سوريا....مجزرة مروعة ترتكبها ميليشيا أسد الطائفية في نوى.. ..بدأَها قمعاً وختمها حرباً.. الأسد يتم سنته الـ18 رئيساً......اتفاق بين الفصائل والمحتل الروسي في مدينة إنخل بدرعا..تفاصيل الاتفاق في بلدتي كفريا والفوعة..هكذا يحاول نظام الأسد إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة اللاذقية...مقتل 15 مدنياً في غارات على جنوب سورية.. وإسرائيل تجبر فارين على العودة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تموز 2018 - 4:35 م    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنافس روسي ـ إيراني على مشاريع حيوية في غوطة دمشق..

دمشق: «الشرق الأوسط»... كشف مدير عام الخط الحديدي الحجازي في دمشق حسنين علي عن تلقي مؤسسته أول عرض مقدم من الجانب الإيراني لتنفيذ مشروع قطار الضواحي، الذي يربط بين دمشق وريفها، ذلك في الوقت الذي كان محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم، يجتمع مع وفد روسي يمثل محافظة ريف العاصمة الروسية موسكو، لبحث عقد توأمة بين ريفي دمشق وموسكو. وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، بأن الوفد الروسي طلب تنظيم عقود بين الطرفين لتصدير الخضار والفواكه التي تشتهر بها محافظة ريف دمشق وخاصة التفاح والكرز والدراق والخوخ والبطاطا وغيرها. وفي المقابل أبدى الجانب الروسي استعداده لتوريد الآلات الزراعية بأنواعها المتطورة لمحافظة ريف دمشق وتنفيذ مشاريع لمنشآت خاصة بالصناعات الزراعية كالأعلاف وغيرها. واقترح محافظ ريف دمشق إنشاء شركة مشتركة للأعلاف بين الطرفين يكون مقرها محافظة ريف دمشق. كما طلب محافظ دمشق من الجانب الروسي دعم إعادة تأهيل بعض معامل الأعلاف من الناحية الميكانيكية وكذلك استيراد كميات من القمح الروسي. وزار الوفد الروسي الاثنين بلدة سرغايا للاطلاع على آليات فرز وتوضيب وتعبئة الفواكه التي تشتهر بها المنطقة كالكرز والخوخ والدراق والتفاح، وكذلك تمت زيارة منطقة الكسوة للاطلاع على عمليات توضيب الثوم والبصل وتعبئتهما. وجاء طرح مشروع التوأمة بين ريفي دمشق وموسكو، في وقت تقدمت فيه شركة ميللي ساختمان الإيرانية عن طريق هيئة الاستثمار السورية التابعة لحكومة النظام بعرض لتنفيذ مشروع قطار الضواحي الذي يربط دمشق بمحيطها، وقال مدير عام الخط الحديدي الحجازي حسنين علي أنه سيعقد اجتماع مع ممثلي الشركة لبحث مجريات الموضوع ومختلف التفاصيل حوله. والمشروع يتضمن عدة محاور جنوب دمشق (الحجاز - القدم – السيدة زينب – مدينة المعارض - مطار دمشق الدولي بطول 30 كم.) وغرب دمشق (الحجاز - دمر - قدسيا – الهامة بطول 12 كم) وشرق دمشق (دمشق – الدير علي بطول 27 كم) جاء ذلك بعدما نشرت «الوطن» يوم الأحد مقال رد ينتقد تصريحات مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بأن النظام السوري كان سيسقُط خلال أسابيع «لولا مساعدة إيران». واعتبر كاتب المقال ما جاء على لسان ولايتي «مبالغة» باتت معتادة من وسائل الإعلام والشخصيات الرسمية الإيرانية، لكن الجديد هذه المرة صدورها عن ممثل علي خامنئي بشكل مباشر، وذكّر الكاتب المقال بأن التدخل الإيراني جاء بعد عامين لحسم معركة القصير 2013، لافتا إلى أن الفترة التي سبقت وصول روحاني للحكم في أغسطس (آب) 2013 «شهدت تناغماً تركياً إيرانياً ممثلاً بمصطلحِ الصحوة الإسلامية الذي تبناهُ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد» وأن مشاركة «حزب الله» في معركة القصير ما كانت لتتم لولا فرملة أحمدي نجاد وتحول الملف السوري ليد خامنئي. وأكد كاتب المقال على «أن ما جرى ويجري في سوريا هو بالنهاية لجعلِ السقوط السوري نقطة انطلاق أحجار الدومينو التي يجب أن تتهاوى، فالدفاع عن سوريا هو دفاع عن طهران والدفاع عن سوريا هو دفاع عن موسكو».

