اليمن ودول الخليج العربي...هيومن رايتس: ألغام الحوثي تقتل المدنيين وتمنع المساعدات...الميليشيات تصعّد في الحديدة وتهدّد بتفريغ مليون برميل نفط في البحر.."وين الفلوس" تبحث عن المليارات.. والحوثي المتهم الأول....أمن الدولة السعودي يكشف هويات «إرهابيي الزلفي» وكشف عن عملية استباقية قادت للقبض على 13 موقوفاً...رئيس شركة أسلحة إيطالية: حظر الصادرات للسعودية سيضر بأوروبا..الفالح: السعودية ستعمل على ضمان توافر إمدادات النفط...رئيس البرلمان الكويتي من موسكو: يجب أن تبلغ علاقاتنا مستوى الشراكة الاستراتيجية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 نيسان 2019 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيومن رايتس: ألغام الحوثي تقتل المدنيين وتمنع المساعدات..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، أن استخدام الحوثيين الواسع للألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات الضعيفة. وأفادت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن الألغام الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنياً على الأقل، من بينهم 19 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018، كما منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم. ونقل التقرير عن القائمة بأعمال مديرة برنامج الطوارئ في المنظمة، بريانكا موتابارثي، قولها: "لم تقتل وتشوه الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون العديد من المدنيين فحسب، بل منعت اليمنيين المستضعفين من حصاد المحاصيل وجلب المياه النظيفة التي هم في أمس الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة. منعت الألغام أيضا منظمات الإغاثة من جلب الغذاء والرعاية الصحية للمدنيين اليمنيين الذين يعانون من الجوع والمرض بشكل متزايد". وأكدت "هيومن رايتس" أنها وجدت أدلة على أنه بالإضافة إلى زرع الألغام الأرضية المضادة للأفراد، زرعت القوات الحوثية الألغام المضادة للمركبات في المناطق المدنية، والألغام المضادة للمركبات المعدلة، لكي تنفجر من وزن الشخص، والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع المموهة على شكل صخور أو أجزاء من جذوع الأشجار. كما وجدت أن الحوثيين استخدموا الألغام المضادة للأفراد في حيران، قرب الحدود السعودية، وأكدوا استخدامهم للألغام البحرية على الرغم من المخاطر التي تتعرض لها سفن الصيد التجارية وسفن المساعدات الإنسانية. وبحسب التقرير، فإن الألغام الأرضية منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المجتمعات المحلية المحتاجة على طول الساحل الغربي، وشملت هذه القرى والبلدات في مديرتي التحيتا وموزع، وكذلك مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية. وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن استخدام الحوثيين للألغام الأرضية، التي تحرم الناس من مصادر المياه والغذاء، تسهم في الأزمة الإنسانية في كامل أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب. وطالبت الحوثيين بالكف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة ومعاقبة القادة المسؤولين عن استخدامها. وحثت المنظمة فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة وفريق خبراء مجلس الأمن التحقيق في استخدام الحوثيين للألغام الأرضية وتحديد الأفراد المسؤولين عن استخدامها على نطاق واسع حيثما أمكن. وقالت المنظمة: "ينبغي لفريق الخبراء التحقيق في الأفراد الذين قد يكونون مسؤولين عن جرائم الحرب، بما في ذلك إعاقة المساعدات التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".

