اليمن ودول الخليج العربي.....طارق صالح يرفض عرضاً حوثياً بوقف المعارك مقابل الإفراج عن أقاربه...اعتراض «بالستي» أطلقته الميليشيات نحو جازان.. انهيارات كبيرة لميليشيات الحوثي غربي تعز...الحكومة اليمنية تدعو «المغرر بهم» إلى الانتصار للدولة المدنية.... العراق يدفع تعويضات الغزو للكويت...الأردن يبلغ الروس عن تحركات «إرهابيين» بالجنوب السوري...مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا..وزير الداخلية السعودي: شهداء المجاردة أبناؤنا...«الداخلية» تعلن عن وظائف شاغرة للرجال والنساء....

تاريخ الإضافة الجمعة 20 نيسان 2018 - 9:01 م    عدد الزيارات 2317    التعليقات 0    القسم عربية

        


طارق صالح يرفض عرضاً حوثياً بوقف المعارك مقابل الإفراج عن أقاربه... اعتراض «بالستي» أطلقته الميليشيات نحو جازان..

عدن - «الراي» .... «العفو الدولية»: لإلغاء حكم الإعدام بحق أسماء العميسي... أكد مصدر مقرب من العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، لـ «الراي»، ان طارق رفض عرضاً من الميليشيات الحوثية الانقلابية بوقف العملية العسكرية، التي أطلقها أول من أمس، لفك الحصار عن تعز وتأمين مواقع قوات المقاومة في الساحل الغربي، وذلك مقابل الإفراج عن أقاربه وذويه. وقال المصدر إن طارق رفض العرض الحوثي الذي يتضمن إطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل وابنه عفاش وشقيقه محمد، مشيراً إلى أنه رد بأن «الوطن أغلى من ابني ومن أخي وابناء عمي...». جاء ذلك في وقت حققت قوات طارق تقدماً وتمكنت من السيطرة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا، غرب البلاد، والتي كانت تتمركز فيها الميليشيات، فيما أكدت مصادر محلية مقتل العشرات من الانقلابيين خلال مواجهات في جبهات متفرقة بالساحل الغربي ووفق مركز الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، فإن قوات من ألوية حرس الجمهورية نفذت عمليات نوعية، مسنودة بضربات جوية من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية وألوية العمالقة، واستطاعت أن تبسط سيطرتها الكاملة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد، بعدما كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تم قطع الإمدادات عن الميليشيات المنتشرة في المنطقة. من ناحية أخرى (وكالات)، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات باتجاه جازان. وقال الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، «رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة». وأوضح أن «الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان» مضيفاً أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضه، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم تسجل أي أضرار أو إصابة. في الأثناء، طالبت منظمة العفو الدولية الميليشيات بالكف «عن الاستهزاء بالعدالة»، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق المواطنة اليمنية أسماء العميسي، و«التوقف عن إصدار هذه الإدانات والأحكام غير الآمنة». ونقلت المنظمة، في تقرير لها، عن مصادر مقربة من العميسي، وهي أمي لطفلين، قولها إنها تعيش ظروفاً مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها، ولا تستطيع الحصول على الملابس أو مواد النظافة الصحية. على صعيد آخر، أعلنت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» عن بناء محطة كهرباء بقيمة 100 مليون دولار في مدينة عدن لحل مشكلة الكهرباء المزمنة في العاصمة اليمنية الموقتة. ونقلت «وكالة أنباء الإمارات» عن ممثل المؤسسة سعيد آل علي، إن من المقرر بدء أعمال تركيب التوربين الخاص بالمحطة في 20 يونيو المقبل، على أن يتم تشغيلها في 17 أكتوبر.