مجزرة مروعة ترتكبها ميليشيا أسد الطائفية في نوى..

أورينت نت - .. قتل وجرح العشرات من المدنيين في مدينة نوى شمال غرب درعا بحملة الإبادة التي تشنها ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية على المدينة، منذ مساء أمس (الثلاثاء). وأكد مراسل أورينت في المنطقة (باسل أبو يوسف) أن 18 مدنياً قتلوا كحصيلة أولية بقصف ميليشيا أسد الطائفية وحلفائها على المدينة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة، منوهاً إلى أنه من بين القتلى طفلان و3 نساء، عدا عن عشرات المصابين والحالات الحرجة بحاجة للإجلاء العاجل. ونوه مراسلنا إلى أن من بين القتلى أيضاً عائلة نازحة من بلدة النعيمة مكونة من 6 أفراد، إضافة إلى مقتل طبيب العظمية (عقلة الحنفي) وهو الطبيب الوحيد في المدينة، في وقت ما يزال البحث جارٍ عن ناجين. كذلك أكد مراسل أورينت في القنيطرة (محمد فهد) خروج مركز الدفاع المدني في نوى عن الخدمة، جراء القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة. وفي وقت سابق، أكد مراسلو أورينت في المنطقة، أنه تم توثيق قصف المدينة بأكثر من 600 صاروخ "أرض أرض" منذ ساعات المساء الأولى وأكثر من 30 برميلاً متفجراً ألقاها طيران نظام الأسد المروحي، عدا عن قصفها بأكثر من 300 صاروخ راجمة ومئات من القذائف المدفعية والصاروخية (هاون). ونوه مراسلونا إلى أن اتباع سياسة الأرض المحروقة من قبل ميليشيات الأسد وحلفائها، تأتي بسبب عدم قبول الفصائل شروط الروس وميليشيا أسد، إذ أن مئات المدنيين في المدينة مجهولي المصير، وأنه لا مجال لإسعاف أو انتشال أي قتيل أو جريح من المنطقة. من جانبها، بثت وكالة "نبأ" شريطاً مصوراً يظهر "القصف الهيستري" الذي تتعرض له المدينة براجمات الصواريخ، وأشارت إلى "استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين كحصيلة أولية جراء القصف المكثف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام والمليشيات الأجنبية الذي تتعرض له المدينة". وتأتي حملة الإبادة التي تشنها ميليشيا أسد وحلفاؤها على نوى بعد إطباق الحصار على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة، حيث سعى النظام منذ بداية حملته على المنطقة لتقطيع أوصالها، إذ تقع نوى بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من جهة الجنوب والجنوب الغربي ومناطق سيطرة ميليشيا أسد من الجهات الجنوبية والشرقية. يشار إلى أن طائرات نظام الأسد الحربية قصفت النازحين في بلدة العالية القريبة من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي الغربي (الثلاثاء)، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وجرح 10 آخرين، عدا عن براميل متفجرة ألقتها مروحيات ميليشيا أسد الطائفية سقطت على مدرسة بداخلها عشرات النازحين في بلدة عين التينة في ريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

بدأَها قمعاً وختمها حرباً.. الأسد يتم سنته الـ18 رئيساً...

