اليمن ودول الخليج العربي.....الميليشيات الحوثية تجند 4 آلاف «زينبية» في كتائبها النسائية....الحوثي يهدد باستئناف الهجمات البحرية واستهداف الرياض وأبوظبي..ميليشيا الحوثي تعتقل قيادات بقطاع النفط لرفضهم الفساد...السعودية والبحرين ترحبان بإلغاء إعفاءات صادرات النفط الإيراني..«اللا مستحيل».. وزارة جديدة في الإمارات..تغييرات كبيرة في الديوان الملكي الأردني....تعليق مناقشة تعديلات قانون الانتخاب الأردني....

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 نيسان 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم عربية

        


الميليشيات الحوثية تجند 4 آلاف «زينبية» في كتائبها النسائية.. تلقين تدريباتهن على يد خبراء وخبيرات من إيران ولبنان والعراق...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عمليات تجنيد واسعة، تستهدف النساء والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، موكلة في ذلك جميع المهام لفريق نسوي، خضع سابقاً لعمليات تدريب على استخدام السلاح الخفيف والمتوسط وبعض المهارات اللازمة للقيام بمهمات عسكرية وأمنية متنوعة. وأثارت مسألة لجوء الميليشيات للتجنيد القسري للفتيات تحت مسمى «زينبيات» سخطاً شعبياً واسعاً، خصوصاً في مجتمع مسلم عُرف بالمحافظ والمتمسك بعاداته وتقاليده. واحتفلت الجماعة مؤخراً بتخريج فصيل جديد من «الزينبيات» بالعاصمة صنعاء، أطلق عليه كتيبة «الزهراء 2» تحت قيادة زينب الغرباني، وتم تسليمهن أسلحة خفيفة وصواعق كهربائية استعداداً لاستخدامهن في تفريق أي مظاهرات نسائية قد تحدث في العاصمة صنعاء أو غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأكدت ناشطة حقوقية، كانت مقربة من إحدى القياديات الحوثيات بصنعاء، أن دفعة «الزهراء 2» جاءت بعد عدة أشهر من تخرج الدفعة الأولى من كتيبة «الزهراء 1» بقيادة الزينبية شراق الشامي. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «إن (الزينبيات) في اليمن هي بالأساس ميليشيات نسائية مسلحة ظهرت بصنعاء عقب سيطرة الجماعة على العاصمة في 21 سبتمبر (أيلول) 2014». وأضافت أن الحوثي استنسخ هذه الفصائل النسائية كتقليد واضح لمشروع طائفي تتبناه إيران من خلال تجييش المجتمع بالكامل، بما فيه شريحة النساء. وبحسب الناشطة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، فإن جماعة الحوثي تولي ملف تجنيد النساء اهتماماً بالغاً، حيث وضعت عدداً من القوانين والأنظمة تسمح لأي فتاة يمنية بالانضمام لمشروع الميليشيات الخاص بتجنيد النساء واستخدامهن كوقود جديد في حربها العبثية ضد اليمنيين. واختارت الجماعة هذه التسمية لميليشياتها النسائية «الزينبيات»، ضمن مساعيها لاستخدام الرموز الإسلامية واجهة لمشروعها الطائفي والسياسي، فهي تريد أن تنسبهن إلى زينب بنت الحسين التي كانت رفقة والدها في كربلاء. وبحسب الناشطة، فإنه «من بين المهام التي أوكلها الحوثيون لـ(الزينبيات) اقتحام المنازل وإثارة الرعب والخوف بقلوب الأسر والقيام بعمليات تفتيش ومصادرة الهواتف النسائية». وخلال عدة احتجاجات نسوية شهدتها صنعاء، قمعت فرق «الزينبيات» المظاهرات برفقة أطقم وعناصر من الميليشيات، واعتدت على المشاركات، واعتقلت عدداً منهن، وتعدى الأمر لاختطاف مئات منهن؛ حيث اختطفت الميليشيات في يوم واحد فقط، بحسب حقوقيين وناشطين، أكثر من 200 امرأة، وأخفت 50 منهن، بعد خروجهن للمطالبة بتسليم جثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح عقب مقتله على يد الميليشيات بأيام. وسعت الميليشيات الحوثية من خلال إنشائها قوة ناعمة، ينحدر معظم عضواتها من الأسر التي تنتمي إلى السلالة الحوثية لتستغلها الميليشيات لتحقيق أهداف عدة. منها كما يرى مراقبون، تعزيز صفوفهم بجبهات القتال، خصوصاً بعد تلقيهم ضربات موجعة، خسرت على إثرها أعداداً كبيرة من ميليشياتها، فيما يراها آخرون أنها محاولة فاشلة من قبل الميليشيات لإثارة غيرة القبائل الموالية لها واستعطافها لحشد مزيد من رجالها للقتال بصفوفها. وبعد تمادي الجماعة في تجنيدها الأطفال، تطل اليوم بانتهاك جديد يتمثل بإدراجها الفتاة اليمنية ضمن قواتها العسكرية. الأمر الذي اعتبره أكاديميون «انتهاكاً سافراً لحقوق المرأة اليمنية، وتجاوزاً خطيراً ينافي كل الأعراف والمبادئ والأخلاق الإسلامية». وأكد أكاديمي بجامعة صنعاء أن الميليشيات الحوثية لا تختلف في أساليبها عما تقوم به الجماعات الإرهابية الأخرى، مثل «داعش» و«القاعدة» و«أنصار الشريعة»؛ خصوصاً ما يتعلق بتجنيد النساء في المناطق التي يسيطرون عليها. وقال الأكاديمي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إنه لا فرق بين ما قامت به ميليشيات الحوثي في اليمن، وما قامت به الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ليست ميليشيات الحوثي بمنأى عن هذه الجماعات الإرهابية التي تعتمد على تجنيد النساء والأطفال، لأنهم أكثر طاعة في تنفيذ الأوامر والتوجيهات، وأسهل في غسل أدمغتهم وتنفيذ كل المهام الموكلة إليهم». ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فقد وصل عدد «الزينبيات» (المجندات الحوثيات) إلى أكثر من 4 آلاف امرأة، تلقين تدريباتهن بدورات عسكرية على أيدي خبراء وخبيرات من إيران ولبنان والعراق في صعدة وصنعاء وذمار وعمران. وتضم تلك القوة النسائية حالياً، بحسب المعلومات، 10 كتائب وفرق وتشكيلات رئيسية، أبرزها كتائب «الزينبيات»، ومجموعة «الهيئة النسائية»، وفرقة «الوقائيات الاستخباراتية»، إلى جانب 8 أقسام وفصائل تخصصية، البعض منها تخضع لإشراف زوجات وبنات وشقيقات قيادات حوثية، والبعض الآخر تحت إشراف قيادات نسائية تنتمي لسلالة زعيم الجماعة. وتؤكد المعلومات أن نحو 15 قيادية حوثية من مشرفات المجموعات النسائية تلقين بالسابق تدريبات في إيران على يد قيادات عسكرية نسائية تنتمى للحرس الثوري الإيراني. وفيما يتعلق بأماكن التدريب، يؤكد أفراد وضباط سابقون بالجيش اليمني بصنعاء أن الميليشيات استخدمت مدارس حكومية ومساجد وساحات جامعات وملاعب رياضية وصالات مغلقة كميادين تدريبية للمجندات من النساء بعد استقطابهن، وسط حرص وعناية شديدين. ومن بين الأنشطة التدريبية التي تتلقاها المجندات الحوثيات - بحسب ما أفاد به الأفراد والضباط لـ«الشرق الأوسط» - التدريب على السلاح (آلي، رشاش، مسدسات)، واستخدام وفكّ وتركيب قطع، وتعلم زرع الألغام وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، وفضّ المظاهرات والتعامل مع أعمال الشغب، واقتحام المنازل، والمهارات القتالية. وأفصح عسكريون في صنعاء عن بعض مراكز التدريب التي استخدمتها الميليشيات أثناء توقف الغارات الجوية قبل أشهر، ومنها مبنى قوات الأمن المركزي بالسبعين، ومبنى قوات الحرس الجمهوري بمنطقة السواد، ومقر جامعة الإيمان، ومقر الفرقة الأولى مدرع. وكشفت تقارير حقوقية يمنية عن جرائم «الزينبيات» الحوثيات بحق نساء اليمن، وأشارت إلى انتهاكات واسعة قامت بها الكتائب بحق آلاف اليمنيات، تنوعت بين التعذيب والتنكيل والاختطاف والتحرش والقتل. ويشير تقرير آخر لمنظمة «رايتس رادار» الحقوقية إلى ارتكاب الميليشيات الحوثية لنحو 20 ألف حالة انتهاك ضد اليمنيات طيلة 3 سنوات. وعن مدى الحقد الذي تكنه الميليشيات الانقلابية تجاه المجتمع اليمني ككل، والمرأة اليمنية بشكل خاص، يُبين تقرير حقوقي يمني حجم التجاوزات والانتهاكات التي اقترفتها الميليشيات الحوثية المسلحة بحق النساء اليمنيات منذ انقلابها على الشرعية. ويرصد التقرير، الذي نشرته اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، مقتل 17 امرأة وجرح 19 في مدينة المخا الساحلية غربي تعز على يد الميليشيات خلال شهر أبريل (نيسان) من العام 2017 فقط. ويوثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن 129 جريمة قتل لنساء، وإصابة 122 أخريات جراء قصف ميليشيات الحوثي والألغام التي زرعتها، علاوة على اختطاف 23 امرأة، بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) 2018. ويصف «تحالف رصد»، وهو ائتلاف حقوقي يمني، ممارسات الحوثيين بأنها «أبشع أنواع الانتهاكات» ضد المرأة. شملت التشويه، والتحرش الجسدي واللفظي، والاستغلال في الأعمال الخطرة كالعسكرية وغيرها، وحرمانها من التعليم والعمل، وإجبارها على الزواج المبكر. ويشير إلى تجاهل الميليشيات لحقوق النساء، التي ضمنها الدستور والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية، التي صادقت عليها اليمن. ويعبر عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع المأساوية التي تعانيها المرأة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي. وتقول إحصائية رسمية إن جماعة الحوثي الإرهابية قتلت خلال عامين فقط 814 امرأة، وأصابت 4179. ومارست ضد النساء أشد أنواع العذاب والامتهان. وأكد نشطاء محليون في صنعاء وقوفهم، ولو بالكلمة، ضد جميع الانتهاكات الحوثية التي تستهدف كرامة وعزة المرأة اليمنية، وناشدوا جميع المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة للعمل على رفع هذا الظلم، الذي وصفوه بـ«الجائر»، والذي تتعرض له المرأة على يد الميليشيات.

