أخبار لبنان... واشنطن: 7 ملايين لمعلومات عن رئيس أمن حزب الله الخارجي... نجيب ميقاتي يطلب تضحيات... ونفط العراق وصل.. نصرالله يُعلن «الانتصار بكسْر الحصار»...وزير لبناني سابق يثير أزمة بربْطه الروسيات والأوكرانيات بالدعارة..نصر الله للأميركيين: ستفشلون مجدداً.. أولى بواخر النفط الإيراني وصلت... تزاحم عناوين في البيان.. وبوادر انفراجات مالية ونفطية!..مواجهة أخيرة في «الخارجية»: إهانة جديدة للسلك الدبلوماسي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 أيلول 2021 - 6:13 ص    عدد الزيارات 1390    التعليقات 0    القسم محلية

        


واشنطن: 7 ملايين لمعلومات عن رئيس أمن حزب الله الخارجي...

طلال حمية يعتبر مسؤولاً عن عمل خلايا الحزب في جميع أنحاء العالم...

دبي- العربية.نت... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين عن مكافأة مقابل قيادي كبير في حزب الله. وأوضح برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية على حسابه على تويتر اليوم، أنه سيقدم مبلغا قدره 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن طلال حمية رئيس مكتب الأمن الخارجي لحزب الله المدعوم من إيران. كما أضاف أن حمية يعتبر مسؤولاً عن عمل خلايا التنظيم الإرهابي في جميع أنحاء العالم. وفي التفاصيل، أوضحت الخارجية أن الحزب يحتفظ بخلايا منظمة في جميع أنحاء العالم، فيما يتولى قسم الأمن الخارجي في حزب الله مسؤولية التخطيط والتنسيق بينها، فضلا عن تنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان. كما أشارت إلى أن هجمات هذا المكتب استهدفت في المقام الأول إسرائيليين وأميركيين، إلا أنها لم تقدم أي معلومات عن تواريخ أو المواقع التي حصلت فيها تلك الاعتداءات. يذكر أن برنامج المكافآت من أجل العدالة كان عرض أيضا الشهر الماضي (أغسطس 2021) مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائد آخر في ميليشيا حزب الله يدعى خليل يوسف حرب، لضلوعه في تهريب مبالغ مالية كبيرة للحوثيين. وغالبا ما تعرض الولايات المتحدة مكافآت مقابل معلومات فعلية وموثوقة تقود إلى قيادات في تنظيمات إرهابية على رأسها حزب الله أو القاعدة وداعش.

لبنان: نجيب ميقاتي يطلب تضحيات... ونفط العراق وصل

رئيس الجمهورية ميشال عون: إذا أظهرنا جدية فستقف معنا الدول الصديقة

رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة : الدولة مخطوفة وحزب الله «الناظم»

كتب الخبر الجريدة – بيروت... في أول اجتماع لحكومته، تحدّث رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن تضحيات وإجراءات استثنائية لمواجهة الانهيار الاقتصادي، مما أثار مخاوف من ثمن قد تدفعه الفئات الشعبية، في حين كشف وزير الطاقة الجديد أن النفط العراقي سيصل خلال أيام، مما سيحسّن مبدئياً ساعات التغذية بالكهرباء. وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة متواصلة في البلاد منذ عامين، عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة التي شكّلت إثر 13 شهراً من الفراغ برئاسة نجيب ميقاتي، أمس، أول اجتماعاتها في القصر الرئاسي الجمهوري، في حين تنتظرها مهمات صعبة أبرزها استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وترأس الجلسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وتم خلالها تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، الذي سيتم عرضه لاحقاً على البرلمان خلال جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة الجديدة. وجاءت ولادة الحكومة، المؤلفة من 24 عضواً، بينهم امرأة واحدة فقط، الجمعة الماضي، بعد 13 شهراً من استقالة حكومة حسّان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 أغسطس 2020.

عون

وقال عون في مستهل الجلسة إن «هذه الحكومة الرابعة في ولايتي الرئاسية شُكّلت بعد انقضاء 13 شهراً على حكومة تصريف الأعمال، وخلال هذه الفترة تفاقمت الأوضاع اقتصادياً، مالياً، نقدياً واجتماعياً، وتراجعت الظروف المعيشية للمواطنين إلى مستويات غير مسبوقة». وأضاف: «نحن أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها. يجب ألا نضيع الوقت، إذ لم يعد لدينا ترف البطء والمماطلة». وشدد على أنه «على الحكومة أن تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج إنقاذي وتركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين»، مشيراً إلى أنه «أمامنا تحديات كبيرة، لذلك أوصيكم بالإقلال من الكلام والإكثار من العمل». وأضاف: «الخارج والداخل يعولان على نجاحنا لمعالجة الأزمات المتراكمة والمتداخلة، وكلما أظهرنا جدية والتزاماً وتصميماً، وقفت الدول الشقيقة والصديقة الى جانبنا». وتمنّى عون «على اللجنة الوزارية أن تضمّن البيان الوزاري، خطة التعافي التي أقرتها الحكومة السابقة وما ورد من إصلاحات في المبادرة الفرنسية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، واستكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، والإسراع في خطة مكافحة الفساد».

ميقاتي

من ناحيته، قال ميقاتي: «صحيح أننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، لكن بالإرادة الصلبة والتصميم والعزم والتخطيط نستطيع جميعا، كفريق عمل واحد، أن نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه». وأضاف: «لا تخيبوا آمال اللبنانيين. لتكن أقوالكم مقرونة بالأعمال. الوقت ثمين ولا مجال لإضاعته. نجاحكم في وزاراتكم يعني نجاح جميع اللبنانيين في الوصول إلى ما يؤمّن لهم حياة كريمة لا ذلّ فيها ولا تمنين». وطلب ميقاتي من الوزراء الجدد «الإقلال من الإطلالات الإعلامية، لأن الناس تتطلع الى الأفعال ولم يعد يهمها الكلام والوعود. والأمور بالنسبة للناس في خواتيمها». وأشار إلى «أننا سننكب على معالجة موضوع المحروقات والدواء، بما يوقف إذلال الناس، وينتظرنا الكثير من العمل والتعب، علينا جميعاً أن نضحّي، فالبلد يتطلب إجراءات استثنائية». وتابع: «إن حكومتنا ستعمل من أجل كل لبنان ومن أجل جميع اللبنانيين، ولن تميّز بين مَن هو موالٍ أو معارض، من أعلن دعمه لنا ومن لم يعلن ذلك، ومن سيمنحها ثقته بعد أيام أو من سيحجبها عنها، وسنمارس هذا الدور من دون أي كيدية، وذلك تحت سقف القانون».

