قلق اسرائيلي من احتمال زحف شعبي من سوريا ولبنان خلال مسيرة القدس العالمية...سليمان لـ"النهار": انسوا معزوفة التمديد للرئاسة والمجلس....تظاهرات في طرابلس وعكار دعماً للشعب السوري

جنبلاط أهدى والده علم الثورة السورية بذكرى اغتياله...أبوزكي: أحد الذين قتلوا كمال جنبلاط رقّي إلى رتبة مدير المخابرات الجوية في سورية

تاريخ الإضافة الأحد 18 آذار 2012 - 6:34 ص    عدد الزيارات 2171    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

           
أبوزكي: أحد الذين قتلوا كمال جنبلاط رقّي إلى رتبة مدير المخابرات الجوية في سورية
جنبلاط أهدى والده علم الثورة السورية بذكرى اغتياله
بيروت ـ «الراي»
أول علم للثورة السورية ارتفع في لبنان على ضريح «المعلم» كمال جنبلاط ابرز «شهداء» الاغتيالات التي اتُهم النظام السوري بارتكابها.
... بهذه الرسالة «الصامتة» والمدوية في رمزيتها اختار وريث الزعامة الجنبلاطية النائب وليد جنبلاط احياء الذكرى 35 لاغتيال والده في 16 مارس 1976 بـ «رصاصات حاقدة» وضعت حداً لحياة واحد من أكبر رجالات السياسة والفكر في لبنان.
وعكست مشهدية «إهداء» جنبلاط علم الثورة السورية لوالده الشهيد في مسقطه في المختارة، مجموعة دلالات، ابرزها:
• ان جنبلاط اختار ان يكون الاول في لبنان في رفع راية الثورة الثورية، التي حمل لواءها في الاشهر الاخيرة عبر مواقف تصاعدية مناهضاً نظام الرئيس بشار الاسد، وصولاً الى تظاهُره ضد الاخير قبل ثلاثة اسابيع في وسط بيروت ومخاطبته بـ «ارحل».
• ان الزعيم الدرزي الذي اضطر لأن «يسامح من دون ان ينسى» مَن اغتال والده والجلوس مع «قاتله»، اي النظام السوري، كما قال اكثر من مرة، بدا مع انهيار «السجن العربي الكبير»، الذي تحدث عنه «المعلم»، كأنه ينفض الغبار عن ملف كمال جنبلاط ويثأر له على طريقته، وهو الذي كان نصح الرئيس سعد الحريري قبل اشهر بان «ينتظر على ضفة النهر فلابد ان تمر جثة عدوك امامك».
• اعلان جنبلاط لحظة وضعه علم الثورة السورية فوق ورود فاحت منها رائحة «ربيع دمشق» انها «لحظة المصارحة والمصادقة مع الذات والعودة الى الاصول بعد 35 عاماً... عاشت سورية الحرة».
• الرمزية «اللافتة» للوفود التي رافقت جنبلاط من الدار الى الضريح، وفي مقدمها شقيقة «صديقه وحليفه» الشهيد رفيق الحريري النائبة بهية الحريري، ووفد قيادي من «تيار المستقبل» وشخصيات من « 14 آذار»، اضافة الى وفد يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
• الاكثر اثارة للانتباه كان وضع علم الثورة السورية على مرأى من ممثل رئيس حكومة «النأي بالنفس» عن الاحداث في سورية (نجيب ميقاتي) الوزير نقولا نحاس، الذي شهد على تكريس جنبلاط، الذي يشكل ركناً اساسياً في الحكومة، وضعيته كـ «رأس حربة» لبنانية في دعم الثورة السورية.
وكانت سماء المختارة امس ماطرة تماماً كما ذاك اليوم الأسود من مارس 1977 الذي استعاده النائب جنبلاط امس وعائلته مع «الرفاق» و«الحلفاء القدامى» ومشايخ من طائفة الموحدين الدروز، ساروا جنباً الى جنب حتى الضريح الذي تعوّد الزعيم الدرزي ان يضع عليه كل سنة بهذه الذكرى وردة حمراء.
خطوات قليلة قبل بلوغ الضريح الذي افترشته الورود. ومع وصول جنبلاط، كانت المفاجأة بكلمات مقتضبة قالها «اليوم هو يوم المصارحة والمصادقة مع الذات بعد 35 عاما على الاغتيال عاشت سورية الحرة»، قبل ان يُخرج علماً للثورة السورية ويضعه على الضريح.
وترافق احتفال المختارة الذي أعقبه مهرجان عصراً في بعقلين حضره جنبلاط والنائب مروان حمادة ونواب المنطقة الآخرون وقيادات حزبية وتخللته كلمات مع مفارقتين:
• الاولى، نشر مقالات على موقع «الحزب التقدمي الاشتراكي» (يترأسه جنبلاط) الالكتروني صوّبت على النظام السوري ومسؤوليته عن اغتيال «المعلّم» بينها مقال سأل كاتبه «كيف السبيل إلى النسيان وكيف نسامح وها هو نظام الإجرام والقمع والجهل يكرر يومياً جريمته النكراء بذات الدماء الباردة بحق أحرار سورية، تلك الجريمة التي اقترفها غدراً في 16 مارس 1977».
• الثانية، نشر حديث صحافي مع قائد الشرطة القضائية السابق العميد الركن المتقاعد عصام أبو زكي الذي كان من أوائل الذين تولوا التحقيق في جريمة اغتيال جنبلاط ومرافقيه، وهو عمد إلى جمع الأدلة من مسرح الجريمة بعدما كان اول من وصل إليه.
