العراق...العبادي مصمّم على نزع سلاح الفصائل و«العصائب» ترفض دمج «الحشد»....بغداد: لا غطاء قانونياً لفصائل لا تنتمي إلى هيئة «الحشد الشعبي»....قصف متبادل جنوب كركوك بين التركمان و «البيشمركة»....القوى السنية العراقية تطالب بعودة النازحين قبل الانتخابات...«داعش» ينشط في صحراء الأنبار....

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الأول 2017 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2351    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي مصمّم على نزع سلاح الفصائل و«العصائب» ترفض دمج «الحشد».. «اتحاد القوى» يشترط سحب الميليشيات من المدن لإجراء الانتخابات...

الجريدة....أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، عدم وجود مسوغ قانوني لبقاء الفصائل المسلحة في العراق. وقال الحديثي، في تصريح صحافي، إن "الحشد الشعبي مكون من ألوية وأن ولاءها للدولة وليس لفصائل أو أحزاب أخرى"، مشدداً على أن "كل من حمل السلاح في إطار التطوع في الحشد الشعبي بصورة منظمة، فهؤلاء جزء من المنظومة الأمنية، وكل نشاط أو عمل مسلح أو مظاهر مسلحة خارج إطار هذه المنظومة، إذا كانت لها أسبابها في الفترة السابقة نتيجة تحدي الإرهاب، فعليها نزع السلاح". وتابع: "اليوم تحررت جميع الأراضي ونتحول إلى مرحلة بناء وإعمار ونريد أن نقلل ظاهرة التسلح في المجتمع، ويجب أن يكون السلاح حصراً بيد الدولة"، مبيناً أن "أي مخالفة لهذا القرار ترسل رسائل سلبية لعمليات الاستثمار ومساعي الحكومة في تطوير العراق". من ناحية أخرى، أوضح الحديثي، أن عدم ذكر اسم البيشمركة في خطاب النصر على تنظيم "داعش"، حدث سهواً نتيجة خطأ مطبعي، مضيفاً أن "الدليل على ذلك، هو تعديل نص الكلمة التي صدرت باللغات العربية والإنكليزية والكردية". في المقابل، رفضت كتلة "صادقون" النيابية التابعة لحركة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، الدعوات لدمج الحشد الشعبي بالمؤسسات الأمنية. وقال رئيس الكتلة النيابية حسن سالم أمس، إن "من المؤسف جداً ألا يرد جميل التضحيات التي قدمها أبناء الحشد الشعبي من خلال المطالبة بحل الحشد أو انسحابهم من المناطق التي يمسكون الأرض بها، في وقت الخطر على العراق مازال قائماً والتهديدات واضحة ولن تنتهي"، مبيناً أن "الأصوات النشاز، التي تطالب بحل الحشد هي نكران للجميل ولدماء الشهداء، التي لولاها لما كان العراق اليوم يعيش حالة النصر وهزيمة الإرهاب". وأوضح سالم، "أننا ضد دمج الحشد بالمؤسسات الأمنية الباقية بل ينبغي أن يبقى الحشد قوة وطنية مستقلة تتم العناية بها لردع المخاطر على البلد"، مؤكداً أن "هناك مشروع قرار تتم مناقشته داخل لجنة الأمن والدفاع النيابية لمحاسبة من يسيء للقوات الأمنية والحشد الشعبي". من جهته، دعا تحالف القوى الوطنية العراقية أمس، إلى سحب ما وصفها بالقوات "غير الرسمية" من المدن وتسليمها للقوات الأمنية المحلية. وقال التحالف في بيان، إننا "نؤكد على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها، من خلال العودة الكاملة للنازحين إلى مدنهم وإعادة الاستقرار إليها، وبخلاف ذلك يرى التحالف عدم إمكانية إجرائها في موعدها المحدد"، مشيراً إلى أن "أهمية استثمار النصر العسكري والقضاء على عصابات داعش الإرهابية من خلال البدء بمرحلة جديدة مفادها إرساء دولة المواطنة وسيادة القانون وإنهاء المظاهر المسلحة وعسكرة المجتمع وتحقيق الشراكة الوطنية والمصالحة الوطنية الهادفة ومحاربة الفساد وعدم منح أي فرصة لعودة الإرهاب". في سياق آخر، سقطت عدة قذائف هاون في قضاء طوزخورماتو أمس، وأسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف الحشد التركماني، الذي قام في المقابل بقصف جبل قرب القضاء. إلى ذلك، أعلنت هيئة رئاسة الأركان التركية أمس، أن أنقرة ستستضيف غداً الخميس اجتماعاً عسكرياً ثلاثياً يضم تركيا والولايات المتحدة والعراق، سيبحث قضايا أمنية إقليمية.

