مصر وإفريقيا...السيسي يجري محادثات مع البشير في مستهل زيارته الرسمية للسودان..إريتريا تسحب قواتها من الحدود مع إثيوبيا...هل يعاد رسم المشهد في القرن الإفريقي؟....ترشح بوتفليقة لولاية خامسة يقسّم الموالاة..السراج يطالب بحزم دولي مع «معرقلي المصالحة» في ليبيا..المغرب يوقف شبكة تزوير مستندات هجرة..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تموز 2018 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1935    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يجري محادثات مع البشير في مستهل زيارته الرسمية للسودان..

ايلاف...أ. ف. ب... الخرطوم: أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي مساء الخميس محادثات في الخرطوم مع نظيره السوداني عمر البشير في مستهل زيارة رسمية للسودان تستمر يومين. وقال السيسي اثر المحادثات "اود أن أعرب عن التقدير لجهودكم المخلصة لتسوية المنازعات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والتي نتطلع إلى أن تتكلل بالنجاح والسداد، لأنها جهود تعكس رغبة صادقة في تعزيز الاستقرار ورؤية واضحة لحقيقة ثابتة هي أمن واستقرار وتنمية دول الجوار الإقليمي". وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية ان المحادثات بين الرئيسين تناولت "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من القضايا السياسية والتجارية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تشهدها المنطقة". والزيارة هي الخامسة التي يقوم بها السيسي للخرطوم والاولى منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية في اذار/مارس الماضي. وكان البشير توجه الى القاهرة عشية الانتخابات الرئاسية المصرية وصرح ان اختياره توقيت الزيارة "يؤكد اننا مع استقرار مصر ومع دعم الرئيس السيسي لأننا عرفناه عن قرب وعرفنا صدقه وتطلعاته لعلاقات قوية بين البلدين". وكانت زيارة السيسي الاخيرة للخرطوم في تشرين الاول/اكتوبر 2016 قد استغرقت ساعات، القى خلالها كلمة امام الجلسة الختامية للحوار الوطني السوداني. واضاف السيسي "أوجه رسالة إلى أشقائنا في إثيوبيا وإريتريا، أقول لهم أننا في غاية السعادة بالتطورات الإيجابية بين البلدين، وأن مصر ستواصل دعمها الكامل لإحلال السلام والاستقرار والتعاون البناء بين البلدين الشقيقين". وعينت اثيوبيا اول سفير لها في اريتريا منذ عشرين عاما، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي الخميس، وذلك في اطار سلسلة من الخطوات المتسارعة لاحلال السلام بين البلدين. وبذل العدوان السابقان جهودا دبلوماسية شملت تبادل زيارات بين زعيميهما وانطلاق اول رحلة جوية تجارية بين البلدين منذ عشرين عاما.

السيسي في الخرطوم لبحث مستجدات القرن الإفريقي

● مدبولي يستقبل العبار

● وزير التموين يبحث إضافة أبناء الأسر الأقل دخلاً إلى البطاقات

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ... وسط رغبة في تعزيز التعاون المشترك، بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، زيارة رسمية للسودان، في زيارة تستغرق يومين، تشهد التباحث مع نظيره عمر البشير في ملفات العلاقات الثنائية والإقليمية، خصوصاً ملف التهدئة بمنطقة القرن الإفريقي. بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، زيارة للسودان، تستمر يومين، وتكتسب أهمية خاصة في ضوء تنامي العلاقات بين دولتي وادي النيل، بعد فترة من التوتر، والرغبة في تعزيز التعاون المشترك، في ملفات عدة، فضلا عن انخراط الزيارة في الترتيبات السياسية الجديدة التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، من انفتاح غير مسبوق في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا. واستقبل البشير نظيره السيسي في مطار الخرطوم، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، بدأت بعدها مباحثات قمة ثنائية، وتعد زيارة السيسي إلى الخرطوم هي الخامسة منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014، كما أنها الزيارة الخارجية الأولى له منذ بدء الفترة الرئاسية الثانية في يونيو الماضي، بما يعكس حيوية العلاقات بين القاهرة والخرطوم، في ظل ارتباط اقتصادي وثقافي يمتد لقرون، كما تأتي ردا على زيارة البشير إلى القاهرة في مارس الماضي. ويناقش السيسي مع البشير ملفات عدة، يأتي في مقدمتها ملف العلاقات الثنائية ونتائج آليات التعاون المشترك والأوضاع الإقليمية، ونتائج اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة اجتماعات اللجنة الرباعية بين وزيري الخارجية ومديري المخابرات في فبراير الماضي، وما خرج عنها من توصيات وآليات جديدة للتعاون، فضلا عن الإعداد لاجتماعات لجنة التعاون العليا برئاسة الرئيسين السيسي والبشير، والتي تستضيفها الخرطوم في أكتوبر المقبل. وفي وقت أكد سفير مصر بالخرطوم، أسامة شلتوت، أن زيارة السيسي تحظى بترحيب رسمي وشعبي سوداني كبير، في ضوء خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، قال سفير السودان بالقاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، في تصريحات صحافية، إن زيارة السيسي تتميز بأهمية توقيتها ومضمونها، إذ تأتي في وقت تحشد فيه المنطقتان العربية والإفريقية بتطورات ومستجدات بالغة الأثر وتسارع للأحداث في ليبيا واليمن وسورية، بجانب التطورات المهمة في القارة الإفريقية.

