العراق...عرض عسكري في بغداد احتفالاً بـ«هزيمة داعش»...الخزعلي يترأس احتفالاً موازياً لـ «الحشد»..وواشنطن باقية عسكرياً.. الأكراد يطالبون العبادي بالاعتذار لتجاهله «البيشمركة» ...وإقليم كردستان يقاطع احتفالات بغداد ...تحديات ضخمة أمام العراق...الحكومة العراقية تواجه عقدة «الحشد الشعبي»...الجبوري يدعو إلى نزع «الأسلحة الحزبية»..السيستاني يحسم مصير «الحشد»...أبرز المحطات في العراق منذ الاجتياح الأميركي.....

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الأول 2017 - 4:54 ص    عدد الزيارات 1784    التعليقات 0    القسم عربية

        


عرض عسكري في بغداد احتفالاً بـ«هزيمة داعش» والسعودية تشيد بـ«النصر الكبير على الإرهاب» في العراق..

الرياض - بغداد: «الشرق الأوسط»... اعتبرت السعودية، أمس، أن إعلان العراق انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش على أراضيه يشكل «نصراً كبيراً على الإرهاب»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية. وعبّر المسؤول عن «تهنئة المملكة العربية السعودية لجمهورية العراق الشقيقة حكومة وشعباً بمناسبة تحرير أراضيها من آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي». ووصف المصدر «انتهاء حرب العراق ضد (داعش) الإرهابي على أراضيه بأنه نصر كبير على الإرهاب في المنطقة»، وعبر عن «تطلعه إلى أن ينعم العراق وشعبه الشقيق بالأمن والاستقرار والتقدم والرخاء». وشهدت العاصمة العراقية بغداد، أمس، عرضاً عسكرياً كبيراً احتفالاً بـ«الانتصار العسكري» على تنظيم داعش الذي أعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، أول من أمس. وفي ساحة نصب الجندي المجهول، في المنطقة الخضراء المشددة الحماية حيث المقرات الرئيسية للوزارات والسفارات، خصوصاً الأميركية والبريطانية، أقامت قطع من مختلف صنوف القوات العراقية عرضاً عسكرياً في ظل المروحيات والطيران الحربي الذي كان يجول في السماء حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ورحب العبادي خلال العرض بعائلات «الشهداء» من القوات المسلحة الذين سقطوا خلال المعارك ضد المتطرفين. وكان بين الحاضرين نسوة متشحات بالسواد مع أطفالهن، بعضهن يحمل صور أقرباء لهن قُتلوا في المعارك.
وفي خطاب رسمي أول من أمس (السبت)، أعلن رئيس الوزراء العراقي من أمام مقر وزارة الدفاع في بغداد، أن المعركة المقبلة ستكون ضد الفساد المستشري في البلاد. ورغم فشل التنظيم المتطرف في إبقاء «دولة الخلافة» وإقامة «أرض التمكين»، يشير التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن 3 آلاف من عناصره في العراق وسوريا لم يُلقوا السلاح بعد. وحسب خبراء، لا يزال التنظيم المتطرف قادراً على إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالعراقيين. ويتوقع هؤلاء أن يعود التنظيم الآن إلى مربعه الأول، عبر شن الهجمات المنفردة والاعتداءات والتفجيرات الدامية ضد المدنيين العزل.

العراق يحتفل بدحر «داعش» وواشنطن باقية عسكرياً

• الأكراد يطالبون العبادي بالاعتذار لتجاهله «البيشمركة»

• الخزعلي يترأس احتفالاً موازياً لـ «الحشد»

الجريدة....«الحشد الشعبي» يستعرض «صواريخ النمر» التي اطلق عليها هذا الاسم تضامنا مع رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر الذي أعدم لإدانته بجرائم ارهابية ....

نظمت السلطات العراقية عرضاً عسكرياً مركزياً في العاصمة بغداد بمناسبة إعلان رئيس الحكومة حيدر العبادي دحر تنظيم «داعش»، في وقت أكدت واشنطن أنها باقية عسكرياً في العراق لضمان عدم عودة التهديد من التنظيم الإرهابي. شهدت العاصمة العراقية بغداد، أمس، عرضاً عسكرياً كبيراً احتفالاً بـ«الانتصار العسكري» على تنظيم داعش، الذي أعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي. وفي ساحة نصب الجندي المجهول بالمنطقة الخضراء حيث المقار الرئيسية للوزارات والسفارات الأميركية والبريطانية، قدم العبادي تحيته من على منصة التحية في ساحة الاحتفالات الكبرى للقطاعات من مختلف صنوف القوات العراقية، التي قدمت عرضا عسكريا بمواكبة المروحيات والطيران الحربي الذي كان يجول في السماء. ويعد هذا «الانتصار» الأكبر الذي يشهده العراق منذ اجتياحه عام 2003. ولم تفرض القوات الأمنية أية إجراءات أمنية عند مداخل الطرق المؤدية إلى مكان الاحتفال، وتسير الأمور بشكل طبيعي في شوارع بغداد، وهو عكس ما كان يجري في مناسبات سابقة.

