اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية تطرح مبادرة لخروج الحوثيين من كامل الساحل الغربي...وجهاء صعدة: إيران دفعت بحزب الله والحشد للقتال في اليمن...الجيش اليمني: قد نلجأ للإنزال البحري والجوي في الحديدة...BBC تنشر أدلة أكبر مساعدة قطرية لإرهابيين في التاريخ...بعد عام على "المقاطعة".. أرقام صادمة عن اقتصاد الدوحة!...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تموز 2018 - 4:48 م    عدد الزيارات 2177    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يخطفون 55 شخصاً بينهم أطفال في ذمار..

(«الشرق الأوسط»).. جدة: أسماء الغابري.. اقتحمت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بالأطقم العسكرية، قرية القدم في مديرية عتمة غرب محافظة ذمار، وقامت باختطاف ما يقارب 55 شخصاً، من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 12 سنة، ونقلهم من سجن مركز المديرية إلى أماكن مجهولة، وحرق ونهب المنازل بعد حصارها. وشهدت مديرية عتمة حالة من التوتر والصراع منذ بداية انطلاق معركة «السهم الذهبي» في الساحل الغربي، حيث تمارس ميليشيات الحوثي انتهاكات وتعسفات بحق أبناء المديرية التي سجلت أول انتفاضة ضد الحوثيين في عام 2015، بقيادة الشيخ عبد الوهاب معوضة الذي التحق بالحكومة الشرعية فيما بعد. وبحسب الشيخ عبد الوهاب معوضة قائد المقاومة الشعبية في ذمار، جاءت حملة الاعتقالات بعد أن رفض أهالي قرية قدم طلب ميليشيا الحوثي تجنيد أبنائهم والذهاب بهم للقتال في صفوفهم بجبهة الساحل الغربي، ونتج عن هذا الرفض قدوم أطقم عسكرية لمحاولة فرض التجنيد بالقوة، وهو ما نتج عنه اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد أفراد الميليشيا الحوثية، وعلى إثرها تم إرسال حملات عسكرية مدججة بالسلاح والأطقم العسكرية لتطويق بعض القرى في مديرية عتمة، والقيام بحملة اعتقالات. وبيَّن لـ«الشرق الأوسط» أن اهتمام الميليشيا بتجنيد أبناء مديرية عتمة ناتج عن معرفتهم الجيدة بممانعة أبنائها لتأييدهم، ورفضهم القتال في صفوفهم، خصوصاً أنهم كانوا الوحيدين الذين انتفضوا وشكلوا مقاومة، وهو ما دفعهم لإجبارهم على التجنيد، واستخدام الترهيب للزج بهم في صفوف قتالهم. وأوضح أن الميليشيات قامت باختطاف 55 من المواطنين بعتمة، وأحرقت 3 منازل، وأتلفت العديد من المزارع ونهبت البيوت، بعد أن حاصرت الأهالي في هذه القرى، ومنعت دخول أي شخص قادم إليها أو خروج المواطنين منها. وأفاد بأن عتمة لا تعتبر بيئة حاضنة للحوثيين، ولا يوجد أي قبول لهم ولا لأفكارهم فيها، مشيراً إلى أن محافظة ذمار، باستثناء بعض المديريات التي غُلب فيها مشايخ القبائل على أمرهم، يرفضون بشكل قاطع تجنيد أبنائهم في صفوفهم. وأكد معوضة أن قرار تحرير محافظة ذمار ينتظره أبناؤها بفارغ الصبر للانتفاض ضد الميليشيا الحوثية، مشيراً إلى أنهم يتابعون بحرص تقدمات الجيش اليمني وقوات المقاومة في المعارك القائمة في الساحل الغربي والجهة الشرقية المرتبطة بمحافظة البيضاء، وينتظرون الوقت الذي ستدخل فيه القوات لتحرير مناطقهم للانضمام إليهم. وأفاد أهالي المديرية بأنهم لا يعرفون إلى أي جهة تم نقل أبنائهم، محملين الميليشيات المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أبنائهم، ومبدين استغرابهم من عملية نقل المختطفين كونهم ليس لهم أي علاقة أو جرم يستدعي اختطافهم أو سجنهم، سوى أنهم رافضون تأييدهم والذهاب للقتال في صفوفهم.