قمة فاصلة

وحلل خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سعيد اللاوندي، لـ «الجريدة»، أبعاد زيارة السيسي إلى الخرطوم، واصفا إياها بـ «الفاصلة والمهمة»، مضيفا: «الزيارة تأتي في ظل ظروف مواتية، ورغبة متبادلة بين القاهرة والخرطوم من أجل العودة بالعلاقات بما يليق بوحدة الشعبين المصري والسوداني، بعد فترة من التوتر، فهناك رغبة لدى القيادة السياسية في البلدين بتجاوز أي خلافات، والتركيز على نقاط التعاون المشترك». وتابع اللاوندي: «الزيارة تكرس التهدئة في ملف سد النهضة الإثيوبي، إذ لم نعد نسمع عن مواقف السودان المنحازة لإثيوبيا ضد مصر، بل هناك رغبة واضحة من الأطراف الثلاثة لحل النقاط العالقة على طاولة الحوار، والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحفظ لمصر حقها في مياه نهر النيل، خاصة أن رئيس وزراء إثيوبيا آبيي أحمد تعهد خلال زيارته للقاهرة في مايو الماضي بعدم الإضرار بحقوق القاهرة». وذهب اللاوندي إلى أن قمة الخرطوم تكتسب أهمية إضافية، لكونها تأتي في إطار تعزيز التهدئة التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي بشكل عام، إذ شهدت المنطقة المشتعلة بعداءات تاريخية سلسلة من التهدئة بوساطة خليجية، حيث وقعت انفراجة تاريخية في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا أنهت عقودا من العداء والحروب وقطع العلاقات، وكُللت بتعيين أديس أبابا أول سفير لها في أسمرة منذ 20 عاما، في حين سحبت إريتريا قواتها من الحدود المشتركة مع إثيوبيا، التي وقعت اتفاقية الموانئ مع الصومال في يونيو الماضي، في وقت نجحت الخرطوم في تهدئة الصراع بين فرقاء المشهد في دولة جنوب السودان».

استقبال العبار

في الشأن المحلي، التقى رئيس الحكومة وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إعمار»، رجل الأعمال الإماراتي، محمد العبار، في القاهرة أمس، لبحث فرص الاستثمار في مصر، وشدد مدبولي على أن مصر نجحت في توفير مناخ جاذب للاستثمار، سواء بتوفير البنية التشريعية الجاذبة والبنية الأساسية والمرافق المختلفة، كما أن السوق المصرية واعدة، خاصة أن الاستثمار في مصر مربح. من جهته، قال العبار إن مجموعة «إعمار» تعمل حاليا على زيادة استثماراتها في مصر، وأضاف: «مؤمنون بأهمية الاستثمار في مصر، وجادون في ذلك، فمصر سوق مهم، منذ أيام افتتحنا فندقا للمجموعة بالساحل الشمالي، وبدأ البيع لعدد من الوحدات الفندقية منذ يومين، والبيع يسير بصورة جيدة، ونعمل حاليا على تنفيذ فنادق أخرى»، لافتا إلى عقد اجتماع مع مسؤولي شركة تنمية العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على قطعة أرض لإقامة مشروع عليها.

بطاقات التموين

في الأثناء، عقد وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، اجتماعا أمس، مع مديري المديريات بالمحافظات، لبحث استعدادات إضافة المواليد الجديدة وكيفية تسجيلهم، سواء من خلال مكاتب التموين أو إلكترونيا، إذ قررت الحكومة إضافة المواليد الجدد على البطاقات، اعتبارا من مطلع أغسطس المقبل، لمدة ثلاثة أشهر، وتستقبل 1420 مكتبا تموينيا المواطنين لإضافة المواليد. وصرح معاون وزير التموين، المسؤول الإعلامي بالوزارة، أحمد كمال، بأن اجتماع أمس تناول جاهزية مكاتب التموين لاستقبال المواطنين لتسجيل المواليد من بداية 2005 حتى 2016، لافتا إلى أن أولوية الإضافة لأبناء أصحاب معاشات التضامن الاجتماعي وتكافل وكرامة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبعد ذلك سيتم تقييم الموقف وحصر الأعداد المضافة، لبحث إمكان إضافة مجموعات أخرى. ووسط انتقادات أميركية معلنة لملف الحريات في مصر، استقبل أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري وفدا من السفارة الأميركية مساء أمس، يضم المستشار السياسي بالسفارة، ولم ترشح أي تفاصيل عن الاجتماع حتى مثول «الجريدة» للطبع.

