بارزاني: طائفية بغداد دفعتنا للاستفتاء وتهديدات الجوار مرفوضة.. توقع استقالة معصوم ووصف تصريحات للمالكي بالسخيفة...بغداد وأنقرة وطهران تبدأ حصار كردستان اقتصادياً..بارزاني يعلن العراق «جاراً» عشية الاستفتاء الكردي... والعبادي يتعهد «حماية الوحدة» وبغداد تطالب أربيل بتسليم المطارات والمعابر ووقف تصدير النفط...أجواء مشحونة ومخاوف من «حصار» إقليمي عشية الاقتراع...أردوغان وروحاني: عدم إلغاء استفتاء كردستان العراق سيُحدث فوضى في المنطقة..العبادي في الكلمة الأخيرة مترجمة إلى الكردية: حافظوا على وحدة العراق..الرئيس العراقي يدعو قيادات أربيل وبغداد إلى عدم التصعيد على خلفية استفتاء كردستان...شبح الحرب يخيم على كردستان الاستفتاء الاثنين وتحركات عسكرية تركية وإيرانية..استفتاء الأكراد على الانفصال يعرض كركوك لانهيار أمني...البصرة تطبّق نظام الكفيل خلال عاشوراء...إعدام 40 متهماً بالإرهاب في الناصرية...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2480    التعليقات 0    القسم عربية

        


بارزاني: طائفية بغداد دفعتنا للاستفتاء وتهديدات الجوار مرفوضة.. توقع استقالة معصوم ووصف تصريحات للمالكي بالسخيفة..

د أسامة مهدي... إيلاف من بغداد: رفض رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تهديدات عراقية ايرانية تركية ضد الاقليم مصرا على اجراء استفتاء انفصال اقليم كردستان عن العراق غدا الاثنين وتوقع استقالة الرئيس العراقي فؤاد معصوم واكد ان الشراكة مع بغداد قد انتهت متهما اياها بنهج سياسات طائفية دفعت الاقليم الى اجراء استفتاء الانفصال. وقال بارزاني خلال مؤتمر صحافي في أربيل عاصمة الاقليم اليوم ان كردستان لا تشكل تهديدا لدول الجوار واثبتت على مدى 25 عاما انها عامل استقرار في المنطقة رافضا بتهديدات دول الجوار باتخاذ اجراءات ضد الاقليم في حال تنفيذه للاستفتاء. لكنه اوضح ان الاكراد يرغبون بإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار.. مضيفا "نمد لهم يدهم الصداقة ونأمل ان يبادولنا بنفس التوجه".

الاستفتاء بموعده بدل انتظار مستقبل مجهول

وشدد بارزاني بالقول "سنمضي بقرار الاستفتاء مهما كان الثمن بدلا من انتظار مستقبل مجهول" وقال ان المجتمع الدولي لم يكن رافضا لمبدأ إجراء الاستفتاء وانما طلب تأجيله. واشار الى ان بغداد بتعاملها السيئ مع الاقليم هي التي ارغمته على إلتوجه الى الاستفتاء.. مؤكدا ان الشراكة معها قد انتهت قائلا "لا توجد شراكة حقيقية في العراق". واضاف أن التعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة سوف يستمر كما ان الاقليم سيجري مفاوضات مفتوحة مع بغداد بعد الاستفتاء. وقال "لن نسمح بنشوب حرب بين العرب والتركمان والأكراد".. مشددا على انه سيحافظ على علاقة الأخوة بين المكونات الثلاث.

الاستفتاء خطوة اولى نحو الانفصال

ودعا بارزاني مواطني الاقليم إلى الذهاب لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بطريقة سلمية معتبرا أن الاستفتاء هو الخطوة الأولى وهو لا يعني ترسيم الحدود مباشرة. واوضح ان كردستان ابلغت سابقا وقال "فعلنا كل ما بوسعنا للحفاظ على الفيدرالية بالعراق لكن المسؤولين في بغداد مازالوا يهيئون شارعهم لعداوة شعب كردستان. وتابع ان "الحكومات العراقية انتهكت الدستور ومبدأ تقاسم السلطة وكانت طائفية والشراكة مع بغداد انتهت". وأضاف ان القيادة السياسية في كردستان فكرت كثيرا بهذا الوضع وتوصلت إلى قناعة بأن الاستقلال فقط سيمنع تكرار المآسي والمشاكل . واشار الى ان الاستفتاء هو الخطوة الأولى لتقرير المصير منوها الى ان الاقليم لن يفاوض بغداد مجددا بشأن الشراكة مؤكداً ان الحوار بعد الاستفتاء سيكون على الاتفاق للعيش كجيرانين جيدين.

استقالة معصوم

وتوقع بارزاني ان يقدم الرئيس العراقي فؤاد معصوم استقالته من منصبه بعد الاستفتاء في حال تعرضه الى ضغوطات سياسية في بغداد. وقال "لم يتبق لنا مسؤول كبير في بغداد سوى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اذا طلبوا منه البقاء فليبقى واذا لم يريدوا منه البقاء فليأتي الى كردستان". وأضاف "انا متأكد اذا فرضوا ضغوطا على رئيس الجمهورية فانه سيقدم استقالته من منصبه".

كلام المالكي سخيف

وهاجم بارزاني تصريحات ادلى بها نائب رئيس الجمهورية زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قال فيها ان"كردستان ستكون إسرائيل ثانية بعد الانفصال عن العراق". وقال بارزاني "أريد ان أقول لذلك الذي يزعم ان كردستان ستكون إسرائيل ثانية كلامك سخيف ولا معنى له".

رفض تهديدات الجوار

وعن التصريحات التركية التي أشارت إلى خطورة انفصال الإقليم على أمن أنقرة نفى برزاني أن يكون انفصال إقليم كردستان تهديد لأي دولة جارة. وقال "خلال 25 سنة الماضية أثبتنا لتركيا ولكل الجيران الآخرين أننا عامل أمن واستقرار ولسنا عامل تهديد. ليست لدينا أي نية للتصعيد مع تركيا ولا إيران ولا أي طرف آخر وأتمنى أن يتأكدوا بعد فترة أن الانفعال لم يكن في محله". وشدد بالقول ان "شعب كردستان اتخذ قراره بإجراء الاستفتاء وعليه أن يكون مستعدا لتحمل نتائجه".

