سوريا.....«داعش» يصعد من هجماته في البادية السورية الأعنف منذ القضاء على مناطقه شرق الفرات.....قيادية كردية: ماكرون وعدنا بالحماية.....نصر الحريري: التقارب مع موسكو يقربنا من الحل...تفاصيل اغتيال أحد أبرز قادة فصائل المصالحات في درعا......إضعاف النفوذ الإيراني.. هكذا بدأ الروس بتحجيم دور ميليشيا "الدفاع الوطني"....مقتل عناصر ميليشيات أسد بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" بحلب ..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 نيسان 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2203    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يصعد من هجماته في البادية السورية الأعنف منذ القضاء على مناطقه شرق الفرات...

لندن: «الشرق الأوسط»... شن «داعش» سلسلة هجمات على قوات النظام السوري وميليشيات موالية لها تدعمها طهران في البادية وسط البلاد، هي الأعنف منذ خسارة التنظيم لمناطق شرق البلاد في 23 من الشهر الماضي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «في ظل العجز الروسي والقوات الإيرانية رفقة قوات النظام والميليشيات الموالية لهم عن تنفيذ عمليات عسكرية ضمن البقعة الجغرافية ذات المساحة الواسعة التي يسيطر عليها (داعش) في البادية السورية، التي تمتد من جبل أبو رجمين شمال شرقي تدمر، وصولاً إلى ريف دير الزور الغربي، ضمن مساحة تصل إلى اربعة ألاف كلم مربع، يعمد التنظيم إلى الذهاب نحو مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية في مناطق متفرقة من البادية السورية، منفذاً هجمات وناصباً كمائن غير آبه بتحصيناتها وتكتلاتها والدعم الصاروخي والجوي لها، ما سجل تصعيداً كبيراً في هجمات تنظيم (داعش) وخلاياه ضمن مناطق متفرقة غرب نهر الفرات وفي البادية السورية منذ إعلان التحالف الدولي و(قوات سوريا الديمقراطية) الانتصار على التنظيم في شرق الفرات في 23 الشهر الماضي». وتابع «المرصد» أن «داعش» عمد منذ إعلان الانتصار الرسمي عليه شرق الفرات، إلى توصيل رسائل إلى المجتمع الدولي عبر تصعيد هجماته في شتى بقاع الأراضي السورية و«على الرغم من تراجع حدة عمليات الثأر لدى التنظيم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، فإن مناطق غرب الفرات والبادية السورية شهدت تصعيداً واسعاً خلال الفترة آنفة الذكر على مساحة تصل إلى نحو 40 ألف كلم مربع، حيث هاجم التنظيم قوات النظام والمسلحين المحليين الموالين لها في منطقة الكراع ضمن بادية السويداء الشمالية الشرقية، ولم يمنعه القصف الجوي الذي تعرض له هناك من تنفيذ هجوم آخر على المنطقة ذاتها، ليعقبها هجوم آخر استهدف منطقة بقرص عند ضفاف الفرات الغربية حيث قوات النظام والميليشيات الموالية لها، ولم يكتفِ التنظيم بهذه الهجمات بل صعّد منها ضمن باديتي حمص ودير الزور، حيث نصب كمائن للمسلحين الموالين لقوات النظام في بادية الميادين الجنوبية، وهاجم قوات النظام في بادية دير الزور الجنوبية الشرقية، ولعل الهجوم الأخير على منطقة الكوم ومحاصرته كتيبتين كان الأعنف من بين الهجمات الأخيرة، التي راح فيها العشرات بين قتيل وجريح من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، سبقه هجوم للتنظيم على بادية القورية شرق دير الزور موقعاً قتلى وجرحى منهم». وتم توثيق «خسائر بشرية فادحة خلال الفترة الممتدة من 24 من شهر مارس (آذار) و20 الشهر الحالي، حيث قتل ما لا يقل عن 69 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ومن ضمن المجموع العام اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لتسعة من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قُتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم (داعش) في غرب الفرات وبادية دير الزور وحمص والسويداء، كما وثّق المرصد السوري مقتل 22 من (داعش) ممن قُتِلوا خلال الفترة ذاتها، خلال الهجمات والقصف والاستهدافات». وكانت «وكالة الصحافة الفرنسية» أعدّت، أول من أمس، تقريراً أفادت فيه بأن هجمات شنتها فصائل متطرفة في مناطق عدة في سوريا أوقعت 61 قتيلاً على الأقل في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل أكثر من نصفهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم «داعش» تُعد الأعنف منذ إعلان هزيمة التنظيم في مناطقه. وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو ستين في المائة من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، بينما يحتفظ تنظيم «داعش» بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أول من أمس (السبت)، مقتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها، جراء «هجوم عنيف شنّه (جيش أبو بكر الصديق) التابع لـ(هيئة تحرير الشام)، فجر السبت، على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب» شمالاً. وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 13. واندلعت إثر الهجوم «معارك عنيفة»، قتل خلالها وفق المرصد ثمانية من عناصر الفصيل. وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، قُتل خمسة عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد، جراء «كمين» نفذه فصيل جهادي منضوٍ في صفوف هيئة تحرير الشام، فجر السبت. وتحتفظ فصائل إسلامية وجهادية بسيطرتها على ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظتي اللاذقية (غرب) وحماة (وسط)، منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة في سبتمبر (أيلول). وينص على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل الجهادية على رأسها هيئة تحرير الشام. ولم يتم استكمال تنفيذه بعد. وجاءت هذه الهجمات، وفق «المرصد»، بعد قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام استهدف، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي. على جبهة أخرى في سوريا، أحصى المرصد السبت مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات لتنظيم «داعش» منذ الخميس في البادية السورية. وقتل 27 منهم، بينهم أربعة ضباط كبار في ريف حمص الشرقي، في وقت قتل ثمانية بينهم ضابطان في هجوم مماثل شنّه التنظيم الخميس في بادية مدينة الميادين شرقاً. وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له على تطبيق «تلغرام» تنفيذ هجوم حمص. وأفاد عن «كمين» بدأ الخميس «عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من مقاتلي (داعش)»، مشيراً إلى «مواجهات» استخدمت فيها «شتى أنواع الأسلحة» و«استمرت لنحو 24 ساعة». ويُعدّ هذا الهجوم، وفق «المرصد»، الأعنف الذي يشنه التنظيم منذ إعلان «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية في 23 مارس (آذار) القضاء التام على مناطق «داعش». وقال إن «حصيلة القتلى هي الأعلى» التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء «الخلافة ...»... ... ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية. ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على مناطق التنظيم لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، الشهر الماضي، بدء مرحلة جديدة من القتال بالتنسيق مع التحالف الدولي، تستهدف خلايا التنظيم النائمة التي تقوم بعمليات خطف وزرع عبوات ناسفة وتنفيذ اغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية على حد سواء.

