أخبار لبنان... تنسيق مصري - فرنسي....تشكيلة «التعايش المر».. والحريري يسقط تلاعب عون بالوقت!.....السيسي يؤكد دعم مسار الحريري لتشكيل الحكومة.. الحريري يقدم تشكيلة حكومية من 24 وزيراً... الرئيس المكلف أرجأ اعتذاره بملاقاة تهيُّب عربي - دولي لتداعيات خطوته...الدعوى للتثبت من أهلية الرئيس اللبناني للحُكم.. تتفاعل.. "مخازن أسلحة حزب الله".. الجيش الإسرائيلي يحذر من "قنبلة موقوتة" جديدة..

تاريخ الإضافة الخميس 15 تموز 2021 - 2:51 ص    عدد الزيارات 1423    التعليقات 0    القسم محلية

        


تشكيلة «التعايش المر».. والحريري يسقط تلاعب عون بالوقت!...

تنسيق مصري - فرنسي والحكومة مدخل التدفقات المالية.. والبابا لعدم إضاعة الفرصة...

اللواء... «ليبنى على الشيء مقتضاه» هكذا أنهت رئاسة الجمهورية بيانها، بعد تسلم الرئيس ميشال عون تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة، وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف. وحتى يُبنى على الشيء مقتضاه، تمنى الرئيس المكلف سعد الحريري، بعدما سلم التشكيلة ان يكون جواب «فخامة الرئيس اليوم».. ما المقتضى الذي سيبنى على الشيء، قبول رئيس الجمهورية بالتشكيلة، مع إدخال تعديلات عليها، أمر ممكن يبقي الباب مفتوحاً على تأليف وزارة تشكّل السبيل الوحيد للخروج من المأزق، فالسفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتري يرى انه من دون «وجود حكومة، لا يمكن التوصّل إلى حلول حقيقية لما يعانيه الوطن»، وبالتالي فلا بدّ من حل سياسي بأسرع وقت. وموفد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، المستشار لشؤون شمال افريقيا والشرق الأوسط السفير باتريك دوريل، أبلغ الرئيس عون في بعبدا أمس ان فرنسا حريصة على دعم لبنان ومساعدته، وان الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات مهمة للبنان، وان مؤتمر الدعم الذي ينظمه الرئيس ماكرون بداية الشهر يدخل في هذا الإطار. وتبعاً لممثل لبنان والمجموعة العربية في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي محمّد محيي الدين، فإن الصندوق سيعمد إلى تخصيص لبنان بما يوازي 860 مليون دولار أميركي من ضمن برنامج متكل بوحدات حقوق السحب الخاصة تبلغ قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة، وذلك خلال الشهرين المقبلين. التأليف خيار قوي، إذ لا أحد بإمكانه ان يمضي بامتلاك «ترف الوقت» واللعب وإضاعة الفرص، تحت أوهام وشعارات لا قيمة لها. وفي محاولة للابتعاد عن التبعات، نفى التيار الوطني الحر ما تردّد على أحد المواقع من «معطيات مزعومة عن المسودة الحكومية المنسوبة إلى التيار الوطني الحر». رفض الرئيس للتشكيلة، وهذا مستبعد، له مسار مختلف، ترجيح خيار الاعتذار، وما يترتب عليه من إطالة حرمان البلد من حكومة جديدة، ومساعدات تنتظر الحكومة فقط، فضلاً عن الاضطرابات المرتقبة، والخيارات السيئة في ما خص ارتفاع الدولار، وجرّ البلد إلى الفوضى. والخيار الثالث: التريث الرئاسي وهذا دونه صعوبات، لجهة ان المهلة التي منحت لرئيس الجمهورية ليست 24 ساعة، بل أكثر من 240 يوماً، منذ التشكيلة الأولى، التي وضعت بين يدي رئيس الجمهورية بعد أسبوع فقط على صدور مرسوم التكليف. وضمن هذه الخيارات، وبعد أن غادر الرئيس الحريري بعبدا بقليل عقد اجتماع تقويمي للقاء نصف الساعة، وما تضمنته التشكيلة، حضره النائب جبران باسيل والنائب الياس أبو صعب(المكلف بالتواصل مع الوزير السابق غطاس خوري من فريق الحريري) والوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام في القصر الجمهوري انطوان شقير. اذاً، في الشكل، تشكيلة جديدة بإضافة 6 وزراء، أسماء جديدة، وتوزيع جديد للحقائب وعلى الطوائف. وفي الشكل أيضاً ان جواب رئيس الجمهورية طلبه الرئيس المكلف في مهلة تنتهي ظهر اليوم، وهو ما اعترض عليه رئيس الجمهورية وقال للرئيس المكلف ان التشكيلة تتضمن أسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب، فهي تستحق الدرس والتشاور مع مختلف الأفرقاء قبل إعطاء الرأي فيها. ووصفت مصادر سياسية خطوة الرئيس المكلف بتقديم تشكيلة وزارية متوازنة ومدروسة الى رئيس الجمهورية، بانها تصب في الاتجاه الصحيح، لحسم مسألة التشكيل نهائيا، بعد مسار طويل ومعقد، استهلك وقتا طويلا بلا نتيجة، وزاد من المشاكل والازمات الاقتصادية والمعيشية التي تضغط بقوةعلى اللبنانيين. وقالت المصادر ان الحريري الذي استند في تشكيلته الوزارية الى المبادرة الفرنسية واقتراحات الرئيس نبيه بري، وبتوزيع الحقائب الوزارية بدقة، واختيار شخصيات موثوقة، حصّن التشكيلة واسقط معظم الاعتراضات واسباب الرفض التي تذرع بها فريق رئيس الجمهورية من قبل، وفتح الباب واسعا امام فرص قبولها وتسهيل خطى تشكيل الحكومة الجديدة. واشارت المصادر إلى ان الحريري بخطوته هذه، وضع حدا لكل الاقاويل الكاذبة والافتراءات وتحمل مسؤوليته ووضع كرة التشكيل بالكامل في ملعب رئيس الجمهورية، الذي لم يعد بامكانه التأخر او المماطلة تحت اي ذريعة كانت، لاعطاء رده، سلبا او ايجابا على التشكيلة التي تسلمها علانية امام الرأي العام. واعتبرت المصادر ان مراعاة الحريري لكل الأسس المقبولة، لتشكيل حكومة ضمن المواصفات الانفة الذكر، وضع رئيس الجمهورية بموقع صعب، وبات خيار رفض التشكيلة الوزارية صعبا اوحتى مستحيلا امام الرأي العام بالداخل، وحتى خارجيا، لا يمكن تبريره في هذا الظرف الذي لم يعد يحتمل المماطلة او التأخر بتشكيل الحكومة العتيدة. وذكرت المصادر ان جملة عوامل مستجدة، ابرزها التدهور المتسارع اقتصاديا ومعيشيا وتحسس الاطراف السياسيين بخطورة ما يحصل وصعوبة استيعابه، ومناشدات الدول الصديقة والمؤثرة، وفي مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ومصر والفاتيكان وغيرها، ساهمت في تسريع خطى البت بالازمة الوزارية. وتوقعت المصادر ان يحاول رئيس الجمهورية وفريقه السياسي أرجاء اعطاء رده على مشروع التشكيلة الوزارية التي قدمها اليه الرئيس المكلف بحجة اجراء بعض التشاور حولها، الا ان ذلك لن يطول كثيرا، لان مجال المناورة والمماطلة أصبح محدودا جدا. وكشفت المصادر ان اتصالات عديدة بعيدا عن وسائل الإعلام، جرت خلال الايام الماضية بين الفريق الرئاسي، وحزب الله للتشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة، لا سيما بعد تزايد الكلام عن إعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري في حال بقيت العراقيل والعوائق المفتعلة لمنع تشكيل الحكومة على حالها. وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن التشكيلة الحكومية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف إلى رئيس الجمهورية والمؤلفة من ٢٤ وزيرا تضمنت توزيعا جديدا الحقائب وكذلك للحقائب على الطوائف وأشارت إلى أن هناك أسماء إضافية وردت فيها. اما حقيبتا الخارجية والدفاع فوزعتا على الحصة المسيحية وكانت حصة الداخلية للتمثيل السني. وكشفت المصادر إن الصيغة الحكومية التي قدمها الحريري لعون لم يناقشه فيها حتى انه لم يسأله رأيه بها أو اقترح عليه إجراء تعديل مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية لا علم له بالأسماء المسيحية أو المسلمة التي اقترحها الحريري مع العلم أنها ضمت بعض الأسماء التي لا تلقى رفضا من قبله لكن في الإجمال قالت المصادر إن الرئيس المكلف سمى معظم الأسماء. وأفادت أن الحريري أجرى تعديلات في الصيغة القديمة مع احتفاظه بأسماء تحفظ عليها رئيس الجمهورية.وفهم أن لا علم لرئيس الجمهورية حتى بالأسماء الدرزية وممثل الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يمثله النائب طلال أرسلان. ولفتت إلى أن رئيس الجمهورية طلب من الحريري دراسة التشكيلة والتشاور مع الأطراف وبالتالي استمهاله الوقت لكن الحريري اصر على أن يحصل على الجواب ظهر الغد. وهنا رأت المصادر إنها سابقة تحصل للمرة الأولى إذ أن الدستور لم يحدد مهلة لرئيس الجمهورية لتقديم جوابه عن تشكيلة وبالتالي حصرت المهلة بال ١٨ ساعة. الى ذلك أعربت أوساط مراقبة عن اعتقادها أن التشكيلة التي قدمت مفخخة وإن الرئيس الحريري أراد رمي المسؤولية على رئيس الجمهورية على أن يقدم بعد ذلك على الاعتذار ملاحظة أن أي تشاور بشأنها لم يحصل فكيف إذا تشكل الحكومة. ورأت أن رئيس الحكومة المكلف يبحث عن مخرج لأعلان اعتذاره. وقالت إن مروحة من الاتصالات والمشاورات قامت بعد لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. وفي المعلومات المتوافرة أنه في تشكيلة ال ٢٤ وزيرا اضيف اسم للحصة الشيعية لتصبح ٥ وزراء للشيعة و٥ للسنة و٢ للدروز في حين ١٢ وزيرا وزعوا على الحصة المسيحية. وعلم أن وزارة الدفاع اسندت إلى ارثوذكسي والخارجية إلى ماروني. رئيس الجمهورية الذي خرج لإلقاء تحية على الصحافيين سئل عن المهلة التي حددها وقال ممازحا: بيأمر وعن التشكيلة قال: إن شالله خيرا، وعن اعطائه مهلة ٢٤ ساعة من قبل الحريري رد ممازحاً: بيؤمر. وكما كان متوقعاً، التقى الرئيس الحريري فور عودته من القاهرة حيث استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقدم له تشكيلة حكومية من 24 وزيراً من دون ان تصدر عنه اي اشارة سلبية، بل اعطاء الرئيس عون فرصة اقل من 24 ساعة لدرس التشكيلة وابداء ملاحظاته عليها لينى على الشيء مقتضاه اليوم، فإمّا إنهاء مخاض التشكيل وإما الاعتذارالمرجح في حال الفشل وعدم التوافق.