وهاب يُغضب الروس والأوكرانيين

أغضب رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب، السفارتين الروسية والأوكرانية لدى بيروت بتصريح مسيء للنساء في البلدين، مما استدعى منه الاعتذار في وقت لاحق. وكان وهاب قال في حوار تلفزيوني، سرد خلاله «دردشة» بينه وبين رئيس البلاد ميشال عون: «علينا أن نحدد أي دور نريده للبلد اذا كنا نريد دولة خدمات ذلك له شروط معينة، كذلك الأمر إذا أردنا دولة صناعية أو زراعية» وأضاف: «إذا اخترنا دولة دعارة فذلك يحتاج إلى شروط، وعلينا استقدام 10 آلاف امرأة روسية وأوكرانية». وطالب مصدر في السفارة الروسية عبر مواقع إعلام محلية وزارة الخارجية اللبنانية بـ«اتخاذ موقف واضح يدين ما ذكره وهاب من عبارات بعيدة عن أخلاقيات الشعب اللبناني». أما السفارة​ الأوكرانية فأصدرت بياناً رسمياً طالبت فيه باعتذار علني عن «توجيه كلمات مهينة إلى مواطني أوكرانيا»، مشددة بالوقت نفسه على أنها «تحترم بشدة المعايير الديمقراطية، وحقّ الجميع في حرية الفكر والتعبير الحر عن آرائهم ومعتقداتهم». وحاول حزب «التوحيد العربي» بطريقة غير موفقة الدفاع عن وهاب معتبراً في بيان أن كلامه فهم على غير قصده وأن ما قصده هو «الجمال الروسي والأوكراني وليس أي شيء آخر»، مضيفاً «نحن نقدّر نضال الروسيات عبر التاريخ وصولاً إلى الحروب التي خاضتها روسيا في سورية» ومعرباً عن «كل التقدير والاحترام لكل من المرأة الروسية والأوكرانية».

بري

كان رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي امتنع عن التصريح للصحافيين بعد خلوة عقدها مع عون وميقاتي بعد التقاط الحكومة الصورة التذكارية، أبدى مساء أمس الأول ارتياحه لتشكيل الحكومة، وتفاؤله «بما ستحمله المرحلة المقبلة».

النفط العراقي

وبينما عقدت لجنة البيان الوزاري اجتماعها الأول، على أن تجتمع اليوم مجدداً، كشف الوزير السابق ريمون غجر في خطاب التسليم والتسلّم، أن «الشحنة الأولى من النفط العراقي ستصل إلى لبنان في غضون أيام لتغذية معامل الكهرباء التي ستؤمّن 4 ساعات إضافية من التيار الكهربائي، على أن تليها الشحنة الثانية الأسبوع المقبل». ولاحقاً، أفيد عن وصول الشحنة الاولى من النفط العراقي أمس.

السنيورة

وفي حديث صحافي، نشر أمس، اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن «الدولة مخطوفة، وهو ما يظهر جلياً بعدم التقيد بالدستور في طريقة تشكيل الحكومة». وقال السنيورة إن إخراج البلد من مأزقه لا يتم فقط بتأليف حكومة، لكنّه شدد على أن الأزمة ليست مشكلة نظام. وأكد أن «ما يزيد من مشكلة انفراط البلد وتفككه، هو ما طرح من ثلث معطل لرئيس الجمهورية. هذا الواقع يؤشر بوضوح إلى تخريب النظام الديموقراطي، ليس فقط الثلث المعطل، إنما في نمط تشكيل حكومات الوحدة الوطنية، وهي التي بات تقليدها واقعاً منذ عام 2008، إذ تحوّلت الحكومة إلى مجلس نواب مصغّر، وهذا أول انتهاك للدستور، أي أن الحكومة هي انعكاس للمجلس». وأوضح أن «القصد من ممارسة السلطات لمهماتها وصلاحياتها، هو ألا يكون هناك فيتوات في الحكومة. فالطريقة التي تتشكل فيها الحكومات قائمة على التعطيل والفيتوات، وهو ما يؤدي الى كسر إنتاجية الحكومة وتهميش دورها، أما اليوم، فإنّ الناظم هو حزب الله. تأخذ الحكومة ساعات لإصدار قرار يظهر بالتسويات والمقايضة».

وزارة المالية

وبالتزامن، أعلنت وزارة المالية، أمس، أن لبنان تبلّغ من صندوق النقد الدولي أنه سيتسلم بعد غد (الخميس)، نحو مليار و135 مليون دولار بدل حقوق السحب الخاصة (SDR)، وذلك عن عام 2021 وقيمته 860 مليون دولار وعن عام 2009 وقيمته 275 مليون دولار، على أن تودع في حساب مصرف لبنان المركزي، الذي يحذّر من نضوب احتياطي الدولار لديه.

«يونيفيل»

في غضون ذلك، أكد الرئيس اللبناني، أمس، رفض أي اعتداء على القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، داعيا إلى «حل أي إشكال يمكن أن يحصل مع وحداتها والأهالي بالتنسيق مع الجيش اللبناني». وقال عون، خلال استقباله قائد «يونيفيل»، الجنرال ستيفانو دل كول، إن «لبنان يعول كثيرا على التعاون القائم بين الجيش اللبناني ويونيفيل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الجنوب»، مرحباً بـ «التمديد لـ«يونيفيل» لسنة إضافية من دون تعديل في المهام أو العديد. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن رئيس مكتب الأمن الخارجي لـ«حزب الله» اللبناني طلال حمية، المسؤول عن جميع الهجمات التي تنفذها خلايا الحزب في جميع أنحاء العالم. وحمية من مواليد 27 نوفمبر 1952، متحدر من بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط قضاء بعلبك، وهو مصنف في واشنطن بأنه «إرهابي عالمي» منذ 2012.

قرداحي أراد أن يكحلها فعماها

حاول وزير الإعلام جورج قرداحي، أمس، إصلاح موقفه بعد موجة انتقادات طالته واتهامات له بقمع الإعلاميين رغم خلفيته الإعلامية، بسبب دعوته وسائل الإعلام الى عدم استقبال الصحافيين والمحللين الذين يروجون الأخبار السيئة. وقال قرداحي، في تصريح بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: «كلامي كان واضحاً بالأمس، وتمنيت على وسائل الإعلام أن تمتنع عن استقبال الضيوف الذين يصوّرون البلد وكأنّه ذاهب إلى الخراب». لكن تصريح قرداحي هذا لاقى سخرية وانتقادات، وتساءل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إذا كان البلد، الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخه، وقد انحدرت أغلبية عظمى من سكانه إلى دون خط الفقر، لم يصل بعد إلى الخراب، وأنه على الصحافيين عدم ذكر المآسي وسط المصاعب التي يعانيها الناس مثلاً في الاستشفاء وانقطاع ادوية ناهيك عن المعاناة الناتجة عن غياب أساسيات الحياة مثل المياه والكهرباء حتى التنقل بات متعذراً بسبب أزمة الوقود.

نصرالله يُعلن «الانتصار بكسْر الحصار»... الحكومة «الاضطرارية» في لبنان أمام تحدي «تعدُّد» أجندات أطرافها

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |....

