مصر وإفريقيا...القاهرة شهدت ختام اجتماعات دولية لمكافحة التطرف في شرق أفريقيا..مساع برلمانية لمراجعة أحوال «الزوايا» في مصر...أجواء ساخنة في الصعيد وجهود للجم التوتر...ارتياح قبطي لقرارات تقنين الكنائس المصرية... تجديد حبس عنان بتهمة التزوير..جماعة مسلحة في تاجوراء تقصف مطار طرابلس..فرنسا تطرد إماماً إلى الجزائر...العاهل المغربي يعين 12 سفيراً جديداً... إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت....

تاريخ الإضافة السبت 21 نيسان 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2086    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة شهدت ختام اجتماعات دولية لمكافحة التطرف في شرق أفريقيا... استراتيجيات إقليمية للتصدي لمصادر تمويل «الإرهابيين»..

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: وليد عبد الرحمن.. اختُتمت في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات مجموعة العمل المعنية ببناء قدرات مكافحة الإرهاب في دول شرق أفريقيا، وهي مجموعة العمل التي تترأسها مصر بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي، تحت مظلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. وناقش المجتمعون تعزيز جهود دول شرق أفريقيا في عدة مجالات منها، أمن الحدود، وتشريعات مكافحة الإرهاب. كما اقترحوا بلورة استراتيجيات عمل وطنية وإقليمية لمكافحة التطرف ومواجهة مصادر تمويل الإرهاب. كانت وزارة الخارجية المصرية قد استضافت على مدى 4 أيام ورشة عمل للخبراء في موضوع مكافحة الفكر المتطرف المؤدي إلى الإرهاب في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي. وجاءت استضافة القاهرة لاجتماعات مجموعة العمل المعنية بشرق أفريقيا تنفيذاً لتوجيهات وزير الخارجية سامح شكري، بتعزيز التواصل والتفاعل مع الأطراف الدولية والإقليمية العربية والأفريقية، للتوافق حول بناء منظومة فاعلة لمكافحة الإرهاب الدولي، وكذلك استكمالاً للجهود التي قامت بها مصر خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، وكذا رئاستها لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، إضافةً إلى جهود مصر في إطار الاتحاد الأفريقي لتعزيز منظومة العمل القارية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي انعكست في قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئاسة جلسة خاصة حول هذا الموضوع على هامش القمة الأفريقية الأخيرة التي عُقدت في أديس أبابا يناير (كانون الثاني) الماضي. وقالت الخارجية في ختام الاجتماعات، إنها جاءت «في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، وهو منصة سياسية غير رسمية متعددة الأطراف تضم في عضويتها 30 دولة من مختلف قارات العالم، انطلق عمله سنة 2011. ويهدف إلى تعزيز نهج استراتيجي طويل المدى لمكافحة الإرهاب. وشارك في اجتماعات القاهرة مسؤولون معنيون بمكافحة الإرهاب في دول شرق أفريقيا، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وأعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من الدول العربية والأوروبية والآسيوية والولايات المتحدة وروسيا والصين وكندا وأستراليا، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ووفد مصري. كما تضمنت الاجتماعات أيضاً التشاور حول أفضل الممارسات الدولية في مكافحة تمويل الإرهاب في شرق أفريقيا، وتم عرض الخبرات المصرية في هذا المجال، وما قامت به مصر ممثلةً في وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دعم القدرات العربية والأفريقية، لتطبيق القواعد الدولية الواجبة لضمان تجفيف منابع تمويل الإرهاب. واستعرض المشاركون من الدول الأفريقية «الأولويات الرئيسية لدولهم واحتياجاتهم الفنية والمادية، لتعزيز قدراتهم في مكافحة الإرهاب، للقضاء على هذه الظاهرة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية». ويعاني بعض دول شرق أفريقيا من ظاهرة الإرهاب، وتسعى حركة «الشباب» الصومالية للسيطرة على شرق أفريقيا عبر تمددها في الصومال وكينيا وتنزانيا لاستقطاب المزيد من المقاتلين لتوسيع دائرة عناصرها الإرهابية. ويعود تأسيس حركة «الشباب» إلى عام 2004. غير أن كثافة نشاطها وتداول اسمها في الإعلام يعود إلى عام 2007. وقد ظلت الحركة توصَف في البداية بأنها الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية، خصوصاً في فترة استيلاء المحاكم على أكثرية أراضي جنوب الصومال في النصف الثاني من عام 2006. وتوصف حركة «الشباب»، حسب مراقبين، بأنها حركة جهادية متمردة وتزعم أنها تسعى إلى إقامة «دولة إسلامية» وقد أعلنت مراراً ولاءها لتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وخلال اجتماعات القاهرة، أكد الوزير المفوض خالد عزمي، مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، أن «مصر تتبنى موقفاً ثابتاً يعتبر أن التنظيمات الإرهابية على اختلافها تنبثق من عباءة مظلة فكرية متطرفة واحدة»، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة هذا الخطر المشترك عن طريق تبني مقاربة شاملة تتضمن كل الجوانب الأمنية والفكرية والاجتماعية لهذا الخطر. مضيفاً أن هناك عدداً من التحديات تواجه دول القارة الأفريقية في سياق جهودها لمكافحة الفكر المتطرف وتجفيف منابع تمويله، وهو ما يتطلب تعزيز التنسيق على جميع المستويات، ومنع الجماعات الإرهابية من استخدام الوسائل الإعلامية في بث رسالتها الهدامة، وضمان عدم توفير ملاذات آمنة أو غطاء سياسي وقانوني وإعلامي لعناصر تلك المنظمات الإرهابية. في سياق آخر، زار النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب (البرلمان)، العاصمة الألمانية برلين، أمس، وأجرى لقاءات مع مسؤولين ألمان، وقال رضوان في بيان له، أمس: «لمست تفهماً كبيراً وتعاطفاً مع الموقف المصري والسياسة المصرية في عديد من القضايا منها، مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتحول الاقتصادي، والسياسة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى السياحة، لا سيما أن السائح الألماني يتصدر قائمه السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر».

مساع برلمانية لمراجعة أحوال «الزوايا» في مصر وخطوات جادة لإغلاق بعضها وتقنين أوضاعها

