اليمن ودول الخليج العربي... تعزيزات الشرعية تتواصل لحسم معركة الحديدة..فرار 25 خبيراً إيرانياً من الحديدة إلى صنعاء...هادي يتوعد باقتراب «ساعة الصفر» ويؤكد أن الحوثي استنفد أوراقه...الاتحاد الأوروبي نحو فتح سفارة في الكويت...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تموز 2018 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2085    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. تعزيزات الشرعية تتواصل لحسم معركة الحديدة..

دبي ـ قناة العربية.. تدفقت المزيد من التعزيزات العسكرية دعماً لقوات الشرعية اليمنية التي تواصل استعدادها لحسم معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة وتأمين مناطق انتشارها على الطريق الساحلي وقطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية. في الوقت ذاته تواصل قوات الشرعية عملياتها شرق مديرية التحيتا باتجاه طريق منطقة جبل راس ومديرية حيس لتامين مناطق انتشارها على الشريط الساحلي وقطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تحركات وآليات عسكرية للميليشيات في أنحاء متفرقة في مناطق جنوب الحديدة. وفي جبهة حرض بمحافظة حجة سيطرت قوات الشرعية على عدد من المواقع في وادي حيران وأصبحت على مقربة من الخط الرابط بين مديرية حرض ومحافظة الحديدة. وتواصلت المواجهات في محافظة تعز وتحديداً شمال غرب مدينة تعز وعلى جبهات الصلو وحيفان جنوب شرق المحافظة حيث تمكنت قوات الشرعية من استعادة السيطرة على عدد من المرتفعات القريبة من الطريق الرئيس الرابط بين تعز وعدن وتحديداً باتجاه تجاه مديرية دمنة خدير، ومنطقة الراهدة. إلى ذلك، استعادت قوات الجيش الوطني السيطرة أيضاً على مرتفعات في جبل حبشي غرب تعز وفي منطقة صبر الموادم وسط محافظة تعز.