البرلمان اليمني يتعهد إنهاء الانقلاب الحوثي وإحلال السلام

الرياض: «الشرق الأوسط»... تعهد رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني إنهاء الانقلاب الحوثي وإحلال السلام خلال لقائه مع هيئة رئاسة البرلمان في الرياض السفيرين الصيني والبريطاني في سياق تحركات النواب في الدوائر الدبلوماسية لتعزيز موقف الحكومة الشرعية في البلاد. وكان البرلمان اليمني استأنف نشاطه مجددا في 13 من الشهر الحالي بعقد جلسة غير اعتيادية في مدينة سيئون في محافظة حضرموت بعد اكتمال النصاب القانوني وحضور أغلبية النواب، وهي الخطوة التي أثارت حفيظة الميليشيات الحوثية. وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني وعضوي هيئة رئاسة المجلس محمد الشدادي والمهندس محسن باصرة استقبلوا ‏سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن. وفيما أثنى البركاني على الدور الكبير التي تقوم به المملكة المتحدة وحرصها على تنفيذ القرارات الأممية والاتفاقات وآخرها اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، تطرق إلى ‏الإجراءات التعسفية التي قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية مؤخراً من مطالبات قضائية بمصادرة ممتلكات النواب ‏الذين حضروا اجتماع المجلس بسيئون والاستيلاء على منازل ‏وممتلكات آخرين واعتقال أقاربهم وهو ما عده البركاني مخالفا لكل القيم والأخلاق. وكانت الميليشيات الحوثية بدأت إجراءات غير قانونية بحق النواب اليمنيين الذين شاركوا في انعقاد سيئون إذ وجهت النيابة الجزائية الخاضعة في صنعاء للميليشيات جهاز الأمن السياسي (المخابرات) الخاضع لها أيضا بإعداد ملفات خاصة بالنواب الذين وجهت إليهم تهمة «الخيانة العظمى». وأفادت وكالة «سبأ» أن البركاني خلال لقائه السفير البريطاني أشار «إلى تفاقم المأساة الإنسانية بسبب استمرار الانقلاب الحوثي وعدم الاستجابة لخيارات السلام». وبحسب الوكالة الحكومية، تعهد رئيس البرلمان أنه «سيعمل بكل جهد على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء المعاناة الإنسانية ‏ودعم أي حلول سياسية لإحلال السلام والاهتمام بالقضايا المرتبطة بحياة المواطنين والقيام بدوره التشريعي والرقابي». وأكد البركاني عدم جدية ميليشيات الحوثي بالتعاطي مع عملية السلام وقال إن «عدم تنفيذ اتفاق الحديدة دليل واضح على ذلك، وإن أي محاولات أو حديث عن تسوية من دون اتفاق الحديدة لن يكون مجدياً ولا منطقياً، وإنما يطيل أمد الحرب ويضاعف من معاناة اليمنيين». وقال رئيس البرلمان اليمني إنه يأمل «أن يسفر لقاء الرباعية المزمع عقده في لندن بنتائج إيجابية ومواقف صارمة تلزم الحوثيين بتنفيذ الاتفاقات والانصياع للسلام وفقا للمرجعيات الثلاث». وتضم اللجنة الرباعية وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. من جهته أكد السفير آرون - وفق ما نقلته المصادر اليمنية - على المسؤولية التاريخية لمجلس النواب ‏أمام الشعب، وأشار إلى التعاون بين مجلس النواب اليمني ومجلس العموم البريطاني وقال إنه بلاده «ستقدم التسهيلات لإنجاح الجهود المبذولة لإحلال السلام ‏واتفاق استوكهولم بشأن الحديدة». ويتوقع نواب يمنيون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أن يشكل عودة انعقاد البرلمان منعطفا سياسيا مهما في مواجهة الانقلاب الحوثي وإضفاء الغطاء القانوني والتشريعي لتحركات الحكومة الشرعية. وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني أفاد في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» بأن الحكومة الشرعية ثابتة على موقفها ولن تذهب إلى أي جولة مشاورات جديدة مع الحوثيين إلا بعد تنفيذ اتفاق السويد بما فيه الانسحاب من الحديدة وموانئها.

