اليمن ودول الخليج العربي....خطة أممية لإطلاق مفاوضات يمنية خلال شهرين...التحالف يستهدف الحوثيين في صرواح.. وقوات نجل شقيق صالح تدعم «الشرعية»......إسقاط طائرتين إيرانيتين بمحافظة حجة.....امريكا تحذر من دخول الحرب في اليمن منعطف حاسم...ولي عهد الكويت لفحوصات طبية في أميركا....الملك سلمان وغوتيريس يستعرضان دور الأمم المتحدة في الأمن الدولي....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 نيسان 2018 - 7:06 م    عدد الزيارات 1759    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف يستهدف الحوثيين في صرواح.. وقوات نجل شقيق صالح تدعم «الشرعية»..

عكاظ....أحمد الشميري (جدة).. شنت مقاتلات التحالف العربي أمس (الثلاثاء)، عدة غارات جوية استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح. وأوضحت مصادر ميدانية في تصريح لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا ومصرع وإصابة من كان على متنها. فيما تواصل قوات العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح) تجهيزاتها العسكرية لدعم قوات الشرعية. وقد وصلت دفعة جديدة من هذه القوات التي أطلق عليها «حرس الجمهورية» مكوّنة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي. وكشف مصدر عسكري مقرب من العميد طارق صالح لـ«عكاظ» أمس، أن عدد هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية. ولفت إلى أن عناصرها يتمتعون بتدريب عال وجرى إعادة ترتيب صفوفهم ومنحه عددا من الدورات بإشراف من قيادة التحالف العربي، بهدف المشاركة مع القوات الحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب. وأوضح المصدر، أن هذه القوات لم تشارك بعد في جبهات القتال ولا تزال تجري الاستعدادات النهائية والمتمثلة بتنفيذ مناورات عسكرية وتدريبات، رافضاً الإفصاح عن الجبهات التي ستشارك فيها، مكتفياً بالقول، «نترك الأمر مفاجأة لأذناب إيران». في غضون ذلك، أفصحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، عن قيام الحوثيين بحملة لملاحقة عدد من ضباط ما يعرف بالحرس الجمهوري في صنعاء؛ إثر رفضهم الاستجابة لدعوات قيادات الميليشيات للقتال معهم. وأفادت المصادر أن الميليشيات اختطفت عددا من الضباط ونقلتهم إلى جهة مجهولة، بينهم ضباط كانوا أحيلوا إلى التقاعد قبل سنوات من اقتحام العاصمة صنعاء.

مسؤول أمريكي: أهدافنا في اليمن هي محاربة «داعش» و «القاعدة»

«عكاظ» (واشنطن).. أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، أن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن هي محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية والتصدي للنشاطات الإيرانية وخفض مستوى معاناة الشعب اليمني. وقال ساترفيلد في شهادته أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس (الثلاثاء)، إن واشنطن تؤمن بأن الحل الوحيد هو التوصل إلى تسوية متفاوض عليها تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ الباليستية المتطورة يؤجج النزاع والمعاناة الإنسانية ويعزز من الطموحات الإيرانية الإقليمية. وأوضح أن أعمال الحوثيين التخريبية واستخدامهم مراراً للصواريخ الباليستية الإيرانية ضد المملكة قد استهدفت أماكن مختلفة. وأضاف ساترفيلد أن الدعم العسكري الأمريكي لقوات التحالف، يهدف إلى تعزيز قدرات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالدفاع عن نفسهما في وجه التهديدات الإيرانية والحوثية المتنامية، وتوسيع قدرات شركاء الولايات المتحدة الخليجيين في التصدي للأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

اليمن.. الميليشيات تهجر سكان حيس ومقتل 17 حوثياً بالجوف

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الوطني اليمني، الثلاثاء، عن مقتل 17 حوثياً بينهم قيادي في مواجهات مع قوات الجيش بمديرية المصلوب في محافظة الجوف شمال اليمن. وأكدت مصادر ميدانية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقتي الساقية والسلان وأسفرت عن مقتل سبعة حوثيين بينهم القيادي صادق الحاج بن نسعه وإصابة آخرين. كما قتل عشرة آخرون من عناصر ميليشيات الحوثي في مواجهات شهدتها جبال حام في ذات المديرية وتم أسر عنصريين من الميليشيات واستعادة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

