سوريا...اتفاق إسرائيلي سوري حول معبر القنيطرة والاتفاق يقضي بفتح المعبر يوم الاثنين..دمشق تقصف المنطقة العازلة ومتشددون يرفضون الانسحاب....أنقرة تحتجز روسيَين مرتبطين بـ «داعش»...مقتل أول قيادي من "فصائل المصالحات" على يد ميليشيات أسد بدرعا ..روسيا تستهدف «دفاع» إدلب... والسويداء على أبواب انتفاضة..موسكو تسعى لـ«منع الاحتكاك» مع واشنطن وتؤكد أن «إس 300» تحت سيطرة دمشق...

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الأول 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2213    التعليقات 0    القسم عربية

        


منظمة العفو تحض روسيا على تحرك سريع لوقف «عقاب جماعي» يمارسه النظام السوري..

بيروت - «الحياة»... أبدت منظمة العفو الدولية في مؤتمر صحافي عقدته في بيروت، قلقاً «من انتقال التركيز على الأوضاع الإنسانية في سورية، إلى الحديث عن إعادة الإعمار وعودة النازحين من البلدان المجاورة»، مشيرة إلى أن «الانتهاكات تحصل من مختلف الفرقاء». وأكدت أن «الحكومة السورية والفصائل المعارضة، وتركيا وروسيا والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يتحملون المسؤولية». وغاب الأمين العام لمنظمة العفو كومي نايدو عن المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً أن يعقده لعدم تمكنه من الحصول على تأشيرة إلى لبنان. وحلت مكانه المديرة العامة للبحوث العالمية في المنظمة آنيا نايستات، التي أعلنت أنها كانت الأسبوع الماضي في مدينة الرقّة السورية، لافتة إلى أن المدينة «مدمّرة بنسبة 80 في المئة، إذ هناك أكثر من 30 ألف بيت مدمر كلياً و25 ألفاً مدمر جزئياً». وتحدّثت عن «أماكن دفن فيها آلاف الأشخاص تحت الأرض». وقالت إن هناك «حوالى 2521 جثة تم استخراجها حتى اليوم والحفر لا يزال مستمراً، فيما تشير تقديرات إلى وجود نحو 3000 جثة يجب استخراجها، غالبيتها تعود إلى مدنيين قضوا نتيجة هجمات التحالف الدولي، الذي اعترف بقتل 77 شخصاً فقط». ولفتت نايستات إلى أن «حملة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الرقة، كان يجب أن تأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين في المدينة». وقالت: «مثلما نستطيع نحن الذهاب إلى الرقة والتحدث إلى الناس، يمكن للتحالف الدولي القيام بذلك أيضاً». وأوضحت الباحثة في شؤون سورية ديانا سمعان أن «الكثير من النازحين يعودون إلى بيوتهم في الرقة والغوطة الشرقية وحلب الشرقية، لكن البيوت مدمرة، وليس هناك خدمات أساسية مثل الطبابة والتعليم». وإذ شددت على أهمية «إعمار سورية»، رأت أنه «حتى تكون عملية الإعمار فاعلة، يجب على الحكومة السورية اتخاذ خطوات جديّة، كتشجيع النازحين داخلياً على العودة إلى مناطقهم وضمان سلامتهم». ولفتت إلى أن في تركيا «كوادر طبية وتعليمية سورية اضطرت إلى النزوح خارج سورية أو إلى إدلب، نتيجة عدم ضمان سلامتها من الحكومة السوريّة لدى عودتها إلى مناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة»، مطالبة الحكومة السورية بـ «السماح لهذه المنظمات الإنسانية وكوادرها بالعودة إلى سورية وتقديم خدمات للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها». واستغربت سمعان «كيف أن الأمم المتحدة لا تزال بعد 7 سنوات، تطلب إذناً من الحكومة السورية للسماح لها بدخول المناطق المحتاجة إلى المساعدات». وتحدثت عن «وجود نمط من العقاب الجماعي للمناطق التي كانت تقع تحت سيطرة المعارضة»، مؤكدة أن «من واجب الحكومة السورية فتح مكاتب في تلك المناطق لتسجيل خسائر الناس وتقديم الشكاوى في شأن الانتهاكات التي تعرضوا لها، كما عليها إنهاء التعذيب والإخفاء القسري وكشف مصير عشرات الآلاف من الأشخاص المختفين قسراً في السجون». وحملت «المعارضة المسلحة في عفرين مسؤولية أعمال خطف واعتقال تعسّفي ونهب ومصادرة بيوت المدنيين والإخفاء القسري»، داعية ​«الحكومة التركية​ إلى الضغط على هذه المجموعات الموالية لها لوقف الممارسات المنافية للقانون الدولي». ورأت سمعان «أن تشكيل منطقة منزوعة السلاح في إدلب، خطوة جيدة لكن من غير الواضح ما مصير المدنيين الذين يسكنون خارجها»، مطالبة «روسيا وتركيا وإيران بالضغط على الحكومة السورية والجماعات المعارضة المسلّحة لضمان حماية المدنيين خارج المنطقة الآمنة، فيما قالت نايستات إن «روسيا أثبتت أن لديها القدرة والقوة على وقف الهجوم على إدلب، وعلى معالجة بقية مسائل انتهاكات حقوق الإنسان، من إخفاء قسري واعتقال تعسفي وغيرهما، لذا عليها أن تتصرف سريعاً».

