مصر وإفريقيا.....هيئة الانتخابات في مصر: الموافقة على تعديلات الدستور الجديدة بنسبة 88.8%......أخطر الظواهر السلبية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمصر...إيداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب السجن..قائد الجيش الجزائري: بعض الأحزاب تحاول عرقلة الحوار..معركة طرابلس.. هل حان وقت الحسم؟....سفينة إيرانية مجهولة الحمولة «تتجه إلى مصراتة» ..رئيس المجلس الانتقالي في السودان: سنسلم السلطة بأسرع وقت...العكروت: إخفاق الحكومات سبب استفحال التطرف..الحكومة المغربية تلغي حوارها مع أساتذة التعاقد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 نيسان 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2027    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيئة الانتخابات في مصر: الموافقة على تعديلات الدستور الجديدة بنسبة 88.8%....

المصدر: RT + وكالات... أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أن أكثر من 88% من المشاركين في استفتاء تعديل الدستور صوتوا بـ"نعم"، ما يسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالبقاء في سدة الحكم حتى العام 2030. وأعلنت الهيئة أن 27 مليون ناخب شاركوا في الاستفتاء بينهم 23 مليون صوتوا بـ"نعم" لتعديل الدستور وبنسبة بلغت 88.8%. ... وأكدت الهيئة أن عدد من يحق لهم التصويت بلغ 61 مليون ناخب، شارك منهم 27 مليون ناخب وبنسبة بلغت 44.33% ممن يحق لهم التصويت. وانتهت أمس الاثنين، عملية التصويت في الاستفتاء على تعديل الدستور في مصر بعد استمرارها لليوم الثالث على التوالي وسط إقبال جماهيري غفير، وبدأ المصريون في الداخل عملية الإدلاء بأصواتهم يوم السبت الماضي، فيما شرع المقيمون بالخارج في التصويت يوم الجمعة. وانتهت أيضا عملية التصويت بالخارج أول أمس الأحد، في غالبية المراكز الانتخابية بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية، وذلك في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة. وكان مجلس النواب المصري وافق بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وشارك في التصويت 554 برلمانيا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبا، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت. وتتضمن التعديلات تمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات على ألا يشغل الرئيس منصبه لأكثر من ولايتين متتاليتين، وتشكيل مجلس للشيوخ وتحديد دور الجيش في الدولة، بالإضافة إلى تعيين نواب لرئيس الجمهورية.

قمة القاهرة تدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

المصدر: RT... دعت قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الإفريقي المنعقدة في القاهرة اليوم الثلاثاء إلى وقف إطلاق النار في ليبيا. وجاء في البيان الختامي للقمة، الذي أورده المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن القادة المشاركين في القمة قرروا أن الدور الرئيسي والمحوري في تسوية الوضع في ليبيا يعود إلى الاتحاد الإفريقي. وطالب القادة بـ "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا". ودعوا كذلك كافة الأطراف الليبية إلى "ضبط النفس واحترام سلامة المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق ليبيا". كما طالبت القمة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة "بالتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الإفريقي وبشفافية تامة وبتكثيف مشاوراته مع جميع الأطراف في ليبيا على حد سواء ودون استثناء". وطالبت القمة أيضا المجتمع الدولي "بتحمل مسؤوليته لوقف عمليات تهريب السلاح والمقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا وإنهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر ووقف كافة أشكال التدخلات الخارجية في ليبيا التي تسعى لتحويل البلد إلى ساحة صراع بالوكالة يستهدف استنزاف موارد الشعب الليبي". يذكر أن القمة عقدت بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يترأس حاليا الاتحاد الإفريقي ورئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو بصفته رئيسا للجنة الاتحاد الخاصة بليبيا ورئيسي رواندا بول كاغامي وجنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، وبحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه.

قمة أفريقيا تمنح السودان 3 أشهر لإقامة نظام ديموقراطي..

الشرق الاوسط...المصدر: القاهرة - أشرف عبدالحميد.... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قادة أفارقة اتفقوا خلال اجتماع عقدوه في القاهرة الثلاثاء على ضرورة إتاحة مزيد من الوقت للمجلس العسكري الحاكم في السودان لتطبيق إصلاحات ديمقراطية، حيث أعطت القمة الأفريقية المصغرة المجلس العسكري في السودان 3 أشهر لإقامة نظام ديمقراطي. وأضاف السيسي في تصريحات في ختام القمة التي شارك فيها عدد من الرؤساء الأفارقة إن القادة "توافقوا على الحاجة العاجلة لمعالجة الوضع في السودان، وإرساء نظام ديمقراطي شامل". وأضاف "تم التوافق على منح المزيد من الوقت لتنفيذ تلك الإجراءات" بمساعدة الاتحاد الأفريقي. وتابع السيسي: "أكدنا على ضرورة التواصل بين دول الاتحاد الإفريقي والسلطات في السودان". وتولى المجلس الانتقالي السلطة بعد إزاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل نيسان. ويتعرض المجلس العسكري لضغوط من المحتجين لتسليم السلطة على الفور إلى حكومة مدنية. ويقول المجلس إنه يريد إدارة البلاد خلال فترة انتقالية تصل إلى عامين لكنه على استعداد للعمل مع حكومة مدنية تتألف من تكنوقراط. وكان السيسي قد أعرب عن شكره لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان على سرعة الاستجابة للدعوة الطارئة لعقد اجتماع اليوم الذي يجسد إيماننا بمسؤوليتنا المشتركة وحرصنا على تعزيز العمل الجماعي الإفريقي اتساقاً مع روح ومبادئ التضامن والأخوة والوحدة مع السودان الشقيق الذي يشهد حاليا مرحلة استثنائية من تاريخه، وتفعيلا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية. وفى كلمته الافتتاحية فى بداية القمة، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للشعب السوداني الشقيق الذي أثبت بسلوكه المتحضر والسلمي قدرته على التعبير عن إرادته وطموحاته المشروعة في التغيير وسعيه للتحول الديمقراطي القائم على سيادة القانون ومبادئ الحرية وإرساء العدالة وبناء دولة المؤسسات وتحقيق التنمية بما يعكس الإرث الحضاري والتاريخي للسودان الشقيق. وأكد السيسي دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه في هذه المرحلة المهمة والفارقة في تاريخه.