تحويل القرى لمراكز قتالية

وفي جبهة الساحل الغربي أقدمت ميليشيات الحوثي أمس الاثنين على تهجير سكان عدد من القرى المحيطة بمدينة حيس جنوب محافظة الحديدة وتحويل قراهم إلى مواقع عسكرية نشرت فيها العشرات من مقاتليها. وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات نفذت حملة التهجير القسري لسكان قرى الشعوب وزوبل وباب اللفج وبني العليلي وبني الخضيري الواقعة شمال وغرب مدينة حيس. وأشارت المصادر إلى أن حملة التهجير جرت بعد أن هددت الميليشيات بقصف القرى فوق ساكنيها وشرعت بتحويلها إلى مراكز قتالية استعدادا لخوض مواجهات مع قوات الشرعية المتمركزة في مدينة حيس.

متحدث الجيش: استعدادات عسكرية لتطويق صنعاء وتحرير إب وقطع الامدادت عن تعز والجنوب

المشهد اليمني... أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، العميد ركن عبده مجلي أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتطويق صنعاء من الأطراف الجنوبية عبر فتح جبهة في محافظة ذمار". وقال إن جبهة ذمار ستشكل مع محافظة البيضاء بوابة لتحريرها وتحرير محافظة إب وقطع الإمدادات عن الميليشيات في تعز والمناطق الجنوبية". وكشف العميد ركن مجلي" أن قوات الشرعية والمقاومة سيطرت على مخازن للأسلحة بينها أسلحة إيرانية الصنع في معارك اليومين الماضيين في البيضاء وصعدة"، مشيرا الى أن الجيش الوطني سيطر على مواقع في مديريات ردمان وذي ناعم ويتقدم نحو مديرية السوادية وآل حميقان في محافظة البيضاء". وأكد متحدث الجيش "السيطرة على مركز مديرية الظاهر والتقدم نحو مركز مديرية كتاف في صعدة، مشيرا إلى القبض على عدد من الأسرى الحوثيين بينهم قيادات".

خطة أممية لإطلاق مفاوضات يمنية خلال شهرين

غريفيث شدد على حل الأزمة عبر التوافق... وواشنطن طالبت إيران والحوثي بوقف الاستفزازات ضد السعودية

