سوريا....البنتاغون يحذر من عودة داعش إلى مناطق سيطرة النظام السوري...إسرائيل: قد نضرب «قوة جوية» إيرانية في سوريا...روسيا تستبعد حواراً قريباً حول سورية...أنباء متضاربة إزاء «هجوم إلكتروني» على الرادارات السورية.....الجبير: السعودية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية......تشويش إلكتروني يُربك دفاعات النظام..هل سيؤدي الحلف الأمريكي لإخراج إيران من سوريا؟...هكذا قرأت أنقرة كواليس وأهداف الضربة الغربية لمواقع الأسد...إيران توسع مقامات شيعية في سوريا.. تحت لواء فيلق القدس...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 نيسان 2018 - 2:11 م    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


التنظيم يتبع اسلوب الكر والفر...

البنتاغون يحذر من عودة داعش إلى مناطق سيطرة النظام السوري...

ايلاف...أ. ف. ب.... واشنطن: اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء ان القوات الأميركية رصدت "عودة" تنظيم الدولة الاسلامية الى بعض مناطق سوريا الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية. وقال الكولونيل راين ديلون الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجهاديين في العراق وسوريا ان نظام الرئيس بشار الاسد وحليفته روسيا لم يتمكنا من الاحتفاظ بالمناطق التي استعاداها من تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي. واضاف ديلون "عندما ننظر الى تنظيم الدولة الاسلامية في المناطق التي لا نعمل فيها وحيث لا نقدم الدعم لشركائنا على الارض، فان هناك عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية كانت قادرة على العودة والسيطرة على مناطق (بما في ذلك) بعض الأحياء في جنوب دمشق". وتابع "لقد رأينا تنظيم الدولة الاسلامية يبدأ بالعودة الى مناطق غرب نهر الفرات". ووفق البنتاغون فان القوات الأميركية تراقب عن كثب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا حيث خسر الجهاديون 98 بالمئة من الأراضي التي سيطروا عليها في الماضي. ومع ذلك فانه لم يتم احراز اي تقدم ضد تنظيم الدولة الاسلامية في الاسابيع الاخيرة في المناطق التي تقاتل فيها القوات الأميركية من خلال قوات سوريا الديموقراطية، وذلك بسبب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وأطلقت أنقرة في كانون الثاني/يناير عملية دامية حول عفرين لدفع المقاتلين الأكراد خارج المدينة. وترك العديد من المقاتلين الاكراد الذين كانوا يشاركون في العمليات ضد التنظيم الجهادي القتال لمساندة رفاقهم في عفرين. وقال ديلون انه لم يتم تحقيق اي مكاسب تذكر منذ مغادرة العناصر الاكراد لقوات سوريا الديموقراطية.

إسرائيل: قد نضرب «قوة جوية» إيرانية في سوريا

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – نشرت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ما وصفته بأنها «قوة جوية» إيرانية موجودة في سوريا المجاورة تضم طائرات مدنية يشتبه بنقلها أسلحة، وذلك في إشارة إلى احتمال استهدافها في حال تصاعد التوتر مع طهران. وألقت إيران، شأنها شأن دمشق وحليفتها روسيا، باللوم على إسرائيل في هجوم وقع في التاسع من أبريل، على قاعدة التيفور الجوية السورية، وأسفر عن قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني. وتعهد مسؤولون إيرانيون برد انتقامي لم يكشفوا النقاب عنه. وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صورا التقطت بالأقمار الصناعية وخريطة لخمس قواعد جوية سورية، زعمت أنها تستخدم لإيواء طائرات من دون طيار، وطائرات شحن إيرانية، فضلا عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، يشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة مثل وحدات الصواريخ. وقالت محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إخبارية على الإنترنت، إن «المعلومات جاءت من الجيش الإسرائيلي. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير». لكن مسؤولا أمنيا إسرائيليا أبلغ رويترز أن التقرير قدم تفاصيل بشأن «القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني الذي تراه المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، كيانا سيحاول مهاجمة إسرائيل، وذلك بناء على تهديدات إيرانية بالرد على ضربة التيفور».

فصائل ريف حمص تباغت شبيحة النظام في حماة وتسيطر على عدة حواجز

لورينت..نت - خاص .. سيطرت الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي على عدة حواجز لميليشيا النظام و"شبيحته" داخل قرية قبة الكردي التابعة لريف حماة الجنوبي الشرقي. وأكد مراسل نيوز في المنطقة (أنور أبو الوليد) أن فصائل كتائب ريف حمص الشمالي أعلنت قبل قليل عن تحرير عدة حواجز داخل قرية قبة الكردي، المتاخمة لريف حمص الشمالي. ونقل مراسلنا عن قائد ميداني في المعركة، بأن العميلة العسكرية في المنطقة ما زالت مستمرة داخل القرية لإكمال السيطرة عليها، مشيراً إلى أن القرية تعتبر من أهم مناطق تمركز ميليشيات الأسد المحلية (دفاع وطني) و"الشبيحة" في المنطقة، كما تعتبر أحد أهم المحاور التي تحاول ميليشيا النظام من خلالها التقدم باتجاه ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي. وأوضح القيادي (رفض الكشف عن هويته) لأورينت نت، أن ميليشيات النظام تكبدت قبل يومين خسائر فادحة في محاولاتها المتكررة للتقدم في المنطقة، منوهاً إلى أن الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في العملية المستمرة سيتم الإعلان عنها لاحقاً، لا سيما أن المعركة اعتمدت على عنصر المفاجأة، ما أدى لتقدم سريع للفصائل في المنطقة، جراء تخبط عناصر ميليشيات النظام وفراراهم من المنطقة. وأكد المصدر بأن المعركة تأتي رداً من الفصائل على تصعيد النظام في المنطقة، حيث تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل لعشرات الغارات الجوية والقصف بكافة أنواع الأسلحة، عدا عن محاولات الميليشيات التقدم والتسلل في الآونة الأخيرة. ويأتي تقدم الفصائل بعد يوم من المعارك والتصدي لتقدم ميليشيات النظام من أكثر من محور باتجاه المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي، حيث بثت الفصائل العاملة في ريف حمص المحاصر مقطعاً مصوراً يظهر تدمير عدد من عربات ودبابات النظام في المعارك التي خاضها مقاتلو الفصائل مع ميليشيات نظام الأسد. وبحسب مصادر ميدانية، فإن عدد الدبابات المدمرة لميليشيا النظام ارتفع إلى 8 دبابات خلال الـ 48 ساعة، وفي وقت سابق أوضح مسؤول العلاقات العامة في "الفيلق الرابع" (ناصر النهار) في حديث ل نت، أن أن ميليشيا النظام أتبعت الغارات بهجوم بري من ثلاثة محاور هي (محور قرية سليم ومحور قرية الجومقلية ومحور قرية، وقبة الكردي). ولفت (النهار) إلى أن النظام استخدم في تقدمه البري الدبابات وأسلحة الـ (م.د) والمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية بشكل واسع، مما دفع قوات الجيش السوري الحر إلى اتخاذ المواقف الدفاعية حيث تمكنت من إيقاف هذا الهجوم وتدمير عدد من العتاد المستخدم من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها.