قيادية كردية: ماكرون وعدنا بالحماية

لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» العربي - الكردي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد وفداً من المجلس باستمرار تقديم الدعم العسكري وحماية مناطقهم من «أي تهديد». كان ماكرون التقى في باريس أول من أمس وفداً من «مجلس سوريا الديمقراطية» ضم إلهام أحمد، ومستشار الإدارة الذاتية بدران جيا، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبد المهباش، وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا، خالد عيسى وقائد وحدات حماية المرأة الكردية، نسرين عبد الله، والمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل. ونقلت شبكة «رووداو» عن إلهام أحمد قولها إن القوات الفرنسية الموجودة في سوريا ستبقى «حيث وعدوا بتقديم الدعم على الصعيدين العسكري والمدني بهدف مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره». وأضافت إلهام أحمد أن «الرئيس الفرنسي أكد على ضرورة الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة من (أي تهديد)». من جهتها، انتقدت أنقرة استقبال الرئيس الفرنسي الوفد الذي يضم ممثلين من «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب» الكردية اللذين تعتبرهما تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني. وكانت باريس أعلنت أن ماكرون «استقبل وفداً من قوات سوريا الديمقراطية»، وأكد لهم دعم باريس في مكافحة تنظيم «داعش». وتشارك فرنسا بقوات ضمن التحالف الدولي لقتال «داعش» في شمال شرقي سوريا. وتطلب واشنطن من باريس الإبقاء على قواتها لدى تخفيض أميركا لوجودها شرق الفرات وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية.

