اسقاط طائرتي تجسس لميليشيا الحوثي في لحج وصنعاء..الرئيس اليمني: إيران تدعم الإرهاب.. والإرياني: الحوثيون يسيطرون على 20%..مقتل انقلابيين اثنين حاولا زرع عبوات ناسفة شرق تعز ووقفة تنديد شبابية تنادي بسرعة تحرير المحافظة المحاصرة..اتهام للحوثيين بتوجيه المناهج التعليمية لخدمة الانقلاب...الربيعة: لاخلاف للسعودية مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً وإنما مع الميليشيات...السعودية: سقوط 3 مقذوفات حوثية على قرية جبلية بجازان..الجبير: حل الأزمة سيكون خليجياً وقطر: لمسات أخيرة ونكشف هوية من لفّق تصريحات الشيخ تميم..مصدر روسي: زيارة خادم الحرمين بين 4 و7 أكتوبر المقبل ومحادثات هاتفية بين الملك سلمان وأردوغان...الكويت تعرض التدخل لإنهاء الحرب في اليمن....

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيلول 2017 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1840    التعليقات 0    القسم عربية

        


اسقاط طائرتي تجسس لميليشيا الحوثي في لحج وصنعاء..

دبي - «الحياة» .. ونقل عن الناطق الإعلامي للمنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب أن «قوات الجيش والمقاومة في جبهة كرش تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية للميليشيات الإنقلابية أثناء قيامها بتصوير مواقع الجيش الوطني والمعدت العسكرية»، مشيراً إلى أن «أبطال الجيش الوطني أسقطوا الطائرة التجسسية بأسلحتهم الشخصية في السلاسل الجبلية لمناطق حُمالة، وتبين بعد فحص كاميرا الطائرة أنها كانت في مهمة إستطلاع لتصوير مواقع الجيش الوطني». وعن الطائرة التي أسقطت في جبهة نهم شرق صنعاء، قال مصدر ميداني إن «أبطال الجيش الوطني في وحدة المدفعية باللواء 141 أسقطوا الطائرة عند الساعة التاسعة صباحاً على تبة سحر، أثناء قيامها باستطلاع مواقع الجيش الوطني لتصويرها». إلى ذلك، قال «سبتمر نت» إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من تحقيق تقدم ميداني جديد، في هجوم استهدف مواقع الميليشيات الانقلابية شمال مناطق كهبوب غرب محافظة لحج. وأكدت مصادر عسكرية أن «أبطال الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة من قبائل الصبيحة، هاجموا ظهر أمس مواقع الميليشيات الانقلابية شمال كهبوب وشرقها، وتمكنوا من السيطرة على جبل الثبرة الإستراتيجي»، مشيرة إلى «مواصلة التقدم غرب وادي ثرك، والسيطرة على مواقع مطلة على خطوط إمداد الميليشيات الانقلابية شمال كهبوب». ووفق المصادر فإن «قتلى للميليشيات تناثرت في الشعاب والأودية، بعد تقدم قوات الجيش والمقاومة، في حين أصيب الجندي رائد جهاد الشبيقي بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى». يذكر أن قوات اللواء الثالث حزم التابع للجيش الوطني، تقوم بالعمليات العسكرية في مناطق كهبوب، التي تتسم بوعورة التضاريس.

الرئيس اليمني: إيران تدعم الإرهاب.. والإرياني: الحوثيون يسيطرون على 20%..

 