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... مساع حثيثة يشهدها مجلس النواب (البرلمان) لتقنين أحوال «الزوايا الصغيرة» التي تنشر أسفل البنايات في ربوع مصر، عقب تلقيه كثيرا من طلبات الإحاطة، التي طالبت بإغلاق بعضها، بعد أن حملتها مسؤولية الترويج «للأفكار الإرهابية». وسبق أن منعت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، الصلاة في الزوايا الصغيرة، التي تقل مساحتها عن 80 متراً؛ لكن هذا القرار تم خرقه، وقالت مصادر مصرية: «لا تزال الزوايا المقامة في الحواري والأزقة بالمناطق الشعبية خصوصاً في القاهرة الكبرى والإسكندرية، تقام داخلها الصلاة وتقدم دروساً وخطباً». ويقول مراقبون، إن «بعض الزوايا بلا رخصة قانونية، وتعمل تحت مظلة تكوين اجتماعي يتسم بالميل إلى التدين، وأصبحت تشكل بؤر خطر، خصوصاً وسط ما تلوّح به التنظيمات الإرهابية من إغراءات مادية وخدمات تقدمها للمترددين عليها». وقالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة التي تقدمت به للبرلمان، إن «الزوايا في المناطق العشوائية والشعبية انتشرت في (غفلة) من رقابة وزارة الأوقاف، وتشهد عمليات ترويج للفكر الإرهابي، وغالباً ما يكون القائمون على هذه الزوايا من أنصار جماعة (الإخوان) التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، ويستغلون الظروف الصعبة لشباب هذه المناطق، لإعادة صياغة عقولهم، وزرع بذور العنف والإرهاب داخلهم». مضيفة أن «الزوايا المنتشرة في المناطق العشوائية والشعبية يؤم الصلاة فيها أنصار (الإخوان) لأنهم يرون أن المناطق العشوائية أرض خصبة لأفكارهم المسمومة»، مطالبة «وزارة الأوقاف بالتحرك وفرض هيمنتها على هذه الزوايا، وتعيين أئمة لها ينشرون الفكر الإسلامي المعتدل القائم على التسامح، بدلا من ترك هذه الزوايا لمن يبثون أفكاراً متطرفة في عقول شبابنا». وأوضحت حسونة أنه «رغم أن هناك قراراً صادراً من وزير الأوقاف بحظر إقامة صلاة الجمعة في الزوايا؛ فإن هذا القرار غير مُفعل». وسبق أن قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إننا «لا نحتاج إلى بناء زوايا جديدة، والزوايا القائمة يتم تأدية الصلاة العادية فيها... أما خطبة الجمعة فتقتصر على المسجد الجامع». وأضاف في تصريحات له، أن «كثرة بناء الزوايا وتعددها ليس من الدين ولا الوطنية، كما أنها تُفرّق ولا تُجمع... وهي أداة للبعض لنشر الأفكار المتطرفة، والرجل العادي يسهُل جذبه وتعليمه قواعد الدين الصحيح والوسطية، أما إذا تم استقطابه وتعليمه الأفكار المتشددة والمغالاة في الدين، يكون رده إلى الوسطية في غاية الصعوبة». كما تقدم النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة آخر، أكد فيه أن «الزوايا الصغيرة تحتاج إلى مراجعات حقيقية من قبل الأوقاف»، مطالباً أن يتم إغلاقها بشكل تدريجي خاصة الزوايا غير الخاضعة لمتابعة ورقابة الأوقاف، التي تستغلها الجماعات الإرهابية والتيارات الإسلامية في نشر أفكارها من خلال الدروس أو الخطب التي تعقدها هذه الجماعات في الزوايا. ويشار إلى أنه لا يوجد حصر رسمي بالزوايا الصغيرة، لأنه كل يوم تتم إقامة مسجد أو زاوية أسفل البنايات؛ لكن هناك إحصائيات غير رسمية تُقدرها بنحو 120 ألف مسجد صغير وزاوية، لا تتبع وزارة الأوقاف؛ بل تخضع لإشراف الأهالي وجماعات الإسلام السياسي. ويرى المراقبون أن «بعض الزوايا تتبع جماعة دينية محددة تتولى الإنفاق على كل شيء بداخلها، بدءاً من النظافة، وانتهاء براتب الخطيب الذي يشبع عقول الشباب والصغار بفكر تلك الجماعة، ليشبوا مؤيدين لها وطيعين للقيام بما يُطلب منهم... وهذه الزوايا تتبع إما (الإخوان)، أو الجماعة الإسلامية، أو جماعات متشددة مثل تنظيم (ولاية سيناء) الذي بايع (داعش) عام 2014 وينشط في شبة جزيرة سيناء». في غضون ذلك، تقدم النائب محمد فرج عامر، عضو البرلمان، بطلب إحاطة أكد فيه الكلام السابق نفسه، لافتاً إلى أن الترويج للأفكار الإرهابية والتكفيرية وبث الفتن الطائفية والتحريض على العنف تتم عبر بعض الزوايا. وأكد الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن «الزوايا تحتاج إلى خطة سريعة من الأوقاف، ومثلما قامت الوزارة بالسيطرة على المساجد، ومنع الجماعات الدينية على السيطرة عليها، لا بد أن تلقي أعينها بشدة على الزوايا، لأنها أصبحت تمثل خطورة كبرى لاستخدام الجماعات الدينية لها بنشر الفكر المتطرف واستغلال القرى والنجوع في استقطاب عناصر لها». مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «الجماعات الإرهابية تركز على الزوايا في القرى والنجوع، التي هي بعيدة عن مراقبة المسؤولين لتنشر أفكارها». في الصدد نفسه، أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن «الوزارة عملت على غلق الزوايا الموجودة في الأحياء الشعبية التي قد لا تكون تحت السيطرة، وتم إغلاق 20 ألف زاوية». لافتاً إلى أن «الزوايا التي تم إغلاقها كانت بمثابة الجيوب التي يعمل بها أهل الشر من التنظيمات المتطرفة». لكن في مقابل ذلك، يقول مترددون على الزوايا الصغيرة إنها «لا تنشر الأفكار الإرهابية، وإنها للصلاة، والدروس الدينية التي تنشر الوسطية وتبتعد عن العنف نهائياً، فضلاً عن أنها تقدم مساعدات للأسر الفقيرة التي تحتاج للعون والمساعدة». وأكد رضا أحمد، الذي يقطن في ضاحية عين شمس (شرق القاهرة)، أن «الزاوية التي يصلي بها القريبة من مسكنه بعيدة كل البعد عن نشر الفكر المتطرف، وأن من يؤدي الصلاة بها جيران له، وليس بينهم (إرهابيون) أو أشخاص ينتمون لجماعة متطرفة، والخطبة بعيدة كل البعد عن الفكر المتشدد». لكن أحمد أضاف لـ«الشرق الأوسط»، أنه «للأسف بعض الزوايا التي تُحكم إحدى الجماعات قبضتها عليها وتستغل ظروف البعض الصعبة لترويج أفكارها، أساءت لباقي الزوايا».