- عِراكٌ «بلا قفازات» في الخارجية اللبنانية بين الوزيرة «الراحِلة» والأمين العام... خلْعُ أبواب وتكسير

- مصرف لبنان منح الحكومة «وقتاً مستقطعاً» بـ 8 بواخر محروقات قبل رفْع الدعم الكامل

- صورة تذكارية للحكومة بلا «احتفالية» وتسريع وتيرة وضْع البيان الوزاري لنيْل الثقة بوقت «قياسي»

- عون وميقاتي طالبا الوزراء بالتقليل من الكلام والإطلالات الإعلامية

- وزراء في وضعية «دفاع عن النفس» مبكّر بإزاء شبهات و... شطْحات

بإيقاعٍ يعكس حراجةَ اللحظةِ التي يبدو معها لبنان وكأنه يلفظ «الأنفاسَ الأخيرة» وهو يُصارِعُ الأمتارَ الأخيرةَ قبل الارتطام الكارثي، أقلعت حكومةُ الرئيس نجيب ميقاتي واضعة نصب عيْنيها الانتهاء من صوغ البيان الوزاري ونيْل ثقة البرلمان في سرعة قياسية لتصبح بحلول الأسبوع المقبل «مكتملة المواصفات» دستورياً وتبدأ محاولة إيجاد «طريقٍ مختصرٍ» خروجاً من الجحيم الذي تتقلّب البلادُ على جَمْره منذ أشهر مُنْذِراً بتحويل الوطن الصغير بركائزه ودوره «رماداً» وترْك شعبه «بين أنياب» أزمة القرن (اللبناني) الإنسانية. ومع أخْذ الصورة التذكارية لحكومة الـ 23 وزيراً ووزيرة في القصر الجمهوري أمس وبحضور رئيس البرلمان نبيه بري بلا مظاهر «احتفالية» بـ «المولود» الجديد الذي تأخّر 13 شهراً، وانعقاد أولى جلسات مجلس الوزراء التي انتهت لتشكيل لجنة صوغ البيان الوزاري، لم تهدأ الشكوكُ الداخليةُ «المشروعةُ» التي يواكبها تَرقُّبٌ خارجي كبير، حيال إذا كانت الحكومةُ ستنجح، بـ «عُدّة المحاصصة السياسية» نفسها والانحراف بالتموْضع الإقليمي عينْه اللذين أوقعا «بلاد الأرز» في الكارثة المالية الشاملة، في عكْس مسار انجراف «التايتانيك» نحو الاصطدام المميت. وحتى الحكومة ذاتها، بدت وكأنها «تشكك في نفسها»، بعد «عراضاتٍ» كلاميةٍ لعددٍ من وزراء «أول مرة»، بعضها نُبش له من أرشيفٍ عمره أشهر (وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار) وبعضها الآخَر وفّر له أصحابه مادته الدسمة سواء باستباق «بروتوكولات» التسليم والتسلم والاندفاع نحو إطلالاتٍ إعلامية مبكّرة، أو بتصريحاتٍ اعتُبرت مؤشراً لـ «نَفَس» إملائي وقامِعٍ للحريات على ما فُسِّر كلام وزير الإعلام جورج قرادحي الذي دعا فيه وسائل الإعلام «لعدم استضافة السياسيين الذين يبشروننا بجهنم» وانتقاده «جهابذة ومحللين ظهروا عبر الشاشات وحللوا تشكيل الحكومة والمحاصصة». وفي هذا الإطار ورغم ربْطِ دعوةِ رئيس الجمهورية ميشال عون وميقاتي في الجلسة الحكومية أمس الوزراء لـ «الإقلالِ من الكلام والإكثار من العمل» و«الإقلال من الإطلالات الإعلامية» بأن «الناس يتطلّعون إلى الأفعال ولم يَعُدْ يهمّهم الكلامُ والوعودُ»، فإن هذه «التوصية» اعتُبرت انعكاساً للإرتباك الذي باغَتَ الحكومةَ في انطلاقتِها بفعل الإرباكاتِ التي شكّلتْها مواقفُ لبعض الوزراء حول خلفياتِ الانهيار وسُبُلِ معالجته مثلاً بخفْض استهلاك الحفاضات والمَحارِم الوَرَقية، وصولاً لإثارة تقارير إعلامية شبهاتٍ حول وزراء مثل وزير الطاقة وليد فياض خلال عمله مع شركة بوز ألن هاميلتون (BAH) Booz Allen Hamilton في واشنطن وحول تورُّط مزعوم بقضايا إساءة استخدام منصبه وإعطاء معلومات سرية لشركة منافسة وأن ادعاءً حصل عليه وانتهى إلى تسوية. ورغم نفي فياض أمس «كل الإشاعات التي لا أساس لها» والمتداولة حول انفصاله عن شركة BOOZ ALLEN HAMELTON عازياً الأمر «لخلاف بين الشركة والأعضاء السبعة في الفريق الاداري (بمن فيهم فياض) لدى انفصالهم عنها في 2017، ما دَفَعَ بكل منهم لتقديم شكاوى» قبل التوصل في 2019 «لتسوية ودية ومُرْضِية للطرفين ببنود سرية»، فإن وضعية «الدفاع عن النفس» التي أقلع معها بعض الوزراء واستطراداً الحكومة، عززتْ مخاوف كثيرين من خفايا وتداعيات «العامِل القاهر» الذي فَرَضَ لملمة شظايا 13 شهراً من «المعارك» السياسية - الدستورية التي بلغت حد استخدام «السلاح الأبيض» في مراحل معينة (ابان تكليف الرئيس سعد الحريري) والإفراج المفاجئ عن الحكومة. وإذ يشير هؤلاء في هذا السياق إلى تَنازلاتٍ على صعيد توازنات الحكومة والثلث المعطّل والتسليم بـ «مرجعيات تسمية» حزبية للوزراء غير الحزبيين، وفق ما اشترط فريق رئيس الجمهورية «من أول الطريق» وذلك لزوم ملاقاة ظروف إقليمية - دولية أمْلت فتْح كوة في المأزق اللبناني، يعربون عن الخشية من أن يكون «تدوير» بعض المعايير المبدئية وذات الأبعاد السياسية داخلياً وخارجياً بمثابة صاعِق سرعان ما سينفجر بالفرصة الأخيرة التي تشكّلها هذه الحكومة لمنْع الانفجار الكبير، متوقّفين في الوقت نفسه عند اختيار وزراء معروفين بصلاتٍ مع النظام السوري وبشبْكهم علاقات في واشنطن بهدف «تنظيف» صفحة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل ورفْع العقوبات الأميركية عنه. ومن شأن هذه المناخات مجتمعةً أن ترسم علامات استفهامٍ حول مدى قدرة المواءمة بين «تعدُّد أجندات» الأطراف