عكاظ (النشر الإلكتروني)... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن السلام المستدام في بلاده لن يتحقق ما لم تتوقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن والمنطقة وخلق بؤر التوتر وافتعال الصراعات وتغذية النزاعات الطائفية وتأجيج مشاعر الكراهية وانتهاج أساليب الفوضى والعنف. وطالب هادي خلال كلمته في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم، بكبح جماح تلك الأطماع التوسعية غير المشروعة لإيران في المنطقة، مضيفاً أن إيران الدولة دأبت على زعزعة استقرار المنطقة عبر دعم مجموعات منفلتة وإرهابية. وجدد استعداد الحكومة الشرعية لوقف الحرب والتوصل إلى سلام دائم قائم على أساس المرجعيات الثلاث، داعيًا المجتمع الدولي القيام بواجباته في محاسبة المعرقلين للسلام وتنفيذ القرار الدولي 2216. وطالب هادي، في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة الضغط الفاعل على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وتقديم التنازلات الحقيقية حتى يجنب اليمن إراقة مزيد من الدماء والدمار والعمل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين في مناطق سيطرتها، داعيًا الدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لليمن والإيفاء بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر جنيف للمانحين في أبريل من العام الحالي وذلك لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام الذي قارب على الانتهاء دون أن تبلغ نسبة الإيفاء بالتعهدات نصفها. وشدد على ضرورة قيام مجموعة أصدقاء اليمن لإعادة تفعيل عمل المجموعة الذي توقف نتيجة الانقلاب والمساهمة في إنقاذ اليمن من الحالة الكارثية الإنسانية والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، تعهد الرئيس هادي بأن تدعم بلاده وبصورة فاعلة وصادقة الجهود في هذا الجانب، مؤكداً أن اليمن تضع يدها في يد المجتمع الدولي لرفع مستوى التنسيق الكامل ولمزيد من التعاون الأمني والثقافي والمعلوماتي لكسر شوكة الإرهاب وهزيمته. من جهة ثانية، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أن الانتصارات العظيمة التي تتوالي لدحر ميليشيا الانقلاب الحوثية والمخلوع صالح في كافة الجبهات بمختلف المحافظات اليمنية لم تكن تتحقق لولا الدعم غير المحدود والتضحيات الجسام التي قدمتها دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان له عظيم الأثر في إسقاط أوهام السيطرة الفارسية على العاصمة اليمنية، وإعادة اليمن إلى مكانها الطبيعي كجزء لا يتجزأ من دول الخليج والمنطقة العربية، مؤكداً أن المواقف الإنسانية والأخوية للمملكة تجاه اليمن واليمنيين لن ينساها اليمنيون جيلاً بعد جيل. وقال الأرياني في تصريح له بذكرى انقلاب ميليشيا الانقلاب الحوثية على الشرعية: ثلاثة أعوام مرت على اليمن مليئة بالأحداث المريرة والتحديات الصعبة منذ أعلنت ميليشيا الانقلاب الحوثية تنفيذ اعتصامات في ساحات وشوارع العاصمة صنعاء ومداخلها تحت عناوين وشعارات عدة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، مستغلين حالة الانقسام الشعبي والتوتر والتربص السياسي بين فرقاء العملية الديموقراطية بعد أحداث العام 2011. وأضاف أن تلك الأحداث والمتغيرات المتسارعة التي شهدتها البلاد طيلة الأعوام الثلاثة الماضية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن تلك الشعارات التي رفعها زعيم الحوثيين وميليشياته كمبرر للحشد في مداخل العاصمة صنعاء واستعطاف الجماهير حينها، لم تكن سوى مدخلاً للانقلاب على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني وذريعة للإخلال بمبدأ الشراكة الوطنية في السلطة والقرار وتقويض السلم الاجتماعي لصالح المخطط الإيراني الساعي لزعزعة الأمن في اليمن والمنطقة برمتها. وتابع: أكدت الأحداث والتطورات أن التحرك الحوثي في سبتمبر 2014 لم يكن ذا بعد وطني وليس له أي علاقة بمصالح الناس ومتطلباتهم في حياة حرة وآمنة ومستقبل مزدهر، بقدر ما كانت تعبيراً عن نزعات فئوية وتنفيذا لإملاءات خارجية وأجندات استعمارية ترى في اليمن ساحة للنفوذ والهيمنة وملعباً لإدارة الصراع مع دول المنطقة وهو ما أفصح عنه مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي وهو يعلن عن سقوط العاصمة العربية الرابعة في يد طهران وما أسماها الثورة الإسلامية الإيرانية في إشارة للعاصمة صنعاء، فالجرعة التي زايد بها الانقلابيون الحوثيون لكسب تعاطف شعبي بعد اتخاذ حكومة الوفاق الوطني قرارا برفع جزئي للدعم الحكومي عن أسعار المشتقات النفطية ضمن منظومة متكاملة من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، انهارت مع انكشاف الوجه القبيح