اليمن ودول الخليج العربي..هادي يؤكد قدرة قواته على ضرب صنعاء وقال إن أطماع إيران كشفها نصر الله... صعدة.. الجيش اليمني يحاصر ميليشيات الحوثي في معقلها..السعودية تبدأ مشروع بناء 5 سفن حربية بشراكة إسبانية..حكومة الرزاز تحصل على ثقة «النواب» الأردني بالأغلبية..الإمارات والصين يشددان على الشراكة الاستراتيجية..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تموز 2018 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1903    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي يؤكد قدرة قواته على ضرب صنعاء وقال إن أطماع إيران كشفها نصر الله... واستعرض إضرار الانقلابيين باليمن...

عدن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن تصريحات زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله بأن له عناصر في اليمن، أظهرت نوايا المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدا استطاعة قواته ضرب صنعاء بالمدفعية، لولا المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها الحكومة الشرعية. وأكد على أن تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ألحقت أضرارا جسيمة باليمن وطناً ومجتمعاً، وطالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء الذين هجّرتهم الميليشيا من مدنهم ومناطقهم، وقتلت آباءهم في حربها الإجرامية التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح وبدعم مادي وعسكري من قبل إيران. وقال هادي في حوار أجرته معه قناة «بي بي سي»: «نعمل جاهدين، في إطار مسؤولياتنا تجاه شعبنا، لإنهاء تلك المعاناة والتداعيات التي تسببت بها الميليشيا الانقلابية، ونعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله في ظروف صعبة ومعقدة». وأضاف: «كنا ولا زلنا وسنظل دعاة سلام وحوار، وهذا نهجنا وتعاملنا مع مشاريع السلام، وقدمنا التنازلات الكبيرة في سبيل ذلك في مختلف المحطات، ولكن للأسف نتعامل مع جماعة إقصائية، فكرها ونهجها التبعية لإيران وولاية الفقيه وإحياء المشروع الفارسي الذي أظهروه علناً من خلال تصريحات حسن نصر الله الأخيرة عن وجود عناصره في اليمن وإعلان إيران عن سقوط صنعاء العاصمة العربية الرابعة بيدها». وأشار الرئيس اليمني، في النسخة التي بثتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن الحوار، إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب ممارسة المجتمع الدولي مزيدا من الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشؤون اليمنية واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الصواريخ للميليشيا التي تستهدف بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي. وقال: إن الميليشيا الحوثية تزرع الألغام وتحمل أدوات الموت والدمار تجاه شعبنا وتحاصر المدن، مشيرا إلى أن الميليشيا تحاصر مدينة تعز منذ 3 سنوات. وشدد هادي بالقول: اليوم، نستطيع ضرب صنعاء بالمدفعية، لكننا لا نتعامل بسلوك الميليشيا، وفي النهاية لدينا مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تجاه شعبنا الذي يعمل الحوثي على جعله حائط صد أولي للتضحية به ولتمرير مشروعه السلالي الكهنوتي الإيراني على حساب دماء اليمنيين». وحول ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، أشار هادي إلى أن الميليشيا الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمني من خلال مصادرتها وبيعها وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي، مؤكدا عمل حد لمثل هذه التجاوزات لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التي تزود بها إيران الميليشيا بأدواتها وأساليبها المختلفة لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في الجوار. وأشاد الرئيس اليمني بمواقف دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وإسناد من دولة الإمارات، وثمّن انتصارهم لليمن وللهوية العربية الواحدة.

اليمن يتهم إيران باستغلال جزر للتهريب واليماني لـ«الشرق الأوسط»: سنستفسر العراق حول تصريحات ميليشيات

