اليمن ودول الخليج العربي... تحرير معظم مدينة بيحان من الحوثي...ماذا يعني تحرير بيحان للمد الفارسي في اليمن...مبعوث أممي يتوجه الى صنعاء للقاء الحوثيين والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة ..طيران التحالف يلاحق ميليشيا الحوثي بقصف عنيف بمحافظة الحديدة...انفجار مخزن أسلحة للجماعة داخل حديقة عامة يروع سكان صنعاء..منظمة التعاون الإسلامي تنظم مؤتمراً لحوار الأديان...خطيب «الحرم»: ثابت ومستمر دعم المملكة لفلسطين...الجبير: نودّ استضافة مجموعة دول الساحل في الرياض..مطالبات عربية بمحاسبة أشد لإيران...

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2017 - 4:23 ص    عدد الزيارات 2019    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: تحرير معظم مدينة بيحان من الحوثي وقائد المحور أكد أن دعم التحالف العربي ساعد في العملية..

صحافيو إيلاف.... صنعاء: تتصاعد العملية العسكرية في اليمن ضد الجماعات الحوثية في محافظة شبوة، وسط تقدم كبير للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لاسيما في جبهة مديريتي عسيلان وبيحان بالمحافظة. وفي هذا السياق، أشار قائد محور بيحان في الجيش اليمني في تصريح لقناة العربية أن معظم مديريات بيحان تحررت باستثناء بعض القرى الصغيرة، وذلك بسبب حرص الجيش اليمني على حياة المدنيين المتواجدين فيها. كما أعلن عن أسر العشرات من الحوثي. وأضاف أن دعم التحالف العربي ساعد بتحرير غالبية مدينة بيحان. وكانت مصادر عسكرية أوضحت في وقت سابق، أن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الشرعية والحوثي، تمكن خلالها الجيش والمقاومة من السيطرة على مواقع جعبور والخزان والنقوب وجبل بن سبعان والصفحة الغربية والشرقية ومفرق السعدي بمديرية عسيلان، وسط فرار للحوثي من معارك شبوة. كما أفادت تلك المصادر بتزايد حدة الخلافات بين الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بريف "بيحان" شمال غرب محافظة شبوة، الأمر الذي تسبب بانسحاب أفراد الحرس الجمهوري من الجبهة القتالية في مؤشر على تزايد الاحتقان لدى تلك القوات بسبب الأحداث الأخيرة في صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن الجماعات الحوثية خسرت الكثير من قياداتها ومقاتليها في جبهة بيحان، وخصوصًا في موقع "طوال السادة"، مما جعل الحوثي يستنفر افراده المتحوثيين من أبناء "بيحان"، والذين لا يملكون خبرات قتالية، الأمر الذي أثر على الحوثيين داخليًا.

ماذا يعني تحرير بيحان للمد الفارسي في اليمن

العربي نت..صنعاء - إسلام سيف... يشكل تحرير مديريتي بيحان وعسيلان، آخر معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، أهمية استراتيجية وضربة موجعة للحوثيين، ستنعكس وفق خبراء عسكريين على تسريع انهيارهم وتحرير محافظات أخرى، ونزع الخطر الذي شكله تواجدهم هناك على محافظات محررة. وتمكن الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية، الجمعة، بعملية عسكرية خاطفة من تحرير أجزاء واسعة من مديريتي عسيلان وبيحان، حيث يجري حاليا تطهير ما تبقى من جيوب لميليشيات الحوثي في مناطق محدودة هناك، تمهيدا لإعلان شبوة محررة بالكامل. وتقع بيحان البالغة مساحتها 616 كيلومترا مربعا في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة شبوة وتبعد حوالي 210 كيلومترات عن عاصمتها مدينة عتق، وبجوارها من الشمال تقع مديرية عسيلان (تضم شبوة 17 مديرية وتعتبر المحافظة الثالثة في اليمن من حيث المساحة).

سبب استماتة الحوثيين في بيحان

أسقطت ميليشيات الحوثي في مارس 2015 مدينة "العليا" عاصمة مديرية بيحان، وكانت أول منطقة في محافظة شبوة يسيطرون عليها، ومنها توسعوا إلى مناطق أخرى، قبل أن يتم دحرهم منها في أغسطس/آب من ذات العام بعد انطلاق عاصفة الحزم، واستماتوا حتى اليوم الجمعة في الإبقاء على سيطرتهم على بيحان وعسيلان، نظرا لأهميتها وما يمثله تواجدهم فيها. وأكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أن تحرير مديرية بيحان يمهد الطريق لتحرير محافظة البيضاء وقطع طرق تهريب الأسلحة للميليشيات، إضافة إلى قطع طرق الإمداد عن الانقلابيين. وأوضح أن أهمية بيحان تكمن في أنها تقع على مفترق طرق بين ثلاث محافظات هي: مأرب والبيضاء وشبوة، مشيرا إلى أهميتها أيضا من ناحية تركز الثروة النفطية والغازية فيها، والتي كانت تستميت الميليشيات في السيطرة عليها. وأضاف العميد مجلي: "تكمن أهمية المواقع التي حررها الجيش الوطني اليوم في قطع الإمدادات تماما عما تبقى من جيوب الميليشيات المختبئة في كهوف الصفراء والعلم والسليم". وظلت ميليشيات الحوثي تعتمد على بيحان كخط إمداد رئيسي لجبهاتها وعامل تهديد للمحافظات المحررة.

خيار استراتيجي للمد الفارسي

يرى الصحافي علي سالم بن يحيى، وهو من أبناء شبوة، أن بيحان تمثل للمد الفارسي عبر منفذيه جماعة الحوثي خيارا استراتيجيا لكنوز الذهب الأسود الواقعة تحت أراضيها، ولتقطيع أوصال المقاومة_الشعبية ومنعها من تقديم أي مساعدات عسكرية ولوجيستية إلى قوات التحالف العربي وحكومة الشرعية اليمنية في محافظة مأرب المجاورة لها. وأشار إلى أن أهمية تحرير مديرية بيحان ومديرياتها المتفرعة عنها "عسيلان والعليا"، تكمن أيضا في أنها تمتلك حقولا نفطية أهمها حقل جنة (من أهم حقول النفط والغاز اليمنية الواقعة بين مأرب وشبوة)، والذي دار حوله عديد من الصراعات للسيطرة عليه.