نصر الحريري: التقارب مع موسكو يقربنا من الحل

(الشرق الاوسط)... الرياض: فتح الرحمن يوسف... كشفت «هيئة التفاوض السورية» المعارضة عن قرب تشكيل اللجنة الدستورية وتسمية أعضائها، مشيرة إلى أن التقارب مع الجانب الروسي ربما يقصّر أمد الحرب ويتيح الانتقال إلى حل سياسي. وقال نصر الحريري رئيس «الهيئة»: «نستطيع القول إننا في وضع أقرب ما نكون فيه إلى نهاية تشكيل اللجنة الدستورية، فالنقاشات في اللجنة تركزت حول 3 قضايا محورية، تتضمن الرعاية والتركيب والقواعد الإجرائية». وأضاف في مؤتمر صحافي في الرياض أمس: «نستطيع القول إننا الآن أمام لجنة دستورية ستتشكل برعاية الأمم المتحدة، كجزء من تطبيق القرار 2254، بحيث تكون خطوة مفتاحية مهمة لانطلاق العملية السياسية». وأكد الحريري التوافق على العدد الأكبر من أعضاء اللجنة ولا تزال النقاشات مستمرة حول أسماء عدة، معرباً عن اعتقاده بالتوافق على تلك الأسماء خلال مدة قريبة. وشدد على أن إعلان هذه اللجنة سيكون خطوة مهمة، وستخوض حينها «هيئة التفاوض» نقاشات عميقة من أجل رسم مستقبل سياسي لسوريا ينسجم مع القرارات الدولية ويضمن الحل السياسي ويحقق طموحات الشعب السوري. وصاحبت ذلك، بحسب الحريري، المفاوضات الجارية المتقدمة حول منطقة آمنة شمال شرقي سوريا «تكون خالية من التنظيمات الإرهابية، خصوصاً حزب العمال الكردستاني إلى جانب قضايا جوهرية منها قضيتا المعتقلين واللاجئين». وقال: «تفاوضنا في جنيف قبل أيام مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، من أجل تفعيل العملية السياسية، وخضنا معه نقاشات عميقة وتفصيلية حول العملية السياسية عموماً، خصوصاً تطبيق القرار 2254 بركائزه الأربع التي يتضمنها بشكل أساسي وركزنا على تشكيل اللجنة الدستورية». وأشار الحريري إلى أن اللقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي للملف السوري ومساعد وزير خارجية روسيا ألكسندر لافرنتيف في الرياض شهد نقاش قضايا عدة أهمها ضرورة الحفاظ على اتفاق سوتشي حول إدلب بما يحمي المدنيين، خصوصاً مع خروقات النظام وميليشياته المستمرة. وأقرّ بالتقارب بين «الهيئة» والجانب الروسي، وذلك في لحظة فهم وإيجابية بين الطرفين، لافتاً إلى أنه لا مناص من حل سياسي في سوريا. وأضاف أن الحل السياسي يقتضي بالضرورة أن تكون الأطراف موجودة فيه، خصوصاً أن روسيا لها دور كبير في سوريا ومن دون هذه المفاوضات والحوار لا يمكن الوصول إلى أي نتيجة. وعمّا يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي عن مبادرات للتطبيع بين النظام و«الهيئة»، قال الحريري: «كل الأفكار والطروحات التي طرحت في هذا الاجتماع وفي غيره من الاجتماعات تتعلق بتطبيق القرار 2254، وما يشاع عن مبادرات تطبيع في وسائط التواصل الاجتماعي عار من الصحة تماماً». وأضاف أن «الهيئة» ناقشت خلال اجتماعها في الأيام الماضية «كل القضايا الحيوية منها قضية المعتقلين وضرورة إحراز تقدم في هذا الملف، ونلمس في هذا الصدد اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي بهذا الملف، إلى جانب الجهود التركية في منصة آستانة مع الجانبين الروسي والإيراني لإحراز تقدم في هذا الملف». وأكد مناقشة الوضع في إدلب وفي مخيم الركبان والتشديد على البيئة الآمنة والمحايدة، والتفعيل السريع لها، مضيفاً أن من دون سلة الحكم الانتقالي لا يمكن تصور اعتماد دستور في المستقبل أو الدخول إلى مرحلة انتخابية برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة. وركّز الحريري على الخطر الإيراني في سورياً، لافتاً إلى أن الوضع يزداد سوءاً في ظل تعاظم تغلغل واضح للميليشيات الإيرانية، في مختلف المناطق خصوصاً في الجنوب، منوها أن التغلغل سياسي وعسكري ومدني وأمني، إذ تستغل إيران ما يحدث في شمال وشمال شرقي سوريا، والانشغال بالعملية السياسية، حتى تزداد نفوذاً وترسل أذرعها في أنحاء البلاد. وتحدث عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها المواطن السوري، في حين يستفيد منها النظام. وتابع: «نؤمن إيماناً عميقاً وجدياً أنه لا يمكن التخلص من كل هذه المعضلات إلا بجدية تحقيق حل سياسي حقيقي عاجل بتطبيق بيان جنيف والقرار الدولي، وكل المحاولات الترقيعية الأخرى لإعادة التطبيع مع النظام أو الدعوة للمشاركة في إعادة الإعمار أو محاولة التلاعب على المواقف الدولية خطوات خاطئة ولن تؤدي لنتيجة، وعلى جميع الأطراف الرغبة في الوصول إلى حلول للمعضلات السورية تبني الحل السياسي المنطقي العادل». وعن التقارب بين «الهيئة» وروسيا في الآونة الأخيرة، قال الحريري: «بصراحة قلنا للوفد الروسي إنه لو كانت هناك دراسة جدية وعلاقة حوارية مستمرة لاستطعنا تجاوز كل المعضلات التي تقف أمام إحراز أي تقدم في الحل السياسي، أما ابتعاد الأطراف عن بعضها سيؤدي إلى مزيد من إضاعة الوقت ولك أن تتخيل أن تركيبة اللجنة الدستورية أخذت من جهد ودماء معاناة الشعب السوري نحو عامين وحتى هذه اللحظة لم ننته». وأكد أن تفعيل القنوات السياسية والدبلوماسية مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وروسيا التي لديها فعل مؤثر في سوريا من المؤمل أن يقصر عمر كل الخطوات، مشدداً على أن هذا التواصل مع كل هذه الأطراف لن يكون على حساب تضحيات ودماء الشعب السوري، أو يتنافى مع القرار 2254، أو مع بيان جنيف. وفيما يتعلق بشائعة الاقتراب من حلّ سياسي للأزمة السورية ومدى حصرها في تشكيل اللجنة الدستورية، قال الحريري: «صحيح أننا نركز على تشكيل اللجنة الدستورية، لكن المبعوث الأممي لسوريا طرح رؤية منطقية وجدت منا كل الدعم والاهتمام وهي أنه إلى جانب تشكيل اللجنة الدستورية التي ستكون بوابة للعملية السياسية يجب الذهاب إلى القضايا الأخرى، المتضمنة في القرار 2254».