الرياض: سعيد الأبيض.. اتهمت الحكومة اليمنية على لسان وزير خارجيتها خالد اليماني، إيران، باستغلال جزر غير مأهولة في البحر الأحمر للتهريب. وقال اليماني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الأدلة التي رصدها تحالف دعم الشرعية والتقارير التي قُدمت إلى عدد من الدول الحليفة تكشف أن الإيرانيين نفّذوا عمليات إنزال في جزر قرب الساحل الغربي لليمن، وأن الميليشيات الحوثية تقوم لاحقاً بتهريب ما يجري جلبه إلى الداخل اليمني. وأوضح اليماني أنه يجري أحياناً التحفظ على بعض تلك الحمولات، إلا أنه أشار إلى صعوبة مراقبة تلك المساحات الشاسعة. وكشف اليماني من جهة أخرى أن الحكومة اليمنية تعد لمخاطبة الحكومة العراقية والاستفسار منها حول تصريحات أطلقتها ميليشيات شيعية متطرفة في العراق. وأكد أن اليمن يعمل وفق العمل العربي المشترك الذي يشدد على عدم التدخل في شؤون أي دولة عربية. وقال الوزير إن الحكومة اليمنية تنتظر الرد من لبنان حول تدخلات «حزب الله»، في إشارة إلى الرسالة التي بعث بها اليماني إلى نظيره اللبناني جبران باسيل وقوبلت بالصمت حتى اللحظة. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى «مبادرة الحديدة» التي ناقشها المبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال زياراته لليمن والمنطقة. وقال اليماني إن العنصر الرئيسي في المبادرة المتمثل في «الانسحاب الكامل» للميليشيات من الحديدة ومينائها لم يُقبل. وتابع بأن الانقلابيين يريدون البقاء طرفا مسلحا حتى بعد تسليم المناطق التي يسيطرون عليها، وأنهم يريدون أن يكونوا في اليمن مثل وضع «حزب الله» الذي يتعايش مع النظام السياسي ويبقى الرقم المعطل للحياة السياسية والاجتماعية. وأكد اليماني أن هذا أمر لا تقبل به الحكومة اليمنية أو أي دولة ذات سيادة.

غريفيث في واشنطن لترويج خطط التسوية اليمنية ويلتقي مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين عرباً

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.. يسعى مارتن غريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى إيجاد حلول ودعم دولي في تحقيق مسيرته في اليمن، وذلك لإنهاء الصراع وتطبيق القرار الصادر من الأمم المتحدة 2216 الخاص بالشأن اليمني، إذ يجري مشاورات ولقاءات دبلوماسية هذه الأيام في العاصمة الأميركية واشنطن. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية موثوقة أن المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن، سيلتقي وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، وعددا من السياسيين من أعضاء الكونغرس في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، ودبلوماسيين آخرين. وأفاد المصدر بأن غريفيث انخرط منذ أشهر في جولاته المكوكية بين صنعاء ومسقط وجدة ونيويورك –والآن- واشنطن، وذلك في محاولة لتجنيب مدينة الحديدة معركة عسكرية أخرى بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. واعتبر المصدر أن التوصل إلى اتفاق بين المبعوث الأممي مع الميليشيات الحوثية يواجه تحديات كبيرة، وذلك بسبب تعنت الحوثيين في مطالبهم ومقاومتهم، إلا أن المحاولات التي يجريها غريفيث لتطبيق قرار الأمم المتحدة 2216 من أجل السلام وعدم التوصل إلى طريق مسدود، تلقى دعما دوليا، وخصوصا من تحالف دعم الشرعية، وهو يعمل على أن يحدث تقدما في مهامه. وأضاف: «تأتي نقاط التلاقي في الاهتمامات بين غريفيث وبومبيو في الملف اليمني، عند مناقشة التدخلات الإيرانية في اليمن، خصوصا أن الولايات المتحدة تقود حربا اقتصادية ضد إيران بعد خروجها من الاتفاق النووي، وذلك لإعادة الإيرانيين إلى طاولة الحوار وإعادة صياغة الاتفاق». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد أجرى محادثات مع ريم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، ويوسف العتيبة السفير الإماراتي إلى واشنطن، وذلك لتكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي لمدينة الحديدة اليمنية، وتحقيق عملية السلام والدفع باتجاه حل سياسي في اليمن. وأكد تقرير صادر عن مسؤولين أميركيين، مقدم إلى الكونغرس، أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، حقق تقدما في الحفاظ على حياة المدنيين من الضربات العسكرية، وتفادي إلحاق الضرر بهم، وتلافي الأخطاء التي رصدتها تقارير الأمم المتحدة في السابق. وأشارت صحيفة «أخبار الدفاع» الأميركية الأسبوع الماضي، إلى أن المسؤولين الأميركيين في إدارة الرئيس ترمب، أكدوا التزام التحالف بقيادة السعودية بعدم إلحاق الضرر بالمدنيين، وإحراز تقدم كبير وملحوظ في الإجراءات المتبعة من قبل القانون الدولي والأمم المتحدة، وأن التقارير الصادرة أخيرا بأن احتياطات التحالف في الحفاظ على حياة المدنيين غير فعالة تقارير مخالفة للواقع. ولعل التقرير المقدم من قبل المسؤولين الأميركيين في إدارة الرئيس ترمب إلى الكونغرس، سيحظى باهتمام من الطرف الأميركي والمبعوث الأممي، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الأخيرة في الحديدة، والتقدم الذي أحرزه التحالف في السيطرة على الميناء، والتوافق على تسليم إدارته للأمم المتحدة، ومناقشة الأوضاع الإنسانية والكوارث التي خلفتها ميليشيا الحوثي في الشعب اليمني، وصعوبة إيصال المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