للانقلابيين وممارساتهم التدميرية لمؤسسات الدولة ونهب الموارد والخزينة العامة وانهيار الوضع الاقتصادي والعملة الوطنية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية لمستويات قياسية لم تشهدها البلاد في كل المراحل بعد قرار السلطات الانقلابية تعويم أسعار النفط ومشتقاته والذي ساهم في تفاقم معاناة المواطنين لصالح فئة صغيرة من المستفيدين وتجار الحروب. وأوضح أن الادعاء بمطالب تتعلق بالشراكة وإسقاط حكومة الوفاق الوطني التي كانت تجسيداً حقيقيا لمبدأ الشراكة الوطنية وترجمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فقد تجلت بوضوح في سلوك المليشيات الانقلابية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من تدمير ممنهج للتقاليد والأعراف السائدة في شغل المناصب القيادية والوظيفة العامة في مؤسسات الدولة وإقصاء وتهميش للكوادر والخبرات الإدارية وهو ما ينطبق على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي كانت حصيلة نقاشات شاركت فيها كل الأطياف الوطنية بما فيها الحوثيون أنفسهم، وكان الانقلاب موجهاً إليها في الدرجة الأساس لتقويض تلك الجهود التي تكللت بإعلان الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور وإجهاض حلم اليمنيين في دولة اتحادية تضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة والتأسيس لدولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة المتساوية والحكم الرشيد وتقطع الطريق أمام عودة الاستبداد بكافة أشكاله وصوره وتضع لبنة حقيقية لبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون. وأكد وزير الإعلام اليمني أنه وبعد ثلاثة أعوام من الانقلاب الذي قادته المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تتساقط كل مزاعم الانقلابيين وتنحسر سيطرتهم الفعلية إلى قرابة 20% من الأراضي اليمنية، وتبدو حالة التضعضع الشعبي والسخط الجماهيري والعزلة الإقليمية والدولية المفروضة عليهم سائدة في المشهد الوطني، كمؤشر على مستوى الإخفاق وحالة الاحتضار التي يعيشها المخطط الانقلابي ومن يقف خلفه من أطراف محلية وإقليمية. وأوضح أن الشرعية الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تستعيد ألقها ورونقها وتبدو مشروعا وطنيا كبيرا بحجم اليمن محط أنظار وتطلعات السواد الأعظم من اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم السياسية، والرؤية الأكثر قابلية للحياة والاستمرار في مقابل كل المشاريع الصغيرة مناطقية كانت أو مذهبية أو طائفية أو فئوية، وتمضي في ثبات وتصميم لتنتزع جغرافيا الوطن رقعة بعد أخرى لتحررها من براثن الانقلابيين، وتعيدها إلى أحضان الجمهورية والدولة الاتحادية العادلة، مبينًا أنه إذا كان من خيار وحيد أمام اليمنيين قوى سياسية وجماعات ونخب وأفراد بعد كل هذه التجارب المريرة والمخاضات الصعبة والقاسية التي مر بها الوطن وعانينا تبعاتها جميعاً منذ نكبة 21 سبتمبر 2014، فهو الاصطفاف في خندق الشرعية الدستورية والالتحام بمشروع اليمن الاتحادي لليمن الجديد الذي يقوده الرئيس عبدربه منصور هادي، معه كل الخيرين وفي مقدمتهم الفريق علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية ودولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء والذين يحملون هموم الناس وتطلعاتهم في مستقبل أفضل لكل اليمنيين، والعمل على الاندماج الحقيقي مع المحيط بما يعود بالنفع للوطن الذي هو جزء أصيل من المنطقة العربية وتربطه بها أواصر المحبة والأخوة والتاريخ والثقافة والهوية والمصير المشترك. وأشار إلى أن ما نشاهده اليوم من تحرك للقيادة السياسية خارجياً وداخلياً تأكيد لهذا المسار الوطني، فتواجد فخامة الرئيس وحضوره لاجتماعات الأمم المتحدة ولقاءاته مع نظرائه من زعماء وقادة العالم والمنظمات الدولية، وتفقد نائب الرئيس للجبهات القتالية وتلمسه لهموم واحتياجات الجيش الوطني، وقيام دولة رئيس الوزراء بالتنقل بين المحافظات المحررة لإعادة إعمار ما دمره الانقلابيون ووضع حجر الأساس وافتتاح المشاريع والالتقاء بالمواطنين وتلمس همومهم وحاجاتهم ، والذي يأتي تحت شعار يد تبني ويد تقاوم الانقلاب وما دون ذلك من مشاريع صغيرة يرفعها قلة ممن لا زالوا مرهونين بالحسابات الشخصية الانتهازية والأجندات الخارجية، فقد انكشفت حقيقتهم أمام الرأي العام، وحقيقة علاقاتهم المشبوهة بالقوى الإقليمية المتربصة بأمن واستقرار المنطقة، والتي لا ترى في الملف اليمني سوى ساحة لإدارة الصراعات والأحقاد وتصفية الحسابات التاريخية، كما أن تلك المشاريع الصغيرة عاجزة عن تقديم أي حلول وطنية تتعلق بمطالب وحاجات الناس ولن تقود البلد إلا للمزيد من الصراع والفشل في مختلف مناحي الحياة.