وقال ابو زكي: «يوم الجريمة كانت سيارة «البونتياك» التي استقلها الجناة متوقفة عند مثلث بعقلين قرب حاجز سوري برئاسة الضابط السوري محسن سلّوم. كانت مهمة مَن في السيارة رصد تحركات سيارة كمال جنبلاط اثر خروجها من المختارة، فما إن مرّت سيارته حتى لحقت بها «البونتياك» وكان جنبلاط في سيارته «المرسيدس» التي كان يقودها مرافقه حافظ الغصيني، وفي الخلف جلس مرافقه الآخر العريف في قوى الأمن الداخلي فوزي شديد، متوجهين في اتجاه بيروت. وكانت الساعة تقارب الثانية والربع بعد الظهر، عندما اعترضت سيارة «البونتياك»، وفي داخلها أربعة أشخاص مسلحين، اثنان منهم بلباس عسكري مرقط، سيارة جنبلاط عند منعطفات دير دوريت، وترجّل منها المسلحون شاهرين سلاحهم واقتادوا السائق حافظ الغصيني مع العريف فوزي شديد الى سيارة «البونتياك»، وصعد اثنان من المسلّحين الى سيارة المرسيدس حيث كان الشهيد جنبلاط، فقادها احد المسلّحين فيما جلس الآخر في المقعد الخلفي، وتبعتهم سيارة «البونتياك»، وفي داخلها المسلّحَان الآخران ومعهما مرافقا جنبلاط. وثبت لدينا من خلال التحقيق، أنّ الشهيد جنبلاط عندما شعر بالخطر، وكونه في منطقته وبين أهله، حاول أن يلفت إليه الانتباه فقام بتغيير وجهة السيارة، وعندما أوقفها المسلّح الذي كان يقودها في شكل مفاجئ اصطدمت «البونتياك» التي كانت تسير خلف المرسيدس بمؤخرتها من ناحية اليسار، وتم اطلاق النار على الشهيد جنبلاط على يد المسلّح الذي كان يجلس خلفه».
واضاف: «أنزل المسلّحان في سيارة «البونتياك» فوزي شديد وحافظ الغصيني وأطلقا عليهما الرصاص، ثم فرّوا جميعاً في سيارة «البونتياك» التي كانت تحمل لوحات عراقية، إلا انهم، اصطدموا بمرتفع ترابي فتركوها واستقلوا بالقوة سيارة «فيات» كانت تمرّ مصادفة في المكان يقودها سليم حداد الذي اكد في إفادته أنهم كانوا أربعة مسلحين: اثنان بملابس مدنية وآخران بملابس عسكرية وكانت لهجتهم سورية، وكانوا عندما يمرون على حواجز القوات السورية يبرزون بطاقات خاصة «فيضربون لهم السلام». وعندما نزلوا الى مكتب قوات الردع السورية في الصالومي قالوا لحداد «إذا حكيت أي كلمة ستموت».
وقال رداً على كيفية توصل التحقيق الى معرفة هوية أحد المسلّحين الأربعة الذين نفذوا عملية الاغتيال: «انه الرائد السوري ابراهيم حويجي، الذي كان مسؤولاً عن مكتب المخابرات السورية في مستديرة الصالومي، والذي تسلّم سيارة «البونتياك» واحتفظ بها. ولدينا إفادات تؤكد أنه كان يقود «البونتياك» ويستخدمها في تنقلاته الشخصية. وتوصلنا فعلاً الى اكتشاف تطابق صفاته على أحد المسلّحين الأربعة. كما أنّ الشاهد سليم حداد، الذي نقل المسلّحين الى الصالومي، أكد أن شخصاً جلس بجانبه وكانت لديه رتبة عسكرية عالية، وكان عناصر الحواجز السورية الذين ينتشرون على الطرق يؤدون له التحية العسكرية، والدليل انهم قصدوا الصالومي حيث كان مركز الرائد حويجي». ويؤكد «أنّ حويجي رقّي بعد ذلك وصار مدير المخابرات الجوية في سورية، وكان الزعيم وليد جنبلاط اكد انه التقى حويجي في ليبيا خلال زيارة قام بها الى هناك».
ومساء، اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي انه لمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط تلقى النائب وليد جنبلاط العديد من الاتصالات الهاتفية أبرزها من الرئيس سعد الحريري وعضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب ستريدا جعجع (عقيلة رئيس حزب «القوات» سمير جعجع).
المحكمة الخاصة بلبنان ترفض طلب تعديل القرار الاتهامي في اغتيال الحريري
لاهاي - ا ف ب - رفضت المحكمة الخاصة بلبنان امس، طلب تعديل القرار الاتهامي الذي تقدم به المدعي العام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 في بيروت. وأعلنت المحكمة في بيان ان «رئيس المحكمة الخاصة بلبنان اتخذ قرارا بان يوقف موقتا الإجراءات الرامية إلى تعريف جريمة (جمعيات الأشرار). ويأتي هذا القرار عقب رد قاضي الاجراءات التمهيدية الطلب المقدم من المدعي العام لتعديل قرار الاتهام»