جماعة الانقلاب تحرم 3 ملايين معاق يمني من الرعاية

إغلاق عشرات الجمعيات والمراكز العلاجية وحصر الاهتمام على جرحى الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تفترش أم ثابت، وهي في الأربعينات من العمر، رصيف أحد شوارع صنعاء مع ثلاثة من أبنائها المصابين بشلل دماغي، حيث تستجدي العابرين فيمنحونها ما تجود به أنفسهم. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحوثيين نهبوا كل المعونات التي كانت تأتي من صندوق المعاقين ولم يعد أمامي خيار غير الرصيف لأطعم أبنائي». ويؤكد ناشطون وحقوقيون في صنعاء، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون أوضاعاً حرجة جراء انعدام الخدمات الصحية والتعليمية وتوقف مراكز العلاج الطبيعي وخدمات صرف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية، وتركيب الأطراف الصناعية، بينما تعد فئة الأشخاص ذوي الإعاقة هي الأكثر تضرراً من ممارسات ميليشيات الحوثي. ويشير الناشطون إلى الخطر الذي بات محدقاً بملايين المعاقين جراء استنزاف الميليشيات الحوثية أموال صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وتوقيف الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتحويل مهام الصندوق التي أسس من أجلها إلى خدمة أجندة الجماعة الموالية لإيران. ويقول فؤاد الشرجبي، وهو مسؤول مالي بالاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين: «للأسف لقد تنصل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين من كل ما يتعلق بواجباته تجاه المعاقين وقطع مختلف أوجه الرعاية الصحية المتكاملة، وأيضاً الرعاية التعليمية والتأهيلية والنفسية لهذه الشريحة». ويضيف الشرجبي: «كل إيرادات الصندوق تم تحويلها إلى دعم الجبهات تحت بند دعم المجهود الحربي وتجهيز قوافل غذائية دعماً لمجاميع الميليشيات الحوثية». ووفقاً للإحصائيات، يشكل الأشخاص ذوو الإعاقة قرابة ثلاثة ملايين معاق حركياً وذهنياً، ويعد من أعلى معدلات الإعاقة في العالم، خصوصاً أن 76 في المائة منهم يعيشون تحت خط الفقر. وبحسب صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، فإن أكثر من 300 جمعية ومركز في مختلف مجالات الإعاقة، سواء البصرية أو الحركية أو الذهنية، تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأوقف الصندوق تمويلها لتواجه أحد أمرين، إما أن تغلق، أو يتم بيع أثاثها وأجهزتها كما حصل مع أكثر من جمعية. تقف أم آلاء أمام باب صندوق المعاقين محاولة الدخول منذ أشهر دون جدوى؛ فلا دخول لمتابعة معاملة إلا لمن لديه وساطة أو لمن فقد قريبه وهو يقاتل مع الحوثيين. وتضيف: «لا أملك وساطة ولا قتيلاً، وكل ما أملكه هو ابني المصاب بالتوحد، وأحاول توفير العلاج الذي أوقفوه منذ سنة». لا يخضع المعاقون من ميليشيات الحوثي بسبب الحرب لقطع تصاريح للدخول إلى الصندوق، وفق ما يؤكده حامد الصلوي بقوله: «يتم تمييزهم علينا بتسهيل معاملتهم وإعطائهم أجهزة تعويضية وكراسي متحركة وسماعات كان الصندوق حصل عليها من إحدى المنظمات وبعض التجار». ويعج صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمراجعين للمعاملات من الأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم والتي تتنوع إعاقتهم ما بين الحركية الجسدية والبصرية والذهنية والنفسية، وتمتد المراجعات إلى سنوات لتنتهي باليأس بسبب امتناع قيادات الصندوق عن صرف أي شيء سوى التسويف، كما يؤكد ذلك الكثير من الأشخاص الذين قابلتهم «الشرق الأوسط». ومن أهم الخدمات التي يستوجب تقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة الخدمات المتعلقة بالتعليم وتبدأ من الحضانة ثم التعليم الأساسي والثانوي والجامعي؛ حتى يكتسب المعاق مهارات وخبرات تساعده في تحسين معيشته والحصول على عمل، لكن في عهد سلطات الانقلاب بات ذلك بعيد المنال. ويقول أبو عبد الواحد الزيلعي: «كان الصندوق يتكفل لولدي أحمد وسعيد المصابين بالصمم برسوم التعليم بلغة الإشارة ومنذ ثلاث سنوات توقف الدعم» ويضيف: «كلما أطالبهم يقولون لي نحن في حرب والأولوية لمصابي الجبهات؛ لذلك جعلتهما يعملان معي في بيع الملابس على أحد أرصفة شارع هائل». وينتقد أحمد غوبر، عضو جمعية الصمود لرعاية وتأهيل المعاقين، الانتقائية التي يتعامل بها الحوثيون في صندوق المعاقين، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أنشأت جماعة الحوثي جمعيات طائفية ترفدها بالاحتياجات، بينما