سوريا...اتفاق بين النظام السوري وإسرائيل على فتح معبر القنيطرة....لافروف يحذر أميركا من تشجيع مساعٍ إنفصالية لأكراد سوريا..التنافس على إدارة مناطق المعارضة يهدّد اتفاق إدلب..اغتيالات متزايدة في عفرين تطاول قوات «غصن الزيتون»...جدل حول قانون سوري لتنظيم الأوقاف الإسلامية..القوات الروسيّة تنقض اتفاقاً مع فصائل ريف درعا الغربي..مساعدات من التحالف للمقاتلين الأكراد..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2212    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنظيم الدولة الإسلامية "يختطف 100 عائلة من مخيم شرقي سوريا"..

ايلاف...بي. بي. سي... أفادت تقارير من سوريا بأن تنظيم الدولة الإسلامية اختطف المئات في هجوم على قوات تدعمها الولايات المتحدة، شرقي البلاد. وقال ناشطون إن التنظيم هاجم مخيما للنازحين وأخذ منه مئة عائلة رهائن. وكان مسلحون أكراد، ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية، يشنون هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية في وادي الفرات، قرب بلدة هجين، التي يعتقد أن بها الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. ووقعت خسائر كبيرة في المواجهات بين التنظيم والمقاتلين الأكراد المدعومين بالغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، إن الأكراد تكبدوا خسائر بشرية إذ سقط 37 قتيلا منذ الأربعاء. أما تنظيم الدولة الإسلامية فقتل منه 58 مسلحا أغلبهم قضوا في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأوضح مدير المركز، رامي عبد الرحمن، أن عواصف رملية دفعت بقوات التحالف إلى تعليق الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في هجين. ونشر التنظيم بيانات عن الهجمات التي يشنها "جنود الخلافة" على "قوات سوريا الديمقراطية" في منطقة هجين. وأحصى المرصد ضحايا معركة هجين بنحو 176 من "قوات سوريا الديمقراطية" و325 من تنظيم الدولة الإسلامية منذ اندلاع المواجهات الشهر الماضي. وأبعدت قوات سوريا الديمقراطية عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة شمالي وشرقي سوريا، من بينها الرقة، التي أعلنها التنظيم عاصمة "الخلافة". وتأسست قوات سوريا الديمقراطية عام 2015 بقيادة مليشيا كردية. والتحق بهذه المليشيا عدد كبير من الأجانب.