وفاق وطني

وقال السيسي إن اجتماع اليوم يهدف إلى بحث التطورات المتلاحقة في السودان ومساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل، آخذين في الاعتبار الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي والقوي السياسية والمدنية السودانية للتوصل إلى وفاق وطني يمكنه من تجاوز تلك الفترة الحرجة وتحدياتها لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة وإتمام استحقاقات المرحلة الانتقالية والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها من أجل الحيلول… دون الانزلاق إلى الفوضى وما يترتب عليها من إثار مدمرة على السودان وشعبه وعلى المنطقة برمتها. وأشار السيسي إلى أن ترسيخ مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية هو السبيل الوحيدة للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجهنا، لافتاً إلى أن الدول الإفريقية أكثر قدرة على فهم تعقيدات مشاكلها وخصوصية أوضاعها ومن ثم فهي الأقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجي أو فرض حلول خارجية لا تلائم واقعها فلكل قارة خصائصها ولكل دولة خصوصياتها ومن ثم جاء حرصنا على أن يؤدي هذا الاجتماع للتعرف على التطورات ومجريات الأمور في السودان واستشراف ما يراه السودانيون حيال مستقبلهم وسبل استعادة النظام الدستوري وإقامة حكومة مدنية في إطار عملية ديمقراطية يشارك فيها السودانيون كافة وبما يسهم في إيجاد حلول تتوافق مع طبيعة الأوضاع على الأرض وتراعي متطلبات المنعطف الخطير الذي يمر به السودان. وأوضح السيسي أن مشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه في اجتماع اليوم عقب زيارته مؤخراً للخرطوم، وشرح الجهود التي يبذلها ورؤيته للتعامل مع التطورات على الساحة السودانية لتتيح المجال لبحث سبل معاونة السودان على تخطي هذه المرحلة بثبات. وشدد على أن الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم عن طريق حوار شامل جامع بين القوى السياسية المختلفة في السودان للوصول الى حل سياسي وتوافقي يحقق تطلعات الشعب السوداني في التغيير والتنمية والاستقرار ويضع تصوراً واضحاً لاستحقاقات هذه المرحلة ويقود لانتخابات حرة ونزيهة مع إتاحة الفرصة الكافية للأطراف السودانية للوفاء باستحقاقات هذه المرحلة. وقال السيسي: "إننا كدول جوار للسودان، ودول تجمع الإيجاد، وكشركاء إقليميين نتطلع إلى تقديم العون والمؤازرة للشعب السوداني، للوصول إلى تحقيق الاستقرار والرخاء الذي يتطلع إليه الشعب السوداني ويستحقه". وأشار إلى أنه فى ظل حساسية الحدث التاريخي في السودان وأهمية تحديد المسار السياسي ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية على الساحة السودانية، يتعين على المجتمع الدولي إبداء التفهم وتقديم الدعم والمساندة للمساهمة في تهيئة المناخ المناسب للتحول الديمقراطي السلمي الذي ينشده الشعب السوداني. وشدد الرئيس المصري على أهمية دور المجتمع الدولي لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الضاغطة التي تمثل عقبة حقيقية أمام تحقيق الطموحات المنشودة وتقوض من فرص تحقيق الاستقرار، كما يقع على عاتق الدول الشقيقة والصديقة للسودان، والأطراف الدولية كافة تقديم الدعم والمساعدات، لتمهيد الطريق أمام انطلاق السودان لرسم مستقبل جديد.

ملفا السودان وليبيا

تستضيف القاهرة اجتماعين، الثلاثاء، للاتحاد الإفريقي على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي. الاجتماع الأول سيناقش تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل للمساهمة في دعم الاستقرار والسلام. فيما سيناقش الاجتماع الثاني آخر التطورات في ليبيا وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب. وكان الاتحاد الإفريقي أمهل في منتصف أبريل الجاري المجلس الانتقالي في الخرطوم، 15 يوماً لتسليم الحكم إلى قيادة مدنية، مهدداً بتعليق عضوية السودان. وكانت الرئاسة المصرية ذكرت، الاثنين، أنه من المقرر أن يستضيف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس تشاد، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة ورئيس رواندا بول كاجامي ورئيس الكونغو ساسو نيجسو، ورئيس الصومال عبد الله فرماجو ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، ودميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ويشارك في القمة توت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ومبعوثون عن رؤساء كل من أوغندا وكينيا ونيجيريا. وقالت الرئاسة إن السيسي سيستضيف اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الإفريقي بمشاركة رؤساء رواندا وجنوب إفريقيا عضوي ترويكا الاتحاد الإفريقي، ورئيس الكونغو بصفته رئيساً للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن رئيس المفوضية الإفريقية.

مصر: «الوطنية للانتخابات» تعلن نتائج الاستفتاء مساء الثلاثاء

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه سيتم إعلان النتائج النهائية على التعديلات الدستورية لتصويت المصريين بالداخل والخارج، الساعة السابعة مساءً اليوم (الثلاثاء)، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، في مؤتمر صحافي. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح صحافي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن عملية فرز وتجميع أصوات الاقتراع على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، جرت باللجان الفرعية تحت إشراف قضائي كامل، وأنه تم إخطار اللجان العامة بنتائج اللجان الفرعية، ومنها تم إخطار المراكز الانتخابية، ثم الهيئة الوطنية للانتخابات؛ والتي ستعلن النتائج النهائية لتصويت المصريين بالداخل والخارج. وأوضح إبراهيم أن عملية فرز وتجميع أصوات المصريين بالخارج، تمت عبر البعثات الدبلوماسية التي أشرفت على الاقتراع، وتم تسليمها عبر الوسائل الدبلوماسية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، حسبما حدد القانون.

تقارير منظمات المجتمع المدني ترصد توزيع سلع غذائية وغياب السرية

أخطر الظواهر السلبية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمصر

...موقع ايلاف....صبري عبد الحفيظ... أنهى المصريون أمس المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تمنح السيسي الحق في البقاء في السلطة حتى 2030، وتستمر أعمال الفرز في اللجان حتى إعلان النتائج خلال خمسة أيام. إيلاف من القاهرة: كشفت تقارير منظمات المجتمع المدني، التي راقبت عملية الاستفتاء، عن وقوع ملاحظات عدة، منها غياب سرية الاقتراع، وانتشار ظاهرة توزيع السلع الغذائية والتموينية، وظاهرة خرق الصمت الانتخابي، وحشد العمال والموظفين للمشاركة في التصويت.