الأكراد

وأصدرت الكتل الكردستانية الخمس، أمس، بيانا بشأن خطاب إعلان النصر لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اعتبرت فيه أن عدم ذكر قوات البيشمركة في الخطاب هو نكران لتضحياتهم، داعية رئيس الوزراء إلى التصحيح والاعتذار. وقالت الكتل في بيانها المشترك: «صدمنا اليوم مرة أخرى بسلوك رئيس الوزراء، وهو يذكر كل أطياف المنظومة الأمنية العراقية عدا قوات البيشمركة التي هي جزء من منظومة وزارة الدفاع، مما يعد تجاهلا علنيا لتضحيات عشرات الآلاف من شهداء وجرحى وأسرى وضحايا البيشمركة الذين سدوا الفراغ الذي تركه انسحاب قطاعات الجيش في الصدمة الأولى لزحفهم الأسود على مدن العراق». وانتقدت وزارة البيشمركة رئيس الوزراء لعدم ذكر دور قواتها في كلمته.

«الحشد»

من جانب آخر، أقامت فصائل الحشد الشعبي المسلحة احتفالا شعبيا كبيرا في مقبرة وادي السلام بمدينة النجف قرب أضرحة قتلى الحشد الشعبي لمناسبة انتصار القوات العراقية وانتهاء صفحة «داعش» العسكرية في العراق بحضور شعبي كبير. وقال الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، في كلمة خلال الاحتفالية، إن «اليوم هو يوم النصر العظيم والنهائي على داعش»، مبيناً أن «من حق العراقيين أن يفتخروا بأنهم الأشجع في العالم». وأضاف الخزعلي: «حملنا السلاح دفاعاً وامتثالاً لأوامر المرجعية والواجب الوطني، نحن دعاة سلام لا دعاة حرب، ومع دعوة حصر السلاح بيد الدولة»، متابعاً: «نحن مع ارتباط الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة، وأن يكون جهازاً عسكرياً». ودعا الخزعلي الحكومة إلى «ضرورة تثبيت حقوق مجاهدي الحشد الشعبي»، مشيراً إلى أنه «ليس من الإنصاف أن يعامل مقاتلو الحشد الشعبي كمتعاقدين إلى الآن». وزاد: «سنتصدى لدواعش السياسة كما تصدينا للدواعش الإرهابيين»، لافتاً إلى أن «إنهاء المحاصصة مسألة أساسية لا مناص عنها».

التحالف

في السياق، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أمس، أنه سيواصل الوقوف مع العراق لضمان عدم تمكن «داعش» من تهديده. وقال التحالف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه «سيواصل الوقوف مع العراق لدعم قواته الأمنية واقتصاده واستقراره للمساعدة على ضمان عدم تمكن (داعش) مرة أخرى من تهديد شعب العراق أو استخدام أراضيه كملجأ»، مشيرا الى «أننا اذ نحتفل بالانتصار التاريخي الذي تحقق، ننظر إلى العمل الذي لا يزال قائماً». وثمن التحالف «تضحيات الشعب العراقي وقواته الأمنية وقوات البيشمركة، ونحترم روح الوحدة في صفوفهم التي جعلت هذا اليوم ممكناً»، مشددا على ضرورة «تجديد هذه الروح واستمرارها في الوقت الذي يعمل العراق على تعزيز هذه المكاسب التاريخية خلال العام المقبل». من جهتها، رحبت الولايات المتحدة بانتهاء «احتلال» تنظيم داعش «الشنيع» لمناطق واسعة في العراق، لكنها حذرت من ان هؤلاء لا يزالون يشكلون تهديدا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر ناورت، أمس، إن «إعلان العراق يشير الى انتهاء آخر فلول الخلافة التي أعلنها التنظيم الإرهابي في العراق، وأن الأشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرروا من سيطرته الوحشية». وأضافت أن «الولايات المتحدة تضم صوتها الى صوت الحكومة العراقية في التشديد على أن تحرير العراق لا يعني أن المعركة ضد الإرهاب أو ضد داعش في العراق قد انتهت». وأوضحت أنه «يجب أن نكون متيقظين في التصدي لكل عقيدة متطرفة من أجل منع عودة التنظيم وظهور تهديدات مصدرها مجموعات إرهابية أخرى»، لافتة إلى أنه «خلال فترة احتلاله الشنيع لمناطق واسعة في العراق، كشف التنظيم طبيعته المقززة عبر استخدام أطفال ومدنيين آخرين كدروع بشرية، وتحويل مستشفيات ومساجد وجامعات ومدارس الى مشاغل لصنع الأسلحة ومنشآت تخزين وقواعد لعملياته الإرهابية». وأكدت المتحدثة أن التحالف الدولي «فخور بدعمه القوات الأمنية العراقية التي حاربت بشجاعة لإلحاق الهزيمة بهؤلاء الإرهابيين». إلى ذلك، كشف مصدر مطلع، أمس، أن إدارة الطيران الأميركي والشركات المؤتلفة معها تعاود التحليق بالأجواء العراقية بعد إعلان النصر. وقال المصدر، إن «إدارة الطيران الأميركي الفدرالي FAA خفضت تحذير الطيران الى ارتفاع 26 ألف قدم بعد إعلان النصر وانتهاء العمليات العسكرية في العراق». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «خفض التحذير سيسمح لطائرات شركات الطيران الأميركية والطائرات المسجلة في أميركا وطائرات شركات الطيران الأخرى المؤتلفة معها بمعاودة التحليق في الأجواء العراقية مرة أخرى».

