«سوريا المفيدة» اقتصادياً في عهدة حلفاء واشنطن ...موسكو غاضبة وقصفت منشأة غاز دير الزور..«حرب كلمات» بين موسكو وواشنطن حول سوريا وروسيا تنفي قصف حلفاء أميركا قرب دير الزور...عشرات القتلى بقصف شمال سوريا ووسطها....إيران تدعم قوات النظام بطائرات تحمل صواريخ موجهة....تحرك ثلاثي لضم عفرين إلى «خفض التوتر»...تركيا تحذر من انهيار «أستانة» جراء استمرار القصف الروسي على إدلب.. مقتل 27 مدنياً بينهم 10 أطفال في قصف جديد....1100 غارة جوية روسية وسورية على قرى حماة وإدلب...ملاحقة رفعت الأسد في سويسرا بتهم جرائم حرب....عصيان عسكري في السويداء.. ومشايخ العقل "لن يخرج أحد"!....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيلول 2017 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2426    التعليقات 0    القسم عربية

        


«سوريا المفيدة» اقتصادياً في عهدة حلفاء واشنطن ...موسكو غاضبة وقصفت منشأة غاز دير الزور..

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي .. أظهرت غارات روسيا على منشأة كونوكو أمس غضب موسكو من سيطرة حلفاء واشنطن على معظم مصادر الطاقة والمصادر الطبيعية شرق نهر الفرات التي تعرف بـ«سوريا المفيدة اقتصاديا» بعيداً من «سوريا المفيدة عسكرياً» الخاضعة لسيطرة قوات النظام غرب الفرات بوجود قاعدتين عسكريتين في اللاذقية وطرطوس غرب البلاد. ودعم الجيش الروسي قوات النظام بالتمدد خارج «سوريا المفيدة» الواقعة غرب البلاد وشرق الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب. وبفضل الدعم الجوي الروسي والبري الإيراني، باتت قوات النظام تسيطر على نحو 45 في المائة من مساحة البلاد شملت استعادة حقول فوسفات ونفط وغاز ومحطات طاقة في حلب ووسط البلاد. (كانت بحدود 11 في المائة في 2015 بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية). في المقابل، ساعد دعم التحالف الدولي بقيادة أميركيا في سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على معظم مصادر الطاقة شرق نهر الفرات التي تعرف بـ«سوريا المفيدة اقتصاديا». وإذ تسيطر فصائل معارضة على نحو 15 في المائة من الأراضي لا تضم مصادر طاقة أو ثروة رئيسية، يحصل سباق بين أميركا وحلفائها من جهة وروسيا وأنصارها من جهة ثانية على 15 في المائة من الأراضي لا تزال تحت سيطرة «داعش» شرق البلاد وتضم بعض حقول النفط بينها حقل عمر (كان ينتج 80 ألف برميل يومياً) قرب الحدود السورية - العراقية. آخر مثال على السباق الروسي - الأميركي، لدى سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» السبت على منشأة غاز بدأت شركة «كونوكو» الأميركية تشغيلها قبل 15 سنة. وتشمل خطين لإنتاج الغاز الحر والمرافق لأغراض الاستخدام المنزلي، إضافة إلى توفير 145 مليون قدم يومياً إلى محطة جندر للكهرباء لإنتاج 400 ميغاواط من الكهرباء، أي 40 من الكهرباء المنتجة من الشبكة الغازية في سوريا. وسيطرت فصائل معارضة من أبناء بلدة خشام المجاورة، على المنشأة في 2012. قبل أن تسيطر عليها في 2013 «جبهة النصرة» التي خسرت المصنع لصالح «داعش» بعد