جنرالات من روسيا وأمريكا يجتمعون بشأن سورية..أردوغان: قوات تركية ستنتشر في إدلب السورية قريبا في إطار اتفاق "عدم التصعيد"....روسيا تهدد أميركا وحلفاءها في سورية...آليات تركية عند بوابة إدلب... وبوتين يناقش مصيرها مع أردوغان..فك حصار «جبهة النصرة» عن 29 جندياً روسياً...أكراد سورية يصّوتون اليوم في انتخابات تأسيس «النظام الفيديرالي»..«الهيئة العليا» تحذّر من فرض بقاء الأسد عبر سيطرة مواليه على قرار «الوفد» وشخصيات تهدد بالانسحاب ..موسكو: النظام يسيطر على 85 % من دير الزور والألغام تقف عائقاً أمام تمشيط الرقة...«تحرير الشام» تستنكر دعم حجاب العملية التركية ضدها..الطيران الحربي لا يفارق سماء إدلب وحماة وأكثر من 20 قتيلاً مدنياً خلال يومين..موسكو في تحذير تهديدي لواشنطن: سنضرب «قسد» إذا استهدفت قوات الأسد...

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيلول 2017 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1927    التعليقات 0    القسم عربية

        


جنرالات من روسيا وأمريكا يجتمعون بشأن سورية..

رويترز (واشنطن)... قال مسؤولون عسكريون أمريكيون اليوم (الخميس) إن جنرالات من روسيا والولايات المتحدة اجتمعوا وجها لوجه هذا الأسبوع، في مسعى لتجنب الاشتباكات العرضية في وقت يقاتل فيه الطرفان لاستعادة ما تبقى من أراض تحت سيطرة تنظيم "داعش" في سورية. وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمقيم في بغداد "عقدوا مناقشة وجها لوجه.. عرضوا الخرائط والرسوم التوضيحية". وأضاف في إفادة للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن هذا كان أول اجتماع من نوعه على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن جنرالات أمريكيين وروسا شاركوا في الاجتماع.

أردوغان: قوات تركية ستنتشر في إدلب السورية قريبا في إطار اتفاق "عدم التصعيد"...

 

إيلاف- متابعة... كشف الرئيس التركي الخميس عن أن بلاده ستنشر قوات في محافظة إدلب السورية التي مازالت تحت سيطرة جماعات المعارضة ومتشددين، مؤكدا أن هذا التدخّل العسكري يأتي بالتنسيق مع روسيا.

إيلاف - متابعة: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مقابلة يوم الخميس إن تركيا ستنشر قوات في منطقة إدلب بشمال سوريا في إطار اتفاق "عدم التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا الشهر الماضي. وقال إردوغان، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقابلة حصرية مع وكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة شريك استراتيجي لتركيا وينبغي لها ترحيل رجل الدين المقيم لديها فتح الله كولن الذي يتهمه إردوغان بتدبير محاولة انقلاب باءت بالفشل في 2015. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أن قوات مدعومة من تركيا ستوفر أمن إدلب، بالتعاون مع قوات فصائل الجيش الحر في إدلب. وقال الصحيفة إن القوات المسلحة التركية أعطت تعليماتها لمجموعات الجيش السوري الحر للاستعداد لعملية إدلب، بمشاركة 5 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر في المرحلة الأولى من العملية. ولفتت "يني شفق" إلى أنّ العملية تستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الكردية وصولا إلى جبال التركمان في اللاذقية. وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الكازاخي، "خيرت عبد الرحمنوف" خلال قراءته البيان الختامي لمحادثات "أستانا 6"، أن الدول الضامنة أعلنت عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا. وحول شمول إدلب بمناطق خفض التصعيد، أشار البيان إلى أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 آب/أغسطس الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة". وحذر إردوغان واشنطن - في ذات المقابلة - من أن قرارها تسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا قد يضر واشنطن وحلفاءها في نهاية المطاف. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي ينشط في تركيا. وقال الرئيس التركي في المقابلة إنه يأمل في تحسن العلاقات السياسية مع ألمانيا وأشاد بالمستشارة أنجيلا ميركل لامتناعها عن انتقاد تركيا وسياساتها. وأضاف أن علاقات بلاده مع حلف شمال الأطلسي قوية برغم شرائها نظام الدفاعي الصاروخي إس-400 من روسيا.