إقليم كردستان يقاطع احتفالات بغداد والعبادي وحد الأحزاب الكردية بتجاهله لدور البيشمركة

السليمانية: شيرزاد شيخاني - بغداد: «الشرق الأوسط»... للمرة الثانية في أقل من أسبوع وجهت وزارة البيشمركة الكردية انتقاداتٍ شديدةَ اللهجة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسبب تصريحات عدتها الوزارة «لا مسؤولة» تجاه إقليم كردستان وقوات البيشمركة، في وقت قاطعت فيه جميع الكتل الكردية في مجلس النواب العراقي والفعاليات السياسية الكردية الموجودة في بغداد احتفالات النصر العراقي على «داعش». وكان العبادي أشاد في خطاب النصر الذي ألقاه أول من أمس بدور وشجاعة القوات العراقية من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والجوية في التصدي لمقاتلي «داعش»، لكنه لم يذكر قوات البيشمركة الكردية التي قامت بدور مميز في المعارك على كثير من جبهات القتال ضد هذا التنظيم، حسب وزارة البيشمركة التي أصدرت بياناً بهذا الصدد. وقال البيان: «من المؤسف أن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء الاتحادي لم يتطرق البتة إلى دور قوات البيشمركة»، و«أثبت بذلك أنه فشل في طرح نفسه رئيسَ وزراء للعراقيين جميعاً». واستطرد البيان: «لولا دور بيشمركة كردستان لكانت نصف أراضي العراق ما زالت تحت سيطرة (داعش)». إلى ذلك، قاطعت الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي الاحتفالات الضخمة التي نظمتها الحكومة الاتحادية، أمس، عبر استعراض عسكري كبير في ساحة الاحتفالات الكبرى. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو البرلمان العراقي السابق شوان طه إن «ما صدر عن العبادي من عدم ذكر البيشمركة ودورها الفاعل في مواجهة الإرهاب لم يكن مجرد سهو مثلما تشير بعض الأوساط المقربة منه، بل عملية مقصودة ومؤسفة جداً، لأن العبادي يُفتَرَض فيه أنه رئيس وزراء كل العراق والبيشمركة جزء من المنظومة العسكرية العراقية». في السياق نفسه، عبّرت عضو البرلمان العراقي عن كتلة التغيير الكردية سروة عبد الواحد لـ«الشرق الأوسط» عن استغرابها من عدم الإشارة إلى البيشمركة في خطاب العبادي قائلة إن «تضحيات البيشمركة لم تكن قليلة لكي يتجاهلها أو يتناساها العبادي، وأنه لولا وقوفها إلى جنب القوات العراقية في مواجهة (داعش) لما تحقق النصر». بدوره، كشف آريز عبد الله، رئيس كتلة الاتحاد الوطني وعضوه القيادي أنه تلقى دعوة رسمية من مكتب العبادي لحضور الاحتفالات التي نظمتها الحكومة، وأنه قبل تلك الدعوة. واستدرك قائلاً: «حين سمعت خطاب السيد العبادي، ووجدت بأنه لم يتطرق إلى دور البيشمركة وتضحياتهم الجسيمة في الحرب ضد (داعش)، انتابني القلق بسبب ذلك، ولذلك قررت مقاطعة الاحتفال احتجاجاً على هذا الموقف». ورغم أن الحكومة الاتحادية أعلنت أمس عطلة رسمية في جميع أنحاء العراق ابتهاجاً بالنصر على «داعش»، فإن حكومة إقليم كردستان رفضت تعطيل الدوائر واستمر الدوام المعتاد في دوائرها احتجاجاً على موقف رئيس الوزراء العراقي. ورغم الأفراح التي عمت المدن العراقية، خصوصاً بغداد، فإن الاختلافات السياسية لم تغِب عن لحظة «التتويج بالنصر»، خصوصاً فيما بين أقطاب «حزب الدعوة» الحاكم، حيث رصد المراقبون، من خلال البيانات التي أصدرها حزب الدعوة، ورئيس الوزراء العبادي، وزعيم الحزب نوري المالكي، كل على حدة، بشأن نهاية الحرب ضد «داعش»، الخلاف «المضمر» بين أقطاب حزب الدعوة حتى في القضايا العامة ذات الطابع الوطني. فبخلاف العبادي الإشارة إلى دور قوات البيشمركة في الحرب، أثنى بيان «حزب الدعوة» بزعامة المالكي، الذي ينتمي إليه العبادي على دور «قوات البيشمركة» إلى جانبه إشادته بالأدوار التي اضطلعت بها في المعركة «قيادات ومراتب القوات المسلحة العراقية في الجيش العراقي والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائر العربية الغيورة». وفي حين هنأ بيان «حزب الدعوة» مرجعية النجف والقائد العام حيدر العبادي بما سماه «الانتصار التاريخي»، وأشار أولاً إلى دور الجيش العراقي في المعركة وألحق به بقية القوات، ومنها «الحشد الشعبي»، هَنّأ بيان المالكي مرجعية النجف بالنصر، وأشار بشكل عام إلى الحكومة العراقية، وقدم «الحشد الشعبي» على بقية القوات العسكرية التي اشتركت في الحرب ضد «داعش».