سنتين. وشكلت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على المنشأة خسارة كبيرة لـ«داعش» في تمويل عملياته، علما بأن غارات التحالف ركزت على ضرب منشآت النفط والغاز لضرب البنية المالية والاقتصادية للتنظيم. وقال قيادي كردي ميداني لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن روسيا كانت تريد السيطرة على المصنع و«قصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية أمس تعبيرا عن الانزعاج لأننا سبقناهم». واستعجلت روسيا دعم قوات النظام و«حزب الله» للتقدم من تدمر وسط سوريا نحو دير الزور. ثم استعجلت العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات قبل أن تثبت مواقعها في مدينة دير الزور. وقال المسؤول: «أمران يحركان روسيا: الأول، تريد الحصول على انتصار رمزي ضد (داعش) مقابل الانتصارات الفعلية للأميركيين وحلفائهم. الثاني، السيطرة على منابع الثروة حيث سوريا المفيدة اقتصاديا». وأشار القيادي العسكري إلى وجود نحو ثلاثة آلاف عنصر غير نظاميين تابعين لروسيا، انتشروا لدعم السيطرة على منشآت النفط والغاز والفوسفات في سوريا. وزاد أنه لاحظ «خلافات ميدانية» بين الروس من جهة وأطراف محسوبة على إيران وقوات النظام من جهة أخرى. وكانت طهران ودمشق وقعتا مذكرة تفاهم قضت باستثمار إيران لمناجم الفوسفات في خنيفيس قرب تدمر، لكن الجانب الروسي تدخل واستعجل استثمار الفوسفات. وبلغ الإنتاج السوري من النفط قبل 2011 نحو 380 ألف برميل يومياً. وانخفض إلى 20 ألفا ثم ارتفع إلى حدود 60 ألفا من آبار تنتشر تحت سيطرة «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردية ومعارضين آخرين. وتغيرت السيطرة على المصادر الطبيعية في السنوات الماضية. إذ كانت تسيطر فصائل إسلامية ومعارضة على معظم آبار النفط والغاز ومحطات الكهرباء، لكن وقوع معظمها تحت سيطرة «داعش» أدى إلى تقاسم السيطرة بين «قوات سوريا الديمقراطية» من جهة وقوات النظام من جهة أخرى. وقال خبير نفطي سوري أمس: «ينتج في سوريا نحو 60 ألف برميل، بحيث يكلف إنتاج البرميل نحو ثمانية دولارات أميركية، يضاف دولاران لنقل كل برميل وثمانية دولارات لمعالجة برميل النفط في مصفاة حمص الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وسط البلاد ثم يباع بأكثر من ضعف المبلغ في الأسواق». وأشار إلى أن تجارة النفط باتت تشكل مصدراً رئيسياً لاقتصاد الحرب في البلاد وأنها توفر مليون دولار يومياً. وأوضح القيادي الكردي أمس أن «قوات سوريا الديمقراطية» ستسيطر على جميع آبار النفط والغاز شرق نهر الفرات بما في ذلك حقول الرميلان والشدادي وكونوكو والهول. كما أنها تسيطر على سدود المياه الكبرى في البلاد وتشمل «سد الثورة» في الطبقة و«سد تشرين» و«سد البعث»، إضافة إلى أرض زراعية واسعة. ويعتقد أن هذه السيطرة ستعزز الموقف التفاوضي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مع دمشق مركز الدولة مستقبلاً، ذلك أن مناطق سيطرة النظام ستكون في حاجة إلى تفاهم مع مناطق شرق البلاد للإبقاء على مصادر اقتصادية مقابل حاجة مناطق سيطرة الأكراد على منفذ إلى البحر المتوسط وطرق لمعالجة النفط وتشغيل محطات الكهرباء.

