مقتل أركان حرب الحوثي.. والمخلوع يفشل في رفع حصار عائلته ورسوم الحوثيين تهدد 5 ملايين طالب...إطاحة قيادي في «الأمن المركزي» الحوثي بحجة و44 قذيفة عشوائية على مديرية الصلو خلال 24 ساعة..هادي: الميليشيات تسيطر على 70 % من موارد اليمن والتقى غوتيريش.... وأكد نقاشه خطة الحديدة مع ولد الشيخ...اتهامات لانقلابيي اليمن برفع سعر الغاز المسال 60% والأثمان بمناطق سيطرة الميليشيات تزيد 4 أضعاف عن بقية البلاد...الأمم المتحدة: الحرب أجبرت عائلات يمنية على العيش في الكهوف والانقلابيون يعاقبون رافضي التجنيد بقطع الإنترنت..تدمير صاروخ باليستي أُطلق باتجاه خميس مشيط..الجبير: زيارة الملك سلمان لموسكو... تاريخية..تمارين عسكرية مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن استراتيجية لتعزيز توحيد العمليات..عبد الله بن زايد يقدم خطة من 4 محاور لإعادة الاستقرار في المنطقة...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2017 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2299    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل أركان حرب الحوثي.. والمخلوع يفشل في رفع حصار عائلته ورسوم الحوثيين تهدد 5 ملايين طالب...

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... فشل المخلوع علي صالح وقياداته حزب المؤتمر الشعبي، في إثناء ميليشيا الحوثي عن قراراتها بإقصاء الحزب وتصفية قياداته بعد أن رفضت رؤية حل تقدم بها المخلوع أمس الأول. وقال مصدر مسؤول في حزب المؤتمر لـ«عكاظ»: لا يوجد أي اتفاق بين صالح والحوثيين لإنهاء الخلاف وإعادة التحالف، ولكن ما حصل أن هناك رؤية تقدم بها اللجنة الدائمة برئاسة صالح تتضمن عددا من المقترحات لإجراء حوار بين الطرفين وإعادة النظر في كل حكومة الانقلاب، ووقف الممارسات الاستفزازية لميليشيات الحوثي بحق المخلوع وأقاربه وقياداته، وإنهاء الحصار التي تفرضه على مقرات الحزب ومنازل صالح وعائلته. وأضاف المصدر، أن الميليشيات الحوثية رفضت رؤية المخلوع للحل، واعتبرتها شروطا مسبقة من جانبه، وطالبت الميليشيات بسرعة استقالة صالح من الحزب ومن الحياة السياسية والتخلي عن هيمنته على الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع، ووصف الوضع بالمتوتر رغم إفراج الحوثيين عن نشطاء وإعلاميي الحزب. في غضون ذلك، قتل أركان حرب قوات الأمن المركزي المعين من الحوثيين في محافظة حجة عمار أبو خرفشة، أثناء معارك مع الجيش الوطني في جبهة مديرية حرض مساء أمس الأول. من جهة أخرى، فرضت الميليشيات الانقلابية رسوم تسجيل على الطلبة في المدارس الحكومية التي تقع تحت سيطرتها تصل إلى خمسة آلاف ريال على كل طالب، إضافة إلى ألف ريال شهرياً كرسوم دراسية، ما تسبب في حرمان آلاف الطلبة من الالتحاق بمدارسهم لعدم قدرة أسرهم على دفع الرسوم المخالفة للدستور. وتزامنت هذه الإجراءات مع مخاطر تنفيذ الإضراب الشامل الذي دعت إليه نقابة المعلمين للمطالبة بدفع رواتب نحو 166 ألف معلم، والذي قد يؤدي إلى حرمان أربعة ملايين ونصف المليون تلميذ من مواصلة دراستهم هذا العام.

إطاحة قيادي في «الأمن المركزي» الحوثي بحجة و44 قذيفة عشوائية على مديرية الصلو خلال 24 ساعة