الجيش اليمني يتصدى لهجوم حوثي جنوب الحديدة

المصدر: دبي - العربية.نت... أفشلت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، هجوماً لميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غرب البلاد، وفق موقع وزارة الدفاع اليمنية. وحاولت عناصر من الانقلابيين مهاجمة مواقع الجيش من ثلاثة محاور بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، غير أن الجيش تصدى لهم وأجبرهم على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى تدمير عربات عسكرية تابعة لهم، فيما يواصل الانقلابيون قصف الأحياء السكنية في حيس وغيرها. وفي وقت سابق، هدد القيادي في ميليشيات الحوثي، محمد علي الحوثي، باستهداف سفينة "صافر" (وهي كناية عن خزان عائم) قبالة سواحل الحديدة. ويحوي الخزان العائم قرابة مليون برميل نفط خام في البحر الأحمر. وزعم في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر" أن كمية النفط المخزنة في سفينة "صافر" العائمة قبالة الحديدة بدأت بالتسرب. وقال خبراء إن هذا التهديد الحوثي، في حال نُفذ، سيؤدي إلى كارثة بيئية ستكون لها تداعيات على الأحياء البحرية لسنوات.

تسلل مهاجرين أفارقة إلى اليمن.. واستغلال حوثي

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... أكدت مصلحة خفر السواحل اليمنية، الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي تستغل المهاجرين غير الشرعيين الذين تسللوا من دول القرن الإفريقي إلى الأراضي اليمنية، في أعمالها القتالية، مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء المهاجرين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء كونهم قادمين من بلدان مستقرة، وفي مقدمتها إثيوبيا. من جهته، قال رئيس المصلحة، اللواء خالد القملي، في بيان، إن "ظاهرة الهجرة غير الشرعية من القرن الإفريقي إلى السواحل اليمنية، مؤخراً، قد أصبحت مصدر قلق يهدد الأمن القومي للجمهورية اليمنية، خصوصاً بعد وصول هذه الأعداد الهائلة". وأشار القملي إلى أن "معظم المهاجرين في الفترة الأخيرة من دولة إثيوبيا (الأورمو) يصلون بأعداد كبيرة وبشكل يومي عبر سواحل منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، وكذلك ساحل خور عميرة بمحافظة لحج، ومؤخراً عبر سواحل محافظة أبين". كذلك كشف أن الانقلابيين يستغلون المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة في شق الطرقات وبناء الحواجز والقتال في الجبهات، "كما يتم نقل آخرون من خلال سواحل لحج وعبر مهربين إلى جزيرة الزهرة بالسودان ثم إلى السواحل الليبية قاصدين الوصول إلى أوروبا". يذكر أن الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية مئات الأفارقة بعد تسللهم بطرق غير مشروعة، في حين قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل اليمن العام الماضي بنحو 150 ألف شخص.

انتهاكات قاسية لمئات المختطفين في سجون الحوثيين السرية

المصدر: العربية.نت... ضاعفت ميليشيات الحوثي من معاناة المئات من المختطفين والمخفيين قسرياً في سجونها المعلنة والسرية بالعاصمة صنعاء، رغم مرور 4 أشهر على اتفاق السويد، وذكرت مصادر مطلعة لـ "وكالة خبر"، أن المئات من المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الميليشيات الحوثية يتعرضون لأبشع الانتهاكات والممارسات القاسية من قبل عناصر الميليشيات. وأوضحت المصادر أن السجناء يتعرضون للإهانات المتواصلة من قبل سجانيهم الذين يمارسون سياسة التجويع بحقهم ومنع إدخال الغذاء والدواء والمبالغ المالية لهم، وقالت المصادر إن عناصر الميليشيات يمنعون السجناء من دخول دورات المياه لقضاء الحاجة، كما يمنعون الكثير من أسرهم وأهاليهم من زيارتهم. وأضافت أن الكثير من السجناء مصابون بعديد أمراض، وبعضهم يصارعون الموت، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة الخطيرة بينهم، نظراً للإهمال الطبي المتعمد من قبل سجانيهم. وبينت المصادر أن عناصر ومشرفي الميليشيا يقومون بمصادرة ملابس المختطفين والفرش الخاص بهم، كما يتعمدون إهانة بعض المختطفين أمام زائريهم في شباك الزيارات. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات قامت، مؤخراً، بإخفاء عدد من المختطفين وأودعتهم في سجون انفرادية خفية، ونقلت الكثير منهم إلى جهة غير معروفة.