الجيش اليمني: فرار 25 خبيراً إيرانياً من الحديدة إلى صنعاء

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض... لوّح الجيش اليمني بتنفيذ عملية إنزال بحري وجوي لتحرير مدينة الحديدة، في وقت قياسي، من قبضة الميليشيات الحوثية، وذلك رداً على تلكؤ ومراوغة الانقلابين في تسليم الميناء، ورفضهم كل المساعي الدولية التي تطالبهم بضرورة الخروج من المدينة دون مواجهات عسكرية لضمان سلامة المدنيين. وأوضح العميد عبده عبد الله مجلي، المتحدث الرسمي للجيش اليمني، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك مؤشرات أن الميليشيات الحوثية لا تعتزم تسليم المدينة والميناء، إذ رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن بحفر العديد من «الخنادق» في المدينة، ونشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين، وهذا الأعمال لن يسكت عنها الجيش الذي من مهامه حماية المدنيين من كافة الأعمال الإجرامية. وقال مجلي، إنه في حال تلكأت الميليشيات الحوثية بأسباب واهية في تنفيذ القرارات والمساعي الدولية للخروج من المدينة، واستمرارها في انتهاك القانون الدولي الإنساني ضد المدنيين العزل، فإن الجيش لديه العديد من الخيارات، ومنها الإنزال البحري، والجوي، والجيش قادر على تنفيذ هذه الأعمال بكل اقتدار وسرعة في التنفيذ، مشدداً على أن الحوثيين يكذبون، ولن يسلموا المدينة، كما فعلوا بعدم تنفيذ القرارات الدولية، والتزامها بالمخرجات الثلاثة، ولن يكون هناك حل سوى العمل العسكري. والأعمال التي تنفذها الميليشيات بحق المدنيين والتنكيل بهم، كما يصف العميد مجلي، الهدف منها جرّ الجيش الوطني لحرب داخل المدينة بأي شكل من الأشكال، خصوصاً أن المدينة يطوقها الجيش من عدة جهات، وهذا سيكون عاملاً مساعداً في الضغط على الميليشيات لتنفيذ كافة القرارات الدولية. واستطرد، أن الجيش يعمل على عدة جبهات لتحرير الحديدة، انطلاقاً من المدن والمديريات الواقعة على الخط الساحلي الغربي للبلاد، ومنها التحيتا التي تمكن من تطهيرها، كذلك «بيت الفقيه»، وهذه الأعمال العسكرية تزيد من عمليات الضغط على الميليشيات للخروج دون أعمال عسكرية ومواجهات مباشرة، ولن يتوقف الجيش في عملية التوغل باتجاه ميناء الحديدة، لافتاً إلى أن الجيش لديه قوات مدربة «خاصة»، لاقتحام المدينة وتنفيذ أعمال عسكرية، والقتال داخل المدن، مع قدرتها على تجنيب المدنيين الأعمال العسكرية المباشرة. تأتي هذه الأعمال، بحسب العميد مجلي، وفقاً للخطة التي ينفذها الجيش للوصول إلى الهدف الرئيسي، والمتمثل في تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الميليشيات التي تتخذه ممراً لتهريب السلاح بكافة أشكاله لضرب الشعب اليمني، ونهب المساعدات الإنسانية التي تأتي إلى ميناء الحديدة. وعن تأخر عملية التقدم إلى مركز مدينة الحديدة، أكد العميد مجلي أن «الجيش يسير وفق الخطة المعدة من قبل رئاسة هيئة الأركان العامة، وهذه الخطة تقضي بالتحرير الكامل لمحافظة الحديدة والميناء، وكافة المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي تنفذ في كل يوم أعمالاً إجرامية متنوعة ضد الشعب اليمني»، مشدداً على أن الجيش على تخوم الحديدة، ولا يفصل بين المدينة والجيش سوى 10 كيلومترات، إلا أننا وفي كل تحرك عسكري يكون هناك حرص على عدم الدخول بشكل مباشر حفاظاً على حياة المدنيين. وأشار متحدث الجيش إلى «أن هناك خبراء إيرانيين، وآخرين من حزب الله (الإرهابي) كانوا في المدينة، وهم الآن يفرون بشكل كبير من الحديدة باتجاه صنعاء»، موضحاً أن الجيش رصد فرار قرابة 25 خبيراً من إجمالي 50 خبيراً إيرانياً تواجدوا في وقت سابق داخل المدينة، وكانوا يقومون بأعمال تدريب ونشر الألغام على امتداد الساحل الغربي. وعن الوضع الميداني، قال العميد مجلي إن قوات الجيش مدعومة بطيران التحالف العربي، تمكنت من تحرير العديد من المناطق في مديرية حيران بمحافظة حجة، ونجح في السيطرة على مواقع رئيسية وتحرير قرية الخوالية وعزلة بني فاضل، كما أن الجيش أصبح على مقربة من الخط «الدولي» الرابط بين مديرية حرض ومحافظة الحديدة، التي تبعد قرابة 12 كيلومتراً عن الخط الدولي، فيما نجح في كسب العديد من المواقع في جبهة صعدة، وهذا تسبب في انهيار وخسائر كبيرة داخل صفوف الميليشيات ومقاتليه على الجبهات المباشرة.