«حرب كلمات» بين موسكو وواشنطن حول سوريا وروسيا تنفي قصف حلفاء أميركا قرب دير الزور

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.. حمل سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي السياسات الأميركية المسؤولية مقتل اللواء فاليري أسابوف، كبير الخبراء الروس في سوريا، وقال ريابكوف في تصريحات أمس إن «مقتل القائد العسكري الروسي، هو ذلك الثمن الذي تدفعه روسيا بالدم بسبب السياسة الأميركية ثنائية الوجه في سوريا»، وفي ذلك تجدد لـ«حرب الكلمات» بين موسكو وواشنطن. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء الأحد أن اللواء أسابوف قتل في دير الزور نتيجة قصف مدفعي من جانب «داعش»، وأوضحت أن «اللواء أسابوف كبير فريق الخبراء العسكريين الروس في سوريا، كان متواجدا يوم 23 سبتمبر (أيلول) في مقر قيادة القوات السورية، يقدم مساعدة للقادة العسكريين السوريين في إدارة عملية تحرير مدينة دير الزور»، وأصيب نتيجة تفجر القذيفة التي أصابت المقر بإصابة قاتلة. ويرتفع بذلك عدد قتلى القوات الروسية في سوريا منذ بدء العملية العسكرية هناك إلى 38 قتيلا وفق الأرقام الرسمية. ومعروف عن اللواء أسابوف أنه نائب قائد الجيش الروسي الخامس في الدائرة العسكرية الشرقية، حاصل على عدد من الأوسمة. شارك عام 1995 في الحرب الشيشانية، وكان حينها قائد أركان كتيبة، وأصيب بجراح في قدمه خلال المواجهات. درس في أكاديميات عسكرية شهيرة في روسيا، وكان قائد فرقة مؤللة. برز اسمه خلال الحرب في جنوب شرقي أوكرانيا، وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عام 2016 إن الضابط اللواء أسابوف «يشارك في النزاع المسلح في جنوب شرقي أوكرانيا». ولم يتوقف ريابكوف عند تحميل السياسات الأميركية المسؤولية عن الثمن الذي تدفعه القوات الروسية في سوريا، إذ اتهم الولايات المتحدة كذلك بمساعدة الإرهابيين في سوريا، وقال إن «هذا أمر واقع للأسف، ومقلق للغاية»، وأشار إلى أن الأميركيين يعلنون أنهم مهتمون بالقضاء على «داعش»، واتهمهم «في بعض ممارساتهم يعرضون العكس تماما»، لافتاً إلى أن روسيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة في سوريا، لكن على أساس التصريحات الكثيرة في الفضاء الإعلامي، في إشارة منه إلى التصريحات الأميركية حول الالتزام بالحرب ضد الإرهاب. ودعا واشنطن إلى تأكيد تمسكها بأهدافها المعلنة، وأكد استمرار الاتصالات حول سوريا، بين العسكريين من البلدين على مختلف المستويات. وفيما يمكن وصفه «حرب اتهامات متبادلة» بين روسيا والولايات المتحدة، تشهدها الأيام الأخيرة، نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تحدثت عن استهداف مقاتلاتها مواقع ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور، بالقرب من حقل غاز ضخم في المنطقة، طردت «سوريا الديمقراطية» إرهابيي «داعش» منه مؤخراً. وأكدت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، أن «القوات الجوية الروسية توجه ضربات دقيقة لمواقع الإرهابيين التي يتم استطلاعها، والتأكد منها عبر عدة قنوات»، موضحة أن القصف الجوي يستهدف مصادر نيران «داعش» ضد مواقع قوات النظام، وكذلك مجموعات الإرهابيين الذين يتحركون من خطوط الدعم الخلفية. وعادت الوزارة وأكدت مجددا أن طائرات الاستطلاع الروسية من دون طيار تتواجد في الأجواء بشكل دائم، ولم تسجل أي مواجهات مسلحة بين «سوريا الديمقراطية» و«داعش»، وشددت على أن هذا «بصورة خاصة في مناطق الحقول النفطية في المحافظة». كما نوهت الوزارة في بيانها إلى أنها لم تحصل حتى الآن على توضيح أو تبرير من الجانب الأميركي، ردا على صور نشرتها الوزارة أول من أمس، لمواقع قالت إنها ضمن مناطق «داعش»، وتنتشر فيها قوات خاصة أميركية. من جانبه قال براين ديلون المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، إن «قوات سوريا الديمقراطية» أبلغت التحالف بقصف غير مباشر قرب مواقعها، وأكد أن «التحالف يجري محادثات لتفادي الحوادث مع الجانب الروسي، ويقدم المعلومات لضمان مراعاة التدابير المتفق عليها لتفادي الحوادث». وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة أو «سوريا الديمقراطية» القوات الروسية بقصف مواقعها في دير الزور. وكان البنتاغون أعلن يوم 17 سبتمبر أن مواقع «سوريا الديمقراطية» قرب دير الزور تعرضت لقصف من مقاتلات روسية، وأكد أن القوات الروسية كانت على علم بتلك المواقع. إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت الاتهامات وأكدت أنها لم تقصف تلك المواقع. وفي 20 سبتمبر اتهمت موسكو الاستخبارات الأميركية بتدبير هجمات واسعة شنتها «جبهة النصرة» في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واستهداف مجموعة من الشرطة العسكرية الروسية. وعلى خلفية تلك الاتهامات كثف العسكريون الروس والأميركيون اتصالاتهم وعقدوا لقاءات تبادلوا خلالها الخرائط لتفادي الصدام، إلا أن تلك التدابير لم تثمر على ما يبدو. وكانت تطورات المشهد السوري موضوعا رئيسيا بحثه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه قادة الدول المنخرطة في عملية أستانة، أي تركيا وإيران وكازاخستان. وقال الكرملين إن الرئيسين بوتين ورجب طيب إردوغان بحثا خلال الاتصال الهاتفي «الأزمة السورية على ضوء النتائج الإيجابية للقاء أستانة 14 - 15 سبتمبر، وأكدا أن إقامة مناطق خفض التصعيد تفتح الأبواب أمام نهاية الحرب الأهلية في سوريا والتسوية السياسية للنزاع هناك على أساس مبادئ السيادة ووحدة الأراضي السورية. وشددا على أهمية التعاون بين البلدين في الشأن السوري». وفي المحادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني تناول الجانبان «الوضع الراهن في سوريا».