السياسيين الممثَّلين في الحكومة، والتي تبدأ بجعل مجلس الوزراء «مضمار سباق أحصنة» ذات صلة بالانتخابات النيابية كما الرئاسية في 2022 ولا تنتهي بالمعاني الإقليمية لـ «تجديد» تغطية تركيبة يشكّل قاطرتها الفعلية «حزب الله» الذي أعلن أمينه العام السيد حسن نصر الله ليل أمس «النصر على الحصار الأميركي» بسفن المحروقات الإيرانية وممر الصهاريج عبر سورية إلى لبنان، وتالياً كيفية القفز فوق هذا المعطى في مخاطبة دول الخليج خصوصاً ومحاولة خطب ودّها مجدداً وكسْر انكفائها عن الواقع اللبناني بخلفياتِ تمرْكُزه الاقليمي. ولم تخْلُ كلمة ميقاتي نفسه أمام الوزراء من حَذَر حيال ما ينتظر عمل حكومته، مؤكداً «صحيح أننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، ولكن لا شيء مستحيلاً متى كانت النيات صافية. ويد واحدة لا تستطيع التصفيق. المطلوب تضافر جهود جميع اللبنانيين. ومَن جدّ وجد. وأدعوكم للاسراع في عملية تسلم وزاراتكم، لأننا أمام استحقاقات كبيرة ويجب أن نواجهها بحزم وجدية»، ومتعهداً «تكثيف جلسات مجلس الوزراء وتضمينها المواضيع المهمة وذات التأثير المباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وأن حكومتنا ستعمل من أجل كل لبنان، ولن تميز بين مَن هو موالٍ أو معارض». وكان الرئيس عون استهلّ الجلسة بتأكيد «أننا أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها. والمطلوب إيجاد الحلول العاجلة للأوضاع المعيشية للمواطنين وإطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافي»، مشدداً على «ان المباشرة بالإصلاحات شرط أساسي لدى المجتمع الدولي للسير بآليات الدعم وتقديم المساعدات»، ومتمنياً على اللجنة الوزارية أن «تضمّن البيان الوزاري مجموعة أفكار ومواضيع أساسية وفي مقدمها خطة التعافي التي أقرّتها الحكومة السابقة وما ورد من إصلاحات في المبادرة الفرنسية وإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها واستكمال التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، إضافة الى المضي في خطة مكافحة الفساد، لاسيما مباشرة العمل بالتدقيق الجنائي واستكمال خطة الكهرباء وتنفيذها». واستوقف أوساطاً سياسية أن لجنة صوغ البيان الوزاري غاب عنها وزير الصحة فراس أبيض، الذي له دور مشهود في محاربة «كورونا» وبـ «اللحم الحي» في مستشفى رفيق الحريري علماً أن التصدي لـ «كوفيد 19» هو من أولويات عمل الحكومة، وكذلك وزير البيئة ناصر ياسين وهو من أكثر «موثّقي» مكامن الأزمة الشاملة بأرقامها وجذورها واتجاهاتها. وفي حين تعقد لجنة البيان الوزاري اجتماعها الثاني اليوم وسط توقعات بإمكان إنجازه في اليوم نفسه، بدا أن الحكومة الوليدة مُنحت «وقتاً مستقطعاً» لتلتقط أنفاسها وتفادي أن تدهمها «كارثة على طولها» كان سيشكّلها انقطاع المحروقات بانتظار سريان رفْع الدعم الكامل الذي بات «مسألة أيام» وبحُكْم الأمر الواقع، وذلك من خلال إعطاء مصرف لبنان الموافقة على فتْح اعتمادات لـ 6 بواخر بنزين ومازوت راسية في المياه الإقليمية اللبنانيّة ولباخرتين ستصلان تباعاً على أن تُحتسب أسعارها على الدولار المدعوم على 8000 ليرة، مع تقديرات لـ «المركزي» بأن تكفي هذه الكميات السوق حتّى 25 الجاري، وهو ما «تكذّبه» الأسواق كل مرةٍ في ظل التهافت الكبير واستمرار التخزين للبيع لاحقاً على السعر المحرّر، ناهيك عن التهريب الى سورية، وفي ظل تَهَيُّب العديد من المحطات تسلُّم المحروقات بعد تحوّلها «حلبات مصارعة» وأحياناً بالسلاح الحربي. وفي إطارٍ متصل، جاء تبلُّغ وزارة المال من صندوق النقد الدولي بأن لبنان سيتسلم في 16 الجاري نحو مليار و135 مليون دولار أميركي بدل حقوق السحب الخاصة (SDR)، وذلك عن العام 2021 (قيمته 860 مليون دولار) وعن العام 2009 (قيمته 275 مليون دولار) على أن يُودع في حساب «المركزي»، بمثابة «جرعة اكسيجين» بانتظار تجميع الحكومة أوراقها للتفاوض مع صندوق النقد الدولي على حزمة إنقاذ وسط اتجاه الأنظار إلى كيفية استخدام هذا «المليار الذهبي» وتفادي أن يذهب أدراج دعمٍ مهدور. في موازاة ذلك، انشغلت بيروت بتطور غير مسبوق ولا يمتّ إلى الأصول ولا البروتوكول، شكّله «عِراك» حصل في وزارة الخارجية بين نائبة رئيس الحكومة السابقة وزيرة الخارجية بالوكالة زينة عكر وأمنها وبين الأمين العام للوزارة هاني الشميطلي على خلفية رفض تسليمها البريد كونها باتت وزيرة سابقة. وجرى التداول بصور من داخل الوزارة تُظهر آثار تكسير واضحة على بعض الأبواب التي خُلعت، وسط تقارير عن التعرّض بالضرب لموظفين كبار. ولاحقاً أوضح المكتب الإعلامي لعكر أنّ «كل ما يتم تداوله عن أسباب الإشكال ومحاولة الوزيرة الاطلاع على البريد عارٍ من الصحة». وتابع «فوجئت الوزيرة لحظة دخولها إلى الوزارة بالأبواب المقفلة، وكأن أحداً يحاول منعها من الدخول، فيما زيارتها كانت فقط وداعية، ولإلقاء التحيّة وتقديم الشكر للموظفين والعاملين في الوزارة».