تحديات ضخمة أمام العراق وخبراء: النصر سيبقى هشاً ما لم تعالج أسباب بروز التنظيم

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس «انتهاء الحرب» ضد تنظيم داعش في البلاد، يبقى هذا «النصر الكبير» هشاً في حال لم يتم القضاء على الأسباب التي أدت إلى بروزه، وفق ما يشير خبراء. وقد خاض العراق معركة عنيفة ضد المتطرفين الذين هددوا وجوده في العام 2014، لكن النجاح العسكري لا يعد كافياً. ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد «إيريس» للشؤون الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا يزال يتعين القيام بالكثير لتجفيف المصادر التي أتاحت بروز تنظيم داعش. حرموا من الظهور وهزموا عسكرياً، لكن المنبع الذي خرجوا منه لا يزال خصباً». ويعتبر بيطار أنه يجب «أولاً تعزيز قوة السلطات المركزية مع اتباع سياسات شاملة لا تهمش أي طائفة». ويضيف أنه بعد ذلك «سيكون من الضروري معالجة مشاكل إعادة الإعمار، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، ومحاربة الفساد، وضمان التوزيع العادل للإيرادات النفطية، بالطبع من دون نسيان استئناف المفاوضات مع حكومة إقليم كردستان». وتعتبر هذه المسائل حاسمة للعراق، الذي لم يعرف إلا الحرب منذ نحو أربعين عاماً، من الحرب مع إيران (1980 - 1988) إلى غزو الكويت وتبعاته (1990 - 1991) مروراً بالحصار الدولي والغزو الأميركي للبلاد (2003 - 2011)، وصولاً إلى الحرب الأهلية، وبعدها دخول تنظيم داعش. وقال العبادي أول من أمس، إن المعركة المقبلة لحكومته ستكون معركة ضد الفساد، التي ستكون «امتداداً طبيعياً لعمليات تحرير الإنسان والأرض»، بحسب قوله.
ويبدو العراق اليوم في حالة ضعف بانتظار يد العون التي تساعده على النهوض مجدداً. ومن المرتقب أن يعقد اجتماع للمانحين في فبراير (شباط) المقبل في الكويت، بهدف تقديم المساعدة لإعادة إعمار البلد، في عملية تقدر كلفتها بمائة مليار دولار. ويشير الخبير في الشؤون العراقية والأستاذ في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف، محمد ولد محمدو، إلى أن «حل مشكلة تنظيم داعش ليس عسكرياً فحسب». يقول ولد محمدو إن «مسألة تنظيم داعش لن تختفي، والجانب العسكري بعيد من النهاية. في نزاعات مماثلة الأعمال العدائية تبقى قائمة لفترة طويلة على مستوى يتطلب التزاماً كبيراً». وقد انهزم المتطرفون في غالبية البلاد، لكنهم انسحبوا إلى الصحراء، وما زالوا يملكون خلايا في بعض المدن، بحسب ما أظهرت الهجمات الأخيرة. لذا يلفت ولد محمدو إلى أنه «يضاف إلى ذلك أن عملية إعادة الإعمار ستكون في هذه الحالة، اجتماعية أكثر منها مسألة بنى تحتية». وبالنسبة إلى كريم بيطار، فإنه «طالما أن المشاكل الأساسية لم تحل، والشعور بالاضطهاد والإذلال مستمر لدى بعض العراقيين السنة، فإن خطر تحول أو تمرد جديد للحركة المتطرفة ليس مستبعداً». ويضيف أن «الحروب الإقليمية بالوكالة وضعف الحكومات المركزية، لن تسمح في هذه المرحلة بقلب صفحة التطرف المسلح نهائياً». ويتابع أن «العراق شهد عنفاً خلال سنوات من الديكتاتورية الشرسة، ثم الغزو الأميركي الكارثي، وبعدها وحشية (داعش)، وحوصر بجميع الصراعات الإقليمية. لقد تم تهميش المجتمع المدني والمعتدلين لفترة طويلة، وكانت اليد العليا للأصوات الأكثر تطرفاً». ويرى بيطار أن «ما يسمى بالنظام التأسيسي الذي وضعه الأميركيون بعد العام 2003 قد عمد إلى تعميق خطوط الصدع، ما يعني أن التوازن السياسي للسلطة أصبح الآن منحرفاً تماماً بالانتماءات الطائفية». الملف الآخر الذي سيكون محط جدل كبير، هو مستقبل قوات «الحشد الشعبي» التي تضم فصائل غالبيتها شيعية، وتأسست في العام 2014 بدعوة من المرجع الشيعي علي السيستاني، لمواجهة تقدم تنظيم داعش. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 أقر مجلس النواب العراقي قانون «الحشد الشعبي» الرامي إلى وضع تلك الفصائل تحت الإمرة المباشرة للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. ويقدر عدد مقاتلي «الحشد الشعبي»، بحسب البرلمان العراقي، بـ110 آلاف، بينما يتراوح، بحسب خبراء، بين 60 ألفاً و140 ألفاً. ويقول ولد محمدو إن «هذا الكيان الحكومي شبه العسكري نما إلى حد أنه حل تقريباً محل الجيش العراقي النظامي، وقواته الخاصة الأخرى». ويحذر من أن «حل (الحشد) سيكون صعباً على الدولة العراقية، واستمرار جهات فاعلة مماثلة في المجتمع العراقي، هو جزء من استمرارية العنف وانعدام قدرة الدولة على الاستمرار». وفي هذا الإطار، يرى ناشر مجلة «إنسايد إيراكي بوليتيكس» الإلكترونية كيرك سويل، أنه «إذا كان (داعش) أكثر إثارة للقلق بالنسبة للعالم، فبالنسبة للعراقيين المجموعات التي قد تتحول إلى مافيا محلية تسعى وراء المال تعتبر أكثر خطورة».

