سوريا..تنياهو: نتحرك عسكرياً هذه الأيام ضد إيران في سوريا...هل يوافق الأسد على بيع الجولان؟...يني شفق: آلاف المقاتلين من الجيش الحر ينتظرون ساعة الصفر!..نظام الأسد يمنح إيران استثماراً جديداً بقيمة نصف مليار دولار!..رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا..سوريا الديمقراطية ترد على المعلم: لا نؤمن بالحل العسكري..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تشرين الأول 2018 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2557    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنياهو: نتحرك عسكرياً هذه الأيام ضد إيران في سوريا...

دبي - العربية.نت... كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرة جديدة، موقفه من القوات الإيرانية في سوريا، مؤكداً أن إسرائيل تتحرك عسكرياً من أجل ردع الوجود الإيراني في سوريا في هذه الأيام بالذات، بحسب تعبيره. وقال نتنياهو، الاثنين، في مستهل الدورة الشتوية للكنيست إن "الهدف الأهم يكمن في كبح جماح العدوان من قبل إيران، التي تسعى إلى تدمير إسرائيل". كما شدد على أن إصرار حكومته على مواجهة "العدوان الإيراني يدعم بالأفعال"، مؤكداً "تحركه عسكرياً ضد النظام الإيراني في سوريا في هذه الأيام بالذات". إلى ذلك، ألمح إلى أن إسرائيل تتوقع المساعدة من الولايات المتحدة في ممارسة الضغط الاقتصادي على الإيرانيين.

هل يوافق الأسد على بيع الجولان؟

الراي..واشنطن - من حسين عبدالحسين .. تتداول الأوساط الأميركية المعنية بشؤون الشرق الأوسط، عرضاً إسرائيلياً إلى الرئيس السوري بشار الأسد يقضي بشراء تل أبيب أجزاء واسعة من هضبة الجولان، التي تحتلها الدولة العبرية منذ العام 1967. وبموجب العرض، يحصل الأسد على «عشرات مليارات الدولارات، شرط أن تكون مخصصة لعملية إعادة البناء، وهو ما يسمح بعودة اللاجئين إلى بلداتهم وقراهم المدمرة». ويقوم العرض على الأخذ بالاعتبار المصلحة القومية لكل الدول المعنية وحكوماتها، وهذه الدول هي، إلى إسرائيل، روسيا وسورية برئاسة الأسد، فضلا عن لبنان والأردن وتركيا والدول التي تستضيف لاجئين سوريين. أما الخاسر الوحيد من الخطة الإسرائيلية، فهي إيران، وحليفها «حزب الله»، التي تتمحور الخطة على طرد قواتهما من سورية، وإنهاء الارتباط بين هذه القوات والأسد. وتعتبر الخطة أن لروسيا مصلحة في تثبيت وجودها العسكري في قاعدتي حميميم وطرطوس، وتقليص تكاليفها العسكرية الناتجة عن الحرب، وتثبيت حليفها الأسد في السلطة، مع ما يعنيه ذلك من حاجته الماسة لأموال إعادة البناء. أما لبنان والأردن وتركيا، فالإفادة الأكبر لهذه الدول تتمثل بتثبيت الوضع الأمني في دولة مجاورة لها، فضلا عن عودة اللاجئين، الذين يكبدون موازنات بيروت وعمّان وأنقرة أموالاً طائلة. وفي سياق الخطة، كتب العقيد احتياط في استخبارات الجيش الإسرائيلي أوري هالبرين مقالة اعتبر فيها أن من الصعب أن يوافق الكونغرس على أي تطبيع ديبلوماسي مع الأسد، وهو ما يحرمه من أي أموال يحتاجها لإعادة الإعمار. لكن «خطة سلام إسرائيلية - سورية تتطلب التفاوض مع المستبدين من أجل تحقيق أهداف جيواستراتيجية كبرى». ويعتبر هالبرين، أنه إذا تبنت أميركا وروسيا معادلة «الأرض مقابل المال، تقوم إسرائيل بالانسحاب من مواقع أساسية في الجولان، ويتم تعويض سورية عن الأراضي المتبقية (تحت السيادة الإسرائيلية) بمبلغ كبير». مصدر الأموال التي ستشتري بموجبها إسرائيل بعض أراضي الجولان، وتالياً السلام مع الأسد، ستأتي من إسرائيل، وكذلك من «الشركاء في الاتفاقية»، أي من أميركا وأوروبا وبعض الدول الأخرى. ويعتقد هالبرين أن الانسحاب الإسرائيلي من الجولان يسحب الذرائع من إيران، التي تسعى لإقامة بنية تحتية في جنوب سورية محاذية للهضبة المحتلة. ومن شأن الانسحاب الإسرائيلي من الجولان أن يتضمن انسحاباً مشابهاً من مزارع شبعا المتنازع عليها بين لبنان وسورية، والتي تحتلها إسرائيل حاليا. ومع الانسحاب الإسرائيلي من المزارع، يتم سحب المزيد من الذرائع التي يستند إليها «حزب الله» في عمله المسلح، ويسمح بالتوصل لاتفاقية سلام إسرائيلية مع لبنان، ومع دول عربية أخرى.