الجيش المصري: ماضون للقضاء على الإرهاب ومحاولات زعزعة الاستقرار

دراسة تفند عنف «داعش سيناء» المُستمد من أفكار سيد قطب

(«الشرق الأوسط») القاهرة: وليد عبد الرحمن... قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن «ما يجري من عمليات إرهابية (خسيسة) لن تثني أفرد القوات المسلحة عن أداء واجباتهم والزود عن وطنهم». وأبدى تقديره لعطاء القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، مؤكداً أنهم «يضربون أروع الأمثلة في التضحية والتفاني والإخلاص من أجل مصر». وأشار خلال زيارته أمس، المصابين جراء العمليات الإرهابية في سيناء من القوات المسلحة، والذين أصيبوا أثناء أدائهم مهامهم، ويخضعون للعلاج حالياً، إلى أن «مصر بشعبها وجيشها ماضية في طريقها نحو القضاء على كل المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض مصر». وتشن قوات الجيش والشرطة عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ التاسع من فبراير (شباط) الماضي لتطهير المنطقة من «المتشددين» ومن العناصر الإجرامية أيضا... وتعرف العملية باسم عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018». وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة» لاقتلاع الإرهاب من جذوره. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم مسلح شهدته شمال سيناء (السبت) الماضي، خلف ثمانية قتلى من أفراد الجيش وجرح 15 آخرين. من جانبهم، أبدى المصابون من القوات المسلحة خلال لقائهم وزير الدفاع، اعتزازهم بتلك الزيارة، وإصرارهم على العودة لتنفيذ مهامهم من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه العظيم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وتحولت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان»، حيث تنتشر الجماعات المتشددة، وأبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش» عام 2014 وأطلق على أفراده «ولاية سيناء». في غضون ذلك، قالت دراسة مصرية، إن «تبرير الجماعات التكفيرية للأعمال الإرهابية التي تُرتكب في مصر يرتكز بالأساس على ستة مفاهيم رئيسية، تشكل المسوغ الرئيسي لـ(شرعنة) الأعمال الإرهابية ضد البلاد». وأضافت الدراسة أن المفاهيم الستة، وظفها ما يطلق على نفسه تنظيم «ولاية سيناء» في إصداراته المرئية، التي صدرت عنه من أجل تبرير استخدامه للإرهاب واستقطاب مقاتلين وأتباع وموالين. وقالت الدراسة، التي أعدها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن «المفهوم الأول هو (الحاكمية)، وهو المفهوم المحدد لطبيعة العلاقة مع الدولة المصرية، ويعني لديهم الحكم بما أنزل الله كما يفهمه التنظيم، ومعاداة الديمقراطية والانتخابات والوقوف ضد جميع القوانين الوضعية، إذ يعتبر التنظيم أن التحاكم للقوانين الوضعية هو (الشرك) وعدم الإذعان لحاكمية الله، وهو في ذلك يستمد فهمه للحاكمية من أفكار سيد قطب، مُنظر جماعة (الإخوان) التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً». أما المفهوم الثاني فهو «الجهاد»، وهو الأكثر استخداماً لإضفاء شرعية التنظيم على العمليات الإرهابية التي يمارسها، ويستخدمه تنظيم «ولاية سيناء» باعتباره مرادفاً لاستخدام السلاح لقتال من يعتبرهم أعداءه وهم من وجهة نظر التنظيم «النظام السياسي والمسيحيون ورجال الجيش والشرطة»، ويستمد التنظيم هذا الفهم من أفكار أبي الأعلى المودودي، الذي رأى أن الجهاد «ذو طبيعة عنيفة أصيلة وتكوينية». وأضافت الدراسة المصرية أن «التكفير والردة» مفاهيم يسقطها التنظيم على المصريين غير التابعين أو المؤيدين له، ويستخدم التنظيم المفهومين مترابطين معا، ويحدد الفئات التي ارتدت من وجهة نظره الضعيفة... وهذا التوظيف للتكفير والردة، يتقاطع مع أفكار الخوارج بصورة رئيسية، الذين يعرفون بالغلو في التكفير، سواء كان التكفير بالكبائر - عند بعضهم -، أو التكفير لكل من خالفهم. أما «التوبة»، بحسب الدراسة، فهي المفهوم الرابع في خريطة المفاهيم لدى «ولاية سيناء» المزعوم، ويستخدم المفهوم بالأساس لاستمالة الفئات التي كفرها ووصفها بالمرتدة، ويلاحظ أنه في إصدار «صاعقات القلوب»، و«نور الشريعة»، و«ملة إبراهيم» حصر قبول التوبة من عموم المسلمين غير العاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية والمتعاونين معهم... بينما وسع الاستتابة لتقبل من ضباط الجيش في إصدار «المجابهة الفاشلة»، حيث دعاهم التنظيم إلى «الهجرة والالتحاق بصفوف التنظيم دون قيد أو شرط»، معتبراً - على حد وصفه - أن الهجرة إليه تمحو ما قبلها. بينما «الحسبة» وهي المفهوم الخامس، تعتبر مرادفاً لفكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي طورها وفق ما جاء في فيديو «نور الشريعة» لمحاربة الأعمال - التي من وجهة نظره شركية - من خلال القتل، وينزل التنظيم المصطلح على أهالي سيناء. سادس المفاهيم، كما جاء في الدراسة هو «الولاء والبراء»، ويتعامل معه على أنه يعني وفق ما ورد في إصداره المرئي «قاتلوا المشركين كافة»، على أنه «محاولة الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية إرضاء المسيحيين»... وهذا التوظيف للولاء والبراء، يتقاطع مع أفكار أبو محمد المقدسي - المرجعية الشرعية الأبرز لأغلب التنظيمات الإرهابية - الذي يُعد كتابه «ملة إبراهيم» بمثابة المرجعية العقيدية والقتالية لشرائح واسعة من التيارات التي تتبنى العنف.

أجواء ساخنة في الصعيد وجهود للجم التوتر

الأقصر- «الحياة» .. ما أن تبدأ درجات الحرارة في الوجه القبلي (صعيد مصر) في الارتفاع (نحو 40 درجة)، حتى ترتفع سخونة الأحداث أيضاً، فما بين استنفار أمني لمواجهة خلافات قبلية في الأقصر (جنوب) أسفرت عن مقتل شخصين، وانفجار شاحنة محملة بأسطوانات غاز في أسيوط كاد أن يتسبب بكارثة، توالت المستجدات في الأيام الماضية. لكن الأجواء لطفت أخيراً بعد موافقة كنيستين في الأقصر على هدم مبانيها مقابل تدشينها في موضع آخر. وكانت الكنيستان تقفان في طريق امتداد طريق «الكباش الفرعوني»، وهو أحد مشاريع قومية بارزة يتوقع أن تغير معالم المحافظة الأثرية. وفرضت أجهزة الشرطة في حافظة الأقصر أمس، إجراءات أمنية مشددة في منطقة الزينية (شمال المحافظة)، بعد مقتل شقيقين في معركة قبلية. وقتل الشقيقان إثر إطلاق النار عليهما، في إطار صراعات قبلية بين عائلتي الضمان ومدني، على خلفية خلافات على ملكية أراضٍ زراعية. وانتقلت القيادات الأمنية في المحافظة إلى منطقة الاشتباكات، على رأس قوات كبيرة من الشرطة لمنع تجدد الاشتباكات بين أفراد العائلتين. وأفاد شهود عيان «الحياة» بأن المنطقة شهدت تبادلاً كثيفاً للنار، إثر محاولة عائلة «الضمان» منع الضحيتين من المرور بأرض زرعية متنازع عليها، وحين أصرا على المرور أطلقوا النيران عليهما، وتوفي أحدهما في الموقع، فيما لفظ الثاني أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى «مستشفى الأقصر الدولي». وشمالاً، حيث محافظة أسيوط، باشرت الأجهزة الرقابية وسلطات التحقيق في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، التحقيق في حادث إنفجار شاحنة محملة بأسطوانات الغاز في مدينة أبنوب أول من أمس، والتي نجا سكانها من كارثة محققة. وكان محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي ومدير الأمن في المحافظة اللواء جمال شكر تفقدا مساء الخميس، موقع الانفجار وتابعا عملية السيطرة على النيران، والتي شاركت فيها عشر سيارات إطفاء وعدد كبير من قوات الحماية المدنية، علماً أن الحادثة لم تسفر عن أي خسائر بشرية. ووفق بيان لمحافظة أسيوط، أدى الانفجار إلى احتراق الشاحنة التي كانت محملة بأسطوانات الغاز بالكامل، وانفجار 20 أسطوانة، ما أدى إلى سقوط الأسلاك الكهربائية في مكان الانفجار وحصول أضرار في بعض نوافذ المنازل المجاورة. إلى ذلك، أُعلن رسمياً انتهاء الأزمة التي كانت تقف عائقاً أمام استكمال مشروع طريق الكباش، والتي تمثلت في وجود كنيستين فوق حرم الطريق، الأولى تتبع الكنيسة الإنجيلية وأخرى الطائفة الأرثوذكسية. ووافقت رئاسة الطائفة الإنجيلية على هدم كنيستها بعد أن جرى توفير مكان بديل لها في شرق مدينة الأقصر، كما تم الاتفاق خلال لقاء جمع وزير الآثار خالد العناني ومحافظ الأقصر محمد بدر بأسقف الأقباط الأرثوذكس نيافة الأنبا يوساب أمس، على إبقاء المبنى الأثري للكنيسة الأرثوذكسية وإزالة المبنى الإداري الملحق بالكنيسة والبالغ مساحته ألف متر مربع، وهو المبنى الذي يعوق الرؤية البصرية للسياح داخل الطريق ويحجب مشاهدته بالكامل. علماً أن مسجدين جرى إزالتهما أيضاً في إطار مشروع تحويل مدينة الأقصر إلى أكبر متحف مفتوح بالعالم.