روسيا تهدد أميركا وحلفاءها في سورية

لندن - «الحياة» .. في تحذير هو الأشد من نوعه، هددت روسيا كلاً من الولايات المتحدة الأميركية و «قوات سورية الديموقراطية» من أنهما سيكونان في نطاق نيرانها إذا ما تعرضت القوات الروسية أو النظامية السورية إلى القصف في دير الزور، موضحة أن هذا الأمر حدث مرتين بالفعل. ووسعت القوات النظامية، مدعومة بالقصف الجوي الروسي، نطاق سيطرتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات بعد القضاء على آخر تجمعات «داعش» في قرية مراط بدير الزور ... في موازاة ذلك، اجتازت آليات عسكرية تركية أمس معبر «جلوة غوزو» التركي إلى المنطقة العازلة المقابلة لمعبر «باب الهوى» بإدلب على الحدود السورية- التركية. و «جلوة غوزو» بوابة تركيا إلى محافظة إدلب. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل للبحث في تطورات إدلب وسط توقعات بعملية عسكرية تركية وشيكة في المحافظة ضد «هيئة تحرير الشام»، وفي مدينة عفرين، على الحدود الشمالية، ضد «وحدات حماية الشعب الكردية». ويستعد أكراد سورية اليوم لإجراء أول انتخابات في نظامهم الفيديرالي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس، بأن «سورية الديموقراطية» تمركزت في مواقع على ضفة الفرات الشرقية ومعها قوات أميركية خاصة وأطلقت مرتين نيران المدفعية والقذائف الصاروخية على القوات السورية التي تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات الروسية الخاصة. وقال الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف في بيان، «القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقاً من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر عناصر قوات سورية الديموقراطية والقوات الخاصة الأميركية». وكشف أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية يتواجدون مع القوات النظامية في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار. وزاد: «أبلغنا ممثلاً للقيادة العسكرية الأميركية في العديد (مركز العمليات الأميركية في قطر) بعبارات لا تقبل اللبس... ستتعرض المواقع التي ينطلق منها إطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة». وتساءل كوناشينكوف مجدداً عن طبيعة العلاقة بين «سورية الديموقراطية» و «داعش». وقال إن الطائرات الروسية من دون طيار لم ترصد أي اشتباكات بين الطرفين عندما اقترب عناصر «سورية الديموقراطية» من دير الزور. وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن جنرالات من روسيا وأميركا اجتمعوا وجهاً لوجه هذا الأسبوع في مسعى لتجنب حوادث الاشتباك بينهما. وقال الكولونيل رايان ديلون الناطق باسم «التحالف الدولي»: «عقدوا مناقشة وجهاً لوجه... عرضوا الخرائط والرسوم التوضيحية». وأضاف في إفادة للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذا كان أول اجتماع من نوعه على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أميركي آخر إن جنرالات أميركيين وروساً شاركوا في الاجتماع. من ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية تحرير دير الزور ستنتهي الأسبوع المقبل، موضحة أن القوات النظامية باتت تسيطر على 85 في المئة من دير الزور. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كوناشينكوف قوله إن «القوات النظامية نفذت خلال الأيام الماضية هجمات موسعة لتدمير آخر موطئ قدم لداعش قرب مدينة دير الزور». إلى ذلك، يصوت أكراد سورية اليوم لإجراء أول انتخابات في نظامهم الفيديرالي في شمال البلاد. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل، تبدأ باختيار لجان محلية في 22 أيلول (سبتمبر) وتنتهي في كانون الثاني (يناير) عام 2018 بانتخاب مجلس تشريعي لـغرب كردستان (روج أفا). وقال صالح مسلم، الرئيس المشترك لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» إن «الانتخابات هي الخطوة الأولى لترسيخ النظام الفيديرالي والديموقراطية الفيديرالية». وزاد: «هناك نظام جديد يتأسس في روج أفا... نحن جزء من سورية ومطلبنا الفيديرالية». وأصدر المجلس الوطني الكردي بياناً أعلن فيه مقاطعته الانتخابات، معتبراً إياها «غير ديموقراطية، ولا تمثل الأطراف الكردية في المنطقة»، فضلاً عن اعتراضه على توقيتها، القريب من استفتاء إقليم كردستان العراق. ورفضت دمشق إعلان الفيديرالية الكردية. ووصف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الانتخابات بـ «المزحة»، لافتاً إلى أن «النظام لن يسمح بتهديد وحدة الأراضي السورية»، وفق تعبيره.

آليات تركية عند بوابة إدلب... وبوتين يناقش مصيرها مع أردوغان

لندن- «الحياة» ... اجتازت آليات عسكرية تركية أمس معبر «جلوة غوزو» التركي إلى المنطقة العازلة المقابلة لمعبر «باب الهوى» بإدلب على الحدود السورية التركية. ويُعد معبر «جلوة غوزو» بوابة تركيا إلى محافظة إدلب التي دخلت مناطق «خفض التوتر» الأسبوع الماضي، والمُنتظر أن تشهد عملية عسكرية واسعة ضد «هيئة تحرير الشام» التي تنضوي تحتها «جبهة النصرة». وبعد نشر تعزيزات عسكرية ومدرعات على الحدود مع سورية في محافظتي هاتاي وكيلس، بدأت أنقرة بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية. وأوضحت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية أن وحدات من القوات الخاصة توجهت إلى منطقة الريحانية في محافظة هاتاي على متن حافلات. ويأتي ذلك بعد وصول قافلة عسكرية كبيرة تضم دبابات وعربات مدرعة لنقل الجنود إلى المنطقة نفسها، ووزعت على الحدود. وسبق لتركيا أن نشرت مدافع على الحدود مع المناطق السورية الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب الكردية»، فيما تحدثت صحيفة «صباح» عن نية أنقرة إطلاق عملية عسكرية قريباً. تزامناً، قالت مصادر متطابقة في المعارضة وشهود إن أربع دبابات وخمس سيارات عسكرية وسبع جرافات (تركس) دخلت من الجانب التركي وتمركزت قرب المعبر السوري. وأفاد شهود بأن الآليات التركية عبرت «باب الهوى» وأصبحت مطلة على قرى وبلدات سورية على رأسها أطمة. وأشارت «وكالة الأناضول» التركية إلى أن قافلة محملة بجرافات عسكرية عبرت الحدود التركية في ولاية هاتاي التركية الحدودية مع سورية وتمركزت في المنطقة العازلة بين البلدين. وأضافت الوكالة بأن الشاحنات اجتازت معبر «جلوة غوزو» بقضاء ريحانلي المقابل لمعبر «باب الهوى» على الجانب السوري، وسط تدابير أمنية مشدّدة، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سورية. وأفادت إدارة المعبر بأن الآليات ما زالت في الجانب التركي، مشيرة إلى أن «حركة المسافرين طبيعية ومستمرة حتى الساعة»». وأظهرت صور دخول آليات تتبع للجيش التركي إلى المعبر. وكانت تركيا أكدت وصول دبابات إضافية إلى الحدود السورية - التركية، بالقرب من ولاية هاتاي جنوب تركيا، المجاورة لمحافظة إدلب. ونشر مدونون صوراً لدبابات تركية، مشيرين إلى اقترابها المباشر من حدود محافظة إدلب، ووضعها حواجز إضافية مضادة للدبابات. إضافة إلىa تحليق طائرات الاستطلاع التركية المسيّرة في سماء المحافظة. وذكر مصادر في المعارضة أن هناك توقعات بوصول المزيد من الآليات العسكرية التركية، إلى المنطقة الحدودية مع «باب الهوى»، مشيرة إلى أن «تركيا عينت ضباط ارتباط في إدلب للتنسيق في شأن العملية العسكرية». في موازاة ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الأسبوع المقبل لبحث خطة «خفض التوتر» التي وافقت عليها موسكو وأنقرة وطهران في محافظة إدلب شمال غربي سورية. واتفقت الدول الثلاث الأسبوع الماضي على نشر مئات المراقبين في إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا ويسيطر عليها تحالف تقوده «جبهة النصرة» التي كانت مرتبطة بـ «القاعدة» في وقت من الأوقات. وقال أردوغان في نيويورك حيث كان يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «جرى تحديد إدلب منطقة خفض توتر». وأضاف «خارج الحدود هناك الآن أبراج مراقبة ومحطات للاتحاد الروسي. وفي الداخل في تركيا محطات عند نقاط حماية». وقال إن الجيش التركي يعمل أيضاً مع عناصر»الجيش السوري الحر». وتابع من دون الخوض في التفاصيل «هذا سيستمر إلى أن يتحقق السلام هناك»، وعودة «أصدقائنا السوريين الذين نستضيفهم إلى أراضيهم». وذكّر بأن نحو 100 ألف من اللاجئين قد عادوا إلى أراضيهم. ولفت إلى أن مزيداً من جنود بلاده هم على الحدود، ويستعدون للدخول إلى سورية، لتحقيق السلام هناك عبر تطبيق نظام «خفض التوتر».. وذكر الرئيس التركي أنه سيجري اتصالاً هاتفياً ببوتين يوم الاثنين المقبل، وسيجتمع بالرئيس الروسي يوم 28 أيلول (سبتمبر). وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) إن المحادثات ستعقد في أنقرة خلال مأدبة عشاء. وأكد أن المحادثات ستتركز على الوضع في سورية ولا سيما في محافظة إدلب. كما سيتناول اللقا صفقة صواريخ «إس-400» الروسية إلى تركيا.