روسيا تستبعد حواراً قريباً حول سورية

موسكو - سامر إلياس { الرياض – «الحياة» ... أبدت موسكو أمس تشدداً حيال فرص إجراء «تفاهمات مع الدول الغربية» تفضي إلى تسوية سياسية في سورية، في وقت ألقت برلين بثقلها الديبلوماسي وعرضت وساطتها، كما جدّدت الرياض استعدادها لإرسال قوات من «التحالف الإسلامي» إلى سورية ... وأعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس، عدم استعداد بلاده «التحاور مع الغرب حول سورية بعد الضربات العسكرية»، معتبراً أن جهود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الأمم المتحدة لبدء تحقيق جديد في الأسلحة الكيماوية في سورية، وإنعاش محادثات السلام «تأتي في غير وقتها». وكانت البلدان الثلاثة طرحت السبت الماضي مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق جديد لتحديد مرتكبي الهجمات الكيماوية في سورية، والدفع من أجل تفكيك جميع الأسلحة الكيماوية، والدعوة إلى وقف النار، والمطالبة بدخول محادثات سلام. جاء موقف السفير الروسي رداً على تصريح لسفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة كارين بيرس، أشارت فيه إلى «مناقشة مشروع القرار، لكننا لا نتطلع إلى التقدم السريع في هذه المسألة». وأضافت: «نحتاج إلى رسم طريق للعودة إلى عملية السلام، وأعتقد أننا جميعاً نعرف أن هذا سيستغرق وقتاً». وجرت أمس محادثات هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ركزت على «الوضع في سورية». وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين كرر تأكيده خلال الاتصال أن الضربة الثلاثية «عمل عدواني وانتهاك للقانون الدولي، كما ألحقت أضراراً كبيرة بعملية التسوية السلمية للأزمة»، وأن الجانبين أعربا عن استعدادهما للمساهمة في استئناف الجهود الديبلوماسية». من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن ألمانيا «تتمتع بدور وساطة خاص يسمح لها بإبقاء نافذة الحوار مع روسيا في شأن الأزمة السورية، مفتوحة». وأضاف: «علينا أن نستغل هذه اللحظة لتحريك العملية السياسية. نحتاج إلى روسيا أيضاً في هذا الحوار». جاء ذلك في وقت اتفق الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، على «مواصلة التعاون مع روسيا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة». وفي الرياض، أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن «التحالف الإسلامي ضد الإرهاب» عرض إرسال قوات إلى سورية. وقال في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس: «نحن في محادثات مع الولايات المتحدة كما هو الحال منذ بداية الأزمة السورية (2011)، في شأن إرسال قوات». وكان الجبير يرد على سؤال حول مقال نُشر الإثنين في صحيفة «وول ستريت جورنال» ورد فيه أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على تشكيل قوة عربية تضم قوات سعودية وإماراتية، لإرسالها إلى سورية. وشدد الجبير على أن هذه الفكرة «ليست جديدة»، وناقشتها الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في أكثر من مناسبة. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة داخل مخيم اليرموك لـ «الحياة» أن «15 من كبار أمراء داعش غادروا اليرموك والمناطق الجنوبية المتاخمة له، في اتجاه وادي بردى، وبعدها إلى أماكن غير معروفة». لكنها نفت علمها إن كانت مغادرة قادة «داعش» تمت «وفق صفقة مع النظام أم عبر دفع رشى لحواجز الجيش والقوى الرديفة التي تحاصر المنطقة». جاء ذلك بعد تداول أنباء عن فرار «قاضييْن شرعييْن» من تنظيم «داعش» الإرهابي من المخيم، هما أبو حمزة الأفغاني، وشقيقه أبو عمار الأفغاني، إضافة إلى خالد منصور أحد قادة التنظيم في المخيم. في غضون ذلك، نشرت إسرائيل أمس تفاصيل ما وصفته بأنه «قوة جوية» إيرانية موجودة في سورية، في إشارة إلى احتمال استهدافها في حال تصاعد التوتر مع طهران التي حمّلت الدولة العبرية مسؤولية هجوم في 9 الشهر الجاري على قاعدة التيفور الجوية السورية، وتعهدت الثأر. وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً التقطت بالأقمار الصناعية وخريطة لخمس قواعد جوية سورية، قالت إنها تُستخدم لإيواء طائرات من دون طيار وطائرات شحن إيرانية، فضلاً عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يُشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة، مثل وحدات الصواريخ. وقال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة «رويترز» إن التقرير قدم تفاصيل عن «القوة الجوية للحرس الثوري الذي تراه المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية كياناً سيحاول مهاجمة إسرائيل، وذلك بناء على تهديدات إيرانية بالرد على ضربة التيفور».