فتح تابوت الإسكندرية وسط اهتمام عالمي

الجريدة.. وسط إجراءات أمنية مشددة واهتمام عالمي لافت، بدأت الأجهزة المعنية بوزارة الآثار المصرية، أمس، إجراءات فتح غطاء التابوت الأثري الضخم الذي عثر عليه بمدينة الإسكندرية قبل عدة أيام، والذي يعد أضخم تابوت تم العثور عليه في منطقة سيدي جابر بالمدينة الساحلية التي كانت عاصمة لدولة البطالمة (330 ق.م-31 ق.م). وذكر مصدر مسؤول بالبعثة الأثرية المصرية المسؤولة عن الاكتشاف، أنه تم فتح غطاء التابوت بنحو 5 سنتيمترات من أجل تهوية التابوت، ثم فتحه بشكل كامل، وتم العثور بداخله على ثلاث مومياوات. وأثار اكتشاف التابوت حالة من الجدل العالمي، إذ رفض بعض المعلقين فتح التابوت بحجة وجود لعنة داخله قد تهدد العالم بالظلام، في حين ردد البعض الآخر أن التابوت يخص الإسكندر الأكبر، الأمر الذي استدعى إصدار وزير السياحة المصري بياناً رسمياً لنفي هذه الأقاويل.

إريتريا تسحب قواتها من الحدود مع إثيوبيا

الجريدة....عززت إريتريا خطوات تطبيع علاقتها مع إثيوبيا، وسحبت قواتها المنتشرة على حدود جارتها، وذكرت وكالة الأنباء الإريترية أمس أن إريتريا سحبت قواتها في «بادرة على المصالحة» مع عدوتها القديمة. ودعت الوكالة الرسمية المهتمين بالاستقرار والاقتصاد القوي في المنطقة إلى أن «يبذلوا ما في وسعهم لمساعدة البلدين على تجاوز حرب لا معنى لها تسببت في معاناة كبيرة للشعبين». وردت أديس أبابا على إعادة الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، الاثنين الماضي، افتتاح سفارة بلاده في إثيوبيا، بإعلان تعيين سفير لها في أسمرة. وأفادت تقارير أمس بأن رضوان حسين، الذي كان سفيرا لإثيوبيا لدى أيرلندا، أصبح مبعوث أديس أبابا لدى أسمرة. وكانت إثيوبيا وإريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة. ثم أدى الرفض الإثيوبي إلى تطبيق قرار في عام 2002، اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين أصبح بعد اتفاق السلام، الذي وقع في 9 يوليو الجاري شيئا من الماضي. وجاء التقارب بين البلدين بعد تعيين أبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا في أبريل الماضي، وإعلانه رغبته في إنهاء الحرب بين البلدين. وأمس الأول وصلت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية إلى أسمرة في أول رحلة من نوعها منذ 20 عاما. وتنهي خطوات أسمرة وأديس أبابا الحالية واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا، والتي أسفرت عن سقوط نحو 80 ألف قتيل.

