سوريا....«القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق....رعاية روسية ـ تركية لتبادل أسرى قرب حلب..قلق في دمشق من انسحاب أزمة الوقود على مواد أساسية أخرى..لماذا تحالفت روسيا مع جهاز المخابرات الجوية في سوريا؟..موسكو تطلق مع دمشق عملية لإجلاء نازحين من الركبان..الدولار يسجّل ارتفاعاً قياسيّاً في سوريا... صفحات موالية تعترف بمقتل 19 عنصراً لميليشيا أسد غربي حلب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 نيسان 2019 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2027    التعليقات 0    القسم عربية

        


«القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق...

الأخبار ... قبل أيام على انعقاد اجتماع جديد ضمن صيغة «أستانا»، تنشّطت قنوات التواصل الإقليمية مع دمشق، لتترك المجال مفتوحاً أمام أسئلة عديدة عن طبيعة «الرسائل» التي نُقلت عبرها، واحتمالات ترجمتها إلى تفاهمات على خلاف الاختناقات الاقتصادية التي سبّبها تشديد طوق العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، شهدت قنوات دمشق الديبلوماسية نشاطاً لافتاً خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع اقتراب موعد الجولة الجديدة من محادثات «أستانا». فبعدما حلّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ضيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قبل توجهه إلى أنقرة، استقبل الأسد مبعوث الرئيس الروسي الخاص ألكسندر لافرينتيف، قادماً من الرياض. وجاء ذلك بعد أيام فقط على زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، العاصمة السورية. وقبل أن تنتهي مفاعيل الزيارتين الإعلامية، وصل نائب رئيس الحكومة الروسي، يوري بوريسوف، إلى سوريا، حيث التقى الرئيس الأسد وبحثا الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين ومراحل تنفيذها والعراقيل التي تعترضها. وخرج بعدها ليكشف عن اتفاق لاستئجار بلادهِ مرفأ طرطوس البحري لمدة تصل إلى 49 عاماً. وإلى جانب ذلك، لبّى رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، دعوة نظيره العراقي محمد الحلبوسي، لحضور «مؤتمر برلمانات دول جوار العراق» في بغداد، الذي جمع أيضاً نظراءهما من تركيا وإيران (أوفدت نائب الرئيس) والسعودية والكويت والأردنهذا النشاط الإقليمي اللافت، تُرجم في أنباء تحدثت عن «رسائل» نقلها ظريف ولافرينتيف، من أنقرة والرياض (وإليهما) على التوالي، تحمل مفاتيح تفاهمات محتملة على بعض النقاط مع دمشق. ورغم أن أياً من الأطراف المعنيين لم يخرج ليؤكد أو يدعم تلك الأنباء (وفق المتوقع)، إلا أن أوساطاً حكومية سورية لم تنفها في المقابل، بل حرصت على تظهيرها عبر وسائل الإعلام غير الرسمية، لا سيما ما يخصّ المبعوث الروسي. وكانت زيارة الفياض إلى دمشق قد لقيت الأصداء ذاتها، بعد أحاديث متقاطعة عن وساطة عراقية بين الجانبين السوري والسعودي. وجاء ملتقى رؤساء البرلمانات في بغداد ليدعم تلك الافتراضات؛ إذ لم يشهد الملتقى، ولا التغطية الإعلامية التي تلته، أي جدل حول النقاط الخلافية بين حاضريه. وفي المقابل، قد ينعكس الجهد الإيراني على خط أنقرة ضمن مسار المحادثات في «أستانا»، الذي شهد تعاوناً طويلاً حول ملفات متعددة. وستكشف الجولة المقبلة التي تنطلق بعد غد، إذا ما كانت قد تبلورت أي تفاهمات جديدة في الشأن السوري. وبدا لافتاً أمس إعلان موافقة الحكومة السورية على منح «الخطوط الجوية القطرية» إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية، بناءً على طلب تقدمت به «هيئة الطيران المدني القطرية» إلى وزارة النقل السورية. وأوضحت الأخيرة أن الخطوة «جاءت من مبدأ المعاملة بالمثل... إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح الدولة السورية». ولا يمكن قراءة هذه الخطوة بمعزل عن خطوط التواصل الناشطة بين إيران وتركيا، ربطاً بالعلاقة الجيدة التي تجمعهما مع قطر. وكان سبق لطائرات «القطرية» أن استخدمت الأجواء السورية شرق الفرات، حيث تسيطر قوات «التحالف الدولي». وأثار الحديث الروسي عن استئجار مرفأ طرطوس أسئلة عديدة عن مستقبله، وانعكاس ذلك على الواردات إلى سوريا، وخاصة المواد النفطية، فيما قال نائب رئيس الحكومة الروسية إن الخطوة ستتيح تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وسوف «تنعكس إيجاباً وفق أملنا، بالدرجة الأولى، على الاقتصاد السوري». صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية اعتبرت في أحد تقاريرها أن «مرفأ طرطوس قد يصبح بوابة النفط الرئيسية لدمشق»، معتمدة على تصريح بوريسوف بأن «الحقول النفطية الرئيسة هي الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية»، في إشارة إلى الحقول الواقعة شرق الفرات. ورأت الصحيفة أن تصدير النفط من روسيا عبر المرفأ «سيتيح الفرصة لإعادة تنشيط تكرير الوقود في مصفاتي حمص وبانياس»، مشيرة إلى أن المرفأ مصمّم لاستقبال ناقلات نفط بِوزن يصل إلى 210 آلاف طن. ونقلت «نيزافيسيمايا غازيتا» عن الخبير العسكري الروسي، فلاديمير بوبوف، قوله إنه «من خلال هذه الخطوة، يوافق الاتحاد الروسي ضمناً على تقسيم مناطق النفوذ، حيث ستكون مناطق إنتاج النفط في شرق الفرات تحت سيطرة دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة».