قوات طارق صالح تُربك الحوثيين وتدفعهم للحشد غرباً.. «حراس الجمهورية» قتلوا 70 انقلابياً في باكورة نزالاتهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. بعد ترقب دام نحو ثلاثة أشهر من الإعداد وإعادة التشكيل، أعلنت القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، طارق صالح الدخول على خط النار في مواجهة ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية وسط آمال عريضة يعلقها أنصار حزب «المؤتمر الشعبي» على هذه القوات لجهة الثأر من الميليشيات التي قتلت زعيمهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونكلت بقيادات الحزب واستولت على أمواله ومقراته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. مصادر حزبية أكدت أن ذعرا دب في صفوف قيادات الميليشيات الحوثية بعد دخول طارق صالح وقواته ميدان المعركة، وأفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة بأن الميليشيا استدعت المئات من عناصرها المرابطين في الجبهة الشمالية من الساحل الغربي، حيث حرض وميدي شمال غربي محافظة حجة، في مسعى لتعزيز جبهاتها أمام الزحف الوشيك لقوات طارق باتجاه مديرية «حيس» التي ترابط فيها قوات الجيش والمقاومة التهامية على بعد 115 كيلومترا جنوبي الحديدة. ويشكل بدء مشاركة هذه القوات ذات الجاهزية القتالية الجيدة، بنظر المراقبين العسكريين، منعطفا تحوليا كبيرا على صعيد حسم المواجهة لإنهاء الوجود الحوثي وإسناد صفوف الشرعية اليمنية، بغض النظر عن الحساسيات غير المعلنة الناجمة عن الخلفيات السابقة لخريطة التحالفات بين كافة الأطراف المناهضة للجماعة. وعلى رغم أن المواجهة ضد عناصر التمرد الحوثي لن تكون بالسهولة التي يتوقعها أنصار صالح نظرا لطبيعة المعركة المعقدة وتداخلات إرث الصراع السياسي، إلا أن التعويل - في نظر أغلب المناهضين للجماعة الانقلابية - يبقى كبيرا على هذه القوات التي تمتلك من الدوافع ما يؤهلها لكسر شوكة الحوثيين ودحرهم، على الأقل في جبهة الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي قبل الانتقال إلى الخطوات التالية. ولأن مسألة التقدم المباشر باتجاه الحديدة فيه مغامرة قد تكون غير محمودة العواقب وفقا لمراقبين عسكريين، فضلت هذه القوات التي تشكلت بدعم من التحالف العربي وأطلقت على نفسها اسم «المقاومة الوطنية» أن تبدأ أولا بتأمين ظهرها بتحرير المناطق الشرقية لمدينة المخا الساحلية والواقعة غربي تعز، حتى تأمن أي هجمات حوثية يمكن أن تقطع عنها طرق الإمداد عبر التوغل من مناطق تمركزها في الوازعية وموزع ومقبنة باتجاه الساحل غربا. وأفادت المصادر الرسمية لهذه القوات التي أطلقت على أول ثلاثة ألوية منها اسم «حراس الجمهورية» بأنها تمكنت بعد ساعات من دخول المعركة رسميا أول من أمس من التقدم شرقي المخا وتأمين كافة المرتفعات المحيطة بمعسكر «خالد بن الوليد» حيث يقع مفترق طرق، تؤدي إلى الحديدة شمالا وإلى تعز شرقا وإلى الوازعية جنوبا. وتبعد المنطقة التي تقدمت إليها القوات نحو 40 كيلومترا شرقي المخا، ونحو 60 كيلومترا غربي مدينة تعز التي يحاصرها الانقلابيون الحوثيون من ثلاث جهات، بما فيها الجهة الغربية. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات طارق صالح شنت هجوما متزامنا مع قوات تتبع فصيل السلفيين على مواقع الجماعة، وهو ما أدى إلى مقتل 70 حوثيا على الأقل وفرض حصار مطبق على مجاميع أخرى ليس في مقدورها إلا الاستسلام أو الموت بحسب بيان صادر عن هذه القوات. وأكد البيان أن ما سماها بـ«قوات المقاومة الوطنية» تمكنت (الخميس) من السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا، والتي كانت تتمركز فيها ميليشيات العصابة الحوثية. وأضاف أن «قوات من ألوية «حرّاس الجمهورية» نفذت عمليات نوعية مسنودة بضربات جوية من طيران التحالف العربي وألوية قوات العمالقة، واستطاعت من خلالها أن تبسط سيطرتها الكاملة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بعد أن كبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد». وأشار بيان قوات طارق صالح إلى أنها تمكنت في أول أيام المواجهة من «قطع الإمدادات على قوات الحوثي المنتشرة في المنطقة»، وقالت إن «السيطرة على هذه المرتفعات تقطع الإمداد على كافة المجاميع المنتشرة في المنطقة وتجبرها على الاستسلام أو الموت دون قتال». وتكشف المؤشرات الميدانية لحركة هذه القوات التي شكلها نجل شقيق صالح، من عناصر ما كان يسمى بقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي التي كانت قائمة أيام حكمه أنها تهدف إلى تأمين مناطق الريف الغربي لتعز كاملا، وبخاصة مفرق المخا ومفرق البرح، حيث يتفرع منهما طريقان رئيسيتان متوازيتان باتجاه الشمال وصولا إلى «حيس». وكانت قوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية تقدمت في الأسابيع الماضية إلى حيس من الطريق الساحلية انطلاقا من المخا ثم الخوخة، في حين بقيت الطريق الموازية الثانية المؤدية إلى حيس من مفرق المخا بمثابة خط تماس مع الوجود الحوثي، في الوقت الذي لا تزال الطريق الثالثة الموازية لهما المتجهة إلى حيس مرورا بمديرية مقبنة ومفرق شمير في يد الميليشيات حيث تستخدمها لإمداد جبهاتها غربي تعز في موزع والوازعية، وهو المسار الذي تخطط قوات طارق صالح لسلوكه، بحسب ترجيحات المراقبين. وفيما أثار دخول قوات «حراس الجمهورية» التابعة لما أطلقت عليه «المقاومة الوطنية» بقيادة طارق صالح، ذعرا عارما في صفوف الحوثيين، كانت أيضا لقيت معارضة من قبل أنصار حزب «الإصلاح» في تعز، والذين يرجح المتابعون للشأن اليمني بأنهم لا يزالون عالقين في شراك «فوبيا صالح ونظامه» حتى بعد مقتله، وتحول أغلب أقاربه ومنهم طارق صالح إلى الصف المعادي للحوثيين. ودفعت الجماعة الانقلابية على وقع إعلان دخول القوات المعركة ضدها، برئيس مجلس انقلابها صالح الصماد إلى الحديدة، حيث بدأ متوسلا للرجال والنساء، كما ظهر من تصريحاته، من أجل التظاهر ضد قوات طارق صالح وحشد المقاتلين لإعاقة تقدمها الوشيك باتجاه الحديدة. وفي السياق ذاته أطلق القيادي محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف باللجنة الثورية العليا، تهديدات تضمنت التلويح بشن هجمات تستهدف طريق الملاحة في البحر الأحمر ردا على دخول قوات طارق صالح إلى المعركة. وفيما ترى كثير من المكونات الحزبية والسياسية المؤيدة للشرعية اليمنية أن قوات طارق صالح، تمثل مكسبا إضافيا لجهة العدو المشترك بين الجميع وهو الحوثي، يشن ناشطون محسوبون على الجناح التركي - القطري في حزب «الإصلاح»، هجوما واسعا ضد هذه القوات التي يرون فيها خطرا على نفوذهم إذا ما تمكنت من دحر الحوثيين، سيؤدي إلى إعادة أقارب صالح إلى واجهة الحكم. ويرجح المراقبون أن قوات نجل شقيق صالح أمامها فرصة مواتية لتحرير الحديدة، لجهة الطبيعة الجغرافية المنبسطة، ولجهة الآليات القتالية الجيدة، إضافة إلى التدريب والإعداد الجيد والخبرة السابقة لعناصرها في صفوف وحدات الجيش إضافة إلى ضعف الحاضنة الشعبية للجماعة الحوثية في الساحل الغربي عامة. وباستثناء حقول الألغام التي يلجأ إليها المتمردون لإعاقة تقدم خصومهم، وبعض المزارع الكثيفة التي تنتشر في مناطق سهل تهامة، بإمكان قوات طارق صالح، أن تحرز نصرا واسعا وسريعا باتجاه الحديدة، التي يرجح أن تصبح لاحقا القاعدة الأساسية التي تنطلق منها باتجاه صنعاء وإب والمحويت وحجة شرقا، حيث التضاريس الصعبة والجبال التي يتقن الحوثيون استخدامها لإعاقة القوات النظامية. وكان نجل شقيق صالح، نجح في الإفلات من قبضة الحوثيين بعد أحداث الانتفاضة التي قادها عمه صالح في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي في صنعاء ضد الجماعة وانتهت بمقتله مع العشرات من رفاقه وحراس منزله في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) نفسه. وللوهلة الأولى بعد مقتل عمه، كان مصيره مجهولا وسط تصريحات من أقاربه بأنه قتل أثناء المواجهات، وهي تسريبات كان هدفها كما اتضح لاحقا التغطية على عملية هروبه من صنعاء، إلى مناطق آمنة تاركا وراءه، نجله عفاش، وشقيقه محمد، ونجلي عمه صالح، مدين وصلاح، في قبضة الاعتقال الحوثي، حيث لا يزالون ورقة بيد الجماعة. وكشفت مصادر قريبة من طارق صالح أن الميليشيات أوصلت إليه تهديدات بأنها ستقوم بتصفية أقاربه إذا قرر الانخراط في مواجهتها عسكريا، إلا أنه رفض الرضوخ لهذه التهديدات وأصر على خيار الإعداد للمواجهة العسكرية. ولم تتضح بعد تفاصيل عملية هروبه من صنعاء، إلا أن الرواية الراجحة تقول إن عمه صالح ألح عليه بمغادرة المنزل المحاصر من قبل الحوثيين لعلاج جراحه التي أصيب بها، ثم الإعداد لمعركة الثأر من الجماعة، حيث نجح في اختراق الطوق الحوثي المسلح المفروض على محيط المنزل الواقع في شارع حدة، بمعية مرافقين له، قبل أن يصل إلى منزل آمن ومنه إلى قبيلة خولان في الأطراف الجنوبية الشرقية لصنعاء، قبل أن يغادرها متخفيا عبر طرق جبلية وعرة إلى منطقة صرواح غربي مأرب حيث استقر في عهدة أحد أنصاره من الزعماء القبليين الذي وفر له الحماية والعلاج. وكان أول ظهور رسمي له بعد نجاته في شبوة الجنوبية في 11 يناير (كانون الثاني) بمعية زعماء قبليين من أنصاره وتحت حماية قوات التحالف العربي، لتأدية واجب العزاء في مقتل القيادي في حزب «المؤتمر» عارف الزوكا الذي كان فضل الموت إلى جوار عمه صالح على يد الميليشيات الحوثية. وفي تصريح مقتضب حينها، أعلن طارق صالح من شبوة أنه ماض على نهج عمه متمسك بوصاياه التي أعلنها في خطابه الأخير قبيل مقتله، إذ كان دعا إلى مواجهة الحوثيين وفتح صفحة جديدة مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية لإنهاء الحرب وإعادة اليمن إلى محيطه العربي. وعلى رغم المصاعب الجمة والهزة العميقة التي ضربت صفوف أنصار الرئيس السابق والقوات الموالية له جراء مقتله وهيمنة الميليشيات على صنعاء منفردة، إلا أن طارق صالح نجح في امتصاص الصدمة، ربما ليعيش يوما آخر من أجل المواجهة والانتقام الثأري من الجماعة الحوثية. ولم تتوافر على وجه الدقة معلومات عن حجم القوات التي تمكن نجل شقيق صالح من إعادة تجميعها في أحد المعسكرات الواقعة غربي عدن، إلا أن مصادر كانت أفادت لـ«الشرق الأوسط» أنها تناهز 10 آلاف مقاتل، من شتى المناطق اليمنية ومن مختلف وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. وأول من أمس، أفاد الموقع الإخباري لوكالة «2ديسمبر» الذي أطلق بالتزامن مع دخول القوات أجواء المعركة رسميا، بأن المقاومة الوطنية التي يقودها تضم الآلاف من المقاتلين، حيث تم تشكيل ألوية «حراس الجمهورية» لبدء المعركة في الساحل الغربي، فيما لا تزال بقية القوات تنتظر أن تسند إليها المهام القتالية المطلوبة في وقت لاحق. ويرشح كثير من المراقبين، نجل شقيق صالح، للعب دور محوري في المستقبل العسكري للجيش اليمني إذا ما تمكن من الإيفاء بوعوده بالثأر لمقتل عمه، وأسهم بشكل فاعل مع المكونات والقوى اليمنية الأخرى في القضاء على حلفائه السابقين من عناصر الميليشيات الحوثية وصولا إلى استعادة العاصمة صنعاء. وفي المقابل يضع المراقبون ابن عمه الأكبر، أحمد علي عبد الله صالح الموجود حاليا في الإمارات العربية، مرشحا محتملا لوراثة التركة السياسية لوالده الراحل صالح في قيادة حزب «المؤتمر الشعبي» والإبقاء على حضور العائلة في مستقبل البلاد التي حكمتها لقرابة ثلث قرن. ويرجح المراقبون أن إصرار طارق صالح على إطلاق اسم «المقاومة الوطنية» على قواته بعيدا عن الهيكلية الرسمية لقوات الجيش الخاضعة للشرعية، مرده إلى الخلاف السابق بين عمه صالح وخصومه من القوى السياسية والقبلية الأخرى التي كانت عملت على تقويض حكمه عبر تثوير الشارع ضد نظامه في العام 2011 وهو ما أزاحه في النهاية عن سدة الحكم، بموجب اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

