العراق..رئيس الوزراء العراقي محذرا: إذا انهارت الدولة فسينهار معها كل شيء....العبادي يستبعد تحقيق جميع مطالب المحتجين....انتقال التظاهرات إلى العاصمة دعمًا لمطالب أهل الجنوب..بعثة وزارية عراقية رفيعة الى السعودية لبحث ملفات مهمة...الأمن العراقي يقمع الاحتجاجات قرب حقل الزبير النفطي...اعتقالات واسعة تطال محتجين في البصرة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تموز 2018 - 5:12 م    عدد الزيارات 2241    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس الوزراء العراقي محذرا: إذا انهارت الدولة فسينهار معها كل شيء..

أكد أنه لا مخاوف من المظاهرات بل من أعمال العنف لبعض المندسين..

الراي...كونا... أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، انه لا يوجد لدى حكومته مخاوف من المظاهرات التي تشهدها بلاده حاليا، بل من اعمال العنف التي يقوم بها قلة ممن وصفهم بـ «المندسين المنظمين» الذين يريدون الاساءة للمتظاهرين وللبلد. وقال العبادي في مؤتمر صحافي «ان الحرية من دون مسؤولية تصبح فوضى ونعتبر أن التحريض على العنف والاعتداء على القوات الامنية والممتلكات جريمة». وحذر من ان انهيار الدولة سيؤدي الى مشاكل كبيرة، لأن كل شيء سينهار معها في الوقت الذي يعاني العراق حتى الان من انهيار الدولة بعد سقوط النظام السابق. وأضاف ان «جزءا كبيرا من الامن تحقق بهزيمة التنظيمات الارهابية ولا احد يريد ان يخسر الشعب العراقي هذا المكسب الكبير». ودعا العبادي المسؤولين في بلاده الى القيام بواحباتهم في خدمة المواطنين او الاستقالة وافساح المجال للاخرين. وتشهد البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية احتجاجات شعبية للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين فرص العمل ومكافحة الفساد المالي والاداري في البلاد. وتسعى الحكومة العراقية لتخفيف حدة الاحتجاجات عبر تلبية جزء من المطالب الانية وتقديم وعود لتلبية اخرى وفق سقوف زمنية. وكان العبادي اجتمع أمس الأول الاثنين مع قادة وممثلي الكتل السياسية في العراق وبحث معهم الاوضاع العامة في البلاد وملف المظاهرات. وقال مكتب العبادي في بيان عقب الاجتماع ان قادة الكتل السياسية اجمعوا على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وتفهمهم لمطالب المواطنين المشروعة والعمل على تلبيتها.

العبادي يستبعد تحقيق جميع مطالب المحتجين.. اجتماع عاجل للقادة غدا وعدد قتلى المتظاهرين 8...