اتفاق إسرائيلي سوري حول معبر القنيطرة والاتفاق يقضي بفتح المعبر يوم الاثنين..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أفادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الجمعة، بأن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقت على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان الاثنين المقبل. ونقلت رويترز عن هيلي قولها في بيان إن فتح المعبر "سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان". وأضافت هيلي "نتطلع إلى قيام كل من إسرائيل وسوريا بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن تزويدها بضمانات لسلامتها". ودعت هيلي سوريا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من الانتشار والمراقبة بسلام وفعالية دون تدخل". وتقوم شرطة عسكرية من روسيا، الحليفة الرئيسية للرئيس السوري بشار الأسد، بدوريات على الجانب السوري من القنيطرة. وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النظام السوري مستعد لإعادة فتح المعبر الحدودي مع الجانب الإسرائيلي.

دمشق تقصف المنطقة العازلة ومتشددون يرفضون الانسحاب

موسكو، لندن، أنقرة، نيويورك - سامر الياس، «الحياة»، رويترز، أ ف ب ....قبل يومين من انتهاء المهلة التي يمنحها الاتفاق الروسي- التركي إلى الفصائل «الإرهابية» لسحب عناصرها من مناطق التماس في مدينة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية)، توتّرت الأجواء في المنطقة المنزوعة السلاح التي ينص عليها الاتفاق، وقصفت قوات النظام مناطق عدة فيها، بالتزامن مع تهديدات أطلقتها بالتصعيد، في وقت تمسّك منشقون عن «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بالبقاء في المنطقة. يأتي ذلك في وقت صعَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهجته ضد شرق نهر الفرات حيث تتمركز «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركياً، وأكد أردوغان أمس أن بلاده «عازمة على القضاء قريباً على أوكار الإرهاب شرقي نهر الفرات». وأضاف خلال مشاركته بمراسم تخرج دفعة من العسكريين في جنوب غربي تركيا، أن وحدات حماية الشعب الكردية لم تغادر بلدة منبج (شمال سورية)، ما يخالف اتفاقاً بين أنقرة وواشنطن، مشدداً على أن تركيا «ستفعل اللازم». وقال: «إنهم يحفرون خنادق في منبج. ما معنى ذلك؟ معناه: أعددنا القبور... تعالوا وادفنونا». وزاد: «قالوا إنهم سيتركون المنطقة خلال 90 يوماً، لكنهم لم يتركوها. سنفعل اللازم». إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام استهدفت أمس بلدات عدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، مشيراً إلى أنه بالتزامن «جابت عربات مدرعة لقوات النظام ضواحي حلب الغربية، وبثت تهديدات إلى الفصائل تضمنت التحذير باستهداف كل من لا يغادر المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 الشهر الجاري، مهدِدة بالقصف والقتل، وأن الأنفاق والملاجئ لن تحمي الفصائل». وأضاف المرصد: «لم يُرصَد أي مؤشرات على إمكان خروج الفصائل الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح على رغم الوعود التي قدمتها إلى تركيا». لكن القائد العام لـ «حركة تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون قلّل من تأثير ذلك على الاتفاق، وقال لـ «الحياة»: «الفصائل المعتدلة استجابت لاتفاق إدلب في شكل معلن، وهيئة تحرير الشام في شكل عملي، إلا أن هناك تيارات ليست ذات ثقل ما زالت تعارض الاتفاق وتتخوف من خطورته اللاحقة، بينها تيار الشرعيين والقياديين المصريين الذين انشقوا أخيراً عن هيئة تحرير الشام، لكن هذه التيارات لا تشكل وزناً في الساحة، فهيئة تحرير الشام بغالبيتها رضيت بتنفيذ المنطقة المنزوعة السلاح، واعتقد أنها ستمضي بالاتفاق إلى آخره». وفي نيويورك، عاد السجال بين موسكو والدول الغربية حول مصير منظمة «الخوذ البيض». وأفاد ديبلوماسيّون في الأمم المتحدة بأنّ روسيا طلبت من القوى الغربيّة الخميس إخراج عناصر المنظمة من إدلب وسورية لاعتبارها أنهم يُمثّلون «تهديداً»، الأمر الذي أثار انتقادات قوية من واشنطن ولندن وباريس. وقال ممثّل روسيا في اجتماع مغلق لمجلس الأمن دعت إليه موسكو، إنّ «وجود الخوذ البيض هو مصدر تهديد. نطالب الدول الغربيّة بسحبهم من سورية». وأضاف: «الإرهابيون يجب أن يغادروا. إبقاؤهم في المجتمع ليس فكرة جيدة»، وفق ديبلوماسي طلب عدم كشف اسمه. وردّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا برفض هذه «المعلومات الكاذبة». وقال ممثل أميركا، وفق المصادر ذاتها، إنّ «هذه الاتهامات فاضحة وخاطئة. الخوذ البيض جزء من منظمات إنسانية، وروسيا تُواصل نشر معلومات خاطئة». اما ممثل بريطانيا، فاعتبر أن «لا شيء من هذا صحيح. هذه التلميحات سخيفة، دعونا نتوقف عن إضاعة الوقت». وقال ممثل فرنسا إن هذا «تضليل»، مشيراً إلى أن «هؤلاء المدنيين ينقذون مئات الأشخاص». وقال مدير المنظمة رائد صالح لـ «الحياة»: «عناصر الخوذ البيض سوريون ومصيرهم ليس بيد أحد، الروس لهم مصلحة في أن تختفي الخوذ البيض لكي لا يبقى أي شاهد على الجرائم التي تُرتكب، ونحن نتعهد أننا سنبقى نقدم خدمتنا للمدنيين». سياسياً، علمت «الحياة» أن هيئة التفاوض السورية ستعقد اجتماعاً في الرياض خلال اليومين المقبلين للرد على دعوة وجهتها روسيا إلى رئيسها نصر الحريري لزيارتها ولقاء وزير خارجيتها سيرغي لافروف. وقالت عضو الهيئة أليس مفرج لـ «الحياة»: «لم نتخذ قراراً بعد إزاء الدعوة الروسية، سنقرر في اجتماع تلبيتها من عدمه». وأشارت إلى أن الأولوية في حال أُقرت الزيارة، لبحث اتفاق إدلب الذي ننظر إليه كبوابة للحل السياسي. وشددت على رفض الائتلاف أن تكون لجنة الدستور السوري «مساراً مستقلاً. مصرون على الاستمرار في عملية جنيف»، موضحة أن لجنة الدستور جزء من العملية الدستورية، والنظام يُعطل هذة القضية، وعلى الروس الضغط عليه. ولفتت إلى أن «قضية المعتقلين أولوية أيضاً على جدول الزيارة».