ارتياح قبطي لقرارات تقنين الكنائس المصرية

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة .. ساد ارتياح في أوساط الأقباط في مصر، نتيجة توجه حكومي لتقنين أوضاع كنائس غير مرخصة وفق أحكام قانون بناء الكنائس الصادر في آب (أغسطس) 2016، إذ كانت عمليات الترخيص في السابق تخضع لتقديرات أمنية وتتم على فترات متباعدة. وأدخلت الحكومة قانون بناء الكنائس حيز التنفيذ بناء على عمل لجنة مخصصة يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وتضم عدداً من الوزراء. وتتولى اللجنة مهمة فحص طلبات التقنين. وقررت الحكومة قبل أيام، تقنين أوضاع 166 كنيسة ومبنى خدمياً في محافظات عدة، بعد نحو شهرين من قرار تقنين أوضاع 53 كنيسة. وعادة ما تنشب أزمات طائفية حول الكنائس غير المرخصة، والتي تنتشر في القرى والنجوع، حيث يلجأ أهلها المسيحيون إلى تخصيص مبنى أو منزل لإقامة شعائرهم، نظراً إلى بعد الكنائس كيلومترات من تجمعاتهم، وهو ما يرفضه أهالي القرى من المسلمين، ما يؤدي إلى اندلاع صدامات تسفر عن ضحايا في غالبيتها. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، نشب صدام داخل إحدى قرى أطفيح (جنوب القاهرة)، إثر إشاعة عن تعليق صلبان وأجراس في مبنى مدني اعتاد مسيحيون إقامة شعائرهم فيه لسنوات، ما أثار حفيظة أهالي القرية من المسلمين الذين احتشدوا وحاولوا الهجوم على المبنى. وأشاد رئيس منظمة «الاتحاد المصري لحقوق الإنسان» نجيب جبرائيل بقرارات التقنين، لكنه اعتبر أنها «تسير ببطء»، وقال في تصريح إلى «الحياة»: «يوجد أكثر من ألفي كنيسة تنتظر التقنين، ونأمل بأن تتسارع وتيرة القرارات الحكومية، والأهم وضع آلية لتنفيذها بصورة لا تنتج منها حوادث طائفية». وأكد أن «قرارت التقنين تشكّل خطوة مهمة وحيوية نحو الحل، لكنها ليست الوحيدة»، داعياً إلى «ضرورة تكاتف أجهزة الدولة والمجتمع المدني، خصوصاً في القرى والمحافظات ذات النزعات الطائفية للعمل على تجفيف منابع التطرف». وشدد على «دور مؤسسة الأزهر المهم في ذلك». وكان رئيس الحكومة المصرية أكد خلال آخر اجتماع للجنة تقنين أوضاع الكنائس اهتمام الدولة بذلك الملف، مشدداً على حرصها على استكمال خطوات التوفيق في إطار احترام أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة.

إطلاق 8 صحافيين متهمين بنشر أخبار كاذبة

الحياة..القاهرة – محمود دهشان .. أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، مساء أول من أمس، بإخلاء سبيل 7 صحافيين في جريدة «المصري اليوم» من سراي النيابة من دون ضمان، في اختتام جلسة تحقيق أجريت معهم على خلفية بلاغات تفيد بقيام الجريدة بنشر أخبار وبيانات كاذبة عن تدخل مؤسسات الدولة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في آذار (مارس) الماضي، فيما أطلقت رئيس تحرير الجريدة السابق الكاتب الصحافي محمد السيد صالح بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه) على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، في القضية ذاتها. وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى رئيس التحرير السابق تهمة نشر «المصري اليوم» أخباراً كاذبة وبيانات غير صحيحة، حين كان يرأس تحريرها. وقال محامي نقابة الصحافيين سيد أبو زيد لـ «الحياة»، إن الصحافيين مثلوا للتحقيق أمام نيابة، وقدموا وثائق من شأنها إثبات عدم تعمدهم نشر أية أخبار كاذبة، مشيراً إلى أن النيابة تفهمت ذلك وأمرت بإخلاء سبيلهم من دون أية ضمانات، باستثناء رئيس تحرير الصحيفة السابق. وأشار أبو زيد إلى أن الشؤون القانونية لنقابة الصحافيين وعدداً من أعضاء مجلس النقابة، حضروا التحقيقات تضامناً مع الصحافيين، لافتاً إلى أن هناك محاولات بدأت الأسبوع الماضي وما زالت مستمرة من جانب نقيب الصحافيين لحل الأزمة في شكل ودي مع المحامي مقدم البلاغ. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد صحيفة «المصري اليوم» الخاصة، متهمة إياها بـ «نشر أخبار وبيانات كاذبة وتقارير إخبارية غير صحيحة بهدف الإساءة إلى الانتخابات الرئاسية والهيئة المشرفة على إدارتها، والتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية». وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في وقت سابق، تغريم الصحيفة مبلغ 150 ألف جنيه، وأحال رئيس تحريرها السابق محمد السيد صالح ومحرر الخبر عن الانتخابات الرئاسية إلى التحقيق بمعرفة نقابة الصحافيين. وفي أعقاب الأزمة، أعفت المؤسسة الصحافية السيد من مهامه كرئيس التحرير مع استمراره كأحد كتاب الرأي في الجريدة واحتفاظه بمرتبه ذاته وقت كان رئيساً للتحرير، وعينت الصحافي حمدي رزق رئيساً لتحرير الصحيفة خلفاً له.