هل يعاد رسم المشهد في القرن الإفريقي؟

طوت إثيوبيا وإريتريا حقبة من العداء استمرت نحو عقدين من الزمان على خلفية نزاع حدودي اندلع في عام 1998 وقتل فيه عشرات الآلاف. وأنهى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الاسبوع الماضي زيارة غير مسبوقة إلى إثيوبيا أعاد فيها فتح سفارة بلاده في أديس أبابا، رداً على زيارة مماثلة لرئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد. ودشن أفورقي برفقة مضيفه رئيس الحكومة الإثيوبية أبي أحمد فتح السفارة الإريترية في إثيوبيا التي ظلت مقفلة طوال 20 عاما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المتجاورين. وقال المهتم بقضايا القرن الافريقي عبدالمنعم أبوإدريس في حديثه لـ«كونا» إن «محركات داخلية في البلدين تمثلت في وصول تيار تغيير واصلاح للسلطة في أديس أبابا بقيادة ابي احمد فضلا عن تضرر التقراي اقتصاديا وأمنيا بسبب النزاع خلال العقدين الماضيين علاوة على حاجة اثيوبيا لميناء بسبب التكلفة السياسية والاقتصادية بالاعتماد على موانئ في كينيا وجيوبتي والصومال والسودان». وأشار ابوادريس الى ان ما حفز اريتريا على المصالحة «الأوضاع الاقتصادية عبر الاستفادة من رسوم تأجير الموانئ والعبور والخدمات، فضلا عن حصولها على كهرباء رخيصة من اثيوبيا لاسيما مع نقص إمدادات الطاقة الكهربائية طوال السنوات الأربع الأخيرة، إضافة إلى إغلاق الباب أمام المعارضة في البلدين». من جانبه، قال المحلل السياسي الاثيوبي أنور ابراهيم في حديثه لـ «كونا» إن البلدين أدركا أن الوضع الراهن حالة «لا حرب ولا سلم» لا يمكن أن تستمر. ولفت ابراهيم إلى أن المصالحة التاريخية أتت بعد العديد من المحاولات الفاشلة، إلا أن التغيرات التي حدثت في المنطقة والحراك السياسي في البلدين وتقاطعات مصالح دولية وإقليمية حققت هذه الخطوة التاريخية. ومن ناحيته قال الصحافي والمحلل السياسي الاريتري جمال همد لـ«كونا» إن اثيوبيا تشهد تغييرات كبيرة توجت بوصول ابي احمد للسلطة الذي سعى لإجراء مصالحات داخلية وخارجية واقتصادية، في حين كانت اريتريا في حاجة للخروج من العزلة الدولية والضائقة الاقتصادية فأتت الاستجابة من الطرفين. ويرى همد أن السلام يحتاج لاصلاحات داخلية خاصة في اريتريا على المستويين السياسي والمؤسسي، مضيفا أن الأوضاع في اثيوبيا ليست مثالية خاصة فيما يخص تحفظات وسخط قادة التقراي. وقال ان «إقليم تقراي هو بوابة الحرب والسلام حسب الموقع الجغرافي». ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي الاثيوبي انور ابراهيم انه يرى أن المصالحة الإثيوبية- الاريترية ستعيد رسم منطقة القرن الإفريقي بشكل جذري باعتبار أن التنافس بين البلدين انعكس على الأوضاع في المنطقة، وذلك سيخلق حالة من الاستقرار ويحد من الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من هذه المنطقة. أما المهتم بالقرن الافريقي ابوادريس فيرى أن مجمل التطورات الاخيرة ستنعكس على الوضع في الإقليم، مضيفا ان «نجاح التطبيع بين إرتريا وإثيوبيا سيقود بالضرورة إلى تحسين الوضع في الصومال مع توقف الحرب عن بعد التي كان يديرها