مقتل الجنرال الروسي فاليري أسابوف في قصف مدفعي لتنظيم "داعش" قرب دير الزور..القصف الروسي يخرج المرافق العامة عن الخدمة في إدلب.."بدنا_نتسرح_بدنا_قانون".. حملة أطلقها ضباط وعناصر النظام....الفصائل المقاتلة تباغت ميليشيات إيران في ريف حماة..إيران: الحرس الثوري وجه ضربات جوية لـ «داعش» شرق سورية...إيران و«حزب الله» يتوسطان بين «حماس» والنظام السوري و45 قتيلاً من «فيلق الشام» في قصف روسي على إدلب....وتقرير حقوقي يكشف عن 124 مجزرة لقوات التحالف في سوريا..70 % صوتوا في أول انتخابات «فيدرالية شمال سوريا»....إعلان تشكيل «مجلس دير الزور المدني»..لافروف: أهداف واشنطن في سورية ستظهر بعد هزيمة «داعش»....

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2017 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2478    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل الجنرال الروسي فاليري أسابوف في قصف مدفعي لتنظيم "داعش" قرب دير الزور..

ايلاف...نصر المجالي... أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الأحد عن مقتل اللواء فاليري أسابوف بقصف مدفعي شنه مسلحو تنظيم "داعش" في دير الزور السورية. وقالت الوزارة في بيان إن اللواء فاليري أسابوف، الذي ترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، تعرض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة أطلقها مسلحو "داعش"، عند مركز قيادة تابع للجيش السوري، حيث كان يؤدي مهمته لمساعدة العسكريين السوريين في إدارة عملية تحرير مدينة دير الزور من "داعش". وقالت تقارير إنه في وقت سابق من اليوم الأحد تعرضت بلدة بهيلي في مدينة دير الزور السورية، اليوم الأحد، لقصف بقذائف الهاون، وقد انفجرت أحدى القذائف بالقرب من سيارة مراسل " سبوتنيك"، ولم يصب مراسل الوكالة بأذى. وأسفر انفجار القذيفة، عن كسر الزجاج وتلف جسم السيارة. وكان المراسل، في وقت القصف، بالقرب من السيارة جنبا إلى جنب مع ضباط الجيش السوري. يذكر أن الجيش السوري أعلن في 5 سبتمبر، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم "داعش"، منذ ثلاث سنوات، حيث جرى التحام قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.

القصف الروسي يخرج المرافق العامة عن الخدمة في إدلب

أورينت نت - إدلب: محمد الفيصل ...شن طيران الاحتلال الروسي خلال اليومين الماضيين عدة غارات جوية استهدفت مراكز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، وبلدة التمانعة القريبة منها، ومحطة تحويل الكهرباء في مدينة خان شيخون وبلدة كفر عين ومحطة تحويل سراقب بريف إدلب الشرقي، أدت إلى إصابتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة بالكامل وذلك بعدد تدمير عدد كبير من الآليات وسيارات الإسعاف في مركز الدفاع المدني على وجه الخصوص. وتعرض مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون إلى القصف بـ 5 غارات جوية روسية شديدة التفجير، حيث تم استهدافه من خلال صواريخ موجهة وذلك من أجل اختراق البناء المحصن الذي يتمركز فيه عناصر الدفاع وإخراجه عن الخدمة. وقد خرج قسم كبير من سيارات الإسعاف عن الخدمة في مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات إسعاف وسيارة إطفاء، ودمار جميع المعدات التي يستخدمونها لإنقاذ المدنيين. وقال أنس الدياب، وهو أحد متطوعي مركز الدفاع المدني في خان شيخون لأورينت نت إن الطيران الحربي ومنذ ثلاثة أيام يستهدف موقع مركز الدفاع المدني في خان شيخون بقصف مركز، وكذلك المرافق العامة في محافظة إدلب بشكل عام. وأضاف بأنه تم استهداف المركز بصواريخ شديدة التفجير حتى أنها استطاعت أن تخترق البناء الذي يشبه الكهف، والذي يتم بناؤه تحت سطح الأرض في منطقة صخرية حيث تم قصفه بصواريخ موجهة لاستهداف مثل هذه الأماكن. وأشار إلى أن مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون كان يتحمل العبء الكبير في إنقاذ المدنيين كونه يتوسط مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وخصوصاً أنه يملك معدات جيدة وقد قام بدور كبير في إنقاذ المدنيين في مجزرة الكيماوي في خان شيخون. وقد تعمدت المقاتلات الحربية استهداف محطات تحويل الكهرباء في حملة ممنهجة وذلك بهدف قطع الكهرباء والخدمات الأساسية في عموم المناطق المحررة، خصوصاً بعد الاستهداف المكثف للمشافي والدفاع المدني وإخراجها عن الخدمة. وقد استخدمت القوات الروسية صواريخ من نوع كالبير تم إطلاقها من البوارج الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط وذلك في قصف المناطق المحررة في ريف إدلب. ويقول المهندس حسام هارون مدير محطة كهرباء خان شيخون لأورينت نت بأن محطة التحويل في خان شيخون كانت تغذي أكثر من 400 ألف نسمة في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي ومحطات المياه الموجودة في هذه المناطق وأصبحت خارج الخدمة بسبب الغارات الروسية. ويضيف بأن الاستهداف للمرافق الخدمية في خان شيخون هو بسبب تموضع المدينة بين ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، حيث أن تلك المرافق كمحطات تحويل الكهرباء ومراكز الدفاع المدني تخدم مناطق ريفي حماة وإدلب. ويذكر بأن مدينة خان شيخون تعرضت لأكثر من 40 غارة جوية في اليوميين الماضيين مما أدى إلى سقوط 9 شهداء وأكثر من 15 جريح بعضهم في حالة خطرة وتم نقلهم إلى المشافي فيما تواصل الطائرات الحربية في التحليق والقصف المكثف على ريفي حماة وإدلب إلى حين إعداد هذا التقرير.