مقتل انقلابيين اثنين حاولا زرع عبوات ناسفة شرق تعز ووقفة تنديد شبابية تنادي بسرعة تحرير المحافظة المحاصرة

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل اثنان من الانقلابيين في شرق تعز، إثر محاولتهما زرع قنبلة ناسفة، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك بجبهات تعز ولحج والجوف، مع استمرار الميليشيات الانقلابية في تكرار محاولاتها للتسلل والتقدم إلى مواقع الجيش الوطني الذي يتصدى لهجماتهم. كما شهدت عدد من المناطق شمال وشرق كهبوب غرب محافظة لحج، مواجهات متقطعة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحقيق قوات الجيش الوطني تقدماً ميدانياً، بعد هجوم شنته على مواقع الميليشيات الانقلابية تمكنوا من خلاله السيطرة على جبل الثبرة الاستراتيجي. وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها إلى غرب وادي ثرك، وثباتها في مواقعها التي تحاول الميليشيات الانقلابية، استعادته، في الوقت الذي تمكنت قوات الجيش من السيطرة على خطوط إمداد للميليشيات الانقلابية شمال كهبوب. كما شهدت جبهات المصلوب والمتون بمحافظة الجوف، مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، وتركزت في منطقة الغرفة ومعسكر السلان. وعلى السياق ذاته، قُتل القيادي الميداني في صفوف الميليشيات الانقلابية عبده الشلبي وعدد من مرافقيه، في وقت متأخر من مساء يوم امس (الأربعاء)، عقب محاولات تسلل للانقلابيين إلى مواقع الجيش الوطني، وتحت غطاء ناري كثيف، وبمختلف أنواع الأسلحة، إلى القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، شرق تعز، طبقاً لما أفاد به مصدر عسكري في محور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط». وقال إن «المواجهات تجددت في الجبهات الشرقية والشمالية، وبشكل أعنف، في الزنوج ومحيط معسكر الدفاع الجوي والشمالي، شمال المدنية، مع استمرار الميليشيات الانقلابية بالقصف على مواقع الجيش الوطني والأحياء السكنية من مواقع تمركزها في تبة السلال وسوفياتل»، مشيراً إلى «مقتل اثنين من الانقلابيين خلال محاولتهما التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في محيط القصر الجمهوري، شرقاً، لزرع عبوات ناسفة، وسقوط آخرين بين قتيل وجريح، جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني لتجمع للميليشيات الانقلابية في تبة المنيا بمديرية الصلو، جنوباً». وأكد المصدر دفع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية «لتعزيزات عسكرية، عتاد وعناصر مسلحة، إلى جبهاتها الشرقية والغربية لدعم عناصرها الانقلابية، بعد تكبيدها الخسائر الكبيرة وفرار العشرات منهم، حيث شوهدت هذه التعزيزات، وهي تمر من منطقة الحوبان، شرقاً، الخاضعة لسيطرتهم». من ناحية أخرى، أكد بيان صدر عن شباب وشابات وقفوا تنديداً ضد الانقلاب في تعز أمس على أن «جرائم ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لن تزيد المحافظة إلا إيماناً بوجوب التصدي لوحشية المجرمين، وضرورة التخلص من القتلة، كوباء تاريخي يجب أن يستأصله شعبنا، ونؤمن مستقبل الأجيال، وأن دماء الأطفال لن تمر، وأن عقاب الشعب آت ومن ورائه عدالة السماء». وقالوا في البيان إن «تعز ستظل صامدة مقاومة حتى النصر وكسر الطغيان الذي ورد إليها من أدغال التاريخ وكهوف الهمجية، ومع كل جرح ينزف وطفل يسقط مضرجاً بدمه، ممزق الأشلاء، وامرأة بريئة تختطفها صواريخ ثنائي القتل الحوثي وصالح؛ ينتكس الضمير الإنساني العالمي، جراء صمته وخذلانه لأطفال تعز وسكانها، والتاريخ لن يغفر للقتلة ولكل الصامتين والمتواطئين أمام هذه المجازر، والمشاهد التي يندى لها جبين الإنسانية من هول ووحشية الانقلابيين». ودعوا الحكومة الشرعية إلى «الوقوف أمام هذه المجازر، وأن يدفعوا بعملية تحرير تعز بجدية»، مهيبين بكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، على رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى «أن تستيقظ وتلتفت لترى وتسمع وتتحرك للتحقيق في هذه المجازر، وإدانتها، والضغط على الانقلابيين لاحترام القانون الدولي الإنساني، وإيقاف المجازر اليومية التي تنتهك كل القوانين الدولية والإنسانية».