رعاية روسية ـ تركية لتبادل أسرى قرب حلب

لندن: «الشرق الأوسط»..... جرت عملية تبادل أسرى ومخطوفين بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في ريف حلب، برعاية روسية – تركية، وذلك قبل أيام من اجتماع «ضامني» عملية آستانة في العاصمة الكازاخية، في 25 الشهر الجاري. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «عملية تبادل جديدة بين قوات النظام والفصائل جرت الاثنين»، لافتاً إلى أن عملية التبادل جرت عبر معبر أبو الزندين في منطقة تادف بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي؛ حيث أقدمت الفصائل على تسليم 9 عناصر من قوات النظام كانوا أسرى لديها، مقابل تسليم قوات النظام 9 مقاتلين من الفصائل ممن أسروا بوقت سابق خلال العمليات العسكرية. وأضاف أن العملية تمت بوجود ممثلين عن الروس والأتراك. وقال «المرصد السوري» إنه في 12 فبراير (شباط) الماضي «جرت عملية تبادل بين قوات النظام وحلفائها، والفصائل العاملة في ريف حلب الشمالي الشرقي»؛ حيث أكدت مصادر أن عملية التبادل تمت عبر معبر أبو الزندين في منطقة تادف بريف حلب الشمالي الشرقي، الخاضع لسيطرة القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية «درع الفرات»، إذ قامت الفصائل بتسليم 20 عنصراً من قوات النظام كانوا أسرى عندها، مقابل تسليمها العدد ذاته المذكور آنفاً، ممن كانوا معتقلين لدى قوات النظام، بينهم 11 مواطنة؛ حيث جرت العملية تحت إشراف الهلال الأحمر السوري. وفي 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، جرت عملية تبادل أسرى ومعتقلين في ريف حلب، بإشراف روسي - تركي، عبر معبر أبو الزندين في الريف الشمالي الشرقي لحلب، بين الفصائل العاملة في المنطقة؛ حيث جرى إطلاق سراح 10 أشخاص من أسرى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومختطفين لدى الفصائل العاملة في حلب، مقابل إفراج قوات النظام عن 10 معتقلين لديها، وأكدت المصادر الموثوقة أن العملية جرت بإشراف تركي - روسي عند معبر أبو الزندين. وجاءت عملية الإشراف الروسية هذه بعد إشراف سابق على عملية تسليم مختطفي ومختطفات السويداء؛ حيث نشر «المرصد» سابقاً أنه حصل على معلومات من مصادر متقاطعة بأن 3 مختطفين من مختطفي ومختطفات السويداء، هم طفلان اثنان ومواطنة فارقوا الحياة، قبيل عملية تسليم المختطفين والمختطفات للنظام السوري في بادية السخنة الشرقية؛ حيث لا يزال جثمان السيدة مفقوداً إلى الآن، فيما تم جلب جثماني الطفلين، ليرتفع إلى 6 (هم طفلان وفتى و3 مواطنات) عدد المختطفين الذين فارقوا الحياة وأعدموا على يد تنظيم «داعش»، وخلال فترة الاحتجاز التي بدأت 25 يوليو (تموز). وأكدت مصادر أن الاستياء يختلط بفرح سكان محافظة السويداء لعودة المختطفين، ويأتي هذا الاستياء على خلفية مفارقة 6 مختطفين للحياة، وسط عدم اكتراث النظام، ومحاولة الترويج لـ«انتصار» عبر الترويج لعملية عسكرية أفرجت عن المختطفين، في الوقت الذي تساءل فيه بعض الأهالي حول الطرق التي جرى نقل المختطفين فيها لمئات الكيلومترات عبر البادية، في الوقت الذي كانت فيه منطقة تلول الصفا - ولا تزال - محاصرة من قبل قوات النظام وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية.