تعز: «الشرق الأوسط».. سقط أركان حرب الأمن المركزي الانقلابي عمار أبو خرفشة، ضمن حصيلة قتلى ميليشيات الحوثي وصالح في معارك تحرير تخوضها قوات الجيش اليمني في محافظة حجة المحاذية للسعودية، فيما رصد الجيش اليمني الوطني 44 صاروخا وقذيفة أطلقتها الميليشيات على قرى سكنية بمديرية الصلو منذ مساء الجمعة وحتى مساء السبت. في الأثناء، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اهتمام القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي بمحافظة تعز وتوفير الخدمات الأساسية وأبرزها «صرف مرتبات الموظفين المدنيين، واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظة». جاء ذلك خلال لقائه، في قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن أمس الأحد، محافظ تعز علي المعمري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، ناقش معهما الأوضاع الأمنية والعسكرية والخدمية واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة، وذلك طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». كما استمع رئيس الوزراء، إلى شرح مفصل من محافظ المحافظة عن الحالة الأمنية والخدمية في المحافظة وجهود السلطة المحلية والجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية من أجل تطبيع الأوضاع وعودة عمل مؤسسات الدولة. وقال بن دغر، إن «تعز تمثل بوابة النصر وقلعة الصمود والحرية، وبتحريرها ينهزم الانقلاب عسكرياً ومعنوياً، وإنه ينتظرها مستقبلاً واعدا بالعطاء والإنجاز»، منوهاً أن المحافظة «ستشهد خلال الفترة القادمة سلسلة من المشاريع الخدمية التي من شأنها تخفيف معاناة المواطنين التي تسبب فيها الانقلابيون بشنهم الحرب الظالمة على المدينة، وتدمير البنية التحتية واستهداف الأطفال والنساء والمصالح العامة والخاصة». وشدد على ضرورة تحصيل الإيرادات وإيداعها فرع البنك المركزي في المحافظة وذلك لضمان استمرار صرف المرتبات وإيجاد تنمية حقيقية في المحافظة. ومن جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، أنه بناءً على توجيهات الرئيس هادي بإعادة بناء وتأهيل ودمج الجيش فإنه «سيتم تدريب منتسبي القوات المسلحة من مختلف محافظات الجمهورية، للقيام بمهامها الوطنية في الدفاع عن الوطن والشرعية من القوي الانقلابية». وبدوره، أطلع محافظ تعز رئيس الوزراء على المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، مشيداً، في الوقت ذاته، بدعم الرئيس هادي ورئيس الوزراء الذي يقدمونه لأبناء المحافظة وآخره التوجيه بصرف مرتبات الموظفين في محافظة تعز. كما ثمن محافظ محافظة تعز علي المعمري، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم محافظة تعز، والإسهام في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهالي المحافظة نتيجة الحصار والحرب التي تشنها الميليشيات الانقلابية ضد محافظة تعز. وأشار، خلال لقائه السبت الدكتور صالح الذيباني، مسؤول مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذا المدير التنفيذي لائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بالعاصمة المؤقتة عدن بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى الأدوار المبكرة لمركز الملك سلمان لإغاثة محافظة تعز عبر الإنزال الجوي للمعونات والمواد الطبية وكذا قوافل الإغاثة، وكافة الجهود والمواقف الإنسانية للمركز والتي قال عنها بأنها تنطلق من مبدأ الأخوة وروابط العقيدة والدين والإنسانية. واستعرض اللقاء خطة توزيع ستة وسبعين ألفا ومائتين وخمسين سلة غذائية جديدة عبر ائتلاف الخير مقدمة من مركز الملك سلمان لعدد 14 مديرية من مديريات محافظة تعز، وضرورة تقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ الخطة في المناطق والمديريات المستهدفة. وشدد المحافظ المعمري في اللقاء على «أهمية تحييد العمل الإنساني والنأي به عن الصراعات الجانبية وتقديم كافة التسهيلات لأداء المنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والتغلب على المعوقات التي تواجه عمل هذه المنظمات». جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في بيحان وصرواح ودمت وتعز وميدي، وسط تقدم قوات الجيش الوطني وتحقيقها التقدم الكبير وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وفي تفاصيل العمليات العسكرية في محافظة حجة، سقط عشرات الانقلابيين بين قتيل وجريح في هجوم معاكس شنته قوات الجيش على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهة ميدي الساحلية، بعدما شنت الأخيرة هجماتها المباغتة على مواقع الجيش جنوب شرقي المدينة في محاولة منها استعادة مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية وهي المحاولات التي باءت بالفشل. وطبقا لبيان عسكري صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة، على موقعه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد «لقي أركان حرب الأمن المركزي بمحافظة حجة التابع للميليشيا الانقلابية المدعو عمار أبو خرفشة، مصرعه مع العشرات من عناصر الانقلابيين خلال المعارك الدائرة في جبهة حرض الحدودية بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح، الحوثي وصالح، حيث يعتبر أبو خرفشة أخو المشرف الأمني للميليشيات الانقلابية لمحافظات حجة والمحويت والحديدة نائف أبو خرفشة». وأضاف أن «القيادي الحوثي أبو خرفشة، يعتبر القيادي الحوثي الثاني الذي لقي مصرعه خلال ثلاثة أيام في جبهة حرض بعد فؤاد الجبري المكنى بأبو أمجد، مسؤول الإمداد والإسناد بجبهة حرض». وفي ريف تعز، قتل أربعة انقلابيين عقب محاولات تسللهم إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة الصيار التي استعادتها قوات الجيش الوطني، في الوقت الذي تصعد من قصفها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على قرى الصيار وعدد من قرى مديرية الصلو، جنوب تعز. وقابل تقدم الجيش الوطني وثباته على مواقع في الصيار والمواقع المحررة، إسناد جوي من مقاتلات التحالف التي كثفت من تحليقها على مديرية الصلو وشن غاراتها على تعزيزات عسكرية ومواقع للانقلابيين ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية بصفوف الميليشيات الانقلابية، بحسب تأكيدات مصادر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط». وقالت المصادر ذاتها إن الجيش الوطني كثف من قصفه على مواقع الانقلابيين في أطراف الصلو بما فيها مواقع عسكرية في قرية الحود والعقيبة والشرف. على الصعيد ذاته، شهدت جبهة المتون في محافظة الجوف اشتباكات متقطعة بين الجيش والميلشيات في الوقت الذي تجري قوات الجيش استعداداتها العسكرية لاستكمال السيطرة على ما تبقى من الجوف، وذلك في الوقت الذي تحشد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قواتها إلى ما تبقى من مواقعها في جبهات حام ومرزية، طبقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». وتصدت قوات الجيش الوطني لمحاولات تقدم الانقلابيين إلى مواقعها شرق صرواح بمحافظة مأرب، وأجبرتها على التراجع إلى مواقعها. وتزامن ذلك مع تمكن قوات الجيش من إحباط هجوم للانقلابيين على مواقعها شرق مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وبحسب المصادر العسكرية فقد اندلعت المواجهات عقب محاولات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش في العكدة والعلم. وتجددت المعارك في مريس بمحافظة الضالع بالتزامن مع قصف الجيش الوطني لتجمعات الانقلابيين في القرين. وفي محافظة البيضاء، تواصل الميليشيات الانقلابية قصفها لمنازل المواطنين في الاجردي والجماجم وآل برمان بمديرية الزاهر، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المواطنين وإثارة الهلع والخوف في أوساط النساء والأطفال، علاوة على نزوح العشرات من الأسر من منازلها، وسقوط عدد من القتلى والجرحى.