الحوثي يهدد باستئناف الهجمات البحرية واستهداف الرياض وأبوظبي

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... ظهر زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي مساء الاثنين في أول مقابلة تلفزيونية له، محاكياً في ذلك زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، ليهدد مجدداً بقصف الرياض وأبوظبي بالصواريخ التي قال إن جماعته باتت تملك منها ما يصل إلى ما بعد الرياض، على حد زعمه... وهدد الحوثي، في مقابلته التي بثتها قناة «المسيرة»، التابعة لجماعته الممولة من «حزب الله» اللبناني، بأن ميليشياته ستعود مجدداً لتهديد الملاحة في البحر الأحمر، إذا استمرت الحكومة الشرعية في تجفيف وصول الوقود الإيراني المجاني إلى جماعته في الحديدة، من خلال تطبيق القرار الحكومي 75. وفي حين أبدى قائد الميليشيات الموالية لإيران أسفه على مصرع القيادي في الجماعة رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد، اعترف بأنه يواصل احتجابه عن الظهور المباشر بين أتباعه خشية الاستهداف، مشيراً إلى أن شاشة التلفزة استطاعت بالنسبة له أن تحل هذه المشكلة. ولقيت مقابلة زعيم الجماعة الحوثية هجوماً من الناشطين اليمنيين، وقال السياسي القيادي السابق في الجماعة علي البخيتي إن زعيم الحوثيين لم يأتِ بجملة واحدة جديدة في حديثه الذي وصفه بـ«الممجوج المكرور» المقلد فيه لحسن نصر الله، حتى على مستوى المصطلحات. وقال البخيتي، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «عبد الملك الحوثي نسخة مشوهة من حسن نصر الله، لا يوجد برأسه شيء سوى 200 كلمة بالكثير يرددها منذ 10 سنوات، تسمع خطابه ولا تخرج منه بموقف جديد». وجدد زعيم الميليشيات في المقابلة معه تمسك جماعته بالحديدة وموانئها، وقال إن «اتفاق السويد قام على أساس إعطاء دور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة، وتحييد الحديدة عسكرياً، مع بقاء وضعها الإداري والأمني مرتبطاً بصنعاء، وفق القانون اليمني»، على حد زعمه. وزعم أن «هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد، والوصول إلى تفاهمات حول عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي»، وقال: «قدمنا عروضاً للأمم المتحدة بتنفيذ الخطوات الأولى المتعلقة بالموانئ، لكنها كانت تريد التأخير كي لا تظهر محرجة أمام تعنت الطرف الآخر». وترفض الحكومة الشرعية الفهم الحوثي لاتفاق السويد، وتقول إن الاتفاق يعني انسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها، وخضوعها للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، بموجب القانون اليمني. وفي حين اتهم زعيم الميليشيات الحكومة الشرعية بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين، ووصف المقترحات المقدمة لحل مشكلة الوضع الأمني والإداري في الحديدة وموانئها بـ«الساذجة غير قابلة للتطبيق». وفي تهديده باستهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر، رداً على الإجراءات الحكومية لمنع وصول النفط الإيراني للجماعة، قال الحوثي إن هذه الإجراءات إذا استمرت سيكون لجماعته الحق فيما سماه «تطوير وسائل الردع، سواء على مستوى القوة البحرية أو القوة العسكرية بشكل عام». وفيما لم يكف زعيم الحوثيين عن ترديد الاتهامات لبريطانيا وأميركا، هدد باستهداف دولة الإمارات، وقال إن اقتصادها «سيكون معرضاً لمخاطر حقيقية»، على حد زعمه. وقال إن جماعته مستمرة في تطوير قدراتها الصاروخية، وإنها باتت قادرة على الوصول إلى ما بعد الرياض وأبوظبي، وإن بإمكانها استهداف مناطق حساسة، بحسب زعمه. ويؤكد مراقبون عسكريون أن الصواريخ الحوثية إيرانية المنشأ، إذ يتم تهريبها إلى الجماعة مجزأة، فيما يشرف خبراء إيرانيون وآخرون من «حزب الله» اللبناني على إعادة تركيبها، وتدريب عناصر الجماعة على عمليات الإطلاق. ويقدر ناشطون سياسيون موالون للحكومة الشرعية أن خطاب الحوثي دليل إضافي على عدم رغبة الجماعة في إنهاء الانقلاب، والاعتراف بالشرعية، والعودة إلى المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الجماعة. ويرجح الناشطون أن تهديدات الحوثي بصواريخه مجدداً، وباستهداف الملاحة البحرية، جاءت بإيعاز إيراني، بعد إحكام الخناق من قبل الولايات المتحدة على صادرات النفط الإيرانية.

ميليشيا الحوثي تعتقل قيادات بقطاع النفط لرفضهم الفساد

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. اعتقلت ميليشيا الحوثي أربعة من قيادات نقابة قطاع النفط في صنعاء، على خلفية رفضهم لفساد قيادات حوثية في شركة النفط و خطة لصرف مرتبات الموظفين بنظام "الريال الإلكتروني". وقالت مصادر في نقابة شركة النفط إن عناصر من جهاز الأمن التابع لميليشيا الحوثي اختطفت أربعة من قيادات النقابة واقتادتهم إلى جهة مجهولة. ونفذ العشرات من موظفي وزارة النفط والمعادن وشركة النفط اليمنية بصنعاء، وقفة احتجاجية لرفض آلية الصرف التي أقرها المتمردون، والتي يسعون من خلالها إلى التحايل على مرتبات الموظفين. وقالت مصادر في النقابة إن الريال الإلكتروني هو عبارة عن قسيمة شراء إلكترونية عبر محال تجارية محددة، يحصل المتمردون على نسبة من قيمتها. وأشارت إلى أن الريال الإلكتروني يشبه البطاقة الغذائية التي صرفتها ميليشيا الحوثي لموظفي بعض الجهات الحكومية في صنعاء، والتي شهدت أكبر عملية فساد وتحايل. وأعلن موظفو شركة النفط رفضهم لهذه الآلية وتمسكهم بصرف رواتبهم نقداً، كون شركة النفط مؤسسة إيرادية ولديها سيولة نقدية كبيرة.