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى.. تعهد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي أمس، بتقديم إطار عمل في غضون شهرين للتفاوض بين أطراف النزاع اليمنيين، يستند إلى القرار 2216، ويركز على انتقال سياسي، فيما طالب ممثلو كثير من الدول، خصوصاً المندوبة الأميركية نيكي هيلي، جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، بـ«التوقف فوراً» عن إطلاق الصواريخ الباليستية في اتجاه المملكة العربية السعودية، ملوحة بقرارات مستقبلية تندد باستفزازاتهم. وفي إحاطة هي الأولى له منذ تعيينه مبعوثاً دولياً إلى اليمن، أفاد غريفيث بأن «حل النزاع في اليمن لن يأتي إلا من خلال اتفاق بين زعمائها على تنحية خلافاتهم جانباً»، على أن «يتوافقوا على تسوية، ليس عبر القتال، بل من خلال الحوار والنقاش». وقال إن «الخبر السار هو أن الحل السياسي لإنهاء هذه الحرب متاح»، موضحاً أن الخطوط العامة لذلك تتضمن «إنهاء القتال، وسحب القوات، وتسليم الأسلحة الثقيلة في المواقع الرئيسية، مع اتفاق على إنشاء حكومة جامعة»، تشارك فيها كل الأطراف و«تتوافق بالإجماع على بناء السلام». وأكد أن «جميع الذين تحدثت معهم، من أوسع مجموعة من الطيف السياسي اليمني، أبلغوني أنهم يريدون ذلك بسرعة، وأنهم سيعملون مع الأمم المتحدة لتحقيق ذلك»، مشدداً على أن «التنازلات المتبادلة مطلوبة». ولفت إلى أنه التقى كل الأطراف، غير أنه «لم يزر الجنوب بعد»، مع أنه اجتمع مع عدد من قيادات المجموعات الجنوبية، وقال إنه «لن يكون هناك سلام في اليمن، إذا لم نستمع إلى أصوات الجنوبيين». وأشار إلى أن جدول الأعمال الذي يركز على «الانتقال السياسي يشمل المصالحة، والمراجعة الدستورية، وإعادة الإعمار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة»، وحذر من «العواقب السلبية» لزيادة عدد الصواريخ الباليستية التي تطلقها جماعة الحوثي في اتجاه السعودية، وكشف عن اعتزامه عرض إطار عمل للمفاوضات خلال شهرين، مشيراً إلى أنه يعمل على اتفاق يرضي كل الأطراف اليمنية، بضمانات دولية. كذلك، قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، فقال: «لا يزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، إذ إن «ثلاثة أرباع السكان، أي أكثر من 22 مليون شخص، يحتاجون بشكل عاجل إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، وبينهم 8.4 مليون شخص يكافحون للعثور على وجبتهم المقبلة». وأشار إلى أن مؤتمر المانحين الخاص باليمن، الذي عقد أخيراً، قد شهد تعهد 40 من الدول والمنظمات الإقليمية بالتبرع بأكثر من ملياري دولار أميركي، شاكراً بشكل خاص للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساهمتهما البالغة 930 مليون دولار في خطة الاستجابة الإنسانية. وأكد أن هذه «لم تكن مجرد مساهمة كبيرة بشكل استثنائي، بل كانت أيضاً سريعة وغير مشروطة، وصرفت بالكامل». وإذ شدد على إيصال المساعدات، أفاد أيضاً بأنه «ما لم تتخذ خطوات الآن في المناطق عالية المخاطر، فإننا نجازف بتفشي الكوليرا مجدداً». وعبر عن «قلق بالغ إزاء الصواريخ التي تطلق في اتجاه السعودية من داخل اليمن». وشكرت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، كلاً من غريفيث ولوكوك، مشددة على أنه «لا بد من توقف الهجمات بالصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية»، مؤكدة أنه «يجب على كل الدول الأعضاء أن تنفذ القرارات التي أصدرت بالفعل، والتي تغطي هذه الهجمات». وأضافت أنه «يجب على المجلس النظر في أفضل السبل التي يمكن أن تساعد في دعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها»، وقالت إن إيران «بحاجة إلى الالتزام بقرارات المجلس». وقالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن «العثور على السلام أمر ملح» في اليمن، إنما «يجب على إيران والحوثيين، على وجه الخصوص، أن يفهموا بشكل أفضل جديتنا عندما يتعلق الأمر بدورهم في زعزعة الاستقرار». وأوضحت أن «الحوثيين أطلقوا، الأسبوع الماضي، دفعة أخرى من الصواريخ الباليستية في اتجاه المملكة العربية السعودية»، مضيفة أن ذلك «يزيد كل يوم خطر وقوع نزاع إقليمي». وتساءلت عن سبب عدم قيام مجلس الأمن بـ«محاسبة الحوثيين وإيران على انتهاك حظر الأسلحة، وقرار مجلس الأمن رقم 2216»، مشددة على أنه «من الضروري أن يوضح هذا المجلس أن هذه الاستفزازات غير مقبولة». وأكدت أن الولايات المتحدة «تعمل على تقديم الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية، مع تقليل الخسائر في صفوف المدنيين»، وأكدت أيضاً أنه «يمكن لهذا المجلس أن يتخذ خطوات لمعالجة استفزازات الصواريخ الباليستية الحوثية، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، ودعم العودة إلى المحادثات»، داعية إلى عدم الخشية من تسمية الحوثيين ورؤسائهم الإيرانيين بالاسم في القرارات المستقبلية. وشدد نظيرها الفرنسي، فرنسوا دولاتر، على أن إطلاق الصواريخ ضد المملكة العربية السعودية «أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف»، موضحاً أنه «بالإضافة إلى خطورة إطلاقها بشكل عشوائي، فإن لها عواقب على الأمن والاستقرار الإقليميين». وأفاد المندوب الكويتي، منصور العتيبي، بأن بلاده «تؤمن بأنه ليس هناك حل عسكري أو إنساني للأزمة في اليمن، إنما حل سياسي يتعين أن يكون مبنياً على المرجعيات السياسية الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216». وقال إن استهداف مناطق مأهولة بالسكان في المملكة العربية السعودية، وبشكل متعمد، من قبل جماعة الحوثي، بالصواريخ الباليستية، التي وصل عددها إلى 119، ما هو إلا لدليل واضح على تحدي جماعة الحوثي لإرادة المجتمع الدولي، وشدد على أن مجلس الأمن يجب أن يستمر في موقفه الموحد، عبر التأكيد على أنه «لا يمكن الاستمرار في تجاهل قرارات مجلس الأمن، والقانون الدولي، والتعنت في الانخراط بالعملية السياسية». وأخيراً، قال المندوب اليمني، خالد اليماني، إن «النظام في إيران يستمر في ممارسة التدخل السافر في الشؤون الداخلية لليمن ودول المنطقة»، مضيفاً أن حكومته وجهت كثيراً من الرسائل إلى مجلس الأمن، التي «تؤكد أن إيران دولة راعية للإرهاب، تسعى لزعزعة الاستقرار في كامل دول المنطقة»، وأشار خصوصاً إلى بيان أصدرته الحكومة اليمنية في 11 أبريل (نيسان) الحالي حول «استمرار عمل سفارة إيران في صنعاء، الذي يستخدمه النظام الإيراني كمركز لقيادة العمليات، وتقديم الخبرات العسكرية، واجتماعات الخبراء العسكريين الإيرانيين مع قيادات الانقلاب، على الرغم من قطع العلاقات بين الجمهورية اليمنية وإيران في أكتوبر (تشرين الأول) 2015»، فضلاً عن «الرسالة التي بعثتها الحكومة اليمنية في 6 يناير (كانون الثاني) 2016، بعد تحققها من أن إيران لم تغلق بعثتها في اليمن، التي تبلغ فيها النظام الإيراني بأنه غير ممتثل لقرار قطع العلاقات، وإمهال بعثته الدبلوماسية 72 ساعة لمغادرة الأراضي اليمنية». وأضاف: «فشل مجلسكم هذا في الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشؤون اليمنية، وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليميين، والتوقف عن تهريب الصواريخ، وتهديد الملاحة الدولية، جنوب البحر الأحمر وباب المندب».