التحالف يقصف معسكر تدريب للحوثيين

عدن - «الحياة» ... قتل عشرات من عناصر ميليشيات الحوثيين أمس، بغارات شنتها مقاتلات للتحالف العربي على معسكر تدريب للانقلابيين، بين منطقتي «عبال» و «برع» في محافظة الحديدة (غرب). في غضون ذلك، اعترض الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات في اتجاه مدينة جازان (جنوب المملكة). وأكد التحالف عدم وقوع إصابات نتيجة تدمير الصاروخ.
وأجرى السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان محادثات وصفت بالـ «مثمرة» مع الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، كما أفادت السفارة السعودية في واشنطن. وجدد الأمير خالد بن سلمان «تأكيد دعم السعودية الحازم لحل سياسي في اليمن، على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2216، الذي يؤكد التزام المملكة المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن على رغم عرقلة الحوثيين». وكان السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو التقى أول من أمس، قياديين حوثيين، وبحث معهم في قضايا «إنسانية». وأكد مصدر ديبلوماسي فرنسي أن «هدف زيارة تيستو كان إنسانياً، لإطلاع الحوثيين على نتائج اجتماع الخبراء الذي عقد نهاية الشهر الماضي، والنظر في النتائج الملموسة التي يمكن تحقيقها على الأرض». وأفادت معلومات بأن تيستو «ناقش مع الحوثيين مصير مواطن فرنسي اعتقلته ميليشياتهم الشهر الماضي، بعد تعرض قاربه إلى مشاكل فنية قبالة الساحل اليمني». إلى ذلك، اغتال مسلحون مدير إدارة البحث الجنائي في سجن المنصورة في محافظة عدن العقيد سيف أحمد علي الضالعي. وكان مسلحون اغتالوا الخميس الماضي المدير العام لشرطة بئر فضل في عدن العقيد فهمي الصبيح، أثناء فض نزاع على قطعة أرض غرب المحافظة.
وأحبطت قوات «ألوية العمالقة» عملية تسلل للحوثيين على مواقعها شرق مدينة التحيتا وغربها، فيما شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً على المدينة أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين. كما قتل سبعة مدنيين في قصف للميليشيات على القرى في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. وفي صعدة، تمكنت قوات الشرعية اليمنية من السيطرة على سد باقم وتحرير جبال العبد، وكبدت الميليشيات عشرات القتلى في محور آزال. وأكد قائد اللواء 102 العميد ياسر الحارثي لوكالة «خبر» قطع الطريق الذي يربط قرية مزهر بمركز مديرية باقم، والسيطرة على السد المائي لباقم والذي يبلغ طوله نحو 350 متراً.

صعدة.. الجيش اليمني يحاصر ميليشيات الحوثي في معقلها

العربية نت...اليمن - هاني الصفيان.. شنت وحدات قتالية تابعة للجيش الوطني اليمني، الخميس، هجوماً مباغت وسريع على مواقع الميليشيات الحوثية التي تتمركز فوق سلسلة مرتفعات وجبال على الخط الإزفلتي المؤدي إلى مركز مديرية كتاف في محافظة صعدة معقل الحوثيين، كما قطع الجيش خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في مديرية باقم شمال صعدة وبالتالي باتت محاصرة من جميع الجهات.. وأفاد العميد رداد الهاشمي قائد لواء فتح 84 مشاة لـ"العربية" أنه قامت مجاميع قتالية بالتقدم نحو مواقع الميليشيات الحوثية في كتاف، ودارات اشتباكات عنيفة بين الجانبين تخللها قصف مركز وعنيف من قبل مقاتلات التحالف، و أسفرت عن سيطرة مقاتلي الجيش الوطني على بعض المرتفعات الجبلية الإستراتيجية والإقتراب من وادي آل بو جبارة و مركز دار الحديث للعلوم الشرعية. وأكد الهاشمي أنه تم تحرير وادي الخراشب و النصرة ووادي الحرماء وجبل الصفراء وأم شداد وكذلك إستعادة مدرسة السلام في المنطقة. وفي مأرب، اسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الإنقلابية في سماء المدينة. أما في تعز، صّد الجيش الوطني هجوما لميليشيا الحوثي على مواقعه في منطقة الصياحي غرب المحافظة، واجبرها على التراجع. وقالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة إندلعت في الخطوط الأمامية لجبهة الضباب إثر هجوم الميليشيات انطلاقا من جبل المنعم ومنطقتي الربيعي وحذران.