 

سليمان لـ"النهار": انسوا معزوفة التمديد للرئاسة والمجلس

ذكرى كمال جنبلاط ترمّم الجسور بين المختارة و14 آذار

 

اكتملت امس دورة المحطات "الآذارية" البارزة التي تعاقبت طوال الاسبوع بإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال الزعيم الراحل كمال جنبلاط والتي تميزت هذه السنة بوضع رئيس "جبهبة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط علم الثورة السورية على ضريح والده في المختارة، في خطوة اكتسبت دلالة رمزية في سياق المواقف الجنبلاطية المناهضة للنظام السوري.
وفيما تعود الاهتمامات مطلع الاسبوع المقبل الى الملفات العالقة أمام مجلس الوزراء وفي مقدمها ملف الإنفاق الحكومي والسعي الى توافق يفرج عن دفعة جديدة من التعيينات، يستعد رئيس الجمهورية ميشال سليمان لرئاسة وفد لبنان الى مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في بغداد في 29 آذار الجاري، والذي ينتظر أن تظلله الازمة السورية، على رغم عدم توجيه دعوة الى دمشق للمشاركة فيه.

 

سليمان

وفي حديث ادلى به امس الى "النهار"، قال الرئيس سليمان ان "لبنان هو أساس في الجامعة العربية ولا قيمة أو معنى لها من دون لبنان". وشدد على أنه "عندما يقرر لبنان ان يحضر أو لا يحضر، لا يكون مرتبطا بأحد، علما أننا نريد ونسعى الى ان يكون الجميع حاضرين لأن اسمها جامعة عربية".
وعن موقفه من الازمة السورية، رأى ان "الشعب السوري كله يريد الديموقراطية وسواء من شاركوا في الاستفتاء او من قاطعوه قالوا إنهم يريدون الديموقراطية ويبقى عليهم ان يعرفوا كيف يطبقونها بشكل صحيح بما يحفظ مكونات المجتمع السوري ويمنع إفراغ سوريا من مكوناتها الحضارية المتمثلة بالطوائف الموجودة فيها". أما على صعيد تعامل اللبنانيين مع الازمة السورية، فقال "إن العبرة هي في عدم تدخل اللبنانيين في سوريا، فلا يؤججون الحريق ما دام ليس في إمكانهم اطفاؤه".
وعن تعثر الحكومة في التعيينات قال الرئيس سليمان: "يبدو أن الآلية ليست "بييعة" عند بعض الوزراء ولا أعني فريقا دون آخر على الاطلاق".
أما عن ربط البعض مشروع تمديد سن التقاعد لقائد الجيش ومن هم فوق رتبة عميد بآفاق المعركة الرئاسية، فنفى رئيس الجمهورية ان يكون وراء ذلك أي نية لتمديد أو ترشح أو غيره، وقال: "انسوا معزوفة التمديد. لا تمديد للرئاسة ولا لمجلس النواب ولا لأي مؤسسة. نريد ان نرسخ نظامنا الديموقراطي الذي يقوم على تداول السلطة أيا تكن الظروف، وستشهدون على ما أقوله الآن في حينه".

