العراق....الرئاسة العراقية ترفض طلب السنة تأجيلها: الانتخابات بموعدها ...أكثر من نصف النازحين لم يعودوا بعد إلى مناطقهم...العراق يلاحق «داعش» إعلامياً وفكرياً... بعد انتصاره عليه عسكرياً...الأكراد يتطلعون إلى وساطة دولية لحل الخلافات مع بغداد..واشنطن ستدافع عن قواتها بوجه ميليشيات إيران العراقية... تيلرسون: سنواجه مع حلفائنا سلوك طهران ....

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الأول 2017 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1818    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئاسة العراقية ترفض طلب السنة تأجيلها: الانتخابات بموعدها ...أكثر من نصف النازحين لم يعودوا بعد إلى مناطقهم...

ايلاف....أسامة مهدي: فيما طالبت القوى السنية العراقية اليوم بتأجيل الانتخابات العامة إلى حين، فقد أكدت الرئاسة العراقية على إجرائها في موعدها المحدد. وقال النائب أحمد المساري رئيس تحالف القوى الوطنية العراقية السنية "تضامن الأمين العام لحزب الحق الوطني في بيان صحافي الأربعاء حصلت "إيلاف" على نصه قائلًا إن المنظمة الدولية للهجرة - وكالة الهجرة الدولية - حددت اليوم أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم والآخرين الذين لم يتمكنوا من العودة منذ بداية أزمة النزوح عام 2014. وأشارت إلى أن تقديرات العائدين إلى مناطقهم هي مليونين وثمانمائة ألف، وغير العائدين مليونين وتسعمائة ألف، مما يؤكد أن أكثر من نصف النازحين لم يعودوا بعد إلى مناطقهم، وهو رقم كبير جدًا، مما يستلزم من الحكومة أن تسخّر كل إمكانياتها البشرية واللوجستية من أجل إعادة النازحين إلى مدنهم المحررة وتذليل المعوقات التي تحول دون إعادتهم، والتي قد تكون في بعض المناطق سياسية. وأشار القيادي العراقي إلى أنه في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين الذين لم يعودوا إلى مدنهم وضيق الوقت المتبقي لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وهو 12 مايو عام 2018، فإن الأمر يتطلب من الحكومة إعادة النظر في توقيت الظروف لكون الظروف غير مهيأة لإجرائها في موعدها مع وجود الملايين من النازحين فضلًا عن وجود جملة من المشاكل الأخرى، وفي مقدمتها وجود جهات مسلحة تابعة لأحزاب سياسية تسيطر على الملف الأمني في المدن المحررة، والتي تؤثر في نزاهة الانتخابات وحرية المواطن في التعبير عن رأيه. ودعا المساري المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للنازحين، للتخفيف من معاناتهم والمساهمة في إعادتهم وإعمار مدنهم المنكوبة. وكانت المنظمة الدولية الدولية للهجرة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن 2.8 مليون نازح عراقي قد عادوا إلى مناطقهم الأصلية، فيما لايزال هناك 2.9 مليون آخرين ينتظرون هذه العودة. وقالت إن العقبات الرئيسة التي ذكرها السكان النازحون الذين قابلتهم وتعترض سبل عودتهم، هي انعدام الأمن في الموطن الأصلي، سواء بسبب النزاع المستمر أو وجود الذخائر غير المتفجرة والألغام الأرضية، إضافة إلى هيمنة الميليشيات المسلحة. واجتمع الرئيس فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد صباح اليوم الأربعاء مع نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأياد علاوي، وبحث الاجتماع المستجدات السياسية والأمنية في البلاد فضلًا عن ملف الانتخابات المقبلة وموازنة العام المقبل والأوضاع في كركوك وطوز خرماتو. كما شدد الاجتماع الذي غاب عنه نائب الرئيس أسامة النجيفي بسبب وعكة صحية، على ضرورة بذل قصارى الجهود لحل كل المشاكل الراهنة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وبما يعمق الوحدة الوطنية، ويعزز مكاسب النظام الديمقراطي الاتحادي، فضلًا عن ضمان الحقوق والحريات الدستورية لكل المواطنين وتوفير المقتضيات الحياتية الضرورية لهم. كما بحث اللقاء ملف النازحين وسبل توفير الخدمات لهم والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم المحررة فضلًا عن خطط إعمار تلك المناطق.