تفاصيل اغتيال أحد أبرز قادة فصائل المصالحات في درعا...

أورينت نت - درعا: محمد الحوراني.. اغتال مجهولون بعد منتصف ليل السبت، محمد نور زيد البردان، أحد قادة المصالحات ممن تطوع في ميليشيا "الأمن العسكري"، وانتسب مؤخراً لـ ميليشيا "الفرقة الرابعة"، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه أمام منزله في بلدة طفس بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتله على الفور.

من هو "أبو النور البردان"؟

وأوضحت مصادر لأورينت، أنه بعد اجتياح المنطقة الجنوبية من قبل مليشيا أسد الطائفية تطوع البردان الملقب بـ أبو النور، في ميليشيا "الفيلق الخامس" الذي كان بقيادة أبو مرشد البردان وبعد الخلاف الذي جرى مع الروس، جرى حل "الفيلق الخامس" بعد رفض البردان إرسال قواته إلى معارك ادلب، وتطوع البردان مع ميليشيا "الأمن العسكري" واقتصرت مهامهم على نشر حواجز ضمن مدينة طفس حيث جرى خلاف بينهم وبين رئيس مفرزة "الأمن العسكري" لؤي العلي من أجل تسليم السلاح ورفض البردان تسليم سلاحه الثقيل والمتوسط والخفيف. وينحدر البردان من مدينة طفس حيث يقطن في الحي الشمالي، وهو من مواليد 1992، ويُعد الذراع الأيمن لـ أبو مرشد البردان القيادي السابق في جيش المعتز بريف درعا الغربي.

لقاء علي مملوك

وأشارت المصادر إلى أن أبو النور كان ضمن الوفد الذي اجتمع مع علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد قبل أيام للتباحث في أوضاع المنطقة بشكل عام. وشارك البردان في معارك التحرير ضد ميليشيا أسد الطائفية في معارك ريف درعا الغربي (تحرير سرية زيزون ومدينة داعل وثكنة طفس والعديد من المواقع)، وأصيب أكثر من سبع مرات تم نقله على إثرها للأردن من اجل علاجه، كما شارك في المعارك ضد تنظيم داعش الذي كان يسيطر على قرى وبلدات حوض اليرموك. يشار إلى أنه قبل أيام قام المقدم محمد العيسى التابع لمليشيا أسد الطائفية بإدخال ميليشيا من "حزب الله" اللبناني إلى القطاع الأوسط وتم نشرهم في كل من تل شهاب وقرى حوض اليرموك بشكل عام وتم إنشاء قاعدة عسكرية لهم في معسكر زيزون، حيث نشب على إثر ذلك خلاف مع أبو النور البردان الذي رفض بدوره إدخال هذه الميليشيات على المنطقة، وتم تهديده من قبل العيسى الذي قال بأنه مستعد لخوض حرب جديد مع كل من يرفض دخول الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني إلى المنطقة. ونوهت المصادر إلى أن أصابع الاتهام توجهت إلى مليشيا أسد الطائفية كونها تقوم بتصفية أي شخص يقوم بالوقوف بوجه التمدد الشيعي الإيراني في المنطقة الجنوبية من سوريا.