المبعوث الأممي: ما يجري في صنعاء مخالف للقانون الدولي

العربية نت...صنعاء- إسلام سيف... قال المبعوث_الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مساء الجمعة، إن "ما يجري حاليا في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام"، في إشارة لما ترتكبه ميليشيات الحوثي الانقلابية من حملات تصفية واقتحام منازل واختطافات تطال الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ومعارضيها. وشدد ولد الشيخ على وجوب "وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطين وأسرهم من تعنيف وترهيب". وأفاد المبعوث الاممي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أنه اجتمع " مجموعة من كبار قادة المؤتمر الشعبي العام"، لكنه لم يحدد اسماء تلك القيادات وموعد اللقاء. وأضاف انه قدم "خالص التعازي بوفاة الرئيس السابق علي عبد الله صالح". وأكد ولد الشيخ انه بحث مع قادة المؤتمر الشعبي "في أفضل الطرق لانهاء الصراع في اليمن". وذكر المبعوث الأممي أنه عقد لقاءات "مثمرة وبناءة" مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ،الدكتور أنور قرقاش، وكبار المسؤولين الإماراتيين "لمناقشة الصراع في اليمن، والوضع الإنساني والطريقة الفضلى للتوصل إلى حل سياسي".

مبعوث أممي يتوجه الى صنعاء للقاء الحوثيين والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة ..

المشهد اليمني... قالت مصادر سياسية يمنية، ان الأمم المتحدة سترسل خلال أيام نائب مبعوثها الخاص إلى اليمن معين شريم للقاء زعماء الحوثيين في صنعاء حول خطة سلام تتضمن مشاركة الجماعة في حكومة وحدة وطنية مقابل تسليم أسلحتها البالستية إلى طرف محايد. وأفادت المصادر لمونت كارلو الدولية وفرانس24، إن التحالف بقيادة السعودية الذي تلقى هذا الأسبوع دفعة قوية من حلفائه الغربيين، يدرس مقترحا لمبعوث الأمم المتحدة اسماعيل والد الشيخ أحمد بإرسال نائبة إلى صنعاء، لدفع الحوثيين المتحالفين مع ايران على الالتحاق بمفاوضات سلام مع حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا. وحسب مصدر قريب من المفاوضين السياسيين، فان الدبلوماسي الفلسطيني معين شريم، يتوقع وصوله خلال أيام الى صنعاء في أول زيارة له منذ تعيينه نائبا لمبعوث الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، قادما من ذات المنصب في البعثة الأممية الى ليبيا. وقال المصدر: إن وسطاء غربيين من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا شجعوا على ارسال وفد أممي إلى صنعاء، في وقت تستعد فيه السعودية وحلفاؤها لشن هجوم عسكري كبير نحو العاصمة اليمنية، وموانيء الحديدة على البحر الأحمر. ورفض مسؤول في جماعة الحوثيين تأكيد الزيارة المرتقبة للموفد الأممي، لكنه أبدى ترحيب جماعته بأي جهود من شأنها وقف ما وصفه بالعدوان والتوصل إلى تسوية عادله وشاملة للأزمة حد تعبيره. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، دعت الأطراف المتحاربة الاسبوع الماضي في أعقاب مقتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بنيران الحوثيين، إلى إلقاء السلاح، والانخراط في مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، وهي دعوة انضمت إليها روسيا التي فسر سحب بعثتها الدبلوماسية من صنعاء على انها ضمن الضغوط الدولية على جماعة الحوثيين الحليفة لايران. ويتمسك الحوثيون بوقف شامل للعمليات العسكرية المدعومة من التحالف بقياده السعودية، كشرط للذهاب إلى أي مشاورات سلام جديدة، بينما تصر الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي على وجوب انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة قبل الدخول في مشاورات تقاسم مؤقت للسلطة. وتأمل الأمم المتحدة موافقة الأطراف المتحاربة على خطة سلام معدله تبدأ بإجراءات لبناء الثقة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ووضع البلاد على طريق انتخابات. وتشمل الخطة المعدلة عن مقترح سابق توسطت له المنظمة الدولية في مشاورات شاقة استضافتها الكويت وانتهت دون اتفاق على ترتيبات امنية للانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة، مرورا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والشروع في عملية إصلاح دستوري بمشاركة كافة القوى اليمنية. يبدأ المقترح بتشكيل لجان عسكرية محايدة للاشراف على ترتيبات امنية انتقالية وانسحاب المليشيات من العاصمة ومحافظتي تعز والحديدة في غضون 45 يوما كمرحلة تمهيدية يعقبها اتفاق سياسي كامل وشامل لتقاسم الحكم والتهيئة لانتخابات. كما تتضمن الخطة سلسلة من الترتيبات لانهاء النزاع المسلح، واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين ، وتسهيل دخول المساعدات الانسانية وانقاذ الاقتصاد واعادة الاعمار، وتحسين معيشة السكان. وبموجب مشروع الاتفاق تلتزم الاطراف المتحاربة بالعمل من اجل الوصول الى حل سياسي يضع حدا نهائيا دائما وشاملا للحرب بما يكفل الوقف الكامل ،والشامل والدائم لكافة اشكال العمليات العسكرية. ولاستعادة وتسليم مؤسسات الدولة، يلزم مشروع الاتفاق جماعة الحوثيين بحل المجلس السياسي، واللجان الثورية والشعبية، ومغادرتها كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية خلال المرحلة الانتقالية.

طيران التحالف يلاحق ميليشيا الحوثي بقصف عنيف بمحافظة الحديدة

المشهد اليمني-الحديدة: شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الليلة سلسلة غارات على مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر محلية ان طيران التحالف استهدف بعدة غارات مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة واصابت احدى الغارات إدارة امن المديرية. واضافت المصادر ان طيران التحالف نفذ ضربة خاطفة على ملعب النهضة بمديرية الجراحي وحرق أطقم عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي ومقتل كل من كانوا على الاطقم. وقال سكان محليون ان طيران التحالف مازال يحلق بكثافة في سماء المحافظة . وياتي هذا القصف مع استمرار المعارك بين القوات الجيش الوطني والمقاومة ومليشيا الحوثي , بمديريات الجراح وزبيد والتحيتا والحيس فى الحديدة.