لافروف يحذر أميركا من تشجيع مساعٍ إنفصالية لأكراد سوريا ودعوات إلى تحقيق دولي في قصف دير الزور بأسلحة محرمة..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. حذَّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مما وصفه بـ«مغامرة أميركية جديدة» تدور حول تشجيع المساعي الانفصالية للمكون الكردي في سوريا و«اللعب على فكرة كردستان الكبرى» التي قال إنها «لعبة خطرة». وبالتوازي مع تصاعد اللهجة الروسية أخيراً ضد الوجود الأميركي في قاعدة التنف جنوب سوريا، عاد لافروف للتنبيه إلى «خطورة التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات»، وقال إن «الولايات المتحدة تحاول إقامة دويلة شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا». وزاد في حديث لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية نشرت أجزاء منه، أمس، أن «إدلب ليست آخر منطقة فيها مشكلات على أراضي سوريا. فهناك أراض شاسعة شرق الفرات، تجري فيها أمور لا يمكن القبول بها». وقال لافروف إن «الولايات المتحدة، ومن خلال حلفائها السوريين، وبالدرجة الأولى من خلال المكوِّن الكردي، تحاول استخدام هذه الأراضي لإقامة دويلة، هذا أمر غير شرعي ولا يمكن القبول به»، موضحاً أن واشنطن «نشطت خطواتها لإنشاء أجهزة سلطة موازية بديلاً عن أجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على إعادة وإسكان اللاجئين هناك». ولفت إلى أن «الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى تعارض في الوقت ذاته، تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية الشرعية، وتربط أي تحرك في هذا الاتجاه ببدء عملية سياسية ذات مصداقية». ورأى أن ذلك يكشف «تناقضا واضحا في المواقف والتصرفات الغربية». وتساءل لافروف: «لماذا لا ينبغي انتظار بدء العملية السياسية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليون»؟... لكن اتهامات لافروف لواشنطن ذهبت أبعد من ذلك، إذ حذر الوزير الروسي من أن «الولايات المتحدة قد تدخل من جديد في مغامرة خطيرة في كردستان العراق، عبر فكرة ما يسمى بـ(كردستان الكبرى)». وأضاف الوزير: «لا أستبعد أن تكون الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على أوضاع متوترة في المنطقة. ومن الأسهل بالنسبة إليهم صيد السمك في المياه العكرة. لكن هذا لم يؤد إلى أي شيء جيد في كل التجارب السابقة». وتطرق لافروف إلى الوضع في إدلب، مكرراً التفسير الروسي لاتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح، وشدد على أنه «اتفاق مؤقت بالفعل. وستنتهي القصة بعد عودة سلطة الشعب السوري في سوريا ويغادر أراضيها كل من لم تتمَّ دعوته. وهذا واضح للجميع»، علماً بأن هذه تعد واحدة من النقاط الخلافية بين موسكو وأنقرة في تفسير بنود الاتفاق، إذ تصر أنقرة على ضرورة المحافظة على الاتفاق لحين انطلاق عملية تسوية سياسية نهائية في سوريا. إلى ذلك، برزت دعوات في روسيا لفتح تحقيق دولي في اتهامات موجهة إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بشن ضربات على مناطق قرب دير الزور، أول من أمس، باستخدام أسلحة محرمة. وقال نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس دوما (البرلمان) الروسي، يوري شفيتكين إنه «إذا ثبتت صحة الاتهامات التي وجَّهتها دمشق، فعلى المجتمع الدولي أن يفتح تحقيقاً أممياً يتعلق بقصف التحالف الدولي لمناطق في ريف دير الزور في سوريا بأسلحة محرمة دولياً أول من أمس (الجمعة)». وزاد أنه «ينبغي أولاً التأكد من دقة هذه المعلومات، بالطبع في حال تأكيدها، عندما يتم تلقي المعلومات، يجب على الفور إرسال طلب مناسب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإجراء تحقيق رسمي، وإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي». ورأى شفيتكين أن تصرفات واشنطن تعكس «انتهاكاً صارخاً لحقوق مواطني الجمهورية العربية السورية، مشدداً على أنه «يجب بحث مثل هذه الأفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن هذه الأفعال تهدد ضمان الاستقرار والأمن بشكل عام في العالم». وكانت السلطات السورية اتهمت التحالف الدولي بشنِّ غارات على موقع قرب دير الزور باستخدام مادة الفسفور المحرمة. على صعيد آخر، رجَّحَت وسائل إعلام روسية أن تسعى تل أبيب لتطويق الأزمة المتصاعدة في مع موسكو بعد حادثة إسقاط طائرة «إيلوشين 20» الشهر الماضي قرب السواحل السورية، والقرارات التي اتخذتها موسكو في أعقاب الحادث وبينها إرسال منظومات صاروخية من طراز «إس300» إلى سوريا. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر روسية وإسرائيلية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن عزمه زيارة موسكو في غضون أيام لبحث الملف مع الرئيس فلاديمير بوتين «سوف يسعى على ما يبدو، لإبرام اتفاق يتضمن عدداً من النقاط التي تعتبرها تل أبيب ضرورية لتسوية الأزمة بين الطرفين»، بينها التعهد من جانب موسكو «بعدم نقل المعلومات التي تأتي عبر خط منع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الروسية، إلى الجانب السوري». وتخلي روسيا عن فكرة نقل مقاتلات جديدة من طراز «ميغ 31» إلى القوات الجوية السورية وأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز «بوك». وبررت المصادر ذلك بأن «تعزيز قوة إيران في سوريا ليس في مصلحة روسيا، وأن تل أبيب تدرك أنها (موسكو) لا تدافع عن حليفها الأسد بقدر ما تحمي مصالحها الوطنية». وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب تريد أيضاً من وزارة الدفاع الروسية، عدم ربط بطاريات «إس 300» السورية بشبكة كومبيوتر متصلة بنظام الدفاع الجوي «إس 400» في حميميم، «لأن ذلك سوف يعني أن تطلع وسائل الدفاع الجوي السوري على معلومات عن جميع الطائرات التي تحلق على مسافة تصل إلى 600 كلم من بطاريات الصواريخ».
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن تل أبيب في المقابل ستكون قادرة على لعب دور مهم في تقليص مساحة التوتر الحالية بين موسكو وواشنطن، لأن علاقات وثيقة تربطها مع الإدارة الأميركية الحالية، وهذا قد يعني العمل على محاولة تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا. لكنّ معلقين روسيين رأوا أن موسكو لا تفضل في المرحلة الراهنة القيام بخطوات سريعة لتقريب المواقف مع تل أبيب، أو مع واشنطن، وأنها تفضِّل إبقاء الحوار مفتوحاً من دون التوصل إلى نتائج محددة، بانتظار ما ستسفِر عنه الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وما إذا كان الرئيس دونالد ترمب سيخرج منها منتصراً أم سيضطر إلى إعادة النظر في بعض سياساته حيال روسيا والمنطقة.