 

جنبلاط

الى ذلك، شهدت مناسبتا إحياء الذكرى الـ35 لاغتيال الزعيم كمال جنبلاط وازاحة الستار عن النصب التذكاري لـ"شهداء بلدة بعقلين"، حشدا سياسيا واسعا لم يغب عن دلالاته حضور كثيف لشخصيات ونواب من قوى 14 آذار، فضلا عن اتصالات تلقاها النائب جنبلاط من معظم أقطاب هذه القوى. وغلبت الازمة السورية على المواقف التي أطلقت في المناسبتين. وقد وضع جنبلاط علم الثورة السورية على ضريح والده في المختارة، معتبرا أنه "يوم المصارحة والمصادقة مع الذات والعودة الى الأصول"، وحيّا "سوريا الحرة". وفي بعقلين قال جنبلاط: "مهما يكن السجال السياسي قاسياً وهو قاس وسيقسو اكثر، فلنتحلّ بالحوار الديموقراطي".
اما النائب مروان حماده فأبرز دور الدروز في "استقلال لبنان وعروبته" وكذلك "في التصدي للديكتاتوريات العسكرية في سوريا". وقال انهم "يواجهون (في سوريا) أخطر المؤامرات لجرّهم الى الصدام مع أهلهم والالتحاق بشبيحة النظام الاسدي المتهاوي في أبشع مجزرة ترتكب في التاريخ العربي".
ويشار في هذا السياق الى ان جنبلاط تلقى اتصالاً من الرئيس سعد الحريري. وقالت أوساط معنية ان الاتصال يعكس ايضاً التلاقي في مواقف الحريري وجنبلاط من الثورة السورية، ذلك ان الحريري اتخذ خياراً حاسماً في دعمها، فيما كرّس جنبلاط انحيازه اليها بوضع علمها على ضريح والده مع تشديده علناً على عدم زج النظام السوري للدروز في معركته ضد معارضيه.

 

الكهرباء والنفط

وعلى صعيد الملفات العالقة أمام الحكومة ومجلس النواب، علم ان اللجنة الوزارية المعنية بملف الكهرباء ستعقد الاثنين اجتماعاً يعتقد انه سيكون حاسماً في تقرير وجهة ملف استئجار بواخر لانتاج الطاقة.
كذلك تنعقد الاثنين هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري لدرس جدول اعمال الجلسة الاشتراعية المقبلة الأربعاء. كما ستبحث الهيئة في عقد جلسة مناقشة عامة ستكون مناسبة لمساءلة الحكومة في ملفي النفط والغاز. وسبق لبري ان حذّر الحكومة من التقاعس في اتخاذ خطوات ملموسة قبل انتهاء الشهر الجاري تحت طائلة محاسبتها على التقصير في الاجراءات العائدة الى هذا الملف.
 


 
طرابلس – "النهار"

تظاهرات في طرابلس وعكار دعماً للشعب السوري

 