الحكومة اليمنية تطرح مبادرة لخروج الحوثيين من كامل الساحل الغربي

يماني: غريفيث مارس علينا ضغوطاً كبيرة ولا نقبل بتجزئة الحل

الشرق الاوسط..الرياض: سعيد الأبيض.. كشف وزير الخارجية اليمنية، خالد يماني، أن بلاده طرحت مبادرة جديدة ومتكاملة لخروج شامل للميليشيات الانقلابية من جميع المناطق في الساحل الغربي، تشمل «مدينة الحديدة وميناءها، والصليف، ورأس عيسى». وقال إن المبادرة تتحدث عن خروج كامل للميليشيات، وإحلال وزارة الداخلية والشرطة لإدارة المناطق، والتي تعتمد على تسلسل السلطة، وسيكون هناك إشراف مباشر بعد خروج الميليشيات من تلك المدن، وسيكون للداخلية والسلطات الشرعية إشراف مباشر على أداء الشرطة المنتشرة في المناطق، ومؤسسات ومنشآت الدولة الأخرى في الحديدة والصليف ورأس عيسى، وجميعها سيكون تحت رئاسة السلطة الشرعية. وأضاف: «البنك المركزي ستحول إليه كل موارد الدولة»، موضحا أنه «لم يبق أمام الحكومة، إن رفضت الميليشيات الخروج من تلك المدن، سوى الاستمرار بما تملك من قرارات في تحرير الأراضي اليمنية، مثلما شرعنا في تحرير عدن، وسنصل لتحرير العاصمة صنعاء». وأكد الوزير، خلال لقاء مع وسائل الإعلام في المقر المؤقت للخارجية اليمنية بالرياض، أن بلاده تعتبر تجزئة الحل غير مقبولة، ومبدأ القبول بالانسحاب وتسليم الأسلحة جاء في القرار الأممي 2216، وهذا القرار صادر من أهم أداة قانونية لدى المجتمع الدولي للتعاطي مع الأزمة اليمنية، وهو القرار الأساس والأداة القانونية الفاعلة في الأزمة اليمنية. وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول آخر المفاوضات والضغوط التي تمارس على الحكومة، قال: «ما زلنا حتى هذه اللحظة ننتظر قبول الطرف الانقلابي بالانسحاب الكامل غير المشروط، وهو يرفض التعاطي بشكل كامل في هذا الجانب، وما يدور من قبلهم يتمحور حول خفض التوتر، وخفض تواجد القوات، وهي مفاهيم لا تقبل بها الحكومة الشرعية». واستطرد، أن الشركاء في العالم يتخاطبون معنا ويمارسون الضغط على الحكومة الشرعية، رغم إقرارهم أن الإشكالية تكمن في الميليشيات الانقلابية التي لا تحترم القانون الدولي والقانون الإنساني، وهي الطرف الذي يجب مساءلته. وقال، إن مارتن غريفيث، المبعوث الدولي، مارس ضغوطاً شديدة على الحكومة الشرعية والتحالف العربي، منذ اللحظات الأولى لتوليه الملف اليمني، وتمثل ذلك في الجانب الإنساني، بهدف الوصول إلى نتائج في الملف السياسي، لافتا إلى أن تقييم الأمم المتحدة في الجانب الإنساني غير منصف. واستغرب الوزير هذا الضغط، بقوله: «يكفي أن تعرفوا أن كل دولار يصرف في الجانب الإنساني من أي دولة من دول العالم، تذهب قرابة 40 سنتاً منه، إلى قضايا إدارية وفنية، والـ60 سنتا المتبقية هي فقط التي تصل إلى المستقبل»، مشددا على أن إدارة الأمم المتحدة للملف الإنساني فيها كثير من الأشياء التي لا نستوعبها. وعلى الرغم مما يمتلكه المبعوث الدولي مارتن غريفيث، كما يقول الوزير اليماني، من إلمام بحل قضايا النزاعات، وعمله في الجانب الإنساني في الأمم المتحدة بأكثر من ملف، وهو أيضا من خبراء وزارة الخارجية البريطانية، فإن هناك ملاحظات جرى رصدها من قبلنا والأشقاء لحظة تعيينه. فلا يعقل أن تكون بريطانيا المسؤولة في مجلس الأمن عن ملف اليمن، هي نفسها المسؤولة عن الملف الإغاثي في الأمم المتحدة. فهذا مبدأ خاطئ في التعامل مع هذا الملف، أن تكون القاضي والحكم. ويبدو أن المبعوث كان لديه هاجس منذ الأيام الأولى بكيفية اختراق الملف اليمني. وقال: إن مركز الملك سلمان، أكد على حقيقة إنسانية في أي تحالف عسكري في التاريخ الحديث، حتى الولايات المتحدة الأميركية لم تقم بهذه التجربة على الإطلاق، فقيام تحالف من أجل هدف عسكري بإنشاء آلية إنسانية، يؤكد على أن هذا التحالف لا يقوم بعملية استهداف لمناطق عدائية، لكنه يعمل على تحرير وإعادة مشروعية الدولة في مناطق مجاورة ذات أهمية استراتيجية لمصالح حيوية لهذا التحالف. وأُنشئت الآلية الإنسانية -والحديث للوزير- التي تتوافق مع العمل العسكري، وآخرها عملية الحديدة، إلا أن الأمم المتحدة أصرت دائما على عدم الاعتراف بالعمل الإنساني الذي يقوم به التحالف، وكانت تشترط دائما أن تكون أي مشاركة للتحالف في الجانب الإنساني عبر الأمم المتحدة، وألا يشتمل الاعتراف فيها، لافتا إلى أنه منذ اليوم لوصول الأمين العام للشؤون الإنسانية، كان هناك خلاف كبير حول آلية العمل. وأتى مارتن -بحسب وصف وزير الخارجية- ليستثمر في الحالة السابقة، من خلال الضغط الإنساني لتحقيق نتيجة في الملف السياسي، إلا أنه لم يضع في الحسبان أن يتقدم الجيش الوطني في كل الجبهات، ويهدد ذلك المشروع الانقلابي الذي كان يراهن على أنه لا يمكن العمل في كل الجبهات. وأردف، أن كل المعطيات الآن تصب في مصلحة المبعوث الدولي، إذ فرضت العمليات على الأرض، وما جرى تحريره، وفتح جميع الجبهات، على الميليشيات الانقلابية التعامل مع مارتن، إذ كانوا في وقت سابق يرفضون العمل مع إسماعيل ولد الشيخ. وعن التحرك الدبلوماسي للحكومة الشرعية، قال الوزير يماني، إننا عانينا في قضية التحرك الدولي من مسألتين بشكل رئيسي؛ الضغط، وأدوات الدبلوماسية اليمنية. ورغم كل ما أحدثناه من ترقيع ومحاولات لسد الثغرات، فإن الضعف اتضح في أدائنا الخارجي، ما أدى إلى نتائج غير مرجوة لأدائنا، وظهرت هذه النتائج في أدائنا بشكل واضح في أوروبا، التي كانت شريكاً لنا في كل مراحل الانتقال السياسي في اليمن، وفي مرحلة ما واجهنا صعوبة في التعامل مع هذا الشريك، بسبب ما أعطاه من مساحة غير مبررة للطرف الانقلابي في أوروبا، مع وجود أدوات مشلولة للشرعية في دول الاتحاد الأوروبي. ونحن نعمل على إصلاح هذا الخلل حتى نُفعّل أدواتنا للتحرك الخارجي. وأوضح أن ما تحقق من إنجازات كان بفعل العمل المشترك مع التحالف، ففي كل مكان لدينا عمل مشترك مع بعثتي السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن أداءنا كان أفضل نسبيا عما كان عليه في أوقات ومراحل ومواقع مختلفة.