اتفاق بين النظام السوري وإسرائيل على فتح معبر القنيطرة

الأسد «يُحجّم» المفتي حسون أمام وزير الأوقاف... وعشرات القتلى في معارك «قسد» و«داعش»

الراي..عواصم - وكالات - أعلنت واشنطن أنّ الأمم المتحدة وسورية وإسرائيل توصّلت إلى اتفاق ينصّ على أن تتم إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتلّ، بدءاً من غدٍ الاثنين، مطالبة دمشق وتل أبيب بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في بيان أمس، إن «الولايات المتّحدة ترحّب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الأمميين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان». وأضافت «نتطلّع إلى كلّ من إسرائيل وسورية لتمكين قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه، بالإضافة إلى ضمانات لسلامتهم». وتابعت «ندعو سورية إلى اتّخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكّن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) من الانتشار وتسيير دوريات بأمان وبدون تدخّل». ولفتت إلى أنّه «بموازاة هذه الخطوة المهمّة، يجب على جميع الأطراف الالتزام باتفاقيّة 1974 ومنع وجود أي قوات عسكرية في المنطقة باستثناء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة». وكانت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك استأنفت دورياتها في منطقة المعبر، في أغسطس الماضي، بعدما انسحبت منها في 2014، عند سيطرة فصائل مسلحة. من ناحية ثانية، لقي عشرات المسلحين مصرعهم جراء المعارك بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور، شرق البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «(قسد) تتصدى منذ أيام لهجمات مضادة يشنها (داعش) على مواقعها، انطلاقاً من آخر جيب يسيطر عليه في دير الزور، واستهدف أحدها مخيماً للنازحين»، لافتاً إلى أن المعارك المستمرة منذ الأربعاء الماضي «أسفرت عن مقتل 37 عنصراً من (قسد) و58 (داعشياً) غالبيتهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن». إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن التحالف الدولي قصف بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بأسلحة محرمة دوليا. ونقلت عن مصادر محلية أن التحالف قصف مناطق عدة في هجين بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، من دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين. في الأثناء، أصدر رئيس النظام بشار الأسد قانوناً جديداً لتنظيم الأوقاف الإسلامية، يُحدد فترة ولاية مفتي الجمهورية بـ3 سنوات فقط ويمنح صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف. ونص القانون الجديد على أن تسمية المفتي تتم بموجب مرسوم «بناء على مقترح وزير الأوقاف»، كما منح صلاحيات واسعة للوزير ويعتبره «الممثل الشرعي والقانوني للأوقاف الإسلامية في سورية». وكان رئيس الجمهورية هو من يعين المفتي من دون تحديد مدة ولايته. ويشغل أحمد حسون منصب مفتي الجمهورية منذ العام 2004، فيما يشغل محمد عبد الستار السيد منصب وزير الأوقاف. على صعيد آخر، نفى الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، أن تكون المفوضية فتحت باب استقبال طلبات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وقال إن «المفوضية ترى ضرورة توفر ظروف مواتية وإزالة كافة العقبات قبل عودة اللاجئين، وبما يحفظ كرامتهم وسلامتهم». وأضاف: «القرار السياسي هو الأصل في هذا الملف، فيما تعتبر المنظمة جهة تراعي الجوانب الإنسانية وترعى حقوق اللاجئين ولا نتدخل في أي قضايا سياسية».

ظهور نادر لفاروق الشرع

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً حديثة جمعت نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والشاعر السوري المقيم في تونس هادي دانيال. وفي هذا الظهور النادر له، بدت ملامح الشيخوخة واضحة على الشرع (80 عاماً). ونشر دانيال صوراً للقاء، عبر صفحته على «فيسبوك»، وعلّق عليها: «خلال زيارة ودية مبهجة إلى رجل الدولة النبيل الأستاذ فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية داخل منزله العامر في العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين» الماضي.

التنافس على إدارة مناطق المعارضة يهدّد اتفاق إدلب..