فك حصار «جبهة النصرة» عن 29 جندياً روسياً

لندن - «الحياة» ... واصل الطيران الحربي السوري والروسي غاراته الكثيفة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة المتجاورتين، موقعاً خلال 48 ساعة أكثر من 20 قتيلاً مدنياً على رغم أن المنطقتين المستهدفتين مشمولتان باتفاق خفض التوتر. ويأتي القصف الجوي العنيف رداً على هجوم شنته «هيئة تحرير الشام» (فصائل إسلامية على رأسها جبهة النصرة سابقاً) ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة (وسط) الشمالي الشرقي المحاذي لإدلب (شمال غرب). وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات النظام تكاد لا تفارق أجواء إدلب وحماة»، مستهدفة مناطق في المحافظتين بعشرات الغارات منذ فجر الثلثاء. واستهدفت الغارات قرى ومدناً في ريف حماة الشمالي بينها كفرزيتا وقلعة المضيق، وأخرى في محافظة إدلب بينها مدينة خان شيخون وبلدة كفرنبل. وأسفر القصف الجوي الروسي أمس، وفق المرصد، عن مقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة هم أب وابنتاه في خان شيخون. وارتفعت بذلك حصيلة القتلى منذ الثلثاء إلى «22 قتيلاً مدنياً وعشرات الجرحى». وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تقلص نفوذ الفصائل المعارضة فيها، كما تتواجد فصائل معارضة وإسلامية في مناطق في شمال محافظة حماة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات النظام. وبدأت «هيئة تحرير الشام» وفصائل متطرفة أخرى هجوماً ضد مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي، إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على مناطق تقدمت إليها أمام الرد العنيف من الطيران الحربي. وتراجعت أمس حدة الاشتباكات في الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، بعد معارك طاحنة خلال اليومين الماضيين، وفق «المرصد». في موازاة ذلك، أعلن رئيس الإدارة العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي أن هجوم «النصرة» ضد الشرطة العسكرية الروسية في حماة، والذي أدى إلى مقتل 3 جنود روس «لم يكن محض صدفة». وكانت الأركان الروسية قد أعلنت أن مسلحي «جبهة النصرة»، قاموا بمحاصرة مجموعة من 29 عنصراً من الشرطة العسكرية الروسية، إلا أن القوات الروسية الخاصة تمكنت من فك الحصار والخروج من الطوق بفضل هجوم معاكس شنته قوات المظليين السوريين بدعم من القوات الجوية الروسية. وأوضحت أن الهجوم المعاكس أدى إلى تدمير 40 مستودعاً للسلاح والذخيرة ودبابة و4 آليات مدرعة، إضافة إلى مقتل 850 من عناصر «هئية تحرير الشام». وأشار رودسكوي إلى أن عناصر «النصرة» استخدموا المدرعات والدعم الناري القوي خلال الهجوم. وشدد على أن الهدف الرئيسي للهجوم الإرهابي كان أسر مجموعة العسكريين الروس في المنطقة التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق خفض التصعيد. وقال إن الهجوم استمر عدة ساعات وإنه بفضل تدخل وحدة المهمات الخاصة تم فك الحصار من دون خسائر بين العسكريين الروس.

أكراد سورية يصّوتون اليوم في انتخابات تأسيس «النظام الفيديرالي»