قلق في دمشق من انسحاب أزمة الوقود على مواد أساسية أخرى

اقتصاديون يرجحون «انقراض الطبقة الوسطى» بسبب ارتفاع الأسعار

دمشق: «الشرق الأوسط»... يعتري كثيرين من سكان دمشق ومحطيها قلق كبير من أن تنسحب أزمة توفير مواد الطاقة التي تعاني منها البلاد وعجز الحكومة السورية عن تجاوزها، على مواد غذائية أساسية، لأن ذلك سيفاقم من حالة فقرهم. وبعد نقص حاد شهدته عموم مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ بداية فصل الشتاء في توفر الغاز المنزلي، ووقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، توسعت الأزمة منذ نحو ثلاثة أسابيع لتطال البنزين، مما أدى إلى انحسار كبير في حركة السيارات بشوارع دمشق، وتشكل طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود يصل طول بعضها إلى أكثر من 3 كلم. ومع تصريحات مسؤولي الحكومة التي نشرت في وسائل الإعلام الحكومية وأخرى مقربة منها بأن إيجاد حل لأزمة توفير مواد الطاقة لن يكون سهلاً وقريباً بسبب العقوبات الأميركية وتوقف الخط الائتماني الإيراني، بات الهاجس الأكبر للعامة في شوارع العاصمة وريفها، والشغل الشاغل لهم أن تطال الأزمة مواد غذائية أساسية. «أبو أنور» موظف في شركة تجارية خاصة، وأب لطفلين يقول لـ«الشرق الأوسط»: «يقولون للناس لا انفراجة قريبة، وهذا يعني مزيداً من العذاب للناس، الطالب، الموظف، العامل، بات يذهب إلى مكان العمل سيراً على الأقدام على حساب صحته... لأنه معدوم ولا إمكانية لديه لدفع إيجار التاكسي». ويضيف: «المواطن اليوم يعيش على أعصابه لأنه طالما أن هناك عقوبات، فإن الأمر حتماً سينسحب على قوت الناس الأرز. البرغل. الخبز. المعلبات، بعد نفاد مخزوناتها، كما حصل في أزمة الوقود فقد بدأت بالغاز ولحقه المازوت ومن ثم البنزين». أما «رويدة» وهو اسم مستعار لموظفة في شركة حكومية، فتبدي تخوفها من أن تذهب الحالة المعيشية للغالبية العظمى من الناس إلى «مزيد من الصعوبة»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «العقوبات في بداياتها، وحالة من الشلل أصابت البلاد، ومواد اختفت من الأسواق، والأسعار حلقت، والناس أصلاً معدمة. فقيرة، فكيف ستكون الأشهر المقبلة، حتماً الفقير سيزداد فقراً، ومن كان يعيش على الكفاف سيصبح يعيش تحت وطأة فقر مدقع». وخلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات، تضاعفت الأسعار في عموم المناطق السورية أكثر من 12 مرة، بعد تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى نحو 12 ضعفاً أيضاً مع بقاء مرتبات الموظفين على حالها التي كانت عليها قبل عام 2011 (الراتب الشهري لموظف الدرجة الأولى 40 ألف ليرة)، الأمر الذي ضيق سبل العيش على الغالبية العظمى من الناس. وما زاد أكثر من معاناة الناس المعيشية منذ حدوث أزمة البنزين، هو حصول تراجع جديد في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، ووصوله إلى 570 ليرة، بعد أن كان يتراوح ما بين 530 - 540 قبل هذه الأزمة، مما تسبب بتحليق جديد بالأسعار التي تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات عما كانت عليه قبل عدة أشهر، علماً بأن سعر صرف الدولار أمام الليرة قبل الحرب كان نحو 50 ليرة. وبحسب أرقام البنك الدولي بات 87 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. وكان خبراء اقتصاديون يلفتون قبل تفاقم أزمة توفر مواد الطاقة إلى «تراجع كارثي» في الطبقة الوسطى السورية والتي كانت تشكل نحو 60 في المائة من السكان لتصبح أقل من 10 في المائة. أما الثلاثة في المائة الباقية فيقول الخبراء: «هي طبقة أثرياء الحرب التي التفت على عنق الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب». وتشير دراسات لمراكز أبحاث محلية إلى أن تكلفة الاحتياجات المعيشية الضرورية لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص تقدر بالحد الأدنى بنحو 200 ـ 250 ألفاً شهرياً، أي ما يعادل 450 ـ 550 دولاراً. «أم يوسف» تعمل في ورشة خياطة بمرتب شهري لا يتجاوز الـ50 ألف ليرة، لتعول أربعة أولاد بعد أن قضى زوجها منذ أكثر من عشرين عاماً، وتوضح أنها بالكاد تدبر أمرها لردم الفجوة الكبيرة بين دخلها ومصروف العائلة الشهري من خلال حوالات يرسلها لها أخوان لها في بلدان اللجوء، وتعتبر أن المشهد في الشوارع والأسواق «لا يبشر بخير»، على حد تعبيرها لـ«الشرق الأوسط»، وتقول: «الأمر لا يحتمل أزمات جديدة أو غلاءً جديداً، فمنذ أربع سنوات تم الاستغناء عن الكثير من المواد الأساسية مثل الحليب والحلويات واللحوم وحتى العديد من الطبخات، ولا نشتري إلا ما هو ضروري للبقاء على قيد الحياة»، وتضيف: «الناس الآن تتصارع أمام الأفران للحصول على ربطة خبز، فكيف سيكون الأمر إذا فقد. من المؤكد أن الناس سوف تأكل بعضها بعضاً. الله يستر ويرحم الناس برحمته». ويرجح خبراء لـ«الشرق الأوسط»، أن تؤدي الأزمات الحالية وموجة الغلاء الجديدة التي تجتاح البلاد إلى انقراض من تبقى في «الطبقة الوسطى»، ويصبح المجتمع غالبية عظمى ممن هم تحت خط الفقر و«طبقة أثرياء الحرب» التي تشكل 3 في المائة فقط من المجتمع.

خبراء اقتصاديون يكشفون أسباب ارتفاع الدولار أمام الليرة السورية مؤخراً...

أورينت نت – متابعات.. نقلت صحيفة موالية لنظام الأسد، عن محللين اقتصاديين، أبرز أسباب تسجيل أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة وتخطت، في دمشق عتبة 560 ليرة سورية وسط حالة ترقب واسعة لاتجاه سعر صرف الدولار أمام الليرة.