طيران التحالف يدمر تعزيزات كبيرة للحوثيين بين محافظتي شبوة والبيضاء بعد قدومها من ذمار

دمرت طائرات التحالف العربي قبل قليل تعزيزات كبيرة لمليشيات الحوثي في محافظة البيضاء كانت تنوي إيصالها إلى جيوبها المتبقية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة - جنوب شرق اليمن . وقال مصدر محلي في المحافظة " أن طائرات التحالف شنت قبل قيل غارات دقيقة استهدفت تعزيزات قادمة من ذمار عبر البيضاء ودمرت ثلاثة أطقم محملة بالسلاح والذخيرة في طريق العقارب بمنطقة شتار بالقرب من عزلة موقس غرب مدينة بيحان العليا. وأضاف المصدر " أن طيران التحالف لم يفارق سماء محافظتي شبوة والبيضاء لرصد أي تحرك لمليشيات الحوثي الانقلابية. يأتي هذا بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين الجيش والمليشيا شمال غرب العليا . وهي آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة .

ولد الشيخ: ترهيب الحوثيين لـ «المؤتمر الشعبي» غير مقبول

اليمن يطالب بمعاقبة إيران والحوثي

عكاظ....أحمد الشميري (جدة)، أ ف ب (أبوظبي، المنامة) أحمد الجبيلي (الشريط الحدودي).... طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، بسرعة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، خصوصا القرار 2216 ومحاسبة النظام الإيراني والميليشيات الحوثية على أعمالها العدائية في حق الشعب اليمني وشعوب المنطقة العربية. ورحبت في بيان أمس (الجمعة)، بالتقرير الرابع الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231، الذي يشير إلى التدخلات الإيرانية السافرة والعدائية في الشؤون الداخلية لليمن ودعم إيران الواضح لميليشيات الحوثي الإرهابية. وأفات الخارجية اليمنية أن الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني للميليشيات يستحق ليس الإدانة وإنما المحاسبة تجاهه، مؤكدة دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث. في غضون ذلك، استعاد الجيش اليمني أمس، السيطرة على مديرية بيحان في شبوة بعد معارك مع الحوثيين. وذكر مصدر، أن الجيش بإسناد من التحالف الدولي سيطر على منطقة النقوب مركز مديرية بيحان، وهاجم مواقع الحوثيين في المنطقة وسيطر على بعض المواقع الإستراتيجية، بما فيها منطقة الخزان ومفرق السعدي وجبل العلم والعكدة الغربية وغيرها. كما سيطر الجيش الوطني بدعم المقاومة أمس، على مواقع عدة بمديرية عسيلان شمال غربي شبوة. وأكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش والمقاومة حررت منطقتي العلم والسليم الإستراتيجيتين، والصفحة وعكيد صوفه ومنطقة المعيقيب والخزان والنويدرة ومفرق السعدي، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، وسقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم، وأسر 12 عنصرا. إلى ذلك، قتل 28 متمردا حوثيا وأصيب 17 آخرون، في غارات شنها التحالف العسكري أمس وأمس الأول، واستهدفت مواقع للمتمردين جنوب مدينة الحديدة في غرب اليمن، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية وطبية. وأفادت المصادر أن المواقع المستهدفة تقع في بلدات الجراحي وزبيد وحيس والدرهمي والتحيتا، الخاضعة لسيطرة الحوثيين على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب مدينة الحديدة. من جهة أخرى، عممت ميليشيات الحوثي أمس، صورا لنجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، العميد طارق صالح في صنعاء وطالبت بالإبلاغ عنه. ويكشف تعميم نشر صور (طارق) عن فشل ميليشيات الحوثي في العثور عليه رغم حملات تفتيش ومداهمة منازل قادة حزب المؤتمر وأقارب الرئيس في العاصمة. وكان توفيق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، قد اتهم إيران بإصدار أوامر اغتيال عمه على أيدي مسلحي الحوثي. وذكر في تغريدة له على تويتر (الأربعاء )، أن ميليشيات الحوثي اغتالت عمه علي صالح، بأوامر مباشرة من إيران. من جهة ثانية، أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت أمس (الجمعة)، بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة الحرث، ما نتج عنها إصابة امرأة وطفل، وتضرر مركبتين ومنزلين. وكبدت القوات السعودية على الشريط الحدودي الميليشيات المتسللة خسائر فادحة، وقدر عدد القتلى بنحو 30 متسللا قبالة محافظة الطوال، كانوا يحملون قذائف الهاون بغرض استهداف القرى الحدودية والوحدات المرابطة على الشريط الحدودي. من جهته، قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس (الجمعة) في تغريدة له على حسابه في تويتر، إن ما يجري حاليا في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام، داعيا إلى وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطون وأسرهم من تعنيف وترهيب. وأضاف ولد الشيخ أنه عقد لقاءات مثمرة وبناءة مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وغيره من كبار المسؤولين الإماراتيين لمناقشة الصراع في اليمن، والوضع الإنساني والطريقة الفضلى للتوصل إلى حل سياسي، مشيرا إلى أنه اجتمع مع مجموعة من كبار قادة المؤتمر الشعبي العام لتقديم التعازي بوفاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

قيادات «المؤتمر» في ذمار تدعم الشرعية

«عكاظ» (الرياض)... دعت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار، إلى دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وسرعة الالتفاف خلف الترتيبات التي تجريها الحكومة، الهادفة إلى توظيف الحزب للمهمة الاساسية المتمثّلة في استعادة الدولة من الميليشيات الحوثية الإيرانية. ودعا المجتمعون في محافظة ذمار إلى شجب واستنكار تحالف بعض القيادات مع الانقلابيين، ودعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والانضمام للشرعية، والتخلي عن مليشيات لا يهمها اليمن وشعبه، بقدر ما يسعون إلى تنفيذ أوامر طهران التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