«الكوليرا» تقضي على 2300 يمني والحوثيون يجنّدون 20 ألف طفل..

اعتراض «بالستي» أطلقته الميليشيات نحو جازان..

الراي..زصنعاء - وكالات - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن وفيات وباء «الكوليرا» في اليمن تجاوزت 2300 حالة خلال أكثر من عام، في وقت أكدت الحكومة الشرعية أن الميليشيات الحوثية الانقلابية جنّدت أكثر من 20 ألف طفل وزجّت بهم في جبهات القتال. وذكرت «يونيسيف، عبر حسابها في«تويتر» ليل أول من أمس، أنه تم رصد 2311 حالة وفاة بـ «الكوليرا» في اليمن خلال الأشهر الـ 13 الماضية، وأن إجمالي عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء نفسه وصل أكثر من مليون و118 ألف حالة، خلال الفترة ذاتها». وأشارت إلى أنه رغم عمل السلطات الصحية ومنظمات الإغاثة «على مدار الساعة لمنع عودة تفشي الكوليرا... فإن النظام الصحي المتدهور، وتحديات استمرار الصراع، تقوض هذه الجهود». من ناحية ثانية، أكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر ارتفاع عدد انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين والتي تجاوزت حصيلتها 38 ألف مدني بين قتيل وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال. ولفت إلى أن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم على يد الحوثيين بلغ نحو 20 ألف طفل بعدما أجبرتهم على ترك المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية للتدريب ومخازن للأسلحة. وأوضح أن الميليشيات نهبت أكثر من 86 مليار ريال يمني كانت تصرف كرواتب لموظفي الدولة. وحمل الوزير إيران مسؤولية هذه الفوضى «حيث تدعم الحوثيين بأجندة بعيدة عن مقتضيات الحوار والسلم، من خلال تزويدهم بالسلاح والصواريخ واستهداف دول الجوار لزعزعة أمن المنطقة». ميدانياً، وفي استمرار لتقدمها الميداني نحو معقل الحوثيين الرئيسي، نفذّت قوات الجيش الوطني اليمني حصاراً حول مركز مديرية باقم، التابعة لمحافظة صعدة وذلك بعدما تمكنت من تحرير قرية مزهر المجاورة. وأفادت مصادر يمنية أن قوات الجيش اليمني تحاصر ميليشيات الانقلابية في مركز باقم من جميع المحاور، بعدما نجحت، بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في السيطرة على سد باقم وتحرير سلسلة جبال العبد في المحافظة، وكبدت الحوثيين قتلى بالعشرات في محور آزال. في الأثناء، اغتال مسلحون مدير إدارة البحث الجنائي في سجن المنصورة بمحافظة عدن سيف أحمد علي الضالعي. وقال مصدر أمني إن مسلحين أطلقوا النار على الضالعي حين كان بسيارته في محطة لتعبئة الوقود على الطريق بين مديريتي البريقة والمنصورة. وأضاف تم نقل الضالعي إلى مستشفى البريهي التخصصي بمدينة المنصورة في محاولة لإنقاذ حياته، غير أنه فارق الحياة قبل دخوله المستشفى. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس صاروخاً بالستيا أطلقته الميليشيات نحو جازان. وقال الناطق باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي «رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة)... باتجاه مدينة جازان». وأضاف «تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أي إصابات». وأكد أن «هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم تلك المليشيات المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح» للقرارات الأممية. على صعيد آخر، اجتمع السفير الفرنسي في اليمن، المقيم في الرياض، كريستيان تيستو بقادة حوثيين وبحث معهم مسائل «انسانية»، وفق مصدر ديبلوماسي فرنسي. وقال المصدر إنه «اثر اجتماع الخبراء حول الوضع الانساني في اليمن الذي عقد بباريس في 27 يونيو، زار كريستيان تيستو صنعاء في زيارة تركز على القضايا الانسانية». وتابع «تقيم فرنسا اتصالات مع الحوثيين تهدف أساسا الى تحسين الوضع الانساني الذي لا يزال مأسويا»، من دون مزيد من التفاصيل.