سيارات تستقطب المواطنين

وفقًا لتقارير "البعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية – مصر 2019"، فإن أهم الملاحظات التي رصدها وفد البعثة، تتمثل في: غياب سرية الاقتراع في بعض اللجان الانتخابية، حيث لاحظ الوفد دخول عدد من المواطنين بهواتفهم المحمولة، وقاموا بتصوير بطاقات الاقتراع بعد تصويتهم، ليقوموا لاحقًا بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورصدت البعثة بعض الحالات لوجود "ساتر معكوس" داخل اللجان، بما يحول دون توفير مبدأ سرية التصويت، ومنها على سبيل المثال، ما حدث في: "لجنة مدرسة المنار الإسلامية للغات في العجوزة، ولجنة مدرسة الثانوية الفندقية في الشيخ زايد". أضافت البعثة أن هناك "انتشارًا لظاهرة خرق الصمت الانتخابي أمام بعض المقار الانتخابية في المحافظات"، مشيرة إلى أن وفدها لاحظ "انتشار السيارات التي تحمل مكبرات صوتية، والتي تجوب الشوارع لدعوة المواطنين إلى المشاركة في الاستفتاء، فضلًا عن تنظيم الاحتفالات الصاخبة أمام مقار الاقتراع، ما يُخشى منه أن يعوق عملية التصويت".

ضغوطات من معارضين

كما رصدت البعثة "حالات لمديري المصانع والشركات وموظفين حكوميين، يحشدون موظفيهم في مسيرات للتوجّه بشكل جماعي إلى لجان الاقتراع، إضافة إلى توفير أحزاب ورجال أعمال حافلات لنقل المواطنين إلى لجان الاقتراع بالمجان". وأشارت إلى أن حزبي "مستقبل وطن"، والنور، تصدرا المشهد في حث المواطنين على المشاركة. كما تم رصد مظاهر الاعتراض والدعوة إلى التصويت بـ"لا" أمام لجان عدة، وهي أمور تعد في مٌجملها خرقًا واضحًا للمعايير الدولية والقوانين الوطنية المنظمة للعملية الانتخابية"، على حد تعبير البعثة. لفت انتباه البعثة "انتشار ظاهرة توزيع السلع الغذائية والتموينية على المواطنين بالقرب من مقار الانتخاب لحثهم على المشاركة والتصويت، وتم رصد بعض الوقائع، على سبيل المثال، تواجد عدد من الأشخاص أمام مدرسة الملك الصالح الثانوية بنين - في مصر القديمة محافظة القاهرة لتوزيع السلع الغذائية، شرط التصويت، وتواجد آثار الحبر الفوسفوري على أصابعهم، وتكرر الأمر في المقطم. وفي الأقصر قام حزب مستقبل وطن بتوزيع "كراتين" فيها سلع ومواد غذائية في مدينة إسنا، بما يؤثر على سلامة عملية التصويت والتأثير على خيارات الناخبين".

ضعف الثقافة الانتخابية

واجه بعض أعضاء البعثة صعوبات في محافظة الإسكندرية، تتمثل في رفض قوات التأمين دخولهم لجنة حي الجمرك أرقام 18-19، ومن ثم غادر الوفد من دون دخول اللجنة. وتم التواصل مع الهيئة وتقديم شكوى، والتي قام المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة بسرعة البت فيها، وتم التواصل مع الجهات المعنية، وتم تيسير سُبل وصولهم إلى مقار الاقتراع التي تم منعهم من دخولها. أرجعت البعثة أسباب هذه الممارسات الخاطئة للعملية الانتخابية إلى ضعف الثقافة والتوعية الانتخابية. وفي هذا الإطار دعت البعثة الدولية، الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى ضرورة تنفيذ وتكثيف الدورات والجلسات التدريبية لكلٍ من المواطنين والأحزاب السياسية والموظفين على حد سواء، بما يضمن إجراء الاستحقاقات الانتخابية وفقًا لأعلى معايير حرية ونزاهة وديمقراطية الانتخابات. في ما يخص معدلات المشاركة، رصدت البعثة في محافظة القاهرة تضاعف معدلات المشاركة بشكل كبير مقارنة بأول يومين من أيام التصويت، حيث تم رصد طوابير من المواطنين أمام "لجنة مدرسة الشهيد إبراهيم صالح في المطرية"، وفي معظم مدارس حلمية الزيتون، كما لفت الانتباه خروج مسيرات جماعية للمشاركة في عملية التصويت في شوارع عدة في مدينة نصر، وكذلك في مدينة السلام، خاصة في لجنة "مدرسة السيدة سمية".

لافتات على أسوار جامعية

وفي الفيوم، ورغم ضعف الإقبال أول وثاني أيام الاقتراع، شهد اليوم الثالث ارتفاع معدلات المشاركة في مركزي أطسا، خاصة في قرية "الغرق"، التي شهدت انتشار "تكاتك" وسيارات تقلّ المواطنين بشكل مجاني إلى لجان الاقتراع. وفي مركز الفيوم ارتفعت أيضًا معدلات المشاركة بشكل ملحوظ في قرى المركز، وخاصة في لجان قرية "سنوفر"، كما ارتفعت المشاركة في مركز يوسف الصديق، وخاصة في لجان "مدرسة سيد الخضر". في بورسعيد، شهد حي المناخ إقبالا كبيرا من الموظفين والعمال خلال ساعات الراحة لديهم، حيث توافدوا بشكل جماعي للجان الاقتراع. ووفقًا لتقارير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فإن أعضاءها رصدوا ملاحظات أخرى عدة تتمثل في انتشار الدعاية للتصويت بـ"نعم". ففي محافظة القاهرة لاحظ متابع المنظمة أمام لجان الجامعة العمالية في مدينة وجود خمس لافتات على أسوار الجامعة مدوّن عليها "الجامعة العمالية... نعم للتعديلات الدستورية"، كما لاحظ متابع المنظمة وجود أنصار أحد الأحزاب يرفعون لافتات مدوّن عليها "نعم للدستور".

توزيع وجبات

وفي محافظة الإسكندرية رصد متابع المنظمة حدوث تغييرات كثيرة في أماكن التصويت واللجان الانتخابية لعدد من الناخبين، مما أحدث ارتباكًا في أوساط الناخبين، وعزوف أعداد منهم عن التصويت، لبعد اللجان عن أماكن الإقامة أو العمل، مثل حالة محمود أحمد إبراهيم تم نقله إلى لجنة رقم 32 في مدرسة الألف مسكن في الورديان دائرة مينا البصل، وكانت لجنته في مدرسة القباري الإعدادية، وكذلك سماح محمد السيد 70 سنة من مدرسة محمد عبده مينا البصل إلى مدرسة كوم الشقافة. كما رصد متابع المنظمة قيام أنصار أحد الأحزاب بحمل لافتات ضخمة أمام بعض اللجان الانتخابية، مثل مجمع مدارس سيدي بشر دائرة المنتزه أول تدعو الناخبين إلى التصويت بـ"نعم للتعديلات الدستورية". وفي محافظة دمياط رصد متابع أمام لجان مدرسة النيل الإعدادية بنات في ميدان سرور مدينة دمياط، قيام أحد الأحزاب بتنظيم مسابقة للفوز بأجهزة كهربائية للذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء لعمل حشد جماهيري أمام اللجان. أما في محافظة الفيوم فرصد متابع المنظمة قيام أحد الأحزاب بلجان مدرسة بني عتمان الإبتدائية بتوزيع وجبات على الناخبين. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالي عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء بلغ 368 لجنة، وضمت 10878 مركزًا انتخابيًا، و13919 لجنة فرعية. واستمر التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية لمدة ثلاثة أيام انتهت أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.

إيداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب السجن إثر تحقيقات مالية وآلاف الطلاب يتظاهرون مجدداً بالعاصمة

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».. أودع يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، السجن مساء أمس (الاثنين)، إثر مثوله أمام النيابة في إطار تحقيق يتصل بمكافحة الفساد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم (الثلاثاء). وذكر التلفزيون الرسمي مساء أمس (الاثنين) أنه تم توقيف ربراب (74 عاما) «للاشتباه بتورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج»، إضافة إلى «شبهة بتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية». وكان رئيس ومدير عام مجموعة «سيفيتال» التي تعمل في مجال الإلكترونيات والفولاذ والأغذية قد نفى توقيفه في تغريدة موضحا أنه حضر فقط إلى مركز الشرطة على خلفية احتجاز السلطات معدات صناعية لشركته في ميناء الجزائر العاصمة، معتبرا أن هذا الاحتجاز غير قانوني. ولم تعلق «سيفيتال» حتى الآن على توقيف مؤسسها. وفي سياق متصل، بدأ آلاف الطلاب مظاهرة جديدة في وسط العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء كما للمطالبة برحيل «النظام» ومحاسبة «العصابة»، غداة حبس رجال أعمال مهمين ومسؤولين سابقين في نظام الرئيس السابق بوتفليقة. وردد الطلاب هتافات رافضة للانتخابات القادمة خلال مسيرتهم التي بدأت بالتجمع في ساحة البريد المركزي ثم احتلوا كل الشوارع المحيطة بها وخصوصا شارع ديدوش مراد حيث تقع جامعة الجزائر 1. وابتعدت شاحنات الشرطة عن مكان المظاهرة وتمركزت خصوصا على الطريق المؤدية إلى مقر البرلمان على بعد 500 متر، بدون أن تتدخل.

قائد الجيش الجزائري: بعض الأحزاب تحاول عرقلة الحوار

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قال قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إن بعض الأحزاب تحاول عرقلة الحوار. واعتبر صالح "الحوار فرصة جيدة ينبغي التشجيع عليها"، مشيداً بالقضاء لتحركه ضد الكسب غير المشروع. وانتقد "الظاهرة الغريبة المتمثلة في التحريض على عرقلة عمل مؤسسات الدولة ومنع المسؤولين من أداء مهامهم، وهي تصرفات منافية لقوانين الجمهورية". وذكر صالج أن استمرار "هذا الوضع ستكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل". وقال إن "بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر تدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق". وكشف قائد الجيش أنه "توصلنا إلى معلومات مؤكدة حول التخطيط الخبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد، الذي تعود بوادره إلى سنة 2015، حيث تم كشف خيوط هذه المؤامرة وخلفياتها". لكنه قال: يوجد الكثير من إطارات الدولة من المخلصين والشرفاء والأوفياء، الحريصين على ضمان استمرارية مؤسسات الدولة وضمان سير الشأن العام". يقوم رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، بينما انطلقت تظاهرات للطلاب كما يحدث كل ثلاثاء في العاصمة ومختلف المدن الجزائرية. وقد جرت العادة أن يدلي الفريق قايد صالح أثناء زياراته الميدانية بتصريحات لها علاقة بالوضع السياسي في البلاد منذ بداية حراك الجزائر، فأضحت زياراته محطات يستغلها لإذاعة قرارات الجيش المتعلقة بآخر التطورات ونبض الشارع وينتظرها الجزائريون لمعرفة مدى استجاباتها لتطلعاتهم.

الجيش يسقط مقاتلة للوفاق حاولت قصف "الجفرة"

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.. قال الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، إنّ قواته تمكنت من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات حكومة الوفاق، حاولت قصف قاعدة الجفرة وسط ليبيا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري، في بيان، أنّ "المضادات الأرضية بقاعدة الجفرة الجوية، تمكنت من إسقاط طائرة للميليشيات الإرهابية حاولت الإغارة على القاعدة صباح اليوم"، مضيفا أن هذه الطائرة كانت ضمن 3 طائرات، فرّت اثنتان منها، بينما يجري البحث عن الطائرة التي تم إسقاطها والطيار. والأسبوع الماضي، شنّت طائرات حربية تتبع حكومة الوفاق الوطني غارات جوية على قاعدة الجفرة الجوية، فيما قامت المضادات الأرضية للجيش الليبي بالرد على الطائرة المهاجمة، ولم تسفر الضربة الجوية عن وقوع أي خسائر بشرية. وتسيطر قوات الجيش الليبي على قاعدة الجفرة الجوية الاستراتيجية، منذ عام 2017، بعد أن كانت تتخذها الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق وسرايا الدفاع عن بنغازي مركزا لها.

تعزيزات ضخمة

وكانت تعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية قد وصلت مساء الاثنين، إلى محاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس وأخذت مواقعها، تمهيداً للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على طرابلس، وتحريرها من الميليشيات المسلحة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، أن "آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها". ويأتي هذا الدعم العسكري لقوات الجيش الليبي، التي تقاتل لتخليص طرابلس من الميليشيات، منذ أكثر من أسبوعين، تمهيداً لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعداداً لفتح جبهات جديدة. وفي هذا السياق، قال المسماري، في وقت سابق الاثنين، إن الجيش سيكثف هجماته على مواقع الميليشيات خلال الأيام المقبلة، وسيستخدم المدرعات والمدفعية الثقيلة للتقدم نحو قلب العاصمة.

ليبيا..اختطاف وكيل وزارة دفاع حكومة الوفاق بطرابلس

المصدر: العربية.نت – منية غانمي... أعلن مسؤول ليبي للعربية.نت، أن وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني أوحيدة نجم، اختفى مساء اليوم الاثنين، في ظروف غامضة بمنطقة النوفليين وسط العاصمة طرابلس. وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن شقيق وكيل وزارة الدفاع، أنهم فقدوا الاتصال به وبمرافقيه منذ الساعة الرابعة مساء، مرجحّا تعرّضهم لعملية اختطاف من قبل إحدى الميليشيات المسلّحة المتمركزة بالعاصمة طرابلس. يأتي ذلك، بينما تشهد العاصمة طرابلس مواجهات بين قوات الجيش الليبي الذي يسعى لانتزاع السيطرة على طرابلس من الميليشيات المسلحة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق، التي تقاتل للحفاظ على مواقعها.