إسقاط طائرتين إيرانيتين بمحافظة حجة..

المشهد اليمني.... قالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني، المسنودة بالتحالف العربي، تمكنت من إسقاط طائرتين إيرانيتين من دون طيار، في مديرية ميدي بمحافظة حجة. وقال مراسل العربية بأن الميليشيات الحوثية سيرت طائرة من دون طيار مدعومة من إيران يوم أمس إلى مواقع الجيش الوطني والتحالف في مديرية ميدي التي تحررت مؤخراً، لكشف مقراتهم العسكرية ومكان تمركزهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك بعد إعطابها من قبل الجيش والتحالف. وأشارت مصادر إلى أن الميليشيات حاولت تكرار التجربة صباح اليوم، لكن لم يفلح الأمر، وذلك بعد إسقاطها من قبل الجيش مع التحالف. يذكر أن التحالف قد دعم الجيش الوطني بتقنيات عالية، تكشف الحيل المستمرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية على المواقع العسكرية والمدنية المأهولة بالسكان، بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي تتلقاها في المحافظات اليمنية.

الجبير : الحرب فرضت على المملكة وما تمارسه المليشيات الانقلابية باليمن إرهاب

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الثلاثاء، إن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين. واكد خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن "تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية جاء بسبب تعنت إيران"، وإن "ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهابا". وقال إن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدناً وقرى يمنية، فضلاً عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها. وأردف وزير الخارجية السعودي أن ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية. من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لمساهمة السعودية بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن. مضيفاً أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلاً بدون دعم المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني. وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا. وقال غوتيريس إن السعودية تساعد في سد فجوات تمويل الأونروا، مشددا على أنه لا يوجد حل إلا الحل السياسي في سوريا واليمن.

