُرج) معدة مسبقاً باسم (كلاف حَداش)»؛ أي «ورقة لعب جديدة». وشملت هذه الخطة الإسرائيلية، حسب تقرير صحيفة «معاريف»، «4 أهداف إيرانية في الأراضي السورية: مخازن كبيرة جداً في مطار دمشق الدولي؛ تستخدم مركزاً لوجيستياً لـ(فيلق القدس). وموقع لوجيستي كبير توجد فيه أسلحة كثيرة في قاعدة إيرانية تقع داخل قاعدة عسكرية سورية. وقاعدة تدريبات كبيرة لميليشيات شيعية في ضواحي دمشق. وموقع لإيران و(حزب الله) جنوب دمشق». وقال التقرير إن «الهجوم على مطار دمشق كان الجزء المركزي لهذه العملية العسكرية، وكان بمثابة رسالة واضحة إلى السوريين. ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مطار دمشق في الماضي، فإن الهجوم هذه المرة كان واسعاً جداً». ونقل على لسان أحد الضباط الإسرائيليين قوله إن «حجم عمليات سلاح الجو (في سوريا)، في السنة الماضية، كان الأكثر اتساعاً واستمراراً منذ إنشائه، وربما باستثناء حروب كبيرة». وأضاف: «لكن الخبرة العسكرية المتراكمة متوفرة لدى الجانبين. وأنا أشاهد العدو، وسيكون استخفافا من جانبي القول إن أداءهم لم يتحسن». ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي قوله: «الأغلبية الساحقة من الأسلحة والعتاد اللوجيستي تُنقل من إيران إلى سوريا عن طريق الجو. ولذلك كان هدفنا ضرب منظومة النقل هذه. وهناك مخازن كبيرة جداً وتشكل مركزاً لتوزيع الأسلحة في سوريا، موجودة في قلب مطار مدني. وهذا المركز سمح بوجود كل الجهاز اللوجيستي للإيرانيين في سوريا». وقال ضابط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي إنه «جرى التخطيط لأن يكون هذا الهجوم بمثابة رسالة واضحة جداً للسلطات السورية ونظام بشار الأسد، مفادها بأن الضرر لن يلحق بالإيرانيين وحدهم، بل سيهدد نظام دمشق برمته، وبأن إسرائيل لن تقبل بأن يستغل الإيرانيون مطار دمشق الدولي لأغراض عسكرية». وادعى هذا الضابط أنه في أعقاب هذه العملية العسكرية الجوية «رصد الجيش الإسرائيلي توقف الإيرانيين عن استخدام المطار. فقد تعرض مركز الثقل اللوجيستي في المطار لأضرار جسيمة، ونقلوا معظم النشاط إلى مطار (تي فور) T4. وهذا الانتقال يضع مصاعب أمام الإيرانيين ويجعل نشاطهم اللوجيستي في سوريا أكثر تعقيداً، لأنهم اضطروا إلى نشره في مواقع عدة». وادعى ضابط ثالث في سلاح الجو الإسرائيلي أن القوات التي تشغل المضادات الجوية في جيش النظام السوري «تلقت تعليمات من (مستوى) أعلى بعدم إطلاق النار باتجاه الطائرات».