العربية.نت – عهد فاضل.. بتاريخ اليوم الثلاثاء، يتم رئيس النظام السوري بشار الأسد، عامه الثامن عشر رئيساً للجمهورية العربية السورية، بعدما تسلّم مهام منصبه، رسمياً، بعد أدائه اليمين الدستورية، بتاريخ 17 تموز/يوليو عام 2000، في مثل هذا اليوم، ومنذ 18 سنة. وانتخب بشار الأسد، رئيساً لسوريا، بعد تعديلات دستورية وصِفت بالعاجلة والقسرية، بتاريخ العاشر من تموز/يوليو عام 2000، بعد وفاة والده حافظ، بتاريخ العاشر من حزيران/يونيو من العام نفسه.

الرئيس الشاب بدأ بقمع ربيع وإعلان دمشق

وشهدت الفترة التي تلت وفاة الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، والد بشار، ولادة موجة ما عُرف بـ"ربيع دمشق"، من خلال منتديات سياسية وثقافية أطلقها عدد من المثقفين والسياسيين والأدباء السوريين، عبر تأسيس عدة منتديات سياسية تطالب بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية، من مثل منتدى "جمال الأتاسي" الذي أنشأته المعارضة السورية سهير الأتاسي، ومنتدى السياسي والبرلماني السابق ورجل الأعمال، رياض سيف. وتم الإعلان عن مطالب الإصلاح والتغيير المنشود في سوريا القائم على التعددية السياسية والفكرية ووجوب رفع حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد، من خلال أكثر من بيان وقّع عليه المئات من السياسيين والمثقفين السوريين، في الربع الأخير من عام 2000. وبمرور أقل من عامين، على تأسيس هذه المنتديات وإطلاق فعاليات المجتمع المدني المطالبة بالديمقراطية وإصلاح القضاء والتعددية، أجهض بشار الأسد تلك الفعاليات، من خلال اعتقال أبرز رموزها، فزجّ بأغلب رموز "ربيع دمشق" في السجن، كرياض سيف ومأمون الحمصي وعارف دليلة.

وتميزت بدايات حكم الأسد، بقمع جميع مظاهر المطالبة بالإصلاح الدستوري والسياسي وإحلال الديمقراطية، على الرغم من أن جميع هذه المطالبات لم تدع إلى خلعه ولم تشكك بشرعيته رئيساً، إلا أنه قمعها ثم عاود الزج بالأصوات الإصلاحية، في السجن، عام 2005، غداة توقيع بيان ما عرف بـ"إعلان دمشق"، فاعتقل المعارضة سهير الأتاسي، وزج بها في السجن، وكذلك فعل مع الكاتب حبيب صالح، فضلاً من اعتقاله أغلب رموز الحركة الإصلاحية المدنية التي عبِّر عنها في "ربيع دمشق" عام 2000، ثم في "إعلان دمشق" عام 2005.

مليون قتيل و12 مليون نازح ولاجئ وربع مليون معتقل!