نائب وزير الدفاع السعودي يصل إلى روسيا في زيارة رسمية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له، إلى روسيا في زيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي الثامن في موسكو وعقد لقاءات عدة. وكان في استقبال نائب وزير الدفاع السعودي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الدكتور رائد قرملي، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء المهندس الركن طلال العتيبي، والملحق العسكري لدى روسيا العميد الركن محمد المطيري، ونائب رئيس الأركان العامة بوزارة الدفاع الروسية اللواء اندريه كولسينكوف، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

السعودية تؤكد ضرورة مواصلة الضغط على إيران للالتزام بالقانون الدولي

مجلس الوزراء ثمن جهود الجهات الأمنية في إحباط العمل الإرهابي بالزلفي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت السعودية على ضرورة مواصلة الضغط على إيران للالتزام بالقانون الدولي. وأعرب مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، عن ترحيب المملكة ودعمها للخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم، ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعمه للإرهاب ونشاطاته التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للكثير من الدول. وبيَّن وزير الإعلام تركي الشبانة، أن المجلس تابع باهتمام التطورات في أسواق النفط عقب البيان الأخير الصادر عن الحكومة الأميركية بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني، مجدداً تأكيد السعودية على مواصلة سياستها الراسخة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق البترولية، وعدم خروجها من نطاق التوازن، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، على حد سواء، فضلاً عن استقرار الاقتصاد العالمي ونموه. وثمّن مجلس الوزراء إعلان السعودية والإمارات تقديم حزمة مشتركة من المساعدات للسودان بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أميركي، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي، وذلك استشعاراً من البلدين لواجبهما نحو الشعب السوداني الشقيق، ومن منطلق التعاون البناء ودعم جمهورية السودان الشقيقة. ونوّه مجلس الوزراء بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في ختام دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية بشأن «تطورات القضية الفلسطينية ـ المسار السياسي والأزمة المالية»، الذي اختتم أعماله بمقر جامعة الدول العربية بعد مناقشة آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وعبّر مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في جمهورية سريلانكا، وكذلك الهجمات الإرهابية التي وقعت في بلوخستان جنوب غربي باكستان، وفي العاصمة الصومالية مقديشو، ووزارة الاتصالات في العاصمة الأفغانية كابل، مجدداً التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد جميع أعمال العنف والإرهاب والتطرف، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار في كل أنحاء العالم دون استثناء. وأعرب المجلس عن تقديره وشكره لجهود الجهات الأمنية برئاسة أمن الدولة، وتمكنها من إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي، وقتل جميع الإرهابيين الذين يتبنون الفكر الضال، وينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة، وكذلك العملية الأمنية الاستباقية لكشف وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف أمن البلاد ومقدراتها، والقبض على عناصرها الإرهابية التي تعمل على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وإفشال مخططاتهم الإجرامية، حفاظاً على أمن البلاد والعباد، ودحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومكتسباته من الإرهابيين المارقين من الدين الخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم. وقرر مجلس الوزراء، خلال جلسته، الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، واستمرار العمل بقرار مجلس الخدمة المدنية المتعلق بصرف بدل طبيعة عمل بنسبة لا تزيد على 20 في المائة من أول مربوط المرتبة لمنسوبي ديوان المراقبة العامة الذين يمارسون أعمالاً رقابية، وذلك لمدة 5 سنوات، وفق الضوابط الواردة بالقرار.

مرسوم ملكي سعودي بشأن الإمارات

روسيا اليوم.. (واس)... قرر مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء بالرياض، الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة الإمارات في مجال السياحة والتراث الوطني. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه "وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاقتصاد والتخطيط عضو ومنسق الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 100 / 27 قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال السياحة والتراث الوطني". وأضافت الوكالة أن مرسوما ملكيا أُعد بذلك.

السعودية والبحرين ترحبان بإلغاء إعفاءات صادرات النفط الإيراني

الرياض أكدت أن نظام طهران دأب على استخدام موارد الدولة لتمويل سياساته الخطيرة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت السعودية والبحرين، في بيانين منفصلين، عن ترحيبهما بإعلان الولايات المتحدة إلغاء الاستثناءات من العقوبات على صادرات النفط الإيراني. وعبر وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف عن ترحيب بلاده بإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني. وأعرب الوزير العساف عن دعم السعودية، الكامل للخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم، حيث دأب النظام الإيراني على استخدام موارد الدولة الإيرانية لتمويل هذه السياسات الخطيرة دون أي اعتبار لمبادئ القانون الدولي. وشدد العساف على موقف السعودية الثابت من ضرورة مواصلة الجهود الدولية لحمل النظام الإيراني على الالتزام بمبادئ القانون الدولي ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ونشاطاته التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للعديد من الدول. وأكد وزير الخارجية السعودي على ما ورد في تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من تأكيد المملكة مجدداً، على مواصلة سياستها الراسخة، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق في جميع الأوقات، وعدم خروجها من نطاق التوازن، وأن المملكة ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والسعي لاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي. ووصفت وزارة الخارجية البحرينية الخطوة بـ«الضرورية والمهمة التي من شأنها دعم وتعزيز الجهود الرامية لتجفيف منابع الإرهاب، والتصدي للدور الخطير الذي تقوم به إيران في زعزعة الأمن والاستقرار، ودعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية في المنطقة». وأشادت البحرين بالدور الكبير والجهود المتواصلة للولايات المتحدة والقرارات الاستراتيجية التي تتخذها في مواجهة مختلف أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وكل من يدعمه ويموله على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجددت المنامة موقفها الثابت والمتضامن مع واشنطن، والداعي إلى ضرورة تكاتف وتعزيز الجهود الدولية الهادفة لوقف أنشطة وسياسات النظام الإيراني التي تهدد الأمن والسلام، والكف عن مساعيه لإثارة الفوضى في المنطقة، وإجباره على احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