مهجرو الحديدة ينزحون إلى المناطق المحررة هرباً من عبث الحوثي

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... نزح ما يقارب 15 ألف أسرة من أبناء تهامة الهاربين من بطش الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران بمحافظة الحديدة إلى المناطق المحررة، وتوزعت ما بين المديريات المحررة، التي من بينها مديرية الخوخة ومحافظة تعز ولحج وعدن وأبين ومأرب وحضرموت. وكان من بين هذه الأسر من أجبرتهم الميليشيا على ترك منازلهم بعد أن اختارت أن تكون هذه المنازل ثكنات عسكرية ومناطق لتمركز قناصتهم، ولم تكتف هذه العصابة الانقلابية بتهجير أبناء تهامة والسطو على ممتلكاتهم فقط، بل أجبرتهم على النزوح للمناطق الواقعة تحت سيطرتهم كي يتمكنوا من تجنيد أبنائهم والذهاب بهم للقتال في جبهة الساحل الغربي، مستغلين وضعهم الإنساني، ووجودهم في المناطق التي تحت إمرتهم. وقال وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة رئيس لجنة الإغاثة لـ«الشرق الأوسط»، إنه عندما بدأت الميليشيات في تهجير المواطنين من منازلهم أجبرتهم على النزوح لمناطق سيطرتهم، وبسبب المعاملة السيئة ومحاصرة النازحين وإجبار الرجال على العودة للقتال معهم، بدأ أغلب النازحين والمهجرين في النزوح باتجاه المحافظات المحررة حفاظاً على أنفسهم وكرامتهم من عبث الميليشيات. وذكر القديمي، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه محافظ الحديدة باستقبال النازحين، وترتيب كل احتياجاتهم، مشيراً إلى التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتسيير جسر جوي وبحري وبري لإغاثة أبناء الحديدة، التي ساهمت في احتواء جميع النازحين. ووصلت المساعدات للمناطق المحررة بإشراف قوات الشرعية والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة، حيث قامت السلطة المحلية بالحديدة بإنشاء مخيم للنازحين بمنطقة الرباط محافظة لحج، بالتعاون مع مؤسسة الشوكاني، وتجهيزه بالإيواء والإمداد المائي، وعمل عيادة صحية للنازحين، ومخيم آخر بمديرية الخوخة بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي لعدد 900 خيمة. وكشف القديمي عن عملهم تجهيز مخيم بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لاستقبال النازحين والمهجرين الجدد والقادمين من مناطق الصراع بعد أن احتلت منازلهم مجاميع حوثية، الذي سيصله المواد الغذائية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان، وكذلك الإيواء من قبل الهيئة الكويتية ودعم مركز الشوكاني للنازحين بالوجبات الغذائية. وفي الوقت الذي تقوم فيه الميليشيا بعدد من القرى الآهلة بالسكان بزرع شبكات ‏وحقول عشوائية من الألغام، ‏تحسباً لأي تقدم لقوات ‏الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ينعقد صباح اليوم الثلاثاء لقاء موسع تحت شعار «من أجل الحياة... معاً لنزع الألغام الحوثية» للتوعية بمخاطر الألغام في الساحل الغربي وذلك بمديرية الخوخة - محافظة الحديدة. يشارك في اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والمتضررين من الألغام والذخائر غير المتفجرة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والوجهاء في مديريات الساحل الغربي. ويهدف اللقاء، الذي ينعقد برعاية المقاومة الوطنية، إلى حشد الطاقات والجهود وتوحيدها لإطلاق حملات توعوية بمخاطر الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في منازل ومزارع المواطنين في مديريات الساحل الغربي، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء، ولا تزال تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياة آلاف من المواطنين.