لا رد على العبادي

ورفض رئيس إقليم كردستان الرد على كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي حمل فيها أربيل المشاكل الداخلية الحالية ومنها عدم دفع رواتب الموظفين في الإقليم، واتهمها بالاستحواذ على إيرادات النفط الذي يتم بيعه. وقال بارزاني ردا على سؤال حول اتهامات العبادي قائلا "لا اريد ان ارد على السيد العبادي ولا اريد ان احرجه أيضا ولدينا علاقات جيدة معه واننا سنصبح جارين جيدين". وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة الى العراقيين قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأحد، بأن اجراء عملية الاستفتاء من طرف واحد هو خرق للدستور وسنتخذ معه خطوات لاحقة لحفظ وحدة العراق. كما حذرت الولايات المتحدة مواطنيها في العراق من اضطرابات قد تصاحب اجراء الاستفتاء وقررت الحد من تحركات موظفيها هناك بينما اعلن مجلس الامن القومي الايراني عن اغلاق اجواء البلاد مع اقليم كردستان العراق ووقف جميع الرحلات الجوية اليه. ومن جانبه اكد مجلس الأمن القومي التركي أن الأجواء التركية ستغلق بوجه الطائرات التي تنطلق من وإلى إقليم كردستان . واعلن المجلس في بيان أن الأجواء التركية ستغلق بوجه الطائرات التي تنطلق من وإلى إقليم كردستان العراق . وكان مجلس الأمن الدولي قد اكد الجمعة معارضته للاستفتاء محذرا من أن هذه الخطوة الأحادية من شأنها أن تزعزع الاستقرار واكد تمسكه بسيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه .

بغداد وأنقرة وطهران تبدأ حصار كردستان اقتصادياً

بغداد – «الحياة» .. بدأت إيران وتركيا والعراق الرد على استفتــاء الأكراد اليــوم، بمــحاصرة كردســتــان اقتصادياً، وأغلقت طهران وأنقرة مجالهمـا الجوي أمام الطائرات القادمة إلى الإقليم أو المغادرة، واتفق الرئيسان حسن روحاني ورجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي على أن هذا الاستفتاء «سيحدث فوضى كبيرة في المنطقة»، فيما طالبت بغداد حكومة كردستان بتسليمها المطارات والمواقع الحدودية، ومنعت اي طرف من شراء النفط مباشرة من الاقليم ... وحاول رئيس الإقليم مسعود بارزاني أمس طمأنة مواطنيه إلى أن مواقف الدول المعارضة للاستفتاء «ليست نهائية... والمجتمع الدولي سيقبل الأمر الواقع»، مستبعداً وقوع صدام مسلح مع الجيش العراقي». وقال إن «الإقليم تأخر في إجراء الاستفتاء على الانفصال». لكن هذه المحاولة فشلت في الوصول إلى كركوك، حيث تسود حال من الترقب والخوف، وحيث اندلعت اشتباكات محدودة بين مسلحين ينتمون إلى حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني، بعضهم مع الاستفتاء وآخرون ضده. وأصبح واضحاً أن ما بعد الاستفتاء لن يكون كما قبله، وسيضع بغداد وأربيل أمام تحديات وأخطار جديدة في الداخل، ويصبح المجال أمام التدخلات الدولية والإقليمية أكثر، خصوصاً أن إيران وتركيا تجريان مناورات منفصلة قرب الحدود العراقية الشمالية، وقائد «الحرس الثوري» يعقد لقاءات مع «الحشد الشعبي» في سهل نينوى. ورد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تصريحات بارزاني واتهم القيادة الكردية بـ «الفساد وسوء الإدارة»، مهدداً بأن بغداد لن تسمح بأن تكون البلاد «ملكاً لهذا وذاك يتصرف فيها كيفما يشاء من دون حساب للعواقب». وطالبت بغداد الأكراد بتسليم المواقع الحدودية والمطارات كما طالبت الدول الأجنبية بوقف تجارة النفط مع الإقليم. وأكد بارزاني خلال مؤتمر صحافي أمس، الاستمرار في إجراء الاستفتاء على الانفصال، مشدداً على أنه «فقد الأمل بالعودة إلى تجربة فاشلة مع العراق»، وتابع أن «الإقليم سيتفاوض بعد إجراء الاستفتاء على إجراءات فك الارتباط مع بغداد لمدة عام أو عامين، ما يشمل الاتفاق على الحدود والنفط والغاز والمياه». وأضاف أنه لا يتوقع «صداماً مسلحاً مع الجيش العراقي»، مشيداً بمستوى التعاون معه، لكنه زاد أن «البيشمركة ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لأي اعتداء». وقلل من تأثير المواقف الدولية والإقليمية ومن التهديد بمعاقبة الإقليم وقال: «سننتظر 26 أيلول (اليوم التالي للاستفتاء) لنعرف من سيكون أشد عداءً لنا»، مؤكداً أن «مواقف الدول المعارضة غير نهائية والمجتمع الدولي سيقبل بالأمر الواقع». ووجه العبادي خطاباً إلى الشعب الكردي اتهم فيه سياسييهم بـ «الفساد وسوء الإدارة». وقال: «نؤكد اليوم أننا لن نتخلى عن مواطنينا الأكراد وقد رفضنا ونرفض الدولة الطائفية والدولة العنصرية، وسيبقى العراق لكل العراقيين ولن نسمح بأن يكون ملكاً لهذا وذاك يتصرف فيه كيفما يشاء من دون حساب للعواقب». وزاد: «ما يجب توضيحه لشعبنا الكردي العزيز أن معظم مشكلات الإقليم داخلية وليست مع بغداد، بالتالي فإنها ستتفاقم مع دعوات الانفصال، فالصعوبات الاقتصادية والمالية في الإقليم من نتاج الفساد وسوء الإدارة». وأضاف: «اسألوا المسؤولين في الإقليم أين تذهب أموال النفط وهم استولوا على ما يقارب 900 ألف برميل يومياً أي ما يعادل ربع النفط المنتج في بقية العراق. لماذا لا يدفعون رواتب الموظفين في الإقليم، على رغم تخفيضها إلى مستويات دُنيا مع أنهم يحصلون على كميات نفط أعلى بكثير من نسبة السكان مقارنة ببقية مدن العراق، ونحن هنا في المركز وعلى رغم الصعوبات الاقتصادية الكبيرة وكُلفة الحرب الباهظة لم نخفض الرواتب ولم نوقفها». وتساءل: «لماذا لا تدخل واردات النفط في حساب واضح معلن يطلع عليه المواطنون كما نفعل نحن هنا في الحكومة المركزية، ولماذا لا يسمحون بالرقابة على الأموال العامة؟ لا يجوز أن تكون هذه الأموال ملكاً للأشخاص والأحزاب وأن تُدفع الرواتب والهبات للأنصار ويُترك بقية المواطنين». في الأثناء، بدأت إيران رد فعلها على الاستفتاء معلنة غلق مجالها الجوي أمام الطائرات من إقليم كردستان وإليه، ونفذت قواتها مناورة قرب حدود الإقليم، وأعلن حزب طالباني أن «القصف الإيراني ركز على قرى تابعة لناحيتي بالياكايتي وحاجي عمران الحدوديتين». ومع ورود أنباء عن إعلان الخطوط الجوية التركية وقف رحلاتها إلى الإقليم سرت معلومات مساء أمس أن أنقرة ستتخذ إجراءات أخرى «أكثر تشدداً». ونُظمت في إسطنبول تظاهرات ضد الاستفتاء تدعو الجيش إلى التحرك لوقفه. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة العليا للاستفتاء «اتفاق مبادئ» حول شكل الدولة الكردية المرتقبة، مؤكدة أنها «ستكون فيديرالية تحفظ حقوق السكان من كل المكونات».