"بدنا_نتسرح_بدنا_قانون".. حملة أطلقها ضباط وعناصر النظام

أورينت نت – خاص... أطلق ضباط وعناصر من النظام على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "بدنا_نتسرح_بدنا_قانون"، مطالبين بتسريح أقدم دورتين في صفوف قوات الأسد، وبتحسين الوضع المعيشي، وضمان حقوق القتلى. وطالب مطلقو الحملة، بتحديد سقف الخدمة الإلزامية التي استمرت لسبع سنوات تحت مسمى "احتفاظ"، وخدمة احتياطية تحت مسمى "دورة تدريبية". ودعا ضباط وعناصر من النظام بتحسين واقع الخدمة من ترقية، وطعام، ولباس، ورواتب أفضل، وضمان حقوق القتلى والجرحى. وأشار عدد من العناصر إلى التفاوت الكبير في الرواتب بين العناصر الذين يقاتلون في صفوف قوات الأسد، ومن يقاتل إلى جانب ميليشيا "حزب الله" والميليشيات الشيعية. وكتب وائل خطاب أحد عناصر النظام: "سرحونا وبرجع بروح مع المجموعات وبقاتل على خط الجبهة بس سرحونا، راتبي 34 ألف، والإجازه بالزور بروح مع الحرس أو الحزب دوام اسبوع بأسبوع والراتب 75 هيك بقاتل، طيب نحن وين حقنا، بدنا نعيش بشر مو حجر حاجتنا أجا دور غيرنا لك الجوال اذا تعب وعلق بتبدلو وبتجيب غيرو فهموها". وقال آخر: "لو في قانون بيقولو فيها أن الخدمة 5 سنين وبعدين يعطيك العافية كان ما حدا هرب ابنو برات البلد". يذكر أن النظام شن خلال الأشهر الماضية حملات تجنيد إجباري في المناطق التي يسيطر عليها، بهدف سحب أكبر عدد ممكن من الشباب إلى الخدمة الإلزامية، والزج بهم في خطوط الجبهات الأولى.

الفصائل المقاتلة تباغت ميليشيات إيران في ريف حماة

أورينت نت - .. ريف حماة الشرقي شنت الفصائل المقاتلة مساء أمس السبت هجوماً على مواقع ميليشيا الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها في ريف حماة الشمالي - الشرقي، وتمكنت من السيطرة على قريتين ومواقع عسكرية. وأفاد مراسل أورينت، بأن الفصائل سيطرت على قرية أم حارتين شرق حماة بعد تقدم الميليشيات الشيعية للقرية لساعات، وتم تدمير 4 دبابات للنظام، وعدد من الآليات العسكرية، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأخيرة. وأضاف مراسلنا، أن الثوار واصلوا تقدمهم باتجاه قريتي القبيبات والقاهرة، وتمكنوا خلالها من تحرير عدة نقاط عسكرية في المنطقة، قبل تراجعهم أمام القصف الجوي من قبل طائرات الاحتلال الروسي. وكانت فصائل عسكرية أطلقت فجر الثلاثاء الماضي معركة "يا عباد الله اثبتوا"، ضد ميليشيا النظام على محوري الشعثة ومعان في ريف حماة الشرقي، وبدأت المعركة باستهداف مواقع النظام والميليشيات الشيعية الداعمة له في قرية معان، بصواريخ فيل وقذائف المدفعية، تمهيداً لاقتحام القرية والسيطرة عليها. يشار إلى أن عدة فصائل عسكرية أطلقت معركة قبل نحو ستة أشهر بريف حماة الشمالي، وتمكنت وقتها من تحرير أكثر من 15 قرية وبلدة ومدينة، أبرزها طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس وخطاب، وذلك قبل أن تنسحب منها إثر هجمات معاكسة لقوات الأسد وميليشيات إيران، بغطاء جوي من طائرات الاحتلال الروسي.

إيران: الحرس الثوري وجه ضربات جوية لـ «داعش» شرق سورية

الراي..(رويترز) ... ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري وجه، أمس الأحد، ضربات لقواعد تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شرق سورية بطائرات بدون طيار. وقال إن الهجمات وقعت بالقرب من الحدود السورية العراقية ودمرت مركبات وعتادا عسكريا وذخيرة.