وزير لبناني سابق يثير أزمة بربْطه الروسيات والأوكرانيات بالدعارة

| بيروت – «الراي» |....

- شرارةُ القضية بدأت حين نقل وئام وهاب حديثاً بينه وبين عون في القصر الجمهوري

تحوّلت تصريحات الوزير اللبناني السابق وئام وهاب التي رَبَطَ فيها النساء الأوكرانيات والروسيات بالدعارة «كرة ثلج» ديبلوماسية وسط مطالباتٍ غير مباشرة من موسكو للخارجية اللبنانية بإدانة «هذه الإساءة» و«رسمية» من كييف لرئيس حزب «التوحيد العربي» بالاعتذار عن «الكلمات المهينة»، في موازاة حملة تنديد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بما اعتُبر «كلاماً مقيتاً وذكورياً وعنصرياً». وبدأت شرارةُ هذه القضية مع إطلالة وهاب يوم الأحد على شاشة تلفزيون «الجديد» إذ نقل حديثاً جرى بينه وبين الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقاء بينهما في القصر الجمهوري، قال فيه الوزير السابق في معرض تأكيد ضرورة «أن نقرر: لبنان بلد شو؟»: «إذا كان بلداً سياحياً فهذا له شروطه، أو بلداً زراعياً أو صناعياً فلكل منهما أيضاً شروطه، وإذا كان بلد دعارة يجب أن نأتي بـ 10 آلافوحدة حلوة من روسيا وأوكرانيا. فحتى دولة الدعارة لها شروطها». وحين سألته المُحاوِرة عن رد فعل عون على كلامه، قال وهاب إن الرئيس «ضحك، فبماذا سيردّ، نحن نمزح»، وهو الأمر الذي عرّض الإعلامية بدورها كما رئيس الجمهورية للانتقادات. وجاء أول رد فعل روسي أوردته وسائل إعلام لبنانية وتناقلتْه وكالة «سبوتنيك» عبر مصادر في السفارة الروسية في بيروت استنكرت بشدة كلام وهاب، واعتبرته «مسيئاً للمواطنات الروسيات ولبلدهن»، مطالبة «الخارجية اللبنانية بإصدار موقف واضح يُدين ما ذكره وهاب من عبارات بعيدة عن أخلاقيات الشعب اللبناني». وأكدت المصادر أن «الروسيات هنّ عاملات ومربّيات وأمهات وأخوات وزوجات منحنَ كل شيء لوطن عظيم ولرجال تجنّدوا في سبيل الكرامات وسقطوا شهداء وجرحى في مواجهة الإرهاب من أجل تحرير الشرق من داعش ودعاراته». وتحت وطأة تَفاعُل كلامه، سارع وهاب إلى التوضيح عبر بيان أصدره حزب «التوحيد العربي» جاء فيه: «إن ما قصده رئيس الحزب في الموضوع الروسي والأوكراني هو الجمال الروسي والأوكراني وليس أي شيء آخر، فنحن من جهتنا نقدّر نضال الروسيات عبر التاريخ في مواجهة الاحتلال النازي، وصولاً إلى الحروب التي خاضتها روسيا في سوريا وعلى صعيد كل العالم». ووصف الحزب، في بيانه، الروسيات بـ «النساء من الدرجة الأولى»، مضيفا: «هنّ يستحققْنَ إعجابنا وحبّنا وقد تبوّأن أعلى المراكز في مؤسسات الدولة والجيش والمجتمع الروسي». وختم: «كلّ التقدير والاحترام لكل من المرأة الروسية والأوكرانية، وإن تطلب الأمر منا تقديم اعتذار إذا كان كلام الوزير وهاب قد فُهم في غير قصده، فاقتضى التوضيح». ولكن بيان وهاب لم يكن كافياً لأوكرانيا التي أصدرت سفارتها في بيروت اليوم الاثنين بياناً موجَّهاً بالاسم إلى الوزير السابق قالت فيه: «نحترم بشدة المعايير الديموقراطية، وحقّ الجميع في حرية الفكر والتعبير الحر عن آرائهم ومعتقداتهم. وفي الوقت نفسه، تعبّر سفارة أوكرانيا في الجمهورية اللبنانية والجالية الأوكرانية في لبنان، عن الغضب والاستياء من تعليقاتكم حول النساء الأوكرانيات، التي بثت على قناة الجديد اللبنانية». وأضافت: «في 12 سبتمبر 2021، خلال برنامج صباحي على قناةالجديد، وأثناء مناقشة الوضع السياسي في لبنان، وجهتم كلمات مهينة إلى مواطني أوكرانيا»، وتابعت: «ان سفارة أوكرانيا في لبنان والجالية الأوكرانية تعتبران مثل هذه التصريحات غير مقبولة وتنتهك كرامة الإنسان». وطالبت السفارة والجالية الأوكرانيتان في لبنان وهاب بـ«اعتذار علني لمواطني أوكرانيا».

نصر الله للأميركيين: ستفشلون مجدداً.. أولى بواخر النفط الإيراني وصلت... والتوزيع بعد الخميس

الأخبار ... أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصول أولى بواخر النفط الإيراني الى مرفأ بانياس في سوريا، وستصل المحروقات الخميس، على أن يبدأ التوزيع «لمن يرغب» و«بمعزل عن أي انتماء طائفي أو سياسي»، معلناً عن آلية للتوزيع تحول دون وصول المحروقات في السوق السوداء. وأكد نصر الله «للأميركيين» أنه «كما خابت كل رهاناتكم وفشلت كل سياساتكم وتكسرت كل مؤامراتكم، ستفشلون وستخيبون» أسقط إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن دخول الباخرة الإيرانية المحملة بالمازوت الى مرفأ بانياس السوري، أول من أمس، كل «الرهانات التافهة» للبعض بحصول ما يجهض هذا الوعد. وكما وعد سابقاً بوصول المازوت «جهاراً نهاراً»، حدّد نصر الله الخميس المقبل موعداً لوصول الصهاريج الى خزانات مُحدّدة في بعلبك، ومنها سيتم التوزيع إلى بقية المناطق، وبعد «وصول الباخرة الأولى سالمة غانمة»، ستصل «باخرة المازوت الثانية إلى بانياس بعد ستة أيام (...) وتم استئجار باخرة ثالثة ستحمل البنزين، وباخرة رابعة ستحمل المازوت» مطلع الشهر المقبل. وأشار إلى أن اختيار مرفأ بانياس جاء «كي لا نسبّب حرجاً للدولة اللبنانية». وعرض نصر الله آلية توزيع المحروقات «لمن يرغب» و«بمعزل عن أيّ انتماء طائفي أو سياسي». وأوضح أن الآلية ستكون كالتالي إلى أن تنتهي المشتقات في السوق السوداء: «من 16 أيلول الى 16 تشرين الأول سنقدم المشتقات النفطية هبة للمستشفيات الحكومية ودور العجزة والمسنّين ودور الأيتام ودور ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات المياه في الدولة وآبار المياه التابعة للبلديات وأفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني»، فيما سيتم البيع «بأقل من سعر الكلفة، وبالليرة اللبنانية، وكهدية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله الى الشعب اللبناني»، إلى المستشفيات الخاصة ومعامل الأدوية والأمصال والمطاحن والأفران والاستهلاكيات والتعاونيات ومعامل الصناعات الغذائية والمؤسسات التي تبيع اشتراكات كهرباء، شرط خفض تسعيرتها. وأضاف: «وكنا نستطيع تحضير قافلة سفن، لكننا لا نريد أن نستفزّ أحداً وهدفنا تخفيف المعاناة وعملنا في هذا الموضوع بحدّ أدنى من الإعلام حتى تصل الأمور إلى خواتيمها الطيبة. ونحن لا نبحث عن توظيف سياسي ولا عن استعراض إعلامي». وتوجه بالشكر الى القيادة السورية على «دعمها ومساندتها وتسهيلها وتفهمها ومساهمتها في نجاح هذه الخطوة حتى الآن وفي المرحلة المقبلة»، وإلى الجمهورية الإيرانية حكومة ورئيساً وشعباً، وإلى الحكومة العراقية على الفيول العراقي.