يذكر أن عام 2005، شهد "خضة" جديدة لنظام بشار الأسد، بعيد اتهامه وحليفه "حزب الله" اللبناني، بالتورط بتخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأدى اتهام بشار الأسد بالضلوع في اغتيال الحريري، إلى موجة احتجاج عارمة على جميع الأراضي اللبنانية، كان من بعض نتائجها، طرد جيش النظام السوري من لبنان، عبر إرغامه على الانسحاب في نيسان/أبريل 2005. وتابع بشار الأسد سياسة قمع المطالبين بالإصلاح والتغيير، ما بين عامي 2005 و2011 الذي شهد ولادة الثورة السورية على حكمه، والتي يراها المتابعون للشأن السوري، أنها قامت بعيد محاولتين نوعيتين للإصلاح والتغيير الديمقراطي، في ربيع دمشق وإعلان دمشق اللذين قمعهما بشار الأسد، على جميع الأصعدة. وتأتي الفقرة الأخيرة من حكم بشار الأسد، في فترة الثورة عليه والمطالبة بإسقاطه، فاستخدم سلاح الجيش والدبابات للدخول إلى المدن الثائرة عليه، وقمعها بقوة النار، منذ اليوم الثالث للانتفاضة السورية عليه، وتحديداً في يوم 18 من آذار/مارس عام 2011، حيث سقط أول قتيل للثورة السورية، في مدينة درعا التي دكّها الأسد دكاً الآن، بواسطة قواته وميليشيات إيران والقاذفات الروسية. وأدى لجوء بشار الأسد إلى الحل العسكري لقمع معارضيه، إلى تدمير البنية التحتية في عموم سوريا، ووصلت قيمة الأضرار التي ألحقها باقتصاد البلاد إلى ما يفوق الـ 400 مليار دولار أميركي، وفق متوسط مختلف الإحصائيات التي أطلقتها جهات أممية أو ذات صلة. وأدت حرب بشار الأسد لإجهاض الثورة التي طالبت بإسقاطه، إلى مقتل ما يقرب من المليون سوري، وتشريد قرابة 12 مليون مواطن ما بين داخل وخارج سوريا. فيما اعتقل قرابة ربع مليون معارض وزجهم في المعتقلات، وأصبح العديد من منهم في عداد المغيبين قسرياً ولا يقر النظام باعتقالهم أو تصفيته لهم.

اتفاق بين الفصائل والمحتل الروسي في مدينة إنخل بدرعا..

أورينت نت - خاص .. توصلت الفصائل المقاتلة، (الثلاثاء) لاتفاق "تسوية" مع المحتل الروسي في مدينة إنخل شمالي درعا. وقال مراسل أورينت، إن الاتفاق ينص على عدم دخول ميليشيا أسد الطائفية إلى المدينة، ووضع نقاط وحواجز فيها. وشمل الاتفاق أيضاً افتتاح مركز لتسوية وضع جميع المطلوبين، وأنه "يحق لجميع المسلحين بتسوية أوضاعهم. كما يمكن لمن لا يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعهم مغادرة الجنوب السوري مع أفراد عائلاتهم إلى إدلب، ويرفع العلم السوري وتعود المؤسسات للدولة بعد خروج غير الراغبين بتسوية أوضاعهم". وينص الاتفاق أيضاً على "حل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم ومنحهم فترة تأجيل لمدة ستة أشهر، بينما يحق للأفراد من خارج انخل بتسوية أوضاعهم والعودة لبلداتهم". ووصلت الدفعة الأولى من أهالي محافظة درعا الذين تم تهجيرهم قسريا إلى معبر بلدة قلعة المضيق شمال غرب مدينة حماة، في وقت متأخر (الأحد). وقبل ثلاثة أيام دخلت ميليشيا أسد الطائفية والشرطة الروسية، إلى أحياء درعا البلد، عقب الاتفاق مع الفصائل المقاتلة فيها. والذي يقضي بتسليم السلاح الثقيل، ورفع أعلام نظام الأسد، على أن تخرج منها ميليشيا أسد الطائفية لاحقاً وإبقاء الفصائل فيها بسلاحهم الخفيف، في اتفاق مشابه لما حصل مع باقي المناطق في درعا.