هادي يتوعد باقتراب «ساعة الصفر» ويؤكد أن الحوثي استنفد أوراقه

الجيش اليمني يفتح جبهة خامسة في صعدة ويصد هجمات في تعز والبيضاء

عدن - صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط».. على وقع تقدم قوات الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، على أكثر من جبهة، وسط تهاوي صفوف الميليشيات الحوثية، كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن الجماعة الموالية لإيران استنفدت كل أوراقها العسكرية أمام ثبات وقوة الجيش، الذي قال إنه يستعد لتحديد «ساعة الصفر» لشن عمليات شاملة للقضاء على الوجود الحوثي. وأكد الرئيس اليمني، في تصريحات رسمية خلال لقاء عقده في عدن مع كبار قادته العسكريين، أن الحوثي بدأ في استقدام احتياطي ميليشياته منذ مارس (آذار) الماضي، وهو ما يعني طبقاً للقواعد القتالية والمفاهيم العسكرية أنه بدأ - بحسب هادي - مرحلة الانهيار والاستعداد لتلقي الهزيمة، بعد أن استنفد القدرات الأساسية لميليشياته. وقال هادي إن الجيش اليمني، الذي أعيد بناءه مجدداً بعد الانقلاب الحوثي، بدأ استدعاء وجمع احتياطياته استعداداً لتحديد «ساعة الصفر» لبدء المعركة الفاصلة مع الميليشيات الحوثية، دون أن يشير إلى توقيت محدد لبدء إطلاق العمليات المرتقبة. ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، المسنود بقوات تحالف دعم الشرعية، أنه فتح جبهة جديدة في مديرية شدا، خامس مديريات محافظة صعدة، وحرر فيها سلسلة من المواقع، بإسناد جوي من طيران التحالف، كما أعلن عن صد هجمات حوثية، وخوض مواجهات متفرقة في جبهات محافظتي البيضاء وتعز، أسفرت عن قتل وجرح عشرات الحوثيين. وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش والمقاومة عمليات التمشيط وملاحقة الجيوب الحوثية في الساحل الغربي، حيث مديريات حيس والتحيتا وزبيد والدريهمي، الواقعة جنوب الحديدة، استعادت القوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مع استمرارها في نزع شبكات الألغام الحوثية التي زرعتها على الطرق وفي المزارع لإعاقة تقدم قوات الشرعية. وفي هذا السياق، أفادت المصادر العسكرية الرسمية، أمس، بأن قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة في مديرية شدا، غرب صعدة، وفتحت جبهة جديدة في خامس مديرية بالمحافظة، حيث خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وتمكنت قوات الجيش الوطني، وفق الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، من تحرير جبال كعب الجابر وقرية الحصامة، وهي أولى مناطق مديرية شدا. وفي حين لا تزال المعارك على أشدها، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، أفادت المصادر بأن المعارك والغارات الجوية خلفت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية. وتخوض قوات الجيش اليمني معارك مستمرة في معقل الحوثيين الأول، في محافظة صعدة، في 4 مديريات، هي: الظاهر، ورازح، وكتاف، وباقم، قبل أن تضاف مديرية شدا إلى القائمة لتضييق الخناق على الجماعة الحوثية، ضمن العمليات التي أطلقت عليها القوات الحكومية «قطع رأس الأفعى». وفي تعز، شهدت الجبهة الغربية، أمس، اشتباكات بين الجيش والميليشيات تركزت شمال غربي معسكر الدفاع الجوي، غرب مدينة تعز. وذكرت المصادر العسكرية اليمنية أن المعارك اندلعت بعد محاولات تسلل للميليشيات الحوثية إلى قرب الخطوط الأمامية في الدفاع الجوي وتبة الخزان. وبالتزامن، دارت معارك مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، في حين شهدت هذه الجبهة تبادلاً للنيران في مواقع: جبل القارع، والدفاع الجوي، ووادي الزنوج، امتد إلى تبة ياسين، وقريتي الصرة والدار، شمال جبل هان، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني. وفي