أنقرة تحتجز روسيَين مرتبطين بـ «داعش»

لندن، موسكو - «الحياة» ... أكدت موسكو أمس، ان السلطات التركية تحتجز مواطنين روسيين مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت تواصلت المعارك التي تخوضها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) لتحرير الجيب الأخير الذي يتمركز فيه التنظيم في مدينة دير الزور شرق نهر الفرات. وقالت الناطقة باسم السفارة الروسية في انقرة إيرينا قاسموفا في تصريح نقلتة وكالة «نوفوستي» الروسية: «نؤكد احتجاز المواطنين الروسيين رشيد ينيكييف وإيلان رحمانوف، ونحاول معرفة ملابسات توقيفهما». وكانت وكالة الأنباء التركية أفادت أمس، باعتقال سبعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بـ «داعش»، بينهم روسيان. وأشارت إلى إن ينيكييف مطلوب دولياً بتهمة الإرهاب، وتورط في الفترة الأخيرة في تهريب زوجات المسلحين المقتولين في سورية إلى الأراضي التركية وتوفير إقامة لهن هناك. الى ذلك أكدت «قسد» في بيان أمس، أن قواتها قتلت 34 داعشياً خلال معارك خاضتها على محاور بلدات الباغوز، البحرة، وهجين بدير الزور (شرق سورية)، كما دمرت 3 سيّارات مفخّخة، و3 مواقع للإرهابيّين. وأفادت بأن مقاتلات التحالف الدولي نفذت 8 ضربات، فيما قصفت مواقع الإرهابيّين بـ 29 صاروخاً من طراز «هايمرز». وأشار البيان إلى اندلاع اشتباكات عنيفة جدّاً بين مقاتلي «قسد» وإرهابيّي «داعش»، حيث شنّ التنظيم الإرهابيّ هجوماً واسعاً وبأعداد كبيرة، على نقاط تمركز «قسد» في المحاور كافة، مستغلّاً الأحوال الجوّيّة السيّئة. ولكن القوات الكردية تصدّت لهجمات الإرهابيّين، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم». وأعلن التنظيم عبر وسائل إعلامه أن «عناصره شنوا هجوماً على قرية البحرة اندلعت على إثره اشتباكات مع قسد تسببت بمقتل عدد من عناصرها». وأوضح أن «مسلحين انغماسيين هاجموا مخيم بلدة هجين وسيطروا عليه لساعات، قبل أن ترسل قسد تعزيزات وتستعيد السيطرة عليه». وكشف إن مسلحيه «شنوا هجوماً على مواقع قسد في قرية الشعفة، أدى إلى تدمير آلياتها». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه رصد عبور 12 عربة «هامر» و4 سيارات محملة بالذخيرة والصواريخ، نحو الجبهات وخطوط التماس مع «داعش».