غداة الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة "الثورة السورية"، تواصلت في طرابلس، فعاليات التضامن مع الشعب السوري ونظمت تظاهرة من امام مسجد حمزة، جالت في انحاء المنطقة، رافعة اللافتات المؤيدة للشعب السوري ومنددة بجرائم النظام السوري" وردد شبان هتافات معادية للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه، واخرى داعمة للثوار، وانتهت التظاهرة في ساحة ابن سينا حيث القيت كلمات.
واقيمت في الختام صلاة الغائب عن ارواح الضحايا.
والقى امام مسجد حمزة الشيخ زكريا عبد الرزاق المصري خطبة تطرق فيها الى الاوضاع في سوريا ولبنان منتقدا مواقف "حكام عرب ومفتين مما جرى في حمص". وقال: "الغيرة الايمانية لم تظهر في هذه الايام عند حكام العرب والمفتين فيهم، عندما قام رجال حزب البعث العربي الاشتراكي في حمص بالاعتداء على مجموعة من النساء، سكبوا البنزين على اجسادهم واحرقوهن"، لم يحرك احد ساكنا، وكأن الامر لا يعنيهم".
ولفت "الاجهزة الامنية اللبنانية الى ان استمرار التضييق على العنصر السلفي في لبنان، بالتسرع في الصاق التهمة به للنيل منه، لن يكون في مصلحة الدولة ولا الشعب ولا العدالة والعيش المشترك".
كذلك نظم "حزب التحرير" تظاهرة اخرى انطلقت من امام المسجد المنصوري الكبير وسط طرابلس، جالت شوارع منطقة التل قبل ان تتوقف في ساحة النور حيث ألقيت كلمات نددت بـ"القمع ضد المتظاهرين السلميين وبالمذابح التي ترتكب في حمص وادلب وغيرها من المدن السورية".
والقى مسؤول المكتب الاعلامي في الحزب احمد القصص كلمة تطرق فيها الى اهداف الثورة السورية مؤكدا ان "طرابلس الشام ستبقى دائما في طليعة مناصري الشعب السوري ونضاله من اجل الحرية والعدالة والكرامة".
وشارك في التظاهرة عدد من النساء والاطفال من النازحين السوريين.
وفي عكار – "النهار" نظمت لجنة مسجد القدور – مفترق خريبة الجندي في عكار، اعتصاما امام باحة المسجد نصرة للشعب السوري بمشاركة النائب معين المرعبي والمفتي الشيخ اسامة الرفاعي وعضو المكتب السياسي "لتيار المستقبل" محمد المراد ومنسقي "تيار المستقبل" في عكار وحشد من العلماء ورؤساء بلديات.
والقيت كلمات منها كلمة امهات "الشهداء السوريين" ألقتها "ام محمود" التي اكدت ان "الشعب السوري لن يركع الا لله تعالى وان النصر امامنا".
ثم اعلن مجند سوري انشقاقه وتلا رقمه العسكري. كما القى المراد كلمة تأييد للشعب السوري مجددا الدعوة الى اوسع حملة تضامن "مع أبناء الشعب الذين يقفون بصدور عارية في مواجهة القتل".
بدوره اكد المفتي الرفاعي الوقوف الى جانب الشعب السوري وقال "نحن معكم ولن نتخلى عنكم يا شعب سوريا، نحن مع الحق وفاء من عكار للشعب السوري وابطال حمص وحماه وكل ارجاء سوريا".
 

 
 
بعلبك – "النهار"

محمد اسماعيل في قبضة المخابرات بعد أعوام من امتهانه الترويع


6 عمليات خطف في البقاع جنى منها 3 ملايين دولار

 