هادي: الميليشيات تسيطر على 70 % من موارد اليمن والتقى غوتيريش.... وأكد نقاشه خطة الحديدة مع ولد الشيخ

نيويورك: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تسيطر على ما يقارب 70 في المائة من موارد الدخل القومي اليمني كالضرائب وإيرادات الشركات والمصانع العامة ومع هذا يطالبون الحكومة بدفع مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خطة تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد لإدارته بإشراف الأمم المتحدة التي وافقت عليها الحكومة ورفضتها الميليشيات الانقلابية. وأضاف الرئيس هادي في مقابلة مع «العربية» نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نصا: إن الميليشيات الانقلابية رفضت الخطة بسبب حجم العائدات المالية من الميناء والتي تستحوذ عليها الميليشيات وتستخدمها لتمويل عملياتها العسكرية ضد المدنيين في المحافظات، لافتاً إلى أن الميليشيات رفضت أيضاً مقترحاً بتوريد إيرادات الميناء إلى فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة وصرف مرتبات الدولة في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم عن طريقه. وقال الرئيس هادي إن الميليشيات الانقلابية عملت على نهب المال العام وسحبت قرابة خمسة مليارات دولار من البنك المركزي اليمني في صنعاء وحولته إلى فرع البنك في صعدة المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية المتمردة وهو ما دفع بالحكومة الشرعية إلى اتخاذ قرار بنقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن، مضيفاً أن الحكومة الشرعية على الرغم من إمكانياتها المحدودة إلا أنها تمكنت من صرف مرتبات الموظفين في المحافظات المحررة. وحول مكان تواجد زعيم جماعة الحوثي المتمردة، عبد الملك الحوثي، قال الرئيس هادي ساخراً، «أتوقع أن يكون موجوداً في أحد كهوف صعدة، فهو بانتظار المهدي المنتظر يأتي على خيل بيض ليتحركوا سوياً إلى مكة المكرمة، وطبعاً هذه القصة هي من القصص التي ترويها الجماعة للأطفال الآن»، مؤكدا أن الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية في ظل تعنت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي ما زالت تستمد قرارها من إيران... مشيراً إلى أن حكومة الشرعية وعلى الرغم من ذلك ستظل تمد يدها للسلام لأنها المسؤولة عن الشعب وعن رفع المعاناة عنه. إلى ذلك، التقى هادي مساء أول من أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، وفِي اللقاء، عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن بذل قصارى جهوده لدعم اليمن على مختلف المناحي وصولا لتحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار وتعافي الحياة وعودة التنمية المستدامة. وعبر هادي عن أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لليمن لتجاوز تحدياته ووضع حد لتمرد القوى الانقلابية التي لا تزال إلى اللحظة تحاصر المدن وتقتل الأطفال والعزل الأبرياء في تعز وغيرها من المدن. وقال الرئيس اليمني: «سنظل دوما دعاة سلام ونسعى لتحقيقه انطلاقا من مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا اليمني كافة»، مؤكدا في هذا الصدد حرصه على العمل للتخفيف من المعاناة الإنسانية بوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين في كل المناطق وفي مقدمتها المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وأكد هادي وفقا لـ«سبأ» على دعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ تجسيدا للدعم والتجاوب المتواصل والصادق في محطات السلام والحوار المختلفة الذي تعاملت به الحكومة بشكل إيجابي بكافة محطاته وآخرها مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وأكد على أهمية بذل مزيد من التنسيق بين المنظمات الأممية والحكومة الشرعية وعلى أهمية ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.