إيران و«حزب الله» يتوسطان بين «حماس» والنظام السوري و45 قتيلاً من «فيلق الشام» في قصف روسي على إدلب

الراي...دمشق، واشنطن، موسكو - وكالات - في محاولة نحو إعادة بناء التحالف القديم في المنطقة، تعمل إيران و«حزب الله» اللبناني على التوسط بين النظام السوري وحركة «حماس» لإحياء العلاقات بينهما وعودتها إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السورية في مارس 2011. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، ليل أول من أمس، أن طهران وحليفها في لبنان «يحاولان بهدوء التوسط في المصالحة بين دمشق و(حماس)، وإذا نجحا فإن ذلك سيعزز حلقة ضعيفة في تحالفاتهما، في الوقت الذي عززت فيه إيران علاقاتها مع دمشق وبغداد، وأقامت كتلة دعم في المنطقة لمواجهة إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة». وأشارت إلى أن «محاولة طهران للمصالحة بين (حماس) ونظام بشار الأسد جاءت بعد أن انتخبت الحركة قيادة جديدة، فيما سعت قطر وتركيا، وهما مؤيدان قويان للمعارضة في سورية، إلى تحسين العلاقات مع إيران». ولفتت إلى أن «(حماس) وإيران لم تقطعا علاقاتهما تماماً، في السنوات الأخيرة، لكنها شهدت فتوراً كبيراً»، مشيرة إلى أن «طهران استمرت في تمويل الحركة، وخصوصاً جناحها المسلح، ولكن على مستوى منخفض، في حين تضاءلت الروابط السياسية». من جانبه، كشف مسؤول فلسطيني في بيروت أن مسؤولين في «حماس» عقدوا 3 اجتماعات مع أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، مؤكداً أن هناك «مؤشرات إيجابية» من دمشق. ميدانياً، قتل 45 عنصراً على الأقل، من «فيلق الشام»، وهو فصيل إسلامي معارض شارك في محادثات أستانة، جراء غارات روسية استهدفت بعض مقاره على أطراف قرية تل مرديخ، قرب مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الغارات استهدفت كهوفاً على أطراف القرية، كان في داخلها العشرات من مقاتلي الفصيل، ما أدى إلى تدميرها وإغلاق كافة المنافذ إليها. ويعد «فيلق الشام»، أحد الفصائل الإسلامية المعتدلة، وفق المرصد، ويضم الآلاف من المقاتلين في صفوفه، وينتشر بشكل رئيسي في محافظتي إدلب وحلب، وخاض في شهر يونيو الماضي معارك ضد «هيئة تحرير الشام» التي تعد «جبهة النصرة» سابقاً أبرز مكوناتها. من ناحية أخرى، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأميركية بـ«التواطؤ» مع تنظيم «داعش» في المناطق الخاضعة لسيطرته في ريف دير الزور الشمالي. ونشرت الوزارة صوراً لـ «تواجد آليات تابعة للقوات الأميركية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم». وذكرت أن «القوات الأميركية تضمن لعناصر (قوات سورية الديموقراطية) المرور من دون أي عوائق عبر مواقع لـ (داعش) على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات». على صعيد آخر، سقطت صواريخ من نوع «غراد» على ريف القرداحة، ما أدى إلى إصابة امرأة على الأقل.

النظام يستعيد 35 مدينة وبلدة وقرية في ريفي دير الزور والرقة وتقرير حقوقي يكشف عن 124 مجزرة لقوات التحالف في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»... استعادت قوات النظام نحو 35 مدينة وبلدة وقرية بمساحة أكثر من 1300 كلم مربع في ريفي دير الزور والرقة، بغطاء روسي بري وجوي. وواصلت قوات النظام المدعمة بقوات روسية وسلاح الجو الروسي والطائرات التابعة لها، وبمساندة من قوات العشائر المسلحة والمدربة روسيا، والمسلحين الموالين لها، عملياتها العسكرية في محافظة دير الزور، بعد أن أنهت يوم السبت وجود تنظيم (داعش) في الريف الشرقي للرقة، المتاخم لشمال غربي محافظة دير الزور، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام تسعى لتحقيق تقدم كبير، يتسع بموجبه نطاق سيطرتها في المحافظة، وينهي وجود تنظيم داعش كتنظيم مسيطر. المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن هذه العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشمالي الغربي وريفها الشرقي والضفاف الشرقية من نهر الفرات، ومن بعدها العمليات العسكرية في ريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية والغربية من نهر الفرات، مكَّنت قوات النظام من تحقيق تقدم واسع، واستطاعت قوات النظام منذ الـ14 من سبتمبر (أيلول) الجاري من عام 2017، تاريخ بدء عمليات قوات النظام في ريف دير الزور عقب سيطرتها على منطقة البغيلية، وحتى اليوم الـ24 من الشهر ذاته، من السيطرة على نحو 35 مدينة وبلدة وقرية في ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الشمالي الغربي وشرق مدينة دير الزور. في السياق، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن إحصائيات الخسائر البشرية في سوريا جراء تدخل قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. واستعرض التقرير، الذي تزامن في الذكرى السنوية الثالثة للتدخل، 38 حادثة، استهدفت فيها قوات التحالف مناطق مدنية ومراكز حيوية مدنية، تسبب 21 منها في سقوط ضحايا مدنيين خلال العام الأخير فقط. وثبت التقرير بالإحصائيات، حجم ما ارتكبته قوات التحالف الدولي من تجاوزات، منذ تدخلها حتى سبتمبر الحالي 2017، حيث قتلت أكثر من 2800 مدني، بينهم نحو 700 طفل، وأكثر من 500 امرأة. وارتكبت قوات التحالف الدولي - بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان - ما لا يقل عن 124 مجزرة، وأكثر من 150 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. وأشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب. واستمرت قوات التحالف الدولي بشنِّ هجماتها الجوية على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وتركَّزت هذه الغارات على محافظات حلب والرقة، ودير الزور، والحسكة، وبشكل أقلَّ على محافظات حمص وحماة، ولم تظهر في ذلك الوقت سمة اصطفاف علني في الهجمات إلى جانب أحد أطراف النزاع - بحسب التقرير - واستمر ذلك تقريباً حتى نهاية عام 2015، حيث بدا جليّاً أنَّ قوات التحالف الدولي بدأت تدعم وبشكل صارخ قوات الإدارة الذاتية (المكونة بشكل رئيسي من قوات الحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي - فرع حزب العمال الكردستاني) تحت مُبرِّر محاربتها تنظيم داعش. وتابع تقرير الشبكة، أن تركيز هجمات قوات التحالف الدولي على المناطق الشرقية كالرقة وريف الحسكة ودير الزور، بدا واضحاً، في حين أن مناطق كريفي حمص وحماة لم تشهد تكثيفاً مماثلاً للغارات الجوية، على الرغم من سيطرة تنظيم داعش عليها.