معركة طرابلس.. هل حان وقت الحسم؟

المصدر: RT... فيما شهدت محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس أمس يوما هادئا نسبيا بخلاف اليومين الماضيين، تشير الأنباء إلى وصول تعزيزات ضخمة لقوات حفتر، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات. وتحدثت مواقع إخبارية تابعة للقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ومواقع تابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج عن حشود متبادلة منذ مساء أمس، ما يعني أن الحرب مرشحة اليوم لمزيد من التصعيد في محاورها الرئيسة، وخاصة حول مدينة العزيزية الاستراتيجية إلى الجنوب من طرابلس، وفي الضواحي الجنوبية الملاصقة للمدينة. وكانت محاور القتال في عين زارة وطريق السواني وقصر بن غشير قد شهدت معارك كر وفرن، تبادل خلالها الطرفان السيطرة على المعسكرات والمناطق الحيوية لفترات قصيرة من دون أن يحقق أي طرف مكاسب كبيرة. وفي غضون ذلك، نجحت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني يقودها أسامة الجويلي في إبعاد وحدات الجيش من منطقة العزيزية إلى وادي الهيرة. ولم يتغير الوضع لاحقا في هذه المنطقة على الرغم من المعارك الشرسة التي خاضها الطرفان، حيث حاول الجيش استعادة هذه المدينة الاستراتيجية، فيما سعت قوات حكومة الوفاق إلى التقدم في محاولة للسيطرة على مدينة غريان وانتزاعها من قبضة الجيش. وفيما عزا المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري بطء تقدم الجيش إلى "الحرص على حماية المدنيين"، أعلن في ذات الوقت أن "اللواء ركن إدريس مادي، آمر المنطقة العسكرية الغربية، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس ويستلم المهمة القتالية المكلف بها". كما أظهرت مقاطع فيديو أرتالا طويلة من العربات المسلحة، وهي تتجه من منطقة الجبل الغربي ومن أقصى الغرب، نحو العاصمة لتعزيز قوات الجيش في محيط طرابلس. وعلى الرغم من الهدف الدعائي والنفسي من استعراض الحشود العسكرية وأرتال الآليات، إلا أن مؤشرات هذه المرة تدل على أن معركة طرابلس ستشهد اليوم تصعيدا كبيرا بعد أكثر من أسبوعين من قتال نجم عنه، وفق منظمة الصحة العالمية، مقتل 254 شخصا، وإصابة 1228 آخرين. ويبدو أن القيادة العامة للجيش قد ألقت بكل ثقلها في هذه المعركة "المصيرية" من خلال إرسال قوات ضخمة من "الاحتياط" إلى الجبهات، وتغيير قائدي كتيبتين مقاتلتين متمركزتين في ضواحي العاصمة الجنوبية. وترجح الأنباء المتواترة أن تشهد المناطق المحيطة بالعزيزية، ومحاور القتال في ضواحي العاصمة الجنوبية معارك طاحنة، وقد تُفتح جبهات جديدة بغرض اقتحام طرابلس، وحسم المعركة. بالمقابل، ستحاول الوحدات المدافعة عن العاصمة امتصاص الهجوم الجديد والاحتفاظ بمواقعها أطول فترة ممكنة، بل ومحاولة كسر شوكة الجيش، وإبعاد قواته عن المنطقة، وصولا إلى السيطرة على غريان، جنوب غرب طرابلس، واقتحام ترهونة، جنوب شرق المدينة، وفق منشورات في مواقع إخبارية تتحدث باسم هذه التشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

سفينة إيرانية مجهولة الحمولة «تتجه إلى مصراتة» تابعة لشركة حكومية تخضع للعقوبات الأميركية لتعاملها مع الحرس الثوري..

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. تناقلت مصادر إعلامية أن ميناء مصراتة الليبي سيستقبل اليوم (الثلاثاء) سفينة إيرانية مجهولة الحمولة تابعة لشركة مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية، بعد مغادرتها سواحل جنوب شرق أوروبا قبل أربعة أريام. وتردد أن السفينة الإيرانية غادرت صباح السبت الماضي ميناء بورغاس في بلغاريا الذي وصلت إليه من اللاذقية في سوريا، متجهة إلى ميناء مصراتة التي تخضع لسيطرة ميليشيات يشارك بعضها في معركة طرابلس الدائرة الآن. وتعود ملكية السفينة إلى شركة خطوط الشحن الإيرانية الحكومية التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات منتصف العام الماضي، بسبب علاقتها بالأعمال التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، والاشتباه في أنها تنقل أسلحة للحرس الذي صنّفته واشنطن منظمة إرهابية.

في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" رئيس المجلس الانتقالي في السودان: سنسلم السلطة بأسرع وقت

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، عزم المجلس تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن. وأضاف البرهان، في المقابلة التي ستبث في وقت لاحق من الثلاثاء، أن المجلس استجاب لرغبة الشعب في التغيير، مشيرا إلى أن "حكومة كفاءات وطنية" هي المخرج للوضع الراهن. وقال البرهان: "إذا اقتضت الضرورة ذهاب المجلس العسكري اليوم سنذهب اليوم"، مضيفا أن "مطلبنا مثل مطلب الشعب وهو نقل السلطة للشعب في أقرب وقت". وأورد "الحوار مع كل المجموعات لم ينقطع، لا شك أن مجموعة قوى الحرية والتغيير مجموعة ذات فاعلية، الحوار ممتد.. نتوقع أن نصل معهم إلى اتفاق". وكان الجيش أعلن، في 11 أبريل، عزل الرئيس السوداني عمر البشير بعد احتجاجات شعبية اندلعت في ديسمبر الماضي على خلفية تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية. وقال البرهان: "نفضل أن تتم جميع الأمور بالتشاور ولن ننفرد بالقرار لأن ذلك سيتسبب في نتائج غير محمودة"، مؤكدا أنه "سيتم حل جميع اللجان التي شكلناها وسنسير بالحكومة الانتقالية لبر الأمان". وشدد أن المجلس "منفتح على الحوار مع جميع أبناء السودان"، مضيفا أن "الحوار مستمر بشأن مستقبل المجلس العسكري"، الذي تسلم السلطة المؤقتة بعد عزل البشير. وعن مصير رموز النظام السابق الموقوفين وعلى رأسهم الرئيس المعزول، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إن النيابة العامة شرعت في حصر التهم التي ستوجه ستوجه للمعتقلين. وفي سياق منفصل، أشار البرهان إلى أن "الوضع الاقتصادي مترد، والنظام السابق له دور أساسي في ذلك"، مضيفا أن "الأشقاء في السعودية والإمارات ومصر لديهم جهود مقدرة" للمساعدة في هذا الصدد. وفي معرض حديثه عن المصاعب الاقتصادية التي يواجهها السودان من جراء العقود التي مكثها البشير في السلطة، قال البرهان إن السودان غني بثرواته وشعبه وإمكانياته.