الجيش اليمني يطرد الحوثيين من شبوة

الرياض، عدن - «الحياة» ... سجل الجيش الوطني اليمني انتصارات في محافظة شبوة جنوب اليمن أمس، وحرر مديرية عسيلان ومدينة في مديرية بيحان، واستعاد قاعدة عسكرية استراتيجية من جماعة الحوثيين، فيما قصف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، مواقع مهمة للحوثيين في صنعاء والحديدة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً في صفوفها. وكلف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي عدداً من كبار معاونيه بملف اجتثاث حزب الرئيس علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بعد اغتياله أوائل الشهر الجاري. وأشارت معلومات إلى انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية على مختلف الجبهات أمس، إذ استعاد الجيش السيطرة على مديرية عسيلان والجزء الأكبر من مديرية بيحان المجاورة حيث حرر مدينة «النقوب» وبلدات الصفحة ومفرق السعدي وقرون بن سبعان، وسيطر على قاعدة «مبلقة» العسكرية الاستراتيجية، التي تعد موقعاً مهماً لإمداد الميليشيات وتدريبها في محافظة شبوة. وباتت قوات الجيش متمركزة في جبل ريدان الفاصل بين المديريتين. وأشار مدير عام مديرية عسيلان علي الحجري في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إلى «هروب عناصر الميليشيات باتجاه عقبة القنذع، التي تربط بيحان بشبوة، تاركة عشرات القتلى والجرحى» وراءها. ولفت إلى محاصرة الجيش بعض جيوب الحوثيين في حيد بن عقيل والسليم والصفراء، قائلاً: «لا سبيل لنجاتهم من الموت المحقق إلا بالاستسلام». وأفادت قناة «العربية» بأن معظم مناطق بيحان تحررت باستثناء قرى صغيرة، وذلك لحرص الجيش اليمني على حياة المدنيين المتواجدين هناك. من جهة أخرى، أشارت وكالة «فرانس برس» إلى سقوط 28 قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات في غارات للتحالف استهدفت مواقع عدة للحوثيين جنوب مدينة الحديدة. فيما أبلغ شهود وكالة «رويترز» بأن «مستودع أسلحة للحوثيين في العاصمة صنعاء قصفه طيران التحالف»، ولم ترد تقارير عن ضحايا. وكلف عبد الملك الحوثي رئيس ما يسمى بـ «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، ورئيس «الاستخبارات العسكرية» أبوعلي الحاكم، بملف اجتثاث «المؤتمر الشعبي العام». ولم يصدر موقف واضح عن قادة حزب المؤتمر وكوادره في صنعاء ومحافظات يسيطر عليها الحوثيون، ومن بينهم معتقلون أو خاضعون لإقامة جبرية، إضافة إلى متوارين عن الأنظار أو ملتزمين الصمت خوفاً من بطش الحوثيين. لكن ثمة مفاوضات «سرية» تجريها الجماعة الانقلابية مع كوادر في الحزب بهدف إخضاعه لإرادتها واختراقه ومصادرة قراره السياسي. وأكدت مصادر متطابقة في حزب المؤتمر تمكنت من مغادرة صنعاء أخيراً إلى مناطق آمنة، أن الصماد وأبو علي الحاكم ينفذان توجيهات زعيم الجماعة لجهة اجتثاث الحزب، وأشارت المصادر إلى «مئات القرارات الصادرة منذ اغتيال علي صالح بإقالات جماعية لكوادر المؤتمر من مناصب عليا وتنفيذية ووظائف رئيسية في مؤسسات الدولة، وإحلال عناصر حوثية بطابعها الفكري (المذهبي) وانتمائها السلالي». كما لفتت المصادر إلى أن «معتقلات الميليشيات مليئة بقادة المؤتمر وأعضائه من مختلف الفئات الاجتماعية، وأن الحوثيين يواصلون نسف منازل العشرات من الناشطين الموالين لعلي صالح في كثير من المناطق، إضافة إلى عمليات إعدام جماعية بحق ضباط وجنود ورجال قبائل وأعضاء في المؤتمر ساندوا الرئيس الراحل في انتفاضته الأخيرة ضد الانقلابيين». وتحدثت مصادر عن أن تغييرات جذرية تجريها الميليشيات في الأجهزة الأمنية لمصلحة منتمين إليها، وكذلك في دوائر المؤسسة العسكرية ووحداتها ومفاصلها، وإخضاع من يعلن الولاء للجماعة وزعيمها إلى دورات تأهيل فكري.