مقتل أول قيادي من "فصائل المصالحات" على يد ميليشيات أسد بدرعا

أورينت نت - أكدت مصادر محلية من ريف درعا لأورينت نت (الجمعة) مقتل (عايد عبيد) القيادي في "فصائل المصالحات" والمعروف باسم "أبو عدي الخالدي" باشتباكات مع ميليشيا "المخابرات الجوية" التابعة لنظام الأسد. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات اندلعت بين (عبيد) وميليشيا "الأمن الجوي" في بلدة "خراب الشحم" بريف درعا الغربي، عقب محاولة ميليشيات أسد اقتحام منزله واعتقاله، إلا أنه واجههم بالسلاح، الأمر الذي تسبب بمقتله وجرح ابنه وزوجته، إضافة لإصابة عدد من عناصر الميليشيا المهاجمة. وأفادت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن ذوي القتيل احتجزوا ضابطاً برتبة رائد وعنصراً، رداً على مقتل (أبو عدي الخالدي) حيث تشهد المنطقة استنفاراً من كلا الطرفين. وعن سبب الاقتتال، أوضحت المصادر، أن الخلاف ناتج عن صفقة بين (أبو سالم الخالدي، وأبو عدي الخالدي) من جهة، وميليشيا "الأمن الجوي" من جهة ثانية، على تسليم وتهريب كميات من المخدرات والحشيش. يشار إلى أن الخلافات بين قادة "فصائل المصالحات" في درعا وميليشيات أسد قد بدأت تتصاعد في الأونة الأخيرة، معظمها ناتج عن إخلال باتفاقات عقدها الطرفان مع تسليم "الفصائل" المنطقة لميليشيات أسد والمحتل الروسي، والذي نقض "الاتفاق الثاني" مع قادة هذه الفصائل، لا سيما في الريف الغربي، حيث ينص الاتفاق على "تشكيل جسم عسكري بقيادة (أبو مرشد البردان) والذي يتلقى أوامره من قاعدة حميميم بشكل مباشر، ومهمته حماية أمن المنطقة". وفي حين تعتبر حادثة مقتل (عبيد) الأولى من نوعها على يد ميليشيات أسد الطائفية، إلا أن الأخيرة لاحقت واعتقلت عدداً منهم، حيث ألقت القبض منذ يومين على القيادي السابق فيما يعرف بـ"ألوية مجاهدي حوران" (ياسر الرشدان) على الرغم من انضمامه إلى صفوفها. وأفاد مراسل أورينت حينها، بأن اعتقال (الرشدان) الملقب بـ"ياسر البديعة" جاء على خلفية دعاوى تم رفعها ضده في محاكم النظام بتهمة القتل والسرقة، موضحاً أن اعتقاله تم من خلال مداهمة منزل (عثمان الجليحي) قائد "ألوية مجاهدي حوران" الحالي، وأحد أبرز "قادة المصالحات". وأشار المراسل إلى أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة مع النظام انضم (الرشدان) إلى المخابرات الجوية التابعة لميليشيا أسد، ليتوجه بعدها إلى الشمال السوري للمشاركة في معركة إدلب التي لم تحدث، لذلك عاد إلى درعا. كما أن عملية اعتقال (ياسر الرشدان) تأتي بعد أقل من 48 ساعة من اعتقال قيادي سابق انضم إلى الفليق الخامس يدعى (مالك البرغش) بمدينة إنخل.