اتهام للحوثيين بتوجيه المناهج التعليمية لخدمة الانقلاب

جنيف: «الشرق الأوسط»... أكد مدير المرصد الإعلامي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان همدان العليي أن ميليشيات الحوثي وصالح وجهت المناهج الدراسية لخدمة الانقلاب على الشرعية الدستورية. وقال في ورقة حول أوضاع التعليم في اليمن قدمها خلال ندوة عقدها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بجنيف، إن الميليشيات الانقلابية وبمجرد السيطرة على المدن والمؤسسات التعليمية قامت بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى فرض أفكارها المتطرفة التي تشجع على حمل السلاح وانتشار العنف لتدفع الأطفال واليافعين للمشاركة في العمليات القتالية. وأضاف أن الانقلابيين شرعوا في زرع فكرها المتطرف باستهداف تربوي للطلاب بمستوياتهم المختلفة من أجل غرس ثقافة العنف والحرب وسرعان ما تجاوزت هذه الثقافة جدران منتديات الميليشيا إلى حجرات التعليم النظامي بعد الانقلاب بهدف الحصول على جيل يمكن أن يدفع مستقبله وحياته بسهولة ثمناً في سبيل ما تعتقده نلك الميليشيات. وأوضح مدير المرصد الإعلامي للتحالف أن أكثر من 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير وانتهاكات أخرى خلال النصف الأول من العام الحالي، واستبدلت الميليشيات من تم اختطافهم أو إقصاؤهم من المعلمين بآخرين ليس لهم علاقة بالحقل التعليمي ومؤهلهم الوحيد الانتماء العقدي لميليشيا الحوثي الانقلابية ليقوموا بمهمة تدريس الطلاب ونشر معتقداتهم الدينية. كما أوضح أن ميليشيات الحوثي تستخدم المدارس كمقرات لها وتحولها لثكنات عسكرية حيث وثق تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان 71 مدرسة ومنشأة تعليمية لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح. وبحسب إحصائيات صادرة عن «يونيسيف» فإن عدد المدارس التي ما يزال النازحون فيها حتى اليوم 143 مدرسة، وأن المدارس التي غادرها النازحون خلال الفترة الماضية 627 مدرسة. وطالب العليي، منظمات المجتمع المدني في اليمن بالقيام حملات توعية لأولياء الأمور بهدف رفض إضفاء الصبغة الطائفية على العملية التعليمية وتكريس ثقافة العنف في المدارس، وإخراج المسلحين من كافة المدارس وإعادة تأهيلها لتستقبل الطلاب. إلى ذلك، نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ندوة حول الوضع الصحي ومياه الشرب في اليمن. وفي الندوة أشارت الناشطة سمر ناصر إلى أن خمس محافظات يمنية (تعز ولحج وحضرموت وأبين والحديدة) تعاني من أوضاع صحية غاية في الصعوبة، وأن بقية المحافظات متأثرة من الوضع الصحي لكن ليس بمستوى المحافظات الخمس. ولفتت إلى أن المياه الغير صالحة للشرب والصرف الصحي تسببت في إصابات عديدة بالكوليرا. من ناحيته، دعا الباحث مصطفى الجبزي إلى تجنيب القطاع الصحي النتائج الكارثية للحرب والحفاظ على قدرته التشغيلية ودعمه خدمة للمواطن وتفاديا لكارثة إنسانية يصعب تقديرها والسيطرة عليها والامتناع عن استهداف المنشآت الطبية والالتزام بمعايير الحرب والقانون والدولي الإنساني وعدم استخدامها لأغراض عسكرية تخرجها من صفتها المدنية قانونيا. وقال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: «تفاقمت المأساة في اليمن خصوصا على الصعيد الصحي منذ أن دشن الانقلابيون انقلابهم على الدولة في نهاية العام 2014 وجروا البلاد إلى أتون حرب»... مشيراً إلى أن مشكلة المياه الغير صالحة للشرب تسببت في وفاة 14 ألف طفل ما دون الخامسة كل عام في اليمن. واستعرض الباحث ما تعرض له القطاع الصحي من انتهاكات عديدة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي مارستها الميليشيا الانقلابية للحوثيين وصالح والتي طالت الجانب المؤسسي والعبث ببنيته واستحداث وظائف والهيمنة على هيكل الوزارة وتوظيف سلالي والاعتداء على الموظفين في هذا القطاع وانتهاك حقوقهم المادية والمعنوية بالإضافة إلى المنشآت والموارد والممتلكات العينية. ولفت إلى أن الميليشيا الانقلابية حولت المستشفيات والوحدات الصحية إلى ثكنات أو مراكز قيادة أو مخازن سلاح من طرف الانقلابيين وتعرضت المستشفيات والوحدات الصحية للقصف والتفجير من طرف الحوثيين.