مصادر تكشف لأورينت تفاصيل الاتفاق في بلدتي كفريا والفوعة

أورينت نت - أفادت مصادر لـ أورينت، بانتهاء المفاوضات الجارية بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية في كفريا والفوعة في إدلب. وأوضحت تلك المصادر أن المفاوضات قضت بخروج كامل الميليشيات، وأهالي البلدتين مقابل خروج حوالي 1500 معتقل من سجون نظام الأسد، وأسرى عسكريين محتجزين داخل كفريا والفوعة. وأشارت المصادر كذلك إلى أن تطبيق الاتفاق سيتم بوقت قصير، دون تحديده أو الآلية المتبعة لذلك. وقبل أيام هددت الفصائل المقاتلة بعمل عسكري ضد كفريا والفوعة ما لم يتم الإسراع بتنفيذ الاتفاق، والتجواب معه، حيث جرى مؤخراً قطع عدة طرق واصلة للبلدتين، وكذلك إغلاق طريق إدلب - معرة مصرين بسواتر ترابية. وشهدت الأيام الأخيرة عملية التفاوض حول بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، بين الميليشيات الشيعية مع الفصائل العسكرية والأطراف الدولية، لإجلائهم بشكل كامل من البلدتين، وذلك تطبيقاً لاتفاق "خفض التصعيد" الذي يتضمن خروج كامل القاطنين في البلدتين من ميليشيات ومدنيين، حيث لوحظ مؤخراً أن حجم المساعدات التي كانت تلقى إليهم من الجو قد تراجعت للضغط عليهم وإجبارهم على الخروج، وقبول ما تم الاتفاق عليه في أستانا. وبحسب أحد المحللين السياسيين فإن الميليشيات الشيعية رفضت قبل أشهر الخروج، وأصرت أن يكون هناك عمل عسكري لفك الحصار عنهم من قبل ميليشيا أسد الطائفية وإيران، مشيرا إلى أنه من المرجح أن روسيا وإيران تركتهم لمصيرهم، إما قبول التفاوض والخروج سلماً أو شن عملية عسكرية ضدهم، تقودها الفصائل المقاتلة، مع تلميح روسيا بأنها لن تتدخل في المعركة. يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة ساندتا النظام بشكل كبير منذ بداية الحراك الثوري في إدلب، وكانتا مركزاً لعمليات الميليشيات الإيرانية و"حزب الله"، ورأس حربة في العمليات الأمنية والعسكرية التي جرت ضد البلدات والقرى المحيطة بها في المحافظة، ومع خروج مليشيا أسد الطائفية من مدينة إدلب على يد الفصائل المقاتلة، تم قطع الطريق الواصل للبلدتين، وبقيتا منذ 2015 في حصار كامل شهدتا خلاله العديد من المعارك على أطرافهما.

إتفاق بين "القاعدة" وميليشيات إيرانية في سوريا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. توصلت جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الثلاثاء، إلى اتفاق مع الميليشيات الإيرانية، ينص على إخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لقوات النظام السوري، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من سجون النظام. وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الاتفاق ينص على إخراج جميع الموجودين في البلدتين الواقعتين بمحيط مدينة إدلب شمالي سوريا باتجاه دمشق وريفها. في المقابل، يطلق النظام السوري سراح 1500 معتقل من سجونه، بالإضافة إلى عشرات الأسرى العسكريين. وبموجب الاتفاق سيسلم النظام 40 أسيرا من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، وجبهة "تحرير سوريا" و"جيش إدلب الحر"، إضافة إلى 4 مدنيين معتقلين لدى ميليشيات النظام في البلدتين. ويتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ خلال يومين.

هكذا يحاول نظام الأسد إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة اللاذقية

أورينت نت - اللاذقية - ميس الحاج... ازدادت مؤخرا في مدينة اللاذقية حالات مصادرة المنازل وأملاك الأهالي الذين خرجوا من المدينة سواء نحو مناطق المعارضة أو خارج سوريا، هربا من الاعتقال أو الالتحاق في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، وتقوم قوات الأمن بوضع يدها على ممتلكات السكان بالقوة من خلال بيعها أو منحها لأحد عناصرها أو تأجيرها. ويوضح الناشط محمد عبد الله من مدينة اللاذقية لـ أورينت نت أن عشرات المنازل خضعت لسيطرة الأمن خصوصا بعد صدور قرار يطالب الأهالي بتثبيت ملكيتهم للمنازل والمحلات من خلال حضورهم وتقديم سندات الملكية ومن لم يلتزم بالقرار خسر بيته أو ما يملك، مشيرا أن مئات العوائل تعجز عن تحقيق هذا الشرط بسبب تركها للمدينة منذ عدة أعوام ووجود أسمائهم على قوائم المطلوبين للنظام، ومن خلال هذا الأمر تمكنت حكومة الأسد من إحداث تغيير في تركيبة المدينة السكانية ووضع يدها على مئات المنازل والمحلات التي يملكها أشخاص معارضون له.