بغداد: لا غطاء قانونياً لفصائل لا تنتمي إلى هيئة «الحشد الشعبي»

بغداد - «الحياة» ... أكدت الحكومة العراقية أن لا غطاء قانونياً للفصائل المسلحة التي لا تنتمي إلى هيئة «الحشد الشعبي». وما زال الجدال قائماً حول مستقبل الحشد بعد إعلان قوى فيه نيتها المشاركة في الانتخابات. وقال الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أمس أن «ألوية الحشد الشعبي هيئة رسمية وبالتالي هي جزء من المنظومة الأمنية وتتمتع بغطاء قانوني أصدره البرلمان وهي جزء من الجهد العسكري والأمني وتأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وتخضع لما يخضع له عناصر المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية من ضوابط». وأضاف في تصريحات أن «الحشد مكون من ألوية ولاؤها للدولة وليس لفصائل أو أحزاب أخرى. وكل من حمل السلاح متطوعاً في الحشد بصورة منظمة هو جزء من المنظومة الأمنية وكل جهة ناشطة خارج إطار هذه المنظومة عليها نزع السلاح». وتابع: «تحررت كل الأراضي ونتحول إلى مرحلة بناء وإعمار ونريد أن نقلل ظاهرة التسلح في المجتمع ويجب أن يكون السلاح حصرًا بيد الدولة، وأي مخالفة لهذا القرار ترسل رسائل سلبية إلى المستثمرين». وصرح القيادي في «الحشد الشعبي» جواد الطليباوي بأن «مهمات الحشد لن تنتهي، طالما أن التحديات مستمرة»، فيما طالب القيادي في ائتلاف «دولة القانون» النائب عباس البياتي رئيس الوزراء بإعادة هيكلة «الحشد»، و «تحويله إلى سرايا وأفواج وألوية، كما هو معمول به في قوات الجيش والشرطة». وأعلنت مديرية الإعلام في «الحشد» عزم القيادة على تفويض أمرها إلى المرجع الديني علي السيستاني. وأضافت أن «قادة فصائل وصلوا إلى مكتب المرجعية، لإعلان تفويض أمرهم إلى المرجع في المرحلة المقبلة». ودعا رجل الدين مقتدى الصدر أول من أمس قوات «سرايا السلام» التابعة له إلى «تسليم السلاح». لكن الناطق باسم «السرايا» صفاء التميمي قال أن «السلاح الذي استخدمته في الحرب على داعش هو للدولة، وستتم إعادته إليها».

قصف متبادل جنوب كركوك بين التركمان و «البيشمركة»