وقد صدرت من الاجتماع القرارات الآتية:

1- الدعوة إلى بدء حوار فوري بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، على أن يكون برعاية رئاسة الجمهورية، والدعم الفني للأمم المتحدة، ويهدف إلى إحلال العلاقات الطبيعية بين الجانبين، على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية.

2 - الدعوة إلى اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة وممثلي الكتل السياسية والسلطة القضائية في أقرب وقت لبحث إصدار القوانين الانتخابية وإجراء انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس المحافظات في موعدها الدستوري.

3 - دعوة مكونات كركوك كافة إلى الاجتماع العاجل لبحث سبل تطبيع أوضاع المحافظة بما يضمن حقوق جميع المواطنين والمصلحة الوطنية العليا.

هذا، وقد عقد معصوم ونائباه مؤتمرًا صحافيًا عقب الاجتماع أجابوا خلاله عن أسئلة الصحافيين بشأن القضايا الراهنة والتحديات والمشاكل التي تواجه البلاد.

العراق يلاحق «داعش» إعلامياً وفكرياً... بعد انتصاره عليه عسكرياً...

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد أقل من أسبوع على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في العراق وبدء الاحتفالات الجماهيرية بذلك، انطلقت في بغداد أمس الأربعاء فعاليات «المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة (إعلام داعش وفكره)». ويستمر المؤتمر يومين بمشاركة أكثر من 120 خبيراً ومستشاراً دولياً يمثلون أكثر من 42 دولة. ويتضمن المؤتمر 10 جلسات نقاشية تختص بعمليات المعلومات وكيفية مكافحة نشاطات «داعش» في بيئة المعلومات و«الفضاء السيبراني» واستثمار الانتصار العراقي لتعزيز السلم والأمن الدوليين. وتضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة افتتاحية حضرها عدد من كبار المسؤولين والقادة العسكريين، بالإضافة إلى أكاديميين في مجالات مختلفة. واستعرض نائب مستشار الأمن الوطني في العراق صفاء الشيخ، في كلمة له، طبيعة العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية ضد «داعش» منذ بدء المعارك أواخر عام 2014 وحتى إعلان النصر النهائي الأحد الماضي. ودعا الشيخ في كلمته إلى مزيد من التعاون الدولي وتعزيز العمليات المعلوماتية وتكثيف الجهود العلمية لمكافحة دعاية «داعش» وفكره. من جهته، أكد الناطق باسم المؤتمر الدكتور حيدر العبودي في تصريح إلى «الشرق الأوسط» على «الأهمية القصوى لمثل هذا المؤتمر في مثل هذا الظرف؛ حيث لم يعد (داعش) يمثّل خطراً عسكرياً وشيكاً، لكنه لا يزال يمثل خطراً فكرياً وإعلامياً، وهو ما يتطلب استمرار مواجهته باتباع الطرق والأساليب العلمية والعملية معاً». وأضاف العبودي أن «واقع المشاركة الواسعة، خصوصاً من قبل السفارتين الأميركية والبريطانية والتحالف الدولي، في هذا المؤتمر، إنما يمثل بحد ذاته دعماً للعراق في المجالات المختلفة التي يحتاجها الآن لمواجهة (داعش) مستقبلاً على المستوى الفكري والدعائي». وأوضح أن «جلسات اليوم الأول استهلها الأكاديمي والصحافي العالمي بيتر بيرغن الذي قدم إيجازاً عن رؤية الإعلام العالمي لتجربة العراق الإعلامية والنفسية في معالجة خطاب وفكر (داعش)»، مبينا أن «الجلسات النقاشية تضمنت محاور خمسة تتعلق بعمليات المعلومات وكيفية مكافحة