70 % صوتوا في أول انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» ورئيس مفوضية الانتخابات: قوات الآسايش شاركت في التصويت

الشرق الاوسط..القامشلي (سوريا): كمال شيخو... أعلنت المفوضية العليا لانتخابات «فيدرالية شمال سوريا»، أن (728450) ناخبا صوتوا في انتخابات مجالس الأحياء «الكومين»، التي نظمت قبل يومين في ثلاثة أقاليم خاضعة للنظام الفيدرالي. حيث بلغت نسبة المشاركة 70 في المائة باختيار (7464) رئيساً مشتركاً، سيتولون مهام رئاسة مجالس الأحياء والشوارع البالغ عددها (3732) وحدة، لإدارة منطقة تمتد من مدينة عفرين (شمال حلب)، مروراً ببلدات ومدن الشهباء (شرق حلب)، كما تضم مدن كوباني (عين العرب) وتل أبيض وسلوك، انتهاءً بمدينتي الحسكة والقامشلي (شمال شرقي البلاد). وفي لقائه مع صحيفة «الشرق الأوسط» قال عز الدين فرحان الرئيس المشترك لمفوضية الانتخابات، إن «نسبة المشاركة بلغت 70 في المائة بالاستناد إلى عدد الأصوات والأوراق الانتخابية، ففي إقليم الجزيرة (شمال شرقي البلاد)، مثلاً، صوت نحو 450 ألف ناخب من أصل 550 ألف شخص مسجل في لوائح المفوضية». وتجرى الانتخابات على ثلاث مراحل؛ بدأت في 22 من الشهر الجاري واختارت رؤساء لجان الأحياء الصغيرة التي تعرف محلياً باسم «الكومين»، يليها انتخابات مجالس البلدات والقرى والنواحي في الثالث من الشهر القادم، وتنتهي في 19 يناير (كانون الثاني) 2018. لانتخاب مجلس الشعوب الديمقراطي –بمثابة برلمان - لإدارة الأقاليم الثالثة (الجزيرة والفرات وعفرين). وبحسب الرئيسة المشتركة لـ«الهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا» فوزة اليوسف، يعيش في أقاليم فيدرالية شمال سوريا نحو ثلاثة ملايين مواطن سوري. وكشفت أن: «الأكراد يشكلون 50 في المائة منهم، أما العرب فنسبتهم 45 في المائة، مقابل 5 في المائة يتوزعون على باقي المكونات من سريان وتركمان وشركس... إلخ»، وكان عدد سكان سوريا قبل بداية النزاع الدائر في البلاد ربيع 2011 نحو 22 مليوناً. وذكر عز الدين فرحان رئيس مفوضية الانتخابات أن قوات الآسايش - عناصر الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية - شاركت في الانتخابات، وقال: «كل عنصر يعيش في حي أو شارع واسمه مسجل في قوائم الكومين قام بالتصويت، أما المقاتلات والمقاتلين العسكر فلم يشاركوا في هذه الجولة»، موضحاً أن العملية الانتخابية «جرت بكل ديمقراطية دون حوادث أو عوائق تذكر، وأدلى الأهالي بأصواتهم في الانتخابات لأنها تشكل الحجر الأساس لبناء مجتمع منظم ومتماسك». وكانت قوى كردية سورية أعلنت في مارس (آذار) 2016 النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتها شمال البلاد، ويرى الكاتب والناشط الحقوقي نايف جبيرو أن خروج مناطق كثيرة في مختلف أنحاء سوريا ومنها المنطقة الكردية عن سيطرة الدولة السورية، «دفع هذه المناطق من اتباع ما يمكن الاعتماد عليه لتسيير إدارة شؤون الحياة اليومية، ومن هنا جاءت مسألة الإدارات الذاتية، والتي تطورت لتتحول إلى فيدرالية شمال سوريا». وفي نهاية يوليو (تموز) الماضي، عقد في بلدة الرميلان (أقصى شمال سوريا) التابعة لمحافظة الحسكة، مؤتمراً ضم الأحزاب والقوى السياسية المشكلة للإدارة الذاتية، أقروا «القانون الانتخابي لفيدرالية شمال سوريا» و«قانون التقسيمات الإدارية» لتوسيع الإدارات الذاتية التي تأسست بداية العام 2014. ويزيد الحقوقي نايف جبيرو، أن، ما تم إنجازه من انتخابات محلية لإدارة الشؤون الخدمية في مختلف الأحياء وما سيتبعها في تواريخ لاحقة من انتخابات «تعتبر خطوات لترسيخ النظام الفيدرالي الذي يعتبر الحل الأمثل لإنهاء الوضع المتأزم في كامل الأراضي السورية». إلا أن عملية الانتخابات اقتصرت على الأحزاب المنضوية تحت راية الإدارة الذاتية ومن أبرز أحزابها الاتحاد الديمقراطي السوري، فيما امتنعت أحزاب المجلس الوطني الكردي «المعارض» عن التصويت والمشاركة، إلى جانب رفض المنظمة الآشورية الديمقراطية المشاركة. وأخبرت روكن ملا إبراهيم الرئيسة المشتركة لمفوضية الانتخابات، أن النظام الفيدرالي لشمال سوريا «يشكل الأمل الوحيد للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، سوريا لكل السوريين ولكل مواطن حقه في العيش الكريم»، وفي ختام حديثها لفتت أن أول خطوة لإرساء النظام الفيدرالي: «هي الانتخابات التي جرت وكانت حرة ونزيهة وشفافة وأتاحت الفرصة أمام جميع المواطنين، في اختيار ممثليهم لرئاسة مشتركة للكومينات وشاركت فيها كافة المكونات الموجودة في المنطقة».