زيارة الوفد الحكومي لسوريا كانت بموافقة الأميركيين

ولفت نصر الله إلى أن زيارة الوفد الحكومي لسوريا كانت «بموافقة الأميركيين وهي خطوة جيدة تحت أي ظرف كانت». ونصح الحكومة الجديدة التي لا تريد أن يرتفع الدعم في وجهها بأن تضمن وصول المشتقات النفطية المدعومة إلى المواطنين كي لا تذهب إلى التجار والمحتكرين. وتطرق الى البطاقة التمويلية التي تهدف الى «تخفيف معاناة الناس»، طالباً ممن لا تتوافر فيه الشروط عدم التقدم للحصول عليها، ومن الحكومة والوزارات المعنية والأجهزة المسؤولة العمل لسدّ باب الفساد في البطاقة التمويلية ليصل المال الى المستحقين. نصر الله رحّب بتأليف الحكومة، وتوجّه بالشكر إلى رئيس الحكومة السابق حسان دياب «على صبره وتحمله ووطنيته وتحمله المسؤولية لأكثر من سنة في تصريف الأعمال». واعتبر أن أولويات الحكومة الجديدة واضحة كما أولويات الشعب اللبناني: «لبنان في قلب الانهيار، ونحن بحاجة إلى حكومة تقوم بمسؤوليتها ومهمة الإنقاذ ومهمة الإصلاح وإعطاء الأولوية للقضايا المعيشية»، مشدداً على إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في موعدها. وفي الشأن الفلسطيني، رأى نصر الله أن عملية نفق الحرية «عبّرت عن مستوى شجاعة هؤلاء الأبطال وإبداعهم وهو مفخرة لكل المقاومين ولكل شريف»، مشيراً الى «دلالات كبيرة للعملية وأهمها الإصرار الفلسطيني على الحرية والتحرر»، أما إعادة اعتقال أربعة من «هؤلاء الشجعان» وفي الذكرى الـ 16 لتحرير قطاع غزة، فقد أكد نصر الله أنه كان انتصاراً كبيراً للمقاومة وتأكيداً لجدوى خيار المقاومة،». وفي مناسبة ذكرى 13 أيلول 1996 عندما «أُطلقت النيران على رؤوس محتجين على اتفاق أوسلو»، لفت الى «أننا صبرنا على تلك المحنة درءاً للفتنة التي أرادها البعض مع الجيش، ولم يبادر أحد من أهل الضاحية الجنوبية إلى إطلاق النار على القوى الأمنية، على رغم قتلها أبناءنا وبناتنا. وقد قطع أهلنا الطريق على الفتنة التي أرادوها وامتزجت لاحقاً دماؤنا مع دماء الجيش، وامتزجت دماء مقاومينا مع ضباط الجيش ما أدى إلى الانتصار. ونتيجة هذا الدم، أفرزت المعادلة الذهبية (جيش ــــ شعب ــــ مقاومة) وعبّرت هذه المعادلة عن نفسها في انتصار أيار 2000 وفي تموز عام 2006 وما زالت تعبّر عن نفسها حتى اليوم». وختم نصر الله مخاطباً الأميركيين: «كما خابت كل رهاناتكم وفشلت كل سياساتكم وتكسّرت كل مؤامراتكم، ستفشلون وستخيبون وستبقى المعادلة الذهبية التي تحفظ لبنان في أمنه الداخلي وفي حدوده وتثبت معادلات الردع وتحمي كل ما له صلة بهذا البلد».

مواجهة أخيرة في «الخارجية»: إهانة جديدة للسلك الدبلوماسي

الاخبار.. هي أسابيع من «الحرب الباردة» بين وزيرة الخارجية بالتكليف (السابقة) زينة عكر والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، السفير هاني شميطلي حول الصلاحيات، انفجرت أمس بإعطاء عكر الأوامر لعناصر حمايتها من الجيش اللبناني بخلع أبواب الجناح المُخصّص للأمانة العامة في «الخارجية»، قبل لجوء أفراد الحماية إلى الاعتداء الجسدي على شميطلّي ومدير وحدة الرموز علي قازان، والموظفة سمر حيدر. هو أحد مشاهد تحلّل «الدولة» على الصُعد كافة، وفصلٌ جديد من الاعتداءات على كرامة السلك الدبلوماسي، الذين هم في الدرجة الأولى ممثّل الدولة اللبنانية أمام العالم، وحامي مصالحها، والناطق السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي باسمها. إهانة الدبلوماسيين ليست أقل من إهانة للدولة، وكسرٌ لصورتها أمام دول العالم. أما أخطر ما جرى أمس، فهو تكريس التعامل مع الدبلوماسيين بوصفهم «مُجرمين» واستنفار عناصر عسكرية وأمنية لـ«تطويعهم». الضابط الذي اعتدى على شميطلي اعتذر عمّا بدر منه، بناءً على طلب عكر. لكن ما جرى ذكّر بـ«الغزوة» التي نفّذها جهاز أمن الدولة، بطلب من الوزير السابق جبران باسيل سنة 2019 على الوزارة واحتجاز سفراء في مكاتبهم والتحقيق معهم، في ما خصّ «تسريب» برقيات دبلوماسية. كما لو أنّ هناك من يتعمّد كسر السلك الدبلوماسي والعمل على شدّه نحو الأسفل. يشكو الوزراء، ومسؤولون سياسيون، من «تردّي المستوى» داخل الوزارة، وحالة «البطالة المُقنّعة» الموجودة في البعثات، والهدر في المصاريف، إلا أنّ أحداً منهم لم يسعَ خلال ولايته إلى تطوير السلك أو فصله عن التجاذبات السياسية والطائفية، بل على العكس ثبّتوا أنه ملعبٌ آخر من ملاعب المحاصصة بعيداً عن المصلحة الوطنية.