بارزاني يعلن العراق «جاراً» عشية الاستفتاء الكردي... والعبادي يتعهد «حماية الوحدة» وبغداد تطالب أربيل بتسليم المطارات والمعابر ووقف تصدير النفط

أربيل - بغداد: «الشرق الأوسط».... في وقت تعهد فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ كل «الإجراءات الضرورية» لحماية وحدة البلاد، عشية الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، عدّ رئيس الإقليم مسعود بارزاني أن الأكراد أصبحوا «من الآن فصاعدا جاراً للعراق». وطالبت بغداد الأكراد بتسليم المعابر الحدودية والمطارات، ودعت العالم إلى وقف شراء النفط من الإقليم. وجاء كلام العبادي عبر خطاب متلفز خاطب فيه العراقيين بعد وقت قصير من إعلان بارزاني «فشل الشراكة بين الأكراد وبغداد». وقال العبادي إن اتخاذ قرار أحادي بإجراء استفتاء يؤثر على الأمن العراقي والإقليمي على حد سواء، وهو قرار «غير دستوري وضد السلام المجتمعي... وسنقوم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحفظ وحدة البلاد. ولن نسمح لأحد باللعب بالعراق من دون تحمل العواقب». وطالبت الحكومة العراقية حكومة إقليم كردستان بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات رداً على الاستفتاء. وجاء في بيان نشره مكتب العبادي أن الحكومة طلبت أيضاً من الدول الأجنبية وقف تجارة النفط مع إقليم كردستان، والتعامل مع الحكومة المركزية فيما يتعلق بالمطارات والحدود. وقبل كلمة العبادي، حض بارزاني الأكراد على المشاركة في الاستفتاء والتصويت اليوم. وقال إن «الشراكة مع بغداد فشلت ولن نعود إليها». وأضاف متناولا المناطق المتنازع عليها مثل كركوك الغنية بالنفط، أن «الاستفتاء ليس لترسيم الحدود أو فرض أمر واقع». وبعد مشاركته في اجتماع لحزبه «الديمقراطي الكردستاني» مع حزبي «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الاتحاد الإسلامي»، تجاوز الثلاثة خلاله خلافاتهم فيما يخص إجراء الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها، شدد بارزاني على تمسك الإقليم بإجراء الاستفتاء. وأكد أن «الإقليم والعراق أصبحا من الآن وصاعدا جارين»، موجهاً في الوقت ذاته رسالة إلى دول الجوار مفادها أن «دولة كردستان ستكون مصدراً للاستقرار في المنطقة وستواصل تعاونها مع العراق والمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب». وقال بارزاني إن «الاستفتاء هو الخطوة الأولى، ومن بعدها سنبدأ حواراً ومفاوضات مطولة مع بغداد قد تستغرق عاماً أو عامين أو أكثر، نحن لن نغلق باب الحوار أبداً». وأضاف: «ستكون دولتنا مدنية ديمقراطية فيدرالية، تضمن حقوق المكونات كافة في كردستان». ودعا الأكراد إلى «التوجه إلى صناديق الاقتراع والابتعاد عن كل ما يضع عملية الاستفتاء تحت السؤال». وخاطب تركيا وإيران قائلاً: «سنكون مصدر استقرار في المنطقة مثلما كنا خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية، وسيظهر بعد غد من سيؤيدنا ومن سيقف ضدنا ومن سيبدي شبه التأييد، لكن ما يُذكر في الإعلام مختلف عما يحصل في الواقع في غالب الأحيان». وتوقع أن يُجابه الاستفتاء برد فعل. لكنه قال: «نحن لن ننفعل، ولن تصدر منا أي ردة فعل صبيانية، بل سننتظر ما يؤول إليه الحوار مع بغداد بعد الاستفتاء، فإن أصرت بغداد على موقفها الحالي، حينها سيكون لنا موقف ثانٍ، لكن لن نفكر بالعنف لأنه في النتيجة يجب أن نحل المشاكل بالتفاهم». وأضاف أن «كردستان لا تتوقع أي نزاع عسكري مع العراق، ولديها الاستعداد الكافي لمواجهة أي خطر... نحن من الآن وصاعدا جيران للعراق». وشدد على أن «الاستفتاء قرار أمتنا، وفي النتيجة سيتعامل المجتمع الدولي مع قرار شعب كردستان، لأن المجتمع الدولي يتعامل مع الأمر الواقع، ورسالتنا إلى الأطراف كافة ألا يحاربوا إرادتنا، لأننا لن ننكسر». وأكد أنه «ليس من السهل الهجوم على المناطق المتنازع عليها لوجود الكثير من مقاتلي قوات البيشمركة فيها». من جهته، عدّ الرئيس العراقي فؤاد معصوم قرار بارزاني «أحادي الجانب». وقال في تصريح صحافي: «في مواجهة هذا القرار المتخذ بشكل أحادي الجانب وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدستورية بضرورة بذل أقصى ما نستطيع لإبعاد بلادنا ووحدة شعبنا عن الأخطار الجسيمة المحدقة، ندعو القيادات السياسية في أربيل وبغداد إلى تجنب التصعيد بأي ثمن والتركيز الفوري على العودة إلى الحوار والاتفاق كأولوية قصوى». ودعا إلى «تجنيب شعبنا أي مهاوٍ لا تحمد عقباها مهما اقتضى ذلك من جهود استثنائية وتضحيات، ونجدد التأكيد على أولوية مبادئ الدستور... ورفض المواقف الاستفزازية والمتطرفة». وطالب «بالمضي بعزم لإعادة الثقة اللازمة بين الجانبين والتوجه معاً لبناء دولة المواطنة والحقوق التي نطمح إليها جميعاً... وكرئيس لجمهورية العراق سأواصل بذل كل جهد أو مسعى من أجل التعجيل باستئناف الحوار الأخوي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية للتوصل إلى حلول ناجعة تكفُل تجاوز هذه الأزمة الدقيقة ومنع استغلالها من قبل الإرهابيين، والتوجه للعمل معاً على تحقيق الأهداف المشتركة، ومعالجة التراكمات السلبية والأخطاء مهما كانت شدة الاختلاف في وجهات النظر والمواقف». وأصدرت السفارة الأميركية لدى العراق تحذيراً لرعاياها من اضطرابات محتملة أثناء الاستفتاء. وقال تحذير السفر الذي نقلته وكالة «رويترز»: «بالأخص يجب على المواطنين الأميركيين تجنب السفر إلى أو داخل المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق».