ايلاف..د أسامة مهدي... استبعد العبادي اليوم إمكانية تحقيق جميع مطالب المتظاهرين الذين يحتجون في جنوب ووسط العراق منذ عشرة أيام فيما تم الإعلان عن مقتل 8 متظاهرين واصابة 56 آخرين وفي المقابل اصيب 262 من عناصر الأمن بجروح خطرة اصابات 6 منهم خطيرة. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي عقب اجتماع حكومته في بغداد اليوم وتابعته "إيلاف" ان الحكومة تتابع مطالب المتظاهرين باهتمام منوها الى انه قد وجه بتلبية ما يمكن تلبيته منها في الوقت الحاضر في اشارة الى عدم امكانية تحقيقها كلها والمتعلقة بتوفير فرص عمل والخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء ومواجهة الفساد بحزم. وطالب المتظاهرين بالتعاون مع الحكومة في كشف المندسين بين صفوفهم وشدد على أهمية حماية المتظاهرين وحفظ الامن في عموم العراق منوها الى ان هذا الامن تحقق بعد تضحيات كبيرة ولا يمكن التفريط به . واكد انه تم توجيه القوات الامنية بالحفاظ على سلامة المواطنين ومنع اي اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. واضاف "نحن مع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة شرط ان لا تتحول لممارسة العنف .. مشددا على ضرورة حماية المتظاهرين وحفظ الامن في عموم البلاد". واكد ان الذين يعتدون على مؤسسات الدولة في التظاهر السلمي قلائل وهدفهم الإساءة إلى البلاد. وخلال اجتماعها الاسبوعي فقد بحثت الحكومة اليوم ملف الخدمات حيث صوتت على اطلاق التخصيصات لمحافظة البصرة من البترودولار لتنفيذ اعمال الخدمات وصرف حصتها من ايرادات المنافذ الحدودية. وفي محور الماء تم التصويت على زيادة اطلاق المياه عبر ناظم قلعة صالح بمستوى 75 مترا مكعبا في الثانية وزيادة اطلاق المياه في قناة البدعة الى 7.5 متر مكعب في الثانية وتشغيل مشروع ماء البصرة الكبير نهاية الشهر المقبل تشغيلا تجريبيا تمهيدا للتشغيل الكامل وتأهيل المشاريع العاملة واكمال مشاريع ام قصر ومحطة تحلية الفاو وسيحان. وعلى المدى المتوسط قررت الحكومة تنفيذ مشاريع وتوسيع مشاريع قائمة توفر 580 الف متر مكعب في اليوم من الماء الصالح للشرب واستمرار الجهد في التخطيط والتنفيذ للمشاريع الستراتيجية الكبرى بالاستفادة من القروض بالإضافة الى التخصيصات والموازنة. كما تقرر منح محافظة البصرة صلاحية نقل العمل في المشاريع المتوقفة بسبب المشاكل المرتبطة بنقص التمويل او بوجود اشكالات مرفوعة للقضاء بحجب العمل او فسخ العقد الى شركات وزارة الكهرباء مع استمرار اية اجراءات قانونية او ادارية سابقة. وايضا قررت تفويض محافظي المحافظات الاخرى بالإجراء ذاته لمعالجة اي حالات مماثلة في محافظاتهم كما ناقشت توفير فرص عمل لابناء محافظة البصرة وباقي المحافظات.

معصوم يدعو القادة لإجتماع عاجل

ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم القادة السياسيين الى أجتماع عاجل مساء غد الاربعاء في مقر الرئاسة. واوضح مصدر رئاسي ان الاجتماع سيبحث التطورات السياسية والامنية التي يمر بها العراق على ضوء استمرار الاحتجاجات الشعبية في عدد من المحافظات بجنوب البلاد ووسطها.

الخسائر البشرية بين المتظاهرين وعناصر الامن

وحول الخسائر البشرية التي سببتها الاحتجاجات لحد الان فقد اشارت وزارة الصحة الى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 56 آخرين وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن الاحتجاجات خلفت منذ بدايتها في الثامن من الشهر الحالي ثماني وفيات منها قتيلان في البصرة ومثلهما في النجف وثلاثة في السماوة وواحد في كربلاء.. واوضح أن أكثر من 90 % من المصابين إصاباتهم طفيفة وهناك 56 مصابا في المستشفيات حالة 7 منهم خطرة ويتلقون العلاج اللازم. ومن جهتها أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن أكثر من 260 شرطيا أصيبوا جراء الصدامات مع المتظاهرين وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول خلال مؤتمر صحفي إن هناك توجيهات الى القوات الأمنية بالتعامل بكل حكمة مع المتظاهرين وعدم

استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

واشار الى ان عدد الإصابات بين صفوف القوات الأمنية في التظاهرات بلغت 262 إصابة بين ضباط ومنتسبين ومراتب بينهم 6 في حالة حرجة و30 ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات". وشنّت القوات الأمنية اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشباب في المحافظات المحتجة وقال ناشطون محليون إن الاعتقالات شملت عدداً كبيراً من الشبان الذين حاولوا تنظيم تجمعات احتجاجية في بعض بمناطق المحافظات. وتشهد محافظات ومدن عراقية في الجنوب والوسط هي البصرة وميسان والمثنى وذي قار والقادسية والنجف وكربلاء وواسط قبل ان تلتحق بها محافظات بغداد وبابل وديالى تظاهرات احتجاج منذ عشرة ايام تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة الدولة وشهد بعضها أعمال عنف واعتداءات أدت إلى سقوط قتلى مجرحى وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة.