مفتشو «الكيماوي» في دوما... وباريس تحذر من «محو الأدلة»

خبراء المنظمة الدولية دخلوا برعاية الشرطة الروسية غوطة دمشق

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) الثلاثاء بدخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك للبدء في جميع الأدلة للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية، في وقت أعربت واشنطن وباريس عن القلق من «العبث» بالأدلة. وقالت مصادر أمنية في مدينة دوما لوكالة الأنباء الألمانية إن «خبراء اللجنة دخلوا بعد ظهر اليوم إلى المدينة وتحت حماية وحراسة الشرطة العسكرية الروسية، حيث توجهوا فورا إلى المستشفى الذي يتم فيه معالجة مصابي الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم السابع من أبريل (نيسان)، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 70 شخصا بحسب مجموعة من التقارير». وذكرت المصادر أن «اللجنة ستقوم على مدى ثلاثة أيام بلقاء كوادر المستشفى الوحيد في دوما واستجوابهم إضافة إلى لقاء عدد من المصابين في الهجوم». وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قالت إنه «من المرجح» أنه يتم إزالة آثار الهجوم بالسلاح الكيماوي. أضافت الوزارة أن سوريا وروسيا حتى الآن ما زالتا تمنعان المفتشين الدوليين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من زيارة موقع الهجوم الكيماوي الذي يتردد أنه وقع في السابع من أبريل الجاري في مدينة دوما. وأوضحت الوزارة: «من المحتمل بصورة كبيرة أن الأدلة والعناصر الرئيسية تختفي من الموقع، الذي تسيطر عليه القوات الروسية والسورية بصورة كاملة». وطالبت الوزارة سوريا بالسماح لمفتشي المنظمة «الوصول الكامل والفوري» لأي مواقع عليهم زيارتها بالإضافة إلى لقاء أي شخص يرغبون في محاورته أو الاطلاع على أي وثائق يرغبون في التشاور بشأنها. وكانت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية قد شنت السبت الماضي هجمات جوية على منشآت يتردد أنها تصنع الأسلحة الكيماوية وتابعة للحكومة السورية، ردا على هجمات دوما. ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دافع عن الهجمات خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي، قائلا إن الدول التي شنت الهجمات تصرفت «من أجل شرف المجتمع الدولي». وقال ماكرون: «هذه الهجمات لا تحل أي شيء، ولكنها ببساطة تضع نهاية لنظام اعتدنا عليه، حيث بصورة ما، يصبح جانب القانون الجانب الضعيف». وأدان زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى، بما في ذلك زعماء فرنسا وأميركا وبريطانيا وألمانيا، في بيان ما يتردد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما. وحذر وزير الدفاع الفرنسي الثلاثاء النظام السوري من «رد مماثل» في حال «اجتاز الخط الأحمر مرة جديدة». ورأى مراقبون عدة أن الرئيس السوري بشار الأسد خرج أقوى بعد الضربات «المحدودة» ضد مواقع خالية، كونها أظهرت عدم قدرة الغرب أو حتى عدم استعداده للإطاحة به. وأعلن مصدر في قصر الإليزيه مساء الاثنين أن ماكرون بدأ إجراءات ترمي إلى تجريد الأسد من وسام جوقة الشرف الذي قلّده إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك في العام 2001. ووسام جوقة الشرف هو أعلى تكريم على الإطلاق في الجمهورية الفرنسية ويعود تاريخه إلى نابليون بونابرت. ولحقت باريس بذلك بركب موقف الولايات المتحدة الذي قال مندوبها لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الاثنين: «قد يكون الروس زاروا موقع الهجوم»، مشيراً إلى «احتمال أن يكونوا عبثوا به». ونفت موسكو تلك الاتهامات. وأعلن مسؤول روسي في لاهاي الاثنين: «نخطط لوصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء» بعد التحقق من سلامة الطرقات وإزالة الألغام منها. وينتشر حالياً عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والسورية في مدينة دوما بعد إعلان الجيش السوري السبت استعادة كامل الغوطة الشرقية قرب دمشق مع خروج آخر المقاتلين المعارضين من دوما. ودعا مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزمجو للسماح للفريق الذي يضم تسعة أشخاص بدخول دوما في أسرع وقت ممكن. ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى إلى تحديد ما إذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