اليمن.. انهيارات كبيرة لميليشيات الحوثي غربي تعز

دبي - قناة العربية .. انهيارات متلاحقة تعيشها الميلشيات الحوثية في جبهات غرب تعز، على وقع العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من تحالف دعم الشرعية شرق المخا الساحلية. وقالت مصادر ان قوات الشرعية نجحت في السيطرة على مواقع جديدة شرق معسكر خالد بن الوليد ، حققت تقدما كبيرا، وسيطرت على تلتي السنترال والخزان الاستراتيجيتين ، اضافة الى عدد من المناطق القريبة من مفرق البرح الوازعية الذي تتقدم باتجاهه. وبالتزامن تشهد جبهة الكدحة والمعافر جنوبي غربي المحافظة، معارك عنيفة تسعى قوات الشرعية من خلالها للسيطرة على كافة المناطق الواقعة شرق الحديدة، والتي يرى مراقبون انها تمهد لعملية عسكرية شاملة يعد لها الجيش الوطني والتحالف للسيطرة على الحديدة. خسائر كبيرة تتكبدها ميليشيات الحوثي مع سقوط العشرات بين قتيل وجريح اضافة الى تدمير العديد من الآليات العسكرية في المواجهات العنيفة وغارات مقاتلات التحالف على مواقع الميلشيات في جبهات تعز.