الحكومة العراقية تواجه عقدة «الحشد الشعبي»

بغداد – «الحياة» .. مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على «داعش»، وسط احتفالات رسمية وشعبية واستعراض عسكري أمس في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بدأت الأنظار تتجه إلى موقف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني من فصائل «الحشد الشعبي» الذي تأسس بفتوى «الجهاد الكفائي» التي أطلقها إبان الهجوم الكاسح للتنظيم على البلاد صيف عام 2014 ... وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن أول من أمس «تحرير العراق من الإرهاب بالكامل»، وقال في مناسبة النصر على «داعش» إن «أرضكم تحررتْ بالكامل ومدنكم وقراكم المغتصبة عادتْ إلى حضن الوطن، وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد»، وأثنى على موقف السيستاني وفتواه. وأصبح العبادي والجناح المؤيد له في مرحلة حسم مصير قوات «الحشد»، التي رفضت طوال الشهور الماضية، خصوصاً الفصائل القريبة من إيران والمعروفة باسم «الحشد الولائي» و «فصائل المقاومة»، أي محاولة لدمجها في الجيش والشرطة، كما رفضت حل نفسها، مؤكدة أنها «باقية»، وفق ما أعلن القيادي في حركة «عصائب أهل الحق» جواد الطليباوي. لكن الفصائل الأخرى التي شكلها السيستاني وأبرزها «فرقة العباس القتالية»، وفصيل «سرايا السلام» التابعة لمقتدى الصدر التي أظهر عناصرها انضباطاً خلال المعارك، أعلنت منذ شهور حل نفسها بعد انتهاء المعارك على «داعش» ودمج بعض عناصرها في الجيش لتكون بإمرة وزارة الدفاع، وموقفها متناغم مع خطط رئيس الوزراء لحسم هذا الملف ويخفف إحراجه أمام الولايات المتحدة التي صنفت فصيل «النجباء» قبل أيام بأنه إرهابي. وتصطدم محاولات العبادي تطويع الفصائل القريبة من إيران بالرفض، خصوصاً أن هيئة «الحشد الشعبي» التي شكلت لتكون إطاراً رسمياً لجميع الفصائل الشيعية يسيطر عليها الجناح القريب من طهران، ويقودها عملياً أبو مهدي المهندس، زعيم «كتائب حزب الله في العراق». واستبق عدد من المجموعات السجال الدائر في البلاد حول مصير «الحشد»، وأعلن زعيم فصيل «أبو الفضل العباس» أوس الخفاجي حل قواته، فيما أكد زعيم حركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي أمس، تأييده «الارتباط بالقائد العام للقوات المسلحة»، وتعهد «التصدي لمن سماهم دواعش السياسة»، وهو مصطلح درج على استخدامه قادة فصائل في محاولة للابتعاد من العسكرة كي يشاركوا في الانتخابات المقبلة، فالقانون يحظر مشاركة الأحزاب التي لديها أجنحة مسلحة في العملية، ولكن عدداً من الفصائل سجلت نفسها كيانات سياسية مستندة إلى اجتهادات وثغرات قانونية، وأقدمت فصائل على تغيير أسمائها. ويتطلع مراقبون إلى موقف قد يصدره المرجع السيستاني لحسم مصير فصائل «الحشد» وفتوى «الجهاد الكفائي، خصوصاً أن أوساطه لمحت في أوقات سابقة إلى استغلال الفتوى لأغراض سياسية. وإذا كانت فوضى المعارك التي عمت البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية سمحت بتأجيل النظر في هذا الملف الشائك، فإن انتهاء الحرب على «داعش» يدخل العبادي ومستقبله السياسي في مرحلة حاسمة.