أنباء متضاربة إزاء «هجوم إلكتروني» على الرادارات السورية

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. تضاربت الأنباء حول هجوم إلكتروني على منظومة الرادارات السورية أدى إلى إطلاق صواريخ ردا على هجوم مفترض. وسحبت دمشق أمس تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من إعلان الإعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ«عدوان» خارجي وإسقاطها عدداً من الصواريخ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري. وقال المصدر إن «إنذاراً خاطئاً باختراق الأجواء الليلة (قبل) الماضية أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ، ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا». وكان الإعلام الرسمي السوري تحدث بعد منتصف ليل الاثنين عن صواريخ اخترقت أجواء محافظة حمص في وسط البلاد وأسقطتها الدفاعات الجوية، من دون إضافة مزيد من التفاصيل أو توجيه أصابع الاتهام لأي جهة. وذكرت وسائل إعلام سورية وقائد عسكري أمس الثلاثاء أن إنذارا خاطئا أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي السوري خلال الليل، وأنه لم يقع هجوم جديد على سوريا. وقال الإعلام الحربي التابع لـ«حزب الله» إن صواريخ استهدفت أيضا قاعدة جوية قرب دمشق. وسلطت الواقعة الضوء على مخاوف من مزيد من التصعيد في الصراع السوري بعد الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف سورية يوم السبت الماضي، وضربة جوية استهدفت قاعدة جوية الأسبوع الماضي ألقت دمشق مسؤوليتها على إسرائيل. ونسبت «الوكالة العربية السورية للأنباء» إلى مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية أطلقت عددا من الصواريخ، لكن لم يقع أي هجوم خارجي. من ناحية أخرى، عزا قائد في التحالف الإقليمي الموالي للحكومة الخلل إلى «هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي - أميركي على منظومة الرادارات» السورية. وأضاف القائد الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«رويترز» أن خبراء روساً تعاملوا مع الأمر. وعرض التلفزيون السوري صورا لصاروخ تم اعتراضه فوق قاعدة الشعيرات الجوية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنه لا يوجد نشاط عسكري أميركي في تلك المنطقة في الوقت الحالي. وردا على سؤال بشأن الهجوم الصاروخي قال متحدث عسكري إسرائيلي: «نحن لا نعلق على مثل تلك التقارير». وجاءت ضربات يوم السبت الماضي ردا على هجوم يشتبه في أن الجيش النظامي نفذه بأسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية. وتنفي دمشق وحليفتها روسيا استخدام مثل هذه الأسلحة. وكانت دمشق اتهمت إسرائيل في 9 أبريل (نسيان) الحالي بشن غارة جوية استهدفت مطار التيفور العسكري في محافظة حمص (وسط)، حيث يوجد مقاتلون إيرانيون ومن «حزب الله» اللبناني، ما تسبب بمقتل 7 إيرانيين قال «حزب الله» في وقت لاحق إنهم من «الحرس الثوري الإيراني».

إسرائيل تلمح إلى ضرب الوجود الإيراني في سورية...

عكاظ..رويترز (القدس المحتلة)... نشر الكيان الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) تفاصيل ما وصفه بأنه «قوة جوية» إيرانية موجودة في سورية المجاورة، تضم طائرات مدنية يشتبه بنقلها أسلحة، وذلك في إشارة إلى احتمال استهدافها في حال تصاعد التوتر مع طهران. وألقى النظام الإيراني، شأنه شأن نظام دمشق وحليفهما روسيا، باللوم على إسرائيل في هجوم وقع في التاسع من أبريل على قاعدة التيفور الجوية السورية، وأسفر عن قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني. وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً التقطت بالأقمار الصناعية لخمس قواعد جوية سورية زعمت أنها تستخدم لإيواء طائرات بدون طيار وطائرات شحن إيرانية، فضلاً عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة مثل وحدات الصواريخ. وقالت محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إخبارية على الإنترنت إن المعلومات جاءت من الجيش الإسرائيلي. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.

الجبير: السعودية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية...

عكاظ....رويترز (الرياض)... قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الثلاثاء)، إن السعودية سترسل قوات لسورية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إذا صدر قرار بتوسيعه. وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش :"نجري نقاشاً مع الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات إلى سورية، ونفعل هذا منذ بداية الأزمة السورية". ومضى قائلاً إن السعودية سبق وأن اقترحت الفكرة على الرئيس السابق باراك أوباما.

النظام يعلن التوصل إلى اتفاق جديد لإجلاء مقاتلين قرب دمشق...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الإعلام الرسمي للنظام السوري، اليوم (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق جديد لإخراج مقاتلين معارضين من مدينة الضمير التي كانت تُعد منطقة «مصالحة» تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام قرب دمشق. وأشارت تقارير إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بين النظام السوري وفصيل جيش الإسلام في مدينة الضمير في القلمون الشرقي، ينص على «خروج نحو ألف جندي» إلى منطقة جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد. وبدأ جيش الإسلام «تسليم السلاح الثقيل والمتوسط» بموجب الاتفاق الذي لم يصدر أي تعليق بشأنه من قياديي الفصيل. وتعد الضمير، على غرار مدن وبلدات عدة في محيط دمشق، منطقة «مصالحة»، كما يطبق يسميها النظام. ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق بعد أيام من سيطرة النظام السوري بالكامل على الغوطة الشرقية، إثر إجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين منها إلى مناطق الشمال السوري، وآخرهم مقاتلو جيش الإسلام من مدينة دوما. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قوات النظام وبعد سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية تريد التخلص من كل المقاتلين المعارضين في محيط العاصمة لضمان أمنها، وتسقط بذلك المصالحات لتحل مكانها اتفاقات إجلاء». وتدور مفاوضات حالياً، وفق المرصد، حول بلدات أخرى مجاورة في القلمون الشرقي بينها الناصرية وجيرود، وأخرى في جنوب دمشق هي يلدا وبيت سحم وببيلا.

تدمير عربات للنظام حاولت اقتحام ريف حمص الشمالي ..