الحياة...موسكو - سامر إلياس.. عشية انتهاء المهلة المحددة وفق اتفاق سوتشي لانسحاب التنظيمات المتشددة من المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في إدلب، حذّرت مصادر في المعارضة السورية من أن الاتفاق أمام أخطار جدية تتعلق بالمنافسة على إدارة المناطق المحررة، وربطت تقدم التنفيذ بمدى «مهارة الجانب التركي وتحلّيه بالصبر والحكمة». وأقر مصدر قيادي في الجيش الحر، في اتصال أجرته معه «الحياة»، بأن «المرحلة الحالية هي أصعب من مرحلة تطبيق المنطقة المنزوعة السلاح». وأكد أن «الخطر الأبرز هو خروج التنظيمات المصنّفة إرهابية من المنطقة المنزوعة السلاح وإعادة انتشارها في باقي مناطق إدلب»، محذراً من أن «روسيا والنظام قد يتذرعان بوجود هذه التنظيمات لاستهداف المنطقة من جهة، أو صدام قريب للتنظيمات المتشددة التي تنامت قوتها وقد تسعى إلى تخريب الاتفاق». وأشار مصدر آخر إلى أن من الأخطار «مدى تجاوب حكومة الإنقاذ المرتبطة إلى حد ما بجبهة النصرة، مع الحكومة الموقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض». وزاد: «من الصعوبات في تنفيذ الاتفاق تحديد مصير وجود التنظيمات المصنّفة إرهابية من دون أن تحلَّ نفسها، خصوصاً في ظل الالتزام التركي تأمين فتح الطريقيْن الدولييْن من حلب الى كل من حماة واللاذقية». وخلص المصدران إلى أن «المرحلة المقبلة تحتاج إلى سياسات مختلطة تتراوح بين السياسة الناعمة، والتحلي بالصبر والحكمة». وأقر مصدر في فصائل الشمال المقربة من تركيا بصعوبة المرحلة المقبلة، لكنه قال إن «تنفيذ بنود الاتفاق اللاحقة يتطلب مهارة في إدارة ملف التفاوض مع هيئة تحرير الشام والفصائل والكتل العسكرية والسياسية في المناطق المحررة». وأوضح في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن «الجانب التركي يجب أن يدير في شكل جيد ملف المحاصصة في الإدارة والقيادة في المناطق المحررة بعد انسحاب عناصر التنظيمات المتشددة إلى داخل إدلب»، مشيراً إلى أن «كل طرف موجود على الأرض يرغب في تحقيق أكبر مكاسب ممكنة». وخلص إلى أن «هذا الوضع الناشئ يفتح على إمكان التنفيذ من الأطراف المتنافسة، لكنه في الوقت ذاته يفرض ضغوطاً على تركيا لإدارة الملف بحكمة وهدوء». وقال مدير المكتب الإعلامي في الحكومة السورية الموقتة ياسر الحجي، في اتصال أجرته معه «الحياة»، إن «من أولويات حكومتنا تشكيل مجالس في المناطق المحررة، وبدأ فعلاً العمل على هذا الموضوع»، معرباً عن أمله بأن «تستطيع حكومتنا إنشاء مجالس في إدلب وريفها في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الجيش الحر». وفي ما يخص حكومة الإنقاذ، قال الحجي: «نحن لا نعتبر أن لها جسماً اعتبارياً، ويجب على حكومة الإنقاذ حل نفسها حتى يتمكن أهلنا في إدلب من تشكيل مجالس محلية مدنية لتقديم الخدمات بدعم من الحكومة الموقتة». وفي الرياض، تعقد الهيئة السورية للتفاوض اليوم، اجتماعاً يُنتظر أن يحسم الرد على الدعوة الروسية لزيارة وفد من الهيئة لموسكو. وقال الناطق باسم الهيئة السورية للتفاوض يحيى العريضي، إن «زيارة موسكو ستناقش بعمق لجهة جدواها وقيمتها، وإن كانت نافعة أم ضارة». وأشار في اتصال أجرته معه «الحياة»، إلى أن النقاشات ستأخذ بالاعتبار الموقف الروسي المتنصل من استحقاقات الحل السياسي على أساس القرارات الدولية، لافتاً إلى أن «المفاوضات عادة تخاض مع العدو المباشر، وروسيا ليست أقل من ذلك». وكان وفد من الهيئة زار روسيا قبل عقد مؤتمر سوتشي بداية العام الحالي، وقال العريضي إنه في حال التوافق على الزيارة، فإن الوفد «سيعمل على إقناع روسيا بالتزام القرارات الدولية، وأن طريقة العمل الروسية الحالية لن تفضي إلى حل في سورية». وكشف أن «جدول الأعمال يتضمن... مناقشة وضع الهيئة في ظل مطالب شعبية بتغييرها او إعادة هيكلتها او إزاحة شخصيات منها، وأخيراً مناقشة وضع اللجنة الدستورية». وكانت تظاهرات خرجت قبل عشرة أيام، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب وحلب وحماة، رفع بعضها شعار «هيئة التفاوض لا تمثلنا»، كما علَت أصوات تتهم بعض أعضاء الهيئة، خصوصاً من منطقة جنوب سورية، بتسليمها للنظام في تموز (يوليو) الماضي. وكشف مصدر في الهيئة لـ «الحياة»، أن «الاجتماع الحالي سينظر في استبدال ثلاثة أعضاء كانوا يمثلون فصائل الجنوب، واستقال واحد منهم وجُمدت عضوية اثنين على خلفية الاتفاقات والمصالحات مع النظام بوساطة روسية». في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ الأمم المتحدة وسورية وإسرائيل توصّلت إلى اتفاق ينصّ على إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتلّ غداً، مطالبة دمشق وتل أبيب بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.