توسيع العمليات على كل الجبهات والحوثيون تكبّدوا مئات الإصابات

عدن – «الحياة» .. اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صباح أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثيين في اتجاه مدينة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى تدميره وتناثر شظاياه على أحياء سكنية من دون تسجيل أضرار أو إصابات. وقال الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن الصاروخ «أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان»، مؤكدا أن «هذا العمل العدائي من قبل ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعمهم بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح للقرارين الأمميين 2216 و2231، بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي». في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية لـ «الحياة» أن كل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تلقت تعليمات «حاسمة» من القيادة السياسية والقيادات العسكرية ببدء توسيع العمليات على كل جبهات القتال مع ميليشيات الحوثيين في آن واحد. وذكرت معلومات أن الميليشيات تكبدت على جبهة البيضاء الأسبوع الماضي مئات القتلى والجرحى، وبات زعيم جماعة الحوثيين وأبرز مساعديه مهددين في عقر دارهم في محافظة صعدة، من جانب قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف العربي. وفي وقت تشتعل جبهة الساحل الغربي بدخول قوات العميد طارق محمد عبدالله صالح على خط المعركة لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها (يعد أهم شريان تجاري ومالي للحوثيين)، فإن معاقل الجماعة باتت مهددة بالسقوط في قبضة الجيش الوطني. وبعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في اليمن، وبعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في اليمن، اعتقد الحوثي بأن إسقاط جماعته الانقلابية ضرب من المستحيل، وأن معاقله في صعدة في مأمن كامل، لكن مسارات جديدة للحرب باتت تؤرق الحوثيين في عقر دارهم، إذ أطلق الجيش الوطني عملية «قطع رأس الأفعى»، وهي عملية عسكرية شاملة يدعمها التحالف العربي، مكّنت القوات الحكومية من الوصول إلى مواقع تبعد بضعة كيلومترات من مديرية مران التي يختبئ زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في كهوف جبالها الوعرة. وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على مناطق رازح وكتاف وباقم قبل أن تسيطر على أهم مواقع الميليشيات في مديرية الضاهر وصولاً إلى الملاحيظ، واستهدفت تلك القوات مواقع الحوثيين في مران وحيدان وقطعت الإمداد، فيما شنت مقاتلات التحالف مئات الغارات على مخازن الأسلحة وورش تجميع الصواريخ ومنصات إطلاقها في باقم ومران وحيدان ومحافظة عمران. وأكدت مصادر متطابقة أن ميليشيات جماعة الحوثيين باتت تفقد السيطرة على محافظة البيضاء (وسط اليمن) أمام تقدم الجيش الوطني، كما أن ضربات طائرات التحالف ترغمها على الانسحاب من مواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها. وتابعت أن الميليشيات تكبدت مئات القتلى والجرحى في جبهة البيضاء الأسبوع الماضي، وأسِر عشرات من عناصرها. ولفتت إلى معلومات أدلى بها الأسرى الحوثيون تتعلق بجوانب عسكرية، ومنها ما يرتبط بوسائل تجنيد الأطفال وصغار السن وتدريبهم في مواقع سرية تحت الأرض. وفي جبهة الساحل الغربي لليمن، تمكنت قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد طارق محمد صالح (ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح) بالاشتراك مع قوات الجيش الوطني على محور الساحل الغربي، من اقتحام مواقع ميليشيات الحوثيين في محيط معسكر خالد بن الوليد في منطقة البرح شرق المخا.

الحكومة اليمنية تدعو «المغرر بهم» إلى الانتصار للدولة المدنية

تعز: «الشرق الأوسط»... دعا رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، المغرر بهم في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى «العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية واليمن الاتحادي الذي يضمن توزيعاً عادلاً للثروة والسلطة». وقال إن «شعبنا اليمني لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم وسيدافع عن المبادئ الوطنية العظمى في الدفاع عن ثورتي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) العظيمتين». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع محافظ البيضاء، صالح الرصاص، حيث اطلع على انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودين بقوات تحالف دعم الشرعية، في مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، كما استمع إلى شرح موجز عن طبيعة الأعمال العسكرية والانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات البيضاء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، عن بن دغر، قوله إن «تضحيات أبناء البيضاء تأتي امتداداً لتضحيات آبائهم وأجدادهم الذين انتصروا لقيم الجمهورية إبان ثورة 26 سبتمبر كخيار وثبات وطني لا مناص ولا تنازل عنه»، وإن «الميليشيا الحوثية فقدت معظم قوتها، وإن نهايتها باتت قريبة وحتمية». وأضاف أن «محافظة البيضاء ينتظرها مستقبل واعد بالخير بعد استعادة باقي مناطقها من قبضة الميليشيا الانقلابية ضمن إقليم سبأ». وبينما أشاد بن دغر بجهود السلطة المحلية في متابعة احتياجات المحافظة من الخدمات، أكد «دعم الحكومة جهود السلطة المحلية لتطبيع الأوضاع في المديريات المستعادة وتوفير الخدمات للمواطنين». من جهته، أكد المحافظ «المضي قدماً مع أبناء محافظة البيضاء بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم نحو استعادة ما تبقى من مناطق المحافظة من قبضة الميليشيا الانقلابية الإيرانية جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي». تزامن ذلك مع مقتل قيادي حوثي بارز يدعى أبو حسين خالد سيلان، مسؤول الإمداد والتسليح في الطفة والملاجم، شرق البيضاء، والمنتمي إلى أبناء مديرية كحلان عقار بمحافظة حجة، وذلك بحسب ما أكده مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، الذي قال إن «القيادي الحوثي سيلان قتل مع عدد من مرافقيه، مساء الخميس، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في موقع الشيرة القريب من موقع العريف بمديرية الطفة، إضافة إلى إعطاب اثنين من الأطقم العسكرية التي كانت بحوزتهم أثناء ما استهدفتهم الغارة». وأشار إلى «دك مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات الانقلابيين في مديرية الملاجم، وأشدها على تجمعات ومواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في شعب فضحة وبلاد آل عواض ومفرق وعالة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الانقلابية علاوة على الخسائر المادية»، فيما استهدفت مقاتلات التحالف «مخزن أسلحة وتجمعات وآليات للانقلابيين في مقر اللواء 26 حرس جمهوري بمديرية السوادية». إلى ذلك، قتل 18 انقلابياً وجرح آخرون في محافظتي الجوف ومأرب، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف. وطبقاً لمصدر عسكري، فقد أكد «مقتل 10 انقلابيين في كمين محكم نصبه أفراد من الجيش الوطني في ميمنة جبهة حام، شمال مديرية المتون في محافظة الجوف (شمالاً) أثناء محاولة الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني»... كما قتل «8 انقلابيين وجرح آخرون بغارات لمقاتلات التحالف في جبهة صرواح بمأرب، شمال شرقي صنعاء». على صعيد متصل، تتواصل المعارك العنيفة في جبهة الكدحة، غرب تعز، وعدد من المواقع شمال لحج، حيث تركزت في المواقع المطلة على مدينة الراهدة، جنوب شرقي تعز، وسط تقدم قوات الجيش الوطني والسيطرة على مواقع جديدة مطلة على مديرية الراهدة، جنوب شرقي تعز، بما فيها جبل الرزمة وقرن الكهرباء، إضافة إلى السيطرة على مفرق عيريم والحلاجيم وتبة السنترال، شمال مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج، جنوب شرقي تعز، طبقاً لما أكده مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط». وطبقاً لمصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني، فإن السيطرة على المواقع الجديدة شمال القبيطة «يساعد في تسهيل تقدم الجيش الوطني إلى نجد قفل الاستراتيجي الذي يطل على معسكر لبوزة ومناطق شرق الراهدة وتأمين الطريق الرابطة بين الراهدة والشريجة وقطع خط إمداد الميليشيات». من جانبه، أكد العقيد عبد الباسط البحر، نائب ناطق محور تعز العسكري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «المعارك ما زالت مستمرة في جبهة الكدحة، غرب تعز، وسط دفع قوات الجيش الوطني بقوات جديدة ومساندة قوية من مقاتلات التحالف». وأوضح أن «ما يدور في مفرق المخا هي معارك كر وفر بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء الصبيحة من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، فيما انطلق الهجوم على الانقلابيين من معسكر خالد بن الوليد وحتى سوق البصل في المفرق». وأكد أن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من أسر 3 انقلابيين، فيما استسلم 4 قناصين حوثيين، إضافة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية».