السعودية تبدأ مشروع بناء 5 سفن حربية بشراكة إسبانية

الأنباء - الرياض – واس.. أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن شراكة تجارية لسفن «أفانتي 2200» مع شركة نافانتيا الإسبانية، حيث سيبدأ مشروع بناء السفن خلال فصل الخريف القادم، وتسلم آخر سفينة حربية بحلول عام 2022. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان امس ان هذا المشروع المشترك يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر توطين 50% من إجمالي الإنفاق العسكري السعودي بحلول 2030. ويوفر المشروع نحو 6 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة لمدة خمس سنوات. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد بن عقيل الخطيب أن إنشاء هذا المشروع المشترك مع شركة «نافانتيا» سيوطن ما يزيد على 60% من الأعمال المتعلقة بأنظمة السفن القتالية بما في ذلك تركيبها ودمجها وسيسهم ذلك في دعم هدف المملكة المتمثل في أن تكون المملكة في طليعة تشكيل منظومة الصناعات العسكرية. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «نافانتيا»، استيبان جارسيا فيلاسانشيز إن المشروع المشترك مسؤولية توفير نظام القتال لجميع السفن الخمس من طراز «أفانتي 2200» السفن بالإضافة إلى أمور أخرى. وسيتم الانتهاء من بناء وتجهيز السفينتين الرابعة والخامسة وتسليمهما في المملكة، إذ سيقوم المشروع المشترك بتركيب نظام القتال ودمجه واختباره بالكامل. وسيسهم المشروع المشترك في الرفع من قدرات القوات البحرية لمواجهة التهديدات المحتملة والحفاظ على جاهزية أسطول القوات البحرية الملكية السعودية. وتعد سفينة «أفانتي 2200» متعددة المهام وهي مصممة خصيصا للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى وغيرها من المهام. وتتمتع هذه السفن الحربية بقدرة هائلة على حماية الأصول الاستراتيجية وجمع المعلومات الاستخبارية كما أنها مضادة للغواصات والحروب الجوية والأرضية والإلكترونية. ‏

حكومة الرزاز تحصل على ثقة «النواب» الأردني بالأغلبية

الشرق الاوسط...عمان: محمد الدعمة.. حصلت حكومة الدكتور عمر الرزاز أمس (الخميس) على ثقة مجلس النواب الأردني بـ79 صوتا، فيما حجب الثقة عنها 42 نائبا، وامتنع عن التصويت نائبان، وغاب 6 نواب. وحصلت حكومة الرزاز على الثقة بعد 5 أيام من المناقشات على مدار 10 جلسات تحدث خلالها 120 نائبا من أصل 130 نائبا كان جلها يحمل انتقادات لتشكيلة الفريق الوزاري والعقد الاجتماعي، بالإضافة إلى المطالبة بإصلاحات على مختلف الصعد، وفي مقدمتها الاقتصادي والاجتماعي.... وقال الرزاز إنه يريد أن يترك أثرا في وجدان الأردنيين الذين تحملوا الصعاب من أجل الوطن. وأضاف، في كلمة استبق بها تصويت مجلس النواب على الثقة بالحكومة: «أعلم أني أمام امتحان صعب، سأجتهد لاجتيازه»، مشيرا إلى أن الطريق صعب وطويل، لكنه سيعمل بكل ما أوتي ليبلغ طموحات الأردنيين بغد أفضل، وأنه استمع إلى نقاشات ومداولات المجلس حول البيان الوزاري، وأن النقاشات جسدت ديمقراطية تعكس الحرص على المصلحة الوطنية. وقال: إن «جميع الملاحظات والآراء والأفكار التي طرحت تحظى بكثير من الاهتمام بعد أن جرى توثيقها»، مشيرا إلى أنه تعهد بعقد لقاءات دورية مع الكتل لمناقشة أبرز القضايا والمقترحات. وأكد رئيس الحكومة الجديد، على أن التغيير هو حق للأردنيين «فإما أن نمارسه فنكون جزءاً من صناعة التاريخ وإما أن نستسلم للعدمية»، مشيرا إلى أن «العدمية هي ألا نرضى بواقعنا من دون المساهمة في تغييره، وننتقد كل من يجرؤ على التغيير». وقال: «إن عماد النهضة هم الشباب»، الذين سيهدف إلى تحفيزهم، «فهم أينما وُجدوا عنوان المرحلة ووجدان الوطن، وهم الحاضر والمستقبل، وهم الذخيرة للمضي إلى الأمام». وتعهد بأن تركز الحكومة ضمن مشروع النهضة الشاملة على تعزيز مشاركة الشباب، مشيرا إلى أنها أقل النسب على مستوى العالم. وأضاف: «جيل الانتظار من الشباب ينظر إلينا، ولا نريد أن نخسرهم». وخاطب الشباب قائلا إن استحداث مشاريع التشغيل هو محل تركيز الحكومة. وتعهد الرزاز بإجراء مراجعة للقطاع الصحي، وزيادة عدد المشمولين بالتأمين، وتأمين المراكز الصحية، وتخفيف العبء، ووضع معايير محددة لوضع المستشفيات، وفق الحاجة وزيادة التعاون بين فئات المستشفيات المختلفة. كذلك تعهد بوضع دراسة للضرائب على القطاع الزراعي، إضافة إلى مراجعة نظام الأبنية، وإعداد دراسة لمطلب إصدار عفو عام، مؤكدا أنه سيراعي بالضرورة تكريس سيادة القانون وعدم المساس بحقوق الناس. وأشار إلى تفعيل برنامج صندوق الزكاة، وتحسين النقل العام، ومواصلة تحقيق استراتيجية لحماية الأمن المائي، ومواصلة إطلاق الخدمات الإلكترونية وفق جدول زمني، وتطوير الخدمات السابقة، وتطوير الخدمات السياحية، وتشجيع الاستثمار، ودراسة أوضاع المقيمين في البادية غير الحاملين لأوراق ثبوتية.