اغتيالات متزايدة في عفرين تطاول قوات «غصن الزيتون»

لندن - «الحياة»... أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، تواصل عمليات الاغتيال ضد مقاتلين وقياديين في عملية «غصن الزيتون»، ضمن منطقة عفرين (شمال سورية) التي تسيطر عليها هذه القوات، «إذ لا يكاد يمر يوم حتى تقوم خلايا تابعة للقوات الكردية أو عناصر محليين، بعمليات اغتيال بعبوات ناسفة أو بإطلاق نار مباشر، ضد مقاتلي من الفصائل الإسلامية والمقاتلة المسيطرة على عفرين». ووثق «المرصد» استهداف قناص من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) مقاتلاً من فيلق إسلامي، في محيط قرية غزاوية بريف مدينة عفرين، عقبه استهداف مباشر لعنصرين من فرقة إسلامية أخرى، في منطقة النبي هوري من جانب «قسد»، ما أسفر عن مصرعهما. وأفاد «المرصد السوري» بأن الاغتيالات والتفجيرات تحصد أرواح مقاتلي «غصن الزيتون»، في مناطق ريف حلب الشمالي الغربي، التي سيطرت عليها في وقت سابق، عقب عملية عسكرية من قوات عملية «غصن الزيتون»، بقيادة القوات التركية، حيث رصد اغتيال عنصرين اثنين من فرقة السلطان مراد التابعة لعمليات «غصن الزيتون» الليلة قبل الماضية، في منطقة قسطل كشك بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بطلقات نارية عدة في الرأس، وأكدت مصادر متقاطعة أن مقاتلاً من الفصيل ذاته، قام بإطلاق النار عليهم وقتلهم ثم لاذ بالفرار. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 656 تعداد عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية، بينهم 83 جندياً من القوات التركية.

رصد 7 خروق للهدنة في سورية

موسكو - «الحياة»... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن ممثلي روسيا في لجنة الهدنة الروسية - التركية في سورية سجلوا 7 خروقات لوقف النار في سورية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ولم يسجل الجانب التركي أي خروقات وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية. وجاء في النشرة اليومية للمركز الروسي للمصالحة في سورية: «ممثلو الجانب الروسي، في اللجنة «الروسية - التركية» لمتابعة مسائل انتهاكات الاتفاق المشترك، رصدوا أمس 7 انتهاكاً خلال 24 ساعة في اللاذقية (5)، وفي حلب (2)، ولم يرصد الجانب التركي أي انتهاكات». وأشار البيان إلى أنه تم تقديم حتى أمس 3067.75 طن من المساعدات الإنسانية. وأفاد البيان بأنه خلال الـ24 ساعة لم يتم توقيع أي اتفاق للانضمام إلى وقف الأعمال العمليات القتالية، كما أن عدد المناطق السكنية المنضمة إلى نظام وقف العمليات القتالية لم يتغير ويبلغ 2168 مركزاً، ولم يتغير عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت عن قبولها بتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية وهو 234 فصيلاً.