الطرفان على أرضها، كما سيقود إلى تقليل حدة الاستقطاب بين دول المنطقة، لاسيما في ظل الصراع على سد النهضة، كما أن ديناميكيات الصراع في منطقة الخليج العربي ستتأثر حتما بهذه التطورات في ظل السباق الذي كان دائرا لكسب موطئ قدم في منطقة القرن الإفريقي ذات الاهمية الاسترتيجية لممر البحر الأحمر المائي». وكانت إريتريا تشكل الجزء الساحلي من إثيوبيا بمرفأيها عصب ومصوع قبل أن تعلن استقلالها في عام 1993 إثر طرد القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991. وأدى الخلاف حول ترسيم الحدود إلى نشوب حرب بينهما استمرت من 1998 إلى عام 2000 اسفرت عن مقتل 80 ألف شخص قبل أن يتحول النزاع بينهما إلى حرب باردة بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية.

ترشح بوتفليقة لولاية خامسة يقسّم الموالاة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. بات التراشق الإعلامي بين حلفاء الرئيس الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سمة البيانات الصادرة عن الأحزاب التي يتزعّمونها والتي تعرض لرأي هذه الأحزاب من استحقاق الانتخابات الرئاسية المرتقبة. وبينما انتقص الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني، من «وفاء» التجمع الوطني الديموقراطي لبوتفليقة، دعا الأمين العام للحركة الشعبية عمارة بن يونس، وهو حليف بارز للرئيس، إلى تفادي «إجبار بوتفليقة على الترشح مجدداً». وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى إن حزبه يساند «الرئيس بوتفليقة من دون قيد أو شرط منذ عام 1999»، رداً على بيان باسم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أكد فيه أن أميناً عاماً سابقاً لحزب كبير «ساومنا لدعم بوتفليقة في رئاسيات 1999». وكان ولد عباس يقصد أول أمين عام للتجمع الوطني الديموقراطي الطاهر بن بعيبش، الذي أزيح لاحقا بعد أن رفض دعم ترشح بوتفليقة في أول عُهَده الرئاسية، مقترحاً يومها مرشحاً من داخل التجمع. وأوضح أويحيى، وهو وزير أول سابق، في بيان لحزبه، أن موقف الحزب حول مساندة الرئيس بوتفليقة «ثابت ونابع من قناعته بأهمية الاستمرارية في تعزيز المكتسبات التي حققتها دولة الجزائر تحت قيادة الرئيس»، وزاد أن «الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب دفع بقيادة التجمع إلى سحب الثقة من الطاهر بن بعيبش وانتخاب أويحيى أميناً عاماً». وبينما يتجادل أكبر حزبين في الموالاة ومن أكثرهما «وفاء» للرئيس، وجه عمارة بن يونس، الحليف لهما وللرئيس، دعوة تقول إنه «لا يجب على أي شخص إجبار بوتفليقة على الترشح». وذكر بن يونس، وهو وزير سابق والأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، ناصحا الجبهة والتجمع: «اتركوا العهدة الرابعة تنتهي واتركوا رئيس الجمهورية يتخذ قراره بضميره «، و هو خطاب غير معتاد من الحزب قد يفهم منه تردد في دعم بوتفليقة مجدداً. يشار إلى «تحالف الموالاة» يتشكل من خمسة أحزاب، هي: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديموقراطي، وتجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية، والتحالف الوطني الجمهوري.