الحياة....أربيل – باسم فرنسيس ... وجّهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دعوة إلى رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني لزيارة لندن، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة بين أربيل وبغداد، فيما تفاقم التوتر بين الأكراد والتركمان جنوب محافظة كركوك. وأفادت الحكومة البريطانية في بيان، بأن ماي اتصلت بنيجيرفان ودعته «إلى حل الخلافات مع الحكومة الاتحادية»، وقالت له: «سنكون سعداء برؤيتكم في لندن كي نتمكن من مناقشة الأزمة بالتفصيل». وأضافت أن لندن «ستستمر في دعم الأكراد للحصول على حقوقهم والمحافظة على هويتهم في إطار الدستور العراقي، وهي تثني على ترحيب الإقليم بقرارات المحكمة الاتحادية، كما تأمل بأن تواصل أربيل إصلاحاتها»، وأعربت عن أملها «في رفع الحظر عن مطارات الإقليم في أقرب وقت وإدارتها بمشاركة بغداد». وكان نيجيرفان أعلن عقب محادثات أجراها في فرنسا أن الرئيس إيمانويل ماكرون وعده بأن «يتحدث إلى (رئيس الوزراء حيدر) العبادي (الذي وصل أمس إلى باريس) لإيجاد صيغة حوار بين أربيل وبغداد». وأكد مسؤولون أكراد أن الحوار مع بغداد متوقف على مستوى اللجان العسكرية والفنية، في انتظار موافقة العبادي على طلب الإقليم بدء المفاوضات، في وقت انتقد ممثل حكومة كردستان في بريطانيا كاروان جمال «بعض السياسيين والنواب الأكراد لصمتهم تجاه التصرفات العدائية من الحكومة الاتحادية، والتركيز على أخطاء الإقليم». وهنأ مجلس وزراء الإقليم في بيان عقب اجتماع «قوات البيشمركة والقوات العراقية في مناسبة إعلان النصر على داعش»، ولفت إلى أن «أولى الانتصارات على التنظيم تحققت على يد البيشمركة»، وأضاف أن «التنظيم انتهى عسكرياً، لكن القضاء على فكره والعوامل التي أدت إلى ظهوره تتطلب تصحيح العملية السياسية في العراق، وتحقيق شراكة متوازنة بين المكونات وضمان حقوقها». وتظاهر لليوم الثاني على التوالي، عشرات الطلبة والناشطين أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل احتجاجاً على «تجاهل» العبادي الثناء على دور «البيشمركة» في خطاب النصر، وطالبوه بتقديم اعتذار رسمي، كما شهد قضاء عقرة في محافظة دهوك تظاهرة مماثلة. وعزا الناطق باسم الحكومة الاتحادية سعد الحديثي عدم ذكر العبادي «البيشمركة» إلى «خطأ مطبعي غير مقصود، بدليل التعديل الذي أدخل على نص الكلمة المترجمة إلى الكردية والإنكليزية، وإشادته قبل مغادرته إلى فرنسا بدورها باعتبارها جزءاً من منظومة الدفاع». ولفت إلى أن موافقة بغداد على التفاوض مع أربيل «مرتبطة بترجمة مواقف الإقليم الإيجابية المتعلقة باحترام وحدة وسلامة العراق وقرارات المحكمة الاتحادية على أرض الواقع». إلى ذلك، أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي خلال مقابلة مع قناة «روداو» المقربة من رئيس حكومة الإقليم «مساع يبذلها أصدقاء للطرفين لتهيئة أرضية مشتركة للتفاهم، وآخرها كانت المبادرة الفرنسية، وحصلت حوارات بين الطرفين، خصوصاً خلال اللقاء الذي جمع قادة من الجيش والبيشمركة، إلا أن هناك بعض الشروط التي وضعها السيد العبادي لبدء الحوار، والإقليم متمسك ببعض الأمور ولا يقبل تجاوزها، وسيكون هناك حوار في الأيام القريبة المقبلة، مع ترك موضوع الاستفتاء جانباً وإدارة المعابر والحدود أيضاً». ويرجّح مراقبون تفاقم الأزمة المالية في الإقليم إذا فشلت الجهود الرامية إلى إطلاق المفاوضات. وقد تراجعت إيرادات أربيل بعد فرض بغداد حظراً على المطارات وحقول النفط في كركوك التي كانت تحت السيطرة الكردية، ما يهدّد الاستمرار في تأمين رواتب الموظفين التي تم خفضها قبل أكثر من عام إلى أقل من النصف بموجب «قرار ادخار الرواتب»، وسط تصاعد الحملة المطالبة بفتح ملفات الفساد. وقال رئيس برلمان الإقليم يوسف محمد الذي ما زال يرفض العودة إلى مزاولة مهامه، بعد أن منعته قوات تابعة للحزب «الديموقراطي» من دخول أربيل منذ نحو عامين، إن «الفساد شوّه مفاصل الحياة في الإقليم وأغرقه بالديون والقروض المحلية والأجنبية وسبّب هدر بلايين الدولارات، وباتت المافيات هي الحاكمة»، ودعا إلى «خوض معركة لمواجهة الفاسدين واتخاذ خطوات عملية وسريعة، وإلا فإن كيان الإقليم ومواطنيه سيكونان في خطر». وتعاني الحكومة صعوبة في استيفاء الرسوم وأجور الخدمات من ماء وكهرباء، ورفض مجلس محافظة أربيل اقتراحاً لسداد الديون المترتبة على المواطنين عبر حسم من رواتبهم وفق «قرار الادخار الإجباري»، وهدّدت وزارة الثقافة أمس، «بفرض عقوبات على وسائل الإعلام التي لم تسدد ديونها أو لم تجدّد رخصة عملها». وقال وزير الزراعة عبدالستار مجيد أن «واردات الإقليم الشهرية تراجعت إلى 400 بليون دينار بدءاً من 16 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وسيطرة بغداد على المناطق المتنازع عليها، وسيكون من الصعب الاستمرار في دفع نصف الرواتب». من جهة أخرى، عاد التوتر إلى قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين جنوب كركوك، وتبادلت قوات كردية وأخرى تركمانية القصف في المناطق المتنازع عليها. وقال الناطق باسم قوات «الحشد الشعبي» في القضاء علي الحسيني إن «الوضع غير مستقر، وقد سقطت قذائف في مناطق يقطنها التركمان، وأعلنت حال الطوارئ وعلق الدوام الرسمي». وأفادت مصادر أمنية بأن قوات «الحشد» ردّت «بقصف المتطوعين الأكراد في قرى كردية، وشنت طائرات عراقية غارات على أهداف فيها». وجاء ذلك بالتزامن مع مساع تركمانية لإقالة قائمقام القضاء شلال عبدول (كردي) وتعيين خلف له من القومية التركمانية. ودعا المكتب المعني بتنفيذ المادة 140 من الدستور (الخاصة بحل ملف المناطق المتنازع عليها) في محافظة كركوك القوى الكردية إلى «اتخاذ موقف لتدارك الوضع المتأزم من سيء إلى أسوأ». ونقلت وسائل إعلام تابعة للحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني، عن القائد في «البيشمركة» كمال كركوكي قوله إن «ميليشيات الحشد الشعبي حشدت قوات إضافية في عدد من المناطق على خطوط التماس مدعومة بآليات عسكرية، ونحن مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات».