عشرات القتلى بقصف شمال سوريا ووسطها

بيروت: «الشرق الأوسط».... وسّعت موسكو وقوات النظام السوري الحملة العسكرية التي يشنانها على مناطق المعارضة في الشمال السوري لتشمل ريف حلب. وفيما تحدث معارضون عن «قصف جنوني وهمجي» تتعرض له أرياف حلب وإدلب وحماة، أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 1100 غارة خلال الأيام الـ7 الماضية ما اسفر عن مقتل حوالى مئة قتيل. وقالت شبكة «شام» المعارضة إن طائرات روسية نفذت في الساعات الماضية أكثر من مائة غارة جوية على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في أرياف حلب وإدلب وحماة، ما أدّى بحسب ناشطين إلى مقتل 33 مدنياً وجرح 83 آخرين. وفيما أفادت الشبكة بسقوط 3 قتلى في إدلب، أشارت إلى تعرض مدينة جسر الشغور وقراها الغربية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، ما أدى لسقوط قتيل في بلدة بداما. أما في ريف حماة، فشنت طائرات حربية سورية وروسية عشرات الغارات كما استخدمت الصواريخ «الارتجاجية» بقصف مدن كفر زيتا واللطامنة ومورك وبلدتي كفرنبودة ولطمين بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق بالريف الغربي. وقال «المرصد» إن سرباً من الطائرات الحربية نفذ كثيراً من الغارات، التي استهدفت مناطق في بلدات عندان وكفر حمرة وحيان بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات أورم الكبرى والأتارب وخان العسل بريف حلب الغربي، حيث استهدف بعض من الغارات مقراً لـ«فيلق الشام» في بلدة خان العسل ومقراً آخر لـ«ثوار الشام» قرب قرية الشيخ علي. وتعد هذه أولى الغارات التي تستهدف ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي. ووثق ناشطون معارضون تنفيذ 582 غارة جوية استهدفت ريفي حماة وإدلب منذ يوم الأحد، وتحدثت مواقع تركية عن مقتل 18 مدنياً على الأقل وإصابة 30 آخرين بجراح جراء هذه الغارات. وقال «المرصد» إن قوات النظام فتحت بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.

إيران تدعم قوات النظام بطائرات تحمل صواريخ موجهة

الشرق الاوسط..بيروت: نذير رضا.... أدخل «الحرس الثوري الإيراني» سلاحاً جديداً إلى معركة يشارك فيها إلى جانب قوات النظام السوري ضد تنظيم داعش في البادية، تمثل في طائرات مسيرة تطلق صواريخ موجهة، في وقت تمرد فيه عناصر من «داعش» على قرار قيادتهم في ريف حماة الشرقي، القاضي بتنفيذ اتفاق مع قوات النظام، يقضي بخروجهم إلى ريف إدلب. وأظهر مقطع فيديو مصور نشره تلفزيون «العالم» الحكومي الإيراني، طائرات مسيرة تلقي صواريخها، وقال إنها طائرات تابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني»، استهدفت أهدافاً لتنظيم داعش في البادية السورية، من غير تحديد موقع الاستهداف. واكتفى التلفزيون الإيراني بالقول إن الهجمات وقعت بالقرب من الحدود السورية - العراقية، ودمرت مركبات وعتادا عسكريا وذخيرة. وقال مصدر سوري معارض في دير الزور، إن نطاق عمل الطائرات الإيرانية توسع من ريف دمشق الجنوبي الشرقي ووصل إلى غرب منطقة البوكمال في دير الزور الحدودية مع العراق، لافتاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن النشاط الجوي في المنطقة القريبة من مدينة دير الزور «عادة ما ترصد فيها طائرات تابعة لقوات النظام السوري والطائرات الروسية». وواظبت طهران على الإعلان عن أسلحة جديدة تستخدمها في سوريا. وبموازاة إطلاق صواريخ قصيرة المدى من إيران باتجاه منطقة دير الزور في الصيف الماضي، أعلنت طهران عن تسيير طائرات من دون طيار في منطقة عمل قوات التحالف قرب قاعدة التنف في سوريا؛ لكنها لم تعلن عن استخدام صواريخ موجهة تطلقها الطائرات المسيرة قبل الآن. وأظهر الفيديو أمس، صورتين متزامنتين لمسار الصاروخ: الأولى مأخوذة من كاميرا مثبتة في مقدمته، والثانية من طائرة استطلاع، واستهدف أهدافاً للتنظيم بينها دبابة، ما يعني أن الصواريخ الموجهة مضادة للدروع. وقال المصدر شرق سوريا إن هذا النوع من السلاح «لم يرصد في وقت سابق في نطاق عمل الطائرات الإيرانية المسيرة». وكان الجيش الأميركي قد دمر طائرة استطلاع إيرانية حاولت الاقتراب من معسكر التنف التابع لواشنطن لتدريب فصائل «الجيش السوري الحر» ضد «داعش» قرب الحدود السورية - العراقية. وفي دير الزور، شنت عناصر التنظيم هجمات مضادة ضد قوات النظام في الضفاف الشرقية لنهر الفرات المقابلة لمدينة دير الزور ومطارها العسكري، أسفرت عن مقتل 79 شخصاً على الأقل بينهم 7 من القوات الروسية، منذ 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لافتاً إلى أن عناصر التنظيم فجروا عربات مفخخة وأحزمة ناسفة مستهدفين هذه المواقع في الضفاف الشرقية خلال الهجمات المعاكسة، في حين نفذت الطائرات الروسية ضربات مكثفة استهدفت مناطق شمال بلدة خشام المحاذية لحقول نفطية في شرق الفرات بريف دير الزور، من بينها حقل غاز «كونيكو» الذي تسيطر عليه «قوات سوريا الديمقراطية».