"داعش" يقتاد عشرات المدنيين من مخيم شرقي ديرالزور إلى مناطق سيطرته

أورينت نت - متابعات .. أفادت شبكات محلية إخبارية (الجمعة) أن تنظيم "داعش" اقتاد العشرات من المدنيين من مخيم بالقرب من بلدة هجين الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف دير الزور، وذلك عقب هجوم شنه مقاتلوه فجر اليوم. وأكدت "شبكة فرات بوست" أن "تنظيم الدولة اقتاد جيمع المدنيين المتواجدين في مخيم بادية هجين إلى مناطق سيطرته في بلدة الشعفة، بعد هجوم شنه صباح اليوم، قبل أن تتمكن قسد من السيطرة على المخيم بدعم من طيران التحالف الدولي". وأوضحت الشبكة أن "قسد احتجزت عشرات العائلات المدنية التي خرجت من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي بتهمة أنهم خلايا تابعين للتنظيم" دون أن تذكر تفاصيل عن عدد المحتجزين لدى التنظيم أو إمكانية إعدام بعض هؤلاء المدنيين بتهمة الفرار من مناطق سيطرة "داعش". وكان التنظيم شن هجمات متتالية خلال اليومين الماضيين استهدفت مواقع ميليشيا "قسد" في المنطقة، مستغلاً سوء الأحوال الجوية، حيث تشهد الجزيرة السورية عاصفة غبارية تحجب الرؤية في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا. وكانت شبكات إخبارية وصفحات موالية لقسد، أكدت أن الميليشيا شيعت عدداً من مقاتليها خلال اليومين الماضيين في الحسكة وريفها، قتلوا في المعارك الدائرة مع التنظيم شرقي دير الزور.

روسيا تستهدف «دفاع» إدلب... والسويداء على أبواب انتفاضة

● إردوغان يتوعد شرق الفرات

S300 سيشغلها سوريون لا إيرانيون

● قانون «الأوقاف» يرى النور

الجريدة....وسط إصرار تركي على ملاحقة «أوكار الإرهاب» في مركز ثقل القوات الأميركية شرق نهر الفرات، استهدفت روسيا الدفاع المدني في سورية المعروف بأصحاب الخوذ البيضاء، معتبرة أنهم يشكلون تهديداً، في وقت تتجه الأمور في محافظة السويداء إلى مزيد من التصعيد في ظل تحذيرات من انتفاضة شاملة. في خطوة أثارت انتقادات قوية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، طلبت روسيا من القوى الغربيّة، أمس الأول، إخراج عناصر الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» من إدلب وسورية، معتبرة أنهم يُمثّلون «مصدر تهديد». ووفق دبلوماسيين في الأمم المتحدة، فإن ممثّل روسيا، قال في اجتماع مغلق لمجلس الأمن دعت إليه موسكو، «الإرهابيون يجب أن يغادروا. إبقاؤهم في المجتمع ليس فكرة جيدة». وتابع: «أخرجوهم من المناطق التي يتواجدون بها، خصوصا من إدلب». واستناداً إلى مصادر دبلوماسية عدّة، فقد ردّت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا برفض هذه «المعلومات الكاذبة». وقال ممثل الولايات المتحدة، بحسب المصادر، نفسها إنّ «هذه الاتهامات فاضحة وخاطئة. الخوذ البيضاء جزء من منظمات إنسانية، وروسيا تُواصل نشر معلومات خاطئة». واعتبر ممثل بريطانيا أنه «لا شيء من هذا صحيح. هذه التلميحات سخيفة، دعونا نتوقف عن إضاعة وقت مجلس الأمن». وقال ممثل فرنسا بحسب المصادر عينها إن هذا «تضليل»، مشيرا إلى أن «هؤلاء المدنيين ينقذون مئات الأشخاص». كما عبّر أعضاء آخرون في مجلس الأمن، بحسب المصادر نفسها، عن وجهة نظر مغايرة للموقف الروسي، مشدّدين على ضرورة «حماية العاملين في المجال الإنساني» في سورية.

التحكم بـ S300

وفي رد على تأكيد موقع «ديبكا» الإسرائيلي عن تحكم خبراء إيرانيين بأحدث منظومات الدفاع الجوي، التي تسلمتها دمشق من موسكو مؤخراً، اعتبر عضو مجلس وزارة الدفاع الروسية ورئيس تحرير مجلة «الدفاع الوطني» إيغور كوروتشينكو هذه المزاعم جزءاً من الحرب الإعلامية، مؤكداً أن منظومات S300 ستشغلها أطقم عسكرية سورية بعد الانتهاء من تدريبها. وحذر كوروتشينكو «إسرائيل والولايات المتحدة من اتخاذ افتراءات ديبكا من أجل توجيه ضربة قوية لمواقع S300»، مشدداً على أن هذا يمكن أن يثير أزمة عسكرية حادة مماثلة لتلك التي حدثت في منطقة بحر الكاريبي، مع جميع النتائج المترتبة على المبادرين بالاستفزاز.