نحن في هذه الجمعية نتعرض للإغلاق بسبب عدم قدرتنا على دفع الإيجار». ويسترسل أحمد: «يتحججون بانعدام إيرادات الصندوق وزيادة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في الوقت الذي تصل إيرادات الصندوق إلى عشرة مليارات ريال». وتتكون الموارد المالية لصندوق المعاقين في صنعاء من خلال استقطاع مبالغ ثابتة من جهات عدة، أهمها استقطاع مائة ريال عن كل بيان جمركي، وعشرة ريالات عن كل تذكرة سفر بالطيران، وخمسة ريالات إضافية عن كل علبة سجائر (الدولار يساوي نحو 500 ريال)، فضلاً عن عائدات استثمار أموال الصندوق و‌ما يخصص من وقف ووصايا وأموال لرعاية وتأهيل المعاقين إلى جانب الهبات والمساعدات من المنظمات العربية والعالمية والتجار والشركات والمؤسسات. ويشكو إسماعيل الإبارة من ارتفاع أسعار مركز الأطراف: «كلما أريد إصلاح الطرف الصناعي يطلب الحوثيون في المركز أموالاً، كما أنهم فرضوا رسوماً مالية في مراكز العلاج الطبيعي». ويردف الإبارة: «يجب على صندوق رعاية وتأهيل المعاقين تقديم الرعاية الصحية المتكاملة ابتداء من مرحلة إجراء الفحوصات والتشخيص والعلاج وانتهاء بتوفير متطلبات الصحة، ولكن للأسف لم يعد الصندوق يتولى سوى عناصر الميليشيات». ويؤكد هشام سيف، اختصاصي بمركز الأطراف، أن «الأدوية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة مكلفة جداً؛ ولأن المعاق لا يستطيع الاستغناء عنها وتوقفها يتسبب بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى انتكاسات صحية، لهذا تشكل هماً للأسرة؛ إذ يتطلب منها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وإجراء الفحوص الطبية التشخيصية، وتقديم خدمات العلاج الطبيعي». وفي حين لم يشفع للأشخاص ذوي الإعاقة إعاقاتهم المختلفة أمام بطش وظلم ميليشيات الحوثي وجدوا أنفسهم ما بين الاختطاف والقتل، ويصرح قاسم التميمي، وهو ناشط حقوقي بأن «ميليشيات الحوثي اختطفت معاقاً من أمام المجمع الحكومي بمحافظة المحويت، ومعاقاً آخر تم اختطافه من مستشفى ذمار العام». ويضيف التميمي: «اختطف مسلحو جماعة الحوثي رئيس جمعية المعاقين من داخل منزله ومن بين أطفاله الصغار بمدينة رداع وسط اليمن، كما اختطفوا شاباً معاقاً يعاني من مرض السرطان في الدماغ بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء». ويبين التميمي، أن هناك قتلى بالعشرات من المعاقين، وخصوصاً من فئة الصم الذين تمنع إعاقتهم من عدم إدراك المناطق الملتهبة، حيث سجلت تعز وحجة والحديدة أعلى أرقام من ضحايا القنص الحوثي. ويؤكد، أن الميليشيات الحوثية تقوم بالزج بالعشرات من المعاقين في جبهات القتال فمنهم من يلقي حتفه أو يعود بإعاقة أخرى، وفي أحسن الأحوال يتم اعتقاله من قبل جيش الشرعية ويعاد تأهيله. وبحسب ما أفاد به مختصون اجتماعيون لـ«الشرق الأوسط»، فإن المعاقين النازحين مع أسرهم تتضاعف معاناتهم حيث تواجههم حواجز مادية واجتماعية واقتصادية وسلوكية تحد من فرصهم في المشاركة الفعالة في المجتمع ولا يستطيعون الحركة ولا الانخراط بالمكان الذي نزحوا إليه، فضلاً عن صعوبة الحصول على احتياجاتهم من علاج وتعليم ورعاية صحية في ظل تردي الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار المواد الغذائية والأدوية. ويوضح صالح القطيبي، وهو طبيب نفساني، أن «تأثير الإعاقة لا يتوقف على فقدان العضو أو بتره، بل يتعداه إلى اضطرابات نفسية وسلوكية كما تتسبب الإعاقة في عدم التوافق النفسي وعدم الاستقرار العاطفي والاكتئاب والقلق والتهور وقلة تأكيد الذات والانعزالية؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على أسرة المعاق وعلى كل من يحيط به». ويشير موظفون سابقون في صندوق المعاقين في صنعاء إلى أن الإعاقة الحركية تتصدر بقية أنواع الإعاقة تليها صعوبة الإبصار، ثم الإعاقة السمعية في المرتبة الثالثة، ثم الأفراد الذين يعانون من صعوبات ذهنية يليها الصعوبات المزدوجة. ويؤكد مسؤولون حكوميون في العاصمة المؤقتة، أنه في مقابل الحرمان الذي تمارسه ميليشيات الحوثي ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق الخاضعة لها تشهد الجمعيات والمراكز في مناطق الشرعية المتخصصة في الأشخاص ذوي الإعاقة انتعاشاً غير مسبوق. وتشهد هذه المراكز الرعاية الكاملة والأنشطة التأهيلية والتعليم والصحة وتوزيع الأجهزة التعويضية لمختلف أنواع الإعاقات، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.