قلق التجار والأثرياء

وأرجع "رئيس قسم الاقتصاد" في جامعة دمشق الدكتور عدنان سليمان، خلال حديثه لـ صحيفة "الوطن" الموالية، أسباب الارتفاعات الحاصلة في الدولار، خلال أيام العطلة الماضية على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، إلى أنها ترتبط مرة باشتداد الحصار الاقتصادي، على نظام الأسد، وتحديداً في قطاع حوامل الطاقة، ومرة أخرى بسبب الطلب الداخلي على القطع الأجنبي تجارياً لتمويل الاستيراد وخاصة المشتقات النفطية من الدول المجاورة، بدليل تحميل تكلفة النقل البري على لتر البنزين بقيمة 150 ليرة، وشراء هذه المواد بالقطع الأجنبي. وأضاف أن السبب الجوهري داخلياً يتعلق بتعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي، والضغوط الناجمة عن ذلك، التي تظهر عبر حالة القلق العام من أزمة المحروقات، مشيراً إلى أن هذا الحصار يرفع من حدة التوجه نحو العملات الصعبة، وتحديداً لدى فئات التجار والصناعيين والأثرياء، تحسباً لتغيرات مستقبلية قد تحدث للعملة المحلية تخفّض من قيمتها.

غياب السياسة النقدية

بدوره حمّل الاقتصادي الدكتور شفيق عربش، المصرف المركزي، مسؤولية الارتفاعات في الدولار، وذلك لغياب سياسة نقدية واضحة ذات أهداف محددة للمصرف، قائلاً: "إذ إنه رغم الارتفاعات الحاصلة في سعر الصرف والفارق الحالي بين السعر المعلن للصرف من المصرف المركزي وسعر الصرف في السوق السوداء؛ لا نرى إجراءات، ولا نسمع أي تصريح من المصرف المركزي، ولا مجلس النقد والتسليف، ولا حتى من الحكومة حول ذلك"، معتبراً أنه الكل يغط في سباب عميق في هذا الإطار، على ما يبدو، ويترك السوق لمفاعيله المختلفة، وهذه المفاعيل حكماً تؤدي إلى ما يشاهد في السوق السوداء، والارتفاعات الحاصلة لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية. وكان المصرف المركزي التابع لنظام الأسد، نفى عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، قيامه بعقد جلسة تدخل لبيع شريحة قطع أجنبي إلى مؤسسات الصرافة بقيمة 20 مليون دولار أميركي من دون أي ضوابط. يشار إلى أن سعر الصرف المركزي يحافظ على سعر 435 ليرة للدولارـ أي بفارق بين السعرين لمصلحة السوق السوداء تتجاوز نسبته 29 بالمئة.

لماذا تحالفت روسيا مع جهاز المخابرات الجوية في سوريا؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد.. منذ تدخّل القوات الروسية ومشاركتها على الأرض في سوريا، تحالفت هذه القوات مع جهاز المخابرات الجوية التابع لنظام أسد الطائفي دون غيره، ودعمت هذا الجهاز والميليشيات التابعة له بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ، ولم يأتِ هذا التحالف عن عبث وإنما لظروفٍ وأسباب خلقتها هيكلية ميليشيا أسد، وأثمر عنه استمرار نظام أسد حتى اللحظة بعد مئات المجازر ودمار أغلب المدن السورية.

الأمن العسكري لإيران والمخابرات الجوية لروسيا

وأوضحت مصادر منشقّة عن جهاز المخابرات الجوية لأورينت نت، أن جهاز المخابرات الجوية على عداء سلطوي قديم مع جهاز الأمن العسكري، وعداؤهم ظهر جلياً خلال سنوات الثورة السورية عندما تحالف الأمن العسكري مع القوات الإيرانية وتحالفت المخابرات الجوية مع القوات الروسية في سوريا. وبنفس الإطار، كشف الرقيب أيمن الشيخ لأورينت نت عن أهم أسباب تحالف القوات الروسية مع جهاز المخابرات الجوية الذي كان يعمل به سابقاً، وذلك بقوله "كانت إدارة المخابرات الجوية تُرسل لنا بعض التعاميم التي تُطالبنا بعدم السماح لضباط وعناصر الأمن العسكري بالسماح لهم في التدخّل بعملنا أو مناطق نفوذنا، ولذلك طرق الأمن العسكري باب الميليشيات الإيرانية منذ دخولها بداية الثورة لتقوية نفوذه، وهذا ما استغلّته القوات الروسية فتحالفت مع المخابرات الجوية سعياً لتوازن القوى المسيطرة على نظام الأسد ومناطقه". وتابع الشيخ، "بعد دخول القوات الروسية إلى سوريا وتنسيقها وتحالفها مع إدارة المخابرات الجوية، سعت إلى تشكيل ميليشيات بريّة لها على الأرض فانصبّ نظرها على رجل المخابرات الجوية العميد "سهيل الحسن"، والذي تشارك رغماً عنه مع الميليشيات الإيرانية والشيعيّة في معارك خناصر واثريا وسجن حلب المركزي، وبالتالي أغرته القوات الروسية بالنفوذ والدعم اللوجيستي والمالي لجعله رجلها الأول في سوريا". وأشار الشيخ إلى أن " الصراع المافيوي بين جهازيّ المخابرات الجوية والأمن العسكري أصبح صراعاً سلطوياً، وتقويض هيبة طرفٍ على طرف آخر بين الجانبين الروسي والإيراني، ولذلك شهدنا مؤخراً عديد الخلافات بين هذين الجانبين عبر وسطائهما على الأرض من جهازيّ الأمن المذكورين والميليشيات التابعة لها".