أجواء مشحونة ومخاوف من «حصار» إقليمي عشية الاقتراع

أربيل: «الشرق الأوسط».. سادت أمس أجواء من الترقب في إقليم كردستان العراق عشية موعد إجراء الاستفتاء على الاستقلال، وسط الخشية من اضطرابات في أعقاب تحذيرات متتالية من دول الجوار التي تعارض ذلك بشدة. وفي حين تزين الأعلام الكردستانية المنازل والمباني والسيارات في مدينة أربيل، عاصمة الإقليم، يعبر غالبية الذين سيدلون بأصواتهم عن مخاوف من تبعات هذه المبادرة على الإقليم. يقول المواطن أحمد سليمان (31 عاماً): «بالحقيقة ننتظر بفارغ الصبر ما سيكون عليه الوضع بعد 25 سبتمبر(أيلول) لأننا نعرف النتائج مسبقاً بأن غالبية شعبنا الكردي ستصوت بنعم للاستفتاء، لأنه سيحدد مصيرنا ويحقق حملنا في بناء دولتنا». لكنه أشار في المقابل إلى المخاوف من «نيات الأعداء. لديهم نيات شريرة ضدنا». وسيدلي ملايين الأكراد بأصواتهم اليوم في 3 محافظات تتمتع بحكم ذاتي منذ عام 2003، إضافة إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين بغداد والإقليم. وفي هذا الصدد، قال كاروان محمد (27 عاماً) إن «ما نخشاه هو مخططات دول الجوار، وإلا جميع شعبنا مع الاستقلال، لأننا لم نرَ أي خير مع العراق طوال هذه السنين». وأضاف الشاب الذي يعمل في بيع الملابس: «اليوم نرى دول الجوار تتفق ضدنا رغم أن لديهم كثيراً من الخلافات». وبدا التوتر والخوف واضحين في مدينة السليمانية، ثاني مدن الإقليم التي تعد المعقل الرئيسي لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني، المنافس الرئيسي لرئيس الإقليم مسعود بارزاني. وقال حما رشيد حسن (51 عاماً) الذي وصل إلى أحد مراكز التصويت للتأكد من وجود اسمه في القائمة الانتخابية: «أحلم منذ كنت صغيراً في يوم يكون علمنا لأمة (كردية) واحدة». وبدا آخرون يشاركونه الحلم ذاته أقل حماسة كونهم يرون أن الوقت غير مناسب، إضافة إلى خوفهم من عوقب إجراء الاستفتاء. وقال كاميران أنور (30 عاماً) ويعمل أستاذاً: «سأصوت بلا لأنني أخشى فرض حصار على الإقليم أو حرباً أهلية مع الحشد الشعبي وأستيقظ (يوماً) لأرى دوريات لجنود أتراك» في كردستان. في غضون ذلك، تتواصل استعدادات لإجراء الاستفتاء في مناطق متنازع عليها في محافظات كركوك ونينوى. ففي محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، قال مسؤول تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في الحمدانية، إحدى المناطق المتنازع عليها، إن «كل شيء جاهز لإجراء الاستفتاء في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركة وفرضت إجراءات أمنية» حول مراكز التصويت. وفي كركوك، المدينة التي تهافت سكانها على شراء المواد الغذائية، لكنها بدت هادئة صباح أمس، وتغطي شوارعها الأعلام الكردية ورايات حسينية لإحياء ذكرى عاشوراء، أعلن «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي كان يسعى إلى إرجاء الاستفتاء موافقته على ذلك في كركوك، حسبما أكد لوكالة الصحافة الفرنسية عدنان المفتي، عضو المكتب السياسي للحزب. وليست كركوك جزءاً من المحافظات الثلاث التي تشكل منطقة الحكم الذاتي في كردستان. وهي منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد والأكراد الذين يؤكدون أنها تعود لهم تاريخياً قبل أن يطردهم منها صدام حسين ويوطن عشائر عربية فيها. وتصاعدت التهديدات وأصبحت أكثر وضوحاً داخل العراق ضد كردستان. وقال مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، إن «الحكومة الاتحادية ستؤدي مسؤوليتها كافة التي كفلها الدستور لحماية الأراضي العراقية وعدم تقسيمها». وأضاف أن «الاستفتاء هو عمل استفزازي وكسر للأطر التاريخية بين العرب والكرد وسيكلف الجهات الراعية له ثمناً باهظاً»، موضحاً أنه «متى ما تم الاستفتاء سيتم الرد عليه بأسلوب دستوري وقانوني». كما أعلنت «عصائب أهل الحق»، إحدى أبرز الفصائل المسلحة ضمن «الحشد الشعبي» موقفاً حاداً تجاه الاستفتاء. وقال محمود الربيعي المتحدث باسم الجماعة: «ندعو ونؤكد أن تقوم السلطات الاتحادية التشريعية والتنفيذية بواجبها الوطني واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالتصدي لهذا المشروع الذي يهدد السلم الأهلي والأمن الوطني وينذر بتصعيد وتوتر مجتمعي قد يفضي إلى ما لا يحمد عقباه».

أردوغان وروحاني: عدم إلغاء استفتاء كردستان العراق سيُحدث فوضى في المنطقة

(رويترز) ... قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن إردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني تحدثا هاتفيا بشأن الاستفتاء المقرر على استقلال إقليم كردستان العراق وعبرا عن مخاوفهما من أن يؤدي إلى حدوث فوضى في المنطقة. وجاء في بيان لمكتب إردوغان «أوضح الزعيمان أن عدم إلغاء الاستفتاء سيحدث فوضى في المنطقة، وأكدا على الأهمية الكبيرة التي يوليها الزعيمان لوحدة أراضي العراق».

العبادي في الكلمة الأخيرة مترجمة إلى الكردية: حافظوا على وحدة العراق

الراي...في محاولة منه لاستغلال الساعات الأخيرة التي تفصل العراق على استفتاء إقليم كردستان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ترجم كلمته التي ألقاها مساء أمس الأحد إلى اللغة الكردية محاولا إيصال صوته إلى الشعب الكردي لثنيه عن خطوة من شأنها انفصال الإقليم عن دولة العراق الموحدة. وطالب العبادي الأكراد في كلمته برفض قرار الانفصال وتحمل مسؤوليتهم كعراقيين للحفاظ على وحدة الوطن.