مصر: تجديد حبس عنان بتهمة التزوير

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – محمود كمال... أعلن عضو فريق الدفاع عن الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق أنه تم إخلاء سبيل موكله في تهمة مخالفة القواعد العسكرية. لكنه أضاف أنه تم تجديد حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة محاكمته بتهمة التزوير في محررات رسمية. وأوضح المحامي أن عنان ما زال قيد الحبس على ذمة محاكمته أمام القضاء العسكري منذ إلقاء القبض عليه في يناير الماضي عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الماضية. وكان عنان أعلن في 20 يناير الماضي ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة التي جرت في مارس الماضي، لكن المجلس العسكري عدّ إعلان نية الترشح لمنافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مخالفا للقانون العسكري، محتجا بأن عنان لا يزال يشغل منصبا عسكريا رفيعا برتبة فريق، وكان يتوجب عليه الحصول على إذن وموافقة مسبقة من المجلس قبل إعلانه الترشح. وسارعت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى شطب اسم عنان من قاعدة الناخبين، وحظرت السلطات النشر في القضية بعدما تم استدعاؤه للتحقيق واعتقاله. وأرجعت قرارها إلى كون عنان «لا يزال محتفظا بصفته العسكرية» التي تحول دون ممارسة الترشح والانتخاب.

قضية الرشوة

قضائيا، تواصل محكمة الجنايات اليوم محاكمة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية سابقا، و6 آخرين، في اتهامهم بطلب وتقديم وتلقي رشى مالية مقابل أداء موظف عمومي لعمل من أعمال وظيفته والإخلال بواجباته، وتزوير محرر رسمي واستعماله. وأحال النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق الخولي وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات أواخر نوفمبر الماضي، في ختام التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة.

مكافحة الإرهاب

من جهة أخرى، استضافت وزارة الخارجية اجتماعات مجموعة العمل المعنية ببناء قدرات مكافحة الإرهاب في دول شرق أفريقيا، وهي مجموعة العمل التي تترأسها مصر بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي، تحت مظلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. وتضمنت الاجتماعات التي تم عقدها في القاهرة على مدار أربعة ايّام عقد ورشة عمل للخبراء في موضوع مكافحة الفكر المتطرف المؤدي إلى الإرهاب في شرق افريقيا والقرن الافريقي. أمنيا، داهمت نحو 30 مدرعة شرطة ومجموعات قتالية ورجال العمليات الخاصة، عدداً من البؤر الإجرامية في محافظة قنا، أبرزها «حمرا دوم»، و«أبو حزام» و«السمطا»، وغيرها من المناطق الملتهبة. ونجحت الحملات الأمنية في ضبط 24 قطعة سلاح ناري في حوزة 18 متهما.

خطة مصرية لشبكة الكهرباء... والجيش يواصل القضاء على الإرهاب

الجريدة... تواصل الحكومة المصرية المضي في خطة طموحة لتجديد شبكة الكهرباء القومية التي تخدم أكثر من 100 مليون نسمة، إذ التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء محمد شاكر، أمس الأول، لبحث لهذا الأمر، فضلا عن الاستعداد لفصل الصيف. وعرض وزير الكهرباء تقريرا حول آخر مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مستعرضا زيارته الأخيرة إلى السودان، للتباحث بشأن ترتيبات تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين. ووجَّه الرئيس السيسي بضرورة الإسراع في استكمال خطة الارتقاء بمنظومة الكهرباء، وتطوير بنيتها التحتية، وذلك في إطار خطة الإحلال والتجديد الشاملة التي تنتهجها الدولة لمحطات توليد الكهرباء على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن الاستثمار في قطاع الكهرباء هو استثمار للمستقبل، لما يضمنه من توفير الطاقة للأجيال القادمة، فضلا عن توفير الطاقة اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة. وشدد على ضرورة تنفيذ مشروعات قطاع الكهرباء وفقا لأعلى المعايير الدولية. وقال بيان الرئاسة، إن الاجتماع تناول عرض الموقف بشأن بدء تشغيل المحطات الكهربائية الثلاث التي أنشأتها شركة سيمنز الألمانية في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح وزير الكهرباء، أن المحطات الثلاث ستبدأ العمل تباعا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، كما عرض الموقف التنفيذي لأعمال تطوير الشبكة القومية لنقل وتوزيع الكهرباء، ومراكز التحكم على مستوى الجمهورية. وأكد شاكر أن أعمال التطوير تتم وفقا للبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من الخطة الجاري تنفيذها لرفع كفاءة منظومة الكهرباء بشكل عام، بما يشمل إنشاء مغذيات ولوحات توزيع حديثة، وتجديد الأكشاك الكهربائية على مستوى الجمهورية، وصيانة الكابلات، إضافة إلى زيادة قدرة بعض المحولات، بهدف تحقيق انتظام واستقرار التيار الكهربائي في مصر، وخاصة خلال شهور الصيف. خطة تطوير قطاع الكهرباء تأتي بالتزامن مع حديث عن نية الحكومة رفع أسعار الكهرباء في الموازنة الجديدة للدولة وتقليص الدعم المقدم للقطاع، وهو ما دفع النائب البرلماني جمال عباس إلى التقدم بطلب إحاطة موجه إلى وزير الكهرباء حول الإعلان عن الحقيقة الكاملة بشأن زيادة أسعار الكهرباء ومواعيد تطبيقها، مطالبا بتوفير حلول أخرى لا تثقل كاهل المواطن المطحون. قضائيا، أمر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، المستشار خالد ضياء، أمس الأول، بإخلاء سبيل 8 صحافيين بجريدة «المصري اليوم»، من سراي النيابة، في ختام التحقيقات معهم في بلاغات عدة تتهمهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة تتحدث عن تدخل مؤسسات الدولة بحشد المواطنين في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي. كما تقرر إخلاء سبيل رئيس تحرير الصحيفة السابق محمد صالح، أمس، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، بعد انتهاء التحقيق معه في القضية ذاتها. في الأثناء، شدد وزير الدفاع صدقي صبحي، خلال زيارته للجنود المصابين في عمليات سيناء أمس، على أن «العمليات الإرهابية الخسيسة لن تثني أبطال القوات المسلحة عن أداء واجباتهم والزود عن وطنهم»، مشددا على أن مصر؛ بشعبها وجيشها، ماضية في طريقها نحو القضاء على كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض مصر. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي لويث، أمس، وفاة قائد الجيش الجنرال جيمس أجونق توفي في القاهرة، بعد معاناته من مرض استمر لوقت قصير.