الميليشيات تصعّد في الحديدة وتهدّد بتفريغ مليون برميل نفط في البحر

الجماعة الانقلابية فجّرت جسراً استراتيجياً يربط ميناء عدن بصنعاء وإب

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... صعّدت الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة من انتهاكاتها للهدنة ووقف إطلاق النار، مستغلة حالة الجمود في شأن استمرار المساعي الأممية لتنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها. وفيما وسّعت الجماعة الموالية لإيران من معاركها في الضالع والبيضاء ولحج بعد توقف الضغط العسكري عليها في الحديدة، هدد القيادي الحوثي البارز رئيس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بتفريغ نحو مليون برميل نفط خام في مياه البحر الأحمر. وجاءت تهديدات الحوثي ضمناً في تغريدة على «تويتر» زعم خلالها أن كمية النفط المخزونة في سفينة «صافر» العائمة في ميناء رأس عيسى، بدأت في التسرب، وقال إن المسؤولية ستتحملها الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها لعدم سماحهما لجماعته ببيع النفط المخزن وتحويله إلى جزء مما يسميه «المجهود الحربي» للميليشيات. وإذا نفذت الجماعة تهديدها بتفريغ حمولة السفينة النفطية في البحر، فإن ذلك ستنجم عنه كارثة بيئية في البحر الأحمر - بحسب الخبراء - ستكون لها تبعاتها على الأحياء البحرية لسنوات بسبب التلوث الذي سينجم عن ذلك. وحول ما يتعلق بالتصعيد الميداني المستمر، أفادت مصادر الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية في الحديدة بأن الجماعة الحوثية حاولت تنفيذ عملية واسعة جنوب الحديدة لاستعادة المطار شارك فيها المئات من عناصرها. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية المرابطة جنوب مدينة الحديدة وشرقها أحبطت المحاولة الحوثية وأجبرت المهاجمين على الانسحاب بعدما تكبدوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم. إلى ذلك، أفاد «المركز الإعلامي لألوية العمالقة»، أمس، بأن الميليشيات شنت قصفاً عنيفاً على مواقع «الألوية» الحكومية في منطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة نهار أمس. وبحسب ما أورده المركز نقلاً عن مصادر عسكرية ميدانية في «وحدة الرصد والمتابعة» التابعة لـ«ألوية العمالقة»، قصفت الميليشيات المواقع بالمدفعية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستخدمت الأسلحة القناصة. وأضافت المصادر العسكرية أن الميليشيات استهدفت مواقع «ألوية العمالقة» جنوب مديرية حيس، وأدى ذلك إلى إصابة أحد الجنود برصاص قناص حوثي. ووفقاً للمركز الإعلامي نفسه، استخدمت الميليشيات مختلف الأسلحة المتوسطة والأسلحة القناصة لاستهداف مواقع القوات الحكومية في منطقة مفرق سقم جنوب مدينة حيس منذ مساء أول من أمس الأحد وحتى صباح أمس الاثنين دون توقف. ويأتي التصعيد الحوثي في ظل استمرار الجماعة في استقدام التعزيزات العسكرية وشن الهجمات على مواقع القوات الحكومية رغم الهدنة الأممية المعلنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويعتقد عسكريون ومسؤولون يمنيون أن الميليشيات الحوثية تناور لكسب الوقت وليست في وارد الانصياع لتنفيذ اتفاق السويد رغم تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن تنفيذ الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً ما يتعلق بالمرحلة الأولى من إعادة الانتشار. ويؤكد سكان الحديدة أن الجماعة لا تزال تمارس الاعتقالات بحق المدنيين، وتستغل المساعدات الأممية لتجنيد أبناء الأسر الفقيرة في صفوفها، فضلاً عن استمرارها في تعزيز قدراتها العسكرية وحفر الخنادق وزرع مزيد من الألغام. على صعيد ميداني متصل، أقدمت الميليشيات الحوثية على تفجير جسر استراتيجي على الطريق التي تربط محافظتي الضالع وإب المجاورة، أملاً في عدم استغلاله من قبل القوات الحكومية والمقاومة الجنوبية لاستقدام تعزيزات جديدة في هذه الجبهة المشتعلة. وشوهد آلاف السيارات والناقلات المتنوعة متوقفة بامتداد كيلومترات على الطريق بعد أن عجزت عن مواصلة سيرها جراء تفجير الجسر على الطريق الوحيدة المتبقية التي تربط بين ميناء عدن ومدن صنعاء وإب وذمار وبقية مناطق الشمال. وقال ناشطون يمنيون إن ملايين السكان في المناطق الشمالية الخاضعة للميليشيات الحوثية يتضررون من تفجير الجسر على هذه الطريق التي باتت منذ توقف الطريق بين الضالع ودمت باتجاه ذمار هي الوحيدة لمرور المسافرين ونقل البضائع والمؤن. ويقع الجسر، الذي فجرته الميليشيات الحوثية في منطقة الوطيف ويحمل اسم المنطقة ذاته، بجوار جبل حمك حيث تشهد المنطقة تصعيداً حوثياً باتجاه مديرية قعطبة شمال مدينة الضالع، على وقع مقاومة شرسة من أبناء المنطقة والقوات الحكومية المشتركة. وأفادت مصادر ميدانية في المنطقة نفسها بأن قوات المقاومة أعادت ترتيب صفوفها مجدداً بعد التقدم الحوثي في منطقة العود - جبهة حمك، وشنت هجوماً معاكساً، أمس، تمكنت عبره من استعادة عدد من المواقع. وأوضحت المصادر أن قوات المقاومة تمكنت من تطهير منطقة بيت الشرجي وتقدمت إلى منطقة سائلة حطب وصولاً إلى نقيل قبون، كما أنها تواصل التقدم لتطهير مناطق بيت الشوكي وعزاب من عناصر الميليشيات. وكانت الجماعة الحوثية استغلت توقف المعارك في جبهة الحديدة لتعزيز جبهاتها القتالية الأخرى في البيضاء والضالع ولحج، في سياق مساع للميليشيات يرجح المراقبون أنها تستهدف تحقيق مكاسب ميدانية في هذه المناطق والاستمرار في تهديد المحافظات الجنوبية. وفي شأن ميداني متصل، كان طيران تحالف دعم الشرعية استهدف، أمس، معسكراً تدريبياً للجماعة الحوثية جنوب صنعاء في سياق دوره المستمر في تحجيم قدرات الجماعة وتحييد قدرتها على الحشد والتعزيز. وذكرت مصادر عسكرية وشهود أن الضربات استهدفت معسكر جربان الواقع في مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تكبيد الميليشيات قتلى وجرحى وتدمير عربات عسكرية وأسلحة.