النشاطات الإعلامية والدعائية لـ(داعش)، لا سيما في الفضاء الإلكتروني واستثمار النصر العراقي في تعزيز السلم والأمن الدوليين». وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد جوي هود في كلمة أثناء المؤتمر، إن بلاده وبمشاركة التحالف الدولي مستمرة في تقديم الدعم للعراق. وأشار إلى أن بلاده دمرت كثيرا من مصادر التمويل التي استخدمها الإرهابيون، و«قتل الطيران الأميركي من خلال ضرباته الجوية أغلبية الإعلاميين الذي عملوا مع (داعش) ودمرنا مؤسساتهم ولن نتوقف عن ذلك». وكشف عن عمل قامت به الولايات المتحدة مع «شركات التواصل الاجتماعي لغلق آلاف الصفحات الترويجية للإرهابيين». لكن جوي لفت إلى أن «مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط بها التطرف لا تمثل التهديد الوحيد للشباب». وتمنى على المؤتمرين أن تتضمن مناقشاتهم تسليط الضوء على «الأطفال الذين ارتادوا المدارس وتمت تغذيتهم بأفكار الكراهية في فترة وجود (داعش) في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين في السنوات الثلاث الأخيرة».
من جهته، قدم اللواء الركن عادل عباس المحمدي، أثناء المؤتمر، إيجازاً للعمليات العسكرية والتكتيكات الحربية التي قامت بها القوات العراقية في حربها ضد «داعش» على امتداد السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى حديثه عن العدد الإجمالي للنازحين وما تبقى منهم في معسكرات الإيواء والنزوح، حيث كشف المحمدي عن بقاء نحو 335 ألف مواطن في مخيمات الإيواء والنزوح لحد الآن، منهم 56 ألفاً من محافظة نينوى، ونحو 16 ألفاً من الأنبار، و9 آلاف من صلاح الدين، وأكثر من 14 ألف نازح في معسكرات للنزوح في بغداد.
إلى ذلك، أكد نقيب الصحافيين العراقيين رئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي أن «نقابة الصحافيين، وبالتعاون مع جهات داخلية وخارجية إعلامية وأكاديمية، ستعمل على وأد الفكر المتطرف الذي أنتج (داعش) ومكنه من احتلال محافظات عراقية عدة، وما تركه ذلك من آثار تدميرية ليس على مستوى البنية التحتية (فقط)؛ بل على مستوى الفكر والخطاب، وهو من وجهة نظرنا أخطر من التخريب في المدن». وأضاف اللامي أن «تنظيم داعش توغل خلال 3 سنوات من احتلاله المحافظات الغربية بين السكان وأنشأ مدارس، وهيمن على المساجد، وطبع كتباً ومناهج وأدار الأمور هناك طوال هذه السنوات، وهو ما يعني أنه ترك بشكل أو بآخر تأثيرات على أنماط معينة من المجتمع هناك، لا سيما فئة الشباب والنساء تقريبا والأطفال»، لافتاً إلى أن «هذه الفئات هي الأخطر في المجتمع وهي التي تحتاج إلى معالجة أكثر من سواها». وقال: «لكي نكون عمليين في هذا السياق، فإننا سنعمل على إعداد فرق عمل بحثية أكاديمية متعددة الاختصاصات وسنأخذ عينات من مواطني هذه المناطق ونقيس مدى التأثير الذي أحدثه فيها، لكي نتمكن من تحديد البدائل الصحيحة عند إعطاء العلاجات اللازمة». وأكد أن «مخرجات هذا المؤتمر وسواه من الندوات والحلقات الدراسية ستتحول إلى ورشات عمل منتجة في نقابة الصحافيين وبالتعاون مع الاختصاصيين والأكاديميين، بالإضافة إلى استعانتا بعدد كبير من الصحافيين العراقيين من أبناء تلك المناطق لكي يكون لدينا دليل عمل واضح في مواجهة هذا الفكر وقطع الطريق أمامه في إمكانية إحداث أي تأثير مستقبلي».