القوى السنية العراقية تطالب بعودة النازحين قبل الانتخابات

بغداد – جودت كاظم .. استبعدت أطراف نيابية سنية إجراء الانتخابات في موعدها، ما لم يعد جميع النازحين إلى مناطقهم بعد تأهيلها وردع الجهات التي تمنع عودتهم. وقد فشل البرلمان في إقرار قانون الانتخابات. وقالت النائب عن «تحالف القوى الوطنية» ساجدة محمد لـ «الحياة» أن «العائلات النازحة ما زالت في المخيمات، على رغم تحرير مناطقها بسبب عدم تأهيل البنى التحتية المدمرة أو تعرض منازلها للدمار أو بسبب قرارات بعض المتنفذين في مجالس المحافظات بذريعة منع تفشي ظاهرة الانتقام أو الثأر». وتساءلت: «كيف يمكن هؤلاء المشاركة في الانتخابات في وقت فقدوا كل شيء. من هنا، تأتي مطالبتنا الحكومة بضرورة تسريع إعادة النازحين وليس التشديد على إجراء الانتخابات في موعدها، فمن غير الممكن إجراؤها لأسباب كثيرة». يذكر أن لجنة المرحلين والمهجرين النيابية اتهمت في وقت سابق أطرافاً سياسية باستغلال عودة النازحين لأغراض سياسية. إلى ذلك، قالت النائب عن «ائتلاف دولة القانون» نهلة الهبابي أن «هناك جهات سياسية تستغل ملف النازحين سياسياً وتعتبره إنجازاً لها في مناطق نفوذها، لا سيما في الموصل والأنبار وغيرهما». وأردفت أن «جهات متنفذة تعمل على إبقاء النازحين في المخيمات كحجة قوية لعدم إمكان إجراء الانتخابات في موعدها». وتابعت أن «الحكومة مطالبة بتشكيل خلية أزمة لوضع قاعدة بيانات لإعادة النازحين من دون مزايدات سياسية، وتعويضهم لتشجيعهم على العودة».