مكافأة المرتزقة

وأضاف العبد الله أنه يتم من خلال هذا الأمر مكافأة المقاتلين الذين يقاتلون لجانب النظام من خلال تقديم منازل مجانية لهم أو محلات تجارية وهي مكافأة عظيمة يحصل عليها أي مقاتل بسبب ارتفاع أسعار العقارات في المدينة بشكل كبير وعجز الكثيرين منهم عن شراء منزل يسكنه مع أسرته، معتبرا أن الوضع الأمني السيء والخوف الكبير هو ما يمنع الناس من الاعتراض على أي قرار يصدر أو أي تصرف تقوم به ميليشيا أسد. من جانبه أكد "حسام الزين" أحد سكان المدينة الذي فقد منزله بعد سيطرة ميليشيا أسد عليه، إثر خروجه إلى مناطق المعارضة أن أقربائه كانوا عاجزين وخائفين من منع عناصر النظام فتح المنزل وتفتيشه ومن ثم وضع اليد عليه بعد السؤال عن صاحبه وأين يتواجد، مؤكدا أن من يعيش فيه حاليا عائلة تخص أحد القادة في فرع أمن الدولة وسيتم نقل ملكية المنزل له. وبين أن الأولوية في الملكية باتت لمن بقي، خصوصا من الموالين للنظام، وكل ماقام به الناس من تصرفات كجلب أحد الأقارب وتسكينه في المنزل أو حتى تأجيره للمعارف أو الأصدقاء لم ينفع بعد طلب الدوائر الحكومية حضور الشخص لتثبيت الملكية ومنع نقل أو بيع أي عقار من خلال الوكالة وأي إجراء مماثل يحتاج لوجود الشخص المتملك للعقار بشكل شخصي.

تغيير ديموغرافي

تابع أن هذا الهدف كان واضحا للنظام الذي دفع الأهالي للهرب وترك المدينة واعتمد في هذا الموضوع على الناحية الطائفية ليسيطر على الساحل بشكل كامل ولتثبيت وجوده هو ومواليه بحيث تكون اللاذقية وطرطوس الملجأ الأخيرة له في حال حدوث أي خطر عليه وتكون خالية من المعارضين أو أي مكون من الشعب من الممكن أن يحدث مشاكل . تحدث أنه في كل حي باللاذقية يوجد عشرات المخبرين المتعاملين مع أفرع أمنية مختلفة مهمتهم الإخبار عن أي منزل يتركه أصحابه ويخرجون وجمع معلومات عن مكان تواجدهم، لذلك تكون معلوماتهم دقيقة فأقرب الناس من جيران ومعارف هم الذين يخبرون عن الفارين من المدينة ويعطون تفاصيل عن تأجير المنزل أو المحل لأحد الأقارب أو المعارف ليتم إجبارهم على تركه والخروج منه ليستولوا عليه. يذكر أن مئات العوائل تركت مدينة اللاذقية منذ بداية الثورة فيها قبل حوالي سبعة أعوام خصوصا من سكان أحياء الرمل الجنوبي والصليبة ومشروع الصليبة وقنينص الذين شاركوا بالمظاهرات المناهضة لنظام الأسد.