جماعة مسلحة في تاجوراء تقصف مطار طرابلس

طرابلس – «الحياة»، رويترز - أعلن الناطق باسم قوة الردع الخاصة أحمد سالم توقيف مشبوه في عملية إطلاق قذائف هاون وأخرى من عيار 107 على مطار معيتقة ومحيطه ليل الخميس – الجمعة، ما ألحق أضراراً بطائرة كانت تستعد للإقلاع. وأشار الى أن الهجوم نفذه من مدينة تاجوراء مسلحون موالون لزعيم جماعة مسلحة يعرف باسم بشير «البقرة»، والتي تقصف مطار معيتيقة احياناً تحت جنح الظلام. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً في المدرج، وثقوباً في جناح طائرة وهيكلها، علماً ان جماعات مسلحة عدة تسيطر على العاصمة طرابلس منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت الزعيم معمر القذافي. وهي تشن هجمات متكررة على مراكز النقل في طرابلس، ما يقوض الجهود التي تبذلها الحكومة لإقناع البعثات الديبلوماسية بالعودة إلى العاصمة، في وقت تواجه شركات الطيران صعوبة في الحفاظ على خدماتها وإبقاء اتصال ليبيا بالعالم الخارجي بعد قصف عدد من طائراتها. وأعادت إيطاليا وتركيا فتح سفارتيهما في طرابلس العام الماضي. كما تتواجد السفيرة الفرنسية بريجيت كورمي في العاصمة طرابلس. وبعدما التقى وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، اكد مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، ان الانتخابات «ستنظم بالتأكيد، وهو ما وعد به المسؤولون الدوليون مجلس الأمن». ورتبت الأمم المتحدة جولة محادثات جديدة في تونس في أيلول (سبتمبر) المقبل بين الفصائل المتنافسة استعداداً لانتخابات 2018، على رغم ان الانقسامات منعت التوصل الى أي اتفاق حتى الآن. على صعيد آخر، حذرت قبيلة القذاذفة من ان اجتماعاً مقرراً في بيت الثقافة بمدينة سبها ينسبه منظموه زيفاً للمجلس الأعلى لقبائل ومدن وقرى فزان، «يشكل محاولة لإنشاء إقليم مستقل جنوب ليبيا». وجددت القبيلة تمسكها بخيار وحدة الوطن وسلامة أراضيه والحفاظ على موارده ، ودعم كل الجهود الصادقة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة من أجل إنقاذ ليبيا وانتشالها من براثن المؤامرات والمخططات المحاكة ضدها، وأدوات تنفيذها المأجورة بالداخل والخارج والوصول بها إلى بر الأمن والأمان».

وضع حفتر

في روسيا، شككت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في انباء تدهور الوضع الصحي لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. ووصف التقارير الصحافية الواردة الأسبوع الماضي عن الصحة الحرجة حفتر بأنها «متضاربة، ولم تتأكد». ووصفت الوضع في ليبيا بأنه «لا يزال معقداً. كما ان العملية السياسية فيه ما زالت معرقلة، ولم يجر التوصل إلى حلول رغم الجهود المبذولة برعاية الأمم المتحدة في سبيل إطلاق حوار ليبي الشامل» وذكرت زاخاروفا أن الوضع يمنع تطبيق خريطة طريق اممية في شأن ليبيا تقضي بعقد المؤتمر الوطني الشامل الخاص بالإصلاحات الدستورية والاشتراعية والمؤسساتية، وتحضير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتدعم روسيا مشروع حفتر في ليبيا عبر السلطات المصرية، وسمحت للبنك التابع لمجلس النواب الداعم لحفتر بطبع الدينار الليبي في مصانعها عام 2016. في المقابل، نقل موقع «ميدل إيست آي» البريطاني عن ديبلوماسي غربي قوله إن «حفتر شبه غائب عن الوعي، ويعاني من سكتة دماغية لا يمكن علاجها بعد اصابته بسرطان الرئة». وذكر الموقع أن «الدائرة المحيطة باللواء الليبي المتقاعد حاولت تنظيم ظهور إعلامي لحفتر، من اجل وقف سيل الأخبار التي تتناول وضعه الصحي المتدهور، لكن الفكرة ألغيت لأن حفتر كان في وضع سيّء جداً».

المهاجرون

اعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس عودة 21 مهاجراً يحملون الجنسية الكاميرونية إلى بلدهم عبر مطار معيتيقة في اتجاه مطار العاصمة الكاميرونية ياوندي، في عملية أجريت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

فرنسا تطرد إماماً إلى الجزائر

الحياة...باريس - أ ف ب - .. رحّلت السلطات الفرنسية إلى الجزائر الإمام السلفي الهادي دودي المعروف بخطبه المتطرفة في مسجد «السنة» بمدينة مرسيليا (جنوب). وأوضحت أن الإمام تبلغ الثلثاء قرار وزارة الداخلية بترحيله بسبب خطبه، لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان علّقت التنفيذ بعدما قدم محاميه نبيل بودي شكوى باحتمال تعرض موكله لتعذيب أو لمعاملة غير إنسانية أو مهينة في حال طرده إلى الجزائر، ثم أعطت المحكمة الخميس الضوء الأخضر لتنفيذ القرار. وأفادت وزارة الداخلية في طلب الترحيل بأن «القرار يتعلق خصوصاً بأعمال تحريض صريحة ومتعمدة على التمييز والكراهية والعنف ضد شخص محدد أو مجموعة من الأشخاص، خصوصاً النساء والشيعة واليهود ومرتكبي الزنى». وفي رأيها المؤيد لطلب الطرد الصادر في 8 آذار (مارس) الماضي، رأت لجنة قضاة في مرسيليا أن «تحليل الأيديولوجيا التي يروج لها دودي يظهر أنه ينفي الآخر في فرادته وإنسانيته، وأنه يعرفه بحسب جنسه وانتمائه لعرق أو ديانة أو فئة من الناس، ما يمس المبادئ الأساسية للجمهورية». وفي 11 كانون الأول (ديسمبر) 2017، اتخذت مديرية شرطة منطقة بوش دو رون (جنوب شرق) قرار غلق مسجد «السنة» ستة أشهر. وأوضح وزير الداخلية جيرار كولومب في مقابلة مع صحيفة «وست فرانس» في 31 آذار أن السلطات رحلت العام الماضي 20 أجنبياً متطرفين يقيمون في شكل غير قانوني، وهو رقم «لا سابق له».

إقالة وزير الخارجية السوداني بعدما شكا من عدم دفع رواتب الديبلوماسيين

الحياة...الخرطوم - أ ف ب - أقال الرئيس السوداني عمر البشير وزير خارجيته إبراهيم غندور، بعدما أبلغ الأخير البرلمان الأربعاء الماضي بأن الديبلوماسيين السودانيين «لم يتقاضوا مرتباتهم منذ أشهر بسبب نقص السيولة لدى الحكومة، كما هناك تأخير في سداد إيجارات مقار بعثات ديبلوماسية». وأشار غندور أيضاً إلى أنه اتصل بمحافظ البنك المركزي السوداني لسداد مرتبات الديبلوماسيين، لكنه فشل في الحصول على الأموال اللازمة، معتبراً ان مسؤولين «يشعرون بأن دفع مرتبات الديبلوماسيين ليس أولوية»، علماً ان السودان يواجه صعوبات اقتصادية أدت إلى نقص حاد في العملات الأجنبية. وترأس غندور سابقاً وفد السودان للتفاوض مع الولايات المتحدة في شأن رفعها عقوبات فرضتها على الخرطوم طوال عقود قبل رفعها في تشرين الأول (اكتوبر) 2017. على صعيد آخر، توفي قائد الجيش السابق في جنوب السودان الجنرال جيمس أجونق في القاهرة بعد معاناته من مرض استمر لوقت قصير. وانضم أجونق الى الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو الأسم الرسمي لجيش جنوب السودان، عام 1983 حين كان الجيش لا يزال جماعة متمردة تحارب من أجل الاستقلال عن السودان. وعيّن في المنصب بعد إقالة سلفه بول مالونق وسط استقالات قدمها جنرالات اتهموا الجيش بارتكاب انتهاكات، واشتكوا انحيازاً على أساس الانتماءات داخل الجيش. وشكل مالونق بعدها منظمة خاصة به لمواجهة الرئيس سلفاكير الذي اتهمه بنهب موارد الدولة وإضعاف مؤسساتها.