اتهامات لانقلابيي اليمن برفع سعر الغاز المسال 60% والأثمان بمناطق سيطرة الميليشيات تزيد 4 أضعاف عن بقية البلاد

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري.. أدى تلاعب المتمردين الحوثيين بأسعار الغاز المسال، إلى ارتفاع جنوني في أسعار أسطوانات الغاز التي يتم توجيه 60 في المائة منها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي؛ ما أدى إلى ارتفاع الأسعار أكثر من 400 في المائة، لتصعد من 1200 ريال يمني (4.8 دولار) إلى 5000 ريال يمني (20 دولاراً). وقال المهندس شوقي المخلافي، وكيل وزارة النفط اليمنية لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة الشرعية تهتم بالشعب اليمني كله، وبناءً على هذه المسؤولية زودت الشركة اليمنية للغاز، جميع أرجاء الوطن بمادة الغاز المنزلي، لكن الميليشيات الحوثية دمرت المؤسسات بطريقة ممنهجة، وتمارس الجباية غير القانونية والمضاربة في الأسواق السوداء؛ ما أدى إلى اختفاء الأسعار الرسمية والوصول إلى أسعار خيالية». ولفت إلى أن الأسعار الرسمية كما هي ولم يجرِ عليها أي تعديلات من وزارة النفط التي تنتج حالياً ما يقارب 75 قاطرة غاز، وتبلغ حمولة كل قاطرة 25 طناً من الغاز، ويستخدم الطن الواحد لتعبئة 86 أسطوانة، توزع على حسب الكثافة السكنية لكل محافظة ومدينة في اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. وأشار إلى أن السعر الرسمي لأنبوبة الغاز 1200 ريال يمني (4.8 دولار)، وبهذا السعر تذهب للمحافظات اليمنية كافة بما فيها الخاضعة لسيطرة الانقلابيين؛ إذ يخصص للمحافظات الواقعة تحت سيطرة التمرد الحوثي أكثر من 60 في المائة من حجم الإنتاج. وأوضح المخلافي، أن الأسعار في المناطق المحررة تصل في أسوأ الأحوال إلى 1500 ريال (ستة دولارات) لأنبوبة الغاز، لكن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات وبسبب تضييق الخناق على الشعب اليمني وصل سعر الأنبوبة في الأسابيع الأخيرة إلى 5000 ريال يمني (20 دولاراً). وركّز على أن الحكومة الشرعية وبالتعاون مع التحالف العربي والأمم المتحدة تسمح بوصول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لكن الميليشيات الحوثية تبيع المشتقات بأسعار تفوق الضعف عن التكلفة التي تشتريها من السوق الدولية. وأكد، أن الحوثيين يفرضون الإتاوات على المحطات التي تبيع المشتقات النفطية، كما ينشئون نقاطاً ميليشياوية في الطرقات لأخذ ضرائب جمركية على الشحنات القادمة من الموانئ والمنافذ إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. وبحسب وكيل وزارة النفط اليمنية، تم منع أي ممارسات للجشع في المناطق المحررة من خلال عمل علاقة شراكة مع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية لمواصلة ضبط الأسعار في المحافظات التابعة للسلطة الشرعية، وإعداد تقرير عن أي محطة مخالفة والرفع بها إلى الوزارة التي توقفها وتحرر مخالفة مالية بحقها. ووفقاً للمخلافي، فإن المحافظات التي تقع تحت سلطة الميليشيات الانقلابية لم تستطع الحكومة الشرعية الحد من الاختلالات السعرية فيها، ولن يتم الحد منها إلا بتحرير هذه المناطق من سلطة الانقلابيين، وتمكين الحكومة الشرعية من تلبية احتياجات المواطن وفرض القانون والرقابة. وفي السياق ذاته، أكد غمدان الشريف، السكرتير الصحافي لرئاسة مجلس الوزراء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة اتخذت إجراءات عدة تضمن وصول المساعدات والمواد الغذائية والتجارية إلى المحافظات التي لا تزال تقبع تحت سلطة الانقلابين، خصوصاً بعد أن سخّر الانقلابيون ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة وتحويل المساعدات بالكامل إلى عناصر الميليشيا دون المواطنين. وبحسب الشريف، استحدثت ميليشيات الحوثي عند مداخل المدن التي يسيطرون عليها منافذ جمركية مخالفة للأنظمة والقوانين يحصلون من خلالها على رسوم إضافية على المواد الاستهلاكية والغذائية؛ ما يشكل عبئاً إضافياً على المواطن؛ إذ تباع أنبوبة الغاز في محافظة مأرب القريبة من صنعاء بـ1500 ريال (ستة دولارات)، ويتضاعف ذلك ثلاثة أضعاف في صنعاء الواقعة تحت سلطة الانقلاب. وتابع: الحكومة الشرعية تزود جميع المحافظات بالغاز بالأسعار الرسمية المعتمدة في القانون، لكن طمع الميليشيات وعدم المبالاة بمعاناة المواطنين والمبالغة في تحصيل الرسوم تحت مسميات مخالفة للقانون والأخلاق كرسوم دعم ما يسمى المجهود الحربي، وأخذ الخمس ضاعف الأسعار بشكل جنوني». وشدد على أن البضائع تصل إلى صنعاء والحديدة وكل المحافظات من ميناء عدن والمكلا ونشطون والوديعة بشكل يومي، ويرسل الغاز من مأرب إلى جميع المحافظات بشكل مستمر دون انقطاع.