السيسي يؤكد دعم مسار الحريري لتشكيل الحكومة... رئيس الحكومة المكلف أشاد بجهود مصر لمساعدة لبنان...

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... أعلنت الرئاسة المصرية أمس أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدعم المسار السياسي للرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري، «الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة». واستقبل الرئيس السيسي أمس الحريري بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن السيسي «أكد دعم مصر الكامل للمسار السياسي للرئيس الحريري الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أي خلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني». من جانبه، أشاد الحريري بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خصوصاً على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكداً اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية كلها. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، أن اللقاء تناول استعراض المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذلك تمت مناقشة أبرز تطورات الأوضاع الإقليمية. وكان الحريري قد استهل لقاءاته في العاصمة المصرية باجتماع عقده مع وزير الخارجية سامح شكري في قصر التحرير تم خلاله عرض لآخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إلى أن الوزير المصري شدد على دعم‫ مصر للبنان للخروج من الوضع الحالي. ومن ناحيته قال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تغريدة في «تويتر»، إن الوزير شكري شدد، خلال اللقاء، على ضرورة تغليب جميع الأطراف اللبنانية للمصلحة العُليا للبنان بمنأى عن أي مصالح ضيقة.

الحريري يقدم تشكيلة حكومية من 24 وزيراً... عون يراها «مختلفة» عن الاتفاق السابق

بيروت: «الشرق الأوسط»... ينتظر تشكيل الحكومة اللبنانية جواباً من الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، على تشكيلة حكومية من 24 وزيراً قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري إليه أمس، خلال زيارته إلى قصر بعبدا بعد انقطاع طويل تخللته التباينات السياسية وسجالات عالية السقف بين رئاسة الجمهورية و«تيار المستقبل». وزار الحريري قصر بعبدا أمس بعد عودته من القاهرة، والتقى الرئيس عون وعرض معه آخر المستجدات، لا سيما المتعلقة منها بملف تشكيل الحكومة، علماً بأنها الزيارة رقم 19 منذ تكليفه تشكيل الحكومة في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبعد الاجتماع اكتفى الرئيس الحريري بالقول «قدمت لفخامة رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية تضم 24 وزيراً من الاخصائيين بحسب المبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري». وأضاف «بالنسبة لي فإن هذه الحكومة بإمكانها النهوض بالبلد والبدء بالعمل جدياً لوقف الانهيار، وتمنيت جواباً من الرئيس غداً لكي يبنى على الشيء مقتضاه». وقال الحريري «لقد مرت تسعة أشهر على محاولات تشكيل الحكومة والآن جاء وقت الحقيقة وبإذن الله غداً سنعرف». وكانت مصادر قريبة من «المستقبل» تحدثت عن أن الحريري سيكون له موقف ويصارح الناس في حال عدم القبول بتشكيلته الحكومية. ومساء أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه، أن الرئيس عون تسلّم من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً، وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جواباً عنها قبل ظهر غد (اليوم) الخميس. وأضاف البيان، أن عون «أبلغ الرئيس المكلف، أن التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب، ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليبنى على الشيء مقتضاه».

ضغط دولي لتشكيل حكومة لبنانية تنفّذ الإصلاحات وتعالج الأزمات.. «صندوق النقد الدولي» يعدّها ممراً إلزامياً للمساعدات