يني شفق: آلاف المقاتلين من الجيش الحر ينتظرون ساعة الصفر!

أورينت نت - أعلن رئيس المجلس العسكري التابع للجيش الحرّ في مدينة منبج (عدنان أبو فيصل) أن أكثر من 20 ألف مقاتل مستعدون لمواجهة ميليشيا الوحدات الكردية في منبج بريف حلب، مشيرا إلى أن "القوات التركية مع قوات الجيش السوري الحرّ، دخلت حالة تأهب على 7 نقاط قرب منبج". وقال (أبو فيصل) في حديث مع صحيفة "يني شفق" التركية إن عناصر تنظيم "بي واي دي/ يي بي جي" يعيشون حالة من الرعب والخوف، وأنّ مصدر الأمان الوحيد بالنسبة لهم هو القوات الأمريكية والأسلحة التي دعمتهم بها. وأضاف رئيس مجلس منبج العسكري، أنّ الولايات المتحدة أضفت الشرعية على تلك التنظيمات الإرهابية في منبج، وأنّ ما يسمّى بالقياديين العسكريين قد قدِموا من قنديل؛ ولذلك هم لا يمثلون منبج ولا مجلسها العسكري. وتابع (أبو فيصل) قائلاً: "نقوم باستعداداتنا لتطهير المنطقة ابتداء من منبج حتى حدود العراق"، مؤكدا أن عناصر الوحدات الكردية في منبج يبلغ عددهم قرابة 5 آلاف، بينما هناك أكثر من 20 ألف من قوات السوري الحر قد انتشرت فعلًا على خط طويل يبتدأ من شرق منبج". يشار إلى أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قال خلال كلمة ألقاها الشهر الفائت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "بلاده تهدف لتطهير بعض المناطق السورية بدءاً من منبج وحتى الحدود السورية العراقية".

نظام الأسد يمنح إيران استثماراً جديداً بقيمة نصف مليار دولار!

أورينت نت - أكدت مواقع موالية أن نظام الأسد منح مجدداً إيران استثماراً جديداً بقيمة نصف مليار دولار أمريكي، وذلك لتنفيذ مشروع في محافظتي حلب واللاذقية تتعلق بالقطاع الكهربائي. وأكّد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة للنظام لـ (هاشتاغ سوريا) أنه تم "توقيع عقدين لتطوير المحطة الحرارية بحلب، وبناء محطة تحويل في اللاذقية، بقيمة نحو نصف مليار دولار"، لافتاً إلى أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن سورية بحاجة إلى استثمارات تفوق 10 مليارات دولار لإصلاح ما جرى تدميره خلال السنوات السبع". وبحسب المصدر، "ستتم الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الشركات الإيرانية في رفد القطاع الكهربائي في سورية، وقد تم الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية بين الخبراء من كلا الجانبين لدراسة ما يحتاجه القطاع الكهربائي السوري". يذكر أنه تم عقد العديد من الاتفاقيات والشراكات مع الصين والهند، لتطوير عدة مشاريع في قطاع الكهرباء في سورية الذي يعدّ من أكثر القطاعات تضرراً، وفق (هاشتاغ سوريا).