الأمم المتحدة: الحرب أجبرت عائلات يمنية على العيش في الكهوف والانقلابيون يعاقبون رافضي التجنيد بقطع الإنترنت

عدن - «الراي» ... دفعت الأوضاع المأسوية في اليمن الناجمة عن الحرب والانقلاب على الشرعية بالكثير من العائلات إلى اتخاذ الكهوف أو المساكن البدائية أماكن لجوء. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عبر حسابه في «تويتر»، أمس، أن «أسراً يمنية اضطرت للعيش في الكهوف، بسبب الحرب المتفاقمة في البلاد». وأضاف أن «أكثر من 10 في المئة من سكان اليمن (البالغ عددهم نحو 27 مليون نسمة) يعانون من النزوح»، وأن «بعض الأسر اضطرت للعيش في الكهوف أو مساكن بدائية في ظل الافتقار إلى مرافق إيواء أساسية». من ناحية أخرى، قال الرئيس عبدربه منصور هادي إنه لا يتوقع أن يصل الخلاف بين شريكي الانقلاب على الشرعية (ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح) إلى حد الصدام العسكري. وأضاف، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن «ما بين الطرفين خلاف سياسي حول السلطة وطريقة الحكم... وهما يعرفان أن الصدام المسلح بينهما يعني نهايتهما، ولذلك سيظل الخلاف سياسياً»، مشيراً إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 70 في المئة من موارد الدخل القومي في البلاد. ورأى أن «الحل العسكري هو الأرجح» للأزمة المتصاعدة في بلاده منذ 3 أعوام، «في ظل تعنت الحوثيين وصالح»، مضيفاً أن حكومته «تمد يدها للسلام حرصاً على رفع المعاناة عن اليمنيين... وأن على جماعة الحوثي المتمردة إذا أرادت الانخراط في العمل السياسي تسليم السلاح وتشكيل حزب سياسي يعمل وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية». وعن عدم عودته إلى العاصمة الموقتة عدن، رد بأنه قادر على العودة إليها في أي وقت يشاء. ومع بداية العام الدراسي الجديد في اليمن، فوجئ أولياء أمور طلبة المرحلتين الأساسية والثانوية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات بفرض رسوم تسجيل على الطلبة في المدارس الحكومية مقدارها 5 آلاف ريال يمني على كل طالب، إضافة إلى ألف ريال تدفع شهرياً كرسوم دارسة. في سياق متصل، لجأ الحوثيون إلى عقوبة جديدة بحق الشباب الذين يرفضون القتال في صفوف ميليشياتهم، إذ قطعوا شبكات الانترنت في ضواحي عدد من المدن خصوصاً في العاصمة صنعاء. وشكا عدد من الموالين للحوثيين في قرية القابل، في محافظة صنعاء، من حملة عشوائية استهدفت شبكات الانترنت في قريتهم والمناطق المجاورة بقوة السلاح من دون أي مسوغ قانوني، وأرجع بعضهم سبب قطع الشبكات إلى رفض الشباب تجنيدهم في الميليشيات. على صعيد آخر، تمكنت قوات الدفاع الجوي في السعودية من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون باتجاه المملكة، ليل أول من أمس. وقال الناطق باسم تحالف إعادة الشرعية لليمن تركي المالكي، «اكتشفت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، وتحديدا مدينة خميس مشيط، حيث تم اعتراضه دون وقوع أي خسائر، وردت قوات التحالف الجوية باستهداف موقع الإطلاق».

تدمير صاروخ باليستي أُطلق باتجاه خميس مشيط

الرياض، دبي - «الحياة» .. دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً اطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه خميس مشيط في جنوب السعودية مساء أمس (السبت)، فيما تمكن الجيش الوطني اليمني من اسقاط طائرة تجسس في محافظة الجوف اليمنية. وقال الناطق الرسمي لقوات «تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن» العقيد الركن تركي المالكي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس): «في تمام الساعة 22.03 من مساء اليوم اكتشفت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة فتم اعتراضه وتدميره من دون وقوع أي خسائر»، مشيراً إلى أن «الصاروخ اطلق باتجاه مدينة خميس مشيط، وأن قوات التحالف الجوية استهدفت في حينه موقع اطلاقه». وأضاف المالكي أن «السيطرة على الأسلحة الباليستية من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيات الحوثيين المسلحة يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد التحالف أن استمرار المليشيات المسلحة في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني خصوصاً من ميناء الحديدة والواقع تحت سيطرة الانقلابيين». إلى ذلك، أفاد موقع «سبتمر.نت» التابع للجيش اليمني أن «أبطال الجيش الوطني أسقطوا طائرة الاستطلاع التابعة للمليشيات أثناء قيامها بتصوير مواقع الجيش الوطني بجبهة حام بالمتون في محافظة الجوف». وهذه طائرة الاستطلاع الثالثة التي يسقطها الجيش اليمني خلال الأربعة الأيام الماضية. وأشار «سبتمبر.نت» إلى أن مقاتلات التحالف العربي دمرت آلية عسكرية تابعة للمليشيات الانقلابية بالقرب من موقع الغرفة بمديرية المصلوب. ونقل عن مصادر ميدانية قولها إن «غارة جوية استهدفت طاقماً للمليشيات كان يحمل على متنه تعزيزات عسكرية وأفراداً وتمكنت من تدميره كلياً وقتل من كان على متنه». وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً أمس على قرى سكنية في مديرية الصلو جنوب شرقي محافظة تعز، تزامناً مع استهداف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لمواقعها في المديرية. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«سبتمبر.نت» أن الميليشيات الانقلابية أطلقت 44 صاروخ كاتيوشا وقذيفة على قرية الصيار التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أول من أمس. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استهدفت بالمدفعية مواقع وثكنات عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية، في قرى الحود والعقيبة والشرف، مشيرة الى إن الاستهداف يأتي «رداً على قصف الميليشيات الانقلابية المناطق المحررة»، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية في المناطق المستهدفة. وفي مديرية عسيلان في محافظة شبوة، اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس في جبهة العلم والعكدة بعدما حاولت الميليشيات الانقلابية التسلل إلى أحد مواقع الجيش والمقاومة في الجبهة، إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل بعدما تصدى الجيش الوطني ورجال المقاومة لها. وكذلك اندلعت مواجهات في منطقة المشجح في جبهة صرواح بمحافظة مأرب بعدما حاولت الميليشيات التسلل إلى أحد مواقع الجيش إلا أن قوات الجيش أجبرت المهاجمين على التراجع بعدما كبدتها خسائر في الارواح والعتاد.