"وين الفلوس" تبحث عن المليارات.. والحوثي المتهم الأول...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أطلق ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "وين الفلوس"، تطالب بمعرفة مصير المعونات الدولية لليمن خلال أكثر من أربع سنوات من الحرب، والتي بلغت قيمتها نحو 20 مليار دولار. ويؤكد الناشطون أن مليارات الدولارات التي جمعتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى باسم الجوعى والمتضررين من الحرب في اليمن تتسرب في ثقب أسود، وأن الغذاء لا يصل الى الجائعين والمحتاجين، متهمة ميليشيات الحوثي بنهب المعونات الدولية, وتهدف الحملة، بحسب الناشطين، إلى الضغط على المنظمات العاملة في اليمن لتطبيق معايير الشفافية وتمكين جهود المساءلة المجتمعية من القيام بدورها، بعد صدور الكثير من التقارير والبلاغات عن حدوث تلاعب وسوء إدارة في شراء وتوزيع المساعدات. واتضح أن معظم المنظمات العاملة في اليمن، والتي تتولى إدارة هذه الأموال، تعمل وفق آلياتها الخاصة، ودون أي رقابة حكومية، أو حتى متابعة من المانحين، وهو ما يستدعي الحاجة إلى دور المساءلة والرقابة المجتمعية. ولمنع شبهات الفساد وتحقيق النزاهة وتحقيق الرقابة المجتمعية، يطالب الناشطون جميع المنظمات العاملة في اليمن بنشر تقاريرها المالية التفصيلية والفنية. وفي خطوة تصعيدية، أطلق القائمون على الحملة عريضة إلكترونية للتوقيع عليها للضغط على المنظمات العاملة في اليمن، لتطبيق معايير الشفافية وتمكين جهود المساءلة المجتمعية من القيام بدوره. وتطالب العريضة المانحين وصناع القرار الذين قدموا دعمهم السخي إلزام المنظمات العاملة في اليمن بتطبيق معايير الشفافية، وتحقيق المصلحة العام.

أين 10 مليار دولار؟

وفي سياق الحملة الشعبية، انتشرت إحصائية بحوالي 96 منظمة محلية ودولية، توضح استلامها أكثر من 2,6 مليار دولار خلال العام 2018. وجمعت الأمم المتحدة منذ اندلاع الحرب في عام 2015 قرابة 10 مليارات دولار من تبرعات دول وحكومات وجهات مانحة لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن. وأعلنت دول ومنظمات واتحادات عن مساعدات لا تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار من أجل محاربة الفقر، لكن ذلك لم يحدث فارقا في الوضع الاقتصادي الذي ظل يتدهور باستمرار. وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 22.2 مليون يمني بحاجة إلى شكل من أشكال الحماية أو المساعدة الإنسانية، منهم 11.3 مليون في حاجة ماسّة للمعونات من أجل البقاء على قيد الحياة. ولذا فان الفجوة هذه تستدعي، بحسب الناشطين، تغيير سياسية الأمم المتحدة المرتكزة على انفاق مليارات الدولارات في مساعدات إغاثة عابرة. ويظهر أثرها فقط في تنشيط السوق السوداء وإنعاش تجارة الحرب وتغذيه الفساد، والاتجاه نحو مشاريع مستدامة، منتجة للدخل وذات منفعة اقتصادية، وتوفر فرص العمل.