مقتل مدنيين بغارات على مدرسة تؤوي نازحي درعا بالقنيطرة

العربية نت..بيروت – فرانس برس... قُتل سبعة مدنيين على الأقل، اليوم الثلاثاء، إثر غارات جوية استهدفت محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حيث بدأت قوات النظام السوري وروسيا حملة عسكرية، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبعد أن وسّع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة، الأحد، في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل. وذكر المرصد أن "ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، قُتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة" في محافظة القنيطرة، دون أن يتمكن من تحديد فيما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو النظام السوري. من جهتها، أفادت مصادر طبية وكالة "الأناضول" بأن 10 مدنيين قتلوا، بينهم أطفال، وجرح عشرات في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن القتلى من النازحين من ريف درعا الشمالي، الذين هربوا من بلداتهم إلى ريف القنيطرة. بدروه، قال "اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية" إن جيش النظام السوري ألقى برميلا متفجرا على البلدة، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال. وقال أحمد الدبيس، مدير إدارة الأمن والسلامة في الاتحاد، إن 35 آخرين جرحوا في الهجوم الذي أكد أنه أصاب مدرسة تؤوي نازحين. كما قُتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا".

مقتل 15 مدنياً في غارات على جنوب سورية.. وإسرائيل تجبر فارين على العودة

الحياة...بيروت، هضبة الجولان (سورية) – رويترز، أ ف ب .. قتل 15 مدنياً على الأقل اليوم (الثلثاء) في غارات استهدفت جنوب سورية حيث تشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً ضد الفصائل المعارضة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أجبر الجيش الإسرائيلي عشرات السوريين اقتربوا من السياج الحدودي على هضبة الجولان في محاولة في ما يبدو لطلب المساعدة أو المأوى هرباً من هجوم الجيش السوري، على التراجع. وبدأت قوات النظام بدعم روسي الأحد هجوماً ضد الفصائل المعارضة التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة في جنوب غربي سورية، وذلك بعد استعادتها غالبية محافظة درعا المحاذية. وارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة إلى 14 مدنياً بينهم خمسة أطفال، وفق المرصد السوري الذي كان تحدث سابقاً عن ستة قتلى مدنيين. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كانت طائرات حربية روسية و سورية شنت الغارات. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا انها لأضحايا القصف تظهر أطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء. وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «غارات جوية روسية مكثفة استهدفت المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما رمت عليها قوات النظام البراميل المتفجرة». وتتواجد «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في هذه المنطقة، ويرفض الفصيل اتفاق التسوية الذي أبرمته روسيا قبل أكثر من عشرة أيام مع الفصائل المعارضة في درعا، وتمكنت قوات النظام بموجبه السيطرة على مناطق واسعة منها إثر عملية عسكرية استمرت أسبوعين. وقتل الاحد والاثنين 43 عنصراً من قوات النظام في معارك مع فصائل معارضة ومتطرفين في هذه المنطقة، كما قتل 48 من الفصائل غالبيتهم من «هيئة تحرير الشام». وبالتوازي، رفعت خمس بلدات في القنيطرة الإثنين العلم السوري «تمهيداً للانضمام إلى اتفاق المصالحة»، بحسب عبد الرحمن الذي أوضح أن «الفصائل المتواجدة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنب القصف والدمار». ويتواجد عشرات آلاف النازحين في محافظة القنيطرة على طول الحدود مع الجزء المحتل من قبل إسرائيل في هضبة الجولان، بعدما كانوا فروا من العمليات العسكرية لقوات النظام في محافظة درعا، ثم في القنيطرة. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن حوالى 200 سوري في مخيم للنازحين حاولوا الاقتراب من السياج العازل في هضبة الجولان قبل أن يجبرهم الجنود الإسرائيليون على التراجع. وقال الطبيب بهاء محاميد، الذي كان موجوداً في المكان: «كانت النساء تصيح +افتحوا الحدود، انقذوا من تبقى من أطفالنا»، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين أشروا لهم من بعيد بالعودة وعدم الاقتراب من المنطقة. ويرى محللون أن العملية العسكرية في محافظة القنيطرة صعبة ومعقدة لقربها من إسرائيل، التي هدد رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو الشهر الماضي دمشق قائلاً: «على سورية ان تفهم أن اسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سورية ضد إسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الايرانية بل على نظام الاسد ايضاً». ووصل عشرات الألاف من السوريين إلى منطقة قريبة من الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل خلال الشهر الماضي هرباً من الهجوم الذي مكن القوات الحكومية السورية من استعادة غالبية أراضي الجنوب الغربي من المعارضين. وخاطب ضابط في الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من السياج الحدودي الحشد باللغة العربية عبر مكبر للصوت قائلاً: «صباح الخير يا جماعة. ارجعوا عن الشريط لحدود دولة إسرائيل. ابعدوا لورا أحسن ما يصير شي مش منيح. ارجعوا لورا». وكانت إسرائيل قدمت مساعدات إنسانية للاجئين في مخيمات قريبة من خط فض الاشتباك الإسرائيلي السوري للعام 1974 في الجولان لكنها قالت إنها لن تسمح لهم بعبور الحدود للأراضي التي تحتلها. وقال شاهد على الجانب السوري من الحدود إن الناس يتلهفون لأي ملاذ مع اقتراب الهجوم منهم. وتوقف السوريون الذين اقتربوا من السياج الحدودي على مسافة نحو 200 متر قبل أن يأمرهم الضابط الإسرائيلي بالرجوع. وصاح الضابط: «يا جماعة ارجعوا لورا (عودوا إلى الخلف).. ارجعوا لورا.. بدناش نؤذيكوا (نريد إيذاءكم). ارجعوا لورا بالمنيح (عودوا إلى الخلف)». وتراجع الحشد الذي ضم نساء وأطفالاً ببطء إلى الوراء باتجاه المخيم. وتوقف بعضهم في منتصف الطريق ولوحوا بقطع أقمشة بيضاء باتجاه الحدود. وبعد ان وسع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة الاحد في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل. وفي السياق، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» الامم المتحدة اليوم بالتدخل لحماية عشرات الصحافيين «المحاصرين» في جنوب سورية، والذين يخشون التعرض لاعمال انتقامية من قبل النظام. واعلنت المنظمة في بيان ان «عشرات الصحافيين محاصرين في جنوب سورية منذ ان استعاد الجيش النظامي منطقة درعا»، وأعرب بعضهم للمنظمة «عن خشيتهم من التعرض للتصفية او السجن ما ان يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة». وقالت المنظمة ان الصحافيين الذين غطوا «بدايات الانتفاضة (ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد) وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الانسان» يواجهون خطر «اعتبارهم من المعارضة» وبالتالي «التعرض لاعمال انتقامية شديدة القساوة». وتعرب المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة عن قلقها ازاء مصير «لائحة اعدها الصحافيون انفسهم تضم 69 شخصاً معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا». واعلنت المنظمة ان هؤلاء مراسلون لمحطات «اورينت نيوز»، و«تلفزيون سورية»، و«قناة الجسر» و«حلب اليوم» ووكالتي «فرانس برس» و«رويترز» وشبكات اعلامية ومنظمات محلية مثل «يقين» و«شاهد» و«نبأ».



السابق

أخبار وتقارير...ترامب لبوتين: الضغط على إيران يوقف عنفها في المنطقة... وأكد انه متفق مع الرئيس الروسي على ضمان أمن إسرائيل....أوروبا ترفض عزل طهران اقتصادياً... وواشنطن لا تقدم إعفاءات من العقوبات...تحقيق للبنتاغون يكشف عن شبكة بريطانية تكنولوجية معقَّدة لـ«داعش» ...أنقرة لن تتراجع عن صفقة «إس 400»...جنرال أميركي: واشنطن مستعدة لمحادثات مباشرة مع {طالبان} ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية تطرح مبادرة لخروج الحوثيين من كامل الساحل الغربي...وجهاء صعدة: إيران دفعت بحزب الله والحشد للقتال في اليمن...الجيش اليمني: قد نلجأ للإنزال البحري والجوي في الحديدة...BBC تنشر أدلة أكبر مساعدة قطرية لإرهابيين في التاريخ...بعد عام على "المقاطعة".. أرقام صادمة عن اقتصاد الدوحة!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,694,792

عدد الزوار: 6,908,903

المتواجدون الآن: 100