الربيعة: لاخلاف للسعودية مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً وإنما مع الميليشيات

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... كشف الدكتور عبد الله الربيعة، رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن إجمالي المبالغ التي صرفها المركز في أعمال الإغاثة باليمن، التي تجاوزت أكثر من 625 مليون دولار (نحو 1.6 مليار ريال سعودي)، فيما بلغ إجمالي المشاريع المقدمة 153 مشروعا، ومساعدات عينية تم إيصالها لليمن عن طريق عشرة موانئ بحرية، أو عبر الطيران. وأشار الربيعة، إلى أن التحديات التي تواجه الشعب اليمني على أرض الواقع حاليا تتمثل في الفقر والأمراض، إضافة إلى صعوبة وصول بعض المساعدات والشحنات إلى اليمنيين بسبب اعتراضها من قبل الحوثيين، مؤكدا أن الموانئ التي تخضع لإدارة الميليشيات الحوثية تتعرض للمضايقات، وعدم السماح لفرق الإغاثة بإيصالها لمستفيديها، «وذلك مخالفة للقوانين الدولية التي يضرب بها الحوثي عرض الحائط». وبين رئيس مركز الملك سلمان، خلال مؤتمر صحافي عقده في السفارة السعودية بواشنطن أمس، أن بلاده لا يوجد لديها أي خلاف مع المواطن اليمني البسيط، حتى وإن كان حوثيا أو يتبع المذهب الزيدي أو غيرهما، وإنما الخلاف «مع الميليشيات المسلحة التي تحارب الشعب وتهدد السلم، وتتعدى على الحدود السعودية - اليمنية»، وقال: «نريد أن تنتهي هذه الأزمة بما يتفق عليه الشعب اليمني وإعادة السلطة للحكومة الشرعية، وتحقيق السلم والأمان للشعب، فالروابط المشتركة بين البلدين عميقة». ولفت إلى أن السعودية ترجمت كل مسؤولياتها وأهدافها في اليمن إلى واقع، تمثل ذلك بإنشاء مركز متخصص بإعمار اليمن، ودعم الحكومة الشرعية، والمساهمة في الميدان بإنقاذ الشعب، وقال: «كل هذه الأمور التي عملتها السعودية في اليمن كانت جهودا فردية مع عدد قليل من دول الخليج والدول الأخرى، ولم نر بقية الدول التي نادت وتحدثت مرارا في الإعلام أنها ساهمت في إعمار اليمن أو إغاثة الشعب اليمني، وحان الوقت على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته والمساهمة في ذلك، والضغط على الحوثيين في إيصال المساعدات للمتضررين والمحتاجين، وبالنسبة لإيران فإنني لم أسمع أنها شاركت إطلاقا في عمل واحد على الأقل بمساعدة الشعب اليمني وإغاثته». وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، أن مركز الملك سلمان الإغاثي أنشأ وحدة خاصة بالعناية بالأطفال والنساء، وتوفير برامج خاصة لهم في اليمن، وسيعقد المركز في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مؤتمرا دوليا بالرياض حول الأزمة في اليمن، ومشاركة الأطراف الفاعلة فيه مثل الأمم المتحدة وغيرها. وتطرق الربيعة إلى إسهام الولايات المتحدة في مساعدة اليمن، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض في القمة الإسلامية كانت مهمة، ومحددة الأهداف بالقضاء على الإرهاب، والحفاظ على أمن واستقرار اليمن. وتفنيدا حول مزاعم بإغلاق الحدود أمام اليمنيين من الدخول إلى السعودية، أو مضايقة المقيمين منهم، أكد الدكتور الربيعة أن بلاده لم ولن تغلق أبوابها أمام أبناء الشعب اليمني، مشددا على أن الروابط والعلاقات بين الدولتين قوية ومتأصلة، وأن الكثير منهم مستقر لعشرات السنين في السعودية لوجود التسهيلات والمساعدات، وقال: «من أراد منهم العودة إلى بلادهم فهذا خيارهم». ونوّه الربيعة بأن مركز الملك سلمان شارك في إغاثة شعوب أخرى مثل سوريا، بدعم اللاجئين والمتضررين في مخيمات اللاجئين بالأردن وتركيا ولبنان. وأشار إلى أن المركز يقدم مساعداته حاليا لأقلية الروهينغا في ميانمار، ومساعدتهم في بنغلاديش، وقال: «كل ما نريده الآن هو تحرك دولي إنساني لإنقاذ الروهينغا».