الرئيس العراقي يدعو قيادات أربيل وبغداد إلى عدم التصعيد على خلفية استفتاء كردستان

دعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أمس الأحد، القيادات في أربيل وبغداد إلى تجنب التصعيد على خلفية استفتاء كردستان، مؤكدًا ضرورة العودة إلى لحوار لتجنيب الشعب ما لا تحمد عقباه. وطالب معصوم في بيان تلقت «سكاي نيوز عربية» نسخة منه «بذل أقصى الجهود لإبعاد العراق، ووحدة الشعب العراقي عن الأخطار الجسيمة المحدقة». وحذر الرئيس العراقي، من استغلال الجماعات الإرهابية أزمة استفتاء كردستان. وأكد أنه سيبذل «كل جهد أو مسعى من أجل التعجيل باستئناف الحوار الأخوي بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، للتوصل إلى حلول ناجعة تكفُل تجاوز هذه الازمة الدقيقة ومنع استغلالها من قبل الارهابيين. وشدد معصوم على ضرورة تكاتف الجميع من أجل إدامة زخم انتصارات القوات العراقية المسلحة الباسلة على الإرهاب ودعم ضمان عودة طوعية وآمنة، لأكثر من ثلاثة ملايين نازح ولاجئ إلى ديارهم».

شبح الحرب يخيم على كردستان الاستفتاء الاثنين وتحركات عسكرية تركية وإيرانية

نصر المجالي.... إيلاف من لندن: مع استعدادات عسكرية تركية وإيرانية على حدود كردستان العراق في تلويح بحل عسكري في مواجهة الاستفتاء الذي سيحري الاثنين، وتشي التهديدات بنذر حرب، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها استفتاء انفصال الإقليم الكردي عن العراق. وقالت الرئاسة التركية أن أردوغان وروحاني اجريا اتصالا هاتفيا مساء الأحد، مشيرة إلى أن الرئيسين أكدا أنه في حال إجراء استفتاء انفصال الإقليم، فإن ذلك سيجلب الفوضى إلى المنطقة. وشدد أردوغان وروحاني على أهمية وحدة وسلامة التراب العراقي. وأضافت أن الجانبين تطرقا أيضًا إلى الزيارة التي يعتزم أردوغان إجراءها في 4 أكتوبر المقبل إلى إيران.

نزعة انفصالية

وتعارض إيران وتركيا، الجارتان القويتان للعراق، تصويت الأكراد على الاستقلال خشية أن يؤجج النزعة الانفصالية بين الأكراد فيهما. وتساند إيران أيضا جماعات شيعية تحكم أو تسيطر على مناصب أمنية وحكومية كبيرة في العراق منذ غزو قادته الولايات المتحدة في 2003أطاح بصدام حسين. وتزامنا، بدأت قوات الحرس الثوي الإيراني مناورات اليوم الأحد في منطقة قرب الحدود مع إقليم كردستان العراق وذلك قبل يوم من استفتاء على استقلال الإقليم، كما أعلنت إيران اليوم إغلاق مجالها الجوي مع كردستانالذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

قصف إيراني

كما قصفت وحدات من المدفعية الإيرانية، اليوم الأحد، مناطق الغابات الحدودية التابعة للإقليم الكردي شمالي العراق، فيما أعلنت تركيا عن بدء حشد جيشها للضرورة. وبحسب بيان نُشر على موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (KYB)، فإن "القصف الإيراني تركز على عدة قرى تابعة لمنطقتي باليكايتي وحاجي عميران الحدوديتين". ولم يذكر البيان ما إذا كان القصف قد تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات أم لا. وقالت وسائل إعلام عراقية وإيرانية قالت إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليمان، وصل العراق بصورة سرية وبحث مع مسؤولين بوزارة الدفاع وقيادة الجيش عددًا من الخطط في حال أصر الإقليم عن الانفصال.

ضربات جوية

وقالت تركيا أيضا يوم الأحد إن طائراتها نفذت ضربات جوية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني المحظور في منطقة غارا بشمال العراق يوم السبت بعد أن رصدت مسلحين يستعدون لهجوم على مواقع للجيش التركي على الحدود. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أمس السبت، من أن الرد التركي على استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق سيتضمن جوانب "أمنية" و"اقتصادية"، وذلك فيما كثف الجيش التركي مناوراته على الحدود مع العراق. وصرح يلديريم أمام صحافيين خلال زيارة إلى كرشهير أن "الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها أبعاد دبلوماسية وسياسية واقتصادية وأمنية". وعند سؤال رئيس الحكومة حول طرح "عملية عبر الحدود" بين الخيارات التي يتم درسها، أجاب "طبيعي. لكن، ما الذي سيتم تفعليه منها ومتى؟ المسألة متعلقة بالتوقيت بحسب تطور الوضع".

بارزاني: لا تراجع

وأعلن مسعود بارزاني، رئيس الإقليم الكردي، شمالي العراق، أنه "لا تراجع عن إجراء الاستفتاء"، بالإقليم، غداً الإثنين، مشيراً إلى أن "الشراكة فشلت في العراق". وقال بارزاني، خلال مؤتمر صحفي في أربيل، اليوم الأحد، لقد "اتخذنا قرارنا بإجراء الاستفتاء غداً ومهما كان الثمن.. فلن ننتظر مصيراً مجهولاً". وأضاف بارزاني، "ممارسات بغداد دفعتنا للاستفتاء وفكرنا بهذا القرار جلياً قبل اتخاذه".