مديرية جبل حبشي، غرب تعز، اندلعت - بحسب المصادر - مواجهات عنيفة تركزت في منطقة العنيين، في جبل الخضر، وتبة الجبورية، والتبة الصفراء. وبالتزامن، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في قرية شرف العنيين، موقعة في صفوف الميليشيا قتلى وجرحى. وجاءت الاشتباكات في وقت تدفع فيه الميليشيات الحوثية بتعزيزات، وتقوم باستحداث مواقع جديدة في منطقتي مكائر وهيجة سجنبة، في أطراف مديرية جبل حبشي. وفي تعز نفسها، قالت المصادر إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية «في مواقع الخط الأمامي بمحيط جبل العويد، وتبة عبد القوي، والبركنه، وأطراف عزلة القحيفة، بمديرية مقبنة»، قبل أن تسفر عن قتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير آليات قتالية لهم. على الصعيد الميداني نفسه، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً للميليشيات على مواقع في جبهة ناطع، بمحافظة البيضاء. وقال قائد كتائب النصر، العقيد ناصر علي القحيح الحارثي، في تصريحات رسمية: «إن قوات الجيش في محور بيحان تمكنت من إفشال هجوم للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في جبهة ناطع، وكبدتها قتلى وجرحى». وفي غضون ذلك، انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني بمحافظة الجوف قرابة مائة لغم وعبوة ناسفة، كانت قد زرعتها الميليشيات الحوثية بمديرية خب الشعف قبل دحرها منها، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية في جبهة الساحل الغربي بأن لغماً حوثياً انفجر في منطقة عرفان، جنوب مدينة حيس، بسيارة مدني يدعى فيصل مقبول عوضه، في أثناء مروره بالطريق، ما أدى إلى إصابته بشظايا. وأدى قصف للميليشيات الحوثية، الأحد، إلى مقتل 5 مدنيين، منهم 3 نساء وطفلين، وإصابة آخرين، جميعهم من النساء والأطفال، جراء سقوط صاروخ «كاتيوشا» أطلقته الميليشيات على حفل زفاف بمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مدير مستشفى الجوف العام قوله إن «المستشفى استقبل 5 وفيات من النساء والأطفال، وعدداً من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة». وأدانت الرئاسة اليمنية والحكومة القصف الحوثي الذي استهدف المدنيين، في حين قالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان رسمي تابعته «الشرق الأوسط»، إن «هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات ضد المدنيين منذ 3 سنوات». وأضاف البيان الحكومي في معرض تذكيره أن «إطلاق الصواريخ على المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار 2216 الذي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين، وعدم تعريضهم لأي خطر، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني». وعلى نحو متصل، أصيب 10 مدنيين على الأقل، في انفجار ألغام حوثية أخرى في أثناء مرورهم في الطريق العام في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، على الرغم من الجهود المكثفة لقوات الجيش والمقاومة في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة، وهو ما يجعل المدنيين عرضة للموت والإصابة، جراء هذه الألغام. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية أمرت سكان القرى الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة بإخلاء منازلهم للتمركز فيها واتخاذها مواقع قتالية، وسط رفض من قبل الأهالي الذين يرفضون النزوح. وكانت قوات ألوية العمالقة قد أفادت، في بيان، بأنها استعادت أسلحة ومعدات ثقيلة وخفيفة في أثناء تمشيطها للمزارع الفاصلة بين مدينتي التحيتا وزبيد، كما كشفت عن عثورها على ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في الطريق العام لمدينة التحيتا.