الأكراد يتطلعون إلى وساطة دولية لحل الخلافات مع بغداد

الحياة...أربيل- باسم فرنسيس ... أعلنت الحكومة المحلية في كردستان عن حاجتها إلى «وسيط دولي» لحل الخلافات مع بغداد وتفسير النظام الفيديرالي، وأكدت استعدادها لإدارة المعابر والمطارات بـ «آلية مشتركة»، فيما تصاعد القلق من انهيار قطاعات رئيسة في الإقليم نتيجة تفاقم أزمته المالية. ويتمسك رئيس الوزراء حيدر العبادي بشرط «إعلان الأكراد رسمياً» إلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال، قبل الدخول في مفاوضات لحل الخلافات العالقة، على رغم المحاولات الكردية الاستعانة بوساطات دولية للضغط على بغداد. وعقدت رئاستا مجلس وزراء وبرلمان الإقليم اجتماعاً طارئاً للبحث في حلول للأزمة المالية المتفاقمة، وأعلن سكرتير المجلس امانج رحيم خلال مؤتمر صحافي أن «الاجتماع كان مهماً جداً، تم خلاله البحث في التقارير النفطية والشكوك في الواردات وآلية تصدير وبيع النفط، كما تم الاتفاق لإجراء تعديلات على صندوق التقاعد ومراجعة رواتب المتقاعدين والذين أحيلوا على التقاعد بطرق غير شرعية، بعضهم برتبة وزير من دون أن يشغل المنصب، وكذلك تنظيم مخصصات ورواتب الموظفين وإلغاء درجات وظيفية، وخفض رواتب أصحاب الدرجات العليا»، وأضاف أن «70 في المئة من الواردات تذهب للرواتب، وهناك مليون و250 الف موظف، وهذا يتطلب تنظيم ومراجعة سجل الرواتب». وأوضح أن «الإجراءات ستتم وفق احتمالي التوصل إلى اتفاق مع بغداد أو عدمه، لا سيما أن الكتل الكردية متفقة على عدم التصويت على الموازنة الاتحادية في حال خفض حصة الإقليم البالغة 17 في المئة». وأكد «الحاجة الى طرف ثالث لتفسير الصلاحيات عند المعابر الحدودية»، لافتاً الى ان «العبادي يصر على إخضاعها للسلطة الاتحادية، والأولوية اليوم تكمن في إجراء مفاوضات بعد ممارسة الضغوط على بغداد التي بدأت تروج مصطلحات غير دستورية» وقال إن «جهوداً أممية ودولية من بريطانيا وفرنسا تصب في هذا الاتجاه». وأعلن شيركو جودت، رئيس لجنة المال في برلمان الإقليم أن «وفداً برلمانياً سيتوجه إلى بغداد للاجتماع بالبرلمان الاتحادي والتمهيد لعقد مفاوضات مع اربيل». وأضاف «ناقشنا الثغرات في عملية تصدير وبيع واستخراج النفط، وإشراك البرلمان في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بحياة المواطنين»، لأن «الظرف لم يعد يحتمل المزايدات ويجب إجراء إصلاحات حقيقية». وجدد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني خلال اتصال هاتفي أجرته معه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استعداده لـ «حل الخلافات مع بغداد وفقاً للدستور، والعمل على إدارة المعابر والمطارات في الأقليم في شكل مشترك»، وذكر في بيان أنه «شدد على ضرورة ضمان حقوق الإقليم في الموازنة الاتحادية لعام 2018، وأن تبذل بريطانيا جهودها مع أعضاء التحالف الدولي لتأهيل الأرضية المناسبة بغية إطلاق المفاوضات مع بغداد». ويحذر مراقبون من تزايد الغضب في الشارع الكردي مع إقرار حكومته بخفض الإيرادات في اعقاب انتزاع بغداد حقول النفط من السيطرة الكردية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وفرض حظر على المطارات، في إطار إجراءات عقابية على خلفية خوض الإقليم استفتاء على الانفصال أواخر أيلول(سبتمبر) الماضي. وتدرس الحكومة الكردية اتخاذ إجراءات وقائية تحسباً من انهيار قطاعات رئيسية على صعيد الصحة والتعليم، وقد تأثرت بتطبيق نظام «ادخار الرواتب» وخفضها إلى أقل من النصف منذ نحو عامين، لتضطر إلى تطبيقه على قوات «البيشمركة» والأجهزة الأمنية والدرجات الخاصة. وتظاهر العشرات من المدرسيين أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل، وتلا ممثل عنهم بياناً حذر من أن «الإقليم يواجه أخطاراً ويعيش أسوأ مرحلة بسبب الخلافات السياسية، ورفض بغداد منذ ثلاثة أعوام دفع الرواتب»، وقال إن «قطاع التعليم وصل إلى مرحلة الانهيار، وندعو الأمم المتحدة إلى التدخل والتقريب بين اربيل وبغداد للتوصل إلى حلول». وأفاد الناطق باسم الحكومة الاتحادية سعد الحديثي بأن «لجان رقابة متخصصة تدقق حالياً في قاعدة البيانات المتعلقة بموظفي الإقليم للتأكد من عدم وجود شبهات فساد، تمهيدا لإطلاق رواتبهم»، واستدرك «لكن عملية الإطلاق رهن بإقرار الموازنة وتحديد حصة الإقليم، مع ضمان وصول الأموال إلى موظفين حقيقيين وليس وهميين».