إعلان تشكيل «مجلس دير الزور المدني»

لندن - «الحياة» ... في خطوة من شأنها تأجيج التوتر مع الحكومة السورية والسكان العرب في دير الزور، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» تشكيل مجلس مدني لإدارة محافظة دير الزور الغنية بالنفط. جاء ذلك بعد يوم من سيطرة «التنظيم الموالي للأميركيين على «حقل كونوكو» شرق دير الزور. ويمثل تشكيل مجلس لإدارة المحافظة نقطة شديدة الحساسية للعشائر العربية التي تشعر بالتهميش إزاء قوة ونفوذ «سورية الديموقراطية» التي تتشكل في غالبيتها من الأكراد .. في موازاة ذلك، اتهمت مصادر في المعارضة روسيا باستخدام خرائط آستانة لتحديد مناطق «خفض التوتر» في إدلب، واستهداف الفصائل بغارات جوية مكثفة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن حوالى 45 عنصراً من «فيلق الشام»، الذي شارك في آستانة، قتلوا جراء الغارات الروسية على أدلب. كما قصفت موسكو مواقع للمعارضة في ريف حلب للمرة الأولى منذ دخول هذه المناطق «خفض التوتر». واختارت «قوات سورية الديموقراطية» مئة شخص من وجهاء العشائر وشيوخها لانتخاب مجلس لإدارة المحافظة تحت اسم «مجلس دير الزور المدني»، وذلك بعد اجتماع في قرية أبو خشب شمال غربي دير الزور. واعتبر المجلس نفسه المخول الوحيد بإدارة «المناطق المحررة على يد قوات سورية الديموقراطية ومجلس دير الزور العسكري، بدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب». وقال طلال سلو، الناطق باسم «سورية الديموقراطية»، إن القوات لن تتدخل في عمل المجلس الجديد لأنه مستقل. وقال المجلس في بيانه الختامي، إن الأولوية تتمثل في عودة عشرات الآلاف من نازحي المحافظة الذين فروا خلال المواجهات واستعادة الخدمات الأساسية. وحض المجلس «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة على تقديم المساعدة للمحافظة التي عانت من ويلات الحرب. كما ذكر البيان الختامي أن «النظام الاستبدادي لا مستقبل له في سورية»، مشدداً على أنه «سيعطي خلال برنامج عمله دوراً فاعلاً للمرأة والشبيبة وإعادة المهجرين وتطوير النظام الدفاعي والأمني وتعزيز اللحمة بين أبناء محافظة دير الزور». كما أكد دعمه عملية «عاصفة الجزيرة»، التي أطلقتها «سورية الديموقراطية» في أيلول (سبتمبر) الجاري لطرد «داعش» من دير الزور. ويضم «المجلس المدني» في هيكله التنظيمي لجاناً من ضمنها لجنة الخدمات والبلديات، والأمن الداخلي، والحماية، والاقتصاد والمالية، وتنظيم المجالس. وانتخب كلاً ﻣﻦ ليلى حسن وغسان اليوسف، رئيسين مشتركين. فيما تم اختيار بلدة الجزرة، شرق الرقة، مقراً موقتاً للمجلس المدني الجديد. وكانت «سورية الديموقراطية» انتخبت مجلساً مدنياً للرقة في نيسان (أبريل) الماضي مع تدشين معركة «غضب الفرات» لطرد «داعش» في المحافظة. ويمثل نطاق السيطرة الكردية في محافظة دير الزور، الواقعة في قلب منطقة العشائر العربية، حساسية لكل من السكان المحليين ودمشق، التي تقول إنها تريد استعادة السيطرة على كل سورية، وأنقرة التي تتخوف من تزايد نفوذ الأكراد على الحدود مع تركيا. ويشكو الكثير من العشائر العربية المحلية في المنطقة من تهميشهم في ما يتعلق بصنع القرار، ويلقون باللوم على «وحدات حماية الشعب الكردية» للتمييز ضدهم بما في ذلك التجنيد الإجباري لشبابهم. وتنفي «وحدات الحماية» هذه الاتهامات. ويتزامن تشكيل المجلس الجديد مع تقدم «سورية الديموقراطية» في ريف دير الزور الشرقي والشمالي، بالتوازي مع توسيع القوات النظامية سيطرتها في غرب نهر الفرات وريف دير الزور الجنوبي. ميدانياً، قال شهود ومعارضون إن الطائرات الروسية والسورية كثفت غاراتها على محافظتي إدلب وحماة اللتين تسيطر عليهما قوات المعارضة بعد أيام من شن «هيئة تحرير الشام»، التي تنضوي تحتها «جبهة النصرة»، هجوماً على مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في شمال غربي سورية. وشن الطيران الروسي غارات مكثفة في إدلب ضد فصيل «فيلق الشام» الذي كان مشاركاً في محادثات آستانة. وأفاد شهود و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف أسفر عن مقتل عناصر التنظيم الذي خاض معارك ضد «هيئة تحرير الشام» في إدلب. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن الغارات الروسية ضد «فيلق الشام» أصابت الفصائل التي حضرت اجتماعات آستانة بالشكوك في التزام موسكو «خفض التوتر»، مشيرة إلى أن روسيا تسلمت من الفصائل خرائط بأماكن انتشارهم في إدلب منعاً لقصفهم، ليفاجأوا بغارات مكثفة ضدهم باستخدام تلك الخرائط.