«اللا مستحيل».. وزارة جديدة في الإمارات

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... أعلن نائب رئيس دولة الإمارات المتحدة رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، استحداث وزارة جديدة تحت اسم «وزارة اللا مستحيل»، بعد ثلاثة أعوام من تأسيس وزارة مختصة بالسعادة. وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر «أطلقنا اليوم منظومة عمل جديدة ضمن حكومة الامارات.. وزارة اللامستحيل»، مشيرا الى أنها «وزارة غير تقليدية، بدون وزير، طاقمها أعضاء مجلس الوزراء». وأكد الشيخ محمد أن الوزارة الجديدة «تعمل على ملفات وطنية مهمة وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل». وكتب في تغريدة اخرى «المستحيل ليس في قاموسنا». وكان حاكم دبي أعرب الاثنين عن غضبه لبطء الخدمة في مراكز البريد في الإمارات، وأكد في تغريدة «لن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى». وكانت الإمارات استحدثت في عام 2016 وزارات للسعادة والتسامح والشباب.

تغييرات كبيرة في الديوان الملكي الأردني

المصدر: RT... أفادت مراسلتنا بأن الديوان الملكي الأردني قبل استقالة عدد من كبار المستشارين وكبار موظفي الديوان وتعيين عدد من المستشارين الجدد للعاهل الأردني كخطوة في إطار إعادة الهيكلة بالديوان. ومن بين المستقيلين رئيس المخابرات الأسبق، فيصل جبريل حسن الشوبكي، مستشار الملك. وشملت الإرادة الملكية تعيين السفير الأردني لدى فرنسا، بشر هاني الخصاونة، مستشارا للملك للاتصال والتنسيق، وكمال الناصر مستشارا للسياسات والإعلام، ومنار منذر عبدالفتاح الدباس، ومحمد محمود حسين العسعس، مستشارين خاصين للملك. وأوضح الديوان الملكي أن هذه التغييرات تأتي في إطار إرادة ملكية بتعيين عدد من المستشارين الجدد للعاهل الأردني كخطوة لإعادة الهيكلة في الديوان.