السعودية: سقوط 3 مقذوفات حوثية على قرية جبلية بجازان

جازان: «الشرق الأوسط أونلاين».. سقطت اليوم (الخميس)، ثلاثة مقذوفات أطلقتها ميليشيا الحوثي على قرية جبلية بمحافظة العارضة في جازان (جنوب غرب السعودية). وأوضح مصدر رسمي بقيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن أنه "في تمام الساعة العاشرة وعشرون دقيقة سقطت ثلاثة مقذوفات من نوع كاتيوشا على قرية الجبانية في محافظة العارضة في منطقة جازان، حيث سقط أحد المقذوفات على مدرسة إبتدائية نتج عنه تلفيات في المبنى، بينما سقط اثنان منها على منطقة سكنية نتج عنها تلفيات في الممتلكات"، مشيرا إلى أنه "لم ينتج خسائر في الأرواح ولا إصابات". وأكد المصدر أن "إطلاق المقذوفات كان من قبل مليشيات الحوثي المسلحة ومن داخل الأراضي اليمنية"، مشددا على أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية .

الجبير: حل الأزمة سيكون خليجياً وقطر: لمسات أخيرة ونكشف هوية من لفّق تصريحات الشيخ تميم

الراي...نيويورك - وكالات - أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن حل الأزمة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها، «سيكون خليجياً». ففي تصريحات صحافية ليل أول من أمس من نيويورك، على هامش جلسة نقاش «مسك الخيرية» بمنتدى بلومبرغ العالمي، قال الجبير إن على قطر وقف دعمها الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن على الدوحة وقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون الدول وأن هناك أدلة ووثائق تدينها في هذا الشأن. وأضاف: «يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب». في المقابل، أعلن النائب العام في قطر علي بن فطيس المري، أن ما وصفه بـ«الحصار» الذي تتعرض له بلاده «لم يكن قضية سياسية، بل قانونية جرى تسييسها»، مضيفاً إن الدوحة باتت على وشك الإعلان عن التفاصيل الكاملة حول اختراق وكالة أنبائها. وقال المري، في ندوة صحافية بنيويورك، إن الأزمة مع قطر «بدأت بتلفيق أحاديث» لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إثر قرصنة وكالة الأنباء القطرية التي أكد أنها «جريمة قانونية مكتملة الأركان»، مضيفاً إن قطر قطعت شوطاً كبيراً في التحقيقات «ولم يبق سوى استكمال بعض المعلومات لكشف التفاصيل الكاملة حول من قاموا بالاختراقات». وأوضح أن عملية القرصنة وتلفيق التصريحات «جريمة قانونية ارتكبها أشخاص حاولوا الاختباء على طريقة النعام، فوضعوا رؤوسهم في الرمال، وأجسامهم ترى بالعين»، مؤكداً أن المنفذين «معروفون دولاً وأشخاصاً». وأعلن المري أن الهيئات المتخصصة في قطر «بدأت تحقيقات جنائية في ما جرى منذ الوهلة الأولى، ونجح المحققون في الوصول إلى المتورطين وأرقامهم»، مؤكداً أن هذه الجريمة «لن تمر دون عقاب» على حد قوله، ومشيرا إلى أن عقوبة الجرائم الإلكترونية «صارمة وقد تصل إلى المؤبد». يذكر أن الحديث المنسوب إلى أمير قطر حول مواقف له من الأوضاع الإقليمية، كان أحد الأسباب المباشرة للأزمة التي اندلعت في 5 يونيو الماضي، علماً أن قطر نفت صحة الخطاب معلنة تعرض وكالة أنبائها الرسمية للقرصنة. في سياق متصل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الولايات المتحدة مهتمة بالوساطة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وبين قطر، وذلك من موقعها كدولة عظمى، لكنه أكد أنه لا مكان للوساطة من دون تراجع قطر عن سياساتها.

مصدر روسي: زيارة خادم الحرمين بين 4 و7 أكتوبر المقبل ومحادثات هاتفية بين الملك سلمان وأردوغان

الراي...موسكو، جدة - وكالات - أعلن مصدر مطلع في العاصمة الروسية، أمس، أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور موسكو في الفترة ما بين 4 و7 أكتوبر المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن المصدر قوله إنه تم إعداد حزمة كبيرة من الاتفاقيات الثنائية للتوقيع عليها أثناء الزيارة، مؤكداً أن الملك سلمان سيقضي 4 أيام في موسكو، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جهة أخرى، بحث خادم الحرمين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مساء أول من أمس، العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاتصال «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين».