تحرك ثلاثي لضم عفرين إلى «خفض التوتر»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. في تحرك ديبلوماسي روسي من شأنه قطع الطريق أمام عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد مدينة عفرين (شمال غربي سورية) ذات الغالبية الكردية والخاضعة لـ «وحدات حماية الشعب الكردية»، كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس، أن روسيا تبحث مع تركيا وإيران في إقامة منطقة «خفض توتر» في عفرين. وكانت «وحدات الحماية» أعلنت في آذار (مارس) الماضي عن اتفاق مع القيادة الروسية يقضي بإنشاء قاعدة روسية في عفرين، وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية في المدينة مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري. في موازاة ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح بتأسيس ما سماه «دويلة إرهابية» شمال سورية، في إشارة إلى مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها «وحدات الحماية»، واصفاً تلك الطموحات بـ «أحلام جوفاء» تمس الأمن القومي التركي. وحملت موسكو السياسات الأميركية «ذات الوجهين» في سورية مسؤولية مقتل جنرال روسي في دير الزور .. ونشطت موسكو اتصالاتها للبحث في التطورات السورية عشية زيارة مرتقبة الخميس، للرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا للبحث في الملفين السوري والعراقي إضافة إلى التطورات الكردية في شمال سورية وإقليم كردستان. وأجرى بوتين أمس، اتصالين هاتفيين مع كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان. وأعلن الكرملين أن المحادثات مع روحاني اشتملت على «نقاش مفصل لعدد من الملفات»، لكنها ركزت على تطورات الوضع في سورية على خلفية نتائج الجولة الأخيرة من آستانة، التي أسفرت عن اتفاق لإنشاء أربع مناطق لـ «خفض التوتر». وشغل ملف إقامة مناطق «خفض توتر» جديدة حيزاً أساسياً خلال محادثات بوتين مع أردوغان. واتفق الرئيسان -وفق بيان الكرملين- على «مواصلة النقاش التفصيلي للوضع في سورية خلال اللقاء المرتقب للرئيسين»، واعتبرا أن نظام خفض التوتر «يمهد الطريق لوقف الحرب الأهلية». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن بن علي يلدريم، أن «الأطراف الثلاثة تقوم بخطوات مشتركة». وقال يلدريم إن أردوغان سيتوجه مع قائد الجيش التركي إلى إيران قريباً، وزاد: «لن ندخل حرباً شاملة بل سنتخذ تدابير أمنية على حدودنا». واستكملت تركيا حشوداً عسكرية على الحدود مع سورية ونشرت آليات وجنوداً وسط تهديدات بعملية عسكرية وشيكة في عفرين التي تنتشر حولها نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية. ميدانياً، حملت موسكو السياسات الأميركية «ذات الوجهين» في سورية مسؤولية مقتل جنرال روسي في دير الزور. وكشفت وسائل إعلام روسية تفاصيل مقتل الجنرال فاليري أوسابوف. ونقلت صحيفة «إزفيستيا» عن مصدر عسكري قوله إن الجنرال، وهو أرفع شخصية عسكرية روسية تقتل في سورية، كان عائداً من جولة ميدانية قرب دير الزور عندما تعرضت سيارته لقصف مدفعي أدى إلى «تمزيق جثته»، كما قتل ضابطان بارزان كانا برفقته في الهجوم. وأفادت إذاعة «موسكو تتحدث» الروسية نقلاً عن مصدر في سورية، بأن «خيانة تسببت في وقوع الهجوم». ونقلت وسائل إعلام روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية، قوله: «مقتل القائد الروسي هو الثمن الدامي للسياسة الأميركية ذات الوجهين في سورية». وشكك ريابكوف في نوايا واشنطن تجاه قتال «داعش» في سورية، وزاد: «الجانب الأميركي يعلن أنه مهتم بالقضاء على داعش... لكن بعض أفعاله تظهر العكس، وإن بعض الأهداف السياسية... أكثر أهمية لواشنطن». وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مهمة أوسابوف كانت تقديم المشورة العسكرية إلى القوات السورية.