بقاء المتشددين في المنطقة العازلة يختبر الاتفاق الروسي - التركي

موسكو - سامر الياس.. عمان، لندن - «الحياة» - مع انقضاء مهلة إجلاء الفصائل «الجهادية» من المنطقة المنزوعة السلاح في مدينة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) أمس من دون رصد أي انسحابات منها، لوّح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعملية عسكرية لـ «استئصال الإرهاب»، في وقت فُتح معبر نصيب- جابر الحدودي مع الأردن أمس بعد أكثر من ثلاث سنوات على إغلاقه، كما فُتح معبر القنيطرة في الجولان المحتل. ووضع بقاء «الجهاديين» في المنطقة العازلة في إدلب بعد انقضاء المهلة أمس، روسيا وتركيا أمام اختبار مدى جديتهما في المضي بتنفيذ الاتفاق. واعتبر المعلم أمس أن التأكد من تطبيق الاتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها «يتطلب وقتاً»، وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق: «علينا الآن أن نعطي (الأمر) وقتاً. نترك لأصدقائنا الروس الحكم إن كان جرى تطبيق الاتفاق». وأضاف: «روسيا تراقب وتتابع، ومطلوب منها تسيير دوريات في المنطقة العازلة»، مضيفاً: «علينا أن ننتظر، وفي الوقت ذاته قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب». وزاد: «لا يُمكن أن نسكت عن الوضع الراهن إذا رفضت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) الانصياع للاتفاق»، مضيفاً: «تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة، ولا بد من استئصاله من آخر معاقله في إدلب». جاء ذلك غداة تأكيد «هيئة تحرير الشام» أنها «لن تتخلى» عن سلاحها، و «لن تحيد عن خيار الجهاد والقتال سبيلاً لتحقيق أهداف ثورتنا»، من دون أن تأتي على ذكر المنطقة المنزوعة السلاح. وأبدت الهيئة في بيان تقديرها لمساعي تركيا من دون أن تسميها. وجاء في البيان: «نقدر جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة، ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها». لكنها حذرت من «مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنياته ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الثورة»، مضيفة: «هذا ما لا نقبل به بحال، مهما كانت الظروف والنتائج». ولم يتضمن موقف الهيئة رفضاً صريحاً للاتفاق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه «لم يرصد أي انسحاب للمقاتلين الجهاديين من المنطقة المنزوعة السلاح» التي تشمل جزءاً من أطراف إدلب ومناطق في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. لكن القائد العام لحركة تحرير الوطن العقيد فاتح حسون قال لـ «الحياة»، إن «بيان النصرة لا يدل على عدم رضاها بالاتفاق، كونها فعلياً انسحبت من المنطقة المنزوعة السلاح، وسحبت سلاحها الثقيل، وأعادت انتشارها في المناطق الداخلية». وأكد أن «فصيله تأكد على الأرض بأن تحرير الشام انسحبت»، عازياً ضبابية البيان إلى «وجود تيارات داخل الهيئة تعارض الاتفاق». وأشار إلى أن «الجهاديين باتوا خارج صفوف هيئة تحرير الشام، وانتقلوا إلى تنظيمات حراس الدين وأنصار الدين وأنصار الإسلام والتيار المصري المتشدد المنشق أخيراً عن الهيئة». وكشف أنهم «شكلوا ما يمكن تسميته غرفة عمليات»، لكنه قلّل من قوتهم على الأرض و «لن يستطيعوا نسف الاتفاق بل إعاقته فقط». وصعّد المعلم لهجته ضد أكراد سورية الذين يسيطرون على الضفة الشرقية لنهر الفرات، مشيراً إلى أن هدف حكومته المقبل بعد استعادة إدلب من المتشددين، سيكون المنطقة التي تقع شرق نهر الفرات، و «على الإخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأميركي». ورد الرئيس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية (مسد) رياض درار عليه قائلاً: «قرار الحرب والتلويح بفتح جبهة جديدة غير صائب، وسيخسر منه الجميع»، لافتاً إلى أن «الأمور لم تحسم في إدلب بعد والأوضاع صعبة، ويمكن أن تنتهي بخسارة أراض سورية». وطالب الحكومة السورية بـ «العمل من أجل أن تكون الانتصارات لمصلحة الشعب وليس على حسابه». وقال لـ «الحياة»: «على النظام العمل من أجل إدارة جديدة للبلاد تمنح المواطنين بانتماءاتهم المختلفة حقوقاً أوسع، وتجنب الأخطاء الماضية، مثل الفساد والإفراط في المركزية». ورفض اتهامات النظام والروس بأن «مسد» صنيعة أميركية لتقسيم سورية، وأكد أن «قرارنا داخلي، ونعمل مع التحالف والأميركان على محاربة الإرهاب، ونأمل في أن ننهي المهمة معاً، وأن نتشارك في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب». وشدد على رفض أن «يتحول الأميركيون إلى قوة احتلال»، وقال: «ليس لدى واشنطن مشروع احتلال، وهم حضروا بتفاهمات مع الروس، وسيخرجون بتفاهمات معهم». إلى ذلك، فُتح أمس معبر جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسورية، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها تدشين لمرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين. ورصدت «الحياة» حركة عبور لمسافرين أردنيين إلى الأراضي السورية، فيما دخل الأردن وفد سوري تجاري غير رسمي وقت الظهيرة. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن الأردن كان طلب من روسيا الضغط على السوريين للإسراع في إنهاء التجهيزات الفنية واللوجستية اللازمة لإعادة تشغيل المعبر. وأفادت مصادر أمنية لـ «الحياة» بأن الإجراءات ميسرة باستثناء اشتراط الموافقات الأمنية على دخول أي سوري إلى البلاد.