الإمارات والصين يشددان على الشراكة الاستراتيجية

الحياة..أبو ظبي - شفيق الأسدي .. أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع القيادة الإماراتية في أبو ظبي أمس، تركزت حول تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، ومحاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة. وحضر المحادثات من الجانب الإماراتي نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وكان الرئيس الصيني وصل إلى أبو ظبي أمس، في زيارة تستمر لثلاثة أيام، تلبية لدعوة من الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقال جينبينغ لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة الإماراتية، إن دولة الإمارات «تعد نموذجاً مثالياً للتنمية والازدهار في العالم العربي»، مشيراً إلى أنها «تلعب دوراً إيجابياً في صيانة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة». ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الشيخ محمد بن راشد قوله إن دولة الإمارات «استقبلت اليوم (أمس)، بكل ترحيب الرئيس جينبينغ في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا للصين». وأضاف: «نشيد بهذه الزيارة، ونعتبرها تاريخية، وتؤسس لمرحلة استراتيجية جديدة في العلاقات بين البلدين». وأشار إلى أن الإمارات «تعد أول دولة خليجية أقامت علاقات استراتيجية مع الصين». وزاد: «هناك توافق بيننا وبين الصين في كثير من الملفات الإقليمية والعالمية، ونسعى إلى ترسيخ علاقات ثقافية وشعبية وإنسانية إلى جانب علاقاتنا الاقتصادية والسياسية القوية». إلى ذلك، أكد ولي عهد أبوظبي أن الإمارات والصين «تجمعهما اهتمامات تشمل السلام والاستقرار، والتنمية والاستثمار، والاستعداد للمستقبل». وقال: «علاقتنا الراسخة وشراكتنا القادمة تأتي استجابة للمتغيرات ومتطلبات التنمية في كلا البلدين». وأضاف: «سعداء بزيارة الصديق العزيز جينبينغ للإمارات. زيارة تاريخية بكل المقاييس وتوثق لمرحلة جديدة من مسارات التعاون في كل المجالات، بما يعود على شعبي البلدين نماءً وتطوراً وازدهاراً». في غضون ذلك، وقّعت الإمارات والصين عقدين في مجال استكشاف النفط والغاز في أبو ظبي بقيمة 1.6 بليون دولار، واتفاقاً لإقامة سوق تجارية ضخمة في منطقة التجارة الحرة في دبي.