السراج يطالب بحزم دولي مع «معرقلي المصالحة» في ليبيا

المجبري يستقيل من حكومة الوفاق ويتهم الميليشيات بالسيطرة على طرابلس

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... فيما دعا فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ ما وصفه بموقف «حاسم وحازم» تجاه مَن اتهمهم بعرقلة المصالحة السياسية في البلاد، أعلن نائبه فتحي المجبري، مساء أول من أمس، عن استقالته من عضوية المجلس الرئاسي، الذي يضم تسعة أعضاء. وجاءت هذه التطورات بينما تحدثت تقارير واردة من طرابلس عن قيام بعض الميليشيات المسلحة، التي تتنازع على السلطة والنفوذ، بحشد عناصرها وآلياتها العسكرية في بعض مناطق المدينة، عقب اندلاع اشتباكات مفاجئة بالقرب من خزانات شركة «البريقة» في طريق المطار بالعاصمة طرابلس. لكن قوة الردع الخاصة، التابعة لحكومة السراج، قللت من أهمية هذه الاشتباكات، وقالت في بيان مقتضب، أمس، إن إشكالاً بسيطاً حدث مع منتسبي الكتيبة «301 مشاة»، التابعة لوزارة الدفاع، مشيرةً إلى أن «الأمر انتهى، ولا توجد أضرار من الجهتين»، قبل أن تدعو «ألسنة الفتنة لكي تخرس لأنه لن يكون هناك أي خلاف مع الإخوة». إلى ذلك، قال بيان أصدره مكتب فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، مساء أول من أمس، إنه ناقش في تونس مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى ممثلي فرنسا وألمانيا وروسيا والصين والمبعوث الأممي، وممثلة الاتحاد الأوروبي، «صعوبات التوافق السياسي في ليبيا». وحسب البيان، فقد قال السراج للسفراء: «كلما قطعنا خطوة باتجاه المصالحة نجد من يعيدنا خطوات إلى الوراء»، مشيراً إلى أن «مؤتمر باريس كان آخر محاولات التوافق الذي تباينت حوله المواقف الدولية». معتبراً أن «بعض من حضر المؤتمر استغل هذا التباين للتنكر لمقرراته والتنصل من التزاماته»، مستشهداً على ذلك بخرق تلك المقررات، مثلما حدث في الموانئ النفطية مؤخراً. في إشارة ضمنية إلى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني. ورأى السراج أن «الانقسام السياسي لم يكن ليستمر لو وجد المعرقلون للتوافق موقفاً دولياً موحداً حاسماً وحازماً»، لافتاً إلى أن «التدخلات السلبية من دول إقليمية ودولية تطيل عمر الحالة الراهنة، حيث يعتمد المعرقلون على تناقض تلك المواقف». كما اتهم السراج دولاً لم يحددها بالانحياز إلى جانب بعض أطراف الصراع، وتزويدها بالسلاح، رغم قرارات الحظر المفروضة على السلاح بموجب قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي. موضحاً أن «الصبر بدأ ينفد تجاه تراخي المجتمع الدولي، الذي فقد الكثير من مصداقيته في الشارع الليبي، وذلك بسبب تعمده أحياناً كثيرة اتباع سياسة الكيل بمكيالين». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا لاجتماع أطراف النزاع الليبي في باريس خلال شهر مايو (أيار) الماضي، اتفق خلاله الأفرقاء الليبيون على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في العاشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وقبول نتائجها، مع المساعدة في عملية دعم وتوفير المتطلبات الأمنية لحماية العملية الانتخابية. في غضون ذلك، أعلن فتحي المجبري، نائب السراج، انسحابه من عضوية المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس. وقال المجبري في بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء أول من أمس: «لن أعود إلى طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات»، متهما إياها بأنها «تبتز مسؤولي حكومة الوفاق، وتحاول تمرير بعض الصفقات المشبوهة»، معتبراً أن الحكومة عاجزة عن توفير الأمن للمواطنين. كما انتقد المجبري ما وصفه بـ«الغياب التام لدور الأجهزة الأمنية والقضائية، خصوصاً وزارة الداخلية والجهات التابعة لها». وتابع موضحاً: «الميليشيات للأسف هي من يسيطر على الموارد المالية، وما يحدث داخل حكومة الوفاق مسرحية». وبهذا القرار يكون المجلس الرئاسي لحكومة السراج، المكون من رئيس وخمسة نواب وثلاثة وزراء دولة، قد فقد ثلاثة من أعضائه التسعة، بعد انسحاب علي القطراني، وعمر الأسود من المجلس، الذي تم تشكيله عقب إبرام الاتفاق السياسي في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015. وكان المجبري قد صرح نهاية الشهر الماضي بأنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، أسفرت عن إصابة اثنين من حراسه، بعدما هاجم مسلحون مقر إقامته في العاصمة طرابلس، قبل أن يتمكن من الهروب إلى العاصمة التونسية. ويعد المجبري من أبرز المقربين من حفتر، علماً بأنه أيَّد قراره بشأن تسليم الموانئ النفطية لمؤسسة النفط في بنغازي، قبل أن يتراجع الأخير عن ذلك. من جهة أخرى، أعلن المشير حفتر أنه في إطار متابعته الدائمة لكل القطاعات الخدمية، استقبل رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط، وعضو لجنة الإدارة للتصنيع والاتصالات بالمؤسسة الوطنية للنفط، مشيراً إلى أنه اطلع خلال الاجتماع على سير الأعمال والمشاريع، التي ستنفَّذ خلال نصف السنة الثاني للعام الجاري، وحلول الصعوبات التي تواجهها لتنفيذ برامجها خلال هذه الفترة.