تعليق مناقشة تعديلات قانون الانتخاب الأردني

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة... قالت مصادر سياسية أردنية، إن الحكومة علقت مناقشة التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب حتى نهاية العام الحالي، في حين ربطت مصادر أخرى موعد عرض القانون الجديد على البرلمان، بتطورات الظروف في المنطقة والإقليم لـ«الشرق الأوسط». وتتطلع قوى سياسية وحزبية إلى إجراء تعديلات موسعة على قانون الانتخاب، حيث يعتبر قانون الانتخاب النافذ الذي أجريت بموجبه انتخابات البرلمان الثامن عشر الحالي، في 2016، أول قانون يلغي مبدأ الصوت الواحد منذ نهاية الثمانينات، وقد اعتبر هذا المبدأ تشويها للحياة الديمقراطية من تيار المعارضة لعقود. ويأتي الحديث عن تأجيل فتح قانون الانتخاب، الآن، في وقت أدرجت فيه حكومة عمر الرزاز ضمن خطتها التنفيذية، برنامجا لإصلاح حزمة تشريعات مع حلول العام الحالي، من بينها قانون الانتخاب. وتشكلت قبل أشهر، لجنة فنية تضم أركانا من مؤسسات أمنية وسياسية لوضع تصورات محددة لشكل القانون المقبل، ووضع سيناريوهات قياس مزاج الرأي العام ومستويات العزوف والمشاركة، المتوقعة، تحديدا لدى فئة الشباب. وظل نواب أردنيون يترقبون ما يتسرب من معلومات حول موعد عرض قانون الانتخاب، وارتباط ذلك بحل وشيك لمجلسهم، تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك أمام ضعف فرص عودة نواب محافظات الأطراف إلى القبة، حسب التسريبات التي تتوقع تخفيض عدد مقاعد دوائر المحافظات ضمن العدد الإجمالي الحالي الذي يبلغ 130 مقعدا في البرلمان بما في ذلك مقاعد الكوتا. وأشارت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن قانون الانتخاب المعدل سيتضمن بندا أساسيا ينص على تخفيض عدد مقاعد المجلس المقبل، ودمج المقاعد المخصصة للنساء، إضافة إلى دمج مقاعد دوائر البادية الشمالية والوسطى والجنوبية في دوائر المحافظات القريبة منها، مع الإبقاء على نظام الترشح والتصويت على أساس «القائمة النسبية المفتوحة»، وسط حديث لمصادر سياسية عن فرص سانحة لاعتماد مبدأ «نسبة الحسم» في القانون الجديد. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر رفيعة، أن مراجع سياسية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، تدعم خيار اعتماد مبدأ القائمة الوطنية في التعديلات المقبلة لقانون الانتخاب، وبواقع 12 مقعدا يمكن النص على تخصيصها للقوائم الحزبية، إذ لم تنجح تجربة إقرار القوائم الوطنية في 2013 التي حُظر أن تحصر للأحزاب، بنص قانوني صريح، وفي وصول قيادات حزبية وتشكيل تيارات أغلبية في البرلمان. وتشكو الأحزاب الأردنية في كل موسم انتخابات، من محدودية فرص دخولها البرلمان أمام تراجع الثقة في البرامج الحزبية، وضعف تأثيرها على الحكومات. لكن في سياق مغاير قد يكون موعد السنوية الأولى لحراك الدوار الرابع في رمضان المقبل، مناسبة لتجديد رفض السياسات الحكومية، وهو الحراك الذي ستدعمه هذه المرة لجان العاطلين عن العمل في المحافظات، إلى جانب حراكات شعبية لا تنتمي إلى أطراف حزبية تطالب الحكومة بإصلاحات سياسية واقتصادية. وهو ما يلقي بظلاله على مركز القرار ويتطلب منه التعامل مع مقاربات جديدة سواء لصالح «تعديل جراحي» على الحكومة، أو لصالح إنهاء حكومة عمر الرزاز، وترشيح شخصية سياسية تتحمل أعباء المرحلة. إلى ذلك، فإن فكرة الإبقاء على النظام الانتخابي ودعم ترشح القوائم الحزبية، من شأنه تضييق فرص المنافسة على الحركة الإسلامية التي شاركت في الانتخابات الأخيرة العام 2016 بعد مقاطعة استمرت دورتين انتخابيتين في العام 2010 والعام 2013، بعد أن شاركت في انتخابات 2007 التي شابها عمليات تزوير آنذاك، حتى عودتها في 2016. وبنسبة تمثيل تقارب 10 في المائة، بواقع 14 مقعدا شغلها إسلاميون وحلفاء لهم. ولا يستبعد سياسيون، على ضوء تلك التوقعات، أن تجد الحركة الإسلامية ممثلة بجماعة الإخوان المسلمين التي ألغت الحكومة ترخيصها، وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي، نفسها مضطرة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، على الرغم من احتمالات اعتماد القوائم الوطنية على أساس حزبي، والذي لا يلبي التطلعات في تشكيل أغلبية برلمانية. وقد جاءت المشاركة في الانتخابات السابقة العام 2016، في سياق إنهاء القطيعة مع النظام السياسي، على قاعدة «المشاركة لا المغالبة» التي انتهجتها الحركة في مواسم انتخابية شاركت بها. وفي حال نص القانون الجديد على تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب، فإن ذلك سيكون على حساب مقاعد محافظات الأطراف التي تقطنها تجمعات العشائر والبادية، وليس على حساب محافظات الكثافة السكانية في العاصمة عمان والزرقاء وإربد، وهو التحدي الذي يعكس قدرة القانون الجديد على التعامل بجدية مع مبدأ الديموغرافيا في التمثيل وليس الجغرافيا فقط، بحسب ما علق مصدر سياسي فضل عدم ذكر اسمه. وتضمنت الأوراق النقاشية الملكية للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عدة رؤى تتحدث عن ضرورة الوصول إلى حكومات برلمانية، وتشكيل ثلاثة تيارات سياسية حزبية رئيسية في البلاد، في حين يعمل في البلد 47 حزبا سياسيا، وفي قائمة الانتظار أكثر من 20 طلبا لترخيص أحزاب جديدة.

 

 

 

 



السابق

سوريا....قتلى بالعشرات بهجوم لداعش على موقع ميليشيا "فاطميون" في البادية....شركة روسية تقوم بتوسيع مرفأ طرطوس..قصف روسي على إدلب يسبق اجتماع آستانة ونتنياهو «يستجم» في الجولان...صراع الميليشيات الإيرانية والروسية للسيطرة على مدينة حلب...أسباب أزمة الوقود بدمشق.. والتنازلات المطلوبة من الأسد...انستاغرام يغلق الحساب الرسمي للرئاسة السورية ...«الفيلق الخامس» قوة روسيا الضاربة في سوريا ..مصدر في المعارضة ينفي لـ"إيلاف" التطبيع مع النظام السوري...المعارضة السورية تقترب من حاضنتها الشعبية....

التالي

العراق...عبد المهدي رشح وزيرين للتربية والعدل ووعد بآخرين للدفاع والداخلية قريبًا...رئيس مجلس النواب العراقي يؤكد رغبة بلاده في مد جسور التعاون مع دول الخليج....توقعات بصيف عراقي ساخن بسبب عقوبات إيران..بغداديون ينتقدون مقترحاً تقدم به مجلسهم المحلي لمنع حالات الانتحار..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,518

عدد الزوار: 6,752,395

المتواجدون الآن: 97