داعش يغتال عدة أشخاص "نحراً" بعمليات متفرقة شرقي دير الزور

أورينت نت – متابعات.. اتسعت عمليات الاغتيال في ريف دير الزور الشرقي خلال 24 ساعة الماضية، حيث طالت مجموعة من الأشخاص بينهم عناصر من ميليشيا "قسد"، وقد قتل أكثر المستهدفين "نحراً" (فصل الرأس عن الجسد بسلاح أبيض). وبحسب "شبكة فرات بوست" المحلية، فإنه "عثر اليوم الأحد على رأس عبد الرزاق الصويلح بعد قتله من قبل مجهولين، يرجح أنهم تابعون لتنظيم الدولة، بالقرب من أحد حواجز قسد في بلدة الطيانة" مشيرةً إلى أن "عبد الرزاق تم اختطافه من قبل مجهولين يوم أمس من مدينة هجين، وهو مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، حسب ذويه". وبحسب المصدر نفسه، "قام مجهولون يرجح أنهم تابعون لتنظيم الدولة بقتل عبد الصالح الرمضان من أبناء مدينة هجين ذبحاً ورمي جثته عند الطريق العام في بلدة سويدان جزيرة صباح الأحد، ووجد بجانبه بيان كتب فيه (المرتد عبد الصالح الرمضان قام بتسليم عناصر تنظيم الدولة إلى قسد والحكم قتل رده) بتوقيع ما يسمى ولاية الخير حسب البيان". وسبق العمليتين مقتل عمار دقوري أحد عناصر YPG إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة دفع رباعي بإطلاق النار عليه بالقرب من بلدة الكسرة يوم أمس، أثناء نقله أسطوانات الغاز بشاحنة من دير الزور إلى محافظة الحسكة. كما أكدت "فرات بوست" أن مجهولين يرجح أنهم تابعون لتنظيم داعش بقتل أحد عناصر "قسد" في بلدة الكسرة، يوم أمس، في حين تبنى التنظيم عملية قتل أحد عناصر الميليشيا ذبحاً في مدينة الشحيل.

إضعاف النفوذ الإيراني.. هكذا بدأ الروس بتحجيم دور ميليشيا "الدفاع الوطني"

أورينت نت - أحمد العكلة... أوضحت مصادر خاصة لأورينت نت أن قاعدة حميميم العسكرية التي تقع تحت سيطرة روسيا في ريف اللاذقية أصدرت أمراً لوزير دفاع الأسد بإصدار تعميم يوقف إصدار البطاقات الأمنية من قبل الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والأمن القومي للميليشيات العاملة معهم، وخصوصاً مليشيات الدفاع الوطني. وأضاف المصدر أن القاعدة العسكرية الروسية أعطت أمراً للفيلق الخامس والفرقة الثامنة والتي تم تشكيلها بدعم روسي بمصادرة البطاقات الأمنية لمليشيات الدفاع الوطني في حماة، وخصوصاً بعد سيطرة المليشيات الموالية لروسيا على عدة مناطق في سهل الغاب، كانت تحت سيطرة مليشيات الدفاع الوطني المحسوبة على إيران.

الصراع الإيراني الروسي

وأشارت المصادر إلى أن هذه القرارات تأتي في ظل الصراع الروسي الإيراني داخل مناطق سيطرة ميليشيا أسد وخصوصا أن مليشيا أسد قامت في وقت سابق بقطع رواتب عن ذوي قتلى الدفاع الوطني، وذلك ضمن الأوامر الروسية لتفكيك الميليشيات التي تتبع إلى إيران في سوريا. يقول العميد المنشق أحمد رحال لأورينت نت أنه من المعروف أنه 80 بالمائة من ميليشيا الدفاع الوطني تغذى من قبل إيران و20 بالمائة من قبل تجار محسوبون على نظام الأسد، وبعد سيطرة روسيا على وزارة الدفاع لم يبق لإيران هامش عسكري تتحرك به سوى مليشيا الدفاع الوطني، ومن خلال إصدار بطاقات أمنية لذلك فإن هذه الفوضى تسعى روسيا للقضاء عليها. وأضاف الرحال أن عملية منع اصدار البطاقات التي أصدرتها روسيا من قبل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والتي تدين بالولاء لإيران هو نوع من أنواع التضييق على المليشيات الإيرانية وتحجيم نفوذها، ولكن كل هذه الإجراءات البسيطة لن تحد من النفوذ الإيراني لأن الميليشيات الإيرانية باتت متغلغلة في جميع مفاصل الدولة.