استفتاء الأكراد على الانفصال يعرض كركوك لانهيار أمني

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس ... يتوجه الأكراد في إقليم كردستان إلى صناديق الاقتراع اليوم للاستفتاء على الانفصال عن العراق، وسط مخاوف من اضطرابات أمنية في أعقاب تحذيرات متتالية من دول الجوار التي تعارض ذلك بشدة، ولقاء قائد الحرس الثوري الإيراني قادة «الحشد الشعبي» في سهل نينوى، وتحذير واشنطن رعاياها من «اضطرابات محتملة»، ووسط انقسام داخلي بين السليمانية التي يسيطر عليها حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني، والحزب «الديموقراطي» بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني. وسادت حالة من الترقب والحذر من نشوب نزاع في محافظة كركوك، بعد دعوات من قادة في حزب طالباني إلى عدم شمول المحافظة بالتصويت وصدور بيانات متضاربة حول اتفاق مع حزب بارزاني إلى التراجع عن هذه الخطوة الانفصالية تحت الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، في موازاة فشل وفد كردي إجراء جولة جديدة من المشاورات في بغداد، وعدم لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما تمسك «التحالف الوطني» بدعوته إلى تأجيل الاستفتاء شرطاً للدخول في مفاوضات. واتفق قادة الحزبين الكرديين «الاتحاد الإسلامي» وحزب بارزاني، خلال اجتماع عقد في أربيل أمس، على إجراء الاستفتاء في كركوك، وقال القيادي في «الديموقراطي» هيمن هورامي، عقب الاجتماع: «سنمضي في الاستفتاء غداً (اليوم) في كل مناطق الإقليم بما فيها كركوك»، وفي رد فعل جديد أعلنت إيران «وقف رحلات الطيران من وإلى الإقليم بناء على طلب عراقي». وأعلنت الحكومة الكردية الاثنين (اليوم) عطلة رسمية مع بدء مفوضية الانتخابات إجراءاتها العملية لتوزيع صناديق الاقتراع على المراكز الانتخابية في المدن والبلدات، وفي محافظة كركوك ومناطق متنازع عليها مع بغداد. وشهدت محافظة ديالى تظاهرة شارك فيها المئات من سكانها العرب احتجاجاً على شمول المحافظة بالتصويت، وذكرت المفوضية أن عملية الاستفتاء في الخارج منذ يومين «شهدت إقبالاً كبيراً، وأدى الضغط الحاصل على الرابط الإلكتروني إلى مشكلات فنية». وقال مصدر كردي أن «قوات البيشمركة أغلقت الطريق بين أربيل والموصل أمام المارة باستثناء المخولين بكتاب رسمي، كإجراء وقائي لتأمين عملية التصويت». وأعلن أعضاء «المجلس الأعلى للاستفتاء» في مؤتمر صحافي أمس، «مشروع ضمانة حقوق القوميات والأقليات والطوائف في دولة كردستان المستقبلية». وأكدوا أنها «ستكون دولة مدنية فيديرالية تحفظ حقوق الجميع، وستعتمد اللغات الكردية والعربية والتركمانية والسريانية والأرمنية، في إطار نظام فيديرالي تتمكن فيه الأقليات من إدارة مناطقها فضلاً عن إشراكها في المناصب الحكومية وقوات البيشمركة، وسيتم تنظيم العلم الكردي بقانون ليمثل الجميع، على أن تقدم هذه الوثيقة إلى البرلمان للمصادقة عليها». وشهدت كركوك توتراً ومخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة، إثر تدخل قوة أمنية تابعة لحزب طالباني لمنع توزيع صناديق الاقتراع على مراكز التصويت. وأكدت مصادر محلية وقوع اشتباك بين قوتين مسلحتين تابعتين للحزب، وأفادت بوصول مسلحين إلى مركز المدينة يتبعون لجناحين في الحزب. جاء ذلك عقب إعلان مركز تنظيمات الحزب في المحافظة أن «الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء، إلا أن المحافظ القيادي في الحزب نجم الدين كريم رفض القرار وأكد تمسكه بعملية التصويت. وخاطبت القيادية في «الاتحاد» آلا طالباني سكان كركوك وقضاء طوز خورماتو، فقالت إن «قرار تأجيل الاستفتاء جاء بسبب مخاوف من تعرضكم للخطر، وفي حال أي تطور أمني وسياسي سنكون مستعدين للدفاع عن هذه المناطق». ونقلت وسائل إعلام محلية عن «مصادر مطلعة» قولها، إن «قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عقد أمس اجتماعاً في سهل نينوى مع قادة في الحشد الشعبي، بعد اجتماعه مع قادة في حزب طالباني في كركوك، وأخرى أجراها في أربيل للحيلولة دون إجراء الاستفتاء». وفي مؤشر إلى خطورة الموقف، حذرت السفارة الأميركية في بغداد رعاياها من «اضطرابات محتملة في حال إجراء الاستفتاء». وأضافت أنها «ستحد تحركات الأفراد كإجراء وقائي»، ودعت مواطنيها إلى «تجنب السفر إلى الأقاليم المتنازع عليها». وجدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض بلاده الاستفتاء ومواصلة «دعمها الكامل للحكومة وكل خطواتها الرامية إلى حفظ وحدة العراق»، فيما شدد العبادي على «رفضه الاستفتاء واتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لمنع تعرض الأمن والسلم المجتمعيين ووحدة البلاد للخطر». وصعّدت بغداد لهجتها ضد الإصرار الكردي، وأعلن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «التجارب التاريخية أثبتت أن مرحلة ما بعد الحرب تشكل تحدياً يحتم علينا إعادة الاستقرار، والعراق يقف على أعتاب مرحلة جديدة»، مؤكداً «عدم إخضاع الإرادة العراقية للإرادة الأجنبية، كما لا يمكن قبول القرارات اللادستورية من حكومة إقليم كردستان». وحذرت وزارة النفط العراقية في بيان، «كل الأطراف والجهات التي تحاول استغلال الظروف الاستثنائية في الإقليم، والانجرار للسيطرة على مقدرات وثروة الشعب العراقي والعبث بها أو التدخل في شؤون الشركات النفطية، خصوصاً في كركوك». وأكدت رفضها «التدخل في عملها أو وضع اليد على أي مرفق من مرافقها، وإبعاد القطاع النفطي عن الصراعات السياسية أو استخدام الثروة الوطنية كإحدى وسائل الضغط والمساومة على حساب الثوابت الوطنية». وتعالت في بغداد الأصوات المطالبة بإقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وأصحاب المناصب الحكومية والعسكرية الأكراد في حال المضي في عملية الاستفتاء. ودعا النائب عن محافظة نينوى أحمد الجربا «أبناء المناطق المتنازع عليها إلى المكوث في منازلهم ومقاطعة الاستفتاء الباطل». ووصف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، خلال لقائه السفير المصري علاء موسى، الاستفتاء بأنه «مؤامرة أعقبت ما حصل في جنوب السودان»، وحذر من «خطوات مستقبلية تهدد دولاً عربية أخرى». وأعلن رئيس هيئة قوات «الحشد الشعبي» مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، أن «الاستفتاء عمل استفزازي وكسر للأطر التاريخية بين العرب والأكراد، والحكومة الاتحادية ستؤدي مسؤوليتها التي كفلها الدستور لحماية الأراضي العراقية وعدم تقسيمها». وحذر من أن «ذلك سيكلف الجهات الراعية ثمناً باهظاً، وعليه يجب الحوار قبل الاستفتاء وليس بعد التنفيذ». واعتبرت حركة «عصائب أهل الحق» المنضوية في الحشد، أن المشروع الكردي «خطير لا تدعمه سوى إسرائيل، ويهدف إلى تقسيم البلاد، ما يهدد الأمن الوطني وينذر بتصعيد قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه».