لندن- «الحياة» .. يستعد أكراد سورية اليوم لإجراء أول انتخابات في نظامهم الفيديرالي في شمال البلاد، في خطوة من شأنها أن تثير استياء تركيا وإيران والحكومتين السورية والعراقية. وتأتي الانتخابات قبل أيام من استفتاء مثير للجدل على الاستقلال في كردستان العراق. ويُنظر إلى الانتخابات باعتبارها أول خطوة ملموسة لتأسيس فيديرالية يسعى إليها الأكراد في مناطقهم في الشمال السوري. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل، تبدأ باختيار لجان محلية في 22 أيلول (سبتمبر) وتنتهي في كانون الثاني (يناير) العام 2018 بانتخاب مجلس تشريعي لـغرب كردستان (روج افا). وقال صالح مسلم، الرئيس المشترك لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي»، أكبر الأحزاب الكردية في سورية وأكثرها نفوذاً إن «الانتخابات هي الخطوة الأولى لترسيخ النظام الفيديرالي والديموقراطية الفيديرالية». وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في بيروت «هناك نظام جديد يتأسس في روج افا... نحن جزء من سورية ومطلبنا الفيديرالية». وقبل اندلاع النزاع في العام 2011، عانى الأكراد الذين يشكلون أكثر من 15 في المئة من سكان سورية، من التهميش على مدى عقود. وبدأوا بتعزيز موقعهم بعد انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقهم، ما سمح لهم بالسيطرة على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد. وبرزوا في وقت لاحق كالقوة الأكثر فاعلية في قتال تنظيم «داعش». في آذار (مارس) 2016، أعلن الأكراد النظام الفيديرالي في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب). وفي إطار الأعداد للانتخابات، انتشرت في مدينتي القامشلي وعامودا في محافظة الحسكة لافتات بثلاث لغات، العربية والكردية والسريانية، تدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات. وكتب على بعضها «مستقبل روج آفا بين يديك، لا تبخل بصوتك» و «صوتك أمانة امنحه لمن يستحق». ويقول عمر عبدي (50 عاماً) في القامشلي لوكالة فرانس برس: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها انتخابات كردية... لم نكن نصدق أننا سنرى هذا اليوم أبداً». ويقول الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير اوغلو لفرانس برس «توفر هذه الانتخابات فرصة للأكراد لبدء بناء مؤسساتهم من أجل المستقبل». ويضيف: «من المهم بالنسبة للأكراد اليوم أن يظهروا للنظام أن الأمور تغيرت في شمال سورية، وهم من يديرون الأمور وليس النظام في دمشق»، كما انهم «يبعثون برسائل قوية الى العالم مفادها بأن إجراء هذه الانتخابات ممكن لأن المناطق التي يسيطرون عليها مع حلفائهم آمنة ومستقرة». وفي المرحلة الأولى من الانتخابات اليوم، سيتم انتخاب الرئاسات المشتركة (كل رئاسة تضم رجلاً وامرأة) لما يطلق عليه «الكومونات»، أي اللجان المحلية للأحياء والحارات. وفي المرحلة الثانية في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، سيتم انتخاب مجالس محلية للنواحي والمقاطعات التي يتألف منها كل إقليم. ويصار في المرحلة الثالثة والنهائية في 19 كانون الثاني (يناير) إلى انتخاب «مجلس الشعوب الديموقراطية» لكل إقليم من الأقاليم الثلاثة التي ستتمتع بصلاحيات تشريعية محلية. كما سيتم في اليوم ذاته انتخاب «مؤتمر الشعوب الديموقراطية» العام الذي سيكون بمثابة برلمان عام، على رأس مهماته تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفيديرالي. ويشرح مسلم أن «الكومونات هي شكل من أشكال تنظيم المجتمع في كل حي أو حارة أو قرية... هو نظام يعمل به في اوروبا، في بلجيكا مثلاً»، بحيث تكون هناك «لجان ورئاسة مشتركة، وهذه اللجان تكون اقتصادية أو صحية أو تموينية» تتيح للمجتمع تنظيم شؤونه بنفسه. وعمدت مفوضية الانتخابات الى تدريب مدرسين للإشراف على صناديق الاقتراع، كما تعمل لجان في الأحياء على توزيع البطاقات الانتخابية وشرح آلية الاقتراع. ويؤكد الأكراد أن هذه الانتخابات لا تخصهم وحدهم بل تشمل مكونات المجتمع كافة من عرب وسريان وأرمن وتركمان. ولا يتوقع محللون أن تشارك أحزاب كردية معارضة للنظام الفيديرالي فيها، بل أن تقتصر على أحزاب تشكل الإدارة الذاتية. وأصدر المجلس الوطني الكردي بياناً أعلن فيه مقاطعته الانتخابات، معتبراً إياها «غير ديموقراطية، ولا تمثل كافة الأطراف الكردية في المنطقة»، فضلاً عن اعتراضه على توقيتها، القريب من استفتاء إقليم كردستان العراق المزمع إجراؤه في 25 من الشهر الجاري. ويقول الخبير في الشؤون السورية فابريس بالانش: «ستكون هذه الانتخابات ديموقراطية في الظاهر لعدم وجود تعددية حزبية». ورفضت دمشق إعلان الفيديرالية الكردي. ووصف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الانتخابات بـ «المزحة»، لافتاً إلى أن «النظام لن يسمح بتهديد وحدة الأراضي السورية»، وفق تعبيره. وقال رئيس تحرير صحيفة «الوطن» المقربة من دمشق وضاح عبد ربه لفرانس برس «إنها انتخابات غير شرعية، موضوع الفيديرالية غير مطروح أبداً»، مضيفاً: «أي تغيير للنظام في سورية يجب أن يحصل من خلال تغيير الدستور السوري الذي لا يمكن تغييره إلا باستفتاء عام لكل السوريين». وتجرى المرحلة الأولى من الانتخابات الكردية في سورية قبل ثلاثة أيام من استفتاء على استقلال اقليم كردستان في العراق المجاور. ويتعرض رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني لضغوط مكثفة، لا سيما من الغرب وتركيا، لإرجاء الاستفتاء أو إلغائه. ويرى المحلل جيفير اوغلو أن انقرة ودمشق، وعلى رغم الخلاف الكبير بينهما منذ بدء النزاع، تتفقان على أمر واحد وهو رفض الحكم الذاتي للأكراد. وتخشى انقرة التي تحارب حركة تمرد كردية على أرضها من تمدد عدوى الاستقلال اليها. ويرى أكراد سورية وفق أوغلو، في استفتاء العراق «آلية شرعية ليكتسب نظراؤهم الأكراد حقوقهم، وبالتالي ينظرون اليه أيضاً كوسيلة قد يلجأون اليها يوماً ما». ويعتبر أن «الانتخابات والنظام الفيديرالي يطرحان لسورية نظاماً بديلاً يتمثل في اللامركزية». ويؤكد صالح مسلم احترام قرار اكراد العراق، موضحاً في الوقت ذاته «مطلبنا في سورية ليس الانفصال... مطلبنا الفيديرالية». ويقول بالانش «في سورية انها خطوة أولى، في العراق يبدو انها خطوة أخيرة. ويتعلق الأمر في الحالتين بالحصول على شرعية محلية ودولية».