"قطع رأس الأفعى" تقترب من معقل زعيم الحوثيين...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ...كبّد "لواء العروبة" في الجيش الوطني اليمني بقيادة اللواء عبد الكريم السدعي، قائد معركة "قطع رأس الأفعى"، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خسائر فادحة في المعدات والأرواح. وقال مراسلنا إن السدعي تمكن من استعادة مواقع في صعدة كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، مضيفا أن قوات الجيش اليمني باتت على مقربة كيلومترات من معقل زعيم الحوثيين. ولقيت قيادات حوثية من الصف الأول مصرعها، وعلى وجه التحديد قادة المهام الخاصة، التي يصفها الحوثيون بتنظيمات كتائب وألوية الموت، والأكفان العارية الخاصة، والخطوط الحمراء، التي كانت مهمتها الدفاع عن زعيم الميليشيا. كما قتل المئات من مسلحي وقيادات هذه الوحدات وتركت جثثهم ملقاة على أرض المعركة، مما أجبر الميليشيات على استدعاء عدد من قياداتها مثل المشاط والحاكم وغيرهم، في محاولة للتصدي للتقدم المستمر للواء العروبة. من جهة أخرى، استهدف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية بعدة غارات تحركات لقيادات بارزة في صفوف مليشيات الحوثي الموالية لإيران في منطقة الملاحيظ التابعة لمديرية الظاهر بمحافظة صعدة. وأفادت مصادر ميدانية أن طيران التحالف استهدف تحركات لقيادات في مليشيات الحوثي بالإضافة لآليات عسكرية لهم بمديرية حيدان. ونتج عن الغارات تدمير الآليات ومصرع 27 متمردا بينهم قادة ميدانيين، منهم مسؤول التموين بجبهة الملاحيظ القيادي علي عبدالله صالح مريع. كما قصف طيران قوات التحالف العربي صباح اليوم مستودع أسلحة في صعدة.

التحالف: إصدار 4 تصاريح لسفن متجهة للموانئ اليمنية..

العربية.نت... أصدر تحالف دعم الشرعية في اليمن 4 تصاريح لسفن متجهة للموانئ اليمنية، مضيفاً أن سفينة رست في ميناء الحديدة و6 سفن أخرى بانتظار الدخول مشيرا إلى تعمد الميليشيات الحوثية تعطيل دخول 6 سفن لميناء الحديدة. وكان المتحدث الرسمي للجيش اليمني، العميد عبده عبد الله مجلي، قد قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن هناك مؤشرات على أن الحوثيين لا يعتزمون تسليم مدينة وميناء الحديدة، إذ رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن بحفر العديد من الخنادق في المدينة، ونشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين. وحول الوضع في ميناء الحديدة، لفت التقرير إلى أن "العمل في الميناء مستمر، إضافة إلى ميناء الصليف"، مضيفاً أن "الشركاء الإنسانيين واصلوا تقديم المساعدات إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها". كذلك أكد أن "الطرق المؤدية من المدينة إلى الميناء والمطار مازالت مقطوعة بواسطة الحواجز الخرسانية".