الجبير: زيارة الملك سلمان لموسكو... تاريخية

الراي...موسكو - وكالات - أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المرتقبة إلى روسيا، الشهر المقبل، ستكون زيارة تاريخية. وقال في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية، نشرتها أمس، إن موسكو والرياض تعملان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب ولديهما موقف متشابه من المشاكل الإقليمية والدولية. وأضاف: «نعمل بشكل وثيق للغاية في مجال الأمن لمكافحة التطرف والإرهاب، ولدينا رؤية متشابهة للمشاكل والتحديات الموجودة في المنطقة والعالم. ويسعى كلا البلدين للتسوية السلمية للنزاع في سورية على أساس بيان جنيف وقرار 2254 للأمم المتحدة». وأشار إلى أن البلدين يأملان أيضاً بتسوية القضية اليمنية على أساس قرار 2216، كما يؤيدان إنشاء دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي المجال الاقتصادي، أكد الجبير أن روسيا والسعودية تهتمان بسوق النفط المستقر. وكانت مصادر روسية رفيعة أعلنت أنه تم إعداد حزمة كبيرة من الاتفاقيات الثنائية للتوقيع عليها أثناء الزيارة. وأكدت أن الملك سلمان سيقضي في موسكو 4 أيام، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

عُمان تطرد داعية هندياً هاجم السعودية

الراي..مسقط - وكالات - طردت السلطات في عُمان الداعية الهندي سليمان بن طاهر الحسيني الندوي، بعد محاضرة ألقاها في كلية العلوم الشرعية الثلاثاء الماضي في 19 سبتمبر الجاري. وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن الداعية خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها. وكان الداعية الهندي هاجم السعودية وبعض الدول الإسلامية، متسائلاً كيف يمكن أن تتحالف مع أميركا والرئيس دونالد ترامب، مشككاً في الوقت ذاته بأحقية دول المقاطعة في قرارها ضد قطر. ونشرت كلية العلوم الشرعية تغريدة عبر حسابها على «تويتر» ذكرت فيها أنها اعتادت استقبال دعاة وعلماء ومفكرين وباحثين من مختلف الاتجاهات، مؤكدة أن هؤلاء الضيوف إنما يعبرون عن آرائهم ووجهات نظرهم، وهم لا يعبرون بالضرورة عن رأي الكلية.

ماذا قال قرقاش عن علاقة الدوحة بالندوي ؟

عكاظ (النشر الإلكتروني)... علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على استضافة الدوحة لداعية تكفيري هاجم دول الخليج وحرض عليها، داعيا لمهاجمة السعودية، ومشككا في أحقية الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب بمقاطعة قطر، موضحا أن ذلك يؤكد احتضان الدوحة للتطرف والكراهية. وقال قرقاش عبر حسابه في «تويتر»: «الخطاب المنفّر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجددا احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عمان بطرده وأخفقت قطر باستقباله». وأضاف: «ما قاله سليمان الندوي في خطابه المقزّز لا يمكن السكوت عليه، خطاب تحريض بغيض، وعلى الدوحة أن تقطع علاقاتها مع ارتباطاتها التي سببت أزمتها». وتابع: «تعاملت عُمان بحكمة وحسم مع خطاب الندوي المقيت، والدوحة مطالبة بقطع علاقاتها المأزومة، استقبال القرضاوي للندوي استمرار للخيارات الخاطئة».