انتفاضة السويداء

إلى ذلك، هددت حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء بانتفاضة شعبية كبيرة في عموم المحافظة الواقعة بجنوب سورية ما لم يتم حل ملف المختطفات لدى تنظيم «داعش». وقالت مصادر مقربة من الحركة، إن «رجال الكرامة أمهلوا القوات الحكومية ولجنة التفاوض الأهلية 24 ساعة، لحل ملف المختطفات». وأفادت مصادر محلية في السويداء بأن «المدينة تشهد انتشاراً أمنياً كثيفا بعد إطلاق أحد رجال الكرامة النار على مبنى المحافظة، ما تسبب في الحاق أضرار مادية فقط»، مشيرة إلى عملية الانتشار «تتزامن مع وصول مصفحات روسية إلى محيط مبنى المحافظة، واجتماعات مكثفة أمنية وشعبية، نتيجة الاحتقان الشديد في المحافظة، كما عقد اجتماع آخر لشيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز ووجهاء من المحافظة، مع قادة الفصائل العسكرية المحلية في السويداء لبحث ملف المختطفين». وهدد «داعش» بقتل المختطفين إذا لم تتم الاستجابة لمطالبه، وهي دفع فدية تقدر بنحو 30 مليون دولار، ووقف هجوم القوات الحكومية على ريف السويداء، وإطلاق سراح نساء معتقلات في سجون النظام.

شرق الفرات

وعلى جبهة موازية، توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال حفل تخريج دفعة من الطلبة العسكريين بمدينة إسبارطة أمس، باستئصال «أوكار الإرهاب» في شرق نهر الفرات في وقت قريب بدعم من أفراد القوات الخاصة والخريجين. وأكد إردوغان أن تركيا وجهت ضربة قوية لعناصر التنظيمات «الإرهابية»، مشيراً إلى فصل «الخونة» في الجيش بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو 2016. في المقابل، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، أمس الأول، ارتفاع عدد الموقفين لديها من الجهاديين الأجانب إلى نحو 900 عنصر من 40 دولة. وقال المتحدث باسم الوحدات نوري محمود، إن «الحرب ضد داعش مستمرة، ولانزال حتى الآن نلقي القبض على إرهابييه»، لافتاً إلى أن «الأعداد التي ازدادت كانت خلال الأشهر الأخيرة من المعارك العنيفة الدائرة في آخر جيب يتحصن فيه التنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور شرقاً».

قانون الأوقاف

بدوره، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم 31 الناظم لعمل وزارة الأوقاف، بعد جدل كبير ومطالبات بتعديل قانون الأوقاف. وأقر مجلس الشعب بعض التعديلات على مشروع القانون المذكور، ليصبح قانونا بعد أن كان مرسوما. وأكد عضو المجلس نبيل صالح، أنه قد تم حذف معظم المواد التي أثارت تخوف السوريين، وجرى تعديل بعضها في ما يخص قانون الأوقاف الإشكالي. وشهد الشارع السوري جدلا واسعا بعد موافقة الحكومة مؤخرا على مشروع قانون رآه الكثيرون تهديداً لعلمانية الدولة وتكريسا للسلطة الدينية، وطالبوا بتعديله. في الأثناء، أعلن مدير قسم اللغة الروسية في جامعة دمشق هيثم محمود تخريج أول دفعة من قسم اللغة الروسية تشمل 17 طالباً سورياً، موضحاً أنه سيتم إيفاد 10 منهم إلى موسكو، لمواصلة تحصيلهم، على أن يلحق بهم آخرون العام المقبل. وذكر محمود، أن الكثير من السوريين يرغبون حاليا في تعلم اللغة الروسية بالقسم، الذي أسس في جامعة دمشق منذ 4 سنوات، ليصبح اليوم القسم الأكبر بين كل أقسام اللغات في الجامعة.

مخيم اليرموك بانتظار إعادة الإعمار

بيّن أبنية مدمرة، تشق جرافة صفراء طريقها لتتوقف أمام تلال من الركام تحجب الرؤية عما خلفها، قبل أن يبدأ سائقها برفع الأنقاض تدريجيا ونقلها إلى شاحنة قريبة في أحد أحياء مخيم اليرموك في جنوب دمشق الشاهد على سنوات النزاع. وتحول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال سنوات الحرب رمزا لمعاناة قلّ نظيرها، بعدما شكّل ساحة معارك بين أطراف عدة تناوبت على السيطرة عليه، وتعرض لقصف عنيف وحصار محكم دفع سكانه للفرار منه. في أروقة المخيم الخالي من سكانه، يطغى مشهد الدمار على ما سواه. ولا يتردد في أنحائه إلا ضجيج جرافات وشاحنات تتنقل بين شوارعه الضيقة، بعد نحو 5 أشهر من سيطرة القوات الحكومية عليه إثر طرد تنظيم «داعش» منه. ومنذ 3 أسابيع، بدأت عملية إزالة الأنقاض من المخيم في إطار خطة مشتركة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السورية، من المتوقع أن تستمر شهراً إضافياً.