أورينت نت ... بثت الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي المحاصر مقطعاً مصوراً يظهر جانباً من المعارك التي خاضها مقاتلو الفصائل مع ميليشيات نظام الأسد التي حاولت اقتحام المنطقة مؤخراً. ويوثق الفيديو استهداف دبابة وعربة (بي إم بي) لميليشيات النظام بصواريخ حرارية، حيث أسفر الاستهداف عن تدمير عربة وإعطاب دبابة، عدا عن استهداف مواقع ميليشيات النظام بالرشاشات الثقيلة وصواريخ من طراز (غراد). وبحسب مصادر محلية، فإن عدد الدبابات المدمرة لميليشيا النظام ارتفع إلى 8 دبابات خلال الـ 48 ساعة، وفي وقت سابق أوضح مسؤول العلاقات العامة في "الفيلق الرابع" (ناصر النهار) في حديث لأورينت نت، أن طائرات النظام بدأت مع ساعات الصباح الأولى (الإثنين) شن غارات على مناطق ريف حمص الشمالي ( الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد). وأشار إلى أن عدد الغارات بلغ أكثر من40 غارة على مناطق (عز الدين ومزارع الرستن) مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال، إضافة إلى نزوح أكثر من 4000 مدني عن قراهم. وأردف (النهار) أن ميليشيا النظام أتبعت الغارات بهجوم بري من ثلاثة محاور هي (محور قرية سليم ومحور قرية الجومقلية ومحور قرية، وقبة الكردي) لافتاً إلى أن النظام استخدم في تقدمه البري الدبابات وأسلحة الـ (م.د) والمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية بشكل واسع، مما دفع قوات الجيش السوري الحر إلى اتخاذ المواقف الدفاعية حيث تمكنت من إيقاف هذا الهجوم وتدمير عدد من العتاد المستخدم من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها، حسب قوله. وقال (النهار) "حاولت قوات النظام فتح محوراً آخر بغية الالتفاف على القوات المدافعة عن المنطقة من جهة بيت الري (منطقة الرستن) وتم التصدي لهذا المحور من قبل قوات الجيش السوري الحر التي تمكنت من إيقافه"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن الجيش السوري الحر استعاد السيطرة على كامل المناطق التي تقدم إليها النظام ودحره من جميع المحاور، وبأن الاشتباكات ما تزال قائمة وسط تحليق مكثف لطائرات النظام. وكانت التشكيلات العسكرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، قد أعلنت في وقت سابق عن تشكيل القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى، بهدف جمع الكلمة وتوحيد القرار السياسي والعسكري.

تشويش إلكتروني يُربك دفاعات النظام.. حقيقة استهداف مطار الشعيرات

أورينت نت - وكالات .. نظام الأسد قال (قائد في تحالف إقليمي) موالٍ لنظام الأسد لرويترز إن إنذاراً خاطئاً أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي خلال الليل وإنه لم يقع هجوم جديد على مواقع الأسد. ونسب القائد الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى "هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أمريكي على منظومة الرادارات" التابعة لنظام الأسد. وأكدت وسائل إعلام مؤيدة لنظام الأسد في ساعات ليل (الإثنين) أن صواريخ مجهولة المصدر استهدفت عدداً من المواقع العسكرية التابعة لميليشيا النظام في ريفي حمص ودمشق. ونقلت وكالة (رويترز) عن إعلام الأسد وقتها تأكيده بأن القصف ناتج عن صواريخ استهدفت مطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي، دون تفاصيل تذكر عن حجم الأضرار، في وقت أكدت قناة "المنار" التابعة لميليشيا "حزب الله" نقلاً عمن أسمته "مصدرا عسكريا" بأن "ستة صواريخ استهدفت مطار الشعيرات بريف حمص". كما نقلت الوكالة عن "الإعلام الحربي" التابع لميليشيا "حزب الله" تأكيده بأن صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري شمال شرقي دمشق، وادعى إعلام الميليشيا بأن دفاعات ميليشيا النظام اعترضت 3 صواريخ. ومع بداية القصف، قالت صفحة (دمشق الآن) الموالية للنظام، إن أجساماً غريبة شوهدت في سماء دمشق وريفها، دون معلومات عن مصدر الأجسام أو ما هيتها، لتعاود وتؤكد بأنها صواريخ استهدفت مطار الشعيرات شرق حمص، نقلاً عما أسمته "مصدرا رسميا". في السياق، أكدت صفحات موالية، أن انفجارين سمع صداهما في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، مرجحة أن يكونا ناتجين عن قصف صاروخي استهدف أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام في المنطقة.

بعد الاستنفار.. نظام الأسد يتراجع ويوضح "كان إنذارا خاطئا"

المصدر: العربية.نت- وكالات.... بعد استنفار إعلام النظام السوري وحتى حزب الله، وترويجه لتصدي الدفاعات الجوية لصواريخ "معادية" فوق حمص ودمشق، معلناً أنه تم التصدي لـ6 صواريخ فوق مطار الشعيرات و3 فوق الضمير، سحبت دمشق، الثلاثاء، تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من إعلان الإعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ"عدوان" خارجي وإسقاطها عدداً من الصواريخ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموالية للنظام (سانا) عن مصدر عسكري. وقال قائد في تحالف ميليشيات تابعة للنظام، لرويترز إن إنذاراً خاطئاً أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي خلال الليل، وإن أي هجوم صاروخي لم يقع. ونسب المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى "هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أميركي على منظومة الرادارات" السورية. وأضاف أن خبراء روسيا تعاملوا مع الأمر". كما تراجع التلفزيون السوري عما أعلن عنه سابقاً، وقال "إن إنذارا كاذبا، وليس عدوانا خارجيا وراء إطلاق الدفاعات الجوية فجر الثلاثاء". وكان ذكر خلال الليل أن دفاعات مضادة للصواريخ أسقطت صواريخ أطلقت على قاعدة جوية في منطقة حمص وقال الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية أيضا إن صواريخ استهدفت قاعدة جوية قرب دمشق.

اليرموك والحجر الأسود

صعيد آخر، كشف القيادي في ميليشيات النظام أن قصف جيب إلى الجنوب من العاصمة دمشق بدأ الثلاثاء، استعداداً لعملية استعادة السيطرة المنطقة... وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه أن العملية ستستهدف تنظيم داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود المجاورة له. وقال إن القصف التمهيدي للمنطقة بدأ صباح اليوم. إلى ذلك أوضح أن النظام بصدد استعادة جيب آخر تسيطر عليه المعارضة جنوب دمشق حول مدينة بيت سحم، لكن هذا سيتم في إطار اتفاق مع النظام، سيغادر بموجبه المقاتلون إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة الحدود مع تركيا. كما أكد أنه "تم تجميع لوائح للمسلحين الذين سيخرجون بالباصات باتجاه إدلب".