إضعاف الأذرع الإيرانية

وأشار الرحال إلى أنه قد دخلنا في مرحلة حاسمة من الصراع الروسي الإيراني، على الرغم من أنه صراع خفي نوعاً ما، حيث أن الروس يحاولون بشكل مستمر التضييق وإضعاف الأذرع الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وفي الجانب الأخر هناك رد إيراني بخطف شخصيات محسوبة على الروس أو حتى من خلال الاغتيالات. وقد أصدر المسؤول العسكري الروسي في حماة قراراً بسحب البطاقات الأمنية التي يحملها عناصر ميليشيا الدفاع الوطني حيث أن أكثر من 500 عناصر ينتمون لـ"الدفاع الوطني" قاموا خلال الأيام الماضية بتسليم البطاقات الأمنية التي بحوزتهم لقيادة اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة والتي يشرف على إدارتها الجانب الروسي وقادة الفيلق الخامس. يقول الناشط الصحفي مجد فيصل لأورينت نت أن أول عملية قامت بها روسيا لتحجيم نفوذ ميليشيا الدفاع الوطني كانت في منطقة ريف حماة الغربي من خلال دعم الروس لقوات سهيل الحسن التي هاجمت مواقعاً للفرقة الرابعة والدفاع الوطني في منطقة سهل الغاب، والتي أدت إلى طرد الأخيرة من المنطقة بعد سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

تفكيك الأذرع الإيرانية

وأضاف الفيصل بأن استخدام الأسلحة الثقيلة في المعركة يدل على العزم الروسي على تفكيك إحدى أكبر الفصائل الموالية لإيران أو محاولتها جذب عناصره إلى الفصائل العسكرية التي شكلتها، وخصوصاً الفيلق الخامس الذي تم دعمه مالياً وعسكرياً من قبل روسيا، ومن ثم الانتقال إلى التخلص من الأذرع الإيرانية في مفاصل الدولة. ويشير الفيصل أن روسيا أجبرت نظام الأسد على قطع رواتب ميليشيا "الدفاع الوطني" والتوقف عن تسليم الكفالات المالية لذوي القتلى مما أدى إلى حدوث موجة غضب عارمة من قبل المواليين للنظام في المناطق الساحلية على وجه الخصوص، والذين فقدوا الآلاف من أبنائهم على الجبهات مع مليشيا الدفاع الوطني في أغلب المحافظات السورية. وقد توقفت أغلب قطاعات ميليشيا (الدفاع الوطني) في العاصمة دمشق عن صرف رواتب العناصر منذ أكثر من عام ونصف لأسباب مجهولة، على الرغم من اعتراف ميليشيا أسد بها كقوات رديفة له، إضافة إلى كونها تشكل غطاء للميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب إيران. ويذكر بأن إيران قد طالبت نظام الأسد في أكثر من مناسبة بإقرار قانون يثبت "شرعية" (الدفاع الوطني) في سوريا من أجل ما سمته "مواجهة التهديدات المستقبلية ليكون على غرار مليشيا الحشد الشعبي التي شكلتها إيران في العراق وأصبح لها ممثلين في البرلمان والحكومة.

أورينت تكشف تفاصيل صراع فصائل المصالحة وعلاقته بإسقاط الجنوب السوري

أورينت نت - باسل أبو يوسف... كشف مصدر خاص لأورينت نت بأن "صراع النفوذ" بين أحمد العودة قائد فصيل "شباب السنة" وعماد أبو زريق، القائد العسكري في "جيش اليرموك" لم ينته، حتى أن الاحتلال الروسي المتوافق مع الطرفين لم يستطع توحيدهم ضمن مصالح الروس في جنوب سوريا، ولم يأتِ هذا الخلاف بعد استيلاء ميليشيا أسد على المنطقة؛ بل هو خلاف واضح الملامح منذ انشقاق العودة عن "جيش اليرموك" في نيسان 2013.

أشكال الصراع

وبحسب مصدر مقرب من أبو زريق، فإن الأخير رفض الإلتحاق بالفيلق الخامس الذي يعتبر أحمد العودة أحد تشكيلاته، ويعرف الفيلق بولائه للاحتلال الروسي، وذلك باعتبار العودة هو صاحب النفوذ الأكبر في صفوف الفيلق، وكان ذلك دافعا لـ"أبو زريق" للعمل لصالح ميليشيا أسد وتحديداً الأمن العسكري بقيادة الضابط لؤي العلي. يقول المصدر لأورينت نت، إن العودة هو من رفض أن يكون عماد أبو زريق ضمن تشكيلاته، رغم أن خالد المحاميد قد وعد أبو زريق بأن يكون في الفيلق الخامس، وذلك قبل عودة أبو زريق من الأردن، مضيفاً، أن الأمن العسكري لم يمنحه القوة الكافية ليصبح قادراً على مواجهة العودة في المنطقة، ما دفعه للبحث عن نفوذ في المنطقة وقد يكون لصالح الميليشيات الإيرانية، خصوصا أن أبو زريق يتواجد في معبر نصيب الحدودي.