انتقال التظاهرات إلى العاصمة دعمًا لمطالب أهل الجنوب..

الاحتجاجات تجمع العبادي بالقادة السياسيين لحلول سريعة للأزمة..

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: دعا قادة وممثلو الكتل السياسية العراقية خلال اجتماع مع العبادي إلى الاسراع بتنفيذ إصلاحات سريعة وحلول عاجلة للمشاكل الخدمية والادارية وضرب الفساد ورفضوا اعتداء المتظاهرين على القوات الأمنية، فيما انتقلت الاحتجاجات إلى العاصمة التي أعلنت دعمها لمطالب ابناء الجنوب. وخلال اجتماع في بغداد عقده رئيس الوزراء حيدر العبادي، فقد اجمع قادة الكتل السياسية على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وتفهمهم لمطالب المواطنين المشروعة والعمل لتلبيتها ورفضهم وادانتهم للتجاوزات التي حصلت على الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة والاعتداءات على القوات الأمنية التي حررت الارض من الارهاب وما زالت تلاحق جيوب العصابات الارهابية، كما قال بيان رسمي اطلعت على نصه "إيلاف" اليوم. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على دعم القوات الأمنية في سعيها لحفظ الأمن والنظام في البلد وضرورة اخذ الموافقات الاصولية على أي تظاهرة يحدد فيها الزمان والمكان والجهة والتعهد بسلمية التظاهرة. وشددت القوى السياسية على ضرورة الاسراع في تشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ الاجراءات الحكومية بالاصلاحات السريعة لتأمين حلول عاجلة للمشاكل الخدمية والادارية، وبما يتصل بضرب الفساد لضمان أداء افضل لمؤسسات الدولة لتلبية حاجات المواطنين الملحة. ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إصابة 274 عنصرًا من افراد القوات الأمنية بين ضابط ومنتسب، "بسبب اعمال عنف من مندسين وسط المتظاهرين "المطالبين بفرص عمل ويحتجون على نقص الخدمات الاساسية وتفشي الفساد.

القوات الأمنية تحيط بمتظاهري البصرة

وعلى الصعيد ذاته، فقد أكد العبادي دعمه للتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وسماع المطالب لكي يكون اداء الدولة سليمًا ويخدم المواطنين. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد من اهالي مجينة النجف، حيث استمع إلى مطالبهم التي وصفها بالمحقة مستدركا بالقول "لكن هناك من يريد التخريب لكي تتراجع النجف اقتصاديا وألايصل لها رجال الاعمال والمستثمرون، مبينا أن الأمن أساس الحياة". وأشار إلى أنّ العراق مرّ بظروف خطيرة باحتلال داعش لاراضيه، ولكن عاد اقوى من السابق أمنيا وعسكريا واقتصاديا، "فصمود العراقيين ووحدتهم نقل الدولة من الزوال إلى الانتصار والتحرير والقوة"، على حد قوله. وجرت خلال الاجتماع مناقشة مطالب اهالي النجف في ما يخص الكهرباء والمياه والزراعة وفرص العمل والصحة والمطالب الاخرى وايجاد الحلول لها.