الكرملين يترقب زيارة الملك سلمان في تشرين الأول

موسكو - «الحياة» ... أفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية نقلاً عن مصدر مطلع، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور موسكو في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل. وكشف المصدر ان تحضيرات واسعة تجري لـ «توقيع رزمة كبيرة من الاتفاقات الثنائية للتعاون في مجالات عدة»، خلال الزيارة، وهي الأولى لعاهل سعودي في تاريخ العلاقات مع روسيا. وسيجري خادم الحرمين الشريفين محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولم تكشف موسكو عن تفاصيل اخرى حول جدول اعمال الزيارة التي تستغرق اربعة أيام. وكان الكرملين أكد أن موسكو والرياض تجريان اتصالات مكثفة تحضيراً للزيارة التي توليها موسكو أهمية خاصة. وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف ان البلدين «يعوّلان على أن تشكّل الزيارة نقطة تحول كبرى لتعزيز التنسيق في الشؤون السياسية والتعاون الثنائي في مختلف المجالات». لكن الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف تجنب إعلان موعد محدد للزيارة، وقال إن البلدين سيعلنان الموعد رسمياً في الوقت المناسب.

الكويت تعرض التدخل لإنهاء الحرب في اليمن

الاناضول... أعلنت الكويت، أمس، استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام نهائي متى ما تم التوصل إليه بينهم، مجددة التزامها الكامل بوحدة اليمن ودعم الشرعية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية «كونا». واستضافت الكويت، العام الماضي، مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، لمدة 3 أشهر، لكنها لم تحقق أي تقدم في جدار حل الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام. وجدد المسؤول الكويتي «دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) الرامية للتوصل لحل سلمي لهذه الأزمة». كما جدد المتحدث التزام بلاده الكامل بـ «وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والتأكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن».



السابق

جنرالات من روسيا وأمريكا يجتمعون بشأن سورية..أردوغان: قوات تركية ستنتشر في إدلب السورية قريبا في إطار اتفاق "عدم التصعيد"....روسيا تهدد أميركا وحلفاءها في سورية...آليات تركية عند بوابة إدلب... وبوتين يناقش مصيرها مع أردوغان..فك حصار «جبهة النصرة» عن 29 جندياً روسياً...أكراد سورية يصّوتون اليوم في انتخابات تأسيس «النظام الفيديرالي»..«الهيئة العليا» تحذّر من فرض بقاء الأسد عبر سيطرة مواليه على قرار «الوفد» وشخصيات تهدد بالانسحاب ..موسكو: النظام يسيطر على 85 % من دير الزور والألغام تقف عائقاً أمام تمشيط الرقة...«تحرير الشام» تستنكر دعم حجاب العملية التركية ضدها..الطيران الحربي لا يفارق سماء إدلب وحماة وأكثر من 20 قتيلاً مدنياً خلال يومين..موسكو في تحذير تهديدي لواشنطن: سنضرب «قسد» إذا استهدفت قوات الأسد...

التالي

العراق وإيران وتركيا لإجراءات ضد كردستان في حال إذا ما مضى قدمًا في إجراء الاستفتاء على الاستقلال..وواشنطن تعارضه بشدة وتلوّح بعقوبات إذا تم إجراؤه..مجلس الأمن التركي يجتمع اليوم لبحث العقوبات على كردستان بينها إغلاق الحدود والمجال الجوي...مجلس الأمن يؤكد معارضته للاستفتاء على استقلال كردستان...مسرور بارزاني يستعين برئيس حملة ترامب السابق...بارزاني يفاوض بغداد ويتمسك بموعد الاستفتاء..القوات العراقية تنهي المرحلة الأولى من عمليات الحويجة بتحرير 35 قرية و«داعش» يتحصن في الرشاد والزاب استعداداً للمعركة الحاسمة..مقتل والي الحويجة وتحرير 11 قرية من «داعش»..تظاهرة في بغداد اليوم لتغيير مفوضية الانتخابات..عمان تسلم بغداد موظفاً دين بقضايا فساد..روسيا وإقليم كردستان العراق.. لهاث خلف النفط وتأييد ضمني للاستفتاء... صفقات بمليارات الدولارات بين روسيا واقليم كردستان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,088

عدد الزوار: 6,751,353

المتواجدون الآن: 124