البصرة تطبّق نظام الكفيل خلال عاشوراء

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أعلن مجلس محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) عن البدء بتطبيق نظام الكفيل على الداخلين إليها خلال شهر محرم الجاري، بسبب «التهديدات الإرهابية التي وردته» خلال الأسبوع الماضي. وقال المحافظ أسعد العيداني لـ «الحياة»: «بدأنا تطبيق نظام الكفيل على كل من يدخل إلى البصرة من غير مواطنيها، واشترطنا عليه أن يستقبله شخص يعرف به لدى الجهات الأمنية عند المنافذ البرية والبحرية خلال شهر محرم الجاري». وأضاف أن «المحافظة تمر بمرحلة حساسة وقد وردتها معلومات تفيد بنية الجماعات الإرهابية استهداف مدن الجنوب المعروفة بزيادة زخم الكثافة السكانية خلال عاشوراء». وأوضح أن «هذا الإجراء سيكون خلال محرم فقط وفي الأيام الأولى منه تحديداً لتجنب دخول الغرباء أو غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو مواطني المحافظة». وكان العيداني اتفق مع القنصلية الأميركية مطلع الأسبوع على أن دعم المحافظة أمنياً، بناءً على الاتفاق الأمني الإستراتيجي بين البلدين عام 2012 ووافقت القنصلية على تزويد المحافظة معدات لضبط المتفجرات والقضاء على عمليات تهريب المخدرات. وتشهد البصرة تشديدا أمنياً لتفتيش المركبات في غير الأماكن المعروفة، وأفاد بيان لقيادة العمليات بأنها «عملت على تكثيف العمل الاستخباري واتخذت أقصى تدابير الحيطة والحذر والقيام بعمليات استباقية في المناطق الصحراوية بالتنسيق مع حرس الحدود في محافظات الوسط». وأضاف أن «المحافظة ستشهد إقامة المجالس الحسينية وسرادق العزاء والتجمع داخل الحسينيات، وستكون حمايتها مهمة صعبة وعلى الضباط والمسؤولين تأمين الحماية خلال هذه المناسبة». وكانت البصرة تلقت معلومات أمنية من دائرة الاستخبارات المركزية تفيد بعزم الجماعات الإرهابية تكرار استهداف مدن الجنوب بعد التفجيرات في محافظة ذي قار بداية الشهر الجاري وقد اسفرت عن قتل وإصابة أكثر من 175 شخصاً.

الجيش العراقي ينسق مع «البيشمركة» في معركة الحويجة

الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... أعلنت قيادة العمليات في الحويجة استكمال المرحلة الأولى بتحرير قرى عدة من قبضة «داعش»، وتوصل الجيش وقوات «البيشمركة» الى اتفاق على التعاون في ما يتعلق بهذه العمليات غرب كركوك، وأعلنت الشرطة الاتحادية استعادة الجانب الأيسر من الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين بالكامل. وقال قائد القوات الخاصة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع والألوية- 3 و4 و5 و10 من الحشد الشعبي حررت قرى الأغات وتل النوار والسرودة والعكلة والسريج وهنيجرة والشاوي والرحمة وحكنه وشط الجدر والدر ورسم حويش والحسج والزرارية والنميصة وشميط والشك والصباغية والراويين وصبيج العليا وصبيج السفلى وعرب خليل حسن وغدير الشوك وجاسم الرباب». وأضاف ان «القوات تمكنت ايضاً من تحرير ناحية الزاب بالكامل والسيطرة على الضفة الشمالية لنهر الزاب الأسفل، وتكمل الصفحة الثالثة وتكون قد اكملت واجباتها في المرحلة الأولى من تحرير الحويجة». إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «الطيران العراقي، بناء على معلومات دقيقة نفذ 10 طلعات اسفرت عن قتل 21 ارهابياً من عصابات داعش وتدمير 3 عجلات مفخخة وعجلة تحمل أحادية في قرى الحنكة ولعكله والزاب والصباغية وتل النوراره». في هذه الأثناء، توصل الجيش وقوات «البيشمركة» إلى اتفاق من خمس نقاط حول معركة الحويجة، تم توقيعه في بحضور ممثلي «التحالف الدولي»، وتضمنت نقاط الاتفاق «فتح البيشمركة الطريق أمام الجيش، جنوب كركوك، وكذلك أمام النازحين. وإرسال مساعادات لوجستية الى الجيش متى احتاج إليها، فضلاً عن المشاركة بالإسناد عبر القصف المدفعي، مقابل عدم انسحاب القوات الكردية من أي منطقة موجودة فيها. وجاء توقيع الاتفاق، فيما أعلن الفرع الثاني من تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» الليلة الماضية وصول قوات من مكافحة الإرهاب في كردستان إلى كركوك للمشاركة في معركة الحويجة. في صلاح الدين، قال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان إن قواته» تمكنت أمس من تحرير أيسر الشرقاط»، وأضاف «انتهت الصفحة الثالثة من المرحلة الأولى من عمليات تحرير الحويجة». وقالت مديرية «الحشد الشعبي» في بيان إن عمليات تحرير الحويجة انطلقت الخميس الماضي وكانت «المرحلة الأولى تتضمن ثلاث صفحات لتحرير الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط وناحية الزاب بمشاركة تشكيلات الحشد والشرطة الاتحادية والرد السريع والجيش وصقور طيران الجيش». وأكدت «تمكن أبطالنا والقوات الأمنية من تحرير مساحة واسعة بلغت أكثر من ١٢٠٠ كلم٢ في وقت قياسي خلال ثلاثة أيام، وإجلاء آلاف العائلات التي كانت في مناطق يسيطر عليها داعش»، وتابع البيان ان «القوات المجحفلة تمكنت من إنجاز الواجب المكلفة به خلال ٧٢ ساعة ولن نكتفي بهذا القدر وسنستمر بتحرير آخر شبر من العراق وتطهيره من دنس الإرهاب». وأعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي ان «القوات المشتركة نفذت اليوم (أمس) عملية واسعة نجحت خلالها بتطهير مناطق مهمة في قاطع صلاح الدين، ومنها جسر الزركة والطريق الرابط بين تكريت والطوز». وأضاف أن «حماية هذه المناطق ونشر قوات فيها ساهما في قطع كل الطرق امام عناصر داعش الذين كانوا يستخدمونها للإمدادات بين قضاء الحويجة وحدود ديالى وصلاح الدين»، وأوضح ان «داعش فقد كل المناطق التي كان ينشط فيها، بعدما فرضت القوات الأمنية والحشد الشعبي سيطرتهما على المناطق الحدودية بين المحافظتين».