الأكثر موثوقية وتحكّماً بالنظام

وأما المساعد المنشقّ نزار العليّان، والذي كان يعمل ضمن فرع المعلومات التابع لإدارة المخابرات الجوية، يبيّن سبب دعم وتحالف روسيا مع جهاز المخابرات الجوية ويُعيد ذلك إلى كوْن هذا الجهاز هو الأكثر ولاءً وكفاءة بشرية وتقنية، والأكثر موثوقية لروسيا ونظام الأسد، بالإضافة لتحكّمه بقرارات وتحرّكات هذا النظام. وأوضح العليّان ذلك بقوله، "يُعتبر جهاز المخابرات الجوية من أكثر الأجهزة ولاءً لنظام الأسد ولروسيا معاً، وأغلب ضباط هذا الجهاز لهم علاقات مع الجانب الروسي بسبب كثرة دوراتهم وتدريباتهم في روسيا، بالإضافة لشدّة ولاء ضباط وعناصر المخابرات الجوية لنظام الأسد لأن أغلبهم من الطائفة العلويّة التي ينتسب إليها بشار الأسد". وأكمل العليّان، "حسّت روسيا أن القرار في سوريا سينسحب من تحتها فتدخّلت فيها وأرسلت قواتها وخبرائها، وبما أن جهاز المخابرات الجوية هو الأكثر موثوقية لها ومعرفتها السابقة بتورّطه بالعديد من قرارات نظام الأسد وعملياته العسكرية والأمنية وحتى عمليات التفجير والاغتيال، لذلك وضعت القوات الروسية يدها بيد المخابرات الجوية لإعادة القرار لروسيا بدلاً من إيران أو دول أخرى تدعم المعارضة السورية". ونوّه العليان إلى أن روسيا تسعى حالياً لتغيير هيكلية ميليشيا أسد الطائفية وتعيين ضباط أغلبهم من المخابرات الجوية أو ممن يواليها، وبذلك تكون قد مسكت زمام القبضة العسكرية والأمنية لتفرض رؤيتها المستقبلية في الحل السوري والمساومة فيه.

السيطرة على المطارات والمرافئ

تُشرف إدارة المخابرات الجوية على كافة المطارات العسكرية والمدنية في سوريا، بالإضافة لسيطرتها على القوى الجوية العسكرية، وهي المسؤولة عن أمن الطائرة الرئاسية، وتُعتبر هذه الإدارة أقرب الأجهزة الأمنية التي أنشأها "حافظ الأسد" إلى قلبه وقصره، لذلك تعاقب على رئاستها أقرب الأشخاص لرأس نظام الأسد. وبدوره، أرجع المساعد أول المنشقّ عن مطار المزة العسكري عامر أبو العبد سبب تحالف القوات الروسية مع جهاز المخابرات الجوية إلى فرض سيطرتها على المطارات والموانئ السورية وكل المنشآت العسكرية والاقتصادية المرتبطة بها، وبالتالي التحكّم بالمقدّرات السورية العسكرية والاقتصادية. وبحسب المصدر نفسه فإن "إدارة المخابرات الجوية تتحكم بكافة المطارات العسكرية عبر فرعيّ المطار والعمليات، حتى الطائرة الرئاسية والمطارات المدنية تتبع لهذين الفرعين، ولا يمكن لطائرة الاقلاع والعمل العسكري أو المدني دون الرجوع لإدارة المخابرات الجوية والتنسيق معه". واستدرك المصدر قائلاً "وكذلك تُسيطر إدارة المخابرات الجوية على القوى الجوية والدفاع الجوي التابعين لوزارة الدفاع، وذلك عبر فروع مناطقية تابعة لها هذه القوى، وهذا يعني ممنوع استخدام الدفاعات الجوية أو الطلعات الجوية دون الرجوع لإدارة المخابرات الجوية، فكل هذا جعل روسيا تتحالف مع جهاز المخابرات الجوية كيّ تتمكن من السيطرة على كامل المطارات العسكرية والمدنية بالإضافة للقوى والدفاعات الجوية، والتحكّم بها وفرض أوامرها". ومن جهة أخرى، أشار المساعد أبو العبد إلى أن روسيا استطاعت السيطرة على المرافئ السورية عن طريق سيطرتها وتحالفها مع جهاز المخابرات الجوية رغم عدم التخصص بها، إلا أن جهاز المخابرات الجوية يُشرف عن بُعد على عمل الموانئ والمرافئ السورية، بالإضافة إلى أن أغلب عناصر الميليشيات التابعة للمخابرات الجوية هم من المنطقة الساحلية، وفرضوا سيطرتهم بالقوة على المرافئ والمدن القريبة منها، حسب كلام أبو العبد.

بيدرسن يشارك في اجتماع آستانة ويتجه لإعلان «الدستورية السورية»