«الهيئة العليا» تحذّر من فرض بقاء الأسد عبر سيطرة مواليه على قرار «الوفد» وشخصيات تهدد بالانسحاب منها ومباحثات التوحد لا تزال متعثرة

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم ... رفعت شخصيات معارضة، في «الهيئة العليا للمفاوضات» الصوت محذّرة من أي محاولات لتعويم رئيس النظام السوري بشار الأسد أو فرض بقائه في السلطة، عبر إدخال شخصيات محسوبة عليه في الوفد المفاوض، وصلت إلى حد تهديدها بالانسحاب من الهيئة. يأتي ذلك في ضوء استمرار تعذّر توحيد صفوف الوفد نتيجة خلافات بشكل أساسي، بين «الهيئة» و«منصة موسكو» التي ترفض أن يكون مصير الأسد شرطا مسبقا للمفاوضات، وهو الأمر الذي تضعه المعارضة أولوية بالنسبة إليها، وتعتبره خارج النقاش. وإذا كانت المباحثات بين «الهيئة» و«منصة موسكو»، بعد تسجيل تقارب مع «منصة القاهرة»، وصلت إلى حائط مسدود، بحسب ما يقول مصدر قيادي في «الهيئة» لـ«الشرق الأوسط»، فإن الخوف بات اليوم من محاولات لتوسيع دائرة التمثيل كي تشمل شخصيات أخرى، إضافة إلى «موسكو»، منها «منصة حميميم» و«حزب الاتحاد الديمقراطي»، وتكون نتيجة ذلك زيادة عدد موالي الأسد على حساب «الهيئة» في الوفد، ما قد يؤدي إلى فرض بقائه بحجة القبول به من قبل ما يعتبرونه «وفد المعارضة»، وهو الأمر الذي رفضته المصادر، وجاء أيضا على لسان منسق «الهيئة» رياض حجاب، مهددا بالانسحاب منها. وأوضحت المصادر، أن «المطالبة بضم منصتي موسكو والقاهرة تخفي في طياتها أهدافا غير معلنة، كانضمام منصات وأطراف أخرى، كان أيضا المبعوث الدولي إلى سوريا قد عقد معها اجتماعات، متسلحين بالقرار 2254 الذي لا ينص فقط على ضم (موسكو) و(القاهرة)؛ بل أيضا شخصيات أخرى، وهو الأمر الذي قد يشكل وسيلة للسيطرة على قرار الهيئة التي تضم مجموعة تؤيد بقاء الأسد، وهي المحسوبة بشكل أساسي على (هيئة التنسيق الوطنية). وأكدت أن هناك أكثر من 17 شخصية أعلنت موقفها الواضح بأنها ستنسحب من الهيئة إذا فرض هذا الأمر». وقال حجاب: «إذا تم تهجين الهيئة العليا للمفاوضات بشخصيات سقفها ليس مطالب السوريين، فلن أكون مع هؤلاء ولا في أي جسم يخالف ثوابت الثورة»، واصفا «منصة موسكو» بأنها «صنيعة مخابرات النظام، ولا مشكلة لديها مع الأسد، ولذا فهي ليست معارضة». وهذا الموقف عبّر عنه أيضا المتحدث باسم «الهيئة» رياض نعسان آغا، قائلا: «شخصيات عدة في الهيئة تضم صوتها إلى صوت حجاب وأنا منهم، ولن نقبل البقاء في صفوفها إذا فرضت علينا أطراف تزعم أنها معارضة ولا نتفق معها بالرؤية. نعتبر أن رحيل الأسد أولوية لن نتخلى عنها، وليست شرطا». وأضاف حجاب الذي رحّب بالتدخل التركي في إدلب لإنهاء «هيئة تحرير الشام» في حديث تلفزيوني: «هناك مجموعة بالهيئة تنادي بقبول الضغوط والإبقاء على الأسد بالمرحلة الانتقالية، ولكن الأغلبية متمسكة بثوابت الثورة». وردّ على دعوة دي مستورا للمعارضة بأن تكون واقعية قائلا: «الواقعية التي نفهمها هي تطبيق (جنيف 1) وقرارات مجلس الأمن، ومحاكمة المجرمين كالأسد، وليس قبوله في المرحلة الانتقالية». ورغم أن أسهم التفاؤل بإمكانية توحيد المعارضة في «وفد واحد وليس موحدا» كانت قد ارتفعت في الجولة السابعة والأخيرة من جنيف، بحيث تم تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع والعمل على تقريب وجهات النظر، فإنه منذ شهر أغسطس (آب) الماضي لم يعقد إلا اجتماع واحد انتهى باقتناع جميع الأفرقاء باستحالة التوافق، في ضوء تمسك كل منهم بمواقفه، وفق المصادر. هذا التعثّر الذي حال دون عقد جولة جديدة من جنيف، الشهر الماضي، قد يكون العقبة المستمرة أمام انعقاد جولة جديدة من المفاوضات بعد مؤتمر «الرياض 2»، وذلك بعدما كان قد أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أنه ينوي عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه لن يعقد أي لقاءات «تقنية» إضافية للمعارضة السورية، وذلك في مسعى لمنح الوقت للمنصات كي توحد مواقفها. وبعد الإعلان عن بدء العمل لتوسيع وفد «الهيئة» أو توحيده بضم منصتي «موسكو» و«القاهرة» لتشاركا معا في المفاوضات، بذلت جهود لعقد «مؤتمر الرياض 2»؛ حيث من المفترض أن يكون تتويجا للمباحثات بين الأطراف، وبالتالي تشكيل «الوفد الواحد» للمشاركة في «جنيف»، لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد ثابت لـ«الرياض» ولا لـ«جنيف»، وهو الأمر الذي تربطه المصادر بتعثر التوافق على وفد واحد، إضافة إلى انشغال الدول المعنية باتفاقات خفض التصعيد لتتفرغ فيما بعد للحل السياسي. ولفتت إلى أنه كان يفترض أن يعقد اجتماع الرياض في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر و«جنيف» في نهايته؛ لكن حتى الآن لا شيء واضح، مضيفة: «اللجنة التي كلّفت بمهمة العمل على توسعة الهيئة قدّمت مشروعين، الأول يقضي بعقد مؤتمر (الرياض 2) بحضور 120 شخصية، أو توسيع الوفد ليصبح مؤلفا من نحو 51 شخصية، وهو ما ستأخذ (الهيئة) القرار بشأنه في اجتماعها المقبل، المتوقع في بداية شهر أكتوبر».