الشرق الاوسط....بيروت: نذير رضا... تصاعد الضغط الدولي لتشكيل حكومة لبنانية تنفّذ الإصلاحات المطلوبة دولياً وتضع البلاد على مسار معالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية، وتَمثّل ذلك في الحراك الفرنسي على خط لبنان ولقاء الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، مع المسؤولين اللبنانيين، بالتزامن مع لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري. وقالت مصادر لبنانية قريبة من المعنيين بتأليف الحكومة، إن زيارة المستشار لشؤون شمالي أفريقيا والشرق الأوسط السفير باتريك دوريل، كانت حاسمة لجهة التأكيد أن تشكيل الحكومة هو الأولوية للنهوض بالبلد، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الفرنسيين «يعملون على خطين متوازيين، أولهما منع تفاقم الأزمات الحياتية والمعيشية، وذلك عبر تنظيم مؤتمر لمساعدة لبنان في 4 أغسطس (آب) المقبل، والضغط بالتزامن لتشكيل حكومة وفق المبادرة الفرنسية» لجهة تنفيذ الإصلاحات والنهوض بالبلد من الأزمات، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الفرنسيين «لا يزالون يحبذون أن يواصل الحريري مهمته في تأليف الحكومة». وإذ شددت المصادر على أن الموفد الرئاسي الفرنسي أكد أن تشكيل الحكومة أولوية، قالت إن هناك «ضغطاً دولياً لتشكيلها»، لافتة إلى أن اللقاءات أكدت هذا الجانب الذي يُضاف إلى لقاءات ممثل لبنان والمجموعة العربية في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي ومديره التنفيذي محمود محيي الدين، مع المسؤولين اللبنانيين أمس. وقالت المصادر إن «صندوق النقد» يعدّ الحكومة ممراً إلزامياً لحصول لبنان على الحزمة المالية البالغة 860 مليون دولار التي أعلن عنها محيي الدين وستخصص للبنان خلال الشهرين المقبلين. واستهل الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، جولته في بيروت بلقاء الرئيس اللبناني ميشال عون الذي قال إن «الجهود لا تزال قائمة لتأليف حكومة جديدة تعطي أهمية أولى لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي». وعرض عون للموفد الرئاسي الفرنسي «الصعوبات والعراقيل الداخلية والخارجية التي واجهت ولادة الحكومة الجديدة» كما قال بيان للرئاسة، معرباً عن أمله «في أن يحمل لقاؤه مع الرئيس المكلف سعد الحريري مؤشرات إيجابية لا سيما أن تسعة أشهر مضت ولبنان من دون حكومة على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون على مختلف الأصعدة». ورأى عون أن «زيارات المسؤولين الفرنسيين إلى لبنان تباعاً دليل على الاهتمام الذي توليه فرنسا للوضع اللبناني والصداقة العميقة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي». وأكد أن «التحقيقات مستمرة في جريمة تفجير مرفأ بيروت تمهيداً لكشف الأسباب والمسؤولين ومحاسبتهم»، مشدداً على أنه «لا غطاء سياسياً لأي مقصر أو مرتكب». وكان السفير دوريل قد شدد خلال اللقاء، الذي حضرته السفيرة الفرنسية في بيروت آن غرييو، على «حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته»، لافتاً إلى أن «مؤتمر الدعم الذي ينظّمه الرئيس ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الإطار، مركّزاً على أهمية الإسراع في تأليف حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي». وبعد لقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، زار دوريل رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعرض معه آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في ​لبنان لا سيما ملف ​تشكيل الحكومة​. وأكد بري أنه ناقش مع الموفد الفرنسي أمرين: الأول المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس ماكرون في الرابع من أغسطس المقبل لمساعدة لبنان واللبنانيين، والآخر الوضع الحكومي والجهود المبذولة في هذا الإطار فرنسياً ولبنانياً للوصول إلى خواتيم تدعو إلى التفاؤل. وتزامنت زيارة دوريل مع حراك دولي آخر، قام به موفد صندوق النقد الدولي الذي أعلم الرئيس عون بأن «صندوق النقد الدولي سيعمد إلى تخصيص لبنان بما يوازي 860 مليون دولار من ضمن برنامج متكامل بوحدات حقوق السحب الخاصة تبلغ قيمته 650 مليار دولار تُوزَّع على 190 دولة وذلك خلال الشهرين المقبلين». ورحّب عون بـ«أي دعم يقدّمه صندوق النقد الدولي»، شاكراّ لمحيي الدين «ما أبداه من حرص الصندوق على تقديم المساعدة للبنان في مجالات عدة لاستنهاض الاقتصاد، من خلال تحديث خطة التعافي المالي في ضوء المستجدات التي طرأت بعد انفجار مرفأ بيروت». وفي عين التينة، عرض محيي الدين مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوضعين المالي والاقتصادي ومساعي تشكيل الحكومة العتيدة التي تعدّ إشارة انطلاق أساسية نحو التعاون مع صندوق النقد الدولي الأكثر جهوزية الآن لهذه الانطلاقة، كما أكد محيي الدين، وذلك من خلال رزمة من الحلول والطروحات التي تلائم الوضع اللبناني الراهن وبالتالي تضعه على سكة الإنقاذ. وأكد بري مواكبة المجلس النيابي لهذه المسيرة بإنجاز سلسلة من مشاريع القوانين التي تعد أساسية في هذا المضمار وإقرارها.

الرئيس المكلف أرجأ اعتذاره بملاقاة تهيُّب عربي - دولي لتداعيات خطوته

لبنان بانتظار «ساعة الحقيقة»... الحريري أقْدَمَ فكيف سيردّ عون؟

الراي.... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |

- السيسي طلب من الحريري عدم الاعتذار مؤكداً دعم القاهرة الكامل لمساره السياسي

- مصر ستعمل لإنشاء مجموعة اقتصادية دولية لدعم لبنان

- بيروت تبلّغت من دوريل إرجاء باريس مؤتمر المساعدات الإنسانية إلى 4 أغسطس

- السفير البابوي نقل لعون تمنيات البابا بتشكيل الحكومة

- هل رفعت موسكو بطاقة صفراء بوجه الديبلوماسية الغربية

- العربية متعددة الطرف؟

- الحريري: قدّمتُ تشكيلة الـ 24 وزيراً لعون وأتمنى جواباً الخميس «ليُبنى على الشيء مقتضاه» فـ «هلّق وقت الحقيقة»