هل سيؤدي الحلف الأمريكي لإخراج إيران من سوريا؟

أورينت نت - أحمد العكلة ..بعد تشكيل الولايات المتحدة حلفاً عسكرياً يضم بريطانيا وفرنسا وذلك بهدف توجيه ضربات عسكرية للنظام، تم تأجيل الضربات عدة أيام من أجل فتح المجال للتفاوض بينهم وبين روسيا، بهدف إيصال الروس رسالة للإيرانيين بضرورة خروجهم من سوريا مع الميليشيات الموالية، ولكن الطلب الأمريكي قوبل بالرفض مما أدى إلى حدوث الضربة الأمريكية العسكرية.

ضربة محدودة

وقال المحلل العسكري عبد الله الرشيد لأورينت نت بأن توقيت الضربة العسكرية تزامن مع خروج جميع الفصائل من الغوطة الشرقية كي لا تستغل الضربة الأمريكية من أجل الهجوم على العاصمة، حيث إن الضربات استهدفت مواقع حيوية للنظام في محيط العاصمة ولكن بشكل محدود. وأضاف أن هذه الضربات هي رسالة بشكل مباشر للإيرانيين وحزب الله اللبناني بأنهم لن يتم تركهم يدعمون النظام ويهددون المصالح الإسرائيلية في سوريا دون رادع، وسيتم العمل على استهدافات متكررة لمواقع تابعة للمليشيات الموالية لإيران من أجل طردها من الأراضي السورية... ويشير إلى أن الضربات العسكرية كان لها أكثر من هدف وأهمها تحجيم الدور الروسي الذي تمادى في القتل خلال عامين بسبب عدم وجود توازن بينه وبين الغرب في سوريا، ولكن بعد دخول الولايات المتحدة في مناطق شرق الفرات وقصفها مواقع للنظام والقوات الإيرانية جعل الروس في موقف أضعف من ذي قبل. وقد استهدفت طائرتان إسرائيليتان من طراز إف-15 قاعدة التي فور الجوية بريف حمص بثمانية صواريخ، وقد مرتا عبر المجال الجوي اللبناني مما أدى إلى مقتل 14 عسكرياً بينهم إيرانيون ومليشيات موالية لإيران بينهم 3 ضباط كبار وزعم الجيش الروسي أن الدفاع الجوي للنظام أسقط 5 من الصواريخ الـ8.

ضغط عسكري وسياسي

وقال المحلل السياسي محمد الشرتح لأورينت نت بأن الضغط العسكري على إيران سيتزامن مع ضغط سياسي في أروقة مجلس الأمن بهدف فرض عقوبات عليها من أجل دفعها للانسحاب مع المليشيات الموالية، حيث أن عنوان المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحلف الثلاثي هو طرد جميع الميليشيات في سوريا من كل الأطراف كي يتسنى العمل للحل السياسي. ويضيف بأن من بين أهداف الضربة العسكرية هي نسف كل مقررات الروس والإيرانيين الذي عملوا عليها من خلال مؤتمرات أستانا وسوتشي والانفراد بالحل السياسي لصالح النظام، حيث أإنه من المتوقع أن يكون هناك ضغط من قبل الدول الثلاث من أجل العودة إلى مؤتمر جنيف1 والذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا بدون الأسد. ويشير إلى أن خطة العمل التي سيتم العمل عليها هي التضييق على إيران وحزب الله بدعم سعودي من خلال مواصلة المعارك على الحوثيين في اليمن، ومواصلة الضربات العسكرية من قبل الطائرات الإسرائيلية على مواقع لحزب الله وضرب خطوط الإمداد بالإضافة إلى استهداف الطائرات الأمريكية للمواقع العسكرية الإيرانية داخل الأراضي السورية. وفي الشهر الخامس من عام 2017 أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت الخميس قافلة إيرانية في سوريا بينما كانت متجهة إلى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الأردنية مما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر وتدمير آليات وعربات ثقيلة.

طريق دمشق بغداد

من جهته يقول الناشط الصحفي ياسين العمر بأنه من المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها في منطقة التنف على الحدود السورية مع الأردن والعراق من خلال دعم مجموعات ثورية لقطع طريق دمشق بغداد وطرد المليشيات الإيرانية من تلك المنطقة، بالإضافة إلى استهدافات جوية للمواقع القريبة من منطقة التنف والتي تعتبر منطقة حيوية للإيرانيين. ويضيف بأنه من المحتمل أن تكون هناك معارك للفصائل بدعم غربي تمتد من منطقة درعا والقنيطرة باتجاه مواقع للميليشيات الموالية للنظام حتى منطقة كناكر بالإضافة إلى دعم فصائل أسود الشرقية وكتائب الشهيد أحمد العبدو في البادية السورية من منطقة التنف حتى منطقة البوكمال وذلك بهدف التضييق على الميليشيات الإيرانية في هذه المناطق. يذكر بأن فصائل أحمد العبدو وتجمع أسود الشرقية الذين يعملون في البادية السورية سيطرا على طريق دمشق بغداد أكثر من مرة ولكن تم سحبهم بطلب أمريكي من منطقة البادية إلى مخيم الركبان داخل الحدود الأردنية..

هكذا قرأت أنقرة كواليس وأهداف الضربة الغربية لمواقع الأسد

أورينت نت- أسامة أسكه دلي... صرّح الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قبل أسبوعين بالانسحاب القريب من سوريا، إلا أنّه بدل الانسحاب قام بضربة عسكرية لمواقع الأسد فُسّرت على أنّها محاولة لترسيخ بقاء قواته في سوريا وليس العكس. ولم تتمخّض عن الضربة الأمريكية-الفرنسية-البريطانية كما أفاد بعض المحللين حرب عالمية ثالثة، وعلى أساسه بدأت أنقرة بتحليل أبعاد الضربة، واستنباط أهم الأهداف التي حاولت تحقيقها. (بولنت أي ديمير) من صحيفة خبر ترك، أشار إلى أنّ أنقرة رأت في الضربة الغربية ما يلي:

1- لم يرغب ترامب بأن يكون نسخة عن سلفه أوباما الذي اتُهم باللامبالاة في سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط،، ولذلك يسعى إلى أن تكون أميركا على دفّة القيادة في سوريا.