تركيا تحذر من انهيار «أستانة» جراء استمرار القصف الروسي على إدلب.. مقتل 27 مدنياً بينهم 10 أطفال في قصف جديد

يلدريم: نعمل على إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في عفرين.. «هيومن رايتس»: التحالف قتل 84 مدنياً قرب الرقة

الراي...دمشق، أنقرة - وكالات - حذّرت تركيا من أن استمرار القصف الروسي على إدلب يهدد بانهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجولة السادسة من محادثات أستانة وأفضى إلى الاتفاق على 4 مناطق لخفض التوتر في سورية، في حين قتل 27 مدنياً على الأقل، بينهم 10 أطفال، في غارات روسية جديدة على المحافظة ذاتها، وهي الحصيلة الأعلى منذ إعلان الهدنة. وقال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إن «استهداف المدنيين في إدلب يعني انتهاكاً للهدنة المعلنة فيها ويهدد بانهيار لاتفاقية أستانة، وينبغي على موسكو أن تكون حريصة». وأضاف، في مقابلة مع قناة «خبر» التركية، أن «قصفاً روسياً في الآونة الأخيرة على إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين»، مؤكداً أن «قتل المدنيين انتهاك لاتفاق أستانة... وهذا الأمر سيطرح للنقاش خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا»، الأسبوع الجاري. وكان الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري صعّد غاراته المكثفة على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ أسبوع، موقعاً ضحايا وجرحى، إذ بلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت ريفي حماة وإدلب، حتى أول من أمس، 582 غارة كان أبرزها استهدف مقار «فيلق الشام» وهو فصيل إسلامي معارض شارك في محادثات أستانة، وتسببت الغارات في مقتل العشرات. وتعرضت بلدات وقرى في محافظة إدلب، أمس، أيضاً إلى مزيد من الغارات الروسية التي تسببت في مقتل 27 مدنياً على الأقل، بينهم 10 أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن «حصيلة القتلى هذه الأعلى منذ اقرار اتفاق خفض التوتر». إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم أن أنقرة وموسكو وطهران تعمل على إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في منطقة عفرين، ذات الغالبية الكردية، شمال غربي سورية. وقال «نقوم الآن بخطوات مشتركة مع إيران وروسيا، من أجل إقامة منطقة خفض توتر في منطقة مدينة عفرين». وكانت الدول الضامنة للهدنة في سورية، وهي روسيا وتركيا وإيران، أعلنت في منتصف سبتمبر الجاري عن بدء العمل بـ 4 مناطق لخفض التوتر، في جنوب غربي سورية والغوطة الشرقية ومحافظة حمص ومحافظة إدلب (إضافة إلى بعض المناطق التابعة لمحافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة). في غضون ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، أهمية مفاوضات أستانة في تسوية الأزمة السورية. وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية، أول من أمس، أن المحادثات الهاتفية بين رئيسي البلدين تناولت، «الآفاق المستقبلية للتسوية السلمية في سورية في إطار الاجتماع الدولي السادس حول سورية الذي عقد في أستانة». من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ترحب بجهود الرياض الرامية إلى توحيد المعارضة السورية قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة. إلى ذلك، قام عسكريون في «مركز المصالحة» الروسي في سورية بنصب مركز طبي متنقل في قرية تل السوس التابعة لمحافظة حلب، وأوصلوا أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية إلى سكان القرية. على صعيد آخر، لا يزال السجال، حول استهداف وحدات معمل الغاز الذي تسيطر عليه «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في دير الزور، قائماً بين الأخيرة المدعومة أميركياً وبين روسيا التي تنفي ضلوعها في القصف. وقالت الناطقة الرسمية باسم حملة «عاصفة الجزيرة» ليلى العبدالله إن «روسيا قصفت بغارات جوية وقذائف هاون معمل الغاز كونيكو، حيث يتواجد عدد كبير من قوات (قسد) ما تسبب بسقوط قتيل و 6 جرحى، فيما نفذت طائرات تابعة للنظام السوري غارات تزامناً مع قصف بقذائف الهاون». في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية قصف طائراتها لـ «قسد» قرب حقل الغاز الذي انتزعت السيطرة عليه من تنظيم «داعش» قبل أيام عدة، مضيفة أنها «تحرص دوماً على ضمان دقة ضرباتها الجوية». وسط هذه الأجواء، ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن غارات نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، خلال شهر مارس الماضي، قرب مدينة الرقة السورية تسببت في مقتل 84 مدنياً على الاقل بينهم 30 طفلاً. ووثقت المنظمة الحقوقية، في تقرير، حصول «هجمتين في مارس على مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة في المنصورة وسوق وفرن في الطبقة» غرب مدينة الرقة. ونقلت عن شهود قولهم إن «مقاتلي (داعش) كانوا موجودين في هذين المكانين، ولكن كان هناك أيضاً عشرات إن لم يكن مئات المدنيين». إلى ذلك، قتل لاجئ سوري وأصيب 5 آخرون، أمس، في هجوم بالقذائف الصاروخية نفذه «حزب العمال الكردستاني» في هكاري جنوب شرقي تركيا. وفي طهران، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن «الحرس الثوري وجه (أول من أمس) ضربات لقواعد تابعة لتنظيم (داعش) شرق سورية بطائرات بدون طيار، ودمر مركبات وعتاداً عسكريا وذخيرة».