على وهْج الاستنفار الديبلوماسي «ما فوق عادي» حول لبنان خشية انزلاقه إلى الفصل الأكثر خطورة في «الأزمة الوجودية» التي يواجهها وهو ما سيشكّله اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري، لم يكن ممكناً أمس استشراف هل أن تعليق الأخير قراره سيكون بمثابة «فرصة مفتوحة» جديدة أم أن كلام زعيم «تيار المستقبل» عن «ساعة الحقيقة» التي حدد موعدها اليوم هو بمثابة «المهلة الأخيرة» فإما التأليف وإلا... الاعتذار. وجاء إرجاء الحريري خطوته التي كانت مرجّحة أمس تحت وطأة التداعيات الكبيرة لأي اعتذار تهيّبتْه عواصم عدة ودخلت مصر بقوة على خطّه عبر حض الرئيس المكلف على المضيّ في مهمته الشائكة من ضمن «خريطة طريق» على طريقة الفرصة الأخيرة للدفْع نحو تأليف الحكومة قبل سقوط الهيكل على رؤوس الجميع. وعَكَسَ «العصْفُ الديبلوماسي» ذات الصلة بالملف اللبناني الذي كان محور حركةٍ متعددة الطرف توزّعت بين بيروت وباريس وواشنطن والقاهرة وموسكو، أن المأزقَ الحكومي بتعقيداته «الأصلية» التي يتشابك فيها المحلي بالاقليمي، كما اعتذار الحريري مسألتان تحظيان بعنايةٍ غربية - عربية تجعل أي خطوة في سياقهما تأخذ في الاعتبار الامتدادات غير العادية للقضية اللبنانية التي باتت خاضعة لتدويلٍ تقوده الولايات المتحدة وفرنسا ومعها الاتحاد الاوروبي ولـ «تعريبٍ» تشكل مصر رافعته، وذلك على قاعدةِ مفاضلةٍ بين سيئ يشكّله استمرار الأزمة الحكومية التي باتت في «قبضة» مساع خارجية تحضّ «بالعصا والجزرة» على استيلاد تشكيلةِ منْع الارتطام المميت، وبين أسوأ هو الاعتذار «غير المنظّم» الذي لن يؤدي سوى إلى تعميق الأزمة وتالياً فتْح باب الفوضى الهدّامة. ومنذ صباح أمس شخصتْ الأنظار على القاهرة التي زارها الحريري حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي على وقع أجواء في بيروت كانت تشي بأن اعتذارَه أصبح مسألةَ ساعاتٍ وأنه سيعقب تقديمَه (عصراً) تشكيلة «رفْعِ عَتَبٍ» من 24 وزيراً إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، ولكن من دون حسْم إذا كان الانسحاب من التكليف سيحصل بعيد اللقاء مع عون أو سيُترك لإطلالته الإعلامية البارزة اليوم عبر قناة «الجديد» التي حُدّد لها عنوان «سعد الحريري من دون تكليف». وسرعان ما بدأتْ تتواتر من القاهرة إشاراتٌ إلى أن السيسي نجح في فرْملة اندفاعة الحريري نحو الاعتذار بعدما «طفح الكيل» بالنسبة إليه من مسار التعطيل المستمرّ منذ تكليفه في أكتوبر الماضي والذي اتخذ شكل شروطٍ من فريق عون لطالما اعتبرها الرئيس المكلف «من باب إحراجه لإخراجه» وذلك من ضمن قرارٍ يقف «حزب الله» وراءه بتعليق الواقع اللبناني برمّته على «حبْل» الوضع الاقليمي ولا سيما مفاوضات النووي الإيراني. وأكثر هذه الإشارات وضوحاً جاءت مع ما نقلتْه قناة «الحدث» عن مصادر من أن القاهرة طالبت الحريري بعدم الاعتذار عن تشكيل الحكومة وأنها «ستدعو دولاً عربية عدة لاجتماعات تنسيقية حول لبنان وستعمل على وضع خريطة طريق لحل أزمته وإنشاء مجموعة اقتصادية دولية لدعم لبنان». ووفق المصادر «سيزور وفد مصري رفيع المستوى بيروت قريباً لدعم تشكيل الحكومة، وأن القاهرة اتفقت مع الحريري على جدول زمني يتم التشاور فيه لتشكيل الحكومة». وختمت المصادر بأن مصر أكدت أنها ستدعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بشكل كامل. وجاءت هذه الأجواء بعد كلام معبّر صدر حول لقاء الرئيس السيسي بالحريري بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري (كان له أيضاً لقاء ثنائي مع الحريري) ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، إذ صرح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن السيسي رحب بالحريري، مؤكداً «دعم مصر الكامل للمسار السياسي للسيد الحريري، الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أي خلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني». وأشاد الحريري، بحسب الناطق الرسمي «بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، ولا سيما على المستوى السياسي والاقتصادي»، مؤكداً «اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار في لبنان والمنطقة العربية ككل». وقبل أن تحطّ طائرة الحريري في بيروت لينتقل بعدها مباشرة إلى قصر بعبدا، كانت المعلومات تشير إلى أنه حَمَلَ معه تشكيلة جديدة جدّية وفيها قدر من المرونة في توزيع الحقائب. وعكس الرئيس المكلف بعد زيارته عون التي لم تستمرّ لأكثر من نصف ساعة أن الفرصة الجديدة التي قرر منْحها لمحاولة «ربع الساعة الأخير» ليست مفتوحة، موحياً بأن الجواب الذي طلب أن يعطيه إياه عون بحلول اليوم سيتعاطى معه على أنه نهائي فـ «هلّق وقت الحقيقة»، وتالياً إما يكون إيجابياً ويعبّد طريق ولادة الحكومة أو سلبياً فيلجأ إلى الاعتذار، من دون الجزم بما إذا كان ما زال ممكناً تّصَوُّر ردّ «ما بين بين» أي يُعْطي المجال لمزيد من المشاورات في ضوء الضغوط الخارجية التي ستتصاعد في الساعات الفاصلة عن حسْم الخيارات اليوم. وقال الرئيس المكلف بعد لقاء رئيس الجمهورية: «قدمت للرئيس عون تشكيلة حكومية من 24 وزيراً من الاخصائيين، وفق المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري»، وأضاف: «هذه حكومة قادرة على القيام بالبلد ووقف الانهيار، وتمنيت على الرئيس عون جواباً غداً (اليوم) ليُبنى على الشيء مقتضاه»، وختم: «دخلنا في الشهر التاسع من تشكيل الحكومة «وهلق وقت الحقيقة». ولم تقابل أوساط القصر الجمهوري كلام الحريري بإيجابية ولا سيما تحديده مهلة لعون للردّ على التشكيلة التي قدّمها«ولا يجوز التعامل مع الرئاسة الأولى بهذه الطريقة الاستفزازية». وفي بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية، فإن "الرئيس عون تسلّم من الرئيس المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية تتضمن اسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً، وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جواباً عنها قبل ظهر (اليوم) الخميس"، موضحاً أن عون أبلغ الى الحريري «انّ التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليُبنى على الشيء مقتضاه». وجاءت هذه الوقائع وسط معاينة فرنسية مباشرة للوضع اللبناني عبر موفد الرئيس ايمانويل ماكرون الى بيروت باتريك دوريل الذي واصل لقاءاته فيما كان وزير خارجية بلاده جان - ايف لودريان (تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو) يبحث في الملف اللبناني مجدداً مع نظيره الأميركي انتوني بلينكن في واشنطن ويضعه في أجواء توافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على وضع ‏إطار قانوني لفرض عقوبات قبل نهاية الشهر الجاري على شخصيات لبنانية متَّهَمة بعرقلة مسار تأليف الحكومة. وترافق ذلك مع معلومات كشفت (صحيفة«النهار») أن الرئيس الفرنسي أجرى اتصالات بدول الخليج شملت أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد الامارات ‏الشيخ محمد بن زايد، كما أن لو‏دريان وبلينكن تحادثا مع وزير الخارجية ‏السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقابل توقُّف أوساط سياسية عند إشارة سلبية من موسكو بإزاء الهبّة الديبلوماسية ذات الصلة بالوضع اللبناني وهو ما عبّر عنه بيان الخارجية الروسية في أعقاب اتصال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف برئيس«التيار الوطني الحر»جبران باسيل، والذي كرر الاستمرار بدعم تكليف الحريري مع تأكيد أنه«غير مقبول ويأتي بنتائج عكسية التدخل الخارجي بشؤون الداخلية اللبنانية خصوصاً ‏التصاريح من بعض العواصم الغربية، والتهديد بفرض عقوبات يضر بمبدأ وحدة الأراضي ‏وسيادة الدولة اللبنانية «. وعلى وهج هذه المناخات واستعدادات باريس لعقد مؤتمر المساعدات الإنسانية الذي سيترأسه ماكرون والذي تم تأخير موعده إلى ‏ 4 أغسطس (عوض 20 يوليو) ليتزامن مع الذكرى الأولى على انفجار مرفأ بيروت، التقى دوريل الرئيس اللبناني الذي أبلغ اليه»ان الجهود لا تزال قائمة لتشكيل حكومة جديدة تعطي أهمية أولى لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي«، عارضاً«الصعوبات والعراقيل الداخلية والخارجية التي واجهت ولادة الحكومة الجديدة»، ومعرباً عن«أمله في أن يحمل لقاؤه مع الرئيس المكلف سعد الحريري مؤشرات إيجابية». وفيما جدد عون تأييده للمبادرة الفرنسية شكر ماكرون على الجهود التي يبذلها لدعم لبنان والمساعدات العينية التي قدمتها بلاده والمؤتمرات التي نظمها الرئيس الفرنسي لهذه الغاية، والمؤتمر المنوي عقده في الرابع من اغسطس المقبل دعما للشعب اللبناني. وكان دوريل أكد خلال اللقاء«حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته»، لافتا الى«ان مؤتمر الدعم الذي ينظمه الرئيس ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الاطار»، مركزا على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي. وفي السياق الضاغط نفسه لتشكيل الحكومة جاءت زيارة السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري الى رئيس الجمهورية ناقلاً إليه تحيات البابا فرنسيس وتمنياته بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، معتبراً انه«من دون وجود حكومة لا يمكن التوصل الى حلول حقيقية لما يعانيه لبنان». ووضع سبيتري، عون، في أجواء«يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان» في الفاتيكان، في الأول من يوليو، مذكراً بأن«البابا فرنسيس طلب المغفرة من أجل الفرص الضائعة، وما كان يمكن القيام به ولم يتم، وهو طلب معونة الرب من أجل أن نرى بوضوح أكثر كيف يمكن مساعدة لبنان».