المغرب يوقف شبكة تزوير مستندات هجرة

الحياة..الرباط - أ ف ب .. اعتقلت السلطات المغربية أفراد يشتبه في تشكيلهم شبكة تقوم بتزوير مستندات لمهاجرين غير قانونيين يسعون إلى الانتقال إلى أوروبا «ضحاياها من الشباب الحالم بالهجرة». وأوضح بيان لـ «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» أنه تمّ توقيف 14 شخصاً ينشطون في مدن مغربية عدة وبينهم من «يمتهنون التزوير في المستندات والوثائق الإدارية الرسمية» و «وسطاء» في عمليات هجرة سرية. وأشار بيان المكتب الأمني، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية المغربية، إلى ضبط أختام لسفارات أجنبية وأخرى للمملكة المغربية وجوازات سفر سليمة الشكل مغربية وأجنبية، بالإضافة إلى طوابع مزورة وأوراق إقامة في دول أجنبية.

المغرب: مسؤولون سابقون وخبراء يدعون إلى مواجهة «الفكر الحاضن للإرهاب»

الشرق الاوسط..أصيلة (المغرب) : لحسن مقنع.. شدد وزراء سابقون وخبراء وباحثون على ضرورة «إصلاح الخطاب الديني ومناهج التربية الدينية ومعالجة الفوضى التي يعرفها حقل الإعلام الديني بسبب طفرة وسائل الاتصال»؛ بهدف مواجهة «الفكر الحاضن للإرهاب». وأجمع 28 مشاركاً تحدثوا في ندوة «الفكر الديني الحاضن للإرهاب: المرجعية وسبل المواجهة» التي استمرت يومين واختتمت «موسم أصيلة الثقافي» الأربعين في المغرب، على ضرورة «ربط التشريع الإسلامي بالتاريخ والزمن، والعمل على بلورة وتعزيز فقه السلم والاختلاف في مواجهة فقه العنف والإرهاب». وحذر رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في السعودية، عبد العزيز السبيل، من «الدور الذي يلعبه بعض الشيوخ والوعاظ التقليديين، عن حسن نية، في إعداد الشباب للسقوط في براثن التيارات المتطرفة العنيفة، من خلال نشرهم ثقافة دينية تدعو إلى الزهد من الدنيا والعمل للآخرة، حيث تنتظرهم الجنان والحور العين». وقال، إن «الجماعات الإرهابية تتربص من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بهؤلاء الشباب المتأثرين بهذه المواعظ لتقترح عليهم اختصار المسافة التي تفصلهم عن الآخرة والجنة والحور العين بعملية انتحارية». ودعا إلى «ضرورة معالجة هذا الجانب الخطر عبر ضمان الأمن الفكري والروحي للشباب خصوصاً، والمجتمعات عموماً». وتحدث عن مبادرة «برنامج تبيان» التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني «بهدف الإسهام في وقاية الشباب وصيانته من التطرف وآثاره المدمرة». وأشار إلى أن «المركز بصدد دراسة الانتشار العالمي لهذه المبادرة الصالحة للتطبيق في المجتمعات الإسلامية عبر العالم». ولفت وزير الثقافة الموريتاني السابق عبد الودود هاشم، إلى أن «المطلوب ليس بناء دين جديد، لكن التأسيس لعلاقة جديدة مع الدين»، داعياً إلى «البحث عن الأسباب التي أوصلت العالم العربي الإسلامي إلى فقه العنف والأحادية». وأضاف، أن «المشكلة الآن هي أن الفقه أصبحت له وظيفة آيديولوجية وسياسية»، مشيراً إلى «استعماله أداةً لاغتيال العقل ومنع التفكير وقتل النخبة، وإخضاع المؤسسة الدينية التقليدية وتسخيرها لصالح الجماعات المتطرفة». ورأى الباحث والإعلامي العراقي رشيد الخيون، أن «تعزيز فقه السلم والاختلاف يمر عبر مراجعة السياسة الدينية، والعلاقة بين مختلف مكوناتها، والتي تشمل الأصول والفروع والمعاملات والعبادات». ودعا إلى «ربط الفقه بالزمن»، محذراً من أن «عدم ربط الدين بالزمن يضر بالدين وبالمجتمع معاً». واعتبر وزير التربية والتعليم العالي الكويتي السابق عبد الله يوسف الغنيم، أن «التعليم والتعلم هما المدخل لتعزيز فقه السلم والاختلاف»، مشيراً إلى أن «إصلاح مناهج التربية الدينية ينبغي أن يؤسس على سماحة لا تعرف الانغلاق والتزمت، وعلى منهجية في الفكر تدعو إلى استعمال العقل بالتأمل والنظر، والتأكيد على أن الدين هو أسلوب في الحياة إلى جانب ما يحمله من عقائد وعبادات». وأضاف، أن «المدرسة إما أن تكون أداة لبناء الإنسان الحر الذي يقدر قيمة الاختلاف، والمتفهم لقيمة الرأي الآخر، وإما وسيلة لتحقيق آيديولوجيا الجماعات المستبدة القائمة على الإرهاب». أما الكاتبة والبرلمانية المغربية السابقة رشيدة بن مسعود، فقدمت سرداً تاريخياً لتبلور التيارات الإرهابية الحديثة في العالم العربي الإسلامي، انطلاقاً من تأسيس «الإخوان المسلمين» في عشرينات القرن الماضي، إلى ظهور السلفيات الوطنية في مواجهة الاستعمار، ثم النقد الذاتي لهذه السلفيات مع طرح سؤال التقدم والتخلف، مروراً بالثورة الإيرانية وصولاً إلى ظهور وانتشار تيارات العنف. وقالت «لا بد من مواجهة الإرهاب بثقافة السلم والفكر». غير أنها أكدت على «ضرورة المعالجة الإدارية والأمنية للإرهاب حماية للمجتمع». أما الإعلامي العراقي هيثم الزبيدي، ناشر جريدة «العرب» اللندنية، فحذر من «سيطرة الإسلاميين على وسائل الإعلام، خصوصاً الفضائيات ومواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي التي وفرت لهم انتشاراً واسعاً، ومكّنتهم من حشد ملايين المتتبعين والمريدين». وأشار إلى أن «محاولات الرد الإعلامي على هذه الهيمنة عبر تفكيك الخطاب الديني وتحليله جاءت متأخرة، وكان وقعها محدوداً أمام سطوة الوعاظ والشيوخ المتطرفين». ورأى أن «الخيار الأفضل هو تجاهل هذا الخطاب وإهماله، وبدل الانشغال بالرد عليه أقترح العمل على بناء منظومة ثقافية وفكرية بديلة في مخاطبة المجتمع». بدوره، دعا وزير الثقافة الفلسطيني السابق يحيى يخلف إلى «عدم إغفال إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ويلتحف بدوره بلحاف الدين»، مشيراً إلى «معاناة الفلسطينيين من القوانين العنصرية التي أصدرتها إسرائيل، خصوصاً قانون يهودية الدولة المثير للجدل حتى داخل إسرائيل».