الثورة تدمج «أبطال الشوارع» في مجتمع الاعتصام

بعد سنوات التشرد... وجدوا المأوى والمأكل والمشرب وفصولاً لمحو أميتهم.. أطفال الشوارع وجدوا المأوى ومكانا للتربية والتعليم

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.. أعدادهم بالمئات، يجوبون شوارع الخرطوم، يتسولون، يقتاتون من براميل القمامة، يبيتون في مجاري الصرف الصحي، وأطراف الطرقات، لا أحد من الجهات الرسمية يعيرهم اهتماماً، طيلة سنوات نظام الإنقاذ، أنهم أطفال الشوارع. «ساحة الاعتصام» قرب القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، وفّرت ملجأً آمناً لهؤلاء الأولاد فاقدي السند، ويطلق عليهم محلياً «شماسة»، فخلال أيام قلائل أصبحوا جزءاً من المعتصمين، يشاركونهم كل شيء حتى هتافاتهم ضد السلطة. ويشارك الأولاد والبنات المقيمون في الشوارع وفاقدو السند، في المظاهرات والاحتجاجات منذ اندلاعها في السودان، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأسوة بالمتظاهرين تعرضوا لقمع شديد من القوات الأمنية، ونالوا نصيباً مضاعفاً من الضرب والاعتقال والتعذيب، كحال غيرهم من الشابات والشباب الذين خرجوا للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. «الشرق الأوسط» تحدثت إلى عدد منهم في ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش، يقول «م. م»: «شاركنا في كثير من المظاهرات داخل السوق العربية، المكان الذي نعيش فيه، وفي شوارعه المهجورة ومجاري مياه صرفه الصحي»، بينما يقول «ح. ع»: «الناس هنا يعاملوننا ويحترموننا، لذلك نحن هنا معهم، ولسنا خائفين من أي شيء». ويطلق السودانيون على الأطفال المشردين، والذين هم بلا مأوى اسم «الشماسة أو أولاد الشمس»، وربما تعود التسمية إلى كونهم يعيشون ويمارسون حياتهم من دون سقف يحميهم من الشمس»، وفي تاريخ السودان لعبت هذه الفئة دوراً لافتاً في الاحتجاجات والثورات السودانية، ولا سيما انتفاضة أبريل (نيسان) 1985، وهو ما حدا بسدنة نظام الرئيس الأسبق جعفر النميري إلى تسميتها بـ«ثورة الشماسة». الجزولي عمر أحد شباب المعتصمين الذين يعملون في تأمين وحراسة الحواجز والمتاريس التي يقيمونها منذ بدء الاعتصام قبل أكثر من أسبوعين، يقول: «في اليوم الثاني للاعتصام، وصل العشرات من هؤلاء الأطفال للقيادة العامة، وتزايدت أعدادهم باطراد»، ويضيف: «بدأوا يندمجون في مجتمع جديد». يقول الجزولي: «في البداية وجدنا صعوبة في التعامل معهم، خصوصاً أن بعضهم كانوا يحملون أدوات حادة (سكاكين)، وآخرين يتعاطون (السلسيون)، وهي مادة لاصقة تُستخدم في رقع إطارات السيارات والدراجات؛ يستخدمونها كمخدر»، ويتابع: «استطعنا بلغة بسيطة الحديث معهم، أنهم إذا أرادوا الدخول إلى ساحة الاعتصام والمشاركة فلا يُسمح بدخول تلك الأشياء؛ فوجدنا تجاوباً كبيراً منهم». ويوجد في ساحة الاعتصام أطفال وطفلات معدلات أعمارهم تتراوح بين 7 و15 سنة، إضافة إلى جانب قلة من الشباب، والطفلات الأمهات وأطفالهن. ولأن مجتمع الثوار تجاوز الكثير من القيم السالبة، فقد أطلق عليهم «أبطال الشوارع»، وهم بالفعل كذلك، فهم يشاركون في نظافة المكان، ونقل المؤن وتوزيع مياه الشرب والطعام على المعتصمين، بل ويشارك بعضهم في تأمين الساحة. وهيّأت اللجان المنظِّمة للاعتصام خيمتين في وسط الساحة لـ«أبطال الشوارع»، واحدة يهجعون إليها ليلاً للنوم؛ وأخرى عبارة فصل مدرسي لتعليمهم الحروف والأرقام، وبعض الدروس التثقيفية بجانب عرض مواهبهم من الرسم والغناء والمسرح. يقول المشرف على الفصل المدرسي من منظمة «مجددون» عبد العزيز كناوري، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما جئنا إلى ساحة الاعتصام، وجدنا أعداداً كبيرة من أبطال الشوارع؛ فشرعنا فوراً في إقامة نشاط تفاعلي لتنويرهم بما يحدث في البلاد، ولماذا الناس معتصمون؛ ووفرنا لهم أطباء متخصصين في علم النفس، ليتحدثوا معهم عن حياتهم وكيفية مساعدة أنفسهم، فضلاً عن التثقيف الصحي وسلوك النظافة العامة». ويوضح كناوري أنهم أقاموا مرسماً يشرف عليه تشكيليون ورسامون لهم داخل الميدان؛ ويتابع: «اكتشفنا في أوساطهم مواهب في الرسم والغناء والتمثيل». وحسب استطلاع أُجري معهم حول أسباب مشاركتهم في الاعتصام، يقول كانوري: «رغم أعمارهم الصغيرة؛ بعضهم يقولون خرجنا من أجل البلد وأن الأوضاع لا تعجبهم، وآخرون بسبب غلاء أسعار الخبز؛ وبعضهم لا يعرفون لماذا يشاركون في الاعتصام». ويتوفر لهم داخل ساحة الاعتصام الطعام والشراب بصورة مستمرة؛ وخيمة كبيرة للنوم نهاراً وليلاً؛ بالإضافة إلى توعية لتوجيه سلوكهم وتعاملهم مع المشاركين في الاعتصام، كما تحولت الساحة إلى مصدر رزق لبعضهم خصوصاً الذين يجمعون قارورات البلاستيك الفارغة وبيعها لإعادة تدويرها، فيما يمارس بعضهم مهنته في تلميع الأحذية». يقول الطبيب النفسي مصطفى آدم سليمان؛ بعيادة الدعم النفسي بساحة الاعتصام: «حدث اندماج مجتمعي بشكل غير مقصود لأبطال الشوارع مع غيرهم في الاعتصام؛ لقد أحسوا بآدميتهم وقيمتهم في المجتمع»، ويضيف: «ساحة الاعتصام ذوّبت كل الطبقات وأزالت الفوارق المجتمعية بشكل مدهش، داخل المجتمع السوداني لا أحد ينظر إليهم تلك النظرة التي كان يصمهم بها المجتمع في السابق». ويتابع: «صحيح ربما جاءوا في البداية يبحثون عن الطعام والمأوى؛ ولكن ما وجدوه من معاملة طيبة أحدث فيهم تغييراً كبيراً في حياتهم فتأقلموا سريعاً مع شكل الحياة الجديدة وأصبحوا يتفانون في خدمة المعتصمين».