أصابع الحوثيين

وحققت الحملة منذ انطلاقها قبل أربعة ايام تفاعلا كبيرا، إذ وصلت الحملة الى أكثر من مليوني شخص، فيما بلغت التفاعلات أكثر من 6 ملايين. وكشفت الحملة تغلغل المتمردين الحوثيين داخل المنظمات الدولية وكثير من التجاوزات والتواطؤ من قبل هذه المنظمات معهم، واعتمادها وكلاء محليين يتبعون نافذين حوثيين لتحصل على تسهيلات مقابل التغاضي عن تصرف الحوثيين بالإغاثة كمجهود حربي أو بيعها في السوق السوداء. كما أنشأ المتمردون عشرات المنظمات منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية، ويقومون بالضغوط على المنظمات الدولية بالتعامل معها او توظيف كوارد موالية لها. وكان برنامج الغذاء العالمي قد اعترف مطلع العام الجاري بقيام الحوثيين بسرقة المواد الإغاثية المخصصة للمحتاجين، والتلاعب بها وبيعها في أسواق صنعاء. وعلى الرغم من التفاعل مع الحملة إلا أن البعض أخذ عليها بعض الملاحظات ومنها الاتجاه نحو المحاسبة، قبل معرفة طرق عمل هذه المنظمات وكذا إجراء تحقيق ميداني عن أعمالها. كما حذر البعض من المخاطر التي قد يتعرض لها العاملون في هذه المنظمات.

مقتل قيادي حوثي بغارة للتحالف

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أسفرت غارة جوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن مقتل قيادي حوثي في منطقة العَوْد بالضالع. وقتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي العقيد ناصر حسن الأقرع، بقصف لطائرات التحالف، ومواجهات مع الجيش اليمني والمقاومة بمناطق (العَوْد) و(الحُشاء) شمال غربي محافظة الضالع وسط اليمن. وأفادت مصادر ميدانية أن العقيد الأقرع قتل بغارة لطائرات التحالف استهدفت مواقع للميليشيات في جبل السور القريب من منطقة العود في حين قتل وجرح عشرات آخرون خلال مواجهات استخدمت فيها مختلف الأسلحة بين الجيش والميليشيات في قرية تابعة لمنطقة العود، وانتهت بدحر الميليشيات من القرية. ووفق شهود عيان، دارت معارك في منطقة نقيل عَزَاب وفي قطاع قُريْن الفهد، شمال غرب مدينة قَعْطَبَة، حيث تمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير جبال العَرايِف، واستعادة السيطرة على سوق القُرين. وفي منطقة الحشاء، شمال غربي محافظة الضالع أفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على جبل المِشْواف، بعد اشتباكات عنيفة أجبرت خلالها الميليشيات على التراجع في منطقة الزَقْماء، وأفشلت محاولاتها قطع الطريق العام الرابط بين مديرية الحُشَاء، ومنطقة سَنَاح، الضاحية الشمالية لمدينة الضالع.

السعودية: القبض على 13 داعشياً خططوا لعمليات إرهابية

المصدر: العربية.نت... أصدرت رئاسة أمن الدولة في السعودية اليوم الاثنين بياناً، كشفت فيه هوية الإرهابيين الأربعة الذين هاجموا مركز مباحث محافظة الزلفي شمال الرياض يوم أمس. وكشفت رئاسة أمن الدولة أن المهاجمين الأربعة على مباحث الزلفي اتخذوا استراحة مقرا للتخطيط لعمليتهم، وتم العثور على أحزمة ناسفة فيها وأسلحة متفرقة وقنابل ومواد تستخدم لصناعة المتفجرات. والمهاجمون الأربعة الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لحظة تنفيذ العملية هم عبدالله الحمود، وعبدالله إبراهيم المنصور، وسامر عبدالعزيز المديد، وسلمان عبدالعزيز المديد، وجميعهم ينتمون لتنظيم داعش. كما أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية عن القبض على خلية إرهابية تضم 13 عنصرا ينتمون لداعش كانوا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية. وتمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال من تحديد استراحة في حي (الريان) بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم (عبدالله الحمود) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

أمن الدولة السعودي يكشف هويات «إرهابيي الزلفي» وكشف عن عملية استباقية قادت للقبض على 13 موقوفاً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشف جهاز أمن الدولة السعودي اليوم (الاثنين) هويات الجناة، الذين استهدفوا مركز مباحث محافظة الزلفي، من قبل مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدي إلى مقتل المهاجمين جميعاً. وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه إلحاقاً للبيان المعلن عن أمس، بشأن إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من ( 4 ) أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً، فقد أسفرت التحقيقات الأولية في هذه العملية عن النتائج الآتية:

أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هويات الجناة بأنهم كل من:

1 – المواطن / عبدالله حمود محمد الحمود، هوية وطنية رقم ( 1091900215 ).

2 – المواطن / عبدالله إبراهيم محمد المنصور، هوية وطنية رقم ( 1061290597 ) .

3 – المواطن / سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1186017529).

4 - المواطن / سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1111552699 ) وجميعهم ينتسبون للفكر الضال وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.

ثانياً: تمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال، من تحديد استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم (عبدالله الحمود) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيطي للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

ثالثاً: أسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة من العثور على المضبوطات التالية:

عدد ( 5 ) أحزمة ناسفة، منها ( 4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا. عدد ( 64 ) قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على عدد ( 25 ) كوع سباكة مشركة. عدد ( 61 ) ماسورة سباكة مشركة، منها ( 9 ) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد ( 3 ) جوالات مشركة. عدد ( 3 ) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير. عدد ( 2 ) سلاح رشاش كلاشنكوف، وعدد ( 6 ) مسدسات، وعدد ( 11 ) سلاحا أبيضا وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية . أربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900 ) كجم. مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا. جهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول. مجموعة من بطاقات الصراف الآلي + بطاقتين هوية وطنية + مبلغ مالي يقدر ب ( 228 ) مئتين وثمانية وعشرين ريالاً.