خاضت القوى الامنية لعبة كر وفر خلال الايام الخمسة الاخيرة مع أحد اكبر المطلوبين في البقاع الشمالي محمد فياض اسماعيل من بريتال، انتهت بتوقيفه الرابعة بعد ظهر امس في بلدة القصر الحدودية في البقاع الشمالي، في عملية امنية واسعة استدعت تعزيزات من فوج المغاوير والمجوقل، بعد تحديد مكانه من خلال عملية رصد ومتابعة.
واسماعيل متهم بعدد كبير من مذكرات التوقيف اهمها بجرائم خطف في مقابل فدية مالية، وهو ما اشتهر به وذاع صيته فيها، ولا سيما خطف رئيس مجلس إدارة مصنع "ليبان لي" احمد زيدان في كانون الاول من العام المنصرم وعدد من رجال الاعمال السوريين واطلاق النيران على الجيش.
عملية توقيف اسماعيل التي أُحيطت بالسرية التامة، توجت سلسلة عمليات دهم في بلدته بريتال ومحيط مدينة بعلبك وتعقبه حتى منطقة الروينة، وهي ابعد نقطة حدودية في البقاع الشمالي، ودهم منزل للمواطن ر.م بعد توافر معلومات عن وجوده في داخله وفق ما اكد مصدر امني لـ "النهار". واضافت المعلومات ان الجيش كان قرر القبض على اسماعيل مهما كلف الأمر عقب خطف الارشمندريت جان مفرج. ونصب له مكمن اول من امس لكنه تمكن من الهرب الى احد الاحراج فحاصره الجيش صباح أمس وتمكن من توقيفه.
وتضاربت الروايات حول اصابة اسماعيل في رجله. ففيما اشارت رواية الى اطلاقه النار على رجليه بهدف ادخاله المستشفى لتسهيل محاولة فراره، افادت انباء عن تبادل لاطلاق النار بينه وبين القوى الامنية اسفر عن اصابته وتوقيف رفيقه السوري سعد الكردي وهو صهره، ومصادرة اسلحة كانت معه وهي 5 قنابل يدوية، بندقية حربية مقنبلة من نوع m4 مع ذخائرها و10 قذائف ومسدس حربي، ومصادرة سيارة "كيا" بيضاء من دون لوحة.
ونقل اسماعيل الى مستشفى العاصي في الهرمل حيث اسعف اوليا، ثم نقل الى بيروت وسط حراسة امنية مشددة.
وكان ادلى قبل توقيفه بساعات بحديث الى موقع "المردة" الالكتروني كشف فيه عن اسماء شركائه في عمليات الخطف وقال "جنينا منها 3 ملايين دولار".
وافاد انه هو زعيم عصابة الخطف في البقاع وان عصابته تضم علي مهدي صالح ومحمد قاسم محمد شعلان اسماعيل، وفرحان اسماعيل من بلدته بريتال، وعلي محمد حسن المصري وابنه محمد المصري من بلدة حورتعلا ، وعزو أسعد دقو من بلدة الطفيل، إضافة إلى سوري معروف بسعد السوري، وهو المخبر الابرز عن المستهدفين السوريين الذين يتم خطفهم بعد اطلاعه على احوالهم المادية الجيدة، بحيث يتأكد ان الفدية ستكون باهظة .
وكشف انه نفذ بالتعاون مع مساعديه حتى تاريخه 6 عمليات خطف في البقاع، وتمكن من جني مبلغ نقدي يصل الى ثلاثة ملايين دولار اميركي، وقال ان اطلاق رجل الاعمال السوري محمد عمّار ومحاسبه الخاص اللذين خطفهما في البقاع جنى له مبلغ مليون و150 ألف دولار اميركي، وعلق ضاحكاً: "كان رايح على الكازينو يلعب بالقمار نحنا احق بالمصريات".
ولفت الى ان عملية خطف براء وعلاء عز السوريين اللذين خطفهما من منطقة زحلة قبل نحو شهر، عادت عليه بمليون دولار، موضحا انه يطلب مبلغا اكبر ويتنازل بعد المفاوضات.
وكشف ان إطلاق الأخوة عبد الرؤوف ومن كان معهم، وهم سوريون خطفوا في شباط الماضي في البقاع عندما وصلوا الى لبنان عبر المصنع أيضاً كلف 6 ملايين ليرة سورية .