العكروت: إخفاق الحكومات سبب استفحال التطرف

المستشار العسكري للرئيس التونسي حذر من الإرهاب في شمال أفريقيا

تونس: كمال بن يونس...الشرق الاوسط.. طفت ملفات التطرف والإرهاب مجدداً على ساحة الأحداث السياسية في تونس، بعد أن تورطت عناصر محسوبة على «القاعدة» في شمال أفريقيا، وعلى تنظيم «داعش» المتشدد، في جرائم جديدة على الحدود التونسية - الجزائرية، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن اكتشاف مجموعات خطيرة مسلحة كانت تخطط لعمليات إرهابية أخرى داخل البلاد. وفي هذا السياق، حذر الأميرال كمال العكروت، أمين عام مجلس الأمن القومي مستشار الرئيس التونسي للشؤون الأمنية والعسكرية المدير السابق للأمن العسكري التونسي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من سيناريو عودة استفحال العمليات الإرهابية في تونس ودول شمال أفريقيا لأسباب كثيرة، من بينها عودة المقاتلين السابقين في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان، بعد تدربهم على القتال وحرب العصابات مع تنظيمات مسلحة خطيرة، مثل «القاعدة» و«داعش». وبعد تورط إرهابيين مؤخراً في عمليات منفردة انطلقت من الجبال التونسية - الجزائرية، وفي ذبح بعض المدنيين، تأكد حسب الأميرال العكروت أن بعض الخلايا النائمة التابعة لـ«القاعدة» في المغرب الإسلامي و«داعش» لا تزال تهدد الأمن الوطني في تونس والدول المغاربية، وحتى منطقة الساحل والصحراء، عبر ليبيا والجزائر. وفي هذا الصدد، أكدت مصادر أمنية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» اعتقال نحو 800 من العائدين التونسيين من بؤر التوتر والحروب، فيما تؤكد تقارير أمنية مقتل نحو ألف مقاتل تونسي من «داعش» في سوريا والعراق وليبيا خلال الأعوام الماضية. وبهذا الخصوص، اعتبر مستشار الرئيس التونسي للشؤون الأمنية والعسكرية أن عودة المزيد من المقاتلين عبر الحدود الليبية أو الجزائرية «يشكل خطراً على أمن تونس ودول الجوار». وأوضح العكروت أن حصيلة الدراسات والتقارير التي أعدتها مصالح الاستعلامات الأمنية والعسكرية التونسية تؤكد أن الإرهابيين التونسيين والمغاربيين والعرب الموالين لتنظيمات «داعش» و«القاعدة» و«عقبة بن نافع» أصبحوا يتحركون حسب استراتيجية «الذئاب المنفردة»، أي ضمن مجموعات غير مرتبطة بتنظيم هرمي تقليدي، على غرار التنظيمات الإرهابية التقليدية، وهو ما يطرح في الآفاق سؤالاً جوهرياً: لماذا تحول قطاع من الشباب التونسي والمغاربي نحو العنف والإرهاب والتطرف في منطقة شهدت منذ عقود تعميم التعليم العصري، ونشر قيم الانفتاح والفهم العقلاني للإسلام؟.... وكجواب عن هذا السؤال، كشف أمين عام مجلس الأمن القومي في الرئاسة التونسية لـ«الشرق الأوسط» أن الخبراء الأمنيين والعسكريين التونسيين فسروا هذه الظاهرة بعد إجراء دراسات معمقة بعدة عوامل، من بينها فشل السياسات الإعلامية، وتعثر محاولات عصرنة وتحديث الخطاب الديني، وانتشار مجموعات تروج لصحوة دينية مغشوشة، تحارب التقدم العلمي والعقلانية والانفتاح المعرفي. واعتبر الأميرال العكروت أن الانتصار على الإرهاب والمجموعات الإرهابية «ليس أمنياً فقط، ولكن ينبغي أن يتبع استراتيجية أمنية شاملة، تبدأ بالتوعية الإعلامية والحماية والوقاية، وتشمل العمليات الأمنية المباشرة». كما أوضح أمين عام مجلس الأمن القومي أن حماية تونس من العمليات الإرهابية قبيل حلول شهر رمضان، وبدء الموسم السياحي، وانطلاق الحملات الانتخابية «ينبغي أن تقترن بخطة إعلامية توعوية واضحة، وفهم الأسباب العميقة للإرهاب والتطرف، وبينها الإخفاقات الاقتصادية والسياسية للحكومات، وانسداد الآفاق أمام الشباب، بما في ذلك الآفاق الثقافية والرياضية والسياسية». كما اعتبر الأميرال العكروت أن الانتصار على الإرهاب والمجموعات الإرهابية في تونس ودول شمال أفريقيا «مرتبط بنجاح جهود وقف الحروب والنزاعات في فلسطين المحتلة، وبقية الدول العربية، خصوصاً تلك التي تؤوي آلاف المقاتلين المتطرفين، ممن يعتبرون قتل المواطنين المسلمين والسياح والمستثمرين الأجانب جهاداً في سبيل الله، وثأراً للضحايا الفلسطينيين والعرب في دول كثيرة، أصبحت ضحية الأطماع الاستعمارية الجديدة، وصراعات النفوذ العالمية».

