مصادر إسلامية قريبة من "حزب الله":

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2009 - 6:32 ص    عدد الزيارات 3578    التعليقات 0    القسم محلية

        


محمد الضيقة ، الاربعاء 2 أيلول 2009
\"\"
   
         

لفتت مصادر إسلامية قربية من "حزب الله" إلى أن "الشرق الأوسط سيشهد من الآن وحتى أواسط تشرين الأول المقبل سلسلة خطوات دولية وإقليمية ستحدد المسار الذي ستسلكه المنطقة سلماً أم حرباً"، مؤكدة أن "هذه التطورات ستعيد خلط الأوراق وستفرض على الجميع سواء القوى الداخلية أو الخارجية إعادة حسابتها التي قد تشمل كل شيء".

المصادر الإسلامية القريبة من "حزب الله" أوضحت أنه "على صعيد المنطقة ستتبلور بشكل نهائي مصير المبادرة المصرية لإعادة الوحدة للشارع الفلسطيني،  إضافة إلى أنه سيتقرر مصير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وصولاً إلى الملف النووي الإيراني الذي وضع على نار هادئة بعد أن خضعت إيران للضغوط الدولية وعملت على تقديم اقتراحات جديدة بشأن هذا الملف إضافة إلى مواقفها مما يحصل في أفغانستان وفي العراق عشية بدء العد العكسي لإنسحاب القوات الأميركية".

أما في لبنان فإن المصادر نفسها أكدت أن حكومة الوحدة الوطنية "ستبصر النور قريباً"، ولم تستبعد أن يكون موعد ولادتها "قبل عيد الفطر"، مشيرة في هذا السياق إلى أن "القوى الدولية والإقليمية لا تريد أن تحدث التطورات المرتقبة في المنطقة سواء كانت حرباً أم سلماً ولبنان دون حكومة".
ورأت المصادر الإسلامية القريبة من "حزب الله" أن "اللقاء الذي جمع الرئيس المكلف النائب سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر الجنرال ميشال عون يؤكد أن الوضع في لبنان بات غير مقبول دولياً وإقليمياً خصوصاً أن صافرة الإنذار للتحرك الأميركي الجدي باتجاه المنطقة سيكون أثناء وبعد انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 23 أيلول المقبل".

وتضيف هذه المصادر أن "مَن راقب أداء حزب الله خلال الفترة الماضية والخطاب الهادئ الذي يصدر عن مسؤوليه يؤكد أن الحزب ينتظر شيئاً ما سيحصل في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة باعتبار أن الإدارة الأميركية ستتقدم من قادة الدول العربية بخطة لحل دائم للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والتي يفترض أن تحقق، عدا مبدأ الدولتين، تطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية".

أما على الصعيد الإيراني، فتقول المصادر الإسلامية إن "واشنطن تقف على مفترق طرق وعليها أن تقرّر إن كانت ستسير نحو الصدام مع إيران أم ستواصل النهج الدبلوماسي معها، والقرار النهائي سيتحدد بناءاً على الرد الإيراني على الإقتراح الأميركي للحوار"، وتؤكد هذه المصادر أن "إيران لن ترفض صراحة الحوار، حتى انّ الإشارات التي تصدر عن العاصمة الإيرانية تؤكد أن مسألة لقاء الجانبين باتت مسألة وقت"، مشيرة إلى أنّ "قبول طهران بالدخول في مفاوضات مع واشنطن والإتحاد الأوروبي وُضعت على نار هادئة بانتظار أن ينتهي الرئيس محمود أحمدي نجاد من تشكيل الحكومة التي ستقود البلاد خلال الفترة المقبلة المفتوحة على كل الإحتمالات في حال عدم تحقق النتائج المتوخاة أميركيًا من هذا الحوار، مما سيدفع الإدارة الأميركية إلى إجراء مراجعة شاملة لسياساتها التي اعتمدتها منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض، الأمر الذي سيفضي بدوره إلى مراجعة مسألة الخيار العسكري كخيار جدي وواقعي ليواكب أية عقوبات قد تلجأ إليها الولايات المتحدة ضد إيران أو غيرها من الدول".


المصدر: موقع لبنان الأن

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,389

عدد الزوار: 6,758,897

المتواجدون الآن: 125