انتقال الاحتجاجات إلى بغداد

وقد انتقلت تظاهرات الاحتجاج التي تشهدها محافظات الجنوب العراقي، والتي دخلت يومها العاشر، إلى العاصمة العراقية التي شهدت الليلة الماضية تظاهرات مؤيدة لمطالب محتجي الجنوب، حيث خرج مئات العراقيين المؤيدين لتظاهرات الجنوب في ساحة التحرير وسط بغداد رافعين شعارات منددة بتعامل القوات العراقية مع الاحتجاجات. ورغم تراجع حدة الاحتجاجات نسبياً في شوارع البصرة الجنوبية، فإن المظاهرات أمام حقول النفط والغاز استمرت، وإن لم تؤثر على الإنتاج. وكشف قائد عمليات الفرات الأوسط المسؤولة عن كربلاء والنجف وبابل والديوانية الفريق الركن قيس خلف المحمداوي عن إلقاء القبض على من اسماهم بالمندسّين من خارج المحافظات التي تشهد المظاهرات ضد سوء الخدمات والبطالة. وقال المحمداوي في تصريح صحافي إن "القطعات العسكرية بصنوفها كافة تعمل على حماية المتظاهرين المطالبين بحقوق مشروعة". ورغم أن العراق شهد عدداً من الاحتجاجات في العاصمة وغيرها من المدن، لكن الأمر الذي يميز هذه المظاهرات أنها انطلقت من مناطق تعتبر معقل الأحزاب الشيعية المتنفذة في حكم العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003، حيث عبر المتظاهرون عن غضبهم من هذه الأحزاب ومليشيات مسلحة موالية لايران، فتم إحراق مقراتها ومكاتبها في المدن التي شهدت الاحتجاجات. ومن المؤكد أن الأزمة التي اندلعت شرارتها في البصرة على خلفية معاناة المواطن العراقي من سوء الخدمات وإنعدام الماء والكهرباء وإنهيار المستوى التعليمي والصحي في مدن جنوب العراق، لن تحل بين عشية وضحاها، فقد وصل المتظاهرون إلى حالة من اليأس من الوعود الحكومية المتكررة في تلبيه هذه المطالب، خاصة وان هذه الأحزاب منهمكة في المساومات والمفاوضات للبقاء في السلطة، بينما المواطن العراقي يعيش أوضاعًا خدمية ومعيشية سيئة. ويصنف العراق من بين أكثر الدول فساداً على المستوى العالمي، وهو يملك ثاني أكبر احتياطي من النفط في العالم بعد السعودية، ويصدر نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميًا في الوقت الراهن. وينتج أغلب النفط من حقول تقع في جنوب العراق، الذي يعاني من نسب بطالة عالية وخدمات شبه معدومة وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، بينما تقارب درجات الحرارة 50 درجة مئوية.

تتناول قطاعات الكهرباء والنقل البري والجوي والبحري

بعثة وزارية عراقية رفيعة الى السعودية لبحث ملفات مهمة

ايلاف...د أسامة مهدي.. أعلن في بغداد اليوم عن توجه بعثة وزارية عراقية كبيرة تضم 4 وزراء ومجموعة من المدراء العامين الى مدينة جدة السعودية غدا لبحث ملفات مهمة تتعلق بالطاقة الكهربائية والنقل البري والبحري والجوي ضمن آليات مجلس التنسيق المشترك بين البلدين. وقال وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي الثلاثاء انه سيتوجه بتكليف من رئيس الوزراء حيدر العبادي صحبة ثلاثة وزراء اخرين هم وزراء النفط جبار علي اللعيبي والكهرباء قاسم الفهداوي والنقل كاظم فنجان الحمامي وعدد من المديرين العامين غدا الاربعاء الى مدينة جدة السعودية. واوضح الوزير في بيان صحافي تابعته "إيلاف" ان الوفد سيبحث مع الجانب السعودي عددا من القضايا والملفات المهمة في اطار عمل مجلس التنسيق العراقي - السعودي .. لافتا الى ان ملف الطاقة الذي يشمل الكهرباء والوقود سيكون احد اهم الملفات التي سيتم بحثها مع الجانب السعودي .. اضافة الى تفعيل النقل الجوي والبحري والبري بين البلدين ضمن نشاطات مجلس التنسيق العراقي السعودي الذي تم اعلانه في جدة في آب اغسطس عام 2017 بحضور العبادي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وتقول مصادر عراقية ان العبادي وجه بسفر هذه البعثة العراقية عالية المستوى الى السعودية بعد ان اوقفت إيران تصدير الكهرباء للعراق الشهر الماضي ما تسبب في نقص بتوفير الطاقة الى المواطنين في ذروة فصل الصيف على خلفية مشاكل تتعلق بتحويل العراق للمبالغ المستحقة إلى طهران وهو امر ادى الى تفاقم نقمة المواطنين وخروجهم منذ عشرة ايام في تظاهرات احتجاج دامية مطالبين بتوفير الخدمات الاساسية في مجالات الكهرباء والماء والصحة اضافة الى توفير فرص عمل للعاطلين ومواجهة الفساد بأجراءات رادعة. وينتج العراق 15.7 ألف ميغاواط من الكهرباء ويستورد من إيران 1200 ميغاواط فيما يحتاج الى 23 ألف ميغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء عن مواطنيه حيث يبلغ معدل هذا الانقطاع حاليا عنهم 12 ساعة يوميا مع وصول درجات الحرارة في محافظات جنوب البلاد الى 52 درجة مئوية. ومن المنتظر ان يوقع الوفد الوزاري مع الجانب السعودي مذكرة تعاون بمجال الطاقة الكهربائية بعد ان أعلن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان الاحد الماضي أن بلاده أوقفت تصدير الكهرباء والمياه بالكامل عن العراق. واشار في تصريح صحافي الى ان الاستمرار بتزويد العراق بالكهرباء والماء من شأنه أن يفاقم الوضع الراهن في ايران بشأن قطوعات الكهرباء .