الجعفري يلتقي الأسد في دمشق بعد غد

الجريدة...المصدرDPA.. يعتزم وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، زيارة دمشق الأسبوع المقبل تلبية لدعوة رسمية يلتقي خلالها نظيره السوري، وليد المعلم، والرئيس بشار الأسد. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، أن الجعفري سيقوم بزيارة قريبة إلى سورية سيتم تحديدها مطلع الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة "بغداد تايمز" عن مصدر لم تسمّه أنه "من المقرر أن يعقد الجعفري والمعلم اجتماعا مشتركا صباح الاثنين المقبل في دمشق". ووجّه المعلم في الأول من الشهر الجاري دعوة رسمية للجعفري لزيارة دمشق أثناء حديث هاتفي أشارت "الخارجية" العراقية إلى أنه تطرق إلى "أهمية بذل المزيد من الجهود، والتنسيق الأمني لمواجهة الإرهاب، وبحث أبرز القضايا التي تهم بغداد ودمشق". وكانت آخر زيارة للجعفري إلى دمشق، في مارس 2015، حيث بحث مع المسؤولين السوريين ملف الإرهاب وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي حينها أكد الجعفري أن "سورية والعراق يحاربان داعش الإرهابي بالوكالة عن كل العالم".

موسكو تسعى لـ«منع الاحتكاك» مع واشنطن وتؤكد أن «إس 300» تحت سيطرة دمشق

جددت دعوتها الغرب إلى إبعاد «الخوذ البيض» من سوريا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعلنت الخارجية الروسية أنها تعمل على تنشيط قنوات الاتصال مع الأميركيين في سوريا، لتجنب وقوع «احتكاكات» قد تسفر عن حوادث غير مقصودة على المستوى العسكري بين الطرفين. وتزامن الإعلان عن زيارة مرتقبة، قبل حلول نهاية الشهر، لمستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون إلى روسيا، مع تأكيد موسكو أن إجراءاتها الأخيرة في سوريا، بينها تزويد دمشق أنظمة صاروخية من طراز «إس 300»، تهدف إلى «تعزيز الاستقرار وليست موجهة ضد أي طرف»، ونفي صحة معطيات إسرائيلية رجحت تولي خبراء إيرانيين السيطرة على الصواريخ الروسية. وأعرب مدير قسم أميركا الشمالية في الخارجية الروسية غيورغي بوريسينكو، عن أمل موسكو بعدم تطور الأوضاع في سوريا بشكل قد يفاقم التوتر مع واشنطن. وأشار إلى الأهمية الخاصة التي توليها روسيا لمنع وقوع حوادث غير مقصودة، بين الجيشين الروسي والأميركي في سوريا، مشيراً إلى أن «الآلية الحالية لمنع تطور احتكاكات تعمل بشكل فعال عبر قنوات الاتصال العسكرية، لكن لا توجد ضمانات من حدوث أعطال أو خلل في التنسيق». وأوضح أن «التنسيق كان جيداً في السنوات الثلاث الماضية»، في إشارة إلى الفترة منذ بدء التدخل الروسي المباشر في سوريا، نهاية سبتمبر (أيلول) عام 2015، لكنه حذر من أن «أي آلية قد تنهار في وقت ما. ومع ذلك، فإننا ننطلق من أن الجيش الأميركي يفكر بعقلانية. ونأمل في تعزيز التنسيق لضمان عدم وقوع حوادث». وجاء حديث بوريسينكو تعليقاً على التداعيات المحتملة لإرسال «إس - 300» الروسية إلى سوريا، والتحذيرات الأميركية من أن هذه الخطوة تفاقم من التوتر، وقد تسبب تدهوراً جديداً، خصوصاً على خلفية التهديدات الإسرائيلية بضرب منصات الصواريخ في حال استخدمت ضد الطيران الإسرائيلي.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول من أمس، على ثقة موسكو بأن تسليم الصواريخ إلى دمشق «يساعد على تخفيف حدة التوتر وتعزيز الاستقرار في سوريا»، وقالت إن الخطوة ليست موجهة ضد أي طرف.
- بولتون إلى موسكو
وينتظر أن يكون هذا الملف، بين المسائل المطروحة للنقاش خلال زيارة مرتقبة لبولتون إلى موسكو، يلتقي خلالها سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف. ولم تستبعد زاخاروفا أن يجري بولتون خلال زيارته جولة محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف. وعلى الرغم من أن الحوار سوف يتطرق، وفقاً لمصادر الخارجية الروسية، إلى طيف واسع من ملفات العلاقة الثنائية، خصوصاً المسائل المتعلقة بالأمن الاستراتيجي على خلفية تصاعد السجالات حول مصير معاهدات تقليص الأسلحة الموقعة بين الجانبين، فإن الملف السوري بكل جوانبه سيكون واحداً من القضايا الرئيسية المطروحة على طاولة البحث، خصوصاً أن قناة بولتون - باتروشيف غدت قناة الاتصال الوحيدة التي اتفق الجانبان على تحويلها إلى أداة اتصال دائمة للحوار بين البيت الأبيض والكرملين.
- لا إشراف إيرانياً على الصواريخ
في غضون ذلك، نفى عضو المجلس العام لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوروتشينكو، صحة معطيات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أن أنظمة «إس 300» ستكون تحت إشراف خبراء عسكريين إيرانيين في سوريا. ووصف المسؤول العسكري المعطيات بأنها «جزء من الحرب الإعلامية لتشويه المواقف الروسية، ولا أساس لها». وجدد التأكيد على أن الأنظمة الصاروخية سوف تكون تحت إشراف مباشر من جانب طواقم عسكرية سورية، يتم حالياً تدريبها على تشغيل الأنظمة القتالية ونظم التحكم والتوجيه لهذه المنظومة. وحذر كورتشينكو من أنه «إذا رغبت إسرائيل والولايات المتحدة بالإفادة من هذا الافتراء من أجل توجيه ضربات لمواقع (إس - 300)، فإن هذا يمكن أن يثير أزمة عسكرية حادة مماثلة لتلك التي حدثت في منطقة بحر الكاريبي، مع جميع النتائج المترتبة على المبادرين بالاستفزاز».
- «الخوذ البيضاء»
على صعيد آخر، دعت روسيا، الدول الغربية، إلى «إبعاد عناصر منظمة (الخوذ البيض) من إدلب وسائر الأراضي السورية، لأنهم يمثلون مصدر تهديد لسوريا»، وفقاً لوصف مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مغلقة دعت إليها موسكو الخميس، وأكد خلالها أن «الإرهابيين يجب أن يغادروا. وجودهم في المجتمع ليست فكرة جيدة». ونقل دبلوماسي عن ممثل روسيا قوله: «أخرجوهم من المناطق التي يوجدون فيها، خصوصاً من إدلب». ووفقاً لمصادر دبلوماسية عدة، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ردت برفض الدعوة الروسية. ووصف المندوب الأميركي، الاتهامات الروسية، بأنها «فاضحة وخاطئة». وأكد أن «الخوذ البيض» جزء من منظمات إنسانية، وأن «روسيا تواصل نشر معلومات خاطئة» عنهم. كما وصف ممثل بريطانيا الاتهامات الروسية لـ«الخوذ البيضاء» بأنها «تلميحات سخيفة»، في حين اعتبرها ممثل فرنسا «تضليلاً». وعبّر أعضاء آخرون في مجلس الأمن كذلك عن وجهة نظر مغايرة للموقف الروسي، مشدّدين على ضرورة «حماية العاملين في المجال الإنساني» في سوريا. وكانت موسكو وجهت اتهامات لناشطي «الخوذ البيض» بأنهم قاموا بفبركة هجمات كيماوية، وأنهم يعملون بتكليف من أجهزة خاصة غربية لتشويه صورة النظام السوري، كما وصفتهم الخارجية الروسية أكثر من مرة بأنهم «يتعاونون مع الإرهابيين».