الجبوري يدعو إلى نزع «الأسلحة الحزبية»

بغداد - «الحياة»... شدد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري على ضرورة نزع الأسلحة الحزبية في العراق، والتخلي عن «سياسة عسكرة المجتمع»، لافتاً إلى أن أبرز التحديات التي تواجه البلاد تتمثل في ضرورة «استكمال بناء دولة المؤسسات وتعديل الدستور». وقال الجبوري في كلمة خلال مشاركته في اجتماع الدورة الثالثة عشرة لـ «حوار المنامة للأمن الاقليمي» إن «العراق محور أساسي مهم في العالم، والتغيير الذي حصل عام 2003 كان مفتاحاً لتغيير واسع في العالم العربي وعلينا الاعتراف أن ما مر به العراق لم يكن نتاج صراع داخلي إنما كان نتاج صراع معروفة أطرافه على الهيمنة على منابع الطاقة وعقد المواصلات الاستراتيجية في المنطقة والسيطرة على مقدرات وثروات شعوبها». وأضاف أن «الإرهاب آفة كونية تهدد الإنسانية حيثما كانت واستئصاله كاملاً لا يتحقق بالحسم العسكري في مناطق انتشاره فقط، بل ببرنامج دولي شامل يستهدف جذوره الفكرية وحضاناته الأساسية ويحد من وسائل انتشاره الإعلامية ويجرم هذا الفكر ومعتنقيه والداعين إليه»، لافتاً إلى أن «معالجة هذه التحديات لن تكون ممكنة إلا بإسناد إقليمي ودولي حريص على وحدة العراق ودوره الإيجابي المؤثر في المنطقة». وأوضح أن «أبرز التحديات التي تواجه العراق تتمثل في ضرورة استكمال بناء دولة المؤسسات الدستورية بعد الحرب على الإرهاب وتعديل الدستور الذي انطوى على مفاهيم مثيرة لاختلاف والتقاطع بدل أن تكون حاثة على الوحدة والانسجام، إضافة إلى معالجة المشكلات العميقة في البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية»، داعياً إلى «حصر السلاح بيد الدولة والعزوف عن سياسة عسكرة المجتمع ونزع الأسلحة الحزبية في كل مكان من العراق». وتابع: «يجب إطلاق حملة إصلاحات تعالج الترهل والفساد اللذين استشريا في شكل خطير يهدد مستقبل البلاد، وتقاسم السلطة على قاعدة الشراكة الوطنية ونبذ الاستئثار، بالإضافة إلى توزيع الثروات وقوة العمل والإنتاج في شكل متساو على جميع العراقيين بمن فيهم الأقليات التي ما زالت تعاني نوعاً من أنواع التهميش والإقصاء». وشدد على»إعادة بناء الثقة بين المكونات العراقية والنأي عن عوامل الفرقة والانقسام، وإبعاد المسرح العراقي عن دوامة صراعات المنطقة وعدم جعله ميداناً لتصفية الحسابات الدولية على حساب دماء أبنائه ووحدة شعبه وحاضره ومستقبله». إلى ذلك، أكد حزب «المؤتمر الوطني» أن «الفساد يهدد النمو الاقتصادي ويعيق مسيرة الإصلاح»، وأوضح في بيان أن «الفساد كان وما زال أبرز التحديات التي تهدد النمو وتترك آثاراً ليست بالهينة على مناحي الحياة»، مضيفاً أن «العراق بات اليوم في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى خطوات ملموسة تجعل محاربة الفساد أولوية قصوى». وشدد على «ضرورة الالتزام ببرنامج وطني تتكامل فيه الآليات الوقائية والزجرية والقانونية والاجتماعية ويجعل من مكافحة الفساد ثقافة سائدة، سعياً لبلوغ أهداف العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر وتحقيق التنمية على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مؤكداً «أهمية أن يقترن هذا البرنامج بخطوات تنفيذية ملموسة تتبناها الحكومة من أجل حماية المال العام ومصالح المواطنين».