2- كان لا بدّ لواشنطن من أن تقوم بعملية عسكرية، وذلك لحفظ ماء وجهها، وخصوصا بعد أن صرّحت روسيا ردّا على تغريدات ترامب بـ (سنسقط الصواريخ في حال استهداف سوريا) والتي تعني بعبارة أخرى (لا يمكنكم ضرب مواقع الأسد).

3- إبعاد تركيا عن محور روسيا وإيران.

وبحسب أنقرة اضطرّت أمريكا للقيام بالضربة عقب التصريحات الروسية المهددة، إذ لم يكن بوسع البيروقراطيين والدبلوماسيين الأمريكان، بالإضافة إلى العسكريين سوى القبول بالقرار وتنفيذ الضربة، ولكن أمريكا حرصت في ذلك على أن تبقي الضربة محدودة، بحيث لا تتصادم مع روسيا. وأكّد أي ديمير على أنّ أمريكا حاولت من خلال الضربة إخافة الأسد، وإعطاء صورة للعالم توحي بوحدة السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا السبب كان دعم فرنسا وبريطانيا مهما إلى حدّ كبير بالنسبة إلى واشنطن. وذهب أي ديمير إلى أنّ تحالف بريطانيا وأمريكا وفرنسا جاء ردّا على تحالف روسيا وتركيا وإيران، موضحا أنّ الضربة ستدفع بتركيا خلال المرحلة القادمة إلى ضرورة الاختيار ما بين الغرب أو البقاء في الحلف مع روسيا وإيران. وأضاف مراسل خبر ترك في الإطار ذاته: "لن تعارض تركيا عودة أمريكا إلى الساحة، وخصوصا إن كانت ستسرّع عملية ذهاب الأسد، إلا أنّ أنقرة تعيش حالةً من عدم الثقة مع واشنطن، وذلك على خلفية دعم الأخيرة الوحدات الكردية في سوريا، ولذلك على أمريكا أن تبذل جهدها لتكسب ثقة أنقرة من جديد. ولفت أي ديمير إلى أنّ أنقرة بدلا من البقاء ما بين روسيا وأمريكا، تسعى في الوقت الراهن إلى تحقيق سياسة عادلة ومتوازنة مع الدولتين. وبحسب المراسل ووفقا لم تراه أنقرة، فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسحب من سوريا، بل على العكس تسعى إلى استلام دفة القيادة فيها من جديد، وما يؤكّد ذلك هو وجود ما يقارب 20 قاعدة عسكرية فوق الأراضي السورية، وتخصيص البنتاغون حصة من ميزانيتها كرواتب لما يزيد عن 10 آلاف عنصر من الوحدات الكردية.

إيران توسع مقامات شيعية في سوريا.. تحت لواء فيلق القدس

المصدر: العربية.نت- صالح حميد... تعتزم إيران وتحت إشراف قيادي في فيلق القدس، توسعة المقامات الشيعية في سوريا والعراق، هذا ما أعلنه رئيس لجنة إعمار العتبات المقدسة في إيران، حسن بلارك، موضحاً أنه سيتم تأمين كافة المواد لها من إيران. ونقلت وكالة "فارس" عن بلارك، الاثنين، قوله إنه تم إعداد مشروع لتوسيع مجمع مرقد السيدة_زينب جنوب العاصمة السورية دمشق ، والذي يتضمن توسيع مرقد السيدة رقية بنت الحسين في منطقة دمشق القديمة أيضا. وسيشمل المشروع تشييد مبنى لضيافة الزوار في مرقد السيدة زينب، وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، نظرا لوجود أبنية تاريخية في المنطقة.

إعمار العتبات تحت لواء فيلق القدس

ولعل اللافت في الأمر، أن لجنة "إعمار العتبات" الإيرانية التي يرأسها حسن بلارك، وهو قيادي في فيلق_القدس ، تنشط في سوريا والعراق بقوة من خلال صرف مبالغ هائلة ببناء فنادق ومراكز تجارية وتأسيس هيئات دينية وتوظيف رجال دين تابعين لها. وتحاول إيران التسلل والتلاعب والتحكم بالرأي العام الشيعي في بعض المناطق من خلال إدارة المقامات الشيعية والتحكم بالمناسبات الدينية التي تصل ذروتها خلال شهري محرم وصفر، حيث يتوافد ملايين الشيعة من كل أنحاء العالم لاحياء الطقوس الدينية وزيارة المقامات وقبور الأئمة في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء وإلى المقامات الشيعية في دمشق أيضا. ومن خلال بعض هذه المناسبات يركز النظام الإيراني على ترويج أيديولوجية "ولاية الفقيه"، ومبدأ "تصدير الثورة" واستراتيجية "قيادة إيران للعالم الشيعي". يذكر أن محاولة إيران نشر التشيع في سوريا ومحاولات تغيير الطابع الديمغرافي لدمشق تكثفت في الفترة الأخيرة، لاسيما خلال الأزمة السورية. ومنذ اندلاع الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد عام 2011 بدأت مرحلة جديدة من النفوذ الايراني المتمثلة بالتدخل العسكري مما مهد لها التغلغل الثقافي والمذهبي تحت ذريعة "الدفاع عن المقدسات الدينية"، حيث جلبت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات الشيعية مع عوائلهم من العراق وأفغانستان وباكستان ودول أخرى وعملت لتوطينهم في عدة من دمشق، وضواحيها بدل السكان المهجرين. كما تمددت ديمغرافيا من خلال شراء العقارات خاصة أطراف المقامات الشيعية في دمشق.