لافروف: أهداف واشنطن في سورية ستظهر بعد هزيمة «داعش»

لندن- «الحياة» .. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لا يستبعد أن تكون لدى الولايات المتحدة أهداف أخرى في سورية إلى جانب القضاء على الإرهابيين، مشيراً إلى أن ذلك سيتضح بعد هزيمة تنظيم «داعش». وتأتي تصريحات لافروف متزامنة مع نشر وزارة الدفاع الروسية صوراً تقول إنها تشير إلى وجود آليات تابعة للقوات الأميركية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في ريف دير الزور الشمالي. وأكد لافروف في تصريحات بثتها قناة «إن تي في» التلفزيونية الروسية أمس أن العمل الروسي- الأميركي المشترك في سورية لا يزال مستمراً، مؤكداً أن هذا العمل يؤتي بثماره. وعبّر الوزير الروسي عن اعتقاده بأن «الأميركيين على مستوى العسكريين يفهمون كل شيء في شكل جيد... وعندما تتم هزيمة داعش وجبهة النصرة سيتضح ما هي أهداف الجميع في سورية». وأضاف: «لأن زملاءنا الأميركيين بمن فيهم (وزير الخارجية ريكس) تيلرسون يقنعوننا بحزم بأنه ليست لديهم أية أهداف أخرى في سورية إلا تدمير الإرهابيين، فإننا نعتبر أنه عندما يحصل ذلك الأمر فسيتضح ما إذا كانت هذه التصريحات صحيحة أم أن لدى الولايات المتحدة أهدافاً سياسية أخرى لا نعرفها حتى الآن». تزامناً، نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً تدل على وجود آليات تابعة للقوات الأميركية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في ريف دير الزور الشمالي. وأعلنت الوزارة في بيان نشرته أمس على حسابها الرسمي في «فايسبوك» أن القوات الأميركية تضمن لعناصر «قوات سورية الديموقراطية» المرور من دون أي عوائق عبر مواقع لـ «داعش» على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات. وأوضحت الوزارة أن الصور التي تم نشرها التقطت من الجو في مناطق انتشار «داعش» خلال فترة ما بين 8 و12 أيلول (سبتمبر) الجاري، وتظهر العديد من عربات «هامر» الأميركية عند النقاط المحصنة التي أقامها التنظيم. وأشارت الوزارة إلى غياب أي آثار لاقتحام القوات الأميركية هذه المواقع أو قصف طيران التحالف الدولي لها، وحتى اتخاذ عناصر الجيش الأميركي أي إجراءات وقائية لحماية مواقعهم، مضيفة أنه «لا يمكن لذلك أن يدل إلا على أن العسكريين الأميركيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للإرهابيين»، وفق البيان. وليست هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها وزارة الدفاع الروسية إلى العسكريين الأميركيين اتهامات بالتواطؤ مع منظمات إرهابية في سورية، حيث كانت موسكو قد حمّلت الولايات المتحدة، قبل أيام، المسؤولية عن الوقوف وراء هجوم شنه مسلحو «هيئة تحرير الشام»، التي تنضوي تحتها جبهة النصرة، على مواقع للجيش السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.