فشل مباحثات عراقية إيرانية

وفشلت مباحثات اجراها في طهران السبت الماضي وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي مع وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة واردكانيان السبت في التوصل الى حل أزمة قطع ايران للكهرباء عن العراق مطالبة بغداد بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء. واليوم قال وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان للصحافيين في طهران ان العراق بحاجة كبيرة الي الكهرباء خاصة في فصل الصيف والذي يتم توفير جزء منه عبر ايران من خلال خطوط نقل الطاقة. واضاف "إننا على اتصال دائم بالجانب العراقي ووزير الكهرباء العراقي كان في ايران مؤخرا واطلع علي حاجاتنا للكهرباء". وتصر إيران التي تطالب العراق بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء بأن يجري الدفع بالدولار لكن الحكومة العراقية تتخوف من أن تلحق بها العقوبات الأميركية اضرارا إذا تعاملت مع طهران بالعملة الصعبة وتطالب في المقابل بالمقايضة بأي شيء ما عدا الدولار . وفي رد فعل عراقي فقد اوقف الـعـراق قبل ايام إصدار تأشيرات الدخول للإیرانیین قبل أن يعاود إصدارها لكن بوتيرة منخفضة جداً ما أثار تساؤلات حول هذا الإجراء المفاجئ ومدى ارتباطه بضغوط أميريكية على بغداد أو بوقف طهران إمداد بغداد بالكهرباء. واوقفت السلطات العراقية الاسبوع الماضي إيرانيين يحملون جوازات سفر مزورة في مطار بغداد كانوا يرومون التوجه بها الى المانيا وبعد هذا الحادث اتخذت إجراءات تدقيق إضافية على الجوازات الإيرانية وقررت وضع بعض القيود بانتظار التوصل إلى صيغة جديدة بينها استخدام ملصق بدلاً من الختم. وكان العراق والسعودية قد اعلنتا في آب أغسطس الماضي عن تشكيل مجلس تنسيقي مشترك لتطوير علاقاتهما ودفعها نحو انفتاح واعد في جميع المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبَيْن في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة وحماية المصالح المشتركة وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدَيْن وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية وتبني الوسائل الفاعلة التي تساهم في مساعدتهم على استغلالها. وبدأ التحسن في العلاقات بين الرياض وبغداد منذ يونيو/حزيران عام 2016عندما زار العبادي السعودية.

الأمن العراقي يقمع الاحتجاجات قرب حقل الزبير النفطي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. استخدمت الشرطة العراقية، الثلاثاء، الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم في محافظة البصرة، بعد تدهور الخدمات العامة. وقال رجل أمن في مكان الاحتجاج: "لدينا أوامر بعدم إطلاق النار، ولكن لدينا أيضا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمل في حقول النفط وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول"".. وأفاد مسؤولون في الحقل، الذي تديره شركة إيني الإيطالية، بأن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي. وعبر المحتجون عن غضبهم عند حقول نفطية عدة منذ بدء المظاهرات قبل 7 أيام في عدد من المدن جنوبي العراق. ويقول مسؤولون محليون إن إنتاج النفط لم يتأثر في أي حقل. وشهدت مناطق عدة جنوبي العراق تظاهرات متفرقة شارك في كل منها عشرات الأشخاص وتخلل بعضها أعمال عنف، لا سيما في مدينة البصرة.