امريكا تحذر من دخول الحرب في اليمن منعطف حاسم

قالت نيكي هيلي، سفيرة أميركا بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الفوضى في اليمن تشكل ملاذا آمنا للتطرف، مضيفة أن مجلس الأمن لم يخضع الحوثيين وإيران للمساءلة. وأكدت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي في نيويورك أنه آن الأوان للشروع في مفاوضات جادة لحل الأزمة اليمنية. لافتة إلى أن الحرب في اليمن بمنعطف حاسم مع وجود مبعوث أممي جديد. وشددت هيلي على ضرورة "ألا نخشى من إدانة الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين". وتابعت "ندعم شركاءنا السعوديين بالدفاع عن أمنهم". من جانبه، قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، إنه يعتزم عرض إطار عمل لمفاوضات بخصوص إنهاء الأزمة في اليمن على مجلس الأمن خلال شهرين. وشدد على أن على كل الأطراف التعاون لفتح مطار_صنعاء. معرباً عن قلقه بسبب الصواريخ التي يتم إطلاقها من اليمن على السعودية. وأضاف غريفيث أننا سنعمل على التوصل لاتفاق تقبل به كل الأطراف اليمنية، مؤكدا أنه لا حلول غير السياسية في اليمن وأيضا سوريا. واعتبر أنه لا ضمانات لنجاح مفاوضات اليمن من دون الثقة وحسن النية. وأكد أن الحكومة الشرعية أعربت عن استعدادها للمساعدة في تحقيق السلام في اليمن. من جانبه أشاد مارك لوكا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن بدور السعودية والإمارات الإغاثي في اليمن. وشدد على ضرورة تفتيش السفن القادمة إلى اليمن. وأكد أن آلاف العائلات اليمنية تحتاج إلى المساعدة كي تعيش. وقال لوكا "قادرون على الوصول إلى كافة المحافظات اليمنية لكن نواجه عوائق. متوقعا تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى باليمن. وأضاف أن الصواريخ التي تطلق على السعودية تعطي الصراع في اليمن بعدا آخر.

صنعاء: اختطاف ضباط من الحرس الجمهوري بتهمة تسريب معلومات في غاية السرية للتحالف

نفذت جماعة الحوثيين حملة اختطافات واسعة طالت عدداً من ضباط ما كان يعرف بـ«الحرس الجمهوري» في صنعاء، إثر رفضهم الاستجابة لدعوات وجهتها الجماعة للمشاركة في القتال حسبما قال ضابط. وقال ضابط الذي يحمل رتبة عميد ، إن أطقم مسلحة باغتت ضباط الحرس الجمهوري في منازلهم، واعتقلتهم بقوة السلاح ونقلتهم إلى مكان مجهول في صنعاء. وأشار إلى أن بعض الضباط سبق وأن أحيلوا للتقاعد إثر رفضهم دعوات وجهتها الجماعة لهم عبر مشرفيها في بعض الحارات للمشاركة للالتحاق بجبهات القتال. وأوضح الضابط بأن جماعة الحوثيين هددت هؤلاء الضباط بالعقاب الشديد، في حال أفشوا أسراراً عسكرية عن مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية في المواقع العسكرية التي كانوا يعملون بها سابقا. وأشار إلى أن الجماعة اعتقلت أيضاً في وقت سابق أربعة ضباط من منتسبي الحرس بتهمة تزويد قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بمعلومات سرية. وبدأت حالة التململ تظهر بشكل واسع في منتسبي «الحرس الجمهوري» الذين ظلوا يدينون بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح وعائلته، وانصرف كثير منهم من الجبهات عقب قتل الحوثيين شريكهم صالح بعد مواجهات بين الطرفين دامت يومين في صنعاء في ديسمبر من العام الماضي. بينما التحقت أعداد أخرى بمعسكرات تم إنشاؤها للعميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق في عدن والساحل الغربي.

لمرة ثالثة خلال عام بعدما خضع لجراحة في ألمانيا عام 2013

ولي عهد الكويت لفحوصات طبية في أميركا

ايلاف...نصر المجالي: أعلن في الكويت، أن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح توجه إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية "روتينية" يوم الثلاثاء، وهذه هي الزيارة العلاجية الثالثة له في غضون عام. وفي مقدمة مودعي الشيخ نواف الأحمد على أرض المطار رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة. وكان ولي العهد الكويتي وهو الأخ غير الشقيق لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، خضع لجراحة بسيطة في الظهر في 2013 في ألمانيا، كما كان خضع لفحوص طبية في الولايات المتحدة في صيف 2017.