وجهاء صعدة: إيران دفعت بحزب الله والحشد للقتال في اليمن

العربية نت...الرياض - هدى الصالح.. كشف وجهاء وشيوخ صعدة، في حديث خاص مع "العربية.نت"، عن دفع إيران لميليشياتها ومنظومتها المختلفة من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، سواء أكانت في لبنان أو في العراق، من قبل حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي، لتقديم الدعم العسكري والفني لميليشيات الحوثي في اليمن. وأفاد شيخ شمل خولان في مدينة صعدة، يحيى مقيت، عن تمكن قوات الجيش اليمني، مدعومة من التحالف، من قتل عنصر عراقي بصفوف الحوثي في جبهة البقع، إلى جانب أسر 3 لبنانيين مختصين بالتخطيط الميداني، وقتل 4 إيرانيين مختصين بإطلاق الصواريخ، قبل 15 يوماً في جبهة حرض، من بينهم الخبير العسكري الإيراني، كيان الأشتر. وكان فصيل في الحشد الشعبي العراقي قد أعلن عن استعداده للتطوع في القتال إلى جانب ميليشيات الحوثي في اليمن. من جهته، قال أمين ما يعرف بكتائب "سيد الشهداء" التابعة للحشد الشعبي العراقي، أبو ولاء الولائي، في تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رغبته للتطوع كجندي يقف رهن إشارة زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، للقتال في اليمن، على حد تعبيره. بدوره، أكد رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة، عبد الخالق بشر، أن المنظومة، التي تخدم الأجندة الإيرانية، هي واحدة، سواء كانت في اليمن أو في العراق أو في لبنان، لافتاً إلى أن الهدف منها تنفيذ مشروع ما يسمى بـ"الثورة الخمينية". كما أشار بشر: "وبعد ما حققه الجيش اليمني الوطني والتحالف من انتصارات على الأرض، بالأخص في الحديدة، التي كانت المتنفس الوحيد للميليشيات الحوثية، تحاول المنظومة اليوم إرسال رسائل بهدف تقديم الدعم المعنوي للحوثيين، وهذا لن يؤثر فينا أبداً، فالميليشيات الإيرانية سواء كانت من لبنان أو العراق لا تساوي شيئاً أمام رجال المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف". كذلك قال أحد شيوخ قبائل صعدة، فهد الأشرفي، إن دعم وتعاون الميليشيات الإيرانية المختلفة، من بينها كتائب في الحشد الشعبي العراقي، مع الحوثيين في اليمن، قائم منذ وقت مبكر، وذلك من خلال (مكتب المصالح) الموجود في العراق"، مفيداً حصوله على درع إعلام المقاومة منذ عامين، والذي تسلمه حينها مندوب الحوثي. وتابع الأشرفي: "الدعم الذي تتلقاه ميليشيات الحوثي من قبل فصائل في الحشد العراقي، يأتي عبر تمويل مالي من خلال تهريب النفط العراقي إلى اليمن، وهناك تواطؤ من قبل بعض المرجعيات الشيعية والشخصيات في العراق بعمليات تهريب النفط العراقي لبيعه في اليمن من قبل تجار وسماسرة بغرض تمويل الحوثيين". وأضاف أن التهديدات الأخيرة، التي أطلقتها الميليشيات الإيرانية في المنطقة، تعبر عن محاولات يائسة لإنقاذ الحوثيين، قائلاً: "نحن نعلم أنهم منذ اليوم الأول موجودون إلا أنهم انهزموا أمام صلابة الشعب اليمني والمقاومة والجيش الوطني اليمني وجهود التحالف، الذي أغلق الأجواء والمنافذ البحرية للحفاظ على أمن اليمن، فلم تترك إيران فرصة للتدخل في اليمن إلا وقامت بها، أما اليوم فلم يعد لها منفذ ولن تستطيع إكمال مخططها". وختم الأشرفي: "اليمن ليست سوريا المفتوحة على حزب الله والميليشيات الطائفية الإيرانية، التي عبثوا بها، واليوم لن تستطيع أي من ميليشيات طهران التسلل إلى الأراضي اليمنية بعد إحكام السيطرة على كافة منافذها الجوية والبحرية والبرية".

الجيش اليمني: قد نلجأ للإنزال البحري والجوي في الحديدة

دبي - قناة العربية.. أعلن المتحدث الرسمي للجيش اليمني، العميد عبده عبد الله مجلي، أنه في حال تلكأت الميليشيات الحوثية بأسباب واهية في تنفيذ القرارات والمساعي الدولية للخروج من الحديدة واستمرارها في انتهاك القانون الدولي، فإن الجيش لديه العديد من الخيارات، ومنها الإنزال البحري والجوي، لافتاً إلى أن الجيش قادر على تنفيذ هذه الأعمال بكل اقتدار وسرعة في التنفيذ. وأكد العميد مجلي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن هناك مؤشرات على أن الحوثيين لا يعتزمون تسليم مدينة وميناء الحديدة، إذ رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن بحفر العديد من الخنادق في المدينة، ونشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين. من جهتها، أفادت الأمم المتحدة بأن 35 ألف أسرة تقريباً نزحت من محافظة الحديدة والمناطق المحيطة بها غرب اليمن، خلال الأسابيع الماضية، نتيجة المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي. وأوضح تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع مجموعة شركاء محليين لرصد الحالة الإنسانية، أنه "تم التحقق من وجود 35 ألف أسرة نازحة تقريباً من الحديدة، حيث تلقت 20 ألفا منها مساعدات"، مشيراً إلى "استمرار القصف المدفعي المكثف في مديرتي التحيتا وزبيد جنوب المحافظة". وحول الوضع في ميناء الحديدة، لفت التقرير إلى أن "العمل في الميناء مستمر، إضافة إلى ميناء الصليف"، مضيفاً أن "الشركاء الإنسانيين واصلوا تقديم المساعدات إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها". كما ذكر أن "الوضع في الحديدة هادئ نسبياً، في حين يتحرك الكثير من المواطنين في المدينة، مقارنة بالأسابيع السابقة، وتم إعادة فتح المخابز والمتاجر، مع تحسن إمدادات المياه، بعد إصلاح الأنابيب الرئيسية". كذلك أكد أن "الطرق المؤدية من المدينة إلى الميناء والمطار مازالت مقطوعة بواسطة الحواجز الخرسانية".