العاهل المغربي يعين 12 سفيراً جديداً... ضمنهم 4 نساء وترأس مجلساً وزارياً... وقلد 4 مسؤولين مناصب عليا..

الرباط: «الشرق الأوسط».. عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، بالقصر الملكي في الرباط، 12 سفيرا جديدا بالبعثات الدبلوماسية المغربية، بينهم أربع نساء، سلمهم ظهائر (مراسم ملكية) تعيينهم. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى المنصوري، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية، وعزيز مكوار، سفيرا لدى الصين ومنغوليا، وحميد شبار، سفيرا لدى موريتانيا، وكريمة بنيعيش، سفيرة لدى المملكة الإسبانية؛ وفوز العشابي، سفيرة لدى أوكرانيا وجورجيا؛ وسورية عثماني، سفيرة لدى كندا؛ وحنان السعدي، سفيرة لدى التشيك، وعثمان أبا حنيني، سفيرا لدى البرتغال؛ ومحمد فرحات، سفيرا لدى غانا، وبوغالب العطار، سفيرا لدى كوبا، وعمر زنيبر، سفيرا ممثلا دائما لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ومحمد عروشي، سفيرا ممثلا دائما لدى الاتحاد الأفريقي. وإثر ذلك، أدى السفراء الجدد القسم بين يدي العاهل المغربي. وحضر الاستقبال وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي. من جهة أخرى، أطلع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الملك محمد السادس على مسودة تصوره لإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وذلك خلال استقباله أول من أمس بالقصر الملكي بالرباط، رفقة وزيري الداخلية والاقتصاد والمالية. وكان العاهل المغربي قد أمهل رئيس الحكومة شهرين ليرفع له مقترحات بشأن إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، على إثر تقرير المجلس الأعلى للحسابات (أعلى هيئة للقضاء المالي في البلاد)، الذي رصد اختلالات في أداء هذه المراكز لمهمتها. وسبق للعاهل المغربي أن استقبل رئيس الحكومة في لقاء سابق، قدم له خلاله الخطوط الأولية لمشروع الإصلاح. غير أن المشروع الذي قدمه العثماني أول من أمس للملك، بحضور المستشارين الملكيين فؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، تضمن كثيرا من التفاصيل والإجراءات العملية. ويعود إنشاء المراكز الجهوية للاستثمار في المغرب إلى سنة 2002، بتوجيه من العاهل المغربي، الذي حدد أهداف هذه المراكز في رسالة ملكية. وتتولى هذه المراكز مهمتين أساسيتين، تتعلق الأولى بمواكبة المستثمرين وحل جميع المشكلات والعقبات التي تواجههم على المستوى المحلي، والثانية تتعلق بتوفير شباك وحيد لأصحاب المشروعات، بهدف تسهيل الإجراءات الإدارية لإحداث الشركات وإطلاق المشروعات. غير أن المجلس الأعلى للحسابات أظهر في التقرير الذي أنجزه عدم فعالية هذه المراكز في تحقيق الأهداف الموكولة لها، موضحا أنها أصبحت غارقة في البيروقراطية. وأوضح العثماني خلال تقديم المشروع الإصلاحي للملك، أنه يرتكز على تحويل المراكز الجهوية للاستثمار إلى مؤسسات عمومية، مع اعتماد حكامة تشاركية ومنفتحة على مختلف الفاعلين من مجالس جهوية (بلديات)، وممثلي القطاع الخاص والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، بالإضافة إلى توسيع نطاق مهامها واختصاصاتها، لتشمل المعالجة المندمجة لملفات الاستثمار في كافة مراحلها، والمواكبة الشاملة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والسهر على التسوية الودية للنزاعات الناشئة بين الإدارات والمستثمرين وغيرهما. وأضاف العثماني أنه سيتم اعتماد هيكلة تنظيمية حديثة ومتطورة، عبر إحداث قطبين أساسيين، هما قطب «دار المستثمر»، وقطب «تحفيز الاستثمار والعرض الترابي». كما سيتم العمل على تعزيز الموارد البشرية لهذه المؤسسات وتأهيلها، وذلك عبر اختيار أفضل الكفاءات والخبرات في مجال تدبير الملفات الاستثمارية، لا سيما بالنسبة لمديري هذه المراكز. وبالموازاة مع ذلك، أشار العثماني إلى أنه سيتم إحداث «اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار»، التي اقترح أن تنبثق من دمج كافة اللجان الجهوية السابقة المرتبطة بالاستثمار، في لجنة جهوية موحدة، بهدف تحسين وملاءمة مساطر اتخاذ القرار. وأبرز العثماني أن المحور الثالث في هذا الإصلاح سيتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات المرتبطة بملفات الاستثمار، على المستويين الجهوي والمركزي، بما في ذلك التبسيط الشامل والممنهج للمساطر الإدارية على المستوى المركزي؛ ومكافحة التعسفات، باعتماد قانون إلزامية التنفيذ، وتقنين آجال منح الرخص؛ ومكافحة البيروقراطية الإدارية؛ وإعمال مبادئ الإدارة العامة الجديدة، من خلال اعتماد سياسة حديثة لتدبير الموارد البشرية. كما تحدث العثماني عن الإجراءات الأولية التي ستتخذها الحكومة لبدء تنفيذ المشروع الإصلاحي، بعد الموافقة عليه من طرف العاهل المغربي، بما في ذلك إصدار القوانين الجديدة التي تتعلق بمختلف جوانب هذا الإصلاح. من جهة أخرى، ترأس الملك محمد السادس، أول من أمس بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، تمت خلاله المصادقة على مجموعة من القوانين والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى تعيين العاهل المغربي مسؤولين كبارا في مناصب عليا، باقتراح من رئيس الحكومة.