بن دغر: ميليشيا الحوثي فقدت قوتها ونهايتها قريبة..

 

العربية نت..المصدر: اليمن- إسلام سيف.. قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، الجمعة، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية "فقدت معظم قوتها وإن نهايتها باتت قريبة وحتمية"، داعيا المغرر بهم في صفوف الميليشيا "العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية واليمن الاتحادي". وأكد بن دغر، أن الشعب اليمني "لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم"، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ البيضاء، صالح الرصاص، للاطلاع على الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش اليمني بإسناد من التحالف لدعم الشرعية لتحرير كامل المحافظة من ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشاد رئيس الحكومة اليمنية، بالانتصارات الميدانية المحققة في عدد من جبهات البيضاء على طريق تحرير كافة مناطقها من قبضة الميليشيا. ويخوض الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف، معركة استكمال تحرير البيضاء، من عدة محاور وسط تقدم ميداني مستمر، لانتزاعها من قبضة الميليشيا الانقلابية. وتتوسط البيضاء بموقعها الاستراتيجي ثماني محافظات يمنية، وسيفتح تحريرها جبهة جديدة باتجاه ذمار وتطويق العاصمة صنعاء من جهة الجنوب، لتحريرها واستكمال إنهاء الانقلاب.

تحالف دعم الشرعية في اليمن: اعتراض صاروخ باليستي استهدف مدينة جازان السعودية

الراي...كونا... أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخا باليستيا أطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية إنه في تمام الساعة 10:02 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي "رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعده) باتجاه أراضي المملكة". وأوضح ان "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، مضيفا إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضه. وذكر إنه نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، مشيرا الى أنه لم تسجل أي أضرار او إصابة حتى وقت إعداد البيان. وأضاف إن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي". وجدد التأكيد على أن "اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني".

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة شمالي ‏محافظة لحج ‏

عكاظ...واس (عدن)... أحرز الجيش اليمني، تقدماً ميدانياً جديداً في ‏شمال مديرية القبيطة، شمالي محافظة ‏لحج جنوب اليمن، حيث يخوض معارك ضارية ضد ‏ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.‏ وقال مصدر عسكري يمني في تصريح إعلامي للجيش اليمني ، إن قوات الجيش حررت ‏موقع السنترال ومدرسة الفلاح ومنطقة الحلاجيم في ‏شمالي المديرية.‏ وأضاف أن المعارك أسفرت عن مصرع ‏خمسة من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين ، مؤكداً أن سيطرة الجيش على تلك المواقع ‏سيساعده في تسهيل تقدمه إلى منطقة نجد قفل ‏الإستراتيجي الذي يطل علي معسكر لبوزة ومناطق ‏شرقي الراهدة وتأمين الطريق الرابط بين الراهدة ‏والشريجة وقطع خط إمداد الميليشيات. ‏

مقتل 70 حوثياً في جبهات متفرقة بالساحل الغربي

"عكاظ" (النشر الالكتروني)... أكدت مصادر إعلامية، اليوم (الجمعة)، مقتل 70 من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام طهران. وكشفت المصادر، أن قتلى الميليشيا الإرهابية سقطوا خلال مواجهات مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية، وغارات للتحالف العربي لدعم الشرعية، في جبهات متفرقة بالساحل الغربي.

مليشيا الحوثي تفجر منازل المواطنين في تعز

المشهد اليمني... فجرت مليشيات الحوثي الانقلابية، يوم الجمعة، منزل احد المواطنين في عزلة الحيمة العليا بمديرية التعزية شمال شرق مدينة تعز . وقالت مصادر محلية ان الميليشا الحوثية فجرت منزل المواطن احمد الحربي بعبوات الديناميت في قرية الأكمه بمنطقة الحيمة . وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي مستمرة في القصف العشوائي على منازل المواطنين منذ ثلاث أيام بعد ان تكبدت خسائر فادحة في صفوف أفرادها وعتادها العسكري . واضافت المصادر ان المليشيا الانقلابية تنفذ عمليات انتقامية ضد الاهالي في منطقة الحيمة حيث قامت امس بتفجير منزل المواطن عبدالفتاح عبدالجليل عطاء بعبوات الديناميت في قرية المنزل بمنطقة الحيمة .

قوات ”طارق صالح” تسيطر على مواقع جديدة وتقطع إمدادات الحوثيين في البرح

واصلت قوات الوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، تقدمها شرق مفرق المخا وسيطرت على مواقع إستراتيجية، في اليوم الثاني لاطلاق عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر عسكرية ان ألوية حراس الجمهورية شنت اليوم هجوما مباغتا على مواقع تمركز الحوثيين في البرح غربي محافظة تعز وقطعت الامدادات على مواقع الميليشيات. واكدت المصادر مصرع عدد من مسلحي الحوثي بينهم قيادات ميدانية في المواجهات مع قوات حراس الجمهورية شرق مفرق المخا .