BBC تنشر أدلة أكبر مساعدة قطرية لإرهابيين في التاريخ

العربية.نت... كشفت وثائق مسربة جديدة أدلة دفع حكومة الدوحة مبلغ مليار دولار لمنظمات إرهابية ضمن صفقة إطلاق سراح 28 قطرياً بينهم أفراد من العائلة الحاكمة اختطفوا في العراق عام 2015. ونشرت قناة BBC البريطانية تقريرا للصحفي باول وود، عرض فيه رسائل قالت إنه حصل عليها من مصادر حكومة لم يذكرها تؤكد أن قطر تلقت مساعدات من عدة أطراف في عدة دول لضمان إطلاق سراح المختطفين. وبينت الرسائل المسربة جزءا من المحادثات بين سفراء قطر ووزير الخارجية القطري، منها ما كتبه سفير قطر في العراق كبير المفاوضين في قضية الرهائن زايد بن سعيد الخيارين، "أن السوريين، وحزب الله، لبنان، كتائب حزب الله، العراق – جميعهم يريدون المال، وهذه هي فرصتهم” ، إضافة إلى حديثه مع أحد الإرهابيين الذي يتفاوض معهم بقوله: "سوف تحصل على أموالك بعد أن نأخذ أفرادنا". وتظهر الوثائق كيف أن وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان له قريبان مباشران من ضمن الرهائن وأنه دعا السفير إلى متابعة القضية بكل دقة وإبلاغه بكل جديد. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تفاصيل الصفقة في إبريل 2018، لكن الجديد في تقرير BBC هو أنه يظهر وثائق تدين قطر وتثبت علمها بهوية الإرهابيين الذين كانت تتعامل معهم، وأيضا أنها كانت تدفع أموالا لمليشيات إرهابية مسلحة بعد أن كانت تصر على أنها دفعت أموالا فدية لحكومة العراق. وكشفت الوثائق عن أن دبلوماسيين قطريين وقعوا على سلسلة من الدفعات الجانبية تتراوح بين 5 إلى 50 مليون دولار إلى مسؤولين إيرانيين وعراقيين وزعماء شبه عسكريين، مع تخصيص 25 مليون دولار لمسؤول كبير بميليشيات حزب الله. كما تشير إلى أن مبلغ 360 مليون دولار تمت مصادرته في مطار بغداد كان موجهاً إلى جماعات وفصائل إرهابية، بمن فيهم الإيراني قاسم سليماني، وعدد من المسؤولين. وإضافة إلى تخصيص 50 مليون دولار لقاسم سليماني، تظهر الرسائل التي تم الحصول عليها من بريد إلكتروني مخترق أن خطة السداد قد خصصت مبلغا نقديا إضافيا بقيمة 150 مليون دولار للأفراد والجماعات الذين يعملون كوسطاء. ومن الوسطاء الذين أشار إليهم التقرير ميليشيات كتائب حزب_الله، وهي جماعة شبه عسكرية عراقية ، إضافة إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية، بالإضافة لمجموعتين معارضتين سوريتين على الأقل، بما في ذلك جبهة النصرة الجناح العسكري المرتبط بتنظيم القاعدة في سوريا. وفي حين انقضت واحدة من جلسات النقاش بين القطريين والإرهابيين، تبين أن أحد المفاوضين من كتائب حزب الله، يدعى أبو محمد، أخذ السفير جانبا وطلب مبلغ 10 ملايين دولار لنفسه. وقال السفير الخيارين في رسالة بالبريد الصوتي "طرح أبو محمد : سؤالا، ما فائدتي من ذلك؟ بصراحة أريد 10 ملايين دولار، قلت له، 10 ملايين؟ لن أعطيك 10 . إلا إذا سلمتني جميع الرهائن.."لتحفيزه، أخبرته أيضا أنني على استعداد لأن أشتري له شقة في لبنان". ووفقا للوثائق المسربة فقد ارتفع المبلغ الإجمالي المطلوب إلى مليار دولار لعودة الرهائن الذين أثيرت أنباء عديدة في حينها بشأن إقدام الخاطفين على إعدامهم غير أن الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي في العراق النائب أحمد الأسدي قد نفى ذلك أكثر من مرة. وأثبتت الوثائق المسربة أن قطر لعبت دور الوسيط بين جيش الفتح وإيران، من أجل خروج اتفاق "المدن الأربع ” المثير للجدل كونه شكل تغييرًا ديمغرافيًا كبيرًا في سوريا. كما أشارت المحادثات بين السفير القطري ومسؤولي بلاده أن قاسم سليماني ضغط من أجل تأمين تنفيذ الاتفاق. وتشير الوثائق إلى أنه في شهر أبريل لعام 2016 أضيف للسجلات الهاتفية اسم جديد: قاسم سليماني، وهو الراعي الإيراني لكتائب حزب الله، حيث وجه السفير رسالة إلى وزير الخارجية قال فيها: "لقد التقى سليماني بالخاطفين مساء أمس وضغط عليهم من أجل قبول المليار دولار. لم يستجيبوا بسبب وضعهم المالي... سليماني سيعود". وفي الرسائل النصية، كان ضابط المخابرات القطري، جاسم بن فهد آل ثاني – وهو قريب أمير البلاد حاضرًا على الميدان ومشرفا على إفراغ المدن من السنة وتأمين الشيعة. وتظهر الوثائق رسالة قال فيها "أولا لقد نقلت 46 حافلة من الناس من المدينتين السنيتين في سوريا". وكتب جاسم بن فهد في رسالة نصية: "لقد أخرجنا 5000 شخص على مدى يومين. والآن نحن بصدد إخراج 3000 شخص... لا نريد حدوث أي تفجيرات". وبعد بضعة أيام، تم إخلاء المدن الشيعية. وتظهر الرسائل النصية ورسائل البريد الصوتي أن #قطر_أرسلت_أموالا_إلى_الإرهابيين وربما في علاقات وثيقة سابقة لحادثة "الاختطاف" حيث يشير بريد صوتي من السفير الخيارين يقول فيه لكتائب حزب الله: "يجب أن تثقوا بقطر، وأنتم تعلمون ما فعلته قطر وما فعله صاحب السمو، والد الأمير .. لقد فعل أشياء كثيرة، ودفع 50 مليونا، ووفر البنية التحتية للجنوب، وكان أول من زارها". وتعتقد مصادر، حسب BBC، أن هذا المبلغ تم تسليمه إلى كتائب حزب الله في تاريخ سابق مما يظهر الدعم لميليشيات الشيعة بشكل عام. وأظهرت بعض الرسائل الصوتية أنه في مرحلة طلب الخاطفون أن تغادر قطر التحالف العربي لقتال الميليشيات الحوثية في اليمن، وكذلك تأمين إطلاق سراح الجنود الإيرانيين المحتجزين في سوريا. ويذكر أن أزمة الرهائن انتهت في أبريل 2017 وتشير التسريبات التي حصلت عليها BBC أن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية حلّقت إلى بغداد لنقل الأموال واستعادة الرهائن. وهو ما أكده مسؤولون قطريون، رغم أن الخطوط الجوية القطرية نفسها امتنعت عن التعليق. وقال تقرير BBC إن من شأن ذلك أن تكون له تداعيات في ملف النزاع بين دول الخليج وقطر بشأن أجواء رحلات الطيران حيث أن استخدام الناقل الوطني لقطر في نقل أموال لإرهابيين سيكون له تأثير.