لكن اسماعيل تحفظ عن كشف اساليب عمل عصابته وكيفية اتمام عمليات اطلاق السراح ومبادلة المخطوفين بالفدية، واشار الى ان القوى الامنية تشدد الطوق على منطقة نفوذه، مبديا خشيته من امر قد لا تحمد عقباه.
وهذا الامر تجلى بعد ساعات بالقاء مخابرات الجيش القبض عليه مع افراد العصابة.
وليل أمس، اصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانا جاء فيه:
"بعد شيوع ظاهرة الخطف في البقاع، ووقوع عدد من اللبنانيين والسوريين ضحيتها، تمكنت مديرية المخابرات من تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة التي تقوم بعمليات الخطف، وهو المدعو محمد فياض اسماعيل، وبعد عمليات رصد وتحريات مكثفة تمكنت من توقيفه مع شريك له يدعى سعد العلي إثر عملية أمنية دقيقة جرت بعد ظهر (امس) شارك فيها فوج المغاوير.
والمدعو اسماعيل كان يرأس عصابة امتهنت خطف المواطنين وترويعهم وابتزازهم ماديا. كما قامت بعمليات سلب بقوة السلاح وتهديد عسكريين والاعتداء على دورية للجيش في 13/ 4/ 2009 مما أدى حينها الى استشهاد 4 عسكريين وإصابة ضابط بجروح بالغة.
ومن العمليات التي خطط وشارك فيها الموقوف اسماعيل:
- قيامه بتاريخ 13/ 2/ 2009 بسلب أحد النواب الاردنيين بقوة السلاح.
- اقتحام منزل المواطن زين الأتات في تاريخ 6/ 6/ 2010 والمطالبة بفدية قيمتها 4 ملايين دولار اميركي.
- خطف المواطن علي طالب في تاريخ 17/ 6/ 2010 والمطالبة بفدية مالية لاطلاقه.
- إقدامه على اقتحام المبنى البلدي في بريتال وتحطيم محتوياته في تاريخ 19/ 11/ 2011.
- خطف المدير الاداري لشركة "ليبان ليه" أحمد زيدان في تاريخ 7/ 12/ 2011.
- سلب السوري اميل الشاوي مبلغا من المال قدره 7000 دولار اميركي و6 كيلوغرامات ذهبا بالاضافة الى سيارته الخاصة في تاريخ 23/ 1/ 2012.
- خطف السوريين محمد عبد الوهاب الجابي ويونس محمد راشد المهايني في تاريخ 1/ 2/ 2012 والمطالبة بفدية مالية قدرها 400 ألف دولار اميركي.
- خطف 4 مواطنين سوريين في 11/ 2/ 2012 على طريق تعنايل، وهم خالد عبد السلام حمادة وهشام عزت عبد الرؤوف وشقيقيه عماد واسامة، والمطالبة بفدية قيمتها مليونا دولار اميركي، وقد انتحل الموقوف اسماعيل وشركاؤه في عملية الخطف صفة عسكرية.
- في تاريخ 27/ 2/ 2012 اقدم اسماعيل وعصابته على خطف ولدي السوري محمد صلاح عز الدين وطالب بفدية مالية، كما سرق من خزنة منزل عز الدين في زحلة مليون ليرة سورية ومجوهرات بقيمة 30 الف دولار اميركي.
- بالاضافة الى مسلسل الاجرام المشار اليه، فان الموقوف اسماعيل متهم بتهريب المخدرات وترويجها بين لبنان وتركيا، وكان يقوم بتهريب اسلحة الى داخل الاراضي السورية.
ان قيادة الجيش اذ تحذر المواطنين من الوقوع في شباك بقية افراد هذه العصابة الخطيرة، عبر ايوائهم او تقديم التسهيلات لهم، او التكتم على امكنة وجودهم، تؤكد انها لن تتهاون في كل ما يتهدد امن المواطنين واستقراراهم في اي منطقة من لبنان، وهي ماضية في اقتلاع جذور هذه الآفة الخطيرة والغريبة عن نسيج المجتمع اللبناني والتي من شأن استمرارها الحاق اشد الضرر بسمعة الوطن عموما واهالي المنطقة خصوصا".