قيادي في «النصرة» يدعو إلى فتح جبهات إدلب «نصرة» لمخيم الركبان

عمان - «الحياة» ... دعا القيادي في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، أبو مالك التلي إلى فتح الجهات ضد النظام السوري في محافظة إدلب (شمال سورية)، «نصرةً» لمخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية - الأردنية. وانتقد القيادي عبر حسابه في «تلغرام» أمس، عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة في إدلب، بموجب الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في سوتشي. وأضاف: «هذا الكلام موجه إلى كل قائد فصيل أو عسكري محور، يجب عليكم أن تنصروا إخوانكم بدك المعاقل، لا تقولوا إننا لا نتعامل بردات الفعل، فأصل النصرة في ديننا مبنية على ردة الفعل بحسب القدرة والله يعلم أحوالكم». ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران (يونيو) الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام السوري، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة «يونيسف» النقطة الطبية منذ أسابيع، من دون توضيح الأسباب. ويعتبر جمال زينية، الملقب بـ «أبو مالك التلي»، أحد أبرز القياديين في «تحرير الشام»، وشغل منصب أمير «جبهة النصرة» في القلمون الغربي، إلى أن انتقل إلى محافظة إدلب، بموجب الاتفاق الأخير بين «حزب الله» اللبناني و «الهيئة»، في آب (أغسطس) الماضي. ويحسب «التلي» على التيار المتشدد في «تحرير الشام»، والرافض الاتفاق التركي- الروسي، إلى جانب القياديين «أبو الفتح الفرغلي» و«أبو اليقظان المصري».

جدل حول قانون سوري لتنظيم الأوقاف الإسلامية

الحياة...دمشق - أ ف ب.. أصدر (الرئيس السوري بشار) الأسد قانوناً جديداً لتنظيم الأوقاف الإسلامية يُحدد فترة ولاية مفتي الجمهورية بثلاث سنوات فقط ويمنح صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف،وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. ويحل القانون الذي أصدره الأسد ثم أجرى مجلس الشعب (البرلمان) تعديلات عليه في العاشر من الشهر الحالي مكان قانون لتنظيم الأوقاف يعود للعام 1961. وحدد القانون الجديد مدة ولاية مفتي الجمهورية بثلاث سنوات قابلة للتمديد، على أن تتم تسميته بموجب مرسوم «بناء على مقترح وزير الأوقاف». وكان الرئيس هو من يعين المفتي من دون تحديد مدة ولايته. ويشغل أحمد بدر الدين حسون منصب مفتي الجمهورية منذ العام 2004. ومنح القانون الجديد صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف، ويعتبره «الممثل الشرعي والقانوني للأوقاف الإسلامية في سورية»، وهو المشرف على المدارس والمعاهد الشرعية ويرأس «المجلس العلمي الفقهي» و»مجلس الأوقاف المركزي». ويحظر القانون على أئمة الجمعة والمؤذنين والمدرسين الدينيين «إثارة الفتن الطائفية»، و»استغلال المنابر لأغراض سياسية»، والانتماء إلى أحزاب سياسية محظورة أو غير مرخصة، والمشاركة في مؤتمرات في سورية أو خارجها أو حتى مغادرة الأراضي السورية من دون الحصول على موافقة الوزير او مفوض عنه. وبين مهام وزارة الأوقاف الجديدة، وفق القانون، «التنسيق مع وزارتي الإعلام والثقافة للإشراف على البرامج الخاصة بالعمل الديني في وسائل الإعلام كافةً، وكذلك المطبوعات الدينية». وقد أثار القانون جدلاً خلال الأيام الماضية ورأى فيه البعض محاولة لتنظيم الخطاب الديني و»محاربة التطرف»، فيما اعتبر آخرون أن بمنحه صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف فإنه يكرس سلطة المؤسسات الدينية. وذهب آخرون الى حد اعتبار انه يعزز قبضة السلطات على المؤسسة الدينية في سورية بشكل كامل. وأوضح محام سوري لوكالة «فرانس برس»، رافضاً الكشف عن هويته، أن القانون الجديد يمنح صلاحيات أوسع لوزير الأوقاف على حساب المفتي، كما يعطي الوزارة حق التدخل «في نشاطات أخرى خارجة عن إدارتها مثل المطبوعات».