موسكو تطلق مع دمشق عملية لإجلاء نازحين من الركبان

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أكد مشاركته في جولة مفاوضات آستانة التي تُعقد يومي 25 و26 أبريل (نيسان) الجاري في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وقال مدير دائرة آسيا وأفريقيا بالوزارة أيدربك توماتوف، إن بيدرسن أعلن عزمه المشاركة، مضيفاً أن المعارضة السورية أعلنت بدورها نيتها حضور الجولة المقبلة، ووفقاً لمعلومات الخارجية الكازاخية فإن وفد المعارضة سيضم 14 شخصاً، لكن لم يتم تحديد هوية رئيس الوفد. وينتظر أن تركز الجولة الجديدة من المفاوضات على «سبل تحريك العملية السياسية بهدف إنهاء العمل على تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى مسألة انضمام المراقبين الجدد للعملية وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن وتسليم جثث القتلى». على صعيد آخر، أعلنت الشرطة العسكرية الروسية في سوريا أنها عثرت في مدينة دوما بضواحي دمشق على خريطة بإحداثيات لمواقع كان مقاتلو «جيش الإسلام» يسيطرون عليها سابقاً، وأنها تمكنت بواسطة الخريطة من العثور على دبابة ومخابئ للذخيرة. وقال متحدث باسم الشرطة الروسية إن عناصرها عثروا خلال تفقد منزل مهدم على صورة جوية سليمة حُددت عليها مواقع جماعة «جيش الإسلام». وزاد أنه عُثر في الموقع المحدد على الصورة الجوية على دبابة، من طراز «تي – 62»، ومدفعها صالح للخدمة إضافة إلى ذخائرها. ولفت المتحدث العسكري الروسي إلى أنه من المنتظر أن تُنقل الدبابة إلى الجانب السوري، وتُحال إلى القسم المختص لإعادة ترميمها، مشيراً كذلك إلى أن محتويات مخابئ المسلحين تم تدميرها. إلى ذلك، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فيكتور كوبتشيشين، أن المركز نجح بالتعاون مع السلطات السورية، في إطلاق عملية إخراج اللاجئين من مخيم الركبان جنوب سوريا. وأوضح أنه «حتى 22 أبريل خرج 4345 لاجئاً من مخيم الركبان، بما في ذلك 940 رجلاً و1136 امرأة و2269 طفلاً». ووفقاً له، تم استيعاب جميع اللاجئين الذين غادروا مخيم الركبان في أربعة مراكز إقامة مؤقتة في محافظة حمص. تزامن ذلك مع إعلان رئيس المركز الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف، أن ممثلي الولايات المتحدة رفضوا المشاركة في الاجتماع الثالث حول إزالة مخيم الركبان للاجئين في سوريا. وزاد أن موسكو وجهت دعوة عبر السفارة الأميركية في موسكو للمشاركة في أعمال الاجتماع التنسيقي «لكن مع الأسف، رفض ممثلو الولايات المتحدة حضور هذا الحدث المهم». وأوضح أن الولايات المتحدة «تواصل الإصرار على ضرورة مناقشة مشكلة مخيم الركبان في العاصمة الأردنية، عمان، في شكل مشاورات ثلاثية لممثلي روسيا والولايات المتحدة الأميركية والأردن. من دون إشراك دمشق وممثلي الأمم المتحدة في الحوارات». وقال ميزينتسيف: «إننا نعتبر العمل من دون مشاركة ممثلي الأمم المتحدة، والأهم من ذلك، دون مشاركة ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية، غير فعال». وغادر أكثر من ثلاثة آلاف نازح مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية، وتوجهوا إلى مدينة حمص وسط سوريا. وقال مصدر في محافظة حمص لوكالة الأنباء الألمانية: «وصل الاثنين (أمس) إلى معبر جليغم في ريف حمص الشرقي، أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وقد جهّزت المحافظة لهم حافلات لنقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة حمص لحين نقلهم إلى بلداتهم وقراهم». وأضاف المصدر: «غادر نحو سبعة آلاف شخص منذ نحو شهر مخيم الركبان، رغم منع القوات الأميركية الموجودة في قاعدة التنف الأهالي من المغادرة، والتوجه إلى محافظة حمص رغم الظروف الإنسانية السيئة». وأكد مصدر في المجلس المحلي لمخيم الركبان خروج نحو 200 سيارة تقلّ مئات العائلات، أمس، باتجاه معبر جليغم شرق حمص بعد حصولهم على الموافقة، مشيراً إلى أن آلافاً ما زالوا في المخيم بانتظار خروجهم خلال الشهر القادم. وأضاف المصدر: «يعيش في المخيم حالياً أكثر من 50 ألف شخص وسط أوضاع إنسانية سيئة للغاية لا يوجد طعام ولا خدمات طبية، والمساعدات التي وصلت إلى المخيم منذ شهرين نفدت تقريباً، والأهالي يبحثون في البادية عن الأعشاب حتى تكون لهم طعاماً». وتتهم الحكومتان السورية والروسية القوات الأميركية الموجودة في قاعدة التنف، بمنع نازحي مخيم الركبان من الخروج والتوجه إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

السلطات السورية: سنسمح بمرور طائرات "الخطوط القطرية" عبر أجوائنا

المصدر: RT... أعلنت السلطات السورية موافقتها على السماح لطائرات شركة "الخطوط الجوية القطرية" بالعبور عبر المجال الجوي لسوريا. وأفاد وزير النقل السوري، علي حمود، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الاثنين، بموافقته على "منح الخطوط الجوية القطرية إذنا بالعبور فوق الأجواء السورية وذلك بناء على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى وزارة النقل - مؤسسة الطيران المدني السوري". وأوضح حمود، حسبما نقلته عنه وزارة النقل السورية، أن هذه الموافقة جاءت من "مبدأ المعاملة بالمثل" حيث أن الخطوط الجوية السورية للطيران "تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد". وأردف حمود: "الخطوة مهمة جدا لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران عن المرور فوق الأجواء السورية منذ اندلاع الحرب على بلدنا، وما ترتب من عبء إضافي على سعر التذكرة، والوضع الفني للطائرات، ولوقت الشركة والمسافر حيث يبلغ وقت الالتفاف حول سوريا حوالي ساعة ونصف الساعة وهو ما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة". ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي لا تزال تشهد فيه العلاقات بين سلطات سوريا وقطر توترا كبيرا على خلفية اندلاع الأزمة السورية. وسبق أن حملت قطر السلطات السورية وخاصة الرئيس، بشار الأسد، المسؤولية الأساسية عن اندلاع وتصعيد الأزمة المستمرة في سوريا منذ العام 2011، متهمة إياه بالوقوف وراء قتل مئات الآلاف من مواطنيه واستخدام الأسلحة الكيميائية ضدهم. وبينما تؤكد قطر على "حل الأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، تشدد على ضرورة "محاسبة مجرمي الحرب عما تم ارتكابه من جرائم سواء من الجماعات الإرهابية أو ممن مارسوا إرهاب الدولة". كما أعربت قطر عن رفضها القاطع لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلة إنها لا ترى أي علامات مشجعة لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية. من جانبها، اتهمت السلطات في دمشق مرارا الحكومة القطرية بالتدخل في شؤون سوريا ودعم الإرهاب في البلاد والسعي إلى تدميرها بما في ذلك من خلال عمليات استخباراتية.