موسكو: النظام يسيطر على 85 % من دير الزور والألغام تقف عائقاً أمام تمشيط الرقة

بيروت: «الشرق الأوسط» .... أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أمس الخميس، أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على أكثر من 85 في المائة من الأراضي في دير الزور، مرجحاً أن تكون المدينة، خلال الأسبوع المقبل، تحت سيطرته بشكل كامل. وشن الجنرال الروسي حملة عنيفة على «قوات سوريا الديمقراطية»، لافتا إلى أن مسلحيها الذين يأتون من الرقة إلى دير الزور، ينضمون دون عوائق إلى تشكيلات «داعش»، مضيفاً أن وسائل المراقبة الروسية لم ترصد خلال أسبوع أي اشتباكات بين الطرفين. وأكّد كوناشينكوف أنه تم إبلاغ ممثلي قيادة القوات الأميركية الموجودة في قطر «بشكل صارم، بأن محاولات القصف من مناطق (سوريا الديمقراطية) ستواجه رداً فورياً»، مشيراً إلى أن «القوات السورية تعرضت مرتين لإطلاق نار من مناطق شرق الفرات، حيث يوجد مسلحو (سوريا الديمقراطية) وعسكريون أميركيون». وقال الجنرال الروسي إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة «أوقف تنفيذ عملية تحرير الرقة في ضوء نجاحات الجيش السوري» (في دير الزور)، لافتا إلى أن أحياء مركز عاصمة «داعش»، التي تشكل نحو 20 في المائة من مساحة المدينة، لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وأشار إلى أن وسائل المراقبة الروسية ترصد عملية نقل مسلحي «سوريا الديمقراطية» من الرقة إلى المناطق الشمالية لدير الزور. وفيما أكد «الإعلام الحربي» التابع لحزب الله، تحقيق قوات النظام وحلفائها، تقدماً، أمس، بريف دير الزور الشمالي الغربي، لافتاً إلى سيطرتهم على عدد من القرى والبلدات، اتهم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قوات النظام بتنفيذ «مجزرة» بحق 13 مدنياً في دير الزور. ونقل «المرصد» عن مصادر أهلية في شرق نهر الفرات، أنه تم العثور على 13 مدنياً، مقتولين بطلقات نارية في منطقة مراط، الواقعة قبالة مطار دير الزور العسكري عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وأوضحت المصادر أن «المواطنين الذين أعدموا كانوا يحاولون الفرار من العمليات العسكرية، والوصول إلى مناطق آمنة، وأوقفتهم قوات النظام التي عبرت نهر الفرات في 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، قائلة لهم بأنهم (أصدقاء) والمنطقة باتت تحت سيطرتهم، إلا أن بعضهم حاول إكمال طريقه والنزوح نحو مناطق في ريف دير الزور، فأطلقت عليهم عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها النار بشكل مباشر مع آخرين كانوا موجودين في المنطقة، ما أسفر عن مفارقتهم للحياة». في هذا الوقت، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات مجلس دير الزور العسكري والقوات الخاصة الأميركية ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، على محاور واقعة في شرق نهر الفرات، بريفي دير الزور الشمالي والشمالي الغربي. وقال المرصد السوري إن قوات «عاصفة الجزيرة» (النظام وحلفاؤه) تمكنت من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على محطة وحقول نفطية واقعة غرب نهر الفرات، بشمال غربي مدينة دير الزور. وكان المرصد رصد دخول قافلة عسكرية تحمل معدات وأسلحة وذخيرة وآليات عسكرية، مقبلة من جهة العراق، ونقل عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة»، أن القافلة التي تضم عشرات الشاحنات، اتجهت على الطريق الدولي نحو القامشلي، مرجحاً أن تكون وجهتها ريف دير الزور، للمشاركة في عملية «عاصفة الجزيرة». وفي الرقة، أفاد «المرصد» بأن «قوات سوريا الديمقراطية» تلاحق آخر فلول مقاتلي «داعش» في المدينة، معقله الأبرز في سوريا، بعد معارك دامت نحو أربعة أشهر، لافتا إلى أن «قسد» والقوات الخاصة الأميركية بدأت عمليات تمشيط لكامل الرقة، مشيراً إلى أن «كثافة الألغام» التي خلفتها مقاتلة التنظيم المتطرف «تقف عائقاً أمام إنهاء التمشيط بشكل سريع». ويتوارى آخر عناصر «داعش» في الرقة، وفق «المرصد»، «في أقبية وملاجئ المنطقة الممتدة من الملعب البلدي والمخابرات الجوية» في وسط المدينة. وفي سياق الاستعدادات لمرحلة ما بعد تحرير الرقة، أعلنت «سوريا الديمقراطية»، أمس، أن مجلس الرقة المدني تسلم دفعة من آليات عمل البلديات، مقدمة من قبل منظمات دولية، لتسهيل أعمال البلديات في إعادة بناء المنطقة وخدمتها. وبحسب بيان صادر عن «المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية»، فإن مجلس الرقة المدني تسلم 6 آليات ستدخل في خدمة مدينة الرقة لتنظيف وإزالة الركام والأنقاض والسواتر الترابية من شوارعها، لافتاً إلى أنه سيتم تسليم 56 آلية على شكل دفعات كل أسبوع من قبل التحالف الدولي ومنظمة (USAID).