تمارين عسكرية مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن استراتيجية لتعزيز توحيد العمليات

تواصل فعاليات التمرين المشترك الاتحاد الحديدي 5 بين القوات البرية الإماراتية والأميركية

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. واصل التمرين العسكري المشترك «الاتحاد الحديدي 5» المقام بين القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية والقوات البرية الأميركية فعالياته في الإمارات، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط العسكرية الثنائية ورفع الجاهزية وتطوير القدرات وإثراء الخبرات العسكرية لتحقيق التكامل والتفاهم والانسجام في تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة. وتضمن التمرين سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة في إطار استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون العسكري بين القوات الإماراتية المسلحة والقوات المسلحة الأميركية في سبيل توحيد العمليات المشتركة وأسلوب التدريب الأمثل لرفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يواكب العصر. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن القوات المسلحة الإماراتية دأبت على تنفيذ مثل هذه التمارين المشتركة بهدف صقل القدرات والإمكانات القتالية، بهدف الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات الإماراتية المسلحة للتعامل مع المعدات والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات وتنفيذ مهام غير تقليدية تتواكب مع النظم الحديثة، كما تأتي هذه التمارين المشتركة بين الدول التي ترتبط بعلاقات متميزة كجزء أساسي من برامج التدريب المستمر للقوات المسلحة في الإمارات والولايات المتحدة الأميركية. وقال اللواء الركن صالح العامري قائد القوات البرية الإماراتية إن للتمرين أهمية كبيرة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة خاصة في المجالات العسكرية والدفاعية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتبادل الخبرات العسكرية بين الجانبين. وأشار إلى أن تنفيذ عدد من التمارين المشتركة مع الدول الصديقة يأتي انطلاقا من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الدائم على رفع مستوى الأداء والكفاءة لمنتسبيها والعمل بروح الفريق الواحد مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة وفق استراتيجية واضحة المعالم تهدف للارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات الإماراتية المسلحة للتعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات. وزار قائد القوات البرية أمس فعاليات «التمرين» رافقه خلالها عدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين.والتقى قائد القوات البرية خلال الزيارة عددا من ضباط وأفراد القوات البرية الإماراتية والأميركية المشاركة واستمع إلى إيجاز حول عدد من المهام والواجبات والتطبيقات التي تم تنفيذها خلال مجريات التمرين وما أنجز من عمليات منذ انطلاقته. ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس عكس التمرين مستويات رفيعة للتنسيق والتكامل في الأداء والأدوار المختلفة للتشكيلات العسكرية المشاركة فيه مما يدل على المستوى المتميز والجاهزية العسكرية التي ظهر بها المشاركون في التمرين. يذكر أن تمرين «الاتحاد الحديدي 5» انطلق على أرض الإمارات في السادس عشر من الشهر الحالي ويستمر لعدة أيام ويتضمن تنفيذ عدد من المهام والواجبات، بهدف التدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة العمليات المشتركة بين مختلف وحدات القوات البرية في البلدين وتحقيق للهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم.

عبد الله بن زايد يقدم خطة من 4 محاور لإعادة الاستقرار في المنطقة ودعا المجتمع الدولي إلى مواجهة الأنظمة الداعمة للإرهاب والتطرف