التحالف: الحوثيون همشوا دور القبيلة وعبثوا بمقدرات الشعب اليمني

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد.. أكد العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه مع بداية الانقلاب الحوثي 2014 استولت الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني على كافة المقدرات اليمنية إضافة إلى كافة الأسلحة اليمنية وعملت على تهميش الأطياف اليمنية وسعت لمحو الإرث التاريخي لليمن، منوهاً أن هناك رفضا للتصرفات الحوثية من قبل أبناء محافظة صعدة التي عملت على تمثيل عنصري بغيض لرموز القبيلة اليمنية. وتطرق العقيد المالكي خلال المؤتمر الأسبوعي لقيادة قوات التحالف دعم الشرعية إلى اجتماع قائد القوات المشتركة مع مشايخ صعدة الذي تم فيه وضع الإطار العام لعمليات التحرير ونقل طلبات أبناء المحافظة. ونوه المالكي إلى استنكار الحكومة اليمنية ورفضها لتدخل ودعم «حزب الله» اللبناني الإرهابي للميليشيا الحوثية الإيرانية، مؤكداً استمرار منح التراخيص لكافة المنافذ اليمنية، موضحاً أن الميليشيا الحوثية تعرقل وصول سفينة لمدة عشرين يوما. وأشار إلى أن مجموع التصاريح بلغ 27471 تصريحا وعدد الرحلات الجوية بلغت 108 رحلات تحمل 5 آلاف راكب طيلة الأسبوع الماضي، وعدد التصاريح البرية بلغت 12 تصريحا وعدد التصاريح البحرية بلغت 23 تصريحا، مؤكدا أن ميناء عدن لا يزال الميناء الرئيسي لليمن مع استمرار إصدار التصاريح لميناء الحديدة. وأكد العقيد المالكي أن نحو 5.1 مليون مستفيد بالداخل اليمني استفادوا من برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فيما تستمر الميليشيا الحوثية في تجنيد الأطفال. ولفت المسؤول بقوات التحالف إلى الوضع العملياتي العسكري على محاور تعز وصعدة وباقم والملاحيظ، مشيراً إلى قيام الفرق الهندسية بنزع الألغام في محيط مطار الحديدة، مؤكداً وجود تقدم ملحوظ في محور تعز فيما يجري تقدم واضح في محور قبة حجازي التي تم السيطرة عليه. وعرض بعض الفيديوهات التي تظهر استهداف منصة إطلاق صواريخ باليستية في محافظة صعدة بمديرية سحار واستهداف ومهاجمة خطوط الإمداد التابعة للميليشيا الحوثية التابعة لإيران واستهداف ومهاجمة برج اتصالات عسكري تابع للميليشيا الحوثية التابعة لإيران واستهداف ومهاجمة شاحنات إمداد للميليشيا الحوثية واستهداف ومهاجمة عربة نقل أسلحة وذخيرة للميليشيا الحوثية التابعة لإيران بميدي واستهداف ومهاجمة عناصر حوثية مسلحة تحاول التقدم للجبهات واستهداف قوات التحالف ومهاجمة عربة نقل إمداد للميليشيا الحوثية التابعة لإيران. وكشف العقيد المالكي أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية حتى يوم أمس بلغ 161 صاروخا وعدد المقذوفات بلغ قرابة 66 ألف مقذوف، وإجمالي الخسائر التي خسرتها الميليشيا كموقع وسلاح بلغت 247 موقعا وسلاحا، فيما بلغ عدد القتلى من العناصر الحوثية 703 قتلى. وأكد العقيد المالكي أن دور التحالف يأتي لبحث أوجه التعاون مع شيوخ قبائل صعدة وأنهم يرفضون التدخل الإيراني فيها، مبيناً أن الأمير الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد قوات المشتركة قد اجتمع مع مشايخ صعدة، وجرى مناقشة الكثير من المواضيع التي تهم أبناء محافظة صعدة، ووضع آلية للتواصل مع القوات المشتركة، ومن نتائج الاجتماع، دعم الإطار العام للتعاون ما بين قيادة القوات المشتركة، وكذلك نقل الطلبات فيما يخص أبناء محافظة صعدة، وأكد العقيد أن الاجتماعات ستستمر مع أبناء ومشايخ محافظة صعدة، مشدداً على أن النظام الإيراني أتى إلى اليمن بالسلاح والألغام التي استهدفت أبناء الشعب اليمني. ولفت العقيد التركي أن الحل السياسي هو الحل الأفضل والأنسب وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها دولياً، مشيراً إلى أنه عند جلوس القبائل اليمنية سيكون لها أجنداتها الخاصة وسيكون هناك حوار يمني يمني مشترك، مؤكداً استمرار التحالف في دعم كافة الجهود السياسية. ولفت العقيد المالكي أنه لا يوجد منع للعربات ذات الدفع الرباعي إنما هناك تقنين لدخولها من وإلى السعودية. إلى ذلك أوضح عبد الخالق فايز بشر أحد شيوخ صعدة، أن صعدة يمثلها أبناؤها مقدماً مناشدة للحكومة اليمنية الشرعية في استمرار معركة التحرير وعودة كل الحقوق وتحرير كل شبر في صعدة. وشدد بشر على أن هناك تهجيرا قسريا يمارس من قبل الميليشيا الحوثية ضد أبناء صعدة والتي ترفض التدخل الإيراني فيها. في حين أوضح فهد الشرفي أحد شيوخ محافظة صعدة أن محافظة صعدة السلة الغذائية لليمن ولم تكن يوماً تكره السعودية وأن امتدادها امتداد تاريخي للجزيرة العربية، إلا أن إيران وبدعمها الميليشيا الحوثية أرادت أن تهدم تلك المقدرات وتهدم الأواصر المشتركة. وأشار الشرفي إلى أن رسالتنا أن صعدة ليست للحوثيين وأنها تعيش وسط أطياف فكرية متعددة، منوهاً أن الأجندات الإيرانية سعت لاستقطاب آلاف الشباب وتأهيلهم في إيران وسوريا ولبنان.