السلطات السورية والمعارضة المسلحة تتبادلان الأسرى

روسيا اليوم....وكالات... أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن السلطات السورية نفذت عملية جديدة لتبادل الأسرى مع مجموعات المعارضة المسلحة بريف حلب شملت 9 أسرى من كل طرف. وذكر مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع للوزارة، في بيان: "تم يوم 22 أبريل في منطقة مدينة تادف بمحافظة حلب مقايضة 9 مواطنين سوريين محتجزين لدى تشكيلات المعارضة المسلحة بـ9 عناصر من الجماعات المسلحة غير الشرعية". وأوضح المركز أن عملية التبادل نفذت بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية في إطار أنشطة فريق العمل المعني الذي تم تشكيله نتيجة الاجتماع الدولي حول سوريا في أستانا يوم 22 ديسمبر 2017. وأضاف البيان أن التبادل جرى بحضور مراقبين من "الهلال الأحمر العربي السوري" وكذلك مدير مكتب الأمم المتحدة بدمشق، علاء عبد العزيز. من جانبه، أفاد مراسل "الأناضول" بأن عملية التبادل تمت عند خط التماس في منطقة أبو الزندين التابعة لمدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا. وسبق وأن نفذت عبر فريق العمل عمليتان للتبادل بين الطرفين، الأولى في 24 نوفمبر 2018، والثانية في 12 فبراير من العام الجاري.

بالأسماء والصور.. صفحات موالية تعترف بمقتل 19 عنصراً لميليشيا أسد غربي حلب

أورينت نت – متابعات... نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، أسماء وصور قتلى ميليشيا أسد الطائفية بينهم ضباط، خلال هجوم مقاتلين تابعين لـ" هيئة تحرير الشام" على مواقع ونقاط تمركز ميليشيات أسد الطائفية على جبهة الراشدين غربي حلب. واعترفت صفحة "حلب عاجل" الموالية بمقتل 19 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية خلال هجوم نفذه إنغماسيون من "تحرير الشام" على منطقة "عقرب" المعروفة بـ"سوق الجبس"، وهي إحدى مناطق تمركز ميليشيات أسد على جبهة الراشدين غربي مدينة حلب.

أسماء القتلى

واكتفت الصفحة بذكر أسماء 8 عناصر ممن قتلوا في الهجوم "الانغماسي" وهم: "المقدم وليد خير بيك، الملازم علي رحمون، ضرار الشيخ، مهند جليلاتي، احمد ريحاوي، زياد الحايك، بلال العجي، أحمد منصور". وتناقلت صفحات إخبارية وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد، شريطاً مصوراً يظهر لحظة وصول المهاجمين التابعين لـ"تحرير الشام" إلى نقاط الميليشيات الطائفية وقتل العناصر عقب الاشتباك معهم، في وقت أكد مصدر ميداني خاص لأورينت نت، أن قرابة 27 عنصراً من الميليشيات الطائفية قتلوا وجرح آخرون.

قتلى من الطرفين

ونقلت ميليشيات أسد بعد العملية قتلاها وجرحاها إلى مستشفيات "الشهباء والسلام والطب العربي والمشفى العسكري" داخل حلب. وقال قيادي في "تحرير الشام" لأورينت نت، إن "مقاتلي الهيئة رصدوا نقاط عقرب بين الضاحية والراشدين، وتم دراسة العملية والتخطيط للهجوم قبل فترة طويلة" مشيراً إلى أن "15 انغماسياً نفذوا الهجوم على 3 نقاط للعدو، وأسفر عن مقتل ما يقارب 30 عنصراً من بينهم ضابطان"؛ بينما "قُتِل 3 من المهاجمين الذين أغاروا على المنطقة، ورجع بقية المقاتلين سالمين".