واشنطن ستدافع عن قواتها بوجه ميليشيات إيران العراقية

• تيلرسون: سنواجه مع حلفائنا سلوك طهران

• مشروع عقوبات أميركية جديد بسبب اليمن

الجريدة.... بينما يقترب تنظيم «داعش» من نهايته، وعودة موضوع الوجود الأميركي العسكري في العراق الى التداول، تعهدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بالدفاع عن قواتها في العراق، بعد تلقيها تهديدات من ميليشيات عراقية مدعومة من إيران. أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إيريك باهون مساء أمس الأول، أن القوات الأميركية في العراق تلقت تهديدات من ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، مشدداًٍ على أن واشنطن قادرة عن الدفاع عن نفسها. وأضاف باهون: "تركيزنا يبقى على استمرار هزيمة داعش، نعم شهدنا التهديدات من الميليشيا المدعومة من إيران، ولكن الولايات المتحدة أكثر من قادرة على الدفاع عن نفسها وحلفائها". يذكر أن حركة "النجباء" قد اعتبرت أن الجنود الأميركيين في العراق باتوا أهدافاً مشروعة لها بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وينتشر في العراق حوالي 6 آلآف جندي، يقومون بمهام حيوية في الحرب على الإرهاب. وليس بين العراق وأميركا اتفاق محدد حول بقاء واشنطن العسكري في العراق بعد انتهاء على الحرب على "داعش".

تيلرسون

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في المنطقة وشركائها الأوروبيين لمواجهة السلوك الإيراني المخرب والمزعزع للاستقرار في المنطقة، وإرسالها السلاح للمنظمات الإرهابية في دول المنطقة. وتابع تيلرسون، في تصريحات نشرت عبر موقع الخارجية الأميركية، أن "الأمور التي تقلقنا أكثر من غيرها هي برامج إيران الصاروخية الباليستية وتصديرها للأسلحة التي تزعزع استقرار اليمن وتصديرها للأسلحة إلى منظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس وتصديرها للمقاتلين الأجانب إلى العراق وسورية". وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن "إيران لا تعمل شيئاً سوى زعزعة الاستقرار في المنطقة، والكثير من هذه الصراعات مستمرة في المنطقة بسبب تورط إيران فيها، لذا نريد، جنباً إلى جنب مع شركائنا في المنطقة وأيضاً في أوروبا، تحميل إيران المسؤولية عن تلك السلوكيات والأنشطة". وأكد تيلرسون: "شركاؤنا الأوروبيون لديهم نفس المخاوف بشأن الأنشطة الإيرانية، وفي الأسبوع الماضي عندما كنت في أوروبا، عقدنا اجتماعا مع نظرائنا الأوروبيين في خطة العمل الشاملة الرباعية لمزيد من الحديث عن كيفية عملنا معاً من أجل تحقيق وضع أكثر استقراراً في الشرق الأوسط، وحول أن إيران هي معضلة كبيرة يجب أن نتصدى لها معاً". وشدد على أن هناك" نقاط ضعف" في الاتفاق النووي، لذا يجب مراجعته ، وأشار إلى أن سياسة أميركا السابقة تجاه إيران كانت محدودة للغاية، واختصرت على الاتفاق النووي بينما تم إهمال بقية القضايا المتعلقة بإيران.