بعد عام على "المقاطعة".. أرقام صادمة عن اقتصاد الدوحة!

بورصة قطر "تنزف".. فقدت 70 مليار ريال من قيمتها في عام ونصف

العربية نت..دبي – هاجر كنيعو.. بعد مضي عام على المقاطعة_الرباعية_لقطر ، لا يبدو اقتصاد_الدوحة في أحسن أحواله، إذ إن قرار قطع العلاقات وإغلاق المنافذ الحدودية معها قد أنهك بدون أدنى شك الماكينة الاقتصادية للبلاد... والخسائر بالمليارات! نزيف بورصة قطر لم يتوقف، هذا ليس من منطلق المبالغة بل استناداً إلى الأرقام والحقائق. وبحسب إحصائية قامت بها "العربية.نت"، استندت إلى بيانات بورصة_قطر، تظهر أن البورصة قد خسرت نحو 35 مليار ريال منذ بداية المقاطعة في 5 يونيو 2017، بعدما تراجعت القيمة_السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة إلى 493.6 مليار ريال في نهاية يونيو 2018، مقارنة بـ528.5 مليار ريال في أوائل يونيو 2017. صحيحٌ، أن بورصة قطر قد حاولت التقاط أنفاسها لتعوض جزءاً من خسائرها في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بعدما ارتفعت القيمة السوقية للشركات بنحو 21.58 مليار ريال من 472 مليار ريال نهاية ديسمبر 2017 (مطلع يناير)، وذلك طبعاً جراء التسهيلات والحوافز التي أطلقتها الحكومة القطرية في محاولة منها لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية. غير أنه من يمعن التدقيق في تسلسل الأحداث، يرى أن البورصة_القطرية قد تكبدت خسارة بنحو 91,4 مليار ريال خلال العام 2017 حيث فقدت 16.23% من قيمتها السوقية على أساس سنوي ، إذا ما قارناها مع قيمة أسهم الشركات_المدرجة في نهاية العام 2016، حين بلغت آنذاك 563,46 مليار ريال قطري. أي بمعادلة حسابية بسيطة، فإن 70 مليار دولار هو ما فقدته البورصة القطرية من قيمتها خلال عام ونصف! وبحسب أحدث البيانات، انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في بورصة قطر خلال شهر يونيو 2018، بنسبة 25.57% لتصل إلى نحو 7,96 مليار ريال مقابل 10,7 مليار ريال في مايو الماضي. كما انخفضت عدد الأسهم المتداولة بنسبة 36.04% ليصل إلى 170 مليون سهم مقابل 265,9 مليون سهم، في حين تراجع عدد العقود المنفذة بنسبة 27.27% ليصل إلى 78,360 عقداً ، مقابل 107,738 عقداً.