«تحرير الشام» تستنكر دعم حجاب العملية التركية ضدها

بيروت: «الشرق الأوسط»... ردّت «هيئة تحرير الشام» على كلام المنسق العام لـ«الهيئة العليا التفاوضية» رياض حجاب لجهة تأييده العملية العسكرية التركية في إدلب ضدّها، معبرة عن استنكارها وإدانتها ما جاء على لسانه واصفة كلامه بـ«التصريح الشاذ» ووفد المعارضة إلى المفاوضات بـ«الجسم الذي يدّعي وقوفه في صف الثورة». وقالت في بيانها «نستنكر كلام حجاب ونهيب به أن يسلك هذا المسار إرضاء لأجندات خارجية تصب في صالح النظام». وأضافت: «بعد فشل الهيئة العليا على الصعيد الإنساني بعيدا عن فشلها في تحقيق أي مكاسب سياسية، نفاجأ اليوم بتصريح شاذ من رئيسها يحرض فيه على قتال أبرز الأجسام الثورية وهي (هيئة تحرير الشام)، في الوقت الذي تراغم فيه النظام المجرم على أكثر من جهة ومكان». ورأت أن «الهيئة العليا» قامت بدور لم تكلف به من الشعب السوري ولا بأجندة واضحة أو برنامج عمل ولم تكن تصارح الشعب بما يجري في الجلسات والمؤتمرات المغلقة، حتى فاجأنا أحد أعضائها بقوله: «إن الحرب وضعت أوزارها وهو ما يعبّر عن الهزيمة النفسية والمسار المشبوه الذي تسير عليه الهيئة العليا». وكان حجاب عبّر في حديث تلفزيوني عن دعمه لأي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد «هيئة تحرير الشام» في إدلب، قائلا: «نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام السوري».

الطيران الحربي لا يفارق سماء إدلب وحماة وأكثر من 20 قتيلاً مدنياً خلال يومين

بيروت: «الشرق الأوسط».. يواصل الطيران الحربي السوري والروسي غاراته الكثيفة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة المتجاورتين، موقعا خلال 48 ساعة أكثر من 20 قتيلا مدنيا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رغم أن المنطقتين المستهدفتين مشمولتان بـ«اتفاق خفض التصعيد». ويأتي القصف الجوي العنيف ردا على هجوم شنته «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «جبهة النصرة» وبعض الفصائل، يوم الثلاثاء، ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي المحاذي لإدلب. أفاد «المرصد السوري» بأن «الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات النظام تكاد لا تفارق أجواء إدلب وحماة»، مستهدفة بنحو 500 غارة خلال 48 ساعة، قرى ومدن في الريف الشمالي بينها كفرزيتا وقلعة المضيق، وأخرى في محافظة إدلب، بينها مدينة خان شيخون وبلدة كفرنبل. وأسفر القصف الجوي الروسي الخميس، وفق «المرصد»، عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة هم أب وابنتاه في خان شيخون، وارتفعت بذلك حصيلة القتلى منذ الثلاثاء إلى «22 قتيلا مدنيا وعشرات الجرحى». ولفت «المرصد» إلى سماع دوي انفجار عنيف في بلدة بلشون بجبل الزاوية ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة في المنطقة حيث قضى 4 مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، مشيرا إلى أن أسبابه لا تزال مجهولة. كذلك أفاد «المرصد» باستهداف الفصائل لمناطق سيطرة قوات النظام في ريفي حماة الغربي، بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث سقطت على مناطق في بلدات وقرى السقيلبية وشطحة وسلحب والكراح وكوكب وجورين بريف حماة الغربي؛ ما تسبب في مقتل 4 مواطنين، بينهم سيدتان وطفل، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تقلص نفوذ الفصائل المعارضة فيها، كما تتواجد فصائل معارضة في مناطق في شمال محافظة حماة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات النظام. وبعد تراجع حدة المعارك منذ يوم الأربعاء بعد معارك طاحنة في اليوم الأول من الهجوم، لفت «المرصد» إلى استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني و«هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة و«جيش العزة» من جهة أخرى، على محاور واقعة في محيط تل السودة ورأس العين والشعثة والقاهرة، حيث تحاول الفصائل تحقيق تقدم في المنطقة، في حين تسعى قوات النظام من هجومها المعاكس لإعادة هذه المناطق إلى سيطرتها، مشيرا إلى معارك كر وفر وسيطرة متبادلة خلال ساعات الليلة الفائتة، شهدت تقدم وتراجع قوات النظام والفصائل بشكل متبادل. وكانت روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، توصلت في مايو (أيار) في إطار محادثات آستانة، إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا. ثم اتفقت الدول الثلاث الجمعة الماضي على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها. ويستثني اتفاق خفض التوتر كلا من تنظيم داعش و«هيئة تحرير الشام».

أميركا تعلن عن مساعدات إنسانية للشعب السوري بنحو 700 مليون دولار

الراي.. (رويترز) ... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة عن مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري بأكثر من 697 مليون دولار لتصل بذلك المساعدات الأميركية الإجمالية للسوريين منذ عام 2012 إلى ما يربو على سبعة مليارات دولار. وقالت الوزارة في بيان «يساعد التمويل الجديد أيضا في تخفيف أثر الأزمة على الحكومات والمجتمعات في المنطقة». وأضاف البيان أن قرابة 516 مليون دولار ستخصص لمساعدات داخل سورية على أن يحصل الأردن على نحو 88 مليون دولار وتركيا 35 مليون دولار ولبنان 29 مليون دولار، كما سيحصل العراق على 15 مليون دولار ومصر 13 مليون دولار ومنظمات إقليمية مليوني دولار.