عقوبات جديدة

في سياق متصل حث الكونغرس الأميركي مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب دورها المخرب في اليمن وزعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد عبر دعم الميليشيات الحوثية وإرسال الأسلحة لهم. ووفقاً لموقع "ذا هيل" الذي يغطي أخبار الكونغرس، فقد أعد المشروع النائبان عن الحزب الجمهوري إيلينا روز ليهتينين عن فلوريدا، وتد بو عن ولاية تكساس، وهما من كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، لمعاقبة إيران على دعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن وإرسال قوات الحرس الثوري والسلاح إلى الحوثيين. وقال تد بو في بيان له، إن "من الضروري محاسبة الإيرانيين على تورطهم في الاضطرابات والحرب المستمرة في اليمن". ويرسل مشروع القانون رسالة واضحة إلى طهران بأنه بإمكانها إما وقف أنشطتها أو التوجه إلى خيار فرض عقوبات جديدة. ويأتي هذا المشروع قبيل مناقشة مجلس النواب للتصويت على مشروعي قانون حول إيران هذا الأسبوع، إذ من المقرر أن تقدم وزارة الخزانة تقريراً حول كيفية مراجعة العقوبات الأميركية لمنع المسؤولين الإيرانيين من استخدام الأموال لتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية كذلك المعاملات المالية المتعلقة بمبيعات الطائرات التجارية إلى إيران. وفي أكتوبر الماضي، أقر مجلس النواب تشريعاً لتوسيع نطاق العقوبات المفروضة على إيران بسبب تطويرها الصواريخ الباليستية ودعمها لميليشيات "حزب الله".

«مهلة النووي»

وتأتي العقوبات الجديدة بعد أسابيع من رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصديق على امتثال إيران للاتفاق النووي، إذ أمهل الكونغرس 60 يوماً لإعادة فرض العقوبات، التي تم رفع جزء منها بموجب الاتفاق. وانتهت المهلة أمس. وقال معاونون بالكونغرس الأميركي والبيت الأبيض، إن المشرعين سيتركون المهلة تنقضي دون أن يتخذوا إجراء، تاركين الاتفاق بين القوى العالمية وطهران قائماً على الأقل بصورة مؤقتة. وبذلك يعيد الكونغرس الكرة مرة أخرى إلى ملعب ترامب، الذي سيتعين عليه أن يقرر، في منتصف يناير، ما إذا كان يريد مواصلة إعفاء إيران من عقوبات تتعلق بقطاع الطاقة. وإذا لم يفعل ترامب ذلك فإنه سينسف الاتفاق، وهو ما يعارضه حلفاؤه الأوروبيون وروسيا والصين وباقي أطراف الاتفاق، الذي حصلت إيران بموجبه على إعفاء من عقوبات في مقابل كبح طموحاتها النووية. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أمس، إن البيت الأبيض يعتزم ترك قضية العقوبات للكونغرس في الوقت الراهن، ولا يطلب إعادة فرض العقوبات.

 



السابق

سوريا....بعد هجوم تنظيم الدولة.. استنفار للنظام في شوارع دمشق..التنظيم يحتل مباني في حي التضامن الدمشقي...بعد ساعات من إعلان بوتين.. تنظيم "الدولة" يتوغل في البوكمال...وفد الرياض ودي ميستورا يتبادلان "رسائل التهدئة".. و"جميل" مبتهج!...موسكو تنتقد محاولة واشنطن «سرقة» الانتصار في سورية...بوتين يعتزم توسيع قاعدة طرطوس...منظمة الصحة العالمية: مليون ونصف المليون معاق في سوريا...

التالي

مصر وإفريقيا...... 57 مليون دولار لأمن المطارات والحكومة تستعرض «الضبعة»....وفد مصري يزور البرلمان الأوروبي ويطالبه بمواجهة الدول الداعمة للإرهاب....الأزهر يؤكد لهنية دعمه للانتفاضة....موسكو مستعدة لبحث تخفيف حظر السلاح على ليبيا...قمة دولية في فرنسا لتسريع «قوة الساحل»...تونس: احتمال تأجيل الانتخابات البلدية يثير أزمة بين الموالاة والمعارضة...الجزائر: غليان في «القبائل» وتظاهرات تطالب بـ «ترقية اللغة الأمازيغية»...خبراء مغاربة: "العدالة والتنمية"سيتراجع شعبيا وانتخابيا ....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,042,928

عدد الزوار: 6,932,029

المتواجدون الآن: 80