غارات روسية على مقرات «فيلق الشام» في إدلب توقع 45 قتيلاً

لندن - «الحياة» .. شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة ضد فصيل معارض في إدلب كان مشاركاً في محادثات آستانة. وأفاد شهود و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم الذي خاض معارك ضد «هيئة تحرير الشام» و «جبهة النصرة» في إدلب. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن الغارات الروسية ضد مواقع فصيل «فيلق الشام» أصابت الفصائل التي حضرت اجتماعات آستانة الأخيرة بالشكوك في التزام موسكو بمناطق «خفض التوتر»، مشيرة إلى أن روسيا تسلمت من الفصائل خرائط بأماكن انتشارهم في إدلب منعاً لقصفهم، ليفاجأوا بقيام موسكو بغارات مكثفة ضدهم مستفيدة من تلك الخرائط. وواصلت الطائرات الحربية الروسية أمس غارات مكثفة استهدفت ريف إدلب، تسببت هذه الغارات، التي استهدفت إحداها منطقة خان السبل بريف إدلب الشرقي، في وقوع خسائر بشرية في صفوف «هيئة تحرير الشام»، حيث قتل وأصيب ما لا يقل عن 25 من عناصر «هيئة تحرير الشام»، بينهم 4 على الأقل تأكد أنهم قضوا في القصف. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الغارات الروسية على «فيلق الرحمن» أدت إلى مقتل 45 عنصراً على الأقل من عناصره بعد استهداف أحد مقراته في محافظة إدلب في شمال غربي سورية. ولم يتضح سبب الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ أول من أمس على مقرات هذا الفصيل المشارك في محادثات آستانة التي انتهت جولتها الأخيرة بإعلان ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التوتر في سورية. وأفاد مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «بمقتل 45 عنصراً على الأقل من فيلق الشام جراء قصف روسي استهدف مقرات تابعة للفصيل» على أطراف قرية تل مرديخ الواقعة قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل 37 عنصراً على الأقل قبل ارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الركام. وقال مراسل لـ «فرانس برس» في المكان، إن الغارات استهدفت المقرات وهي عبارة عن كهوف على أطراف القرية كان داخلها العشرات من عناصر الفصيل ما أدى إلى تدميرها وإغلاق كافة المنافذ إليها. ويعد «فيلق الشام» أحد الفصائل الإسلامية المعتدلة وفق «المرصد»، ويضم الآلاف من العناصر في صفوفه وينتشر في شكل رئيسي في محافظتي إدلب وحلب (شمال) المجاورة. وخاض هذا الفصيل في شهر حزيران (يونيو) معارك ضد «هيئة تحرير الشام» التي تعد «جبهة النصرة» أبرز مكوناتها. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» منذ 23 تموز (يوليو) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى، وهي مستثناة مع «داعش» من اتفاق خفض التوتر الذي أقر في أيار (مايو) وتمت إضافة إدلب إليه قبل نحو أسبوعين، في إطار محادثات آستانة برعاية روسيا وإيران حليفتي النظام وتركيا الداعمة للمعارضة. وأكد مسؤول العلاقات الخارجية في «فيلق الشام» إدريس الرعد استهداف المقرات. وقال لـ «فرانس برس»: «مشاركتنا في آستانة لا تعني بأي حال من الأحوال اعتبار روسيا دولة صديقة أو محايدة»، موضحاً أن «القصف الروسي ليس مستغرباً فسياسة روسيا منذ تدخلها في سورية مبنية على الإجرام والقتل». وشدد على أن «هذا الاستهداف لن يثنينا عن الاستمرار في تحقيق أهداف ثورتنا وعلى رأس أولوياتها رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد... وطرد المحتل الروسي». وتنفذ روسيا منذ أيلول (سبتمبر) 2015 حملة جوية داعمة لقوات النظام السوري، مكنت الأخير من استعادة زمام المبادرة ميدانياً في مناطق عدة على حساب الفصائل المعارضة والمجموعات الجهادية المتطرفة. وعرضت عدة تسجيلات فيديو، نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي لحظات ما بعد ضربات جوية على إدلب. وأظهرت لقطات فيديو نشرتها جماعة «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني رجال إنقاذ ينتشلون مصابين من تحت أنقاض مبنى جرى تدميره إضافة إلى لحظة تعرض أحد أعضاء الجماعة للإصابة بسبب ضربة جوية تالية. كما أظهرت لقطات تصاعد سحب الدخان فوق مبان في الريف الجنوبي لإدلب وحطام مبان أخرى في كفر سجنة في إدلب. وعلى رغم إعلان موسكو الالتزام بمناطق «خفض التوتر»، إلا أن القصف العنيف على إدلب يعد أول خرق لافت له، وهو يأتي فيما تحتشد قوات الجيش التركي على الحدود استعداداً لتدخل في إدلب ضد «هيئة تحرير الشام»، وفي مدينة عفرين ضد «وحدات حماية الشعب الكردية». وكثفت كل من روسيا والنظام السوري قصف مناطق في ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع المعركة التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» شرق حماة. وشارك «فيلق الشام» في محادثات آستانة، بتمثيل من قائده العسكري ياسر عبد الرحيم. وكانت فصائل المعارضة قدمت في جولة آستانة الأخيرة، خرائط عن مواقع فصائل «الجيش الحر» و «فيلق الشام» وهيئة «تحرير الشام» في إدلب وريفها. ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب «فيلق الشام» على الغارات. كما لم تعلّق وزارة الدفاع الروسية على القصف، وكانت أعلنت قبل يومين أن جميع غاراتها تستهدف «جبهة النصرة» فقط، وكان آخرها غارات يوم الجمعة بصواريخ «كاليبر» بعيدة المدى. ورداً على القصف الروسي، استهدف «فيلق الشام» بقذائف الهاون والصواريخ تمركزات لقوات النظام في كنسبا وشلف بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. وأفاد «المرصد» أمس بأن سلسلة انفجارات هزت منطقة القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد. وعلم «المرصد» أن الانفجارات ناجمة عن سقوط ما لا يقل عن 11 صاروخاً استهدف أماكن في ريف المدينة ومحيطها. إلى ذلك، علم «المرصد السوري» أن الاشتباكات لا تزال متواصلة بعنف بين قوات النظام وعناصر «داعش» على محاور واقعة في الريف الشرقي لحمص، حيث تتركز الاشتباكات على بعد نحو 50 كيلومتراً شرق مدينة حمص. وأفاد «المرصد» بأن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد وسيطرت على 4 قرى على الأقل في مثلث جب الجراح– الشومر- جبل شاعر، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في الدائرة المحاصرة بريف حمص الشرقي والمتصلة مع منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي. في موازاة ذلك قتل مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر غارات جوية روسية، على محيط بلدة (كفر حلب) بريف حلب الغربي ظهر أمس. وأفادت مصادر المعارضة بأن الطائرات الحربية الروسية قصفت مزرعة للأبقار بمحيط بلدة (كفر حلب) عند الساعة الثانية ظهر أمس بخمس غارات جوية، ما أسفر عن مقتل مزارع وإصابة أربعة آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة. وذكرت أن الطائرات الحربية لا تزال تتجول في أجواء ريف حلب. كما نفذت طائرة تابعة للنظام من طراز (سيخوي 22) غارات جوية عدة على بلدة أبو الضهور بريف حلب الجنوبي. يُذكر أن هذه الغارات هي الأولى على مناطق ريف حلب، منذ بدء اتفاقية خفض التوتر والتي أعلن عنها في مطلع أيار (مايو) من هذا العام.