الجيش اليمني يفتح جبهة غرب صعدة

عدن - «الحياة» .. فتحت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، جبهة جديدة في مديرية شداء غرب محافظة صعدة أمس، سعياً إلى دحر ميليشيات جماعة الحوثيين من المنطقة. ونقل المركز الإعلامي للجيش عن قائد «اللواء الثالث - عاصفة» العميد محمد بن عبدالله العجابي، أن القوات اليمنية أطلقت أمس «عملية واسعة لتحرير مديرية شداء، وتمكنت خلال الساعات الأولى من تحرير قرية الحصامه وجبال كعب الجابر». وفيما أسقط التحالف طائرة من دون طيار (درون) تابعة للحوثيين في مديرية ميدي في محافظة حجة، استهدفت مقاتلاته مواقع للميليشيات في مديرية زبيد جنوب محافظة الحديدة. في غضون ذلك، أكد شيوخ صعدة وأعيانها أن «الحوثيين لا يمثلون المحافظة، إنما يمثلها أبناؤها فقط». وأشاروا إلى أن الميليشيات «انقلبت على كل الاتفاقات معهم». وناشدوا خلال مؤتمر صحافي مع الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في الرياض أمس، الحكومة وقوات التحالف «الاستمرار في التحرير حتى هزيمة الحوثيين». وشدّد أعيان صعدة على أن «محافظتهم هي لكل أبناء اليمن، والحوثيون أرادوا تغيير تركيبتها»، مؤكدين أنها لم تكره يوماً السعودية بل هي امتداد للعرب». وأكدوا أن إيران» تتدخل في عموم البلاد منذ العام 2014». وقال المالكي إن هناك «تعاوناً بين التحالف وشيوخ صعدة»، لافتاً إلى أن «الحل السياسي هو الأفضل للمجتمع اليمني». واتهم التحالف الحوثيين بتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى المعارك، مؤكداً أن عدداً كبيراً من أبناء صعدة «يرفضون التدخل الإيراني». وأشار إلى «استهداف قاعدة لإطلاق صواريخ باليستية في المحافظة». ميدانياً، اقتحم مسلحون حوثيون ليل الأحد، منزل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في حي بيت بوس في صنعاء، ونهبوا محتوياته. كما اقتحموا أمس، منزل البرلماني علي الصعر في العاصمة، وخطفوا نجله ومدير مكتبه. وأمر الحوثيون سكان قريتي سيف والمشاقنة قرب مطار الحديدة بإخلاء منازلهم، بذريعة الحرب الدائرة في المنطقة. وأفاد سكان بأنهم رفضوا تنفيذ أوامر الميليشيات، خوفاً من نهبها ممتلكاتهم بعد مغادرتهم. إلى ذلك، دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بـ»شدة»، استهداف الحوثيين موقع تجمّع النازحين في مدينة الحزم في محافظة الجوف بصواريخ كاتيوشا، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وجرح آخرين. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني مساندة المجلس الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة الشرعية، والحفاظ على أمن اليمن واستقرار وسيادته بدعم من التحالف العربي. وناقش الزياني خلال لقائه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في الرياض أمس، المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن، وجهود حكومة الشرعية اليمنية لتعزيز الاستقرار والأمن وإعادة الإعمار في المحافظات المحررة، إضافة إلى جهود إيصال المساعدات، وأوضاع حقوق الإنسان، والانتهاكات التي تمارسها ميليشيات جماعة الحوثيين في حق اليمنيين.

الاتحاد الأوروبي نحو فتح سفارة في الكويت...

بروكسيل - «الحياة» ... أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد «يعتزم فتح سفارة في الكويت من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين، مشيرةً إلى «رؤية مشتركة تجمعنا مع الكويت إزاء القضايا الإقليمية والعمل الدولي». أتى ذلك خلال تصريح صحافي أدلت به قبل بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسيل أمس، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية (كونا). ووصفت موغيريني اجتماعها مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في بروكسيل الجمعة الماضي بـ «الممتاز». وشددت على أهمية التعاون بين الجانبين، لافتةً إلى أن ذلك «يصب في مساعي الاتحاد نحو تأسيس صداقات ثابتة، كما يزيد من عدد شركائه». كما أثنت على أداء الكويت في مجلس الأمن، مؤكدة أن الاتحاد «يعمل عن كثب مع ممثليها في المجلس». وكان الشيخ صباح الخالد أعلن الجمعة أن الاتحاد الأوروبي «بصدد فتح سفارة في الكويت نهاية العام الحالي»، لافتاً إلى أن ذلك «سيساهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين في كل المجالات».

 



السابق

سوريا...."الخطر الإيراني" يُبقي قوات أميركا في سوريا....دمشق توسع نفوذها في الجنوب ... وتطل على الجولان..ترامب وأردوغان لتطبيق «خريطة طريق» منبج..مفاوضات بين «النصرة» والإيرانيين لإجلاء فصائل شيعية من إدلب..«مصالحة سورية» برعاية الاستخبارات المصرية...التحالف الدولي يناقش مصير «الخوذ البيضاء»...«مجلس سوريا الديمقراطي» لتشكيل إدارة لشمال شرقي البلاد...

التالي

العراق...حرق صوَر خامنئي والخميني في البصرة...إيران قطعتها.. السعودية قد تعوض العراق عن نقص الكهرباء....الاحتجاجات مستمرة ولا حلول قريبة...جنوب العراق يغلي... وغربه هادئ. محافظات تحجم عن الاحتجاج خشية اتهامها بموالاة «داعش» و«البعث»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,357

عدد الزوار: 6,751,780

المتواجدون الآن: 98