الصراع العسكري

ووفقاً لمعلومات حصل عليها أورينت نت من مصادر محلية عن انتشار فصائل المصالحات في الجنوب، فإن نفوذ العودة العسكري، يقتصر على بصرى الشام؛ بينما أبو زريق باعتباره كان في تحالف جيش الثورة لا يقتصر نفوذه على قرى الريف الشرقي، حيث يتواجد له موالون في طفس وجاسم والمزيريب وقرى من حوض اليرموك، ويعتبر محمود البردان "أبو مرشد" الذراع الأقوى لأبو زريق في الريف الغربي، ما ينتج عن ذلك قوتان قد تصطدمان قريبا في الجنوب، لتتخلص مليشيا أسد عن طريق هذا الصدام من عناصر الفصائل المصالحة. وكانت المصادر المحلية أشارت إلى أن هناك ملفات أمنية وعمليات اغتيال وخطف قد نفذت قبل سقوط الجنوب، منها لصالح أبو زريق وأخرى لصالح العودة، أبرزها مقتل أحد عناصر اليرموك المنحدر من بلدة معربة (أسامة المقداد) قد تكون سبباً لإشعال فتيل الصدام.

اليرموك وشباب السنة

وعرف تشكيل اليرموك بقيادة بشار الزعبي وتشكيل شباب السنة بقيادة أحمد العودة بأحد أهم أعمدة الجبهة الجنوبية، التي شكلت بدعم من غرفة المووك في عمان، وتواجدت مناطق سيطرتهم في قرى وبلدات الريف الشرقي من درعا (من مدينة بصرى الشام حتى نصيب) وبعض الكتائب التي لم تكن تملك قوة في الريف الغربي من درعا.

كيف نشأ شباب السنة بقيادة العودة؟

مع بداية تشكيلات فصائل الجيش الحر في درعا، عمل العودة كقائد كتيبة في ماكان يعرف بـ"لواء اليرموك" بقيادة بشار الزعبي، ليحضى بعدها عن طريق زوج أخته خالد المحاميد بدعم دفعه لتشكيل جسم عسكري خاص به. وبحسب مصادر أورينت نت، فإن العودة تلقى دعم أكبر من عدد العناصر المنتسبين له، حيث تلقى 60 سيارة دفع رباعي في أول الدورات العسكرية التي خضع لها في الأردن، ولم يكن في تشكيلة إلا 20 مقاتلاً وأسس بعدها كتيبة ليتنقل بالاسماء، لتصبح مؤخراً "قوات شباب السنة" التي كان مركزها مدينة بصرى الشام، بعد أن شارك العودة بتحرير المدينة مع "حركة المثنى الإسلامية" التي بايعت مؤخرا تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، ووضع نسيم أبو عرة كقائد شكلي للقوات بغرض أبعاد أحمد العودة عن المشهد العسكري وتوجهه للحقل السياسي ليواجه بشار الزعبي بتيار سياسي مختلف وصراع نفوذ لحسابات مختلفه في المحافل السياسية الدولية.

اسقاط الجنوب جزء من الصراع!

يؤكد قيادي سابق في الجبهة الجنوبية (رفض الكشف عن اسمه لاسباب أمنية) قائلاً: "صراع شباب السنة واليرموك، هو أحد أبرز أسباب ما وصل اليه الجنوب اليوم، حتى في المفاوضات التي جرت في الجنوب،=" مشيراً إلى أنه و"أثناء الحملة على المنطقة لم يتوقف هذا الصراع، وكانت أول جولة تفاوض في بلدة خربة غزالة ولم يحضرها العودة وكان مترأس الوفد حينها بشار الزعبي، وكان العودة ما يزال موجودا في الأردن ما دفع العودة لاستهداف مكان الاجتماع بقذائف الهاون بغرض إنهاء المفاوضات وتزعمها في مدينة بصرى الشام وهذا ماحدث فعلاً". ونوه القيادي إلى أن "الزعبي حضر العديد من جولات التفاوض في بصرى الشام، وكان خلاف اليرموك وشباب السنة أحد الأوتار التي يعزف عليها وفد مليشيا أسد، وتحديداً أن المشادات الكلامية بين العودة وبشار لم تنته حتى في جولات التفاوض، وكان العودة قد دعا ممثلين الاحتلال الروسي وميليشيا أسد لوليمة غداء ولم يدع بشار لذلك دليلاً على احتدام الموقف، رغم أن الشخصيتين كانا يتكلمان باسم المعارضة". ويرتسم صراع النفوذ في المنطقة بين إيران وروسيا بشكل واضح، خصوصا مع تزايد عمليات الإغتيال التي وثق منها 8 عمليات خلال الشهر الحالي، أخرها إغتيال القيادي ابو النور البردان، وجُل ضحايا هذه العمليات عناصر في فصائل المصالحات، وقد نفذت هذه العمليات بأغراض مختلفة منها لصالح الاحتلال الروسي ضد شخصيات تعمل تحت جناح الإيرانيين وأخرى نفذتها الميليشيات الإيرانية ضد شخصيات تعمل تحت جناح الروس.