 

 
خليل فليحان

تطابق "المراجعة" مع أولويات "اليونيفيل"

التركيز على انتقال المهمّات إلى الجيش

 

تأخّر صدور التقرير عن "المراجعة الاستراتيجية" نحو ثلاثة أشهر عن الموعد الذي كان طلبه مجلس الامن في تقريره الرقم 2004، وهو نهاية العام الماضي، وذلك في انتظار تسلم القائد الجديد لـ"اليونيفيل" الجنرال باولو سيرا من سلفه الجنرال ألبرتو أسارتا ليكون مساهماً في مرتكزاتها.
تتطابق تلك الاستراتيجية مع ثلاث أولويات استراتيجية للقوة الدولية لتنفيذ ما انتدبت من أجله، وهي:
أولاً: تأسيس مقاربة شاملة لتنفيذ القرار 1701 تتصدرها أهداف الامم المتحدة، وضمان التكامل الاحسن بين مكتب المنسق الخاص للبنان التابع للمنظمة الدولية وطاقمها لدى الدولة المعتمدة (لبنان).
ثانياً: إلتزام أكثر من حكومة لبنان لتنفيذ القرار 1701، وخصوصاً من خلال التفتيش عن مشاركة اكثر للجيش من خلال الوزارات المختصة والمؤسسات الامنية في جنوب لبنان.
ثالثاً: تزايد قدرة القوات المسلحة اللبنانية، ليس فقط من خلال التمهيد للضروري لتولي العديد المجهّز تدريجاً وضبط الامن بشكل ثابت في منطقة عمليات "اليونيفيل" براً وبحراً في المياه الاقليمية اللبنانية، بل ايضاً ان تكون العنصر الاساسي لدعم الانقتال الوشيك لوقف دائم لاطلاق النار.
ولخّص تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون الذي أرسله الى الرئيس ميشال سليمان، توصيات "المراجعة الاستراتيجية" التي تم التوصل اليها في "الآلية الاستراتيجية  للحوار"، ودعا مجلس الامن في القرار 2004 الى تعجيل ميثاق هذه الآلية".
ووفقاً لذلك، هناك تركيز مركزي على المراجعة الاستراتيجية في مسار ذلك الحوار كوسيلة قوية، ليس فقط لقدرة القوات المسلحة اللبنانية من اجل الاضطلاع بمسؤوليات امنية كبرى في جنوب لبنان وفي مياهه الاقليمية، بل ايضاً كوسيلة تمكّن القوات المسلحة اللبنانية من الانتقال الوشيك الى مرحلة وقف دائم لاطلاق النار. واشارت "المراجعة" الى ان التنسيق الكبير للقوة الدولية مع تلك التابعة لمكتب المنسق الخاص للمنظمة الدولية ووكالاتها لدى لبنان، يستتبع مشاركة مضاعفة لحكومة لبنان في صورة عامة.
وجاء في التقرير انه بعد ضمان تكامل الحوار الاستراتيجي، فإن الاتجاه السائد لوظيفة "اليونيفيل" في نطاق صلاحياتها هو المساعدة على اعادة توجيه الاهداف للقوات البرية والبحرية بوضع مواعيد لها وتحديد علامات اهتداء لما ستقوم به من مهمات. وتوصي "المراجعة الاستراتيجية" بزعيم سياسي لادارة هذا المسار مع قائد "اليونيفيل" أو من ينتدبه.
وتوصي ايضاً بانشاء آلية تنسيق بين القوة الدولية والقوات المسلحة اللبنانية وحكومة لبنان والمانحين الدوليين من اجل ضمان مقاربة شاملة ودعم لميكانيكية الحوار الاستراتيجي، وبسبر غور المانحين بما فيها الدول المشاركة بقوات عسكرية وأعضاء دول أخرى ومكتب المنسق الخاص للامم المتحدة المختص بلبنان، وامكان انشاء ميكانيكية تنسيقية للتجهيز والتدريب على النشاطات العملانية وغير العملانية، وتوفير المساعدات للجيش اللبناني للتمكن من استكمال المهمات المطلوبة منه بموجب القرار 1701.
وتتقاطع "المراجعة" مع حاجة القوة الدولية الى ان تباشر اعداد دراسة داخلية منفصلة تركز على زيادة اشراك اليونيفيل في بناء قدرتها من اجل تفحص مدى اضفاء صفة رسمية على التعاون الثنائي مع القوات المسلحة اللبنانية بهدف منفرد لتنفيذ المهمات الموكلة اليها في القرار 1701.
وركز التقرير على أهمية منع التصعيد لدى وقوع أي حادث بين الطرفين اللبناني والاسرائيلي، من اجل اتاحة الفرصة للاتصالات على مستوى ضباط الارتباط لمنع التدهور، باتخاذ اجراءات امنية مع كل منهما من اجل ضمان المعالجة.

 

قلق اسرائيلي من احتمال زحف شعبي من سوريا ولبنان خلال مسيرة القدس العالمية
القدس المحتلة - امال شحادة
 

تتوقع تقارير استخبارية اسرائيلية تكرار احداث النكبة خلال مسيرة القدس العالمية المقررة في يوم الارض، في الثلاثين من الشهر الجاري. وبحثت قيادة الجيش كيفية مواجهة ما اسمته "خطر زحف الالوف من سوريا ولبنان مع احتمال وصول المئات من الضفة وعبر مطار "بن غوريون الدولي". كما تتخوف اسرائيل من نشاطات عند الحواجز العسكرية في الضفة.

وبحسب التقارير الاسرائيلية فان اجهزة الاستخبارات العسكرية تراقب عن كثب التحضيرات التي تجريها اللجنة التي اعلنت عن المسيرة تحت شعار "الزحف السلمي" وتفاعل التنظيمات في مختلف الدول . والتقديرات الاسرائيلية ان تتحول هذه المسيرات الى نشاطات دامية ومواجهات خطيرة ، خاصة عند المناطق الحدودية .

وفي تحريضها على هذا النشاط روجت اسرائيل بان ايران هي التي تقف وراء هذه المبادرة في محاولة لكسب تاييد دولي وعربي لها كما حصل لرئيس الحكومة التركية ، طيب رجب اردوغان لدى اطلاق اسطول الحرية عام 2010. واضافت تقول في تقريرها حول المسيرة بان ايران حققت هدفها لتجاوب عشرات التنظيمات الدولية مع هذا النشاط.

وفي التقديرات الاسرائيلية لهذه المسيرة فان تنظيمات دولية عدة ستشارك في هذه المسيرة من الهند والنمسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وايطاليا وغيرها وستكثف اسرائيل جهودها حتى نهاية الشهر للضغط على هذه الدول لمنع نشطائها من المشاركة في المسيرة .


المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,287,191

عدد الزوار: 6,985,909

المتواجدون الآن: 51