شميطلّي سيتقدّم بدعوى جزائية ضد عكر

الرواية التي صدرت من جهة عكر أنّها وصلت أمس إلى الوزارة تُريد الاطلاع على البريد، فرفض الأمين العام تسليمها إيّاه. وحين أرادت توديع موظفين، توجّه إليها بالقول إنّه «لا يحقّ لها التواصل مع موظفين بغيابه». ويُنقل عنها أيضاً أنّ شميطلي أقفل باب مديرية الرموز، لمنعها من الحصول على البريد، عندئذٍ طلبت من عناصر حمايتها من الجيش خلع الباب، ليكون شميطلي حاضراً مع الكاميرا، ما اعتبرته عكر «استدراجاً للخلاف». أما من جهة الأمين العام، فتأكيد أنّ القصة لا علاقة لها أبداً بالبريد، ولو أنّه يستند إلى النصّ الدستوري بأنّه منذ صدور مراسم تشكيل الحكومة الجديدة يوم الجمعة الماضي، لم يعد لعكر أي سلطة داخل الوزارة. الخلاف المباشر هو بسبب حضور حدادين ونجارين يُريدون ــــ بأمر من عكر ــــ تركيب باب يفصل مديرية الرموز عن مكتب الأمين العام، علماً بأنّ «الرموز» تابعة للأمانة العامة، ولكنّ عكر عيّنت الدبلوماسي الياس نقولا مسؤولاً من قبلها عن «الرموز» (بوجود علي قازان) طالبةً منه تقديم التقارير مباشرةً إليها، وكانت منذ تكليفها متابعة شؤون «الخارجية» قد حصرت التواقيع بها، طالبةً اطلاعها على كل البريد قبل تسجيله، وهو ما كانت تعتبره عكر «ضبطاً لأمور الوزارة». محاولة تركيب الباب أمس سبقتها محاولة قبل أسابيع لتركيبه، وقد رفضها شميطلي. وهو حين منع العمال أمس من تنفيذ المهمة التي طلبتها الوزيرة السابقة، أقفل باب جناح الأمانة العامة، عندها حضرت عكر لمحاولة فتحه، فلم يردّ عليها شميطلي، فطلبت من عناصر الجيش خلع الباب. ما جرى انتهى بمواجهة مباشرة بين عكر وشميطلي أثناء محاولتها فتح باب مديرية الرموز، قال لها خلالها الأمين العام (كما يُظهر الفيديو المُتداول) إنّه ينتظر تقرير الطبيب الشرعي، والسبب نيّته الادعاء عليها ورفع شكوى جزائية. وقد نفّذ الموظفون داخل الوزارة وقفة احتجاجية على ما جرى، وتضامنية مع زملائهم.

تزاحم عناوين في البيان.. وبوادر انفراجات مالية ونفطية!..

اللواء.... كرَّت سبحة العمل الحكومي: ... الصورة التذكارية، بمشاركة الرئيس نبيه برّي، أولى جلسات الحكومة الجديدة انعقدت في بعبدا، برئاسة الرئيس ميشال عون، وحضور الرئيس نجيب ميقاتي والوزراء، خلالها تمّ تأليف اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري. ومن هناك إلى السراي الكبير، الذي عاد إليه الرئيس ميقاتي مستهلاً اليوم الأوّل من نشاطه، حيث أقيم له استقبال واستعرض ثلة من حرس رئاسة الحكومة، ليرأس بعد ذلك لجنة البيان المؤلفة منه ومن 13 وزيراً يمثلون مختلف الكتل والقوى السياسية المشاركة في الحكومة على ان يعقد الاجتماع الثاني قبل ظهر اليوم. ويأتي الاجتماع في اليوم التالي، انطلاقاً من قول الرئيس ميقاتي ان «عيون اللبنانيين، شاخصة إلى الوزراء»، باعتبارهم «الأمل في هذه المرحلة»، وباعتبار الحكومة هي «حكومة الأمل والعمل». لم تخالف الجلسة الأولى لحكومة الرئيس ميقاتي البروتوكول المتعارف عليه للجلسات الحكومية التي تعقد بعيد التأليف. الصورة التذكارية التقطت وساد الوئام في أولى الجلسات وتكتم الوزراء وحضرت المصافحات وتودد بعضهم إلى الإعلام ولوحظ حضور بعضهم بسيارته الخاصة كوزير الطاقة والمياه وليد فياض الذي قاد سيارة الميني كوبر الصفراء. وفي المحصلة اطلقت هذه الجلسة صفارة الالتزام بالعمل وعكس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة في كلامهما هذا التوجه وطلبا الإقلال من الكلام والإكثار من الأفعال وأشارا إلى التضامن والمباشرة إلى وضع إجراءات لمساعدة المواطنين. كانت المواقف السياسية تتركز على ورش العمل، ولم تخرج عن كيليشهات المواقف الحكومية لجهة ورشة العمل وتكثيف الجلسات. وأكدت مصادر وزارية لـ«اللواء» أن الجلسات قد توزع بين قصر بعبدا والسراي وإن إنجاز البيان الوزاري لن يستغرق وقتا لأن عناوينه وأفكاره أضحت معروفة وسيحضر فيها كلام عون وميقاتي. ولفتت هذه المصادر إلى أن ثمة تصميما لدى غالبية الوزراء للانكباب إلى ملفاتهم سريعا والبدء بأنجاز ما هو ضروري من دون تأخير على أن هناك مجموعة خطط سيصار إلى اعتمادها تحت العناوين الأنقاذية. في هذه الأجواء، انطلقت عجلة الحكومة الجديدة «حكومة الامل والعمل»، بجلسة اولى سريعة في القصر الجمهوري تخللها تشكيل اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوازري، وضمن ممثلي الكتل الاساسية ولم يتمثل فيها وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام برغم اهمية وجوده لوضع المقترحات لتحسين الوضع الاقتصادي، ولا وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لأسباب لم تعرف، مع ان معلومات «اللواء» تشير الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو من اختار اعضاء اللجنة ولكنه فتح الباب امام من يرغب من الوزراء فلم يطلب احد الانضمام سوى وزير المهجريين عصام شرف الدين. وكان الوزرا قد توافدوا صباحا الى القصر الجمهوري وجرت حوارات جانبية بينهم للتعارف قبل التقاط الصورة التذكارية الرسمية بحضور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ثم عقدت الحكومة جلسة غير طويلة، وصفها مصدر وزاري لـ «اللواء» بأنها بروتوكولية لم تتخللها اي نقاشات سياسية من الوزراء بل كلمتين للرئيسين ميشال عون وميقاتي. وتحدث فيها رئيس الجمهورية خلال الجلسة وقال: نحن أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها. يجب ألا نضيع الوقت اذ لم يعد لدينا ترف البطء والمماطلة». وأضاف: «مطلوب إيجاد الحلول العاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وإطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافي والنهوض» . واضاف رئيس الجمهورية: على الحكومة أن تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج انقاذي وتركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين. أمامنا تحديات كبيرة لذلك أوصيكم بالإقلال من الكلام والإكثار من العمل . وتمنى عون على لجنة البيان الوزاري «أن تضمن البيان اضافة الى الثوابت الوطنية الافكار والمواضيع الاساسية التالية وهي على سبيل المثال:

خطة التعافي التي أقرّتها الحكومة السابقة.

ما ورد من إصلاحات في المبادرة الفرنسية.

إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها والتي حددت في 8 أيار 2022.

استكمال التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت.

المضي في خطة مكافحة الفساد، لا سيما مباشرة العمل بالتدقيق الجنائي.

تأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين.

إطلاق العام الدراسي بأسرع وقت ممكن.

تحديث وتنفيذ خطة تعافي لإنقاذ البلد من الأزمة المالية.

استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي IMF.

متابعة تنفيذ خطة البطاقة التمويلية والسعي لتأمين الأموال اللازمة لضمان استمراريتها.

اقرار وتنفيذ الخطة الاقتصادية التي أعدها المكتب العالمي الاستشاري ماكينزي (لتحفيز القطاعات الانتاجية).

العمل على عودة النازحين السوريين.

وضع خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر” بما فيها المشاريع الواردة في البرنامج الاستثماري.