موسكو في تحذير تهديدي لواشنطن: سنضرب «قسد» إذا استهدفت قوات الأسد وملاحقة آخر فلول «داعش» في الرقة

الراي..موسكو، نيويورك، دمشق - وكالات - اتهمت روسيا، أمس، «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن، بإطلاق النار على قوات النظام السوري بالقرب من دير الزور في شرق سورية، وهددت بأنها سترد على أي حادث جديد من هذا النوع. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشينكوف، في بيان، ان «القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقاً من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو (قوات سورية الديموقراطية) والقوات الخاصة الاميركية». واضاف ان عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حالياً مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار. وأبلغت موسكو مسؤولاً رفيعاً في الجيش الاميركي، عبر قناة تواصل في قطر، بأن «أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو (قوات سورية الديموقراطية) سيتم وضع حد لها على الفور». وجاء في بيان الجيش الروسي: «ستتعرض المواقع التي ينطلق منها إطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة». وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أوقف تنفيذ عملية تحرير الرقة في ضوء نجاحات الجيش السوري، مضيفا ان وسائل المراقبة الروسية ترصد عملية نقل مسلحي «قسد» من الرقة إلى المناطق الشمالية لدير الزور. ولفت إلى أن مسلحي «قسد» الذين يأتون من الشمال إلى دير الزور، «ينضمون من دون عوائق إلى تشكيلات (داعش)». وأعلن أن القوات السورية حررت، أول من أمس، قرابة 16 كيلومتراً مربعاً وبلدتين غرب الفرات، مشيراً إلى أنها باتت تسيطر على نسبة 85 في المئة من مدينة دير الزور وأن عملية تحريرها بشكل كامل ستتم خلال أسبوع. وكانت روسيا اتهمت الثلاثاء الماضي قوات «قسد» باستهداف الجيش السوري وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور. وعلى جبهة الرقة، أفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان، أمس، أن «قسد» تلاحق آخر فلول «داعش» في المدينة، بعد معارك استمرت نحو أربعة أشهر. وأوضح أن «(قوات سورية الديموقراطية) والقوات الخاصة الأميركية بدأت عمليات تمشيط لكامل المدينة»، مشيراً إلى أن «كثافة الألغام» التي خلفها عناصر «داعش» تقف عائقاً أمام إنهاء التمشيط «بشكل سريع». ويتوارى آخر المتطرفين في الرقة، حسب المرصد، «في أقبية وملاجئ المنطقة المحيطة بالملعب البلدي والمخابرات الجوية» في وسط المدينة.ولليوم الثاني على التوالي، واصل الطيران الحربي السوري والروسي، أمس، غاراته الكثيفة على مناطق في محافظتي ادلب وحماة المتجاورتين، موقعاً خلال 48 ساعة اكثر من 20 قتيلا مدنياً، رغم ان المنطقتين المستهدفتين مشمولتان باتفاق خفض التوتر. ويأتي القصف الجوي العنيف رداً على هجوم شنته «هيئة تحرير الشام» (فصائل اسلامية على رأسها «جبهة النصرة» سابقا) الثلاثاء الماضي ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة (وسط) الشمالي الشرقي المحاذي لادلب (شمال غرب). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان «الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات النظام تكاد لا تفارق اجواء ادلب وحماة»، مستهدفة مناطق في المحافظتين بعشرات الغارات منذ فجر الثلاثاء الماضي. واستهدفت الغارات قرى ومدنا في ريف حماة الشمالي بينها كفرزيتا وقلعة المضيق، واخرى في محافظة ادلب بينها مدينة خان شيخون وبلدة كفرنبل. وأسفر القصف الجوي الروسي أمس، وفق المرصد، عن مقتل اربعة مدنيين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة هم أب وابنتاه في خان شيخون، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ الثلاثاء الماضي الى «22 قتيلا مدنيا وعشرات الجرحى». وفي نيويورك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لقاءه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مكرساً للتطورات في إدلب. وأعلن أنه سيجري اتصالاً هاتفيا مع بوتين الاثنين المقبل، ثم سيستضيفه في تركيا يوم الخميس المقبل، حيث سيلتقيان خلال مأدبة عشاء. وأكد أن المحادثات ستتركز على الوضع في سورية، لا سيما في محافظة إدلب، مضيفاً «خارج الحدود هناك الآن أبراج مراقبة ومحطات للاتحاد الروسي. وفي الداخل تركيا لديها محطات عند نقاط حماية».



السابق

اخبار وتقارير...البنتاغون: "أولويتنا داعش" والعين على إيران..بريطانيا بها "أكبر جمهور" للمحتوى المتطرف في أوروبا...50 دولة وقّعت معاهدة تحظّر السلاح النووي...ماي تندّد بدعم إيران لـ«حزب الله» وعباس يرى السلام أقرب مع الرئيس الأميركي وترامب يؤكد توصّله لقرار بشأن الاتفاق النووي.. ولا يكشفه....3 خيارات أمام «داعش» بعد انهياره في الرقة ودير الزور....لندن تدفع 20 مليار يورو ثمن البريكست..تركيا تؤكد توقيف «الكردستاني» عنصرَي استخبارات في العراق...إغلاق مستودع الأمونيا الإسرائيلي في حيفا...هل تنسف الولايات المتحدة الاتفاق النووي مع إيران؟....

التالي

اسقاط طائرتي تجسس لميليشيا الحوثي في لحج وصنعاء..الرئيس اليمني: إيران تدعم الإرهاب.. والإرياني: الحوثيون يسيطرون على 20%..مقتل انقلابيين اثنين حاولا زرع عبوات ناسفة شرق تعز ووقفة تنديد شبابية تنادي بسرعة تحرير المحافظة المحاصرة..اتهام للحوثيين بتوجيه المناهج التعليمية لخدمة الانقلاب...الربيعة: لاخلاف للسعودية مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً وإنما مع الميليشيات...السعودية: سقوط 3 مقذوفات حوثية على قرية جبلية بجازان..الجبير: حل الأزمة سيكون خليجياً وقطر: لمسات أخيرة ونكشف هوية من لفّق تصريحات الشيخ تميم..مصدر روسي: زيارة خادم الحرمين بين 4 و7 أكتوبر المقبل ومحادثات هاتفية بين الملك سلمان وأردوغان...الكويت تعرض التدخل لإنهاء الحرب في اليمن....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,241,651

عدد الزوار: 6,941,798

المتواجدون الآن: 117