الشرق الاوسط..نيويورك: هبة القدسي... وجه عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالإمارات العربية المتحدة، انتقادات حادة لمحاولات إيران زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون جيرانها وفرض الهيمنة الإقليمية ودعم جماعات إرهابية مسلحة، مثل حزب الله والحوثيين. كما انتقد دعم قطر للجماعات المتطرفة والإرهابية، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف بحزم في وجه الأنظمة التي تدعم الإرهاب والتطرف وتقدم الملاذ الآمن للإرهابيين. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، رفض بلاده التطرف والإرهاب، وطالب المجتمع الدولي بالعمل معاً للقضاء على التهديد الإرهابي وجذوره الآيديولوجية، وقال: «لا تزال المنطقة تعاني من الأزمات لعدة أسباب، منها التطرف والإرهاب واستمرار تدخل الدول في الشؤون الداخلية لبعضها بعضاً والسياسات العدوانية والتوسعية التي تقودها الطموحات للهيمنة والنظم التي تسعى إلى التأثير من خلال تقديم الدعم للجماعات المتطرفة والإرهابية لتقويض الحكومات الشرعية ونشر الفوضى والصراعات في جميع أنحاء المنطقة والعالم». وحذر من استمرار تلك الأوضاع، مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى مزيد من العنف والتدمير واستنفاد الموارد الاقتصادية والثقافية والبشرية، ليس فقط في المنطقة العربية بل في جميع أنحاء العالم. واستعرض بن زايد رؤية من 4 عناصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة؛ تشمل منع أي طرف من عرقلة الجهود الجماعية لبناء السلام وبصفة خاصة في ليبيا وسوريا واليمن والصومال، ووضع حد للتدخل الخارجي في الشؤون العربية، ومنع أي شكل من أشكال الدعم الذي تقدمه الجماعات المتطرفة والإرهابية. والعنصر الثاني يتمثل في رفض راسخ وصادق للتطرف والإرهاب، مشيداً بما خرجت به قمة الرياض التاريخية في مايو (أيار) الماضي من نتائج، وأظهرت أن العالم العربي والإسلامي يقف بحزم ضد الإرهاب وجذوره الآيديولوجية. وقال: «نعتقد أن القضاء على تهديد الإرهاب في منطقتنا في متناول أيدينا، وتحرير المدن العربية ذات التاريخ مثل الموصل في العراق والمكلا في اليمن من قبضة المنظمات الإرهابية هو دليل على ذلك، ويبين ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معاً لمكافحة التطرق والإرهاب». أما العنصر الثالث فيقوم على اتخاذ إجراءات جماعية لتحديد البلدان التي تدعم وتمول الإرهاب، معتبراً أنه السبب وراء قيام الإمارات جنباً إلى جنب مع السعودية والبحرين ومصر بمقاطعة قطر بهدف وقف دعمها للتطرف والإرهاب وإرغامها على التخلي عن السياسات التي تزعزع استقرار المنطقة. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية: «نحن ملتزمون بحماية مصالحنا الوطنية وأمن الخليج العربي، ونرفض سعي بعض الأطراف في منطقتنا لعقد تحالفات تسعى إلى تقويض السلام والأمن في المنطقة والعالم. وليس أمامنا سوى خيار الوقوف ضد الإرهاب بجميع مظاهره، والوقوف ضد جميع الجناة دون استثناء وعدم التسامح مع أولئك الذين ينشرون العنف والخوف والدمار والذين يقدمون الدعم والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية». وشدد على أن التدابير السيادية التي اتخذتها الإمارات مع الدول الثلاث الأخرى تخدم هذا الغرض وتتماشى مع القانون الدولي، وتهدف لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة دعم قطر للإرهاب. وفي العنصر الرابع، طالب وزير الخارجية الإماراتي بتعزيز قيم الرحمة والتسامح ومواجهة الآيديولوجيات المضللة التي تنشرها الجماعات المتطرفة والإرهابية، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفت إلى ما أنشأته الإمارات من مراكز متخصصة لهذا الغرض، مثل مركز صواب ومركز هداية ومنتدى تعزيز السلام. وناشد الشيخ عبد الله بن زايد المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية الذي استمر لأكثر من 7 عقود، مشيراً إلى أن هذا الوضع يجعل الشباب عرضة للاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية التي تدعي أنها الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق التطلعات. وانتقد السياسة العدائية التوسعية لإيران في المنطقة وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسليح ودعم الجماعات الإرهابية، مثل الحوثيين وحزب الله، وكذلك الجماعات والخلايا الإرهابية في العراق وسوريا واليمن ولبنان والسعودية والبحرين والكويت وارتكاب انتهاكات صارخة لمبادئ السيادة واستغلال الأزمات في العالم العربي لتقويض الأمن الإقليمي عن طريق التحريض على الصراع وتأجيجه. كما طالب بحق الإمارات المشروع في السيادة على جزرها الثلاث، وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران في انتهاك لأحكام القانون الدولي، وقال: «لن نتخلى عن مطالبنا لإيران بإعادة الجزر المحتلة إلى أصحابها الشرعيين، إما طوعاً أو بالوسائل السلمية المتاحة لحل النزاعات الدولية، ومنها محكمة العدل الدولية». وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى مرور عامين من الاتفاق النووي الإيراني دون أي إشارة إلى تغيير سلوك إيران العدائي أو التخلي عن طموحاتها النووية، بل تواصل إيران القيام بمزيد من تجارب الصواريخ الباليستية في انتهاك متعمد لروح الاتفاق النووي، وطالب بتعزيز الضوابط على البرنامج النووي الإيراني.



السابق

مقتل الجنرال الروسي فاليري أسابوف في قصف مدفعي لتنظيم "داعش" قرب دير الزور..القصف الروسي يخرج المرافق العامة عن الخدمة في إدلب.."بدنا_نتسرح_بدنا_قانون".. حملة أطلقها ضباط وعناصر النظام....الفصائل المقاتلة تباغت ميليشيات إيران في ريف حماة..إيران: الحرس الثوري وجه ضربات جوية لـ «داعش» شرق سورية...إيران و«حزب الله» يتوسطان بين «حماس» والنظام السوري و45 قتيلاً من «فيلق الشام» في قصف روسي على إدلب....وتقرير حقوقي يكشف عن 124 مجزرة لقوات التحالف في سوريا..70 % صوتوا في أول انتخابات «فيدرالية شمال سوريا»....إعلان تشكيل «مجلس دير الزور المدني»..لافروف: أهداف واشنطن في سورية ستظهر بعد هزيمة «داعش»....

التالي

بارزاني: طائفية بغداد دفعتنا للاستفتاء وتهديدات الجوار مرفوضة.. توقع استقالة معصوم ووصف تصريحات للمالكي بالسخيفة...بغداد وأنقرة وطهران تبدأ حصار كردستان اقتصادياً..بارزاني يعلن العراق «جاراً» عشية الاستفتاء الكردي... والعبادي يتعهد «حماية الوحدة» وبغداد تطالب أربيل بتسليم المطارات والمعابر ووقف تصدير النفط...أجواء مشحونة ومخاوف من «حصار» إقليمي عشية الاقتراع...أردوغان وروحاني: عدم إلغاء استفتاء كردستان العراق سيُحدث فوضى في المنطقة..العبادي في الكلمة الأخيرة مترجمة إلى الكردية: حافظوا على وحدة العراق..الرئيس العراقي يدعو قيادات أربيل وبغداد إلى عدم التصعيد على خلفية استفتاء كردستان...شبح الحرب يخيم على كردستان الاستفتاء الاثنين وتحركات عسكرية تركية وإيرانية..استفتاء الأكراد على الانفصال يعرض كركوك لانهيار أمني...البصرة تطبّق نظام الكفيل خلال عاشوراء...إعدام 40 متهماً بالإرهاب في الناصرية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,201,313

عدد الزوار: 6,940,227

المتواجدون الآن: 129