 

 



السابق

أخبار وتقارير..."نيويورك تايمز" تعتذر عن نقل أخبار كاذبة حول خاشقجي.....فريق سعودي - تركي للتحقيق في اختفاء خاشقجي وإردوغان يرفض التسرع في التقييم.....أميركا تمضي عبر 3 نقاط محورية في سياسة مواجهة إيران.. «تصفير» صادراتها النفطية والعقوبات وتجميد نفوذها..واشنطن تعترف بـ «الوضع الجديد على الأرض» وتضع شرطاً لتمويل إعادة الإعمار في سورية...البنتاغون يوقف تحليق المقاتلة الأغلى في العالم...أمريكا وتركيا توصلتا لاتفاق لإطلاق سراح القس برانسون..الصين تدافع عن «معسكرات إعادة التأهيل» لمكافحة الإرهاب في شينغيانغ..اعتقال زعيم «حزب التحرير» في تتارستان الروسية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ضباط سوريون منشقون: بمساعدة من النظام درّبت إيران عناصر «حزب اللـه البحريني» قرب دمشق.....مقتل 9 حوثيين بمعارك صعدة... وإفشال هجوم ضد الجيش في تعز... إيران تزرع الطائفية في اليمن..الإرياني: الحوثي يلقن التلاميذ أفكاراً إيرانية ضالة..استعداد حكومي وغرف طوارئ يمنية لمواجهة «لبان»..السعودية تستنكر اتهامات إعلامية زائفة بشأن اختفاء خاشقجي...تضامن إماراتي - بحريني مع الرياض: ... ارموا أقنعتكم فنحن معها بأرواحنا...وفد سعودي رفيع المستوى في تركيا يناقش قضية اختفاء خاشقجي..


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,526,275

عدد الزوار: 6,898,921

المتواجدون الآن: 85