الصماد يطير إلى الحديدة ويستنفر قواته ويطالب بمسيرة مسلحة للرجال والنساء بعد ساعات من قيادة طارق صالح عملية عسكرية

استنفر رئيس مايسمى بالمجلس السياسي لمليشيات الحوثي الانقلابية صالح الصماد قياداته العسكرية والسلطة المحلية الخاضعة لسيطرة الجماعة في محافظة الحديدة - غرب اليمن . وطار الصماد أمس الخميس في زيارة مفاجئة إلى مدينة الحديدة بعد ساعات من إعلان نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح إطلاق عملية عسكرية نحو مدينة الحديدة بدعم من قوات التحالف العربي . وعقد الصماد اجتماع طارئ في مدينة الحديدة بحضور محافظ المحافظظة الحسن الهيج وقيادات محلية موالية للحوثيين . وقال الصماد " أنه يجب على الجميع الاستنفار على كل أبناء المدينة رجالا ونساء في وجه ما أسماه الغزو. وزعم الصماد : أن قواته وجماعته سيخوضون البحر قبل أبناء الحديدة حسب وصفه . كما طالب الصماد الموالين للجماعة في المدينة الخروج في مسيرة حاشدة اليوم الجمعة حاملين السلاح في شوارع المدينة مطالبا أيضا بزخم عسكري كبيرة على مدى الأسابيع القادمة . هذا وتغيب عن الاجتماع قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الخامسة يوسف المداني الذي تغيب كافة اجتماعات الصماد مؤخرا وسط معلومات غاضمة عن مصيرة فيما معلومات أخرى تتحدث عن انحياز المداني إلى صف محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم .

الكشف عن اتفاق بين حكومة الشرعية والحوثيين لتسليم رواتب موظفي الدولة بكل المحافظات

(العربي الجديد)... اتفقت الحكومة الشرعية في اليمن، مع جماعة الحوثيين مبدئياً على إجراءات تستهدف استئناف دفع الرواتب ابتداءً من يوليو/ تموز المقبل بالتوازي مع تسوية مرتقبة لتوحيد المصرف المركزي المنقسم حالياً بين الطرفين المتصارعين، وسط تحديات تواجه هذا الاتفاق أبرزها تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم وجود موارد مالية كافية رغم تسلم اليمن للوديعة السعودية البالغة ملياري دولار. وكشفت مصادر مسؤولة في البنك المركزي اليمني لـ "العربي الجديد"، عن "ترتيبات يقوم بها البنك المركزي بدعم دولي لاستئناف دفع رواتب نحو مليون من موظفي الدولة في العاصمة صنعاء وبقية مناطق الحوثيين، بعد توقف دام لما يزيد عن عام ونصف العام، إلا أن ذلك لا يعني انفراجة كاملة في ظل وجود تحديات أمام تنفيذ الاتفاقات المبدئية". وحسب المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، فإن جهودا يقوم بها محافظ البنك والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أسفرت عن تفاهمات بين الحكومة الشرعية التي تعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وجماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء، لصرف الرواتب ابتداءً من يوليو/ تموز المقبل. ويتولى فريق فني من البنك المركزي في عدن بالتنسيق مع فريق آخر في فرع البنك بصنعاء، إعداد آلية لصرف الرواتب بحسب كشوف عام 2014، وبحيث يتم استئناف صرف الرواتب في يوليو/ تموز المقبل، على أن تتولى السعودية دفع الرواتب المتأخرة عبر ما يسمى "العمليات الإنسانية الشاملة". في السياق، قرر مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، في 12 إبريل/ نيسان الجاري، في اجتماع مع ممثّلي المصارف والغرفة التجارية الصناعية والقطاع الخاص، عقد في العاصمة الموقتة عدن (جنوب اليمن)، العودة الكاملة لتغطية اعتمادات المواد الأساسية من القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام، عبر فتح اعتمادات بالمصارف الرسمية في المحافظات، بدءاً من الأول من يونيو/ حزيران المقبل، بالاستفادة من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار. ومن جانبه، أوضح الخبير المصرفي اليمني عمار الحمادي، أن الاعتماد على الوديعة السعودية في تغطية فاتورة الواردات لن يمثل حلاً، اذ سيتم استنفاد مبلغ الوديعة النقدية في غضون أشهر. وقال الحمادي لـ "العربي الجديد" إن "الاعتماد بشكل كلي على الوديعة السعودية لا يعد الحل الأمثل لعدم قدرتها على تغطية كل احتياجات اليمن خلال هذه المرحلة، فالبنك المركزي لن يقدم على استخدام كامل مبلغ الوديعة في تمويل استيراد السلع الأساسية ليجد نفسه بدون احتياطيات بعد بضعة أشهر". وأوضح الحمادي، أن الحكومة اليمنية ملزمة بدفع أقساط الدين الخارجي وفوائد القروض والتي تأخرت اليمن في سدادها، وستستخدم احتياطاتها المتاحة والمتمثلة في مبلغ الوديعة السعودية في ذلك، كون الاستمرار بدفع تلك الأقساط يعني استمرار تدفق المساعدات والقروض والمنح ومحاولة تحسين تصنيف اليمن الائتماني. وأشار الخبير المصرفي اليمني إلى ضرورة قيام الحكومة ببذل جهود أكبر في استعادة تصدير النفط كمورد أساسي يعتمد عليه الاقتصاد اليمني، وتنمية الموارد الاقتصادية الأخرى. ويشهد اليمن حرباً مدمرة بدأت نهاية عام 2014 بعد سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، وتصاعدت وتيرة الصراع منذ مارس/ آذار 2015، عندما قادت السعودية تحالفاً عسكرياً بدعم من الإمارات، شن ضربات جوية مكثفة ضد الحوثيين الذين لا يزالون يسيطرون على نحو نصف محافظات اليمن. وأدت الحرب إلى تراجع دخل الأسر بسبب انهيار الإيرادات الحكومية وتعثّر دفع رواتب القطاع العام في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويقدر صندوق النقد الدولي في تقرير سابق ارتفاع التضخم إلى 24% في عام 2017. ويعيش أكثر من مليون موظف حكومي يمني في العاصمة صنعاء، وبقية مناطق الحوثيين بدون رواتب منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، ويواجهون ظروفا معيشية صعبة، فيما لا يتجاوز عدد الموظفين بمناطق الحكومة الشرعية 300 ألف موظف يستلمون رواتبهم بانتظام. وأعلنت الأمم المتحدة، في يوليو/ تموز من العام الماضي، عن مبادرة سمتها "الحديدة والرواتب"، تؤكد على ضرورة أن يتسلم طرف محايد ميناء الحديدة على البحر الأحمر الذي يعد نقطة حيوية لنقل المساعدات، وتحويل إيرادات الميناء وبقية الإيرادات من مناطق الحوثيين إلى حساب خاص بإشراف الأمم المتحدة واستخدامها لدفع رواتب موظفي الدولة. وقال المبعوث الأممي السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، منتصف العام الماضي، في إحاطة عن اليمن بمجلس الأمن: "إن المبادرة تشمل آلية لتحويل الإيرادات لدفع رواتب الموظفين بدلا من تمويل الحرب"، مؤكدا أهمية استعمال الإيرادات الجمركية والضريبية من ميناء الحديدة لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية، بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية. وأكد مسؤول حكومي بارز لـ "العربي الجديد" أن المبادرة تنص على تشكيل لجنة لإدارة ميناء الحديدة من رجال أعمال يمثلون أكبر البيوت التجارية المعروفة في اليمن، وتعمل اللجنة على إعادة نشاط الميناء وإدارة إيراداته، مع التأكيد على أن تضم في عضويتها خبيرين مصرفيين يمثلان الحكومة والحوثيين. وبحث المبعوث الجديد للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث مع سلطات الحوثيين خطة دفع الرواتب لموظفي الدولة في مناطقهم بواسطة البنك المركزي اليمني، وآلية تحويل إيرادات الدولة من مناطقهم، خلال زيارة قام بها إلى العاصمة اليمنية نهاية مارس/ آذار الماضي. ووافق الحوثيون على تحويل إيرادات مؤسسات الدولة من العاصمة صنعاء وبقية مناطقهم إلى حساب الحكومة العام في البنك المركزي بعدن، لكن ليس من الواضح مدى جديتهم بشأن ذلك. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ "العربي الجديد"، إن الإيرادات الضريبية باتت المورد الرئيسي للحوثيين ولجأت منذ مطلع العام الجاري إلى التحايل على المبادرة الأممية من خلال تحصيل الرسوم الضريبية لعام كامل خلال الربع الأول من العام، استباقاً لبدء تنفيذ مبادرة الرواتب في يونيو/ حزيران المقبل". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي وإدارة عملياته إلى عدن، في منتصف سبتمبر/أيلول 2016، بهدف تجفيف الموارد المالية للحوثيين. لكن البنك المركزي وصل إلى مرحلة العجز عن صرف رواتب موظفي الدولة بحلول شهر أغسطس/ آب 2016، أي قبل شهر ونصف الشهر من قرار نقله، حيث تم استنزاف كامل الاحتياطي النقدي من جانب الحوثيين، والبالغ 4.5 مليارات دولار مطلع عام 2015، ولم يتبق سوى 600 مليون دولار من وديعة سعودية بمبلغ مليار دولار، وفق الحكومة الشرعية آنذاك.