1100 غارة جوية روسية وسورية على قرى حماة وإدلب

لندن - «الحياة» ..أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطائرات الحربية الروسية والسورية تواصل غاراتها على مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والشرقي ومناطق أخرى في المحافظتين، موقعة خسائر بشرية ومادية في ممتلكات المواطنين والبنى التحتية، ومستهدفة في غارات معينة، مقار لفصائل معارضة منذ بدء معركة «المحاولة الأخيرة» في 19 أيلول (سبتمبر) الجاري وحتى يوم أمس. وأضاف «المرصد» أن الطائرات الروسية والتابعة للنظام استهدفت محافظتي إدلب وحماة، خلال 7 أيام متواصلة، بأكثر من 1100 غارة جوية طاولت مدن وبلدات وقرى اللطامنة ومورك والجنابرة (البانة) وتل هواش وكفرزيتا وعرفة وحزم ومحيط معان وعطشان وخفسين وربدا وأم حارتين وقلعة المضيق بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وبلدات وقرى سراقب والشيخ سنديان وبداما وسرجة وسنجار ومعرزيتا والفطيرة وكرسعة والنقير وأبو الضهور وتل مرديخ والتمانعة والهبيط وسكيك ومعرحطاط وجرجناز والحامدية وتلمنس وسنجار ووادي الضيف والصهرية وخان شيخون والتح ولطمين وكفرنبل والبارة والكفير والزعينية وعين الزرقا والشغور والنهر الأبيض وحلوز والعالية وسرمين وترملا وسرمين والنيرب وأم الصير وكفرومة وأطراف مدينة جسر الشغور ومناطق أخرى في حماة وإدلب. وأوضح أن هذه الغارات المكثفة أودت بحياة 58 مدنياً على الأقل بينهم 18 طفلاً دون سن الـ18 و19 مواطنة فوق سن الـ18 في غارات على ريف جسر الشغور الغربي ومدن وبلدات وقرى خان شيخون وقلعة المضيق والتمانعة وكفر نبودة والصهرية واللطامنة وسراقب والتح وكفر سجنة وسرجة والدانا، كما وثق إصابة أكثر من 307 أشخاص بجروح، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، وبعضهم الآخر لإصابات بليغة. وذكر «المرصد السوري» أيضاً مقتل ما لا يقل عن 142 من عناصر «هيئة تحرير الشام» و «الحزب الإسلامي التركستاني» و «فيلق الشام» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» في الغارات الجوية الروسية والسورية على مقار هذه الفصائل ومواقعها وتمركزاتها وآلياتها على جبهات القتال خلال معركة «المحاولة الأخيرة» التي دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر الفصائل الإسلامية المذكورة، على محاور في أقصى ريف حماة الشمالي الشرقي. ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية نحو 50 عنصراً من «فيلق الشام» قتلوا في استهداف مقرهم في منطقة تل مرديخ القريبة من سراقب بريف إدلب الشرقي. يذكر أن معركة «المحاولة الأخيرة» هذه جاءت في سعي من الفصائل لتحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على القرى التي تقرب المسافة بينها وبين جبل زين العابدين الاستراتيجي وبين مدينة حماة وذلك بعد تحضيرات استمرت أياماً عمدت خلالها «هيئة تحرير الشام» إلى إبلاغ المواطنين في القرى الموجودة في أقصى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي، بوجوب إخلاء منازلهم تجنباً للقصف العنيف الذي ستشهده المنطقة في حال انطلاقة العملية. وأدى هذا إلى حركة نزوح خلال الأيام الفائتة نحو قرى بعيدة عن محاور تلك العملية العسكرية. من جهة أخرى، أفادت الوكالة لعربية السورية للانباء (سانا) بأن شخصين قتلا وجرح 5 آخرون «جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على مدينة القرداحة بريف اللاذقية». واضافت ان «الاعتداء الإرهابي تسبب أيضاً بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات والبنى التحتية».