السابق

اخبار وتقارير...وثائق أميركية: قطر عززت الانقسام الفلسطيني عمقت الانقسام بين السلطة وحركة حماس..هل يلغي ترمب الاتفاق النووي مع إيران بعد تجربتها الصاروخية؟..واشنطن ترحب بتحسن العلاقات السعودية- العراقية...ترامب يضيف إلى حظر السفر قيوداً على 9 دول...توقف موجة نزوح الروهينغا من ميانمار..قاذفات أميركية حلّقت قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية..منظمات تعارض مؤتمراً معادياً للمسلمين في واشنطن..اليسار الراديكالي يتحدّى ماكرون في الشارع ...

التالي

مقتل أركان حرب الحوثي.. والمخلوع يفشل في رفع حصار عائلته ورسوم الحوثيين تهدد 5 ملايين طالب...إطاحة قيادي في «الأمن المركزي» الحوثي بحجة و44 قذيفة عشوائية على مديرية الصلو خلال 24 ساعة..هادي: الميليشيات تسيطر على 70 % من موارد اليمن والتقى غوتيريش.... وأكد نقاشه خطة الحديدة مع ولد الشيخ...اتهامات لانقلابيي اليمن برفع سعر الغاز المسال 60% والأثمان بمناطق سيطرة الميليشيات تزيد 4 أضعاف عن بقية البلاد...الأمم المتحدة: الحرب أجبرت عائلات يمنية على العيش في الكهوف والانقلابيون يعاقبون رافضي التجنيد بقطع الإنترنت..تدمير صاروخ باليستي أُطلق باتجاه خميس مشيط..الجبير: زيارة الملك سلمان لموسكو... تاريخية..تمارين عسكرية مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن استراتيجية لتعزيز توحيد العمليات..عبد الله بن زايد يقدم خطة من 4 محاور لإعادة الاستقرار في المنطقة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,053

عدد الزوار: 6,758,589

المتواجدون الآن: 124