استكمال وتنفيذ الخطة لمعالجة النفايات الصلبة.

استكمال وتنفيذ خطة للكهرباء.

وقال ميقاتي: صحيح اننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، ولكن بالإرادة الصلبة والتصميم والعزم والتخطيط نستطيع جميعا، كفريق عمل واحد، أن نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه. وأضاف، لا تخيبوا آمال اللبنانيين. لتكن اقوالكم مقرونة بالأعمال. الوقت ثمين ولا مجال لإضاعته. وتابع ميقاتي: أننا سننكب على معالجة موضوع المحروقات والدواء بما يوقف اذلال الناس. وأكد التنسيق الدائم بين الوزراء في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين أكثر من وزارة، والتنسيق بين الوزارات عند الضرورة. وشدد على ضرورة التعاون من قبل الجميع وهو أمر أساسي لإنجاح أي عمل حكومي. وقال: أن حكومتنا ستعمل من أجل كل لبنان ومن أجل جميع اللبنانيين ولن تميز بين من هو موال او معارض، من أعلن دعمه لنا ومن لم يعلن ذلك، ومن سيمنحها ثقته بعد أيام او من سيحجبها عنها وسنمارس هذا الدور من دون أي كيدية وذلك تحت سقف القانون. وقال وزير الاعلام جورج قرداحي بعد الجلسة ردا على سؤال حول البيان الوازري: قال: ليس هناك من عناوين، بل ان الخطوط التي ذكرها رئيس الجمهورية يفترض باللجنة ان تأخذ بها ولكل حادث حديث. وعن مهلة انجاز البيان الوزاري؟ اجاب: كما قال الرئيس ميقاتي في مجلس الوزراء سيكون في خلال ثلاثة أيام ان شاء الله، وكما قال أيضا فإن رئيس مجلس النواب وعده بأنه سيعمل على عقد جلسة سريعة لمجلس النواب لنيل الثقة فور الانتهاء من صياغة مسودة البيان.واوضح ان لدى رئيس الحكومة نية بتكثيف الجلسات وقد تعقد جلستان او ثلاث في الاسبوع.

لجنة البيان الوزاري

بعد جلسة مجلس الوزراء انتقال اعضاء لجنة البيان الوزاري الى السرايا الحكومية واجتمعوا برئاسة ميقاتي. وتضم لجنة البيان الوزرير الى الرئيس ميقاتي كلاّ من نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء العدل هنري خوري، الطاقة وليد فياض، المالية يوسف خليل، الثقافة محمد مرتضى، الداخلية بسام مولوي، التنمية الادارية نجلا رياشي، الاعلام جورج قرداحي، التربية عباس حلبي، العمل مصطفى بيرم، والزراعة عباس الحاج حسن والمهجرين عصام شرف الدين. وقد وزع على الوزراء نص مشروع البيان الوزاري وجرت قراءة اولية له وقدم الوزراء بعض الملاحظات وستعقد اللجنة اجتماعاً في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية. وقال مصدر وزاري ان البيان الوزاري لن يكون فضفاضاً ولا يحمل وعوداً كثيرة وكبيرة، بل سيكون مقتضبا ويحدد مهاماً واضحة وقصيرة المدى لأبرز الاحتياجات الاساسية. وبعد انتهاء الاجتماع، توقع وزير الإعلام جورج قرداحي الانتهاء من صياغة البيان الوزاري اليوم الثلاثاء، مضيفا: ناقشنا المسودة كاملة ووضعنا بعض الملاحظات. واعتبر وزير العمل مصطفى بيرم أن مسودة البيان الوزاري جيدة وسنأتي بلغة جديدة لمخاطبة الناس لأن الأساس هو وجع الناس. فيما قال وزير الزراعة عباس الحاج حسن: أن البيان الوزاري يحاكي أوجاع الناس وموضوع الكهرباء والدعم وكل ما طالبت به الناس في الشارع.أما وزير الطاقة وليد فياض فقال: أنني سأبذل قصارى جهدي في وزارة الطاقة من أجل تحسين وضع الكهرباء والمحروقات، وموضوع رفع الدعم يحتاج إلى البحث على مستوى عالٍ وهو مرتبط بسياسة كبرى والإمكانات التي لدينا، وإذا حصل علينا حفظ حقوق المواطنين غير القادرين.

ميقاتي في السرايا

وكان الرئيس ميقاتي وصل الى السراي الحكومي عند الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر، حيث كان في استقباله الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وأقيم له استقبال رسمي فاستعرض ثلة من سرية حرس رئاسة الحكومة وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي ترحيباً. ثم صافح كبار موظفي رئاسة الحكومة وضباط سرية حرس رئاسة الحكومة.ثم انتقل الى مكتبه حيث استقبل عدداً من كبار موظفي رئاسة الحكومة في حضور القاضي مكية. ولدى دخوله الى السراي الحكومي سئل الرئيس ميقاتي عن الكلمة التي يقولها لدى دخوله فأجاب: «وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً».كذلك جرت عملية تسلم وتسليم بين وزيري السياحة الجديد وليد نصار والوزير السابق رمزي مشرفية، وبين وزيرالطاقة الجديدوليد فياض والوزير السابق ريمون غجر.وسيتم اليوم التسلم والتليم بين عدد آخر من الوزراء بينهم وزارة الخارجية ووزارة الدفاع.

 



السابق

أخبار وتقارير.. بنيت إلى موسكو الشهر المقبل لـ«تفاهمات» حول الأمن الإقليمي...تخبّط «إسرائيلي»: هل تنسحب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط؟..غانتس يتهم طهران بتدريب ميليشيا متعددة الجنسيات على «الدرون»..طالبان عن التعليم: لا اختلاط في الجامعات بعد الآن...«طالبان» تطمئن عناصر الشرطة: عودوا إلى مراكزكم.. موظفات في مطار كابل يكسرن حاجز الخوف...بايدن: هل نغزو كل مكان فيه «القاعدة» ونبقى هناك؟..«رئاسية» فرنسا: هيدالغو تترشّح ولوبن ترفع السقف.. برلين: السلطات الأمنية أحبطت 23 هجوماً إرهابياً منذ عام 2000..الشرطة البريطانية تحقق في إحراق مسجد بمانشستر باعتباره جريمة كراهية.. «التحقيقات الفيدرالي» يزيح الستار عن أولى «وثائق 11 سبتمبر»... ولا أدلة تدين السعودية.. ذكرى «11 سبتمبر»... محطة رئيسية لتحولات عميقة تشهدها أميركا..

التالي

أخبار سوريا... قصف روسي مكثف شمال غربي سوريا...روسيا تتنازل بـ«الدستور السوري» لإغراء أميركا.. «ترقب حذر» في مخيم اليرموك لعودة النازحين «من دون قيد أو شرط».. إقبال موالين للنظام السوري على جوازات سفر للهجرة..النفط الإيراني «يغزو» الأراضي السورية من الشرق والغرب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,711,905

عدد الزوار: 6,909,846

المتواجدون الآن: 97