إعدام 40 متهماً بالإرهاب في الناصرية

الحياة...بغداد - جودت كاظم .. نفذت وزارة العدل العراقية عقوبة الإعدام بـ40 مداناً بالإرهاب من نزلاء سجن «الحوت» في محافظة الناصرية، فيما توقعت أطراف نيابية الانتهاء من تعديل بعض فقرات قانون العفو العام وعرضه على التصويت خلال الجلسات المقبلة. وقال محافظ ذي قار يحيى الناصري، خلال مؤتمر صحافي أمس في حضور وزير العدل حيدر الزاملي، إن «الحكومة المحلية لن تسمح بعد اليوم ببقاء إرهابي محكوم بالإعدام يوماً واحداً في سجن الحوت». أضاف أن «ذي قار طالبت رئيس الوزراء بسرعة المصادقة على الأحكام ضد الإرهابيين النزلاء في سجن الناصرية المركزي، وقد نفذت وزارة العدل اليوم (أمس) الإعدام بـ40 إرهابياً دينوا بقضايا مختلفة». يذكر أن ذي قار شهدت هجوماً إرهابياً استهدف مطعماً عند أحد مداخلها الغربية راح ضحيته أكثر من ٢٠٠ شخص، فضلاً عن تفجير نقطة تفتيش قريبة من المطعم. من جهة أخرى، قال النائب زاهر العبادي لـ «الحياة»، إن «اللجنة القانونية تعكف على إعادة صوغ الفقرات الخلافية من قانون العفو العام وفقاً لملاحظات الكتل، وبين تلك النقاط أو الفقرات ما يتعلق بجرائم الخطف والتبعات المتعلقة بها واستثناؤها من العفـــو، فضلاً عن فقرة تحديد مدة العفو من سنة إلى سنة ونصف السنة على أن لا يشمل ذلك القضايا التي ارتكبت بعد إقرار القانون بعام واحد لضمان عدم شمول أكبر مجموعة من المتورطين وعدم التلاعب بملفاتهم». وأضاف أن «هناك فقرات تتعلق بإعادة محاكمة مدانين وتخفيف عقوباتهم ومن المؤمل أن تطرح ذلك اللجنة المعنية بالتعديل على التصويت». وكان رئيس اللجنة القانونية محسن السعدون قال إن «البرلمان صوت على التعديل الأول لقانون العفو العام المرسل من الحكومة واللجنة قامت بدراسته، فضلاً عن مناقشات مستفيضة على مدار ستة أشهر في لجان مشتركة من مجلس الوزراء ومجلس النواب». وأضاف أن «التصويت جاء في ظل وجود دعاوى كثيرة متوقفه على تنازل المشتكي»، مشيراً إلى أن «المادة المصوت عليها لا تشترط حضور الممثل القانوني». وتابع أن «تأخير تنفيذ قانون العفو العام جاء لوجود أعداد كبيرة ممن شملو بالقانون رقم 19 لعام 2008، ولم يطلق سراحهم»، لافتاً إلى أن «القانون المصوت عليه لا يشمل الجرائم التي تزيد عقوبتها على سنتين».

كم يبلغ إنتاج كردستان العراق من النفط.. وما نسبته عالميا؟

عكاظ...رويترز (بغداد).. يبلغ إنتاج إقليم كردستان العراق نحو 650 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقوله، بما في ذلك نحو 150 ألف برميل من مناطق كركوك المتنازع عليها. ويمثل إنتاج المنطقة 15% من إجمالي إنتاج العراق من النفط ونحو 0.7% من إنتاج النفط العالمي. وتطمح حكومة كردستان العراق إلى زيادة الإنتاج إلى أكثر من مليون برميل يوميا بحلول نهاية العقد الحالي. وفي وقت سابق، حث العراق الدول الأجنبية (الأحد) على وقف استيراد النفط الخام مباشرة من إقليم كردستان العراق وقصر التعاملات فيما يتعلق بالنفط على الحكومة المركزية. ووردت هذه الدعوة في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجاءت ردا على خطة حكومة كردستان العراق إجراء استفتاء على الاستقلال يوم الاثنين. ويبدو أن بيان الحكومة المركزية موجه في الأساس لتركيا الدولة التي يمر منها كل النفط الخام الذي يتم إنتاجه في إقليم كردستان. ويُنقل النفط عبر خطوط أنابيب إلى ساحل تركيا المطل على البحر المتوسط لتصديره. وقال البيان إن بغداد "تطلب من دول الجوار ومن دول العالم التعامل مع الحكومة العراقية الاتحادية حصرا في ملف المنافذ والنفط". وتعارض الحكومة العراقية دائما بيع حكومة كردستان العراق النفط الخام بشكل مستقل وحاولت في مناسبات كثيرة وقف شحنات النفط الكردي. والخلافات القائمة منذ فترة طويلة بشأن الأرض والموارد النفطية من بين الأسباب الرئيسية التي أشارت إليها حكومة كردستان العراق في سعيها للاستقلال.

 

 



السابق

مقتل أركان حرب الحوثي.. والمخلوع يفشل في رفع حصار عائلته ورسوم الحوثيين تهدد 5 ملايين طالب...إطاحة قيادي في «الأمن المركزي» الحوثي بحجة و44 قذيفة عشوائية على مديرية الصلو خلال 24 ساعة..هادي: الميليشيات تسيطر على 70 % من موارد اليمن والتقى غوتيريش.... وأكد نقاشه خطة الحديدة مع ولد الشيخ...اتهامات لانقلابيي اليمن برفع سعر الغاز المسال 60% والأثمان بمناطق سيطرة الميليشيات تزيد 4 أضعاف عن بقية البلاد...الأمم المتحدة: الحرب أجبرت عائلات يمنية على العيش في الكهوف والانقلابيون يعاقبون رافضي التجنيد بقطع الإنترنت..تدمير صاروخ باليستي أُطلق باتجاه خميس مشيط..الجبير: زيارة الملك سلمان لموسكو... تاريخية..تمارين عسكرية مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن استراتيجية لتعزيز توحيد العمليات..عبد الله بن زايد يقدم خطة من 4 محاور لإعادة الاستقرار في المنطقة...

التالي

السيسي إلى الإمارات اليوم لبحث المصالحة الفلسطينية والأزمة القطرية وإسقاط الجنسية عن 3 مصريين تجنسوا بـ«الإسرائيلية»....وزير الداخلية المصري: قواتنا تمتلك «زمام المبادرة» في معركتها ضد الإرهاب ...تشاور بين القاهرة وروما في الملف الليبي وسبل استعادة الاستقرار لـ «ضمان أمن المتوسط»..إغلاق وسط طرابلس وإعلان الطوارئ تحسباً لمظاهرة ضد حكومة الوفاق...الجيش الأميركي: مقتل 17 من «داعش» في ضربات جوية بليبيا...لجنتا الحوار الليبي تجتمعان في تونس غداً لمناقشة تعديل الاتفاق السياسي...مقتل 3 جنود من الأمم المتحدة بانفجار في مالي..اشتباكات واعتقالات في الخرطوم خلال احتجاج على حكم بإعدام طالب...إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين....


أخبار متعلّقة

50 قتيلا على الأقل في هجوم جنوب العراق تبناه تنظيم داعش..وبغداد تُصعِّد الضغوط على أربيل بإقالة محافظ كركوك.. قيادة إقليم كردستان تدرس خطة غربية لتأجيل الاستفتاء... تركيا تحذر أكراد العراق من «ثمن» تعنتهم و«الحشد» يخشى حرباً أهلية..رفض كردي حاد لإقالة محافظ كركوك والبرلمان اتخذ القرار بناء على طلب العبادي... وكريم يرفض التنفيذ..بارزاني يدرس اقتراحاً دولياً «يلغي» الاستفتاء...تركيا تحض كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء مشيرةً إلى أن إسرائيل البلد الوحيد المؤيد له...المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تحذر من مواجهات مسلحة في المناطق المتنازع عليها....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,783,136

عدد الزوار: 6,914,762

المتواجدون الآن: 115