مقتل 1600 مدني في الرقة خلال 4 أشهر من قصف التحالف في 2017

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. تسبب القصف الجوي والمدفعي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة الرقة في شمال سوريا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الهجوم عليها عام 2017. بمقتل أكثر من 1600 مدني، وفق تقرير نشرته منظمة العفو الدولية الخميس. وقالت مستشارة الاستجابة للأزمات لدى المنظمة دوناتيلا روفيرا: «الكثير من القصف الجوي لم يكن دقيقاً وعشرات الآلاف من الضربات المدفعية كانت عشوائية» على مدينة الرقة التي تم طرد تنظيم «داعش» منها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. ونشرت منظمة العفو الدولية مع شريكتها مجموعة «آيروورز» للرصد هذه النتائج، بعد أشهر من البحث الميداني وتحليل مكثف للبيانات، بما في ذلك مسح إلكتروني لصور عبر الأقمار الاصطناعية شارك فيه ثلاثة آلاف متطوع عبر الإنترنت. وحثت المنظمتان في التقرير غير المسبوق الدول الرئيسية في التحالف الدولي بقيادة واشنطن على إبداء المزيد من الشفافية إزاء القصف الذي نفذه التحالف خلال الهجوم على المدينة التي شكلت منذ عام 2014 المعقل الأبرز لتنظيم «داعش» في سوريا حتى طرده منها. وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، منتصف عام 2017 هجوماً واسعاً على المدينة بدعم من التحالف انتهى بطرد التنظيم منها في أكتوبر 2017. وتسبب الهجوم بمقتل أكثر من 1600 مدني وفق التقرير، اعترف التحالف بمقتل 159 شخصاً منهم فقط، وفق منظمة العفو. وقالت روفيرا إن «قوات التحالف دمرت الرقة، لكنها لا تستطيع محو الحقيقة». ودعت المنظمتان «قوات التحالف إلى وضع حد لإنكارها حصيلة القتلى المروعة في صفوف المدنيين والدمار الناتج عن هجومها في الرقة». وأوضحت أن أسباباً عدة تفسر ارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين، من بينها فشل أجهزة الاستخبارات والرصد واستخدام أسلحة غير مناسبة. وغالباً ما ينفي التحالف الدولي الذي بدأ شن ضرباته ضد التنظيم في سوريا والعراق المجاور صيف 2014. تعمد استهداف مدنيين. وأكد التحالف رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية أنه يحقق في تقارير تُقدم إليه من جهات عدة، بينها منظمة العفو، مشدداً على احترامه القانون الدولي الإنساني. وقال المتحدث باسمه سكوت راولينسن: «يأخذ التحالف كل الإجراءات الممكنة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين»، مضيفاً: «نوجه ضربات دقيقة بعد رصد متعمق».



السابق

أخبار وتقارير....بوتين يسهّل منح سكان شرق أوكرانيا الجنسية الروسية....القوات الأميركية والأفغانية "تتفوّق" على "طالبان" في قتل مدنيين...استخبارات الجيش الروسية: 20 ألف متطرف يتسللون إلى أوروبا سنويا...كيم جونغ أون يصل إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية للقاء بوتين...روسيا تكدس 600 ألف أونصة ذهب في خزائنها خلال شهر واحد...شويغو: عززنا العلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية وموسكو منفتحة للتعاون...مؤتمر الأمن الدولي انطلق في موسكو بحضور إقليمي ودولي واسع...مسؤول أمريكي: اختلاس نحو 30 بالمئة من المساعدات لأفغانستان..موظفة بالخارجية الأميركية تعترف بالتعاون مع جاسوسين صينيين...قيادي في "السترات الصفراء" في فرنسا يعلن وقف نشاطه..ظريف: «الفريق ب» حضّ ترامب على صراع مع إيران....تركيا: لدينا خطة بديلة في حال امتنعت واشنطن عن تسليم مقاتلات «إف 35».رئيس الحكومة الفرنسية يشارك في «اليوم الوطني لذكرى إبادة الأرمن» ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ضغوط غربية على الشرعية لتمرير خطة غريفيث في الحديدة...الجيش اليمني يأسر 20 حوثياً في العود بينهم قيادي... مقتل وإصابة طالبات بقصف حوثي على مدرسة في تعز...الجيش اليمني يعثر على ألغام بحرية حوثية قبالة حجة...ممثلو 13 دولة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستهلون أعمالهم في الرياض.....خالد بن سلمان يلتقي وزير الدفاع الروسي ومسؤولين من ماليزيا وباكستان وسنغافورة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,258,818

عدد الزوار: 6,942,480

المتواجدون الآن: 128