السنغال: أحكام بالسجن لـ15 متطرفاً

دكار: «الشرق الأوسط».. حُكم في السنغال، أمس، بالسجن 20 عاماً على المتهم الرئيسي في قضية اتهم فيها 29 شخصاً بـ«الإرهاب»، في حين تمت تبرئة 14 منهم. وهذه المحاكمة التي بدأت في 9 أبريل (نيسان) هي الأهم من نوعها في السنغال بالنظر إلى عدد المتهمين، وتجري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحُكم على المتهم الرئيسي مختار ديوكاني الذي وصفته النيابة بأنه «منظر» المجموعة، بالسجن 20 عاماً مع الأشغال الشاقة، في حين حكم على الإمام عليوان نداو المتهم بأنه «منسق» المجموعة بالسجن لشهر واحد مع وقف التنفيذ، وذلك لحيازة سلاح من دون ترخيص. وأدين المتهم الرئيسي بتخطيط «أعمال إرهابية من خلال مجموعة أشرار». وحكم على ثلاثة متهمين بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وخمسة بالسجن عشر سنوات وثلاثة بالسجن خمس سنوات. وكان المدعي طالب بعقوبة السجن مدى الحياة بحق 11 متهماً والسجن 30 عاماً للإمام، وتبرئة ثمانية متهمين. وأوقف معظم المتهمين في 2015 في السنغال. أما ديوكاني فأوقف في النيجر في قضية عملة مزورة ثم سُلم إلى السنغال. ولوحق المتهمون وبينهم ثلاث نساء بتهم «أعمال إرهابية عبر تهديدات باعتداء» و«توافق أشرار وتمويل إرهاب وتبييض أموال» و«تمجيد الإرهاب» و«حيازة أسلحة من دون ترخيص». وشملت لائحة الاتهامات للمتهمين الذين أقام بعضهم بمناطق تحت سيطرة «بوكو حرام» في نيجيريا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «السعي إلى إقامة قواعد جهادية في جنوب السنغال وجنوبه الشرقي واعتزامهم مد مشروعهم لاحقاً إلى دول الجوار على غرار غامبيا وغينيا وغينيا بيساو».

رئيس جنوب السودان يعلن استعداده لتوقيع اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية

جوبا: «الشرق الأوسط أونلاين».. عبر رئيس جنوب السودان سلفا كير عن استعداده لقبول اتفاق سلام لإنهاء حرب أهلية في بلاده وتشكيل حكومة جديدة شاملة. ويتضمن الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه في السودان تعيين خمسة نواب للرئيس كما يشمل جوانب أمنية وتقاسم السلطة. وقال كير في وقت متأخر مساء أمس (الأربعاء) في مراسم أداء وزير الخارجية الجديد اليمين: «شعب جنوب السودان يبحث عن السلام وإذا كان لهذا الترتيب أن يجلب السلام فأنا مستعد لقبوله». وتفجر الصراع في جنوب السودان عام 2013 بسبب نزاع بين كير ونائبه السابق ريك مشار، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ربع السكان وتدمير الاقتصاد المعتمد على النفط. وأوقف اتفاق سلام يعود إلى عام 2015 القتال لفترة وجيزة لكنه انهار بعدما عاد مشار إلى العاصمة في العام التالي. ويرجع الصراع في الأغلب لأسباب عرقية تنبع من التنافس بين قبيلة الدنكا المهيمنة التي ينحدر منها كير والنوير التي ينتمي لها مشار. وعين كير هذا الأسبوع نيال دينق نيال، وهو مستشار رئاسي سابق وكذلك كبير مفاوضيه في محادثات الخرطوم، في منصب وزير الخارجية ليحل محل دينق ألور.

انطلاق حملة نزع السلاح في غرب دارفور

الخرطوم - «الحياة» .. أطلقت ولاية غرب دارفور السودانية حملة أمنية لجمع السلاح، وسط إصرار من السلطات على إنجاح هذه المرحلة من العملية الأمنية. وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية والي غرب دارفور محمد ابرايم شرف الدين بالإنابة بدء العمل في نزع السلاح الذي لم يتم جمعه طواعية في مرحلتي حملة جمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة في الولاية. ووجه والي غرب دارفور اللجنة الفنية المكلفة جمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة بوضع القوات المشتركة التي نفذت العملية النوعية في وضع التأهب.



السابق

العراق..العراق: بغداد و9 محافظات تتظاهر اليوم...حزبا بارزاني وطالباني يرفضان المساومة على مطالب الأكراد..إحباط هجوم انتحاري في بغداد واستمرار مطاردة مسلحي «داعش»..قادة قوى عراقية يؤكدون حقّ التظاهر ويتفقون على قبول نتائج الانتخابات..الصدر لوقف حوارات التحالفات حتى تلبية مطالب المتظاهرين..

التالي

لبنان....هيئة أرجنتينية تجمد أصولا تابعة لـ«حزب الله» الإرهابي..تشريع زراعة الحشيشة يفتح فرصاً جديدة للاقتصاد اللبناني..إليكم مواقف بعض القوى السياسيّة حول تشريع زراعة الحشيشة..زعيتر واللواء إبراهيم يردان على السيد..باسيل محذراً: مهلة تأليف الحكومة بدأت تنتهي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,162

عدد الزوار: 6,758,267

المتواجدون الآن: 112