10ـ ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة.

11ـ عدد من المنشورات والأقراص الضوئية ( CD ) ذات محتوى مرتبط بتنظيم ( داعش ) الإرهابي.

وأضاف البيان، أنه رصُدت مؤشرات قادت بفضل الله بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية، وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر اليوم، عمليه أمنية استباقية نتج عنها القبض على الآتية أسماؤهم:

1- فيصل بن محمد الخضير.

2- عبدالرحمن بن ابراهيم المنصور.

3- أيوب بن عبدالرحمن الداود.

4- عبدالرحمن بن عبدالله الداود.

5- عبدالرحمن بن حمود الحمود.

6- مصعب بن مدالله المديد.

7- عبدالله بن عبدالله الحميدي.

8- عبدالرحمن عبدالعزيز بن يوسف الدويش.

9- عبدالاله بن عبدالرحمن عبدالعزيز الدويش.

10- محمد بن عبدالعزيز بن يوسف الدويش.

11- عبدالرحمن بن سعود ابراهيم السويكت.

12- صايل بن صالح بن زيد العليق

13- زيد بن عبدالله بن ناصر العصيمي.

وقد كشف العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة عن ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم.

رئيس شركة أسلحة إيطالية: حظر الصادرات للسعودية سيضر بأوروبا

المصدر: العربية.نت... انضم أليساندرو بروفومو، رئيس شركة صناعة الأسلحة الإيطالية العملاقة "ليوناردو"، إلى قائمة طويلة لمنتقدي الموقف الألماني، الذي يفرض حظرا مؤقتا على تصدير الأسلحة إلى السعودية، موضحاً أن هذا التحرك يضر بفرص تكامل صناعات السلاح في أوروبا، بحسب ما نشره موقع "Defense News". وقال بروفومو إن ألمانيا ربما ترفع الحظر في نهاية المطاف عن مبيعاتها للسعودية، ولكن الحظر الحالي يهدد جهود الاتحاد الأوروبي لتصدير أسلحة مشتركة الصنع. وقال: "دعونا نرى ما إذا كان الحظر سيستمر، ولكن ما يقلقني أكثر هو أننا نجازف بتفتيت نظام دفاعي أوروبي".

لا ضرر ولا ضرار

وفرضت ألمانيا حظراً مؤقتاً على المبيعات إلى السعودية، على خلفية التدخل لوقف حد للصراع اليمني، وهو القرار الذي ألحق الضرر بالأطراف الأوروبية الأخرى، التي ترتبط مع ألمانيا في صناعات إنتاج مشترك للأسلحة. وتعد شركة "ليوناردو" جزءاً من مجموعة شركات صناعية كبرى تنتمي لـ4 دول، هي إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا. وقامت شركة "ليوناردو" ببيع 72 مقاتلة أوروبية الصنع إلى السعودية، ولا يزال أمر توريد عدد 48 مقاتلة أخرى معلقاً بسبب القرار الألماني. وفي مقابلة مع موقع Defense News، قال بروفومو إنه في حالة الأسلحة التي يتم تصنيعها في إطار برامج أوروبية مشتركة، مثل المقاتلة "يوروفايتر" Eurofighter، يجب ألا يؤدي الحظر، الذي يمكن أن يصدر عن طريق أحد الشركاء، إلى تعرض صفقات التصدير للخطر. وأضاف بروفومو: "الوضع المثالي بالنسبة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، (وتعتبر مقاولاً رئيسياً) في أي صفقة تصدير، أن تصدر رخصة التصدير، سارية للاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أنه "في الولايات المتحدة، لا يحتاج أي سلاح، يتم إنتاجه في كاليفورنيا أو أيداهو أو تكساس أو ميشيغان على سبيل المثال، إلى ترخيص تصدير من أي من هذه الولايات على حدة. إننا (دول الاتحاد الأوروبي) بحاجة إلى التحرك في هذا الاتجاه، وإلا فإنه سيكون من الصعب للغاية أن يكون لدينا برامج أوروبية حقيقية".