ولكن ماذا عن القطاع المصرفي؟

لم يسلم الجهاز_المصرفي_القطري من الخضة التي اجتاحت البلاد، وهذا ما ظهر جلياً في تراجع ودائع البنوك المحلية لدى مصرف_قطر_المركزي، حيث فقدت نحو 7.6 مليار ريال خلال 9 أشهر من إعلان المقاطعة لقطر، من 17.77 مليار ريال في يونيو 2017 إلى 10.1 مليار ريال في مارس 2018 (بحسب أحدث بيانات لمصرف قطر المركزي). وما تراجع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي القطري، إلا دليلا على "الهزات المتتالية" التي تصيب اقتصاد الدوحة. إذ انخفض إجمالي الاحتياطي الدولي من (ذهب، وأرصدة لدى البنوك الأجنبية، سندات وأذونات خزينة أجنبية، ودائع حقوق السحب الخاصة والحصة لدى صندوق النقد الدولي، وإجمالي الاحتياطيات الرسمية، وموجودات سائلة بالعملة الأجنبية "ودائع")، بنحو 28.8 مليار ريال من 166.5 مليار ريال قبل المقاطعة إلى 137.7 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الجاري.

السعودية تقر إنشاء مجلس تنسيق مع الكويت والجبير إلى الكويت للتوقيع على إطلاقه..

صحافيو إيلاف.. وافق مجلس الوزراء السعودي، الذي انعقد الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان، على محضر إنشاء "مجلس التنسيق السعودي الكويتي".

إيلاف من الرياض: قرر مجلس الوزراء السعودي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)،الموافقة على محضر إنشاء مجلس للتنسيق مع الكويت. وأضافت الوكالة أن مجلس الوزراء الذي عقد جلسة اليوم برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، "فوّض وزير الخارجية عادل الجبير، الذي سيترأس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الكويتي، بالتوقيع على صيغة محضر إنشائه". وعملت السعودية خلال الفترة الماضية على إنشاء مجالس للتنسيق السياسي والاقتصادي مع عدد من الدول، في مقدمتها الإمارات ومصر والعراق والأردن والبحرين، لتسهيل التنسيق والتعاون المشترك. بعد اتخاذ القرار بساعات قليلة، وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى الكويت، للتوقيع على إنشاء مجلس التنسيق الكويتي – السعودي، مع نظيره، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد. ومن المتوقّع خلال التوقيع أن يتم ذكر وتحديد مهام المجلس وتقديم إيضاحات أكبر حول دوره وأهدافه. وشكّلت الرياض مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي في يونيو الماضي، ويهدف إلى "تكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري".

الرياض: إعدام 3 سعوديين ولبناني و3 تشاديين..

محرر القبس الإلكتروني ... أعدمت السلطات السعودية في جدة، أمس، خمسة أشخاص، هم: سعوديان وثلاثة تشاديين، بعدما دينوا بضرب واختطاف وقتل حارس مستودع باكستاني الجنسية بهدف السرقة، وفق ما أفادت وزارة الداخلية. كما أعدمت السلطات في منطقة تبوك سعودياً أدين بتهمة قتل سعودي آخر عبر سكب مادة البنزين عليه وإشعال النار فيه إثر خلاف بينهما، ولبنانياً أدين بتهمة محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون. (أ ف ب)



السابق

سوريا....مجزرة مروعة ترتكبها ميليشيا أسد الطائفية في نوى.. ..بدأَها قمعاً وختمها حرباً.. الأسد يتم سنته الـ18 رئيساً......اتفاق بين الفصائل والمحتل الروسي في مدينة إنخل بدرعا..تفاصيل الاتفاق في بلدتي كفريا والفوعة..هكذا يحاول نظام الأسد إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة اللاذقية...مقتل 15 مدنياً في غارات على جنوب سورية.. وإسرائيل تجبر فارين على العودة..

التالي

العراق..رئيس الوزراء العراقي محذرا: إذا انهارت الدولة فسينهار معها كل شيء....العبادي يستبعد تحقيق جميع مطالب المحتجين....انتقال التظاهرات إلى العاصمة دعمًا لمطالب أهل الجنوب..بعثة وزارية عراقية رفيعة الى السعودية لبحث ملفات مهمة...الأمن العراقي يقمع الاحتجاجات قرب حقل الزبير النفطي...اعتقالات واسعة تطال محتجين في البصرة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,278

عدد الزوار: 6,941,630

المتواجدون الآن: 104