الرئيس الصيني في الامارات وعقود نفطية وتجارية مع بكين

دبي - «الحياة»، أ ف ب .. وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الخميس)، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، سبقها توقيع عقدين بين البلدين في مجال استكشاف النفط والغاز بقيمة 1.6 بليون دولار، واتفاق لاقامة «سوق تجّار» ضخمة في منطقة التجارة الحرة في دبي. وكان في استقبال الرئيس الصيني لدى وصوله نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذين أعربا عن تطلعهما الى أن تسهم الزيارة في «التأسيس لمرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك، بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين»، مشيرين إلى «دور الصين المهم في الملفات السياسية والاقتصادية الاقليمية والدولية، وركائز التفاهم والتنسيق والتشاور مع الإمارات بما يخدم الأمن والسلام والتنمية في المنطقة والعالم». وبحث الأطراف الثلاثة في «العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين، والتي تشهد نماء وتطوراً مستمرين»، مشيرين الى «ما يميز العلاقات الثنائية من تنوع ومتانة على الصعد كافة»، وفق ما ذكرت «وكالة الإمارات للأنباء» (وام) الرسمية. وأعرب الرئيس الصيني عن «سعادته بزيارة دولة الإمارات التي تجمعها بالصين علاقات ودية ورؤية مشتركة في العديد من القضايا، متمنياً للدولة مزيداً من النمو والتقدم والازدهار». وكتب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه على «تويتر»: «سعداء بزيارة الصديق العزيز الرئيس الصيني الى الامارات»، معتبرا انها «زيارة تاريخية بكل المقاييس». وأضاف بعد استقباله، أن الزيارة «توثّق لمرحلة جديدة من مسارات التعاون بين البلدين في كافة المجالات». ويضم الوفد المرافق للرئيس مستشار الدولة ووزير الخارجية وانغ يي، ووزير التجارة تشونغ شان، وعضو المكتب السياسي وعضو أمانة سر اللجنة المركزية والمدير العام لـ «ديوان اللجنة المركزية» في «الحزب الشيوعي الصيني» دينغ شيوشيانغ، وعضو المكتب السياسي ورئيس مكتب «اللجنة المركزية للشؤون الخارجية» يانغ جيتشي، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني خه ليفنغ، ورئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح، وسفير الصين لدى الإمارات ني جيان، ورئيس الهيئة الوطنية للتنمية والتعاون الدولي وانغ شياوتاو، وعدد من كبار المسؤولين الصينيين. ووقّعت الامارات والصين عقدين في مجال استكشاف النفط والغاز في أبوظبي بقيمة 1.6 بليون دولار، واتفاق لاقامة «سوق تجّار» ضخمة في منطقة التجارة الحرة في دبي، تزامنا مع زيارة للرئيس الصيني. وتعود آخر زيارة لرئيس صيني الى الامارات للعام 1989، حين قام الرئيس الراحل يانغ شانغ كون بالزيارة، تلتها زيارة للرئيس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للصين في 1990. وفي وقت سابق، قالت شركة «أبوظبي الوطنية» (أدنوك) في بيان نشرته على موقعها اليوم أنها أرست عقدين بقيمة 5.88 بليون درهم (حوالى 1.6 بليون دولار)، لتنفيذ «أكبر مشروع مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد يشمل مناطق بحرية وبرية» في ابوظبي. وأضافت ان شركة «بي جي بي»، التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، فازت بهذين العقدين الذين يشملان منطقة بمساحة إجمالية تصل إلى 53 ألف كيلومتر مربع في أبوظبي، منها 30 ألفاً في البحر و23 ألفاً في البر.



السابق

سوريا...المعارضة السورية تدين ممارسات نظام الأسد ومنظمات حقوقية توثق انتهاكاته بحق المعتقلين..القنيطرة تلتحق باتفاقات التسوية.. الفصائل تسلّم السلاح والنظام يبلغ الحدود مع إسرائيل...ما دلالات إنهاء ملف "كفريا والفوعة" بهذه السرعة؟..موسكو تطمئن تل أبيب: لا وجود لإيران في الجنوب السوري....

التالي

العراق..العراق: بغداد و9 محافظات تتظاهر اليوم...حزبا بارزاني وطالباني يرفضان المساومة على مطالب الأكراد..إحباط هجوم انتحاري في بغداد واستمرار مطاردة مسلحي «داعش»..قادة قوى عراقية يؤكدون حقّ التظاهر ويتفقون على قبول نتائج الانتخابات..الصدر لوقف حوارات التحالفات حتى تلبية مطالب المتظاهرين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,655,506

عدد الزوار: 6,906,987

المتواجدون الآن: 104