حماية حقوق باقي الشركاء

واستطرد بروفومو قائلاً: "تحتل بريطانيا المرتبة الأولى في تصدير مقاتلات Eurofighter إلى السعودية. وتمت الموافقة على البيع من قبل البرلمان البريطاني، ومن غير المناسب أن يقوم بلد بمفرده، وبشكل مستقل عن أطراف حلقات الإنتاج القيمة، بما يؤدي إلى وقف البيع"، معرباً عن اعتقاده بأن "ألمانيا ستعيد فتح الصادرات في نهاية المطاف إلى السعودية". وأسهمت منتجات شركة "ليوناردو" في مجال الرادار والإلكترونيات، الذي قدمته لشركة Eurofighter، في الأداء القوي للشركة خلال عام 2018، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 5% وارتفعت الأرباح بنسبة 83%. وتتوقع الشركة المنتجة للمقاتلة Eurofighter زيادة أخرى في الإيرادات تصل إلى 5% أخرى هذا العام، لتصل إلى ما بين 14.1 و14.7 مليار دولار أميركي.

الفالح: السعودية ستعمل على ضمان توافر إمدادات النفط

وزير الطاقة السعودي: الرياض ستنسق مع منتجي النفط الآخرين بما يكفل إمدادات نفطية كافية

المصدر: الرياض – رويترز.. قال وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح إن السعودية تراقب سوق النفط عن كثب بعد البيان الأميركي بخصوص إعفاءات النفط الإيراني. وأضاف أن المملكة ستعمل على ضمان توافر إمدادات النفط للمستهلكين وعدم اختلال توازن سوق النفط العالمية. الفالح قال إن بلاده ستتشاور عن كثب خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع المنتجين الآخرين وكبرى الدول المستهلكة للنفط من أجل سوق متوازنة ومستقرة. "الرياض ستنسق مع منتجي النفط الآخرين، بما يكفل إمدادات نفطية كافية". أيضا أوضح أن المملكة تعيد التأكيد على سياستها القائمة منذ أمد بعيد بالعمل على الدوام من أجل استقرار سوق النفط.

رئيس البرلمان الكويتي من موسكو: يجب أن تبلغ علاقاتنا مستوى الشراكة الاستراتيجية

المصدر: سبوتنيك.. أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين روسيا والكويت يجب أن تصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وفي كلمة ألقاها أثناء اجتماع في مقر مجلس الاتحاد (الشيوخ) في البرلمان الروسي، اليوم الاثنين، أشار الغانم إلى أن روسيا والكويت تربط بينهما أواصر صداقة عميقة وثقة متبادلة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1963. وأكد رئيس البرلمان إدراك الجانب الكويتي أن مستوى العلاقات الثنائية يتطلب "مزيدا من التطوير حتى تصل هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية" وتصبح "نموذجا للعالم بأسره". وتابع الغانم أن ملف الإرهاب بات، على مدار العقدين الأخيرين من الزمن، أبرز الملفات التي تجمع الكويت وسائر دول المنطقة مع روسيا، مضيفا: "هو الإرهاب الذي طالنا، وطال روسيا، وطال قارات العالم كلها، ولطالما تحدثنا مرارا وتكرارا عن ضرورة التعاطي الشامل مع ظاهرة الإرهاب، وعدم اللجوء فقط إلى الإجراءات الأمنية المحضة، وضرورة التعامل مع جذورها ومسبباتها بشكل عميق". وأشاد الغانم بموقف روسيا المبدئي إزاء مسألة انتماء مرتفعات الجولان السورية (المحتلة من قبل إسرائيل منذ 1967)، قائلا: "الموقف الواضح والصريح لموسكو في هذا الصدد يستحق احترامنا، لأنه يسمح لنا بالاعتماد على روسيا كلاعب مهم على الساحة الدولية، وكقوة عظمى.. "​​​. ... وجاء هذا التصريح على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 26 مارس الماضي، اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وهو إعلان قوبل برفض عالمي واسع. ويقوم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له حاليا بزيارة العاصمة الروسية موسكو، تلبية لدعوة من رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو.

 

 



السابق

سوريا....«القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق....رعاية روسية ـ تركية لتبادل أسرى قرب حلب..قلق في دمشق من انسحاب أزمة الوقود على مواد أساسية أخرى..لماذا تحالفت روسيا مع جهاز المخابرات الجوية في سوريا؟..موسكو تطلق مع دمشق عملية لإجلاء نازحين من الركبان..الدولار يسجّل ارتفاعاً قياسيّاً في سوريا... صفحات موالية تعترف بمقتل 19 عنصراً لميليشيا أسد غربي حلب...

التالي

العراق..واردات الغاز الإيراني ستزيد ولا نملك بديلا عنه.....اعتقال 14 مسؤولًا في محافظة نينوى لاختلاسهم 74 مليون دولار..اختلاس 60 مليون دولار قبل إقالة محافظ نينوى....السلطات العراقية تحاول محاصرة تصاعد فعاليات شعبية تمجد صدام....تكرار "هتافات حزب البعث" تربك وزارة التعليم العالي بالعراق...حراك صامت لثني كتل سياسية عراقية عن التوجه للمعارضة خشية إسقاط حكومة عبد المهدي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,758,053

عدد الزوار: 6,913,303

المتواجدون الآن: 90