«داعش» ينشط في صحراء الأنبار

الحياة....بغداد – حسين داود .... تشهد مدن في الأنبار متاخمة للحدود السورية هجمات متقطعة يشنها «داعش» على رغم إعلان الحكومة قبل أيام تحرير الصحراء. وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر هيت، لـ «الحياة»، إن المدينة «شهدت أول من أمس تفجيرات بعبوات ناسفة في منطقتي الحسنية والشيحة شمال صحراء الجزيرة، في مؤشر إلى قدرة الإرهابيين على شن هجمات». وأضاف أن «اشتباكات وقعت أمس قرب الحدود مع سورية راح ضحيتها عدد من الحرس. وتفيد معلومات بأن عناصر داعش يقيمون مقرات في الصحراء الواسعة شمال نهر الفرات، وعند ضواحي بلدة الرطبة». وأوضح أن «القوات الأمنية حققت تقدماً كبيراً في صحراء الأنبار الشمالية عند أعالي الفرات، ووصلت إلى مناطق لم تبلغها من قبل (...) لكن المشكلة تكمن في صعوبة نشر قوات لتأمين القرى بسبب الحاجة إلى أعداد كبيرة من الجنود»، وأوضح أن «أرتال القوات دخلت العشرات من القرى بحثاً عن مسلحي داعش، ومن ثم غادرتها، ما يعني أن التنظيم قد يعود إليها في أي وقت». وزاد أن «مشكلة صحراء الأنبار معقدة وفي حاجة إلى غطاء جوي ومعلومات استخباراتية عن المعسكرات السرية التي بناها التنظيم قبل سنوات ويخفي فيها ترسانته»، لافتاً إلى أن «المعضلة الأخرى تكمن في جنوب الصحراء في محيط الرطبة، حيث الوديان والسهول التي تسهل الاختفاء وتشكّل تحدياً كبيراً أمام القوات البرية». وأفاد مصدر أمني في الأنبار أن الجهد الهندسي باشر أمس، إقامة تحصينات للشريط الحدودي مع سورية، بدءاً من شمال القائم، وصولاً إلى مدينة ربيعة في محافظة نينوى بعد إكمال التحصينات إلى الرطبة. إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، أن عناصرها بالتعاون مع مقاتلي العشائر، تمكنوا من قتل عدد من «داعش» في الساحل الأيسر للشرقاط شمال صلاح الدين. وأضافت أن «القوات اشتبكت قتلت ثلاثة إرهابيين في حين فجر الرابع ذاته بحزام ناسف». في بغداد، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان، إن «مفارز مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على متهمين اثنين ينتميان إلى عصابات داعش الإرهابية في ما يسمى ولاية ديالى جانب الرصافة. وبعد التحقيق معهما تم ضبط مضافة فيها بنادق وعبوتان ناسفتان».

 

 

 



السابق

سوريا...موسكو تسحب كتيبة من سورية وتعيد «مَوضعة» قاذفاتها.. • الكرملين: الوضع تغير جذرياً .. • أنقرة لا تعتبر دمشق تهديداً .. • ترامب: ضرباتنا قانونية..ولافرينتيف نفى تولي الشرع رئاسة مؤتمر سوتشي...واشنطن ترى الأسد «وحشاً» لا مستقبل له... وموسكو لا ترى مانعاً لترشح الأسد....دي ميستورا يلتزم أمام المعارضة ببحث الانتقال السياسي...أجواء التشاؤم تسود مفاوضات جنيف وسط عدم إحراز أي تقدم في المسار السياسي......فصائل تحصي عدد قتلى النظام في معارك ريف حماة..ما موقف موسكو من تولي الشرع رئاسة "مؤتمر سوتشي"؟....رويترز: تيلرسون سيؤكد الموقف الأمريكي من بشار الأسد...مسؤول روسي: لم نُبلغ إيران بقرار سحب قواتنا من سوريا....سحب دفعة أولى من القوات الروسية في سورية..

التالي

مصر وإفريقيا...سامح شكري يترأس وفد مصر في القمة الاستثنائية للتعاون الإسلامي...منتجع شرم الشيخ يترقب عودة السياحة الروسية..حفتر يزور روما...هل أوروبا متورطة بأزمة المهاجرين في ليبيا؟..ضربة جوية أميركية تستهدف عربة مفخخة خارج مقديشو...ماكرون يتعهد مساعدة تونس ورفعها من لائحة الملاذات الضريبية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,337,919

عدد الزوار: 6,945,986

المتواجدون الآن: 63