السيستاني يحسم مصير «الحشد»

الراي....ترددت أنباء أن المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني سيعلن خلال الساعات المقبلة عن مصير تشكيلات «الحشد الشعبي» التي تأسست بفتوى منه في صيف العام 2014 اثر اجتياح التنظيم لمساحات شاسعة من العراق، وتهديده بالزحف على مدينتي النجف وكربلاء المقدستين لدى الشيعة. وأعلنت قيادة «الحشد»، أمس، عزم قيادات تشكيلاتها على تفويض أمرها للمرجع السيستاني خلال المرحلة المقبلة بعد أن قامت بواجبها في قتال تنظيم «داعش». ومنذ صباح امس، توافد الآلاف من مقاتلي «الحشد» على مدينة النجف (160 كيلومتراً جنوب بغداد) حيث مقر ومنزل السيستاني، «لإعلان الوفاء للمرجعية». واشار رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف كاظم الجليحاوي، في تصريح صحافي، إلى إن «الآلاف من المقاتلين والمواطنين توافدوا على محافظة النجف خلال الساعات الاخيرة لتأكيد ولاءهم للمرجعية بعد إعلان النصر النهائي على تنظيم (داعش) وتحرير كامل الاراضي العراقية من سيطرته». واوضح ان المرجعية ستصدر بياناً بشأن فتوى «الجهاد الكفائي» التي كان السيستاني قد اصدرها في 13 يونيو العام 2014، ودعا فيها العراقيين للدفاع عن المقدسات والاراضي والاعراض. ويقدر عدد مقاتلي «الحشد» بين 60 و80 ألف مقاتل، فيما أقر مجلس النواب في نوفمبر من العام 2016 قانون «الحشد» الهادف الى وضع تلك الفصائل تحت الإمرة المباشرة للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وتوجه قوى سنية وكردية الى «الحشد» اتهامات بارتكاب جرائم طائفية وعرقية خلال عمليات تحرير المناطق التي كان يحتلها «داعش» أو عندما تقدمت القوات العراقية بمشاركة «الحشد» في 16 أكتوبر الماضي للسيطرة على مدينة كركوك الشمالية وبلدات أخرى متنازع عليها بين بغداد واربيل. ومن المعروف ان معظم تشكيلات «الحشد» تتلقى دعماً تسليحياً وتدريباً من قوات «الحرس الثوري» الايراني.

أبرز المحطات في العراق منذ الاجتياح الأميركي

الحياة....بغداد - أ ف ب .... أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت السيطرة «في شكل كامل» على الحدود السورية العراقية، مؤكداً «انتهاء الحرب» على «داعش». في ما يأتي أبرز المحطات والتحولات التي شهدها العراق منذ الغزو الأميركي:

- غزا تحالف بقيادة واشنطن العراق في 20 آذار (مارس) 2003 بحجة تدمير أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها بتاتاً.

- في التاسع من نيسان (أبريل) سقطت بغداد وفرّ الرئيس الراحل صدام حسين قبل أن يتم القبض عليه في 13 كانون الأول (ديسمبر) 2003 ثم اعدامه في 2006.

- في 28 حزيران (يونيو) 2004، نقلت السلطة إلى العراقيين، وتم إجراء أول انتخابات تعددية في البلاد في 30 كانون الثاني (يناير) 2005 وسط مقاطعة السنة. وتم اختيار الكردي جلال طالباني رئيساً انتقالياً في نيسان 2005 ثم أعيد انتخابه بعد عام. وأعطى الدستور العراقي الجديد الصادر في 2005 وضعاً قانونياً للحكم الذاتي الذي يتمتع به إقليم كردستان منذ 1991.

_ في 15 كانون الأول 2005، فاز تحالف أحزاب وحركات شيعية في الانتخابات التشريعية لكن من دون غالبية مطلقة في البرلمان.

- في 22 شباط (فبراير) 2006، أدى تفجير ضريح شيعي في سامراء، شمال بغداد، إلى اندلاع نزاع طائفي دام.

- في 20 أيار (مايو) شكل القيادي الشيعي نوري المالكي أول حكومة بعد الحرب.

- في 10 كانون الثاني 2007، قرر الرئيس جورج بوش إرسال أكثر من 20 ألف جندي إضافي إلى العراق حيث كانت أعمال العنف محتدمة.

- في 21 شباط، أعلنت المملكة المتحدة بداية سحب جنودها المشاركين في التحالف. وفي 14 آب (أغسطس) قتل اكثر من 400 شخص في اشد الاعتداءات دموية في اربع سنوات استهدف اقلية الايزيديين في محافظة نينوى (شمال).

- في الأول من كانون الثاني 2009، تسلمت السلطات العراقية السيطرة على «المنطقة الخضراء» الفائقة التحصين في بغداد ورمز الاحتلال الاميركي.

- في 27 شباط، أعلن الرئيس الاميركي الجديد حينها باراك اوباما ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية 2011.

- في آذار 2010، نظمت انتخابات تشريعية لم تنبثق منها غالبية واضحة، ما أخّر تشكيل حكومة المالكي الجديدة الى تشرين الثاني (نوفمبر).

وغادر آخر الجنود البريطانيين العراق في 22 أيار 2011، وآخر الجنود الاميركيين في 18 كانون الأول من العام ذاته.