عائلات تتلهف للقاء أقاربها في الجولان

الحياة...معبر القنيطرة (سورية) - أ ف ب .. منذ سبع سنوات، لم يتمكن محمود من رؤية أقربائه المقيمين في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، على غرار معاناة مئات العائلات الدرزية الموزعة بين الجهتين. لكنه مع إعادة افتتاح معبر القنيطرة أمس بعد أربع سنوات من إغلاقه، يأمل بأن يلقاهم قريباً. والمعبر مخصص لعبور العائلات المقيمة في الجزء المحتل من الجولان إلى سورية وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف). ويقول الشيخ محمود الطويل (58 سنة) لوكالة «فرانس برس» أثناء وقوفه عند المعبر: «لم أر أولاد عمّتي منذ سبع سنوات ومشتاق إليهم جداً. أتواصل معهم عبر الهاتف فقط». ويوضح بحماسة: «كان همنا الوحيد فتح هذا المعبر لأن هناك الكثير من العائلات المنقسمة بين هنا وهناك، لا يوجد بيت في الجولان إلا ولديه أقارب وأهل في الوطن الأم». وقبل اندلاع النزاع، شكل دروز سورية ثلاثة في المئة من إجمالي عدد سكان سورية. ويعيش 130 ألف درزي في إسرائيل بينهم 18 ألفاً في هضبة الجولان المحتلة. وتجمّع عشرات من المسؤولين والضباط السوريين ومن الشرطة العسكرية الروسية ومشايخ الموحدين الدروز والسكان احتفالاً بفتح البوابة الحديدية، بعد إعلان الأمم المتحدة الجمعة التوصل إلى اتفاق مع سورية وإسرائيل. ووضعت على جانب المعبر لوحة رخامية كبيرة كتب عليها «هذه اللوحة التذكارية بمثابة إحياء لذكرى إعادة تفعيل بوابة القنيطرة» حملت تاريخ الاثنين. ورسم عليها العلمان السوري والروسي وعلم الأمم المتحدة وشعار قوة «أندوف». ويعد هذا المعبر الطريق الوحيد الذي يصل بين الأراضي السورية والقسم المحتل من هضبة الجولان. وقبل اندلاع النزاع في العام 2011، كان يُستخدم أساساً من «أندوف» التي تضم حوالى 1000 جندي يقومون بمراقبة خط وقف النار الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان والأراضي السورية. كما شكل منفذاً لمحاصيل زراعية وطريقاً للطلاب الذين يدرسون في الجامعات السورية أو للراغبين بالزواج. وسيطرت فصائل سورية مقاتلة مرتبطة بتنظيم القاعدة على المعبر في العام 2014، ما أدى إلى انسحاب قوة الأمم المتحدة، قبل أن تعود إلى المنطقة بعد استعادة قوات النظام السوري بدعم روسي السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا المجاورة جنوباً. وقال عضو مجلس الشعب السوري المتحدر من القنيطرة رفعت حسين لـ «فرانس برس» على هامش مشاركته في الاحتفال «تزامن فتح معبرين بريين، نصيب والقنيطرة، هو تزامن نصر ورسالة واضحة بأن الخريطة الجغرافية والسياسية تتغير»...

رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا

دمشق تهدد الأكراد شرق الفرات... وأنقرة تضغط على «النصرة» لتنفيذ اتفاق إدلب

بيروت - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. أعيد أمس فتح المعبر الوحيد بين سوريا والقسم المحتل من الجولان، بالتزامن مع تشغيل بوابة نصيب بين دمشق وعمان، وذلك ضمن خطوات رعتها روسيا لـ«تطبيع» الأوضاع في جنوب سوريا. وتشكل إعادة افتتاح المعابر الحدودية مؤشراً جديداً على استعادة النظام السوري إلى حد كبير زمام الأمور، بعد سبع سنوات من الحرب. في غضون ذلك، هدد النظام أمس الأكراد في شرق الفرات، إذ قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، بعد الانتهاء من ملف إدلب. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة أمس، إن أنقرة تضغط على «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» للانسحاب من المنطقة العازلة في إدلب، لدى انتهاء المهلة المحددة أمس بموجب اتفاق روسي - تركي.

دمشق وبغداد تعلنان عن قرب افتتاح معبر البوكمال

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري أن عملية افتتاح معبر البوكمال، المعروف من الجهة العراقية بـ«القائم»، باتت «وشيكة»، في موقف تزامن مع افتتاح معبري القنيطرة مع الجولان المحتل من إسرائيل، ونصيب مع الأردن. وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره العراقي في دمشق: «ننظر الآن في مصلحة الشعبين السوري والعراقي لفتح معبر البوكمال... في أقرب وقت». وتربط 3 معابر بين البلدين؛ أبرزها البوكمال، وهو المعبر الوحيد الذي تسيطر عليه القوات الحكومية من الجهة السورية في الوقت الراهن. وقال الجعفري إن عملية افتتاح المعابر بين البلدين «ستكون وشيكة وإن أخذت بعض الوقت». وشدد على أنه «لا يوجد ثمة ما يبرر التلكؤ والتأخير»، موضحاً أن «المعابر بالنسبة لنا ليست معابر جغرافية فقط؛ بل تحمل معالم حضارية واقتصادية وسياسية وحتى ديموغرافية». وتابع: «لذلك الجهود صبت ولا تزال تصب من أجل فتح هذه المعابر التي تدر الخير على البلدين». وقبل اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011، شكل معبر البوكمال ممراً استراتيجياً بين البلدين. وفي عام 2014، بات المعبر تحت سيطرة تنظيم داعش الذي أعلن إقامة «الخلافة الإسلامية» على مناطق واسعة في العراق وسوريا قبل أن تتقلص سيطرته تدريجياً ويتم طرده من المنطقة أواخر عام 2017. ويربط بين سوريا والعراق معبران آخران هما معبر اليعربية (الربيعة من جهة العراق) في محافظة الحسكة (شرق) وهو تحت سيطرة المقاتلين الأكراد. أما المعبر الثاني فهو التنف (الوليد من جهة العراق)، ويقع جنوب دير الزور (شرق)، وتسيطر عليه قوات من التحالف الدولي بقيادة أميركية مع فصائل معارضة تدعمها، منذ طرد تنظيم داعش منه. وأقدم العراق مؤخراً على إعادة نشر قواته على امتداد الحدود مع سوريا، التي لطالما كانت ممرا لتسليح وفرار عناصر «داعش». وخلال المعارك ضد التنظيم تعاون البلدان على المستويين العسكري والاستخباراتي. وقال الرئيس \أمس خلال استقباله الجعفري، وفق تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، إن «الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا والعراق هي انتصارات مشتركة، لأن الساحة في البلدين واحدة».