الحوثيون «ينقبون» عن طارق صالح ويضغطون لتجنيد تلاميذ

انفجار مخزن أسلحة للجماعة داخل حديقة عامة يروع سكان صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... انفجر، أمس، في صنعاء مخزن أسلحة وذخيرة لميليشيات الحوثيين مسبباً حالة من الذعر في أوساط المدنيين، في وقت كثفت فيه الجماعة تحركاتها لإجبار أهالي المناطق التي تسيطر عليها لإرسال أبنائهم إلى جبهات القتال بالتزامن مع الانهيارات المتسارعة في صفوفها على أكثر من جبهة. كما استمرت الميليشيات في تنفيذ عمليات دهم المنازل في صنعاء واعتقال أقارب الرئيس السابق علي صالح وأنصار حزبه (المؤتمر الشعبي) استكمالاً لمسلسل القمع الذي كانت بدأته الجماعة بعد تصفية صالح في الرابع من الشهر الحالي، مع عدد من معاونيه العسكريين، وسط تنقيب وبحث شديد للقبض على العسكري الأبرز في انتفاضة الثاني من ديسمبر (كانون الأول) العميد طارق صالح. ووزعت الجماعة في صنعاء صوراً للعميد طارق صالح باعتباره مطلوباً أمنياً وطلبت من السكان الإبلاغ عن مكان اختبائه، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن تمكن نجل شقيق صالح وقائد حراسته من الفرار من قبضتها دون أن يلقى مصير عمِّه عقب إعلان انتفاضته الأخيرة ضد الحوثيين. وكانت مصادر في حزب «المؤتمر» ومقربون من عائلة صالح نفوا نبأ مقتل طارق، وأكدوا أنه استطاع الخروج من صنعاء إلى مكان آمن، وهي الأنباء التي أكدها أخيراً الناطق باسم «مقاومة صنعاء» عبد الكريم ثعيل، دون الخوض في التفاصيل. واتهم ثعيل في تصريحات رسمية، أول من أمس، الميليشيا الحوثية بارتكاب جملة من جرائم الإرهاب والإخفاء عقب أحداث صنعاء الأخيرة. وقال: «هناك عدد من النساء والأطفال من عائلة وأقارب صالح في صنعاء تحت الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين والاتصال مقطوع عنهم وممنوعون من الزيارات». وأفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» بأن عشرات من مسلحي الجماعة يقودهم القيادي محمد زيد المنصور اقتحموا منزل صهر الرئيس السابق، خالد الرحبي (زوج إحدى بناته) الواقع جنوب صنعاء وقاموا بنهبه. كما ترددت أنباء عن قيام الميليشيا في صنعاء باعتقال الفنان الشعبي حمود السمة واقتياده إلى مكان مجهول على خلفية قيامه بأداء أغنية تمجد الرئيس السابق. ودوى انفجار مخزن الأسلحة والذخيرة من داخل حديقة «الثورة» كبرى الحدائق العامة في صنعاء والواقعة في حي الحصبة في المساحة الكائنة بين وزارتي الداخلية والاتصالات، واستمرت الانفجارات تتوالى أكثر من ساعة في حين غطت سحب الدخان الأحياء المجاورة بالتزامن مع تطاير المقذوفات والشظايا في أنحاء المنطقة المكتظة بالسكان. وأفادت مصادر أمنية مناهضة للجماعة في صنعاء بأن معاينة شظايا الانفجار كشفت أن المخزن كان يحوي ذخائر متنوعة وقذائف صاروخية مضادة للدروع من نوع «لو» إضافة إلى كميات من الألغام الخاصة بالأفراد والدبابات. وأدان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسكان المنطقة استهتار الميليشيات الحوثية بأرواح الأبرياء وإقدامها على جريمة تخزين الذخيرة والمتفجرات في حديقة عامة يرتادها الأهالي في العادة مع أطفالهم فضلاً عن قربها من أحياء مكتظة بالسكان. وعمدت الميليشيات إلى نهب معسكرات الجيش ومخازن الأسلحة كافة منذ اقتحامها صنعاء في 2014 وانقلابها على الحكومة الشرعية وقامت بنقلها شمالاً إلى كهوف في صعدة وعمران في حين أعادت تخزين كميات كبيرة في منازل خاصة لأتباعها في صنعاء وسط منازل المدنيين، وفي مؤسسات ومبانٍ حكومية مدنية. وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر محلية في صنعاء ومحافظات إب والحديدة وحجة بأن قادة الميليشيا بدأوا في إجبار الأهالي على إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال. في حين أكدت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن عشرات الجثث التي وصلت أخيراً لقتلى الحوثيين في الجبهات تعود في كثير منها لأطفال تحت السن القانونية أو لشبان في أوائل العشرينات. وقال أولياء أمور لتلاميذ في مدارس صنعاء إن نشاط عناصر ميليشيا الحوثي في أوساط التلاميذ أخذ منحى تصاعدياً في الفترة الأخيرة من خلال إلقاء دروس تمجد زعيم الجماعة وتحض على القتال وسط أنباء عن قيامهم بعمليات تجنيد دون علم الأهالي. وفي مديرية فرع العدين غرب محافظة إب، قالت مصادر محلية إن الميليشيا تمارس ضغوطاً على الأهالي لإرسال أقاربهم إلى القتال في جبهات الساحل الغربي إلى جانب الجماعة التي باتت تعاني من انهيار قواتها بشكل متسارع على مختلف الجبهات. وكان رئيس مجلس حكم الميليشيا الانقلابية صالح الصماد ومعه كبار قادة الحوثي في صنعاء كثفوا لقاءاتهم برجال القبائل في طوق صنعاء، ومع قادة التيارات والكتل السياسية الموالية للجماعة، وطلبوا منهم «رفد الجبهات بالرجال والمال».

السعودية توزع سلالاً غذائية على النازحين من صعدة

مأرب: «الشرق الأوسط» ... وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سلالاً غذائية على النازحين من محافظة صعدة والمقيمين في مخيم الركزة بمحافظة مأرب. وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع توزيع 49 ألف سلة غذائية، الذي يستهدف محافظات (مأرب، البيضاء، الجوف، صنعاء)، امتداداً للمشروعات الإغاثية التي يقدمها المركز لجميع أبناء المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتهم جرّاء الأزمة التي يعيشونها. من جهة ثانية، قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بزيارة تفقدية لمستشفى عبود في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن. والتقى خلال الزيارة مدير المستشفى والأطقم الإدارية والطبية للمستشفى، وتناول معهم الحديث عن أوضاع المستشفى واحتياجاته اللازمة وسبل دعمه. وتجول الوفد في أقسام المستشفى المختلفة واطلع على الدعم المقدم من المركز لقسم غسيل الكلى. وفي سياق التطوير والتواصل الدولي، اجتمع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، مع فريق عمل المفوضية الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد العريفي. وشاهد الحضور في بداية الاجتماع عرضاً مرئياً عن جهود المملكة المميزة في ميدان العمل الإغاثي والإنساني ودور المركز بوصفه الذراع الإنسانية للمملكة منذ إنشائه وحتى اليوم. وبحث الجانبان سبل التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال العمل الإنساني. ثم تطرق المجتمعون إلى إعداد الميزانيات وتمويل المشروعات ووضع خطط الاستجابة وسياسات اختيار الشركاء وسياسات تقييم المشروعات الإنسانية وسياسة العمل الإغاثي في الجانب الغذائي وآليات استخدام التمويل والبرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية في كل من اليمن وسوريا والعراق والصومال ومهجري الروهينغا في بنغلاديش وميانمار.

السعودية: استشهاد مواطن بشظايا مقذوف حوثي

جازان: «الشرق الأوسط».. أعلنت مديرية الدفاع المدني بالسعودية، أمس (الخميس)، وفاة مواطن سعودي إثر قصف حوثي تجاه محافظة العارضة (جنوب البلاد). وباشر مدني جازان، أمس، بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من الأراضي اليمنية باتجاه محافظة العارضة، مما نتج عنه وفاة شاب سعودي يبلغ من العمر 14 عاماً. وباشرت الجهات المعنية تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني في مثل هذه الحالات. ولا تزال هجمات الحوثيين متواصلة حتى الآن على الحدود الجنوبية مع اليمن، إذ أشارت أرقام رسمية إلى أن تلك الهجمات خلفت 95 شهيداً بين المدنيين، و828 جريحاً، كما تسببت في نزوح 20310 أشخاص من مناطق جازان ونجران وظهران الجنوب. وأفادت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، حول نوعية المقذوفات الحوثية التي تستهدف الحدود الجنوبية للسعودية، بأنها عبارة عن قذائف هاون ومدفعية وكاتيوشا، وقدرت أعداد ما تم إطلاقه منها بـ«الآلاف» حتى الآن. ولم تسلم مساجد ومستشفيات المناطق الحدودية الجنوبية (جازان، ونجران، وظهران الجنوب) من قصف ميليشيات الحوثي، وأفادت المعلومات الرسمية بتعرضها لـ20 استهدافاً مباشراً، 15 منها طالت مساجد، والـ5 الأخريات تضررت منها المستشفيات الواقعة في المناطق الثلاث. كما تسببت اعتداءات ميليشيات الحوثيين على المناطق الحدودية في حرمان نحو 66 ألف طالب وطالبة من الدراسة، إما لتضرر مدارسهم من القصف، أو لوقوعها في محيط منطقة الخطر. وبحسب المعلومات الرسمية، فإن عدد المدارس التي تأثرت بقذائف ميليشيات الانقلاب والإرهاب بلغ 906 مدارس، 31 منها تضررت ضرراً مباشراً، فيما أخليت 875 مدرسة حفاظاً على سلامة طلابها، في حين يبلغ مجموع طلاب المدارس المتضررة 65962 طالباً وطالبة. وإلى جانب الأضرار البشرية، تسببت قذائف ميليشيات الحوثيين في أضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات والمنشآت الحكومية. وأفادت الأرقام بتضرر 2825 منزلاً، و76 منشأة حكومية، و87 مزرعة، و272 محلاً تجارياً، و1397 سيارة.