القوات: عندما يحين أوان الانتخابات النيابية سننشر بشكل واضح وصريح أسماء مرشحينا..

الجمهورية.. أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" ببيان أن "بعض المواقع الإلكترونية دأب في الآونة الأخيرة على نشر أخبار تتعلق بترشيحات القوات اللبنانية للانتخابات النيابية بخلفية قد تكون سلبية أو إيجابية". ونفت "في الحالتين ما ورد في تلك المواقع كلها، وما سيرد فيها لاحقا، وذلك لعدم صحته"، مهيبة ب"المواقع الالكترونية كلها توخي الدقة واستقاء الخبر من مصدره الفعلي". وأكدت أنه "عندما يحين أوان الانتخابات النيابية ستنشر بشكل واضح وصريح أسماء مرشحيها".

محاولات تشكيل الحكومة بين جعجع ودوريل..

الجمهورية.. التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان ومسؤول العلاقات الديبلوماسية في باريس الدكتور بشارة الخوري. وأجرى المجتمعون جولة أفق شاملة على مجمل الأوضاع اللبنانية وما آلت إليه محاولات تشكيل الحكومة. وافاد بيان للمكتب الاعلامي لجعجع، ان "الموفد الفرنسي وضع رئيس "القوات" في أجواء مؤتمر الدعم الثالث لأصدقاء لبنان الذي تنوي فرنسا عقده في الرابع من آب المقبل وأجواء مجمل المساعدات الإنسانية التي تقوم بلاده بتقديمها للبنان". من جهته، شكر جعجع الموفد الفرنسي على "كل ما تقوم به فرنسا للبنان في الوقت الحاضر"، وأكد له أن "القوات اللبنانية ستقوم بكل ما يمكنها القيام به بغية عدم السماح لبعض الجماعات السياسية بعرقلة مسار التحقيقات في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وستستمر في معركة رفع الحصانات حتى النهاية".

وزني بحث مع محيي الدين في الأوضاع المالية والاقتصادية..

الجمهورية.. استقبل وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي محمود محيي الدين، وتم البحث خلال الاجتماع في الأوضاع المالية والاقتصادية، وفي موضوع تخصيص صندوق النقد 860 مليون دولار للبنان من ضمن برنامج قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة خلال الشهرين المقبلين. كما تطرق البحث إلى موضوع التعاون مع الصندوق لاسيما في ما يتعلق بالإصلاحات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي، وفق مكتب وزني.

إليكم تفاصيل لقاء بري ودوريل والمدير التنفيذي لصندوق النقد..

الجمهورية.. إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ممثل لبنان والمجموعة العربية في مجلس إدارة الصندوق الدكتور محمود محيي الدين حيث تم عرض للوضعين المالي والاقتصادي ومساعي تشكيل الحكومة العتيدة التي تعتبر إشارة إنطلاق اساسية نحو التعاون مع صندوق النقد الدولي الاكثر جهوزية الان لهذه الانطلاقة كما أكد محي الدين من خلال رزمة من الحلول والطروحات التي تلائم الوضع اللبناني الراهن وبالتالي تضعه على سكة الانقاذ. بدوره، أكد الرئيس بري مواكبة المجلس النيابي لهذه المسيرة بإنجاز سلسلة من مشاريع القوانين التي تعتبر أساسية في هذا المضمار واقرارها. وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل وعرض معه آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان لا سيما ملف تشكيل الحكومة. وقد أكد رئيس المجلس انه ناقش مع الموفد الفرنسي أمرين، الاول المؤتمر الدولي الذي دعا اليه الرئيس ماكرون في الرابع من آب المقبل لمساعدة لبنان واللبنانيين. والأمر الثاني الوضع الحكومي والجهود المبذولة في هذا الاطار فرنسيا ولبنانيا للوصول الى خواتيم تدعو الى التفاؤل.

التطورات السياسية اللبنانية بين جنبلاط ودوريل..

الجمهورية.. استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، في حضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، والنائب وائل أبو فاعور، حيث جرى عرض مختلف الأوضاع العامة والتطورات السياسية.

دوريل في بعبدا.. وهذا ما بحثه عون معه..

الجمهورية.. التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل وعرض معه العلاقات اللبنانية الفرنسية والتطورات المتصلة بالأزمة الحكومية والتحضيرات الجارية لمؤتمر دعم لبنان والشعب اللبناني في بداية آب المقبل.

عون اطلع من سبيتري على نتائج لقاء الفاتيكان..

الجمهورية.. التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري، واطلع منه على نتائج لقاء "الصلاة من اجل لبنان" الذي دعا اليه البابا فرنسيس في الفاتيكان الأسبوع الماضي. ونقل السفير البابوي الى الرئيس عون تحيات الأب الأقدس وتمنياته.

عون: لا غطاء سياسيا لأي مقصر في انفجار مرفأ بيروت..

الرأي.. أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، استمرار التحقيقات في انفجار مرفأ (بيروت) في أغسطس 2020 تمهيدا لكشف الأسباب ومحاسبة المسؤولين، مشددا على ان لا غطاء سياسيا لأي مقصر. جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية خلال استقباله موفد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المستشار لشؤون شمالي افريقيا والشرق الأوسط السفير باتريك دوريل. وكانت قضية التحقيقات في انفجار المرفأ تفاعلت في الآونة الأخيرة إثر إطلاق المحقق في القضية القاضي طارق بيطار مسار الملاحقات القضائية في الملف وطلب رفع الحصانة عن ثلاثة نواب وطلب الإذن بملاحقة قادة أمنيين. وفي هذا السياق شهد منزل وزير الداخلية محمد فهمي أمس مواجهات بين أهالي ضحايا الانفجار الذين كانوا يعترضون على عدم موافقة الوزير منح القاضي بيطار الإذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وكان الرئيس عون اعطى موافقته الاستثنائية على اعتبار ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من اغسطس يوم حداد وطني تعطل فيها الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات. وقالت الرئاسة اللبنانية حول لقاء الموفد الفرنسي في بيان ان الرئيس عون اكد استمرار الجهود لتشكيل حكومة جديدة تعطي أهمية أولى لتحقيق الاصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي. ونوه بالجهود الفرنسية لدعم لبنان والمساعدات العينية التي قدمتها الى جانب المؤتمرات التي نظمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لهذه الغاية والمؤتمر المنوي عقده في الرابع من أغسطس المقبل دعما للشعب اللبناني. بدوره أكد السفير دوريل حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته لافتا الى ان مؤتمر الدعم الذي ينظمه الرئيس ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الاطار مركزا على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ومباشرة الاصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي.

بري: الحكومة إشارة إنطلاق اساسية نحو التعاون مع "النقد الدولي"..

الجمهورية.. إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ممثل لبنان والمجموعة العربية في مجلس إدارة الصندوق الدكتور محمود محي الدين حيث جرى عرض للوضعين المالي والاقتصادي ومساعي تشكيل الحكومة العتيدة التي تعتبر إشارة إنطلاق اساسية نحو التعاون مع صندوق النقد الدولي الاكثر جهوزية الان لهذه الانطلاقة كما أكد محي الدين من خلال رزمة من الحلول والطروحات التي تلائم الوضع اللبناني الراهن وبالتالي تضعه على سكة الانقاذ . بدوره، أكد الرئيس بري مواكبة المجلس النيابي لهذه المسيرة بإنجاز سلسلة من مشاريع القوانين التي تعتبر اساسية في هذا المضمار واقرارها. وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل وعرض معه آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان ولا سيما ملف تشكيل الحكومة وقد أكد رئيس المجلس انه ناقش مع الموفد الفرنسي أمرين، الاول المؤتمر الدولي الذي دعا اليه الرئيس ايمانويل ماكرون في الرابع من آب المقبل لمساعدة لبنان واللبنانيين والأمر الثاني الوضع الحكومي والجهود المبذولة في هذا الاطار فرنسياً ولبنانياً للوصول الى خواتيم تدعو الى التفاؤل.