الدولار يسجّل ارتفاعاً قياسيّاً في سوريا

القبس... النظام السوري يعاني.. و«قسد» تفاوضه على النفط ؟؟...على الرغم من إحراز النظام السوري تقدما ميدانيا،فإن مناطق نفوذه لا تحتوي على غالبية حقول النفط، ما وضعه بأزمة وقود حادة ومتزايدة إلى حد باتت تخنق الموالين له وأدت إلى شل حركة النقل، لا سيما في العاصمة دمشق وحلب. وتتوزع سيطرة النفط بين قوتين فاعلتين على الأرض في سوريا، فقوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة أميركيا، تسيطر على ما نسبته 80 في المئة من حقول النفط وتنتج ما يقرب من 600 ألف برميل يوميا، فيما يسيطر النظام على أقل من 20 في المئة فقط من المناطق النفطية. وتقوم «قسد» ببيع قسم من النفط إلى مناطق سيطرة النظام وتفاوض النظام لتحقيق مكتسبات، في وقت تتحدث روسيا عن عدم وجود إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، بحجة «عدم توافر بنية تحتية برية لذلك (أنابيب أو نقل بري)، واستبعاد التوريد عن طريق النقل البحري بسبب ارتفاع التكلفة»، ما تسبب بخيبة أمل النظام السوري بحدوث انفراجة قريبة. ويعتبر محللون أن روسيا وايران ليستا عاجزتين عن دعم سوريا بالنفط، بل إنهما لا تريدان ذلك لأن النظام عاجز عن تسديد الثمن، في حين عزت صحيفة «الوطن» الأزمة لأسباب عدة، أبرزها العقوبات الأميركية. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الوطن أن سعر صرف الدولار سجل مستويات قياسية أمام العملة السورية الليرة في الأيام الماضية في السوق السوداء، حيث تخطى مستوى الـ560 ليرة. وعزت هذا الارتفاع للحصار الاقتصادي على سوريا، وتحديدا في قطاع الطاقة. على صعيد اخر، أعلن مدير قسم آسيا وأفريقيا في الخارجية الكازاخية، آيداربيك توماتوف، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أكد مشاركته في محادثات الجولة المقبلة من أستانة في 25 و26 ابريل. وتعتبر مشاركة بيدرسون في أستانة أول اختبار له في الملف السوري بعد تسلمه المهمة من المبعوث السابق، ستيفان دي ميستورا. وكان وفد روسي مكون من مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، ونائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، عقد خلال الأيام الماضية لقاءات مع أطراف متعددة والتقى ولي العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان، ورئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، في الرياض والرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق. مع تداول انباء عن وجود مبادرة روسية لحلحلة سياسية. وقال الحريري: «نستطيع أن نقول الآن اننا أمام لجنة دستورية ستتشكل برعاية الأمم المتحدة كجزء من تطبيق القرار 2254 بحيث تكون خطوة مفتاحية مهمة للانطلاق بالعملية السياسية». واضاف الحريري، أن المباحثات مع لافرينتييف، في الرياض، ناقشت قضايا عدة، مُتعلقة بالعملية السياسية وضرورة الحفاظ على اتفاق سوتشي في ادلب. وكان لافتاً، حديث الحريري، عن تقارب «إيجابي» بين الهيئة وموسكو، إذ قال: «نحن في مرحلة فهم متزايد، وإيجابية تُبنى أولاً بأول، بين هيئة المفاوضات والروس، ونحن نرحب بمثل هذا التقارب، لأننا ندرك جميعاً أنه لا مناط من حل سياسي في سوريا؛ وروسيا لها دور كبير، ومن دون هذا الحوارمع روسيا لا يمكن أن نصل إلى نتيجة». كما رَكَّزَ الحريري، على تغلغل سياسي وعسكري وأمني واضح للميليشيات الإيرانية، في مختلف المناطق السورية وخاصة في الجنوب.. (ا ف ب، رويترز) خطيب «الأموي»: الانتظار في محطات الوقود رحلة ترفيهيّة! قال خطيب الجامع الأموي في دمشق مأمون رحمة إن الانتظار على طوابير محطّات الوقود في سوريا، هو بمنزلة رحلة ترفيهيّة، في ظل أزمة الوقود. ولفت خلال خطبة له في الجامع الأموي الى أن مشاهدة الناس على محطّات الوقود «يضيّفون بعضهم الطعام والشراب والحلوى، ويقيمون على خدمة بعضهم، المحبة ازدادت، التعاون ازداد»، ظواهر تدفع إلى الفرح والسرور.



السابق

أخبار وتقارير....ترامب يلغي إعفاءات استيراد النفط الإيراني.....اعتقال 13 مشتبهاً في صلتهم بتفجيرات سريلانكا وتفكيك عبوة ناسفة قرب مطار كولومبو....."فورن بولسي" تكشف عن المخطط الروسي في الشرق الأوسط.....الانحسار الديموغرافي ينذر بكارثة في اليابان...الصعود الصيني التحدي الأكبر لليابان مع انتقال مركز الثقل الاقتصادي في العالم ...بومبيو: العديد من الأميركيين ضمن ضحايا اعتداءات سريلانكا... فوز الممثل زيلينسكي بانتخابات الرئاسة في أوكرانيا..الأمن الروسي: تهديد زوجات وأرامل «داعش» يتفاقم.. رابطة العالم الإسلامي والمجلس الشعبي الروسي أقرا التصدي لخطابات العنصرية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هيومن رايتس: ألغام الحوثي تقتل المدنيين وتمنع المساعدات...الميليشيات تصعّد في الحديدة وتهدّد بتفريغ مليون برميل نفط في البحر.."وين الفلوس" تبحث عن المليارات.. والحوثي المتهم الأول....أمن الدولة السعودي يكشف هويات «إرهابيي الزلفي» وكشف عن عملية استباقية قادت للقبض على 13 موقوفاً...رئيس شركة أسلحة إيطالية: حظر الصادرات للسعودية سيضر بأوروبا..الفالح: السعودية ستعمل على ضمان توافر إمدادات النفط...رئيس البرلمان الكويتي من موسكو: يجب أن تبلغ علاقاتنا مستوى الشراكة الاستراتيجية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,083

عدد الزوار: 6,759,018

المتواجدون الآن: 127