لأول مرة منذ 2014.. العراق يدفع تعويضات الغزو للكويت

العربية نت...جنيف - فرانس برس... استأنفت السلطات العراقية دفع التعويضات للكويت، بسبب قرار الرئيس الأسبق صدام_حسين غزوها عام 1990، مع الموافقة على مبلغ 90 مليون دولار، الجمعة. وهي الدفعة الأولى التي تقرها لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2014 عندما تم تعليق عمليات الدفع إثر سيطرة المتطرفين على مناطق واسعة في العراق. وكان مجلس الأمن أقر تشكيل اللجنة عام 1991، وهو العام الذي دفعت فيه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوات صدام حسين خارج الكويت. وقررت اللجنة أن تدفع بغداد مبلغ 52,4 مليار دولار تعويضات للأفراد والشركات والمنظمات الحكومية وغيرها ممن تكبد خسائر ناجمة مباشرة عن غزو واحتلال الكويت. ومصدر الأموال ضريبة تفرض على مبيعات النفط والمشتقات النفطية العراقية. ومع احتساب الدفعة التي تمت الموافقة عليها الجمعة، تكون اللجنة دفعت ما مجموعه 47,9 مليار دولار إلى نحو 1,5 مليون من الجهات المشتكية. وحتى توقفه عن الدفع عام 2014 ، وافق العراق على فرض هذه الضريبة إلا أن البعض رغم ذلك يتساءل عما إذا كان هذا أمرا عادلا بالنسبة لبلد يعاني من أجل إعادة إعماره بعد الإطاحة بصدام حسين في اجتياح آخر العام 2003.

الأردن يبلغ الروس عن تحركات «إرهابيين» بالجنوب السوري

عمَّان ــ القبس... قال الأردن أمس إنه أبلغ الإدارة الروسية عن خروق في مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري التي دخلت حيز التنفيذ قبل نحو عشرة أشهر برعاية أردنية ــــ روسية ــــ أميركية. وقالت «الخارجية» الاردنية: «أبلغنا الروس عبر قناة مركز المراقبة في عمان عن خروق يجب وقفها لاتفاق خفض التصعيد كما أبلغناها عن تحرّكات لعناصر إرهابية نحو الجنوب». وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الكايد لـ القبس إنه جرى التعامل على الفور مع «الرصد الأردني» خشية انتشار هذه العناصر بالقرب من حدوده، مشيرا إلى أن الأردن رفع من درجة «ترقّبه» على الأرض. وأكد الكايد ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، حقنا لدم الشعب السوري وحماية لمقدرات سوريا وخطوة نحو وقف شامل لاطلاق النار على جميع الأراضي السورية ونحو التوصّل الى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا واستقرارها وتماسكها ويقبل به الشعب السوري. وحول تصريحات لمسؤولين روس عن القوافل التي تعبر الحدود إلى سوريا وانها تحتوي على اسلحة، اكد الكايد أن هذه قوافل أممية تحمل مساعدات إنسانية وعلاجية للشعب السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2165، وتحت إشراف مباشر لمنظمات الأمم المتحدة ومسؤوليها.

مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا

الرياض – «الحياة» .. أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في الأمانة العامة لـ «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» عبدالعزيز حمد العويشق، أن «دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً بالدول والمنظمات الأفريقية». وقال خلال لقائه سفير غينيا لدى المملكة العربية السعودية محمود نبهاني شريف في مقر الأمانة العامة في الرياض أمس، أن «المجلس يسعى إلى تعزيز العلاقات القائمة مع القارة الأفريقية وفتح آفاق جديدة معها لتعزيز التنسيق السياسي والأمني والتعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز الصلات بين الشعوب». وتمت خلال الاجتماع مناقشة آليات تعزيز وتنمية التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وفقاً لتوجيهات قادة دول المجلس والمجلس الوزاري لـ «مجلس التعاون»، إضافة إلى خطط العمل التي يمكن إقرارها في هذا الشأن. إلى ذلك، شدد العويشق على أن دول المجلس «تولي اهتماماً كبيراً بالحوار الاستراتيجي مع كوريا الجنوبية». جاء ذلك، خلال لقائه أمس، القائم بأعمال السفارة الكورية في الرياض دو بونغ كيو، في مقر الأمانة العامة للمجلس، حيث اطلع منه على آخر التطورات السياسية وجهود الحوار القائم بين الكوريتين، والترتيبات القائمة لعقد القمة المتوقع في 27 نيسان (أبريل) الجاري، في المنطقة منزوعة السلاح بين الدولتين، مؤكداً أنها ستكون قمة مختلفة بكل المقاييس. وأعرب بونغ كي عن أمله بأن تؤدي القمة المرتقبة إلى انفراج الأزمة بما يحقق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وزير الداخلية السعودي: شهداء المجاردة أبناؤنا

الحياة...الدمام – محمد الشهراني .. لم يحسم إعلان وزارة الداخلية السعودية مساء أول من أمس، انتماء منفذي عملية الهجوم على نقطة تفتيش أمنية في منطقة عسير، إلا أن خبيراً أمنياً لم يستبعد أن يقف تنظيم «داعش» الإرهابي خلف العملية التي أدت إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن، إضافة إلى رابع استشهد خلال مطاردة أحد منفذي الهجوم الذي قتل هو الآخر، فيما ألقي القبض على شريكيه، كما أصيب أربعة رجال أمن خلال تعقب الإرهابيين. وأجرى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز أول من أمس، اتصالاً بذوي الشهداء، ونقل إليهم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشدداً على أن رجال الأمن الشهداء «هم أبناؤنا». وقال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إنه عند الساعة 12 و45 دقيقة من مساء الخميس الماضي، تعرضت نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق في منطقة عسير، إلى إطلاق نار من مصدر مجهول، أسفر عن استشهاد كل من: الرقيب أحمد إبراهيم عسيري، ووكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري، ووكيل الرقيب صالح علي العمري. وأشار التركي إلى أن «الأجهزة الأمنية حددت هوية المتورطين بالجريمة وقبضت على اثنين منهم (سعوديي الجنسية)»، لافتاً إلى أن «مصلحة التحقيق تقتضي عدم إعلان اسميهما في الوقت الراهن». وقال إن «المتابعة الأمنية أسفرت عن رصد شخص ثالث من المتورطين في الجريمة أثناء محاولته الفرار من قبضة رجال الأمن، ما اقتضى تبادل إطلاق النار معه ومقتله، واتضح أنه المواطن بندر محمد علي الشهري». وكشف الناطق باسم الداخلية أن «تبادل النار أدى إلى إصابة خمسة رجال أمن، استشهد أحدهم أثناء نقله إلى المستشفى»، مؤكداً أن «الجريمة موضع متابعة أمنية، وسيتم الإعلان عن المستجدات في خصوصها». وقال المتخصص في علم الجريمة الدكتور يوسف الرميح في تصريح إلى «الحياة» إن «أبعاد ما حصل لم تتضح حتى الآن»، لافتاً إلى أنه «ربما تكون وراءه خلايا داعشية». ورأى أن «بصمة التنظيم موجودة». وزاد: «هذا هو ديدن الإرهاب، إلحاق الضرر بالأبرياء واستهداف رجال الأمن، وذلك يعود لأنهم الواجهة الأولى لحماية الوطن».

«الداخلية» تعلن عن وظائف شاغرة للرجال والنساء

الرياض - «الحياة» ... أعلنت وزارة الداخلية، ممثلة بمركز أبحاث مكافحة الجريمة، عن توافر وظائف للرجال والنساء. وأشارت إلى أن التقديم على الوظائف سيكون من طريق موقع وزارة الداخلية الإلكتروني، اعتباراً من الإثنين المقبل وحتى الأحد 15 من شعبان الجاري. وأوضحت أن متطلبات الوظيفة تتمثل في أن يكون المتقدم أو المتقدمة حاصلاً على درجة البكالوريوس فما فوق في تخصصات: علم الجريمة، وعلم اجتماع الجريمة، والجريمة المنظمة، والجريمة المستحدثة، والجريمة المعلوماتية، والجريمة والمجتمع، والسلوك الإجرامي، وعلم النفس الجنائي، والتشريع الجنائي، والقانون الجنائي، والسياسة الجنائية، وباحث رئيس، وعلم البيانات، ومحلل بيانات، والإحصاء الجنائي، وإحصاء اجتماعي، وإعلام رقمي، ومصمم جرافيك، ومطور ويب، وأن تكون شهادته صادرة أو معادلة من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن من شروط التقديم التفرغ التام، وأن يكون المتقدم أو المتقدمة سعودي الجنسية، إضافة إلى اجتياز الاختبارات الوظيفية واللغة الإنكليزية، مع اجتياز المقابلات الشخصية.



السابق

سوريا..مشروع قرار غربي «معدّل» يطلب لجنة دستورية «جامعة»...قصف كثيف على مخيم اليرموك في دمشق.. و«الأونروا» قلقة على مصير آلاف المدنيين...«الدول الضامنة» تجتمع في إيران والمعارضة «مدعوة» إلى محادثات التسوية...........مسؤولون روس يلمحون إلى تقسيم سوريا مستقبلاً....داعش يعلن قبوله الانسحاب من جنوب دمشق..موسكو أبلغت واشنطن بمناطق تمثل «خطوط حمراء»...باريس وواشنطن ولندن تعدل مشروع قرارها في شأن سورية...

التالي

العراق... قادة السنّة في العراق يناقشون فرص التحالف بعد الانتخابات...الانتخابات البرلمانية العراقية.. قراءة في التوازنات......قوى كردية تدعو بارزاني العدول عن المقاطعة...حكومة البصرة تعلن ضبط عمليات تهريب نفط...حملة انتخابية محمومة في الشارع و«مسعورة» على الإنترنت في كردستان..بغداد تطيح بشبكة "تيتو" للإتجار بالبشر تستدرج فتيات..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,783,457

عدد الزوار: 6,914,777

المتواجدون الآن: 105