المغرب وأميركا «شريكان مثاليان» في أمن الطاقة

الرباط، الخرطوم – «الحياة» ... أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعد شريكاً مثالياً لتعزيز أهداف أمن الطاقة في المغرب، منوهة بالتقدم الكبير الذي تحقق في مجال التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة. وأورد بيان صدر بعد الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الأميركية- المغربية للطاقة، في واشنطن برئاسة ساندرا أودكيرك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي، وأمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للمعادن، أن «اللقاء ركز على التطورات الأخيرة في قطاع الطاقة المغربي، وبينها استكشاف الهيدروكربونات، واستخدام الطاقات المتجددة». وتابع: «تناولت النقاشات أيضاً مبادرات وزارتي الخارجية والتجارة الأميركيتين في المغرب ومجالات التعاون في إنتاج الغاز الطبيعي واعتماد الطاقات المتجددة، إضافة إلى فرص استثمار القطاع الخاص في مجال الطاقة». وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أنه يسعى في ظل تزايد طلب المغرب على الطاقة إلى جذب الاستثمارات الأميركية لتلبية حاجات اقتصاده الذي يشهد نمواً مضطرداً، مؤكداً أن «الولايات المتحدة هي الشريك المثالي لتعزيز أهداف أمن الطاقة للمغرب». إلى ذلك، أبرم السودان مع شركتي «أفريقيا للطاقات المتجددة» و «فيستس» الدنماركية اتفاقاً لإنشاء أول محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح بسعة 1400 ميغاواط. وأوضح المدير العام لشركة الكهرباء التابعة لوزارة الطاقة صالح علي عبدالله أن المحطة ستبدأ بإنتاج 200 ميغاواط، وسيبلغ إنتاجها 1400 ميغاواط خلال 7 سنوات. وأشار عبدالله إلى أن الاتفاق ينص أيضاً على تدريب مهندسين سودانيين في مجال تشغيل الشبكة بالدنمارك، وعاملين في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، مشيراً إلى إمكان إنتاج السودان 25 ألف ميغاواط من كهرباء الرياح.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت

الجزائر تستعد لحرب في الصحراء بصفقة عسكريّة أميركيّة

إبراهيم بنادي... الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم السبت بـ"المساء" التي كتبت أن الجزائر بدأت تستعد فعلاً لحرب تخوضها عنها بالوكالة جبهة "بوليساريو"، بحيث كشفت مصادر قريبة من مركز الاستخبارات العسكريّة الفرنسية، أن مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، سيحلون بالولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام القليلة المقبلة، لإبرام صفقة مع واشنطن لحراسة آبار البترول في الصحراء. وكتبت "المساء" أن الزيارة ستتوج بإبرام صفقة سيستفيد منها عملاقا الصناعة الحربية الأميركية (ألوكيهد، وليوناردو). ونسبة إلى المصادر ذاتها، فإن الزيارة تأتي بعد زيارة استقبال الجنرال عبد الفتاح الوراق ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربيةً ، تزامناً مع انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي".

الاطاحة بشبكة دوليّة لتهريب المخدرات عبر شاحنات

الصّحيفة ذاتها كتبت أن أمن مدينة طنجة (شمال) تمكن من الإطاحة بشبكة لحافلات النقل الدولي لتهريب المخدرات عبر دفعات في اتجاه إسبانيا. وأضافت "المساء" أن فرقة أمنية خاصّة فكّكت بتنسيق مع رجال الجمارك بميناء طنجة المتوسط، شبكة إجرامية محركها الأساسي سائقون لحافلات النقل الدولي، التي تعبر بشكل يومي ميناء طنجة، والتي يتمّ إخفاء المخدرات بها. وأضافت الصّحيفة نفسها أن تلك الحافلات تمكّنت من عبور جهاز السكانير دون أن يكتشف أمرها.

الحكومة تصرف 92 مليون دولار لجبرر الضرر

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن الحكومة صرفت الدفعة الأولى المتعلّقة بتسوية ملفات جبر الضرر لفائدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وذوي حقوقهم، وذلك في إطار وفائها بهذا الالتزام، الذي كان قد تعهّد به رئيسها سعد الدين العثماني، قبل أشهر قليلة، وتدارسته في مجلسها الأسبوعي بتاريخ 21 ديسمبر 2017. وأضافت الصّحيفة ذاتها أنه تم أداء رسوم التحفيظ لفائدة 13 حالة تهم المستفيدين من شقق السكن الاجتماعي بقيمة 250 ألف درهم (25 الف دولار) للواحدة، وتسوية 42 حالة إدماج في مرحلة تحويل الاعتمادات المتعلّقة بها، وتحويل المبالغ المقررة لفائدة الضحايا حسب الدفعات الواردة من المجلس، التي تبلغ حوالي 42 مليون درهم (4.2 مليون دولار) لفائدة 613 مستفيداً. وأضافت "الأحداث المغربية" أن هذه الدفعة الأولى، تأتي ضمن تخصيص الحكومة لما يزيد عن 92 مليار سنتيم (92 مليون دولار) كتعويضات إجمالية لجبر الضرر الفردي لـ19 ألف ضحية من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وذوي الحقوق.

الأمن يحقق من جديد في خروقات مركز تسجيل السيارات بتطوان

الصّحيفة ذاتها كتبت أن مصالح الأمن بمدينة تطوان (شمال) تحقق في بعض الملفات التي تهم خروقات مركز تسجيل السيارات بالمدينة، بعدما أحال الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى المجلس الأعلى للحسابات، من جديد، ملف مكتب تسجيل السيارات بتطوان على الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة النقض، لاتخاذ المتعين بخصوص الخروقات التي يعرفها هذا المركز.ونسبة إلى مصادر الصّحيفة فإن قرابة 200 سيارة من النوع الفاره مسجلة بترقيم منطقة تطوان، وأعداد كبرى مسجَّلة بترقيمات أخرى غير مَعروفة.

الرفض هو الجواب على الأم التي تريد الزواج مرة ثانية

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"العلم" لسان حزب الاستقلال التي كتبت أن الرفض يبقى هو الجواب الرئيسي في كثير من الحالات التي تستشير فيها الأم أولادها كباراً كانوا أو صغارا حول رغبتها في الزواج مرة ثانية، وذلك لما تمثله الأم في ذهنية أولادها من مثال للتضحية والطهارة والإيثار، ودخول رجل أجنبي إلى حياتها كبديل لوالدهم سواء كان قد مات أو طلقها هو أمر غير وارد أو مقبول بالنسبة لهم، بل منهم من يتعرّض لصدمة نفسية عنيفة، تصل حدّ تهديد الأم بالانتحار أو قتل الزوج الجديد.



السابق

العراق... قادة السنّة في العراق يناقشون فرص التحالف بعد الانتخابات...الانتخابات البرلمانية العراقية.. قراءة في التوازنات......قوى كردية تدعو بارزاني العدول عن المقاطعة...حكومة البصرة تعلن ضبط عمليات تهريب نفط...حملة انتخابية محمومة في الشارع و«مسعورة» على الإنترنت في كردستان..بغداد تطيح بشبكة "تيتو" للإتجار بالبشر تستدرج فتيات..

التالي

لبنان......فوتيل يبحث مع عون التعاون العسكري...لبنان ماضٍ في «علاقة مريحة» مع الولايات المتحدة....«كتائبي» وراء «منشورات المتن».....مشروع قانون أميركي لنزع سلاح حزب الله...إستقالة اللقيس تطرح بجدية حيادية السلطة في الانتخابات..باسيل غداً في دائرة برّي .. وقلق دولي من ترحيل النازحين ومخاوف على مؤتمر بروكسل....«التيار الحر» أكثر الأحزاب تناقضاً في تحالفاته....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,764,158

عدد الزوار: 6,913,758

المتواجدون الآن: 115