المساعدون القضائيون... يعتكفون..

الجمهورية.. أصدر "المساعدون القضائيون" في قصور العدل كافة بيانا ورد فيه الآتي: "حيث أن الأزمات على الصعد كافة تتسارع بشكل مستمر، وحيث أن الجوع و المرض يستفحلان في وطننا لدرجة أن المواطن بشكل عام والمساعد القضائي بشكل خاص لم يعد يستطيع أن يؤمن حاجاته اليومية، وحيث أن المساعدين القضائيين يكافحون كي يجدوا حلولا تمكنهم من الإستمرار بالحد الأدنى من العيش ومن تأمين سير المرفق العام و مصالح المواطنين، وحيث أن القيمين غير مبالين بأبسط الحقوق المعيشية،وحيث أن التنقل و الإنتقال الى العمل يشكلان عبئا كبيرا على كاهل الموظف بسبب فقدان مادة البنزين و ثمنها الباهظ، يعلن المساعدون القضائيون:

1- الإعتكاف عن العمل بدءا من يوم غد الخميس في 15 لغاية 31 تموز ضمنا.

2- حضور موظف واحد الى الدائرة التي يعمل فيها لتأمين حسن سير العمل في ما خص المهل القانونية والموقوفين و الأمور الطارئة فقط، مع الإعتذار أي مراجعة كانت أو جلسات غير ما ذكر على أن ينسق العمل من خلال رئيس القلم لما تقتضيه الحاجة.

3- تقليص مداومة الموظفين في مراكز عملهم الى الحد الادنى من الحضور.

"الانتخابات النيابية والمال السياسيّ"... باسيل يُنبه!..

الجمهورية.. استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، سفير تركيا علي بارش أولوسوي وجرى عرض للاوضاع العامة والتطورات السياسية. ثم التقى باسيل الرئيسة السابقة لبعثة الاتحاد الأوروبي إيلينا فالنسيانو التي تولت مراقبة الانتخابات النيابية في العام 2018. وأكد باسيل خلال اللقاء "تمسك التيار بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، منبهاً الى "أي محاولة للتلاعب بقانون الانتخاب النافذ تشكل ذريعة للبعض لإرجائها"، مشيرا الى "استعداد التيار لإقرار أي تحسينات على القانون"، مشددا على "حتمية أن يقترع المنتشرون". كما حض باسيل بعثة الاتحاد الأوروبي على "لحظ آلية مراقبة جدية للتمويل الانتخابي، في ظل تنامي مجاهرة بعض الأحزاب والأطراف باللجوء الى المال السياسي"، مذكرا أن "التيار سبق أن رفض مرتين التمديد الذي حصل للمجلس النيابي في العهد السابق، ولم يأل جهدا للحفاظ على التقليد الديموقراطي اللبناني بإحترام الاستحقاقات الدستورية ومنع التلاعب بالإرادة الشعبية أو مصادرة حق اللبنانيين في إختيار ممثليهم وفق القاعدة الديموقراطية المعروفة، قاعدتي الميثاقية والتمثيل الصحيح".

"دعمٌ كامل" من الرئاسة المصرية للحريري... إليكم تفاصيل اللقاء!..

الجمهورية.. استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصرية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة. وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، بأن السيسي رحب بالحريري في مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل للمسار السياسي للحريري، الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات بغية إخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً"، مشدداً على إعلاء مصلحة لبنان الوطنية بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني". من جانبه، أشاد الحريري بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكداً اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذلك مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية.

860 مليون دولار من صندوق النقد الدولي للبنان..

الجمهورية.. استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محي الدين. واكد عون ان "لبنان مقبل بعد تشكيل الحكومة الجديدة على تطبيق خطة نهوض إقتصادية ويرحّب بأي دعم يقدمه الصندوق". من جهته، اعلن محي الدين ان "صندوق النقد الدولي سيخصّص لبنان بـ 860 مليون دولار من ضمن برنامج قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة خلال الشهرين المقبلين".

اصرار فرنسي على الاسراع في التشكيل.. وهذا ما يأمله عون..

الجمهورية.. التقى الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم في بعبدا. واكد دوريل بعد لقائه عون ان "مؤتمر الدعم بداية الشهر المقبل يدخل في إطار حرصنا على الإستمرار في مساعدة لبنان". وشدّد دوريل على الاسراع في تشكيل حكومة جديدة و"مباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي". من جهته، اشار الرئيس عون الى ان "الجهود لا تزال قائمة لتشكيل حكومة جديدة"، آملا ان يحمل لقاء اليوم مع الرئيس المكلف مؤشرات إيجابية. وفي سياق منفصل، أكّد عون أن "التحقيقات مستمرة في جريمة تفجير مرفأ بيروت ولا غطاء سياسياً لأي مقصّر او مُرتكب".

4 آب.. يوم حداد وطني!..

الجمهورية.. منح رئيس الجمهورية ميشال عون موافقة استثنائية باعتبار الرابع من آب المقبل، يوم حداد وطني لمناسبة ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت وسيصدر لاحقا المرسوم اللازم.

ما هي الأسباب الكامنة وراء قرار العقوبات؟..

الجمهورية.. قالت مصادر مطلعة لـ»الجمهورية»، انّه لا يمكن التعامل مع الدينامية الدولية بخفة سياسية، كما انّ الانتقال من مرحلة التهويل بالعقوبات إلى الترجمة العملية ستفرض إيقاعها على أرض الواقع، لأنّ خطوة من هذا النوع تشكّل رادعاً للقوى المعنية بالتأليف التي كانت تراهن على استحالة الإجماع الأوروبي على العقوبات، وبالتالي بعد هذا الإعلان لن يكون كما قبله، وسيؤدي إلى تسريع مسار التأليف. وأما الأسباب الكامنة وراء القرار الأوروبي فتكمن في الآتي:

ـ أولاً، لأسباب معنوية لها علاقة بصورة الاتحاد الأوروبي عموماً، وفرنسا خصوصاً، حيث انّ عدم صدور العقوبات يعني مواصلة التعاطي بخفّة مع الاتحاد، الأمر الذي استدعى توحيد الموقف من أجل إفهام من يجب إفهامهم بأنّ أوروبا تهدِّد وتنفِّذ.

ـ ثانياً، لأسباب لها علاقة بالبابا فرنسيس ولقاء الفاتيكان، ووضعه القضية اللبنانية في صدارة اهتماماته ومتابعاته، والاتحاد الأوروبي يريد ان يكون في حالة تناغم مع الفاتيكان وتلبية رغبته في تأليف حكومة وإبعاد مخاطر الانفجار المجتمعي عن لبنان.

ـ ثالثاً، لأسباب لها علاقة بالذكرى السنوية الأولى لتفجير المرفأ في 4 آب المقبل، والتي هزّت وجدان العالم، وبالتالي الاتحاد الاوروبي لا يريد إمرار هذه الذكرى من دون توجيه رسالة قاسية إلى أصحاب الشأن الذين يتخلّون عن مسؤولياتهم، تاركين الشعب اللبناني يموت جوعاً حفاظاً على مصالحهم السلطوية.

فخطوة العقوبات التي غالباً ما تفضِّل الشخصيات السياسية تجنبّها تفادياً للإحراج أمام الرأي العام اللبناني والدولي، ستفعل فعلها بتليين المواقف السياسية من جهة، وتسريع الخطوات الحكومية من جهة أخرى، ما يعني انّ الأيام المقبلة قد تحمل معها أكثر من تطور على هذا المستوى.