الحكومة المغربية تلغي حوارها مع أساتذة التعاقد... ربطت استمراره بإنهاء إضرابهم مع دخوله أسبوعه الثامن

الرباط: «الشرق الأوسط»... بعدما كانت الحكومة المغربية تتطلع للقاء وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع الأساتذة المتعاقدين، أمس، من أجل إنهاء الإشكاليات العالقة معهم، أعلنت الوزارة بشكل أحادي ومخالف للتوقعات مساء أول من أمس، قرار تعليق الاجتماع الذي كان من المقرر عقده مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وممثلي الأساتذة، وربطت استئنافه بإنهاء الإضراب، الذي دخل أسبوعه الثامن على التوالي. وعللت وزارة التربية والتعليم المغربية، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قرارها بـ«إقدام بعض أطر الأكاديميات على الإخلال بالالتزام الذي أخذه ممثلوهم على عاتقهم خلال الاجتماع المنعقد يوم السبت 13 أبريل (نيسان) الحالي، والقاضي باستئناف عملهم يوم الاثنين 15 أبريل الحالي». وأضافت الوزارة أنه خلافاً لما يتم تداوله، فإنها «التزمت بكل ما تم الاتفاق عليه، حيث عملت على توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية، المتخذة في حق بعض الأساتذة، أطر الأكاديميات، وصرف الأجور الموقوفة، وكذا إعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين، وتأجيل اجتياز امتحان التأهيل المهني إلى وقت لاحق لإعطاء الأساتذة، وأطر الأكاديميات، وفرصة للتحضير الجيد لهذا الامتحان». ويأتي هذا الموقف مناقضاً لما أعلنته تنسيقية الأساتذة المتعاقدين من اتهامات للوزارة بعدم الوفاء بالتزاماتها، ومخالفة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، لمخرجات حوار 13 أبريل، حيث اتهم أحد قادة التنسيقية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الوزارة، بأنها «لم تلتزم بأي بند من بنود الاتفاق». كما شددت وزارة التربية والتعليم المغربية على أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال مواصلة الحوار في ظل غياب الشروط الدنيا، الكفيلة بإرساء تفاوض جدي ومسؤول»، كما أكدت تشبثها بـ«مواصلة الحوار بمجرد التحاق هؤلاء الأطر بمقرات عملهم، والقيام بواجبهم المهني النبيل. كما تجدد التأكيد على أنها لن تذخر جهداً من أجل تأمين الزمن المدرسي، وضمان الحق في التمدرس لجميع التلميذات والتلاميذ». وتعليقاً على قرار الوزارة، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن النقابات التعليمية الخمس ستعقد لقاءً للرد على موقف الحكومة من إلغاء الحوار المتفق عليه، مؤكداً أن النقابات، التي تخوض إضراباً لمدة أسبوع، شاركت في المسيرة الاحتجاجية التي نفذتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، أمس، وذلك في إطار البرنامج النضالي الذي أعلنته في الإنزال الوطني الذي تنفذه لثلاثة أيام. وأضاف الإدريسي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن قرار الحكومة «غير معقول ولا مسؤول، ولا يأخذ بعين الاعتبارات وضع المدرسة العمومية»، معتبراً أن إلغاء الحوار «قرار مخدوم ومحسوب من طرف الحكومة وغير ارتجالي... ومع الأسف سنكون مضطرين ليكون لنا رد فعل كنقابات تعليمية ضد هذا التعامل الحكومي، الذي نعتبره غير مسؤول، ولا يراعي مصلحة المدرسة العمومية»، موضحاً أن إضراب «عشرات الآلاف من المدرسين المتعاقدين أدى إلى إغلاق الكثير من المؤسسات التعليمية، والضحايا هم التلاميذ، ونحن نحمل المسؤولية للحكومة». من جانبها، حملت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وتلاميذ وأمهات وأولياء التلاميذ، الحكومة والوزارة المعنية والأساتذة المضربين، «مسؤولية إغلاق المؤسسات التعليمية، خصوصاً أن الضحايا هم أبناء الفئات الهشة من المجتمع». وعبرت «الفيدرالية»، في بيان لها، عن عزمها تنظيم «وقفات احتجاجية مستمرة في مختلف المدن المغربية في حالة عدم إيجاد حل فوري لهذا المشكل العويص، الذي يهدد المتعلمين، خصوصاً المقبلين على الامتحانات الإشهادية». كما هاجمت «الفيدرالية» ذاتها ما سمته «العبث غير المحسوب العواقب»، والذي قالت إنه «المتسبب في ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بعدم تأمين الزمن المدرسي للمتمدرسين، والإجهاز الكلي على ما تبقى من المدرسة العمومية، التي هي الملجأ الوحيد لأبناء الشعب المغربي، خصوصاً في القرى»، معتبرة أن ما تعشيه المدرسة العمومية من احتقان وتوقف الدراسة بالكثير من المؤسسات التعليمية، خصوصاً بالمجال القروي، لأزيد من شهرين: «منزلق خطير يقع ضحيته أبناء الفئات الهشة من المجتمع». وحسب المعطيات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوضع مرشح نحو التصعيد في الأيام المقبلة، في ظل إصرار أساتذة التعاقد، البالغ عددهم 55 ألفاً، على الاستمرار في الاحتجاج، وإضرابهم عن العمل لإرغام الحكومة على إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وإسقاط نظام التعاقد، وهو الأمر الذي سبق أن أكدت الحكومة على أنه خيار استراتيجي للبلاد لا رجعة فيه.



السابق

العراق...عبد المهدي رشح وزيرين للتربية والعدل ووعد بآخرين للدفاع والداخلية قريبًا...رئيس مجلس النواب العراقي يؤكد رغبة بلاده في مد جسور التعاون مع دول الخليج....توقعات بصيف عراقي ساخن بسبب عقوبات إيران..بغداديون ينتقدون مقترحاً تقدم به مجلسهم المحلي لمنع حالات الانتحار..

التالي

لبنان... «واشنطن ليكس» ــ 2 ساترفيلد مهدداً لبنان: الشراكة مع إسرائيل في الغاز... أو الخسارة...بومبيو وافق بري على دور الأمم المتحدة وقبرص تتوسط.....التحرك الدولي يطلب توحيد الموقف اللبناني.....الحريري يأمل وضع الموازنة خلال ايام على طاولة الحكومة... .وزير الدفاع اللبناني: سنلتزم التقشف وقيادة الجيش مستعدة لتعديل التدبير رقم 3...لبنان بين «اللغم» المالي و«عصْف» المواجهة الإقليمية وحاكم المصرف المركزي يُطَمْئن: لا مؤشرات إلى إفلاس..بيروت مستعدّة لتثبيت الحدود البحرية مع إسرائيل...بلديات لبنان تستعيد أموالها من الخزينة وتتجنّب الإفلاس ..باستهداف "حقائب الأموال".. واشنطن تسعى إلى إفلاس حزب الله...


أخبار متعلّقة

مصر وإفريقيا....إغلاق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات في استفتاء تعديلات دستور مصر..إقرار التعديلات يُنهي الإشراف الكامل للقضاة على «الرئاسية المقبلة»...رؤساء دول افريقية يبحثون غدا في القاهرة الشأنين السوداني والليبي..الجزائر.. التحقيق مع 5 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة في قضايا فساد...نذر مواجهة بين الجيش السوداني والمعتصمين... والمعارضة تضع شروطاً جديدة..حزبان سودانيان يرفضان المشاركة بالحكومة الانتقالية...طرابلس.. تعزيزات ضخمة للجيش تمهيداً لمرحلة أكثر شراسة..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية المغربية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,021

عدد الزوار: 6,751,405

المتواجدون الآن: 104