ملاحقة رفعت الأسد في سويسرا بتهم جرائم حرب

الراي...جنيف - ا ف ب - كشفت مصادر قضائية أن نائب الرئيس السوري سابقاً رفعت الاسد، يخضع للمحاكمة في سويسرا منذ العام 2013 بتهمة التورط بجرائم حرب ارتكبت في بلاده إبان الثمانينات عندما كان قائداً لوحدة عسكرية. وكشفت مجموعة من المحامين الذين يمثلون أصحاب الشكوى هذه المعلومات امس في جنيف، منددين بطول الإجراءات. وأكدت النيابة العامة الفيديرالية في رسالة بالبريد الإلكتروني أن قضية جرائم حرب فتحت في ديسمبر 2013 ضد مواطن سوري، من دون ذكره بالاسم. وقال المحامون، الذين يمثلون المدعين، إنهم يعتقدون أنهم «سيواجهون محكمة محايدة لا تعرقلها الاعتبارات السياسية».

عصيان عسكري في السويداء.. ومشايخ العقل "لن يخرج أحد"!

أورينت نت .. السويداء رفض عناصر من ميليشيا النظام الاستجابة لأوامر نقلهم من الفوج 127 الفرقة 15 في السويداء إلى محافظة حماة. وأفادت صفحة "السويداء 24" بأن ضباطا روس قدموا إلى الفوج المذكور للإشراف على دورة قالوا إنها تدريبية لعدد من العساكر، وذلك منذ نحو ستة أشهر مضت، حيث أقيمت الدورة في الفوج قرب بلدة رساس جنوب مدينة السويداء. وأضافت الصفحة، أن 170 عنصراً من السويداء في الفوج 127 رفضوا الأمر، رغم أن قرار النقل لا يشملهم جميعهم، واتجهوا فورا إلى مقام "عين الزمان" طالبين الاستعانة بالقيادة الروحية للطائفة، وأخبرهم مشايخ العقل أنهم لن يسمحوا لأحد بإجبارهم على الخروج من حدود المحافظة، وأن وضعهم القانوني سليم كونهم مشمولين تحت مرسوم رئاسي. يذكر أن مئات الشبان من أبناء محافظة السويداء المطلوبين للخدمة والمنسحبين منها التحقوا في صفوف قوات الأسد عام 2015 بعد صدور مرسوم رئاسي يتيح لهم الخدمة داخل السويداء. في حين أن المحافظة تحوي حالياً أكثر من 45 ألف شاب ترك الخدمة أو مطلوب للخدمة الإلزامية.



السابق

اخبار وتقارير...التحقيقات في «فضيحة روسيا» تطول اتصالات ترامب من الطائرة الرئاسية و«السُمعة الملطّخة» تلاحق الموظفين المُقالين والمطرودين من البيت الأبيض..«انتخابات الشيوخ» النصفية: ماكرون يذوق طعم الهزيمة..حصل حزب ماكرون على 23 مقعداً ....تفجير سيارة ملغومة استهدف قافلة للأطلسي في أفغانستان..طالبان تغلق العيادات جنوب أفغانستان...في سابقة تاريخية.. ميركل تفوز بولاية رابعة في الانتخابات التشريعية...ألمان يتظاهرون ضد فوز حزب «البديل لألمانيا» ويهتفون «لا للنازيين»...عودة «النازيين» الى البرلمان الألماني تهدد اللاجئين..مفوّض اللاجئين «مصدوم» لمعاناة الروهينغا..ترامب يَعِد بأن كيم «لن يبقى طويلاً» بعد توجيه بيونغيانغ تهديداً آخر لواشنطن...الهند تعتبر باكستان «مصنعاً لتصدير الإرهاب»...

التالي

مقتل قياديَّين حوثيَّين.. والإطاحة بخلية إرهابية والميليشيات تحتجز أمريكياً.. وهادي: الحل بمخرجات الحوار.. و2110 حالات وفاة بـ «الكوليرا» في اليمن..المخلافي: مشروع إيران تقويض دول المنطقة...هادي: الانقلاب يريد مصادرة ثورة اليمنيين..{يواجهون حرب الجهالة بنور العلم وطمس معالم الكهنوت الجديد}..القاهرة وأبوظبي تؤكدان ضرورة التصدي لمحاولات زعزعة أمن المنطقة... قطر: نُدفَع دفعاً نحو إيران ولا نخطط للانسحاب من «الخليجي»...تفاق تعاون بين رابطة العالم الإسلامي والفاتيكان..مسؤول أردني: اللجوء السوري يستهلك 5 % من إجمالي الناتج المحلي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,669,014

عدد الزوار: 6,907,720

المتواجدون الآن: 97