الدعوى للتثبت من أهلية الرئيس اللبناني للحُكم.. تتفاعل..

الرأي.. تفاعل سياسياً وقضائياً الاستدعاء غير المسبوق الذي تقدّمت به 6 شخصيات أمام المحكمة الابتدائية المدنية في جبل لبنان "للتثبت من أهلية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ‏للتصرف وتولي مقاليد الحكم، وتعيين لجنة أطباء لمعاينته". وبعد إعلان مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية أمل أبو زيد تعليقاً على هذا التطور «وصلت السخافة والوقاحة ببعضهم الى حد التعرّض لكرامة أعلى رمز في الدولة اللبنانية والتشكيك بأهليته»، معتبراً أن «مَن أقدموا على هذا الفعل ومَن يقف وراءهم هم مَن يُفترض التثبّت من أهليتهم الأخلاقية وأهليتهم الوطنية وأهليتهم لتولّي أي شأن عام»، ادّعت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ‏(المحسوبة على فريق الرئيس عون) على المتقدمين بالدعوى «‏بتهمة الإقدام على الذم والتحقير برئيس الجمهورية طعناً بما يمثله كأعلى سلطة سياسية في ‏البلاد»،وطلبت إلى قاضي التحقيق الأوّل نقولا منصور توقيف المدعى عليهم وجاهياً أو غيابياً. وكان كل من إيزابيل إدّه، نوال المعوشي، حسين عطايا، الدكتور أنطوان قربان، ريمون متري وسليم مزنّر تقدّموا بالاستدعاء الذي حدّد الأسباب الموجبة لطلب التثبت من أهلية الرئيس عون ‏لتولي مقاليد الحكم وتعيين لجنة أطباء لمعاينته كالآتي: "إن أفرقاء الجهة المستدعية هم مواطنون لبنانيون، مولودون في لبنان من والد ووالدة لبنانيين، وهم مقيمون في لبنان، ويخضعون للقوانين اللبنانية والسلطات الدستورية التي تتولى زمام الأمور ومقدرات البلاد. انتخب البرلمان اللبناني العماد ميشال عون بتاريخ 31/10/2016 رئيساً للجمهورية اللبنانية. وهو يمارس سلطاته الدستورية منذ ذلك التاريخ ولغاية تاريخه. وقد بلغ فخامة الرئيس السادسة والثمانين من العمر. وتناولت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أخباراً تتناول الوضع الصحي لفخامة الرئيس، وتناول بعض الرأي العام المحلي أخباراً تتعلق بهذا الوضع، خاصة إزاء ما تضع على كاهله مهام رئاسة الجمهورية من مسؤوليات، في هذه الظروف الضاغطة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وصحياً، توجب التمتع بكامل الطاقة الجسدية والنفسية اللازمة لمواجهتها وتحملها. إن تقدّم فخامة الرئيس في السن، اضطره للاستعانة بمستشارين وبأقرباء لمعاونته في تحمل المسؤوليات، الأمر الذي انعكس على الأداء، إذ غالباً ما يشعر اللبنانيون أن القرارات التي تصدر عن رئاسة الجمهورية لم تعد تمثل الشخص الذي اعتاد اللبنانيون عليه وعلى نمطه منذ أكثر من 36 سنة في تحمل المسؤولية – في قيادة الجيش – وفي الحكومة الانتقالية بعد ذلك، وفي الزعامة لاحقاً، مروراً برئاسة الكتلة النيابية، فالوصول الى سدة الرئاسة سنة 2016. وباتت القرارات التي تصدر عن الرئاسة تأتلف أكثر مع رؤية الأشخاص الذين يحيطون به. وهذا ما لم يألفه اللبنانيون خلال العقود الماضية حيث كان فخامته الموجه الوحيد لقراراته وقرارات مؤيديه ومريديه ومحازبيه. إزاء هذا الوضع المستجد، برزت الحاجة للتقدم بالمراجعة الحاضرة الرامية الى اتخاذ الاجراءات المناسبة الناتجة عن تغير أحوال فخامة الرئيس. وبما أن الجهة المستدعية بيّنت في باب الوقائع المعطيات التي تضع علامات استفهام حول أداء فخامة رئيس الجمهورية وقدرته على ممارسة صلاحياته الدستورية بالنظر لتقدمه في السن، وبما أن ما أثارته الجهة المستدعية يمكن إدراجه في إطار الشؤون العامة المفروض إلمام الكافة بها بمعنى المادة 141 أ. م. م، وبما أن المادة 141 أ. م. م. تنص على انه لا يجوز للقاضي أن يحكم بناء على معلوماته الشخصية في الدعوى. وبما أنه يحق للجهة المستدعية، تمهيداً لاتخاذ التدابير المناسبة التي يمليها واقع الحال، المطالبة بتعيين لجنة أطباء إختصاصيين تكون مهمتها محددة على الشكل التالي:

أ – معاينة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية.

ب- إجراء كل التخطيطات والفحوص النفسية والصور الشعاعية والفحوص المخبرية المناسبة للوقوف على قدراته الجسدية والنفسية والصحية وعلى أهليته لتولي سلطته الدستورية".

الليرة اللبنانية تهوي مجددا بعد تصريح للحريري..

روسيا اليوم.. هوت الليرة اللبنانية مرة جديدة مسجلة سعرا متدنيا جديدا مقابل الدولار وذلك بعد إعلان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من قصر بعبدا تقديمه للرئيس ميشال عون تشكيلة حكومية من 24 وزيرا. وتخطى الدولار الأمريكي في السوق السوداء أعلى مستوى له أمام الليرة اللبنانية حيث سجل 19710، بعد أن تجاوز يوم الجمعة الماضية عتبة الـ19000 ليرة.

الجيش الإسرائيلي ينشر صورا يزعم أنها لـ"مستودع أسلحة" تابع لحزب الله..

روسيا اليوم.. نشر الجيش الإسرائيلي صورا عبر "تويتر" زعم أنها لمستودع أسلحة تابع لـ"حزب الله" اللبناني، وزعم أنه يبعد 25 مترا فقط عن مدرسة في مدينة عبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في التغريدة إن "حزب الله بنى مستودع أسلحة على بعد 25 مترا فقط من مدرسة في قرية عبا في لبنان. وهذا يعرض حياة 300 طفل يرتادون المدرسة للخطر". وفي مقطع مصور على حسابه في "تويتر"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "حزب الله يستخدم الأبرياء دروعا بشرية لتنفيذ مخططاته العسكرية"، معلنا أن "جيش الدفاع لن يتردد باتخاذ ما يلزم حيال الأهداف الفاعلة". وأضاف: "المخزن العسكري قرب مدرسة عبا الرسمية هو واحد من آلاف الأهداف المتواجدة في حوزة القيادة الشمالية والتي سيتم استهدافها في أي مواجهة قادمة".

"مخازن أسلحة حزب الله".. الجيش الإسرائيلي يحذر من "قنبلة موقوتة" جديدة..

الحرة – واشنطن...قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن حزب الله اللبناني يعرّض حياة المدنيين للخطر من خلال خزن أسلحة داخل أحياء سكنية في منطقة في جنوب لبنان. ونشر حساب الجيش الاسرائيلي على تويتر صورا قال إنها لمستودع أسلحة تابع لحزب الله يبعد 25 مترا فقط عن مدرسة عبّا في محافظة النبطية. وذكرت نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيلا واوية في بيان إن حزب الله يعرض حياة أكثر من 300 تلميذ للخطر المحدق، مضيفة أن الموقع هو "واحد من آلاف الأهداف، الموجودة في حوزة القيادة الشمالية العسكرية، والتي سيتم استهدافها في أي حرب قادمة في لبنان". وأضافت أن "حزب الله لا يتوانى في زرع مستودعاته العسكرية في عمق المناطق السكنية.. مما يجعل مواطني لبنان في خطر وعلى فتيل قنبلة موقوتة". وفي مقطع مصور على حسابه في تويتر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله "يلعب بحياة ومستقبل اللبنانيين"، مذكر بالانفجار الذي وقع قبل نحو عام في منطقة عين قانا لمخزن سلاح تابع للحزب المدعوم من طهران. في ستبتمر الماضي، وقع الانفجار في بلدة عين قانا في محافظة النبطية، بحسب وكالة رويترز التي نقلت عن مصدر أمني القول إن الانفجار حصل في مستودع أسلحة تابع لجماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح.

مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله موجودة في الأحياء السكنية.... "في كل بلدة مخزن أسلحة".. حزب الله يحول لبنان إلى "قنبلة موقوتة"

أشار عنصر منشق عن "حزب الله" يعيش في دولة أوروبية، لموقع "الحرة"، إلى أنّ "في كل بلدة جنوبية مخزن للأسلحة، وبين كل ثلاثة منازل موقع عسكري للتخزين"، موضحاً أنّ "بعد مقتل القائد العسكري عماد مغنية عام 2008، وضع الحزب خطة عرفت باسم جهوزية الرضوان لمواجهة العدو في أي وقت على حسب قولهم". وذكر المصدر الأمني أن خطأ فنيا تسبب في وقوع الانفجار الذي تصاعدت في أعقابه سحابة ضخمة من الدخان الأسود في سماء المنطقة. وقالت وكالة "رويترز" إن الانفجار وقع في أحد البيوت التابعة لحزب الله والتي يستخدمها مخزنا للسلاح.

مخزن قرب مدرسة..إسرائيل: حزب الله يستخدم اللبنانيين لأهدافه

تل أبيب تحقق منذ أيام بضلوع الميليشيا بأكبر عملية تهريب أسلحة

دبي - العربية.نت... بعد أيام على ضبط أكبر عملية تهريب منذ سنوات، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يستخدم سكان لبنان كتكتيك عسكري لتنفيذ مخططاته. وكشف في بيان، الأربعاء، عن أن هناك مخزن أسلحة للميليشيا يبعد 25 مترا من مدرسة بقرية "عبا" في النبطية. كما أكد أن ها المخزن هو واحد من آلاف الأهداف، المتواجدة في حوزة القيادة الشمالية العسكرية والتي سيتم استهدافها في أي حرب قادمة في لبنان.

خطر يحدق بـ300 تلميذ

وأضاف أن الهدف هو عبارة عن مستودع أسلحة وضع في قلب الأحياء السكنية وعلى بعد أمتار قليلة (25 مترًا) من مدرسة عبا الرسمية الواقعة في محافظة النبطية، والذي يعرض أكثر من 300 تلميذ للخطر المحدق. إلى ذلك، لفت أن حزب الله لا يتوانى في زرع مستودعاته العسكرية في عمق المناطق السكنية، وما الهدف المذكور أعلاه سوى واحد من آلاف الأهداف المماثلة التي تجعل مواطني لبنان في خطر وعلى فتيل قنبلة موقوتة، وفق البيان.

تهريب الأسلحة عبر الحدود

جاء ذلك بعد أيام فقط من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان هي الأكبر منذ سنوات، حيث تم ضبط 43 قطعة سلاح في منطقة الغجر. وقال أدرعي على تويتر، السبت الماضي، إن استطلاعات الجيش الإسرائيلي رصدت يوم الجمعة الماضي مشتبهاً فيهم ينقلون حقائب من لبنان إلى إسرائيل في منطقة قرية الغجر، وذلك من خلال وسائل علنية وخفية في المنطقة. كما أضاف أن الجيش يفحص إمكانية تقديم حزب الله مساندة لمحاولة التهريب ويحقق بتعاون مع الشرطة بهوية المتورطين فيها. وأكد أن قواته ستواصل نشاطاتها في مواجهة محاولات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود اللبنانية. كذلك لفت إلى أنه تم كشف النقاب قبل فترة، عن تورط مسؤول في حزب الله شغل منصب مستشار أمني سابق لأمين عام حزب الله حسن نصرالله في عمليات تهريب مخدرات وسلاح عبر الحدود مع إسرائيل.

خامس عملية

ولطالما تضبط إسرائيل مثل هذه العمليات، فيما تعد العملية الأخيرة كانت خامس عملية تهريب، يتم إحباطها على الحدود مع لبنان منذ بداية العام الحالي. وفي 18 يونيو الفائت، أعلن أدرعي عن إحباط ​الجيش والشرطة الإسرائيليين​​ محاولة تهريب ​أسلحة​ على الحدود مع ​لبنان​ بعد رصد مشتبه به قام بنقل حقيبة من لبنان في محيط بلدة المطلة، لافتاً إلى أنه بعدها جاء مشتبه به آخر لأخذ الحقيبة من الجانب الإسرائيلي.

«بعثة الاتحاد الأوروبي»: لتشكيل هيئة جديدة تشرف على الانتخابات

الاخبار... دعت بعثة ​الاتحاد الأوروبي​ في ​لبنان​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى «تمكين الإدارة الانتخابية وهيئات الإشراف بالكامل قبل انتخابات لبنان في عام 2022. ومن الضروري تشكيل هيئة إشراف جديدة على ​الانتخابات​ تحظى بميزانية مناسبة وتؤدي مهمتها باستقلالية». ومن جهته، أكد رئيس «​التيار الوطني الحر​»، النائب ​جبران باسيل،​ خلال لقائه الرئيسة السابقة لبعثة ​الاتحاد الأوروبي،​ إيلينا فالنسيانو، «تمسك التيار بإجراء ​الانتخابات النيابية​ في موعدها»، مشيراً إلى أن «أي محاولة للتلاعب بقانون الانتخاب​ النافذ تشكل ذريعة للبعض لإرجائها». كما أشار باسيل إلى «استعداد التيار لإقرار أي تحسينات على القانون»، مشدداً على «حتمية أن يقترع المنتشرون». كما حثّ باسيل البعثة على «لحظ آلية مراقبة جديّة للتمويل الانتخابي، في ظل تنامي مجاهرة بعض الأحزاب والأطراف باللجوء الى ​المال​ السياسي». وكان رئيس الجمهورية ميشال عون أعلن، أمس، أن الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها وأن لبنان يرحّب بوجود مراقبين أوروبيين لمتابعتها.



السابق

أخبار وتقارير... السعودية والإمارات تتوصلان لحل وسط بشأن اتفاق إنتاج النفط..إيران تبدأ حملة لتجنيد مقاتلين أفغان...«طالبان» تدعو سكان المدن للاستسلام وتهدد تركيا..وفد أفغاني إلى الدوحة لإجراء محادثات مع "طالبان"...الولايات المتحدة تقف مع أفغانستان ضد طالبان..طالبان تحذر تركيا من بقاء قواتها لإدارة مطار كابول.. «طالبان» لا تريد قتالا داخل المدن الأفغانية..الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات اقتصادية "أقوى" ضدّ بيلاروسيا..بريطانيا تموّل تعليم أطفال مناطق الصراع..الانتخابات الرئاسية الفرنسية تقام في 10 و24 أبريل 2022..احتجاجات كوبا... 3 عوامل أججتها ومستقبلها يلفه الغموض..

التالي

أخبار سوريا... مشروع قرار بريطاني عن حقوق الإنسان في سوريا.. «بيرقدار» التركية و«البجعة» الروسية تراقبان أجواء شمال غربي سوريا.. «درون» تستهدف ميليشيات إيرانية شرق سوريا... و«قسد» تجري «تدريبات حيّة».. قرار أممي يدعو إلى «إنصاف آلاف المفقودين» في سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,703,573

عدد الزوار: 6,909,407

المتواجدون الآن: 95