منظمة التعاون الإسلامي تنظم مؤتمراً لحوار الأديان

جدة - «الحياة» ... تعقد منظمة "التعاون الإسلامي" مؤتمراً للحوار بين أتباع الأديان في جنوب آسيا، بشراكة مع مركز "الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات". وسيناقش المؤتمر الذي يعقد في تايلند يوم الإثنين المقبل، ويستمر على مدى يومين، أفضل السبل لتعزيز التعايش الديني والثقافي في جنوب وجنوب شرقي آسيا، من أجل تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين، كما سيتناول التحديات الراهنة التي تواجهها العلاقات بين الأديان في منطقة آسيا عموماً. ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 زعيماً دينياً وشخصيات من المجتمع المدني وأكاديميين وصناع سياسات ومثقفين، إضافة إلى ديبلوماسيين من دول العالم كافة.

السعودية تسمح للمرأة بقيادة الدراجات والشاحنات

الرياض- «الحياة» .. أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية، السماح للمرأة بقيادة الدراجات النارية والشاحنات، في حال استكمال الشروط اللازمة والتي تطبق حالياً على الذكور. وأشارت إدارة المرور إلى أن استقدام السائقات للعمل في المملكة «سيخضع إلى أنظمة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتعليماتها». ولفتت إلى أنها ستستبدل رخص القيادة الخليجية الخاصة بالنساء، برخص سعودية مماثلة، إضافة إلى إعفاء من يحملن رخص قيادة أجنبية أو دولية معترفاً بها من الإدارة المختصة في المملكة من اختبار القيادة، على أن تكون الرخصة سارية المفعول. وأوضحت الإدارة أن بإمكان زائرات المملكة القيادة باعتماد الرخصة الدولية والأجنبية مدة سنة من تاريخ دخولهنّ البلاد، أو حتى انتهاء فترة الرخصة إذا كانت لأقلّ من عام، مشيرةً إلى أن الضوابط ذاتها المطبقة حالياً على الذكور في شأن رخص قيادة السيارة، ستطبق على الإناث وستحمل صورتهنّ الشخصية. وذكرت أن إتمام سن الـ18 سيكون شرطاً للحصول على رخصة قيادة السيارات الخاصة والدراجات النارية، فيما يشترط إتمام سن الـ20 للحصول على رخص القيادة العامة ومركبات الأشغال، على أن يستثنى من ذلك من يُمنح ترخيصاً موقتاً لا تزيد مدته على سنة لمن أتم سن الـ17. وكشفت إدارة المرور عن دراسة بعض الإشكالات المتعلقة بسداد المخالفات المرورية من قبل لجان متخصصة، موضحةً أنها «ستدرج التشهير بالمخالف في نظام المرور الجديد»، كما يتم العمل على تعديل مقترح لنظام النقاط المرورية. إلى ذلك، أوضحت القوات الخاصة لأمن الطرق، عدم وجود ممانعة لعمل المرأة في وظائف نقاط التفتيش التابعة لأمن الطرق، مشيرة إلى وجود خبرات سابقة لها في التعاقد مع عدد من النساء للعمل في مراكز الضبط الأمني على مداخل العاصمة المقدسة أثناء موسم الحج. وأفادت بأنه في حال توظيف النساء، سيكون عملهن في مراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات، للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق، وفق مقتضيات كل حالة، كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري.

مركز سعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية

الحياة...جدة - منى المنجومي ... أعلنت المملكة العربية السعودية إنشاء «المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية» الذي يهدف إلى تنسيق جهود المملكة في شأن شراكاتها الاستراتيجية الدولية كافة، بما يساهم في بناء تلك الشراكات وتطويرها وتعزيزها وتنسيق برامجها ومتابعتها مع الجهات المعنية. وأشارت معلومات حصلت عليها «الحياة» إلى أن المركز سيؤدي مهمات متخصصة في سبيل تحقيق أهدافه، ومنها العمل والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في كل ما يلزم لتطوير وتوثيق الشراكات الاستراتيجية الدولية في المجالات كافة، وإجراء الدراسات اللازمة في شأن تعزيز المصالح المشتركة مع الدول المعنية، واقتراح الخطط والبرامج اللازمة لذلك. وسيعمل المركز على تفعيل ومتابعة نتائج الشراكات، ودعم تطوير الاتفاقات والمبادرات الدولية، واقتراح الآليات المناسبة لتعزيز عوائدها، ووضع خطة عمل متكاملة لعلاقات المملكة الدولية. وسيقوم المركز بتحديد أهداف الشراكات ومراجعتها كل خمس سنوات، ودراسة مدى تأثيرها الاقتصادي في المملكة والشركاء، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث وجمع المعلومات عن حجم الاستثمار المتوقع والمتاح لكل قطاع، بما في ذلك عدد الشركات والفرص والمبالغ المالية ومتابعة تطوراتها والخطط اللازمة لتحقيقها. يضاف إلى ذلك عوامل التمكين الاستثمارية المختلفة لتوفير بيئة جاذبة في المملكة. ويعنى المركز أيضاً بوضع دراسات واقتراح خطط وبرامج تعريفية وثقافية واجتماعية وغيرها، لتصحيح وتحسين الانطباع عن المملكة لدى دول الشراكات الاستراتيجية. ومن مهام المركز أيضاً، تنسيق برامج الزيارات الرسمية إلى دول الشراكات الاستراتيجية، وتحديد الأهداف المرجوة من كل زيارة، واقتراح موعدها المناسب، وإعداد الخطط التفصيلية لبرامجها، وتنسيق اجتماعات الوفود الرسمية، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لها، والاشتراك في تلك الزيارات لمتابعة محاور النقاش، ومتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. كما يعمل المركز الجديد على حصر أهم الشركات في كل دولة من دول الشراكات، ودرس ما قد تقترحه تلك الشركات وتنظيم الندوات وورش العمل المختلفة لدعم الشراكات الاستراتيجية الدولية وتعزيزها، والاستعانة في أداء مهماتها ببيوت الخبرة المتخصصة كلما تطلب الأمر ذلك، وأخيراً اقتراح تشكيل لجان عليا مشتركة مع كل دولة.