سوريا الديمقراطية ترد على المعلم: لا نؤمن بالحل العسكري

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قالت قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، إنها لا تؤمن بالحل العسكري، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بشأن منطقة شرق الفرات وصفها بأنها "هدف الحكومة التالي". وقصد المعلم بهذا التصريح الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، مضيفا "على الأخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأميركي". وتعليقا على قول المعلم، إن "الأوضاع في شرق الفرات لا تنسجم مع الدستور السوري"، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، إن مثل هذه التصريحات "تؤكد عجز الدستور عن استيعاب التغيرات". وأضاف "نعتقد أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش (..) الدستور يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير". ومضى يقول: "كما نعتقد أن أحد الأسباب التي أنتجت الأزمة في سوريا هو بقاء الدستور السوري دون مراجعة عميقة، وعدم مراعاة هذا الدستور لطبيعة المجتمع السوري، وتكوينه والتطلعات الديمقراطية للشعب في سوريا". وكان مجلس سوريا الديمقراطية أعلن، في يوليو الماضي، عن محادثاته الأولى الرسمية "العلنية" مع دمشق، لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في الشمال. وأعلن المجلس، حينها، أن هدف اللقاء الذي جمعه مع ممثلين عن دمشق "وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل لحل كافة المشاكل العالقة". لكن يبدو أن هذه المحادثات تعثرت، بحسب بيان عثمان الذي صدر اليوم، وجاء فيه أن "سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار". وأضاف "رفضنا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات، ودعونا الحكومة في دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي". وأكد عثمان، أن سوريا الديمقراطية لا تؤمن "بالحل العسكري، ولم نكن طرفا في أي صراع مسلح مع الحكومة السورية". وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء، وأن لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار".

 

 



السابق

أخبار وتقارير...إسرائيل تسعى لإبرام اتفاق يحتوي الأزمة مع روسيا ......الصين تفاجئ العالم بـ"ملاك الموت".. الطائرة النووية المقاتلة...الرئيس الأميركي يروج لسياسة فصل العائلات من جديد...ترامب يلمح لإقالة وزير دفاعه: ماتيس ديموقراطي نوعاً ما..وزير الخارجية البريطاني: التوصل لاتفاق حول بريكست «أساسي» لأمن أوروبا..«طالبان» ترفض التعهد بوقف النار أثناء الانتخابات..أفغانستان: عشرات بين قتلى وأسرى بعد هجمات «طالبانية» على قوات أمن..هولندا تخوض «حرباً معلوماتية» مع روسيا ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل مدنيين وأطفال بألغام الحوثيين وقذائفهم في الحديدة..جسر جوي وبري إغاثي سعودي إلى المهرة لمواجهة أضرار «لبان»..الرئيس اليمني يعفي بن دغر ويحيله للتحقيق.. تعيين معين عبد الملك رئيساً للحكومة ...تضامن واسع مع السعودية ضد كل ما يمس سيادتها..الملك سلمان يتلقى اتصالاً من الرئيس الأميركي تناول المستجدات في المنطقة..البحرين: سحب جنسية 6 دينوا بتفجير أنبوب نفط..إحالة جاسوس بريطاني للمحاكمة في الإمارات..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,131,922

عدد الزوار: 6,936,128

المتواجدون الآن: 96