إسرائيل هددت سابقاً.. هل بدأت مواجهة إيران في سوريا؟

المصدر: دبي- العربية.نت... منذ الضربة التي استهدفت مطار التيفور في التاسع من إبريل، عمدت إسرائيل أكثر من مرة إلى نفي ضلوعها بالموضوع. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان في العاشر من إبريل أنه لا يعرف من قصف التيفور، مشدداً في الوقت عينه على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بترسيخ أقدامها في سوريا. ولا شك أن إسرائيل حذرت أكثر من مرة من التواجد الإيراني بالقرب من حدودها ومرتفعات الجولان المحتلة، وهي قصفت أكثر من مرة على مدى السنوات الماضية، ما قالت إنها شحنات أسلحة لـ حزب_الله الذي يقاتل عناصره في سوريا منذ سنوات.

آخر تحذير إسرائيلي

أما آخر تحذير إسرائيلي، قبيل ضرب مطار_الشعيرات فجر الثلاثاء فأتى الاثنين من قبل لبرمان أيضاً. إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين، إن إسرائيل لن تقبل أن تفرض روسيا قيودا على أنشطتها في سوريا أو المنطقة. وأضاف في مقابلة عبر الفيديو مع موقع "وآلا" الإخباري ردا على سؤال حول انتقادات روسيا للضربة الأخيرة: "سنحافظ على حرية العمل كاملة. لن نقبل أي قيود فيما يتعلق بمصالحنا الأمنية، لكننا لا نريد استفزاز الروس. لدينا خط اتصال مفتوح على مستوى كبار الضباط. الروس يفهموننا والحقيقة هي أننا نجحنا لسنوات في تجنب الاحتكاك معهم" في سوريا.

مطار الشعيرات وأصابع إسرائيل

وفي حين لم يصدر عن إسرائيل أي تعليق بعد حول قصف مطاري الشعيرات في حمص والضمير في ريف دمشق، على عكس ما فعلت واشنطن التي سارعت إلى نفي قيامها بأي نشاط في سوريا ليل الاثنين الثلاثاء، فقد أفادت بعض وسائل الإعلام الغربية إلى احتمال تورط إسرائيل في قصف الضمير والشعيرات. وتعتمد القوات الإيرانية في سوريا على مطار الشعيرات في استقبال الأسلحة ونقلها إلى مناطق أخرى في البلاد، نظرا للموقع الاستراتيجي المتوسط للمطار في وسط سوريا. وسبق أن أفادت العديد من التقارير السابقة بتورط إسرائيل بقصف مطار التيفور في التاسع من إبريل. ما دفع إلى التساؤل بعد قصف مطاري الشعيرات والضمير فجر الثلاثاء إذا ما كانت المواجهة الإيرانية الإسرائيلية قد بدأت فوق الأراضي السورية.

اشتباك إيراني إسرائيلي فوق سوريا

ففي تقرير مطول لتوماس فريدماس في صحيفة النيويورك تايمز، اعتبر الكاتب الأميركي أن سوريا ستنفجر، إلا أن الانفجار هذه المرة سيكون حرباً مباشرة بين إيران وإسرائيل. ويكتسب هذا التحليل بعض المصداقية، في ظل التهديدات التي أطلقتها إيران عبر أكثر من مسؤول عسكري وسياسي مؤخراً بأن الرد آت، وبشكل مباشر دون وسائط. ففي الأسابيع القليلة الماضية ولأول مرة في التاريخ، بدأت إسرائيل وإيران بتبادل الضربات بشكل مباشر في سوريا دون وكلاء، بحسب ما أكد فريدمان. وتابع فريدمان قائلاً: "إن الحرب المباشرة التي لا يمكن احتواؤها، والتي هي بصدد الحدوث بين إسرائيل وإيران، هي على الأرجح الأكثر إثارة للقلق لأنها قد تكون على وشك المرور إلى الجولة الثانية. فقد انطلقت الجولة الأولى من هذه الحرب في العاشر من شباط/ فبراير، عندما أُسقطت طائرة من دون طيار إيرانية أطلقتها وحدة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري انطلقت من القاعدة الجوية السورية "تي 4"، في منطقة واقعة شرقي حمص وسط سوريا، بواسطة صاروخ من طائرة مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي كانت تقتفي أثرها منذ أن اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي. وبعد ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة صاروخية، قبل فجر يوم الاثنين الماضي، على القاعدة الرئيسية للطائرات من دون طيار الإيرانية "تي 4". وفي هذا السياق، نقل فريدمان عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "كانت تلك أول مرة نهاجم فيها أهدافا إيرانية حية، سواء تعلق ذلك بالمرافق أو الأشخاص". كما نقل فريدمان عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين تأكيدهم أن إسرائيل لن تقترف الخطأ ذاته الذي ارتكبته في وقت سابق في لبنان، وذلك عندما سمحت لحزب الله بأن يتحول إلى تهديد كبير هناك، فضلا عن أن تسمح لإيران بالقيام بالأمر ذاته بصفة مباشرة على الأراضي السورية.

 



السابق

اخبار وتقارير...جدلٌ حول قانونية الضربة والوجود الأميركي ودور الأسد..ترامب يجادل القضاء لـ «حجب» الوثائق المشبوهة..حجب تطبيق «تلغرام» في روسيا ومؤسسه قلِق على الأمن القومي..تركيا تؤكد عدم وقوفها مع أي دولة تتدخل في سوريا....الجامعة العربية: قمة الظهران حققت أهدافها..دعم أوروبي للضربة وتأنٍ في معاقبة إيران...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....خطة أممية لإطلاق مفاوضات يمنية خلال شهرين...التحالف يستهدف الحوثيين في صرواح.. وقوات نجل شقيق صالح تدعم «الشرعية»......إسقاط طائرتين إيرانيتين بمحافظة حجة.....امريكا تحذر من دخول الحرب في اليمن منعطف حاسم...ولي عهد الكويت لفحوصات طبية في أميركا....الملك سلمان وغوتيريس يستعرضان دور الأمم المتحدة في الأمن الدولي....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,651

عدد الزوار: 6,752,405

المتواجدون الآن: 102