تركيا تعتقل ضابطاً سورياً منشقاً عن النظام

لندن - «الحياة».. اعتقلت السلطات التركية الرائد المنشق عن النظام السوري، خالد العيسى، من مكان إقامته في مدينة الريحانية، من دون ذكر الأسباب التي استدعت إلى ذلك وفق موقع «عنب بلدي» الإخباري. وأكد ناشطون ومواطنون سوريون، من بينهم الصحافي مصعب حمادة، أمس، اعتقال العيسى، وهو طيار منشق قاتل ضد النظام في بداية الثورة وفقد عينه اليمين في إحدى المعارك. وقال حمادة: «إن العيسى معروف بانتقاداته اللاذعة لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات المتنفذة في المعارضة السورية». ويعرف العيسى عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم أسامة المصطفى، ويلقب بـ «أبو الفناجين». وانتقد في الأيام الماضية شخصيات في المعارضة السورية، وكان أحد الداعمين لفكرة تسمية تظاهرات الجمعة الماضية في إدلب باسم «هيئة التفاوض لا تمثلنا». وفي منشور له، الجمعة، قال العيسى: «بعد فشل ميشيل كيلو وأمثاله بتشتيت الشارع عن هدف إسقاط هيئة التفاوض لجأت العصابة الائتلافية لاستخدام منابر صلاة الجمعة والعزف على وتر المشاعر الدينية لتوجيه الشارع بعدم التعرض لهيئة التفاوض». وأضاف، «كم أخشى أن تتحول مساجدنا إلى حسينيات إخونجية عما قريب تعطي السم بزجاجة جميلة». ويقطن مئات الضباط السوريين في تركيا بمخيم مخصص لهم في بلدة بوكشين على الحدود السورية - التركية. ولم تعلق المعارضة السورية أو «الجيش السوري الحر» على اعتقال العيسى، فيما لم تتبين أسباب الاعتقال من الجانب التركي. وتعتبر حادثة اعتقال العيسى الأولى من نوعها في تركيا، والتي تشرف أجهزة الأمن التابعة لها على مخيم الضباط، والذي يقطن فيه المؤسس لـ «الجيش الحر»، رياض الأسعد.

القوات الروسيّة تنقض اتفاقاً مع فصائل ريف درعا الغربي

موسكو - سامر الياس{ بيروت، لندن - «الحياة».. نقضت القوات الروسية الأتفاق الأول مع فصائل ريف درعا الغربي (جنوب سورية) بإنهائها لتشكيل الفيلق الخامس التابع لها بسبب رفضهم للذهاب للقتال في الشمال السوري. وفيما أعلن عن اتفاق سوري - إسرائيلي على فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة، أفيد عن سقوط قتلى في اشتباكات بين المخابرات الجوية والفرقة الرابعة غرب درعا. الاتفاق وقع في تموز (يوليو) بعد الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري والموالين لها، بدعم روسي. أيضاً نقضت روسيا اتفاقاً ثانياً مع فصائل ريف درعا الغربي، والذي ينص على تشكيل جهاز أمن عسكري من أبناء المنطقة يتبع للقوات الروسية في شكل مباشر بقيادة القيادي السابق في الجيش السوري الحر «أبو مرشد البردان». الى ذلك، أنهت فصائل المنطقة الغربية ارتباطها بروسيا وعقدت اتفاقاً جديداً مع قوات النظام السوري الذي ينص على توقيع العناصر عقوداً مدنية مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بقيادة «لؤي العلي» لمدة عام واحد، لافتةً إلى أن «فرع الأمن العسكري لا يلتزم بتزويدها بالسلاح والرواتب مقابل قضاء هذا العام على حواجز في بلداتهم». ووفق الاتفاق، لا تحسب هذه الفترة من الخدمة الإلزامية في الجيش التابع للنظام السوري.
ويبلغ تعداد فصائل المنطقة الغربية 800 عنصر من أصل 1700 التحق معظمهم بالفرقة الرابعة وشعبة التجنيد التابعتين للنظام. الى ذلك، داهمت مجموعة من فرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام، الجمعة، منزل قائد المجلس العسكري التابع لـ»الجيش الحر» سابقاً في خراب الشحم غربي درعا عايد العبيد الخالدي (أبو عدي)، لأسباب غامضة الذي انضم أخيراّ للفرقة الرابعة. وأسفرت المواجهات المسلّحة بين عناصر فرع المخابرات الجوية من جهة والخالدي وأبنائه التابعين للفرقة الرابعة من جهة أخرى عن مقتل الخالدي وإصابة ابنه وزوجته بجراح، في المقابل قُتل عنصر من فرع المخابرات الجوية. على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ الأمم المتحدة وسورية وإسرائيل توصّلت إلى اتفاق ينصّ على أن تتم الاثنين (غداً) إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتلّ، مطالبة دمشق وتل أبيب بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان، إن بلادها «ترحّب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الدوليين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان». وأضافت: «إننا نتطلّع إلى كلّ من إسرائيل وسورية لتمكين قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه، بالإضافة إلى ضمانات لسلامتهم». وتابعت هايلي في بيانها: «ندعو سورية إلى اتّخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكّن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) من الانتشار وتسيير دوريات بأمان ومن دون تدخّل». وفي نهاية أيلول (سبتمبر)، أعلنت إسرائيل استعدادها لفتح معبر القنيطرة عقب عودة قوات حفظ السلام الدولية بعد أربع سنوات من انسحابها. ويومها، سمح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، «بإعادة فتح بوابة ألفا في معبر القنيطرة، بما يتيح للأمم المتحدة استئناف نشاطها عبره بانتظار أن تعيد سورية فتحه من جانبها». واستأنفت قوات (أندوف) دورياتها في منطقة المعبر في آب (أغسطس)، بعد أن انسحبت منها في 2014 عند سيطرة فصائل مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة على المنطقة بعد ثلاث سنوات من بدء الحرب السورية. وتقوم شرطة عسكرية من روسيا، الحليفة الرئيسية للرئيس السوري بشار الأسد، بدوريات على الجانب السوري من القنيطرة.