مسألة حساسة

يشار إلى أن الحالة الصحية لأعضاء الأسرة الحاكمة مسألة حساسة في الكويت. ولا يعرف من يلي ولي العهد في البلد المصدر للنفط عضو منظمة أوبك في ترتيب ولاية الحكم. ووفقًا لدبلوماسيين ومحللين، تمثل صحة قيادات الأسرة الحاكمة أمرًا حساسًا في الكويت، حيث يسعى أعضاء أصغر سنًا في الأسرة إلى تولي مناصب. وليس واضحًا من الذي يأتي ثالثًا بعد ولي العهد في الأسرة الحاكمة في الكويت. يذكر أن الشيخ نواف الأحمد هو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح. وهو عاش وتربى في بيت الحكم قصر دسمان وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائده انذاك، وكان سميّ وليًا للعهد في 7 فبراير 2006، وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة بالإجماع للمنصب.

مسيرة عمل

وبدأ الشيخ نواف مسيرته العملية في 21 فبراير 1961 حين عيّنه الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حولي، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عيّن وزيرًا للداخلية، التي استمر بها حتى 26 يناير 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع. وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي، عيّن في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى مسؤولية الوزارة حتى 17 أكتوبر 1992، وفي 16 أكتوبر 1994 عيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني. وفي 13 يوليو 2003 أعيد تعيينه وزيرًا للداخلية، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

الأمين العام يثمن جهود السعودية في المساعدات الإنسانية

الملك سلمان وغوتيريس يستعرضان دور الأمم المتحدة في الأمن الدولي

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لما تقدمه المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، ودعمها الكبير وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن. كما جرى خلال الاستقبال، استعراض دور الأمم المتحدة بمختلف منظماتها في سبيل دعم كل الجهود الهادفة للاستقرار والأمن الدولي. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بجهود المملكة العربية السعودية الإغاثية والإنسانية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقال غوتيريس إن مركز الملك سلمان اليوم أحد أهم العاملين الذين يتواجدون في العشرات من الدول وتطور كثيرًا ويعمل بكل حرفية ومهنية وأصبح أحد أهم صانعي الأمل لمن يعانون من الكوارث والصراعات والأحداث حول العالم، وأسس شراكات مع أهم منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأنا سعيد بذلك». وأضاف الأمين العام في تصريح له عقب زيارة قام بها للمركز أمس الاثنين استقبله خلالها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: ان مركز الملك سلمان للإغاثة أحد أهم الفاعلين في مجال المساعدات الإنسانية حول العالم قام باحتواء الأطفال المجندين في اليمن وهو عمل نبيل وربما نستفيد من هذه التجربة في الأمم المتحدة»، مؤكدًا أن المركز إحدى أقوى المؤسسات التي تتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مبينًا أن هذه ثالث زيارة يقوم بها للمركز.

سخاء المملكة

وقال: "نحن ممتنون جدًا لدعم المملكة السخي والشراكة التاريخية ونثمن ونقدر مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم 50 مليون دولار لمنظمة الأونروا لدعم الشعب الفلسطيني، وهذا مثال يحتذى به من قبل المانحين الآخرين". وفي وقت سابق اليوم، شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في أعمال الاجتماع السادس عشر للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي افتتحه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وعلى هامش الاجتماع، تمّ توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين مكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، ومجلس وزراء الداخلية العرب. حضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.

 



السابق

سوريا....البنتاغون يحذر من عودة داعش إلى مناطق سيطرة النظام السوري...إسرائيل: قد نضرب «قوة جوية» إيرانية في سوريا...روسيا تستبعد حواراً قريباً حول سورية...أنباء متضاربة إزاء «هجوم إلكتروني» على الرادارات السورية.....الجبير: السعودية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية......تشويش إلكتروني يُربك دفاعات النظام..هل سيؤدي الحلف الأمريكي لإخراج إيران من سوريا؟...هكذا قرأت أنقرة كواليس وأهداف الضربة الغربية لمواقع الأسد...إيران توسع مقامات شيعية في سوريا.. تحت لواء فيلق القدس...

التالي

العراق...«أمنستي»: نساء «الدواعش» يُغتصَبْن ... في مخيمات العراق...«عقاب جماعي» لعائلات «دواعش»....«داعش» يخوض حرب استنزاف في صحراء الأنبار العراقية......واشنطن وبغداد بحثتا مستلزمات إنجاح الانتخابات العراقية......خبير قانوني: اختيار الرؤساء الثلاثة طائفيًا خرق للدستور... الانتخابات العراقية.. مرشحة متهمة بالإرهاب وآخر بايع داعش..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,401

عدد الزوار: 6,912,271

المتواجدون الآن: 87