مقتل عناصر ميليشيات أسد بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" بحلب ..

أورينت نت – متابعات.. تناقلت صفحات إخبارية وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، شريطاً مصوراً يظهر لحظة هجوم مقاتلين تابعين لـ"تحرير الشام" على مواقع ونقاط تمركز ميليشيات أسد الطائفية على جبهة الراشدين غربي حلب. ويظهر الفيديو لحظة وصول المهاجمين إلى نقاط الميليشيات الطائفية وقتل العناصر عقب الاشتباك معهم، حيث أسفرت عن قتل العديد منهم. وكان مصدر ميداني خاص كشف لأورينت نت أمس، أن قرابة 27 عنصراً من الميليشيات الطائفية قتلوا وجرح آخرون، عقب هجوم نفذه انغماسيون من "تحرير الشام على منطقة "عقرب" المعروفة بـ"سوق الجبس"، وهي إحدى مناطق تمركز ميليشيات أسد على جبهة الراشدين غربي مدينة حلب.

قتلى من الطرفين

مصادر أخرى، أكدت أن ميليشيات أسد عملت بعد العملية على نقل قتلاها وجرحاها إلى مستشفيات (الشهباء والسلام والطب العربي والمشفى العسكري داخل حلب). وقال قيادي في تحرير الشام لأورينت نت، إن "مقاتلي الهيئة رصدوا نقاط عقرب بين الضاحية والراشدين، وتم دراسة العملية والتخطيط للهجوم قبل فترة طويلة" مشيراً إلى أن "15 انغماسي نفذوا الهجوم على ٣ نقاط للعدو، وأسفر عن مقتل ما يقارب ٣٠ عنصراً من بينهم ضابطان"؛ بينما "قُتِل ٣ من المهاجمين الذين أغاروا على المنطقة، ورجع بقية المقاتلين سالمين".

اعتراف بالهجوم

بدورها، أكدت صفحات موالية الهجوم على المنطقة المذكورة، حيث أفادت "شبكة حي الزهراء بحلب" بأن من سمتها "مجموعة من إرهابيي جبهة النصرة" نفذت محاولة تسلل على محور جبهة "سوق الجبس" في محيط الحمدانية، وأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، وامتدت أيضا إلى محيط "البحوث العلمية وضاحية الأسد"، قائلةً "الأمور والوضع تحت السيطرة".



السابق

أخبار وتقارير..سريلانكا: 207 قتلى و450 جريحاً بتفجيرات استهدفت كنائس وفنادق ..إحباط هجوم إرهابي على مركز مباحث الزلفي في الرياض..سريلانكا.. مقتل 156 وإصابة المئات في تفجيرات بكنائس وفنادق.. الشرق الأوسط الهائج... حربٌ أو لا حرب؟...الصين تعرض سفنا حربية جديدة...باكستان: مهاجمو الجنود في بلوشستان أتوا من إيران.....اشتباكات بين محتجّين والشرطة في باريس...طائرة ميتسوبيشي تتحدى بوينغ وإيرباص "في الوقت المناسب"...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يحشدون في إب وريمة والمحويت تأهباً لمعركة الحديدة ورفضوا إدخال المساعدات الإنسانية.."الحوثي" تصفي سجناء شهود على تورط قياداتها بجرائم أخلاقية.....3 مليار دولار من السعودية والإمارات للسودان وشعبه..ملك البحرين يثبّت جنسية 551 مواطنا صدرت بحقهم أحكام بإسقاطها...السعودية ترأس اجتماعاً عربياً لـ«التنمية الإدارية»...السعودية تتصدى لهجوم إرهابي وتقتل 4 مسلحين ...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,229,471

عدد الزوار: 6,941,356

المتواجدون الآن: 135