مساعدات من التحالف للمقاتلين الأكراد

بيروت - «الحياة»، أ ف ب... تتصدى «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) منذ أيام لهجمات مضادة يشنها تنظيم «داعش» ضد مواقعها انطلاقاً من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في محافظة دير الزور واستهدف أحدها مخيماً للنازحين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». فيما أفيد عن شحنة مساعدات جديدة من التحالف الدولي لــ «قسد». وأسفرت المعارك المستمرة منذ الأربعاء، وفق «المرصد السوري»، عن مقتل 37 عنصراً من «قسد» كما قُتل 58 متشدداً غالبيتهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشن «قسد»، وهي عبارة عن ائتلاف لفصائل كردية وعربية، منذ شهر هجوماً ضد آخر جيب يتحصن فيه التنظيم في دير الزور في شرق البلاد، بدعم من التحالف الدولي. إلا أن التنظيم بدأ الأربعاء بشن هجمات مضادة ضد تلك القوات، وفق «المرصد»، وتمكن من عرقلة تقدمها مستفيداً من عاصفة رملية في المنطقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ «وكالة فرانس برس»: «يواصل (داعش) هجماته المضادة في منطقة هجين فيما تعمل (قسد) جاهدة على صدها بدعم من التحالف الذي يستهدف مواقع التنظيم بين الحين والآخر». وأشار عبد الرحمن إلى أن العاصفة الرملية المستمرة «تُصعّب مهمة قسد وطائرات التحالف في صد الهجمات». وتُعد هجين أهم البلدات الواقعة في هذا الجيب ولا تزال تحت سيطرة المتشددين، برغم استعادة «قسد» مناطق أخرى محيطة. وأكد المركز الإعلامي لـ «قسد» في بيان مساء الجمعة، الهجوم ضد مخيم النازحين، مشيراً إلى أن المتشددين «خطفوا مجموعة من المدنيين واصطحبوهم إلى داخل المناطق» التي يسيطرون عليها. وكان التنظيم أسر خلال أول هجوم مضاد له الأربعاء، وفق المرصد، 35 عنصراً من تلك القوات. على صعيد آخر، أرسل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شحنة أسلحة إلى «قسد»، والتي تخوض آخر معاركها حاليا شرق الفرات تزامناً مع استخراج 2500 من مدينة الرقة قضوا العام الماضي. وفق موقع «بونت بوست» الإخباري. وذكر حساب «روجافا ريزيزتنس»، الذي يعنى بأخبار المنطقة الشرقية في سورية، إن أكثر من 300 شاحنة تحمل 30 عربة مصفحة وصلت إلى مدينة القامشلي في الساعات الماضية، مقدمة من التحالف للقوات الكردية.

 



السابق

اخبار وتقارير..واشنطن تطالب انقرة بالإفراج "سريعا" عن بقية المحتجزين...إطلاق برانسون يمهّد لتطبيع تركي - أميركي...واشنطن تصدر «دليل أنشطة» إيران... وجورجيا تغلق صرافاتها..حلول عملية لإصلاح سياسة الهجرة الأوروبية..استقلال بطريركية أوكرانيا يكرّس شرخاً في الكنيسة الأرثوذكسية...الجيش الأميركي سرّح خلال 12 شهراً 500 مهاجر جُنِدوا ووُعِدوا بالجنسية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..هادي: إيران تريد امبراطورية فارسية تمتد للبحر الأحمر..مقتل 8 قيادات ميدانية حوثية بجبهة الساحل الغربي...تحرير سلسلة جبلية في صعدة...الحوثيون يغلقون شوارع في صنعاء لتنظيم عروض عسكرية...ولي عهد أبوظبي يلغي زيارة إلى فرنسا...السعودية: ما تم تداوله عن وجود أوامر بقتل خاشقجي أكاذيب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,194,253

عدد الزوار: 6,939,949

المتواجدون الآن: 110