خطيب «الحرم»: ثابت ومستمر دعم المملكة لفلسطين

الرياض - «الحياة» ... قال إمام المسجد الحرام وخطيبه الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إن المملكة العربية السعودية «لا تزال تدعم القضية الفلسطينية، وتقف إلى جانب شعبها دائماً، وتعمل لنصرة قضية القدس، التي آمنت بها بصفتها قضية المسلمين الأولى في كل المحافل الدولية». وأكد أن «على الإعلام العربي أن يقوم بدوره في إبراز قضية العرب الأولى». وأشار آل طالب في خطبة (الجمعة) أمس، إلى أن «الخطوة التي اتخذت أخيراً لتكريس احتلال القدس، لن تنتج إلا مزيداً من الكراهية»، متسائلاً: «من الذي يكره السلام ولا يريد السلام؟ بل من الذي اعترض في الماضي على أن يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين في أرض الشام وفلسطين ويمارسوا عباداتهم؟». وأضاف: «لقد بقيت كنائسهم ومعابدهم، واختلطوا فيها بالمسلمين وتبادلوا المصالح والمنافع بل وتصاهروا كما كان التاريخ القريب والبعيد». وزاد: «من الذي يكره السلام ولا يريده وقد قدم العرب مبادراتهم في ذلك وما زالوا؟، ولكن أن تغتصب أرض وتهجر أسر وينفى شعب ويزوَّر تاريخ ويعبث بمقدسات وتغير معالم ويقع ظلم شديد بشعب مازال يسقى المر منذ سبعين عاماً، فإن ذلك كله عبث ببرميل بارود لا يُدرى متى يبلغ مداه». وأكد إمام المسجد النبوي في المدينة المنورة وخطيبه الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، أن «قضية المسجد الأقصى، هي القضية الكبرى التي تعيش في أعماق كل مسلم‏، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيد الثقلين، كما ‏أن قضيته الأهم حاضرة لا تغيب عن كل فرد أو مجتمع مسلم، مهما عظمت التحديات، ومهما بلغ بالمسلمين من الأوضاع المزريات».

الجبير: نودّ استضافة مجموعة دول الساحل في الرياض واعتبر أن الحلول العسكرية وحدها لا تكفي

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... أعطى إعلان السعودية، على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، أول من أمس، في قمة سيل سان كلو، دعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس بـ100 مليون يورو، «دفعة كبيرة» لتمكينها من الانطلاق ومباشرة محاربة الجماعات الإرهابية. وفي مقابلة صحافية أجرتها معه صحيفة «لو موند» المستقلة ونشرت في عددها أمس، شرح الوزير السعودي «معنى» المساهمة السعودية، وهي الأكبر من بين كل المساهمات، بما فيها الأوروبية والأميركية. وقال الجبير: إن «محاربة الإرهاب والتطرف محاربة كاملة تشكل أولوية لدينا، ولا نستطيع دحر الإرهاب ما لم نعمل معاً». وعمد الوزير السعودي إلى رسم صورة عن انتشار التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، فأشار إلى أن «داعش» أخذ موطئ قدم في ليبيا، بينما «بوكو حرام» موجود في مالي وموريتانيا. إزاء هذا الواقع، قرع الجبير ناقوس الخطر ونبّه إلى أن التنظيمات الإرهابية والإجرامية «تستطيع أن تزدهر في مناطق واسعة من أفريقيا التي تعاني من موارد متواضعة إذا لم نقف بوجهها»، مضيفاً أن بلاده، إلى جانب المائة مليون دولار التي ستقدمها: «توفر مساعدات ثنائية عسكرية وتنموية لكافة بلدان الساحل» استجابة للطلبات التي قدمتها لـ«التحالف العسكري الإسلامي» الذي تنتمي إليه. وجاءت هذه المساعدات في مجالات التأهيل والمعدات العسكرية والذخائر. بيد أن الوزير السعودي اعتبر أن هذه المساعدات «ليست كافية». لذا؛ فإن الرياض أعلمت فرنسا التي سبق لها أن أرسلت قواتها إلى هذه المنطقة، وبادرت بالدعوة إلى قمة سيل سان كلو، أن المملكة السعودية تقترح العمل معها في مواجهة الإرهاب الذي «يزدهر في هذه المنطقة، ليتمدد بعدها إلى منطقة أخرى قبل أن يصل إلينا». وأكد الجبير أنه، إضافة إلى المائة مليون، فإن السعودية مستعدة من خلال التحالف العسكري الإسلامي، لتقديم الدعم اللوجيستي والجوي وتوفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين من خلال مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية. لا تريد السعودية أن تتوقف مساهمتها عند هذا الحد، بل إنها تقترح استضافة قمة جديدة لبلدان الساحل في عاصمتها. لكن الوزير لم يحدد تاريخاً معيناً للقمة الموعودة. في المقابل، فقد شدد على أن محاربة الإرهاب عسكرياً لا تكفي، بل «يتعين القيام بجهود آيديولوجية لمحاربة التطرف والفقر، وإيجاد فرص عمل لمنع الالتحاق بالمجموعات المتطرفة والمجرمة». تعتبر المصادر الفرنسية أن المساهمات المالية التي كشف عنها في سيل سان كلو، بالإضافة ما سبق أن أعلنه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية «ستساهم بلا شك في تقريب موعد إطلاق القوة الأفريقية المشتركة» التي يراد لها أن تضم خمسة آلاف رجل من البلدان الخمسة (موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو). ويخطط لأن يكون ذلك في الربيع المقبل، بعد أن تكتمل البنى التنظيمية، ويتم تجهيز وتسليح القوة. وينتظر أن يأتي السلاح من طرفين: الأميركي والأوروبي. ومع ولادة القوة الأفريقية المشتركة التي حظيت بدعم من مجلس الأمن الدولي بقرارين، آخرهما الأسبوع الماضي 8 ديسمبر (كانون الأول)، وبمباركة دولية واسعة برزت خلال قمة أول من أمس، ينتظر أن تكون بلدان الساحل الخمس قد «حصّنت» نفسها من التمدد الإرهابي. وبالإضافة إلى الجيوش الوطنية، هناك القوات الفرنسية المرابطة في المنطقة في إطار عملية «بركان» والمنتشرة بشكل يمكّنها من توفير الدعم المباشر للجيوش الوطنية في محاربة الإرهاب. وفي مالي، ترابط قوة الأمم المتحدة المسماة «مينوسما» المشكّلة من 12 ألف رجل من بلدان أفريقيا. لكن رغم الكثافة العسكرية، فإن التنظيمات الإرهابية، وفق اعترافات المسؤولين الفرنسيين وغير الفرنسيين، نجحت في إعادة تشكيل قواتها وحققت، بحسب الرئيس إيمانويل ماكرون «نجاحات» ميدانية. لذا؛ فإن باريس ومعها العواصم الأوروبية والإقليمية، تعول كثيراً على القوة المشتركة لتحقيق هدفين متلازمين: الأول، منع التمدد الإرهابي في أي من البلدان الخمسة والتوصل لاحقا للقضاء عليه. والآخر، التخفيف من الأعباء الفرنسية والأوروبية من خلال نقل المسؤوليات إلى الأفارقة أنفسهم مع الاستمرار في تقديم الدعمين المادي والعسكري اللذين ستحتاج إليهما هذه القوة لفترة طويلة قبل أن تصبح قادرة على إدارة الصراع بنفسها.