اعتقالات واسعة تطال محتجين في البصرة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... نفذت السلطات الأمنية العراقية، الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشباب في البصرة، على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها المحافظة الواقعة جنوبي البلاد. واندلعت في البصرة، منذ أكثر من أسبوع، مظاهرات حاشدة احتجاجا على ارتفاع البطالة وسوء الخدمات في المحافظة، التي تعد إحدى أغنى المحافظات، لاحتوائها نحو 70 بالمئة من احتياطيات النفط العراقي. وقال ناشطون محليون إن الاعتقالات شملت عددا كبيرا من الشبان، حاولوا إقامة تجمعات في بعض أحياء مدينة البصرة، وذلك بعد أيام من مواجهات وصدامات أسفرت عن سقوط جرحى. واتخذت الأجهزة الأمنية سلسلة إجراءات بينها حظر تجوال واستنفار لقوات الشرطة في البصرة وغيرها من المحافظات الجنوبية، التي امتدت إليها المظاهرات وسط تصاعد الغضب الشعبي. والثلاثاء، أعلنت السلطات الأمنية رفع حظر التجوال عن حركة المركبات في البصرة، على أن يستمر الحظر الليلي لحين عودة الوضع في محافظة البصرة إلى طبيعته، مع منع أي تظاهرة غير مرخصة. وكانت القوات الأمنية في المحافظة تصدت لمتظاهرين حاولوا اقتحام حقل الزبير النفطي جنوب غرب البصرة، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم، وأصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق. وعلى غرار تظاهرات البصرة، تصاعدت حدة الاحتجاجات في محافظات جنوبية أخرى، على غرار النجف وذي قار، وذلك على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد.

مقتل 8 جنود أتراك بهجوم لـ«الكردستاني» شمال أربيل

أربيل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجناح المسلح ل‍حزب العمال الكردستاني، اليوم (الثلاثاء)، مقتل 8 جنود أتراك شمال أربيل. وقال الجناح في بيان نقلته وسائل الاعلام العراقية: «شنت قواتنا هجوما على موقع للجيش التركي في مرتفع ليلكان بمنطقة برادوست الحدودية شمال محافظة أربيل»، مؤكدا إن «الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك». وأضاف الجناح أن «المدفعية التركية قصفت محيط المنطقة عقب الهجوم»، مشيرا إلى أن «طفلا في الخامسة من العمر قتل جراء هذا القصف المدفعي التركي على المنطقة». جدير بالذكر أن الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني كان قد أعلن خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة هجمات ضد الجيش التركي في المناطق الحدودية شمال أربيل. من ناحيته، يواصل الجيش التركي إقامة مواقع عسكرية لقواته، وقصف مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية تطرح مبادرة لخروج الحوثيين من كامل الساحل الغربي...وجهاء صعدة: إيران دفعت بحزب الله والحشد للقتال في اليمن...الجيش اليمني: قد نلجأ للإنزال البحري والجوي في الحديدة...BBC تنشر أدلة أكبر مساعدة قطرية لإرهابيين في التاريخ...بعد عام على "المقاطعة".. أرقام صادمة عن اقتصاد الدوحة!...

التالي

مصر وإفريقيا...الحكومة: وضع مادة في الخبز للحد من الإنجاب... إشاعات والبرلمان المصري يُقر تخفيضات معاشات الوزراء... لعبة «القط والفأر» بين الحكومة و«السوشيال ميديا»..الأزهر يؤهّل وعاظه لمحاورة المتطرفين في مصر...ترجيحات بفوز بوتفليقة لولاية خامسة ...«النهضة» التونسية تطالب الشاهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية...السرّاج يدعو إلى إنهاء الانقسام لإنجاح الانتخابات..مغربية متهمة بالتجسس مهددة بطردها من بلجيكا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,781,755

عدد الزوار: 6,914,679

المتواجدون الآن: 115