- بين 2003 و2011، قتل أكثر من مئة ألف مدني وحوالى 4500 أميركي و179 بريطانياً.

-أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام بقيادة أبو بكر البغدادي في 8 نيسان 2013. وفي بداية 2014، احتل التنظيم الفلوجة الواقعة على بعد أقل من مئة كلم من بغداد.

- في 30 نيسان 2014، اجريت انتخابات تشريعية هي الاولى بعد انسحاب الاميركيين. وحل تحالف المالكي في الصدارة، لكن من دون اغلبية واضحة.

- في 10 حزيران (يونيو)، احتل «داعش» الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وأراضي شاسعة أخرى، قبل أن يعلن «الخلافة» في 29 حزيران، ويغير تسميته إلى «تنظيم الدولة الإسلامية.

- في 8 آب، بدأت الغارات الاميركيةعلى الإرهابيين، ثم غارات تحالف بقيادة واشنطن، فيما أدى توسع التنظيم الى نزوح مسيحيين وأيزيديين وغيرهم من قراهم.

- في بداية 2015، دمر عناص «داعش» العديد من الكنوز الاثرية العراقية. واستعادت القوات العراقية في 26 حزيران 2016 الفلوجة، في حين كثف الإرهابيون اعتداءاتهم مع بدء تراجعهم على الأرض.

- في 10 تموز (يوليو) 2017، تمت استعادة الموصل بعد أشهر من المعارك تسببت بدمار كبير في المدينة وبأزمة انسانية.

- في 31 آب 2017، استعادت القوات العراقية تلعفر الواقعة بين الموصل والحدود السورية. وفي منتصف أيلول (سبتمبر)، بدأت هجوما لاستعادة آخر معاقل الإرهابيين في البلاد.

- في 23 تشرين الثاني بدأت القوات العراقية معركتها الاخيرة في منطقة صحراوية في الغرب.

- في التاسع من كانون الاول أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «انتهاء الحرب» على «داعش» بعد ثلاثة أعوام من المعارك.

- في 25 أيلول، أيد 93 في المئة من سكان كردستان العراق انفصال الاقليم بعد اجراء استفتاء عارضته بغداد واثار انتقادات دولية. وأجري الاستفتاء أيضاً في مناطق متنازع عليها أبرزها محافظة كركوك النفطية (شمال).

- في منتصف تشرين الاول (أكتوبر) ارسلت بغداد قواتها لاستعادة المناطق الواقعة خارج كردستان والتي كان سيطر عليها الاكراد منذ 2003 وبينها كركوك.

- في 25 تشرين الاول عرضت السلطات الكردية «تجميد نتائج» الاستفتاء، لكن بغداد طالبت بت «الغائه». وفي 29 من الشهر ذاته أعلن مسعود بارزاني الذي بادر إلى اجراء الاستفتاء تنحيه من رئاسة كردستان.

- في 20 تشرين الثاني اعتبرت المحكمة العراقية العليا الاستفتاء «غير دستوري».

 

 

 

 



السابق

سوريا....عناصر "حزب الله" يوثقون لحظات مقتلهم في البوكمال (فيديو)..أطفال يموتون جوعاً في غوطة دمشق... قوات النظام تستعد لعملية في مثلث القنيطرة ـ درعا ـ دمشق والمعارضة تسيطر على المرتفعات وتستعد لصد الهجوم.. تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن هزيمة «داعش»... استئناف مفاوضات جنيف اليوم وتشكيك غربي بحصول اختراق.. خمسة أيام لتحقيق اختراق في جنيف.. تنظيم الدولة يعلن عن خسائر لـ PYD في ديرالزور....بضغط روسي.. هكذا تسعى إيران لإجهاض الدور التركي في إدلب...نداءات لإنقاذ 400 ألف مدني في ريف حلب الجنوبي...

التالي

مصر وإفريقيا...إدراج 161 إخوانياً على قوائم الإرهاب...شكري: لم نطلب تدخلاً عسكرياً خارجياً لمواجهة الإرهاب في سيناء..مشروع قانون أمام البرلمان المصري لـ «ضبط» مواقع التواصل الاجتماعي..زيارة بوتين القاهرة اليوم تركز على التعاون الاقتصادي...شروط مصرية لاستئناف مفاوضات «النهضة» مع إثيوبيا والسودان...اغتيال خمسة موظفين بشركة اتصالات صينية في مالي..مسؤولة أميركية: إنعاش اقتصاد السودان يتطلب رفع اسمه من لائحة الإرهاب..الجزائر تنفي التراجع عن اللغة الأمازيغية...احتجاجات تونسية ضد نصب تمثال لبورقيبة..إقرار خطة إعداد القمة «العربية ـ الأفريقية»...ابن كيران للأمين العام الجديد: الحزب أمانة في عنقك والعثماني: "العدالة والتنمية "مستمر....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,614,340

عدد الزوار: 6,904,110

المتواجدون الآن: 78