مطالبات عربية بمحاسبة أشد لإيران

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز، أ ف ب، العربية. نت، الأناضول) ...توالت ردود الفعل المؤيدة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يدين تسليح إيران للميليشيات الحوثية، كما رحبت دول عربية عدة بتصريحات المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الخميس، التي اتهمت إيران بتزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة الخطيرة، مقدمة الإثباتات والصور مطالبة بمحاسبة إيران. وكانت هيلي اعتبرت ان صاروخا اطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية، الشهر الماضي، وجرى تدميره فوق مطار الرياض، هو من صنع ايراني بشكل «لا يمكن انكاره». ودعت السعودية المجتمع الدولي الى التصدي «بقوة أكبر» لنشاطات ايران في المنطقة، وطالبت «بضرورة اتخاذ إجراءات فورية» لمحاسبة النظام الإيراني على «أعماله العدوانية». ونشرت السفارة السعودية في الولايات المتحدة على حسابها على موقع تويتر، صوراً لسفراء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من موقع عرض حطام الصواريخ الإيرانية، التي استهدفت المملكة في الرابع من نوفمبر الماضي. وظهر في الصور كل من السفير السعودي في أميركا الأمير خالد بن سلمان، بالإضافة إلى سفراء الإمارات واليمن والبحرين ومصر والسودان، في الموقع. كما بدا السفراء في صورة أخرى حاملين علم اليمن، في خطوة رمزية تدل على الدعم العربي لليمن. من ناحيتها، رأت الإمارات أن على المجتمع الدولي «التصدي بقوة أكبر للتهديد الذي تمثّله إيران»، متهمة طهران بانتهاج سلوك «توسعي ومزعزع للاستقرار» وبتأجيج «نيران العنف الطائفي» في الشرق الاوسط. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية أن «شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة، من صواريخ وطائرات من دون طيار وقوارب متفجرة، والموجهة للحوثيين والوكلاء الآخرين؛ تؤجج نيران العنف الطائفي وتعريض المدنيين للخطر». وفي المنامة، جددت البحرين اتهام ايران بالتدخل في شؤون دول المنطقة وبمساندة «الإرهاب وتدريب الإرهابيين (…) وتأسيس جماعات إرهابية». في المقابل، نشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على «تويتر» صورة لهيلي الى جانب صورة شهيرة جدا لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول، امام مجلس الامن، وكان باول يمسك بما قال إنها أدلة استخباراتية تدين النظام العراقي قبيل غزو العراق عام 2003، وهي الأدلة التي ثبت لاحقا أنها خاطئة. وكتب ظريف: «حين كنت أعمل في مقر الامم المتحدة، شاهدت هذا العرض وما الذي خلفه..».

 

 



السابق

اخبار وتقارير...«داعش» يتوعد أميركا بعد قرار القدس: سنجعل المتفجرات عاصمة لبلدكم..واشنطن تحتجز داعشياً «أمريكياً» قَاتَلَها بسورية.. يحمل الجنسية «السعودية»...هولندا: قتيل وجرحى في حادثة طعن..روسيا تخطب ودَّ السعودية نووياً بـ«خريطة طريق» للتعاون الذري....بوتين وترامب يبحثان هاتفيا أزمة كوريا الشمالية النووية..انتحار نائب أمريكي اتهم بالتحرش بقاصر..الحرق والرمي بالرصاص والضرب المبرح... وسائل قتلت آلاف الروهينغا..بوتين مرشح «مستقل» ... لتحديث روسيا..

التالي

سوريا...ماذا قصفت إسرائيل في الشهور الماضية بسورية؟...ميليشيات تابعة لنظام الأسد تندمج تحت اسم جديد..صحيفة روسية تحذر من انفجار قادم في سوريا....مواجهة بين مقاتلات أمريكية وروسية في سوريا...5 شروط روسية للتسوية في سورية...نتائج تحليل 40 ألف قطعة سلاح: أميركا وأوروبا مصدر أسلحة «داعش»...القوات النظامية تحتشد قرب الغوطة ومخاوف من اقتحامها...مجلس العشائر يتهم واشنطن بنكث وعد بسحب «وحدات حماية الشعب» من منبج...موسكو: دحر الإرهابيين في سورية يمهد لتسوية وفقاً للقرار 2254.....موسكو تحمّل المعارضة مسؤولية فشل «جنيف 8»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,203,132

عدد الزوار: 6,940,299

المتواجدون الآن: 127